بداية الأميرة.
“أميرة إقليم الإنباير”
بهذا اللفظ، وبنبرة شابتها الحماسة قليلاً، قدم المعلم الطالبة الجديدة.
لم يكن الأمر انها لا تريد مساعدتهم فعليًا، ولكن بالنظر إلى حالها الآن، كان الأمر شبه مستحيل فقط.
“شاليتير أكيديا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن، ذاك الشعر المُحمر الطويل لا تخطئه الأعين، بالطبع كان الطلاب يحاولون التودد إليها، ولكنها كانت تصدهم بطريقة خجولة أقرب منها إلى التوجس مما جعلهم يظنون أنها ربما تحتاج وقتاً للتأقلم بعد رفضها كل دعوات الغداء في الإستراحة، ففضلوا تركها إلى أن تشعر بأنها ترغب بالتواصل معهم.
بالطبع، أبدى الطلاب سروراً واضحاً انعكس في ملامحهم، بعد كل شيء كانت تلك الفاتنة الواقفة أمامهم بشعرها القرمزي الطويل وأعينها البنفسجية التي لن ترغب في ابعاد بصرك عنها، أميرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامحه ثابتة وهو ينطق بكلماته تلك، وما إن انهاها حتى بدأ بالتحرك من مكانه، مما اضطرها للسير خلفه دون أن تنطق بحرف حتى، على الرغم من انه لم يجبرها على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وقفت الأميرة أمام الصف ناظرةً لأسفل، وعلى عكس ابناء الطبقة النبيلة والعوائل الملكية لم يبدو أنها من النوع المتغطرس.. لا، لا وبل بدا عليها التوتر قليلاً، مع نظرات المعلم المُلحة والطلاب المترقبين، نطقت بصوت أقرب إلى الهمس قائلة بتردد:
“سُ.. سُررت.. بالتعرف.. إليكم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
توالت الدروس بالطبع، ولكن الأميرة توارت عن الأنظار كذلك، لربما لا تحب لفت الانتباه؟
صوتها فحسب، كان بمثابة عودِ ثقاب أشعل حماسة الصف، وبعبارة واحدة اكتسبت زخمًا… اكتسحت الأميرة قلوبهم أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام كلمات شاليتير تلك، لم يقم شين سوى بإغماض عينيه للحظة من الزمان، متأكدًا من معلوماته الآن، تحدث بصوته الهادئ المعتاد.
“الآن. أين ستجلس شاليتير؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كونه احد الأشخاص الذين كانوا يفكرون بالطريقة الثانية، وافق المعلم بهدوء وسمح لشاليتير بالجلوس هناك بمفردها.
تسائل المعلم، ناظرًا إلى الطلاب الذين بدت اوجههم اكثر من مرحبةً بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الأولى من شاليتير الخائفة، والثانية من باب الصف حيث وصل شين متأخرًا، ولم تسقط عيناه على اي شيء سوى تلك اليد الطائشة، بينما خرجت منه صرخة يائسة يقول فيها “لاااا!! “بملئ صوته.
لم يشعر أحد بالإستغراب عندما رأوا هارومو يقوم بدفع صديقه العملاق في نفس الدرج، إسحاق، نحوا الطرف حتى يستطيع إفساح مجال ملائم، على الرغم من ان الطاولة نفسه، ا بها إثنين آخرين بخلاف هيرومو وإسحاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمام كلمات شاليتير تلك، لم يقم شين سوى بإغماض عينيه للحظة من الزمان، متأكدًا من معلوماته الآن، تحدث بصوته الهادئ المعتاد.
بينما كان بعض الفتيان يفعلون مثل ما كان هيرومو يفعل، ستجد ان الفتيات كُن بنفس مستوى الحماس، وسرعان ما تفسحن للجوانب حتى يخلقن مساحةً ملائمةً لشاليتير.
في لحظات، بدأ الطلاب وبكل حسن نية، بالتقدم نحو شاليتير التي ظنوا بأنها تحتاج فقط دَفعة لتتغلب على ما بدأ وكأنه خجل مفرط.
“لا بأس بذلك ما دمتي لا تسببين الاذى لأحد. ولكن عدم معرفتهم بالأمر نفسه أمر خطير لجميع الأطراف”
ولكن وبينما شعر المعلم بضحكة قوية تتراقص داخل معدته، تحركت شاليتير بقدميها فجأةً، مخترقةً الصفوف بهدوء، متجهةً نحوا نهاية الفصل.. نحوا الدرج الوحيد بالخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
امام هذه التحركات المفاجئة، والتي كانت منطقية للبعض، بحكم كونها أميرةً بالطبع، وربما لا تشعر بالراحة تمامًا بالجلوس وسطهم وهي لازالت طالبة جديدة.
“لا داعي لكل هذا يا فتاة! نحن زملاء ولدينا الكثير من الأوقات لنقضيها معاً!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامحه ثابتة وهو ينطق بكلماته تلك، وما إن انهاها حتى بدأ بالتحرك من مكانه، مما اضطرها للسير خلفه دون أن تنطق بحرف حتى، على الرغم من انه لم يجبرها على ذلك.
كونه احد الأشخاص الذين كانوا يفكرون بالطريقة الثانية، وافق المعلم بهدوء وسمح لشاليتير بالجلوس هناك بمفردها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت ملامحه ثابتة وهو ينطق بكلماته تلك، وما إن انهاها حتى بدأ بالتحرك من مكانه، مما اضطرها للسير خلفه دون أن تنطق بحرف حتى، على الرغم من انه لم يجبرها على ذلك.
توالت الدروس بالطبع، ولكن الأميرة توارت عن الأنظار كذلك، لربما لا تحب لفت الانتباه؟
لم يكن الأمر انها لا تريد مساعدتهم فعليًا، ولكن بالنظر إلى حالها الآن، كان الأمر شبه مستحيل فقط.
“إن كنتِ لا تمانعين. يوجد شيء ارغب بالحديث عنه… شاليتير. أنا شين سانجيرو، أحد طلاب صفك”
ولكن، ذاك الشعر المُحمر الطويل لا تخطئه الأعين، بالطبع كان الطلاب يحاولون التودد إليها، ولكنها كانت تصدهم بطريقة خجولة أقرب منها إلى التوجس مما جعلهم يظنون أنها ربما تحتاج وقتاً للتأقلم بعد رفضها كل دعوات الغداء في الإستراحة، ففضلوا تركها إلى أن تشعر بأنها ترغب بالتواصل معهم.
وهكذا إنقضى يومها الأول، والثاني كذلك بدون اي إحتكاك مباشر، فما إن تدخل الصف وحتى آخر اليوم وفي الدروس الميدانية كانت بعيدةً كل البعد عن الطلاب، وكشخص يعاني من وسواس قهري من نوع ما، كانت تتجنب المصافحة وأي قرب مفرط من اي شخص.
في لحظات، بدأ الطلاب وبكل حسن نية، بالتقدم نحو شاليتير التي ظنوا بأنها تحتاج فقط دَفعة لتتغلب على ما بدأ وكأنه خجل مفرط.
….
ولكن وبينما شعر المعلم بضحكة قوية تتراقص داخل معدته، تحركت شاليتير بقدميها فجأةً، مخترقةً الصفوف بهدوء، متجهةً نحوا نهاية الفصل.. نحوا الدرج الوحيد بالخلف.
في إستراحة اليوم الثالث لشاليتير، وفي أثناء سيرها الحثيث مخافةَ أن يلمحها أحد الطلاب، سمعت صوتاً هادئاً ورزيناً خلفها، ولكنه بدا متحفظاً وواضحاً مما جعلها تلتف بسرعة وهي تدس يديها الرقيقتين خلفها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التعاون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرجو..كم.. لا.. لا”
“إن كنتِ لا تمانعين. يوجد شيء ارغب بالحديث عنه… شاليتير. أنا شين سانجيرو، أحد طلاب صفك”
….
تراجعت شاليتير بخطوات متباطئة للخلف، وازدرت ريقها قليلاً ونظرت بحيرة واضحة، مما جعل شين يشير بإبهامه لكفيها اللائي اختفيا تماماً خلف ظهرها.
“أميرة إقليم الإنباير”
جحظت أعين شاليتير قليلاً ولاحت ملامح ذهول في طيات وجهها وبدأت في التراجع قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التعاون.
“أعتقد ان الحديث هنا سيلفت الإنتباه، ولا أظن كلينا يريد هذا. ما رأيك بالتحرك قبل ان تنتهي الإستراحة؟”
“لا بأس بذلك ما دمتي لا تسببين الاذى لأحد. ولكن عدم معرفتهم بالأمر نفسه أمر خطير لجميع الأطراف”
بدت ملامحه ثابتة وهو ينطق بكلماته تلك، وما إن انهاها حتى بدأ بالتحرك من مكانه، مما اضطرها للسير خلفه دون أن تنطق بحرف حتى، على الرغم من انه لم يجبرها على ذلك.
متفهمةً نوعًا ما. بالطبع، اصبحت الآن تدرك وجود هذا الشخص شديد الملاحظة، والذي قام وبإستخدام بضعة معلومات عن اللعنات المتوارثة، من إقصاء جميع الإحتمالات اللانهائية لعزلتها عن البقية، واختار هذا السبب بالتحديد.
بدت وكأنها تجاهد فقط لكي لا تنهار، واقدامها المتثاقلة لا تقوى على حملها. وصلا إلى الحديقة التي بدت خاليةً من الطلاب وهناك، سمحت لنفسها بالإرتياح قليلاً على ذاك المقعد الخشبي. متذكرةً حركة شين السابقة، كانت تنظر لكفيها بإحتقار وتقزز ولو أن لها، لبترتهما وخلصت نفسها من ذاك العناء الذي كان يثقل كاهلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التعاون.
“إذن.. فأنتِ ملعونة؟” بشكل مباشر، وكأنه يعلم ان إطالة الأمر لن يؤدي إلى اي نتيجة، القى شين بتلك الكلمات نحوا الأميرة، التي استقبلتها بإرتعاش خفيف، عنين متوسعتين قليلًا، تلتها حركة حزينة مألوفة، حيث قامت بإخفاض رأسها نحوا الأسفل، ناظرةً نحوا يديها المنكمشتان والقابضتان لزيها اعلى افخاذها.
“أ… أنا لا.. لا أريد إذاء أحد”
من بعد ذهابه، اخذت شاليتير وقتاً في لملمة شتات نفسها فقط لتقف على قدميها مجدداً.
بتعابيرها المتخوفة التي لم يستطع شين رؤيتها بوضوح بسبب شعرها الطويل، والذي غطى جانب وجهها، الا ان الخوف بدا واضحاً في صوتها، مع أنفاسها التي بدأت تتعالى، كانت منكمشةً على نفسها كقط أصابه البلل. (اوعى تكوني كشحتي موية في غارف؟ )
أمام كلمات شاليتير تلك، لم يقم شين سوى بإغماض عينيه للحظة من الزمان، متأكدًا من معلوماته الآن، تحدث بصوته الهادئ المعتاد.
والثالثة، لذاك الذي ذابت يده التي لامست الأميرة، وقد إستحالت سائلاً اسوداً..
امام هذه التحركات المفاجئة، والتي كانت منطقية للبعض، بحكم كونها أميرةً بالطبع، وربما لا تشعر بالراحة تمامًا بالجلوس وسطهم وهي لازالت طالبة جديدة.
“لا بأس بذلك ما دمتي لا تسببين الاذى لأحد. ولكن عدم معرفتهم بالأمر نفسه أمر خطير لجميع الأطراف”
بعد تدخل المشرفين وتهدئة الوضع وإسعاف ذاك الذي لم يتوقف عن الصراخ بطريقة ستشعرك كم لو أنه كان يتعرض لافظع انواع التعذيب.
“ولكن.. كيف لك ان..؟”
بصوت متحشرج، إستطاع بصعوبةٍ الوصول، ألقت بسؤالها الذي يبدو وكأنه هز كل كيانها ليخرج فقط.
ولكن وبينما شعر المعلم بضحكة قوية تتراقص داخل معدته، تحركت شاليتير بقدميها فجأةً، مخترقةً الصفوف بهدوء، متجهةً نحوا نهاية الفصل.. نحوا الدرج الوحيد بالخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متفهمًا إستعجالها بمعرفة الطريقة التي جعلته يكتشف لعنتها، لم يتردد شين بتمرير الإجابة.
“قرأت سابقاً عن عدة أنواع من اللعنات المتوارثة، وشعرت بشيء غريب تجاه انطواءك، أغرب من كونه رهاب اجتماعي لأميرة ما، ولكن وجودك هنا لوحدك بدون حُراس او شيء كهذا محط ريبة دون حاجة لذكر الأمر”
من بعد ذهابه، اخذت شاليتير وقتاً في لملمة شتات نفسها فقط لتقف على قدميها مجدداً.
اعادت شاليتير النظر نحوا الأسفل، غير متأكدة تمامًا ما إن كانت معرفة شين بالأمر شيء جيد ام سيء، وماذا سيحدث إن علم البقية، رغم كل هذا، كان هنالك سؤال واحد وحيد، يتردد برأس شاليتير حاليًا.
متفهمةً نوعًا ما. بالطبع، اصبحت الآن تدرك وجود هذا الشخص شديد الملاحظة، والذي قام وبإستخدام بضعة معلومات عن اللعنات المتوارثة، من إقصاء جميع الإحتمالات اللانهائية لعزلتها عن البقية، واختار هذا السبب بالتحديد.
صوتها فحسب، كان بمثابة عودِ ثقاب أشعل حماسة الصف، وبعبارة واحدة اكتسبت زخمًا… اكتسحت الأميرة قلوبهم أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اعادت شاليتير النظر نحوا الأسفل، غير متأكدة تمامًا ما إن كانت معرفة شين بالأمر شيء جيد ام سيء، وماذا سيحدث إن علم البقية، رغم كل هذا، كان هنالك سؤال واحد وحيد، يتردد برأس شاليتير حاليًا.
في وسط الصرخات والملامح المصدومة، أبتعد الجميع عن تلك الأميرة التي إحمرت مقلتاها وبدأتا بإفراغ ما فيهما. كانت تلك النظرات المرعوبة، والمتفاجئة كذلك تنسف كل شيء بقي بداخلها.
“ستخبرهم….ألا…يقتربوا…؟”
بنبرة تفوح بالرهبة والتردد، وبصوت اقربللهمس، أغمضت شاليتير عينيها، وبدأت تتراجع إلا أن وصلت لزاوية بمقدمة الصف، وهناك، أحاط بها الطلاب الذين تدافعوا بإبتسامات عريضة محاولين كسر ذاك الحاجز الحائل بينهم وبين أميرتهم الخجولة تلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“إن كان هذا ما تريدينه. من جانبي، لا ارغب بالضغط عليكِ بالنظر إلى نوع اللعنة التي تحملينها، ولكن كطالبة في الصف، اعتقد بأننا سنحتاج إلى تعاونك بوقت ما. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
التعاون.
عادت شاليتير إلى الصف، وهذه المرة وبطريقة تدعو للتوتر وجدت جميع الانظار صوبها مما دفعها للتراجع قليلاً.
التعاون مع البقية بالفصل.
“أ… أنا لا.. لا أريد إذاء أحد”
لم يكن الأمر انها لا تريد مساعدتهم فعليًا، ولكن بالنظر إلى حالها الآن، كان الأمر شبه مستحيل فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن ورغم ذلك، كأنها ترغب بإظهار نيتها السليمة، تحدثت شاليتير بالكلمات الوحيدة التي احتاج شين لسماعها الآن حتى يستطيع تحديد موقف هذه الأميرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صاح أحد الطلاب، الذي يبدو أنه وبطريقة ما، رأى شين وهو يتحدث معها، وقد فهم الأمر بشكل خاطئ تماماً.
“إن كنت… استطيع.. فعل ذلك دون الإقتراب…. كثيرًا…”
لم يشعر أحد بالإستغراب عندما رأوا هارومو يقوم بدفع صديقه العملاق في نفس الدرج، إسحاق، نحوا الطرف حتى يستطيع إفساح مجال ملائم، على الرغم من ان الطاولة نفسه، ا بها إثنين آخرين بخلاف هيرومو وإسحاق.
مستمعًا لكلماتها، لم يقم شين سوى بالإماء بشكل راضٍ، قبل ان يستأذن للذهاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنهارت شاليتير بعد ذلك تماماً إذ كانت تتجنب كل السيناريوهات المؤدية لمثل هذا الوضع الآن، وقد حدث ما تخشاه.
“إن كان هذا ما تريدينه. من جانبي، لا ارغب بالضغط عليكِ بالنظر إلى نوع اللعنة التي تحملينها، ولكن كطالبة في الصف، اعتقد بأننا سنحتاج إلى تعاونك بوقت ما. ”
من بعد ذهابه، اخذت شاليتير وقتاً في لملمة شتات نفسها فقط لتقف على قدميها مجدداً.
“إن كنتِ لا تمانعين. يوجد شيء ارغب بالحديث عنه… شاليتير. أنا شين سانجيرو، أحد طلاب صفك”
“إن كان هذا ما تريدينه. من جانبي، لا ارغب بالضغط عليكِ بالنظر إلى نوع اللعنة التي تحملينها، ولكن كطالبة في الصف، اعتقد بأننا سنحتاج إلى تعاونك بوقت ما. ”
صِدقاً أحياناً حتى التنفس يصبح عِبئاً ثقيلاً لا يُحتمل، ولكن العيش بلعنة من نوع ما، تحتم عليك الإنغلاق على نفسك؟ هذا… أشبه بالموت البطيء، وإن لم تمت فعلياً فسيموت شيء بداخلك بلا أدنى شك.
“شاليتير أكيديا”
جحظت أعين شاليتير قليلاً ولاحت ملامح ذهول في طيات وجهها وبدأت في التراجع قليلاً.
عادت شاليتير إلى الصف، وهذه المرة وبطريقة تدعو للتوتر وجدت جميع الانظار صوبها مما دفعها للتراجع قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أووي، حان الوقت لتتعرفي علينا سُموّك! نحن زملاء بعد كل شيء وأرى أن شين حظي بالفرصة هذه!”
بدت وكأنها تجاهد فقط لكي لا تنهار، واقدامها المتثاقلة لا تقوى على حملها. وصلا إلى الحديقة التي بدت خاليةً من الطلاب وهناك، سمحت لنفسها بالإرتياح قليلاً على ذاك المقعد الخشبي. متذكرةً حركة شين السابقة، كانت تنظر لكفيها بإحتقار وتقزز ولو أن لها، لبترتهما وخلصت نفسها من ذاك العناء الذي كان يثقل كاهلها.
صاح أحد الطلاب، الذي يبدو أنه وبطريقة ما، رأى شين وهو يتحدث معها، وقد فهم الأمر بشكل خاطئ تماماً.
“لا…توقفوا… لا تقتربوا.. ”
في لحظات، بدأ الطلاب وبكل حسن نية، بالتقدم نحو شاليتير التي ظنوا بأنها تحتاج فقط دَفعة لتتغلب على ما بدأ وكأنه خجل مفرط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في إستراحة اليوم الثالث لشاليتير، وفي أثناء سيرها الحثيث مخافةَ أن يلمحها أحد الطلاب، سمعت صوتاً هادئاً ورزيناً خلفها، ولكنه بدا متحفظاً وواضحاً مما جعلها تلتف بسرعة وهي تدس يديها الرقيقتين خلفها.
“ستخبرهم….ألا…يقتربوا…؟”
“لا…توقفوا… لا تقتربوا.. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان بعض الفتيان يفعلون مثل ما كان هيرومو يفعل، ستجد ان الفتيات كُن بنفس مستوى الحماس، وسرعان ما تفسحن للجوانب حتى يخلقن مساحةً ملائمةً لشاليتير.
وهكذا إنقضى يومها الأول، والثاني كذلك بدون اي إحتكاك مباشر، فما إن تدخل الصف وحتى آخر اليوم وفي الدروس الميدانية كانت بعيدةً كل البعد عن الطلاب، وكشخص يعاني من وسواس قهري من نوع ما، كانت تتجنب المصافحة وأي قرب مفرط من اي شخص.
بنبرة تفوح بالرهبة والتردد، وبصوت اقربللهمس، أغمضت شاليتير عينيها، وبدأت تتراجع إلا أن وصلت لزاوية بمقدمة الصف، وهناك، أحاط بها الطلاب الذين تدافعوا بإبتسامات عريضة محاولين كسر ذاك الحاجز الحائل بينهم وبين أميرتهم الخجولة تلك.
“هيا الآن ايتها الأميرة!”
“هيا الآن ايتها الأميرة!”
بدت على وشك البكاء وهي تقول:
“أووي، حان الوقت لتتعرفي علينا سُموّك! نحن زملاء بعد كل شيء وأرى أن شين حظي بالفرصة هذه!”
“أرجو..كم.. لا.. لا”
فاغراً فاهه لأقصاه، صارخاً بكل قواه، وصل صوت ذاك الطالب لآخر بقعة في أكاديمية بالادين، مخترقة لكل أذن داخل حرمها. نهاية مأساوية بعد كل شيء، كلفه ملمس تلك الكفة الناعمة.. يده بأكملها.
“لا داعي لكل هذا يا فتاة! نحن زملاء ولدينا الكثير من الأوقات لنقضيها معاً!”
بدت وكأنها تجاهد فقط لكي لا تنهار، واقدامها المتثاقلة لا تقوى على حملها. وصلا إلى الحديقة التي بدت خاليةً من الطلاب وهناك، سمحت لنفسها بالإرتياح قليلاً على ذاك المقعد الخشبي. متذكرةً حركة شين السابقة، كانت تنظر لكفيها بإحتقار وتقزز ولو أن لها، لبترتهما وخلصت نفسها من ذاك العناء الذي كان يثقل كاهلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هيا الآن ايتها الأميرة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان بعض الفتيان يفعلون مثل ما كان هيرومو يفعل، ستجد ان الفتيات كُن بنفس مستوى الحماس، وسرعان ما تفسحن للجوانب حتى يخلقن مساحةً ملائمةً لشاليتير.
وفي تلك اللحظة بالذات، وفي غمرة الطلاب تلك… تجرأ أحدهم ومد يده وصافح الأميرة بحرارة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
متفهمةً نوعًا ما. بالطبع، اصبحت الآن تدرك وجود هذا الشخص شديد الملاحظة، والذي قام وبإستخدام بضعة معلومات عن اللعنات المتوارثة، من إقصاء جميع الإحتمالات اللانهائية لعزلتها عن البقية، واختار هذا السبب بالتحديد.
لتنبري حينها ثلاث صرخات…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
الأولى من شاليتير الخائفة، والثانية من باب الصف حيث وصل شين متأخرًا، ولم تسقط عيناه على اي شيء سوى تلك اليد الطائشة، بينما خرجت منه صرخة يائسة يقول فيها “لاااا!! “بملئ صوته.
“أووي، حان الوقت لتتعرفي علينا سُموّك! نحن زملاء بعد كل شيء وأرى أن شين حظي بالفرصة هذه!”
امام هذه التحركات المفاجئة، والتي كانت منطقية للبعض، بحكم كونها أميرةً بالطبع، وربما لا تشعر بالراحة تمامًا بالجلوس وسطهم وهي لازالت طالبة جديدة.
والثالثة، لذاك الذي ذابت يده التي لامست الأميرة، وقد إستحالت سائلاً اسوداً..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فاغراً فاهه لأقصاه، صارخاً بكل قواه، وصل صوت ذاك الطالب لآخر بقعة في أكاديمية بالادين، مخترقة لكل أذن داخل حرمها. نهاية مأساوية بعد كل شيء، كلفه ملمس تلك الكفة الناعمة.. يده بأكملها.
لتنبري حينها ثلاث صرخات…
في وسط الصرخات والملامح المصدومة، أبتعد الجميع عن تلك الأميرة التي إحمرت مقلتاها وبدأتا بإفراغ ما فيهما. كانت تلك النظرات المرعوبة، والمتفاجئة كذلك تنسف كل شيء بقي بداخلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مستمعًا لكلماتها، لم يقم شين سوى بالإماء بشكل راضٍ، قبل ان يستأذن للذهاب.
بعد تدخل المشرفين وتهدئة الوضع وإسعاف ذاك الذي لم يتوقف عن الصراخ بطريقة ستشعرك كم لو أنه كان يتعرض لافظع انواع التعذيب.
إنهارت شاليتير بعد ذلك تماماً إذ كانت تتجنب كل السيناريوهات المؤدية لمثل هذا الوضع الآن، وقد حدث ما تخشاه.
مع شرح الوضع للطلاب بخصوص لعنة شاليتير التي تصيب فرداً من عائلتها كل عشر سنوات، كانت أحاديث الأكاديمية كلها حول الأميرة التي تسببت في فقدان طالب من صفها أحد أطرافه، بالتأكيد كان لهذا الأثر الاكبر في انكماشها حول ذاتها حتى بعد عودتها لمزاولة دروسها، ولكن هذا فحسب كان لديه ندبةً عميقة الأثر في قلب هذه الأميرةاليافعة .
“ولكن.. كيف لك ان..؟”
لم تظن شاليتير يوماً أنها قد تتجاوز لعنتها هذه، أو أن كاتب اقدارها قد يشفق عليها ويسوق لها ضوءاً في آخر النفق، لكن أحياناً.. يكون لطرف الخيط رأيٌ آخر.
….
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
