You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سعي بربري 187

187.docx

187.docx

الفصل 187: الناهبون

“حتى المعركة التافهة لا تزال معركة.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم يوريتش ابتسامة خفيفة. جاء المحاربون إلى هنا للنهب والتدمير.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ

ركب يوريتش جواده على كايليوس دون أن يُجيب الرجل، ثم انطلق في الظلام.

ترجمة: ســاد

ظل كبير تحرك في الظلام.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“دعونا نعلمهم أننا وصلنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمَّع رجالٌ تفوح منهم رائحة التراب في حانة، وتبادلوا أطراف الحديث. كانوا من سكان قرية قريبة من موقع أرتين.

“نحن هنا!”

“يبدو أن قوات الإمبراطورية لن تأتي في هذه الأيام.” “أليس من الأفضل ألا يأتوا؟” “همم، أظن ذلك. لقد سمعت أن الناس يموتون أثناء بناء جسرهم الغريب، أليس كذلك؟” “نعم، حتى الابن الأكبر للجزار ذهب لكسب بعض المال ولقي حتفه.”

“هل ثملتَ مرة أخرى؟” عبست زوجة الرجل التي كانت تنتظره في المنزل عندما دخل. “هل قمت بإطعام قدرنا الصغير الثمين المليء بالذهب؟” ضحك الرجل وجلس على كرسي، وألقى معطفه بلا مبالاة على الأرض. تنهدت الزوجة، والتقطت المعطف من على الأرض وعلقته على الحائط. “يا عزيزتي، ما زلت أشعر وكأنني في حلم. لم أتخيل قط أنني سأحمل هذا الكم من العملات الذهبية بين يدي،” قال الرجل بفظاظة. “ما كان ينبغي لنا أن نأخذ هذا المال. كيف أصبح هذا الرجل كسولاً إلى هذا الحد…” “إهم، لا تقولي هذا. على أي حال، هل أطعمته جيدًا؟” أومأت الزوجة برأسها فقط ردًا على سؤال الرجل. ابتسم الرجل بارتياح، ثم شرب رشفة أخرى، وتوجه إلى الإسطبل. “وعاءنا الذهبي الصغير – أوه، هذا ليس صحيحًا، أليس كذلك؟ كايليوس العزيز.” قال الرجل وهو ينظر إلى الحصان في إسطبله.

اعتاد جنود الإمبراطورية النزول إلى القرية لتجنيد العمال، لكن المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك كانت قبل ثلاثة أشهر.

” عاد الرجل الذي ترك الحصان هنا ليعطينا بقية المال، وحذرنا من أنه من الأفضل لنا مغادرة القرية. إنه تحذير رجل يُلقي بمائة ألف قطعة ذهبية بلا مبالاة كأنها لا شيء. لا يمكننا تجاهله.”

“تجشؤ، لقد كانت وجبة شهية. وصلتني الفاتورة اليوم،” قال رجل بدين وهو ينهض. “مرة أخرى؟ هل وجدتَ صندوق كنز أو شيئًا ما أثناء حرثك للحقل؟” “هه…” ضحك الرجل البدين على التعليقات وغادر الحانة متجهاً إلى منزله.

ظل كبير تحرك في الظلام.

“هل ثملتَ مرة أخرى؟” عبست زوجة الرجل التي كانت تنتظره في المنزل عندما دخل. “هل قمت بإطعام قدرنا الصغير الثمين المليء بالذهب؟” ضحك الرجل وجلس على كرسي، وألقى معطفه بلا مبالاة على الأرض. تنهدت الزوجة، والتقطت المعطف من على الأرض وعلقته على الحائط. “يا عزيزتي، ما زلت أشعر وكأنني في حلم. لم أتخيل قط أنني سأحمل هذا الكم من العملات الذهبية بين يدي،” قال الرجل بفظاظة. “ما كان ينبغي لنا أن نأخذ هذا المال. كيف أصبح هذا الرجل كسولاً إلى هذا الحد…” “إهم، لا تقولي هذا. على أي حال، هل أطعمته جيدًا؟” أومأت الزوجة برأسها فقط ردًا على سؤال الرجل. ابتسم الرجل بارتياح، ثم شرب رشفة أخرى، وتوجه إلى الإسطبل. “وعاءنا الذهبي الصغير – أوه، هذا ليس صحيحًا، أليس كذلك؟ كايليوس العزيز.” قال الرجل وهو ينظر إلى الحصان في إسطبله.

“كم من العملات الذهبية بقيمة مائة ألف!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

برر.

“آه، سيدي الكريم!”

حدّق كايليوس بغضب. كان سلوك هذا الحصان بغيضًا لدرجة أن الرجل استغرق شهرًا كاملاً ليجعله يقبل يده.

“معظم هؤلاء الناس مزارعون. باستثناء الجنود المحترفين، نادرًا ما تتاح للأشخاص المتحضرين فرصة استخدام الأسلحة في حياتهم. في أقصى تقدير، يُجنّدون ويُرسلون إلى ساحة المعركة ليكونوا مجرد وقود للسهام. حتى هذا أصبح نادرًا مع فترات السلم الطويلة.”

“يا رجل، لو لم يكن الأمر يتعلق بالمال، لكنت قد فعلت ذلك بالفعل…”

“…ولكن ربما، بالنسبة لهذه الفتاة، قد لا يكون الأمر بلا معنى.”

على أية حال، لقد اعتنى الرجل بكايليوس جيدًا.

“قم بحزم أمتعتك وغادر هذه القرية الليلة.”

قبل عامين تقريبًا، زاره محارب ثري. عرّف عن نفسه باسم يوريتش، وأعطاه كيسًا مليئًا بالعملات الذهبية، وترك الحصان في رعايته.

“بالتأكيد يا سيدي. لكن بخصوص ما وعدت به…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قال إنه سيدفع لي نفس المبلغ مرة أخرى عندما يعود لإحضار الحصان، هاها.”

“كم من العملات الذهبية بقيمة مائة ألف!”

أصبح الرجل ثريًا بين ليلة وضحاها، لكنه لم يُبذر المال عبثًا. كان التباهي بالمال سيجذب اللصوص حتمًا. لو علم سيد المنطقة بذلك، لكان قد وجد أي ذريعة لمصادرة الثروة.

دخل إلى الداخل لإيقاظ زوجته التي قد نامت للتو.

“في أسوأ الأحوال، قد أتمكن من بيع الحصان.”

قال يوريتش للرجل الواقف بجانبه.

جلس الرجل على جذع شجرة في الفناء، يحدق في النجوم. بدا كيس الذهب الذي أهداه إياه يوريتش قد منحه راحة مالية هائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيطر المحاربون على القرية بالكامل قبل بزوغ الفجر.

هواء الليل البارد مسح السُكر.

نظر يوريتش إلى المحاربين الذين يركضون من الجانب الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بوو!

لم يكن عدد سكان القرى الواقعة على أطراف المدينة، والتي لم تكن تابعة لمملكة، يتجاوز ألف نسمة. وكانت الدوريات التي يرسلها اللورد بين الحين والآخر هي وسيلة إنفاذ القانون الوحيدة المتاحة لهم، وكانت الميليشيات المحلية، التي تُشبه رابطة الشباب، تحافظ على النظام داخل القرية.

سُمعت خطواتٌ في الظلام. ارتجف الرجل وأمسك بمذراةٍ كانت ملقاة بجانب الإسطبل.

تشبث الرجل بيوريتش، وأثنى عليه.

من الأفضل دائمًا أن تكون آمنًا على أن تندم. فالحياة خارج أسوار المدينة محفوفة بالمخاطر. ورغم وجود حراس يجوبون المنطقة، إلا أنهم لم يتمكنوا من إيقاف كل لص أو قاطع طريق.

أومأ يوريتش برأسه موافقًا دون ضجة.

ظل كبير تحرك في الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الرجل مذهولاً، وهو يراقب الاتجاه الذي اختفى فيه يوريتش.

“تتذكر وجهي؟”

“قم بحزم أمتعتك وغادر هذه القرية الليلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خرج يوريتش البربري من الظل.

” لقد أصبحنا كبارًا في السن بحيث لا نستطيع الاستيقاظ في منتصف الليل للقيام بهذه الأشياء.”

“آه، سيدي الكريم!”

“بالتأكيد يا سيدي. لكن بخصوص ما وعدت به…”

ألقى الرجل المذراة ورحّب بيوريتش بحرارة. يوريتش هو الرجل الذي جلب له كل هذا الحظ.

ترجمة: ســاد

“يبدو أنك اعتنيت بكايليوس جيدًا كما وعدت. بل يبدو أنك أطعمته جيدًا بما يكفي ليكتسب بعض الوزن الزائد.”

تمتم يوريتش وهو يربت على كايليوس.

نظر يوريتش ببطء إلى الإسطبل. صهل كايليوس بهدوء، مُرحّبًا بيوريتش.

على أية حال، لقد اعتنى الرجل بكايليوس جيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالتأكيد يا سيدي. لقد أطعمته فقط أفضل ما يمكن. حتى لو جعت، حرصت على ألا…”

“تتذكر وجهي؟”

تشبث الرجل بيوريتش، وأثنى عليه.

ربما يظنون أن المتحضرين ضعفاء وهشّون. أما بالنسبة لصفاتهم القتالية، فهم محقّون. حتى لو اجتمع مئة رجل قادر على القتال، فسيكون من الصعب العثور على واحد يجيد القتال.

” كما ينبغي! لو أسأت معاملة كايليوس، لكان رأسك يتدحرج على الأرض الآن.”

بوو!

“هاهاها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم من أنها تتمتم بالشكاوى، إلا أن الزوجة ارتدت ملابسها بسرعة.

ضحك الرجل ضحكة خرقاء ونظر إلى يوريتش. ولأنه يرتدي عباءة واسعة، لم يكن واضحًا إن كان يحمل كيس النقود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمَّع رجالٌ تفوح منهم رائحة التراب في حانة، وتبادلوا أطراف الحديث. كانوا من سكان قرية قريبة من موقع أرتين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

‘د-هل لديه المال؟’

لم يكن عدد سكان القرى الواقعة على أطراف المدينة، والتي لم تكن تابعة لمملكة، يتجاوز ألف نسمة. وكانت الدوريات التي يرسلها اللورد بين الحين والآخر هي وسيلة إنفاذ القانون الوحيدة المتاحة لهم، وكانت الميليشيات المحلية، التي تُشبه رابطة الشباب، تحافظ على النظام داخل القرية.

عندما فكّر في الأمر، بدا الرجل الذي يتعامل معه محاربًا مجهول الأصل. من سيقبض عليه إذا قرر قتل مزارع في ليلةٍ عابرة والهرب؟ لن يعلم الحراس الغافلون داخل أسوار المدينة بوقوع جريمة قتل إلا في اليوم التالي.

بدا الرجل مُركّزًا بتوتر على يد يوريتش، وحواسه مُتأهّبة. كان مُستعدًّا للهرب عند رؤية أيّ سلاح.

“رؤيتك تجعلني أشعر بالحنين.”

“لم أكن أعتقد أن هذه ستكون الطريقة التي سأعود بها.”

تمتم يوريتش وهو يربت على كايليوس.

تمتم يوريتش وهو يربت على كايليوس.

“المرتزق يوريتش.”

سسسس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان هناك زمنٌ كهذا. اختلط يوريتش ذات مرة بالناس المتحضرين، وشعر بالأفراح والأحزان. وتشارك معهم صداقاتٍ من خلال تبادلاته معهم.

بدا الرجل مُركّزًا بتوتر على يد يوريتش، وحواسه مُتأهّبة. كان مُستعدًّا للهرب عند رؤية أيّ سلاح.

“الحياة متقلبة جدًا. لا نعرف حتى ما سيحدث غدًا، أليس كذلك؟”

هاجم المحاربون القرية وهم يهتفون. وسرعان ما اشتعلت القرية، وانتشر الصراخ في كل مكان.

قال يوريتش للرجل الواقف بجانبه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد يا سيدي. لقد أطعمته فقط أفضل ما يمكن. حتى لو جعت، حرصت على ألا…”

“بالتأكيد يا سيدي. لكن بخصوص ما وعدت به…”

بدا يوريتش مهووسًا بالزراعة لهذا السبب تحديدًا. لطالما كانت الحضارة القائمة على الزراعة موضع حسده. كانت حقول القمح الذهبية التي أنتجها المزارعون أجمل من أي جوهرة رآها في حياته.

“آه، أعرف. نعم، هذا هو الأهم.”

“تتذكر وجهي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مد يوريتش يده إلى عباءته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد يا سيدي. لقد أطعمته فقط أفضل ما يمكن. حتى لو جعت، حرصت على ألا…”

بدا الرجل مُركّزًا بتوتر على يد يوريتش، وحواسه مُتأهّبة. كان مُستعدًّا للهرب عند رؤية أيّ سلاح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك زمنٌ كهذا. اختلط يوريتش ذات مرة بالناس المتحضرين، وشعر بالأفراح والأحزان. وتشارك معهم صداقاتٍ من خلال تبادلاته معهم.

سسسس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يوريتش يده إلى عباءته.

أخرج يوريتش كيسًا مليئًا بالعملات الذهبية وألقاه للرجل.

نظر يوريتش ببطء إلى الإسطبل. صهل كايليوس بهدوء، مُرحّبًا بيوريتش.

“ت-شكرًا لك يا سيدي! بارك الحاكم فيك! إذا كان هناك شيء كهذا في المرة القادمة، فقط دعني أكرره!”

هرب الزوجان المزارعان، حاملين ابنهما ذي العشر سنوات على ظهرهما، تحت جنح الظلام. قضيا الليل في كوخٍ عميقٍ في الغابة بعيدًا عن القرية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قام الرجل بالتحقق من داخل الحقيبة.

“…ولكن ربما، بالنسبة لهذه الفتاة، قد لا يكون الأمر بلا معنى.”

“كم من العملات الذهبية بقيمة مائة ألف!”

“ماذا تقصد…؟”

بدا المبلغ أكبر بكثير مما توقع. تخلى الرجل عن كل شكوكه وانحنى مرارًا وتكرارًا ليوريتش.

سُمعت خطواتٌ في الظلام. ارتجف الرجل وأمسك بمذراةٍ كانت ملقاة بجانب الإسطبل.

“آه، وبما أنك اعتنيت بكايليوس جيدًا، فسأخبرك بشيء واحد.”

“واووه!”

قال يوريتش وهو يرتّب سرجه. نظر الرجل، الذي بدا مشغولاً بعدّ الذهب، إلى أعلى.

هواء الليل البارد مسح السُكر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم؟”

“في أسوأ الأحوال، قد أتمكن من بيع الحصان.”

“قم بحزم أمتعتك وغادر هذه القرية الليلة.”

“عن ماذا تتحدث فجأة؟”

“ماذا تقصد…؟”

“هذا منطقي.”

ركب يوريتش جواده على كايليوس دون أن يُجيب الرجل، ثم انطلق في الظلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مرتزقة الحضارة شاركوا في النهب كالبرابرة. ورغم أنهم كانوا متحضرين، إلا أنهم كانوا عبيدًا قليلي التعليم أو معدوميه. ولولا انضمامهم إلى جيش التحالف، لانتهى بهم الأمر كقطاع طرق.

بوو!

“معظم هؤلاء الناس مزارعون. باستثناء الجنود المحترفين، نادرًا ما تتاح للأشخاص المتحضرين فرصة استخدام الأسلحة في حياتهم. في أقصى تقدير، يُجنّدون ويُرسلون إلى ساحة المعركة ليكونوا مجرد وقود للسهام. حتى هذا أصبح نادرًا مع فترات السلم الطويلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف الرجل مذهولاً، وهو يراقب الاتجاه الذي اختفى فيه يوريتش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الرجل مذهولاً، وهو يراقب الاتجاه الذي اختفى فيه يوريتش.

“لا يبدو الأمر وكأنه كلمات فارغة.”

أصبح تسليح المحاربين أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي. فبدلاً من دروع القبائل البدائية المصنوعة من الحديد، استخدموا دروعًا عالية الجودة صُنعت في الإمبراطورية. حتى أن بعض المحاربين ذوي الرتب العالية ارتدوا دروعًا فولاذية.

دخل إلى الداخل لإيقاظ زوجته التي قد نامت للتو.

“ت-شكرًا لك يا سيدي! بارك الحاكم فيك! إذا كان هناك شيء كهذا في المرة القادمة، فقط دعني أكرره!”

“عزيزتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس كذلك… علينا أن نغادر هنا قبل الفجر. لنقضِ الليلة في كوخ الصيد.”

” لقد أصبحنا كبارًا في السن بحيث لا نستطيع الاستيقاظ في منتصف الليل للقيام بهذه الأشياء.”

“أوه، أوووه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، ليس كذلك… علينا أن نغادر هنا قبل الفجر. لنقضِ الليلة في كوخ الصيد.”

ظل كبير تحرك في الظلام.

“عن ماذا تتحدث فجأة؟”

هواء الليل البارد مسح السُكر.

” عاد الرجل الذي ترك الحصان هنا ليعطينا بقية المال، وحذرنا من أنه من الأفضل لنا مغادرة القرية. إنه تحذير رجل يُلقي بمائة ألف قطعة ذهبية بلا مبالاة كأنها لا شيء. لا يمكننا تجاهله.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال إنه سيدفع لي نفس المبلغ مرة أخرى عندما يعود لإحضار الحصان، هاها.”

فتح الرجل كيس الذهب وأراه زوجته. فلما رأت النقود، نهضت مسرعة.

فتح الرجل كيس الذهب وأراه زوجته. فلما رأت النقود، نهضت مسرعة.

” كنت أعلم أنه ليس من الصواب تلقي هذا القدر من المال. من يضحي بثروة كهذه لمجرد رعاية حصان؟”

جلس الرجل على جذع شجرة في الفناء، يحدق في النجوم. بدا كيس الذهب الذي أهداه إياه يوريتش قد منحه راحة مالية هائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على الرغم من أنها تتمتم بالشكاوى، إلا أن الزوجة ارتدت ملابسها بسرعة.

“في أسوأ الأحوال، قد أتمكن من بيع الحصان.”

هرب الزوجان المزارعان، حاملين ابنهما ذي العشر سنوات على ظهرهما، تحت جنح الظلام. قضيا الليل في كوخٍ عميقٍ في الغابة بعيدًا عن القرية.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ

“آه.”

نشأ يوريتش في مجتمعٍ يُعادل فيه الرجل المحارب، و ينظر إلى المتحضرين غير المحاربين بازدراء. لكن القوة في العوالم المتحضرة لم تكن تعني مجرد العضلات والحديد.

كان الرجل نائمًا، ثم شهق وهو يفتح عينيه. رأى نورًا ساطعًا ينبعث من قريته.

بوو!

القرية تحترق.

اعتاد جنود الإمبراطورية النزول إلى القرية لتجنيد العمال، لكن المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك كانت قبل ثلاثة أشهر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

* * *

“آه، أعرف. نعم، هذا هو الأهم.”

ربما كان زحف جيش التحالف شرقًا حتميًا منذ البداية. أما الغرب، الذي لم يستقر بعد في الزراعة، فقد عانى دائمًا من نقص الموارد. لو لم تغامر القوة العسكرية التي توحدت تحت اسم التحالف بالخروج في النهاية، لاضطرت إلى اللجوء إلى الانقلاب على بني جلدتها مجددًا.

أخرج يوريتش كيسًا مليئًا بالعملات الذهبية وألقاه للرجل.

لم يكن عدد سكان القرى الواقعة على أطراف المدينة، والتي لم تكن تابعة لمملكة، يتجاوز ألف نسمة. وكانت الدوريات التي يرسلها اللورد بين الحين والآخر هي وسيلة إنفاذ القانون الوحيدة المتاحة لهم، وكانت الميليشيات المحلية، التي تُشبه رابطة الشباب، تحافظ على النظام داخل القرية.

بوو!

المحاربون القبليون يعرفون أن الوقت الأكثر ظلامًا في اليوم هو ما قبل الفجر مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد يا سيدي. لقد أطعمته فقط أفضل ما يمكن. حتى لو جعت، حرصت على ألا…”

بوو!

بدا يوريتش مهووسًا بالزراعة لهذا السبب تحديدًا. لطالما كانت الحضارة القائمة على الزراعة موضع حسده. كانت حقول القمح الذهبية التي أنتجها المزارعون أجمل من أي جوهرة رآها في حياته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المحاربون ينظرون إلى القرية من بعيد، وقد تسلحوا. كان الصوت المعدني واضحًا وقويًا.

تجوّل يوريتش في القرية التي غمرتها الفوضى والجنون. تحقّق من إخلاء المزرعة التي ترك فيها كايليوس سابقًا.

أصبح تسليح المحاربين أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي. فبدلاً من دروع القبائل البدائية المصنوعة من الحديد، استخدموا دروعًا عالية الجودة صُنعت في الإمبراطورية. حتى أن بعض المحاربين ذوي الرتب العالية ارتدوا دروعًا فولاذية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقت عينا يوريتش والفتاة. نظرت الفتاة إلى يوريتش كما لو بدت على وشك الإغماء، غارقة في البول.

“إنني أطأ قدمي هذه الأرض مرة أخرى، ولكن هذه المرة، أنا أفعل ذلك مع إخوتي.”

سُمعت خطواتٌ في الظلام. ارتجف الرجل وأمسك بمذراةٍ كانت ملقاة بجانب الإسطبل.

بدا يوريتش قد عهد بكايليوس إلى مرتزقة الحضارة. وقف جنبًا إلى جنب مع المحاربين الآخرين.

فتح يوريتش غطاء البرميل ليرى ما بداخله. داخل البرميل، فتاة ترتجف.

“لم أكن أعتقد أن هذه ستكون الطريقة التي سأعود بها.”

فتح الرجل كيس الذهب وأراه زوجته. فلما رأت النقود، نهضت مسرعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم يوريتش ابتسامة خفيفة. جاء المحاربون إلى هنا للنهب والتدمير.

جاء صوت ضعيف من برميل خشبي في الزاوية.

“دعونا نعلمهم أننا وصلنا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مرتزقة الحضارة شاركوا في النهب كالبرابرة. ورغم أنهم كانوا متحضرين، إلا أنهم كانوا عبيدًا قليلي التعليم أو معدوميه. ولولا انضمامهم إلى جيش التحالف، لانتهى بهم الأمر كقطاع طرق.

وقف المحاربون وأطلقوا الزئير.

نصح يوريتش، ثم أغلق غطاء البرميل مجددًا. لكن صوت البكاء لم يختفِ. لو جاء المحاربون إلى هنا، لما أصبح لهذه الفتاة أي أمل في اجتياز الليل سالمةً.

“أوه، أوووه!”

تجوّل يوريتش في القرية التي غمرتها الفوضى والجنون. تحقّق من إخلاء المزرعة التي ترك فيها كايليوس سابقًا.

“واووه!”

” لقد أصبحنا كبارًا في السن بحيث لا نستطيع الاستيقاظ في منتصف الليل للقيام بهذه الأشياء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

المحاربون قساة. لقد غزاهم أناس متحضرون. فكان الانتقام الدموي أمرًا طبيعيًا.

“…ولكن ربما، بالنسبة لهذه الفتاة، قد لا يكون الأمر بلا معنى.”

“يوريتش، ليست هناك حاجة لتدخلك. إنها معركة تافهة.”

ألقى الرجل المذراة ورحّب بيوريتش بحرارة. يوريتش هو الرجل الذي جلب له كل هذا الحظ.

أوقف ساميكان يوريتش، الذي على وشك الانضمام إلى القتال. وُلد يوريتش محاربًا، وكان ينوي القتال إلى جانب إخوته.

ترجمة: ســاد

“حتى المعركة التافهة لا تزال معركة.”

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ

“الآن، لم نعد أنا وأنت مجرد زعماء قبائل. أنا الزعيم الأعظم، وأنت أخي ابن الأرض. نحن رموز لهؤلاء المحاربين. المشاركة في كل معركة صغيرة لن تُعزز معنوياتهم للمعارك الكبيرة. علينا الامتناع عن هذه المعارك الصغيرة، والحفاظ على أنفسنا للمعارك الكبيرة. بهذه الطريقة، نُعطي انطباعًا بأنه إذا بدا يوريتش وساميكان يتقاتلان، فلا بد أن تكون معركة كبيرة وعظيمة الأهمية.”

أصبح تسليح المحاربين أفضل بكثير مما كان عليه في الماضي. فبدلاً من دروع القبائل البدائية المصنوعة من الحديد، استخدموا دروعًا عالية الجودة صُنعت في الإمبراطورية. حتى أن بعض المحاربين ذوي الرتب العالية ارتدوا دروعًا فولاذية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تحدث ساميكان بهدوء. خفف يوريتش نبرته قليلاً وأغمد سيفه.

وقف المحاربون وأطلقوا الزئير.

“هذا منطقي.”

ربما كان زحف جيش التحالف شرقًا حتميًا منذ البداية. أما الغرب، الذي لم يستقر بعد في الزراعة، فقد عانى دائمًا من نقص الموارد. لو لم تغامر القوة العسكرية التي توحدت تحت اسم التحالف بالخروج في النهاية، لاضطرت إلى اللجوء إلى الانقلاب على بني جلدتها مجددًا.

أومأ يوريتش برأسه موافقًا دون ضجة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان هناك زمنٌ كهذا. اختلط يوريتش ذات مرة بالناس المتحضرين، وشعر بالأفراح والأحزان. وتشارك معهم صداقاتٍ من خلال تبادلاته معهم.

“في الواقع، هناك الكثير لنتعلمه من ساميكان.”

“يا للأسف! أليس لديهم محارب واحد بين كل هذا العدد؟”

ساميكان يتمتع بخبرة أكبر من يوريتش. وعلى عكس أي رجل قبيلة عادي، كانت آفاقه واسعة بشكل خاص، مما جعله بارعًا في التخطيط السياسي. كان قادرًا على النجاة حتى لو أُلقي في مجتمع النبلاء.

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وووااااااه!”

أغمض يوريتش عينيه. أُضيفت إلى ميزانه لمسة من الرحمة التي تعلمها من العالم المتحضر.

“نحن هنا!”

أصبح الرجل ثريًا بين ليلة وضحاها، لكنه لم يُبذر المال عبثًا. كان التباهي بالمال سيجذب اللصوص حتمًا. لو علم سيد المنطقة بذلك، لكان قد وجد أي ذريعة لمصادرة الثروة.

“لا رحمة! لا رحمة!”

“المرتزق يوريتش.”

هاجم المحاربون القرية وهم يهتفون. وسرعان ما اشتعلت القرية، وانتشر الصراخ في كل مكان.

كان الرجل نائمًا، ثم شهق وهو يفتح عينيه. رأى نورًا ساطعًا ينبعث من قريته.

“اقتل الرجال وخذ النساء!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا، ليس كذلك… علينا أن نغادر هنا قبل الفجر. لنقضِ الليلة في كوخ الصيد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سيطر المحاربون على القرية بالكامل قبل بزوغ الفجر.

“نحن هنا!”

“يا للأسف! أليس لديهم محارب واحد بين كل هذا العدد؟”

دخل يوريتش وساميكان وزعماء القبائل الآخرون القرية التي تم الاستيلاء عليها.

دخل يوريتش وساميكان وزعماء القبائل الآخرون القرية التي تم الاستيلاء عليها.

“اقتل الرجال وخذ النساء!”

و المحاربون قد جمعوا الغنائم بالفعل وسحبوا النساء الهاربات من شعرهن إلى المنازل.

“هذا منطقي.”

“معظم هؤلاء الناس مزارعون. باستثناء الجنود المحترفين، نادرًا ما تتاح للأشخاص المتحضرين فرصة استخدام الأسلحة في حياتهم. في أقصى تقدير، يُجنّدون ويُرسلون إلى ساحة المعركة ليكونوا مجرد وقود للسهام. حتى هذا أصبح نادرًا مع فترات السلم الطويلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى مرتزقة الحضارة شاركوا في النهب كالبرابرة. ورغم أنهم كانوا متحضرين، إلا أنهم كانوا عبيدًا قليلي التعليم أو معدوميه. ولولا انضمامهم إلى جيش التحالف، لانتهى بهم الأمر كقطاع طرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شرح يوريتش بهدوء. في البداية، كانت لديه نفس أفكار رجال القبيلة الآخرين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خرج يوريتش البربري من الظل.

ربما يظنون أن المتحضرين ضعفاء وهشّون. أما بالنسبة لصفاتهم القتالية، فهم محقّون. حتى لو اجتمع مئة رجل قادر على القتال، فسيكون من الصعب العثور على واحد يجيد القتال.

عندما فكّر في الأمر، بدا الرجل الذي يتعامل معه محاربًا مجهول الأصل. من سيقبض عليه إذا قرر قتل مزارع في ليلةٍ عابرة والهرب؟ لن يعلم الحراس الغافلون داخل أسوار المدينة بوقوع جريمة قتل إلا في اليوم التالي.

نشأ يوريتش في مجتمعٍ يُعادل فيه الرجل المحارب، و ينظر إلى المتحضرين غير المحاربين بازدراء. لكن القوة في العوالم المتحضرة لم تكن تعني مجرد العضلات والحديد.

من الأفضل دائمًا أن تكون آمنًا على أن تندم. فالحياة خارج أسوار المدينة محفوفة بالمخاطر. ورغم وجود حراس يجوبون المنطقة، إلا أنهم لم يتمكنوا من إيقاف كل لص أو قاطع طريق.

كل مزارع يحتضر الآن يُعيل أرواحًا لا تُحصى. بخلاف المحاربين الذين يُعيلون أسرهم على الأكثر، يُطعم مزارعٌ آخر أناسًا متحضرين يُساهمون بدورهم في المجتمع في مجالات أخرى. هذا ما يُؤدي إلى تقدم الحضارة.

ظل كبير تحرك في الظلام.

بدا يوريتش مهووسًا بالزراعة لهذا السبب تحديدًا. لطالما كانت الحضارة القائمة على الزراعة موضع حسده. كانت حقول القمح الذهبية التي أنتجها المزارعون أجمل من أي جوهرة رآها في حياته.

“آه، أعرف. نعم، هذا هو الأهم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى مرتزقة الحضارة شاركوا في النهب كالبرابرة. ورغم أنهم كانوا متحضرين، إلا أنهم كانوا عبيدًا قليلي التعليم أو معدوميه. ولولا انضمامهم إلى جيش التحالف، لانتهى بهم الأمر كقطاع طرق.

“تتذكر وجهي؟”

تجوّل يوريتش في القرية التي غمرتها الفوضى والجنون. تحقّق من إخلاء المزرعة التي ترك فيها كايليوس سابقًا.

“ماذا تقصد…؟”

“هناك لافتات قاموا بتغليفها. لقد أخذوا تحذيري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يكن لدى يوريتش أي حرج أخلاقي تجاه النهب. النهب إحدى وسائل كسب الرزق العديدة بسفك الدماء.

“لم أكن أعتقد أن هذه ستكون الطريقة التي سأعود بها.”

“أوه.”

“لا رحمة! لا رحمة!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سُمع صوتٌ خارج المزرعة. سار يوريتش، ممسكًا بفأسه، نحو مصدر الصوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال إنه سيدفع لي نفس المبلغ مرة أخرى عندما يعود لإحضار الحصان، هاها.”

“من فضلك، من فضلك، من فضلك.”

تشبث الرجل بيوريتش، وأثنى عليه.

جاء صوت ضعيف من برميل خشبي في الزاوية.

قبل عامين تقريبًا، زاره محارب ثري. عرّف عن نفسه باسم يوريتش، وأعطاه كيسًا مليئًا بالعملات الذهبية، وترك الحصان في رعايته.

بوو!

“هل ثملتَ مرة أخرى؟” عبست زوجة الرجل التي كانت تنتظره في المنزل عندما دخل. “هل قمت بإطعام قدرنا الصغير الثمين المليء بالذهب؟” ضحك الرجل وجلس على كرسي، وألقى معطفه بلا مبالاة على الأرض. تنهدت الزوجة، والتقطت المعطف من على الأرض وعلقته على الحائط. “يا عزيزتي، ما زلت أشعر وكأنني في حلم. لم أتخيل قط أنني سأحمل هذا الكم من العملات الذهبية بين يدي،” قال الرجل بفظاظة. “ما كان ينبغي لنا أن نأخذ هذا المال. كيف أصبح هذا الرجل كسولاً إلى هذا الحد…” “إهم، لا تقولي هذا. على أي حال، هل أطعمته جيدًا؟” أومأت الزوجة برأسها فقط ردًا على سؤال الرجل. ابتسم الرجل بارتياح، ثم شرب رشفة أخرى، وتوجه إلى الإسطبل. “وعاءنا الذهبي الصغير – أوه، هذا ليس صحيحًا، أليس كذلك؟ كايليوس العزيز.” قال الرجل وهو ينظر إلى الحصان في إسطبله.

فتح يوريتش غطاء البرميل ليرى ما بداخله. داخل البرميل، فتاة ترتجف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘د-هل لديه المال؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التقت عينا يوريتش والفتاة. نظرت الفتاة إلى يوريتش كما لو بدت على وشك الإغماء، غارقة في البول.

“عزيزتي.”

“…إذا لم تتمكني من خفض صوتك، عضي يديك لكتمه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمَّع رجالٌ تفوح منهم رائحة التراب في حانة، وتبادلوا أطراف الحديث. كانوا من سكان قرية قريبة من موقع أرتين.

نصح يوريتش، ثم أغلق غطاء البرميل مجددًا. لكن صوت البكاء لم يختفِ. لو جاء المحاربون إلى هنا، لما أصبح لهذه الفتاة أي أمل في اجتياز الليل سالمةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد يوريتش يده إلى عباءته.

نظر يوريتش إلى المحاربين الذين يركضون من الجانب الآخر.

أخرج يوريتش كيسًا مليئًا بالعملات الذهبية وألقاه للرجل.

“رأيتُ بعضهم يحمل أغراضًا ويركض في هذا الاتجاه. لاحقوهم، فقد يكون هناك شيء ما.”

“بالتأكيد يا سيدي. لكن بخصوص ما وعدت به…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال يوريتش للمحاربين.

“قم بحزم أمتعتك وغادر هذه القرية الليلة.”

“لا بد أنني أُصاب بالجنون. يا له من شيءٍ لا معنى له فعلته للتو.”

“تجشؤ، لقد كانت وجبة شهية. وصلتني الفاتورة اليوم،” قال رجل بدين وهو ينهض. “مرة أخرى؟ هل وجدتَ صندوق كنز أو شيئًا ما أثناء حرثك للحقل؟” “هه…” ضحك الرجل البدين على التعليقات وغادر الحانة متجهاً إلى منزله.

“على أي حال، القرية تُنهب. الناس يموتون بأعداد كبيرة، و هذه الأحداث ستتكرر مرات لا تُحصى في المستقبل القريب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد يا سيدي. لقد أطعمته فقط أفضل ما يمكن. حتى لو جعت، حرصت على ألا…”

“…ولكن ربما، بالنسبة لهذه الفتاة، قد لا يكون الأمر بلا معنى.”

بوو!

أغمض يوريتش عينيه. أُضيفت إلى ميزانه لمسة من الرحمة التي تعلمها من العالم المتحضر.

جلس الرجل على جذع شجرة في الفناء، يحدق في النجوم. بدا كيس الذهب الذي أهداه إياه يوريتش قد منحه راحة مالية هائلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط