في الغابة (2)
عند المساء.
“هاه؟ هل هذه ابنتك؟ لماذا تأخذها إلى هنا؟” عبس أنجيل.
تمت دعوة أنجيل إلى القصر الفخم الذي يحتوي على قاعة اجتماعات مزينة بشكل جيد. التقى بالعديد من السيدات من العائلات النبيلة رفيعة المستوى، وكانوا جميعًا يبدون جميلات في فساتينهم الفاخرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعد عدة أيام…
لقد أمضى معظم وقته في رفض العروض المقدمة من السيدات النبيلات، حيث أن الملوك الذين دعوه إلى هنا قد غادروا بعد التحدث معه لعدة دقائق. كما التقت أنجيلا بالعديد من الأميرات وبنات الدوقات والفيكونتات.
غادرت عربة رمادية صغيرة مدينة أرياس وعبرت نقطة الحراسة. لم تظل على الطريق الرئيسي لفترة طويلة، حيث انحرفت العربة إلى اليمين ودخلت مسارًا صامتًا بعد تقدمها لعدة دقائق. بدا الأمر وكأن العربة كانت ثقيلة. على الرغم من وجود ثلاثة خيول قوية تسحبها، إلا أنها كانت لا تزال تتحرك ببطء.
“أنا مالفوي، سيد أنجيل، هل يجب أن نعود إلى البرج العالي الآن؟” سأل السائق.
كان السبب وراء اقترابهم من أنجيل واضحًا، لكنه لم يكن مهتمًا بهم. أرسلت العائلات الملكية والعائلات النبيلة رفيعة المستوى بناتها إلى هذا الحفل، على أمل أن يتمكنوا بهذه الطريقة من تطوير علاقة عميقة مع أنجيل. كان تيمورال قد حذره بالفعل من الموقف المحرج القادم على متن السفينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان أنجيل، اللذي غادر المدينة دون إخطار أحد.
“غابة الظلال؟ اسلك هذا الطريق وستصل إليها في غضون يومين. إنها ليست بعيدة عن هنا، لكن المكان مليء بالمخلوقات الخطيرة. رأيت عنكبوتًا أسودًا بحجم الرأس يخرج من الغابة ذات مرة، وقتله فارس من أرياس.”
لقد كان محور الحفلة وكان الناس يحاولون التحدث معه طوال الوقت، لذلك كان من المستحيل عليه المغادرة مبكرًا دون أن يلاحظه أحد.
بعد عدة أيام…
لقد كان على وشك هطول المطر.
بالإضافة إلى ذلك، كانت تلك السيدات والأميرات النبيلات يتمتعن بمكانة اجتماعية عالية، لذلك على الرغم من أن أنجيل كان ساحرًا رسميًا، إلا أنه لم يستطع ببساطة أن يطلب منهن الابتعاد عنه. كان عليه أن يتحدث إليهن واحدة تلو الأخرى باحترام. كانت السيدات في القاعة جميعهن جميلات ومهذبات، لكنه سئم بعد رؤية الكثير منهن.
أصبح الصوت أكثر وضوحًا عندما اقترب أنجيل. عبس حاجبيه لأن الكلمات لم يكن لها أي معنى على الإطلاق، وكانت الأغنية غريبة.
“… أيتها الغزالة… إنها خلفي، إنها خلفي…
قفز أنجيل إلى العربة التي أرسلها الحكيم بعد انتهاء الحفلة أخيرًا؛ كان مرهقًا.
عند المساء.
وعلى ظهرها كانت هناك جملة أخرى: “في حالة فقدانها، يرجى الاتصال بأي عائلة نبيلة في تحالف الأنديز”.
كانت عربة سوداء مع حصان أسود وكان السائق رجلاً عجوزًا يرتدي بدلة سوداء، بدا الأمر كله وكأنه ظل مظلم يتقدم ببطء على الطريق.
مسح الرجل القصير العرق من جبهته بقطعة قماش ونظر إلى أنجيل. لقد فوجئ برؤية نبيل يسافر في أعماق الغابة بمفرده. ثم ألقى المنشار على الأرض ومشى بسرعة إلى أنجيل.
ووقف بجانب العربة، وانحنى وسأل: “ماذا تحتاج يا سيدي؟”
“أنا مالفوي، سيد أنجيل، هل يجب أن نعود إلى البرج العالي الآن؟” سأل السائق.
بعد ممارسة الجنس مع كيتلين، أدرك أنه من المستحيل تقريبًا أن يتمكن من الإنجاب بعد التحقق من تقرير زيرو. كانت عائلة ريو بحاجة إلى شخص آخر لمواصلة سلالة العائلة.
استيقظت كيتلين كما فكر، ثم تنهدت وفتحت عينيها. أخذ أنجيل يدها، ونهضت من السرير، وارتدت ملابسها بسرعة.
طلب أوميكاد من أنجيل بلطف أن تعيش في برجه المرتفع أثناء إقامته في أرياس، لأنه كان يعلم أن أنجيل لن يرغب في أن يزعجها زوار عشوائيون آخرون.
لقد كان محور الحفلة وكان الناس يحاولون التحدث معه طوال الوقت، لذلك كان من المستحيل عليه المغادرة مبكرًا دون أن يلاحظه أحد.
استنشق أنجيل رائحة عطر من الزهور وهو يجلس في العربة. وتحت ضوء المصباح الزيتي الخافت، رأى فتاة شقراء لطيفة ترتدي فستانًا أبيض نظيفًا تجلس بهدوء في زاوية المقعد المقابل. بدا وجهها مألوفًا.
“أين غابة الظل؟” سأل أنجيل بصوت خفيف.
“كيتلين؟” لم يتوقع أنجيل رؤيتها هنا. لقد شعرت بغرابة شديدة.
في الصباح.
قفز أنجيل إلى العربة التي أرسلها الحكيم بعد انتهاء الحفلة أخيرًا؛ كان مرهقًا.
لقد سقط أنجيل ريو الأصلي من على الحصان ومات من أجل هذه الفتاة، ثم استولى يي سونغ على جثته فيما بعد. لقد انتقم أنجيل قبل أن يترك المدرسة واعتقد أنهما لن يلتقيا مرة أخرى.
“أين غابة الظل؟” سأل أنجيل بصوت خفيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر أنجيل في الاتجاه الذي كان الصياد يشير إليه. كان هناك برج مراقبة ذو قمة حمراء بين فجوات الأشجار، وبجانبه جسر خشبي.
جاء صوت من خارج العربة.
في غرفة في الطابق الثالث من البرج المرتفع، كانت المصابيح الزيتية البيضاء الساطعة تحترق بهدوء على الجدران، وكانت مصدر الضوء اللطيف في الغرفة.
مر الوقت بسرعة. سافر أنجيل بلا توقف حتى الظهيرة بينما كانت السحب الداكنة تتجمع في السماء.
“سيد أنجيل، طلب مني الأمير جاستن أن أخبرك أن الفتاة الموجودة بالداخل هي هدية لك. لقد كانت الفتاة التي أحببتها أكثر من غيرها، أليس كذلك؟ استمتع بوقتك، هاها.”
بدا الأمر كما لو أن مالفوي لم يكن مجرد سائق عربة، وإلا لما أخبره الأمير بكل هذه المعلومات وطلب منه أن ينقل الرسالة.
جلس أنجيل على مقعده، ينظر إلى كيتلين؛ كان بإمكانه أن يرى الخوف في عينيها. لا بد أن جاستن اعتقد أن أنجيل لم تحب الفتاتين اللتين أعدهما، لذا جمع بعض المعلومات ووجد له كيتلين.
“حسنًا، هل يمكنك وضع علامة عليه على خريطتي؟” أخرج أنجيل خريطة جلدية وطلبت من الرجل أن يحدد له موقع الجرف.
كان جسد كيتلين الجذاب واضحًا من خلال فستانها الضيق. كما منحتها ساقاها الطويلتان وبشرتها الناعمة النظيفة مظهرًا أنيقًا. كانت تتمتع بكل السمات التي يمكن أن يجدها المرء في سيدة شابة ساحرة.
تدحرجت عينا كيتلين إلى الوراء، وأغمي عليها قبل أن تتمكن من الاستجابة.
“سيدي… أنجيل…” خفضت كايتلين رأسها بينما كانت تحاول العثور على شيء لتقوله.
تم القبض عليها من قبل حراس جاستين في المدرسة وأرسلوها إلى أنجيل كهدية. لم تفكر أبدًا أنه سيأتي يوم ستضطر فيه إلى خدمة الشاب الذي كانت تنظر إليه باستخفاف. لكن لم يكن لديها خيار آخر، لم تكن خلفيتها العائلية قوية بما يكفي لمحاربة أمر الأمير. إذا لم تتمكن من إسعاد أنجيل، فمن المحتمل أن يحدث شيء مؤسف لأفراد عائلتها بعد ذلك.
تم القبض عليها من قبل حراس جاستين في المدرسة وأرسلوها إلى أنجيل كهدية. لم تفكر أبدًا أنه سيأتي يوم ستضطر فيه إلى خدمة الشاب الذي كانت تنظر إليه باستخفاف. لكن لم يكن لديها خيار آخر، لم تكن خلفيتها العائلية قوية بما يكفي لمحاربة أمر الأمير. إذا لم تتمكن من إسعاد أنجيل، فمن المحتمل أن يحدث شيء مؤسف لأفراد عائلتها بعد ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا! أنت! هل يمكنك أن تأتي لمساعدتي؟ من فضلك،” صرخ أنجيل، وأوقفت العربة.
كانت هناك أشجار خضراء نابضة بالحياة على جانبي الطريق، وكان الطريق مليئًا بالمطبات والأخاديد. كان يجلس شاب ذو شعر بني طويل في مقعد القيادة، يرتدي بدلة جلدية بنية اللون لم تخف جسده العضلي.
نظر إليها أنجيل لثانية ثم أمسك فجأة بالبطاقة البرونزية بحجم راحة اليد المعلقة على رقبتها. كانت هناك عدة كلمات محفورة على مقدمة البطاقة تقول: “أنجيل ريو”.
مسح الرجل القصير العرق من جبهته بقطعة قماش ونظر إلى أنجيل. لقد فوجئ برؤية نبيل يسافر في أعماق الغابة بمفرده. ثم ألقى المنشار على الأرض ومشى بسرعة إلى أنجيل.
وعلى ظهرها كانت هناك جملة أخرى: “في حالة فقدانها، يرجى الاتصال بأي عائلة نبيلة في تحالف الأنديز”.
كانت هذه هي العلامة التي استُخدمت لوصف العبيد. ومع وضع العلامة على رقبتها، أصبحت كيتلين ملكية خاصة لأنجيل، وسلبها الأمير حقوقها كمواطنة.
تذكر أنجيل الأشياء التي أخبرها بها البارون كارل عندما كان في المنزل.
“أين غابة الظل؟” سأل أنجيل بصوت خفيف.
“ما الهدف من هذا؟ لماذا لا يستطيع النبلاء قضاء وقتهم في القيام بشيء ذي معنى فعليًا؟” تنهد أنجيل وتمتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تحركوا إلى البرج العالي” صاح.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظر إليها أنجيل، وبحركة بسيطة من إصبعه، سقط دخان أخضر رقيق على رأس كيتلين.
“مرة، مرتين، وبعد ذلك… قمرها الفاكهي وشعرها الأسود الداكن جذابان للغاية.”
“نعم،” أجاب مالفوي، وبدأت العربة في الحركة وهو يضرب الحصان بالسوط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سمعت من قبل عن مكان يسمى عش أريدا؟” سأل أنجيل.
بعد عدة أيام…
************************
عاد الدخان الأخضر إلى طرف إصبع أنجيل بعد ذلك مباشرة. ارتدى رداءه الأسود وتوجه إلى غرفة نوم أخرى في نفس الطابق.
غادرت عربة رمادية صغيرة مدينة أرياس وعبرت نقطة الحراسة. لم تظل على الطريق الرئيسي لفترة طويلة، حيث انحرفت العربة إلى اليمين ودخلت مسارًا صامتًا بعد تقدمها لعدة دقائق. بدا الأمر وكأن العربة كانت ثقيلة. على الرغم من وجود ثلاثة خيول قوية تسحبها، إلا أنها كانت لا تزال تتحرك ببطء.
في غرفة في الطابق الثالث من البرج المرتفع، كانت المصابيح الزيتية البيضاء الساطعة تحترق بهدوء على الجدران، وكانت مصدر الضوء اللطيف في الغرفة.
كان جسد كيتلين الجذاب واضحًا من خلال فستانها الضيق. كما منحتها ساقاها الطويلتان وبشرتها الناعمة النظيفة مظهرًا أنيقًا. كانت تتمتع بكل السمات التي يمكن أن يجدها المرء في سيدة شابة ساحرة.
استلقى أنجيل على السرير ونظر إلى السماء الليلية من خلال النافذة. كان هناك هلالان معلقان في السماء، محجوبان جزئيًا ببعض السحب الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقي هنا. سأطلب من شخص ما أن يعيدك إلى المدرسة. أنتِ حرة الآن. لم يتغير شيء. لا تقلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أرى شيئا يا سيدي…” لم يكن لدى الصياد أي فكرة عما حدث.
غطت كايتلين نفسها ببطانية بيضاء بجانب أنجيل؛ فقد أصابها التعب ونامت بعد تجربة ممتعة صغيرة. كانت هناك بعض الخدوش التي أحدثتها المسامير على كتفها الأيمن، وكان شعرها الذهبي الناعم يتدحرج حول الوسادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر إليها أنجيل لثانية ثم أمسك فجأة بالبطاقة البرونزية بحجم راحة اليد المعلقة على رقبتها. كانت هناك عدة كلمات محفورة على مقدمة البطاقة تقول: “أنجيل ريو”.
حرك أنجيل أصابعه ببطء خلال شعر كيتلين الناعم، وشعر بالاسترخاء.
“لقد اتخذ الأب القرار الصحيح.”
“مرة، مرتين، وبعد ذلك… قمرها الفاكهي وشعرها الأسود الداكن جذابان للغاية.”
استلقى أنجيل على السرير ونظر إلى السماء الليلية من خلال النافذة. كان هناك هلالان معلقان في السماء، محجوبان جزئيًا ببعض السحب الصغيرة.
تذكر أنجيل الأشياء التي أخبرها بها البارون كارل عندما كان في المنزل.
بعد ممارسة الجنس مع كيتلين، أدرك أنه من المستحيل تقريبًا أن يتمكن من الإنجاب بعد التحقق من تقرير زيرو. كانت عائلة ريو بحاجة إلى شخص آخر لمواصلة سلالة العائلة.
كان السبب وراء اقترابهم من أنجيل واضحًا، لكنه لم يكن مهتمًا بهم. أرسلت العائلات الملكية والعائلات النبيلة رفيعة المستوى بناتها إلى هذا الحفل، على أمل أن يتمكنوا بهذه الطريقة من تطوير علاقة عميقة مع أنجيل. كان تيمورال قد حذره بالفعل من الموقف المحرج القادم على متن السفينة.
استيقظت كيتلين كما فكر، ثم تنهدت وفتحت عينيها. أخذ أنجيل يدها، ونهضت من السرير، وارتدت ملابسها بسرعة.
“انتظر، لماذا أنت هنا وحدك؟ ألم تقل للتو أن هناك العديد من الوحوش في الجوار؟” سأل أنجيل بعد إعادة الخريطة إلى حقيبته.
“ابقي هنا. سأطلب من شخص ما أن يعيدك إلى المدرسة. أنتِ حرة الآن. لم يتغير شيء. لا تقلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر أنجيل في الاتجاه الذي كان الصياد يشير إليه. كان هناك برج مراقبة ذو قمة حمراء بين فجوات الأشجار، وبجانبه جسر خشبي.
نظر إليها أنجيل، وبحركة بسيطة من إصبعه، سقط دخان أخضر رقيق على رأس كيتلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استنشق أنجيل رائحة عطر من الزهور وهو يجلس في العربة. وتحت ضوء المصباح الزيتي الخافت، رأى فتاة شقراء لطيفة ترتدي فستانًا أبيض نظيفًا تجلس بهدوء في زاوية المقعد المقابل. بدا وجهها مألوفًا.
تدحرجت عينا كيتلين إلى الوراء، وأغمي عليها قبل أن تتمكن من الاستجابة.
خفض أنجيل يده وفرك ذقنه بينما بدا أن الرعد يضرب الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عاد الدخان الأخضر إلى طرف إصبع أنجيل بعد ذلك مباشرة. ارتدى رداءه الأسود وتوجه إلى غرفة نوم أخرى في نفس الطابق.
خفض أنجيل يده وفرك ذقنه بينما بدا أن الرعد يضرب الهواء.
كانت الغرفة التي استخدمها للتأمل. كان السرير البسيط هو الشيء الوحيد في الغرفة. وبما أنه قد أكد بالفعل افتراضه بشأن التكاثر، فقد قرر عدم إضاعة أي وقت في هذا الأمر الآن. على الرغم من أن التأمل لن يساعده كثيرًا بعد الآن، إلا أنه سيزيد من عقليته قليلاً إذا تمكن من الاستمرار في القيام بذلك لسنوات.
غطت كايتلين نفسها ببطانية بيضاء بجانب أنجيل؛ فقد أصابها التعب ونامت بعد تجربة ممتعة صغيرة. كانت هناك بعض الخدوش التي أحدثتها المسامير على كتفها الأيمن، وكان شعرها الذهبي الناعم يتدحرج حول الوسادة.
**********************
مسح الرجل القصير العرق من جبهته بقطعة قماش ونظر إلى أنجيل. لقد فوجئ برؤية نبيل يسافر في أعماق الغابة بمفرده. ثم ألقى المنشار على الأرض ومشى بسرعة إلى أنجيل.
“أنا صياد وأعيش هنا. أقوم بإعداد المواد اللازمة لبناء منزلي الخشبي، ولكنني فقدت فأسي، لذا يتعين عليّ أن أقطعه بالمنشار”، رد الرجل وهو يحك رأسه. “انظر، يوجد برج مراقبة على اليسار هجرته المدينة. وبجانبه يوجد جسر صغير. يمكنه أن يوصلني إلى الجانب الآخر من نهر يونان. إذا بنيت منزلي هناك، فسيكون لدي مكان لأحصل فيه على بعض الراحة بعد يوم من الصيد”.
بعد عدة أيام…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في الصباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسح الرجل القصير العرق من جبهته بقطعة قماش ونظر إلى أنجيل. لقد فوجئ برؤية نبيل يسافر في أعماق الغابة بمفرده. ثم ألقى المنشار على الأرض ومشى بسرعة إلى أنجيل.
غادرت عربة رمادية صغيرة مدينة أرياس وعبرت نقطة الحراسة. لم تظل على الطريق الرئيسي لفترة طويلة، حيث انحرفت العربة إلى اليمين ودخلت مسارًا صامتًا بعد تقدمها لعدة دقائق. بدا الأمر وكأن العربة كانت ثقيلة. على الرغم من وجود ثلاثة خيول قوية تسحبها، إلا أنها كانت لا تزال تتحرك ببطء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت هناك أشجار خضراء نابضة بالحياة على جانبي الطريق، وكان الطريق مليئًا بالمطبات والأخاديد. كان يجلس شاب ذو شعر بني طويل في مقعد القيادة، يرتدي بدلة جلدية بنية اللون لم تخف جسده العضلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد كان أنجيل، اللذي غادر المدينة دون إخطار أحد.
عاد الدخان الأخضر إلى طرف إصبع أنجيل بعد ذلك مباشرة. ارتدى رداءه الأسود وتوجه إلى غرفة نوم أخرى في نفس الطابق.
كان يمسك بزمام الأمور بين يديه، ولم يكن يتحكم في الخيول بجزيئات الطاقة. كانت الطيور والحيوانات العشوائية تبتعد عن العربة بسبب الضوضاء التي تصدرها العجلات. وكانت المياه تتناثر على جانبي الطريق بينما كانت العربة تمر فوق برك صغيرة.
طلب أوميكاد من أنجيل بلطف أن تعيش في برجه المرتفع أثناء إقامته في أرياس، لأنه كان يعلم أن أنجيل لن يرغب في أن يزعجها زوار عشوائيون آخرون.
كانت عربة سوداء مع حصان أسود وكان السائق رجلاً عجوزًا يرتدي بدلة سوداء، بدا الأمر كله وكأنه ظل مظلم يتقدم ببطء على الطريق.
مر الوقت بسرعة. سافر أنجيل بلا توقف حتى الظهيرة بينما كانت السحب الداكنة تتجمع في السماء.
“انتظر، لماذا أنت هنا وحدك؟ ألم تقل للتو أن هناك العديد من الوحوش في الجوار؟” سأل أنجيل بعد إعادة الخريطة إلى حقيبته.
لقد كان على وشك هطول المطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا! أنت! هل يمكنك أن تأتي لمساعدتي؟ من فضلك،” صرخ أنجيل، وأوقفت العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت الرياح الباردة تعوي عبر الأشجار عندما وصل أنجيل إلى طريق مستقيم بعد أن انعطف عدة زوايا. أمسك بزمام الخيل بيد واحدة وأخرج قطعة من الخشب من الحقيبة باليد الأخرى.
“غابة الظلال؟ اسلك هذا الطريق وستصل إليها في غضون يومين. إنها ليست بعيدة عن هنا، لكن المكان مليء بالمخلوقات الخطيرة. رأيت عنكبوتًا أسودًا بحجم الرأس يخرج من الغابة ذات مرة، وقتله فارس من أرياس.”
************************
فحص بعناية الكلمات المكتوبة على قطعة الخشب وأعادها إلى الحقيبة. كانت الأصوات الصادرة عن عجلات العربة المتدحرجة عالية للغاية في مثل هذه الغابة الهادئة. وفجأة، سمع أنجيل رجلاً يغني أمامها. اختلط صوته مع عواء الرياح، وغالبًا ما كان يغرق، لذلك لم يتمكن أنجيل من سماع سوى جزء من الكلمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين غابة الظل؟” سأل أنجيل بصوت خفيف.
“… أيتها الغزالة… إنها خلفي، إنها خلفي…
بعد عدة دقائق، رأى أنجيل رجلاً قصير القامة في منتصف العمر يقطع شجرة صنوبر كبيرة. كان قد ربط معطفه حول خصره، وكان العرق يتصبب على وجهه. اعتقدت أنجيل أن الرجل ربما كان يصرخ بكلمات عشوائية أثناء قطع الشجرة، وبطريقة ما بدت تلك الكلمات وكأنها كلمات أغنية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل سمعت من قبل عن مكان يسمى عش أريدا؟” سأل أنجيل.
“مرة، مرتين، وبعد ذلك… قمرها الفاكهي وشعرها الأسود الداكن جذابان للغاية.”
“سيد أنجيل، طلب مني الأمير جاستن أن أخبرك أن الفتاة الموجودة بالداخل هي هدية لك. لقد كانت الفتاة التي أحببتها أكثر من غيرها، أليس كذلك؟ استمتع بوقتك، هاها.”
بعد عدة أيام…
أصبح الصوت أكثر وضوحًا عندما اقترب أنجيل. عبس حاجبيه لأن الكلمات لم يكن لها أي معنى على الإطلاق، وكانت الأغنية غريبة.
بعد عدة دقائق، رأى أنجيل رجلاً قصير القامة في منتصف العمر يقطع شجرة صنوبر كبيرة. كان قد ربط معطفه حول خصره، وكان العرق يتصبب على وجهه. اعتقدت أنجيل أن الرجل ربما كان يصرخ بكلمات عشوائية أثناء قطع الشجرة، وبطريقة ما بدت تلك الكلمات وكأنها كلمات أغنية.
“تحركوا إلى البرج العالي” صاح.
“يا! أنت! هل يمكنك أن تأتي لمساعدتي؟ من فضلك،” صرخ أنجيل، وأوقفت العربة.
مسح الرجل القصير العرق من جبهته بقطعة قماش ونظر إلى أنجيل. لقد فوجئ برؤية نبيل يسافر في أعماق الغابة بمفرده. ثم ألقى المنشار على الأرض ومشى بسرعة إلى أنجيل.
كانت عربة سوداء مع حصان أسود وكان السائق رجلاً عجوزًا يرتدي بدلة سوداء، بدا الأمر كله وكأنه ظل مظلم يتقدم ببطء على الطريق.
كان جسد كيتلين الجذاب واضحًا من خلال فستانها الضيق. كما منحتها ساقاها الطويلتان وبشرتها الناعمة النظيفة مظهرًا أنيقًا. كانت تتمتع بكل السمات التي يمكن أن يجدها المرء في سيدة شابة ساحرة.
ووقف بجانب العربة، وانحنى وسأل: “ماذا تحتاج يا سيدي؟”
“غابة الظلال؟ اسلك هذا الطريق وستصل إليها في غضون يومين. إنها ليست بعيدة عن هنا، لكن المكان مليء بالمخلوقات الخطيرة. رأيت عنكبوتًا أسودًا بحجم الرأس يخرج من الغابة ذات مرة، وقتله فارس من أرياس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أين غابة الظل؟” سأل أنجيل بصوت خفيف.
وعلى ظهرها كانت هناك جملة أخرى: “في حالة فقدانها، يرجى الاتصال بأي عائلة نبيلة في تحالف الأنديز”.
“غابة الظلال؟ اسلك هذا الطريق وستصل إليها في غضون يومين. إنها ليست بعيدة عن هنا، لكن المكان مليء بالمخلوقات الخطيرة. رأيت عنكبوتًا أسودًا بحجم الرأس يخرج من الغابة ذات مرة، وقتله فارس من أرياس.”
مر الوقت بسرعة. سافر أنجيل بلا توقف حتى الظهيرة بينما كانت السحب الداكنة تتجمع في السماء.
“هل سمعت من قبل عن مكان يسمى عش أريدا؟” سأل أنجيل.
“حقا؟ من هي إذن؟” أشار أنجيل إلى الجسر، لكن الفتاة كانت قد غادرت بالفعل.
“آسف، لم أسمع به من قبل…” هز الرجل رأسه. “لكنني أعلم أن هناك جرفًا في الغابة حيث بنى العديد من السنونو أعشاشهم، لست متأكدًا ما إذا كان هذا هو عش أريدا الذي تتحدث عنه.”
“حسنًا، هل يمكنك وضع علامة عليه على خريطتي؟” أخرج أنجيل خريطة جلدية وطلبت من الرجل أن يحدد له موقع الجرف.
“انتظر، لماذا أنت هنا وحدك؟ ألم تقل للتو أن هناك العديد من الوحوش في الجوار؟” سأل أنجيل بعد إعادة الخريطة إلى حقيبته.
“أنا مالفوي، سيد أنجيل، هل يجب أن نعود إلى البرج العالي الآن؟” سأل السائق.
“أنا صياد وأعيش هنا. أقوم بإعداد المواد اللازمة لبناء منزلي الخشبي، ولكنني فقدت فأسي، لذا يتعين عليّ أن أقطعه بالمنشار”، رد الرجل وهو يحك رأسه. “انظر، يوجد برج مراقبة على اليسار هجرته المدينة. وبجانبه يوجد جسر صغير. يمكنه أن يوصلني إلى الجانب الآخر من نهر يونان. إذا بنيت منزلي هناك، فسيكون لدي مكان لأحصل فيه على بعض الراحة بعد يوم من الصيد”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) نظر إليها أنجيل، وبحركة بسيطة من إصبعه، سقط دخان أخضر رقيق على رأس كيتلين.
نظر أنجيل في الاتجاه الذي كان الصياد يشير إليه. كان هناك برج مراقبة ذو قمة حمراء بين فجوات الأشجار، وبجانبه جسر خشبي.
“لقد اتخذ الأب القرار الصحيح.”
كانت الشمس مغطاة تقريبًا بالغيوم الكثيفة. أغمض أنجيل عينيه، وفجأة رأى فتاة صغيرة تمشي بهدوء فوق الجسر.
طلب أوميكاد من أنجيل بلطف أن تعيش في برجه المرتفع أثناء إقامته في أرياس، لأنه كان يعلم أن أنجيل لن يرغب في أن يزعجها زوار عشوائيون آخرون.
ووقف بجانب العربة، وانحنى وسأل: “ماذا تحتاج يا سيدي؟”
“هاه؟ هل هذه ابنتك؟ لماذا تأخذها إلى هنا؟” عبس أنجيل.
ووقف بجانب العربة، وانحنى وسأل: “ماذا تحتاج يا سيدي؟”
“ابنتي؟” التفت الصياد برأسه، وبدا مرتبكًا. “لا سيدي، لقد أتيت إلى هنا وحدي. لا توجد طريقة لأحضر فتاة صغيرة إلى الغابة. الوضع خطير للغاية هنا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابقي هنا. سأطلب من شخص ما أن يعيدك إلى المدرسة. أنتِ حرة الآن. لم يتغير شيء. لا تقلق.”
كان جسد كيتلين الجذاب واضحًا من خلال فستانها الضيق. كما منحتها ساقاها الطويلتان وبشرتها الناعمة النظيفة مظهرًا أنيقًا. كانت تتمتع بكل السمات التي يمكن أن يجدها المرء في سيدة شابة ساحرة.
“حقا؟ من هي إذن؟” أشار أنجيل إلى الجسر، لكن الفتاة كانت قد غادرت بالفعل.
“كيتلين؟” لم يتوقع أنجيل رؤيتها هنا. لقد شعرت بغرابة شديدة.
لقد كان محور الحفلة وكان الناس يحاولون التحدث معه طوال الوقت، لذلك كان من المستحيل عليه المغادرة مبكرًا دون أن يلاحظه أحد.
“لا أرى شيئا يا سيدي…” لم يكن لدى الصياد أي فكرة عما حدث.
وعلى ظهرها كانت هناك جملة أخرى: “في حالة فقدانها، يرجى الاتصال بأي عائلة نبيلة في تحالف الأنديز”.
خفض أنجيل يده وفرك ذقنه بينما بدا أن الرعد يضرب الهواء.
“تحركوا إلى البرج العالي” صاح.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات