197.docx
الفصل 197
تشابك الدم واللحم والفولاذ. صرخات مرعبة وصيحات متعطشة للدماء تتداخل وتتراكم فوق بعضها البعض.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ومع ذلك، في ساحة المعركة، كان هناك أحيانًا من يتصرفون ويقررون كما لو كانوا ممسوسين بشيء ما، أو بعبارة أدق، كما لو كانوا متأثرين بإلهام حاكمي. على حافة الحياة والموت، لم يتركوا مصيرهم للحكم المنطقي، بل للحدس والغريزة. وكان هناك من خاطروا بحياتهم في أماكن بدت أقل منطقية من تلك الأكثر احتمالًا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“في الوقت الحالي، حتى النظر إلى الحديد أمامي يجعلني أشعر بالدوار، ناهيك عن السهام.”
ترجمة: ســاد
بدا معظم المشاة الثقيلة والفرسان في الجيش الإمبراطوري، الذين كانوا يشكلون أكبر قوتهم، مفقودين من القوة الرئيسية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رفع ليو رأسه ليبحث عن المجموعة التالية من البرابرة.
شعر كارنيوس برياح النصر. بدا تيار ساحة المعركة يمتدّ على طولها. طاقة إيجابية دفعت الجيش الإمبراطوري إلى الأمام.
ابتلع ليو ريقه. كان قرارًا عبثيًا لا معنى له. من البديهي في الحرب أن تكون القوة الرئيسية المركزية هي الأقوى.
كان الجنرال يتذوق طعم النصر، فأخذ نفسا عميقا وهو يصدر أمره التالي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نار!”
“السيد ديلين، خذ رجالك، واسترجع خيول المعركة لدينا، وقم بتنظيم فرقة مطاردة.”
“لقد وضع والدي هذا المنطق السليم كفخ وأرسل قوات النخبة إلى مؤخرة البرابرة.”
حرّك كارنيوس الجناح الأيسر للقوة الرئيسية. كانوا على وشك فكّ الحصار واستعادة الخيول.
“الجنرال كارنيوس.”
“هذا سيعطيني أرضية جيدة للوقوف عليها عندما أعارض المشاريع الاستعمارية الطموحة لجلالة الإمبراطور لفترة من الوقت.”
بوو!
الإمبراطور يانتشينوس يُنفّذ مشروعين استكشافيين استعماريين في آنٍ واحد. حتى بالنسبة لإمبراطورية في عصرها الذهبي، بدت النفقات باهظةً للغاية.
شهد ليو الفظائع في لانغكيجارت. كان من الصعب تصديق أن المذابح والنهب الذي ارتكبه البرابرة من صنع البشر.
ننفق مبالغ طائلة سنويًا لدعم رحلة بوركانا البحرية. وكانت هذه المغامرة الأخيرة مع يايلرود غربًا متهورة بنفس القدر.
تردد الجنود المرعوبون ودفعوا بعضهم بعضًا في الطريق، مُخالفين تشكيلهم. وحتى مع تشجيع الضباط، لم يتردد الجنود إلا.
استغلّ يانتشينوس جيوب النبلاء للاستثمار في هذه المشاريع الاستعمارية. وبدورهم، استغلّ النبلاء المزيد من أموال شعبهم.
” اصرخوا يا إخوتي! أرعبوا الأعداء! ما زلنا على قيد الحياة!”
“الاستثمار في المستقبل… ربما أنا مجرد قطعة أثرية قديمة تعيق عصرًا جديدًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت قوة البرابرة الخارقة مرعبة. شقوا طريقًا سريعًا عبر المعسكر الإمبراطوري. لم تستطع خطوط الدفاع، المكونة في معظمها من المجندين، إيقاف البرابرة.
ضحك كارنيوس بهدوء. لو سارت الأمور على ما يرام، لربما جلبت مشاريع الإمبراطور يانتشينوس الاستعمارية ثروةً طائلة للإمبراطورية. وإن حدث ذلك، فسيُذكر كارنيوس، الذي عارض هذه المشاريع، كرجلٍ عجوزٍ لا يبصر تيار العصر.
سمح كارنيوس بنشر ليو. كانت فرص اكتساب خبرة عملية كهذه نادرة. أحضر كارنيوس ليو ليُريه حربًا بهذا الحجم.
“يا أبتي، أنا أيضًا سأقود من المقدمة.”
“هذا سيعطيني أرضية جيدة للوقوف عليها عندما أعارض المشاريع الاستعمارية الطموحة لجلالة الإمبراطور لفترة من الوقت.”
لم يستطع ليو أن يهدأ، متلهفًا للتحرك. أراد أن يقود الجنود ويطارد البرابرة فورًا.
اجتاح وابل السهام وحدة يوريتش. تخلى المحاربون بلا دروع عن حياتهم وواصلوا زحفهم.
“ليس من السيئ اكتساب بعض الخبرة.”
وشكل باقي حراس ليو حلقة، لمواجهة البرابرة، لكنهم سقطوا واحدًا تلو الآخر.
سمح كارنيوس بنشر ليو. كانت فرص اكتساب خبرة عملية كهذه نادرة. أحضر كارنيوس ليو ليُريه حربًا بهذا الحجم.
هز كارنيوس رأسه.
تقدم ليو قائدًا للقوات. وقف أمام المشاة الإمبراطورية على جواده.
“غررغ.”
“هاها، انظر إليهم، كلهم مشغولون بالبحث عن حياة أفضل.”
بو! بوو!
نشر ليو قواته إلى الأمام بثقة.
“هوووه!”
“أيها المخلوقات الحقيرة، لن أقبل أيًا منكم حيًا.”
“أوووووووه!”
شهد ليو الفظائع في لانغكيجارت. كان من الصعب تصديق أن المذابح والنهب الذي ارتكبه البرابرة من صنع البشر.
لم يشعر ليو بأن البرابرة بشر. بالنسبة له، لم يكونوا مختلفين عن الحيوانات البرية.
“الجنرال كارنيوس.”
“سنقضي على البرابرة لحماية أبناء وبنات لو! فلتكن بركة الشمس مع جنودنا!”
حطم تشكيل يوريتش الإسفين دفاع ليو. وسرعان ما حوصروا وقُضي عليهم.
“للشمس!”
استغلّ يانتشينوس جيوب النبلاء للاستثمار في هذه المشاريع الاستعمارية. وبدورهم، استغلّ النبلاء المزيد من أموال شعبهم.
طارد ليو البرابرة الهاربين، وقطع أعناقهم.
قاطع أحدهم أفكار كارنيوس.
شرينغ!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا أبتي، أنا أيضًا سأقود من المقدمة.”
مرّ وقتٌ طويلٌ منذ أن قتل. بدا هناك شعورٌ مزعجٌ يلازم ليو.
سمح كارنيوس بنشر ليو. كانت فرص اكتساب خبرة عملية كهذه نادرة. أحضر كارنيوس ليو ليُريه حربًا بهذا الحجم.
“هؤلاء الأوغاد ليسوا بشرًا.”
“لو فعلوا ذلك، لكانوا حشدوا كل البرابرة وهاجمونا وجهاً لوجه منذ البداية. لا بد أنه كان قراراً عفوياً.”
حاول ليو جاهدًا تبرير القتل. فالأجيال التي وُلدت بعد استقرار الإمبراطورية لم تكن معتادة على الحرب والقتل. حتى ليو، الذي تدرب فارسًا، لم يكن مختلفًا كثيرًا. لم يكن كجيل أبيه، الذين كانوا يُدفعون إلى ساحات القتال بمجرد أن يفتحوا أعينهم كل صباح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يجب علينا أن نذهب وراءهم؟”
“هوب.”
ضرب التشكيل أحد جوانب الحصار الإمبراطوري بقوة.
طعن ليو برمحه في ظهر بربري هارب، فألقى بفأسه وهو على وشك السقوط.
“هوووه!”
“لا توجد فرصة!”
“إن معدات هذه القوة ومهاراتها القتالية أقل شأنا.”
ارتدّ فأس البربري عن كتف ليو. ساعده الجنود المحيطون به بطعن البربري في صدره.
لم يُصدّق ليو الموقف. أصبح البرابرة حوله. سقط أكثر من نصف حراسه.
“غررغ.”
‘هم برابرة حقًا. إنهم أشرس من أي شيء واجهته في حياتي.’
مات البربري، وكان الدم يغلي.
اختفى الكبرياء والشرف تمامًا. راودت ليو فكرة مُهينة. أن يعرض فديةً لنفسه.
‘هم برابرة حقًا. إنهم أشرس من أي شيء واجهته في حياتي.’
طارد ليو البرابرة الهاربين، وقطع أعناقهم.
رفع ليو رأسه ليبحث عن المجموعة التالية من البرابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الضابط القائد بدا عابسًا عند رؤية البرابرة يتقدمون للأمام.
“هاه، هناك المزيد من الهاربين هناك…”
سد الجيش الإمبراطوري الثغرة التي اخترقتها وحدة يوريتش. وبدلًا من ملاحقة البرابرة الذين تمكنوا من التحرر، ركزوا على إبادة من لم يفلتوا بعد من الحصار.
لكن ليو توقف في منتصف الجملة. رأى مجموعة من البرابرة وسط المطر الغزير. لكنهم لم يكونوا هاربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تكبدت وحدة يوريتش خسائر أقل بكثير، ونجحت في اختراق الحصار مقارنةً بوحدات جيوش التحالف الأخرى. علاوة على ذلك، كانت بعيدة كل البعد عن القوات الرئيسية للجيش الإمبراطوري. وتبين أن الطريقة التي بدت الأكثر خطورة هي الحل الأمثل.
“هل هم يشحنون بهذه الطريقة؟”
واجه كارنيوس جثة ابنه. عجزت الكلمات عن النطق. تجمدت أفكاره.
أصبح الوضع غير متوقع. شكّل بعض البرابرة تشكيلًا إسفينيًا، واندفعوا نحو القوة الرئيسية للجيش الإمبراطوري في الجبهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دفع يوريتش درع جندي إمبراطوري بضربة قوية. سقط العديد من جنود الإمبراطور وتعثروا بسبب قوة يوريتش.
وحدة ليو في طريق هجوم البرابرة. استدعى ليو جنوده على الفور لتشكيل خط دفاعي.
وشكل باقي حراس ليو حلقة، لمواجهة البرابرة، لكنهم سقطوا واحدًا تلو الآخر.
“لماذا يأتون من هذا الطريق؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب كارنيوس البرابرة الفارين. خطط لإعادة تنظيم قواته فورًا بعد القضاء على من تبقى منهم، ثم مطاردتهم. خطرت بباله استراتيجيات مختلفة.
استراتيجية والده، كارنيوس، مثالية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه، هناك المزيد من الهاربين هناك…”
“هل قرروا أن قوتنا الرئيسية في الجبهة أضعف من قوات الطوق في المؤخرة؟ كيف توصلوا إلى هذا الحكم؟”
أصبح الوضع غير متوقع. شكّل بعض البرابرة تشكيلًا إسفينيًا، واندفعوا نحو القوة الرئيسية للجيش الإمبراطوري في الجبهة.
ابتلع ليو ريقه. كان قرارًا عبثيًا لا معنى له. من البديهي في الحرب أن تكون القوة الرئيسية المركزية هي الأقوى.
قام يوريتش بتقويم خصره وشد كتفيه. استطاع أن يرى القوة الرئيسية للجيش الإمبراطوري أمامه.
“لقد وضع والدي هذا المنطق السليم كفخ وأرسل قوات النخبة إلى مؤخرة البرابرة.”
أصبح الوضع غير متوقع. شكّل بعض البرابرة تشكيلًا إسفينيًا، واندفعوا نحو القوة الرئيسية للجيش الإمبراطوري في الجبهة.
من الواضح أن القوة الرئيسية للجيش الإمبراطوري تمتلك قوات رئيسية قوية. وبفضل هذا الحس السليم، نجحت استراتيجية كارنيوس.
قبض ليو على حلقه. لم يستطع إكمال كلامه. تدفق الدم من القصبة الهوائية المشقوقة، ولم يُسمع إلا صوت تدفق الدم.
ومع ذلك، في ساحة المعركة، كان هناك أحيانًا من يتصرفون ويقررون كما لو كانوا ممسوسين بشيء ما، أو بعبارة أدق، كما لو كانوا متأثرين بإلهام حاكمي. على حافة الحياة والموت، لم يتركوا مصيرهم للحكم المنطقي، بل للحدس والغريزة. وكان هناك من خاطروا بحياتهم في أماكن بدت أقل منطقية من تلك الأكثر احتمالًا.
“إن معدات هذه القوة ومهاراتها القتالية أقل شأنا.”
على المحارب في بعض الأحيان أن يركض نحو الموت للعثور على باب الحياة.
ضرب التشكيل أحد جوانب الحصار الإمبراطوري بقوة.
“أوووووووه!”
انطلقت مجموعة من الأسهم من القوة الرئيسية.
بدا زئير البرابرة مفعمًا بالحيوية. حتى في ظل ظروف قاسية للغاية، لم تتراجع معنوياتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب كارنيوس البرابرة الفارين. خطط لإعادة تنظيم قواته فورًا بعد القضاء على من تبقى منهم، ثم مطاردتهم. خطرت بباله استراتيجيات مختلفة.
“هذا لا معنى له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإمبراطور يانتشينوس يُنفّذ مشروعين استكشافيين استعماريين في آنٍ واحد. حتى بالنسبة لإمبراطورية في عصرها الذهبي، بدت النفقات باهظةً للغاية.
ولم يكن الجيش الإمبراطوري وحده هو الذي يعتقد هذا.
نشر ليو قواته إلى الأمام بثقة.
المحاربون الذين يتبعون يوريتش متشككين أيضًا. كانوا يهاجمون قوة العدو الرئيسية في وضع محاصر. بدت هجمة أشبه بالانتحار.
مرّ وقتٌ طويلٌ منذ أن قتل. بدا هناك شعورٌ مزعجٌ يلازم ليو.
“يوريتش هو الرجل الذي يقودنا من الأمام!” صرخ فالد.
أصبح الوضع غير متوقع. شكّل بعض البرابرة تشكيلًا إسفينيًا، واندفعوا نحو القوة الرئيسية للجيش الإمبراطوري في الجبهة.
يوريتش هو السبب وراء تقدم المحاربين. ركض يوريتش في مقدمة التشكيل.
“يوريتش!”
“لقد سللت سيفي. انتهى وقت الشك والتردد. لم يبقَ لي إلا القتال.”
“غررغ.”
ملأ الجنون الأحمر عقل يوريتش.
تحدث مساعد إلى كارنيوس. خلع خوذته وأحنى رأسه.
“هوووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حراس ليو جنودًا من النخبة الخاصة بعائلته، يتمتعون بكفاءة عالية. أما الجنود الذين يدعمونهم، فكانوا مجندين ذوي معدات ومهارات أقل.
يوريتش، في المقدمة، اصطدم بتشكيلة ليو الدفاعية.
تاتاتاتات!
تشابك الدم واللحم والفولاذ. صرخات مرعبة وصيحات متعطشة للدماء تتداخل وتتراكم فوق بعضها البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما داس المحاربون على جثة ليو أثناء مرورهم. لم يكن لديهم وقت ليضيعوه.
كان حراس ليو جنودًا من النخبة الخاصة بعائلته، يتمتعون بكفاءة عالية. أما الجنود الذين يدعمونهم، فكانوا مجندين ذوي معدات ومهارات أقل.
حرّك كارنيوس الجناح الأيسر للقوة الرئيسية. كانوا على وشك فكّ الحصار واستعادة الخيول.
“كاااااه!”
ابتلع ليو ريقه. كان قرارًا عبثيًا لا معنى له. من البديهي في الحرب أن تكون القوة الرئيسية المركزية هي الأقوى.
حطم تشكيل يوريتش الإسفين دفاع ليو. وسرعان ما حوصروا وقُضي عليهم.
ننفق مبالغ طائلة سنويًا لدعم رحلة بوركانا البحرية. وكانت هذه المغامرة الأخيرة مع يايلرود غربًا متهورة بنفس القدر.
” حماية السيد الشاب!”
استدار كارنيوس لينظر إلى مجموعة البرابرة الذين اتخذوا القرار الجريء.
وشكل باقي حراس ليو حلقة، لمواجهة البرابرة، لكنهم سقطوا واحدًا تلو الآخر.
صرخ المحاربون الذين فتحوا الفجوة وهم يلوحون بأسلحتهم يمينًا ويسارًا.
“هل سأموت هنا؟ أنا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سللت سيفي. انتهى وقت الشك والتردد. لم يبقَ لي إلا القتال.”
لم يُصدّق ليو الموقف. أصبح البرابرة حوله. سقط أكثر من نصف حراسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان حراس ليو جنودًا من النخبة الخاصة بعائلته، يتمتعون بكفاءة عالية. أما الجنود الذين يدعمونهم، فكانوا مجندين ذوي معدات ومهارات أقل.
الخبرة العملية الوحيدة التي اكتسبها ليو هي مطاردة عصابة من قطاع الطرق. لطالما قاتل في ظروف أفضل، ولم يشعر قط بأن حياته مهددة.
لقد كان سلوك وحدة يوريتش المفاجئ بمثابة صدمة لكارنيوس أيضًا.
بوو!
ضحك كارنيوس بهدوء. لو سارت الأمور على ما يرام، لربما جلبت مشاريع الإمبراطور يانتشينوس الاستعمارية ثروةً طائلة للإمبراطورية. وإن حدث ذلك، فسيُذكر كارنيوس، الذي عارض هذه المشاريع، كرجلٍ عجوزٍ لا يبصر تيار العصر.
رفع ليو سيفه، ليصد هجوم البرابرة.
‘هم برابرة حقًا. إنهم أشرس من أي شيء واجهته في حياتي.’
“سوف أموت بهذه السرعة.”
اجتاح وابل السهام وحدة يوريتش. تخلى المحاربون بلا دروع عن حياتهم وواصلوا زحفهم.
اختفى الكبرياء والشرف تمامًا. راودت ليو فكرة مُهينة. أن يعرض فديةً لنفسه.
لكن ليو توقف في منتصف الجملة. رأى مجموعة من البرابرة وسط المطر الغزير. لكنهم لم يكونوا هاربين.
“أنا نبيل! الابن الأكبر لعائلة كارنيوس! أعفُ عني… أنا…”
“يوريتش هو الرجل الذي يقودنا من الأمام!” صرخ فالد.
تحرك نصل البربري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا أبتي، أنا أيضًا سأقود من المقدمة.”
قبض ليو على حلقه. لم يستطع إكمال كلامه. تدفق الدم من القصبة الهوائية المشقوقة، ولم يُسمع إلا صوت تدفق الدم.
وشكل باقي حراس ليو حلقة، لمواجهة البرابرة، لكنهم سقطوا واحدًا تلو الآخر.
سرعان ما داس المحاربون على جثة ليو أثناء مرورهم. لم يكن لديهم وقت ليضيعوه.
تحدث مساعد إلى كارنيوس. خلع خوذته وأحنى رأسه.
بوو!
لكن ليو توقف في منتصف الجملة. رأى مجموعة من البرابرة وسط المطر الغزير. لكنهم لم يكونوا هاربين.
مدّ يوريتش ذراعه ولوّح بفأسه، فقطع رأس جندي. أخذ نفسًا عميقًا وفتح عينيه على اتساعهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر كارنيوس برياح النصر. بدا تيار ساحة المعركة يمتدّ على طولها. طاقة إيجابية دفعت الجيش الإمبراطوري إلى الأمام.
” اصرخوا يا إخوتي! أرعبوا الأعداء! ما زلنا على قيد الحياة!”
حتى فالد، الذي كان عالقًا بجوار يوريتش، لم يُصدّق الأمر. كان قرار الاندفاع مباشرةً نحو جبهة الجيش الإمبراطوري في وضع كهذا مُذهلًا. لو اقترح أي قائد آخر ذلك، لما تبعه أحد.
بدت صرخة يوريتش بمثابة تذكيرٍ لنفسه. كان جسده وعقله في حالةٍ من عدم التوازن بشكلٍ غريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنقضي على البرابرة لحماية أبناء وبنات لو! فلتكن بركة الشمس مع جنودنا!”
“أشعر بالخمول. جسدي وعقلي لا يتحركان معًا. كل هذا لا يبدو حقيقيًا، ولا أشعر حتى بخطر الموت.”
داس يوريتش بلا هوادة على رأس جندي إمبراطوري بقدمه وشق ذراع جندي آخر يقترب بفأسه مثل تقطيع الخشب.
لم يكن الوضع جيدًا على الإطلاق. كان شعور الموت يخنقه أمرًا بالغ الأهمية بالنسبة للمحارب. كانت الأزمة والتوتر الناتجان عن احتمال الموت يُحكمان قبضتهما على جميع حواسه. عندما كانت حواسه في أوج عطائها، بدا يوريتش قادرًا حتى على تفادي السهام القادمة من نقاط ضعفه.
صرخ فالد وهو يرمي الدرع الذي يحمل السهم، حتى بدا أن حلقه قد تمزق.
“في الوقت الحالي، حتى النظر إلى الحديد أمامي يجعلني أشعر بالدوار، ناهيك عن السهام.”
بو! بوو!
قام يوريتش بتقويم خصره وشد كتفيه. استطاع أن يرى القوة الرئيسية للجيش الإمبراطوري أمامه.
حافظت وحدة يوريتش على تشكيلتها وهاجمت القوة الرئيسية للجيش الإمبراطوري. كما رصدت القوة الرئيسية وحدة يوريتش وأعدت رماةها.
حافظت وحدة يوريتش على تشكيلتها وهاجمت القوة الرئيسية للجيش الإمبراطوري. كما رصدت القوة الرئيسية وحدة يوريتش وأعدت رماةها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الإمبراطور يانتشينوس يُنفّذ مشروعين استكشافيين استعماريين في آنٍ واحد. حتى بالنسبة لإمبراطورية في عصرها الذهبي، بدت النفقات باهظةً للغاية.
“نار!”
“الجنرال كارنيوس.”
انطلقت مجموعة من الأسهم من القوة الرئيسية.
مرّ وقتٌ طويلٌ منذ أن قتل. بدا هناك شعورٌ مزعجٌ يلازم ليو.
تدحرج يوريتش على الأرض، والتقط ورفع درع جندي إمبراطوري ميت.
“لماذا جاء البرابرة إلى هنا؟”
تاتاتاتات!
على المحارب في بعض الأحيان أن يركض نحو الموت للعثور على باب الحياة.
اجتاح وابل السهام وحدة يوريتش. تخلى المحاربون بلا دروع عن حياتهم وواصلوا زحفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا أبتي، أنا أيضًا سأقود من المقدمة.”
“هيا، احملوا أسلحتكم وانقضوا! إنهم خائفون منا!”
“كاااااه!”
صرخ فالد وهو يرمي الدرع الذي يحمل السهم، حتى بدا أن حلقه قد تمزق.
قبض ليو على حلقه. لم يستطع إكمال كلامه. تدفق الدم من القصبة الهوائية المشقوقة، ولم يُسمع إلا صوت تدفق الدم.
“واااااااه!”
المحاربون الذين يتبعون يوريتش متشككين أيضًا. كانوا يهاجمون قوة العدو الرئيسية في وضع محاصر. بدت هجمة أشبه بالانتحار.
ضرب التشكيل أحد جوانب الحصار الإمبراطوري بقوة.
مدّ يوريتش ذراعه ولوّح بفأسه، فقطع رأس جندي. أخذ نفسًا عميقًا وفتح عينيه على اتساعهما.
“نحن قادرون على فعل هذا!”
رفع ليو سيفه، ليصد هجوم البرابرة.
دفع يوريتش درع جندي إمبراطوري بضربة قوية. سقط العديد من جنود الإمبراطور وتعثروا بسبب قوة يوريتش.
سمح كارنيوس بنشر ليو. كانت فرص اكتساب خبرة عملية كهذه نادرة. أحضر كارنيوس ليو ليُريه حربًا بهذا الحجم.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سوف أموت بهذه السرعة.”
داس يوريتش بلا هوادة على رأس جندي إمبراطوري بقدمه وشق ذراع جندي آخر يقترب بفأسه مثل تقطيع الخشب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سللت سيفي. انتهى وقت الشك والتردد. لم يبقَ لي إلا القتال.”
“إن معدات هذه القوة ومهاراتها القتالية أقل شأنا.”
أصبح الوضع غير متوقع. شكّل بعض البرابرة تشكيلًا إسفينيًا، واندفعوا نحو القوة الرئيسية للجيش الإمبراطوري في الجبهة.
لوّى يوريتش زاوية فمه وهو يمسح الدم الملتصق بوجهه. لم يكن هو وحده من يشعر بذلك، بل تمكّن المحاربون الآخرون أيضًا من إسقاط الجنود بسهولة. ولأنهم شعروا بضعف العدو، ازدادت سيوف المحاربين ضراوةً.
الفصل 197
“إيه!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تردد الجنود المرعوبون ودفعوا بعضهم بعضًا في الطريق، مُخالفين تشكيلهم. وحتى مع تشجيع الضباط، لم يتردد الجنود إلا.
ترجمة: ســاد
“لماذا جاء البرابرة إلى هنا؟”
هز كارنيوس رأسه.
بدا معظم المشاة الثقيلة والفرسان في الجيش الإمبراطوري، الذين كانوا يشكلون أكبر قوتهم، مفقودين من القوة الرئيسية.
أصدر كارنيوس الأمر بهدوء. مهما فر البرابرة، فقد انتصر الجيش الإمبراطوري في المعركة. لم يكن هناك داعٍ للقلق بشأن زيادة عدد انتصاراتهم.
“لا يمكن لهؤلاء البرابرة أن يكتشفوا استراتيجية الجنرال كارنيوس.”
حرّك كارنيوس الجناح الأيسر للقوة الرئيسية. كانوا على وشك فكّ الحصار واستعادة الخيول.
حتى الضابط القائد بدا عابسًا عند رؤية البرابرة يتقدمون للأمام.
حاول ليو جاهدًا تبرير القتل. فالأجيال التي وُلدت بعد استقرار الإمبراطورية لم تكن معتادة على الحرب والقتل. حتى ليو، الذي تدرب فارسًا، لم يكن مختلفًا كثيرًا. لم يكن كجيل أبيه، الذين كانوا يُدفعون إلى ساحات القتال بمجرد أن يفتحوا أعينهم كل صباح.
لقد كان سلوك وحدة يوريتش المفاجئ بمثابة صدمة لكارنيوس أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب كارنيوس البرابرة الفارين. خطط لإعادة تنظيم قواته فورًا بعد القضاء على من تبقى منهم، ثم مطاردتهم. خطرت بباله استراتيجيات مختلفة.
“هل قرأ البرابرة استراتيجيتي؟”
على المحارب في بعض الأحيان أن يركض نحو الموت للعثور على باب الحياة.
هز كارنيوس رأسه.
“لو فعلوا ذلك، لكانوا حشدوا كل البرابرة وهاجمونا وجهاً لوجه منذ البداية. لا بد أنه كان قراراً عفوياً.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا أبتي، أنا أيضًا سأقود من المقدمة.”
كانت قوة البرابرة الخارقة مرعبة. شقوا طريقًا سريعًا عبر المعسكر الإمبراطوري. لم تستطع خطوط الدفاع، المكونة في معظمها من المجندين، إيقاف البرابرة.
“إن معدات هذه القوة ومهاراتها القتالية أقل شأنا.”
“أوووووووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء الأوغاد ليسوا بشرًا.”
صرخ المحاربون الذين فتحوا الفجوة وهم يلوحون بأسلحتهم يمينًا ويسارًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سنقضي على البرابرة لحماية أبناء وبنات لو! فلتكن بركة الشمس مع جنودنا!”
“يوريتش!”
مدّ يوريتش ذراعه ولوّح بفأسه، فقطع رأس جندي. أخذ نفسًا عميقًا وفتح عينيه على اتساعهما.
نادى المحاربون باسم يوريتش. لقد قادهم يوريتش إلى الحياة. كان هواء الحياة الذي تنفسوه بعد غرقهم على شفا الموت أحلى من أي شيء ذاقوه في حياتهم.
“لا يمكن لهؤلاء البرابرة أن يكتشفوا استراتيجية الجنرال كارنيوس.”
تكبدت وحدة يوريتش خسائر أقل بكثير، ونجحت في اختراق الحصار مقارنةً بوحدات جيوش التحالف الأخرى. علاوة على ذلك، كانت بعيدة كل البعد عن القوات الرئيسية للجيش الإمبراطوري. وتبين أن الطريقة التي بدت الأكثر خطورة هي الحل الأمثل.
“هل قرأ البرابرة استراتيجيتي؟”
“يوريتش، كيف عرفتَ هذا؟ كيف عرفتَ أن الذهابَ إلى هذا الطريق سيكون أسهل؟”
“أوووووووه!”
حتى فالد، الذي كان عالقًا بجوار يوريتش، لم يُصدّق الأمر. كان قرار الاندفاع مباشرةً نحو جبهة الجيش الإمبراطوري في وضع كهذا مُذهلًا. لو اقترح أي قائد آخر ذلك، لما تبعه أحد.
حتى فالد، الذي كان عالقًا بجوار يوريتش، لم يُصدّق الأمر. كان قرار الاندفاع مباشرةً نحو جبهة الجيش الإمبراطوري في وضع كهذا مُذهلًا. لو اقترح أي قائد آخر ذلك، لما تبعه أحد.
سد الجيش الإمبراطوري الثغرة التي اخترقتها وحدة يوريتش. وبدلًا من ملاحقة البرابرة الذين تمكنوا من التحرر، ركزوا على إبادة من لم يفلتوا بعد من الحصار.
بوو!
استدار كارنيوس لينظر إلى مجموعة البرابرة الذين اتخذوا القرار الجريء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الضابط القائد بدا عابسًا عند رؤية البرابرة يتقدمون للأمام.
“هل يجب علينا أن نذهب وراءهم؟”
اجتاح وابل السهام وحدة يوريتش. تخلى المحاربون بلا دروع عن حياتهم وواصلوا زحفهم.
“لا، دعهم يذهبوا الآن. ملاحقتهم الآن ستزيد من خسائرنا. قد نخاطر حتى بكسر الحصار.”
بوو!
أصدر كارنيوس الأمر بهدوء. مهما فر البرابرة، فقد انتصر الجيش الإمبراطوري في المعركة. لم يكن هناك داعٍ للقلق بشأن زيادة عدد انتصاراتهم.
“هذا سيعطيني أرضية جيدة للوقوف عليها عندما أعارض المشاريع الاستعمارية الطموحة لجلالة الإمبراطور لفترة من الوقت.”
“أي من البرابرة اتخذ قرارًا بالاختراق وجهاً لوجه؟”
“أنا نبيل! الابن الأكبر لعائلة كارنيوس! أعفُ عني… أنا…”
لم يكن هذا مستوى الحكمة المتوقع من التفكير الاستراتيجي للبرابرة. فخ كارنيوس كان شيئًا لا يستطيع اكتشافه إلا محاربٌ مخضرمٌ خاض ساحات معارك حضارية عديدة.
طارد ليو البرابرة الهاربين، وقطع أعناقهم.
راقب كارنيوس البرابرة الفارين. خطط لإعادة تنظيم قواته فورًا بعد القضاء على من تبقى منهم، ثم مطاردتهم. خطرت بباله استراتيجيات مختلفة.
رفع ليو سيفه، ليصد هجوم البرابرة.
قاطع أحدهم أفكار كارنيوس.
استدار كارنيوس لينظر إلى مجموعة البرابرة الذين اتخذوا القرار الجريء.
“الجنرال كارنيوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هيا، احملوا أسلحتكم وانقضوا! إنهم خائفون منا!”
تحدث مساعد إلى كارنيوس. خلع خوذته وأحنى رأسه.
اختفى الكبرياء والشرف تمامًا. راودت ليو فكرة مُهينة. أن يعرض فديةً لنفسه.
بو! بوو!
لكن ليو توقف في منتصف الجملة. رأى مجموعة من البرابرة وسط المطر الغزير. لكنهم لم يكونوا هاربين.
توقفت عربة أمام كارنيوس، عليها جثة، يداها مطويتان بعناية.
“ليو…”
ركز كارنيوس نظره على العربة. ساد الصمت بين الفرسان والمساعدين.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“ليو…”
“يوريتش!”
واجه كارنيوس جثة ابنه. عجزت الكلمات عن النطق. تجمدت أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت عربة أمام كارنيوس، عليها جثة، يداها مطويتان بعناية.
هز كارنيوس رأسه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات