انا حقًا لا أستطيع التعامل مع هذه الفتاة!!
بمكان ما.
“..ستساعد بالبحث؟”
وكأنه فهم شيئًا ما، اشار صاحب الشعر الرمادي لصاحب البدلة، السائق، بالذهاب الى القرية والسؤال، فقط ليجيبه الأخير بإنحنائة خفيفة، ويسرع بالتوجه الى القرية.
صوت تحطم مزعج، تبعه هزة صغيرة لما كان اشبه بردة فعل عن ذلك التحطم، بتلك الطريقة، استمرت عجلة إحدى العربات بالتحرك بسرعة على إحدى الطرق الوعرة غير المتناسقة، مسببة بذلك الإزعاج الذي زعزع هدوء تلك الليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بتلك الطريقة، بينما ينظر الى شاليتير، اخبرني شين تقريبًا بأنه لا خيار لدينا سوى اخذ ما هو متاح لنا.
“..غريف”
بالطبع انا اعلم بأن إيقاظها ليس بشيء جيد، خصوصًا وانها تشعر بالتعب على الغالب من بعد كل ذلك الترحال من هنا ولهناك، وربما بعض المواقف المحرجة التي حدثت اليوم…ولكن اعتذر شاليتير، عليكِ التحمل قليلًا قبل النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك الأميرة..لونا، هي بالواقع..صديقة طفولة لي ”
بداخل تلك العربة التقليدية والمألوفة، صدى صوت هادئ، مناديًا لأحد الاربعة الجالسين بالداخل.
بالرغم من سماعه لإسمه وهو يذكر، لم يجب صاحبه مباشرةً، عوضًا عن ذلك، نظر من خلال النافذة لقليل من الوقت، متأملًا بعينيه الفارغتين، لشيء مجهول بالأفق.
علي الإعتذار منها بشكل لائق لاحقًا.
“..اصبحت القرية داخل حدود البصر الآن.”
“..امم..هم”
بهدوء هو الآخر، اجاب غريف بشكل وافٍ، ولم يتحدث احد بعدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تلك العربة، بينما كانت كأي عربة عادية ستراها بأي مكان في العالم، عربة تجرها احصنة عادية، يقودها شخص عادي المظهر، الا ان من كانوا بها، لم تحوم حولهم اي اجواء عادية بأي حال من الأحوال.
” آه ذلك..اجل اعتقد انه من الجيد اننا كنا من اول من اخذ تلك المهمة، وإلا كانت النتائج ستكون سيئة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اربعة اجساد مغطاة جميعها بأربعة اردية سوداء مختلفة التصميم، ارتدى اثنان منهما اقنعة بيضاء ضاحكة التصميم ومتماثلة الشكل. بينما لم يشعر البقية بضرورة إخفاء اوجههم.
*كسر
بتلك الطريقة الهستيرية، استمر زيو بالضحك لبعض الوقت، بينما كان كل من الثلاثة، يحاولون تحليل ما جرى بالضبط.
” لوناماريا بيلدورا، الحاكمة التالية لمملكة لنديريا والتي اُختطفت بينما كانت في رحلة رفقة فصلها خارج الأكاديمية، الا تذكر ما حدث؟”
استمرت العربة بالتحرك بسرعة مقدرة، وهي تدهس كل تلك الصخور الطينية نصف المتحجرة، بينما تسقط عجلاتها بكل حفرة صغيرة بالطريق المهترئ، الأمر الذي سبب إرتجاجًا خفيفًا بالاربعة الجالسين بالداخل، جاعلًا إياهم يتحركون من كراسيهم كأثر للصدمة مرة تلوا المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ان اضطر للرحيل عن والدي او عن آليا للأبد، او ان يحدث لهم شيء سيء يمنعني من العودة ورؤيتهم، او يمنعهم من ملاقاتي مدى الحياة، كان ذلك عذابًا لن احتمله بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“فقط..هذا الطريق..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…شين”
بحث ربما سينتهي بشكل عقيم في النهاية.
مجددًا، اعاد غريف فتح فمه، وهذه المرة لم يكن للنبرة الهادئة بصوته أي اثر، مظهرًا إنزعاجًا واضحًا بصوته من الطريق السيء.
” يمكننا الذهاب الآن”
” إتفقنا على القدوم مبكرًا لمباغتة الدوريات التي اصبحت تتقفى اثرنا وتظهر ليلًا، ولكن هل كان محتمًا علينا إختيار هذا الطريق؟”
لا انا لا ارغب بالحديث عن مشاكلي فقط، حسنًا؟
” يمكننا الذهاب الآن”
متسائلًا، قال غريف تلك الكلمات للا احد بالتحديد، ولكن ذلك لم يمنع احد اصحاب الأقنعة من الإجابة.
بسماعها لتلك الكلمات وهي تخرج مني، بالرغم من انني قلت ذلك بنبرة غير جدية بالكامل، ومبتسمًا. الا انها اظهرت ذلك الوجه المتفاجئ للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انفقنا الكثير من الأموال بالفعل على القاعدة بلوتم، ولا نستطيع تغيير المخططات الآن، حسنًا..ليس بعدما نجحنا مرارًا”
المناطق البيضاء هاه..اجل لا داعي لإخباري حتى.
بنبرة رجولية، ثابتة غير مهتزة، وكأنه يقول حقائق لا تشوبها شائبة، اجاب صاحب القناع الأبيض على غريف.
“..يمكن تأكيد ذلك من بعد عودة شيف.”
لوتم، كان ذلك اسم القرية الوحيدة المتواجدة بين إقليم الفانتازما، وإقليم الشياطين الثاني، نيمونايسس. وكان ذات الإسم، يطلق على الطريق المهترئ والذي يبدأ من جانب القناة المائية، ويعبر بجانب القرية نفسها ويستمر حتى يقطع إقليم الفانتازما بالكامل واصلًا بك الى حدود إقليم الأقزام.
” انا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تكن قرية لوتم نفسها مشهورة ولم تمتلك اي شيء جاذب يجعلها كنقطة إسترخاء جيدة للمسافرين، او كمكان محتمل للسفر لقضاء بعض الوقت، بل كانت مجرد قرية صغيرة امتلكت عددًا من المنازل يمكن حسابه في الأصابع، وعددًا آخر من المنازل المهترئة الفارغة والتي لم يقطن بها احد، وعددية تلك المنازل بالتحديد، لم تكن بالقليلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بما اننا انتهينا على خير، اعتقد بأن الوقت قد حان للراحة.
بصوت تائه، بنبرة متضايقة ونظرات ضيقة غير صبورة. طرح علي شين ذلك السؤال.
“..لست بناكر لما ربحناه من خلال وضع قاعدتنا بتلك القرية البائسة، ولكن تمنيت لو امتلكنا طريقًا أفضل فقط. ”
معترفًا، اعاد غريف الإجابة على صاحب القناع.
لم اقف طويلًا بتلك الطريقة، قبل ان ابدأ بالسير والحق شين، من ضاق ذرعًا لفترة الآن.
بينما كان سكان لوتم ليسوا سوى عجائز هالكين، واعتبر المسافرون المارون ذلك المكان كقرية للأشباح، فاللصوص على الجانب الآخر، اعتبروا المكان كنقطة مثالية للقيام بنشاطاتهم الإجرامية.
مبتسمًا، طرحت عليه ذلك السؤال.
بالطبع، لا يعني ذلك بأن القرية قد تحولت لنقطة سوداء مشهورة بالفساد، بل وبشكل غريب، حافظت القرية على زينتها المعتادة، والتي كانت مثيرة للشبهات بالأصل، دون ان يحدث اي تغيير ملحوظ بها، يجذب اي إنتباه غير ضروري.
” اجل يمكنك تسميتها هكذا، قوة غريبة لا تفعل شيئًا غير إحباطنا من اجل تغيير مسارنا، وتضع امامنا مهامًا مستحيلة او توهمنا فقط بأن تحقيق اهدافنا واحلامنا ضرب من المستحيل لأجل تركها وإتباع تيار العالم، الم يحدث نفس الأمر معكِ شاليتير؟”
استمر الأربعة بتلك العربة بتحمل تلك الإهتزازات المزعجة، التي وبعد مرور عدة دقائق، تقلصت تدريجيًا، قبل ان تتوقف بالكامل، مشيرة بذلك إلى شيء واحد فقط، الا وهو توقف العربة بالكامل عن السير.
“ها؟ آه! اجل”
” لا بأس، ازوره كل عام لذا ليس بالأمر الجلل ”
” وصلنا ”
“….”
بكلمة واحدة، جعلت الجميع ينهضون تباعًا من كراسيهم، تحدث رجل متوسط الجثة، متضخم النبرة، بشعر رمادي فاتح وأعين بسواد الليل الذي كان يغطيهم.
ولكن.
” واخيرًا، لم اعد استطيع تحمل تلك الضجة اللعينة بعد الآن.”
سعيدًا ولكن منزعجًا بذات الوقت، كان غريف اول النازلين.
” هاه؟”
ولكن لا ادري بصراحة كيف اجيب تمامًا عندما يقوم بسؤالي بتلك الصيغة، وايضًا، هل مسموح لي بأن اخبره عن مدى قدراتي حتى؟ اتسائل عن ذلك.
وكان كذلك، اول الملاحظين لذلك الشعور المريب.
” نحن، سنذهب لتقفي أثر تلك المجموعة والعودة، لا أفترض بأننا سنستطيع مساعدة من تم القبض عليهم، ولا أهتم بأمر شيرو ذاك ولكن..”
لا يبدوا مهتمًا بالأشخاص الذين تركتهم خلفي هاه؟ حسنًا ذلك ليس بأمر خاطئ كذلك.
” مهلًا ”
صوت تحطم مزعج، تبعه هزة صغيرة لما كان اشبه بردة فعل عن ذلك التحطم، بتلك الطريقة، استمرت عجلة إحدى العربات بالتحرك بسرعة على إحدى الطرق الوعرة غير المتناسقة، مسببة بذلك الإزعاج الذي زعزع هدوء تلك الليلة.
رافعًا يده بشكل تحذيري للثلاثة خلفه، من لم ينزلوا من العربة بعد، استشعر غريف بمكانه ذاك، شيئًا خاطئًا للغاية.
” غريف ”
إنها..تتحدث بنومها كذلك..لا ادري كيف تشعر بالراحة حتى وهي نائمة بهذا الكرسي الخشبي.
بنبرة لم تبدوا متسائلة بأي شكل، وخالية من المعاني فقط، اعاد صاحب الشعر الرمادي مناداة غريف.
بالرغم من انه قال ذلك، الا انه يبدوا غير مقتنعًا إلى حد ما.
قلت وانا اشعر بأسف شديد من تذكيرها بلعنتها بتلك الطريقة، ولكن كان علي فعل هذا.
” حدث شيء ما هنا ..وعلى ما يبدوا، لم يكن نتائجه في صالحنا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” غريف ”
بتلك الكلمات، اوصل غريف شعوره الخاطئ لبقية زملائه، من لم ينتظروا بالعربة أكثر، وسرعان ما تدنوا منها إلى الأرض، وبدأوا بإستشعار نفس الشعور الذي خالج غريف.
بتلك الكلمات، اوصل غريف شعوره الخاطئ لبقية زملائه، من لم ينتظروا بالعربة أكثر، وسرعان ما تدنوا منها إلى الأرض، وبدأوا بإستشعار نفس الشعور الذي خالج غريف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..توجد بقايا مانا هنا، ولا يبدوا بأنها تتبع لشخص واحد كذلك هاه، مثير للإهتمام ”
لنخبرهم بالحقيقة فحسب، لن يحدث ضر من ذلك.
تحدث صاحب القناع الأبيض، وهو يمرر بصره بين الغابة على الجانب الآخر من الطريق، الطريق نفسه، والقرية.
على نفس النسق، ارخى غريف رباط يد الفتاة والذي كان مشدودًا لدرجة قام فيها بحبس دم الفتاة، وجعل اصابعها الصغيرة تتورم، تبعه ذلك إرخاء للحبال بقدميها كذلك، قبل ان يحملها بهدوء، ويجعلها تجلس بجانب احدى الكراسي البعيدة من النافذة المغلقة بالستائر السوداء.
ولكن.
بالرغم من قوله لذلك بنبرة متأكدة غير قابلة للتشكيك، الا ان المنظر المحيط كان تمامًا كما ألفوه، لم يكن مختلفًا، لم تظهر اي اثار لمعركة قد حدثت، لا حفر، لا دماء، وبالطبع، لا جثث بأي مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” شين..؟”
وكان ذلك تحديدًا، ما أثار رعبًا عميقًا بداخل قلب غريف.
“…اتقصد دار الأيتام؟”
” لن تحمل هذه الآن. ”
” اللعنة..بالرغم من تكبدنا عناء المجيء الى هنا مبكرًا وتغيير خططنا، الا ان هذا يحدث الآن؟”
قابعًا رغبته بالصراخ بغضب بشكل ما، قام غريف بتحطيم إحدى الأحجار الطينية اسفل قدمه، وتحويلها الى فتات لا فائدة منه.
لاعنًا، مستذكرًا لقناع ابيض جعله يشعر بالقرف، عائدًا للجلوس بكرسيه، اعاد غريف الغرق ببحيرة افكاره القلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*تحرك.
مقررًا تجاهل شاليتير قليلًا، نظرت الى شين، فقط لأجده بنفس مستوى الإنصدام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بما اننا انتهينا على خير، اعتقد بأن الوقت قد حان للراحة.
حينها، صدر صوت لتحرك شيء ما، ليس من الداخل الغابة او من الجانب الآخر من الطريق، بل كان صوتًا لشيء صادر من داخل تلك العربة بالتحديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..بالمرة القادمة، افعل ذلك بشكل اسرع”
بالطبع، انتبه الأربعة للصوت، ومع حساب السائق، الذي كان يرتدي بذلة مهندمة، لم يبدوا على خمستهم اي أثر من اثار القلق من المصدر.
من بعد سماع شين للسعر العالي بشكل غير معقول، تحركت حواجبه بشكل منزعج بوضوح.
“..زيو، ظننت بأنك المسؤول عن حراسة الفتاة. ”
حينها، اضطر شين لأخذ غرفة واحدة، غرفة بسعر 500 آيرير.
قائلًا، “فتاة” بطريقة منزعجة أكثر، نظر غريف الى الشخص الآخر والذي ارتدى قناعًا ابيض كذلك.
لاعنًا، مستذكرًا لقناع ابيض جعله يشعر بالقرف، عائدًا للجلوس بكرسيه، اعاد غريف الغرق ببحيرة افكاره القلقة.
” ما—”
” اويا~؟ آه لا داعي للقلق لا داعي للقلق، تأكدت من توثيقها بأسلوب راقٍ للغاية لذا لا تشعر بالقلق، غريفو~”
” انا…”
“..ستساعد بالبحث؟”
بصوت وقع بين الرجولة والأنوثة، لعوب غير محبب، اجاب الرجل بطريقة اثارت إنزعاج غريف أكثر.
” توقف عن دعوتي بذلك الإسم قبل ان اقوم بنحرك ايها المخبول..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن.
” إيهيهي، هذا سيء سيء للغاية~ غريفو يشعر بالغضب الآن~”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر كلانا إليها، إلى الفتاة التي كانت تقوم بضم يديها معًا، بينما تنظر إلي بتلك الأعين الحمراء المرتجفة بشكل واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للحقائب، بالطبع كان بإمكاننا وضعها في الحقيبة السحرية بالفضاء الخاص، ولكن كان حمل الحقائب عادةً لن تستطيع التخلص منها بسهولة فقط، وايضًا، كان من الأسهل فتحها وإغلاقها بدل الإضطرار لشق الهواء كل لحظة من اجل إخراج شيء معين.
” انت..”
قلت بينما كنت اتحسس دفئها عن طريق صدري، بينما لم تقم الأميرة سوى بإتكال رأسها علي، غير مظهرة لأي نية بالإستيقاظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” غريف ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بنبرة أمرة لا طالبة، تحدث أليستر الى غريف.
مقاطعًا الجدال الصغير والذي كان يتنامى بإتجاه خطير على الغالب، قاطع صاحب الشعر الرمادي حديثهما بتلك الطريقة، الأمر الذي اعاد السكون من جديد الى حضرتهم.
صارخًا هذه المرة، إعتصر شيف يده بغضب، بينما لازال أليستر جالسًا على تلك الصخرة، وهو ينظر الى الفراغ.
مستشعرًا التربة في الأرض، راسمًا لخط ملتوي صغير بإصبعه، استمر صاحب الشعر الرمادي برسم ذلك الخط، الذي كانت بدايته تأتي من مكان الغابة، وتتجه صوب القرية، قبل ان يعود خارجًا، ويتجه الى الجنوب، للطريق المعاكس لهم.
اعتذر شين، ولكن لا اعتقد بأن الوقت قد حان بعد حتى تعلم كل شيء، بالرغم من انني اشعر بأنك تعلم الكثير بالفعل.
“آه..اجل بسماع ذلك..ستشعر وكأنك تعرضت للخداع..”
” شيف، اذهب الى القرية وتقصى عن ثلاثة شبان يافعين ربما كان موعد ظهورهم، ابكر منا بقليل. ”
” حاضر ”
ربما كانت شخصيته باردة، هادئة، ولكنني بشكل ما، استطيع رؤيته يغلي بوضوح، وكأنه يصرخ بداخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكأنه فهم شيئًا ما، اشار صاحب الشعر الرمادي لصاحب البدلة، السائق، بالذهاب الى القرية والسؤال، فقط ليجيبه الأخير بإنحنائة خفيفة، ويسرع بالتوجه الى القرية.
حقًا لا فائدة من كل هذا.
” اوه هو، كما هو متوقع من أليستر، هل اكتشفت ما حدث بالفعل؟”
ولكن كان ما منعه من القيام بذلك، نهوض أليستر المفاجئ من جلسته المطولة، الأمر الذي اوقف تصرفات زيو المختلة كذلك.
لا يوجد داعٍ لقول اي شيء مخيف كهذا، شين.
مناديًا صاحب الشعر الرمادي بإسم اليستر، تحدث زيو بصوته الغريب مجددًا.
بالرغم من انه يستمر بالحديث بعد التوقف كل لحظة وآخرى، ولكن ولسبب ما، كنت اشعر وكأن صوته يصبح أثقل بكل مرة فقط، وكأنه يقود دفّة ثقيلة للغاية، الأمر الذي جعلني اقوم بتهيئة نفسي لإحتمالية قوله لشيء قاسٍ تاليًا.
مبتسمًا، طرحت عليه ذلك السؤال.
“..يمكن تأكيد ذلك من بعد عودة شيف.”
كانت تلك الكلمات، آخر ما نطقه اي احد منهم قبل ان يعاود الصمت ذو المعاني، السيطرة على الموقف.
اخيرًا، استطعت جعله يفهم ما اريده، هاااه اشعر بأننا قد استغرقنا وقتًا طويلًا بالحديث.
حينها، ربما ادرك اربعتهم ما حدث بالفعل، وبينما كان كل واحد منهم يظهر إنزعاجه من الأمر بطريقته الخاصة، كانوا جميعًا كذلك، يتسائلون عن كيفية حدوث ذلك، ومن تسبب بذلك، ولماذا حدث الآن فجأةً من بين كل تلك الأوقات، وبالطبع، ماذا سيعني ذلك.
بلحظات الإنتظار تلك، اصبحت الغرفة هادئة للغاية، لدرجة جعلتني التقط اصوات تنفس شين المضطربة، وبجانبي الأيسر، كنت اسمع صوتًا مضطربًا آخر.
بينما كان كل واحد منهم يجلس على بعدة من بعضهم البعض، مظهرين بذلك ربما عندما توافقهم تمامًا، عاد شيف بعد مدة قليلة، حاملًا معه، بعض الأخبار السيئة.
“..ما الذي تحاول قوله بالضبط؟”
” شيف ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك الأميرة..لونا، هي بالواقع..صديقة طفولة لي ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن حقًا ما الأمر مع هؤلاء اللصوص؟ اليسوا ضعفاء الى حد ما؟”
كونه اول من لاحظ عودته، واصل أليستر جلوسه بصخرة كبيرة على جانب الطريق، بينما ينظر بعينيه الفارغتين شديدتي السواد، الى من كان على الغالب، خادم تلك المجموعة.
قام غريف بإجلاس ذلك الشخص بطريقة مقبولة، ناظرًا إلى تلك الايادي والأقدام الصغيرة والمربوطة بإحكام. كذلك.
” انت..كنت بالمكان الذي اُختطفت فيه تلك الأميرة..”
من بعد إقترابه بالشكل الكافي، وجذب إنتباه الأربعة، بصوته الثابت، بدأ شيف بشرح كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل ما، لم اشعر بالرضى، بالرغم من ان هذه مشكلته وليست مشكلتي، الا انني لم استطع منع نفسي من الشعور بالغضب.
” سيدي، لقد اخبرني احد السكان عن فتاة برفقة ولدين، اتوا الى هذه القرية بحثًا عن مركز للأمن ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا، انت ايضًا تستطيع رمي بعض المزحات المنحرفة إن اردت هاه، شين رجل مليء بالمفاجأت حقًا.
” مركز للأمن؟”
” اوه؟ انت تعرف الكثير بشأن هذا، وايضًا لاحظت بأنك تعرف طرقات هذه المدينة جيدًا، هل تقطن بالأنحاء شين؟”
تسائل غريف عن ذلك المركز الذي كان على حد علمه، ليس موجودًا بأي مكان قريب ولا بتلك القرية.
لذا اجل، ربما شين هادئ الآن، يبدوا رزينًا إلى حد كبير..عكس أميرة تهتز بشكل مرتبك بجانبي..الا انه مان يغلي بالداخل، وينتظر كلمة خاطئة واحدة بحق دوافعه ليقوم بتفريغ كل شيء على رأسي.
” هل اخبرك بأسمائهم؟ ماذا كانوا يحملون معهم؟”
طرح أليستر ذلك السؤال على شيف، من اجاب فورًا.
” الى ستيلفورد، ذهبت الى هناك من اجل تلقي بعض المعرفة، وانتهى بي الأمر بخوض إختبار مجنون تلوا الآخر، فقط لكي اتسبب بكارثة اوقفت كل شيء في النهاية. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد اخذ ثلاثة ساعات آخرى بالطريق المائي، وصلنا الى مدينة السمك من جديد، ومع وصولنا، كانت الساعة تشير الى الحادية عشر ليلًا بالفعل، ولكن لم يكن ذلك بمشكلة إلا لأعيننا واجسادنا المرهقة، بينما كان مركز الأمن مفتوحًا على مدار الساعة.
” اجل، اخبرني بأن احدهم يدعى شيرو، وقال بأنه رفقة زملائه، قد اتوا للقبض على اللصوص بطريق لوتم. ”
” هل اخبرك بأسمائهم؟ ماذا كانوا يحملون معهم؟”
“ارا، شيرو؟ هذه قصة مثيرة الآن~ واذًا؟ هل قبضوا على اولئك اللصوص الأشرار؟”
” اتسائل إن كان هذا يحدث بمختلف النقابات..”
كان زيو هو من طرح ذلك السؤال.
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” شين!”
” على حسب اقوال الرجل، كان الثلاثة يحملون حقائب سفرية، وبجانبهم يدفعون عربة بيضاء اللون، حملت عددًا من الاشخاص بها. عندما سألت الرجل عن هويتهم، قال بأن ذلك الشيرو اجابه بكونهم اللصوص الذين قاموا بالقبض عليهم. ”
” اجل ”
بتلك الكلمات، اختتم شيف القصة، الخاتمة التي تبعتها هدوء مزيف، لاحقه إنفجار لضحكات زيو المستلقي فوق العربة.
” لوناماريا بيلدورا، الحاكمة التالية لمملكة لنديريا والتي اُختطفت بينما كانت في رحلة رفقة فصلها خارج الأكاديمية، الا تذكر ما حدث؟”
” اهاهاهاهاهااه..إلهي، عربة؟ حقًا؟! لالالا هذا كثير حقًا، يالها من معاملة راقية بالفعل، اهاهاها..!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..اصبحت القرية داخل حدود البصر الآن.”
بتلك الطريقة الهستيرية، استمر زيو بالضحك لبعض الوقت، بينما كان كل من الثلاثة، يحاولون تحليل ما جرى بالضبط.
ولكن قد يعني ذلك ان شين يشعر بالغضب فقط وعلى وشك لكمي كذلك، لذا كان علي إختيار كلماتي جيدًا هنا، وإعطائه الوقت الكافي لللتفكير بكل كلمة، وان لا استعجله بالإجابة.
” اذًا..فشلت العملية بعد كل شيء..اللعنة!”
بالرغم من انه لم يقم بسؤالي، ولا اشعر بأنه سيقوم بذلك ايضًا، الا انني ارغب بالتحدث عن نفسي قليلًا، لن يكون عدلًا ان اتركه يتحدث عن ما مر به لوحده صحيح؟
مستشعرًا التربة في الأرض، راسمًا لخط ملتوي صغير بإصبعه، استمر صاحب الشعر الرمادي برسم ذلك الخط، الذي كانت بدايته تأتي من مكان الغابة، وتتجه صوب القرية، قبل ان يعود خارجًا، ويتجه الى الجنوب، للطريق المعاكس لهم.
صارخًا هذه المرة، إعتصر شيف يده بغضب، بينما لازال أليستر جالسًا على تلك الصخرة، وهو ينظر الى الفراغ.
بهذا المكان، خطط اولئك الأربعة للقيام بشيء بالتأكيد، وهذا الشيء، سيئًا كان ام جيدًا، فشل بشكل كامل الآن، وتم القبض على من كانوا على الغالب، زملائهم او الأشخاص الذين كان من المفترض منهم التعامل مع أليستر وزمرته.
اجل، بالرغم من انني لا انكر إستمتاعي قليلًا فقط بحمل فتاة جميلة بين يدي، الا انني لا اخطط لفعل ذلك مجددًا..ابدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسبب ما، اشعر بوجود المزيد من الاحداث التي لم يحكيها احد من قبل، اجل لدي حدس قوي يخبرني بوجود تكملة لهذه القصص، ولكن اين من المفترض ان اعثر على التتمة؟
” اوي زيو! توقف عن الضحك بحق الجحيم! لا شيء مضحك بالقبض على زملائك!”
” اجل ”
غير قادر على التحمل اكثر، صرخ غريف بكلمات التوبيخ، بينما ينظر الى زيو بالأعلى، من كاد ان يقع عدة مرات بسبب تقلبه غير المستقر فوق العربة، والناجم من ضحكاته غير المتوقفة.
” اوه؟ انت تعرف الكثير بشأن هذا، وايضًا لاحظت بأنك تعرف طرقات هذه المدينة جيدًا، هل تقطن بالأنحاء شين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” آه ليس ذلك..انت لا تفهم غريف، لا تفهم الشيء المضحك بالفعل”
لا، لا تنظر إلي هكذا، إنها نائمة فقط.
“..لست بناكر لما ربحناه من خلال وضع قاعدتنا بتلك القرية البائسة، ولكن تمنيت لو امتلكنا طريقًا أفضل فقط. ”
” الشيء المضحك..؟وما المضحك لهذه الدرجة ايها المعتوه! ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الإصرار، بتلك الأعين السوداء التي تنضح بريقًا، وكأنه قد تمت إعادة ولادته من جديد، اخبرني شين بما كان يشعر به.
قاذفًا بالمزيد من الإهانات بينما يسأل عن الشيء المضحك نصف جادًا، قابل زيو تلك الإهانة وذلك الفضول بتغيير وضعية إستلقائه، واصبح الآن يستلقي على طرفه الأيسر مقابلًا غريف، طاويًا ليده، مريحًا لرأسه عليها بينما ينظر الى عيني غريف من خلف قناعه الضاحك.
لاعنًا، مستذكرًا لقناع ابيض جعله يشعر بالقرف، عائدًا للجلوس بكرسيه، اعاد غريف الغرق ببحيرة افكاره القلقة.
“..ستساعد بالبحث؟”
” اتعلم غريفو..لطالما كنت شخصًا مملًا بنظري”
” انا…”
” وكأنني اهتم برأيك اللعين..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اها! ولكن ذلك الغضب، هو الشيء الوحيد الممتع بك كما تعلم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل حتى انا لم اسأل نفسي ذلك السؤال، وحتى اللحظة مازلت اتجاوز الإجابة عليه.
” هاه؟!”
من بعد التأكد من رحيلهم، عاد غريف بسرعة الى داخل العربة، واستلقى على الكرسي غير المريح، بينما بدأ شيف بتحريك العربة وإعادة توجيهها، الفعل الذي اعاد تلك الإهتزازات المزعجة من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..توجد بقايا مانا هنا، ولا يبدوا بأنها تتبع لشخص واحد كذلك هاه، مثير للإهتمام ”
لم يعد غريف يفهم اي شيء يقوله زيو، وكان كل ما اراده من صميم قلبه، هو ان يحشر سكينًا بفم ذلك المهرج.
“..بعد كل شيء، معظم النزلاء بهذه الغرف الرفيعة، هم متزوجون حديثون، نبلاء، او اشخاص آخرون لا يريدون إنهاء اعمالهم بالمنطقة البيضاء فقط.”
ليس ذلك فحسب، كان هذا الرجل يعرف طريقة التعامل تقريبًا مع كل شيء وكل مشكلة، بالرغم من طريقة حديثه واسلوبه البارد، الا انه كان شخصًا يمكن الإعتماد عليه كثيرًا، وذلك تحديدًا ما وضعه بمنصب القائد على ما افترض.
” شيرو..”
وانا بهذا القرب، استطيع رؤية كل تفصيلة من وجهها المثالي والخالي من الشوائب، بشرتها البيضاء الشاحبة كالقمر، رموشها شديدة السواد والطول، شفاهها المتوردة، وشعرها الأحمر ذا الظفيرة الواحدة من الداخل والذي كان يدعوني لتحسس مدى نعومته.
حينها، وبنبرة سعيدة بشكل مختلف، نطق زيو بذلك الإسم، وفقط عندما نطقه تمامًا بتلك الطريقة، تحول تركيز الجميع، وليس غريف فقط، الى زيو بالأعلى.
مناديًا صاحب الشعر الرمادي بإسم اليستر، تحدث زيو بصوته الغريب مجددًا.
مستلقيًا بتلك الطريقة الغريبة، مريحًا لجسده النحيل بالأعلى، نقر زيو بإصبعه السبابة على سقف العربة اسفله، مشيرًا الى ما بداخل العربة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” كما تعلمون..تلك الفتاة، ومنذ ان قمنا بأخذها من والدها الحنون وحتى لحظة وصولنا الى هذا المسرح، لم تنطق سوى بإسم واحد.”
صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” امم~ هذه هي افكار أليستر الآن، صحيح صحيح يمكنك كسب ثروة فقط من خلال تسليم الأطفال المساكين والبريئين الى أدوار الرعاية بلنديريا، آه بذكر هذا غريفو~؟ لما لا تسلم نفسك لهم؟ يمكنك العيش بسلام بين اشقائك هناك~”
” ما—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شيرو ”
انت..لا تفهم حقًا الست كذلك..إلهي.
متفاجئًا قليلًا من إقتراب زيو المفاجئ منه لتلك الدرجة، نطق صاحب القناع، تلك الكلمات التي سرعان ما جعلت غريف، يظهر تعابير الحيرة الشديدة.
” شيرو..؟”
وبينما كنت على وشك حمل حقيبتي من الأرض، رأيت يد شين وهي تقوم بحملها عوضًا عني.
اعاد غريف نطق الإسم.
” اجل اجل، شيرو، ولا شيء غير شيرو، وكأنه العالم بأسره، لا وكأن شيرو كان كل شيء لها، تلك الطفلة، اليس هذا…شيئًا مؤثرًا الآن؟”
” مركز للأمن؟”
مبتعدًا عن غريف، متراقصًا بطريقة ملتوية ومثيرة للأعصاب، استمر زيو بتكرار اسم شيرو مرارًا ومرارًا، لدرجة ان غريف كان على وشك لكمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اولئك الذين كان معظمهم متناقضي الشخصية، كان علي التعامل معهم بحذر شديد، لأنهم إن حدث واضطروا لإخراج غضبهم، فسيفكرون بكل لحظة شعروا بها بالغضب، قبل تفريغها بالكامل على الشخص الذي قام بسحب الزناد الآن.
ولكن كان ما منعه من القيام بذلك، نهوض أليستر المفاجئ من جلسته المطولة، الأمر الذي اوقف تصرفات زيو المختلة كذلك.
“..غريف، احمل تلك الفتاة وقم بالذهاب الى لنديريا، بعها هناك وعد سريعًا.”
مدخلًا يدي اليمنى بهدوء من اسفل ساقيها، امسكت بافخاذها التي سرعان ما داعبت نعومتهما اصابعي وتسببت بزيادة توتري، ولكن ذلك لم يوقف يدي اليسرى التي وضعتها اسفل رقبتها بهدوء، محاولًا موازنة رأسها حتى لا يتحرك بطريقة خاطئة.
“..نحن محظوظون بالفعل، لن نجد اي فندق بهذه الساعة المتأخرة الا بالمناطق البيضاء، ولا نستطيع الذهاب الى هناك هكذا ”
بنبرة أمرة لا طالبة، تحدث أليستر الى غريف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجل، طالما كان هنالك نور، سيوجد ظل بلا شك، ولكن هل من المفترض ان نترك ذلك الظل يتوسع ويكبر حتى يتحول لظلام جشع ويبتلع كل شيء؟ هل هذا ما تدور عنه الحياة؟ لحظات سعيدة قليلة ومن ثم مطرقة عذاب؟
“…اتقصد دار الأيتام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يرغب احد بمواجهة الحقائق التي تقبلها الناس، و محاولة عكسها فقط، الأمر اشبه بالسباحة عكس التيار، عكس الرياح، عكس الطريق، وعكس كل شيء اعتبره الناس صحيحًا بهذا العالم.
متسائلًا بهدوء، بشكل مخالف لنبرته مع زيو، طرح غريف ذلك السؤال.
” ارتدي شيئًا مناسبًا واخدعهم بقصة مقبولة ومن ثم عد سريعًا”
” منذ البداية لقد كنت تبحث بمفردك الم تفعل؟ دون ان تطلب مساعدة أحد، كنت تعتمد على عقلك فقط. ربما كان هنالك الكثير من الجنود والجواسيس الخبراء والذين بذلوا جهدهم للبحث، ولكن هل تفكر حقًا بأنهم سيبذلون مجهودات كمجهوداتك؟ ام سيتعبون انفسهم مثلك؟ هل فكرت بطلب المساعدة من شخص مقرب منك؟ صديق ربما؟”
بالطبع، لا يعني ذلك بأن القرية قد تحولت لنقطة سوداء مشهورة بالفساد، بل وبشكل غريب، حافظت القرية على زينتها المعتادة، والتي كانت مثيرة للشبهات بالأصل، دون ان يحدث اي تغيير ملحوظ بها، يجذب اي إنتباه غير ضروري.
مؤكدًا، ناصحًا كذلك، بدأ أليستر بالسير بالإتجاه المعاكس الذي اتوا منه.
من بعد إنهاء ذلك الإشكال، عاودت الإستلقاء على الأرضية غير الناعمة، كما وفعل كل من شين وشاليتير.
” امم~ هذه هي افكار أليستر الآن، صحيح صحيح يمكنك كسب ثروة فقط من خلال تسليم الأطفال المساكين والبريئين الى أدوار الرعاية بلنديريا، آه بذكر هذا غريفو~؟ لما لا تسلم نفسك لهم؟ يمكنك العيش بسلام بين اشقائك هناك~”
“..بعد كل شيء، معظم النزلاء بهذه الغرف الرفيعة، هم متزوجون حديثون، نبلاء، او اشخاص آخرون لا يريدون إنهاء اعمالهم بالمنطقة البيضاء فقط.”
ممازحًا، تمكن زيو من مراوغة ضربة قاتلة بلا شك، اتجهت صوب رقبته، بعدما استطاع بنجاح هذه المرة، سحب زناد غضب غريف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوه~ لالا غريف هذا سيء، انت طفل سيء لمحاولة ضربي بتلك الطريقة المثيرة للشفقة~”
كلا الوالدين ملوك، وكلا الملكان قد استسلما بالفعل.
” اقترب فقط، وسأريك من المثير للشفقة!”
” شيرو..”
” زيو ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تاليًا، قمت بتعديل وضعية جلوسي بطريقة سمحت لي بمقابلة كل من شين وشاليتير، تاركًا ذلك الإنطباع الذي يوحي بأنني على وشك الإجابة على جميع اسئلتهما.
هذه المرة، نبه أليستر زيو، من توقف عن القيام بأي شيء غير ضروري فورًا، ومشى مبتعدًا عن غريف.
” هم؟”
” غريف، استقل العربة للعودة برفقة شيف، يمكنك إستخدام الجهاز للإنتقال الى لنديريا لاحقًا إن اردت. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” انا..لن اتوقف عن البحث، لن افعل ذلك. ”
” ولكن ماذا عنكم؟”
” اقترب فقط، وسأريك من المثير للشفقة!”
” نحن، سنذهب لتقفي أثر تلك المجموعة والعودة، لا أفترض بأننا سنستطيع مساعدة من تم القبض عليهم، ولا أهتم بأمر شيرو ذاك ولكن..”
بقوله لذلك، وعندما وصل للجزئية الأخيرة، وبينما كان يحافظ على هدوئه وبرودة نبرته طوال تلك المدة، فجأةً، اشعّت اعين اليستروف بهالة حمراء انتقلت مع الرياح بوضوح، بينما بدأت التجاعيد، العروق الغاضبة، تظهر من اسفل رقبته وحتى اعلى جبهته.
” لن اسمح لأي كان، بالعبث بي!”
” هكذا اذًا، الى اي مدى سافرت رفقة والدك؟”
بنيته القاتلة تلك والتي لم تظهر إلا لعدة ثوانٍ قبل ان تختفي، واصل أليستر برفقة اصحاب الأقنعة السير بإتجاه الجنوب، قبل ان يختفوا من انظار رغيف فجأةً.
من بعد التأكد من رحيلهم، عاد غريف بسرعة الى داخل العربة، واستلقى على الكرسي غير المريح، بينما بدأ شيف بتحريك العربة وإعادة توجيهها، الفعل الذي اعاد تلك الإهتزازات المزعجة من جديد.
” شيرو ”
” اللعنة..ويحدث هذا الآن كذلك ”
بالطبع، كلا القصتين بهما حجم معين مين البؤس، الحزن، وبدايات سعيدة، جميعها تساهم بجعلك تتعاطف مع ما حدث لضحايا تلك الأحداث.
همم، ربما بدأت اشعر بذلك الآن، ولكن مشاركة فتاة **مستيقظة** لغرفة، امر..محرج بعض الشيء اليس كذلك.
استمر غريف بإظهار إنزعاجه طوال الوقت، من شيء محدد، فعلى عكس البقية، كان ما يزعج غريف هو توقيت حدوث تلك المشكلة، بخلاف المشكلة نفسها، بخلاف رفاقه الذين تم الإمساك بهم، بخلاف زميله المعتوه، كان غريف يلقي بإهتمام خاص لذلك التوقيت.
“..زيو، ظننت بأنك المسؤول عن حراسة الفتاة. ”
“..انت”
بينما كان الرجل يفكر بالمهمة الجديدة التي أُعطيت له، تحرك ظل وحيد اسفل احدى كراسي العربة.
” اللعنة..بالرغم من تكبدنا عناء المجيء الى هنا مبكرًا وتغيير خططنا، الا ان هذا يحدث الآن؟”
” تسك..تلك الفتاة”
“..هااه..على الأقل لم يختفي ويتسبب بضياعنا.”
منتبهًا لتلك الحركة، نهض غريف من كرسيه واقترب من الكرسي المقابل له، وبحركة عنيفة من يده، امسك بالشيء المتحرك، ما أصدر صوتًا صغيرًا متألمًا.
مخرجًا للشيء من اسفل ذلك الكرسي، الشيء الذي لم يكن إلا مخلوقًا حيًا، متوسط الحجم، مرتديًا لزي ابيض مهترئ، عبائة بكلمات آخرى، بينما كان وجهه مخفيًا اسفل كيس قماشي مربوط بإحكام من منطقة الرقبة.
تاركًا إياه، اغمض شين عينيه قليلًا وبدأ يستعيد وتيرة تنفسه الهادئة، بينما يفكر مليًا بما قلته.
قام غريف بإجلاس ذلك الشخص بطريقة مقبولة، ناظرًا إلى تلك الايادي والأقدام الصغيرة والمربوطة بإحكام. كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اذًا، انت ايضًا تستطيع رمي بعض المزحات المنحرفة إن اردت هاه، شين رجل مليء بالمفاجأت حقًا.
“…”
من بعد اخذ وقته بالتفكير بشيء ما، لم يقم غريف تاليًا إلا بحل ربطة الكيس من الأعلى، وفقط عندما قام بخلع الكيس بطريقة عينفة قليلًا، لم يكن بإنتظاره، إلا وجه فتاة صغير، غُطي بشعرها العسلي الغامق والكثيف، وعينيها الراجفتان والمصبوغتان بنفس لون شعرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الإصرار، بتلك الأعين السوداء التي تنضح بريقًا، وكأنه قد تمت إعادة ولادته من جديد، اخبرني شين بما كان يشعر به.
اذًا، انت ايضًا تستطيع توسيع عيناك الى تلك الدرجة..انا ارى.
لم تكن تلك الفتاة المجهولة بالنسبة لغريف، الفتاة التي قام زميله بإختطافها بأثناء هجومهم على قرية معينة بمملكة وسبيريا، لم تكن تلك الطفلة التي لم يناهز عمرها الحادية عشرة بالنسبة لغريف، من كانت تنطق بإسم شيرو مرارًا وتكرارًا حتى الآن، لم تكن سوى آليا ابنة لينارد، وشقيقة شيرو بنفسه.
بينما كنت افكر بكل ذلك، كنت انظر الى عيني شين بتركيز شديد، دون إهتمام بتعابيره، او بالفتاة القلقة التي حطت من سريرها واصبحت تجلس بقربنا الآن، استمررت بالنظر لتلك الأعين السوداء العميقة لبعض الوقت، قبل إغلاق عيناي الخاصتان واخذ نفس عميق بينما اقسم بشيء عميقًا داخل قلبي.
لم تنطق الفتاة بشيء، كانت فقط تنظر الى الرجل المجهول امامها، احد مختطفيها، بينما تقبع رغبتها القوية بالبكاء او الصراخ، لأنها تدرك بشكل ما، ان هذا اصبح بلا فائدة الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…شين”
” لا..لماذا تتحدث وكأنك مجرب للأمر بالفعل؟ وايضًا، لما لا تقوم بحملها بنفسك؟”
لم يطل الآمر قبل ان يكتفي غريف من النظر الى تعابيرها المرهقة للاعصاب، حتى بالنسبة للص مثله، فقط ليقوم بإعادة ربط الكيس برأسها، وهذه المرة، لم يقم بإحكام الرباط كما السابق.
“.. بالرغم من ذلك، ربما كنت انت ايضًا احد الطلاب المستهدفين، هل كان هنالك اي احد حولك عندما انتقلت الى هنا؟”
على نفس النسق، ارخى غريف رباط يد الفتاة والذي كان مشدودًا لدرجة قام فيها بحبس دم الفتاة، وجعل اصابعها الصغيرة تتورم، تبعه ذلك إرخاء للحبال بقدميها كذلك، قبل ان يحملها بهدوء، ويجعلها تجلس بجانب احدى الكراسي البعيدة من النافذة المغلقة بالستائر السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ربما كانت هنالك بعض الغرف المتاحة ولكن بما اننا اتينا مع شاليتير، وبتلك الطريقة..”
شعرت بالإمتنان على الأقل لأنظمة التدفئة الجيدة بالغرفة.
” ذلك اللعين المريض…لم نتفق يومًا على إختطاف الأطفال..”
بتلك الطريقة، بدأت بشرح القصة التي حذرني آلبيرت مرارًا، من عدم البوح بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليس الأمر وكأنني توقفت هكذا فقط، ولكن ظهرت معلومة مؤخرًا تفيد بأن لونا، الأميرة ربما تكون..ميتة بالفعل. وعلى كل حال، لن يستطيع اللصوص بيعها بسوق العبيد، ولن يستطيعوا تركها هكذا فقط، لذا هم يستخدمونها لإشباع انفسهم.. كما فعلوا بالعديد من فتيات النبلاء بالسابق..ليس الأمر وكأنني اصدق هذا تمامًا، ولكن..”
لاعنًا، مستذكرًا لقناع ابيض جعله يشعر بالقرف، عائدًا للجلوس بكرسيه، اعاد غريف الغرق ببحيرة افكاره القلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقبلتنا اولًا طاولة كان يجلس خلفها موظف ما، بينما كان على يساره طريق يؤدي لباب في نهاية الرواق، ويمينه لم يكن سوى الدرج المؤدي للطوابق العلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يرغب احد بمواجهة الحقائق التي تقبلها الناس، و محاولة عكسها فقط، الأمر اشبه بالسباحة عكس التيار، عكس الرياح، عكس الطريق، وعكس كل شيء اعتبره الناس صحيحًا بهذا العالم.
” امم..ثمانية لصوص..هل قمت بهذا بمفردك يا فتى؟”
بصوت وقع بين الرجولة والأنوثة، لعوب غير محبب، اجاب الرجل بطريقة اثارت إنزعاج غريف أكثر.
” لا. امسكت بهم رفقة صديقاي بالخارج.”
“..م..ما..إيه؟”
” توقفت عن البحث؟ لا لماذا ستفعل ذلك؟ حتى وإن توقف الجميع عن البحث، لماذا ستتوقف انت الآن؟”
“..واصدقائك…هل هم بنفس عمرك؟”
ولكن.
” اجل ”
.. هذه الفتاة بلا شك، آية في الجمال.
على حسب ما أذكر، امتلكت الأكاديمية عددًا من الطلاب رفيعي المقام بالفعل، بالطبع فصلنا كان مليئًا بهم كذلك، لذا انا لا اعلم عن اي اميرة يتحدث، او ايهم يقصد.
“…انا ارى”
بالرغم من انه يستمر بالحديث بعد التوقف كل لحظة وآخرى، ولكن ولسبب ما، كنت اشعر وكأن صوته يصبح أثقل بكل مرة فقط، وكأنه يقود دفّة ثقيلة للغاية، الأمر الذي جعلني اقوم بتهيئة نفسي لإحتمالية قوله لشيء قاسٍ تاليًا.
استمعت لتلك المحادثة المثيرة للضحك لدرجة ما، وانا اقف بجانب باب احدى المكاتب بالمركز الأمني.
“..سنأخذ غرفة واحدة، لليلة واحدة ”
منتبهًا لتلك الحركة، نهض غريف من كرسيه واقترب من الكرسي المقابل له، وبحركة عنيفة من يده، امسك بالشيء المتحرك، ما أصدر صوتًا صغيرًا متألمًا.
بالنسبة لما حدث من بعد قبضنا على اللصوص، لسوء الحظ، لم نجد اي مركز للأمن بتلك القرية، ما اضطرنا للسير عائدين الى المرسى الصغير، قبل ان نعاود الركوب على أخر مركب لليوم.
الفتاة الذي بذل شين جهده من اجل البحث عنها، طوال تلك المدة، ميتة الآن؟ هكذا فقط؟
من بعد اخذ ثلاثة ساعات آخرى بالطريق المائي، وصلنا الى مدينة السمك من جديد، ومع وصولنا، كانت الساعة تشير الى الحادية عشر ليلًا بالفعل، ولكن لم يكن ذلك بمشكلة إلا لأعيننا واجسادنا المرهقة، بينما كان مركز الأمن مفتوحًا على مدار الساعة.
“..ستساعد بالبحث؟”
اتسائل إن كانوا يأخذون اي راحة بأي وقت.
لم استطع بصراحة، التفكير بأي رد مناسب لهذه الكلمات.
حاولت توجيه الموضوع الى شيء اثار فضولي منذ فترة، بالرغم من ان المكافأة كانت عالية، والرتبة المطلوبة مرتفعة كذلك، الا ان المطلوبون انفسهم لم يكونوا مشكلة كبيرة.
تاليًا، قمنا بتسليم اللصوص وشرح حالتنا لرجال الأمن، ونحن الآن بإنتظار ختم اوراق التسليم، والذهاب للبحث عن مكان حتى نقضي الليلة فيه.
” مهلًا لحظة اوي!.. كيف يفترض بي حملها اساسًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” يمكننا الذهاب الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لحظة”
مترنحًا بسبب شدة النعاس بينما اقف مستندًا على الحائط، سمعت صوت شين الذي ايقظني من ذلك الخمول.
“..هااه، اشعر بتعب شديد الآن، لماذا استغرقت وقتًا طويلًا بالداخل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..آه انا اسف، جعلتك تتذكر والدك الآن”
بالرغم من انني استمعت إلى المحادثة بشكل ما، الا انني طرحت ذلك السؤال بالنهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“.. ما نوع المنفعة التي تعود ع—”
“..يبدوا بأن رجال الأمن يتسائلون عن طريقة إمساكنا بهم..ولما كان إثنان منهما داخل الواح ثلجية”
” مهلًا لحظة اوي!.. كيف يفترض بي حملها اساسًا؟”
بالرغم من انه يستمر بالحديث بعد التوقف كل لحظة وآخرى، ولكن ولسبب ما، كنت اشعر وكأن صوته يصبح أثقل بكل مرة فقط، وكأنه يقود دفّة ثقيلة للغاية، الأمر الذي جعلني اقوم بتهيئة نفسي لإحتمالية قوله لشيء قاسٍ تاليًا.
” آه..اعتذر بشأن ذلك..”
( مهلًا، التفكير بكل هذا الآن، لن يفيد بشيء غير تعقيد الوضع أكثر، اهدأ)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من ان شين لا يبدوا منزعجًا من الأمر، ولكنني اعلم بأنني بالغت قليلًا فقط بتلك الحركة، اجل تحمست قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان وبشكل غريب، يستمر بطرح الاسئلة بشكل متسارع، مشيرًا الا انني ربما كنت احد الضحايا كذلك.
ولكن بما اننا انتهينا على خير، اعتقد بأن الوقت قد حان للراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هنن..”
وكما وكأنه قد استشعر ذلك، تحدث شين عن الأمر قبلي.
” آه..اعتذر بشأن ذلك..”
” بالنسبة لليوم، يمكننا قضاء الوقت بفندق قريب من هنا، سنعاود المسير في الصباح. ”
بقوله لذلك، بدأ شين بإعادة حمل حقيبته على ظهره، الحقائب التي وضعناها ارضًا لأجل التخفيف عن الوزن من اجسادنا المرهقة ولو لقليل من الوقت.
“..شين؟”
وبينما كنت على وشك حمل حقيبتي من الأرض، رأيت يد شين وهي تقوم بحملها عوضًا عني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شين..؟”
بالطبع، لا يعني ذلك بأن القرية قد تحولت لنقطة سوداء مشهورة بالفساد، بل وبشكل غريب، حافظت القرية على زينتها المعتادة، والتي كانت مثيرة للشبهات بالأصل، دون ان يحدث اي تغيير ملحوظ بها، يجذب اي إنتباه غير ضروري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ربما كانت هنالك بعض الغرف المتاحة ولكن بما اننا اتينا مع شاليتير، وبتلك الطريقة..”
” لن تحمل هذه الآن. ”
ولسبب ما، وجدت شين هو الآخر ينظر بإتجاهي، ولكن عيناه لم تكن تنظران إلي، بل لشيء خلفي.
ماذا؟ هل يحاول ان يقول بأنه سيحمل حقائبنا بدلًا عنا؟ هييه، لم اظن ان شين بمثل ذلك اللطف حقًا.
“..همم، العرض مغري بالفعل، ولكن لا استطيع تركك تحمل حقائبنا هكذا فقط، انظر انت متعب ايضًا صحيح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..انزلها اولًا ومن ثم اسقط الى عالمك الخاص..”
لسبب ما، وبعد سماعه لكلماتي، نظر إلي شين بشكل مستغرب للغاية.
“ما احاول قوله..”
م-ماذا هل فهمت شيئًا بشكل خاطئ؟
وايضًا، كان هنالك شيء آخر لم يسمح لي بالتركيز كثيرًا مع ساحة القتال بالبداية، اجل كنت على بصدد التعاقد مع رين وقتها، الأمر الذي منعني من المشاركة فيما كان يحدث بالساحة كثيرًا.
“..ما الذي تتحدث عنه، لن تحمل حقيبتك لأن على احدهم حملها”
بالطبع، فهمت سريعًا ما اراد شين قوله.
” حملها..؟”
متبعًا خط نظره، كان شين ينظر الى تلك الأميرة الفاتنة، وهي تستلقي بذلك المقعد الخشبي الطويل، غارقة بنوم عميق.
بالطبع، فهمت سريعًا ما اراد شين قوله.
“..لا لماذا لا نقوم بإقاظها فقط؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” لا فائدة من ذلك ”
بعدما ظننت بأني قد قلت اكثر شيء منطقي، سرعان ما اخبرني شين بعدم فعالية ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ربما كانت هنالك بعض الغرف المتاحة ولكن بما اننا اتينا مع شاليتير، وبتلك الطريقة..”
“..لا انا لا استطيع تذكر الكثير بصراحة، وقتها كنا نقاتل العديد من الأشخاص، وايضًا لم اكن على علاقة وثيقة بها لذا لم اركز معها كثيرًا ”
لا، هو لا يتحدث بجدية عن حملها صحيح؟ علي التجربة على الأقل قبل ان نجرب حل شين والذي بالطبع، كان خارج خياراتي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالرغم من انه قال ذلك، الا انه يبدوا غير مقتنعًا إلى حد ما.
بالطبع انا اعلم بأن إيقاظها ليس بشيء جيد، خصوصًا وانها تشعر بالتعب على الغالب من بعد كل ذلك الترحال من هنا ولهناك، وربما بعض المواقف المحرجة التي حدثت اليوم…ولكن اعتذر شاليتير، عليكِ التحمل قليلًا قبل النوم.
“..على ما اذكر، زرت معظم مدن ل لوثيريا الرئيسية، مدينة شيراين في لنديريا وبعض المدن كذلك، كان والدي يعشق تلك المملكة لذا اضطررت للبقاء لعدة سنوات هناك برفقته، قبل ان نذهب الى وسبيريا..حيث يوجد قبره الآن. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سرت سريعًا بإتجاه شاليتير، جالسًا امامها بهدوء، قابعًا رغبتي القوية بتأمل وجهها النائم وشديد الظرافة، بدأت بهزها من كتفها بخفة.
” شاليتير؟ اووي، علينا الذهاب ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وايضًا، اشعر بأنه قد تقبل هذا بسرعة كذلك؟ ربما سيكون من الآمن الإفتراض بأنه كان يرغب بمواصلة البحث ولكنه احتاج لدفعة صغيرة، اجل اعتقد ان هذا ما يحدث.
“..امم..هم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الإصرار، بتلك الأعين السوداء التي تنضح بريقًا، وكأنه قد تمت إعادة ولادته من جديد، اخبرني شين بما كان يشعر به.
“…لا لا تصدري ذلك الصوت، انتهينا من تسليم اللصوص لذا انهضي، يمكنكِ النوم عندما نصل للنزل. ”
فقط من بعد سماع كلمات رين التي صرعت قلبي واخرجته من حالته المستمتعة تلك، نظرت بسرعة الى نهاية الرواق، فقط لأجده هناك، واقفًا بينما كان يضيق عينيه بشدة، ويبدوا وكأنه يقول بغضب ” احملها فحسب!” بتلك الطريقة.
ولكن كان رحالًا مع والده هاه؟ لا بد من انه قد زار اماكنًا كثيرة بالفعل، ولابد ان حياته كانت مفعمة بالمغامرة والمفاجأت ايضًا.
بتلك الطريقة، وطوال الخمس دقائق التالية، حاولت إيقاظ الأميرة الغارقة بعالمها الخاص، ولكن للأسف لم استطع إخراجها من ذلك العالم مهما حاولت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بذلك الإصرار، بتلك الأعين السوداء التي تنضح بريقًا، وكأنه قد تمت إعادة ولادته من جديد، اخبرني شين بما كان يشعر به.
إنها تستمر بإخراج تلك الاصوات الخاطئة للغاية فقط، الأمر الذي جعلني اتتاسى نعاسي حتى.
اخذت نفسًا لتهدئة اعصابي، وتقليل سرعة تفكيري، قبل ان اقول الكلمات التي ربما ستغير الكثير بعلاقتنا نحن الثلاثة، وبالطرق التي سيسلكها كل واحد منا.
” احملها فقط ”
“..امر مفاجئ؟ ولكن يعود الفضل بذلك لوالدي، الذي كان صديقًا لوالدها بفترة معينة، الأمر الذي جمعنا سويًا لعدة اعوام، قبل ان نذهب الى وسبيريا.”
حينها، يائسًا على الغالب من محاولاتي الفاشلة، تحدث شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..ربما كانت هنالك بعض الغرف المتاحة ولكن بما اننا اتينا مع شاليتير، وبتلك الطريقة..”
” لا..لماذا تتحدث وكأنك مجرب للأمر بالفعل؟ وايضًا، لما لا تقوم بحملها بنفسك؟”
اخذت نفسًا لتهدئة اعصابي، وتقليل سرعة تفكيري، قبل ان اقول الكلمات التي ربما ستغير الكثير بعلاقتنا نحن الثلاثة، وبالطرق التي سيسلكها كل واحد منا.
“ها؟ آه! اجل”
منذ البداية، كان هو من اخبرني بعدم فعالية الأمر، صحيح؟ اتسائل إن كانت له تجربة معها من قبل.
” للأسف، لن استطيع منع جسدي من الذوبان إذا ما حدث ولامست اياديها اي جزء من جسدي بشكل خاطئ، على عكسك. النزل قريب كذلك لذا احملها فحسب. ”
بالطبع، فهمت سريعًا ما اراد شين قوله.
غير راغب بالحديث أكثر عن الأمر، التف شين وبدأ بالسير بينما يحمل حقائبنا.
“..لا بأس إن لم ترغب بإجابتي شين، ولكنني حقًا لا اعلم ما جرى تمامًا وقتها، وكل ما اتذكره هو انتقالي المفاجئ الى هنا، حتى انني لم اسمع بأمر إختطاف الأميرة الا منكم الآن. ”
شعرت ان شين قد تأخر بالإجابة، ما دعاني للإلتفات الى الجانب فقط لأجده مغمضًا لعينيه بالفعل.
” مهلًا لحظة اوي!.. كيف يفترض بي حملها اساسًا؟”
” عن اي اميرة تتحدث شين؟”
” يمكنكِ النوم الآن، دون قلق من الشعور بالبرد.”
واصل شين السير فقط ولم يلتفت لمرة آخرى، الأمر الذي جعلني ادرك بأن لا خيار سوى إتباع طريقته فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن كيف اقوم بحملها من البداية؟!
الأمر يشعرني بالقليل من الإحباط حقًا.
كونه اول من لاحظ عودته، واصل أليستر جلوسه بصخرة كبيرة على جانب الطريق، بينما ينظر بعينيه الفارغتين شديدتي السواد، الى من كان على الغالب، خادم تلك المجموعة.
بالطبع لا اواجه مشكلة مع وزنها، ولدي مخزون جيد من الطاقة على ما افترض، ولكن إن اردت فعل ذلك حقًا، فكان علي حملها بطريقة لا تجعل اياديها تلامسني بشكل متواصل، وايضًا..لا ارغب بملامسة اي مناطق محرمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…شين”
بالكاد استطيع إمساك اعصابي وانا انظر، ماذا سيحدث إن استشعرت شيئًا كذلك؟
“.. ما نوع المنفعة التي تعود ع—”
كان زيو هو من طرح ذلك السؤال.
مفكرًا بكل ذلك، لم استطع سوى ان افكر بطريقة واحدة لحملها بشكل مناسب.
من بعد ما اطلنا النظر، بينما ننتظر كلماتها التالية، لم تقم شاليتير سوى بإخفاض عينيها، والنظر الى يديها المضمومتان بشدة، قبل ان تسمح بخروج ذلك الصوت الضعيف والذي بالكاد ستستطيع سماعه مالم تكن بالقرب منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…ولكنني لم اقم بملامسة فتاة من قبل بهذا المقدار..دعك من أميرة كذلك. ”
من ما فهمته، يبدوا جليًا ان شين على علاقة قوية بتلك الأميرة، وايضًا، حقيقة عدم العثور عليها حتى بعد عام كامل..اشعر بشيء سيء حقًا قادم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طرح أليستر ذلك السؤال على شيف، من اجاب فورًا.
اجل، كنت مجرد مبتدئ عندما يتعلق الأمر بالنساء، فلا خبرة لدي سوى بالتعامل مع العجائز، او مع آليا الطفلة، والتي كانت كذلك حالة خاصة عن باقي الأطفال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بسماعها لتلك الكلمات وهي تخرج مني، بالرغم من انني قلت ذلك بنبرة غير جدية بالكامل، ومبتسمًا. الا انها اظهرت ذلك الوجه المتفاجئ للغاية.
ويُطلب مني الآن حمل هذه الجميلة النائمة، دعك من كونها أميرة فعلية…اجل، اشعر بأنني قد تخطيت عدة مستويات دفعة واحدة.
حقًا لا فائدة من كل هذا.
همم، بالنظر إليها، تبدوا متفاجئة بالفعل، ولكنها ربما لم لا تزال غير مصدقة للأمر؟ اجل كان هذا رد فعل طبيعي، لن يصدق احد إن سمع بوجود علاج لمرضه الذي عانى منه طوال حياته وحتى الآن.
ربما لم يكن علي تركها تستلقي فقط من البداية، لما كنا وصلنا بهذا الموقف منذ البداية.
” هنن..”
كنت سأستمر بالحديث حتى اصل لنقطة آلبيرت وكيف عثر علي بتلك الفوضى، ولكن الأمر الذي اوقفني عن ذلك، هو نهوض شين من فراشه ببطئ، وعندما نظرت إليه وهو جالس بتلك الوضعية، وجدته وهو ينظر إلي بشكل متفاجئ للغاية لسبب ما.
قال شين بشكل مستغرب.
“….”
إنها..تتحدث بنومها كذلك..لا ادري كيف تشعر بالراحة حتى وهي نائمة بهذا الكرسي الخشبي.
لا شعوريًا، وجدت نفسي وانا أحدق بشاليتير النائمة بسلام.
” ولكن ماذا عنكم؟”
وانا بهذا القرب، استطيع رؤية كل تفصيلة من وجهها المثالي والخالي من الشوائب، بشرتها البيضاء الشاحبة كالقمر، رموشها شديدة السواد والطول، شفاهها المتوردة، وشعرها الأحمر ذا الظفيرة الواحدة من الداخل والذي كان يدعوني لتحسس مدى نعومته.
كان شعرها ذاك، يغطيها من الأعلى بشكل زادها إثارة فقط، ومع النظر إليها وهي ترتعش بخفة بسبب الحرارة المنخفضة على الغالب، لن تستطع السيطرة على قلبك وانت ترى كل هذا امامك.
اخيرًا، استطعت جعله يفهم ما اريده، هاااه اشعر بأننا قد استغرقنا وقتًا طويلًا بالحديث.
.. هذه الفتاة بلا شك، آية في الجمال.
” اللعنة..بالرغم من تكبدنا عناء المجيء الى هنا مبكرًا وتغيير خططنا، الا ان هذا يحدث الآن؟”
( إن لم تسرع، فسيختفي زميلك ذاك من بدى بصرك كما تعلم؟)
” شين!”
بالطبع، انتبه الأربعة للصوت، ومع حساب السائق، الذي كان يرتدي بذلة مهندمة، لم يبدوا على خمستهم اي أثر من اثار القلق من المصدر.
فقط من بعد سماع كلمات رين التي صرعت قلبي واخرجته من حالته المستمتعة تلك، نظرت بسرعة الى نهاية الرواق، فقط لأجده هناك، واقفًا بينما كان يضيق عينيه بشدة، ويبدوا وكأنه يقول بغضب ” احملها فحسب!” بتلك الطريقة.
” امم..ثمانية لصوص..هل قمت بهذا بمفردك يا فتى؟”
لا شعوريًا، وجدت نفسي واضعًا كلتاي يداي على اكتاف شين، هازًا إياه وانا اناوله كل تلك الكلمات التي لم تجعل وجهه سوى باليًا أكثر مع مرور كل ثانية.
“..هااه..على الأقل لم يختفي ويتسبب بضياعنا.”
متنهدًا، اعدت النظر الى شاليتير من جديد، قبل اخذ نفس عميق آخر، وتهدئة نفسي قبل حملها.
” من قال بأنك ستواجه كل ذلك بمفردك؟”
مدخلًا يدي اليمنى بهدوء من اسفل ساقيها، امسكت بافخاذها التي سرعان ما داعبت نعومتهما اصابعي وتسببت بزيادة توتري، ولكن ذلك لم يوقف يدي اليسرى التي وضعتها اسفل رقبتها بهدوء، محاولًا موازنة رأسها حتى لا يتحرك بطريقة خاطئة.
” ما—”
بتلك الطريقة، قمت بحملها بالطريقة المشهورة ” بطريقة حمل الأميرة ” ضامًا إياها لجسدي بعدما نجحت بحمل وزنها والذي كان خفيفًا للغاية، واضعًا اياديها بمكان لا تلامسانني به، انتهت عملية الحمل بنجاح.
” توقف عن دعوتي بذلك الإسم قبل ان اقوم بنحرك ايها المخبول..”
” ولكن..اجل..هذا يبدوا خاطئًا بأكثر من طريقة..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهلًا، هل غط بالنوم بالفعل؟ الآن؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بهذا المكان، خطط اولئك الأربعة للقيام بشيء بالتأكيد، وهذا الشيء، سيئًا كان ام جيدًا، فشل بشكل كامل الآن، وتم القبض على من كانوا على الغالب، زملائهم او الأشخاص الذين كان من المفترض منهم التعامل مع أليستر وزمرته.
قلت بينما كنت اتحسس دفئها عن طريق صدري، بينما لم تقم الأميرة سوى بإتكال رأسها علي، غير مظهرة لأي نية بالإستيقاظ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه الفتاة..إنها تملك نومًا عميقًا بشكل مذهل.
خارجة من الاسفل بالكامل، بدأت بالإعتذار عن شيء لم يكن يحتاج الإعتذار فعلًا.
لم اقف طويلًا بتلك الطريقة، قبل ان ابدأ بالسير والحق شين، من ضاق ذرعًا لفترة الآن.
من بعد إنهاء ذلك الإشكال، عاودت الإستلقاء على الأرضية غير الناعمة، كما وفعل كل من شين وشاليتير.
حينها، يائسًا على الغالب من محاولاتي الفاشلة، تحدث شين.
“..بالمرة القادمة، افعل ذلك بشكل اسرع”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اخذت نفسًا من أجل تهدئة اوتاري، والتفكير بالكلمات التي كنت على وشك قولها.
“…لن يكون هنالك…اي مرات آخرى حسنًا؟”
لا يوجد داعٍ لقول اي شيء مخيف كهذا، شين.
حتى هي تعرف عن الأمر الذي يتحدث عنه شين؟ لا وانا الذي كنت بموقع الحدث ولا أعلم عن كل ذلك، فقط ما الذي يجري؟
سائرين بالمدينة التي اطفئت بها معظم الأضواء بهذا الوقت، وساد الهدوء بأطرافها، قادنا شين، والذي كان على معرفة بالطرق، إلى مبنى متوسط من اربعة طوابق، المبنى الذي حمل لافتة عريضة بالمدخل كانت تحمل ” نزل الزهرة ” بخط مزخرف جميل.
دون تردد، دخلنا الى المبنى المبني من الطوب، والذي كان منظره من الداخل عاديًا للغاية.
استقبلتنا اولًا طاولة كان يجلس خلفها موظف ما، بينما كان على يساره طريق يؤدي لباب في نهاية الرواق، ويمينه لم يكن سوى الدرج المؤدي للطوابق العلية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟!”
” مهلًا لحظة اوي!.. كيف يفترض بي حملها اساسًا؟”
” نرغب بغرفتين لليلة واحدة من فضلك. ”
تحدث شين مع الرجل الجالس خلف الطاولة، والذي كان رجلًا قصير الحجم، قزمًا، بلحية كثيفة.
“..منذ متى وانتِ تستمعين؟”
اتسائل إن كانوا يأخذون اي راحة بأي وقت.
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” يمكنكِ النوم الآن، دون قلق من الشعور بالبرد.”
لا، لا تنظر إلي هكذا، إنها نائمة فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسبب ما، وجدت الرجل وهو يتبادل النظرات بيني وبين شاليتير، بشكل مرتاب، قبل ان يجيب على شين.
” حملها..؟”
بعدما ظننت بأني قد قلت اكثر شيء منطقي، سرعان ما اخبرني شين بعدم فعالية ذلك.
“…للأسف سيدي، حجزت جميع الغرف العادية لهذه الليلة، لا نملك سوى غرف الطابق الرفيع، وقد تكلف هذه اكثر قليلًا ”
مجيبًا بنبرة متأسفة، بينما يعرض علينا خيارًا آخر ولكن اغلى سعرًا.
كنت ممتنًا لقرائتها للموقف واختيار البقاء هادئة، بالرغم من انني قمت بلمس بموضوع شائك بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” للأسف، لن استطيع منع جسدي من الذوبان إذا ما حدث ولامست اياديها اي جزء من جسدي بشكل خاطئ، على عكسك. النزل قريب كذلك لذا احملها فحسب. ”
بالنسبة لمدينة كهذه، مدينة تجارية يزورها الكثير، لن يكون من الغريب حدوث ذلك ببعض الفنادق، خصوصًا بتلك التي تطل على الطريق الرئيسي، تمامًا كحالة هذا الفندق.
ربما كانت شخصيته باردة، هادئة، ولكنني بشكل ما، استطيع رؤيته يغلي بوضوح، وكأنه يصرخ بداخله.
” كم سعر الليلة بإحداها؟”
” اجل، اخبرني بأن احدهم يدعى شيرو، وقال بأنه رفقة زملائه، قد اتوا للقبض على اللصوص بطريق لوتم. ”
“..غريف”
” 500 آيرير سيدي ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
من بعد سماع شين للسعر العالي بشكل غير معقول، تحركت حواجبه بشكل منزعج بوضوح.
” ماذا الآن؟ هل نذهب الى مكان آخر؟”
” ..يظل السعر مرتفعًا. سعر الغرفة العادية هنا 50 آيرير لخمسة ايام، و 8 آيرير لليلة. ”
خائفون من إختيار الشخص المناسب للحديث له، راغبون بمشاركة ما يشعرون، ولكن لا يثقون بسهولة بكل ما يحدث من حولهم، وبكل من يقف حولهم.
سألته، وانا لا اعتقد بأن الغرف قابلة للمفاوضة.
” اللعنة..ويحدث هذا الآن كذلك ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حاضر ”
“..نحن محظوظون بالفعل، لن نجد اي فندق بهذه الساعة المتأخرة الا بالمناطق البيضاء، ولا نستطيع الذهاب الى هناك هكذا ”
” مهلًا ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ؟ ”
بتلك الطريقة، بينما ينظر الى شاليتير، اخبرني شين تقريبًا بأنه لا خيار لدينا سوى اخذ ما هو متاح لنا.
متفقًا على ذلك، انزل شين حقيبتي وبدأ بإخراج الاموال، قبل إخراج امواله الخاصة من حقيبته السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
المناطق البيضاء هاه..اجل لا داعي لإخباري حتى.
قال شين بشكل مستغرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت العربة بالتحرك بسرعة مقدرة، وهي تدهس كل تلك الصخور الطينية نصف المتحجرة، بينما تسقط عجلاتها بكل حفرة صغيرة بالطريق المهترئ، الأمر الذي سبب إرتجاجًا خفيفًا بالاربعة الجالسين بالداخل، جاعلًا إياهم يتحركون من كراسيهم كأثر للصدمة مرة تلوا المرة.
“..سنأخذ غرفة واحدة، لليلة واحدة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لا بأس، لم تفعلي شيئًا يستحق الإعتذار. ”
” جيد جدًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اجبت الصوت الذي اتى من خلفي، من شاليتير.
حينها، اضطر شين لأخذ غرفة واحدة، غرفة بسعر 500 آيرير.
لن أوجه غضبي إلى المكان الخاطئ.
بالنسبة لنا، كان السعر مرتفعًا بالطبع، خصوصًا وانني لوحدي لا املك سوى 850 آيرير، صرفت منها 100 بالفعل على العربة ورحلة العودة بالمركب، بينما اشترى شين تلك السمكة كذلك بـ100 آيرير، ولا اعلم كم المتبقي له، فلا اظن بأنه يمتلك الكثير ايضًا.
مجددًا، من بعد سماع كلماتي، تغيرت تعابير شاليتير بسرعة الى أخرى متفاجئة للغاية، بينما بدأت برفع رأسها بسرعة نحوا الأعلى.
” لا فائدة من ذلك ”
بالنسبة للأميرة النائمة هنا، فلا ادري كم تحمل معها بالواقع، وكان من المستحيل إيقاظها او تفتيش اغراضها كذلك.
” لنتقاسم التكلفة شين، يمكنك إخراج 250 آيرير من جيب الحقيبة العلوي. ”
” اجل ”
مناديًا صاحب الشعر الرمادي بإسم اليستر، تحدث زيو بصوته الغريب مجددًا.
متفقًا على ذلك، انزل شين حقيبتي وبدأ بإخراج الاموال، قبل إخراج امواله الخاصة من حقيبته السحرية.
ولكن قد يعني ذلك ان شين يشعر بالغضب فقط وعلى وشك لكمي كذلك، لذا كان علي إختيار كلماتي جيدًا هنا، وإعطائه الوقت الكافي لللتفكير بكل كلمة، وان لا استعجله بالإجابة.
تاليًا، قمنا بتسليم اللصوص وشرح حالتنا لرجال الأمن، ونحن الآن بإنتظار ختم اوراق التسليم، والذهاب للبحث عن مكان حتى نقضي الليلة فيه.
بالنسبة للحقائب، بالطبع كان بإمكاننا وضعها في الحقيبة السحرية بالفضاء الخاص، ولكن كان حمل الحقائب عادةً لن تستطيع التخلص منها بسهولة فقط، وايضًا، كان من الأسهل فتحها وإغلاقها بدل الإضطرار لشق الهواء كل لحظة من اجل إخراج شيء معين.
ناديت على من اعتقده الآن، اكبر أحمق بهذا العالم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” تفضل ”
ماذا؟ هل يحاول ان يقول بأنه سيحمل حقائبنا بدلًا عنا؟ هييه، لم اظن ان شين بمثل ذلك اللطف حقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“شكرًا لإختيارك فندقنا….اتبعوني من فضلكم، سأدلكم على الغرفة. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لحظة”
من بعد الإنتهاء من المعاملات المالية، سرعان ما قادنا العامل للطابق الرابع، متسلقين لكل تلك السلالم التي كادت ان تهرس اقدامي وظهري المتعب بالفعل، قبل ان نجد انفسنا امام تلك الغرفة ذات السرير الواحد الضخم، والمساحة الواسعة للغاية.
وايضًا، اذكر بأنني سمعت بقاعدة تجعل كل اثنين بغرفة واحدة في الأكاديمية، بالطبع كان النبلاء وابناء الطبقة الملكية يمتلكون غرفهم الخاصة، بينما كنت انا، من كنت تحت رعاية احد اكبر العائلات النبيلة، امتلك غرفة خاصة كذلك.
استمعت لتلك المحادثة المثيرة للضحك لدرجة ما، وانا اقف بجانب باب احدى المكاتب بالمركز الأمني.
“..هذا اشبه بغرفة في قصر ما..”
بالرغم من انني لم ازر قصرًا من قبل، الا ان ذلك كان كل ما استطعت التفكير به، وانا انظر الى تلك الثرية العملاقة المزينة، وهي تتدلى من السقف بأناقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لن اسمح لأي كان، بالعبث بي!”
اطفئنا الأضواء، واستخدمنا ارديتنا الطويلة كغطاء، ارخينا اجسادنا المنهكة على الأرضية التي لم تكن سيئةً كثيرًا.
اسرعت بالدخول فقط حتى يغلفني الشعور الدافئ والقادم من نقوش التدفئة الخاصة بالغرفة، بتلك الطريقة، واقفًا بينما احمل شاليتير، شعرت وكأنني سأنام واقفًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..انزلها اولًا ومن ثم اسقط الى عالمك الخاص..”
” مركز للأمن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لن يرغب احد بمواجهة الحقائق التي تقبلها الناس، و محاولة عكسها فقط، الأمر اشبه بالسباحة عكس التيار، عكس الرياح، عكس الطريق، وعكس كل شيء اعتبره الناس صحيحًا بهذا العالم.
“ها؟ آه! اجل”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
” شيف، اذهب الى القرية وتقصى عن ثلاثة شبان يافعين ربما كان موعد ظهورهم، ابكر منا بقليل. ”
منبهًا إياي من بعد رؤيتي وانا اترنح بالهواء، بدأ شين بإنزال حقيبتين إلى الأرض، قبل ان يخرج الثالثة من حقيبته السحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة لنا، كان السعر مرتفعًا بالطبع، خصوصًا وانني لوحدي لا املك سوى 850 آيرير، صرفت منها 100 بالفعل على العربة ورحلة العودة بالمركب، بينما اشترى شين تلك السمكة كذلك بـ100 آيرير، ولا اعلم كم المتبقي له، فلا اظن بأنه يمتلك الكثير ايضًا.
قمت كذلك بإنزال شاليتير على الفراش بهدوء، قبل تغطيتها بذلك اللحاف الأبيض الضخم.
” اوه~ لالا غريف هذا سيء، انت طفل سيء لمحاولة ضربي بتلك الطريقة المثيرة للشفقة~”
” يمكنكِ النوم الآن، دون قلق من الشعور بالبرد.”
قلت مبتسمًا قبل ان ابعد بصري عنها، وانظر الى شين الذي بدأ بخلع ردائه العلوي، وترتيب اشيائه.
“..لست بناكر لما ربحناه من خلال وضع قاعدتنا بتلك القرية البائسة، ولكن تمنيت لو امتلكنا طريقًا أفضل فقط. ”
اجل، علي فعل هذا من أجل إيقاظ هذا الأحمق من سباته.
“..لا تقلق، لن اطلب منك خلع ملابسها”
بالرغم من انه لم يقم بسؤالي، ولا اشعر بأنه سيقوم بذلك ايضًا، الا انني ارغب بالتحدث عن نفسي قليلًا، لن يكون عدلًا ان اتركه يتحدث عن ما مر به لوحده صحيح؟
” لا…لا تمزح بشأن هذا حتى..”
” كما تعلمون..تلك الفتاة، ومنذ ان قمنا بأخذها من والدها الحنون وحتى لحظة وصولنا الى هذا المسرح، لم تنطق سوى بإسم واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اذًا، انت ايضًا تستطيع رمي بعض المزحات المنحرفة إن اردت هاه، شين رجل مليء بالمفاجأت حقًا.
*تحرك.
” ولكن اليست الغرفة واسعة للغاية؟ يمكن لعدة اشخاص العيش بهذا المكان. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهما كانت نوع العلاقة بينهما، شين مازال راغبًا بالبحث عنها أكثر، تعابيره تقول ذلك، اياديه المرتعشة تقول ذلك.
” ..يظل السعر مرتفعًا. سعر الغرفة العادية هنا 50 آيرير لخمسة ايام، و 8 آيرير لليلة. ”
“..سابقًا عندما كنا نواجه اللصوص، ما مقدار ما كنت تستطيع رؤيته بالضبط؟”
“آه..اجل بسماع ذلك..ستشعر وكأنك تعرضت للخداع..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
50 لخمسة ايام، و 500 لليلة هنا، كان الفرق واضحًا بالطبع، وسيزعج اي احد.
إن كانت تلك هي اسعار الغرف العادية، الغرف التي يمكن إعتبارها غرفًا مناسبة للعوام، اتسائل عن السبب الذي يجعل هذه الغرف عالية السعر لهذه الدرجة؟ لا اظن ان المظهر فحسب سيرفع السعر لتلك الدرجة ايضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الكلمات، آخر ما نطقه اي احد منهم قبل ان يعاود الصمت ذو المعاني، السيطرة على الموقف.
” ….”
“..بعد كل شيء، معظم النزلاء بهذه الغرف الرفيعة، هم متزوجون حديثون، نبلاء، او اشخاص آخرون لا يريدون إنهاء اعمالهم بالمنطقة البيضاء فقط.”
” ….”
ضاحكًا بينما اسخر من نفسي، شعرت بالقليل من الحزن على قراري بالمغادرة وقتها، بالرغم من ان حياتي الآن اصبحت اكثر إثارة، متعة، الا انني اكتشفت في النهاية، بأنني فعليًا لا املك هدفًا لأحققه، وما كنت ارغب به سابقًا، الشيء الذي نسيته فعلًا بسبب كل الأحداث التي جرت من حولي، تفسير حلم معين لم يعد يراودني مؤخرًا، اصبح ذلك أخر همي الآن.
لم استطع بصراحة، التفكير بأي رد مناسب لهذه الكلمات.
وايضًا، لماذا شين على معرفة بتلك الاشياء؟! بدأت تخيفني يا رجل.
“..ربما كانت هنالك بعض الغرف المتاحة ولكن بما اننا اتينا مع شاليتير، وبتلك الطريقة..”
( مهلًا، التفكير بكل هذا الآن، لن يفيد بشيء غير تعقيد الوضع أكثر، اهدأ)
“…اذًا، كان شعوري الخاطئ صادق في النهاية..إلهي”
اجل، بالرغم من انني لا انكر إستمتاعي قليلًا فقط بحمل فتاة جميلة بين يدي، الا انني لا اخطط لفعل ذلك مجددًا..ابدًا.
اخذت نفسًا من أجل تهدئة اوتاري، والتفكير بالكلمات التي كنت على وشك قولها.
دون الحاجة لفتح المزيد من المواضيع الغريبة مع شين، تبادلنا الأدوار لأخذ حمام دافئ كان يقع داخل الغرفة، والذي كان حمامًا فاخرًا كذلك بحوض واسع، قبل ان نقرر النوم بالأرضية المفروشة بفرش برتقالي راقٍ، تاركين السرير الواسع لشاليتير وحدها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اطفئنا الأضواء، واستخدمنا ارديتنا الطويلة كغطاء، ارخينا اجسادنا المنهكة على الأرضية التي لم تكن سيئةً كثيرًا.
بينما كان سكان لوتم ليسوا سوى عجائز هالكين، واعتبر المسافرون المارون ذلك المكان كقرية للأشباح، فاللصوص على الجانب الآخر، اعتبروا المكان كنقطة مثالية للقيام بنشاطاتهم الإجرامية.
“آه..اجل بسماع ذلك..ستشعر وكأنك تعرضت للخداع..”
بالرغم من ان الأرضية لم تكن مريحة تمامًا، الا انها افضل من النوم على قارعة الطريق البارد.
” واخيرًا، لم اعد استطيع تحمل تلك الضجة اللعينة بعد الآن.”
” نحن، سنذهب لتقفي أثر تلك المجموعة والعودة، لا أفترض بأننا سنستطيع مساعدة من تم القبض عليهم، ولا أهتم بأمر شيرو ذاك ولكن..”
شعرت بالإمتنان على الأقل لأنظمة التدفئة الجيدة بالغرفة.
تلك العربة، بينما كانت كأي عربة عادية ستراها بأي مكان في العالم، عربة تجرها احصنة عادية، يقودها شخص عادي المظهر، الا ان من كانوا بها، لم تحوم حولهم اي اجواء عادية بأي حال من الأحوال.
وعلى ذكر الغرفة، اعتقد هذه هي المرة الأولى التي اشارك فيها غرفة مع احد، صحيح؟ على ما اذكر، وحتى بأيامي في القرية، امتلكت غرفتي الخاصة هناك، بالرغم من ان آليا تأتي احيانًا وتدمر السلام بالغرفة..الا انني لم اشعر بأي إزعاج من ذلك.
وايضًا، اذكر بأنني سمعت بقاعدة تجعل كل اثنين بغرفة واحدة في الأكاديمية، بالطبع كان النبلاء وابناء الطبقة الملكية يمتلكون غرفهم الخاصة، بينما كنت انا، من كنت تحت رعاية احد اكبر العائلات النبيلة، امتلك غرفة خاصة كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الكلمات، آخر ما نطقه اي احد منهم قبل ان يعاود الصمت ذو المعاني، السيطرة على الموقف.
اجبت الصوت الذي اتى من خلفي، من شاليتير.
“..انت”
” هم؟”
لذا اجل، ربما شين هادئ الآن، يبدوا رزينًا إلى حد كبير..عكس أميرة تهتز بشكل مرتبك بجانبي..الا انه مان يغلي بالداخل، وينتظر كلمة خاطئة واحدة بحق دوافعه ليقوم بتفريغ كل شيء على رأسي.
بالرغم من انه كان يستلقي على بعد قليل مني، الا انني سمعت صوت شين بوضوح، نظرت الى الجانب فقط لأجده مستلقيًا على ظهره بينما ينظر الى السقف.
“..سابقًا عندما كنا نواجه اللصوص، ما مقدار ما كنت تستطيع رؤيته بالضبط؟”
بالطبع، كلا القصتين بهما حجم معين مين البؤس، الحزن، وبدايات سعيدة، جميعها تساهم بجعلك تتعاطف مع ما حدث لضحايا تلك الأحداث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آه ذلك الموضوع؟ اجل شعرت بأنه سيسأل عن الأمر بوقت ما.
بكل مرة وجدت نفسي بمكان غريب، كنت اصادف دائمًا شخصًا ما يدفعني للأمام، يساندني بالوقوف، ويحثني على الإستمرار.
ولكن لا ادري بصراحة كيف اجيب تمامًا عندما يقوم بسؤالي بتلك الصيغة، وايضًا، هل مسموح لي بأن اخبره عن مدى قدراتي حتى؟ اتسائل عن ذلك.
” همم، لا ادري بصراحة كيف اقولها، ولكنهم كانوا بطيئين الى حد ما؟ اجل ذلك ما رأيته ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انت..”
” انا ارى ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انت..”
بالرغم من انه قال ذلك، الا انه يبدوا غير مقتنعًا إلى حد ما.
بتلك الطريقة الهستيرية، استمر زيو بالضحك لبعض الوقت، بينما كان كل من الثلاثة، يحاولون تحليل ما جرى بالضبط.
“..م..ما..إيه؟”
لا الومه في الواقع، ففي النهاية، لم اجب على سؤاله الحقيقي، واكتفيت بالتظاهر بالجهل وتقديم إجابة مخالفة تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد اخذ ثلاثة ساعات آخرى بالطريق المائي، وصلنا الى مدينة السمك من جديد، ومع وصولنا، كانت الساعة تشير الى الحادية عشر ليلًا بالفعل، ولكن لم يكن ذلك بمشكلة إلا لأعيننا واجسادنا المرهقة، بينما كان مركز الأمن مفتوحًا على مدار الساعة.
اجل، كنت مجرد مبتدئ عندما يتعلق الأمر بالنساء، فلا خبرة لدي سوى بالتعامل مع العجائز، او مع آليا الطفلة، والتي كانت كذلك حالة خاصة عن باقي الأطفال.
اعتذر شين، ولكن لا اعتقد بأن الوقت قد حان بعد حتى تعلم كل شيء، بالرغم من انني اشعر بأنك تعلم الكثير بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالنسبة للحقائب، بالطبع كان بإمكاننا وضعها في الحقيبة السحرية بالفضاء الخاص، ولكن كان حمل الحقائب عادةً لن تستطيع التخلص منها بسهولة فقط، وايضًا، كان من الأسهل فتحها وإغلاقها بدل الإضطرار لشق الهواء كل لحظة من اجل إخراج شيء معين.
مبتعدًا عن غريف، متراقصًا بطريقة ملتوية ومثيرة للأعصاب، استمر زيو بتكرار اسم شيرو مرارًا ومرارًا، لدرجة ان غريف كان على وشك لكمه.
” ولكن حقًا ما الأمر مع هؤلاء اللصوص؟ اليسوا ضعفاء الى حد ما؟”
بسماعها لتلك الكلمات وهي تخرج مني، بالرغم من انني قلت ذلك بنبرة غير جدية بالكامل، ومبتسمًا. الا انها اظهرت ذلك الوجه المتفاجئ للغاية.
حاولت توجيه الموضوع الى شيء اثار فضولي منذ فترة، بالرغم من ان المكافأة كانت عالية، والرتبة المطلوبة مرتفعة كذلك، الا ان المطلوبون انفسهم لم يكونوا مشكلة كبيرة.
على نفس النسق، ارخى غريف رباط يد الفتاة والذي كان مشدودًا لدرجة قام فيها بحبس دم الفتاة، وجعل اصابعها الصغيرة تتورم، تبعه ذلك إرخاء للحبال بقدميها كذلك، قبل ان يحملها بهدوء، ويجعلها تجلس بجانب احدى الكراسي البعيدة من النافذة المغلقة بالستائر السوداء.
“..يمكن لمجموعة صغيرة من رتبة البرونز هزيمتهم إن توخوا الحذر، وكانت المعلومات دقيقة. ”
“..والى اين توجهت؟”
” آه ذلك..اجل اعتقد انه من الجيد اننا كنا من اول من اخذ تلك المهمة، وإلا كانت النتائج ستكون سيئة ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فكرت بالكثير من الأمور السلبية طوال تلك السنة، ولكن لم اسمح لذلك بأن يوقفني عن البحث عن هدف لحياتي.
كان شين يقصد الزيادة الكبيرة بتعداد اللصوص، بالرغم من ان ورقة الطلب قالت بأنهم اربعة فقط، ولكن ذلك لم يكن بالواقع الا نصف العدد الفعلي، وبحال اختار مغامر وحيد خوض هذه المهمة نسبةً لإستهزائه بتعداد الأعداء، فسرعان ما سيجد نفسه بموقف سيء لاحقًا.
“شكرًا لإختيارك فندقنا….اتبعوني من فضلكم، سأدلكم على الغرفة. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد اخذ وقته بالتفكير بشيء ما، لم يقم غريف تاليًا إلا بحل ربطة الكيس من الأعلى، وفقط عندما قام بخلع الكيس بطريقة عينفة قليلًا، لم يكن بإنتظاره، إلا وجه فتاة صغير، غُطي بشعرها العسلي الغامق والكثيف، وعينيها الراجفتان والمصبوغتان بنفس لون شعرها.
كانت مثل تلك الاخطاء قاتلة بلا شك.
” آه ليس ذلك..انت لا تفهم غريف، لا تفهم الشيء المضحك بالفعل”
” اتسائل إن كان هذا يحدث بمختلف النقابات..”
“..يقع اللوم بالأساس على الشركات، تقوم الشركة في العادة بمراجعة معظم الطلبات اسبوعيًا، بينما تقوم آخرى بذلك شهريًا. يعود الأمر للشركة التي تتبع لها النقابة”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انفقنا الكثير من الأموال بالفعل على القاعدة بلوتم، ولا نستطيع تغيير المخططات الآن، حسنًا..ليس بعدما نجحنا مرارًا”
“..غريف، احمل تلك الفتاة وقم بالذهاب الى لنديريا، بعها هناك وعد سريعًا.”
” اوه؟ انت تعرف الكثير بشأن هذا، وايضًا لاحظت بأنك تعرف طرقات هذه المدينة جيدًا، هل تقطن بالأنحاء شين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ليس ذلك فحسب، كان هذا الرجل يعرف طريقة التعامل تقريبًا مع كل شيء وكل مشكلة، بالرغم من طريقة حديثه واسلوبه البارد، الا انه كان شخصًا يمكن الإعتماد عليه كثيرًا، وذلك تحديدًا ما وضعه بمنصب القائد على ما افترض.
” مهلًا لحظة اوي!.. كيف يفترض بي حملها اساسًا؟”
“..م..ما..إيه؟”
“..ليس كذلك، اعتدت على الترحال مع والدي كثيرًا قبل ان انضم للأكاديمية، تعلمت كل شيء منه فقط ”
“…لا لا تصدري ذلك الصوت، انتهينا من تسليم اللصوص لذا انهضي، يمكنكِ النوم عندما نصل للنزل. ”
” هكذا اذًا، الى اي مدى سافرت رفقة والدك؟”
دون تردد، دخلنا الى المبنى المبني من الطوب، والذي كان منظره من الداخل عاديًا للغاية.
بالرغم من انني رفضت الإفصاح له عن قدراتي سابقًا، الا انني اسأله عن نفسه الآن..لا لا افترض بأن ذلك شيء سيء، صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن كان رحالًا مع والده هاه؟ لا بد من انه قد زار اماكنًا كثيرة بالفعل، ولابد ان حياته كانت مفعمة بالمغامرة والمفاجأت ايضًا.
اخبرناها بذلك، وسرعان ما تبدلت ملامحها الى اخرى راضية ومتبسمة.
شعرت ان شين قد تأخر بالإجابة، ما دعاني للإلتفات الى الجانب فقط لأجده مغمضًا لعينيه بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من انني لم ازر قصرًا من قبل، الا ان ذلك كان كل ما استطعت التفكير به، وانا انظر الى تلك الثرية العملاقة المزينة، وهي تتدلى من السقف بأناقة.
مهلًا، هل غط بالنوم بالفعل؟ الآن؟!
جميعنا شعرنا بمثل هذه المشاعر بمرحلة ما، بأن ما نفعله عديم الفائدة، بأننا لا نتقدم للأمام بالشكل الصحيح. ولكننا لم ننسأل انفسنا يومًا لماذا بدأنا تلك الرحلة العصيبة من البداية بالرغم من اننا كنا نعلم الصعاب التي قد تواجهنا؟
ولكن وقبل ان استسلم عنه واتركه ينعم ببعض النوم، اعاد شين فتح عينيه فجأةً، قبل ان يعاود صدى صوته الهادئ بالإنتشار بالغرفة.
وكأنه فهم شيئًا ما، اشار صاحب الشعر الرمادي لصاحب البدلة، السائق، بالذهاب الى القرية والسؤال، فقط ليجيبه الأخير بإنحنائة خفيفة، ويسرع بالتوجه الى القرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الأمر لا يتعلق بحجم المعلومات التي تمتلكها شين، بل كيف تستخدمها، كيف تفكر وانت تقرأها، وكيف تعتبرها، حقائق ام مجرد أكاذيب. بالطبع ربما علمت بأمر مقتل صديقة طفولتك من مصدر موثوق، ولكن هل رأيت الجثة بنفسك؟ هل اخبرك بأنه قد تم العثور على دليل دامغ على مقتلها؟ ام انها مجرد اقاويل تناقلت بين لصوص لا يفرقون بين القتل وشرب المياه، فما بالك بالكذب؟”
“..على ما اذكر، زرت معظم مدن ل لوثيريا الرئيسية، مدينة شيراين في لنديريا وبعض المدن كذلك، كان والدي يعشق تلك المملكة لذا اضطررت للبقاء لعدة سنوات هناك برفقته، قبل ان نذهب الى وسبيريا..حيث يوجد قبره الآن. ”
متحدثًا ببطئ، وعلى وتيرته الخاصة، اخبرني شين عن المناطق التي قام بزيارتها مع والده، الذي اتضح بأنه قد قضى نحبه بالفعل.
ولكن..شين؟ ما الأمر مع سردك المبني بشكل مخيف هكذا؟ اشعر وكأنه تحدث بتلك الطريقة فقط ليخبرني في النهاية ان والده قد توفي.
الفتاة الذي بذل شين جهده من اجل البحث عنها، طوال تلك المدة، ميتة الآن؟ هكذا فقط؟
“..آه انا اسف، جعلتك تتذكر والدك الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..بالمرة القادمة، افعل ذلك بشكل اسرع”
” لا بأس، ازوره كل عام لذا ليس بالأمر الجلل ”
بتلك النبرة الناعمة، تسائلت شاليتير عن العلاج الخاص بلعنتها الأبدية.
” اجل..”
اذًا شين يذهب سنويًا لزيارة قبر والده، اجل يبدوا واضحًا مدى إحترامه لوالده، لابد من انه كان شخصًا مميزًا بالنسبة له.
ان تفقد شخصًا قريبًا بالنسبة لك..بالطبع كان ذلك شعورًا مريعًا لا ارغب بتجربته، او بالتفكير فيه.
منذ البداية، كان هو من اخبرني بعدم فعالية الأمر، صحيح؟ اتسائل إن كانت له تجربة معها من قبل.
ان اضطر للرحيل عن والدي او عن آليا للأبد، او ان يحدث لهم شيء سيء يمنعني من العودة ورؤيتهم، او يمنعهم من ملاقاتي مدى الحياة، كان ذلك عذابًا لن احتمله بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكنني واثق كذلك، من انني سرعان ما سأعتاد على ذلك ايضًا، وهذا أمر يخيفني كثيرًا.
كان شعرها ذاك، يغطيها من الأعلى بشكل زادها إثارة فقط، ومع النظر إليها وهي ترتعش بخفة بسبب الحرارة المنخفضة على الغالب، لن تستطع السيطرة على قلبك وانت ترى كل هذا امامك.
“..على ما اذكر، زرت معظم مدن ل لوثيريا الرئيسية، مدينة شيراين في لنديريا وبعض المدن كذلك، كان والدي يعشق تلك المملكة لذا اضطررت للبقاء لعدة سنوات هناك برفقته، قبل ان نذهب الى وسبيريا..حيث يوجد قبره الآن. ”
“.. بالنسبة لي، ارى بأنك قد عشت حياة مفعمة بالمغامرة والسرور شين، فأنا على عكسك، لم تبدأ حياتي الفعلية الا قبل سنة واحدة فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاذفًا بالمزيد من الإهانات بينما يسأل عن الشيء المضحك نصف جادًا، قابل زيو تلك الإهانة وذلك الفضول بتغيير وضعية إستلقائه، واصبح الآن يستلقي على طرفه الأيسر مقابلًا غريف، طاويًا ليده، مريحًا لرأسه عليها بينما ينظر الى عيني غريف من خلف قناعه الضاحك.
بالرغم من انه لم يقم بسؤالي، ولا اشعر بأنه سيقوم بذلك ايضًا، الا انني ارغب بالتحدث عن نفسي قليلًا، لن يكون عدلًا ان اتركه يتحدث عن ما مر به لوحده صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل ما، لم اشعر بالرضى، بالرغم من ان هذه مشكلته وليست مشكلتي، الا انني لم استطع منع نفسي من الشعور بالغضب.
” سنة واحدة..ماذا كنت تفعل قبلها؟”
وايضًا، ومنذ فترة الآن، كان عقلي يفكر بالكثير ولم اعد افهم شيئًا مما افكر به بسبب قفزي من أمر لآخر، ولكن هل حقًا كل تلك الأمور، الحوادث، المآسي، بلا اي روابط او صلات تربطها ببعضها البعض؟ لا اظن ذلك بصراحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأت فجأةً اشعر بعدم الراحة، ولا اظن بأنني سأستطيع النوم هكذا حقًا.
وعلى الأقل، يبدوا بأنه يشعر بالفضول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هم؟”
” همم، ليس الكثير حقًا، فقد كنت سابقًا اعيش بقرية نائية، تمامًا كقرية لوتم تلك، ولم يكن بها الكثير من الشبان لذا لم نستطع المغادرة وترك اهالينا لوحدهم فقط، بالرغم من انني اخبرك بذلك، الا انني كنت أول المغادرين ايضًا”
“..ماذا تقصد؟”
ضاحكًا بينما اسخر من نفسي، شعرت بالقليل من الحزن على قراري بالمغادرة وقتها، بالرغم من ان حياتي الآن اصبحت اكثر إثارة، متعة، الا انني اكتشفت في النهاية، بأنني فعليًا لا املك هدفًا لأحققه، وما كنت ارغب به سابقًا، الشيء الذي نسيته فعلًا بسبب كل الأحداث التي جرت من حولي، تفسير حلم معين لم يعد يراودني مؤخرًا، اصبح ذلك أخر همي الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من ان الأرضية لم تكن مريحة تمامًا، الا انها افضل من النوم على قارعة الطريق البارد.
مثير للشفقة هاه؟ اشعر بأن اي احد سيفكر بذلك إن رأى خط حياتي الفوضوي حتى الآن.
” اجل ويمكنكِ مشاركتنا الحديث إن اردتِ كذلك لذا لا تشعري بالسوء، حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت مثل تلك الاخطاء قاتلة بلا شك.
“..والى اين توجهت؟”
من بعد صمت خفيف، اعاد شين إنعاش المحادثة بطرحه لذلك السؤال.
” هكذا اذًا، الى اي مدى سافرت رفقة والدك؟”
لا يبدوا مهتمًا بالأشخاص الذين تركتهم خلفي هاه؟ حسنًا ذلك ليس بأمر خاطئ كذلك.
لم تنطق الفتاة بشيء، كانت فقط تنظر الى الرجل المجهول امامها، احد مختطفيها، بينما تقبع رغبتها القوية بالبكاء او الصراخ، لأنها تدرك بشكل ما، ان هذا اصبح بلا فائدة الآن.
” الى ستيلفورد، ذهبت الى هناك من اجل تلقي بعض المعرفة، وانتهى بي الأمر بخوض إختبار مجنون تلوا الآخر، فقط لكي اتسبب بكارثة اوقفت كل شيء في النهاية. ”
.. هذه الفتاة بلا شك، آية في الجمال.
كانت تلك الذكرى، شيء لن انساه مهما حدث، الإنفجار، إنقاذي من قبل ليو، كيف بدأ الطلاب بالنظر الي وقتها، كان وقتًا مشحونًا بحق.
” إيهيهي، هذا سيء سيء للغاية~ غريفو يشعر بالغضب الآن~”
“..وكيف..وصلت الى هنا؟”
” آه ذلك..اجل حدثت بعض الأمور التي..مهلًا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اطفئنا الأضواء، واستخدمنا ارديتنا الطويلة كغطاء، ارخينا اجسادنا المنهكة على الأرضية التي لم تكن سيئةً كثيرًا.
شعرت الآن فقط، بأنني سمعت شين وهو يسأل بصوت مختلف قليلًا؟ بسبب هذا الشعور الغريب، وجدت نفسي اقاطع حديثي وانظر سريعًا بإتجاه رين، محركًا رقبتي بأكملها هذه المرة وليس نظراتي فقط.
ولسبب ما، وجدت شين هو الآخر ينظر بإتجاهي، ولكن عيناه لم تكن تنظران إلي، بل لشيء خلفي.
مجيبًا بنبرة متأسفة، بينما يعرض علينا خيارًا آخر ولكن اغلى سعرًا.
خلفي؟ على ما اذكر وضعنا الحقائب هناك بجانب الطاولة، والسرير الذي تنام به..
كان زيو هو من طرح ذلك السؤال.
” شاليتير؟!!”
شين صديق طفولة للوريثة التالية لعرش مملكة لنديريا؟! اغنى مملكة وأثراها علمًا؟!
” ؟!!”
وحدت نفسي لا شعوريًا اصرخ بصوت عالٍ قبل ان انهض من مكاني، الأمر الذي فاجأ شاليتير بدورها وجعلها تختبئ اسفل البطانية.
اوي، انتِ من قام بإفزاعي هنا، توقفي عن الإختباء بتلك الطريقة.
“..منذ متى وانتِ تستمعين؟”
ولكنني واثق كذلك، من انني سرعان ما سأعتاد على ذلك ايضًا، وهذا أمر يخيفني كثيرًا.
“..هذا اشبه بغرفة في قصر ما..”
كان شين الذي اصبح جالسًا الآن، من طرح ذلك السؤال، فقط ليجعل شاليتير تخرج رأسها ببطئ من الاسفل.
لسبب ما، وبعد سماعه لكلماتي، نظر إلي شين بشكل مستغرب للغاية.
شعرت ان شين قد تأخر بالإجابة، ما دعاني للإلتفات الى الجانب فقط لأجده مغمضًا لعينيه بالفعل.
“…منذ ان بدأت تتحدث عن والدك..”
كان شين الذي اصبح جالسًا الآن، من طرح ذلك السؤال، فقط ليجعل شاليتير تخرج رأسها ببطئ من الاسفل.
منذ البداية هاه، على الأقل لم تكن مستيقظة عندما حملتها، وإلا سبب ذلك مشكلة كبيرة.
مجددًا، من بعد سماع كلماتي، تغيرت تعابير شاليتير بسرعة الى أخرى متفاجئة للغاية، بينما بدأت برفع رأسها بسرعة نحوا الأعلى.
” آسفة..لم اكن انوي استراق..السمع ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خارجة من الاسفل بالكامل، بدأت بالإعتذار عن شيء لم يكن يحتاج الإعتذار فعلًا.
لا ادري ولكن اشعر وكأن هذه الفتاة تعتذر اكثر من اللازم فقط؟ اجل عليها التخلي عن هذه العادة.
اجابني شين بنظرة مستغربة تدل على كونه لم يفهم سؤالي.
حينها، اضطر شين لأخذ غرفة واحدة، غرفة بسعر 500 آيرير.
“..لا بأس، لم تفعلي شيئًا يستحق الإعتذار. ”
“..لا بأس إن لم ترغب بإجابتي شين، ولكنني حقًا لا اعلم ما جرى تمامًا وقتها، وكل ما اتذكره هو انتقالي المفاجئ الى هنا، حتى انني لم اسمع بأمر إختطاف الأميرة الا منكم الآن. ”
” لن تحمل هذه الآن. ”
” اجل ويمكنكِ مشاركتنا الحديث إن اردتِ كذلك لذا لا تشعري بالسوء، حسنًا؟”
صوت تحطم مزعج، تبعه هزة صغيرة لما كان اشبه بردة فعل عن ذلك التحطم، بتلك الطريقة، استمرت عجلة إحدى العربات بالتحرك بسرعة على إحدى الطرق الوعرة غير المتناسقة، مسببة بذلك الإزعاج الذي زعزع هدوء تلك الليلة.
اخبرناها بذلك، وسرعان ما تبدلت ملامحها الى اخرى راضية ومتبسمة.
من بعد إنهاء ذلك الإشكال، عاودت الإستلقاء على الأرضية غير الناعمة، كما وفعل كل من شين وشاليتير.
كان زيو هو من طرح ذلك السؤال.
همم، ربما بدأت اشعر بذلك الآن، ولكن مشاركة فتاة **مستيقظة** لغرفة، امر..محرج بعض الشيء اليس كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعاد غريف نطق الإسم.
بدأت فجأةً اشعر بعدم الراحة، ولا اظن بأنني سأستطيع النوم هكذا حقًا.
بالرغم من انه لم يقم بسؤالي، ولا اشعر بأنه سيقوم بذلك ايضًا، الا انني ارغب بالتحدث عن نفسي قليلًا، لن يكون عدلًا ان اتركه يتحدث عن ما مر به لوحده صحيح؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..اذًا، كيف اتيت الى بالادين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ؟!!”
قاطعًا الاجواء المتشنجة، اعاد شين طرح ذلك السؤال من الجديد.
ولكن حتى مع تذكيري بالأمر، سرعان ما سأعاود نسيانه، ففي النهاية، لن استطيع لوحدي التوصل لحقيقة ما جرى، وايضًا، لا استطيع العودة فقط والسؤال عن ما حدث، ذلك سيعقد الوضع أكثر فحسب.
الآن وقد سُئلت مرتين عن هذا، كنت ارغب سابقًا بتلفيق كذبة ما لإخفاء ما حدث، ولكن لسبب ما الآن، لم اعد اشعر برغبة لفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لنخبرهم بالحقيقة فحسب، لن يحدث ضر من ذلك.
ولكنني كذلك، كنت املك رغبتي الخاصة بمعرفة حقيقة ما حدث لي، للجيد او للأسوء، ارغب بمعرفة سبب هذا الهجوم الذي على ما يبدوا الآن، لم يؤثر بي فقط.
شعرت ان شين قد تأخر بالإجابة، ما دعاني للإلتفات الى الجانب فقط لأجده مغمضًا لعينيه بالفعل.
“..بالنسبة لذلك، على ما اذكر كنا برحلة لمغارة تدعى درداون بذلك الوقت، بخلاف ما حدث داخل المغارة، استطعنا العودة جميعًا بسلام، ولكن وعندما كنا بطريق العودة، تعرضنا لهجوم ما، ومن هناك لم اذكر بصراحة ما حدث لي، ولكن وجدت نفسي وقد نُقلت فجأةً الى إقليم الإنباير هنا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همم، ربما بدأت اشعر بذلك الآن، ولكن مشاركة فتاة **مستيقظة** لغرفة، امر..محرج بعض الشيء اليس كذلك.
كنت سأستمر بالحديث حتى اصل لنقطة آلبيرت وكيف عثر علي بتلك الفوضى، ولكن الأمر الذي اوقفني عن ذلك، هو نهوض شين من فراشه ببطئ، وعندما نظرت إليه وهو جالس بتلك الوضعية، وجدته وهو ينظر إلي بشكل متفاجئ للغاية لسبب ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع، فهمت سريعًا ما اراد شين قوله.
جعلني منظره ذلك، استشعر ضغطًا غير طبيعي، بينما اصبحت الأجواء من حولنا غريبة وغير معتادة.
اخذت نفسًا من أجل تهدئة اوتاري، والتفكير بالكلمات التي كنت على وشك قولها.
انت..لا تفهم حقًا الست كذلك..إلهي.
“..شين؟”
” انت..كنت بالمكان الذي اُختطفت فيه تلك الأميرة..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر كلانا إليها، إلى الفتاة التي كانت تقوم بضم يديها معًا، بينما تنظر إلي بتلك الأعين الحمراء المرتجفة بشكل واضح.
حينها، صدر صوت لتحرك شيء ما، ليس من الداخل الغابة او من الجانب الآخر من الطريق، بل كان صوتًا لشيء صادر من داخل تلك العربة بالتحديد.
“اميرة..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر كلانا إليها، إلى الفتاة التي كانت تقوم بضم يديها معًا، بينما تنظر إلي بتلك الأعين الحمراء المرتجفة بشكل واضح.
استمعت لتلك المحادثة المثيرة للضحك لدرجة ما، وانا اقف بجانب باب احدى المكاتب بالمركز الأمني.
لم افهم كلماته تمامًا، وعن اي اميرة يتحدث، لذا قمت بسؤاله.
متبعًا خط نظره، كان شين ينظر الى تلك الأميرة الفاتنة، وهي تستلقي بذلك المقعد الخشبي الطويل، غارقة بنوم عميق.
” عن اي اميرة تتحدث شين؟”
متنهدًا، اعدت النظر الى شاليتير من جديد، قبل اخذ نفس عميق آخر، وتهدئة نفسي قبل حملها.
على حسب ما أذكر، امتلكت الأكاديمية عددًا من الطلاب رفيعي المقام بالفعل، بالطبع فصلنا كان مليئًا بهم كذلك، لذا انا لا اعلم عن اي اميرة يتحدث، او ايهم يقصد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..هذا اشبه بغرفة في قصر ما..”
“الأميرة الأولى لمملكة لنديريا..”
“..قوة غريبة..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” الأميرة الأولى؟”
من منظره هذا، استطيع القول بثقة الآن، شين يمتلك علاقة قوية مع صديقته تلك، وإلا لكان الآن ينفي كل ما اقوله، ويصد كل كلمة اقولها، مقررًا التخلي عنها فقط.
اجبت الصوت الذي اتى من خلفي، من شاليتير.
حتى هي تعرف عن الأمر الذي يتحدث عنه شين؟ لا وانا الذي كنت بموقع الحدث ولا أعلم عن كل ذلك، فقط ما الذي يجري؟
وايضًا، الآن مع ذكرها لذلك اللقب، اميرة لنديريا، اذكر بوضوح ان ليو قد اخبرني عن وجود احد يملك نفس الرتبة الملكية بفصلنا، ولكن لم استطع تذكرها مهما حاولت.
” لوناماريا بيلدورا، الحاكمة التالية لمملكة لنديريا والتي اُختطفت بينما كانت في رحلة رفقة فصلها خارج الأكاديمية، الا تذكر ما حدث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بنبرة اوضح وذات صوت اعلى كذلك، لم يخبئ شين إهتمامه بهذا الموضوع، الأمر الذي جعلني استشعر شيئًا غريبًا.
كان شين يقصد الزيادة الكبيرة بتعداد اللصوص، بالرغم من ان ورقة الطلب قالت بأنهم اربعة فقط، ولكن ذلك لم يكن بالواقع الا نصف العدد الفعلي، وبحال اختار مغامر وحيد خوض هذه المهمة نسبةً لإستهزائه بتعداد الأعداء، فسرعان ما سيجد نفسه بموقف سيء لاحقًا.
من بعد إنهاء ذلك الإشكال، عاودت الإستلقاء على الأرضية غير الناعمة، كما وفعل كل من شين وشاليتير.
“..لا انا لا استطيع تذكر الكثير بصراحة، وقتها كنا نقاتل العديد من الأشخاص، وايضًا لم اكن على علاقة وثيقة بها لذا لم اركز معها كثيرًا ”
حينها، وبنبرة سعيدة بشكل مختلف، نطق زيو بذلك الإسم، وفقط عندما نطقه تمامًا بتلك الطريقة، تحول تركيز الجميع، وليس غريف فقط، الى زيو بالأعلى.
” انا ارى ”
“.. بالرغم من ذلك، ربما كنت انت ايضًا احد الطلاب المستهدفين، هل كان هنالك اي احد حولك عندما انتقلت الى هنا؟”
” اجل اجل، شيرو، ولا شيء غير شيرو، وكأنه العالم بأسره، لا وكأن شيرو كان كل شيء لها، تلك الطفلة، اليس هذا…شيئًا مؤثرًا الآن؟”
” بذكرك لذلك، لا لم اجد احدًا بجواري، وايضًا ما الأمر مع هذا الإهتمام المفاجئ بالأمر شين؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد غريف يفهم اي شيء يقوله زيو، وكان كل ما اراده من صميم قلبه، هو ان يحشر سكينًا بفم ذلك المهرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إن كانت تلك هي اسعار الغرف العادية، الغرف التي يمكن إعتبارها غرفًا مناسبة للعوام، اتسائل عن السبب الذي يجعل هذه الغرف عالية السعر لهذه الدرجة؟ لا اظن ان المظهر فحسب سيرفع السعر لتلك الدرجة ايضًا.
“….”
لنخبرهم بالحقيقة فحسب، لن يحدث ضر من ذلك.
كان وبشكل غريب، يستمر بطرح الاسئلة بشكل متسارع، مشيرًا الا انني ربما كنت احد الضحايا كذلك.
“…للأسف سيدي، حجزت جميع الغرف العادية لهذه الليلة، لا نملك سوى غرف الطابق الرفيع، وقد تكلف هذه اكثر قليلًا ”
بالنسبة لي، ومن بعد ان وصلت لمنزل آلبيرت وبدأت بعيش حياة مستقرة، وحدت نفسي افكر مرارًا بما حدث، وكيف حدث، ولماذا حدث من الأساس. ولكن وبكل مرة، لم اكن اتوصل لشيء، ولم اجرب سؤال آلبيرت عن الأمر من قبل، لذا سرعان ما تناسيته لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكن حتى مع تذكيري بالأمر، سرعان ما سأعاود نسيانه، ففي النهاية، لن استطيع لوحدي التوصل لحقيقة ما جرى، وايضًا، لا استطيع العودة فقط والسؤال عن ما حدث، ذلك سيعقد الوضع أكثر فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ولكنني كذلك، كنت املك رغبتي الخاصة بمعرفة حقيقة ما حدث لي، للجيد او للأسوء، ارغب بمعرفة سبب هذا الهجوم الذي على ما يبدوا الآن، لم يؤثر بي فقط.
“..لا بأس إن لم ترغب بإجابتي شين، ولكنني حقًا لا اعلم ما جرى تمامًا وقتها، وكل ما اتذكره هو انتقالي المفاجئ الى هنا، حتى انني لم اسمع بأمر إختطاف الأميرة الا منكم الآن. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قائلًا، “فتاة” بطريقة منزعجة أكثر، نظر غريف الى الشخص الآخر والذي ارتدى قناعًا ابيض كذلك.
بالرغم من مرور عام كامل على ذلك الحدث، الا انني لم اعلم بشأن هذه المعلومة المهمة سوى الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا شعوريًا، وجدت نفسي وانا أحدق بشاليتير النائمة بسلام.
“..وكيف..وصلت الى هنا؟”
مهما تعلمت وحفظت من معلومات، يبدوا بأنني دومًا سأفتقر لتلك المعلومة الحساسة بوقت ما.
الأمر يشعرني بالقليل من الإحباط حقًا.
انا اتذكر حديث آلبيرت جيدًا عن شخصيات الناس، خصوصًا عن اولئك الهادئين، الصامتين، الدافنين لأحقادهم، مشاكلهم وأحزانهم بالداخل عميقًا.
وايضًا، كان هنالك شيء آخر لم يسمح لي بالتركيز كثيرًا مع ساحة القتال بالبداية، اجل كنت على بصدد التعاقد مع رين وقتها، الأمر الذي منعني من المشاركة فيما كان يحدث بالساحة كثيرًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بشكل ما، لم اشعر بالرضى، بالرغم من ان هذه مشكلته وليست مشكلتي، الا انني لم استطع منع نفسي من الشعور بالغضب.
من بعد سماعه لردي، وضع شين يده على جبينه، مفكرًا بتلك الطريقة لقليل من الوقت، قبل ان يأخذ نفسًا عميقًا ربما لتهيئة ذاته، ليعاود الحديث.
اخبرناها بذلك، وسرعان ما تبدلت ملامحها الى اخرى راضية ومتبسمة.
” تلك الأميرة..لونا، هي بالواقع..صديقة طفولة لي ”
لا في الواقع، اشعر بأنني قمت بإدخال موضوع في موضوع آخر ربما لا تربطهما صلة ببعض، وبطريقة غريبة كذلك اجل انا اشعر بهذا.
تحدث صاحب القناع الأبيض، وهو يمرر بصره بين الغابة على الجانب الآخر من الطريق، الطريق نفسه، والقرية.
” ماذا بحق..”
” غريف ”
لم استطع سوى الإنصدام رفقة شاليتير وانا انظر الى الرجل امامي، والذي يخبرني الآن، بأنه في الواقع على علاقة بالأميرة المختطفة.
انت..لا تفهم حقًا الست كذلك..إلهي.
شين صديق طفولة للوريثة التالية لعرش مملكة لنديريا؟! اغنى مملكة وأثراها علمًا؟!
بنبرة لم تبدوا متسائلة بأي شكل، وخالية من المعاني فقط، اعاد صاحب الشعر الرمادي مناداة غريف.
لم تكن قرية لوتم نفسها مشهورة ولم تمتلك اي شيء جاذب يجعلها كنقطة إسترخاء جيدة للمسافرين، او كمكان محتمل للسفر لقضاء بعض الوقت، بل كانت مجرد قرية صغيرة امتلكت عددًا من المنازل يمكن حسابه في الأصابع، وعددًا آخر من المنازل المهترئة الفارغة والتي لم يقطن بها احد، وعددية تلك المنازل بالتحديد، لم تكن بالقليلة.
“..امر مفاجئ؟ ولكن يعود الفضل بذلك لوالدي، الذي كان صديقًا لوالدها بفترة معينة، الأمر الذي جمعنا سويًا لعدة اعوام، قبل ان نذهب الى وسبيريا.”
حتى هي تعرف عن الأمر الذي يتحدث عنه شين؟ لا وانا الذي كنت بموقع الحدث ولا أعلم عن كل ذلك، فقط ما الذي يجري؟
شارحًا بنبرته الهادئة، كان وجه شين يرسم إبتسامة صغيرة لم ارها من قبل، كانت مليئة بالحنين، وكأنه يتذكر ذكرى بعيدة للغاية، ويرغب بشدة للعودة إلى المكان الذي صنعها به.
حينها، صدر صوت لتحرك شيء ما، ليس من الداخل الغابة او من الجانب الآخر من الطريق، بل كان صوتًا لشيء صادر من داخل تلك العربة بالتحديد.
” ..كنت اخطط في الأصل للذهاب الى ستيلفورد برفقتها، ولكن وجدت نفسي في بالادين عوضًا عن ذلك، ولم يمضي الكثير من الوقت حتى سمعنا بخبر ذلك الهجوم، وإختطافها من قبل تلك الجماعة. ومن بعد البحث والتحقيق، وحتى بالرغم من مرور عام كامل من البحث المتواصل، لم نجد سوى دليل واحد، يقول بأنها هنا في مكان ما بلوثيريا. ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اولئك الذين كان معظمهم متناقضي الشخصية، كان علي التعامل معهم بحذر شديد، لأنهم إن حدث واضطروا لإخراج غضبهم، فسيفكرون بكل لحظة شعروا بها بالغضب، قبل تفريغها بالكامل على الشخص الذي قام بسحب الزناد الآن.
منبهًا إياي من بعد رؤيتي وانا اترنح بالهواء، بدأ شين بإنزال حقيبتين إلى الأرض، قبل ان يخرج الثالثة من حقيبته السحرية.
من ما فهمته، يبدوا جليًا ان شين على علاقة قوية بتلك الأميرة، وايضًا، حقيقة عدم العثور عليها حتى بعد عام كامل..اشعر بشيء سيء حقًا قادم.
هذه الفتاة، إنها تفعل ذلك كلما استعصت عليها الإجابة، كان بالطبع منظرًا ظريفًا بطريقته الخاصة، الا انه كان مؤلمًا كذلك رؤيتها وهي تُجبر على الإجابة على مثل هذا السؤال.
” بالطبع، كنت ابحث كذلك، اخرج بمهمات عديدة مع النقابة، لمختلف الأماكن، ولكنني لم اجد شيئًا كذلك. ”
” غريف ”
بالرغم من انه يستمر بالحديث بعد التوقف كل لحظة وآخرى، ولكن ولسبب ما، كنت اشعر وكأن صوته يصبح أثقل بكل مرة فقط، وكأنه يقود دفّة ثقيلة للغاية، الأمر الذي جعلني اقوم بتهيئة نفسي لإحتمالية قوله لشيء قاسٍ تاليًا.
50 لخمسة ايام، و 500 لليلة هنا، كان الفرق واضحًا بالطبع، وسيزعج اي احد.
صوت تحطم مزعج، تبعه هزة صغيرة لما كان اشبه بردة فعل عن ذلك التحطم، بتلك الطريقة، استمرت عجلة إحدى العربات بالتحرك بسرعة على إحدى الطرق الوعرة غير المتناسقة، مسببة بذلك الإزعاج الذي زعزع هدوء تلك الليلة.
وايضًا، ذلك هو السبب الذي جعل رتبة شين عالية لهذا الحد؟ لأنه كان يأخذ المهمات كغطاء، بينما كان يبحث عن الأميرة المفقودة.
بينما كنت افكر بكل ذلك، كنت انظر الى عيني شين بتركيز شديد، دون إهتمام بتعابيره، او بالفتاة القلقة التي حطت من سريرها واصبحت تجلس بقربنا الآن، استمررت بالنظر لتلك الأعين السوداء العميقة لبعض الوقت، قبل إغلاق عيناي الخاصتان واخذ نفس عميق بينما اقسم بشيء عميقًا داخل قلبي.
نظرت إلى شين الذي قال تلك الكلمة، من كان كذلك يأخذ وضعية متفكرة، واضعًا يده على مقدمة ذقنه، بينما ينظر إلي بعينيه الضيقتان.
لابد ان ذلك قد وضع ضغطًا كبيرًا على جانبه.
لوتم، كان ذلك اسم القرية الوحيدة المتواجدة بين إقليم الفانتازما، وإقليم الشياطين الثاني، نيمونايسس. وكان ذات الإسم، يطلق على الطريق المهترئ والذي يبدأ من جانب القناة المائية، ويعبر بجانب القرية نفسها ويستمر حتى يقطع إقليم الفانتازما بالكامل واصلًا بك الى حدود إقليم الأقزام.
“..ولكن مؤخرًا، توقفت البعثات عن البحث أكثر، كما وتوقفت انا كذلك ”
” إتفقنا على القدوم مبكرًا لمباغتة الدوريات التي اصبحت تتقفى اثرنا وتظهر ليلًا، ولكن هل كان محتمًا علينا إختيار هذا الطريق؟”
” توقفت عن البحث؟ لا لماذا ستفعل ذلك؟ حتى وإن توقف الجميع عن البحث، لماذا ستتوقف انت الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه ذلك..اجل حدثت بعض الأمور التي..مهلًا”
حينها، وجدت نفسي اتحدث فجأةً بتلك الطريقة، ربما لأن الأمر كان صادمًا بالنسبة لي، ربما لأنني علمت ان شين فقد والده مؤخرًا، والآن هو يفقد صديقة مقربة بالنسبة له، ربما لأنه بذل كل ذلك المجهود من أجلها، الا انه الآن، يخبرني بكونه قد توقف فقط؟ بهذه البساطة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن بما اننا انتهينا على خير، اعتقد بأن الوقت قد حان للراحة.
“..سنأخذ غرفة واحدة، لليلة واحدة ”
بشكل ما، لم اشعر بالرضى، بالرغم من ان هذه مشكلته وليست مشكلتي، الا انني لم استطع منع نفسي من الشعور بالغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قائلًا، “فتاة” بطريقة منزعجة أكثر، نظر غريف الى الشخص الآخر والذي ارتدى قناعًا ابيض كذلك.
” اها! ولكن ذلك الغضب، هو الشيء الوحيد الممتع بك كما تعلم؟”
من بعد اخذ وقته الخاص للتفكير ربما، اجابني شين اخيرًا.
“..يمكن تأكيد ذلك من بعد عودة شيف.”
ولسبب ما، كان يبتسم.
“..حقًا، من النادر ان تعثر على احد يكترث بمشاكل الغير حتى يشعر بالإنزعاج لهذه الدرجة.”
“..م..ما..إيه؟”
” هاه؟”
” ليس الأمر وكأنني توقفت هكذا فقط، ولكن ظهرت معلومة مؤخرًا تفيد بأن لونا، الأميرة ربما تكون..ميتة بالفعل. وعلى كل حال، لن يستطيع اللصوص بيعها بسوق العبيد، ولن يستطيعوا تركها هكذا فقط، لذا هم يستخدمونها لإشباع انفسهم.. كما فعلوا بالعديد من فتيات النبلاء بالسابق..ليس الأمر وكأنني اصدق هذا تمامًا، ولكن..”
آه..أعتذر يا صديقي، انا سيء بالوصف قليلًا، ولكنني شعرت فعلًا بشيء كهذا.
بتلك الطريقة، ودون ان استطيع تفسير شعوري بالضبط، وجدت تلك الكلمات، وكأنها سهم قد اخترق رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها تستمر بإخراج تلك الاصوات الخاطئة للغاية فقط، الأمر الذي جعلني اتتاسى نعاسي حتى.
” هل اخبرك بأسمائهم؟ ماذا كانوا يحملون معهم؟”
الفتاة الذي بذل شين جهده من اجل البحث عنها، طوال تلك المدة، ميتة الآن؟ هكذا فقط؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اليس من المفترض ان يكون شخصًا ذكيًا بالفعل؟ ما الأمر مع غبائك الزائد الآن؟
“..مع إنتشار تلك المعلومة، حتى الملك بنفسه، والدها، تقبل الأمر في النهاية. ومع تراجع الملك، لم يعد احد يهتم بالأمر”
كان شين يقصد الزيادة الكبيرة بتعداد اللصوص، بالرغم من ان ورقة الطلب قالت بأنهم اربعة فقط، ولكن ذلك لم يكن بالواقع الا نصف العدد الفعلي، وبحال اختار مغامر وحيد خوض هذه المهمة نسبةً لإستهزائه بتعداد الأعداء، فسرعان ما سيجد نفسه بموقف سيء لاحقًا.
” حتى انت؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..واصدقائك…هل هم بنفس عمرك؟”
اخبرته بذلك وانا احمل إبتسامة على وجهي، الإبتسامة التي ساهمت بصنع واحدة على وجه شين كذلك.
” ؟ ”
شعرت الآن فقط، بأنني سمعت شين وهو يسأل بصوت مختلف قليلًا؟ بسبب هذا الشعور الغريب، وجدت نفسي اقاطع حديثي وانظر سريعًا بإتجاه رين، محركًا رقبتي بأكملها هذه المرة وليس نظراتي فقط.
اجابني شين بنظرة مستغربة تدل على كونه لم يفهم سؤالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وايضًا، ذلك هو السبب الذي جعل رتبة شين عالية لهذا الحد؟ لأنه كان يأخذ المهمات كغطاء، بينما كان يبحث عن الأميرة المفقودة.
حقًا انا لا اصدق ما يحدث.
مهما ارتحلت، وبأي مكان كنت، سيحدث بوقت ما شيء سيء يذكرني بظلام هذا العالم.
حقًا لا فائدة من كل هذا.
“..ما الذي تتحدث عنه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اقترب فقط، وسأريك من المثير للشفقة!”
اجل، طالما كان هنالك نور، سيوجد ظل بلا شك، ولكن هل من المفترض ان نترك ذلك الظل يتوسع ويكبر حتى يتحول لظلام جشع ويبتلع كل شيء؟ هل هذا ما تدور عنه الحياة؟ لحظات سعيدة قليلة ومن ثم مطرقة عذاب؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمت كذلك بإنزال شاليتير على الفراش بهدوء، قبل تغطيتها بذلك اللحاف الأبيض الضخم.
ربما كان العالم كذلك بالفعل، مليء بالمشاكل فقط، مليء بالآلام والمشاعر الحزينة فقط، ولكنني..لا اشعر بالغضب تجاهه، اجل انا لا اشعر بأي غضب تجاه هذا العالم الفاسد، تجاه كل ما رأيته، سمعته، واختبرته.
ولكن قد يعني ذلك ان شين يشعر بالغضب فقط وعلى وشك لكمي كذلك، لذا كان علي إختيار كلماتي جيدًا هنا، وإعطائه الوقت الكافي لللتفكير بكل كلمة، وان لا استعجله بالإجابة.
جعلني منظره ذلك، استشعر ضغطًا غير طبيعي، بينما اصبحت الأجواء من حولنا غريبة وغير معتادة.
لن أوجه غضبي إلى المكان الخاطئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صانعًا لتلك الأجواء من حوله، بينما كان شكل عينيه خلف قناعه، يعبر عن إبتسامة عريضة للغاية كان يصنعها بوجهه الخفي، نهض زيو من مكانه بأناقة، قبل ان يقفز نازلًا الى الأرض، وواقفًا امام وجه غريف بالضبط.
” شيرو..؟”
شعرت ان شين قد تأخر بالإجابة، ما دعاني للإلتفات الى الجانب فقط لأجده مغمضًا لعينيه بالفعل.
منذ البداية، كان هو من اخبرني بعدم فعالية الأمر، صحيح؟ اتسائل إن كانت له تجربة معها من قبل.
سمعت صوت شاليتير الخفيف وهو ينادي إسمي، شاليتير التي لم تكن كذلك إلا إحدى الضحايا بهذا العالم، إحدى الأشياء التي قرر العالم التخلي عنها، إلقائها، وعدم النظر إليها من جديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طوال 19 عامًا..لا..طوال العامين السابقين، ما الذي كنت اعيشه بالضبط غير الفوضى؟ غير السماح للعالم بالتحكم بخطواتي؟ ناقلًا إياي من مكان لآخر، مباعدًا إياي من الأصدقاء، الأحباء الذين قمت لتوي بتكوينهم، قاطعًا صلاتي مع عائلتي، مانحًا إياي هبة لجعلي اتناسى آلامي السابقة، فقط ليصدمني مجددًا بحقيقته؟
( مهلًا، التفكير بكل هذا الآن، لن يفيد بشيء غير تعقيد الوضع أكثر، اهدأ)
استمعت لتلك المحادثة المثيرة للضحك لدرجة ما، وانا اقف بجانب باب احدى المكاتب بالمركز الأمني.
اهدأ؟ وما الفائدة بإخباري بذلك بكل مرة فقط؟ الن اقوم بتهدئة نفسي الآن، فقط ليحدث شيئًا آخر لاحقًا يجعلني الاحق انفاسي مجددًا؟
من بعد الإنتهاء من المعاملات المالية، سرعان ما قادنا العامل للطابق الرابع، متسلقين لكل تلك السلالم التي كادت ان تهرس اقدامي وظهري المتعب بالفعل، قبل ان نجد انفسنا امام تلك الغرفة ذات السرير الواحد الضخم، والمساحة الواسعة للغاية.
هذه الفتاة، إنها تفعل ذلك كلما استعصت عليها الإجابة، كان بالطبع منظرًا ظريفًا بطريقته الخاصة، الا انه كان مؤلمًا كذلك رؤيتها وهي تُجبر على الإجابة على مثل هذا السؤال.
حقًا لا فائدة من كل هذا.
حينها، اضطر شين لأخذ غرفة واحدة، غرفة بسعر 500 آيرير.
بينما كنت افكر بكل ذلك، كنت انظر الى عيني شين بتركيز شديد، دون إهتمام بتعابيره، او بالفتاة القلقة التي حطت من سريرها واصبحت تجلس بقربنا الآن، استمررت بالنظر لتلك الأعين السوداء العميقة لبعض الوقت، قبل إغلاق عيناي الخاصتان واخذ نفس عميق بينما اقسم بشيء عميقًا داخل قلبي.
“…شين”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاذفًا بالمزيد من الإهانات بينما يسأل عن الشيء المضحك نصف جادًا، قابل زيو تلك الإهانة وذلك الفضول بتغيير وضعية إستلقائه، واصبح الآن يستلقي على طرفه الأيسر مقابلًا غريف، طاويًا ليده، مريحًا لرأسه عليها بينما ينظر الى عيني غريف من خلف قناعه الضاحك.
ناديت على من اعتقده الآن، اكبر أحمق بهذا العالم.
” انا ارى ”
“…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالطبع، لم يجبني واكتفى بالنظر الي فقط.
شعرت ان شين قد تأخر بالإجابة، ما دعاني للإلتفات الى الجانب فقط لأجده مغمضًا لعينيه بالفعل.
إنه هاديء هاه؟ بالرغم من كل ما قاله حتى اللحظة الا انه يبدوا هادئًا للغاية، وكأنه قد حكى قصة وقعت منذ سنوات طوال..او كما وانه لا يهتم فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شاليتير؟!!”
” ربما لا علاقة لي بالأمر بالفعل، ربما هو أمر خاص بك انت لوحدك وانت لوحدك من يملك قرار المواصلة او التوقف…”
” هكذا اذًا، الى اي مدى سافرت رفقة والدك؟”
بكل حال، لم اعش طويلًا حتى اكتسب خبرة تسمح لي بتقديم النصائح، ولكنني مثلك اخذت حصتي من المعاناة.
واصل شين السير فقط ولم يلتفت لمرة آخرى، الأمر الذي جعلني ادرك بأن لا خيار سوى إتباع طريقته فقط.
” اذًا..فشلت العملية بعد كل شيء..اللعنة!”
” وانا اعلم بأنك عانيت بما فيه الكفاية وبذلت جهدك حتى تكتشف في النهاية بأنه ربما بذلك لكل ذلك المجهود كان بلا معنى تمامًا. ”
قال شين بشكل مستغرب.
جميعنا شعرنا بمثل هذه المشاعر بمرحلة ما، بأن ما نفعله عديم الفائدة، بأننا لا نتقدم للأمام بالشكل الصحيح. ولكننا لم ننسأل انفسنا يومًا لماذا بدأنا تلك الرحلة العصيبة من البداية بالرغم من اننا كنا نعلم الصعاب التي قد تواجهنا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لأجل ماذا كان كل ذلك؟ ولماذا نريد تحقيق ما نريده بتلك الشدة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شارحًا بنبرته الهادئة، كان وجه شين يرسم إبتسامة صغيرة لم ارها من قبل، كانت مليئة بالحنين، وكأنه يتذكر ذكرى بعيدة للغاية، ويرغب بشدة للعودة إلى المكان الذي صنعها به.
منبهًا إياي من بعد رؤيتي وانا اترنح بالهواء، بدأ شين بإنزال حقيبتين إلى الأرض، قبل ان يخرج الثالثة من حقيبته السحرية.
اجل حتى انا لم اسأل نفسي ذلك السؤال، وحتى اللحظة مازلت اتجاوز الإجابة عليه.
سائرين بالمدينة التي اطفئت بها معظم الأضواء بهذا الوقت، وساد الهدوء بأطرافها، قادنا شين، والذي كان على معرفة بالطرق، إلى مبنى متوسط من اربعة طوابق، المبنى الذي حمل لافتة عريضة بالمدخل كانت تحمل ” نزل الزهرة ” بخط مزخرف جميل.
” ولكن اتعلم شين؟ العالم لم يكن يومًا بتلك السهولة، فمهما بذلنا جهدنا بشيء ما، ينتهي بنا الأمر بالتوقف في منتصفه مجبرين بفعل قوة غريبة قادمة من هذا العالم، هل فكرت بمثل هذا الأمر من قبل؟”
كلا الوالدين ملوك، وكلا الملكان قد استسلما بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..اصبحت القرية داخل حدود البصر الآن.”
“..قوة غريبة..؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال شين بشكل مستغرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
آه..أعتذر يا صديقي، انا سيء بالوصف قليلًا، ولكنني شعرت فعلًا بشيء كهذا.
” اقترب فقط، وسأريك من المثير للشفقة!”
” هكذا اذًا، الى اي مدى سافرت رفقة والدك؟”
شيء اجبرني على التنقل من مكان لآخر، على إكتساب قوة محرمة ربما لا علاقة لي بها، شيء اجبرني على خوض الكثير بفترة قصيرة جدًا.
بالطبع، فهمت سريعًا ما اراد شين قوله.
ولكن، وللافضل او للاسوء، لم اشعر بالكثير صراحةً عندما أفكر بكل الذي مررت به، وفي نهاية كل محنة امر بها، كنت ابحث فقط عن هدف لتحقيقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بحث ربما سينتهي بشكل عقيم في النهاية.
” اجل يمكنك تسميتها هكذا، قوة غريبة لا تفعل شيئًا غير إحباطنا من اجل تغيير مسارنا، وتضع امامنا مهامًا مستحيلة او توهمنا فقط بأن تحقيق اهدافنا واحلامنا ضرب من المستحيل لأجل تركها وإتباع تيار العالم، الم يحدث نفس الأمر معكِ شاليتير؟”
” هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ليس الأمر وكأنني توقفت هكذا فقط، ولكن ظهرت معلومة مؤخرًا تفيد بأن لونا، الأميرة ربما تكون..ميتة بالفعل. وعلى كل حال، لن يستطيع اللصوص بيعها بسوق العبيد، ولن يستطيعوا تركها هكذا فقط، لذا هم يستخدمونها لإشباع انفسهم.. كما فعلوا بالعديد من فتيات النبلاء بالسابق..ليس الأمر وكأنني اصدق هذا تمامًا، ولكن..”
محولًا الموضوع، اعدت توجيه عيناي إلى الأميرة الملعونة، التي كانت جالسة على مسافة قريبة للغاية سمحت لي بإلتقاط رائحة عطرها الفريد.
حسنًا هذا منعش بعض الشيء.
مستشعرًا التربة في الأرض، راسمًا لخط ملتوي صغير بإصبعه، استمر صاحب الشعر الرمادي برسم ذلك الخط، الذي كانت بدايته تأتي من مكان الغابة، وتتجه صوب القرية، قبل ان يعود خارجًا، ويتجه الى الجنوب، للطريق المعاكس لهم.
” اُصبت بلعنة متوارثة واكتشفتي لاحقًا بأنه لا يوجد علاج لها..على الغالب، شعرتي بإحباط شديد وقتها صحيح؟”
قلت وانا اشعر بأسف شديد من تذكيرها بلعنتها بتلك الطريقة، ولكن كان علي فعل هذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بالنسبة لي، ومن بعد ان وصلت لمنزل آلبيرت وبدأت بعيش حياة مستقرة، وحدت نفسي افكر مرارًا بما حدث، وكيف حدث، ولماذا حدث من الأساس. ولكن وبكل مرة، لم اكن اتوصل لشيء، ولم اجرب سؤال آلبيرت عن الأمر من قبل، لذا سرعان ما تناسيته لاحقًا.
اجل، علي فعل هذا من أجل إيقاظ هذا الأحمق من سباته.
اذًا، كان هذا ما يشغل بالك هاه.
“…”
سعيدًا ولكن منزعجًا بذات الوقت، كان غريف اول النازلين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اولئك الذين كان معظمهم متناقضي الشخصية، كان علي التعامل معهم بحذر شديد، لأنهم إن حدث واضطروا لإخراج غضبهم، فسيفكرون بكل لحظة شعروا بها بالغضب، قبل تفريغها بالكامل على الشخص الذي قام بسحب الزناد الآن.
بينما كنت بإنتظار إجابتها، لم تقم شاليتير سوى بإنزال رأسها إلى الأسفل، والإماء بحركة خفيفة، سمحت بسقوط القليل من خصيلات شعرها اللامع الى الأمام لتغطية مقدمة وجهها الحزين.
” اجل ويمكنكِ مشاركتنا الحديث إن اردتِ كذلك لذا لا تشعري بالسوء، حسنًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه الفتاة، إنها تفعل ذلك كلما استعصت عليها الإجابة، كان بالطبع منظرًا ظريفًا بطريقته الخاصة، الا انه كان مؤلمًا كذلك رؤيتها وهي تُجبر على الإجابة على مثل هذا السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”
علي الإعتذار منها بشكل لائق لاحقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الأقل، يبدوا بأنه يشعر بالفضول.
” اوي زيو! توقف عن الضحك بحق الجحيم! لا شيء مضحك بالقبض على زملائك!”
“..ولكن ماذا إن اخبرتك بوجود علاج لتلك اللعنة؟”
” جيد جدًا”
“؟!”
بتلك الطريقة الهستيرية، استمر زيو بالضحك لبعض الوقت، بينما كان كل من الثلاثة، يحاولون تحليل ما جرى بالضبط.
بسماعها لتلك الكلمات وهي تخرج مني، بالرغم من انني قلت ذلك بنبرة غير جدية بالكامل، ومبتسمًا. الا انها اظهرت ذلك الوجه المتفاجئ للغاية.
بعدما ظننت بأني قد قلت اكثر شيء منطقي، سرعان ما اخبرني شين بعدم فعالية ذلك.
“..م..ما..إيه؟”
وهي الآن تحاول قول اي شيء للتأكد فيما إن كنت جادًا بأقوالي ام انني كنت امزح فقط.
“بففت….لا ما هذه التعابير شاليتير؟”
متفاجئًا قليلًا من إقتراب زيو المفاجئ منه لتلك الدرجة، نطق صاحب القناع، تلك الكلمات التي سرعان ما جعلت غريف، يظهر تعابير الحيرة الشديدة.
بالرغم من انني كنت جادًا، الا انني لم استطع فعل شيء سوى الضحك على ردة فعلها، الأمر الذي جعلها تشعر بأن إجابتي السابقة كانت مجرد مزحة لا أكثر، ما جعلها تغير تعابيرها فوريًا الى آخرى خائبة.
وبينما كنت على وشك حمل حقيبتي من الأرض، رأيت يد شين وهي تقوم بحملها عوضًا عني.
ولكن كان رحالًا مع والده هاه؟ لا بد من انه قد زار اماكنًا كثيرة بالفعل، ولابد ان حياته كانت مفعمة بالمغامرة والمفاجأت ايضًا.
إنها تمتلك الكثير من التعابير سريعة التغيير هاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..هيا الآن لا داعي لإظهار مثل تلك التعابير الخائبة؟ لم اكن امزح حسنًا؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..واصدقائك…هل هم بنفس عمرك؟”
مجددًا، من بعد سماع كلماتي، تغيرت تعابير شاليتير بسرعة الى أخرى متفاجئة للغاية، بينما بدأت برفع رأسها بسرعة نحوا الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
همم، بالنظر إليها، تبدوا متفاجئة بالفعل، ولكنها ربما لم لا تزال غير مصدقة للأمر؟ اجل كان هذا رد فعل طبيعي، لن يصدق احد إن سمع بوجود علاج لمرضه الذي عانى منه طوال حياته وحتى الآن.
شعرت بالإمتنان على الأقل لأنظمة التدفئة الجيدة بالغرفة.
بالطبع انا اعلم بأن إيقاظها ليس بشيء جيد، خصوصًا وانها تشعر بالتعب على الغالب من بعد كل ذلك الترحال من هنا ولهناك، وربما بعض المواقف المحرجة التي حدثت اليوم…ولكن اعتذر شاليتير، عليكِ التحمل قليلًا قبل النوم.
ليس الأمر بتلك السهولة فقط.
“..قوة غريبة..؟”
مقررًا تجاهل شاليتير قليلًا، نظرت الى شين، فقط لأجده بنفس مستوى الإنصدام.
” بالنسبة لليوم، يمكننا قضاء الوقت بفندق قريب من هنا، سنعاود المسير في الصباح. ”
اذًا، انت ايضًا تستطيع توسيع عيناك الى تلك الدرجة..انا ارى.
“..نحن محظوظون بالفعل، لن نجد اي فندق بهذه الساعة المتأخرة الا بالمناطق البيضاء، ولا نستطيع الذهاب الى هناك هكذا ”
” ربما تظن انت كذلك بأنني امزح او العب الالاعيب الآن، ولكن ما قلته لم يكن سوى الحقيقة، العلاج الذي ظنتتم بأنه غير موجود، الذي اوهمكم العالم بعدم وجوده، هو موجود في الحقيقة. ”
استمر الأربعة بتلك العربة بتحمل تلك الإهتزازات المزعجة، التي وبعد مرور عدة دقائق، تقلصت تدريجيًا، قبل ان تتوقف بالكامل، مشيرة بذلك إلى شيء واحد فقط، الا وهو توقف العربة بالكامل عن السير.
كما توقف الأب عن البحث عن ابنته، توقف أب آخر عن البحث عن علاج لإبنته كذلك.
اليست تلك مصادفة غريبة الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من ان الأرضية لم تكن مريحة تمامًا، الا انها افضل من النوم على قارعة الطريق البارد.
بالطبع، كلا القصتين بهما حجم معين مين البؤس، الحزن، وبدايات سعيدة، جميعها تساهم بجعلك تتعاطف مع ما حدث لضحايا تلك الأحداث.
ولكن وبالنسبة لي، لم تكن المشكلة الحقيقية فيما حدث، ليست المشكلة بكون العالم قد سمح بوقوع مثل هذه المآسي، بل المشكلة تكمن في الأشخاص الذين سمحوا لها بالإستمرار.
” بالنسبة لليوم، يمكننا قضاء الوقت بفندق قريب من هنا، سنعاود المسير في الصباح. ”
” اجل يمكنك تسميتها هكذا، قوة غريبة لا تفعل شيئًا غير إحباطنا من اجل تغيير مسارنا، وتضع امامنا مهامًا مستحيلة او توهمنا فقط بأن تحقيق اهدافنا واحلامنا ضرب من المستحيل لأجل تركها وإتباع تيار العالم، الم يحدث نفس الأمر معكِ شاليتير؟”
“..ما الذي تحاول قوله بالضبط؟”
بصوت تائه، بنبرة متضايقة ونظرات ضيقة غير صبورة. طرح علي شين ذلك السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..لحظة”
ما الذي ارغب بقوله انت تسأل؟ همم،بالواقع، انا اتسائل لماذا لم يفهم شين ما احاول قوله منذ البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا في الواقع، اشعر بأنني قمت بإدخال موضوع في موضوع آخر ربما لا تربطهما صلة ببعض، وبطريقة غريبة كذلك اجل انا اشعر بهذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اميرة..؟”
وايضًا، ومنذ فترة الآن، كان عقلي يفكر بالكثير ولم اعد افهم شيئًا مما افكر به بسبب قفزي من أمر لآخر، ولكن هل حقًا كل تلك الأمور، الحوادث، المآسي، بلا اي روابط او صلات تربطها ببعضها البعض؟ لا اظن ذلك بصراحة.
كان العالم بالطبع، مليئًا بالمآسي، لكن ما الذي جعلني انا، شيرو، بوسط حادثة اختطفت فيه أميرة، وحادث آخر، عانت منه أميرة آخرى؟ بصراحة انا لا اعلم.
الآن وقد سُئلت مرتين عن هذا، كنت ارغب سابقًا بتلفيق كذبة ما لإخفاء ما حدث، ولكن لسبب ما الآن، لم اعد اشعر برغبة لفعل ذلك.
ولكن..شين؟ ما الأمر مع سردك المبني بشكل مخيف هكذا؟ اشعر وكأنه تحدث بتلك الطريقة فقط ليخبرني في النهاية ان والده قد توفي.
واشعر بالفضول للسبب الذي جعلني اكون بمنتصف دائرة الأميرات هذه، وبسبب كل هذا، بدأت استشعر وكأني كائن امتلك صلات بأشخاص رفيعي الشأن لدرجة كبيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العلاج الذي ظن العالم بأسره بأنه غير موجود، من كان يعلم بأن الكتيب الذي بغضه العالم بأسره، امتلك وصفة ذلك العلاج؟
اخذت نفسًا من أجل تهدئة اوتاري، والتفكير بالكلمات التي كنت على وشك قولها.
للحظة، شعرت بتلك الطريقة، ولكن سرعان ما اوقفت عقلي عن إتباع ذلك المسار الذي لا تقبع سوى كلمة ” الغرور ” في نهايته، معيدًا التركيز على الموضوع الرئيسي هنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ما احاول قوله..”
“..غريف”
اخذت نفسًا لتهدئة اعصابي، وتقليل سرعة تفكيري، قبل ان اقول الكلمات التي ربما ستغير الكثير بعلاقتنا نحن الثلاثة، وبالطرق التي سيسلكها كل واحد منا.
حاولت توجيه الموضوع الى شيء اثار فضولي منذ فترة، بالرغم من ان المكافأة كانت عالية، والرتبة المطلوبة مرتفعة كذلك، الا ان المطلوبون انفسهم لم يكونوا مشكلة كبيرة.
“..ما احاول قوله هو انك مخطئ للغاية إن قررت التوقف عن البحث، فقط لأن سنة واحدة قد مضت. فقط لأنك لم تجد خيطًا يقودك للإتجاه الصحيح طوال تلك السنة، انا اعني، كنت بنفسي تائهًا طوال تلك السنة كما تعلم؟ وحتى اللحظة اظن بأنني مازلت تائهًا وبلا هدف. ”
“..لا تقلق، لن اطلب منك خلع ملابسها”
فكرت بالكثير من الأمور السلبية طوال تلك السنة، ولكن لم اسمح لذلك بأن يوقفني عن البحث عن هدف لحياتي.
بقوله لذلك، وعندما وصل للجزئية الأخيرة، وبينما كان يحافظ على هدوئه وبرودة نبرته طوال تلك المدة، فجأةً، اشعّت اعين اليستروف بهالة حمراء انتقلت مع الرياح بوضوح، بينما بدأت التجاعيد، العروق الغاضبة، تظهر من اسفل رقبته وحتى اعلى جبهته.
” الأمر لا يتعلق بحجم المعلومات التي تمتلكها شين، بل كيف تستخدمها، كيف تفكر وانت تقرأها، وكيف تعتبرها، حقائق ام مجرد أكاذيب. بالطبع ربما علمت بأمر مقتل صديقة طفولتك من مصدر موثوق، ولكن هل رأيت الجثة بنفسك؟ هل اخبرك بأنه قد تم العثور على دليل دامغ على مقتلها؟ ام انها مجرد اقاويل تناقلت بين لصوص لا يفرقون بين القتل وشرب المياه، فما بالك بالكذب؟”
“..يمكن تأكيد ذلك من بعد عودة شيف.”
بالوقت الذي ظننت فيه بأنني سأبقى للأبد بمكان معين، دون ان اقدر على فعل اي شيء وان تلك هي حياتي وعلي تقبلها كما هي فقط، ما الذي حدث بعد ذلك؟ واين وجدت نفسي الآن؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالرغم من مرور عام كامل على ذلك الحدث، الا انني لم اعلم بشأن هذه المعلومة المهمة سوى الآن.
” منذ البداية لقد كنت تبحث بمفردك الم تفعل؟ دون ان تطلب مساعدة أحد، كنت تعتمد على عقلك فقط. ربما كان هنالك الكثير من الجنود والجواسيس الخبراء والذين بذلوا جهدهم للبحث، ولكن هل تفكر حقًا بأنهم سيبذلون مجهودات كمجهوداتك؟ ام سيتعبون انفسهم مثلك؟ هل فكرت بطلب المساعدة من شخص مقرب منك؟ صديق ربما؟”
تمددت للقليل من الوقت، مفكرًا انه ربما حان الوقت لشرح الأمور لشاليتير التي اختارت الصمت والإنتظار حتى إنتهائي من شين.
حينها، يائسًا على الغالب من محاولاتي الفاشلة، تحدث شين.
بكل مرة وجدت نفسي بمكان غريب، كنت اصادف دائمًا شخصًا ما يدفعني للأمام، يساندني بالوقوف، ويحثني على الإستمرار.
حقًا لا فائدة من كل هذا.
“ارا، شيرو؟ هذه قصة مثيرة الآن~ واذًا؟ هل قبضوا على اولئك اللصوص الأشرار؟”
” بالوقت الذي قررت تلك القوة الغريبة ان تجعل من مهمة بحثك اكثر صعوبةً، بالوقت الذي سمعت به عن إحتمالية كون صديقتك ميتة بالفعل، الم تفكر ولو للحظة، بأنها مازالت متواجدة بمكان ما بهذا العالم؟ الم ترغب بتصديق بوجود هذه الإحتمالية الضعيفة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” امم~ هذه هي افكار أليستر الآن، صحيح صحيح يمكنك كسب ثروة فقط من خلال تسليم الأطفال المساكين والبريئين الى أدوار الرعاية بلنديريا، آه بذكر هذا غريفو~؟ لما لا تسلم نفسك لهم؟ يمكنك العيش بسلام بين اشقائك هناك~”
العلاج الذي ظن العالم بأسره بأنه غير موجود، من كان يعلم بأن الكتيب الذي بغضه العالم بأسره، امتلك وصفة ذلك العلاج؟
شين صديق طفولة للوريثة التالية لعرش مملكة لنديريا؟! اغنى مملكة وأثراها علمًا؟!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “..بالمرة القادمة، افعل ذلك بشكل اسرع”
” انا لا اقول بأنني عالم بكيفية سير هذا العالم، وليس الأمر وكأنني قد عشت طويلًا هنا، ولكن شين، التوقف هكذا ليس صحيحًا على الإطلاق، وانت لست مقتنعًا على الإطلاق، مازلت ترغب بالبحث، انا ارى ذلك جيدًا بك، لماذا تمنع نفسك من ذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا شعوريًا، وجدت نفسي واضعًا كلتاي يداي على اكتاف شين، هازًا إياه وانا اناوله كل تلك الكلمات التي لم تجعل وجهه سوى باليًا أكثر مع مرور كل ثانية.
مدخلًا يدي اليمنى بهدوء من اسفل ساقيها، امسكت بافخاذها التي سرعان ما داعبت نعومتهما اصابعي وتسببت بزيادة توتري، ولكن ذلك لم يوقف يدي اليسرى التي وضعتها اسفل رقبتها بهدوء، محاولًا موازنة رأسها حتى لا يتحرك بطريقة خاطئة.
من منظره هذا، استطيع القول بثقة الآن، شين يمتلك علاقة قوية مع صديقته تلك، وإلا لكان الآن ينفي كل ما اقوله، ويصد كل كلمة اقولها، مقررًا التخلي عنها فقط.
” تفضل ”
ربما كانت شخصيته باردة، هادئة، ولكنني بشكل ما، استطيع رؤيته يغلي بوضوح، وكأنه يصرخ بداخله.
” آسفة..لم اكن انوي استراق..السمع ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مهما كانت نوع العلاقة بينهما، شين مازال راغبًا بالبحث عنها أكثر، تعابيره تقول ذلك، اياديه المرتعشة تقول ذلك.
قلت وانا اشعر بأسف شديد من تذكيرها بلعنتها بتلك الطريقة، ولكن كان علي فعل هذا.
ولكن قد يعني ذلك ان شين يشعر بالغضب فقط وعلى وشك لكمي كذلك، لذا كان علي إختيار كلماتي جيدًا هنا، وإعطائه الوقت الكافي لللتفكير بكل كلمة، وان لا استعجله بالإجابة.
” كم سعر الليلة بإحداها؟”
انا اتذكر حديث آلبيرت جيدًا عن شخصيات الناس، خصوصًا عن اولئك الهادئين، الصامتين، الدافنين لأحقادهم، مشاكلهم وأحزانهم بالداخل عميقًا.
تحدث صاحب القناع الأبيض، وهو يمرر بصره بين الغابة على الجانب الآخر من الطريق، الطريق نفسه، والقرية.
“…ولكنني لم اقم بملامسة فتاة من قبل بهذا المقدار..دعك من أميرة كذلك. ”
معظم اولئك بالواقع، يرغبون بالتحدث عن كل ما يشعرون به، ولكنهم حذرون فقط، وبنفس الوقت، خائفون فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خائفون من إختيار الشخص المناسب للحديث له، راغبون بمشاركة ما يشعرون، ولكن لا يثقون بسهولة بكل ما يحدث من حولهم، وبكل من يقف حولهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بعد اخذ ثلاثة ساعات آخرى بالطريق المائي، وصلنا الى مدينة السمك من جديد، ومع وصولنا، كانت الساعة تشير الى الحادية عشر ليلًا بالفعل، ولكن لم يكن ذلك بمشكلة إلا لأعيننا واجسادنا المرهقة، بينما كان مركز الأمن مفتوحًا على مدار الساعة.
اولئك الذين كان معظمهم متناقضي الشخصية، كان علي التعامل معهم بحذر شديد، لأنهم إن حدث واضطروا لإخراج غضبهم، فسيفكرون بكل لحظة شعروا بها بالغضب، قبل تفريغها بالكامل على الشخص الذي قام بسحب الزناد الآن.
قلت مبتسمًا قبل ان ابعد بصري عنها، وانظر الى شين الذي بدأ بخلع ردائه العلوي، وترتيب اشيائه.
لذا اجل، ربما شين هادئ الآن، يبدوا رزينًا إلى حد كبير..عكس أميرة تهتز بشكل مرتبك بجانبي..الا انه مان يغلي بالداخل، وينتظر كلمة خاطئة واحدة بحق دوافعه ليقوم بتفريغ كل شيء على رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ؟ ”
“…”
بتلك الطريقة، وطوال الخمس دقائق التالية، حاولت إيقاظ الأميرة الغارقة بعالمها الخاص، ولكن للأسف لم استطع إخراجها من ذلك العالم مهما حاولت.
تاركًا إياه، اغمض شين عينيه قليلًا وبدأ يستعيد وتيرة تنفسه الهادئة، بينما يفكر مليًا بما قلته.
تلك العربة، بينما كانت كأي عربة عادية ستراها بأي مكان في العالم، عربة تجرها احصنة عادية، يقودها شخص عادي المظهر، الا ان من كانوا بها، لم تحوم حولهم اي اجواء عادية بأي حال من الأحوال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها تستمر بإخراج تلك الاصوات الخاطئة للغاية فقط، الأمر الذي جعلني اتتاسى نعاسي حتى.
بلحظات الإنتظار تلك، اصبحت الغرفة هادئة للغاية، لدرجة جعلتني التقط اصوات تنفس شين المضطربة، وبجانبي الأيسر، كنت اسمع صوتًا مضطربًا آخر.
” إتفقنا على القدوم مبكرًا لمباغتة الدوريات التي اصبحت تتقفى اثرنا وتظهر ليلًا، ولكن هل كان محتمًا علينا إختيار هذا الطريق؟”
كان شين يقصد الزيادة الكبيرة بتعداد اللصوص، بالرغم من ان ورقة الطلب قالت بأنهم اربعة فقط، ولكن ذلك لم يكن بالواقع الا نصف العدد الفعلي، وبحال اختار مغامر وحيد خوض هذه المهمة نسبةً لإستهزائه بتعداد الأعداء، فسرعان ما سيجد نفسه بموقف سيء لاحقًا.
شاليتير هاه؟ لابد من انها مازالت تفكر بالعلاح الذي تحدثت عنه، لم ارغب بإخبارها بالأمر هنا بصراحة، ولكن وجدت نفسي وقد فعلتها من أجل تعزيز فعالية حديثي مع شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انت..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مقابلة الصدمة بصدمة آخرى، ربما كانت طريقة جيدة لتشتيت اذهان الآخرين وجعلهم يستمعون لما تريد قوله، ولكنها طريقة متعبة كذلك، تجعلني أفكر في الكثير من الأمور السيئة، واحيانًا ما تسبب نتائجًا سلبية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” آه ذلك..اجل حدثت بعض الأمور التي..مهلًا”
الوالد الذي قرر التوقف عن البحث عن علاج للعنة ابنته من بعد مرور بضعة سنوات، والوالد الذي قرر التوقف عن البحث عن ابنته من بعد مرور سنة واحدة.
ربما كان للوقت إختلافًا بين الحدثين، الوقت المستغرق للبحث قبل العثور على تلك الأخبار المُرة بإحدى المراحل، الأخبار التي ستتحول لحقائق لاحقًا وستطبع باذهان الآخرين، نفس الحقائق التي ستوقف عمليات البحث وتجعل الجميع يتقبلون واقعهم الأسود.
كلا الوالدين ملوك، وكلا الملكان قد استسلما بالفعل.
لسبب ما، اشعر بوجود المزيد من الاحداث التي لم يحكيها احد من قبل، اجل لدي حدس قوي يخبرني بوجود تكملة لهذه القصص، ولكن اين من المفترض ان اعثر على التتمة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت تلك الكلمات، آخر ما نطقه اي احد منهم قبل ان يعاود الصمت ذو المعاني، السيطرة على الموقف.
” انا…”
بينما كنت اغوص أكثر وأكثر باشياء لا علاقة لي بها، سمعت صوت شين الهادئ وهو يحاول ان يقول شيئًا.
من بعد ما اطلنا النظر، بينما ننتظر كلماتها التالية، لم تقم شاليتير سوى بإخفاض عينيها، والنظر الى يديها المضمومتان بشدة، قبل ان تسمح بخروج ذلك الصوت الضعيف والذي بالكاد ستستطيع سماعه مالم تكن بالقرب منها.
نظرت إلى اتجاهه، فقط لكي اجده وقد رفع رأسه آخيرًا، وهو ينظر إلي بأعين مختلفة عن سابقتيهما.
” انا..لن اتوقف عن البحث، لن افعل ذلك. ”
” شيرو..؟”
بذلك الإصرار، بتلك الأعين السوداء التي تنضح بريقًا، وكأنه قد تمت إعادة ولادته من جديد، اخبرني شين بما كان يشعر به.
على حسب ما أذكر، امتلكت الأكاديمية عددًا من الطلاب رفيعي المقام بالفعل، بالطبع فصلنا كان مليئًا بهم كذلك، لذا انا لا اعلم عن اي اميرة يتحدث، او ايهم يقصد.
“…لا لا تصدري ذلك الصوت، انتهينا من تسليم اللصوص لذا انهضي، يمكنكِ النوم عندما نصل للنزل. ”
” اجل..الا تشعر بحال أفضل الآن؟ من بعد السماح لنفسك بفعل ما تريد”
مجددًا، اعاد غريف فتح فمه، وهذه المرة لم يكن للنبرة الهادئة بصوته أي اثر، مظهرًا إنزعاجًا واضحًا بصوته من الطريق السيء.
مبتسمًا، طرحت عليه ذلك السؤال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ان اضطر للرحيل عن والدي او عن آليا للأبد، او ان يحدث لهم شيء سيء يمنعني من العودة ورؤيتهم، او يمنعهم من ملاقاتي مدى الحياة، كان ذلك عذابًا لن احتمله بصراحة.
“.. ليس الأمر وكأنني كنت امنع نفسي من شيء، ولكن..لن تسمح لنفسك فقط بفعل أمر يراه الجميع خاطئ، ليس الأمر بتلك السهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “؟!”
انا ارى، ليس الأمر بمثل تلك السهولة هاه؟ اجل كان ذلك صحيحًا أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمرت العربة بالتحرك بسرعة مقدرة، وهي تدهس كل تلك الصخور الطينية نصف المتحجرة، بينما تسقط عجلاتها بكل حفرة صغيرة بالطريق المهترئ، الأمر الذي سبب إرتجاجًا خفيفًا بالاربعة الجالسين بالداخل، جاعلًا إياهم يتحركون من كراسيهم كأثر للصدمة مرة تلوا المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن يرغب احد بمواجهة الحقائق التي تقبلها الناس، و محاولة عكسها فقط، الأمر اشبه بالسباحة عكس التيار، عكس الرياح، عكس الطريق، وعكس كل شيء اعتبره الناس صحيحًا بهذا العالم.
حينها، يائسًا على الغالب من محاولاتي الفاشلة، تحدث شين.
ولكن.
مجددًا، اعاد غريف فتح فمه، وهذه المرة لم يكن للنبرة الهادئة بصوته أي اثر، مظهرًا إنزعاجًا واضحًا بصوته من الطريق السيء.
” آسفة..لم اكن انوي استراق..السمع ”
” من قال بأنك ستواجه كل ذلك بمفردك؟”
خلفي؟ على ما اذكر وضعنا الحقائب هناك بجانب الطاولة، والسرير الذي تنام به..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“..ماذا تقصد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان العالم بالطبع، مليئًا بالمآسي، لكن ما الذي جعلني انا، شيرو، بوسط حادثة اختطفت فيه أميرة، وحادث آخر، عانت منه أميرة آخرى؟ بصراحة انا لا اعلم.
” ماذا اليس الأمر واضحًا بالفعل؟ اترغب بتكرار نفس الخطأ مجددًا فقط لينتهي بك الأمر بمواجهة شيء صعب آخر، والسقوط من جرائه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اجل ”
“…”
كما توقف الأب عن البحث عن ابنته، توقف أب آخر عن البحث عن علاج لإبنته كذلك.
انت..لا تفهم حقًا الست كذلك..إلهي.
“..نحن محظوظون بالفعل، لن نجد اي فندق بهذه الساعة المتأخرة الا بالمناطق البيضاء، ولا نستطيع الذهاب الى هناك هكذا ”
امام الوجه المتسائل والخاص بشين، تنهدت بعمق شديد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اليس من المفترض ان يكون شخصًا ذكيًا بالفعل؟ ما الأمر مع غبائك الزائد الآن؟
لم اسمح لتلك الأفكار بالخروج من عقلي، لا ارغب بتدمير كل شيء بنيته حتى الآن.
“..والى اين توجهت؟”
” ارتدي شيئًا مناسبًا واخدعهم بقصة مقبولة ومن ثم عد سريعًا”
” لديك نحن حسنًا؟ هذا ما احاول قوله، يمكنك الإعتماد علي على شاليتير او اي صديق مقرب بالنسبة لك لمساعدتك في البحث عن ما تريد.”
متبعًا خط نظره، كان شين ينظر الى تلك الأميرة الفاتنة، وهي تستلقي بذلك المقعد الخشبي الطويل، غارقة بنوم عميق.
على نفس النسق، ارخى غريف رباط يد الفتاة والذي كان مشدودًا لدرجة قام فيها بحبس دم الفتاة، وجعل اصابعها الصغيرة تتورم، تبعه ذلك إرخاء للحبال بقدميها كذلك، قبل ان يحملها بهدوء، ويجعلها تجلس بجانب احدى الكراسي البعيدة من النافذة المغلقة بالستائر السوداء.
“..ستساعد بالبحث؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لسبب ما، وبعد سماعه لكلماتي، نظر إلي شين بشكل مستغرب للغاية.
” بالطبع سأفعل! انا اعني، لقد ساعدتني بقبولك لهذه المهام بالرغم من ان لي منفعة خاصة بها، وقبلها عندما اخبرتني عن مشكلة شاليتير وعن نظام الأكاديمية الفعلي، لذا يمكنك إعتباره كرد للدين من صديقك”
“..شين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك الأميرة..لونا، هي بالواقع..صديقة طفولة لي ”
اخبرته بذلك وانا احمل إبتسامة على وجهي، الإبتسامة التي ساهمت بصنع واحدة على وجه شين كذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تلك الأميرة..لونا، هي بالواقع..صديقة طفولة لي ”
اخيرًا، استطعت جعله يفهم ما اريده، هاااه اشعر بأننا قد استغرقنا وقتًا طويلًا بالحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وايضًا، اشعر بأنه قد تقبل هذا بسرعة كذلك؟ ربما سيكون من الآمن الإفتراض بأنه كان يرغب بمواصلة البحث ولكنه احتاج لدفعة صغيرة، اجل اعتقد ان هذا ما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمددت للقليل من الوقت، مفكرًا انه ربما حان الوقت لشرح الأمور لشاليتير التي اختارت الصمت والإنتظار حتى إنتهائي من شين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كنت ممتنًا لقرائتها للموقف واختيار البقاء هادئة، بالرغم من انني قمت بلمس بموضوع شائك بالنسبة لها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مهلًا، هل غط بالنوم بالفعل؟ الآن؟!
بالطبع، لا يعني ذلك بأن القرية قد تحولت لنقطة سوداء مشهورة بالفساد، بل وبشكل غريب، حافظت القرية على زينتها المعتادة، والتي كانت مثيرة للشبهات بالأصل، دون ان يحدث اي تغيير ملحوظ بها، يجذب اي إنتباه غير ضروري.
ولكن..ما الطريقة المثلى للشرح؟ هل اخبرها بأن رين هي من اخبرتني بالعلاج؟ ام ابدأ من حيث مكان عثوري على الكتيب؟ لا اشعر بأنني بحاجة للكذب بصراحة، الآن وقد علمت عن معاناتها، وقررت دعم شين، لا استطيع السكوت هكذا عن نفسي فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…شين”
لا انا لا ارغب بالحديث عن مشاكلي فقط، حسنًا؟
ولسبب ما، كان يبتسم.
بالرغم من انني استمعت إلى المحادثة بشكل ما، الا انني طرحت ذلك السؤال بالنهاية.
“..لحظة”
” هم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابعًا رغبته بالصراخ بغضب بشكل ما، قام غريف بتحطيم إحدى الأحجار الطينية اسفل قدمه، وتحويلها الى فتات لا فائدة منه.
نظرت إلى شين الذي قال تلك الكلمة، من كان كذلك يأخذ وضعية متفكرة، واضعًا يده على مقدمة ذقنه، بينما ينظر إلي بعينيه الضيقتان.
شعرت الآن فقط، بأنني سمعت شين وهو يسأل بصوت مختلف قليلًا؟ بسبب هذا الشعور الغريب، وجدت نفسي اقاطع حديثي وانظر سريعًا بإتجاه رين، محركًا رقبتي بأكملها هذه المرة وليس نظراتي فقط.
على نفس النسق، ارخى غريف رباط يد الفتاة والذي كان مشدودًا لدرجة قام فيها بحبس دم الفتاة، وجعل اصابعها الصغيرة تتورم، تبعه ذلك إرخاء للحبال بقدميها كذلك، قبل ان يحملها بهدوء، ويجعلها تجلس بجانب احدى الكراسي البعيدة من النافذة المغلقة بالستائر السوداء.
م-ما الأمر؟ سأشعر بالتوتر إن واصلت النظر إلي هكذا، هل قلت شيئًا خاطئًا دون ان اشعر؟
.. هذه الفتاة بلا شك، آية في الجمال.
“..قلت بأن لك منفعة خاصة من تنفيذ المهام..”
لم اقف طويلًا بتلك الطريقة، قبل ان ابدأ بالسير والحق شين، من ضاق ذرعًا لفترة الآن.
” آه..ذلك..اجل لقد قلت هذا بالفعل”
“..امر مفاجئ؟ ولكن يعود الفضل بذلك لوالدي، الذي كان صديقًا لوالدها بفترة معينة، الأمر الذي جمعنا سويًا لعدة اعوام، قبل ان نذهب الى وسبيريا.”
اذًا، كان هذا ما يشغل بالك هاه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمت كذلك بإنزال شاليتير على الفراش بهدوء، قبل تغطيتها بذلك اللحاف الأبيض الضخم.
“.. ما نوع المنفعة التي تعود ع—”
وهي الآن تحاول قول اي شيء للتأكد فيما إن كنت جادًا بأقوالي ام انني كنت امزح فقط.
” هل اخبرك بأسمائهم؟ ماذا كانوا يحملون معهم؟”
” شيرو!”
” ولكن ماذا عنكم؟”
بينما كنت استمع لشين، وقبل ان يكمل سؤاله، قفزت شاليتير من الجانب، فقط لتقوم بمناداة إسمي بتلك الطريقة التي فاجأت شين وجعلته يصمت تمامًا
إنهما..ينظران إلي بتركيز شديد..اجل اعلم ان الأمر مهم بالنسبة لكما، ولكن لا داعي للنظر إلي بكل ذلك التركيز..
نظر كلانا إليها، إلى الفتاة التي كانت تقوم بضم يديها معًا، بينما تنظر إلي بتلك الأعين الحمراء المرتجفة بشكل واضح.
“..لا انا لا استطيع تذكر الكثير بصراحة، وقتها كنا نقاتل العديد من الأشخاص، وايضًا لم اكن على علاقة وثيقة بها لذا لم اركز معها كثيرًا ”
” نرغب بغرفتين لليلة واحدة من فضلك. ”
من بعد ما اطلنا النظر، بينما ننتظر كلماتها التالية، لم تقم شاليتير سوى بإخفاض عينيها، والنظر الى يديها المضمومتان بشدة، قبل ان تسمح بخروج ذلك الصوت الضعيف والذي بالكاد ستستطيع سماعه مالم تكن بالقرب منها.
“..العلاج..العلاج الذي تحدثت عنه..”
ولكن كان ما منعه من القيام بذلك، نهوض أليستر المفاجئ من جلسته المطولة، الأمر الذي اوقف تصرفات زيو المختلة كذلك.
م-ما الأمر؟ سأشعر بالتوتر إن واصلت النظر إلي هكذا، هل قلت شيئًا خاطئًا دون ان اشعر؟
بتلك النبرة الناعمة، تسائلت شاليتير عن العلاج الخاص بلعنتها الأبدية.
بشكل ما، توقعت ان تسأل من ذلك إن اطلت الحديث مع شين أكثر، ولكن لم اتوقع ان تقوم بمقاطعتنا بتلك الطريقة. يبدوا بأنها لا تستطيع التفكير بشيء سوى ما قلته سابقًا هاه؟ حسنًا، لا احد يلومها على ذلك.
بينما كنت افكر بكل ذلك، كنت انظر الى عيني شين بتركيز شديد، دون إهتمام بتعابيره، او بالفتاة القلقة التي حطت من سريرها واصبحت تجلس بقربنا الآن، استمررت بالنظر لتلك الأعين السوداء العميقة لبعض الوقت، قبل إغلاق عيناي الخاصتان واخذ نفس عميق بينما اقسم بشيء عميقًا داخل قلبي.
تاليًا، قمت بتعديل وضعية جلوسي بطريقة سمحت لي بمقابلة كل من شين وشاليتير، تاركًا ذلك الإنطباع الذي يوحي بأنني على وشك الإجابة على جميع اسئلتهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إنهما..ينظران إلي بتركيز شديد..اجل اعلم ان الأمر مهم بالنسبة لكما، ولكن لا داعي للنظر إلي بكل ذلك التركيز..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شارحًا بنبرته الهادئة، كان وجه شين يرسم إبتسامة صغيرة لم ارها من قبل، كانت مليئة بالحنين، وكأنه يتذكر ذكرى بعيدة للغاية، ويرغب بشدة للعودة إلى المكان الذي صنعها به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قابعًا رغبته بالصراخ بغضب بشكل ما، قام غريف بتحطيم إحدى الأحجار الطينية اسفل قدمه، وتحويلها الى فتات لا فائدة منه.
اخذت نفسًا من أجل تهدئة اوتاري، والتفكير بالكلمات التي كنت على وشك قولها.
والآن نعود للنقطة الآولى، كيف اقوم بشرح الأمور مرة واحدة، وبشكل يجعل الإثنان منهما يفهمان كل شيء؟ بالطبع لا توجد سوى طريقة واحدة فقط لفعل ذلك.
” اقترب فقط، وسأريك من المثير للشفقة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ولكن حقًا ما الأمر مع هؤلاء اللصوص؟ اليسوا ضعفاء الى حد ما؟”
شرح كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” شيف ”
“..اتذكران عندما تحدثت عن تلك المغارة التي ذهبت إليها عندما كنت بستيلفورد؟ في الواقع، حدثت بعض الأمور هناك..”
” يمكنكِ النوم الآن، دون قلق من الشعور بالبرد.”
بتلك الطريقة، بدأت بشرح القصة التي حذرني آلبيرت مرارًا، من عدم البوح بها.
“ها؟ آه! اجل”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات