الفصل 233
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نزل ساميكان من المذبح ونظر إلى الشامان ذو الأصابع الستة مرة أخرى.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لماذا أفتخر دون أن أجد من أفتخر به؟ أنا لست مجنونًا.”
ترجمة: ســاد
بعد أن نزل ساميكان من المذبح، نظر حوله إلى زعماء القبائل والمحاربين. أومأ يوريتش قليلًا، وهو ينظر إلى ساميكان في عينيه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بعد أن نزل ساميكان من المذبح، نظر حوله إلى زعماء القبائل والمحاربين. أومأ يوريتش قليلًا، وهو ينظر إلى ساميكان في عينيه.
حدّق الشامان ذو الأصابع الستة في يده ذات الشامان ذو الأصابع الستة. في قبيلة الضباب الأزرق، كان من التقاليد جعل الطفل المولود بالشامان ذو الأصابع الستة شامانًا. لم يفشل كل جيل في القبيلة في رؤية طفل أو اثنين يولدان بالشامان ذو الأصابع الستة، كما لو أن السماء منحتهما إياه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم مرة أردت قطع هذه الأصابع اللعينة.”
بوو!
ترجمة: ســاد
شدَّ الشامان ذو الأصابع الستة على أسنانه المُسودّة. التقط سكينًا وهو يُحدِّق في أصابعه الستة.
“كيف يمكن أن يفتقر إلى الكثير من الجشع؟”
“كوك، كوك، كوك.”
ابتسم يوريتش بارتياح. لقد كان طقسًا مُعدًّا بإتقان من قِبل ذي الأصابع الستة. بدا الأمر كما لو أن غرابًا قد خرج من بطن الخروف. أدرك يوريتش أن هذه الورقة الرابحة التي يملكها ذي الأصابع الستة.
أدى ضحك الشامان ذو الأصابع الستة إلى وميض الشمعة.
أدى ضحك الشامان ذو الأصابع الستة إلى وميض الشمعة.
“كم مرة أردت قطع هذه الأصابع اللعينة.”
“لقد نمت كثيرًا.”
كان مصيره محتومًا منذ ولادته. في صغره، جرّه شيوخ غريبو الأطوار ليتعلم شتى أنواع الحيل. أُجبر على ابتلاع أعشاب مقززة لدرجة أنها جعلته يرغب في التقيؤ، وهو يحفظ مذاقها وأسمائها وتأثيراتها وعندما أُجبر على التنقيب في أحشاء الحيوانات، كانت الرائحة الكريهة تلتصق به لأيام.
“هربتُ عدة مرات، لكن كان يُقبض عليّ مجددًا. تعرّضتُ للضرب طوال الليل، بل وعُلّقتُ رأسًا على عقب.”
“هربتُ عدة مرات، لكن كان يُقبض عليّ مجددًا. تعرّضتُ للضرب طوال الليل، بل وعُلّقتُ رأسًا على عقب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يوريتش. أمسك الشامان ذو الأصابع الستة ويوريتش ذراعي بعضهما البعض، مُعقدين اتفاقًا.
لم يكن طريق الشامان سهلاً. فرغم أنهم لم يموتوا في المعارك كالمحاربين، إلا أن نظامهم الهرمي والتدريبي كان قاسياً للغاية.
نظر ساميكان بعيدًا إلى يوريتش المختلط بالحشد، ثم أدار رأسه وحدق في الشامان ذو الأصابع الستة الذي أجرى الطقوس.
“وقبل أن أدرك ذلك، أصبحت شامان قبيلتنا.”
“أنت تستخدم تلك القوة الصغيرة الخاصة بك بكفاءة عالية، أيها الشامان ذو الأصابع الستة ” قال ساميكان بهدوء، ولم يسمعه إلا الشامان ذو الأصابع الستة القريب.
لكن لم تكن هناك حرية لـ الشامان ذو الأصابع الستة. ساميكان، الذي أصبح الزعيم في نفس العصر، كان أشبه بوحش منه بإنسان. استولى ساميكان على السلطة التي كان من المفترض أن يتقاسمها الكاهن والزعيم.
أظهر الشامان ذو الأصابع الستة بياض عينيه أثناء إجابته.
“ساميكان هو محارب تاريخي ورئيس عظيم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا بلا شك نذير شؤم. كان غرابًا…”
هذه حقيقةً لا يستطيع إنكارها. ابتلع ساميكان كلَّ القوة بشراهة.
وبعد أن أطلق ساميكان على الغراب، وهو ما يرمز إلى فأل سيئ، نظر حوله إلى المحاربين الذين انخفضت معنوياتهم بالفعل.
“أولًا، ابتلع سلطة القبيلة. حتى أنه جعلني، كاهن القبيلة، تابعًا له.”
“الشامان ذو الأصابع الستة، لم أحبك أبدًا.”
ارتجفت يدا الشامان ذو الأصابع الستة. بدا الأمر مُهينًا. عدم اتباع أوامر ساميكان يعني الموت فقط.
جمع الشامان ذو الأصابع الستة الشامان وأقام طقوسًا سماويةً لكشف إرادة السماء. وبطبيعة الحال، توافد العديد من محاربي التحالف إلى هذا الحدث. أراد الجميع معرفة مستقبلهم. ومن خلال عرافة الشامان، سعى المحاربون إلى الطمأنينة بشأن ما ينتظرهم.
ثم ابتلع الغرب. حقق توحيد الغرب، وهو أمر لم يكن أحد يظنه ممكنًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم تكن هناك حرية لـ الشامان ذو الأصابع الستة. ساميكان، الذي أصبح الزعيم في نفس العصر، كان أشبه بوحش منه بإنسان. استولى ساميكان على السلطة التي كان من المفترض أن يتقاسمها الكاهن والزعيم.
اتخذ ساميكان نوح أرتين، رجلاً من وراء الجبال، شريكًا له، واستغلّ معرفته بنشاط. انفتاحه جعل من الصعب تصديق أنه وُلد ونشأ في مجتمع قبلي.
“سنحصل على قسط كافٍ من الراحة هنا، ثم سنقاتل القوات الرئيسية للإمبراطورية.”
الآن يحاول ابتلاع الحضارة الأعظم منا بكثير. إنه حقًا ثعبان يلتهم العالم.
كان مصيره محتومًا منذ ولادته. في صغره، جرّه شيوخ غريبو الأطوار ليتعلم شتى أنواع الحيل. أُجبر على ابتلاع أعشاب مقززة لدرجة أنها جعلته يرغب في التقيؤ، وهو يحفظ مذاقها وأسمائها وتأثيراتها وعندما أُجبر على التنقيب في أحشاء الحيوانات، كانت الرائحة الكريهة تلتصق به لأيام.
كانت أفعال ساميكان كمحاربٍ مُذهلة. من سواه كان ليُحقق مثل هذه الإنجازات؟ يوريتش؟ من وجهة نظر الشامان ذو الأصابع الستة، يوريتش يفتقر إلى الطموح. لم يكن ابن الأرض ليُنشئ تحالفًا كهذا. لم يكن ذلك ممكنًا إلا بفضل ساميكان الجشع والماكر والشرير.
بوو!
“لقد عشت حياتي كلها كعبد للقدر، ساميكان.”
ابتسم يوريتش بارتياح. لقد كان طقسًا مُعدًّا بإتقان من قِبل ذي الأصابع الستة. بدا الأمر كما لو أن غرابًا قد خرج من بطن الخروف. أدرك يوريتش أن هذه الورقة الرابحة التي يملكها ذي الأصابع الستة.
من دون التحرر من ساميكان، لن يكون هناك أي حرية على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتلع الغرب. حقق توحيد الغرب، وهو أمر لم يكن أحد يظنه ممكنًا.
لم ينم الشامان ذو الأصابع الستة كما لو ينتظر أحدًا. فقط أفكاره تائهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه محارب بريء للغاية.”
زوو!
“ساميكان هو محارب تاريخي ورئيس عظيم.”
انفتحت النافذة فجأة. نافذة لم يُغلقها الشامان ذو الأصابع الستة. لا بد أنها مرئية من الخارج بفضل الضوء المتسرب.
“هل هذا سيكون كافيا؟”
بوو!
نظر ساميكان بعيدًا إلى يوريتش المختلط بالحشد، ثم أدار رأسه وحدق في الشامان ذو الأصابع الستة الذي أجرى الطقوس.
رجلٌ ضخمٌ شقّ طريقه عبر النافذة الصغيرة. كانت كثافة جسده عاليةً لدرجة أنها غيّرت جوّ الغرفة. أشهر محاربي التحالف، الرجل الذي أنفاسه عاتية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم تكن هناك حرية لـ الشامان ذو الأصابع الستة. ساميكان، الذي أصبح الزعيم في نفس العصر، كان أشبه بوحش منه بإنسان. استولى ساميكان على السلطة التي كان من المفترض أن يتقاسمها الكاهن والزعيم.
“يوريتش، كنت أعلم أنك ستأتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم تكن هناك حرية لـ الشامان ذو الأصابع الستة. ساميكان، الذي أصبح الزعيم في نفس العصر، كان أشبه بوحش منه بإنسان. استولى ساميكان على السلطة التي كان من المفترض أن يتقاسمها الكاهن والزعيم.
تعرّف الشامان ذو الأصابع الستة على الزائر من خلال ظله فقط. لم يرمش على وجهه المظلل إلا بريق أصفر من عيني يوريتش.
لم ينم الشامان ذو الأصابع الستة كما لو ينتظر أحدًا. فقط أفكاره تائهة.
“هل ستقف هناك ولا تحيي الضيف؟” تحدث يوريتش.
لا يمكن لغرابٍ مُغطّى بالدماء أن يكون نذير خير. حلّقَ الغراب فوق المدينة ثم اختفى. حتى السماء بدت مُظلمةً بشكلٍ مُنذرٍ بالسوء.
“لم أكن أعلم أنك تحب الرسميات ” أجاب الشامان ذو الأصابع الستة ضاحكًا. جلس يوريتش ببطء.
“كيف يمكن أن يفتقر إلى الكثير من الجشع؟”
“أنا متأكد من أنك تعرف سبب وجودي هنا.”
“لقد نمت كثيرًا.”
“ألم أقل لك أنك ستحتاج يدي يومًا ما؟ لا تتجاهل نبوءة الشامان، يوريتش ابن الأرض.”
سواءً الأمر يتعلق بالأسلاف أو بالسماء، كانت بركة الكائن المتسامي أمرًا بالغ الأهمية للمحاربين. قوة الشامان وسلطته تنبعان من دعم هؤلاء المحاربين. ورغم سطوة ساميكان المطلقة على الأرض، إلا أنه لا يمكن أن يكون مسؤولاً عن المحاربين في الآخرة.
“كفى. إذا أردتَ التباهي بنفسك، فافعل ذلك عندما لا أكون موجودًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد كان هذا الأمر مصدر إزعاج للتحالف لفترة طويلة. فالوحش ذو الرأسين لا يعمر طويلاً.
“لماذا أفتخر دون أن أجد من أفتخر به؟ أنا لست مجنونًا.”
” أعلن نبوءة. قل ان هناك فألًا حسنًا في الجنوب، وآخر سيئًا في الشمال. اجعلها عظيمة قدر الإمكان حتى نتمكن من التأثير على قلوب المحاربين بما يكفي لجعل حتى ساميكان يعترف بها.”
حضر الشامان ذو الأصابع الستة أيضًا مجلس القبيلة. رأى بأم عينيه أن ساميكان كان يمزح مع يوريتش.
“لقد عشت حياتي كلها كعبد للقدر، ساميكان.”
’حان الوقت’، فكّر ساميكان. لا بدّ أن يحدث ذلك يومًا ما.
حضر الشامان ذو الأصابع الستة أيضًا مجلس القبيلة. رأى بأم عينيه أن ساميكان كان يمزح مع يوريتش.
كان وجود يوريتش وساميكان كبيرًا جدًا بحيث لا يمكن أن يتعايشا، خاصة مع تصرفاتهما المختلفة.
ترجمة: ســاد
“إذا هناك أي شيء أستطيع المساعدة به، فقط قل الكلمة. أنا على أتم الاستعداد للمساعدة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” قام ساميكان بتربية ثعبان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لم تكن هناك حرية لـ الشامان ذو الأصابع الستة. ساميكان، الذي أصبح الزعيم في نفس العصر، كان أشبه بوحش منه بإنسان. استولى ساميكان على السلطة التي كان من المفترض أن يتقاسمها الكاهن والزعيم.
” آه، لا تقلق بشأن ذلك. يعلم جيدًا أنه يربي ثعبانًا. الثعبان يحتاج إلى عناية فائقة. سيعض حتى صاحبه إذا غضب. كيكي.”
لم ينم الشامان ذو الأصابع الستة كما لو ينتظر أحدًا. فقط أفكاره تائهة.
عبس يوريتش.
قاوم ساميكان رغبة قطع حلق ذي الشامان ذو الأصابع الستة. أراد أن يمزق شفتي الرجل الماكر أمامه في تلك اللحظة.
“الشامان ذو الأصابع الستة، لم أحبك أبدًا.”
رفع الشامان ذو الأصابع الستة عصاه وضرب بها الأرض مرارًا وتكرارًا. ارتطمت العظام، وتناغمت خطوات المحاربين مع الصوت.
ولكن بدون الشامان ذو الأصابع الستة، كان من المستحيل ضرب ساميكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ يوريتش. أمسك الشامان ذو الأصابع الستة ويوريتش ذراعي بعضهما البعض، مُعقدين اتفاقًا.
” أعلن نبوءة. قل ان هناك فألًا حسنًا في الجنوب، وآخر سيئًا في الشمال. اجعلها عظيمة قدر الإمكان حتى نتمكن من التأثير على قلوب المحاربين بما يكفي لجعل حتى ساميكان يعترف بها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأعتبر ذلك مجاملة ” رد الشامان ذو الأصابع الستة بنفس الطريقة.
هذا هو الوضع الذي كان الشامان ذو الأصابع الستة ينتظره بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك ساميكان معطفه بسرعة وخرج. تبعه المحاربون بصمت.
“إلى الجنوب؟”
أدى ضحك الشامان ذو الأصابع الستة إلى وميض الشمعة.
“إذا اتجهنا شمالًا الآن، فسيكون الجيش الإمبراطوري بانتظارنا في المعسكر. ساميكان يُخاطر بمصير الغرب وأرواح المحاربين. إنه مستعد للمخاطرة بفرص ضئيلة، رغم وجود طرق أفضل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة، كنت أريد أن أؤذيك مرة واحدة على الأقل قبل أن تموت، ساميكان.”
عند سماع كلمات يوريتش، ضيق الشامان ذو الأصابع الستة عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المحاربون بفزع. انفجر غرابٌ مُغطّى بالدماء من بطن الخروف، وحلّق في السماء.
“كيف يمكن أن يفتقر إلى الكثير من الجشع؟”
أدى ضحك الشامان ذو الأصابع الستة إلى وميض الشمعة.
دوافع وأهداف يوريتش محضة للقبيلة وإخوته، ولم تكن لديه أيّة طموحات شخصية.
تعرّف الشامان ذو الأصابع الستة على الزائر من خلال ظله فقط. لم يرمش على وجهه المظلل إلا بريق أصفر من عيني يوريتش.
“إنه محارب بريء للغاية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه محارب بريء للغاية.”
حرك الشامان ذو الأصابع الشامان ذو الأصابع الستة وهو يفكر. ثم فتح شفتيه الداكنتين ببطء.
ظهرت غربانٌ أخرى من حولهم. ارتعشت عيون المحاربين. وحدثت حولهم ظواهرٌ تُرمز إلى نذير شؤم.
“هل هذا سيكون كافيا؟”
“هل كنت تبحث عن السلطة فقط حتى تتمكن من التمرد ضدي بهذه الطريقة؟”
“سيكون كذلك.”
لا يمكن لغرابٍ مُغطّى بالدماء أن يكون نذير خير. حلّقَ الغراب فوق المدينة ثم اختفى. حتى السماء بدت مُظلمةً بشكلٍ مُنذرٍ بالسوء.
“لكن إذا أعلنتُ عن وحيٍ من تلقاء نفسي، فسيحاول ساميكان قتلي. تذكر يا يوريتش. من الآن فصاعدًا، أنت من يجب أن يحميني.”
سواءً الأمر يتعلق بالأسلاف أو بالسماء، كانت بركة الكائن المتسامي أمرًا بالغ الأهمية للمحاربين. قوة الشامان وسلطته تنبعان من دعم هؤلاء المحاربين. ورغم سطوة ساميكان المطلقة على الأرض، إلا أنه لا يمكن أن يكون مسؤولاً عن المحاربين في الآخرة.
أومأ يوريتش. أمسك الشامان ذو الأصابع الستة ويوريتش ذراعي بعضهما البعض، مُعقدين اتفاقًا.
“هربتُ عدة مرات، لكن كان يُقبض عليّ مجددًا. تعرّضتُ للضرب طوال الليل، بل وعُلّقتُ رأسًا على عقب.”
* * *
“مع ذلك، مصيري وحياتي ليسا ملكك. هذا الجسد الشامان ذو الأصابع الستة، الذي لا اسم له، سيعيش بأوامره الخاصة، وسيختار مصيره.”
كافح ساميكان للاستيقاظ صباحًا. طالت مدة نومه، ولم يفارقه التعب مهما طال نومه، تاركًا ظلالًا تحت عينيه.
زوو!
تملص.
” أعلن نبوءة. قل ان هناك فألًا حسنًا في الجنوب، وآخر سيئًا في الشمال. اجعلها عظيمة قدر الإمكان حتى نتمكن من التأثير على قلوب المحاربين بما يكفي لجعل حتى ساميكان يعترف بها.”
تشبث ساميكان بحافة البطانية. بدا سرير المتحضر مريحًا للغاية.
تعرّف الشامان ذو الأصابع الستة على الزائر من خلال ظله فقط. لم يرمش على وجهه المظلل إلا بريق أصفر من عيني يوريتش.
“هذا الشيء يجعل الناس كسالى.”
شدَّ الشامان ذو الأصابع الستة على أسنانه المُسودّة. التقط سكينًا وهو يُحدِّق في أصابعه الستة.
فتح ساميكان عينيه على اتساعهما، وبالكاد استطاع الجلوس. فور استيقاظه، بحث عن سلاحه. ربط سيفه وفأسه على خصره ونظر من النافذة. استطاع رؤية المدينة بأكملها من غرفة اللورد، حيث كان يقيم.
بوو!
مدينة هافيلوند لا تزال تحت سيطرة التحالف وقد ألحق وجود قوات التحالف بهافيلوند أضرارًا جسيمة والموارد التي تراكمت لدى سكان المدينة على مر السنين قد نفدت بالفعل.
لا يمكن لغرابٍ مُغطّى بالدماء أن يكون نذير خير. حلّقَ الغراب فوق المدينة ثم اختفى. حتى السماء بدت مُظلمةً بشكلٍ مُنذرٍ بالسوء.
“سنحصل على قسط كافٍ من الراحة هنا، ثم سنقاتل القوات الرئيسية للإمبراطورية.”
“لماذا أفتخر دون أن أجد من أفتخر به؟ أنا لست مجنونًا.”
يكفيه نصرٌ واحد. نصرٌ واحدٌ سيخلّد اسم ساميكان. سيصبح رمزًا للرعب في العالم المتحضر، وبطلًا أسطوريًا في الغرب، أو حتى شخصيةً أسطورية.
“لقد نمت كثيرًا.”
ساميكان قد منح محاربيه قسطًا وافرًا من الراحة. الشمس قد ارتفعت بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساميكان قد منح محاربيه قسطًا وافرًا من الراحة. الشمس قد ارتفعت بالفعل.
“لقد نمت كثيرًا.”
“كفى. إذا أردتَ التباهي بنفسك، فافعل ذلك عندما لا أكون موجودًا.”
دلك ساميكان رقبته وكتفيه المتعبتين. وبينما يتثاءب طويلًا، لاحظ تجمع المحاربين خارج القلعة.
“إذا اتجهنا شمالًا الآن، فسيكون الجيش الإمبراطوري بانتظارنا في المعسكر. ساميكان يُخاطر بمصير الغرب وأرواح المحاربين. إنه مستعد للمخاطرة بفرص ضئيلة، رغم وجود طرق أفضل.”
“الشامان ذو الأصابع الستة؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن قد دعا إلى إقامة طقوس بعد لأن يوم المغادرة لم يتم تحديده بعد.
يكفيه نصرٌ واحد. نصرٌ واحدٌ سيخلّد اسم ساميكان. سيصبح رمزًا للرعب في العالم المتحضر، وبطلًا أسطوريًا في الغرب، أو حتى شخصيةً أسطورية.
أمسك ساميكان معطفه بسرعة وخرج. تبعه المحاربون بصمت.
“غراب غارق في الدماء!”
جمع الشامان ذو الأصابع الستة الشامان وأقام طقوسًا سماويةً لكشف إرادة السماء. وبطبيعة الحال، توافد العديد من محاربي التحالف إلى هذا الحدث. أراد الجميع معرفة مستقبلهم. ومن خلال عرافة الشامان، سعى المحاربون إلى الطمأنينة بشأن ما ينتظرهم.
لا يمكن لغرابٍ مُغطّى بالدماء أن يكون نذير خير. حلّقَ الغراب فوق المدينة ثم اختفى. حتى السماء بدت مُظلمةً بشكلٍ مُنذرٍ بالسوء.
سحب الشامان ذو الأصابع الستة سكينًا ومرّره على حلق خروف. نزف الخروف المكافح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه محارب بريء للغاية.”
“أوم، أووم.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
أنشد الشامان ترانيمًا جهوريةً. وحبس المحاربون أنفاسهم في انتظار نتيجة العرافة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا بلا شك نذير شؤم. كان غرابًا…”
شقّ الشامان ذو الأصابع الستة بطن الخروف وأدخل ذراعه عميقًا فيه. نقّب في الأحشاء ذات الرائحة الكريهة وهو يصرخ صراخًا غير مفهوم. سرعان ما تدحرجت عينا الشامان ذو الأصابع الستة وهو يتشنج.
تعرّف الشامان ذو الأصابع الستة على الزائر من خلال ظله فقط. لم يرمش على وجهه المظلل إلا بريق أصفر من عيني يوريتش.
رفرف، رفرف!
بوو!
سقط الشامان ذو الأصابع الستة على ظهره. وبينما يسحب يده، انفجر غراب من بطن الخروف.
” آه، لا تقلق بشأن ذلك. يعلم جيدًا أنه يربي ثعبانًا. الثعبان يحتاج إلى عناية فائقة. سيعض حتى صاحبه إذا غضب. كيكي.”
“غراب!”
هذه حقيقةً لا يستطيع إنكارها. ابتلع ساميكان كلَّ القوة بشراهة.
“غراب غارق في الدماء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار ساميكان وسط المحاربين. افترق المحاربون، يحدقون في ساميكان.
صرخ المحاربون بفزع. انفجر غرابٌ مُغطّى بالدماء من بطن الخروف، وحلّق في السماء.
“لم أكن أعلم أنك تحب الرسميات ” أجاب الشامان ذو الأصابع الستة ضاحكًا. جلس يوريتش ببطء.
“نذير شؤم!”
انطلق السهم دون تردد وأصاب الغراب. بدا ذلك عرضًا لمهارة الرماية تليق بزعيم عظيم. في التحالف، لم يكن سوى قلة يجيدون رمي القوس مثله.
لا يمكن لغرابٍ مُغطّى بالدماء أن يكون نذير خير. حلّقَ الغراب فوق المدينة ثم اختفى. حتى السماء بدت مُظلمةً بشكلٍ مُنذرٍ بالسوء.
ضحك ساميكان على كلماته. أما بالنسبة للمحاربين، فقد بدا وكأنه يضحك فقط بسبب العرافة.
“هذا رائع بالتأكيد.”
“إذا اتجهنا شمالًا الآن، فسيكون الجيش الإمبراطوري بانتظارنا في المعسكر. ساميكان يُخاطر بمصير الغرب وأرواح المحاربين. إنه مستعد للمخاطرة بفرص ضئيلة، رغم وجود طرق أفضل.”
ابتسم يوريتش بارتياح. لقد كان طقسًا مُعدًّا بإتقان من قِبل ذي الأصابع الستة. بدا الأمر كما لو أن غرابًا قد خرج من بطن الخروف. أدرك يوريتش أن هذه الورقة الرابحة التي يملكها ذي الأصابع الستة.
سقط الشامان ذو الأصابع الستة على ظهره. وبينما يسحب يده، انفجر غراب من بطن الخروف.
“هذا بلا شك نذير شؤم. كان غرابًا…”
“لقد عشت حياتي كلها كعبد للقدر، ساميكان.”
“من أين جاء هذا الجحيم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقّ الشامان ذو الأصابع الستة بطن الخروف وأدخل ذراعه عميقًا فيه. نقّب في الأحشاء ذات الرائحة الكريهة وهو يصرخ صراخًا غير مفهوم. سرعان ما تدحرجت عينا الشامان ذو الأصابع الستة وهو يتشنج.
ظهرت غربانٌ أخرى من حولهم. ارتعشت عيون المحاربين. وحدثت حولهم ظواهرٌ تُرمز إلى نذير شؤم.
بوو!
اجتمع الشامان أيضًا فيما بينهم، وهمسوا بجدية. ساد جوٌّ ثقيل، مما جعل من الصعب تصديق أنها طقوسٌ تحضيريةٌ للمعركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من دون التحرر من ساميكان، لن يكون هناك أي حرية على الإطلاق.
بوو!
“أنت تستخدم تلك القوة الصغيرة الخاصة بك بكفاءة عالية، أيها الشامان ذو الأصابع الستة ” قال ساميكان بهدوء، ولم يسمعه إلا الشامان ذو الأصابع الستة القريب.
سار ساميكان وسط المحاربين. افترق المحاربون، يحدقون في ساميكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ المحاربون بفزع. انفجر غرابٌ مُغطّى بالدماء من بطن الخروف، وحلّق في السماء.
“لقد أجريت طقوسًا سماوية قبل المعركة، أيها الزعيم العظيم ساميكان ” تحدث الشامان ذو الأصابع الستة باحترام ويداه غارقتان في الدماء.
زوو!
“كما ينبغي الشامان ذو الأصابع الستة. من الطبيعي أن تُقام طقوس قبل المعركة ” ردّ ساميكان بلا مبالاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا بلا شك نذير شؤم. كان غرابًا…”
ما زال يراقب الغربان وهي تحلق في السماء، وهو يضيق عينيه.
“مع ذلك، مصيري وحياتي ليسا ملكك. هذا الجسد الشامان ذو الأصابع الستة، الذي لا اسم له، سيعيش بأوامره الخاصة، وسيختار مصيره.”
“انحنى!”
“من أين جاء هذا الجحيم؟”
أحضر محاربٌ قوسه لساميكان، وسحب وتر القوس إلى الخلف وصوّبه نحو غراب.
“لماذا أفتخر دون أن أجد من أفتخر به؟ أنا لست مجنونًا.”
بو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم مرة أردت قطع هذه الأصابع اللعينة.”
انطلق السهم دون تردد وأصاب الغراب. بدا ذلك عرضًا لمهارة الرماية تليق بزعيم عظيم. في التحالف، لم يكن سوى قلة يجيدون رمي القوس مثله.
حرك الشامان ذو الأصابع الشامان ذو الأصابع الستة وهو يفكر. ثم فتح شفتيه الداكنتين ببطء.
“لا داعي للخوف قبل الأوان من فأل سيئ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الشيء يجعل الناس كسالى.”
وبعد أن أطلق ساميكان على الغراب، وهو ما يرمز إلى فأل سيئ، نظر حوله إلى المحاربين الذين انخفضت معنوياتهم بالفعل.
“أنا متأكد من قدرتنا على التقدم لو ضغطتُ عليهم، لكن… إنها معركةٌ صعبة حتى في أفضل حالاتنا. لا يمكننا محاربة الجيش الإمبراطوري بجيشٍ غير مستقر.”
“سنحصل على قسط كافٍ من الراحة هنا، ثم سنقاتل القوات الرئيسية للإمبراطورية.”
نظر ساميكان بعيدًا إلى يوريتش المختلط بالحشد، ثم أدار رأسه وحدق في الشامان ذو الأصابع الستة الذي أجرى الطقوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شقّ الشامان ذو الأصابع الستة بطن الخروف وأدخل ذراعه عميقًا فيه. نقّب في الأحشاء ذات الرائحة الكريهة وهو يصرخ صراخًا غير مفهوم. سرعان ما تدحرجت عينا الشامان ذو الأصابع الستة وهو يتشنج.
لم يتمكن الشامان ذو الأصابع الستة من مقابلة عيون ساميكان بشكل مباشر وتظاهر وكأنه يلقي عرافة أخرى.
لم يتمكن الشامان ذو الأصابع الستة من مقابلة عيون ساميكان بشكل مباشر وتظاهر وكأنه يلقي عرافة أخرى.
“الشامان ذو الأصابع الستة! إذًا، في أي اتجاه حكمت السماء؟” صرخ ساميكان.
انطلق السهم دون تردد وأصاب الغراب. بدا ذلك عرضًا لمهارة الرماية تليق بزعيم عظيم. في التحالف، لم يكن سوى قلة يجيدون رمي القوس مثله.
سحب الشامان ذو الأصابع الستة أحشاء الخروف ونثرها على الأرض. تناثر الدم والأمعاء، مُشكّلين نمطًا غريبًا.
انفتحت النافذة فجأة. نافذة لم يُغلقها الشامان ذو الأصابع الستة. لا بد أنها مرئية من الخارج بفضل الضوء المتسرب.
“الجنوب، الزعيم العظيم.”
“لقد نمت كثيرًا.”
أظهر الشامان ذو الأصابع الستة بياض عينيه أثناء إجابته.
كانت أفعال ساميكان كمحاربٍ مُذهلة. من سواه كان ليُحقق مثل هذه الإنجازات؟ يوريتش؟ من وجهة نظر الشامان ذو الأصابع الستة، يوريتش يفتقر إلى الطموح. لم يكن ابن الأرض ليُنشئ تحالفًا كهذا. لم يكن ذلك ممكنًا إلا بفضل ساميكان الجشع والماكر والشرير.
“ثم سنسير جنوبًا وننال بركات السماء. إن صدقت كلمات كاهننا، فسنتلقى أخبارًا سارة هناك!”
لا يمكن لغرابٍ مُغطّى بالدماء أن يكون نذير خير. حلّقَ الغراب فوق المدينة ثم اختفى. حتى السماء بدت مُظلمةً بشكلٍ مُنذرٍ بالسوء.
ربت ساميكان على كتف ذي الأصابع الستة. أشرقت وجوه المحاربين، القلقين سابقًا من نذير شؤم.
شدَّ الشامان ذو الأصابع الستة على أسنانه المُسودّة. التقط سكينًا وهو يُحدِّق في أصابعه الستة.
“أنت تستخدم تلك القوة الصغيرة الخاصة بك بكفاءة عالية، أيها الشامان ذو الأصابع الستة ” قال ساميكان بهدوء، ولم يسمعه إلا الشامان ذو الأصابع الستة القريب.
هذا هو الوضع الذي كان الشامان ذو الأصابع الستة ينتظره بشدة.
“سأعتبر ذلك مجاملة ” رد الشامان ذو الأصابع الستة بنفس الطريقة.
نظر ساميكان بعيدًا إلى يوريتش المختلط بالحشد، ثم أدار رأسه وحدق في الشامان ذو الأصابع الستة الذي أجرى الطقوس.
“هل كنت تبحث عن السلطة فقط حتى تتمكن من التمرد ضدي بهذه الطريقة؟”
جمع الشامان ذو الأصابع الستة الشامان وأقام طقوسًا سماويةً لكشف إرادة السماء. وبطبيعة الحال، توافد العديد من محاربي التحالف إلى هذا الحدث. أراد الجميع معرفة مستقبلهم. ومن خلال عرافة الشامان، سعى المحاربون إلى الطمأنينة بشأن ما ينتظرهم.
رفع الشامان ذو الأصابع الستة عصاه وضرب بها الأرض مرارًا وتكرارًا. ارتطمت العظام، وتناغمت خطوات المحاربين مع الصوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’حان الوقت’، فكّر ساميكان. لا بدّ أن يحدث ذلك يومًا ما.
سواءً الأمر يتعلق بالأسلاف أو بالسماء، كانت بركة الكائن المتسامي أمرًا بالغ الأهمية للمحاربين. قوة الشامان وسلطته تنبعان من دعم هؤلاء المحاربين. ورغم سطوة ساميكان المطلقة على الأرض، إلا أنه لا يمكن أن يكون مسؤولاً عن المحاربين في الآخرة.
شدَّ الشامان ذو الأصابع الستة على أسنانه المُسودّة. التقط سكينًا وهو يُحدِّق في أصابعه الستة.
“لقد عشت حياتي كلها كعبد لك، يا ساميكان العظيم.”
عند سماع كلمات يوريتش، ضيق الشامان ذو الأصابع الستة عينيه.
“لولاي أنا، لما وصلتَ إلى مكانتك الحالية. أنا من خلقت لك هذا المكان، لا أحد غيري.”
“لكن إذا أعلنتُ عن وحيٍ من تلقاء نفسي، فسيحاول ساميكان قتلي. تذكر يا يوريتش. من الآن فصاعدًا، أنت من يجب أن يحميني.”
“مع ذلك، مصيري وحياتي ليسا ملكك. هذا الجسد الشامان ذو الأصابع الستة، الذي لا اسم له، سيعيش بأوامره الخاصة، وسيختار مصيره.”
الفصل 233
قاوم ساميكان رغبة قطع حلق ذي الشامان ذو الأصابع الستة. أراد أن يمزق شفتي الرجل الماكر أمامه في تلك اللحظة.
“لا داعي للخوف قبل الأوان من فأل سيئ.”
أحس الشامان ذو الأصابع الستة بنية ساميكان القاتلة فابتلع بقوة.
ما زال يراقب الغربان وهي تحلق في السماء، وهو يضيق عينيه.
“لم يبقَ لي الكثير من الوقت في هذه الدنيا. بالتأكيد لن أعيش أطول منك. ألم يكن بإمكانك الانتظار كل هذا الوقت؟ مع أنك تحملت ذلك طوال حياتك؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“بصراحة، كنت أريد أن أؤذيك مرة واحدة على الأقل قبل أن تموت، ساميكان.”
ابتسم يوريتش بارتياح. لقد كان طقسًا مُعدًّا بإتقان من قِبل ذي الأصابع الستة. بدا الأمر كما لو أن غرابًا قد خرج من بطن الخروف. أدرك يوريتش أن هذه الورقة الرابحة التي يملكها ذي الأصابع الستة.
لقد اختفت الاحترام والرسميات من كلمات الشامان ذو الأصابع الستة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الجنوب، الزعيم العظيم.”
ضحك ساميكان على كلماته. أما بالنسبة للمحاربين، فقد بدا وكأنه يضحك فقط بسبب العرافة.
كانت أفعال ساميكان كمحاربٍ مُذهلة. من سواه كان ليُحقق مثل هذه الإنجازات؟ يوريتش؟ من وجهة نظر الشامان ذو الأصابع الستة، يوريتش يفتقر إلى الطموح. لم يكن ابن الأرض ليُنشئ تحالفًا كهذا. لم يكن ذلك ممكنًا إلا بفضل ساميكان الجشع والماكر والشرير.
“هذا أشبه به بكثير – أفضل من بعض الحديث عن القدر وما شابه. أعترف بذلك. لقد خدعتني اليوم. لقد تفوق الشامان ذو الأصابع الستة ويوريتش على هذا ساميكان.”
“لكن إذا أعلنتُ عن وحيٍ من تلقاء نفسي، فسيحاول ساميكان قتلي. تذكر يا يوريتش. من الآن فصاعدًا، أنت من يجب أن يحميني.”
وضع ساميكان عين الخروف الموضوع على المذبح في فمه ومضغها بصوت عالٍ.
عند سماع كلمات يوريتش، ضيق الشامان ذو الأصابع الستة عينيه.
نزل ساميكان من المذبح ونظر إلى الشامان ذو الأصابع الستة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتلع الغرب. حقق توحيد الغرب، وهو أمر لم يكن أحد يظنه ممكنًا.
“تأكد من إبقاء عينيك مفتوحتين على مصراعيهما، أيها الشامان ذو الأصابع الستة.”
“كما ينبغي الشامان ذو الأصابع الستة. من الطبيعي أن تُقام طقوس قبل المعركة ” ردّ ساميكان بلا مبالاة.
بعد أن نزل ساميكان من المذبح، نظر حوله إلى زعماء القبائل والمحاربين. أومأ يوريتش قليلًا، وهو ينظر إلى ساميكان في عينيه.
“أوم، أووم.”
ظنّ معظم محاربي التحالف أن الزعيم العظيم غيّر خطته بسبب البشائر، لكن الزعماء وكبار المحاربين ذوي الفطنة السياسية كانوا يعلمون أن صراعًا جديدًا على السلطة قد بدأ. لم يكن هذا الطقس سوى جزء من السياسة.
“غراب غارق في الدماء!”
“لقد حان الوقت لاختيار الجانب.”
تملص.
لقد كان هذا الأمر مصدر إزعاج للتحالف لفترة طويلة. فالوحش ذو الرأسين لا يعمر طويلاً.
“كوك، كوك، كوك.”
كانت أفعال ساميكان كمحاربٍ مُذهلة. من سواه كان ليُحقق مثل هذه الإنجازات؟ يوريتش؟ من وجهة نظر الشامان ذو الأصابع الستة، يوريتش يفتقر إلى الطموح. لم يكن ابن الأرض ليُنشئ تحالفًا كهذا. لم يكن ذلك ممكنًا إلا بفضل ساميكان الجشع والماكر والشرير.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

