188.docx
الفصل 188
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة وهو يسير خلف السيد في الممر. اشمئزّ من رؤية السيد. كان هذا الرجل ضعيف العقل، لا يستحق منصب السيد الذي يُعادل منصب زعيم قبيلة. مع ذلك، حتى هذا الجبان قد ارتقى إلى منصب السيد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يكن الغربيون يطمعون في الكنوز كثيرًا. الشيء الوحيد الذي رغبوا فيه بشدة هو دروع وأسلحة أفضل. وبصفتهم بدوًا، لم تكن لديهم رغبة كبيرة في الممتلكات الشخصية، كما أنهم لم يدركوا تمامًا قيمة كنوز العالم المتحضر.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بدت لحظةً وجيزة، لكنّ دار في نفسه نقاشٌ عميق. ترك كل الكنوز و بدا الفرار يؤلمه. لكنه نهض وركض مجددًا لينجو.
ترجمة: ســاد
أمر السيد عند رؤية جيش البرابرة. وقدّر بسهولة وجود أكثر من ألفي جندي في الأفق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
مسح يوريتش وجهه بظهر يده وسار نحو النافذة. كانت المدينة تحترق.
” هاجم البرابرة القرية وأحرقوها. إنهم ينهبون كل شيء!”
“كنزي؟ أم أهرب؟”
رجل رثّ ساجد أمام اللوردّ، يُبلغه على وجه السرعة.
“سيدٌ حاكم هذه الأرض وشعبها. أليس من غير المسؤول إظهار هذا الجبن؟”
“من أين جاء هؤلاء البرابرة؟”
انتشرت أخبار الغزاة من الجانب الآخر من الجبال، وبدأ اللوردات في الاستعداد للبرابرة واحدًا تلو الآخر.
عبس اللورد الجالس، لا يزال منهكًا من استيقاظه ظهرًا. بدا حساسًا حتى لأبسط الاضطرابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ اجمعوا الرجال وافتحوا مخزن الأسلحة!”
وعند رد فعل اللورد، جاء كبير الخدم إلى جانبه وهمس.
بدا اللورد ينوي الفرار بكنوزه. فأمر خدمه وجنوده بمهاجمة يوريتش.
“سيدي، هل تتذكر عندما طلب الجيش الإمبراطوري مؤنًا، منذ فترة ليست طويلة؟ كان ذلك لجسر متجه غربًا…”
تتبع جورج مسار جيش التحالف. كانت الطليعة التي عبرت الحدود قد عبرت بالفعل حدود لانغكيجارت.
“برابرة من الغرب؟ يا له من هراء!”
“جورج، انظر إلى هذا! ههه، سنصبح أغنياء قريبًا. يبدو أن هؤلاء البرابرة لا يكترثون بالكنوز.”
استمع الرجل الذي جاء بالتقرير إلى تبادل اللورد وخادمه، ثم تقدم إلى الأمام على ركبتيه وكأنه تعرض لظلم.
“ربما يكون من الحكمة إرسال مبعوث للتعرف على مطالبهم…”
“إنهم وحشيون بشراسة يا سيدي! إنهم يقتلون كل ما يقع في مرمى بصرهم، هؤلاء المخلوقات المروعة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ الرجل. لقد نجا بأعجوبة من القرية المدمرة، ووصل بصعوبة إلى السيد ليبلغه بالأمر.
هؤلاء محاربين يعيشون حياة بدوية دون أي وسيلة نقل أخرى يعتمدون عليها. وقد فاقت قدرة المحاربين الذين قضوا حياتهم في الغرب على المشي والجري، الحس السليم لدى المتحضرين.
“كم عددهم؟” سأل اللورد الرجل.
“إذا حملت سلاحًا دون أن يكون لديك العزم على المخاطرة بحياتك، فمن الصواب أن تموت”.
“الآلاف، على الأقل…”
“الآلاف، على الأقل…”
فاجأ جواب الرجل السيدَ فنهض. مملكته مدينة صغيرة. حتى لو حاول حشد كل ما يستطيع من المجندين، فلن يصل العدد إلى خمسمائة. بالكاد بلغ عدد الحرس الدائم مئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هذا هو الشعور الذي كبتهُ وأنكره طويلًا. وعندما أدركَ حقًا أنه لا يستطيع الوصول إلى ذلك المستوى، تحوّل الإعجاب إلى غيرة.
“آلاف، كما تقول؟”
انتشرت أخبار الغزاة من الجانب الآخر من الجبال، وبدأ اللوردات في الاستعداد للبرابرة واحدًا تلو الآخر.
” القرية بأكملها بدت غارقة بالبرابرة. بدا الأمر مروعًا حقًا يا سيدي.”
جرّ يوريتش سيفه على أرضية الرخام، وتبع السيد. كان السيد يهرب مذعورًا، حتى أنه أسقط كنوزه كالأدلة.
تذمر اللورد وأتباعه فيما بينهم.
“إذا كنت سيدًا، فيجب عليك حقًا أن تحاول التصرف مثله.”
“إذا ما يقوله صحيحًا، فعلينا صياغة طلب تعزيزات فورًا. لا يزال هناك وقت لتنبيه اللوردات المحيطين…”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تعتقد حقًا أنهم سينهضون من مقاعدهم لمساعدتنا؟ إنهم ينتظرون سقوطي تقريبًا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اللوردات في المجتمع الإقطاعي متنافسين. من المستبعد جدًا أن يتعاونوا إلا بأمر من الحكومة المركزية.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
وبينما كان اللورد وأتباعه يتداولون، اقتحم أحد الحراس الباب وأعلن ” تم رصد جيش مجهول الهوية خلف الأفق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بما أنك في منصب لا تستحقه، فأنت تستحق الموت. هذا هو رأيي.”
صرخ رجل القرية مذعوراً عندما سمع صوت الحارس.
هؤلاء محاربين يعيشون حياة بدوية دون أي وسيلة نقل أخرى يعتمدون عليها. وقد فاقت قدرة المحاربين الذين قضوا حياتهم في الغرب على المشي والجري، الحس السليم لدى المتحضرين.
“إنهم هنا! لقد تبعنا البرابرة إلى هنا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عددهم؟” سأل اللورد الرجل.
وعندما أصبح في حالة من الذعر، قام الجنود في الغرفة بتقييده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكان جورج والمرتزقة المتحضرين حتى المشاركة في المعارك. كُلِّفوا بإدارة ما بعد المعارك في الأراضي المحتلة وتشغيل عربات الإمداد.
“لقد وصلوا إلى هنا بهذه السرعة…؟”
“نحن نتقدم أسرع من الكلمات.”
نهض السيد وصعد أسوار المدينة مع أتباعه. لم يمضِ سوى نصف يوم على هجوم القرية. بدا تقدم البرابرة سريعًا على نحو غير متوقع.
اللوردات في المجتمع الإقطاعي متنافسين. من المستبعد جدًا أن يتعاونوا إلا بأمر من الحكومة المركزية.
“ اجمعوا الرجال وافتحوا مخزن الأسلحة!”
“ربما يكون من الحكمة إرسال مبعوث للتعرف على مطالبهم…”
أمر السيد عند رؤية جيش البرابرة. وقدّر بسهولة وجود أكثر من ألفي جندي في الأفق.
“برابرة من الغرب؟ يا له من هراء!”
“ربما يكون من الحكمة إرسال مبعوث للتعرف على مطالبهم…”
بوو!
اقترح أحد الخدم بتردد ثم سكت. أصبح البرابرة أمامهم مباشرةً.
“هذا مجنون تماما.”
“أووهه …
* * *
اعتمد جيش التحالف تكتيك الهجمات السريعة والفعّالة. وقد اختاروا ألفي محارب من النخبة للتقدم السريع. سمح لهم ذلك بمهاجمة السيد فور وصول الخبر إليه. فاقت قدرة البرابرة الغربيين على الحركة قدرة أي مشاة في الإمبراطورية.
رقص سيف يوريتش وفأسه وهما يهزان زخرفة الرخام. وارتطمت أطراف الجنود الذين هاجموه بالسقف.
على اللورد أن يدافع عن نفسه ضد هجوم ألفي محارب دون أي فرصة للاستعداد. لكن كان من المستحيل إيقاف قوة من ألفي رجل بعشرات حراس المدينة فقط.
“إذا ما يقوله صحيحًا، فعلينا صياغة طلب تعزيزات فورًا. لا يزال هناك وقت لتنبيه اللوردات المحيطين…”
“كما هو متوقع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفض يوريتش الدم عن فأسه وبحث عن فريسته التالية. كانت القلعة غارقة في الفوضى. كان الناس منشغلين بحزم أمتعتهم والفرار.
حكّ يوريتش ذقنه وهو يراقب هجوم جيش التحالف. هذه فكرته. نشر ألفي جنديّ من النخبة السريعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل جيش التحالف ألفين إلى ثلاثة آلاف محارب في تناوبات، بينما كانت القوات اللاحقة تحمل جميع الغنائم والإمدادات. لم يتأخروا في الأراضي المحتلة، بل واصلوا التقدم بلا هوادة.
“بغض النظر عن مدى قدرتنا على الحركة، فإن مسيرة كاملة من عشرة آلاف لا يمكن مقارنتها بهذه السرعة.”
انتشرت أخبار الغزاة من الجانب الآخر من الجبال، وبدأ اللوردات في الاستعداد للبرابرة واحدًا تلو الآخر.
لو اختاروا نقل جيشهم بأكمله، المؤلف من عشرة آلاف محارب، لاستغرق التقدم نفسه ضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف. فوّض يوريتش ونخبة المحاربين، البالغ عددهم ألفي محارب، الغنائم والمؤن للقوات التالية. لم يحملوا معهم سوى دروعهم وأدوات الحصار البسيطة. ولأن المحاربين كانوا سريعي الحركة، فقد مكّنهم هذا التكتيك من الوصول إلى أسوار المدينة قبل أن يُبلغ الرجل الهارب من القرية المدينة بخبر غزوهم.
على اللورد أن يدافع عن نفسه ضد هجوم ألفي محارب دون أي فرصة للاستعداد. لكن كان من المستحيل إيقاف قوة من ألفي رجل بعشرات حراس المدينة فقط.
بدأت قوات يوريتش الحصار قبل أن يتمكن اللورد من شن أي دفاع.
أمر السيد عند رؤية جيش البرابرة. وقدّر بسهولة وجود أكثر من ألفي جندي في الأفق.
“ضعوا السلالم!”
“ربما يكون من الحكمة إرسال مبعوث للتعرف على مطالبهم…”
نصب المحاربون سلالم على سور المدينة. ولم يكن عدد الجنود القليل فوق السور كافيًا لإيقاف المحاربين الذين كانوا يتسلقون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتمد جيش التحالف تكتيك الهجمات السريعة والفعّالة. وقد اختاروا ألفي محارب من النخبة للتقدم السريع. سمح لهم ذلك بمهاجمة السيد فور وصول الخبر إليه. فاقت قدرة البرابرة الغربيين على الحركة قدرة أي مشاة في الإمبراطورية.
“الآن، حان دوري للتسلق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” بما أنك في منصب لا تستحقه، فأنت تستحق الموت. هذا هو رأيي.”
صعد يوريتش أيضًا السلم. كان بربريوه قد بدأوا بالفعل في تمزيق الجنود وإلقائهم من على الأسوار.
استمع الرجل الذي جاء بالتقرير إلى تبادل اللورد وخادمه، ثم تقدم إلى الأمام على ركبتيه وكأنه تعرض لظلم.
“من يجرؤ على إيقاف ابن الأرض!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل يوريتش قصر اللورد. وجد اللورد يُحاول جمع كنوزه.
صرخ المحاربون عند رؤية يوريتش ينضم إليهم في المعركة، فخورين بكونهم في الطليعة بجانبه.
* * *
قفز يوريتش من فوق السور. أصبح أهل المدينة منهمكين في الفرار لإنقاذ حياتهم.
“لا تطلب مني الرحمة. اذهب واطلبها من لو.”
“هوب!”
ركل يوريتش رأس اللورد الميت ولعن.
أطلق يوريتش فأسه. أصاب جنديًا هاربًا في ظهره، محطمًا سلسلة الرخيصة، ومغرزًا شظاياها في ظهر الضحية.
وعندما أصبح في حالة من الذعر، قام الجنود في الغرفة بتقييده.
“آه، آه!”
انبهر يوريتش بشدة بتكتيك الأرض المحروقة. لم تكن الحرب مجرد امتداد للمعارك. حتى لو خسرت معركة، هناك طرق أخرى للفوز. كان تجنب القتال أيضًا أسلوبًا من أساليب الحرب.
حاول جندي الزحف للهروب، لكن يوريتش أصبح واقفًا فوقه. استعاد فأسه وداس على رأس الجندي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق يوريتش فأسه. أصاب جنديًا هاربًا في ظهره، محطمًا سلسلة الرخيصة، ومغرزًا شظاياها في ظهر الضحية.
لم يكن يوريتش يرحم حاملي السلاح. كان الجنود والمحاربون رجالًا يخاطرون بحياتهم للاستيلاء على شيء ما.
“ا-اوقف هذا الرجل!”
“إذا حملت سلاحًا دون أن يكون لديك العزم على المخاطرة بحياتك، فمن الصواب أن تموت”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
نفض يوريتش الدم عن فأسه وبحث عن فريسته التالية. كانت القلعة غارقة في الفوضى. كان الناس منشغلين بحزم أمتعتهم والفرار.
“جااه!”
“نحن نتقدم أسرع من الكلمات.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ رجل القرية مذعوراً عندما سمع صوت الحارس.
لصد غزو آلاف البرابرة، لا بد من تشكيل فيلق جديد. ولكن حتى مع السلطة المطلقة للإمبراطور، بدا تشكيل فيلق من العدم بين عشية وضحاها مستحيلاً. الإمبراطورية ستستغرق ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل أن تتمكن من استدعاء الجيش وإرساله فور سماعها الخبر.
“ضعوا السلالم!”
حتى وصول الفيلق، لم يكن أمام اللوردات المحليين خيار سوى صد الغزو البربري بأنفسهم، وهو ما كان مستحيلاً عملياً.
صرخ اللورد حين رأى الفأس عالقًا في فخذه. حاول إيقاف النزيف، لكن الدم دفأ كفه في لمح البصر.
“وبحلول الوقت الذي يمكن فيه للفيلق الوصول إلى هنا، سنكون بالفعل في مملكة لانجكيجارت.”
“جورج، انظر إلى هذا! ههه، سنصبح أغنياء قريبًا. يبدو أن هؤلاء البرابرة لا يكترثون بالكنوز.”
لدى جيش التحالف الوقت الكافي لتدمير مملكة لانغكيجارت وبحلول انتشار خبر غزو البرابرة للعالم المتحضر، كان جيش التحالف قد عبر أراضي لانغكيجارت.
لم يكن الغربيون يطمعون في الكنوز كثيرًا. الشيء الوحيد الذي رغبوا فيه بشدة هو دروع وأسلحة أفضل. وبصفتهم بدوًا، لم تكن لديهم رغبة كبيرة في الممتلكات الشخصية، كما أنهم لم يدركوا تمامًا قيمة كنوز العالم المتحضر.
في المتوسط، هي مدينة حضارية صغيرة تقع على بُعد يومين أو ثلاثة أيام سيرًا على الأقدام، بينما مدينة متوسطة الحجم تقع على بُعد أسبوع تقريبًا. بفضل مرونة جيش التحالف، استطاعوا السيد بسرعة المسافرين العاديين. هذا يعني أنهم كانوا قادرين على تدمير مدينة يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة أسبوعيًا.
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة وهو يسير خلف السيد في الممر. اشمئزّ من رؤية السيد. كان هذا الرجل ضعيف العقل، لا يستحق منصب السيد الذي يُعادل منصب زعيم قبيلة. مع ذلك، حتى هذا الجبان قد ارتقى إلى منصب السيد.
“هناك طرق عديدة للفوز في الحرب. الفوز في المعارك الجسدية ليس سوى واحدة منها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ رجل القرية مذعوراً عندما سمع صوت الحارس.
انبهر يوريتش بشدة بتكتيك الأرض المحروقة. لم تكن الحرب مجرد امتداد للمعارك. حتى لو خسرت معركة، هناك طرق أخرى للفوز. كان تجنب القتال أيضًا أسلوبًا من أساليب الحرب.
ركل يوريتش رأس اللورد الميت ولعن.
بوو!
عزز جيش التحالف سرعته بالتقدم عبر الحدود. بدت سرعة غزوهم غير مسبوقة في العالم المتحضر.
دخل يوريتش قصر اللورد. وجد اللورد يُحاول جمع كنوزه.
“الآن صلي إلى حاكمك.”
“ا-اوقف هذا الرجل!”
“آه، آه!”
بدا اللورد ينوي الفرار بكنوزه. فأمر خدمه وجنوده بمهاجمة يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صعد يوريتش أيضًا السلم. كان بربريوه قد بدأوا بالفعل في تمزيق الجنود وإلقائهم من على الأسوار.
بوو!
“هوب!”
رقص سيف يوريتش وفأسه وهما يهزان زخرفة الرخام. وارتطمت أطراف الجنود الذين هاجموه بالسقف.
رجل رثّ ساجد أمام اللوردّ، يُبلغه على وجه السرعة.
صرخة.
هؤلاء محاربين يعيشون حياة بدوية دون أي وسيلة نقل أخرى يعتمدون عليها. وقد فاقت قدرة المحاربين الذين قضوا حياتهم في الغرب على المشي والجري، الحس السليم لدى المتحضرين.
جرّ يوريتش سيفه على أرضية الرخام، وتبع السيد. كان السيد يهرب مذعورًا، حتى أنه أسقط كنوزه كالأدلة.
“كما هو متوقع.”
“إذا كنت سيدًا، فيجب عليك حقًا أن تحاول التصرف مثله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لوّح يوريتش بفأسه، فشقّ رأس اللورد نصفين. تناثر الدم وبقايا الدماغ على وجه يوريتش.
ركل يوريتش إبريق الشاي الفضي الذي سقط على الأرض.
“وبحلول الوقت الذي يمكن فيه للفيلق الوصول إلى هنا، سنكون بالفعل في مملكة لانجكيجارت.”
“جااه!”
“إذا حملت سلاحًا دون أن يكون لديك العزم على المخاطرة بحياتك، فمن الصواب أن تموت”.
أصاب إبريق الشاي رأس السيد، فسقط وتدحرج على الأرض.
شعر يوريتش بالندم والسرور في آنٍ واحد. هو يُدمر الحضارة التي يُعجب بها. خفق قلبه بشدة. لم تكن الحضارة مُقدّرة له قط. حتى لو رغب فيها طوال حياته، فلن يمتلكها أبدًا. من المستحيل أن تصل القبائل إلى مستوى الحضارة في حياته.
“كنزي؟ أم أهرب؟”
“إذا ما يقوله صحيحًا، فعلينا صياغة طلب تعزيزات فورًا. لا يزال هناك وقت لتنبيه اللوردات المحيطين…”
بدت لحظةً وجيزة، لكنّ دار في نفسه نقاشٌ عميق. ترك كل الكنوز و بدا الفرار يؤلمه. لكنه نهض وركض مجددًا لينجو.
في المتوسط، هي مدينة حضارية صغيرة تقع على بُعد يومين أو ثلاثة أيام سيرًا على الأقدام، بينما مدينة متوسطة الحجم تقع على بُعد أسبوع تقريبًا. بفضل مرونة جيش التحالف، استطاعوا السيد بسرعة المسافرين العاديين. هذا يعني أنهم كانوا قادرين على تدمير مدينة يبلغ عدد سكانها عشرة آلاف نسمة أسبوعيًا.
“سيدٌ حاكم هذه الأرض وشعبها. أليس من غير المسؤول إظهار هذا الجبن؟”
“ربما يكون من الحكمة إرسال مبعوث للتعرف على مطالبهم…”
ضحك يوريتش ضحكة مكتومة وهو يسير خلف السيد في الممر. اشمئزّ من رؤية السيد. كان هذا الرجل ضعيف العقل، لا يستحق منصب السيد الذي يُعادل منصب زعيم قبيلة. مع ذلك، حتى هذا الجبان قد ارتقى إلى منصب السيد.
رجل رثّ ساجد أمام اللوردّ، يُبلغه على وجه السرعة.
” بما أنك في منصب لا تستحقه، فأنت تستحق الموت. هذا هو رأيي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم يوريتش لنفسه بينما كان يرمي بفأسه برفق.
‘…غيور.’
“آآآآآه!”
بدأت قوات يوريتش الحصار قبل أن يتمكن اللورد من شن أي دفاع.
صرخ اللورد حين رأى الفأس عالقًا في فخذه. حاول إيقاف النزيف، لكن الدم دفأ كفه في لمح البصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هاجم البرابرة القرية وأحرقوها. إنهم ينهبون كل شيء!”
“الآن صلي إلى حاكمك.”
ابتسم المرتزقة المتحضرون فرحًا بوقوع الكنوز في أيديهم. ولأن البرابرة كانوا يتولون النهب والقتال، لم يُعرّضوا أنفسهم للخطر.
داس يوريتش على بطن السيد وأخرج الفأس. فاحت رائحة البول الممزوجة بالدم من الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن بإمكان جورج والمرتزقة المتحضرين حتى المشاركة في المعارك. كُلِّفوا بإدارة ما بعد المعارك في الأراضي المحتلة وتشغيل عربات الإمداد.
“إذا تركتني، ستحصل على فدية ضخمة! سأدفع لك بنفسي، مهما كلف الأمر! أرجوك، ارحمني!”
بدا اللورد ينوي الفرار بكنوزه. فأمر خدمه وجنوده بمهاجمة يوريتش.
أول شيء فعله هذا السيد، حتى دون أن يعرف من هم هؤلاء البرابرة، هو التوسل إليهم من أجل حياته.
حكّ يوريتش ذقنه وهو يراقب هجوم جيش التحالف. هذه فكرته. نشر ألفي جنديّ من النخبة السريعة.
“لا تطلب مني الرحمة. اذهب واطلبها من لو.”
جرّ يوريتش سيفه على أرضية الرخام، وتبع السيد. كان السيد يهرب مذعورًا، حتى أنه أسقط كنوزه كالأدلة.
بوو!
“إذا ما يقوله صحيحًا، فعلينا صياغة طلب تعزيزات فورًا. لا يزال هناك وقت لتنبيه اللوردات المحيطين…”
لوّح يوريتش بفأسه، فشقّ رأس اللورد نصفين. تناثر الدم وبقايا الدماغ على وجه يوريتش.
“هذا مجنون تماما.”
مسح يوريتش وجهه بظهر يده وسار نحو النافذة. كانت المدينة تحترق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
‘أنا أكون…’
اللوردات في المجتمع الإقطاعي متنافسين. من المستبعد جدًا أن يتعاونوا إلا بأمر من الحكومة المركزية.
شعر يوريتش بالندم والسرور في آنٍ واحد. هو يُدمر الحضارة التي يُعجب بها. خفق قلبه بشدة. لم تكن الحضارة مُقدّرة له قط. حتى لو رغب فيها طوال حياته، فلن يمتلكها أبدًا. من المستحيل أن تصل القبائل إلى مستوى الحضارة في حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفض يوريتش الدم عن فأسه وبحث عن فريسته التالية. كانت القلعة غارقة في الفوضى. كان الناس منشغلين بحزم أمتعتهم والفرار.
‘…غيور.’
ترجمة: ســاد
كان هذا هو الشعور الذي كبتهُ وأنكره طويلًا. وعندما أدركَ حقًا أنه لا يستطيع الوصول إلى ذلك المستوى، تحوّل الإعجاب إلى غيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نفض يوريتش الدم عن فأسه وبحث عن فريسته التالية. كانت القلعة غارقة في الفوضى. كان الناس منشغلين بحزم أمتعتهم والفرار.
“اللعنة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخة.
ركل يوريتش رأس اللورد الميت ولعن.
لصد غزو آلاف البرابرة، لا بد من تشكيل فيلق جديد. ولكن حتى مع السلطة المطلقة للإمبراطور، بدا تشكيل فيلق من العدم بين عشية وضحاها مستحيلاً. الإمبراطورية ستستغرق ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أشهر قبل أن تتمكن من استدعاء الجيش وإرساله فور سماعها الخبر.
* * *
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعتمد جيش التحالف تكتيك الهجمات السريعة والفعّالة. وقد اختاروا ألفي محارب من النخبة للتقدم السريع. سمح لهم ذلك بمهاجمة السيد فور وصول الخبر إليه. فاقت قدرة البرابرة الغربيين على الحركة قدرة أي مشاة في الإمبراطورية.
عزز جيش التحالف سرعته بالتقدم عبر الحدود. بدت سرعة غزوهم غير مسبوقة في العالم المتحضر.
“جورج، انظر إلى هذا! ههه، سنصبح أغنياء قريبًا. يبدو أن هؤلاء البرابرة لا يكترثون بالكنوز.”
أرسل جيش التحالف ألفين إلى ثلاثة آلاف محارب في تناوبات، بينما كانت القوات اللاحقة تحمل جميع الغنائم والإمدادات. لم يتأخروا في الأراضي المحتلة، بل واصلوا التقدم بلا هوادة.
“إذا ما يقوله صحيحًا، فعلينا صياغة طلب تعزيزات فورًا. لا يزال هناك وقت لتنبيه اللوردات المحيطين…”
كانت سرعة زحفهم توازي سرعة غزوهم. وكثيرًا ما واجه سادة العالم المتحضر جيش البرابرة حتى قبل أن يسمعوا عنه شيئًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هؤلاء محاربين يعيشون حياة بدوية دون أي وسيلة نقل أخرى يعتمدون عليها. وقد فاقت قدرة المحاربين الذين قضوا حياتهم في الغرب على المشي والجري، الحس السليم لدى المتحضرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختار جيش التحالف مساراته للمرور عبر المدن والقرى الصغيرة التي يسهل غزوها. أما المدن الكبيرة، بأسوارها العالية ودفاعاتها المتينة، فقد شكلت عائقًا أمام التقدم السريع.
“هذا مجنون تماما.”
“الآن صلي إلى حاكمك.”
انبهر جورج بمسار مسيرتهم حتى الآن. حتى عندما رآه بأم عينيه، من الصعب تصديق أنهم نفس المشاة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كم عددهم؟” سأل اللورد الرجل.
لم يكن بإمكان جورج والمرتزقة المتحضرين حتى المشاركة في المعارك. كُلِّفوا بإدارة ما بعد المعارك في الأراضي المحتلة وتشغيل عربات الإمداد.
حكّ يوريتش ذقنه وهو يراقب هجوم جيش التحالف. هذه فكرته. نشر ألفي جنديّ من النخبة السريعة.
“جورج، انظر إلى هذا! ههه، سنصبح أغنياء قريبًا. يبدو أن هؤلاء البرابرة لا يكترثون بالكنوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو اختاروا نقل جيشهم بأكمله، المؤلف من عشرة آلاف محارب، لاستغرق التقدم نفسه ضعفين أو حتى ثلاثة أضعاف. فوّض يوريتش ونخبة المحاربين، البالغ عددهم ألفي محارب، الغنائم والمؤن للقوات التالية. لم يحملوا معهم سوى دروعهم وأدوات الحصار البسيطة. ولأن المحاربين كانوا سريعي الحركة، فقد مكّنهم هذا التكتيك من الوصول إلى أسوار المدينة قبل أن يُبلغ الرجل الهارب من القرية المدينة بخبر غزوهم.
لم يكن الغربيون يطمعون في الكنوز كثيرًا. الشيء الوحيد الذي رغبوا فيه بشدة هو دروع وأسلحة أفضل. وبصفتهم بدوًا، لم تكن لديهم رغبة كبيرة في الممتلكات الشخصية، كما أنهم لم يدركوا تمامًا قيمة كنوز العالم المتحضر.
رقص سيف يوريتش وفأسه وهما يهزان زخرفة الرخام. وارتطمت أطراف الجنود الذين هاجموه بالسقف.
ابتسم المرتزقة المتحضرون فرحًا بوقوع الكنوز في أيديهم. ولأن البرابرة كانوا يتولون النهب والقتال، لم يُعرّضوا أنفسهم للخطر.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“هؤلاء الرجال رائعون حقًا. لقد سيطروا على عدة مدن في شهر واحد فقط منذ رحيلهم. مملكة لانغكيجارت على الأبواب الآن.”
حتى وصول الفيلق، لم يكن أمام اللوردات المحليين خيار سوى صد الغزو البربري بأنفسهم، وهو ما كان مستحيلاً عملياً.
اختار جيش التحالف مساراته للمرور عبر المدن والقرى الصغيرة التي يسهل غزوها. أما المدن الكبيرة، بأسوارها العالية ودفاعاتها المتينة، فقد شكلت عائقًا أمام التقدم السريع.
“إنهم هنا! لقد تبعنا البرابرة إلى هنا!”
تتبع جورج مسار جيش التحالف. كانت الطليعة التي عبرت الحدود قد عبرت بالفعل حدود لانغكيجارت.
انبهر يوريتش بشدة بتكتيك الأرض المحروقة. لم تكن الحرب مجرد امتداد للمعارك. حتى لو خسرت معركة، هناك طرق أخرى للفوز. كان تجنب القتال أيضًا أسلوبًا من أساليب الحرب.
ولم يبدأ العالم المتحضر في الرد إلا عندما كان جيش التحالف يعبر بالفعل حدود لانغكيجارت.
“جااه!”
انتشرت أخبار الغزاة من الجانب الآخر من الجبال، وبدأ اللوردات في الاستعداد للبرابرة واحدًا تلو الآخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق يوريتش فأسه. أصاب جنديًا هاربًا في ظهره، محطمًا سلسلة الرخيصة، ومغرزًا شظاياها في ظهر الضحية.
حتى في عاصمة الإمبراطورية، بدت أنباء الغزاة الغربيين قد انتشرت بالفعل. ارتجفت شعوب العالم المتحضر لظهور برابرة جدد، مطالبين بالحماية والتدخل من الإمبراطور، حاكم العالم المتحضر.
جرّ يوريتش سيفه على أرضية الرخام، وتبع السيد. كان السيد يهرب مذعورًا، حتى أنه أسقط كنوزه كالأدلة.
انتشرت أخبار الغزاة من الجانب الآخر من الجبال، وبدأ اللوردات في الاستعداد للبرابرة واحدًا تلو الآخر.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

