الفصل 219
تراجع يوريتش خطوة إلى الوراء وألقى بفأسه. كان ذلك مسارًا واضحًا للهجوم، فانحنى إنجا جانبًا لتفاديه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أصبح سليل ميجورن تابعًا للو. كيف يُمكن أن تحدث هذه المصادفة إلا إذا المملكة الشمالية جزءًا من إرادة لو؟ انبهر محاربو الشمس في ذلك المكان، وأعربوا عن إخلاصهم للو.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بوو!
ترجمة: ســاد
كايليوس هو الحصان الثمين لدى يوريتش، وإذا حدث له شيء، مثل الانهيار من الإرهاق، يوريتش سيغضب بشدة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صاح المحاربون خلف يوريتش. بدا هذا الزئير تحديًا لمحاربي الشمال، وتحداهم للهجوم.
النهب والقتال حياة المحارب. ثم يموتون على يد غيرهم. بدا هذا مصيرهم.
“سوف يتمكن يوريتش من إدارة الأمر.”
“أولجارو، احمِني ” تمتم إنجا وهو يمسك سيفه بإحكام. لمع ضوء في أعماق حدقتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن الإيمان بـ “لو” ليس من صالحنا بالتأكيد.”
“من أجل المجد.”
انحنى يوريتش ونظر إلى إنجا الميت. مسح نصل سيفه بالثلج ليزيل الدم.
إنجا يتوق إلى الشهرة، شهرةً واسعةً تُعرف في جميع أنحاء الشمال.
اصطدمت السيوف بصوت معدني. التصق السيفان ببعضهما ودخلا في معركة قوة.
المحارب ينمو بقدر ما يقتل. هذه حقيقة لا يمكن إنكارها. مهما بلغت نبل نوايا المرء، فإن مهنة المحارب في نهاية المطاف مهنة قتل. كانوا يكتسبون من القوة والنفوذ ما يعادل كمية الدم التي يشربونها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت ضربة يوريتش دفاع إنجا وشقت رأسه. سال الدم من النصل الذي غُرز حتى جبهته.
تحت كل محارب مشهور، سقط عدد لا يُحصى من المحاربين. لم تكن شهرة دون سفك دماء.
على عكس المرتزقة المتحضرين الآخرين، بقي جورج إلى جانب يوريتش. لكن ذلك لم يكن بدافع الولاء الشخصي، بل كان يعتقد ببساطة أنه سيكسب أكثر بالبقاء معه.
بوو!
مرّ جورج بحذرٍ أمام المحاربين الشماليين. وبينما هو يفعل، توقف حديثهما. شعر بقشعريرةٍ في صدره. بدت طريقة نظرات المحاربين الشماليين إليه غير عادية.
اصطدم إنجا بسيفه ودرعه، مُصدرًا صوتًا. وضرب يوريتش فأسه وسيفه ولفّهما.
لم يكن الأمر كما لو أنهم كانوا يخططون لخيانة محاربي الشمس منذ البداية. لكن رؤية سليل ميجورن يضعف بسبب إيمانه بلو كان أمرًا لا يُطاق بالنسبة لهم. مع أنهم أرادوا الإيمان بلو، إلا أن الحاكم في قلوبهم هو أولجارو. اتخذوا قرارهم وعادوا إليه.
“إذا هزمته، فسأحصل على الشهرة التي حصل عليها من قتل يوركان العملاق.”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “يبدو أكثر ضعفًا مما توقعت. لا يبدو محاربًا.”
اشتعلت عينا إنجا حماسًا. ابتسم، كاشفًا عن أسنانه.
“آه…”
بوو!
على عكس المرتزقة المتحضرين الآخرين، بقي جورج إلى جانب يوريتش. لكن ذلك لم يكن بدافع الولاء الشخصي، بل كان يعتقد ببساطة أنه سيكسب أكثر بالبقاء معه.
أرجح يوريتش فأسه، ورفع إنجا درعه ليمنع الضربة الأولى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض رأسه وارتشف ماء العسل.
“هذا ضخم. لقد شقّ حبة درعي.”
“أين يوريتش؟ والمحاربون الآخرون؟” سأل لاجيريك.
بدا يوريتش يحمل فأسًا، لكن إنجا شعر به أشبه بمطرقة. أنزل إنجا ذراعه المرتعشة ولوّح بسيفه.
“آه؟”
اصطدمت السيوف بصوت معدني. التصق السيفان ببعضهما ودخلا في معركة قوة.
لم يعتقد أن يوريتش سيموت. يوريتش شخص سينجو مهما كانت الظروف التي وُضع فيها.
“… لن أتمكن من التغلب عليه بالقوة.”
“اصمت ” صرخ جورج. حتى هو، وهو باحث، غضب من تذمر بيلكر.
أدرك إنجا ذلك سريعًا. شعر بفارق قوتهما لحظة التحام السيوف. كان خصمه محاربًا بقوة هائلة تُضاهي بنيته الضخمة. هناك سببٌ لتمكنه من هزيمة يوركان.
انضم معظم المحاربين إلى فريق البحث، ولم يتبق في المخيم سوى حوالي عشرين محاربًا.
لم يكن لقب “اللحية الحمراء” مجرد مبالغة. فقد صمد إنجا ودافع عن نفسه ضد هجمات يوريتش عدة مرات.
أصبح سليل ميجورن تابعًا للو. كيف يُمكن أن تحدث هذه المصادفة إلا إذا المملكة الشمالية جزءًا من إرادة لو؟ انبهر محاربو الشمس في ذلك المكان، وأعربوا عن إخلاصهم للو.
ووش!
همس الشماليون فيما بينهم. تبادل المحاربون الشماليون المفتولون العضلات النظرات بين بيلكر ومحاربي الشمس.
تراجع يوريتش خطوة إلى الوراء وألقى بفأسه. كان ذلك مسارًا واضحًا للهجوم، فانحنى إنجا جانبًا لتفاديه.
كان يعيش بين محاربي الشمال، الذين يُقدّرون الدم والسيوف، وكان قلقه اليومي يتكرر باستمرار. كانوا يُطالبونه بالتصرف كالمحارب الشرس، مما جعله يجد الراحة في الطعام ليُخفف من مخاوفه.
“كنت أعلم أن هجومًا آخر سيتبع فورًا. حالما أتفادى هذا، يحين دوري للرد.”
بدا يوريتش يحمل فأسًا، لكن إنجا شعر به أشبه بمطرقة. أنزل إنجا ذراعه المرتعشة ولوّح بسيفه.
بعد أن تجنب الفأس، وضع إنجا سيفه ودرعه في وضع دفاعي.
“سمعت أن محاربي الشمس يعرفون عن عقيدة الشمس بقدر ما يعرفها الكهنة.”
أمسك يوريتش سيفه بكلتا يديه ورفعه عالياً. هذا أبسط شكل هجومي – ضربة قطرية من أعلى الرأس. كانت حركةً تتيح أقصى استخدام للقوة العضلية البشرية. في المبارزة، عُرفت باسم “غضب البومة ” حركةً قاضيةً.
أومأ بيلكر برأسه وهو يجلس بجانب النار.
ثواك!
أرجح يوريتش فأسه، ورفع إنجا درعه ليمنع الضربة الأولى.
سدد يوريتش ضربةً بكل قوته. استطاع النصل الفولاذي أن يصمد أمام قوته.
اصطدمت السيوف بصوت معدني. التصق السيفان ببعضهما ودخلا في معركة قوة.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج سيف من رقبة لاجيريك أمام عيني بيلكر. لم يستطع بيلكر حتى الصراخ.
استخدم إنجا سيفه ودرعه للدفاع. في اللحظة التي اصطدما فيها، ظن أنه نجح في الدفاع ضد هجوم يوريتش.
همس الشماليون فيما بينهم. لم يبقَ في المعسكر سوى حوالي عشرين محاربًا، أربعة منهم فقط من محاربي الشمس.
لكن القوة تغلبت عليه مما أدى إلى سقوط ذراعيه.
“الآن، كل ما نحتاجه هو عودة يوريتش. أنا متأكد أن كل شيء على ما يرام… أليس كذلك؟”
“آه؟”
تحدث لاجيريك بهدوء ليطمئن بيلكر. وعندما تحدث عن تعاليم لو، بدا بيلكر أكثر ارتياحًا، وهو يومئ برأسه وهو يستمع. أشرقت ملامحه.
أحس إنجا بدم دافئ يسيل من رأسه. شعر بحرارة في رأسه.
هزّ المحاربون رؤوسهم. رأوا عن قرب قوة ومهارة يوريتش.
اخترقت ضربة يوريتش دفاع إنجا وشقت رأسه. سال الدم من النصل الذي غُرز حتى جبهته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… لن أتمكن من التغلب عليه بالقوة.”
ثوااااااك!
أصبح سليل ميجورن تابعًا للو. كيف يُمكن أن تحدث هذه المصادفة إلا إذا المملكة الشمالية جزءًا من إرادة لو؟ انبهر محاربو الشمس في ذلك المكان، وأعربوا عن إخلاصهم للو.
ركل يوريتش جسد إنجا بعيدًا عنه وعندما سُحب النصل، اتسع الجرح أكثر، وسكب سيلًا من مادة الدماغ الحمراء.
“ها هو ذا!” صرخ جورج.
“ووواااه!”
“سوف يتمكن يوريتش من إدارة الأمر.”
صاح المحاربون خلف يوريتش. بدا هذا الزئير تحديًا لمحاربي الشمال، وتحداهم للهجوم.
أمسك يوريتش سيفه بكلتا يديه ورفعه عالياً. هذا أبسط شكل هجومي – ضربة قطرية من أعلى الرأس. كانت حركةً تتيح أقصى استخدام للقوة العضلية البشرية. في المبارزة، عُرفت باسم “غضب البومة ” حركةً قاضيةً.
بعد هزيمة زعيمهم، هز المحاربون الشماليون أكتافهم وتهامسوا فيما بينهم.
“أين يوريتش؟ والمحاربون الآخرون؟” سأل لاجيريك.
“إنجا سقط. حسنًا، لا جدوى من مطاردة بيلكر الآن. هل من أحد يريد الانتقام لإنجا؟ إخوته أم أحد من مسقط رأسه؟”
“آه…”
هزّ المحاربون رؤوسهم. رأوا عن قرب قوة ومهارة يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تعال معنا يا بيلكر ” قال محاربو أولجارو ببرود، وهم يمسكون به من عنقه.
لم تكن معركةً متقاربةً إطلاقًا. حتى لو عاد إنجا إلى الحياة عدة مراتٍ وقاتل مجددًا، لكان قد خسر.
لكن القوة تغلبت عليه مما أدى إلى سقوط ذراعيه.
مهما قيل، كان إنجا قائدًا بين محاربي الشمال المجتمعين. لم يكن هناك محارب أقوى منه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نظر المحاربون حولهم وتراجعوا ببطء. أطلق محاربو يوريتش من الخلف كلمات ساخرة.
نظر جورج حوله. بعد أن قضى حياته كلها عبدًا، أصبح بارعًا في قراءة مزاج الناس.
انحنى يوريتش ونظر إلى إنجا الميت. مسح نصل سيفه بالثلج ليزيل الدم.
“نجاحي وثروتي يعتمدان على يوريتش.”
“ما هو المعنى الحقيقي لموتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرًا لك، يا سيدي لاجيريك ” قال بيلكر وهو يضع قلادة الشمس حول رقبته.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج سيف من رقبة لاجيريك أمام عيني بيلكر. لم يستطع بيلكر حتى الصراخ.
ركب بيلكر وجورج عبر السهول الثلجية. ظل كايليوس يلهث بشدة لكنه لم يتوقف عن الجري. كان حمل شخصين أمرًا شاقًا حتى بالنسبة لحصان، خاصةً مع وزن بيلكر الثقيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعلن محاربو الشمس ولاءهم لبيلكر، على الرغم من أن ولاءهم كان في الواقع موجهًا نحو لو.
“اصبر يا كايليوس. نحن على وشك الوصول ” قال جورج وهو يربت على شعر كايليوس.
أمسك لاجيريك، ذو العنق المثقوب، بساق المحارب الشمالي. فتح فمه على مصراعيه كما لو يحاول أن يأمر بيلكر بالهرب.
كايليوس هو الحصان الثمين لدى يوريتش، وإذا حدث له شيء، مثل الانهيار من الإرهاق، يوريتش سيغضب بشدة.
ميجورن محارب يحظى باحترام جميع الشماليين. محارب عظيم عارض الإمبراطورية من أجل حرية الشمال، وشخصية مُبجَّلة تتجاوز الحدود الدينية.
كافح كايليوس لقطع مسافاتٍ كانت كفيلة بسقوط حصانٍ عادي. كان يُبذل قصارى جهده.
سدد يوريتش ضربةً بكل قوته. استطاع النصل الفولاذي أن يصمد أمام قوته.
“مؤخرتي تؤلمني ” اشتكى بيلكر، وهو يرتجف مع كل هزة من هزات كايليوس.
“لقد كان ليكون صداعًا لو كان محاربًا متعصبًا يؤمن بأولجارو، لكنني لم أتوقع هذا القدر من الافتقار إلى الروح …”
“اصمت ” صرخ جورج. حتى هو، وهو باحث، غضب من تذمر بيلكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المحاربون حولهم وتراجعوا ببطء. أطلق محاربو يوريتش من الخلف كلمات ساخرة.
“لاجيريك بانتظارنا. علينا فقط الوصول إلى نقطة اللقاء.”
“وأخيرًا، سأتمكن من مد ساقيّ، يا للهول ” قال جورج وهو يلتهم طعامًا دافئًا يربت على بطنه. ثم كسر غصنًا واستخدمه كعود أسنان.
ظل جورج ينظر خلفهم. لم يكن هناك أي أثر للملاحقة.
على عكس المرتزقة المتحضرين الآخرين، بقي جورج إلى جانب يوريتش. لكن ذلك لم يكن بدافع الولاء الشخصي، بل كان يعتقد ببساطة أنه سيكسب أكثر بالبقاء معه.
“سوف يتمكن يوريتش من إدارة الأمر.”
أومأ بيلكر برأسه وهو يجلس بجانب النار.
لم يعتقد أن يوريتش سيموت. يوريتش شخص سينجو مهما كانت الظروف التي وُضع فيها.
رفع بيلكر رأسه لينظر حوله. حدّق به محاربو الشمس بعيون ودودة.
“ها هو ذا!” صرخ جورج.
لم يعتقد أن يوريتش سيموت. يوريتش شخص سينجو مهما كانت الظروف التي وُضع فيها.
تصاعد الدخان من بعيد. هذه نقطة الالتقاء.
ألقى جورج نظرة على المحاربين الشماليين المتجمعين على حافة المخيم. كانوا يتحدثون وهم ينظرون إلى بيلكر. ظن أنهم يثرثرون عنه فحسب، لكنه لم يكن متأكدًا دون أن يصغي إليهم.
عند نقطة الالتقاء، كان أكثر من مئة محارب قد نصبوا خيامهم. أمسكوا بأسلحتهم ونهضوا من مقاعدهم عندما رأوا جورج يقترب على صهوة جواده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعر بشيء غريب. لا أستطيع الشعور بالراحة، لسبب ما.
تقدم المحارب الشمسي لاجيريك للترحيب بجورج.
ظل جورج ينظر خلفهم. لم يكن هناك أي أثر للملاحقة.
“أين يوريتش؟ والمحاربون الآخرون؟” سأل لاجيريك.
قرر لاجيريك أن يصبح راعيًا ومعلمًا لبيلكر، مما أدى به إلى أن يصبح ملكًا يتبع تعاليم لو ويجعلها حقيقة على هذه الأرض.
“لقد لحقت بنا مجموعة مطاردة، لذا تقدمنا أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت ضربة يوريتش دفاع إنجا وشقت رأسه. سال الدم من النصل الذي غُرز حتى جبهته.
استدعى لاجيريك محاربي الشمس الآخرين لقيادة المحاربين لدعم يوريتش. شكّل المحاربون تشكيل بحث وانطلقوا.
كافح كايليوس لقطع مسافاتٍ كانت كفيلة بسقوط حصانٍ عادي. كان يُبذل قصارى جهده.
انضم معظم المحاربين إلى فريق البحث، ولم يتبق في المخيم سوى حوالي عشرين محاربًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النهب والقتال حياة المحارب. ثم يموتون على يد غيرهم. بدا هذا مصيرهم.
“هل أنت بيلكر، سليل ميجورن؟” سأل لاجيريك، وهو يسلم بيلكر كوبًا من ماء العسل الدافئ.
“مؤخرتي تؤلمني ” اشتكى بيلكر، وهو يرتجف مع كل هزة من هزات كايليوس.
“نعم، أنا بيلكر. ميجورن جدي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ بيلكر برأسه وهو يجلس بجانب النار.
سدد يوريتش ضربةً بكل قوته. استطاع النصل الفولاذي أن يصمد أمام قوته.
خفض رأسه وارتشف ماء العسل.
“هل أنت بيلكر، سليل ميجورن؟” سأل لاجيريك، وهو يسلم بيلكر كوبًا من ماء العسل الدافئ.
غادر لاجيريك بيلكر للحظة للتحدث مع محاربي الشمس الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن الإيمان بـ “لو” ليس من صالحنا بالتأكيد.”
“يبدو أكثر ضعفًا مما توقعت. لا يبدو محاربًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تصاعد الدخان من بعيد. هذه نقطة الالتقاء.
“هل هذا الصبي هو حقا من نسل ميجورن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر المحاربون حولهم وتراجعوا ببطء. أطلق محاربو يوريتش من الخلف كلمات ساخرة.
“ما لم يكن يوريتش قد أخطأ، فلا بد أن يكون الأمر صحيحًا. بالنظر إلى كيفية المطاردة، فمن المرجح أن يكون هذا الصبي هو الشخص الحقيقي.”
“حسنًا، سأعطيك هذا. إنه شيء يجب أن يمتلكه كل تابع للو ” قال لاجيريك وهو يُسلم قلادة الشمس الفضية إلى بيلكر. بدت القلادة المصنوعة من الفضة معقدة للغاية.
همس محاربو الشمس فيما بينهم. وتجمع شماليون آخرون حول بيلكر، يسألون أسئلة متنوعة.
عند نقطة الالتقاء، كان أكثر من مئة محارب قد نصبوا خيامهم. أمسكوا بأسلحتهم ونهضوا من مقاعدهم عندما رأوا جورج يقترب على صهوة جواده.
ميجورن محارب يحظى باحترام جميع الشماليين. محارب عظيم عارض الإمبراطورية من أجل حرية الشمال، وشخصية مُبجَّلة تتجاوز الحدود الدينية.
كان يعيش بين محاربي الشمال، الذين يُقدّرون الدم والسيوف، وكان قلقه اليومي يتكرر باستمرار. كانوا يُطالبونه بالتصرف كالمحارب الشرس، مما جعله يجد الراحة في الطعام ليُخفف من مخاوفه.
“لا يبدو كأحد أحفاد ميجورن. يبدو أنه لم يقاتل قط في حياته.”
نظر جورج حوله. بعد أن قضى حياته كلها عبدًا، أصبح بارعًا في قراءة مزاج الناس.
“هذا الصبي السمين سيصبح ملكنا؟ يا رجل، هذا سخيف.”
كان الرجال الذين هاجموا لاجيريك ومحاربي الشمس هم المحاربون الشماليون الذين كانوا يعملون معهم حتى ذلك الحين. نصبوا كمينًا وقتلوا محاربي الشمس وغيرهم من المحاربين الشماليين الذين عارضوهم.
همس الشماليون فيما بينهم. تبادل المحاربون الشماليون المفتولون العضلات النظرات بين بيلكر ومحاربي الشمس.
ركب بيلكر وجورج عبر السهول الثلجية. ظل كايليوس يلهث بشدة لكنه لم يتوقف عن الجري. كان حمل شخصين أمرًا شاقًا حتى بالنسبة لحصان، خاصةً مع وزن بيلكر الثقيل.
دفأ جورج جسده المنهك، لكنه شعر بالقلق لسبب ما. بدت الهمسات من حوله نذير شؤم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت ضربة يوريتش دفاع إنجا وشقت رأسه. سال الدم من النصل الذي غُرز حتى جبهته.
“أشعر بشيء غريب. أتمنى أن يصل يوريتش قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” تعال معنا يا بيلكر ” قال محاربو أولجارو ببرود، وهم يمسكون به من عنقه.
إن سليل ميجورن الذي تصوره محاربو الشمس، ناهيك عن الشماليين، لم يكن هذا الصبي.
“حسنًا، سأعطيك هذا. إنه شيء يجب أن يمتلكه كل تابع للو ” قال لاجيريك وهو يُسلم قلادة الشمس الفضية إلى بيلكر. بدت القلادة المصنوعة من الفضة معقدة للغاية.
“لقد كان ليكون صداعًا لو كان محاربًا متعصبًا يؤمن بأولجارو، لكنني لم أتوقع هذا القدر من الافتقار إلى الروح …”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كتم جورج مخاوفه. لو مات يوريتش، لن يبقى لجورج أحد يعتمد عليه.
ألقى لاجيريك نظرة حذرة على بيلكر. أصبح بيلكر قلقًا أيضًا. لم يرفع عينيه عن الأرض ولو مرة واحدة من شدة القلق منذ وصوله إلى المخيم.
لم يعتقد أن يوريتش سيموت. يوريتش شخص سينجو مهما كانت الظروف التي وُضع فيها.
” أنا محارب الشمس لاجيريك، بيلكر ” قال لاجيريك وهو يجلس أمام بيلكر.
صاح المحاربون خلف يوريتش. بدا هذا الزئير تحديًا لمحاربي الشمال، وتحداهم للهجوم.
اتسعت عينا بيلكر عند سماعه “محارب الشمس”. لقد سمع باسمهم فقط، لكنه لم يرَ واحدًا منهم قط. حينها فقط لاحظ نقوش الشمس على عباءة لاجيريك ودرعه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “يبدو أكثر ضعفًا مما توقعت. لا يبدو محاربًا.”
“سمعت أن محاربي الشمس يعرفون عن عقيدة الشمس بقدر ما يعرفها الكهنة.”
تحدث لاجيريك بهدوء ليطمئن بيلكر. وعندما تحدث عن تعاليم لو، بدا بيلكر أكثر ارتياحًا، وهو يومئ برأسه وهو يستمع. أشرقت ملامحه.
وكأن عبارة “محارب الشمس” أراحت بيلكر، فاستقرت نبرته. شعر لاجيريك بتناقض، فنظر إلى جورج.
لم يعتقد أن يوريتش سيموت. يوريتش شخص سينجو مهما كانت الظروف التي وُضع فيها.
أجاب جورج بتردد ” بيلكر يتبع الشمس.”
“سيقبلوننا مرة أخرى إذا أحضرنا لهم بيلكر.”
وعند سماع هذا، خرج الثناء على الفور من فم لاجيريك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خفض رأسه وارتشف ماء العسل.
“أوه، لو، يجب أن تكون هذه إرادتك!”
بوو!
أصبح سليل ميجورن تابعًا للو. كيف يُمكن أن تحدث هذه المصادفة إلا إذا المملكة الشمالية جزءًا من إرادة لو؟ انبهر محاربو الشمس في ذلك المكان، وأعربوا عن إخلاصهم للو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن الإيمان بـ “لو” ليس من صالحنا بالتأكيد.”
“لقد أعد لنا لو مملكة!”
هزّ المحاربون رؤوسهم. رأوا عن قرب قوة ومهارة يوريتش.
“بيلكر، سوف تكون ملكنا.”
اتسعت عينا بيلكر عند سماعه “محارب الشمس”. لقد سمع باسمهم فقط، لكنه لم يرَ واحدًا منهم قط. حينها فقط لاحظ نقوش الشمس على عباءة لاجيريك ودرعه.
أعلن محاربو الشمس ولاءهم لبيلكر، على الرغم من أن ولاءهم كان في الواقع موجهًا نحو لو.
بوو!
همس الشماليون فيما بينهم. لم يبقَ في المعسكر سوى حوالي عشرين محاربًا، أربعة منهم فقط من محاربي الشمس.
سدد يوريتش ضربةً بكل قوته. استطاع النصل الفولاذي أن يصمد أمام قوته.
تحدث لاجيريك بهدوء ليطمئن بيلكر. وعندما تحدث عن تعاليم لو، بدا بيلكر أكثر ارتياحًا، وهو يومئ برأسه وهو يستمع. أشرقت ملامحه.
نظر جورج حوله. بعد أن قضى حياته كلها عبدًا، أصبح بارعًا في قراءة مزاج الناس.
“بيلكر مؤمنٌ متدين. إنه شابٌّ بما يكفي، مع التوجيه، سيصبح ملكًا حكيمًا.”
“وأخيرًا، سأتمكن من مد ساقيّ، يا للهول ” قال جورج وهو يلتهم طعامًا دافئًا يربت على بطنه. ثم كسر غصنًا واستخدمه كعود أسنان.
قرر لاجيريك أن يصبح راعيًا ومعلمًا لبيلكر، مما أدى به إلى أن يصبح ملكًا يتبع تعاليم لو ويجعلها حقيقة على هذه الأرض.
بدا يوريتش يحمل فأسًا، لكن إنجا شعر به أشبه بمطرقة. أنزل إنجا ذراعه المرتعشة ولوّح بسيفه.
رأى لاجيريك مستقبل مملكة الشماليين في عيون بيلكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفأ جورج جسده المنهك، لكنه شعر بالقلق لسبب ما. بدت الهمسات من حوله نذير شؤم.
“بيلكر، لا داعي للقلق. الجميع هنا تابعون للو، وهم هنا لحمايتك ” قال لاجيريك بحرارة.
“ما هو المعنى الحقيقي لموتك؟”
رفع بيلكر رأسه لينظر حوله. حدّق به محاربو الشمس بعيون ودودة.
أجاب جورج بتردد ” بيلكر يتبع الشمس.”
“وأخيرًا، سأتمكن من مد ساقيّ، يا للهول ” قال جورج وهو يلتهم طعامًا دافئًا يربت على بطنه. ثم كسر غصنًا واستخدمه كعود أسنان.
سدد يوريتش ضربةً بكل قوته. استطاع النصل الفولاذي أن يصمد أمام قوته.
“الآن، كل ما نحتاجه هو عودة يوريتش. أنا متأكد أن كل شيء على ما يرام… أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترقت ضربة يوريتش دفاع إنجا وشقت رأسه. سال الدم من النصل الذي غُرز حتى جبهته.
كتم جورج مخاوفه. لو مات يوريتش، لن يبقى لجورج أحد يعتمد عليه.
لم يعتقد أن يوريتش سيموت. يوريتش شخص سينجو مهما كانت الظروف التي وُضع فيها.
“نجاحي وثروتي يعتمدان على يوريتش.”
همس الشماليون فيما بينهم. تبادل المحاربون الشماليون المفتولون العضلات النظرات بين بيلكر ومحاربي الشمس.
على عكس المرتزقة المتحضرين الآخرين، بقي جورج إلى جانب يوريتش. لكن ذلك لم يكن بدافع الولاء الشخصي، بل كان يعتقد ببساطة أنه سيكسب أكثر بالبقاء معه.
ركب بيلكر وجورج عبر السهول الثلجية. ظل كايليوس يلهث بشدة لكنه لم يتوقف عن الجري. كان حمل شخصين أمرًا شاقًا حتى بالنسبة لحصان، خاصةً مع وزن بيلكر الثقيل.
“من المقدر أن يصبح يوريتش شخصا مهمًا.”
“إنجا سقط. حسنًا، لا جدوى من مطاردة بيلكر الآن. هل من أحد يريد الانتقام لإنجا؟ إخوته أم أحد من مسقط رأسه؟”
نظر جورج حوله. بعد أن قضى حياته كلها عبدًا، أصبح بارعًا في قراءة مزاج الناس.
“لا يبدو كأحد أحفاد ميجورن. يبدو أنه لم يقاتل قط في حياته.”
أشعر بشيء غريب. لا أستطيع الشعور بالراحة، لسبب ما.
الفصل 219
ألقى جورج نظرة على المحاربين الشماليين المتجمعين على حافة المخيم. كانوا يتحدثون وهم ينظرون إلى بيلكر. ظن أنهم يثرثرون عنه فحسب، لكنه لم يكن متأكدًا دون أن يصغي إليهم.
تحرك عشرة محاربين تابعين لأولجارو في انسجام تام، ملطخين محيطهم بالدماء. الخيانة المفاجئة جعلت حتى محاربي الشمس عاجزين.
مرّ جورج بحذرٍ أمام المحاربين الشماليين. وبينما هو يفعل، توقف حديثهما. شعر بقشعريرةٍ في صدره. بدت طريقة نظرات المحاربين الشماليين إليه غير عادية.
كان يعيش بين محاربي الشمال، الذين يُقدّرون الدم والسيوف، وكان قلقه اليومي يتكرر باستمرار. كانوا يُطالبونه بالتصرف كالمحارب الشرس، مما جعله يجد الراحة في الطعام ليُخفف من مخاوفه.
وفي هذه الأثناء، لاجيريك وبيلكر يتناولان وجبة طعام ويتحدثان بجوار النار.
“من المقدر أن يصبح يوريتش شخصا مهمًا.”
“حسنًا، سأعطيك هذا. إنه شيء يجب أن يمتلكه كل تابع للو ” قال لاجيريك وهو يُسلم قلادة الشمس الفضية إلى بيلكر. بدت القلادة المصنوعة من الفضة معقدة للغاية.
انحنى جسد لاجيريك إلى الأمام. سُحب النصل الذي كان بارزًا من رقبته إلى الخلف. كان من يحمل النصل محاربًا شماليًا كان معهم طوال الوقت.
“شكرًا لك، يا سيدي لاجيريك ” قال بيلكر وهو يضع قلادة الشمس حول رقبته.
استخدم إنجا سيفه ودرعه للدفاع. في اللحظة التي اصطدما فيها، ظن أنه نجح في الدفاع ضد هجوم يوريتش.
“هذا هو المكان الذي أنتمي إليه”، فكر بيلكر.
“لا يبدو كأحد أحفاد ميجورن. يبدو أنه لم يقاتل قط في حياته.”
كان يعيش بين محاربي الشمال، الذين يُقدّرون الدم والسيوف، وكان قلقه اليومي يتكرر باستمرار. كانوا يُطالبونه بالتصرف كالمحارب الشرس، مما جعله يجد الراحة في الطعام ليُخفف من مخاوفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاجيريك بانتظارنا. علينا فقط الوصول إلى نقطة اللقاء.”
“وجودك بحد ذاته إرادة لو ومعجزة. إذا احتجتِ لأي شيء، فسأساعدكِ بكل ما أوتيت من قوة.”
“ما هو المعنى الحقيقي لموتك؟”
أومأ بيلكر برأسه وابتسم بمرح عند سماع كلمات لاجيريك المطمئنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحت كل محارب مشهور، سقط عدد لا يُحصى من المحاربين. لم تكن شهرة دون سفك دماء.
“أعتقد أنني وجدت أخيرًا المكان الذي أنتمي إليه.”
“إنجا سقط. حسنًا، لا جدوى من مطاردة بيلكر الآن. هل من أحد يريد الانتقام لإنجا؟ إخوته أم أحد من مسقط رأسه؟”
أخيرًا، شعر بيلكر بالارتياح. مرر أصابعه على قلادة الشمس الفضية، فوجد بعض السكينة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لاجيريك بانتظارنا. علينا فقط الوصول إلى نقطة اللقاء.”
بوو!
“نجاحي وثروتي يعتمدان على يوريتش.”
بدا مشهدًا غير واقعي. رمش بيلكر. كل رمش يجعل حدقتيه تتسعان.
“هذا هو المكان الذي أنتمي إليه”، فكر بيلكر.
“كو…كوو.”
على عكس المرتزقة المتحضرين الآخرين، بقي جورج إلى جانب يوريتش. لكن ذلك لم يكن بدافع الولاء الشخصي، بل كان يعتقد ببساطة أنه سيكسب أكثر بالبقاء معه.
خرج سيف من رقبة لاجيريك أمام عيني بيلكر. لم يستطع بيلكر حتى الصراخ.
سدد يوريتش ضربةً بكل قوته. استطاع النصل الفولاذي أن يصمد أمام قوته.
بوو!
ركب بيلكر وجورج عبر السهول الثلجية. ظل كايليوس يلهث بشدة لكنه لم يتوقف عن الجري. كان حمل شخصين أمرًا شاقًا حتى بالنسبة لحصان، خاصةً مع وزن بيلكر الثقيل.
انحنى جسد لاجيريك إلى الأمام. سُحب النصل الذي كان بارزًا من رقبته إلى الخلف. كان من يحمل النصل محاربًا شماليًا كان معهم طوال الوقت.
هزّ المحاربون رؤوسهم. رأوا عن قرب قوة ومهارة يوريتش.
“فقط اعلم هذا. هذا حكم أولجارو ” قال المحارب الشمالي وهو يركل جسد لاجيريك.
“اصمت ” صرخ جورج. حتى هو، وهو باحث، غضب من تذمر بيلكر.
أمسك لاجيريك، ذو العنق المثقوب، بساق المحارب الشمالي. فتح فمه على مصراعيه كما لو يحاول أن يأمر بيلكر بالهرب.
رفع بيلكر رأسه لينظر حوله. حدّق به محاربو الشمس بعيون ودودة.
” حماية سليل ميجورن!”
“من المقدر أن يصبح يوريتش شخصا مهمًا.”
كان الرجال الذين هاجموا لاجيريك ومحاربي الشمس هم المحاربون الشماليون الذين كانوا يعملون معهم حتى ذلك الحين. نصبوا كمينًا وقتلوا محاربي الشمس وغيرهم من المحاربين الشماليين الذين عارضوهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشعر بشيء غريب. لا أستطيع الشعور بالراحة، لسبب ما.
تحرك عشرة محاربين تابعين لأولجارو في انسجام تام، ملطخين محيطهم بالدماء. الخيانة المفاجئة جعلت حتى محاربي الشمس عاجزين.
“وجودك بحد ذاته إرادة لو ومعجزة. إذا احتجتِ لأي شيء، فسأساعدكِ بكل ما أوتيت من قوة.”
“آه…”
“أشعر بشيء غريب. أتمنى أن يصل يوريتش قريبًا.”
بلل بيلكر نفسه وهو ينظر إلى لاجيريك الميت. ظن أنه وجد أخيرًا بعض السكينة، لكن لاجيريك، مصدرها، قد مات الآن.
“آه…”
” تعال معنا يا بيلكر ” قال محاربو أولجارو ببرود، وهم يمسكون به من عنقه.
“لا يبدو كأحد أحفاد ميجورن. يبدو أنه لم يقاتل قط في حياته.”
“أين جورج؟”
ركل يوريتش جسد إنجا بعيدًا عنه وعندما سُحب النصل، اتسع الجرح أكثر، وسكب سيلًا من مادة الدماغ الحمراء.
“لقد أدرك ذلك مبكرًا وهرب مع حصانه، ذلك الوغد الماكر.”
همس الشماليون فيما بينهم. لم يبقَ في المعسكر سوى حوالي عشرين محاربًا، أربعة منهم فقط من محاربي الشمس.
لم يُكلفوا أنفسهم عناء مطاردة جورج، فقد كان بالنسبة لهم مجرد تابعٍ تافه.
عند نقطة الالتقاء، كان أكثر من مئة محارب قد نصبوا خيامهم. أمسكوا بأسلحتهم ونهضوا من مقاعدهم عندما رأوا جورج يقترب على صهوة جواده.
“سيقبلوننا مرة أخرى إذا أحضرنا لهم بيلكر.”
ثوااااااك!
“إن الإيمان بـ “لو” ليس من صالحنا بالتأكيد.”
“من المقدر أن يصبح يوريتش شخصا مهمًا.”
لم يكن الأمر كما لو أنهم كانوا يخططون لخيانة محاربي الشمس منذ البداية. لكن رؤية سليل ميجورن يضعف بسبب إيمانه بلو كان أمرًا لا يُطاق بالنسبة لهم. مع أنهم أرادوا الإيمان بلو، إلا أن الحاكم في قلوبهم هو أولجارو. اتخذوا قرارهم وعادوا إليه.
“لقد لحقت بنا مجموعة مطاردة، لذا تقدمنا أولاً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدعى لاجيريك محاربي الشمس الآخرين لقيادة المحاربين لدعم يوريتش. شكّل المحاربون تشكيل بحث وانطلقوا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
