الفصل 223
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حاول بيلكر الوصول إلى الشمس، لكن جسده بدا ثقيلاً للغاية، ثقيلاً للغاية بحيث لا يستطيع مغادرة المكان.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض كريكا وجلس بجانب السرير الذي كان بيلكر مستلقيًا عليه.
ترجمة: ســاد
“أنا؟ ليس يوريتش؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يوريتش رأسه المبحوح. أصبح جسده كله يؤلمه بعد ليلة نوم طويلة.
شعر بيلكر بيدٍ تلمس ظهره. بدت حرارتها وكأنها تصل إلى رأسه. لم يستطع التمييز بين الحياة والموت، ومع امتزاج الأحلام بالواقع، تلاشى إحساسه بذاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال يبدو فاقدًا للوعي ” قال وهو يلوح بيده أمام عيني بيلكر. لم تتابع حدقتا بيلكر حركاته.
‘أمي.’
“فقط هذا.”
تبادر إلى ذهنه الوجه الذي يتوق إليه. لطالما كانت أمه طيبة، لكنها أيضًا قوية كنساء الشمال، كأرملة ربّت ابنها بمفردها.
“استيقظ يا بيلكر.”
“بيلكر، لو يعد بالتناسخ. كونك رجلاً لا يعني القتال في ساحة المعركة.”
“يوريتش، ماذا ستفعل إذا مات بيلكر؟”
أصبحت والدة بيلكر سعيدة بانتشار لو في الشمال. أصبحت العادة الشمالية التي تُلزم الرجال بالذهاب إلى المعركة تتلاشى تدريجيًا.
بعد معركتهم، خيّم يوريتش وكريكا وبيلكر على ضفاف البحيرة. لم يتمكنوا من الابتعاد كثيرًا.
وكان بيلكر يعتقد أيضًا أنه سيموت في السرير، وليس في المعركة.
“حالة بيلكر غريبة.”
“ولكن هنا أنا أموت من سهم.”
“م- من فضلك، خذني إلى معبد الشمس. أود رؤية كاهن.”
أُصيب بسهم. مهما قال أحد، ساحة المعركة تبقى ساحة معركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعل كريكا المدفأة وهو يترنح. كان يؤدي عمله بصمت رغم أنه على وشك الانهيار من الحمى.
“سوف يأتي أولجارو من أجلي، سوف يأتي أولجارو…”
بعد سماع القصة كاملة، قاد الكاهن مجموعة يوريتش إلى الداخل. بدا المنزل دافئًا جدًا، مما جعلهم ينعسون بسرعة.
أصبح خائفًا من أن يكون أولجارو هو الذي سيأتي ويأخذ روحه.
“ولكن هنا أنا أموت من سهم.”
تبادر مشهدان إلى ذهن بيلكر. أحدهما سماءٌ تغمرها أشعة الشمس الدافئة، والآخر ليلةٌ تُعصف بها عاصفةٌ عاتية.
“إنه محارب المحاربين.”
دخل صوت المطر الغزير في أذنيه. في الظلام، وقف محارب يرتدي خوذة بجناحين ينتظر بيلكر، مصوبًا سيفه نحوه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل يوريتش يراقب النار بهدوء.
“لا، لن أذهب إلى هناك. لن أفعل!”
“- تعال وانضم إلى جدك.”
لكنه لم يستطع إصدار صوت. الكلمات في رأسه فقط.
“هل أنتم من متابعي لو؟”
أولجارو يرتدي خوذة بجناحينً. وخلفه محاربون يبتل جلدهم. المحاربون القتلى ينتظرون بيلكر.
وبمجرد وصول الحطاب إلى القرية، نادى بصوت عالٍ.
“- تعال يا طفل ميجورن.”
المحارب المثالي الذي لطالما تخيله كريكا هنا. امتلك يوريتش جسدًا فولاذيًا وروحًا صامدة كالجبال. لم يستطع أي محارب رأى يوريتش في المعركة أن يخفي احترامه له.
“- تعال وانضم إلى جدك.”
’إنه حقًا كاهن ذو إيمان عميق’.
أشار المحاربون. بدت رائحة التعفن كأنها تصل إلى أنف بيلكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخشى أن لو لن يأخذ روحي.”
حاول بيلكر الوصول إلى الشمس، لكن جسده بدا ثقيلاً للغاية، ثقيلاً للغاية بحيث لا يستطيع مغادرة المكان.
“ماذا تريد أيها الكاهن؟ أنا لستُ من أتباع لو. لا شأن لي بك.”
“لو، من فضلك…”
“ما الذي يخيفك يا أخي؟”
هل ذلك بسبب لعنة كونه من سلالة ميجورن؟ أم لأنه لم يستطع الهروب من هويته الشمالية؟ لم تصل دعوات بيلكر إلى لو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادر مشهدان إلى ذهن بيلكر. أحدهما سماءٌ تغمرها أشعة الشمس الدافئة، والآخر ليلةٌ تُعصف بها عاصفةٌ عاتية.
“استيقظ يا بيلكر.”
اشتعلت النار في المخيم بشدة.
أعادت كلمات يوريتش بيلكر إلى الواقع.
الفصل 223
“آه، آه.”
من بعيد، صدر صوت تقطيع. وبينما يوريتش يتجه نحو مصدر الصوت، لمحا بعض الناس.
حاول بيلكر الصراخ، لكنه لم يستطع إلا أن يئن من الألم. بدت نقطة إصابة السهم تنبض.
“حتى أرقى السيوف تصدأ وتفقد حدتها بمرور الوقت… جسدي أيضًا سوف ينهار في النهاية.”
“لقد كان عليّ أن أقوم بتوسيع الجرح حتى أتمكن من إخراج طرف السهم.”
” لا أحد.”
غسل يوريتش يديه بالماء الساخن ورائحة الدم تفوح في كل مكان.
“أوه.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخشى أن لو لن يأخذ روحي.”
اشتعلت النار في المخيم بشدة.
بقي بيلكر صامتًا، لكن كريكا، المحبط، تحدث من الخلف.
بعد معركتهم، خيّم يوريتش وكريكا وبيلكر على ضفاف البحيرة. لم يتمكنوا من الابتعاد كثيرًا.
“حتى أرقى السيوف تصدأ وتفقد حدتها بمرور الوقت… جسدي أيضًا سوف ينهار في النهاية.”
لم يكن أحدٌ في حالةٍ جيدة. كاد بيلكر أن يموتَ من جرح السهم، وعانى كريكا من حمى شديدة، وحتى يوريتش كان مصابًا بجروحٍ عميقة.
‘أمي.’
” هاف، هاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادر مشهدان إلى ذهن بيلكر. أحدهما سماءٌ تغمرها أشعة الشمس الدافئة، والآخر ليلةٌ تُعصف بها عاصفةٌ عاتية.
بدت حالة بيلكر الأسوأ بين الثلاثة. فقد استقراره النفسي، ولم يكن يقوى على مواجهة الإصابات الجسدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن أحدٌ في حالةٍ جيدة. كاد بيلكر أن يموتَ من جرح السهم، وعانى كريكا من حمى شديدة، وحتى يوريتش كان مصابًا بجروحٍ عميقة.
” إن التعرض لضربة السهام ليس من نصيب الجميع ” تمتم يوريتش.
حاول بيلكر الصراخ، لكنه لم يستطع إلا أن يئن من الألم. بدت نقطة إصابة السهم تنبض.
بدأ يوريتش أخيرًا يُعالج جروحه بنفسه. وضع عليها عجينةً من الأعشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ذلك بسبب لعنة كونه من سلالة ميجورن؟ أم لأنه لم يستطع الهروب من هويته الشمالية؟ لم تصل دعوات بيلكر إلى لو.
“لا يزال يبدو فاقدًا للوعي ” قال وهو يلوح بيده أمام عيني بيلكر. لم تتابع حدقتا بيلكر حركاته.
أخذ الرجال الثلاثة المنهكون قسطًا من الراحة، ثم تجوّلوا باحثين عن قرية زراعية قريبة. لم يجدوا واحدة، بل عثروا بالصدفة على كوخ صياد في الغابة.
أخذ الرجال الثلاثة المنهكون قسطًا من الراحة، ثم تجوّلوا باحثين عن قرية زراعية قريبة. لم يجدوا واحدة، بل عثروا بالصدفة على كوخ صياد في الغابة.
ارتجف بيلكر. بدا ارتجافه من الخوف والقلق، وليس من الألم الجسدي.
زوو!
ضحك كريكا ضحكة جوفاء، ثم فرك رأسه النابض.
“على الأقل يمكننا الإحتماء من الرياح هنا.”
“أوه.”
وضع يوريتش بيلكر على السرير.
“هل أنتم من متابعي لو؟”
أشعل كريكا المدفأة وهو يترنح. كان يؤدي عمله بصمت رغم أنه على وشك الانهيار من الحمى.
” الجرح متقيح. دمه ملوث ” قال يوريتش بعد فحص جرح بيلكر.
“لقد فكرت في هذا من قبل، لكن كريكا لديه الإمكانات.”
“أولجارو يطمعُ في روحي. أنا لستُ مُحاربًا. جانب أولجارو ليس مكاني ” قال بيلكر.
فتىً سيصبح ذا شأنٍ كبيرٍ عندما يكبر. بدت أفعاله مثالاً يُحتذى به في مجتمعٍ مُحارب.
ضحك كريكا ضحكة جوفاء، ثم فرك رأسه النابض.
“دعنا نبقى هنا اليوم ونبحث عن قرية غدًا.”
“نبحث عن كاهن لو. سندفع أي أجر مناسب. هل يوجد معبد قريب؟”
شدّ يوريتش عباءته أكثر وجلس أمام المدفأة. مد يده إلى فمه وخلع سنًا انفصلت بعد أن انكسر.
“استيقظ يا بيلكر.”
“السهم الذي اخترق خدي تسبب في إتلاف أسناني أيضًا.”
بدت فكرة متعجرفة. مع ذلك، بدا يوريتش يشعر بنظراتٍ متسامية.
ابتسم يوريتش ابتسامةً مريرة. أُضيف جرحٌ آخر إلى المجموعة.
بدت حالة بيلكر الأسوأ بين الثلاثة. فقد استقراره النفسي، ولم يكن يقوى على مواجهة الإصابات الجسدية.
“حتى أرقى السيوف تصدأ وتفقد حدتها بمرور الوقت… جسدي أيضًا سوف ينهار في النهاية.”
“نبحث عن كاهن لو. سندفع أي أجر مناسب. هل يوجد معبد قريب؟”
حتى أقوى المحاربين لم يكن محصنًا ضد تدفق الزمن.
“م- من فضلك، خذني إلى معبد الشمس. أود رؤية كاهن.”
“ماذا يمكنني أن أفعل قبل أن يتحطم جسدي؟”
“فقط هذا.”
ظل يوريتش يراقب النار بهدوء.
“أولجارو يطمعُ في روحي. أنا لستُ مُحاربًا. جانب أولجارو ليس مكاني ” قال بيلكر.
تردد كريكا في التحدث مع يوريتش بسهولة. غمره شعورٌ بالخشوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض كريكا وجلس بجانب السرير الذي كان بيلكر مستلقيًا عليه.
“إنه محارب المحاربين.”
توقف يوريتش. شعر بالفراغ.
المحارب المثالي الذي لطالما تخيله كريكا هنا. امتلك يوريتش جسدًا فولاذيًا وروحًا صامدة كالجبال. لم يستطع أي محارب رأى يوريتش في المعركة أن يخفي احترامه له.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يوريتش بيلكر على نقالة في كوخ الصياد. انفتحت جروح يوريتش مجددًا، وتسرب الدم منه.
“كريكا، حاول أن تنام ” تحدث يوريتش بعد أن شعر بنظرة كريكا.
حاول بيلكر الوصول إلى الشمس، لكن جسده بدا ثقيلاً للغاية، ثقيلاً للغاية بحيث لا يستطيع مغادرة المكان.
تردد كريكا لثانية ثم تحدث أخيرًا ” يوريتش، ما هو الحاكم الذي تؤمن به؟”
دق! دق!
” لا أحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بيلكر بيدٍ تلمس ظهره. بدت حرارتها وكأنها تصل إلى رأسه. لم يستطع التمييز بين الحياة والموت، ومع امتزاج الأحلام بالواقع، تلاشى إحساسه بذاته.
توقف يوريتش. شعر بالفراغ.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“هل تستخدم سيفك دون أن تعرف حتى أين ستنتهي عندما تموت؟”
“- تعال وانضم إلى جدك.”
ضحك كريكا ضحكة جوفاء، ثم فرك رأسه النابض.
أعاد يوريتش قلادة الشمس بهدوء إلى عنق بيلكر.
“إيه، أنا متأكد أن أحدهم سيأخذ روحي إن أرادها ” قال يوريتش ضاحكًا. شعر أن الحكام تراقب روحه بجشع.
” إن التعرض لضربة السهام ليس من نصيب الجميع ” تمتم يوريتش.
“هل أنا محبوب حقا من قبل الحكام؟”
” بالطبع، إنه أمر غريب. لقد أصيب بسهم أمس.”
بدت فكرة متعجرفة. مع ذلك، بدا يوريتش يشعر بنظراتٍ متسامية.
دخل صوت المطر الغزير في أذنيه. في الظلام، وقف محارب يرتدي خوذة بجناحين ينتظر بيلكر، مصوبًا سيفه نحوه.
“حتى الآن، إذا حركت رأسي ونظرت إلى الظلام…”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) غرق يوريتش في نوم عميق للمرة الأولى. بالكاد استطاع الاستيقاظ، حتى مع سماعه أنينًا بالقرب منه.
رمش يوريتش. نظر من النافذة، ثم عاد بنظره إلى المدفأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعل كريكا المدفأة وهو يترنح. كان يؤدي عمله بصمت رغم أنه على وشك الانهيار من الحمى.
تبادل كريكا ويوريتش بعض الكلمات البسيطة قبل أن يغمضا أعينهما. أصبح كلاهما متعبًا جدًا لدرجة أنهما غلبهما النعاس بسرعة.
” الجرح متقيح. دمه ملوث ” قال يوريتش بعد فحص جرح بيلكر.
غرق يوريتش في نوم عميق للمرة الأولى. بالكاد استطاع الاستيقاظ، حتى مع سماعه أنينًا بالقرب منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل كريكا ويوريتش بعض الكلمات البسيطة قبل أن يغمضا أعينهما. أصبح كلاهما متعبًا جدًا لدرجة أنهما غلبهما النعاس بسرعة.
“يوريتش.”
“حتى أرقى السيوف تصدأ وتفقد حدتها بمرور الوقت… جسدي أيضًا سوف ينهار في النهاية.”
أيقظ كريكا يوريتش. انخفضت حرارته بشكل ملحوظ خلال الليل، فشعر بتحسن كبير.
“أوه.”
“أوه.”
“هذا ما أريد أن أسألك عنه. ماذا ستفعل؟”
رفع يوريتش رأسه المبحوح. أصبح جسده كله يؤلمه بعد ليلة نوم طويلة.
“- تعال وانضم إلى جدك.”
“حالة بيلكر غريبة.”
خرج يوريتش وكريكا من الغابة. توقعا وجود قرية أو مزرعة قريبة، نظرًا لكثافة الغابة وكوخ الصياد.
” بالطبع، إنه أمر غريب. لقد أصيب بسهم أمس.”
بيلكر، الذي ظل يتأوه طوال الوقت، فتح عينيه وأمسك بيد كريكا ليوقفه.
تذمر يوريتش وهو يقترب من سرير بيلكر. تفحص حالته وتجهم.
“لن أتحدث عن هذا لأحدٍ آخر. أقسم بالحاكم.”
” الجرح متقيح. دمه ملوث ” قال يوريتش بعد فحص جرح بيلكر.
أعاد يوريتش قلادة الشمس بهدوء إلى عنق بيلكر.
“هل هذا يعني أنه سيموت؟”
“على الأقل يمكننا الإحتماء من الرياح هنا.”
“هذا الأمر متروك للحكام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد كريكا لثانية ثم تحدث أخيرًا ” يوريتش، ما هو الحاكم الذي تؤمن به؟”
“بيلكر خان أولجارو. جرح المعركة لا يلتئم بسهولة. الآن هو الوقت المناسب لحماية أولجارو، لا حماية لو ” قال كريكا، محاولًا انتزاع قلادة الشمس من بيلكر.
شدّ يوريتش عباءته أكثر وجلس أمام المدفأة. مد يده إلى فمه وخلع سنًا انفصلت بعد أن انكسر.
بيلكر، الذي ظل يتأوه طوال الوقت، فتح عينيه وأمسك بيد كريكا ليوقفه.
توقف يوريتش. شعر بالفراغ.
“لا تفعل… ليس هذا… لا تأخذ لو مني.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل كريكا ويوريتش بعض الكلمات البسيطة قبل أن يغمضا أعينهما. أصبح كلاهما متعبًا جدًا لدرجة أنهما غلبهما النعاس بسرعة.
“بيلكر، لو لم يحميك.”
فتىً سيصبح ذا شأنٍ كبيرٍ عندما يكبر. بدت أفعاله مثالاً يُحتذى به في مجتمعٍ مُحارب.
“سيأخذني أولجارو. هذا مستحيل. لستُ محاربًا. سأعاني فقط في حقل السيوف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار يوريتش إلى بيلكر على النقالة. بدت حالته سيئة بشكل واضح.
ارتجف بيلكر. بدا ارتجافه من الخوف والقلق، وليس من الألم الجسدي.
الفصل 223
أعاد يوريتش قلادة الشمس بهدوء إلى عنق بيلكر.
وبمجرد وصول الحطاب إلى القرية، نادى بصوت عالٍ.
“الذهاب إلى حقل السيوف هو شرف، بيلكر ” قال كريكا، لكن بيلكر لم يرد.
” الكاهن! لديك زوار!”
أجاب يوريتش في مكان بيلكر ” سيكون هذا صحيحًا لو كان محاربًا.”
بدت حالة بيلكر الأسوأ بين الثلاثة. فقد استقراره النفسي، ولم يكن يقوى على مواجهة الإصابات الجسدية.
أغلق كريكا فمه. لم يكن هناك ما يُقال عندما يتحدث محاربٌ أعلى منه شأنًا بهذه الطريقة.
توقف يوريتش. شعر بالفراغ.
استمر بيلكر بالارتعاش. تشبث بقلادة الشمس التي تلقاها من لاجيريك ولم يُفلتها. أخيرًا، تحدث إلى يوريتش.
“هذا الأمر متروك للحكام.”
“م- من فضلك، خذني إلى معبد الشمس. أود رؤية كاهن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال يبدو فاقدًا للوعي ” قال وهو يلوح بيده أمام عيني بيلكر. لم تتابع حدقتا بيلكر حركاته.
عبس كريكا، وأومأ يوريتش برأسه فقط.
“لقد فكرت في هذا من قبل، لكن كريكا لديه الإمكانات.”
رفع يوريتش بيلكر على نقالة في كوخ الصياد. انفتحت جروح يوريتش مجددًا، وتسرب الدم منه.
“بيلكر خان أولجارو. جرح المعركة لا يلتئم بسهولة. الآن هو الوقت المناسب لحماية أولجارو، لا حماية لو ” قال كريكا، محاولًا انتزاع قلادة الشمس من بيلكر.
بوو!
“هل أنتم من متابعي لو؟”
خرج يوريتش وكريكا من الغابة. توقعا وجود قرية أو مزرعة قريبة، نظرًا لكثافة الغابة وكوخ الصياد.
زوو!
دق! دق!
“استمر في التحرك، بعيدًا عنا. لا نريد التورط في أي شيء فوضوي.”
من بعيد، صدر صوت تقطيع. وبينما يوريتش يتجه نحو مصدر الصوت، لمحا بعض الناس.
“- تعال وانضم إلى جدك.”
الحطابون يقطعون الأشجار على حافة الغابة. تجمعوا حولها وهمسوا عندما لاحظوا يوريتش وكريكا.
غسل يوريتش يديه بالماء الساخن ورائحة الدم تفوح في كل مكان.
“نبحث عن كاهن لو. سندفع أي أجر مناسب. هل يوجد معبد قريب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحطابون يقطعون الأشجار على حافة الغابة. تجمعوا حولها وهمسوا عندما لاحظوا يوريتش وكريكا.
ظل الحطابون ينظرون بقلق إلى يوريتش وكريكا، قلقين بشأن أي مشكلة قد تحدث بعد السماح لبعض المحاربين المصابين بالدخول إلى قريتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان بيلكر يعتقد أيضًا أنه سيموت في السرير، وليس في المعركة.
“استمر في التحرك، بعيدًا عنا. لا نريد التورط في أي شيء فوضوي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “- تعال يا طفل ميجورن.”
“هل ترى هذا الفتى خلفي؟ لقد أُصيب بسهم وقد يموت، لذا نبحث عن كاهن قبل أن يموت. ألا يتمتع رجال الشمال بهذا القدر من الكرم والشهامة؟ هل جعلكم قطع الخشب بدلًا من البشر جبناء، أم ماذا؟ إذا جاء الأعداء، فسأقاتلهم من أجلكم! أنا يوريتش، وأقسم لكم باسمي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهض كريكا وجلس بجانب السرير الذي كان بيلكر مستلقيًا عليه.
أشار يوريتش إلى بيلكر على النقالة. بدت حالته سيئة بشكل واضح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “السهم الذي اخترق خدي تسبب في إتلاف أسناني أيضًا.”
“هناك كاهن يزور القرية. سمعت أنه مجرد متدرب، لكن الكاهن يبقى كاهنًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل يوريتش يراقب النار بهدوء.
قاد أحد الحطابين مجموعة يوريتش إلى القرية، التي بدت متواضعة وتفتقر حتى إلى المرافق المناسبة الأكثر شيوعًا.
حاول بيلكر الوصول إلى الشمس، لكن جسده بدا ثقيلاً للغاية، ثقيلاً للغاية بحيث لا يستطيع مغادرة المكان.
” الكاهن! لديك زوار!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعل كريكا المدفأة وهو يترنح. كان يؤدي عمله بصمت رغم أنه على وشك الانهيار من الحمى.
وبمجرد وصول الحطاب إلى القرية، نادى بصوت عالٍ.
“دعنا نبقى هنا اليوم ونبحث عن قرية غدًا.”
انفتح باب منزل خشبي رث، وخرج منه كاهن يرتدي ثوبًا فضفاضًا تحت معطف جلدي.
” لا أحد.”
بعد سماع القصة كاملة، قاد الكاهن مجموعة يوريتش إلى الداخل. بدا المنزل دافئًا جدًا، مما جعلهم ينعسون بسرعة.
أعادت كلمات يوريتش بيلكر إلى الواقع.
“هل أنتم من متابعي لو؟”
“يوريتش.”
“فقط هذا.”
بعد سماع القصة كاملة، قاد الكاهن مجموعة يوريتش إلى الداخل. بدا المنزل دافئًا جدًا، مما جعلهم ينعسون بسرعة.
يوريتش وضع بيلكر على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يوريتش رأسه المبحوح. أصبح جسده كله يؤلمه بعد ليلة نوم طويلة.
بدا الكاهن الشاب، الذي جاء إلى الشمال للعمل التبشيري، ذا وجهٍ شاب. ورغم صغر سنه، سافر وحيدًا في الشمال القاحل لأداء مهمته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يوريتش رأسه المبحوح. أصبح جسده كله يؤلمه بعد ليلة نوم طويلة.
’إنه حقًا كاهن ذو إيمان عميق’.
“أولجارو يطمعُ في روحي. أنا لستُ مُحاربًا. جانب أولجارو ليس مكاني ” قال بيلكر.
يوريتش يُحب الكهنة. التواجد معهم يُشعره بالراحة، وخاصةً كهنة لو، الذين كانوا دائمًا يُجيبون على كل شيء بلطف وإيجابية. هكذا كانت تعاليم لو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل ذلك بسبب لعنة كونه من سلالة ميجورن؟ أم لأنه لم يستطع الهروب من هويته الشمالية؟ لم تصل دعوات بيلكر إلى لو.
“أنا خائف ” قال بيلكر للكاهن، وكأنه يعترف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) غرق يوريتش في نوم عميق للمرة الأولى. بالكاد استطاع الاستيقاظ، حتى مع سماعه أنينًا بالقرب منه.
“ما الذي يخيفك يا أخي؟”
“هذا الأمر متروك للحكام.”
“أخشى أن لو لن يأخذ روحي.”
’إنه حقًا كاهن ذو إيمان عميق’.
“ولماذا تعتقد ذلك؟”
أولجارو يرتدي خوذة بجناحينً. وخلفه محاربون يبتل جلدهم. المحاربون القتلى ينتظرون بيلكر.
سأل الكاهن ردًا، فتردد بيلكر. فكشفه أنه من نسل ميجورن قد يُعرّض يوريتش وكريكا للخطر.
“بالتأكيد لن تفعل. لا تنسَ هذا القسم. تذكره كما لو كان تعليمًا من لو.”
بقي بيلكر صامتًا، لكن كريكا، المحبط، تحدث من الخلف.
حتى أقوى المحاربين لم يكن محصنًا ضد تدفق الزمن.
“هو من نسل ميجورن، محارب الشمال الشهير. يؤمن بلو رغم نسبه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فزع الكاهن وبدأ يتبادل النظرات بين يوريتش وكريكا.أصبح قلقًا بشأن الحفاظ على رباطة جأشه بعد سماع مثل هذه المعلومات الحاسمة.
“على الأقل يمكننا الإحتماء من الرياح هنا.”
“لن أتحدث عن هذا لأحدٍ آخر. أقسم بالحاكم.”
“ولكن هنا أنا أموت من سهم.”
“بالتأكيد لن تفعل. لا تنسَ هذا القسم. تذكره كما لو كان تعليمًا من لو.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تدخل يوريتش مبتسمًا. تعرق الكاهن عرقًا باردًا، مدركًا أن يوريتش لم يكن يمزح.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أولجارو يطمعُ في روحي. أنا لستُ مُحاربًا. جانب أولجارو ليس مكاني ” قال بيلكر.
ارتجف بيلكر. بدا ارتجافه من الخوف والقلق، وليس من الألم الجسدي.
أصبح كريكا منزعجًا لكنه لم يتدخل. ربما بيلكر على وشك الموت حقًا. لا ينبغي لأحد أن يُزعج حياة الآخر.
“هل ترى هذا الفتى خلفي؟ لقد أُصيب بسهم وقد يموت، لذا نبحث عن كاهن قبل أن يموت. ألا يتمتع رجال الشمال بهذا القدر من الكرم والشهامة؟ هل جعلكم قطع الخشب بدلًا من البشر جبناء، أم ماذا؟ إذا جاء الأعداء، فسأقاتلهم من أجلكم! أنا يوريتش، وأقسم لكم باسمي.”
وبينما بيلكر والكاهن يتحدثان، كريكا ويوريتش ينتظران في الغرفة المجاورة.
أُصيب بسهم. مهما قال أحد، ساحة المعركة تبقى ساحة معركة.
“يوريتش، ماذا ستفعل إذا مات بيلكر؟”
تبادر إلى ذهنه الوجه الذي يتوق إليه. لطالما كانت أمه طيبة، لكنها أيضًا قوية كنساء الشمال، كأرملة ربّت ابنها بمفردها.
“هذا ما أريد أن أسألك عنه. ماذا ستفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد كريكا لثانية ثم تحدث أخيرًا ” يوريتش، ما هو الحاكم الذي تؤمن به؟”
صمت كريكا. ساد الصمت.
” الكاهن! لديك زوار!”
بعد قليل، انتهى حديث بيلكر والكاهن. اقترب الكاهن من كريكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحطابون يقطعون الأشجار على حافة الغابة. تجمعوا حولها وهمسوا عندما لاحظوا يوريتش وكريكا.
“ماذا تريد أيها الكاهن؟ أنا لستُ من أتباع لو. لا شأن لي بك.”
حاول بيلكر الوصول إلى الشمس، لكن جسده بدا ثقيلاً للغاية، ثقيلاً للغاية بحيث لا يستطيع مغادرة المكان.
“بيلكر يسأل عنك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادر مشهدان إلى ذهن بيلكر. أحدهما سماءٌ تغمرها أشعة الشمس الدافئة، والآخر ليلةٌ تُعصف بها عاصفةٌ عاتية.
“أنا؟ ليس يوريتش؟”
“هو من نسل ميجورن، محارب الشمال الشهير. يؤمن بلو رغم نسبه.”
أومأ الكاهن برأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع يوريتش بيلكر على نقالة في كوخ الصياد. انفتحت جروح يوريتش مجددًا، وتسرب الدم منه.
نهض كريكا وجلس بجانب السرير الذي كان بيلكر مستلقيًا عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يزال يبدو فاقدًا للوعي ” قال وهو يلوح بيده أمام عيني بيلكر. لم تتابع حدقتا بيلكر حركاته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعل كريكا المدفأة وهو يترنح. كان يؤدي عمله بصمت رغم أنه على وشك الانهيار من الحمى.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات