الفصل 218
المحاربون الذين كانوا مع إنجا لفترة طويلة يقاتلون معه من باب الرفقة، لكن أولئك الذين انضموا مؤخرًا أعربوا عن نياتهم في الجلوس خارج القتال.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل هناك مشكلة يا كريكا؟ لن تنسحب من القتال لمجرد كسر في ذراعك، أليس كذلك؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنجا، يبدو أنهم استراحوا واستعدوا. إذا قاتلنا الآن، فلن يكون ذلك في صالحنا ” نصح محارب مخضرم.
ترجمة: ســاد
ضرب يوريتش ساقيه الثقيلتين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
شم يوريتش رائحة الريح التي تجتاح الأراضي الثلجية ووثق بغرائزه الغريبة.
“هذا السمين اللعين.”
من بعيد، ظهر محاربو الشمال. وكما توقع يوريتش، كريكا يقودهم.
ركض كريكا في الظلام الحالك. ورغم تعبه وجروحه، استمر في الركض.
” بيلكر لن يهرب. لا تقلق. لعلّه يعلم أنه لا مستقبل لأحدٍ من أتباع لو بين محاربي أولجارو.”
“لا أستطيع أن أصدق أنني حصلت على مساعدة من بيلكر.”
“لقد حفر قبره بيديه بهذه الطريقة، مما جلب الشهرة وما إلى ذلك.”
بدا شعورًا غريبًا أن يتلقى المساعدة من شخص يحتقره. الأمر أشبه بإنقاذ ذئب من قبل أرنب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش، يُمكنك أن تكون شامانًا. كيف عرفت بقدومهم؟”
‘أخبرتني أن أركض؟’
“هف ” زفر كريكا، وهو يراقب الظلام وهو يتلاشى. كانت الشمس تشرق من الشرق.
حدّق كريكا في المشهد الثلجي. استعان بالنجوم ليحدد اتجاهه. تردد وهو ينظر شرقًا، طريق العودة إلى المخيم.
تمتم يوريتش، وهو يثني أصابعه الدافئة ببطء. تحركت أصابعه السميكة بمرونة كأرجل العنكبوت.
“ليس خوفًا من الموت، بل لأنك أنقذتني، لذا سأتبع نصيحتك.”
“حسنًا، أنا متأكد أنك بذلت قصارى جهدك. أستطيع أن أستنتج من حالتك. إذا ساعدتني، فسأقنع الآخرين بتجنيبك العقاب لتركك بيلكر يهرب. أثبت جدارتك يا كريكا ” قال إنجا وهو يربت على كتف كريكا.
لم يتجه كريكا نحو المخيم، بل رفع رأسه ببطء وبدأ يتجه جنوبًا.
حثّ إنجا المحاربين الآخرين. فطاردوا أخوة يوريتش باحثين عن أغصان مكسورة وآثار معسكرات.
“…أنا أيضًا سأذهب إلى الإمبراطورية.”
حتى أفضل المحاربين سُحِقوا تحت ضربات يوركان.
وُلِد كريكا ونشأ في الشمال. لم يُفكّر قط في حياةٍ مختلفةٍ عن الشمال. عاش وسيموت محاربًا وفقًا لوصية أولجارو.
“هل هذا حقا إنقاذ بيلكر؟”
كان طريق المحاربين قيدًا على رجال الشمال. ولأول مرة، شعر كريكا بأنه تحرر منه. كان محاربو الشمال يراقبون بعضهم البعض ويحتقرون من لم يكن شجاعًا. لكن الآن، أصبح كريكا وحيدًا، لا أحد يحتقره لأنه لم يعش حياة المحارب.
“سآخذ هذه الشهرة لنفسي.”
“سأذهب لرؤية أعدائي بأم عيني.”
كان من النادر أن يُقبض على محاربي الغرب. كانوا جميعًا يتمتعون بسرعة هائلة، ويستطيعون الجري لمسافة تعادل ضعف المسافة التي يقطعها المتحضرون. حتى بالمقارنة مع محاربي الشمال ذوي البنية العريضة، كانوا أنحف، ويمكنهم قطع مسافات أطول بكثير.
هو يكره الإمبراطورية والشمس، لكن كرهه هذا ورثه. خلال نشأته، ازدهر الشمال تحت حكم الإمبراطورية. وتم الحصول على الموارد الشحيحة من خلال التجارة مع الشعوب المتحضرة، وأدى غياب الحروب القبلية إلى طفرة سكانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء الأوغاد الماكرون… هل أرسلوا بيلكر إلى الأمام؟”
انبهر العديد من الشماليين بالشمس، فتبنّوا ثقافتها وتقنياتها. لا بد أن هناك سببًا وجيهًا لذلك.
“إنقاذ بيلكر…” تمتم كريكا.
“هف ” زفر كريكا، وهو يراقب الظلام وهو يتلاشى. كانت الشمس تشرق من الشرق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إنجا، يبدو أنهم استراحوا واستعدوا. إذا قاتلنا الآن، فلن يكون ذلك في صالحنا ” نصح محارب مخضرم.
“الشمس.”
“آه، إنه لا شيء.”
لم يكن حاكم الشمس لو حاكما مجسّدًا. بصفته كيانًا طبيعيًا، تجاوز الأمم والشعوب وازدهر في جميع العوالم. كانت الشمس رمزًا يُبجّل في جميع أنحاء العالم.
المحاربون الذين كانوا مع إنجا لفترة طويلة يقاتلون معه من باب الرفقة، لكن أولئك الذين انضموا مؤخرًا أعربوا عن نياتهم في الجلوس خارج القتال.
“أولجارو؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أقل ما أستطيع فعله”، فكر كريكا وهو يواسي نفسه.
نظر كريكا إلى حافة المشهد الثلجي. شيء ما يتحرك. في ضوء الشمس المشرقة، بدا ظلٌّ وكأنه يتمايل، مما جعل الأمر يبدو كما لو أن محاربًا بخوذة بجناحين يقترب.
أومأ إنجا برأسه بعد أن تم إعلامه عن مجموعة يوريتش وقوتهم القتالية.
نبض.
“هذا سيء. كنت أتمنى أن أراهم منهكين، لكنهم كانوا يستريحون وينتظروننا.”
أمسك كريكا صدره وأغمض عينيه. عند التدقيق، كانا محاربين شماليين يرتدون خوذات. رصدا كريكا واقتربا منه.
بعد إرسال بيلكر وجورج في المقدمة، استراح يوريتش ومحاربوه على الفور. تناولوا طعامًا جيدًا ونالوا قسطًا وافرًا من الراحة، بينما كانت جماعة إنجا منهكة تمامًا من المشي طوال الليل.
“كريكا، هل تمكنت من الهروب بمفردك فقط؟”
لم يكن حاكم الشمس لو حاكما مجسّدًا. بصفته كيانًا طبيعيًا، تجاوز الأمم والشعوب وازدهر في جميع العوالم. كانت الشمس رمزًا يُبجّل في جميع أنحاء العالم.
سأل محارب ذو لحية وشعر طويلين. عيناه تحت خوذته باردتين كبحيرة متجمدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوريتش، يُمكنك أن تكون شامانًا. كيف عرفت بقدومهم؟”
“إنجا ذات اللحية الحمراء ” فكر كريكا بينما اندلع عرق بارد.
“لدينا الأعداد، لذلك فهي خمسون وخمسون ” شجع إنجا المحاربين.
كان إنجا ذو اللحية الحمراء محاربًا مشهورًا بين المحاربين الشماليين المجتمعين في المعسكر. سُمي باللحية الحمراء لأن لحيته تتلألأ بدماء أعدائه أثناء المعركة.
“ربما فاتني بيلكر، لكن شهرتك لا تزال هنا. سلم رأسك يا يوريتش.”
خلف إنجا هناك عشرون محاربًا. هذه عصابة إنجا، وهي عصابة سيئة السمعة من اللصوص والمحاربين من الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أقل ما أستطيع فعله”، فكر كريكا وهو يواسي نفسه.
” هذا صحيح ” أومأ كريكا برأسه، معتقدًا أنه قد يُقتل.
“حسنًا، أنا متأكد أنك بذلت قصارى جهدك. أستطيع أن أستنتج من حالتك. إذا ساعدتني، فسأقنع الآخرين بتجنيبك العقاب لتركك بيلكر يهرب. أثبت جدارتك يا كريكا ” قال إنجا وهو يربت على كتف كريكا.
“حسنًا، أنا متأكد أنك بذلت قصارى جهدك. أستطيع أن أستنتج من حالتك. إذا ساعدتني، فسأقنع الآخرين بتجنيبك العقاب لتركك بيلكر يهرب. أثبت جدارتك يا كريكا ” قال إنجا وهو يربت على كتف كريكا.
“من المؤسف أنهم كانوا أول من تواصل مع المرتدين المؤمنين بـ “لو”. حتى لو لم نتمكن من تشكيل تحالف، فليس لدينا خيار آخر. أولويتنا هي إنقاذ بيلكر.”
“أولجارو لن يسمح لي بالذهاب، أليس كذلك؟”
“هذا سيء. كنت أتمنى أن أراهم منهكين، لكنهم كانوا يستريحون وينتظروننا.”
فكّر كريكا وابتسم ساخرًا وهو ينظر إلى الجنوب. لقد سحق القدر إرادته وعزيمته. لم يتركه أولجارو.
“…لكن هذا تحديدًا ما يُميزنا، أليس كذلك؟ الشوق إلى النار، مُضحّيًا بحياته في هذا العالم من أجل الشهرة والمجد اللذين سيحملاننا بعد الموت.”
“بيلكر يسافر مع الأعداء. لو أنهم انتقلوا بعد هروبي مباشرةً، لكانوا على بُعد يوم تقريبًا الآن.” قال كريكا، مُقدّمًا المعلومات التي لديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى إنجا ذو اللحية الحمراء يوريتش ومحاربيه يستريحون بجانب النار.
أومأ إنجا برأسه بعد أن تم إعلامه عن مجموعة يوريتش وقوتهم القتالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بيلكر يسافر مع الأعداء. لو أنهم انتقلوا بعد هروبي مباشرةً، لكانوا على بُعد يوم تقريبًا الآن.” قال كريكا، مُقدّمًا المعلومات التي لديه.
“من المؤسف أنهم كانوا أول من تواصل مع المرتدين المؤمنين بـ “لو”. حتى لو لم نتمكن من تشكيل تحالف، فليس لدينا خيار آخر. أولويتنا هي إنقاذ بيلكر.”
لو تراجع إنجا الآن، لأصبحت سمعة اللحية الحمراء في مهب الريح. لم يكن محاربو الشمال يتجنبون القتال دون سبب وجيه. تجنب القتال يُصمّ المرء بالجبن فورًا.
حثّ إنجا المحاربين الآخرين. فطاردوا أخوة يوريتش باحثين عن أغصان مكسورة وآثار معسكرات.
انبهر العديد من الشماليين بالشمس، فتبنّوا ثقافتها وتقنياتها. لا بد أن هناك سببًا وجيهًا لذلك.
“إنقاذ بيلكر…” تمتم كريكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خلف إنجا هناك عشرون محاربًا. هذه عصابة إنجا، وهي عصابة سيئة السمعة من اللصوص والمحاربين من الشمال.
وبعد أن سمع إنجا كلمات كريكا، استدار وداعب لحيته.
كان محاربو الشمال يتبعون محاربين مشهورين. لو قتل إنجا يوريتش، لارتفعت شهرته، واستجاب المزيد من المحاربين لنداءاته.
“هل هناك مشكلة يا كريكا؟ لن تنسحب من القتال لمجرد كسر في ذراعك، أليس كذلك؟”
’إنه قوي. من حركته عندما سحب سيفه، أستطيع أن أقول إنه محارب ماهر’، فكّر إنجا وهو يراقب يوريتش.
“آه، إنه لا شيء.”
أرسل يوريتش بيلكر وجورج إلى الأمام، ثم أشعل نارًا. تناول هو والمحاربون طعامًا شهيًا وتدفأوا حول النار.
“بيلكر من نسل ميجورن. ستستيقظ السلالة العظيمة في وقت ما. سيحظى بيلكر بلحظته أيضًا.”
بدا شعورًا غريبًا أن يتلقى المساعدة من شخص يحتقره. الأمر أشبه بإنقاذ ذئب من قبل أرنب.
ولم يذكر كريكا أن بيلكر يؤمن بحاكم الشمس.
من بعيد، ظهر محاربو الشمال. وكما توقع يوريتش، كريكا يقودهم.
“هذا أقل ما أستطيع فعله”، فكر كريكا وهو يواسي نفسه.
“إذا كنتَ تطمح للشهرة، فتنافس يا إنجا ذات اللحية الحمراء! سنكون شهودًا على معركتك!”
سارت عصابة إنجا بسرعة لإنقاذ بيلكر. كان الأثر الذي تركوه بعد التخييم واضحًا، مما يدل على اقترابهم.
“…لكن هذا تحديدًا ما يُميزنا، أليس كذلك؟ الشوق إلى النار، مُضحّيًا بحياته في هذا العالم من أجل الشهرة والمجد اللذين سيحملاننا بعد الموت.”
“هل هذا حقا إنقاذ بيلكر؟”
هو يكره الإمبراطورية والشمس، لكن كرهه هذا ورثه. خلال نشأته، ازدهر الشمال تحت حكم الإمبراطورية. وتم الحصول على الموارد الشحيحة من خلال التجارة مع الشعوب المتحضرة، وأدى غياب الحروب القبلية إلى طفرة سكانية.
أدرك كريكا أن أيًا من الطرفين لم يكن من النوع الذي يريده بيلكر من الخلاص.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يوركان محاربًا يتمتع بقوة هائلة.”
“احذروا من العملاق، يوريتش. إن كان قد قتل يوركان العملاق، فهو ليس محاربًا عاديًا،” قال إنجا للمحاربين الآخرين. لقد رأى إنجا يوركان العملاق بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان طريق المحاربين قيدًا على رجال الشمال. ولأول مرة، شعر كريكا بأنه تحرر منه. كان محاربو الشمال يراقبون بعضهم البعض ويحتقرون من لم يكن شجاعًا. لكن الآن، أصبح كريكا وحيدًا، لا أحد يحتقره لأنه لم يعش حياة المحارب.
“كان يوركان محاربًا يتمتع بقوة هائلة.”
“آه، إنه لا شيء.”
حتى أفضل المحاربين سُحِقوا تحت ضربات يوركان.
“أنا إنجا ذو اللحية الحمراء! أقف هنا دفاعًا عن إخوتي! ” صرخ إنجا، رافعًا سيفه عاليًا ليشجع محاربيه على الهتاف.
“سآخذ هذه الشهرة لنفسي.”
بعد أن نسيوا غرضهم الأصلي، بدأ الرجلان يخوضان معركة غبية وحمقاء يحدقان في بعضهما البعض بأسلحتهما في أيديهما.
الشهرة هي السبب وراء إطالة إنجا لحيته وشعره. كان لوجود لقب مميز أثرٌ بالغ. فمهما بلغت قوة المحارب، إن لم يكن له لقبٌ أو سمعةٌ مرموقة، فهو مجرد محاربٍ بلا اسم.
“حسنًا، أنا متأكد أنك بذلت قصارى جهدك. أستطيع أن أستنتج من حالتك. إذا ساعدتني، فسأقنع الآخرين بتجنيبك العقاب لتركك بيلكر يهرب. أثبت جدارتك يا كريكا ” قال إنجا وهو يربت على كتف كريكا.
كان محاربو الشمال يتبعون محاربين مشهورين. لو قتل إنجا يوريتش، لارتفعت شهرته، واستجاب المزيد من المحاربين لنداءاته.
“مذهل! لقد توقعونا وانتظروا القتال.”
* * *
“…لكن هذا تحديدًا ما يُميزنا، أليس كذلك؟ الشوق إلى النار، مُضحّيًا بحياته في هذا العالم من أجل الشهرة والمجد اللذين سيحملاننا بعد الموت.”
كان من النادر أن يُقبض على محاربي الغرب. كانوا جميعًا يتمتعون بسرعة هائلة، ويستطيعون الجري لمسافة تعادل ضعف المسافة التي يقطعها المتحضرون. حتى بالمقارنة مع محاربي الشمال ذوي البنية العريضة، كانوا أنحف، ويمكنهم قطع مسافات أطول بكثير.
لم يكن يعلم عدد أفراد قوة المطاردة، من المرجح أن يكون عددهم أكبر من المرة السابقة. حتى لو العدد نفسه، فلن يضمن النصر هذه المرة.
“ولكن هذا هو الشمال.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أخذت الحصان، ستصل إلى نقطة الالتقاء غدًا. إذا حدث أي شيء في الطريق، حسنًا، فلا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك.”
ضرب يوريتش ساقيه الثقيلتين.
ولم يذكر كريكا أن بيلكر يؤمن بحاكم الشمس.
فصل الشتاء، والشمس تغرب باكرًا. السير عبر الأراضي الثلجية في هذا الوقت يُنهكهم حتى قبل القتال.
“سآخذ هذه الشهرة لنفسي.”
“هذا هو الطقس الذي من شأنه أن يستنزف طاقتك بمجرد الوقوف فيه.”
“ليس خوفًا من الموت، بل لأنك أنقذتني، لذا سأتبع نصيحتك.”
نظر يوريتش إلى الوراء على طول الطريق الذي سلكوه. لم يرَ شيئًا، لكن شعورًا بالقلق تزايد لديه. حدسه، الذي صقلته سنوات من الخبرة، بدا كنبوءةً ثاقبة.
“إذا لم يكن بيلكر معهم، فلا يوجد سبب يدعونا لمحاربتهم ” أعرب بعض المحاربين عن شكوكهم.
“شيء قادم.”
لم يكن يعلم عدد أفراد قوة المطاردة، من المرجح أن يكون عددهم أكبر من المرة السابقة. حتى لو العدد نفسه، فلن يضمن النصر هذه المرة.
شم يوريتش رائحة الريح التي تجتاح الأراضي الثلجية ووثق بغرائزه الغريبة.
“ما هذا؟ هل يطلب مبارزة؟”
“جورج!” نادى يوريتش على جورج.
“من المؤسف أنهم كانوا أول من تواصل مع المرتدين المؤمنين بـ “لو”. حتى لو لم نتمكن من تشكيل تحالف، فليس لدينا خيار آخر. أولويتنا هي إنقاذ بيلكر.”
رفع جورج رأسه المتعب وأجاب. “ماذا، هل ستُكلفني بمزيد من المهام؟ أنا أيضًا منهكٌ جدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أخذت الحصان، ستصل إلى نقطة الالتقاء غدًا. إذا حدث أي شيء في الطريق، حسنًا، فلا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك.”
” لا، أنت تتقدم مع بيلكر. لدي شعور بأننا سنواجه شخصًا ما الليلة. أشعر بحكة في مؤخرة رأسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الطقس الذي من شأنه أن يستنزف طاقتك بمجرد الوقوف فيه.”
“أنا وبيلكر فقط؟”
“ما هذا؟ هل يطلب مبارزة؟”
” بيلكر لن يهرب. لا تقلق. لعلّه يعلم أنه لا مستقبل لأحدٍ من أتباع لو بين محاربي أولجارو.”
“لدينا الأعداد، لذلك فهي خمسون وخمسون ” شجع إنجا المحاربين.
“إذا حدث أي شيء، سأترك بيلكر خلفي وأهرب. حياتي أهم بالنسبة لي.”
كان محاربو الشمال يتبعون محاربين مشهورين. لو قتل إنجا يوريتش، لارتفعت شهرته، واستجاب المزيد من المحاربين لنداءاته.
“إذا أخذت الحصان، ستصل إلى نقطة الالتقاء غدًا. إذا حدث أي شيء في الطريق، حسنًا، فلا يمكننا فعل أي شيء حيال ذلك.”
فصل الشتاء، والشمس تغرب باكرًا. السير عبر الأراضي الثلجية في هذا الوقت يُنهكهم حتى قبل القتال.
اتخذ يوريتش قراره.
أدرك كريكا أن أيًا من الطرفين لم يكن من النوع الذي يريده بيلكر من الخلاص.
“لقد فقدت ما يكفي من الإخوة بالفعل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا هو الطقس الذي من شأنه أن يستنزف طاقتك بمجرد الوقوف فيه.”
لم يكن يعلم عدد أفراد قوة المطاردة، من المرجح أن يكون عددهم أكبر من المرة السابقة. حتى لو العدد نفسه، فلن يضمن النصر هذه المرة.
من بعيد، ظهر محاربو الشمال. وكما توقع يوريتش، كريكا يقودهم.
أرسل يوريتش بيلكر وجورج إلى الأمام، ثم أشعل نارًا. تناول هو والمحاربون طعامًا شهيًا وتدفأوا حول النار.
“إنجا ذات اللحية الحمراء ” فكر كريكا بينما اندلع عرق بارد.
“يوريتش، يُمكنك أن تكون شامانًا. كيف عرفت بقدومهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يوركان محاربًا يتمتع بقوة هائلة.”
من بعيد، ظهر محاربو الشمال. وكما توقع يوريتش، كريكا يقودهم.
بدا شعورًا غريبًا أن يتلقى المساعدة من شخص يحتقره. الأمر أشبه بإنقاذ ذئب من قبل أرنب.
“دائمًا ما تستعد للأسوأ. هكذا تنجو.”
“دائمًا ما تستعد للأسوأ. هكذا تنجو.”
قال يوريتش وهو يُدفئ يديه بالنار. تأكد من أن يديه دافئتان بما يكفي للمعركة، فحركات الأصابع أساسية للمحارب. مع تجمد اليدين، حتى أفضل المحاربين لا يستطيع تقديم أفضل ما لديه.
سأل محارب ذو لحية وشعر طويلين. عيناه تحت خوذته باردتين كبحيرة متجمدة.
“مذهل! لقد توقعونا وانتظروا القتال.”
“دائمًا ما تستعد للأسوأ. هكذا تنجو.”
رأى إنجا ذو اللحية الحمراء يوريتش ومحاربيه يستريحون بجانب النار.
حتى أفضل المحاربين سُحِقوا تحت ضربات يوركان.
“هذا سيء. كنت أتمنى أن أراهم منهكين، لكنهم كانوا يستريحون وينتظروننا.”
ركض كريكا في الظلام الحالك. ورغم تعبه وجروحه، استمر في الركض.
بعد إرسال بيلكر وجورج في المقدمة، استراح يوريتش ومحاربوه على الفور. تناولوا طعامًا جيدًا ونالوا قسطًا وافرًا من الراحة، بينما كانت جماعة إنجا منهكة تمامًا من المشي طوال الليل.
أخرج إنجا سلاحه واقترب ببطء. وبدأ يوريتش ومحاربوه أيضًا بسحب أسلحتهم، ووقفوا حول النار.
“لدينا الأعداد، ولكن لا يزال من الصعب ضمان الفوز.”
وجد إنجا نفسه متوترًا أمام يوريتش الذي بدا أصغر منه سنًا. يوريتش يشعّ بثقة هادئة قوية، لا يملكها إلا محارب مخضرم.
أخرج إنجا سلاحه واقترب ببطء. وبدأ يوريتش ومحاربوه أيضًا بسحب أسلحتهم، ووقفوا حول النار.
أرسل يوريتش بيلكر وجورج إلى الأمام، ثم أشعل نارًا. تناول هو والمحاربون طعامًا شهيًا وتدفأوا حول النار.
” إنجا، يبدو أنهم استراحوا واستعدوا. إذا قاتلنا الآن، فلن يكون ذلك في صالحنا ” نصح محارب مخضرم.
تمتم يوريتش، وهو يثني أصابعه الدافئة ببطء. تحركت أصابعه السميكة بمرونة كأرجل العنكبوت.
“لدينا الأعداد، لذلك فهي خمسون وخمسون ” شجع إنجا المحاربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان طريق المحاربين قيدًا على رجال الشمال. ولأول مرة، شعر كريكا بأنه تحرر منه. كان محاربو الشمال يراقبون بعضهم البعض ويحتقرون من لم يكن شجاعًا. لكن الآن، أصبح كريكا وحيدًا، لا أحد يحتقره لأنه لم يعش حياة المحارب.
كريكا، الذي يقف بجانب إنجا، عبس ونظر إلى مجموعة يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا أقل ما أستطيع فعله”، فكر كريكا وهو يواسي نفسه.
“لا أرى بيلكر معهم. الخيول رحلت أيضًا.”
ترجمة: ســاد
انطلقت عينا إنجا نحو كلمات كريكا.
فصل الشتاء، والشمس تغرب باكرًا. السير عبر الأراضي الثلجية في هذا الوقت يُنهكهم حتى قبل القتال.
“هؤلاء الأوغاد الماكرون… هل أرسلوا بيلكر إلى الأمام؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى إنجا ذو اللحية الحمراء يوريتش ومحاربيه يستريحون بجانب النار.
شعر كريكا بموجة من الارتياح.
“أولجارو؟”
“انتظر، هل أنا مرتاح؟ لأن بيلكر ليس هنا؟” فكر كريكا في نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا السمين اللعين.”
عندما علم إنجا ومحاربوه أن بيلكر مفقود، أصيبوا بالارتباك.
“لدينا الأعداد، لذلك فهي خمسون وخمسون ” شجع إنجا المحاربين.
“إذا لم يكن بيلكر معهم، فلا يوجد سبب يدعونا لمحاربتهم ” أعرب بعض المحاربين عن شكوكهم.
ابتسم يوريتش. انتشرت أصوات الرجال وهم يهتفون باسمي يوريتش وإنجا في أرجاء المشهد الثلجي.
“هذا الرجل هناك هو يوريتش، قاتل يوركان العملاق. إذا هزمناه، ستكون شهرته من نصيبنا!” صرخ إنجا وهو يسحب سيفه.
سارت عصابة إنجا بسرعة لإنقاذ بيلكر. كان الأثر الذي تركوه بعد التخييم واضحًا، مما يدل على اقترابهم.
“لكنك أنت من ستأخذ الشهرة يا إنجا. لا مجد لنا جميعًا في هذا.”
نبض.
“إذا كنت لا تزال ترغب في القتال، فاستبعدني. لقد استجبتُ لدعوتك من أجل سليل ميجورن في المقام الأول.”
“أنا وبيلكر فقط؟”
المحاربون الذين كانوا مع إنجا لفترة طويلة يقاتلون معه من باب الرفقة، لكن أولئك الذين انضموا مؤخرًا أعربوا عن نياتهم في الجلوس خارج القتال.
بعد أن نسيوا غرضهم الأصلي، بدأ الرجلان يخوضان معركة غبية وحمقاء يحدقان في بعضهما البعض بأسلحتهما في أيديهما.
“إذا كنتَ تطمح للشهرة، فتنافس يا إنجا ذات اللحية الحمراء! سنكون شهودًا على معركتك!”
” لا، أنت تتقدم مع بيلكر. لدي شعور بأننا سنواجه شخصًا ما الليلة. أشعر بحكة في مؤخرة رأسي.”
ذكر أحدهم مبارزة.
هو يكره الإمبراطورية والشمس، لكن كرهه هذا ورثه. خلال نشأته، ازدهر الشمال تحت حكم الإمبراطورية. وتم الحصول على الموارد الشحيحة من خلال التجارة مع الشعوب المتحضرة، وأدى غياب الحروب القبلية إلى طفرة سكانية.
“هؤلاء الأوغاد الملعونين.”
الفصل 218
لو تراجع إنجا الآن، لأصبحت سمعة اللحية الحمراء في مهب الريح. لم يكن محاربو الشمال يتجنبون القتال دون سبب وجيه. تجنب القتال يُصمّ المرء بالجبن فورًا.
“لكنك أنت من ستأخذ الشهرة يا إنجا. لا مجد لنا جميعًا في هذا.”
“إنجا! إنجا!”
“هف ” زفر كريكا، وهو يراقب الظلام وهو يتلاشى. كانت الشمس تشرق من الشرق.
هتف المحاربون باسم إنجا.
سارت عصابة إنجا بسرعة لإنقاذ بيلكر. كان الأثر الذي تركوه بعد التخييم واضحًا، مما يدل على اقترابهم.
راقب كريكا ظهر إنجا وهو يتقدم للأمام على مضض ويده في الهواء.
“أنا إنجا ذو اللحية الحمراء! أقف هنا دفاعًا عن إخوتي! ” صرخ إنجا، رافعًا سيفه عاليًا ليشجع محاربيه على الهتاف.
“لقد حفر قبره بيديه بهذه الطريقة، مما جلب الشهرة وما إلى ذلك.”
الشهرة هي السبب وراء إطالة إنجا لحيته وشعره. كان لوجود لقب مميز أثرٌ بالغ. فمهما بلغت قوة المحارب، إن لم يكن له لقبٌ أو سمعةٌ مرموقة، فهو مجرد محاربٍ بلا اسم.
لقد طمع إنجا في شهرة يوريتش، وحصل على مبارزة من أجل ذلك.
فكّر كريكا وابتسم ساخرًا وهو ينظر إلى الجنوب. لقد سحق القدر إرادته وعزيمته. لم يتركه أولجارو.
“أنا إنجا ذو اللحية الحمراء! أقف هنا دفاعًا عن إخوتي! ” صرخ إنجا، رافعًا سيفه عاليًا ليشجع محاربيه على الهتاف.
“جورج!” نادى يوريتش على جورج.
“ما هذا؟ هل يطلب مبارزة؟”
نبض.
أمال يوريتش رأسه في حيرة عندما رأى إنجا يتقدم وحده. ثم تقدم حتى لمح ملامح إنجا بوضوح.
أخرج إنجا سلاحه واقترب ببطء. وبدأ يوريتش ومحاربوه أيضًا بسحب أسلحتهم، ووقفوا حول النار.
“أنا يوريتش، صاحب الفأس الحجرية. لقد أرسلتُ بيلكر مُسبقًا. لن تجني شيئًا من هذا. هل تريد حقًا قتالًا بلا معنى؟” قال يوريتش وهو يُخرِج فأسه وسيفه.
كان من النادر أن يُقبض على محاربي الغرب. كانوا جميعًا يتمتعون بسرعة هائلة، ويستطيعون الجري لمسافة تعادل ضعف المسافة التي يقطعها المتحضرون. حتى بالمقارنة مع محاربي الشمال ذوي البنية العريضة، كانوا أنحف، ويمكنهم قطع مسافات أطول بكثير.
’إنه قوي. من حركته عندما سحب سيفه، أستطيع أن أقول إنه محارب ماهر’، فكّر إنجا وهو يراقب يوريتش.
“أنا وبيلكر فقط؟”
وجد إنجا نفسه متوترًا أمام يوريتش الذي بدا أصغر منه سنًا. يوريتش يشعّ بثقة هادئة قوية، لا يملكها إلا محارب مخضرم.
“أنا يوريتش، صاحب الفأس الحجرية. لقد أرسلتُ بيلكر مُسبقًا. لن تجني شيئًا من هذا. هل تريد حقًا قتالًا بلا معنى؟” قال يوريتش وهو يُخرِج فأسه وسيفه.
“ربما فاتني بيلكر، لكن شهرتك لا تزال هنا. سلم رأسك يا يوريتش.”
“لدينا الأعداد، ولكن لا يزال من الصعب ضمان الفوز.”
“كم هو أمر بلا جدوى.”
شم يوريتش رائحة الريح التي تجتاح الأراضي الثلجية ووثق بغرائزه الغريبة.
تمتم يوريتش، وهو يثني أصابعه الدافئة ببطء. تحركت أصابعه السميكة بمرونة كأرجل العنكبوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا السمين اللعين.”
“…لكن هذا تحديدًا ما يُميزنا، أليس كذلك؟ الشوق إلى النار، مُضحّيًا بحياته في هذا العالم من أجل الشهرة والمجد اللذين سيحملاننا بعد الموت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل هناك هو يوريتش، قاتل يوركان العملاق. إذا هزمناه، ستكون شهرته من نصيبنا!” صرخ إنجا وهو يسحب سيفه.
ابتسم يوريتش. انتشرت أصوات الرجال وهم يهتفون باسمي يوريتش وإنجا في أرجاء المشهد الثلجي.
لم يتجه كريكا نحو المخيم، بل رفع رأسه ببطء وبدأ يتجه جنوبًا.
بعد أن نسيوا غرضهم الأصلي، بدأ الرجلان يخوضان معركة غبية وحمقاء يحدقان في بعضهما البعض بأسلحتهما في أيديهما.
“حسنًا، أنا متأكد أنك بذلت قصارى جهدك. أستطيع أن أستنتج من حالتك. إذا ساعدتني، فسأقنع الآخرين بتجنيبك العقاب لتركك بيلكر يهرب. أثبت جدارتك يا كريكا ” قال إنجا وهو يربت على كتف كريكا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان يوركان محاربًا يتمتع بقوة هائلة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

