قصر(٢)
“نو…ري…باس!” بدا المحارب ذو المخلب الآخر مندهشًا وغاضبًا. استدار وصاح على أنجيل، لكن أنجيل لم يستطع فهم معنى كلماته. رفع المحارب ذو المخلب الرجل مخالبه الضخمة واندفع نحوه بعنف بسرعة كبيرة لدرجة أن جسده تحول إلى وميض أصفر.
كانت ابتسامة مريرة ترتسم على وجه أنجيل. فقد قرر الآن التوقف عن وضع كل شيء في فمه. لم يسبق له أن واجه طفيليات من قبل، ولم يكن يريد أن يصاب بالعدوى في البرية. مسح الدم من أظافره. ثم أخرج خنجره وبدأ في قطع مخالب محارب ذي المخالب.
تمتم أنجيل بالتعويذة بصوت منخفض ورفع خنجره بسرعة لمنع الضربة القادمة.
لقد صدم عندما رأى التغييرات التي طرأت على الفناء: اختفى الماء من المسبح وأصبح قاع المسبح متشققًا وكأن الماء لم يكن هناك أبدًا.
*صليل*
سمع الرجل ذو الرداء الأسود خطوات الأقدام، فدار برأسه إلى الخلف. وعندما رأى أن أنجيل كانت تجلس بجانبه، امتلأ وجهه بالدهشة. ومع ذلك، لم يتواصلا، واستمرا في الجري.
لقد تراجع كلاهما عندما أدركا مدى تشابه مستوى قوتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارج البوابة كان الطريق مبنيًا باستخدام الطوب الصارخ. خطا أنجيل على الطوب بسرعة، لكنه لم يسمع أي صراخ. لم يتحرك الطوب، وكان يبدو وكأنه طوب عادي. رأى أنجيل شخصًا آخر أمامه. كان الرجل ذو الرداء الأسود.
استدار أنجيل بعد أن تراجع إلى الخلف مباشرة. رسم خنجره خطًا فضيًا في الهواء أثناء محاولته طعن رأس المحارب ذي المخلب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم اكتشاف طفيليات غير معروفة! تحذير! نظف فمك على الفور وإلا ستصاب بالعدوى”، أبلغ زيرو فجأة.
خرج شعاعان من الضوء الأحمر من طرف خنجره، اختفى أحدهما في الهواء، بينما ضرب الآخر رأسه. أبطأ المحارب حركته بعد تلقي الضربة.
كانت أسراب كبيرة من الطيور السوداء لا تزال تحلق في السماء، وشعرت أنجيلا بالغثيان بمجرد النظر إليهم.
اخترق خنجر أنجيل عينها اليمنى بسهولة وكان نصف النصل داخل رأسها.
كانت السماء مظلمة، وكانت آخر أشعة الضوء تتساقط على الأرض، وكانت الأشياء المحيطة بالكاد مرئية.
قام على الفور بسحب الخنجر، مما أدى إلى سقوط عين صفراء على الأرض بينما كان الدم يتدفق من الجرح.
“هل أنت بخير؟” نظر إليها أنجيل وسألتها.
تراجع محارب ذو المخلب وسقط على ركبتيه قبل أن يتوقف عن الحركة. قُتل الآخر على يد أنجيل باستخدام نفس الطريقة. سقط على الأرض، وبجانب جثتيهما، تشكلت بركة من الدماء.
تمكن أنجيل من رؤية الجروح على ساقيها وذراعيها.
“لذا، فهم بحاجة إلى تنشيط مجال القوة بأنفسهم، ويبدو أنهم لا يستطيعون الحفاظ عليه لفترة طويلة. تعويذات القتال القريب الخاصة بي هي مباراة رائعة في التعامل مع أعداء مثل هؤلاء. كل ما عليّ فعله هو انتظار الفرصة.” استدار أنجيل ونفض الدم عن خنجره قبل إعادته إلى غمده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أنجيل أسرع منها بكثير، لذلك سرعان ما تركها في الغبار.
ارتعشت ركبتا الفتاة وسقطت على الأرض. كان تنفسها ثقيلًا ووجهها شاحبًا. بدا الأمر وكأنها منهكة بعد الهروب من مطاردة اثنين من محاربي ذي المخالب.
غادرت ديلانيا على الفور بعد أن أعطت أنجيل الأنبوب. وقفت أنجيل هناك لبعض الوقت ونظرت إلى الطريق المؤدي إلى قصر جن القمر مرة أخرى قبل أن تعود إلى المدينة.
“هل أنت بخير؟” نظر إليها أنجيل وسألتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الحديقة بحجم فناء خلفي متوسط الحجم تقريبًا. وقد زرعت فيها الكثير من النباتات والنباتات النادرة. لم يستطع أنجيل أن يصدق عينيه عندما رأى تلك المواد الثمينة تملأ المكان بالكامل تمامًا مثل المحاصيل الشائعة.
“نعم… أنا بخير.” أجابت الفتاة على الفور، “شكرًا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت أنجيل ونظرت إليها. كان الخوف مكتوبًا على وجهها وكانت الدموع تنهمر على ذقنها. كانت الظلال تلاحقها وكادت تصل إلى قدميها.
تمكن أنجيل من رؤية الجروح على ساقيها وذراعيها.
“هل أنت بخير؟” نظر إليها أنجيل وسألتها.
“حسنًا.” أومأ أنجيل برأسه. ثم سار نحو الجثث وغمس إصبعه في الدماء ليتذوقها.
شعر أنجيل بالوخز في فروة رأسه من شدة الخوف. ألقى بالقطعة الصدرية على الأرض ونظر حوله بسرعة. لم يكن هناك أي أثر للفتاة، لكنه كان يعلم أن الفتاة كانت ترتدي قطعة حمراء تحت الدرع الجلدي. كانت الأشياء الحمراء الوحيدة التي كانت في مرمى بصره هي الوجوه على قبعات الفطر والسماء.
“تم اكتشاف طفيليات غير معروفة! تحذير! نظف فمك على الفور وإلا ستصاب بالعدوى”، أبلغ زيرو فجأة.
تراجع محارب ذو المخلب وسقط على ركبتيه قبل أن يتوقف عن الحركة. قُتل الآخر على يد أنجيل باستخدام نفس الطريقة. سقط على الأرض، وبجانب جثتيهما، تشكلت بركة من الدماء.
عند سماع ذلك، تغير تعبير وجه أنجيل. فبصق الدم وأخرج بعض الأوراق من كيسه قبل وضعها في فمه. مضغ الأوراق لبعض الوقت وبصق كل شيء بعد ذلك مباشرة. كرر أنجيل هذه العملية عدة مرات.
كما كان متوقعًا، كانت أصدافهم صلبة بشكل لا يصدق. أمضى أنجيل بعض الوقت فقط لقطع أحد مخالبهم. بدا جلدهم مثل جلد الإنسان، لكن الملمس كان أشبه بالحديد. اعتقد أنجيل في البداية أن حمالة صدر محاربة المخالب الأنثوية مصنوعة من مواد خاصة، لكن خيبة الأمل حلت محل توقعاته بعد اكتشاف أنها مجرد صدفة عادية.
“لقد اختفت الطفيليات.” أشار زيرو أخيرًا.
تراجع محارب ذو المخلب وسقط على ركبتيه قبل أن يتوقف عن الحركة. قُتل الآخر على يد أنجيل باستخدام نفس الطريقة. سقط على الأرض، وبجانب جثتيهما، تشكلت بركة من الدماء.
كانت ابتسامة مريرة ترتسم على وجه أنجيل. فقد قرر الآن التوقف عن وضع كل شيء في فمه. لم يسبق له أن واجه طفيليات من قبل، ولم يكن يريد أن يصاب بالعدوى في البرية. مسح الدم من أظافره. ثم أخرج خنجره وبدأ في قطع مخالب محارب ذي المخالب.
“ه …
كما كان متوقعًا، كانت أصدافهم صلبة بشكل لا يصدق. أمضى أنجيل بعض الوقت فقط لقطع أحد مخالبهم. بدا جلدهم مثل جلد الإنسان، لكن الملمس كان أشبه بالحديد. اعتقد أنجيل في البداية أن حمالة صدر محاربة المخالب الأنثوية مصنوعة من مواد خاصة، لكن خيبة الأمل حلت محل توقعاته بعد اكتشاف أنها مجرد صدفة عادية.
“رائع.” هدأ أنجيل وشعر بالسعادة بما حصل عليه.
“دعنا نذهب.” أمسك أنجيل بالمخلب ووقف، “أسرع، لدينا ساعة واحدة فقط.”
شعر أنجيل بالوخز في فروة رأسه من شدة الخوف. ألقى بالقطعة الصدرية على الأرض ونظر حوله بسرعة. لم يكن هناك أي أثر للفتاة، لكنه كان يعلم أن الفتاة كانت ترتدي قطعة حمراء تحت الدرع الجلدي. كانت الأشياء الحمراء الوحيدة التي كانت في مرمى بصره هي الوجوه على قبعات الفطر والسماء.
“بالتأكيد،” ردت الفتاة، “اعتقدت أنها ساعة ونصف؟” أدركت ذلك فجأة.
*صليل*
“لا، ساعة واحدة فقط” همس أنجيل.
كانت الطيور السوداء لا تزال في السماء وكانت زقزقاتها عالية وغريبة. رفع أنجيل رأسه ونظر إلى السماء.
ساروا نحو الباب الذي أتوا منه ودخلوا من خلاله مرة أخرى، وعادوا بنجاح إلى الفناء. لم يدخل هذا الباب سوى اثنين من محاربي المخالب، بينما ذهب البقية وراء الآخرين، لذلك أصبح المكان صامتًا تمامًا مرة أخرى.
“وأخيرًا… لقد نجحنا!” جلست السيدة على الأرض.
سار أنجيل مباشرة إلى مدخل الحديقة على الجانب الآخر. وتبعته الفتاة من الخلف، وقد بدت مرتاحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك على إنقاذي. اسمي ديلانيا، وهذه هدية صغيرة لك. سأتذكر ما فعلته من أجلي هناك، وسأرد لك الجميل في المستقبل.” ارتدت غطاء الرأس وغطت وجهها بالقناع مرة أخرى. ثم سلمت أنبوبًا بنيًا يشبه التلسكوب إلى أنجيل.
كانت الحديقة بحجم فناء خلفي متوسط الحجم تقريبًا. وقد زرعت فيها الكثير من النباتات والنباتات النادرة. لم يستطع أنجيل أن يصدق عينيه عندما رأى تلك المواد الثمينة تملأ المكان بالكامل تمامًا مثل المحاصيل الشائعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم اكتشاف طفيليات غير معروفة! تحذير! نظف فمك على الفور وإلا ستصاب بالعدوى”، أبلغ زيرو فجأة.
نظر أنجيل حوله ولفت انتباهه بعض الفطر الضخم. كان حجم هذا الفطر بحجم الفطر البالغ تقريبًا. كانت سيقانه بيضاء وقبعاته حمراء. كان يبدو جذابًا بطريقة غريبة.
قام على الفور بسحب الخنجر، مما أدى إلى سقوط عين صفراء على الأرض بينما كان الدم يتدفق من الجرح.
“زهرة بيرو… إنها زهرة بيرو!” شعرت الفتاة بالإثارة. ركضت نحو الزهور الزرقاء وأخرجت معداتها لجمع الأعشاب.
سمع الرجل ذو الرداء الأسود خطوات الأقدام، فدار برأسه إلى الخلف. وعندما رأى أن أنجيل كانت تجلس بجانبه، امتلأ وجهه بالدهشة. ومع ذلك، لم يتواصلا، واستمرا في الجري.
عبس أنجيل حاجبيه وألقى نظرة حوله.
كانت ترتدي زوجًا من الأقراط الفضية على أذنيها. كانت متوهجة، وتساءل أنجيل عما إذا كانت هذه الأقراط عبارة عن أشياء مسحورة. توقف عن المراقبة وفحص الأشياء التي حصل عليها من القصر: مخلب من محاربي المخالب، وكمية مناسبة من المواد النادرة التي استولى عليها في طريقه للخروج.
‘هل وجدت أي حركة مشبوهة؟’ سأل أنجيل.
“ساعدوني! أنا الأميرة ديلانيا من ليليادو! من فضلكم…” كانت السيدة على وشك البكاء.
“لم يتم اكتشاف أي شيء.” صدى صوت زيرو الميكانيكي في رأسه.
لقد صدم عندما رأى التغييرات التي طرأت على الفناء: اختفى الماء من المسبح وأصبح قاع المسبح متشققًا وكأن الماء لم يكن هناك أبدًا.
أمسك أنجيل بخنجره بقوة وبدأ يتجول في الحديقة. مرة أخرى، كانت المنطقة صغيرة. كان بإمكانه المشي من جانب إلى آخر في غضون 15 خطوة. بدا الأمر وكأن الحديقة بُنيت لتلك المواد النادرة.
“تحركي!” أمسك أنجيل بيد الفتاة وركضت معها.
وجد أنجيل العديد من النباتات التي قرأ عنها فقط في الكتب، مثل زهور قوس قزح، والأقحوان الأسود، وأزهار الأذن، وأعشاب اليرقات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خارج البوابة كان الطريق مبنيًا باستخدام الطوب الصارخ. خطا أنجيل على الطوب بسرعة، لكنه لم يسمع أي صراخ. لم يتحرك الطوب، وكان يبدو وكأنه طوب عادي. رأى أنجيل شخصًا آخر أمامه. كان الرجل ذو الرداء الأسود.
توقف أنجيل عند بعض الفطر الغريب الشكل وانحنى. شعر بالارتياح بعد التأكد من عدم وجود أي تهديد في الحديقة.
ظهرت رونة زرقاء عند طرف السهم. كانت الرونة ملتوية وتبدو وكأنها رقم أربعة مكتوب بشكل سيئ. كانت البرق الأزرق يتلألأ حولها، مما أحدث ضوضاء.
كانت تلك الفطر بيضاء وصغيرة الحجم. وكانت هناك وجوه مبتسمة حمراء اللون على أغطيتها، وكأن شخصًا ما رسم وجوهًا عمدًا بقلم.
“لا لا لا لا لا لا” بدأوا بالغناء وبدأوا بالدوران.
لم يسبق له أن قرأ عن عيش الغراب مثل هذا. عبس أنجيل مرة أخرى ومد يده ببطء نحوهما بالخنجر.
“لقد اختفت الطفيليات.” أشار زيرو أخيرًا.
“ه …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قصر يجلب الموت…” تمتمت ومسحت الدموع عن وجهها.
“لا لا لا لا لا لا” بدأوا بالغناء وبدأوا بالدوران.
عبس أنجيل حاجبيه وألقى نظرة حوله.
نظر أنجيل إلى كل الوجوه المبتسمة الحمراء الملتوية. كان يشعر بالبرد يزحف على ظهره. ركل بعض الفطر بعيدًا واندفع نحو المسار الوحيد في الحديقة، لكن الفطر تبعه من الخلف في غضون ثوانٍ. كانوا جميعًا ما زالوا يضحكون ويغنون.
*صليل*
نهضت الفطر التي سقطت على الأرض ببطء ولحقت بها بسرعة. ورغم أن أنجيل كان يعلم أن الوجوه لم تكن تعبيراتهم، إلا أن المشهد كان لا يزال مرعبًا بالنسبة له.
انتابت القشعريرة جلد أنجيل. تضاعف عدد الفطر ثلاث مرات تقريبًا بينما اندفعت نحو أنجيل بجنون.
“ما هذا المكان اللعين! ما هذا المكان اللعين!” صاح أنجيل ثم استدار وركض نحو المخرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج شعاعان من الضوء الأحمر من طرف خنجره، اختفى أحدهما في الهواء، بينما ضرب الآخر رأسه. أبطأ المحارب حركته بعد تلقي الضربة.
سارع إلى التقاط كل ما استطاع في طريقه إلى الخروج، بما في ذلك زهرة حراشف التنين التي أرادها. ومع ذلك، كانت الفطر لا تزال على ذيله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعشت ركبتا الفتاة وسقطت على الأرض. كان تنفسها ثقيلًا ووجهها شاحبًا. بدا الأمر وكأنها منهكة بعد الهروب من مطاردة اثنين من محاربي ذي المخالب.
كانوا يغنون ويقفزون ويضحكون، لكن أنجيل لم ينظر إلى الوراء. فجأة سمع زقزقة الطيور في السماء. بدأت أسراب الطيور السوداء تحوم فوقه. كان عددهم كبيرًا لدرجة أنهم بدوا مثل السحب السوداء.
كانت ترتدي زوجًا من الأقراط الفضية على أذنيها. كانت متوهجة، وتساءل أنجيل عما إذا كانت هذه الأقراط عبارة عن أشياء مسحورة. توقف عن المراقبة وفحص الأشياء التي حصل عليها من القصر: مخلب من محاربي المخالب، وكمية مناسبة من المواد النادرة التي استولى عليها في طريقه للخروج.
كانت السماء تتحول إلى اللون الأحمر ببطء. كانت لا تزال رمادية اللون قبل عدة دقائق، لكن الأمور تغيرت بمجرد أن اقترب أنجيل من تلك الفطر. كانت سحب الطيور السوداء، والفطر الضاحك، والسماء الحمراء، كل شيء يجعل الجو أثقل وأثقل.
“لا لا لا لا لا لا” بدأوا بالغناء وبدأوا بالدوران.
“تحركي!” أمسك أنجيل بيد الفتاة وركضت معها.
ساروا نحو الباب الذي أتوا منه ودخلوا من خلاله مرة أخرى، وعادوا بنجاح إلى الفناء. لم يدخل هذا الباب سوى اثنين من محاربي المخالب، بينما ذهب البقية وراء الآخرين، لذلك أصبح المكان صامتًا تمامًا مرة أخرى.
ولكنه لم يشعر بثقل إنسان، لذا أدار رأسه للخلف على الفور ليرى قطعة صدر جلدية في يده. كان أنجيل متأكدة من أنه رأى الفتاة قبل أن يمسك بيدها.
ظهرت رونة زرقاء عند طرف السهم. كانت الرونة ملتوية وتبدو وكأنها رقم أربعة مكتوب بشكل سيئ. كانت البرق الأزرق يتلألأ حولها، مما أحدث ضوضاء.
شعر أنجيل بالوخز في فروة رأسه من شدة الخوف. ألقى بالقطعة الصدرية على الأرض ونظر حوله بسرعة. لم يكن هناك أي أثر للفتاة، لكنه كان يعلم أن الفتاة كانت ترتدي قطعة حمراء تحت الدرع الجلدي. كانت الأشياء الحمراء الوحيدة التي كانت في مرمى بصره هي الوجوه على قبعات الفطر والسماء.
انتابت القشعريرة جلد أنجيل. تضاعف عدد الفطر ثلاث مرات تقريبًا بينما اندفعت نحو أنجيل بجنون.
كانت السماء تزداد ظلامًا، وكان هو الوحيد في الحديقة. ظهرت المزيد والمزيد من الفطر من العدم، وهي تضحك وهي تركض نحو أنجيل.
عند سماع ذلك، تغير تعبير وجه أنجيل. فبصق الدم وأخرج بعض الأوراق من كيسه قبل وضعها في فمه. مضغ الأوراق لبعض الوقت وبصق كل شيء بعد ذلك مباشرة. كرر أنجيل هذه العملية عدة مرات.
“يا إلهي!” شعر أنجيل بالخدر في فروة رأسه. وصل أخيرًا إلى المخرج وعاد إلى الفناء.
كانت ترتدي زوجًا من الأقراط الفضية على أذنيها. كانت متوهجة، وتساءل أنجيل عما إذا كانت هذه الأقراط عبارة عن أشياء مسحورة. توقف عن المراقبة وفحص الأشياء التي حصل عليها من القصر: مخلب من محاربي المخالب، وكمية مناسبة من المواد النادرة التي استولى عليها في طريقه للخروج.
لقد صدم عندما رأى التغييرات التي طرأت على الفناء: اختفى الماء من المسبح وأصبح قاع المسبح متشققًا وكأن الماء لم يكن هناك أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التفت أنجيل ونظرت إليها. كان الخوف مكتوبًا على وجهها وكانت الدموع تنهمر على ذقنها. كانت الظلال تلاحقها وكادت تصل إلى قدميها.
كان الفطر لا تزال تطارده، لذا لم يكن لدى أنجيل الوقت للتحقق من المسبح. بدأ يركض على طول الطريق الذي أتى منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما هذا المكان اللعين! ما هذا المكان اللعين!” صاح أنجيل ثم استدار وركض نحو المخرج.
“صفر، سجل كل تغيير في البيئة.” ربط المخلب على ظهره وألقى بكل المواد التي حصل عليها في إحدى الأكياس الأكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يسبق له أن قرأ عن عيش الغراب مثل هذا. عبس أنجيل مرة أخرى ومد يده ببطء نحوهما بالخنجر.
“يتغير مجال القوة بشكل مكثف… أنت داخل مجال قوة ضخم. الموقف: غير معروف. يرجى مغادرة المنطقة على الفور…” كان صوت زيرو غير واضح بسبب التفاعل مع مجال القوة القوي.
تمكن أنجيل من رؤية الجروح على ساقيها وذراعيها.
انتابت القشعريرة جلد أنجيل. تضاعف عدد الفطر ثلاث مرات تقريبًا بينما اندفعت نحو أنجيل بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم اكتشاف طفيليات غير معروفة! تحذير! نظف فمك على الفور وإلا ستصاب بالعدوى”، أبلغ زيرو فجأة.
عندما اقترب أنجيل من الخروج، أخرج سهمًا ووضعه في قوسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم اكتشاف طفيليات غير معروفة! تحذير! نظف فمك على الفور وإلا ستصاب بالعدوى”، أبلغ زيرو فجأة.
“أتوريا، ماسنايتن!” صرخت أنجيلا بالتعاويذ.
‘هل وجدت أي حركة مشبوهة؟’ سأل أنجيل.
ظهرت رونة زرقاء عند طرف السهم. كانت الرونة ملتوية وتبدو وكأنها رقم أربعة مكتوب بشكل سيئ. كانت البرق الأزرق يتلألأ حولها، مما أحدث ضوضاء.
سارع إلى التقاط كل ما استطاع في طريقه إلى الخروج، بما في ذلك زهرة حراشف التنين التي أرادها. ومع ذلك، كانت الفطر لا تزال على ذيله.
سحب أنجيل الوتر إلى القمر المكتمل ووجه السهم نحو بحر الفطر. أطلق السهم دون تردد، مما أدى إلى رسم خط أزرق في الهواء أثناء هبوطه في بحر الفطر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تم اكتشاف طفيليات غير معروفة! تحذير! نظف فمك على الفور وإلا ستصاب بالعدوى”، أبلغ زيرو فجأة.
يبدو أن السهم المشبع بالكهرباء كان فعالاً حيث سقط العديد من الفطر على الأرض بعد تعرضه لصدمة كهربائية.
كانت ابتسامة مريرة ترتسم على وجه أنجيل. فقد قرر الآن التوقف عن وضع كل شيء في فمه. لم يسبق له أن واجه طفيليات من قبل، ولم يكن يريد أن يصاب بالعدوى في البرية. مسح الدم من أظافره. ثم أخرج خنجره وبدأ في قطع مخالب محارب ذي المخالب.
واصل أنجيل الركض، والعرق يغطي وجهه. أخيرًا وجد البوابة البيضاء وغادر الفناء.
“انتهى الوقت.” فحصت أنجيلا المؤقت مع زيرو. لقد مرت ساعة تقريبًا. توقفت الفطر بالقرب من البوابة البيضاء وكأنها لا تستطيع تجاوزها.
خارج البوابة كان الطريق مبنيًا باستخدام الطوب الصارخ. خطا أنجيل على الطوب بسرعة، لكنه لم يسمع أي صراخ. لم يتحرك الطوب، وكان يبدو وكأنه طوب عادي. رأى أنجيل شخصًا آخر أمامه. كان الرجل ذو الرداء الأسود.
“يا إلهي!” شعر أنجيل بالخدر في فروة رأسه. وصل أخيرًا إلى المخرج وعاد إلى الفناء.
كانت السماء مظلمة، وكانت آخر أشعة الضوء تتساقط على الأرض، وكانت الأشياء المحيطة بالكاد مرئية.
سحب أنجيل الوتر إلى القمر المكتمل ووجه السهم نحو بحر الفطر. أطلق السهم دون تردد، مما أدى إلى رسم خط أزرق في الهواء أثناء هبوطه في بحر الفطر.
“انتهى الوقت.” فحصت أنجيلا المؤقت مع زيرو. لقد مرت ساعة تقريبًا. توقفت الفطر بالقرب من البوابة البيضاء وكأنها لا تستطيع تجاوزها.
“لا، ساعة واحدة فقط” همس أنجيل.
سمع الرجل ذو الرداء الأسود خطوات الأقدام، فدار برأسه إلى الخلف. وعندما رأى أن أنجيل كانت تجلس بجانبه، امتلأ وجهه بالدهشة. ومع ذلك، لم يتواصلا، واستمرا في الجري.
كانت السماء تزداد ظلامًا، وكان هو الوحيد في الحديقة. ظهرت المزيد والمزيد من الفطر من العدم، وهي تضحك وهي تركض نحو أنجيل.
سقط غطاء رأس الرجل ذو الرداء الأسود بسبب الرياح، أدركت أنجيلا أنها سيدة بعد رؤية شعرها البني الطويل ورقبتها الجميلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتوريا، ماسنايتن!” صرخت أنجيلا بالتعاويذ.
كان أنجيل أسرع منها بكثير، لذلك سرعان ما تركها في الغبار.
“وأخيرًا… لقد نجحنا!” جلست السيدة على الأرض.
*جا جا*
تمكن أنجيل من رؤية الجروح على ساقيها وذراعيها.
كانت الطيور السوداء لا تزال في السماء وكانت زقزقاتها عالية وغريبة. رفع أنجيل رأسه ونظر إلى السماء.
لقد تراجع كلاهما عندما أدركا مدى تشابه مستوى قوتهما.
كانت أسراب كبيرة من الطيور السوداء لا تزال تحلق في السماء، وشعرت أنجيلا بالغثيان بمجرد النظر إليهم.
أمسك أنجيل بخنجره بقوة وبدأ يتجول في الحديقة. مرة أخرى، كانت المنطقة صغيرة. كان بإمكانه المشي من جانب إلى آخر في غضون 15 خطوة. بدا الأمر وكأن الحديقة بُنيت لتلك المواد النادرة.
“ساعدوني! أنا الأميرة ديلانيا من ليليادو! من فضلكم…” كانت السيدة على وشك البكاء.
كما كان متوقعًا، كانت أصدافهم صلبة بشكل لا يصدق. أمضى أنجيل بعض الوقت فقط لقطع أحد مخالبهم. بدا جلدهم مثل جلد الإنسان، لكن الملمس كان أشبه بالحديد. اعتقد أنجيل في البداية أن حمالة صدر محاربة المخالب الأنثوية مصنوعة من مواد خاصة، لكن خيبة الأمل حلت محل توقعاته بعد اكتشاف أنها مجرد صدفة عادية.
التفت أنجيل ونظرت إليها. كان الخوف مكتوبًا على وجهها وكانت الدموع تنهمر على ذقنها. كانت الظلال تلاحقها وكادت تصل إلى قدميها.
“زهرة بيرو… إنها زهرة بيرو!” شعرت الفتاة بالإثارة. ركضت نحو الزهور الزرقاء وأخرجت معداتها لجمع الأعشاب.
أدركت أنجيلا أنها لم تساعده على الإطلاق عند المسبح، لكنه قرر مساعدتها رغم ذلك. أمسك بيدها وبدأ في الركض مرة أخرى. تحرك أنجيل بسرعة أكبر من تلك الظلال، ووصلا أخيرًا إلى اللافتة عند الطريق المتشعب.
سقط غطاء رأس الرجل ذو الرداء الأسود بسبب الرياح، أدركت أنجيلا أنها سيدة بعد رؤية شعرها البني الطويل ورقبتها الجميلة.
لقد خرجوا أخيرًا من منطقة قصر جن القمر. عادت أشعة الشمس وأصبحت السماء صافية.
سارع إلى التقاط كل ما استطاع في طريقه إلى الخروج، بما في ذلك زهرة حراشف التنين التي أرادها. ومع ذلك، كانت الفطر لا تزال على ذيله.
غطى أنجيل عينيه بيديه لأن الضوء كان لا يزال شديدًا جدًا بالنسبة له. كان بإمكانه سماع السيدة وهي تتنفس بصعوبة على الجانب.
*جا جا*
“وأخيرًا… لقد نجحنا!” جلست السيدة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يتم اكتشاف أي شيء.” صدى صوت زيرو الميكانيكي في رأسه.
“قصر يجلب الموت…” تمتمت ومسحت الدموع عن وجهها.
“هل أنت بخير؟” نظر إليها أنجيل وسألتها.
نظر أنجيل نحو اتجاه القصر. كان الطريق لا يزال مغطى بالأعشاب ولم يكن هناك أي آثار أقدام على الإطلاق. بدا الأمر وكأنهم لم يدخلوا المنطقة أبدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج شعاعان من الضوء الأحمر من طرف خنجره، اختفى أحدهما في الهواء، بينما ضرب الآخر رأسه. أبطأ المحارب حركته بعد تلقي الضربة.
“لا تقلق، نحن بخير.” وقفت السيدة وخلعت قناعها. كانت بشرتها لامعة وشفتيها منتفختين. بدت لطيفة ونبيلة؛ اعتقد أنجيل أنها أميرة.
“صفر، سجل كل تغيير في البيئة.” ربط المخلب على ظهره وألقى بكل المواد التي حصل عليها في إحدى الأكياس الأكبر.
كانت ترتدي زوجًا من الأقراط الفضية على أذنيها. كانت متوهجة، وتساءل أنجيل عما إذا كانت هذه الأقراط عبارة عن أشياء مسحورة. توقف عن المراقبة وفحص الأشياء التي حصل عليها من القصر: مخلب من محاربي المخالب، وكمية مناسبة من المواد النادرة التي استولى عليها في طريقه للخروج.
سحب أنجيل الوتر إلى القمر المكتمل ووجه السهم نحو بحر الفطر. أطلق السهم دون تردد، مما أدى إلى رسم خط أزرق في الهواء أثناء هبوطه في بحر الفطر.
“رائع.” هدأ أنجيل وشعر بالسعادة بما حصل عليه.
نظر أنجيل حوله ولفت انتباهه بعض الفطر الضخم. كان حجم هذا الفطر بحجم الفطر البالغ تقريبًا. كانت سيقانه بيضاء وقبعاته حمراء. كان يبدو جذابًا بطريقة غريبة.
“شكرًا لك على إنقاذي. اسمي ديلانيا، وهذه هدية صغيرة لك. سأتذكر ما فعلته من أجلي هناك، وسأرد لك الجميل في المستقبل.” ارتدت غطاء الرأس وغطت وجهها بالقناع مرة أخرى. ثم سلمت أنبوبًا بنيًا يشبه التلسكوب إلى أنجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يتم اكتشاف أي شيء.” صدى صوت زيرو الميكانيكي في رأسه.
غادرت ديلانيا على الفور بعد أن أعطت أنجيل الأنبوب. وقفت أنجيل هناك لبعض الوقت ونظرت إلى الطريق المؤدي إلى قصر جن القمر مرة أخرى قبل أن تعود إلى المدينة.
كانت أسراب كبيرة من الطيور السوداء لا تزال تحلق في السماء، وشعرت أنجيلا بالغثيان بمجرد النظر إليهم.
“آمل أن لا أضطر إلى العودة إلى هذا المكان اللعين”، تمتم أنجيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الحديقة بحجم فناء خلفي متوسط الحجم تقريبًا. وقد زرعت فيها الكثير من النباتات والنباتات النادرة. لم يستطع أنجيل أن يصدق عينيه عندما رأى تلك المواد الثمينة تملأ المكان بالكامل تمامًا مثل المحاصيل الشائعة.
يبدو أن السهم المشبع بالكهرباء كان فعالاً حيث سقط العديد من الفطر على الأرض بعد تعرضه لصدمة كهربائية.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات