الفصل 207
“استسلم. لا يزال بإمكانك إنقاذ حياتك.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفقة!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“لا بد أنهم مجموعة من الرجال الآخرين كانوا يستحمون مثلي.”
ترجمة: ســاد
“من المحتمل أن يستخدم أنفاسه الأخيرة ليلعنني، أو شيء من هذا القبيل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
انتهت جنازة محاربي الشمس الراحلين. الانتظار لم يكن كافيًا لإقناع المُخبر بالتقدم.
لدى محاربي الشمس تقليدٌ بالاستحمام في آخر مساء من كل أسبوع. ولأنّ معظمهم من أصولٍ وثنية، فقد كانت هذه الممارسة ذات معنىً عميقٍ كتطهيرٍ للروح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنه ليس لدي خيار.”
بعد تناول العشاء مع يوريتش، استحم هارفالد. أذاب ماء الحوض الدافئ عضلاته. بدت بنيته الجسدية الشمالية القوية، الموروثة من والدته الشمالية، واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صر هارفالد على أسنانه.
“كان سلامًا طويل الأمد. قال العلماء إن العصر الذي لن نحتاج فيه إلى السيوف سيأتي قريبًا، لكننا ما زلنا بحاجة إلى السيوف في هذا العصر.”
بوو!
قام هارفالد بمسح شعره المبلل للخلف.
“لا بد أنهم مجموعة من الرجال الآخرين كانوا يستحمون مثلي.”
“الناهبون من الغرب، والحركات المشؤومة من الشماليين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش بهدوء إلى المخيم. بدا من الصعب تحديد هوية المخبر.
حملت الإمبراطورية السلاح مجددًا. وتوجه محاربو الشمس، وهم جماعة محاربين تابعة للإمبراطور مباشرة، شمالًا. و المحاربون على وشك قتل أقاربهم في سبيل حاكم الشمس لو وجلالته الإمبراطورية.
كان هارفالد يلفّ عنق الدخيل بيده، لكنه اضطرّ لسحب ذراعه بسبب الخنجر. منع رقبة الدخيل السميكة هارفالد من إسقاطه بضربة واحدة.
‘كين.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل يوريتش مُريبٌ أيضًا! وقع الهجوم يوم وصوله إلى هنا!”
على الرغم من أنه نصفه فقط، إلا أن هارفالد لا يزال يحمل الدم الشمالي وكان يشعر أحيانًا بمشاعر قوية تجاه زملائه الشماليين.
غاص هارفالد بشكل أعمق في الحوض وتظاهر بأنه لم يلاحظ اقتراب العدو حتى اقترب أكثر.
“كرس نفسك للشمس.”
بعد التأكد من أنه كان عدوًا بالفعل، أمسك هارفالد بحلقه.
تمتم هارفالد وهو ينظر إلى قلادة تحمل شعار الشمس على ملابسه.
“هل لديك أي كلمات أخيرة؟”
لقد انتهى العصر السلمي الذي ازدهرت فيه الثقافة، وبدأ جنون الحرب يسيطر على العالم المتحضر.
كان من الشائع أن يتناحر المتحضرون ذوو العقيدة الواحدة. أما بالنسبة لمحاربي الشمس، فكانت الاختلافات الدينية هي السبب الوحيد لوقوفهم ضد أقاربهم.
عاد رجالٌ قاتلوا في الماضي إلى صفوف المرتزقة أو تجمّعوا. كانت الحرب فرصةً للبعض.
بعد عدة أيام، تأكد تقريبًا داخل فرقة محاربي الشمس أن يوريتش ليس هو المخبر. مع انطلاق الحملة، لم يكن هناك من يراقب يوريتش تقريبًا.
“يريد جلالته الإمبراطوري أن يستقر الشمال في أسرع وقت ممكن.”
قام هارفالد بمسح شعره المبلل للخلف.
واجهت الإمبراطورية العديد من القضايا المُلحة. انتشرت جماعاتٌ جامحة في جميع أنحاء العالم المتحضر. كانوا انتهازيين مستعدين لطعن الإمبراطورية من الخلف في أي فرصةٍ تُبدي أي ضعف.
“كاغ!”
بوو!
ضرب هارفالد سطح ماء الحمام بيده برفق، مما أدى إلى خلق تموجات في الحوض.
“أوه، لو، ارحم هؤلاء الناس المهجورين.”
لمس هارفالد وجهه. كان دافئًا من الاستحمام بعد شربه مباشرةً.
“مع مثل هذه العلاقات، لن تكون هناك أي مشكلة على الإطلاق في العيش بشكل مريح لبقية حياته…”
زوو!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صوتٌ واحدٌ يخترق هواء الليل. كان ضجيجًا خفيفًا يُمكن تجاهله بسهولة.
بوو!
قرقر.
انطلق محاربو الشمس مع الجنود الإمبراطوريين لاستعادة القرى الشمالية التي أعلنت استقلالها. وكان يوريتش ضيفًا في صفوفهم.
غمس هارفالد فمه في الماء، زفر. ضاقت عيناه.
صرخ هارفالد والمتطفل على بعضهما البعض. تردد صدى صرخاتهما بقوة.
بوو!
ضحك يوريتش، وشبك أصابعه.
راقب هارفالد، غير منزعج، تموجات الماء الهادئة في الحمام. كانت الأمواج تتلاطم على فترات منتظمة.
ابتسم يوريتش ونظر إلى وجه جورج. بدا جورج منزعجًا بعض الشيء.
“يبدو أن أحدهم يخفف من خطواته ويقترب من حوض الاستحمام الخاص بي.”
تمكّن محاربو الشمس من التغلب على شعورهم بالذنب لخيانة أقاربهم بفضل حماستهم الدينية. لقد حاربوا شعبهم تحت ستار التغيير إلى لو.
غاص هارفالد بشكل أعمق في الحوض وتظاهر بأنه لم يلاحظ اقتراب العدو حتى اقترب أكثر.
راقب جورج صورة يوريتش الظلية وهي تتلألأ بجانب نار المخيم. ومع تغير لون النار، تغيرت الظلال على وجه يوريتش، مما جعله يبدو مختلفًا بعض الشيء في كل ثانية.
دفقة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس ألفنان أمام يوريتش.
شعر هارفالد بوجود العدو، فاندفع من الحمام كالأسد الواقف من بين الشجيرات. انقضّ على العدوّ المُقترب.
“ضربة سطحية باليد الأضعف.”
بوو!
“أيضًا، مع أنني أكره إخبارك بهذا، يبدو أنك ستبقى هنا لفترة. يبدو أن لدينا مُخبرًا داخل الثكنات. بعض المحاربين يشكّون فيك.”
بعد التأكد من أنه كان عدوًا بالفعل، أمسك هارفالد بحلقه.
‘كين.’
“رجل يحمل خنجرًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن لدى الدخيل أي سلاح مهم، فقط خنجر في متناول اليد هاجم به هارفالد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذه هي الضيافة التي تظهرها لي؟”
“أوووووووه!”
“استسلم. لا يزال بإمكانك إنقاذ حياتك.”
صرخ هارفالد والمتطفل على بعضهما البعض. تردد صدى صرخاتهما بقوة.
صوتٌ واحدٌ يخترق هواء الليل. كان ضجيجًا خفيفًا يُمكن تجاهله بسهولة.
ليس هو المتطفل الوحيد. أسمع صراخًا من أماكن أخرى أيضًا.
وعقد قادة محاربي الشمس اجتماعا في وقت متأخر من الليل.
كان هارفالد يلفّ عنق الدخيل بيده، لكنه اضطرّ لسحب ذراعه بسبب الخنجر. منع رقبة الدخيل السميكة هارفالد من إسقاطه بضربة واحدة.
“يريد جلالته الإمبراطوري أن يستقر الشمال في أسرع وقت ممكن.”
“هذا الدخيل هو محارب شمالي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب هارفالد سطح ماء الحمام بيده برفق، مما أدى إلى خلق تموجات في الحوض.
فكر هارفالد في مهارات القتال التي تعلمها وتراجع إلى الوراء.
قُتل أربعة من محاربي الشمس في تلك الليلة. كانت الخسائر ضئيلة، لكن وقوع الهجمات في قلب الثكنات الإمبراطورية جعل الوضع خطيرًا للغاية.
“لا بد أنهم مجموعة من الرجال الآخرين كانوا يستحمون مثلي.”
كلما طال الوقت الذي أمضاه جورج مع يوريتش، قلّ فهمه له. لقد تخلى يوريتش عن الثراء والمجد الوعود، ليتدحرج في الوحل وينزف في النيران.
بدا الدخيل على علم بعادات استحمام محاربي الشمس، وقد اقترب منهم وهو يعلم ذلك. ولم يكن هارفالد حتى يحتفظ بأي أسلحة قرب حوض الاستحمام.
راقب هارفالد، غير منزعج، تموجات الماء الهادئة في الحمام. كانت الأمواج تتلاطم على فترات منتظمة.
“هل ما زلت تؤمن بأولجارو؟ حاكم الحرب الذي قادك إلى الهزيمة؟”
مد هارفالد ذراعه إلى الأمام، وطعن الدخيل في الضفيرة الشمس.
لوّى هارفالد شفتيه ساخرًا. فرغم خروجه من الحمام عاريًا، لم تنكسر روحه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّى هارفالد شفتيه ساخرًا. فرغم خروجه من الحمام عاريًا، لم تنكسر روحه.
لم يثنِ استهزاء هارفالد المتطفل عن عزمه، فأمسك بالخنجر رأسًا على عقب وهاجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الدخيل هو محارب شمالي.”
“أهل أمي، ما أغباهم.”
و المحاربون يتبعون يوريتش من مسافة بعيدة.
تفادى هارفالد الخنجر وأسقط الدخيل. ثم أمسك بذراع الدخيل الساقط ولفّها خلفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش بهدوء إلى المخيم. بدا من الصعب تحديد هوية المخبر.
“كاغ!”
و المحاربون يتبعون يوريتش من مسافة بعيدة.
صرخ الدخيل بينما انحنى ذراعه وأسقط الخنجر. لكن روحه القتالية ظلت على حالها، فأمسك الخنجر بيده المتبقية ليواصل الهجوم.
“إن الشماليين يتحدون الإمبراطورية .”
“ضربة سطحية باليد الأضعف.”
” عُثر على قلادة الشمس هذه مع الدخيل. حتى أنه تمتم باسم لو وهو يحتضر.”
تبعت عينا هارفالد الخنجر. انحنى إلى الخلف ليتجنب النصل.
عاد رجالٌ قاتلوا في الماضي إلى صفوف المرتزقة أو تجمّعوا. كانت الحرب فرصةً للبعض.
“استسلم. لا يزال بإمكانك إنقاذ حياتك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الدخيل بينما انحنى ذراعه وأسقط الخنجر. لكن روحه القتالية ظلت على حالها، فأمسك الخنجر بيده المتبقية ليواصل الهجوم.
بدا تحذير هارفالد بلا جدوى. لو كان الدخيل يُقدّر حياته، لما اقتحم الثكنات الإمبراطورية من البداية.
“هذا كل شيء، ولكن… يوريتش، لقد كنت مشهورًا حقًا في المجتمع هنا.”
“أعتقد أنه ليس لدي خيار.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس ألفنان أمام يوريتش.
حرك هارفالد يده بسرعة وانتزع الخنجر من يد الدخيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تألقت قلادة شمس على صدر الدخيل. تشبث بشعار الشمس وهو ينهار على الأرض.
ثوك!
على الرغم من أنه نصفه فقط، إلا أن هارفالد لا يزال يحمل الدم الشمالي وكان يشعر أحيانًا بمشاعر قوية تجاه زملائه الشماليين.
مد هارفالد ذراعه إلى الأمام، وطعن الدخيل في الضفيرة الشمس.
الفصل 207
“جورك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أخبرني هارفالد عنك. يوريتش محطم الدروع. محاربيّ يتحدثون عنك بين الحين والآخر. كنت آمل أن أراك يومًا ما.”
تناثر دم الدخيل على هارفالد.
عاد رجالٌ قاتلوا في الماضي إلى صفوف المرتزقة أو تجمّعوا. كانت الحرب فرصةً للبعض.
“هل لديك أي كلمات أخيرة؟”
“يوريتش ضيفي. لديه سبب وجيه للقدوم إلى الشمال.”
كان هارفالد يحمل الدخيل المنهار، في انتظار كلماته الأخيرة.
قضى جورج ويوريتش وقتًا بجانب النار. قبل أن يخلدا إلى النوم، اقترب منهما رجل.
كان الشماليون عادةً يكرهون محاربي الشمس بشدة. ففي نظرهم، كان محاربو الشمس هم من خانوا شعبهم، كما خانوا أولجارو.
ضحك يوريتش، وشبك أصابعه.
“من المحتمل أن يستخدم أنفاسه الأخيرة ليلعنني، أو شيء من هذا القبيل.”
“إذا هناك بالفعل مخبر داخل محاربي الشمس كما يقولون … فقد نجدهم أولاً.”
ظل هارفالد هادئًا، لكن الكلمات التي خرجت من فم الدخيل هزت هدوءه.
“لدى يوريتش دوافع أعمق من الشرف أو حبه لشعبه. ما يتمناه حقًا ليس النجاح الاجتماعي أو الشهرة الخالدة.”
“أوه، لو، ارحم هؤلاء الناس المهجورين.”
” لم أكن مخطئًا. من هاجمني تلا أيضًا قال اسم لوه في النهاية.”
“ماذا؟”
تمكّن محاربو الشمس من التغلب على شعورهم بالذنب لخيانة أقاربهم بفضل حماستهم الدينية. لقد حاربوا شعبهم تحت ستار التغيير إلى لو.
تراجع هارفالد إلى الوراء وهو ينظر إلى الدخيل النازف.
“أنا القائد ألفنان. أصدقائي ينادونني ألف.”
بوو!
بعد تناول العشاء مع يوريتش، استحم هارفالد. أذاب ماء الحوض الدافئ عضلاته. بدت بنيته الجسدية الشمالية القوية، الموروثة من والدته الشمالية، واضحة.
تألقت قلادة شمس على صدر الدخيل. تشبث بشعار الشمس وهو ينهار على الأرض.
نظر يوريتش وجورج إلى الرجل.
“لماذا يهاجمني مؤمن لو؟”
تمتم هارفالد وهو ينظر إلى قلادة تحمل شعار الشمس على ملابسه.
هز هارفالد رأسه. ارتدى معطفه وخرج. تعرّض أكثر من مجرد عدد قليل من محاربي الشمس للهجوم تلك الليلة.
بدا تحذير هارفالد بلا جدوى. لو كان الدخيل يُقدّر حياته، لما اقتحم الثكنات الإمبراطورية من البداية.
قُتل أربعة من محاربي الشمس في تلك الليلة. كانت الخسائر ضئيلة، لكن وقوع الهجمات في قلب الثكنات الإمبراطورية جعل الوضع خطيرًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثر دم الدخيل على هارفالد.
وعقد قادة محاربي الشمس اجتماعا في وقت متأخر من الليل.
تفادى هارفالد الخنجر وأسقط الدخيل. ثم أمسك بذراع الدخيل الساقط ولفّها خلفه.
“كيف يمكنهم التسلل إلى عمق الثكنات!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر عن كل هذا. كان سهوا مني عدم وجود حراس في غرفتك ”
“لابد أن يكون هناك مخبر بالداخل.”
و المحاربون يتبعون يوريتش من مسافة بعيدة.
“تقصد بيننا؟ هذا مستحيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر عن كل هذا. كان سهوا مني عدم وجود حراس في غرفتك ”
“سيكون من المستحيل تنفيذ هجوم مثل هذا بدون واحدة.”
وعقد قادة محاربي الشمس اجتماعا في وقت متأخر من الليل.
وكانت الحجج متبادلة.
“يبدو أن أحدهم يخفف من خطواته ويقترب من حوض الاستحمام الخاص بي.”
“هذا الرجل يوريتش مُريبٌ أيضًا! وقع الهجوم يوم وصوله إلى هنا!”
الفصل 207
“رجل بمهاراته لن يظهر في الشمال فجأة دون سبب.”
“هل لديك أي كلمات أخيرة؟”
محاربو الشمس، الذين كرهوا اتهام رفاقهم، وجهوا انتباههم إلى يوريتش.
“أوه، لو، ارحم هؤلاء الناس المهجورين.”
وقف هارفالد غاضبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُصيب محاربو الشمس بارتباك. وكما يوحي اسمهم، كانوا جماعة محاربين متشبعة بصبغة دينية عميقة.
“يوريتش ضيفي. لديه سبب وجيه للقدوم إلى الشمال.”
“جورك.”
“شكوكنا صحيحة أيضًا.”
وعقد قادة محاربي الشمس اجتماعا في وقت متأخر من الليل.
كان هارفالد ومحاربو الشمس الآخرون يقفون في مواجهة بعضهم البعض. عبس هارفالد وألقى قلادة الشمس الملطخة بالدماء على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس ألفنان أمام يوريتش.
” عُثر على قلادة الشمس هذه مع الدخيل. حتى أنه تمتم باسم لو وهو يحتضر.”
أمال يوريتش رأسه ودرس الرجل.
” لم أكن مخطئًا. من هاجمني تلا أيضًا قال اسم لوه في النهاية.”
بعد تناول العشاء مع يوريتش، استحم هارفالد. أذاب ماء الحوض الدافئ عضلاته. بدت بنيته الجسدية الشمالية القوية، الموروثة من والدته الشمالية، واضحة.
“هل هاجمنا الشماليون المتحولون؟”
“يجب أن يكون المحارب قادرًا على الدفاع عن نفسه. ما الحاجة للحماية؟ كيكي.”
أُصيب محاربو الشمس بارتباك. وكما يوحي اسمهم، كانوا جماعة محاربين متشبعة بصبغة دينية عميقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لدى الدخيل أي سلاح مهم، فقط خنجر في متناول اليد هاجم به هارفالد.
“إذا كانوا شماليين يؤمنون بلو، فهم لا يختلفون عنا”.
بدا الرجل يرتدي درعًا مُضافًا إليه صفائح فولاذية فوق جلد دب كامل. وجهه، المُتجعد بشكل مناسب، يُشعّ بهالة محارب مُحنّك.
تمكّن محاربو الشمس من التغلب على شعورهم بالذنب لخيانة أقاربهم بفضل حماستهم الدينية. لقد حاربوا شعبهم تحت ستار التغيير إلى لو.
راقب جورج صورة يوريتش الظلية وهي تتلألأ بجانب نار المخيم. ومع تغير لون النار، تغيرت الظلال على وجه يوريتش، مما جعله يبدو مختلفًا بعض الشيء في كل ثانية.
كان من الشائع أن يتناحر المتحضرون ذوو العقيدة الواحدة. أما بالنسبة لمحاربي الشمس، فكانت الاختلافات الدينية هي السبب الوحيد لوقوفهم ضد أقاربهم.
وكانت الحجج متبادلة.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش بهدوء إلى المخيم. بدا من الصعب تحديد هوية المخبر.
“هذه هي الضيافة التي تظهرها لي؟”
“أيضًا، مع أنني أكره إخبارك بهذا، يبدو أنك ستبقى هنا لفترة. يبدو أن لدينا مُخبرًا داخل الثكنات. بعض المحاربين يشكّون فيك.”
تمتم يوريتش وهو يمسح الدم عن فأسه. تحت قدميه، ارتسمت جثة دخيل برأس مشقوق.
واصل محاربو الشمس بذل جهودهم في تحديد العدو في الداخل.
أخطأ الدخيل في اعتبار يوريتش محاربًا شمسيًا فهاجمه. حتى وهو نصف نائم، اكتشف يوريتش الدخيل وردّ عليه.
كان هارفالد يحمل الدخيل المنهار، في انتظار كلماته الأخيرة.
“إن الشماليين يتحدون الإمبراطورية .”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تناثر دم الدخيل على هارفالد.
غمّد يوريتش فأسه وانتظر وصول هارفالد.
قضى جورج ويوريتش وقتًا بجانب النار. قبل أن يخلدا إلى النوم، اقترب منهما رجل.
“أعتذر عن كل هذا. كان سهوا مني عدم وجود حراس في غرفتك ”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لماذا يهاجمني مؤمن لو؟”
اعتذر هارفالد فور وصوله إلى منزل يوريتش. فهو من استقبل يوريتش ضيفًا، ومن ثمّ تحمّل مسؤولية حمايته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حملت الإمبراطورية السلاح مجددًا. وتوجه محاربو الشمس، وهم جماعة محاربين تابعة للإمبراطور مباشرة، شمالًا. و المحاربون على وشك قتل أقاربهم في سبيل حاكم الشمس لو وجلالته الإمبراطورية.
“يجب أن يكون المحارب قادرًا على الدفاع عن نفسه. ما الحاجة للحماية؟ كيكي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الدخيل هو محارب شمالي.”
ضحك يوريتش، وشبك أصابعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّى هارفالد شفتيه ساخرًا. فرغم خروجه من الحمام عاريًا، لم تنكسر روحه.
“أيضًا، مع أنني أكره إخبارك بهذا، يبدو أنك ستبقى هنا لفترة. يبدو أن لدينا مُخبرًا داخل الثكنات. بعض المحاربين يشكّون فيك.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“هاه؟ هل يبدو لي أن لديّ وقتاً لأضيعه معك؟ أنت من أحضرتني إلى هنا يا هارفالد.”
“سيكون من المستحيل تنفيذ هجوم مثل هذا بدون واحدة.”
وبينما رد يوريتش، احنى هارفالد رأسه خجلاً.
“هل هاجمنا الشماليون المتحولون؟”
“بعد انتهاء كل هذا، سأمنحك تذكرة سفر بضمان محاربي الشمس. لذا، تفضل.”
غاص هارفالد بشكل أعمق في الحوض وتظاهر بأنه لم يلاحظ اقتراب العدو حتى اقترب أكثر.
قام محاربو الشمس بفحص جميع من دخلوا الثكنات مؤخرًا. ونظرًا لاحتمالية وجود مُخبر، لم يُسمح لأحد بالمغادرة. كما كانوا يراقبون بعضهم البعض.
بعد التأكد من أنه كان عدوًا بالفعل، أمسك هارفالد بحلقه.
“لا أستطيع أن أصدق أن علينا أن نشك في بعضنا البعض…”
ابتسم يوريتش ونظر إلى وجه جورج. بدا جورج منزعجًا بعض الشيء.
صر هارفالد على أسنانه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أُصيب محاربو الشمس بارتباك. وكما يوحي اسمهم، كانوا جماعة محاربين متشبعة بصبغة دينية عميقة.
انتهت جنازة محاربي الشمس الراحلين. الانتظار لم يكن كافيًا لإقناع المُخبر بالتقدم.
وبينما رد يوريتش، احنى هارفالد رأسه خجلاً.
انطلق محاربو الشمس مع الجنود الإمبراطوريين لاستعادة القرى الشمالية التي أعلنت استقلالها. وكان يوريتش ضيفًا في صفوفهم.
صوتٌ واحدٌ يخترق هواء الليل. كان ضجيجًا خفيفًا يُمكن تجاهله بسهولة.
بعد عدة أيام، تأكد تقريبًا داخل فرقة محاربي الشمس أن يوريتش ليس هو المخبر. مع انطلاق الحملة، لم يكن هناك من يراقب يوريتش تقريبًا.
كان هارفالد يلفّ عنق الدخيل بيده، لكنه اضطرّ لسحب ذراعه بسبب الخنجر. منع رقبة الدخيل السميكة هارفالد من إسقاطه بضربة واحدة.
واصل محاربو الشمس بذل جهودهم في تحديد العدو في الداخل.
تراجع هارفالد إلى الوراء وهو ينظر إلى الدخيل النازف.
“يوريتش، مراقبتك متساهلة. يمكننا الابتعاد عن محاربي الشمس في أي وقت. ” قال جورج بعد عودته من لقائه مع المحاربين الآخرين من الغرب.لقد تمكنتُ من التواصل مع المحاربين الآخرين أيضًا”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس ألفنان أمام يوريتش.
و المحاربون يتبعون يوريتش من مسافة بعيدة.
كان هارفالد يحمل الدخيل المنهار، في انتظار كلماته الأخيرة.
“لا داعي لمغادرتنا الآن. إذا كنا سنواجه محاربي الشمال، فقد يكون من الأفضل البقاء مع محاربي الشمس الآن.”
بدا تحذير هارفالد بلا جدوى. لو كان الدخيل يُقدّر حياته، لما اقتحم الثكنات الإمبراطورية من البداية.
“إذا هناك بالفعل مخبر داخل محاربي الشمس كما يقولون … فقد نجدهم أولاً.”
“مع مثل هذه العلاقات، لن تكون هناك أي مشكلة على الإطلاق في العيش بشكل مريح لبقية حياته…”
“بالضبط.”
“استسلم. لا يزال بإمكانك إنقاذ حياتك.”
نظر يوريتش بهدوء إلى المخيم. بدا من الصعب تحديد هوية المخبر.
انتهت جنازة محاربي الشمس الراحلين. الانتظار لم يكن كافيًا لإقناع المُخبر بالتقدم.
“هذا كل شيء، ولكن… يوريتش، لقد كنت مشهورًا حقًا في المجتمع هنا.”
بدا الدخيل على علم بعادات استحمام محاربي الشمس، وقد اقترب منهم وهو يعلم ذلك. ولم يكن هارفالد حتى يحتفظ بأي أسلحة قرب حوض الاستحمام.
“أخبرتك. أرأيت؟ أنا لا أكذب.”
تمكّن محاربو الشمس من التغلب على شعورهم بالذنب لخيانة أقاربهم بفضل حماستهم الدينية. لقد حاربوا شعبهم تحت ستار التغيير إلى لو.
ابتسم يوريتش ونظر إلى وجه جورج. بدا جورج منزعجًا بعض الشيء.
“بعد انتهاء كل هذا، سأمنحك تذكرة سفر بضمان محاربي الشمس. لذا، تفضل.”
“يا رجل، ما كان ينبغي أن أستهين بكلام يوريتش. كان صديقًا للملك حقًا!”
بدا الدخيل على علم بعادات استحمام محاربي الشمس، وقد اقترب منهم وهو يعلم ذلك. ولم يكن هارفالد حتى يحتفظ بأي أسلحة قرب حوض الاستحمام.
بدا الأمر مُحبطًا. بدت علاقات يوريتش مُبهرة حتى بمقاييس العالم المُتحضر. على معرفة بطبقة عليا من النبلاء، وملك، وحتى الإمبراطور، الذي يعتبر نفسه حاكم العالم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“مع مثل هذه العلاقات، لن تكون هناك أي مشكلة على الإطلاق في العيش بشكل مريح لبقية حياته…”
وكانت الحجج متبادلة.
كلما طال الوقت الذي أمضاه جورج مع يوريتش، قلّ فهمه له. لقد تخلى يوريتش عن الثراء والمجد الوعود، ليتدحرج في الوحل وينزف في النيران.
صوتٌ واحدٌ يخترق هواء الليل. كان ضجيجًا خفيفًا يُمكن تجاهله بسهولة.
“هل يفعل كل هذا فقط لحماية شعبه؟”
بعد التأكد من أنه كان عدوًا بالفعل، أمسك هارفالد بحلقه.
فجأة، رأى جورج يوريتش في ضوء مختلف. جورج يعلم أنه محارب عظيم، لكن معرفة خلفيته جعلته يبدو أعظم.
وبينما رد يوريتش، احنى هارفالد رأسه خجلاً.
“كم عدد الأشخاص الذين سيتخلون عن هذه الثروة والمجد من أجل القتال إلى جانب شعبهم؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غمس هارفالد فمه في الماء، زفر. ضاقت عيناه.
راقب جورج صورة يوريتش الظلية وهي تتلألأ بجانب نار المخيم. ومع تغير لون النار، تغيرت الظلال على وجه يوريتش، مما جعله يبدو مختلفًا بعض الشيء في كل ثانية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الأمر مُحبطًا. بدت علاقات يوريتش مُبهرة حتى بمقاييس العالم المُتحضر. على معرفة بطبقة عليا من النبلاء، وملك، وحتى الإمبراطور، الذي يعتبر نفسه حاكم العالم.
“لدى يوريتش دوافع أعمق من الشرف أو حبه لشعبه. ما يتمناه حقًا ليس النجاح الاجتماعي أو الشهرة الخالدة.”
انتهت جنازة محاربي الشمس الراحلين. الانتظار لم يكن كافيًا لإقناع المُخبر بالتقدم.
قضى جورج ويوريتش وقتًا بجانب النار. قبل أن يخلدا إلى النوم، اقترب منهما رجل.
“أنا القائد ألفنان. أصدقائي ينادونني ألف.”
نظر يوريتش وجورج إلى الرجل.
وعقد قادة محاربي الشمس اجتماعا في وقت متأخر من الليل.
” أخبرني هارفالد عنك. يوريتش محطم الدروع. محاربيّ يتحدثون عنك بين الحين والآخر. كنت آمل أن أراك يومًا ما.”
“يريد جلالته الإمبراطوري أن يستقر الشمال في أسرع وقت ممكن.”
بدا الرجل يرتدي درعًا مُضافًا إليه صفائح فولاذية فوق جلد دب كامل. وجهه، المُتجعد بشكل مناسب، يُشعّ بهالة محارب مُحنّك.
“الناهبون من الغرب، والحركات المشؤومة من الشماليين.”
“إذا كنت تابعا لهارفالد، فلا بد أن تكون قائدًا لمحاربي الشمس.”
“كان سلامًا طويل الأمد. قال العلماء إن العصر الذي لن نحتاج فيه إلى السيوف سيأتي قريبًا، لكننا ما زلنا بحاجة إلى السيوف في هذا العصر.”
أمال يوريتش رأسه ودرس الرجل.
“أيضًا، مع أنني أكره إخبارك بهذا، يبدو أنك ستبقى هنا لفترة. يبدو أن لدينا مُخبرًا داخل الثكنات. بعض المحاربين يشكّون فيك.”
“أنا القائد ألفنان. أصدقائي ينادونني ألف.”
حرك هارفالد يده بسرعة وانتزع الخنجر من يد الدخيل.
جلس ألفنان أمام يوريتش.
“هذا كل شيء، ولكن… يوريتش، لقد كنت مشهورًا حقًا في المجتمع هنا.”
“رجل يحمل خنجرًا.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات