الفصل 203
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت الحرارة شديدة لدرجة حرق الجسد، مما صعّب على القوى الخارجية الدخول بسهولة. أصيبوا بحروق أثناء إزالة الأنقاض لشق طريقهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أنا أشعر بالدوار.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
أفزع الصراخ الرنان الخيول الحساسة. ورغم أن خيول الحرب مدربة بما يكفي لعدم إزعاج فرسانها، إلا أنها تباطأت، وأصبح تشكيل الفرسان مضطربًا.
ترجمة: ســاد
محاربو القبائل معتادين على الحر الشديد. كانوا يمشون ويركضون ويقاتلون حتى في فصول الجفاف الخانقة. بالنسبة لمحاربي الغرب، التحمل فضيلة. حتى مع خطر الموت، لم يتفوهوا بكلمة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوو!
لم يكن اسم يوريتش غريبًا عليهم. لكن قبل أن يتمكّن الفرسان من تذكر الاسم، واجهوا التهديد الوشيك.
لم يبقَ لديهم سوى بضعة خيول. هذه الخيول أيضًا يمتطيها في الغالب الفرسان والنبلاء الذين فروا أولًا. تراجع الجنود سيرًا على الأقدام، لكن مطاردة البرابرة الشرسة تُحطم صفوف الجنود من الخلف.
اشتعلت النيران بشدة من كل جانب. بدت الحرارة كافية لاختناق حتى من لم يكن يرتدي شيئًا. أصبح الاستمرار في استنشاق الدخان اللاذع يسبب الدوار حتمًا.
” ابن الأرض، يوريتش!”
“أنا أشعر بالدوار.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
حاول كارنيوس إبقاء عينيه مفتوحتين. أراد خلع درعه، لكن لم يكن هناك وقت.
لو فكّر في الأمر مليًا مرة أخرى، لما حدث هذا الموقف. لكن كارنيوس كان متسرعًا، متجاهلًا قلقه الطفيف في سعيه للانتقام لابنه.
كلما ازداد تسليح الجندي، قلت حركته رشاقة. انهار الفرسان ذوو الدروع الفولاذية الكاملة واحدًا تلو الآخر، غارقين في الحرارة.
لم يبقَ لديهم سوى بضعة خيول. هذه الخيول أيضًا يمتطيها في الغالب الفرسان والنبلاء الذين فروا أولًا. تراجع الجنود سيرًا على الأقدام، لكن مطاردة البرابرة الشرسة تُحطم صفوف الجنود من الخلف.
“حتى الشماليون لم يستخدموا مثل هذه التكتيكات قط. لم أسمع أو أرَ هذا النوع من القتال قط.”
صاح رجل دين قد تبعه بعد أن رأى جرح كارنيوس. تبادل الفرسان النظرات وأومأوا برؤوسهم.
كارنيوس محارب مخضرم، مُلِم بالتاريخ العسكري للإمبراطورية، وخاض حروبًا ضد الشماليين لسنوات طويلة. لم يسبق له أن خاض معركةً وسط بحرٍ من النيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“إن الدروع الفولاذية التي من المفترض أن تحمينا تقتلنا.”
اصطدمت سيوف جوردان ويوريتش. دفعه يوريتش بقوة.
الدرع يتحمل البرد، لكنه لم يتحمل الحرارة. في الواقع، فرسان الجنوب يفضلون الدروع الأخف وزنًا خلال الصيف.
لو فكّر في الأمر مليًا مرة أخرى، لما حدث هذا الموقف. لكن كارنيوس كان متسرعًا، متجاهلًا قلقه الطفيف في سعيه للانتقام لابنه.
“يبدو أن لديهم قوات بالخارج أيضًا.”
شعر جوردان وكأن صاعقةً قد أصابته. لم يكن اسم يوريتش غريبًا عليه.
حتى في مثل هذا الوضع، لم تكن قوات كارنيوس التي تم وضعها على الجانب الآخر من الأسوار قادرة على اختراق البوابة.
“آآآه! لو!”
“لا أستطيع أن أفكر.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كارنيوس فارس تجاوز الستين من عمره. حتى الرجل المجتهد في رعاية نفسه لم يستطع إخفاء سنه. بدت التغيرات البيئية قاسية بشكل خاص على محارب عجوز. أصبح من الصعب عليه التنفس، مما تسبب في ارتعاش كتفيه بشكل كبير.
“يبدو أن لديهم قوات بالخارج أيضًا.”
أخذ أنفاس عميقة سمح لمزيد من الدخان السام بالتغلغل في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سارع الفرسان إلى حماية كارنيوس بأجسادهم، فسقطوا أكوامًا تحت أسلحة المحاربين.
العديد من قادة كارنيوس الزعيميين فرسان متقدمين في السن. جميعهم تجاوزوا ذروة لياقتهم البدنية ورغم امتلاكهم مهارات قيادية استثنائية، إلا أنهم تخلفوا في القدرة على التحمل وأصبح الحفاظ على الانضباط في الجيش تحديًا، إذ عانى كل فرد في الجيش الإمبراطوري من مشاكل بدنية خاصة به.
“يبدو أن لديهم قوات بالخارج أيضًا.”
دخل القرية نحو خمسة آلاف جندي إمبراطوري، إلا أنهم كانوا محاطين بعدد أقل من البرابرة.
أدار الفرسان خيولهم وتلقوا رماحًا من الفرسان.
“اللهب.”
اشتعلت النيران بشدة من كل جانب. بدت الحرارة كافية لاختناق حتى من لم يكن يرتدي شيئًا. أصبح الاستمرار في استنشاق الدخان اللاذع يسبب الدوار حتمًا.
نظر يوريتش إلى العالم الذي يتلألأ باللون الأحمر. وبينما يدفع سيفه للأمام، هاجم المحاربون.
سووش!
“ووواااه!”
“إنهم يقاومون الحرارة بشكل كامل دون أي رادع.”
ثار محاربون يرتدون عباءات جلدية فقط. كانوا رجالًا اعتادوا القتال بملابس قليلة من البداية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الجنرال!”
بوو!
بالكاد استطاع كارنيوس استطلاع الوضع. أصبح جنوده الإمبراطوريون الخمسة آلاف يُدفعون للخلف على يد ألفي بربري فقط. كان فرسان الإمبراطورية الفخورون عاجزين أمام البرابرة. بعضهم مات في دروعهم في النيران.
فأس المحارب شق رأس جندي.
بوو!
أصبح الجنود، بعد أن استنشقوا الكثير من الدخان وشعروا بالإرهاق من الحرارة، محمرين وبطيئين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“هوب.”
“كاااااه!”
لفّ المحاربون أنوفهم وأفواههم بقطع قماش مبللة لمنع استنشاق الكثير من الدخان. حتى في خضمّ الجحيم، بدت رؤوسهم صافية، وأعينهم تلاحق العدو.
“هؤلاء البرابرة يتمتعون بقدرات استثنائية. لا بد أنه قائدهم الشجاع وعندما ظهر، هتف البرابرة المحيطون باسمه.يوريتش”.
فوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “علينا علاجه فورًا. إنه ينزف بشدة!”
طعن يوريتش سيفه المتوهج في رقبة جندي. فاحت رائحة لحم محترق وساد الخوف من الأعداء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آ …””
شق سيف يوريتش رقبة جوردان حتى منتصفها. أمسك جوردان برقبته وهو يسقط على ظهره.
انطلقت صرخات المتحضرين من كل اتجاه. حتى تشكيلاتهم بدت بلا جدوى في فوضى النيران.
“كاااااه!”
“آآآه! لو!”
بوو!
لم يكن هناك مفر من النيران. تدافع سكان فالديما المذعورون، مانعين الجيش الإمبراطوري.
فكر كارنيوس في ابنه.
“نحن نتعرض للدفع إلى الوراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادى الفرسان بضراوة. قاتلوا، وفي وسطهم كارنيوس. أحاطت بهم النيران، مما صعّب عليهم الفرار.
بالكاد استطاع كارنيوس استطلاع الوضع. أصبح جنوده الإمبراطوريون الخمسة آلاف يُدفعون للخلف على يد ألفي بربري فقط. كان فرسان الإمبراطورية الفخورون عاجزين أمام البرابرة. بعضهم مات في دروعهم في النيران.
اصطدمت سيوف جوردان ويوريتش. دفعه يوريتش بقوة.
” جوردان، هاجم هذا البربري. إنه قائدهم ” قال كارنيوس لفارس وهو يشير إلى يوريتش.
“وووااااااااااااااااه!”
“هؤلاء البرابرة يتمتعون بقدرات استثنائية. لا بد أنه قائدهم الشجاع وعندما ظهر، هتف البرابرة المحيطون باسمه.يوريتش”.
“يبدو أن لديهم قوات بالخارج أيضًا.”
بدا فهم كارنيوس صائبًا. قتل يوريتش سيُحطّم معنويات البرابرة بلا شك.
“لا أستطيع أن أفكر.”
بعد تلقيه أوامر كارنيوس، قاد جوردان الفرسان والجنود المحيطين به إلى الأمام. ترنح الفرسان وهم يتبعون جوردان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع فرسان كارنيوس، الذين لم يتجاوز عددهم أربعة وعشرين فارسًا، نحو مجموعة البرابرة. ورغم قلة عددهم، إلا أن زخمهم مكّنهم من إيقاف مطاردة البرابرة مؤقتًا.
“حماية يوريتش!”
“هذه القوة لا تصدق.”
صرخ المحاربون حين لاحظوا اقتراب الجنود من يوريتش. اندفعوا عبر النيران وكأن الحروق لا تعنيهم وعلى عكس جنود الإمبراطورية، ركضوا إلى الأمام دون خوف من النيران.
محاربو القبائل معتادين على الحر الشديد. كانوا يمشون ويركضون ويقاتلون حتى في فصول الجفاف الخانقة. بالنسبة لمحاربي الغرب، التحمل فضيلة. حتى مع خطر الموت، لم يتفوهوا بكلمة.
كما أطلق الفرسان صراخا يشبه الصراخ أثناء هجومهم.
كارنيوس محارب مخضرم، مُلِم بالتاريخ العسكري للإمبراطورية، وخاض حروبًا ضد الشماليين لسنوات طويلة. لم يسبق له أن خاض معركةً وسط بحرٍ من النيران.
اصطدم الفرسان والمحاربون. تشابك المعدن مع اللحم، فتناثر الدم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفرسان، الذين من المفترض أن يكونوا مفترسين طبيعيين للبرابرة، نزفوا دون أن يتمكنوا من مقاومة تُذكر. إن قدرتهم على التحرك بهذا القدر وهم يرتدون دروعًا في مثل هذا الحر تفوق قدرة البشر. بمجرد أن بدأ القتال، ارتفعت الحرارة إلى رؤوسهم.
“أخرجوا الجنرال أولاً! احموه بأجسادكم!”
بوو!
“هيا!”
تغلب المحاربون على الفرسان، ودفعوا سيوفهم بين ألواح دروعهم.
“سوف تختفي فالديما.”
شعر فارسٌ بنصل البرابرة يمزق لحمه وهو ينهار. سعل دمًا ومات.
شعر جوردان وكأن صاعقةً قد أصابته. لم يكن اسم يوريتش غريبًا عليه.
“أوووووووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم الفرسان والمحاربون. تشابك المعدن مع اللحم، فتناثر الدم.
رفع أحد المحاربين رأس الفارس المقطوع، مفتخرًا بإنجازه.
صرخ المحاربون وهم يطاردون القوات الإمبراطورية حتى النهاية. اقتحموا البوابة، مصممين على قطع آخر أنفاسهم.
“إنهم يقاومون الحرارة بشكل كامل دون أي رادع.”
طعن يوريتش سيفه المتوهج في رقبة جندي. فاحت رائحة لحم محترق وساد الخوف من الأعداء.
محاربو القبائل معتادين على الحر الشديد. كانوا يمشون ويركضون ويقاتلون حتى في فصول الجفاف الخانقة. بالنسبة لمحاربي الغرب، التحمل فضيلة. حتى مع خطر الموت، لم يتفوهوا بكلمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الشماليون لم يستخدموا مثل هذه التكتيكات قط. لم أسمع أو أرَ هذا النوع من القتال قط.”
انتشرت الحروق في أجساد المحاربين. بعضهم أصبح محمرّاً من الرأس إلى القدمين. اصبحت أطرافهم في حالة مروّعة بعد أن دمّرتها النيران.
اندفع البرابرة من بين المنازل المشتعلة، واستهدفوا المناطق ضعيفة الدفاع.
“أووه! أيها البرابرة القذرون!”
“إنقاذ الجنرال كارنيوس!”
ألقى جوردان خوذته جانبًا بينما يصرخ.
ارتجفت جفون كارنيوس. نقش صورة رفاقه وهم ينقضون على حتفهم في شبكية عينه.
بوو!
أخذ أنفاس عميقة سمح لمزيد من الدخان السام بالتغلغل في جسده.
اصطدمت سيوف جوردان ويوريتش. دفعه يوريتش بقوة.
الدرع يتحمل البرد، لكنه لم يتحمل الحرارة. في الواقع، فرسان الجنوب يفضلون الدروع الأخف وزنًا خلال الصيف.
“هذه القوة لا تصدق.”
ارتجفت جفون كارنيوس. نقش صورة رفاقه وهم ينقضون على حتفهم في شبكية عينه.
لم يستطع جوردان مقاومة قوة يوريتش الجبارة، فسقط أرضًا. حاول بسرعة دفع سيفه للأمام، لكن يد يوريتش أسرع.
” جوردان، هاجم هذا البربري. إنه قائدهم ” قال كارنيوس لفارس وهو يشير إلى يوريتش.
سووش!
“أوه، لو، هل تعاقبني لأنني سلمت نفسي للعاطفة الخاطئة للانتقام؟”
شق سيف يوريتش رقبة جوردان حتى منتصفها. أمسك جوردان برقبته وهو يسقط على ظهره.
فكر كارنيوس في ابنه.
“كيف تشعر عندما تموت بسيف بربري قذر؟”
وفي هذه الأثناء، أخرج رجل الدين الأعشاب والضمادات لعلاج كارنيوس.
ابتسم يوريتش، كاشفا عن أسنانه.
محاربو القبائل معتادين على الحر الشديد. كانوا يمشون ويركضون ويقاتلون حتى في فصول الجفاف الخانقة. بالنسبة لمحاربي الغرب، التحمل فضيلة. حتى مع خطر الموت، لم يتفوهوا بكلمة.
‘ لغة هاملية؟’
“افتقدك. ما كان ينبغي أن أرسلك هناك.”
بينما يحتضر، اتسعت عينا جوردان. خرجت لغة هاملية بطلاقة من فم يوريتش. من المدهش أن يتحدث زعيم البرابرة لغة الإمبراطورية.
“إنهم يقاومون الحرارة بشكل كامل دون أي رادع.”
“يوريتش؟ يوريتش!”
“يوريتش!”
شعر جوردان وكأن صاعقةً قد أصابته. لم يكن اسم يوريتش غريبًا عليه.
لم تستطع الإمبراطورية إبادة البرابرة، إذ جذورهم لا تزال موجودة.
“يجب أن أخبر الجنرال كارنيوس. هذا الرجل هو يوريتش…”
“آآآه! لو!”
كان ذات يوم البربري الأكثر شهرة في العاصمة الإمبراطورية هامل.
صرخ المحاربون المطعنون بالرماح. انضمّ الفرسان القلائل إلى صفوف المحاربين، مكسبين بعض الوقت.
بوو!
الدرع يتحمل البرد، لكنه لم يتحمل الحرارة. في الواقع، فرسان الجنوب يفضلون الدروع الأخف وزنًا خلال الصيف.
داس يوريتش على بطن جوردان ثم لوّح بسيفه مجددًا ليُنهي المعركة. ركل يوريتش رأس جوردان في النيران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الجنرال!”
دُفعت الخطوط الأمامية للجيش الإمبراطوري إلى الوراء. تقدم البرابرة كما لو كانوا تحت حماية النيران.
“أوه، لو، هل تعاقبني لأنني سلمت نفسي للعاطفة الخاطئة للانتقام؟”
“هل هذه هي الطريقة التي هُزمنا بها هنا؟”
كارنيوس فارس تجاوز الستين من عمره. حتى الرجل المجتهد في رعاية نفسه لم يستطع إخفاء سنه. بدت التغيرات البيئية قاسية بشكل خاص على محارب عجوز. أصبح من الصعب عليه التنفس، مما تسبب في ارتعاش كتفيه بشكل كبير.
ضحك كارنيوس بعجز. بدت هزيمةً عبثية.
ضرب يوريتش رمحًا بسيفه. قفز وضرب رأس فارس أرضًا.
“لو أنني فكرت في خياراتنا مرة أخرى…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الشماليون لم يستخدموا مثل هذه التكتيكات قط. لم أسمع أو أرَ هذا النوع من القتال قط.”
لو فكّر في الأمر مليًا مرة أخرى، لما حدث هذا الموقف. لكن كارنيوس كان متسرعًا، متجاهلًا قلقه الطفيف في سعيه للانتقام لابنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
نصف القوات الإمبراطورية التي دخلت القرية ماتوا وتشتتوا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ذات يوم البربري الأكثر شهرة في العاصمة الإمبراطورية هامل.
“حماية الجنرال!”
أطلق البرابرة الذين لحقوا به سهمًا، فاخترق سهم ظهر كارنيوس.
نادى الفرسان بضراوة. قاتلوا، وفي وسطهم كارنيوس. أحاطت بهم النيران، مما صعّب عليهم الفرار.
حاول كارنيوس إبقاء عينيه مفتوحتين. أراد خلع درعه، لكن لم يكن هناك وقت.
أصبح كارنيوس أيضًا على حافة طاقته. استنشق دخانًا كثيفًا، وظلت عيناه تغمضان. حتى أنه بدأ يرى أشياءً.
فأس المحارب شق رأس جندي.
ووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع جوردان مقاومة قوة يوريتش الجبارة، فسقط أرضًا. حاول بسرعة دفع سيفه للأمام، لكن يد يوريتش أسرع.
اندفع البرابرة من بين المنازل المشتعلة، واستهدفوا المناطق ضعيفة الدفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أووه! أيها البرابرة القذرون!”
“جنرال!”
“أخرجوا الجنرال أولاً! احموه بأجسادكم!”
سارع الفرسان إلى حماية كارنيوس بأجسادهم، فسقطوا أكوامًا تحت أسلحة المحاربين.
بدا صوت كسر رقبته واضحا.
“أوه، لو، هل تعاقبني لأنني سلمت نفسي للعاطفة الخاطئة للانتقام؟”
صرخ المحاربون وهم يطاردون القوات الإمبراطورية حتى النهاية. اقتحموا البوابة، مصممين على قطع آخر أنفاسهم.
نظر كارنيوس إلى مقبض سيفه.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بوو!
حاول كارنيوس إبقاء عينيه مفتوحتين. أراد خلع درعه، لكن لم يكن هناك وقت.
جاء صوت تحطم قوي من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأوه كارنيوس وانحنى إلى الأمام. كاد أن يسقط عن حصانه، لكن يدي المحارب المخضرم لم تفلتا من اللجام.
دُمِّرت البوابة أخيرًا، وظهرت القوات الإمبراطورية المتبقية. وقد استخدموا جذعا ضخمًا لكسر البوابة المغلقة بإحكام.
لم يبقَ لديهم سوى بضعة خيول. هذه الخيول أيضًا يمتطيها في الغالب الفرسان والنبلاء الذين فروا أولًا. تراجع الجنود سيرًا على الأقدام، لكن مطاردة البرابرة الشرسة تُحطم صفوف الجنود من الخلف.
“إنقاذ الجنرال كارنيوس!”
الدرع يتحمل البرد، لكنه لم يتحمل الحرارة. في الواقع، فرسان الجنوب يفضلون الدروع الأخف وزنًا خلال الصيف.
اقتحمت قوات الاحتياط التي كانت متمركزة في الخارج وقوات الإمداد. وقد تكبدوا هم أيضًا خسائر كبيرة في القتال ضد قوات المرتزقة والقوات البربرية المختلطة التابعة لجورج.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
صُدم الجنود الإمبراطوريون من الخارج أيضًا من شدة الحريق الذي اجتاح القرية. بدا الحريق أشدّ من المتوقع، فالتهم القرية بأكملها.
ضرب يوريتش رمحًا بسيفه. قفز وضرب رأس فارس أرضًا.
“سوف تختفي فالديما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فهم كارنيوس صائبًا. قتل يوريتش سيُحطّم معنويات البرابرة بلا شك.
بدت الحرارة شديدة لدرجة حرق الجسد، مما صعّب على القوى الخارجية الدخول بسهولة. أصيبوا بحروق أثناء إزالة الأنقاض لشق طريقهم.
” جوردان، هاجم هذا البربري. إنه قائدهم ” قال كارنيوس لفارس وهو يشير إلى يوريتش.
“أخرجوا الجنرال أولاً! احموه بأجسادكم!”
رفع أحد المحاربين رأس الفارس المقطوع، مفتخرًا بإنجازه.
صرخ الفرسان، لكن بسبب النيران، لم يتمكن الجنود من تشكيل خط دفاعي، وانشغلوا بمحاولة الهرب إلى الخلف. تدافعت القوات الإمبراطورية ودفعت بعضها البعض، وسقطت في حالة من الفوضى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أوووووووه!”
انتشرت الحروق في أجساد المحاربين. بعضهم أصبح محمرّاً من الرأس إلى القدمين. اصبحت أطرافهم في حالة مروّعة بعد أن دمّرتها النيران.
صرخ المحاربون وهم يطاردون القوات الإمبراطورية حتى النهاية. اقتحموا البوابة، مصممين على قطع آخر أنفاسهم.
ثار محاربون يرتدون عباءات جلدية فقط. كانوا رجالًا اعتادوا القتال بملابس قليلة من البداية.
” الجنرال!”
“يوريتش!”
وبعد أن خرج كارنيوس من البوابة، تلقى المساعدة عندما ركب حصانه.
” جوردان، هاجم هذا البربري. إنه قائدهم ” قال كارنيوس لفارس وهو يشير إلى يوريتش.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الشماليون لم يستخدموا مثل هذه التكتيكات قط. لم أسمع أو أرَ هذا النوع من القتال قط.”
أطلق البرابرة الذين لحقوا به سهمًا، فاخترق سهم ظهر كارنيوس.
بوو!
“كووو!”
بوو!
تأوه كارنيوس وانحنى إلى الأمام. كاد أن يسقط عن حصانه، لكن يدي المحارب المخضرم لم تفلتا من اللجام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“هيا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اصطدم الفرسان والمحاربون. تشابك المعدن مع اللحم، فتناثر الدم.
سحب فارس بجانبه الحصان إلى جانب حصانه.
لم يبقَ لديهم سوى بضعة خيول. هذه الخيول أيضًا يمتطيها في الغالب الفرسان والنبلاء الذين فروا أولًا. تراجع الجنود سيرًا على الأقدام، لكن مطاردة البرابرة الشرسة تُحطم صفوف الجنود من الخلف.
لم يبقَ لديهم سوى بضعة خيول. هذه الخيول أيضًا يمتطيها في الغالب الفرسان والنبلاء الذين فروا أولًا. تراجع الجنود سيرًا على الأقدام، لكن مطاردة البرابرة الشرسة تُحطم صفوف الجنود من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هناك مفر من النيران. تدافع سكان فالديما المذعورون، مانعين الجيش الإمبراطوري.
“سيدي الجنرال، اجمع شتات نفسك.”
“أنا أشعر بالدوار.”
نادى الفرسان كارنيوس. أمسك اللجام ويلهث لالتقاط أنفاسه.
أصبح كارنيوس أيضًا على حافة طاقته. استنشق دخانًا كثيفًا، وظلت عيناه تغمضان. حتى أنه بدأ يرى أشياءً.
‘ليو.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فهم كارنيوس صائبًا. قتل يوريتش سيُحطّم معنويات البرابرة بلا شك.
فكر كارنيوس في ابنه.
“افتقدك. ما كان ينبغي أن أرسلك هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فهم كارنيوس صائبًا. قتل يوريتش سيُحطّم معنويات البرابرة بلا شك.
أراد أن يستسلم وينهار في تلك اللحظة. شعر أنه لم يعد لديه أي ندم، حتى لو مات الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركب كارنيوس جواده ويداه ترتجفان. قاد القوات المتبقية في انسحاب. في البداية، كان عددهم سبعة آلاف، لكن الآن لم يتبقَّ سوى أقل من ألف. حتى الألف لم يكونوا سوى بقايا قواته، بعد أن فقد جميع النخبة. بدت هزيمة نكراء بلا شك.
“علينا علاجه فورًا. إنه ينزف بشدة!”
صرخ الفرسان، لكن بسبب النيران، لم يتمكن الجنود من تشكيل خط دفاعي، وانشغلوا بمحاولة الهرب إلى الخلف. تدافعت القوات الإمبراطورية ودفعت بعضها البعض، وسقطت في حالة من الفوضى.
صاح رجل دين قد تبعه بعد أن رأى جرح كارنيوس. تبادل الفرسان النظرات وأومأوا برؤوسهم.
كلما ازداد تسليح الجندي، قلت حركته رشاقة. انهار الفرسان ذوو الدروع الفولاذية الكاملة واحدًا تلو الآخر، غارقين في الحرارة.
” عالج الجنرال هنا! سنكسب بعض الوقت!”
شاهد يوريتش الفرسان وهم يهاجمون على خيولهم. بدت شدة تضحية الفرسان بحياتهم في الهجوم مثيرة للإعجاب.
أدار الفرسان خيولهم وتلقوا رماحًا من الفرسان.
لم تستطع الإمبراطورية إبادة البرابرة، إذ جذورهم لا تزال موجودة.
“أوووووووه!”
“حماية الجنرال!”
اندفع فرسان كارنيوس، الذين لم يتجاوز عددهم أربعة وعشرين فارسًا، نحو مجموعة البرابرة. ورغم قلة عددهم، إلا أن زخمهم مكّنهم من إيقاف مطاردة البرابرة مؤقتًا.
حاول كارنيوس إبقاء عينيه مفتوحتين. أراد خلع درعه، لكن لم يكن هناك وقت.
وفي هذه الأثناء، أخرج رجل الدين الأعشاب والضمادات لعلاج كارنيوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وحدق في عيون الحصان وصرخ بكل قوته.
“ابق على قيد الحياة، يا جنرال. حياتك ليست ملكك وحدك.”
رفع أحد المحاربين رأس الفارس المقطوع، مفتخرًا بإنجازه.
ارتجفت جفون كارنيوس. نقش صورة رفاقه وهم ينقضون على حتفهم في شبكية عينه.
“أوه، لو، هل تعاقبني لأنني سلمت نفسي للعاطفة الخاطئة للانتقام؟”
“لن تدعني أموت بسلام حتى. كيكي.”
نصف القوات الإمبراطورية التي دخلت القرية ماتوا وتشتتوا.
ركب كارنيوس جواده ويداه ترتجفان. قاد القوات المتبقية في انسحاب. في البداية، كان عددهم سبعة آلاف، لكن الآن لم يتبقَّ سوى أقل من ألف. حتى الألف لم يكونوا سوى بقايا قواته، بعد أن فقد جميع النخبة. بدت هزيمة نكراء بلا شك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركب كارنيوس جواده ويداه ترتجفان. قاد القوات المتبقية في انسحاب. في البداية، كان عددهم سبعة آلاف، لكن الآن لم يتبقَّ سوى أقل من ألف. حتى الألف لم يكونوا سوى بقايا قواته، بعد أن فقد جميع النخبة. بدت هزيمة نكراء بلا شك.
شاهد يوريتش الفرسان وهم يهاجمون على خيولهم. بدت شدة تضحية الفرسان بحياتهم في الهجوم مثيرة للإعجاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا فهم كارنيوس صائبًا. قتل يوريتش سيُحطّم معنويات البرابرة بلا شك.
فوو!
“أوووووووه!”
كاد رمح أن يصل إلى يوريتش.
“أوووووووه!”
“هووووووووب!”
أدار الفرسان خيولهم وتلقوا رماحًا من الفرسان.
أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وحدق في عيون الحصان وصرخ بكل قوته.
ووش!
“وووااااااااااااااااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نادى الفرسان كارنيوس. أمسك اللجام ويلهث لالتقاط أنفاسه.
أفزع الصراخ الرنان الخيول الحساسة. ورغم أن خيول الحرب مدربة بما يكفي لعدم إزعاج فرسانها، إلا أنها تباطأت، وأصبح تشكيل الفرسان مضطربًا.
“كووو!”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
ضرب يوريتش رمحًا بسيفه. قفز وضرب رأس فارس أرضًا.
ابتسم يوريتش، كاشفا عن أسنانه.
بوو!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدا صوت كسر رقبته واضحا.
شعر فارسٌ بنصل البرابرة يمزق لحمه وهو ينهار. سعل دمًا ومات.
بعد أن قتل فارسًا واحدًا، حدق يوريتش في الفرسان الآخرين الذين مروا بجانبه.
“اللهب.”
“كاااااه!”
ارتجفت جفون كارنيوس. نقش صورة رفاقه وهم ينقضون على حتفهم في شبكية عينه.
صرخ المحاربون المطعنون بالرماح. انضمّ الفرسان القلائل إلى صفوف المحاربين، مكسبين بعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأوه كارنيوس وانحنى إلى الأمام. كاد أن يسقط عن حصانه، لكن يدي المحارب المخضرم لم تفلتا من اللجام.
“أعتقد أن هذا كل شيء في الوقت الراهن.”
ضرب يوريتش رمحًا بسيفه. قفز وضرب رأس فارس أرضًا.
راقب يوريتش القوات الإمبراطورية المنسحبة وسرعان ما خفتت الصرخات خلفه، وسقط الفرسان كالذباب.
انطلقت صرخات المتحضرين من كل اتجاه. حتى تشكيلاتهم بدت بلا جدوى في فوضى النيران.
” ابن الأرض، يوريتش!”
“يوريتش؟ يوريتش!”
“يوريتش!”
ارتجفت جفون كارنيوس. نقش صورة رفاقه وهم ينقضون على حتفهم في شبكية عينه.
“المحارب العظيم معنا!”
بينما يحتضر، اتسعت عينا جوردان. خرجت لغة هاملية بطلاقة من فم يوريتش. من المدهش أن يتحدث زعيم البرابرة لغة الإمبراطورية.
هتف المحاربون باسم يوريتش من أعلى كومة الجثث. لقد انتصروا في معركة ظنوا أنهم لن ينتصروا فيها. ما سيبقى هو أثر حرقٍ مروعٍ مدى الحياة ورمز للمجد.
‘ليو.’
انتهت مطاردة كارنيوس. عادوا إلى عاصمة هامل بجثث محترقة. انضمت إليهم في الطريق فرقتان أخريان كانتا تطاردان وحدات البرابرة الأخرى، لكن وحدة واحدة فقط من وحدات المطاردة الإمبراطورية أحرزت تقدمًا.
“أنا أشعر بالدوار.”
لم تستطع الإمبراطورية إبادة البرابرة، إذ جذورهم لا تزال موجودة.
محاربو القبائل معتادين على الحر الشديد. كانوا يمشون ويركضون ويقاتلون حتى في فصول الجفاف الخانقة. بالنسبة لمحاربي الغرب، التحمل فضيلة. حتى مع خطر الموت، لم يتفوهوا بكلمة.
“افتقدك. ما كان ينبغي أن أرسلك هناك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات