You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سعي بربري 231

الفصل 231

استعاد يوريتش ذكرياتٍ باهتة. حتى تلك الذكريات المبهمة أعادت إلى ذهنه تخطيط المدينة. كان شخصًا لا ينسى بسهولة ما رآه مرةً واحدة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدينة هافيلوند.”

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ

سلّم هافيلوند مفاتيح المخازن إلى ساميكان. فُتحت جميع مخازن مدينة هافيلوند. نهب المحاربون كل شيء منها ولم يتركوا شيئًا خلفهم.

ترجمة: ســاد

“لقد بدأوا الهجوم بالفعل!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مدينة هافيلوند.”

“ظهر أحمق يرتدي رداءًا يحمل شعار الشمس مدعيًا أنه يستطيع معالجتنا.”

حدّق يوريتش بعينيه وهو ينظر إلى أسوار المدينة البعيدة. كان يستكشف المكان. نهض ببطء من وضعية القرفصاء وابتسم ابتسامة مريرة وهو يبصق على الأرض.

“سيد سيتون! هذه رسالة اللورد! ارفع الراية البيضاء! استسلم!” صاح رسولٌ على صهوة جواده بصوتٍ عالٍ.

“في أيام عملي كمرتزق، حصلت على مهمة من اللورد هنا لطرد بعض قطاع الطرق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح المحاربون بسيوفهم بعيونٍ جامدة، لم يبقوا أحدًا، ولا حتى النساء. لم يبقَ في أعقابهم سوى جثثٍ مُريعة.

ظلت الذكرى حية. طرد قائد الحرس، سيتون، يوريتش في البداية، لكنه عرفه لاحقًا كمحارب وعامله بلطف. وعومل يوريتش ومرتزقته بسخاء بعد إخضاع قطاع الطرق.

توقف نصل يوريتش أمام عيني سيتون مباشرة، يرتجف كما لو سيقتلع عينيه.

قام أحد المحاربين من قبيلة الفأس الحجرية بضرب يوريتش على كتفه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدينة هافيلوند.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يوريتش، ما الذي تفكر فيه؟” سأل المحارب.

هرع سيتون نحو الجدار الغربي، لكن البرابرة كانوا قد تسلّقوه بالفعل. لم يكن الحراس المحليون الضعفاء نداً لمحاربي البرابرة.

“الأوقات القديمة ” أبقى يوريتش رده مختصرا.

“حسنًا، لطالما كان هذا الرجل ذكيًا. سيتون، بفضل قرار سيدك الحكيم، لن تُمحى هافيلوند من الخريطة.”

“هل سبق لك أن كنت هنا؟”

” هل هؤلاء هم اللصوص المشهورون؟”

“الجدار الشرقي منخفض وضعيف. إذا ضربناهم هناك، فسنتمكن من اختراق المدينة بسهولة.”

“نحن متجهون نحو الجدار الغربي. أيها البرابرة! ابقوا هنا، وعندما تصل قوة ساميكان الرئيسية، أخبروهم بمهاجمة الشرق في آنٍ واحد.”

استعاد يوريتش ذكرياتٍ باهتة. حتى تلك الذكريات المبهمة أعادت إلى ذهنه تخطيط المدينة. كان شخصًا لا ينسى بسهولة ما رآه مرةً واحدة.

ترنح جوتفال نحو يوريتش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أتساءل كم عدد الأشخاص الذين يعرفونني في هذه المدينة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اللعنة، هل أردت دجاجتي بهذه الشدة؟”

استدار يوريتش، وارتدى عباءته الجلدية. نزل التل إلى حيث جيش التحالف يُعسكر. كانوا طليعة نحو ثلاثة آلاف جندي.

عادت النساء إلى منازلهن بعد أن عذبهن المحاربون طوال الليل ورغم ترنحهن، كنّ يدعمن بعضهن البعض. ورغم أجسادهن المنهكة، بدت عليهن الإشراقة.

“نحن متجهون نحو الجدار الغربي. أيها البرابرة! ابقوا هنا، وعندما تصل قوة ساميكان الرئيسية، أخبروهم بمهاجمة الشرق في آنٍ واحد.”

بوو!

“مفهوم، يوريتش.”

“هناك أشخاصٌ أستطيع إنقاذهم. أرجوكم، امنحونِي فرصةً ” صاح الكاهن بصوتٍ مُتوتِّر.

أصدر يوريتش أوامره بمهارة وقاد محاربيه. تقدم المحاربون نزولاً على التلال غرب هافيلوند.

لمس أحدهم رأس المحارب. شعر المحارب الأصلع بألمٍ سحق جمجمته، فلوح بخنجره ردًا على ذلك. حتى وهو في حالة سُكر، نجح هجومه المضاد في استهداف الرأس بدقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم فجر اليوم، كانت هافيلوند، كونها مدينة تجارية كبيرة، لا تزال تعجّ بالنشاط. المحاربون يقتلون كل من يصادفونه بسهامهم.

“لقد بدأوا الهجوم بالفعل!”

بوو!

نادى محارب شاب يوريتش. المحاربون الأكبر سنًا هم من يخاطبون يوريتش بأدب واحترام. أما من هم في مثل سن يوريتش فكانوا أكثر عفوية معه.

“آآآه!”

“الاستسلام لم يكن إرادتي بل إرادتة سيدي.”

صرخ تاجرٌ يجرّ عربةً دائرية. وسقطت عائلةٌ بأكملها من خلف العربة، يرتعدون من رؤية البرابرة.

أخلى الناس منازلهم ليُقدموها مساكنًا للناهبين. كانت كمية الطعام التي استهلكها جيشٌ قوامه عشرة آلاف هائلة. ورغم جهود كبح جماحهم، المحاربون يختطفون النساء الفاتنات ويأخذونهن إلى الحظائر.

بوو!

أعرب يوريتش عن احترامه لقرار الكونت هافيلوند. فقد كان يُعطي الأولوية لسلامة المدينة على أي كرامة شخصية. لو تأخر الاستسلام ولو قليلاً، ل المحاربون العالقون في خضم المعركة قد دمروا المدينة بأكملها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لوّح المحاربون بسيوفهم بعيونٍ جامدة، لم يبقوا أحدًا، ولا حتى النساء. لم يبقَ في أعقابهم سوى جثثٍ مُريعة.

أصدر يوريتش أوامره بمهارة وقاد محاربيه. تقدم المحاربون نزولاً على التلال غرب هافيلوند.

سيطرت وحدة يوريتش بسرعة على الجانب الغربي من المدينة. جهّز المرتزقة المتحضرون أسلحة الحصار، وحمل المحاربون السلالم في مجموعات استعدادًا للهجوم.

ركل يوريتش مؤخرة المحارب الأصلع ثم نظر إلى الكاهن. بدا وجه الكاهن ذي الذراع الواحدة مألوفًا.

بييييي!

مزق الناهبون الغربيون مملكة لانغكيجارت بالكامل. كان من المستحيل على مدينة واحدة مثل هافيلوند أن تقاومهم منذ البداية.

انطلقت سهام الصفير من كل اتجاه. عندها فقط أدرك حراس المدينة على الأسوار، وهم نائمون، أنهم محاصرون بالأعداء.

“حسنًا، لطالما كان هذا الرجل ذكيًا. سيتون، بفضل قرار سيدك الحكيم، لن تُمحى هافيلوند من الخريطة.”

“الكابتن سيتون! قائد الحرس!”

” هل هؤلاء هم اللصوص المشهورون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نادى جندي من المدينة على سيتون، قائد الحرس. ارتدى سيتون درعه بسرعة واندفع خارج غرفة الحرس.

سلّم هافيلوند مفاتيح المخازن إلى ساميكان. فُتحت جميع مخازن مدينة هافيلوند. نهب المحاربون كل شيء منها ولم يتركوا شيئًا خلفهم.

” هل هؤلاء هم اللصوص المشهورون؟”

” لن أكرر كلامي. تذكر ما قلته للتو.”

“لقد بدأوا الهجوم بالفعل!”

” لكن الرجل الذي تلقى العلاج مات. كانت إصابته قاتلة على أي حال. لكن بعد أن أرسل أحدهم إلى حتفه، أصرّ على علاج الآخرين. نُريه الآن ما يحدث عندما يُسيء إلينا.”

“اثبتوا في مواقعكم! العدو همجيون! لن يستطيعوا اختراق أسوارنا!” صرخ سيتون وهو يصعد إلى قمة السور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت أصابع سيتون. رفع يوريتش قدمه ببطء عن صدر سيتون.

بعد صعوده الأسوار ورؤية الوضع بوضوح، لعن سيتون عندما رأى جيشًا خالف توقعاته تمامًا. استخدم الناهبون الغربيون معدات متنوعة، تمامًا كما يفعل الجيش النظامي المتحضر. والجدير بالذكر أن من بين المرتزقة المتحضرين من كان بارعًا في استخدام آلات الحصار المعقدة، كالنجارين والمهندسين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بو!

تخلص يوريتش من الدماء التي على فأسه أثناء سيره نحو سيتون.

تم تعليق سلم فوق الحائط أمام سيتون.

استعاد يوريتش ذكرياتٍ باهتة. حتى تلك الذكريات المبهمة أعادت إلى ذهنه تخطيط المدينة. كان شخصًا لا ينسى بسهولة ما رآه مرةً واحدة.

“لا فرصة، أيها البرابرة! ابصقوا.”

بوو!

قام سيتون بركل السلم من على الحائط أثناء طعن أحد البرابرة الذي كان يتسلق السلم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم فجر اليوم، كانت هافيلوند، كونها مدينة تجارية كبيرة، لا تزال تعجّ بالنشاط. المحاربون يقتلون كل من يصادفونه بسهامهم.

“يا للهول، هل يخططون حقًا للوصول إلى قلب الإمبراطورية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض يوريتش من شواء اللحم بجانب النار. أمسك بدجاجة نصف مطبوخة وبدأ يقطعها إلى قطع صغيرة ليأكلها كوجبة خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لأكثر من خمسين عامًا، لم تتعرض الإمبراطورية لغزوٍ في جوهرها. حتى ميجورن الشمالي لم يتمكن إلا بصعوبة من اختراق الحدود.

“يوريتش!”

“إنه الجانب الغربي يا كابتن سيتون! الجدار الغربي ينهار.”

“يمكنك أن تأخذ ما تريد، ولكن من فضلك لا تؤذي مواطنينا، يوريتش.”

هرع سيتون نحو الجدار الغربي، لكن البرابرة كانوا قد تسلّقوه بالفعل. لم يكن الحراس المحليون الضعفاء نداً لمحاربي البرابرة.

“مفهوم، يوريتش.”

“سيد سيتون! هذه رسالة اللورد! ارفع الراية البيضاء! استسلم!” صاح رسولٌ على صهوة جواده بصوتٍ عالٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأبذل قصارى جهدي. جبنُك اليوم هو الشجاعة الحقيقية.”

مزق الناهبون الغربيون مملكة لانغكيجارت بالكامل. كان من المستحيل على مدينة واحدة مثل هافيلوند أن تقاومهم منذ البداية.

“يقول أنه يستطيع إنقاذ شخص ما؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يأمرك بالاستسلام قبل أن يتفاقم الضرر، يا سيدي سيتون!”

ترنح جوتفال نحو يوريتش.

صرخ الرسول بصوت أعلى. ارتجف سيتون وهو يشاهد البرابرة. كان جنوده يموتون من حوله وهو يرتجف.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“هل من المفترض أن تستسلم مدينتنا لهؤلاء البرابرة!”

توقف نصل يوريتش أمام عيني سيتون مباشرة، يرتجف كما لو سيقتلع عينيه.

عضّ سيتون شفتيه بعينين محتقنتين بالدم، كأنه سيذرف دموعًا. لكنه اتبع أوامر الكونت هافيلوند ولوّح بالراية البيضاء.

حال غياب المقاومة دون وقوع أعمال نهبٍ غير ضرورية. فأصدر ساميكان تعليماتٍ لزعماء القبائل الآخرين بالامتناع عن نهب منازل المدنيين واقتحامها.

دينغ! دينغ!

استدار يوريتش، وارتدى عباءته الجلدية. نزل التل إلى حيث جيش التحالف يُعسكر. كانوا طليعة نحو ثلاثة آلاف جندي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قرع جنود هافيلوند الجرس. ألقى الجنود الذين سمعوا إشارة الاستسلام أسلحتهم وانبطحوا أرضًا. فُتحت أبواب المدينة بسهولة بالغة، مما سمح للبرابرة بالدخول.

“افعلوا ما عليكم فعله ودعهم يلاحقونكم. لقد استسلموا بسلام لتجنب سفك الدماء. إذا جعلناهم يرون الدماء، فسيثورون حقًا ” قال يوريتش للمحاربين الذين هرعوا إلى الحظيرة وسراويلهم نصف مفتوحة.

بوو!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعض النساء عرضن أنفسهن طواعية بدلاً من مشاهدة بناتهن والفتيات الصغيرات يتم جرهن بعيدًا.

دخل اللصوص المسلحون من البوابات، وأسلحتهم معلقة على أكتافهم. راقبوا المدينة ووجوههم غارقة في الدماء. عاد جميع السكان إلى منازلهم يرتجفون خوفًا.

دفع يوريتش دجاجة كاملة في فم المحارب. سُحق لحم الدجاجة وعظامها تحت قبضته القوية، وأُجبرت على دخول فمه. ارتجف المحارب العاجز ودموعه تسيل على وجهه. كما سال الدم من جانبي فمه وهو مفتوح.

كان جنود هافيلوند، بعد أن ألقوا أسلحتهم، ينتظرون مصيرهم بلا قوة.

يوريتش هو أول من استقبل.

“آه؟”

ساميكان، إدراكًا لكرامة يوريتش وعلاقاته، حافظ على هافيلوند قدر الإمكان وبالطبع، جمعوا كل ما هو ثمين من أدوات فضية ومجوهرات إلى مؤن غذائية للزراعة. هافيلوند، الذي لم يتبقَّ له شيء الآن، أصبح في أمسّ الحاجة إلى شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر قائد الحرس سيتون إلى الرجل الذي كان في طليعة البرابرة. بدا مألوفًا بشكل غريب.

“ابتعد عني. هذا الكاهن ضيفي.”

“يوريييييتش!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش، ما الذي تفكر فيه؟” سأل المحارب.

صرخ سيتون من الألم وبينما نهض، برزت رماح محاربي القبائل من حوله. أي حركة خاطئة كانوا جميعًا على استعداد لطعنه في رقبته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادى جندي من المدينة على سيتون، قائد الحرس. ارتدى سيتون درعه بسرعة واندفع خارج غرفة الحرس.

“يا للهول، انظر، إنه صديق قديم. أبعدوا رماحكم عن وجهه أيها الأوغاد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” يوريتش! يا ابن العاهرة! كيف تجرؤ على مهاجمة هافيلوند! هافيلوند!”

تخلص يوريتش من الدماء التي على فأسه أثناء سيره نحو سيتون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادى جندي من المدينة على سيتون، قائد الحرس. ارتدى سيتون درعه بسرعة واندفع خارج غرفة الحرس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” يوريتش! يا ابن العاهرة! كيف تجرؤ على مهاجمة هافيلوند! هافيلوند!”

“يوريتش!”

غضب سيتون بشدة. كان يُعجب بيوريتش. حتى بالنسبة لقائد الحرس، بدا يوريتش محاربًا عظيمًا. أما الآن، فلم يعد سوى ناهب دمر مدينته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مدينة هافيلوند.”

لقد أصبح الشعور بالخيانة أعظم لأنه كان هناك عاطفة.

أصدر يوريتش أوامره بمهارة وقاد محاربيه. تقدم المحاربون نزولاً على التلال غرب هافيلوند.

بوو!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأبذل قصارى جهدي. جبنُك اليوم هو الشجاعة الحقيقية.”

ركل يوريتش رأس سيتون وداس على صدره.

عادت النساء إلى منازلهن بعد أن عذبهن المحاربون طوال الليل ورغم ترنحهن، كنّ يدعمن بعضهن البعض. ورغم أجسادهن المنهكة، بدت عليهن الإشراقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الكتابة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الذي عالجه سابقًا، بوكر، مات. لا بد أنه جاء ليلعننا، ذلك الشامان الشمسي اللعين!”

توقف نصل يوريتش أمام عيني سيتون مباشرة، يرتجف كما لو سيقتلع عينيه.

دخل اللصوص المسلحون من البوابات، وأسلحتهم معلقة على أكتافهم. راقبوا المدينة ووجوههم غارقة في الدماء. عاد جميع السكان إلى منازلهم يرتجفون خوفًا.

“إذا أردتَ أن تعرف سبب قتالنا، فاسأل إمبراطورك اللعين، سيتون. كما تحمي أهل هافيلوند، أحمي إخوتي وأقاربي. كان من الجيد أن تستسلم بسرعة. هذا سيكون سببًا في عدم تضرر مدينتك كثيرًا.”

بعد صعوده الأسوار ورؤية الوضع بوضوح، لعن سيتون عندما رأى جيشًا خالف توقعاته تمامًا. استخدم الناهبون الغربيون معدات متنوعة، تمامًا كما يفعل الجيش النظامي المتحضر. والجدير بالذكر أن من بين المرتزقة المتحضرين من كان بارعًا في استخدام آلات الحصار المعقدة، كالنجارين والمهندسين.

“الاستسلام لم يكن إرادتي بل إرادتة سيدي.”

“إيه؟ ظننتُ أنني أصبت ذراعه. هل هو فاقد ذراع؟”

“حسنًا، لطالما كان هذا الرجل ذكيًا. سيتون، بفضل قرار سيدك الحكيم، لن تُمحى هافيلوند من الخريطة.”

تم تعليق سلم فوق الحائط أمام سيتون.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت أصابع سيتون. رفع يوريتش قدمه ببطء عن صدر سيتون.

لقد أصبح الشعور بالخيانة أعظم لأنه كان هناك عاطفة.

خرج الكونت هافيلوند من الجدار الداخلي وركع أمام ساميكان ويوريتش. يُذكر أنه جبان استسلم دون قتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش، ما الذي تفكر فيه؟” سأل المحارب.

سلّم هافيلوند مفاتيح المخازن إلى ساميكان. فُتحت جميع مخازن مدينة هافيلوند. نهب المحاربون كل شيء منها ولم يتركوا شيئًا خلفهم.

“افعلوا ما عليكم فعله ودعهم يلاحقونكم. لقد استسلموا بسلام لتجنب سفك الدماء. إذا جعلناهم يرون الدماء، فسيثورون حقًا ” قال يوريتش للمحاربين الذين هرعوا إلى الحظيرة وسراويلهم نصف مفتوحة.

“يمكنك أن تأخذ ما تريد، ولكن من فضلك لا تؤذي مواطنينا، يوريتش.”

“يوريييييتش!”

تعرّف الكونت هافيلوند على يوريتش وطلب منه ذلك. على عكس سيتون، لم يُبدِ أي استياء تجاهه. ببساطة، فعل ما بوسعه من موقعه.

بوو!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأبذل قصارى جهدي. جبنُك اليوم هو الشجاعة الحقيقية.”

مزق الناهبون الغربيون مملكة لانغكيجارت بالكامل. كان من المستحيل على مدينة واحدة مثل هافيلوند أن تقاومهم منذ البداية.

أعرب يوريتش عن احترامه لقرار الكونت هافيلوند. فقد كان يُعطي الأولوية لسلامة المدينة على أي كرامة شخصية. لو تأخر الاستسلام ولو قليلاً، ل المحاربون العالقون في خضم المعركة قد دمروا المدينة بأكملها.

“الاستسلام لم يكن إرادتي بل إرادتة سيدي.”

حال غياب المقاومة دون وقوع أعمال نهبٍ غير ضرورية. فأصدر ساميكان تعليماتٍ لزعماء القبائل الآخرين بالامتناع عن نهب منازل المدنيين واقتحامها.

” هل هؤلاء هم اللصوص المشهورون؟”

“ساميكان يستمع إليّ. إنه شيءٌ لطالما تمنيته، ومع ذلك أشعر بغرابةٍ شديدة.”

“ابتعد عني. هذا الكاهن ضيفي.”

ساميكان، إدراكًا لكرامة يوريتش وعلاقاته، حافظ على هافيلوند قدر الإمكان وبالطبع، جمعوا كل ما هو ثمين من أدوات فضية ومجوهرات إلى مؤن غذائية للزراعة. هافيلوند، الذي لم يتبقَّ له شيء الآن، أصبح في أمسّ الحاجة إلى شيء.

فرك يوريتش عينيه ونظر مجددًا. لم يكن سوى ضوء المشاعل وضوء القمر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تعاونوا مع اللصوص، يا مواطني هافيلوند!” صرخ الكونت هافيلوند.

“إيه؟ ظننتُ أنني أصبت ذراعه. هل هو فاقد ذراع؟”

أخلى الناس منازلهم ليُقدموها مساكنًا للناهبين. كانت كمية الطعام التي استهلكها جيشٌ قوامه عشرة آلاف هائلة. ورغم جهود كبح جماحهم، المحاربون يختطفون النساء الفاتنات ويأخذونهن إلى الحظائر.

“إيه؟ ظننتُ أنني أصبت ذراعه. هل هو فاقد ذراع؟”

“افعلوا ما عليكم فعله ودعهم يلاحقونكم. لقد استسلموا بسلام لتجنب سفك الدماء. إذا جعلناهم يرون الدماء، فسيثورون حقًا ” قال يوريتش للمحاربين الذين هرعوا إلى الحظيرة وسراويلهم نصف مفتوحة.

استعاد يوريتش ذكرياتٍ باهتة. حتى تلك الذكريات المبهمة أعادت إلى ذهنه تخطيط المدينة. كان شخصًا لا ينسى بسهولة ما رآه مرةً واحدة.

“وما المشكلة في ذلك؟ إذا حاولوا مهاجمتنا، فسنقتلهم جميعًا.”

“نحن متجهون نحو الجدار الغربي. أيها البرابرة! ابقوا هنا، وعندما تصل قوة ساميكان الرئيسية، أخبروهم بمهاجمة الشرق في آنٍ واحد.”

ضحك أحد المحاربين القبليين بلا مبالاة، متجاهلاً الأمر كما لو أنه لم يكن شيئًا.

خرج الكونت هافيلوند من الجدار الداخلي وركع أمام ساميكان ويوريتش. يُذكر أنه جبان استسلم دون قتال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ووش!

عضّ سيتون شفتيه بعينين محتقنتين بالدم، كأنه سيذرف دموعًا. لكنه اتبع أوامر الكونت هافيلوند ولوّح بالراية البيضاء.

ألقى يوريتش بفأس وضرب عمود الحظيرة.

بوو!

” لن أكرر كلامي. تذكر ما قلته للتو.”

“آآآه!”

أخفى المحارب ابتسامته أخيرًا وأومأ برأسه. وضعوا قطعة قماش في فم امرأة لخنقها، بينما يطلقون العنان لرغباتهم المكبوتة.

تعرّف الكونت هافيلوند على يوريتش وطلب منه ذلك. على عكس سيتون، لم يُبدِ أي استياء تجاهه. ببساطة، فعل ما بوسعه من موقعه.

سووش!

“ساميكان يستمع إليّ. إنه شيءٌ لطالما تمنيته، ومع ذلك أشعر بغرابةٍ شديدة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعض النساء عرضن أنفسهن طواعية بدلاً من مشاهدة بناتهن والفتيات الصغيرات يتم جرهن بعيدًا.

“لقد بدأوا الهجوم بالفعل!”

“هل هذه تضحية؟”

“نحن متجهون نحو الجدار الغربي. أيها البرابرة! ابقوا هنا، وعندما تصل قوة ساميكان الرئيسية، أخبروهم بمهاجمة الشرق في آنٍ واحد.”

شاهد يوريتش النساء وهنّ يندفعن نحو المحاربين. بعضهن بائعات هوى، والبعض الآخر أمهات وزوجات. ضحّت النساء، اللواتي كنّ أضعف من أن يقاتلن، بأنفسهنّ لحماية الفتيات الأكثر هشاشةً وضعفًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح المحاربون بسيوفهم بعيونٍ جامدة، لم يبقوا أحدًا، ولا حتى النساء. لم يبقَ في أعقابهم سوى جثثٍ مُريعة.

ازداد عدد المحاربين الخارجين من الحظيرة، وقد بدت على وجوههم علامات الرضا. بدأت الشمس تغرب.

استدار يوريتش، وارتدى عباءته الجلدية. نزل التل إلى حيث جيش التحالف يُعسكر. كانوا طليعة نحو ثلاثة آلاف جندي.

عادت النساء إلى منازلهن بعد أن عذبهن المحاربون طوال الليل ورغم ترنحهن، كنّ يدعمن بعضهن البعض. ورغم أجسادهن المنهكة، بدت عليهن الإشراقة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سعادة؟”

“هناك أشخاصٌ أستطيع إنقاذهم. أرجوكم، امنحونِي فرصةً ” صاح الكاهن بصوتٍ مُتوتِّر.

فرك يوريتش عينيه ونظر مجددًا. لم يكن سوى ضوء المشاعل وضوء القمر.

أخفى المحارب ابتسامته أخيرًا وأومأ برأسه. وضعوا قطعة قماش في فم امرأة لخنقها، بينما يطلقون العنان لرغباتهم المكبوتة.

“يوريتش، ماذا تفعل هناك؟ تعالَ إلى هنا، يجب أن ترى هذا. هناك رجلٌ مُضحك.”

“آه؟”

نادى محارب شاب يوريتش. المحاربون الأكبر سنًا هم من يخاطبون يوريتش بأدب واحترام. أما من هم في مثل سن يوريتش فكانوا أكثر عفوية معه.

“لم أكن أتوقع أبدًا أن أراك مرة أخرى، يوريتش.”

“ما المضحك في هذا الرجل؟”

كان جنود هافيلوند، بعد أن ألقوا أسلحتهم، ينتظرون مصيرهم بلا قوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نهض يوريتش من شواء اللحم بجانب النار. أمسك بدجاجة نصف مطبوخة وبدأ يقطعها إلى قطع صغيرة ليأكلها كوجبة خفيفة.

“الاستسلام لم يكن إرادتي بل إرادتة سيدي.”

“ظهر أحمق يرتدي رداءًا يحمل شعار الشمس مدعيًا أنه يستطيع معالجتنا.”

قام أحد المحاربين من قبيلة الفأس الحجرية بضرب يوريتش على كتفه.

“تقصد كاهنًا؟ أجل، هؤلاء الرجال يتحدثون دائمًا عن الإحسان والحب، وما إلى ذلك”

تعرّف الكونت هافيلوند على يوريتش وطلب منه ذلك. على عكس سيتون، لم يُبدِ أي استياء تجاهه. ببساطة، فعل ما بوسعه من موقعه.

” لكن الرجل الذي تلقى العلاج مات. كانت إصابته قاتلة على أي حال. لكن بعد أن أرسل أحدهم إلى حتفه، أصرّ على علاج الآخرين. نُريه الآن ما يحدث عندما يُسيء إلينا.”

توقف نصل يوريتش أمام عيني سيتون مباشرة، يرتجف كما لو سيقتلع عينيه.

توجه يوريتش إلى الساحة حيث تجمع المحاربون. كانوا يتجولون حاملين أقواسهم، وكأنهم يراهنون على إطلاق النار على شخص ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه، أوه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مهلاً، إذا استمررتَ في التحرك هكذا، فقد تُصاب! ليس أنك تفهم لغتنا على أي حال!”

الفصل 231

قال محارب أصلع وهو يطلق سهمًا. طار السهم مباشرة نحو لوح خشبي. كان كاهن مرتجف يقف أمام اللوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أتساءل كم عدد الأشخاص الذين يعرفونني في هذه المدينة.”

“هناك أشخاصٌ أستطيع إنقاذهم. أرجوكم، امنحونِي فرصةً ” صاح الكاهن بصوتٍ مُتوتِّر.

ألقى يوريتش بفأس وضرب عمود الحظيرة.

“ماذا يقول؟”

“يا للهول، هل يخططون حقًا للوصول إلى قلب الإمبراطورية؟”

“يقول أنه يستطيع إنقاذ شخص ما؟”

دفع يوريتش دجاجة كاملة في فم المحارب. سُحق لحم الدجاجة وعظامها تحت قبضته القوية، وأُجبرت على دخول فمه. ارتجف المحارب العاجز ودموعه تسيل على وجهه. كما سال الدم من جانبي فمه وهو مفتوح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الذي عالجه سابقًا، بوكر، مات. لا بد أنه جاء ليلعننا، ذلك الشامان الشمسي اللعين!”

شاهد يوريتش النساء وهنّ يندفعن نحو المحاربين. بعضهن بائعات هوى، والبعض الآخر أمهات وزوجات. ضحّت النساء، اللواتي كنّ أضعف من أن يقاتلن، بأنفسهنّ لحماية الفتيات الأكثر هشاشةً وضعفًا.

لعن المحارب الأصلع وأطلق سهمًا آخر. هذه المرة، أصاب السهم ذراع الكاهن، لكنه مرّ من خلال كمّه فقط.

شاهد يوريتش النساء وهنّ يندفعن نحو المحاربين. بعضهن بائعات هوى، والبعض الآخر أمهات وزوجات. ضحّت النساء، اللواتي كنّ أضعف من أن يقاتلن، بأنفسهنّ لحماية الفتيات الأكثر هشاشةً وضعفًا.

“إيه؟ ظننتُ أنني أصبت ذراعه. هل هو فاقد ذراع؟”

“إذا كنت تحبه كثيرًا، فتناوله حتى ينفتح فمك.”

كان كمّ الكاهن الأيمن فارغًا. لم يكن هناك شيءٌ حيث ينبغي أن يكون ذراعه اليمنى.

عضّ سيتون شفتيه بعينين محتقنتين بالدم، كأنه سيذرف دموعًا. لكنه اتبع أوامر الكونت هافيلوند ولوّح بالراية البيضاء.

بعد أن رمش المحارب الأصلع مذهولاً، شرب بغزارة من زجاجته. حتى فروة رأسه بدت حمراء. سحب سهماً آخر وسحب وتر القوس. حتى أمهر رماة السهام قد يخطئ في مثل هذه الحالة من السكر.

“يا للهول، هل يخططون حقًا للوصول إلى قلب الإمبراطورية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمتم الكاهن بدعاءٍ بوجهٍ شاحب. ثم فتح عينيه. عندما رأى شيئًا خلف المحارب الأصلع، اتسعت عيناه. كأنه رأى مُخلّصه.

تعرّف الكونت هافيلوند على يوريتش وطلب منه ذلك. على عكس سيتون، لم يُبدِ أي استياء تجاهه. ببساطة، فعل ما بوسعه من موقعه.

بو!

” لن أكرر كلامي. تذكر ما قلته للتو.”

لمس أحدهم رأس المحارب. شعر المحارب الأصلع بألمٍ سحق جمجمته، فلوح بخنجره ردًا على ذلك. حتى وهو في حالة سُكر، نجح هجومه المضاد في استهداف الرأس بدقة.

“يمكنك أن تأخذ ما تريد، ولكن من فضلك لا تؤذي مواطنينا، يوريتش.”

بوو!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرع جنود هافيلوند الجرس. ألقى الجنود الذين سمعوا إشارة الاستسلام أسلحتهم وانبطحوا أرضًا. فُتحت أبواب المدينة بسهولة بالغة، مما سمح للبرابرة بالدخول.

حفر خنجر المحارب الأصلع في اللحم الناعم، لكنه لم يكن إحساس طعن شخص ما.

صرخ سيتون من الألم وبينما نهض، برزت رماح محاربي القبائل من حوله. أي حركة خاطئة كانوا جميعًا على استعداد لطعنه في رقبته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

” اللعنة، هل أردت دجاجتي بهذه الشدة؟”

“حسنًا، لطالما كان هذا الرجل ذكيًا. سيتون، بفضل قرار سيدك الحكيم، لن تُمحى هافيلوند من الخريطة.”

صدّ يوريتش الخنجر بالدجاجة التي يحملها. أبعد الدجاجة جانبًا، كاشفًا عن ابتسامة شرسة.

دخل اللصوص المسلحون من البوابات، وأسلحتهم معلقة على أكتافهم. راقبوا المدينة ووجوههم غارقة في الدماء. عاد جميع السكان إلى منازلهم يرتجفون خوفًا.

“يوريتش!”

يوريتش هو أول من استقبل.

“إذا كنت تحبه كثيرًا، فتناوله حتى ينفتح فمك.”

أخلى الناس منازلهم ليُقدموها مساكنًا للناهبين. كانت كمية الطعام التي استهلكها جيشٌ قوامه عشرة آلاف هائلة. ورغم جهود كبح جماحهم، المحاربون يختطفون النساء الفاتنات ويأخذونهن إلى الحظائر.

دفع يوريتش دجاجة كاملة في فم المحارب. سُحق لحم الدجاجة وعظامها تحت قبضته القوية، وأُجبرت على دخول فمه. ارتجف المحارب العاجز ودموعه تسيل على وجهه. كما سال الدم من جانبي فمه وهو مفتوح.

“يوريييييتش!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أوه، أوه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر قائد الحرس سيتون إلى الرجل الذي كان في طليعة البرابرة. بدا مألوفًا بشكل غريب.

“ابتعد عني. هذا الكاهن ضيفي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لأكثر من خمسين عامًا، لم تتعرض الإمبراطورية لغزوٍ في جوهرها. حتى ميجورن الشمالي لم يتمكن إلا بصعوبة من اختراق الحدود.

ركل يوريتش مؤخرة المحارب الأصلع ثم نظر إلى الكاهن. بدا وجه الكاهن ذي الذراع الواحدة مألوفًا.

الفصل 231

“لم نلتقي منذ وقت طويل، جوتفال.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الكاهن هو جوتفال الذي لدغته ثعبانٌ من أجل يوريتش. لحسن الحظ، نجا، مع أنه فقد ذراعه اليمنى في الحادثة.

يوريتش هو أول من استقبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح المحاربون بسيوفهم بعيونٍ جامدة، لم يبقوا أحدًا، ولا حتى النساء. لم يبقَ في أعقابهم سوى جثثٍ مُريعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الكاهن هو جوتفال الذي لدغته ثعبانٌ من أجل يوريتش. لحسن الحظ، نجا، مع أنه فقد ذراعه اليمنى في الحادثة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الذي عالجه سابقًا، بوكر، مات. لا بد أنه جاء ليلعننا، ذلك الشامان الشمسي اللعين!”

قام يوريتش ببتر ذراع جوتفال بنفسه. بدا أن الإحساس عاد إلى أطراف أصابعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تعاونوا مع اللصوص، يا مواطني هافيلوند!” صرخ الكونت هافيلوند.

“لم أكن أتوقع أبدًا أن أراك مرة أخرى، يوريتش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سعادة؟”

ترنح جوتفال نحو يوريتش.

صدّ يوريتش الخنجر بالدجاجة التي يحملها. أبعد الدجاجة جانبًا، كاشفًا عن ابتسامة شرسة.

شاهد يوريتش النساء وهنّ يندفعن نحو المحاربين. بعضهن بائعات هوى، والبعض الآخر أمهات وزوجات. ضحّت النساء، اللواتي كنّ أضعف من أن يقاتلن، بأنفسهنّ لحماية الفتيات الأكثر هشاشةً وضعفًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط