الفصل 234
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، هذا أسهل قولاً من الفعل، أيها الكاهن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تخلى عنا لو؟ كثيرون يموتون. ألم وصراخ إخوتنا وأخواتنا يلاحقنا كل ليلة.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضاف يوريتش أغصانًا أخرى إلى النار. فامتلأ الجو برائحة الخشب المحروق بفعل اللهب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تعتقد أن أحدًا هنا لا يعرف ذلك؟ هذا هو الوضع الذي نعيشه الآن”
اجتمع زعماء القبائل في التحالف وتحدثوا فيما بينهم.
“إذا كان هذا ما تشعر به، فيمكنك ببساطة الاستسلام لتلك المشاعر. ولكن عليك أن تكون مستعدًا لقبول العواقب. هل لديك الشجاعة لفعل ذلك؟ الشجاعة للتصرف بعنف ضد إرادة لو.”
“لن يعيش ساميكان طويلاً.”
“فقط لأنهم مسلحون بالجنون والغضب، فهذا لا يعني أننا يجب أن نكون ملوثين بالكراهية أيضًا.”
“حسنًا، هناك الكثير من الأشخاص الذين ما زالوا قادرين على العيش حياة طويلة رغم إصابتهم بأمراض مزمنة.”
كان التوتر واضحًا؛ فقد ينشب قتال في أي لحظة. سارع المحاربون إلى الاستيلاء على أسلحتهم للدفاع عن يوريتش. تجمع العشرات منهم في لمح البصر، يتجادلون بعنف.
“ومع ذلك، لا يستطيع الشخص المريض أن يقود التحالف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هتف المحاربون الموالون ليوريتش. كان محاربو فالديما، ذوو ندوب الحروق الكثيرة، يُبجّلون يوريتش بشكل خاص. كان هناك العديد من المحاربين الموالين في التحالف، إلى جانب محاربي الفأس الحجرية فقط.
“ههه، إذًا ماذا تقول؟ من يستطيع أن يقول لساميكان، في وجهه، إنه يجب أن يتنحى لأنه مريض؟”
“هارفالد، اعتنِ برأس العشبة هذا. إنه رجل مهم.”
“حسنًا، هناك يوريتش.”
اقترح هارفالد، الذي كان يحرس الشامان ذو الأصابع الستة، على يوريتش أن يزيدوا عدد الحراس.
“لا أعتقد أن يوريتش قادر على القيام بالمهمة مثل ساميكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد تم أخذ نصيحتك بعين الاعتبار.”
بدا يوريتش منافسًا شرسًا لساميكان، ومع ذلك اتفق الجميع على أن قدراته لم تكن تُضاهي قدرات ساميكان. فبينما بدا يوريتش الأفضل على الإطلاق من حيث مهارات المحارب، كان دور الزعيم الأعظم منفصلًا عن المهارات التي تُكوّن المحارب العظيم. ولذلك، ظل ساميكان قادرًا على قيادة التحالف حتى مع تراجع مستواه كمحارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدأ صوت جوتفال. أغلق الكاهن الذي كان يستمع إليه فمه.
“قريبًا، سيختفي أحدهما من التحالف. ألم تر ذلك؟ أذلّ ساميكان يوريتش علنًا في المجلس القبلي الأخير.”
” التعاون؟”
“لكن يوريتش تعاون مع الكاهن ذي الشامان ذو الأصابع الستة. وقد انحاز الشامان ذو الأصابع الستة إلى يوريتش.”
“حسنًا، هناك الكثير من الأشخاص الذين ما زالوا قادرين على العيش حياة طويلة رغم إصابتهم بأمراض مزمنة.”
حافظ زعماء القبائل على الحياد وراقبوا الوضع.
بوو!
“يجب أن نحارب الإمبراطورية، لا أن نتقاتل فيما بيننا. هذا مُخزٍ.”
كان جوتفال يزوره كثيرًا مرتزقة متحضرون. وعلى عكس الكهنة الذين أُسروا، جوتفال يعامل الأفراد المتحضرين داخل التحالف بلطف. كان يستمع إلى اعترافاتهم، ويمنحهم البركات أحيانًا.
أعرب البعض عن أسفهم لحالة الانقسام التي يعيشها التحالف.
“حسنًا، هناك الكثير من الأشخاص الذين ما زالوا قادرين على العيش حياة طويلة رغم إصابتهم بأمراض مزمنة.”
“هل تعتقد أن أحدًا هنا لا يعرف ذلك؟ هذا هو الوضع الذي نعيشه الآن”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدأ صوت جوتفال. أغلق الكاهن الذي كان يستمع إليه فمه.
حتى عندما واجهوا عدوًا مشتركًا، وجد الناس طرقًا لتقسيم أنفسهم. كان الشمال كذلك في الماضي، ولم يكن الغرب استثناءً.
تناول يوريتش الكأس التي قدّمها ساميكان. لم يُرِد أن يُسمّمها؛ كلاهما يعلم ذلك جيدًا.
كان الانقسام الداخلي الذي سعى يوريتش جاهدًا لمنعه قد حدث بالفعل. ولم يكن التحالف المنقسم ليعود بسهولة. لا بد من استبعاد أحد الجانبين قبل حدوث المزيد من الانقسامات.
جلس يوريتش وجوتفال متقابلين حول نار المخيم. لسببٍ ما، بدا يوريتش يتحدث مع جوتفال كثيرًا. كان جوتفال بارعًا في الإنصات إلى الناس وإخراجهم من دائرة النقاش.
“ههه، إذًا ماذا تقول؟ من يستطيع أن يقول لساميكان، في وجهه، إنه يجب أن يتنحى لأنه مريض؟”
“هل تريد أن تكون الزعيم العظيم، يوريتش؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر جوتفال حوله. لم يرَ حوله سوى برابرة. انضم إلى التحالف وكان مسافرًا مع يوريتش.
“مم، ليس حقًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذا هجم علينا كل هؤلاء المحاربين فجأة، فلن نكون قادرين على حماية الشامان ” اقترح هارفالد.
“إذن لماذا لا تبتعد؟ هل هناك حاجة لمعارضة ساميكان؟”
“يجب أن نحارب الإمبراطورية، لا أن نتقاتل فيما بيننا. هذا مُخزٍ.”
“هاه، هذا أسهل قولاً من الفعل، أيها الكاهن.”
“هل تريد أن تكون الزعيم العظيم، يوريتش؟”
ضحك يوريتش على الأمر، لكن جوتفال نظر إليه بنظرة جادة لم تتغير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جوتفال، القديس ذو الذراع الواحدة. لقد سمعتُ عنك.”
“لا يوجد شيء اسمه “لا أستطيع”. كل شيء هو خيار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إذا هجم علينا كل هؤلاء المحاربين فجأة، فلن نكون قادرين على حماية الشامان ” اقترح هارفالد.
“لن تفهم يا جوتفال. هناك من يعتمد عليّ. إذا تركتُ منصبي، سيموت كثير من شعبي. الأمر لا يتعلق برغبتي في منصب القائد الأعلى أم لا، بل بالمسؤولية التي يرتبها المنصب. التهرب من مسؤوليات المرء عار.”
اقترح هارفالد، الذي كان يحرس الشامان ذو الأصابع الستة، على يوريتش أن يزيدوا عدد الحراس.
“أفهم المسؤولية جيدًا. لهذا السبب سأرافقك.”
“إذا كان هذا ما تشعر به، فيمكنك ببساطة الاستسلام لتلك المشاعر. ولكن عليك أن تكون مستعدًا لقبول العواقب. هل لديك الشجاعة لفعل ذلك؟ الشجاعة للتصرف بعنف ضد إرادة لو.”
نظر جوتفال حوله. لم يرَ حوله سوى برابرة. انضم إلى التحالف وكان مسافرًا مع يوريتش.
بدا يوريتش منافسًا شرسًا لساميكان، ومع ذلك اتفق الجميع على أن قدراته لم تكن تُضاهي قدرات ساميكان. فبينما بدا يوريتش الأفضل على الإطلاق من حيث مهارات المحارب، كان دور الزعيم الأعظم منفصلًا عن المهارات التي تُكوّن المحارب العظيم. ولذلك، ظل ساميكان قادرًا على قيادة التحالف حتى مع تراجع مستواه كمحارب.
“اتباعي… تعلمون أن هذا جنون، أليس كذلك؟ سنقاتل الإمبراطورية.”
على أي حال، أنهوا صراعاتكم الداخلية على السلطة في أسرع وقت ممكن. لا مجال لجيش منقسم على نفسه أن يهزم الإمبراطورية.
“لا أستطيع أن أقف مكتوف الأيدي وأشاهد شخصًا قد تعمدني يبتعد عن لو. كما أن التبشير واجب ومسؤولية الكاهن.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انضم جوتفال إلى التحالف للتبشير. أُسر عدد من الكهنة ضمن التحالف، لكن جوتفال أول من انضم طواعيةً.
انضم جوتفال إلى التحالف للتبشير. أُسر عدد من الكهنة ضمن التحالف، لكن جوتفال أول من انضم طواعيةً.
بوو!
عندما رأى محاربو ساميكان أن يوريتش محاط بهم، اندفع محاربون آخرون من جميع الجهات، وهم يلوحون بأسلحتهم.
أضاف يوريتش أغصانًا أخرى إلى النار. فامتلأ الجو برائحة الخشب المحروق بفعل اللهب.
“فقط لأنهم مسلحون بالجنون والغضب، فهذا لا يعني أننا يجب أن نكون ملوثين بالكراهية أيضًا.”
“همف، مهما كان ما يُرضيك. لا أستطيع منعك من حفر قبرك بنفسك.”
“ساميكان، خذ وقتك في مهاجمة الإمبراطورية. لا تتعجل. هم من يشعرون بالقلق، لا نحن.”
كان جوتفال يزوره كثيرًا مرتزقة متحضرون. وعلى عكس الكهنة الذين أُسروا، جوتفال يعامل الأفراد المتحضرين داخل التحالف بلطف. كان يستمع إلى اعترافاتهم، ويمنحهم البركات أحيانًا.
كان التحالف متجهًا جنوبًا. طوال الرحلة، أولى يوريتش اهتمامًا خاصًا لسلامة الشامان ذو الأصابع الستة. استدعى محاربيه الموثوق بهم لمرافقة الشامان ذو الأصابع الستة.
“جوتفال حقا غير طبيعي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قال ذلك، عاد هارفالد لحراسة الشامان ذو الأصابع الستة. نظر يوريتش حوله.
لا يزال يوريتش غير قادر على فهم أساليب جوتفال.
أمال يوريتش رأسه ونظر إلى محاربي الضباب الأزرق. لم يكن ساميكان من النوع الذي يُطلع مرؤوسيه على جميع خططه. حتى لو استُجوبوا، فلن يعرفوا شيئًا.
هاجم التحالف مدينة جوتفال وتعرضت مدينة هافيلوند لنهبٍ لا يرحم، ومع ذلك لم يُبدِ جوتفال أي كراهية أو غضب.
حاصر محاربو ساميكان يوريتش وتقدموا. قُد يوريتش إلى مساحة مفتوحة شُكِّلت في وسط معسكر التحالف.
“لو كان لي القدرة على إيقافك وإيقاف اللصوص، لبذلت قصارى جهدي. لكن لا فائدة من الغضب والكراهية عندما لا أستطيع فعل شيء. الكراهية لا تُهلك إلا النفس.”
“لن تفهم يا جوتفال. هناك من يعتمد عليّ. إذا تركتُ منصبي، سيموت كثير من شعبي. الأمر لا يتعلق برغبتي في منصب القائد الأعلى أم لا، بل بالمسؤولية التي يرتبها المنصب. التهرب من مسؤوليات المرء عار.”
عندما التقى يوريتش بجوتفال لأول مرة، كان مجرد راهب عادي يعمل كقسيس عسكري، ولكن بعد أن فقد ذراعه، اكتسبت شخصيته المثالية الاهتمام، واكتسب الشهرة تدريجيًا.
“بالتأكيد. لكن إن خاطرتَ بحياة إخوتك، فأنتَ تستحقّ أن تُقطع رأسك.”
في غضون سنوات قليلة، أصبح جوتفال أشهر كاهن في هافيلوند. حتى أن النبلاء الذين يزورون هافيلوند كانوا يصطفون لمقابلته.
رفع ساميكان كأسه، وأطلق الاثنان كأسيهما بخفة.
حتى الكهنة الذين كانوا محتجزين جاءوا لرؤية جوتفال.
اقترح هارفالد، الذي كان يحرس الشامان ذو الأصابع الستة، على يوريتش أن يزيدوا عدد الحراس.
“جوتفال، القديس ذو الذراع الواحدة. لقد سمعتُ عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اجتمع زعماء القبائل في التحالف وتحدثوا فيما بينهم.
“هذا لقب مبالغ فيه. أنا ببساطة جوتفال.”
انضم جوتفال إلى التحالف للتبشير. أُسر عدد من الكهنة ضمن التحالف، لكن جوتفال أول من انضم طواعيةً.
هز جوتفال رأسه عندما سمع لقب القديس.
بوو!
“هل تخلى عنا لو؟ كثيرون يموتون. ألم وصراخ إخوتنا وأخواتنا يلاحقنا كل ليلة.”
“اغفر لمن جهل.”
“فقط لأنهم مسلحون بالجنون والغضب، فهذا لا يعني أننا يجب أن نكون ملوثين بالكراهية أيضًا.”
“إذا حدث أي مكروه، فسنرفع أسلحتنا لك يا يوريتش. لا يمكن لأفعى ماكرة أن تحكمنا. ما نتبعه هو محارب دمه كالنار.”
“ولكن…”
تذمر هارفالد. كان نصف دم شمالي، نشأ في الإمبراطورية، غير مُلِمٍّ بثقافة التحالف أو مجتمع المحاربين. لم يستطع استبعاد احتمال هجوم محاربي ساميكان.
“اغفر لمن جهل.”
“إذا لم تتعاون، فنحن مستعدون للقتال، يا يوريتش، ابن الأرض.”
كان جوتفال من أكثر كهنة الشمس اعتدالاً، ملتزماً التزاماً وثيقاً بتعاليم لو الأساسية. كان وجود مثل هؤلاء الأصليين المعتدلين نادراً في الحركة الشمس. فما دام الإنسان بشرياً، لم يكن من السهل عليه التخلي عن الكراهية والغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد صوت خطوات الأقدام علوًا. استدار يوريتش لينظر حوله. أحاطت به مجموعة من المحاربين المدججين بالسلاح.
“لا نستطيع أن نفكر مثلك يا أخي جوتفال. كل ليلة، لا تهدأ مشاعرنا الغاضبة. لقد قتلوا إخوتنا، واعتدوا على أخواتنا، وأحرقوا معابد لو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد صوت خطوات الأقدام علوًا. استدار يوريتش لينظر حوله. أحاطت به مجموعة من المحاربين المدججين بالسلاح.
“إذا كان هذا ما تشعر به، فيمكنك ببساطة الاستسلام لتلك المشاعر. ولكن عليك أن تكون مستعدًا لقبول العواقب. هل لديك الشجاعة لفعل ذلك؟ الشجاعة للتصرف بعنف ضد إرادة لو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حافظ زعماء القبائل على الحياد وراقبوا الوضع.
هدأ صوت جوتفال. أغلق الكاهن الذي كان يستمع إليه فمه.
بدأ المزيد من المحاربين يحيطون بـ الشامان ذو الأصابع الستة. راقب محاربو الضباب الأزرق الموالون لساميكان الشامان ذو الأصابع الستة ليلًا ونهارًا. منعت أعينهم المتعصبة الشامان ذو الأصابع الستة من النوم.
“إن لم تكن لديك الشجاعة لحمل السلاح ومحاربتهم، فالأفضل أن تسامح. هذا هو نهجنا.”
“هل تخلى عنا لو؟ كثيرون يموتون. ألم وصراخ إخوتنا وأخواتنا يلاحقنا كل ليلة.”
“جوتفال، أنت رجل عظيم، لكنك مثالي جدًا. ليس كل الناس قادرين على العيش بهذه الطريقة.”
سيطر يوريتش على غضبه. مدّ يده إلى المحاربين الآخرين.
غادر بعض الكهنة الاجتماع. أما من ألهمتهم كلمات جوتفال، فقد ظلّوا جالسين، يستوعبون رسالته.
“إذا كان هذا ما تشعر به، فيمكنك ببساطة الاستسلام لتلك المشاعر. ولكن عليك أن تكون مستعدًا لقبول العواقب. هل لديك الشجاعة لفعل ذلك؟ الشجاعة للتصرف بعنف ضد إرادة لو.”
كان التحالف متجهًا جنوبًا. طوال الرحلة، أولى يوريتش اهتمامًا خاصًا لسلامة الشامان ذو الأصابع الستة. استدعى محاربيه الموثوق بهم لمرافقة الشامان ذو الأصابع الستة.
“جوتفال، أنت رجل عظيم، لكنك مثالي جدًا. ليس كل الناس قادرين على العيش بهذه الطريقة.”
“سيفعل ساميكان كل ما في وسعه للقضاء على الشامان ذو الأصابع الستة.”
“يا لها من مزحة! هارفالد أكثر ثقة من إخوتي.”
لم يكن بإمكان ساميكان اغتيال يوريتش. فلو أزاح منافسًا له بطرق غير مشروعة، فلن يتبع فصيل محاربي يوريتش ساميكان أبدًا.
“ثم لماذا يستمر ساميكان في إرسال العديد من رجاله ليكونوا حول الشامان؟”
بعد القضاء على الشامان ذو الأصابع الستة أو إهانته، سيضع شامانًا يُفضّله في هذا المنصب. الشامان ذو الأصابع الستة أيضًا يخاف من ساميكان بشدة.
“مم، ليس حقًا.”
كان الشامان ذو الأصابع الستة منهكًا، بالكاد ينام ليلًا. كان محاربو يوريتش هم الوحيدون الذين يمكنه الوثوق بهم. كانت رائحة الأعشاب كريهة بالقرب منه، إذ كان يدخن باستمرار تقريبًا لتهدئة نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيفعل ساميكان كل ما في وسعه للقضاء على الشامان ذو الأصابع الستة.”
“هارفالد، اعتنِ برأس العشبة هذا. إنه رجل مهم.”
بدا يوريتش منافسًا شرسًا لساميكان، ومع ذلك اتفق الجميع على أن قدراته لم تكن تُضاهي قدرات ساميكان. فبينما بدا يوريتش الأفضل على الإطلاق من حيث مهارات المحارب، كان دور الزعيم الأعظم منفصلًا عن المهارات التي تُكوّن المحارب العظيم. ولذلك، ظل ساميكان قادرًا على قيادة التحالف حتى مع تراجع مستواه كمحارب.
عهد يوريتش بسلامة ذي الشامان ذو الأصابع الستة إلى هارفالد. هارفالد أكثر ثقة من أي محارب آخر في القبيلة. لن يخون يوريتش مهما عرض عليه ساميكان من رشوة.
“هذا لقب مبالغ فيه. أنا ببساطة جوتفال.”
“يا لها من مزحة! هارفالد أكثر ثقة من إخوتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عهد يوريتش بسلامة ذي الشامان ذو الأصابع الستة إلى هارفالد. هارفالد أكثر ثقة من أي محارب آخر في القبيلة. لن يخون يوريتش مهما عرض عليه ساميكان من رشوة.
لم يكن انتقاد ساميكان خاطئًا تمامًا. فقد اعتمد يوريتش اعتمادًا كبيرًا على غير الغربيين، وهو ما اعتبره بعض المحاربين غير مرغوب فيه.
“لا أستطيع أن أقف مكتوف الأيدي وأشاهد شخصًا قد تعمدني يبتعد عن لو. كما أن التبشير واجب ومسؤولية الكاهن.”
التقى يوريتش وساميكان في المخيم. كان ساميكان جالسًا يشرب، فأشار إلى يوريتش للانضمام إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، هذا أسهل قولاً من الفعل، أيها الكاهن.”
“يبدو أن الجميع ينتظرون موتي من مرضي. يحومون حولي كالكلاب الضالة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد صوت خطوات الأقدام علوًا. استدار يوريتش لينظر حوله. أحاطت به مجموعة من المحاربين المدججين بالسلاح.
سار يوريتش نحو ساميكان. أخلى المحاربون المحيطون المنطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن قال ذلك، عاد هارفالد لحراسة الشامان ذو الأصابع الستة. نظر يوريتش حوله.
“فمتى تعتقد أنك ستموت؟”
“لن تفهم يا جوتفال. هناك من يعتمد عليّ. إذا تركتُ منصبي، سيموت كثير من شعبي. الأمر لا يتعلق برغبتي في منصب القائد الأعلى أم لا، بل بالمسؤولية التي يرتبها المنصب. التهرب من مسؤوليات المرء عار.”
تناول يوريتش الكأس التي قدّمها ساميكان. لم يُرِد أن يُسمّمها؛ كلاهما يعلم ذلك جيدًا.
“إذن لماذا لا تبتعد؟ هل هناك حاجة لمعارضة ساميكان؟”
“لن أموت قبل أن يتحقق مصيري.”
كان جوتفال يزوره كثيرًا مرتزقة متحضرون. وعلى عكس الكهنة الذين أُسروا، جوتفال يعامل الأفراد المتحضرين داخل التحالف بلطف. كان يستمع إلى اعترافاتهم، ويمنحهم البركات أحيانًا.
“مصيرك؟ متأكد إنه مش جشعك؟ ههه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“فماذا لو الأمر كذلك؟ إذا كان من الخطأ أن يسعى الإنسان إلى أعمال عظيمة، فنحن جميعًا خطاة.”
“لا تقلق، ساميكان لن يهاجم هكذا. أعرفه جيدًا.”
“بالتأكيد. لكن إن خاطرتَ بحياة إخوتك، فأنتَ تستحقّ أن تُقطع رأسك.”
“جوتفال حقا غير طبيعي.”
“الحرب مقامرة. لا أحد يضمن النصر. لهذا السبب نلجأ إلى قوة السماء والحكام. على أي حال، تحيةً لأرواح أسلافنا وللسماء الزرقاء.”
التقى يوريتش وساميكان في المخيم. كان ساميكان جالسًا يشرب، فأشار إلى يوريتش للانضمام إليه.
رفع ساميكان كأسه، وأطلق الاثنان كأسيهما بخفة.
“هل تعتقد أن أحدًا هنا لا يعرف ذلك؟ هذا هو الوضع الذي نعيشه الآن”
“ساميكان، خذ وقتك في مهاجمة الإمبراطورية. لا تتعجل. هم من يشعرون بالقلق، لا نحن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار يوريتش نحو ساميكان. أخلى المحاربون المحيطون المنطقة.
“لقد تم أخذ نصيحتك بعين الاعتبار.”
“اغفر لمن جهل.”
أومأ ساميكان برأسه مبتسمًا. لو أظهر غضبًا، لكان هناك مجال للإقناع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إن حقيقة أنه يضحك على الأمر تعني أنه لن يأخذ نصيحتي أبدًا في الاعتبار.”
بدأ المزيد من المحاربين يحيطون بـ الشامان ذو الأصابع الستة. راقب محاربو الضباب الأزرق الموالون لساميكان الشامان ذو الأصابع الستة ليلًا ونهارًا. منعت أعينهم المتعصبة الشامان ذو الأصابع الستة من النوم.
ساميكان سيستخدم أي وسيلة لإعادة توجيه التحالف شمالًا. هدفه خوض معركة حاسمة مع الإمبراطورية قبل وفاته، وكان ساميكان يحصل دائمًا على ما يريد.
بدا يوريتش منافسًا شرسًا لساميكان، ومع ذلك اتفق الجميع على أن قدراته لم تكن تُضاهي قدرات ساميكان. فبينما بدا يوريتش الأفضل على الإطلاق من حيث مهارات المحارب، كان دور الزعيم الأعظم منفصلًا عن المهارات التي تُكوّن المحارب العظيم. ولذلك، ظل ساميكان قادرًا على قيادة التحالف حتى مع تراجع مستواه كمحارب.
بدأ المزيد من المحاربين يحيطون بـ الشامان ذو الأصابع الستة. راقب محاربو الضباب الأزرق الموالون لساميكان الشامان ذو الأصابع الستة ليلًا ونهارًا. منعت أعينهم المتعصبة الشامان ذو الأصابع الستة من النوم.
ترجمة: ســاد
“عليك الوفاء بوعدك يا يوريتش. عليك حمايتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حكم الزعيم العظيم ساميكان عليك كقاتل نوح أرتين.”
كان الشامان ذو الأصابع الستة تحت ضغط نفسي هائل. كان يجفّ خوفًا من أن الموت قد يباغته في أي لحظة.
“لن تفهم يا جوتفال. هناك من يعتمد عليّ. إذا تركتُ منصبي، سيموت كثير من شعبي. الأمر لا يتعلق برغبتي في منصب القائد الأعلى أم لا، بل بالمسؤولية التي يرتبها المنصب. التهرب من مسؤوليات المرء عار.”
يا رجل، كفّ عن القلق. ساميكان لن يهاجمك بهذه الصراحة. ما دمنا لا نفتح له بابًا، ستكون بخير.
بدأ المزيد من المحاربين يحيطون بـ الشامان ذو الأصابع الستة. راقب محاربو الضباب الأزرق الموالون لساميكان الشامان ذو الأصابع الستة ليلًا ونهارًا. منعت أعينهم المتعصبة الشامان ذو الأصابع الستة من النوم.
ألقى يوريتش نظرةً على محاربي الضباب الأزرق البعيدين. انحنوا رؤوسهم تحيةً.
كان الشامان ذو الأصابع الستة منهكًا، بالكاد ينام ليلًا. كان محاربو يوريتش هم الوحيدون الذين يمكنه الوثوق بهم. كانت رائحة الأعشاب كريهة بالقرب منه، إذ كان يدخن باستمرار تقريبًا لتهدئة نفسه.
اقترح هارفالد، الذي كان يحرس الشامان ذو الأصابع الستة، على يوريتش أن يزيدوا عدد الحراس.
“يبدو أن هناك سوء فهم. لن يجدوا أي دليل على أنني قتلت نوح أرتين. لا تقلق.”
” إذا هجم علينا كل هؤلاء المحاربين فجأة، فلن نكون قادرين على حماية الشامان ” اقترح هارفالد.
“لا أستطيع التخلص من غضبي تمامًا مثلك. الغضب مصدر المحاربين.”
“لا تقلق، ساميكان لن يهاجم هكذا. أعرفه جيدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الانقسام الداخلي الذي سعى يوريتش جاهدًا لمنعه قد حدث بالفعل. ولم يكن التحالف المنقسم ليعود بسهولة. لا بد من استبعاد أحد الجانبين قبل حدوث المزيد من الانقسامات.
“ثم لماذا يستمر ساميكان في إرسال العديد من رجاله ليكونوا حول الشامان؟”
لم يكن بإمكان ساميكان اغتيال يوريتش. فلو أزاح منافسًا له بطرق غير مشروعة، فلن يتبع فصيل محاربي يوريتش ساميكان أبدًا.
تذمر هارفالد. كان نصف دم شمالي، نشأ في الإمبراطورية، غير مُلِمٍّ بثقافة التحالف أو مجتمع المحاربين. لم يستطع استبعاد احتمال هجوم محاربي ساميكان.
“اتباعي… تعلمون أن هذا جنون، أليس كذلك؟ سنقاتل الإمبراطورية.”
“تجاهل الأمر. إنه يزيد الأعداد ليزيد الضغط علينا. انظر إلى الشامان ذو الأصابع الستة. إنه يزداد إرهاقًا يومًا بعد يوم. هذا ما يسعى إليه.”
كان التحالف متجهًا جنوبًا. طوال الرحلة، أولى يوريتش اهتمامًا خاصًا لسلامة الشامان ذو الأصابع الستة. استدعى محاربيه الموثوق بهم لمرافقة الشامان ذو الأصابع الستة.
“من الصعب ألا نشعر بالقلق عندما يضع الكثير من الناس حولنا.”
“إن حقيقة أنه يضحك على الأمر تعني أنه لن يأخذ نصيحتي أبدًا في الاعتبار.”
كان هارفالد أيضًا يشعر بالتعب من حراسة الشامان ذو الأصابع الستة. كشفت نبرته عن إحباطه المتراكم.
عندما رأى محاربو ساميكان أن يوريتش محاط بهم، اندفع محاربون آخرون من جميع الجهات، وهم يلوحون بأسلحتهم.
“من الصعب تجاهله… هاه…؟”
كان التوتر واضحًا؛ فقد ينشب قتال في أي لحظة. سارع المحاربون إلى الاستيلاء على أسلحتهم للدفاع عن يوريتش. تجمع العشرات منهم في لمح البصر، يتجادلون بعنف.
عند سماعه قلق هارفالد، شعر يوريتش بقشعريرة مفاجئة. بدأ قلقٌ لا تفسير له يتسلل إليه.
“هل تعتقد أن أحدًا هنا لا يعرف ذلك؟ هذا هو الوضع الذي نعيشه الآن”
على أي حال، أنهوا صراعاتكم الداخلية على السلطة في أسرع وقت ممكن. لا مجال لجيش منقسم على نفسه أن يهزم الإمبراطورية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد أن قال ذلك، عاد هارفالد لحراسة الشامان ذو الأصابع الستة. نظر يوريتش حوله.
“بالتأكيد. لكن إن خاطرتَ بحياة إخوتك، فأنتَ تستحقّ أن تُقطع رأسك.”
أمال يوريتش رأسه ونظر إلى محاربي الضباب الأزرق. لم يكن ساميكان من النوع الذي يُطلع مرؤوسيه على جميع خططه. حتى لو استُجوبوا، فلن يعرفوا شيئًا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
كان هناك قلق مجهول يعذب يوريتش طوال الليل.
عندما التقى يوريتش بجوتفال لأول مرة، كان مجرد راهب عادي يعمل كقسيس عسكري، ولكن بعد أن فقد ذراعه، اكتسبت شخصيته المثالية الاهتمام، واكتسب الشهرة تدريجيًا.
مع حلول الصباح، تجوّل يوريتش في المخيم، وهو يتثاءب بشدة. لم ينم جيدًا.
“إن حقيقة أنه يضحك على الأمر تعني أنه لن يأخذ نصيحتي أبدًا في الاعتبار.”
بوو!
“من الصعب تجاهله… هاه…؟”
ازداد صوت خطوات الأقدام علوًا. استدار يوريتش لينظر حوله. أحاطت به مجموعة من المحاربين المدججين بالسلاح.
يا رجل، كفّ عن القلق. ساميكان لن يهاجمك بهذه الصراحة. ما دمنا لا نفتح له بابًا، ستكون بخير.
“ما هذا؟ تريدون القتال؟ هل أنتم جميعًا مصطفون للموت؟”
بعد القضاء على الشامان ذو الأصابع الستة أو إهانته، سيضع شامانًا يُفضّله في هذا المنصب. الشامان ذو الأصابع الستة أيضًا يخاف من ساميكان بشدة.
أمسك يوريتش بمقبض سيفه، مهددًا المحاربين.
مع حلول الصباح، تجوّل يوريتش في المخيم، وهو يتثاءب بشدة. لم ينم جيدًا.
“إذا لم تتعاون، فنحن مستعدون للقتال، يا يوريتش، ابن الأرض.”
عندما رأى محاربو ساميكان أن يوريتش محاط بهم، اندفع محاربون آخرون من جميع الجهات، وهم يلوحون بأسلحتهم.
” التعاون؟”
بوو!
“لقد حكم الزعيم العظيم ساميكان عليك كقاتل نوح أرتين.”
كان التحالف متجهًا جنوبًا. طوال الرحلة، أولى يوريتش اهتمامًا خاصًا لسلامة الشامان ذو الأصابع الستة. استدعى محاربيه الموثوق بهم لمرافقة الشامان ذو الأصابع الستة.
اتسعت عينا يوريتش ثم ازدادتا حدة. عبس.
“اتهامي دون دليل قد يُعرّض موقف ساميكان للخطر. وصلتُ إلى موقع أرتين بعد مقتل نوح أرتين. كيف يُمكنني قتل نوح؟”
“اتهامي دون دليل قد يُعرّض موقف ساميكان للخطر. وصلتُ إلى موقع أرتين بعد مقتل نوح أرتين. كيف يُمكنني قتل نوح؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حكم الزعيم العظيم ساميكان عليك كقاتل نوح أرتين.”
“ستكون قادرًا على شرح نفسك في المحكمة.”
اقترح هارفالد، الذي كان يحرس الشامان ذو الأصابع الستة، على يوريتش أن يزيدوا عدد الحراس.
عندما رأى محاربو ساميكان أن يوريتش محاط بهم، اندفع محاربون آخرون من جميع الجهات، وهم يلوحون بأسلحتهم.
“لن أموت قبل أن يتحقق مصيري.”
“يوريتش ليس شخصًا تستطيعون الوصول إليه! انصرفوا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هدأ صوت جوتفال. أغلق الكاهن الذي كان يستمع إليه فمه.
“إنه أمر الزعيم العظيم!”
“إن لم تكن لديك الشجاعة لحمل السلاح ومحاربتهم، فالأفضل أن تسامح. هذا هو نهجنا.”
“اذهب إلى الجحيم أيها الزعيم العظيم، نحن نتبع يوريتش!”
“إن حقيقة أنه يضحك على الأمر تعني أنه لن يأخذ نصيحتي أبدًا في الاعتبار.”
“هذا التصريح هو خيانة للتحالف.”
“إذا كان هذا ما تشعر به، فيمكنك ببساطة الاستسلام لتلك المشاعر. ولكن عليك أن تكون مستعدًا لقبول العواقب. هل لديك الشجاعة لفعل ذلك؟ الشجاعة للتصرف بعنف ضد إرادة لو.”
كان التوتر واضحًا؛ فقد ينشب قتال في أي لحظة. سارع المحاربون إلى الاستيلاء على أسلحتهم للدفاع عن يوريتش. تجمع العشرات منهم في لمح البصر، يتجادلون بعنف.
“هل تخلى عنا لو؟ كثيرون يموتون. ألم وصراخ إخوتنا وأخواتنا يلاحقنا كل ليلة.”
أغمض يوريتش عينيه، مُنصتًا إلى الضجة المتزايدة. هدأ الغضب المُستعر في داخله. وعندما فتح عينيه، استطاع رؤية الحشد مجددًا. برزت الآن أشياءٌ حجبها الغضب، بما في ذلك جوتفال. كان يُصلي ووجهه مُليء بالقلق وهو ينظر إلى يوريتش.
ترجمة: ســاد
“لا أستطيع التخلص من غضبي تمامًا مثلك. الغضب مصدر المحاربين.”
“من الصعب تجاهله… هاه…؟”
سيطر يوريتش على غضبه. مدّ يده إلى المحاربين الآخرين.
ألقى يوريتش نظرةً على محاربي الضباب الأزرق البعيدين. انحنوا رؤوسهم تحيةً.
“يبدو أن هناك سوء فهم. لن يجدوا أي دليل على أنني قتلت نوح أرتين. لا تقلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، هذا أسهل قولاً من الفعل، أيها الكاهن.”
“إذا حدث أي مكروه، فسنرفع أسلحتنا لك يا يوريتش. لا يمكن لأفعى ماكرة أن تحكمنا. ما نتبعه هو محارب دمه كالنار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولكن…”
هتف المحاربون الموالون ليوريتش. كان محاربو فالديما، ذوو ندوب الحروق الكثيرة، يُبجّلون يوريتش بشكل خاص. كان هناك العديد من المحاربين الموالين في التحالف، إلى جانب محاربي الفأس الحجرية فقط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، هذا أسهل قولاً من الفعل، أيها الكاهن.”
“شكرًا على التعاون، يوريتش.”
أعرب البعض عن أسفهم لحالة الانقسام التي يعيشها التحالف.
حاصر محاربو ساميكان يوريتش وتقدموا. قُد يوريتش إلى مساحة مفتوحة شُكِّلت في وسط معسكر التحالف.
انضم جوتفال إلى التحالف للتبشير. أُسر عدد من الكهنة ضمن التحالف، لكن جوتفال أول من انضم طواعيةً.
أمال يوريتش رأسه ونظر إلى محاربي الضباب الأزرق. لم يكن ساميكان من النوع الذي يُطلع مرؤوسيه على جميع خططه. حتى لو استُجوبوا، فلن يعرفوا شيئًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات