183.docx
الفصل 183
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، جيد.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
لم يحاول يوريتش التطفل أكثر من ذلك.
ترجمة: ســاد
“يوريتش البربري.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تردد أودينست في الموافقة على الفكرة. كان ضابط المشاة هذا يقترح قيادة خمس وحدات مشاة – خمسمائة رجل – عبر الجبال. إذا فشلوا في إعادة بناء يايلرود، فستكون خسارة فادحة في القوات.
على قمة الوادي، زفر يوريتش أنفاسه الحارة، مُغطّى بفرو ذئب. هبت ريح قارسة، باردة بما يكفي لتشقّق لحم المحارب السميك، وضربت وجه يوريتش.
“اهدأ. يمكن إصلاح الجسر. الأهم هو كيفية قطعه.”
“هممم.”
“جورج، هل انتهيت من الرسالة؟”
أمسك يوريتش بمقبض سيفه، ونظر إلى أسفل. كان الجزء المدمر من يايلرود واضحًا.
“أعماه الحقد لدرجة قطع إمداداتنا دون تفكير في العواقب؟ هل يخطط لقتل جميع النبلاء هنا؟”
“إذا أرادوا المرور من هنا، فعليهم الصعود إلى الوادي. لكننا حطمنا جميع السلالم من هنا إلى الغرب.”
هذا أول ما خطر بباله. كان أودينست باردًا تجاه الدوق لانجستر. فكّر في احتمال أن يكون الدوق لانجستر، الذي عومل كمتقاعد عجوز، قد دبر شيئًا ما من وراء ظهره.
السلالم موجودة فقط عند المدخل القريب من موقع أرتين. دون عبور منتصف الجبل كما فعل يوريتش ومحاربوه، لم يكن هناك سبيل للعبور من الغرب إلى موقع أرتين.
أصبح جورج شخصيةً بارزةً في قاعدة أرتين. ما دام أن أحدهم ساهم بشيءٍ ما، فهو يستحق الاحترام الذي يليق به.
“إذا أرادوا المجيء إلينا، فسوف يتعين عليهم صنع سلالم جديدة أو القيام بأعمال الإصلاح لربط الجسر مرة أخرى.”
“ثلاثة فرسان راكبين.”
أرسل يوريتش، بمن فيهم هو نفسه، محاربين دوريًا لاستطلاع الوادي. كانت مهمة شاقة للغاية، لكنها ضرورية للاستعداد لأي طارئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يلتزم النبلاء غير المنضبطين بالتسلسل العسكري أو بالسيطرة. ومع ذلك، ظلّوا يتمتعون بنفوذ، و على أودينست أن يرضيهم بالطريقة المناسبة.
“الآن، يبدو أن الإمبراطورية لم تلاحظ الوضع في موقع أرتين. مع ذلك، هذا ليس مدعاة للقلق.”
قاد ضابط المشاة، الذي تقدّم بشجاعة، خمسمائة رجل إلى أعلى الجبال. كانت خطتهم النزول من منتصف الجبال والسيطرة على الوادي فوق يايلرود، كما فعل البرابرة. لو استطاعوا بطريقة ما تأمين قمة الوادي، لظنّوا أنهم قادرون على مواصلة أعمال إعادة إعمار يايلرود.
“حتى لو علمت الإمبراطورية بالوضع في البؤرة الاستيطانية الآن، فسيستغرق إرسال القوات وقتًا طويلًا، شهرًا أو شهرين على الأقل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“لدينا أيضًا إمدادات كافية هنا في البؤرة الاستيطانية.”
بدا سكان البؤرة الاستيطانية يرتدون عتاد الجنود الإمبراطوريين. وعندما وصل رسل الإمبراطور إلى البؤرة الاستيطانية، تبادلوا الرسائل عند البوابة وأرسلوهم. قد يبدو الأمر غريبًا، لكن لا أحد سيشك في أي شيء فورًا.
كانت المؤن المخصصة للفيلق، والتي كان من المفترض تسليمها، متراكمة في الموقع. كان ذلك كافيًا لمحاربي القبائل ولمن كانوا عبيدًا سابقًا، ثم أصبحوا مرتزقة أحرارًا.
وبعد أن تلقى التقارير من مرؤوسيه، ضغط أودينست على أسنانه.
” يوريتش، أسمع صوت حوافر الخيول.”
أرسل يوريتش، بمن فيهم هو نفسه، محاربين دوريًا لاستطلاع الوادي. كانت مهمة شاقة للغاية، لكنها ضرورية للاستعداد لأي طارئ.
تحدث أحد المحاربين. سحب يوريتش وخمسة محاربين أقواسهم.
” قُطِعَ يايلرود! دُمّرتْ جميع السلالم المؤدية إلى الوادي…”
“ثلاثة فرسان راكبين.”
أمسك يوريتش بمقبض سيفه، ونظر إلى أسفل. كان الجزء المدمر من يايلرود واضحًا.
ضاقت عيون المحاربين. شدّوا أوتار أقواسهم.
“لقد تأخرنا كثيرًا في حكمنا. تأخرنا كثيرًا.”
اندفع مبعوثو الفيلق الغربي على خيولهم من الجانب الآخر للجسر. لعنوا عند رؤية الجسر المدمر.
بدلاً من الشعور بالحرج، غمر جورج عُري يوريتش شعورٌ بالدهشة. بدت الندوب والعضلات متشابكة على جسده المنهك لدرجة يصعب معها التمييز بينها. كان من الواضح أن يوريتش قد نجا من جروحٍ كانت كفيلة بقتل شخصٍ عاديّ مراتٍ عديدة.
“ما الذي حدث هنا بحق الجحيم… كوخ!”
“كيف عبروا الجبال لمهاجمة يايلرود والبؤرة الاستيطانية؟”
انهالت سهام المحاربين بلا رحمة. فزعت الخيول، وزحف المبعوثون على الأرض وهم ينزفون بغزارة.
“رائحة الدم.”
زوو!
“الرسول الذي تم إرساله إلى موقع أرتين لم يعد بعد.”
أنزل يوريتش حبلًا. بدلًا من السلالم، استخدم الحبال للعبور بين الوادي ويايلرود. تطلب العبور بينهما بحبل واحد قوة هائلة.
ترجمة: ســاد
“من فاز في المعركة؟”
“من أنت بحق الجحيم!”
بعد أن نزل إلى يايلرود، دفع يوريتش قلنسوته الفروية وسأل. بصق جندي أقل إصابة نسبيًا على يوريتش.
بعد أن نزل إلى يايلرود، دفع يوريتش قلنسوته الفروية وسأل. بصق جندي أقل إصابة نسبيًا على يوريتش.
“من أنت بحق الجحيم!”
نفدت مؤن الفيلق بالفعل. لا بد من اتخاذ قرار قبل فوات الأوان.
لم يستطع الجندي أن يتخيل أن يوريتش، الذي يتقن اللغة الهاميلية، بربريًا من الغرب.
” من؟”
بوو!
انقطع التواصل بين الفيلق الغربي ومقر الأرتين. أصبح النبلاء أول من شعر بالقلق.
أطلق يوريتش سهمًا أعمق في جسد الجندي.
“…سأقود القوات وأحاول التسلق. سأحتل قمة الوادي وأمنع البرابرة من الوصول إلى يايلرود أثناء إعادة الإعمار.”
“كياااااه!”
“النبلاء الملعونين.”
صرخ الجندي وضرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عذرًا، فقط اتلوا صلواتكم. أستطيع أن أعطيكم هذا القدر من الوقت.”
” دعني أسأل مرة أخرى، من فاز؟”
“هل تقول أن البرابرة استولوا على يايلرود وموقع أرتين؟”
بدت نظرة يوريتش قاتلة. أخرج فأسه وقطع كاحل الجندي.
بدا أودينست يمزق شعره. ورغم صغر سنه، بدا شعره يتساقط.
“آه، آه!”
لم يحاول يوريتش التطفل أكثر من ذلك.
الجندي المصاب بسهم في ظهره، أمسك بكاحل قدمه المقطوعة، صارخًا. قُطِعَت قدمه كما يُقطَع لحم الجزار.
تردد أودينست في الموافقة على الفكرة. كان ضابط المشاة هذا يقترح قيادة خمس وحدات مشاة – خمسمائة رجل – عبر الجبال. إذا فشلوا في إعادة بناء يايلرود، فستكون خسارة فادحة في القوات.
” من؟”
بدا أودينست يمزق شعره. ورغم صغر سنه، بدا شعره يتساقط.
اختصر يوريتش سؤاله مرة أخرى. صرخ الجندي المرعوب بكل شيء.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ا- انتصر الفيلق، بالطبع! كان البرابرة منشغلين بالفرار لإنقاذ حياتهم!”
أمسك يوريتش بمقبض سيفه، ونظر إلى أسفل. كان الجزء المدمر من يايلرود واضحًا.
“أرى. كما هو متوقع إذًا.”
هذا أول ما خطر بباله. كان أودينست باردًا تجاه الدوق لانجستر. فكّر في احتمال أن يكون الدوق لانجستر، الذي عومل كمتقاعد عجوز، قد دبر شيئًا ما من وراء ظهره.
همس يوريتش. لو استطاعوا الفوز في معركة مباشرة، لما فكّروا حتى في قطع طريق الإمدادات من الأساس.
قام أودينست بتنظيم وحدة هندسية وأرسلها إلى يايلرود المقطوعة.
“من فضلك.”
بدا سكان البؤرة الاستيطانية يرتدون عتاد الجنود الإمبراطوريين. وعندما وصل رسل الإمبراطور إلى البؤرة الاستيطانية، تبادلوا الرسائل عند البوابة وأرسلوهم. قد يبدو الأمر غريبًا، لكن لا أحد سيشك في أي شيء فورًا.
الجندي، الذي لم يكن يعلم ما يحدث، توسل من أجل حياته.
“ما الذي حدث هنا بحق الجحيم… كوخ!”
هز يوريتش رأسه وهو يلوح بفأسه الملطخ بالدماء.
بعد أن نزل إلى يايلرود، دفع يوريتش قلنسوته الفروية وسأل. بصق جندي أقل إصابة نسبيًا على يوريتش.
“عذرًا، فقط اتلوا صلواتكم. أستطيع أن أعطيكم هذا القدر من الوقت.”
بعد الاستحمام، اقترب يوريتش عارياً للتحقق من رسالة جورج بينما البخار يتصاعد من جسده.
“من فضلك، من فضلك، انقذني.”
لم يحاول يوريتش التطفل أكثر من ذلك.
جلس يوريتش القرفصاء، وبدأ يطرق الأرض بفأسه، منتظرًا الجندي حتى يستعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، جيد.”
“يا لو، يا أبانا، من فضلك… ارحم روحي…”
“دوق لانجستر! إن كنتَ حقًا من قطع طريق الإمدادات، فستدفع ثمنًا باهظًا.”
بدا الجندي يصلي وهو يبكي. رفع يوريتش فأسه خلسةً، بينما الجندي منشغل في صلاته.
على الرغم من كونه بربريًا، لدى يوريتش تفكير معتدل ومتحضر بشكل ملحوظ. على أقل تقدير، اعتبره جورج شخصًا لا يقتل دون تمييز.
بوو!
“ا- انتصر الفيلق، بالطبع! كان البرابرة منشغلين بالفرار لإنقاذ حياتهم!”
قطع يوريتش رأس الجندي بسرعة. كما قطع رؤوس جنود آخرين جاؤوا رسلاً وعلقها على حزامه.
“رائحة الدم.”
ألقى يوريتش الجثث والخيول بعيدًا عن يايلرود.
“هوب!”
أرسل يوريتش، بمن فيهم هو نفسه، محاربين دوريًا لاستطلاع الوادي. كانت مهمة شاقة للغاية، لكنها ضرورية للاستعداد لأي طارئ.
بعد الانتهاء من التنظيف، صعد يوريتش مرة أخرى إلى الوادي باستخدام الحبل، حيث سحبه المحاربون الآخرون إلى أعلى الحافة.
زوو!
“لماذا تحضر رؤوسهم دائمًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع مبعوثو الفيلق الغربي على خيولهم من الجانب الآخر للجسر. لعنوا عند رؤية الجسر المدمر.
سأل أحد المحاربين. ابتسم يوريتش وأحرق رؤوس الجنود، ولم ينسَ أن يُضفي عليهم مظهرًا جنائزيًا.
بعد الاستحمام، اقترب يوريتش عارياً للتحقق من رسالة جورج بينما البخار يتصاعد من جسده.
قام يوريتش ومحاربوه بقطع رسل الفيلق مرارًا وتكرارًا.
هز يوريتش رأسه وهو يلوح بفأسه الملطخ بالدماء.
” لا بد أنهم يشعرون بالقلق بسبب انقطاع الاتصال، وخاصة في غياب الإمدادات.”
“بدا الأمر كما لو أنهم صعدوا ثم نزلوا من منتصف الجبال.”
ابتسم يوريتش ساخرًا، ونزل قرب الوادي حيث جزء يايلرود لا يزال سليمًا. ثم استخدم هو ومحاربوه السلم المتصل ليعودوا بسهولة إلى البؤرة الاستيطانية عبر يايلرود.
بدا أودينست يمزق شعره. ورغم صغر سنه، بدا شعره يتساقط.
يايلرود، الإنجاز الرائع للإمبراطورية ويايلرود الذي سمي على اسم الإمبراطور كان تحت سيطرة المحاربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا يعني أننا لا نستطيع العودة إلى المنزل؟”
“جورج، هل انتهيت من الرسالة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضغط النبلاء على القائد والضباط.
سأل يوريتش وهو يدخل خيمته. استحم في حوض استحمام دافئ، يغسل الدم. طفا الدم على سطح الماء في الحوض.
“يبدو أن هناك بعض التعثرات في التواصل. لننتظر قليلًا.”
بدا جورج جالسًا على مكتبه في زاوية الخيمة. وكما هو متوقع من عبدٍ للكاتب، يتمتع بمهارات ممتازة في الكتابة والخط. بدت رسائله وكأنها وثائق رسمية لأي شخص.
صر أودينست على أسنانه. أياً كان من قطع طريق الإمداد، فقد خطط لجعلهم يعانون كل آلام الدنيا.
“رائحة الدم.”
“لو كان بإمكاننا عبور الوادي ببساطة، لما بنينا يايلرود من الأساس. التضاريس وعرة، والارتفاعات متفاوتة بشكل كبير. لن ننجح.”
ارتعش أنف جورج بمجرد دخول يوريتش إلى الخيمة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يوريتش البربري.”
سأل أحد المحاربين. ابتسم يوريتش وأحرق رؤوس الجنود، ولم ينسَ أن يُضفي عليهم مظهرًا جنائزيًا.
على الرغم من كونه بربريًا، لدى يوريتش تفكير معتدل ومتحضر بشكل ملحوظ. على أقل تقدير، اعتبره جورج شخصًا لا يقتل دون تمييز.
“كل شخص لديه ظروفه.”
“إنه جاهز. هذا يكفي لخداعهم.”
“هل تقول أن البرابرة استولوا على يايلرود وموقع أرتين؟”
بدا سكان البؤرة الاستيطانية يرتدون عتاد الجنود الإمبراطوريين. وعندما وصل رسل الإمبراطور إلى البؤرة الاستيطانية، تبادلوا الرسائل عند البوابة وأرسلوهم. قد يبدو الأمر غريبًا، لكن لا أحد سيشك في أي شيء فورًا.
“كيف عبروا الجبال لمهاجمة يايلرود والبؤرة الاستيطانية؟”
“همم، جيد.”
عادت وحدة المشاة أسرع مما توقع الجميع.
بعد الاستحمام، اقترب يوريتش عارياً للتحقق من رسالة جورج بينما البخار يتصاعد من جسده.
صر أودينست على أسنانه. أياً كان من قطع طريق الإمداد، فقد خطط لجعلهم يعانون كل آلام الدنيا.
“هذا الجسم هائل.”
صرخ الجندي وضرب.
بدلاً من الشعور بالحرج، غمر جورج عُري يوريتش شعورٌ بالدهشة. بدت الندوب والعضلات متشابكة على جسده المنهك لدرجة يصعب معها التمييز بينها. كان من الواضح أن يوريتش قد نجا من جروحٍ كانت كفيلة بقتل شخصٍ عاديّ مراتٍ عديدة.
“…سأقود القوات وأحاول التسلق. سأحتل قمة الوادي وأمنع البرابرة من الوصول إلى يايلرود أثناء إعادة الإعمار.”
“لديك بعض الندوب الخطيرة.”
” أيها القائد! لننسحب فورًا! بهذه السرعة، سنموت جميعًا جوعًا.”
تمتم جورج. حكّ يوريتش ندوبه.
قرر أودينست إرسال وحدة مشاة نحو يايلرود. وأمرهم بالحفاظ على مؤنهم قدر الإمكان، وقُسِّم سلاح الفرسان الخفيف إلى مجموعات من عشرة أفراد وأُرسل غربًا للاستطلاع. وقد بذل كل ما في وسع قائد في مثل هذا الموقف.
“الندوب هي تميمة حظي. إنها تُظهر أنني لم أمت رغم إصابتي بهذه الطريقة.”
نفدت مؤن الفيلق بالفعل. لا بد من اتخاذ قرار قبل فوات الأوان.
“بالتأكيد يجب أن تكون قد حصلت على بعض النعم السماوية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يلتزم النبلاء غير المنضبطين بالتسلسل العسكري أو بالسيطرة. ومع ذلك، ظلّوا يتمتعون بنفوذ، و على أودينست أن يرضيهم بالطريقة المناسبة.
“أسمع هذا كثيرًا. عن الحماية والبركات وما إلى ذلك.”
ومرت عشرة أيام على هذا النحو.
ضحك يوريتش بصوت منخفض وهو يرتدي ملابسه.
” يوريتش، أسمع صوت حوافر الخيول.”
تكهّن جورج بخلفية يوريتش. فنظرًا لمعرفته الواسعة وفهمه العميق للعالم المتحضر، لا بد أنه كان رجلًا عبر الجبال وجاب العالمين في وقت مبكر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى. كما هو متوقع إذًا.”
” ولكن لماذا ما زلت هنا؟ هذا منطقي بالنسبة لبقية العبيد، ولكنك تجيد القراءة والكتابة. بمهاراتك، يمكنك كسب عيشك في أي مكان.”
همس يوريتش. لو استطاعوا الفوز في معركة مباشرة، لما فكّروا حتى في قطع طريق الإمدادات من الأساس.
“كل شخص لديه ظروفه.”
وأشار الضابط الذي أثار الموضوع إلى الخريطة، مقدرًا الطريق الذي سلكه البرابرة.
لم يحاول يوريتش التطفل أكثر من ذلك.
“يبدو أن هناك بعض التعثرات في التواصل. لننتظر قليلًا.”
أصبح جورج شخصيةً بارزةً في قاعدة أرتين. ما دام أن أحدهم ساهم بشيءٍ ما، فهو يستحق الاحترام الذي يليق به.
“ا- انتصر الفيلق، بالطبع! كان البرابرة منشغلين بالفرار لإنقاذ حياتهم!”
كان الوضع الغذائي للفيلق الغربي في أدنى مستوياته. ورغم الدمار الذي لحق بهم، فقد انتصروا في المعركة ضد البرابرة. كان النبلاء في غاية السعادة بالنصر، حتى أن القائد أودينست وزّع الكحول واللحوم بسخاء لرفع معنويات الجنود.
قرر أودينست إرسال وحدة مشاة نحو يايلرود. وأمرهم بالحفاظ على مؤنهم قدر الإمكان، وقُسِّم سلاح الفرسان الخفيف إلى مجموعات من عشرة أفراد وأُرسل غربًا للاستطلاع. وقد بذل كل ما في وسع قائد في مثل هذا الموقف.
بعد ثلاثة أيام من الاشتباك مع قوات الاتحاد، بدأ أودينست وضباطه يشعرون بأن هناك شيئًا غير طبيعي.
“… ولم نسمع أي خبر عن هؤلاء الخمسمائة. دُفنت شجاعتهم في الجبال.”
“الرسول الذي تم إرساله إلى موقع أرتين لم يعد بعد.”
“من أنت بحق الجحيم!”
“ولا توجد عربات الإمداد أيضًا.”
“النبلاء الملعونين.”
وبعد أن تلقى التقارير من مرؤوسيه، ضغط أودينست على أسنانه.
حاول أودينست كبت غضبه الشديد وإقناع النبلاء. لكن القلق الناجم عن ضرر يايلرود جعلهم يتصرفون بجنون.
“هل من الممكن أن يكون الدوق لانجستر يحمل ضغينة ضدي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم جميعًا يتوقعون مني أن أعطي الإذن.”
هذا أول ما خطر بباله. كان أودينست باردًا تجاه الدوق لانجستر. فكّر في احتمال أن يكون الدوق لانجستر، الذي عومل كمتقاعد عجوز، قد دبر شيئًا ما من وراء ظهره.
تردد أودينست في الموافقة على الفكرة. كان ضابط المشاة هذا يقترح قيادة خمس وحدات مشاة – خمسمائة رجل – عبر الجبال. إذا فشلوا في إعادة بناء يايلرود، فستكون خسارة فادحة في القوات.
“لا، الدوق لانجستر ليس بهذه السذاجة. بل إن تخريب هذه الحملة يعني موتنا نحن الاثنين على يد الإمبراطور…”
بعد الاستحمام، اقترب يوريتش عارياً للتحقق من رسالة جورج بينما البخار يتصاعد من جسده.
فكر أودينست قبل أن يهز رأسه مرة أخرى.
فكر أودينست قبل أن يهز رأسه مرة أخرى.
“أعماه الحقد لدرجة قطع إمداداتنا دون تفكير في العواقب؟ هل يخطط لقتل جميع النبلاء هنا؟”
” قُطِعَ يايلرود! دُمّرتْ جميع السلالم المؤدية إلى الوادي…”
استدعى أودينست مرؤوسًا موثوقًا به وأرسله رسولًا. لكن رجاله الذين عبروا نهر يايلرود على خيولهم لم يعودوا.
” يوريتش، أسمع صوت حوافر الخيول.”
ومرت عشرة أيام على هذا النحو.
أصبح النبلاء المعزولون في الغرب دون فهم صحيح للوضع، مضطربين.
انقطع التواصل بين الفيلق الغربي ومقر الأرتين. أصبح النبلاء أول من شعر بالقلق.
“بدا الأمر كما لو أنهم صعدوا ثم نزلوا من منتصف الجبال.”
” أيها القائد! لننسحب فورًا! بهذه السرعة، سنموت جميعًا جوعًا.”
” أيها القائد! لننسحب فورًا! بهذه السرعة، سنموت جميعًا جوعًا.”
“يبدو أن هناك بعض التعثرات في التواصل. لننتظر قليلًا.”
كان تفسير الضابط سببًا في انهيار النبلاء في مقاعدهم.
لكن أودينست أصبح قلقًا أيضًا. فرغم فوزهم في المعركة، لم يتمكنوا من التقدم، واقتصروا على التطويق حول قاعدة الجبل بسبب تأخر الإمدادات.
” من؟”
قرر أودينست إرسال وحدة مشاة نحو يايلرود. وأمرهم بالحفاظ على مؤنهم قدر الإمكان، وقُسِّم سلاح الفرسان الخفيف إلى مجموعات من عشرة أفراد وأُرسل غربًا للاستطلاع. وقد بذل كل ما في وسع قائد في مثل هذا الموقف.
“الآن، يبدو أن الإمبراطورية لم تلاحظ الوضع في موقع أرتين. مع ذلك، هذا ليس مدعاة للقلق.”
عادت وحدة المشاة أسرع مما توقع الجميع.
قرر أودينست إرسال وحدة مشاة نحو يايلرود. وأمرهم بالحفاظ على مؤنهم قدر الإمكان، وقُسِّم سلاح الفرسان الخفيف إلى مجموعات من عشرة أفراد وأُرسل غربًا للاستطلاع. وقد بذل كل ما في وسع قائد في مثل هذا الموقف.
” قُطِعَ يايلرود! دُمّرتْ جميع السلالم المؤدية إلى الوادي…”
هز يوريتش رأسه وهو يلوح بفأسه الملطخ بالدماء.
عند سماع هذا التقرير، أصيب الفيلق بالصدمة.
“النبلاء الملعونين.”
“ماذا كان يايلرود؟”
لم يستطع الجندي أن يتخيل أن يوريتش، الذي يتقن اللغة الهاميلية، بربريًا من الغرب.
“كيف من المفترض أن نعود بدون جسر؟”
“إنه جاهز. هذا يكفي لخداعهم.”
“اهدأ. يمكن إصلاح الجسر. الأهم هو كيفية قطعه.”
“كياااااه!”
أصبح النبلاء المعزولون في الغرب دون فهم صحيح للوضع، مضطربين.
لم يحاول يوريتش التطفل أكثر من ذلك.
“النبلاء الملعونين.”
بدا هذا هو الطريق الوحيد الممكن الذي بإمكان البرابرة أن يسلكوه.
لم يلتزم النبلاء غير المنضبطين بالتسلسل العسكري أو بالسيطرة. ومع ذلك، ظلّوا يتمتعون بنفوذ، و على أودينست أن يرضيهم بالطريقة المناسبة.
“يوريتش البربري.”
” هيا بنا نجري أعمال الإصلاح. أرسل الجنود يا قائد. لا نستطيع القتال بدون مؤن.”
“حتى لو علمت الإمبراطورية بالوضع في البؤرة الاستيطانية الآن، فسيستغرق إرسال القوات وقتًا طويلًا، شهرًا أو شهرين على الأقل.”
قام أودينست بتنظيم وحدة هندسية وأرسلها إلى يايلرود المقطوعة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“دوق لانجستر! إن كنتَ حقًا من قطع طريق الإمدادات، فستدفع ثمنًا باهظًا.”
بدلاً من الشعور بالحرج، غمر جورج عُري يوريتش شعورٌ بالدهشة. بدت الندوب والعضلات متشابكة على جسده المنهك لدرجة يصعب معها التمييز بينها. كان من الواضح أن يوريتش قد نجا من جروحٍ كانت كفيلة بقتل شخصٍ عاديّ مراتٍ عديدة.
صر أودينست على أسنانه. أياً كان من قطع طريق الإمداد، فقد خطط لجعلهم يعانون كل آلام الدنيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن أودينست أصبح قلقًا أيضًا. فرغم فوزهم في المعركة، لم يتمكنوا من التقدم، واقتصروا على التطويق حول قاعدة الجبل بسبب تأخر الإمدادات.
مع قطع طريق الإمداد، تأخرت حركة الفيلق الغربي بشكل كبير. حتى بعد نصف شهر من المعركة، لم يتمكنوا من التقدم بشكل صحيح. بدت عبارة “الغزو الغربي” مجرد مزحة.
انهالت سهام المحاربين بلا رحمة. فزعت الخيول، وزحف المبعوثون على الأرض وهم ينزفون بغزارة.
“احتل البرابرة يايلرود!”
“كيف من المفترض أن نعود بدون جسر؟”
عادت وحدة الهندسة، التي أُرسلت لإصلاح الجسر، إلى الفيلق في حالة كارثية. لم يعد من أصل مئة مهندس سوى نصفهم أحياء. كما فقدوا جميع المعدات التي استولوا عليها، والتي كانت ستُستخدم كأسلحة حصار عند الحاجة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” أطلق علينا عشرات البرابرة سهامًا من فوق الوادي. كان من المستحيل إتمام العمل.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل تقول أن البرابرة استولوا على يايلرود وموقع أرتين؟”
” هيا بنا نجري أعمال الإصلاح. أرسل الجنود يا قائد. لا نستطيع القتال بدون مؤن.”
ضرب أودينست ركبته. أصبح كل شيء منطقيًا الآن. لكن يبقى سؤال واحد.
بدا الجندي يصلي وهو يبكي. رفع يوريتش فأسه خلسةً، بينما الجندي منشغل في صلاته.
“كيف عبروا الجبال لمهاجمة يايلرود والبؤرة الاستيطانية؟”
انقطع التواصل بين الفيلق الغربي ومقر الأرتين. أصبح النبلاء أول من شعر بالقلق.
كان مدخل يايلرود محروسًا ليلًا ونهارًا من قِبل الفيلق. لم تكن هناك ثغرة ليتسلل البرابرة منها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل عبروا الجبال؟ إذا كان هذا خيارًا، فلماذا بنينا يايلرود أصلًا؟”
“بدا الأمر كما لو أنهم صعدوا ثم نزلوا من منتصف الجبال.”
هز يوريتش رأسه وهو يلوح بفأسه الملطخ بالدماء.
بدا هذا هو الطريق الوحيد الممكن الذي بإمكان البرابرة أن يسلكوه.
قرر أودينست إرسال وحدة مشاة نحو يايلرود. وأمرهم بالحفاظ على مؤنهم قدر الإمكان، وقُسِّم سلاح الفرسان الخفيف إلى مجموعات من عشرة أفراد وأُرسل غربًا للاستطلاع. وقد بذل كل ما في وسع قائد في مثل هذا الموقف.
“هل عبروا الجبال؟ إذا كان هذا خيارًا، فلماذا بنينا يايلرود أصلًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمتم جورج. حكّ يوريتش ندوبه.
وتساءل النبلاء، غير قادرين على فهم ما يحدث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت المؤن المخصصة للفيلق، والتي كان من المفترض تسليمها، متراكمة في الموقع. كان ذلك كافيًا لمحاربي القبائل ولمن كانوا عبيدًا سابقًا، ثم أصبحوا مرتزقة أحرارًا.
وأشار الضابط الذي أثار الموضوع إلى الخريطة، مقدرًا الطريق الذي سلكه البرابرة.
“لديك بعض الندوب الخطيرة.”
” يايلرود جسرٌ يعبر الجبال، مُعلّقًا على منحدرات الوادي. ما لا يُمكننا عبوره هو القمم العالية، التي تُمثّل، من وجهة نظر يايلرود، الجزء الأوسط. قطع البرابرة هذا الجزء بذكاء. يُرجّح أنهم تسلّقوا التلال المنخفضة نسبيًا ونزلوا من منتصف يايلرود متجهين نحو موقع أرتين. وحتى حينها، لا بدّ أنهم تكبّدوا تضحياتٍ جسيمة.”
“بدا الأمر كما لو أنهم صعدوا ثم نزلوا من منتصف الجبال.”
كان تفسير الضابط سببًا في انهيار النبلاء في مقاعدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذا أرادوا المجيء إلينا، فسوف يتعين عليهم صنع سلالم جديدة أو القيام بأعمال الإصلاح لربط الجسر مرة أخرى.”
“هل هذا يعني أننا لا نستطيع العودة إلى المنزل؟”
” يايلرود جسرٌ يعبر الجبال، مُعلّقًا على منحدرات الوادي. ما لا يُمكننا عبوره هو القمم العالية، التي تُمثّل، من وجهة نظر يايلرود، الجزء الأوسط. قطع البرابرة هذا الجزء بذكاء. يُرجّح أنهم تسلّقوا التلال المنخفضة نسبيًا ونزلوا من منتصف يايلرود متجهين نحو موقع أرتين. وحتى حينها، لا بدّ أنهم تكبّدوا تضحياتٍ جسيمة.”
“إذا سقطت بؤرة أرتين بالكامل، فالإجابة هي نعم. لا يمكننا العودة.”
حاول أودينست كبت غضبه الشديد وإقناع النبلاء. لكن القلق الناجم عن ضرر يايلرود جعلهم يتصرفون بجنون.
“ماذا لو قمنا بإعادة بناء السلالم في أقسام يايلرود التي لا تزال سليمة إلى حد ما وتصعد إلى الوادي؟”
“بدا الأمر كما لو أنهم صعدوا ثم نزلوا من منتصف الجبال.”
“لو كان بإمكاننا عبور الوادي ببساطة، لما بنينا يايلرود من الأساس. التضاريس وعرة، والارتفاعات متفاوتة بشكل كبير. لن ننجح.”
وبعد أن تلقى التقارير من مرؤوسيه، ضغط أودينست على أسنانه.
“هل تقترحون علينا الاستسلام دون محاولة؟ وتسمون أنفسكم الجيش الإمبراطوري؟”
“إذا أرادوا المرور من هنا، فعليهم الصعود إلى الوادي. لكننا حطمنا جميع السلالم من هنا إلى الغرب.”
ضغط النبلاء على القائد والضباط.
بعد الاستحمام، اقترب يوريتش عارياً للتحقق من رسالة جورج بينما البخار يتصاعد من جسده.
“…سأقود القوات وأحاول التسلق. سأحتل قمة الوادي وأمنع البرابرة من الوصول إلى يايلرود أثناء إعادة الإعمار.”
“هممم.”
تقدم ضابط مشاة. كلماته جعلت النبلاء يهتفون كما لو أنهم وجدوا بطلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اندفع مبعوثو الفيلق الغربي على خيولهم من الجانب الآخر للجسر. لعنوا عند رؤية الجسر المدمر.
“هذا الرجل هنا هو القائد الذي نحتاجه!”
“…سأقود القوات وأحاول التسلق. سأحتل قمة الوادي وأمنع البرابرة من الوصول إلى يايلرود أثناء إعادة الإعمار.”
تردد أودينست في الموافقة على الفكرة. كان ضابط المشاة هذا يقترح قيادة خمس وحدات مشاة – خمسمائة رجل – عبر الجبال. إذا فشلوا في إعادة بناء يايلرود، فستكون خسارة فادحة في القوات.
بدا سكان البؤرة الاستيطانية يرتدون عتاد الجنود الإمبراطوريين. وعندما وصل رسل الإمبراطور إلى البؤرة الاستيطانية، تبادلوا الرسائل عند البوابة وأرسلوهم. قد يبدو الأمر غريبًا، لكن لا أحد سيشك في أي شيء فورًا.
“إنهم جميعًا يتوقعون مني أن أعطي الإذن.”
“إنه جاهز. هذا يكفي لخداعهم.”
شعر وكأنه الشرير الذي يعيق خطط مرؤوسيه الأكفاء. كانت نظرات النبلاء لاذعةً تقريبًا.
“من أنت بحق الجحيم!”
حاول أودينست كبت غضبه الشديد وإقناع النبلاء. لكن القلق الناجم عن ضرر يايلرود جعلهم يتصرفون بجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استسلم الفيلق الغربي لإعادة بناء يايلرود وتقدم غربًا.
قاد ضابط المشاة، الذي تقدّم بشجاعة، خمسمائة رجل إلى أعلى الجبال. كانت خطتهم النزول من منتصف الجبال والسيطرة على الوادي فوق يايلرود، كما فعل البرابرة. لو استطاعوا بطريقة ما تأمين قمة الوادي، لظنّوا أنهم قادرون على مواصلة أعمال إعادة إعمار يايلرود.
هذا أول ما خطر بباله. كان أودينست باردًا تجاه الدوق لانجستر. فكّر في احتمال أن يكون الدوق لانجستر، الذي عومل كمتقاعد عجوز، قد دبر شيئًا ما من وراء ظهره.
“… ولم نسمع أي خبر عن هؤلاء الخمسمائة. دُفنت شجاعتهم في الجبال.”
“ا- انتصر الفيلق، بالطبع! كان البرابرة منشغلين بالفرار لإنقاذ حياتهم!”
وأخيرًا توصل الفيلق الغربي إلى إدراك هذا الأمر.
” قُطِعَ يايلرود! دُمّرتْ جميع السلالم المؤدية إلى الوادي…”
لم تكن هناك أي إمدادات، وكانوا معزولين. لم يكن أمامهم خيار سوى التقدم. أصبح نهب المؤن المحلية هو سبيلهم الوحيد للبقاء على قيد الحياة.
” من؟”
“لقد تأخرنا كثيرًا في حكمنا. تأخرنا كثيرًا.”
بدا هذا هو الطريق الوحيد الممكن الذي بإمكان البرابرة أن يسلكوه.
بدا أودينست يمزق شعره. ورغم صغر سنه، بدا شعره يتساقط.
قاد ضابط المشاة، الذي تقدّم بشجاعة، خمسمائة رجل إلى أعلى الجبال. كانت خطتهم النزول من منتصف الجبال والسيطرة على الوادي فوق يايلرود، كما فعل البرابرة. لو استطاعوا بطريقة ما تأمين قمة الوادي، لظنّوا أنهم قادرون على مواصلة أعمال إعادة إعمار يايلرود.
نفدت مؤن الفيلق بالفعل. لا بد من اتخاذ قرار قبل فوات الأوان.
“لا، الدوق لانجستر ليس بهذه السذاجة. بل إن تخريب هذه الحملة يعني موتنا نحن الاثنين على يد الإمبراطور…”
استسلم الفيلق الغربي لإعادة بناء يايلرود وتقدم غربًا.
عادت وحدة المشاة أسرع مما توقع الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم، جيد.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات