الفصل 169
صرخ يوريتش وهو يعانق السياج. خلفه عشرات المحاربين قتلى. لقد تكبدوا خسائر فادحة لمجرد تقدمهم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
البرابرة يقفون حراسًا من بعيد. لم يخطر ببال أحد أن يبدؤوا الهجوم.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“واااااااه!”
ترجمة: ســاد
ضحك دوق لانجستر، وهو يربت على بطنه برفق.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
استخدم يوريتش كل عضلاته لرمي الرمح بكل قوته. انحنى جسده للأمام بشكل ملحوظ بينما انطلق الرمح بين جنود الإمبراطور.
بوو! بوو!
لم يُطوِّق السياج المخيمَ بالكامل. تنقَّل المحاربون على طول السياج، ودخلوا إلى داخل المخيم.
دقّ المهندسون الإمبراطوريون الأعمدة الخشبية في الأرض. كانوا يبنون مخيمًا فوق
الوادي الوعر، مُحصّنين المنطقة المحيطة.
“هذا أيقظني على الفور.”
“اذهب واقطع المزيد من الخشب وأحضره إلى هنا!”
شعر يوريتش بالندم أكثر من الفرح. تساءل إن كان هناك سبيل أفضل. أصبح موت إخوته ثقيلاً عليه.
رفع المهندس يده وصاح.
صرخ المحاربون وهم يتقدمون حاملين جثث إخوانهم كدروع.
مهارات الجيش الإمبراطوري في الهندسة والبناء متفوقة على مهارات معظم النجارين
المحترفين. حتى أنهم درّبوا عمالًا كانوا يعملون في بناء يايلرود لتحصين موقع
المخيم على الوادي.
حتى المحاربون ذوو الدروع لم يتمكنوا من صدّ سهام القوس والنشاب. اخترق السهم الدروع، فاخترق أجساد المحاربين.
” الدوق لانجستر لا يقلق بشأن شيء. بناء حصن في وسط الجبال خوفًا من بعض
البرابرة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحك يوريتش وهو يُطلق السهم من فخذه. راقب الفارس المُقترب.
تذمر المهندس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الفرسان في حيرة من أمرهم. كانوا واثقين من قدرتهم على تغيير مجرى المعركة بقوتهم.
“إن بناء حصن للبرابرة الذين لن يأتوا إلى هنا هو مضيعة للقوى البشرية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن لضراوة المحاربين القبليين أي معنى أمام الأسلحة المتقدمة والوحشية.
بدا الاستياء واضحًا على وجوه الجنود العاملين في البناء. فقد كانوا منهكين للغاية
من العمل الطويل في بناء يايلرود.
لم يُصنع رمح الجندي للرمي قط. بدا ثقيلًا وطويلًا، مما جعل رميه صعبًا.
جسر يايلرود عبارة عن جسر مصنوع من الدماء، و الناس يموتون في كل مرة يتم تمديده.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“هناك الكثير من عدم الرضا بين الجنود فيما يتعلق ببناء هذا المخيم، يا سيدي ” أبلغ
أحد الفرسان الدوق لانجستر.
بوو!
“ربما يعتقدون أنها إهدار للقوى العاملة. من الطبيعي أن يشعروا بالحزن إزاء زيادة
عبء العمل.”
“أووه!”
“هل تعتقد حقًا أن الأمر يستحق بناء موقع للتخييم هنا؟”
“أوووووو!”
حتى الفارس لديه الشكوك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ ضابطٌ على رماة القوس. لكن الرماة لم يتمكنوا من التصويب على يوريتش، إذ كانوا منشغلين بالإطلاق على محاربي القبائل الذين يقتربون منهم.
البرابرة يقفون حراسًا من بعيد. لم يخطر ببال أحد أن يبدؤوا الهجوم.
“الوقاية خير من العلاج. إذا استطعتُ تقبّل بعض انتقادات الجنود والاستعداد للأسوأ، فسيكون ذلك مكسبًا.”
“ماذا لو تقدموا إلى هنا ودمروا يايلرود؟” سأل لانجستر الفارس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الصيحات من الاتجاه الذي جاء منه الصقر.
“ربما لا يعرفون حتى بوجود يايلرود، يا سيدي.”
“إما أن نتراجع أو نواصل التقدم بتضحيات. لكن إن فوتنا هذه الفرصة… سيزداد الحصن قوةً.”
“الوقاية خير من العلاج. إذا استطعتُ تقبّل بعض انتقادات الجنود والاستعداد للأسوأ،
فسيكون ذلك مكسبًا.”
“أعداء! البرابرة قادمون!”
ضحك دوق لانجستر، وهو يربت على بطنه برفق.
عبس يوريتش.
“إن السيناريو الأفضل هو تجنب الصراع مع البرابرة تمامًا، ولكن يتعين علينا أن نكون
مستعدين”.
بين إعادة تعبئة رماة القوس والنشاب، تسلّق محاربو القبيلة الحاجز. بدت وجوه المحاربين، الملطخة بدماء إخوانهم وأعدائهم، محمرة.
قام الدوق لانجستر بمعاينة موقع المخيم قيد الإنشاء. وكان جنوده يعملون بجدّ على
بناء الأسوار لتحصينه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ ضابطٌ على رماة القوس. لكن الرماة لم يتمكنوا من التصويب على يوريتش، إذ كانوا منشغلين بالإطلاق على محاربي القبائل الذين يقتربون منهم.
‘يايلرود’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت الصيحات من الاتجاه الذي جاء منه الصقر.
نظر الدوق لانجستر إلى أسفل الوادي، فرأى يايلرود المُحاط بالجرف. في نهايته، كان
العمال يُشيّدون جسرًا، ومن الجهة المُتصلة بالقاعدة، كان الحمالون مُحمّلين
بالمواد يتجهون نحو المخيم.
بوو! بوو!
“ارفع!”
“ابن الأرض معنا!”
استخدم الجنود البكرات لنقل الأحمال من يايلرود إلى الوادي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد يوريتش الهجوم، فضرب رمحًا مصوبًا نحو رقبته بعنف. ثم رمى بفأسه، فحطم رأس أحد حاملي الرماح.
مؤن المخيم تتراكم باستمرار، أكثر من مئة جندي متمركزين هنا.
صعد الجنود إلى السياج مسرعين. جهّزوا أقواسهم، ورصدوا البرابرة المقتربين من بين الأشجار.
” لقد نصبنا الأسوار حول المناطق الأكثر ضعفًا أولًا. حتى لو جاء البرابرة، فلن
يتمكنوا من الهجوم بتهور.”
البرابرة يقفون حراسًا من بعيد. لم يخطر ببال أحد أن يبدؤوا الهجوم.
أبلغ ضابط الهندسة الدوق لانجستر. تباهى وهو ينظر إلى سياج الخشب المُحكم.
نظر الدوق لانجستر إلى أسفل الوادي، فرأى يايلرود المُحاط بالجرف. في نهايته، كان العمال يُشيّدون جسرًا، ومن الجهة المُتصلة بالقاعدة، كان الحمالون مُحمّلين بالمواد يتجهون نحو المخيم.
رفع الدوق لانجستر رأسه حين تلقى التقرير. صاح صقرٌّ، مُحلِّقًا فوق سلسلة الجبال.
الفصل 169
“واااااااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا رماة الأقواس في الإمبراطورية أقوياء. رفعوا دروعًا فوق السياج، واختبأوا خلفها لإعادة تعبئة أقواسهم. لم يعد رماة الأقواس، الذين كانوا يكتفون بإظهار وجوههم للرماية، يُصابون بسهام القبيلة.
ترددت الصيحات من الاتجاه الذي جاء منه الصقر.
“ابتعد عن طريقي!”
دينغ! دينغ!
بوو!
رن جندي الجرس في المخيم.
صدر صوت غريب من ذراع الفارس. انخلع المفصل وتمزقت العضلات. وتدلى الذراع، الممتد بطول راحة اليد، بشكل فضفاض.
“أعداء! البرابرة قادمون!”
نظر يوريتش إلى الجثث بعيون نصف مغمضة. هتف المحاربون باسمه، فرحين بانتصارهم شبه المجنون على حضارة غريبة.
صعد الجنود إلى السياج مسرعين. جهّزوا أقواسهم، ورصدوا البرابرة المقتربين من بين
الأشجار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هناك صوت غريب. صوت اصطدام واهتزاز معدني.
“جميع الرجال، ابقوا في أماكنكم!”
بوو!
وشجع المساعدون الجنود بالصراخ.
بوو!
“كما قال الدوق، لقد وصل البرابرة فعلاً.”
“أعداء! البرابرة قادمون!”
همس الجنود وهم ينظرون إلى البرابرة. بدت عيونهم هادئة. ورغم هجوم البرابرة
المفاجئ، انتظروا أوامر ضباطهم دون ذعر.
‘مطرقة.’
” نار!”
صرخ المحاربون وهم يتقدمون حاملين جثث إخوانهم كدروع.
أطلق الجنود أقواسهم في انسجام تام. واجتاحت السهام الحادة البرابرة.
حتى الفارس لديه الشكوك.
“غاا!”
“إن السيناريو الأفضل هو تجنب الصراع مع البرابرة تمامًا، ولكن يتعين علينا أن نكون مستعدين”.
راقب يوريتش المحاربين وهم يسقطون بجانبه.
ترجمة: ســاد
بوو!
مدّ يوريتش ذراعه صارخًا. انحنى المحاربون وتقدموا.
حتى المحاربون ذوو الدروع لم يتمكنوا من صدّ سهام القوس والنشاب. اخترق السهم
الدروع، فاخترق أجساد المحاربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“تتمتع هذه الأقواس بقوة ضرب أقوى.”
بسبب الرماح، اصيب العديد من الفرسان وسقطوا.
عبس يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صر يوريتش على أسنانه. بدا الضرر متوقعًا، لكن الغضب لا يزال يصعب احتواؤه.
رماة الأقواس في المخيم يستخدمون أقواسًا مُحسّنة ذات شدٍّ أعلى. استخدم الجنود
أدواتٍ للدوس على الأقواس وإعادة تعبئتها، مما سمح لهم بتعبئتها بشدٍّ أكبر، وجعل
تأثير السهام أشدّ.
البرابرة يقفون حراسًا من بعيد. لم يخطر ببال أحد أن يبدؤوا الهجوم.
“انبطح!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاجم محاربو القبائل الفرسان. كانت أسلحتهم فؤوسًا ورماحًا وسيوفًا، وكلها خفيفة الوزن لعدم قدرتهم على إنفاق مبالغ طائلة على الحديد كما فعل الفرسان.
مدّ يوريتش ذراعه صارخًا. انحنى المحاربون وتقدموا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“التمسك ببعضكم البعض بشكل أقرب!”
“انبطح!”
وبينما السهام تطير، اصيب المزيد والمزيد من المحاربين وتدحرجوا على الأرض.
بوو!
عض يوريتش شفتيه من الإحباط، وكان العرق يتصبب على ذقنه.
“حديد… درع؟ هل هذا ما تحدث عنه يوريتش؟”
“إما أن نتراجع أو نواصل التقدم بتضحيات. لكن إن فوتنا هذه الفرصة… سيزداد الحصن
قوةً.”
“ربما يعتقدون أنها إهدار للقوى العاملة. من الطبيعي أن يشعروا بالحزن إزاء زيادة عبء العمل.”
سحب يوريتش قوسه. وسط الهجمات القادمة، مدّ ذراعه وسحب وتر القوس.
لحسن الحظ، أعطتهم سرعة إعادة تعبئة الأقواس النشابية البطيئة بصيص أمل. تمكّن المحاربون من الوصول إلى قاعدة السياج.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
انطلق سهم يوريتش نحو القلعة. سقط رامي قوس ونشاب، بعد أن أصابه السهم، خلف السور.
البرابرة يقفون حراسًا من بعيد. لم يخطر ببال أحد أن يبدؤوا الهجوم.
“ابن الأرض معنا!”
“غاا!”
هتف المحاربون. أولئك الذين اشتهروا بمهاراتهم في الرماية حملوا أقواسهم مثل
يوريتش.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” الدروع!”
“مت!”
بدا رماة الأقواس في الإمبراطورية أقوياء. رفعوا دروعًا فوق السياج، واختبأوا خلفها
لإعادة تعبئة أقواسهم. لم يعد رماة الأقواس، الذين كانوا يكتفون بإظهار وجوههم
للرماية، يُصابون بسهام القبيلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مؤن المخيم تتراكم باستمرار، أكثر من مئة جندي متمركزين هنا.
لحسن الحظ، أعطتهم سرعة إعادة تعبئة الأقواس النشابية البطيئة بصيص أمل. تمكّن
المحاربون من الوصول إلى قاعدة السياج.
صرخ يوريتش ورمى بفأسه على الجندي الذي أطلق القوس. ورغم بُعد المسافة، استقرت رمية يوريتش الاندفاعية في رأس رامي القوس.
“التجول حول السياج والاقتحام!”
غرز رمح آخر في جنب يوريتش، فانزلق الرمح عن درع صدره.
صرخ يوريتش وهو يعانق السياج. خلفه عشرات المحاربين قتلى. لقد تكبدوا خسائر فادحة
لمجرد تقدمهم.
قبل أن يُنهي يوريتش كلامه، انقضّ الفرسان على محاربي القبائل، وأبادوهم. أينما مرّ الفرسان، سقط محاربو القبائل أفواجًا.
لم يُطوِّق السياج المخيمَ بالكامل. تنقَّل المحاربون على طول السياج، ودخلوا إلى
داخل المخيم.
” بيده العارية…؟”
بوو!
“كااااا!”
وبمجرد أن استداروا حول زاوية السياج، تعرض محاربو القبيلة للطعن بالرماح.
ضحك دوق لانجستر، وهو يربت على بطنه برفق.
الجيش الإمبراطوري ينتظر بصبر داخل المخيم، و يتجمع بالفعل لاستقبال البرابرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هاجم محاربو القبائل الفرسان. كانت أسلحتهم فؤوسًا ورماحًا وسيوفًا، وكلها خفيفة الوزن لعدم قدرتهم على إنفاق مبالغ طائلة على الحديد كما فعل الفرسان.
قُتِل البرابرة المتزاحمون في الممر الضيق، وسقطوا واحدًا تلو الآخر. في هذه
الأثناء، واصل رماة الأقواس على السياج إطلاق سهامهم.
اتخذ الدوق لانجستر هذا القرار. لا يزال هناك ما لا يقل عن مئتي محارب قبلي. لم يكن أداء الفرسان كما هو متوقع، إذ علقوا في مواجهة بربري ضخم واحد ومحاربيه.
” أبناء العاهرة…”
تمكن يوريتش من اختراق المحاربين المترددين للمضي قدمًا.
صر يوريتش على أسنانه. بدا الضرر متوقعًا، لكن الغضب لا يزال يصعب احتواؤه.
“ابتعد عن طريقي!”
المحاربون أضعف تسليحًا بكثير من الجيش الإمبراطوري، و الجانب المهاجم في وضع غير
مؤاتٍ. الميزة الوحيدة التي تمتع بها المحاربون هي عددهم.
همس الجنود وهم ينظرون إلى البرابرة. بدت عيونهم هادئة. ورغم هجوم البرابرة المفاجئ، انتظروا أوامر ضباطهم دون ذعر.
“ابتعد عن طريقي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوووووووه!”
تمكن يوريتش من اختراق المحاربين المترددين للمضي قدمًا.
اتسعت عيون المحاربين. بدأ فرسان بدروعهم الكاملة يخرجون من زاوية المخيم.
بوو!
سقط الفارس على ركبة واحدة بعد ركله. أمسك يوريتش بذراع الفارس وسحبه.
قاد يوريتش الهجوم، فضرب رمحًا مصوبًا نحو رقبته بعنف. ثم رمى بفأسه، فحطم رأس أحد
حاملي الرماح.
بوو!
غرز رمح آخر في جنب يوريتش، فانزلق الرمح عن درع صدره.
قبل أن يُنهي يوريتش كلامه، انقضّ الفرسان على محاربي القبائل، وأبادوهم. أينما مرّ الفرسان، سقط محاربو القبائل أفواجًا.
‘درع؟’
عض يوريتش شفتيه من الإحباط، وكان العرق يتصبب على ذقنه.
أصبح الجندي حامل الرمح مرتبكًا. بدا هذا البربري يرتدي درعًا واقيًا. علاوة على
ذلك، عالي الجودة لدرجة أن الرمح انزلق عنه.
“كما قال الدوق، لقد وصل البرابرة فعلاً.”
“أوووووو!”
“أسقطوا أقواسكم واحملوا سيوفكم! إنها معركة بالأيدي!”
صرخ يوريتش، مستغلًا لحظة انفلات الرمح ليلتقطه ويسحبه. سُحب الجندي حامل الرمح من
التشكيل إلى الأمام.
استخدم يوريتش كل عضلاته لرمي الرمح بكل قوته. انحنى جسده للأمام بشكل ملحوظ بينما انطلق الرمح بين جنود الإمبراطور.
بوو!
لوّح يوريتش بقبضته، فسحق وجه الجندي. برزت عيناه من شدة الضغط المفاجئ، وسقطتا على الأرض.
لوّح يوريتش بقبضته، فسحق وجه الجندي. برزت عيناه من شدة الضغط المفاجئ، وسقطتا على
الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همست الأرواح الشريرة من الجبال إلى يوريتش.
داس يوريتش على العين الساقطة بينما يستعد لإلقاء الرمح الذي أمسك به.
بوو!
لم يُصنع رمح الجندي للرمي قط. بدا ثقيلًا وطويلًا، مما جعل رميه صعبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الدوق لانجستر لا يقلق بشأن شيء. بناء حصن في وسط الجبال خوفًا من بعض البرابرة…”
فوو!
دقّ المهندسون الإمبراطوريون الأعمدة الخشبية في الأرض. كانوا يبنون مخيمًا فوق الوادي الوعر، مُحصّنين المنطقة المحيطة.
استخدم يوريتش كل عضلاته لرمي الرمح بكل قوته. انحنى جسده للأمام بشكل ملحوظ بينما
انطلق الرمح بين جنود الإمبراطور.
صرخ يوريتش ورمى بفأسه على الجندي الذي أطلق القوس. ورغم بُعد المسافة، استقرت رمية يوريتش الاندفاعية في رأس رامي القوس.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الدوق لانجستر لا يقلق بشأن شيء. بناء حصن في وسط الجبال خوفًا من بعض البرابرة…”
أصاب الرمح الذي رماه يوريتش ثلاثة جنود. فانطلقت صرخات الرعب من الأعداء والحلفاء
على حد سواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط يوريتش مطرقة بناء استُخدمت في بناء المخيم. ورغم ثقلها، هي كافيةً لقتل الفارس الساقط.
“ا-استهدف ذلك البربري الكبير أولاً!”
نظر الدوق لانجستر إلى أسفل الوادي، فرأى يايلرود المُحاط بالجرف. في نهايته، كان العمال يُشيّدون جسرًا، ومن الجهة المُتصلة بالقاعدة، كان الحمالون مُحمّلين بالمواد يتجهون نحو المخيم.
صرخ ضابطٌ على رماة القوس. لكن الرماة لم يتمكنوا من التصويب على يوريتش، إذ كانوا
منشغلين بالإطلاق على محاربي القبائل الذين يقتربون منهم.
بوو!
صرخ المحاربون وهم يتقدمون حاملين جثث إخوانهم كدروع.
“التراجع!”
“مت!”
صرخ يوريتش وهو يعانق السياج. خلفه عشرات المحاربين قتلى. لقد تكبدوا خسائر فادحة لمجرد تقدمهم.
بين إعادة تعبئة رماة القوس والنشاب، تسلّق محاربو القبيلة الحاجز. بدت وجوه
المحاربين، الملطخة بدماء إخوانهم وأعدائهم، محمرة.
عبس يوريتش.
“أسقطوا أقواسكم واحملوا سيوفكم! إنها معركة بالأيدي!”
بعد أن قتل فارسين بالفعل، حدق يوريتش بتهديد في الفرسان الآخرين.
تشكيل الجيش الإمبراطوري قد انكسر بالفعل. شنّ محاربو القبائل هجومًا متهورًا
لاختراق صفوف الإمبراطورية. صرخ المحاربون وهم يخترقون التشكيل الإمبراطوري، متخطين
أجساد إخوانهم الباردة.
مع تصاعد الاشتباكات، بدا أن المحاربين القبليين، الأكثر عددًا، قد سيطروا على الموقف. ولم تكن قدرات كل محارب القتالية أدنى من قدرات جنود الإمبراطورية.
مع تصاعد الاشتباكات، بدا أن المحاربين القبليين، الأكثر عددًا، قد سيطروا على
الموقف. ولم تكن قدرات كل محارب القتالية أدنى من قدرات جنود الإمبراطورية.
الفرسان العشرة حراس شخصيين للدوق لانجستر. وقد طلبوا من فرسانهم ارتداء دروعهم الكاملة فور اندلاع المعركة. وقد تغيرت معادلة المعركة بشكل كبير في هذه الأثناء، لكنهم كانوا قادرين على تغيير مسارها.
“أووه!”
انطلق سهم يوريتش نحو القلعة. سقط رامي قوس ونشاب، بعد أن أصابه السهم، خلف السور.
أدار محارب رأسه وهو يصرخ وهو يقطع حلق جندي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوو!
نظر يوريتش إلى الجثث بعيون نصف مغمضة. هتف المحاربون باسمه، فرحين بانتصارهم شبه المجنون على حضارة غريبة.
بدا هناك صوت غريب. صوت اصطدام واهتزاز معدني.
هتف المحاربون. أولئك الذين اشتهروا بمهاراتهم في الرماية حملوا أقواسهم مثل يوريتش.
“حديد… درع؟ هل هذا ما تحدث عنه يوريتش؟”
عض يوريتش شفتيه من الإحباط، وكان العرق يتصبب على ذقنه.
اتسعت عيون المحاربين. بدأ فرسان بدروعهم الكاملة يخرجون من زاوية المخيم.
سمع يوريتش الأصوات وهو يلتقط فأسه وسيفه، ويلوح بهما مرة أخرى في الفوضى حيث إخوته وأعداؤه متشابكين.
الفرسان العشرة حراس شخصيين للدوق لانجستر. وقد طلبوا من فرسانهم ارتداء دروعهم
الكاملة فور اندلاع المعركة. وقد تغيرت معادلة المعركة بشكل كبير في هذه الأثناء،
لكنهم كانوا قادرين على تغيير مسارها.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسرت رقبة الفارس.
هاجم محاربو القبائل الفرسان. كانت أسلحتهم فؤوسًا ورماحًا وسيوفًا، وكلها خفيفة
الوزن لعدم قدرتهم على إنفاق مبالغ طائلة على الحديد كما فعل الفرسان.
‘مطرقة.’
بوو! بوو!
وشجع المساعدون الجنود بالصراخ.
بدا المحاربون القبليون الذين هاجموا الفرسان وكأنهم أطفال يلعبون، ولم يكن
لضرباتهم سوى تأثير ضئيل على الدروع الواقية.
وشجع المساعدون الجنود بالصراخ.
“ارجع للخلف!”
“حديد… درع؟ هل هذا ما تحدث عنه يوريتش؟”
قبل أن يُنهي يوريتش كلامه، انقضّ الفرسان على محاربي القبائل، وأبادوهم. أينما مرّ
الفرسان، سقط محاربو القبائل أفواجًا.
“إما أن نتراجع أو نواصل التقدم بتضحيات. لكن إن فوتنا هذه الفرصة… سيزداد الحصن قوةً.”
لم يكن لضراوة المحاربين القبليين أي معنى أمام الأسلحة المتقدمة والوحشية.
“واااااااه!”
“أنا… قادم ” همس يوريتش وهو يلعق الدم من شفتيه.
“الوقاية خير من العلاج. إذا استطعتُ تقبّل بعض انتقادات الجنود والاستعداد للأسوأ، فسيكون ذلك مكسبًا.”
“كااااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط يوريتش مطرقة بناء استُخدمت في بناء المخيم. ورغم ثقلها، هي كافيةً لقتل الفارس الساقط.
شعر بيأس إخوته. دماؤهم الحارة تُدفئ الجبال الباردة.
حطم يوريتش رأس الفارس الساقط بالمطرقة. ارتداد الصدمة أفقده وعيه.
“يوريتش، هذه هي الكارثة التي جلبتها.”
صرخ يوريتش ورمى بفأسه على الجندي الذي أطلق القوس. ورغم بُعد المسافة، استقرت رمية يوريتش الاندفاعية في رأس رامي القوس.
همست الأرواح الشريرة من الجبال إلى يوريتش.
“ربما لا يعرفون حتى بوجود يايلرود، يا سيدي.”
“أنت لست ابن الأرض.”
شعر يوريتش بالندم أكثر من الفرح. تساءل إن كان هناك سبيل أفضل. أصبح موت إخوته ثقيلاً عليه.
“أيها اليتيم المسكين.”
صعد الجنود إلى السياج مسرعين. جهّزوا أقواسهم، ورصدوا البرابرة المقتربين من بين الأشجار.
“الأرض المحترقة ستصبح حقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صر يوريتش على أسنانه. بدا الضرر متوقعًا، لكن الغضب لا يزال يصعب احتواؤه.
سمع يوريتش الأصوات وهو يلتقط فأسه وسيفه، ويلوح بهما مرة أخرى في الفوضى حيث إخوته
وأعداؤه متشابكين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر يوريتش بعمق. ارتجفت أنفاسه الحارة في الهواء. صرخ على المحاربين المناضلين.
بوو!
رماة الأقواس في المخيم يستخدمون أقواسًا مُحسّنة ذات شدٍّ أعلى. استخدم الجنود أدواتٍ للدوس على الأقواس وإعادة تعبئتها، مما سمح لهم بتعبئتها بشدٍّ أكبر، وجعل تأثير السهام أشدّ.
وبينما كان منشغلاً بالقتال، ترنح جسده عندما استقر سهم القوس والنشاب في فخذه.
‘درع؟’
“آآآآه!”
“إنهم يقاتلون كما لو لديهم خبرة في القتال ضد الدروع.”
صرخ يوريتش ورمى بفأسه على الجندي الذي أطلق القوس. ورغم بُعد المسافة، استقرت رمية
يوريتش الاندفاعية في رأس رامي القوس.
بدا المحاربون القبليون الذين هاجموا الفرسان وكأنهم أطفال يلعبون، ولم يكن لضرباتهم سوى تأثير ضئيل على الدروع الواقية.
“هذا أيقظني على الفور.”
بين إعادة تعبئة رماة القوس والنشاب، تسلّق محاربو القبيلة الحاجز. بدت وجوه المحاربين، الملطخة بدماء إخوانهم وأعدائهم، محمرة.
ضحك يوريتش وهو يُطلق السهم من فخذه. راقب الفارس المُقترب.
“ارجع للخلف!”
بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
تصدى يوريتش لسيف الفارس بشفرة فولاذية، ثم تجنّب الموقف. ركل فخذ الفارس، فانكسرت
وقفته. فكّر يوريتش مرارًا في كيفية قتال فارس مرتديًا درعًا كاملًا. كانت هجماته
سلسة وعفوية.
بوو!
بوو!
“إما أن نتراجع أو نواصل التقدم بتضحيات. لكن إن فوتنا هذه الفرصة… سيزداد الحصن قوةً.”
سقط الفارس على ركبة واحدة بعد ركله. أمسك يوريتش بذراع الفارس وسحبه.
“إنهم يقاتلون كما لو لديهم خبرة في القتال ضد الدروع.”
بوو!
“مت!”
صدر صوت غريب من ذراع الفارس. انخلع المفصل وتمزقت العضلات. وتدلى الذراع، الممتد
بطول راحة اليد، بشكل فضفاض.
أدار محارب رأسه وهو يصرخ وهو يقطع حلق جندي.
“يااااه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com التقط يوريتش مطرقة بناء استُخدمت في بناء المخيم. ورغم ثقلها، هي كافيةً لقتل الفارس الساقط.
صرخ الفارس. داس يوريتش بقوة على رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “من هو هذا الرجل على الأرض!”
بوو!
بوو!
انكسرت رقبة الفارس.
قبل أن يُنهي يوريتش كلامه، انقضّ الفرسان على محاربي القبائل، وأبادوهم. أينما مرّ الفرسان، سقط محاربو القبائل أفواجًا.
” بيده العارية…؟”
استخدم يوريتش كل عضلاته لرمي الرمح بكل قوته. انحنى جسده للأمام بشكل ملحوظ بينما انطلق الرمح بين جنود الإمبراطور.
صرخ المتفرجون في حالة صدمة.
وبينما كان منشغلاً بالقتال، ترنح جسده عندما استقر سهم القوس والنشاب في فخذه.
أخضع يوريتش فارسًا يرتدي درعًا وقتله بسهولة بالغة. يتطلب هذا الإنجاز تركيزًا
عاليًا، وفهمًا عميقًا لبنية الدرع الصفيحية، وقوة كافية لسحق عظام بشرية بيديه
العاريتين. أي خطأ بسيط كان سيُسقط يوريتش أرضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قاد يوريتش الهجوم، فضرب رمحًا مصوبًا نحو رقبته بعنف. ثم رمى بفأسه، فحطم رأس أحد حاملي الرماح.
“فو.”
“اذهب واقطع المزيد من الخشب وأحضره إلى هنا!”
زفر يوريتش بعمق. ارتجفت أنفاسه الحارة في الهواء. صرخ على المحاربين المناضلين.
تذمر المهندس.
“التقطوا الرماح من الأرض! استخدموا الرماح الطويلة لطعنهم! اجعلوهم يسقطون!”
عض يوريتش شفتيه من الإحباط، وكان العرق يتصبب على ذقنه.
لم يواجه المحاربون الفرسان مباشرةً، بل تراجعوا. استولوا على الرماح التي ألقاها
جنود الإمبراطور، وهاجموا الفرسان بها.
“ربما لا يعرفون حتى بوجود يايلرود، يا سيدي.”
بسبب الرماح، اصيب العديد من الفرسان وسقطوا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
‘مطرقة.’
اتسعت عيون المحاربين. بدأ فرسان بدروعهم الكاملة يخرجون من زاوية المخيم.
التقط يوريتش مطرقة بناء استُخدمت في بناء المخيم. ورغم ثقلها، هي كافيةً لقتل
الفارس الساقط.
“لا يمكننا القتال بهذه الطريقة في المستقبل.”
بوو!
“ربما يعتقدون أنها إهدار للقوى العاملة. من الطبيعي أن يشعروا بالحزن إزاء زيادة عبء العمل.”
حطم يوريتش رأس الفارس الساقط بالمطرقة. ارتداد الصدمة أفقده وعيه.
بعد أن قتل فارسين بالفعل، حدق يوريتش بتهديد في الفرسان الآخرين.
بعد أن قتل فارسين بالفعل، حدق يوريتش بتهديد في الفرسان الآخرين.
قُتِل البرابرة المتزاحمون في الممر الضيق، وسقطوا واحدًا تلو الآخر. في هذه الأثناء، واصل رماة الأقواس على السياج إطلاق سهامهم.
” ماذا يحدث بحق الجحيم؟”
وبينما السهام تطير، اصيب المزيد والمزيد من المحاربين وتدحرجوا على الأرض.
أصبح الفرسان في حيرة من أمرهم. كانوا واثقين من قدرتهم على تغيير مجرى المعركة
بقوتهم.
مع تصاعد الاشتباكات، بدا أن المحاربين القبليين، الأكثر عددًا، قد سيطروا على الموقف. ولم تكن قدرات كل محارب القتالية أدنى من قدرات جنود الإمبراطورية.
“إنهم يقاتلون كما لو لديهم خبرة في القتال ضد الدروع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زفر يوريتش بعمق. ارتجفت أنفاسه الحارة في الهواء. صرخ على المحاربين المناضلين.
لم يبدُ أن البرابرة يقاتلون الجيش الإمبراطوري لأول مرة. فقد وجدوا، بطريقة ما،
طرقًا لهزيمة حتى الفرسان الذين كانوا يرتدون الدروع الكاملة.
لم يبدُ أن البرابرة يقاتلون الجيش الإمبراطوري لأول مرة. فقد وجدوا، بطريقة ما، طرقًا لهزيمة حتى الفرسان الذين كانوا يرتدون الدروع الكاملة.
“التراجع!”
غرز رمح آخر في جنب يوريتش، فانزلق الرمح عن درع صدره.
اتخذ الدوق لانجستر هذا القرار. لا يزال هناك ما لا يقل عن مئتي محارب قبلي. لم يكن
أداء الفرسان كما هو متوقع، إذ علقوا في مواجهة بربري ضخم واحد ومحاربيه.
لم يواجه المحاربون الفرسان مباشرةً، بل تراجعوا. استولوا على الرماح التي ألقاها جنود الإمبراطور، وهاجموا الفرسان بها.
“من هو هذا الرجل على الأرض!”
” الدروع!”
حدّق الدوق لانجستر في البربري الضخم الذي بدا أنه القائد. بدا وجهه مسودًّا بطلاء
الحرب، مما جعل ملامحه غير قابلة للتمييز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا هناك صوت غريب. صوت اصطدام واهتزاز معدني.
بدا هناك حوالي خمسين جنديًا وفارسًا متبقين. كانوا ينسحبون بعد أن فقدوا نصف
قواتهم. تركوا المعسكر ولاذوا بالفرار.
“الأرض المحترقة ستصبح حقيقة.”
للوهلة الأولى، قد يبدو الأمر انتصارًا لمحاربي القبائل، لكن من بين أكثر من
أربعمائة محارب، لم يبقَ سوى النصف. تكلفة كارثية. كانوا في وضعٍ غير مؤاتٍ من جميع
النواحي، وقد استخدموا أرواح المحاربين كسلاحٍ لتحقيق النصر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “التمسك ببعضكم البعض بشكل أقرب!”
“يوريتش! يوريتش!”
همس الجنود وهم ينظرون إلى البرابرة. بدت عيونهم هادئة. ورغم هجوم البرابرة المفاجئ، انتظروا أوامر ضباطهم دون ذعر.
“أوووووووه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انكسرت رقبة الفارس.
نظر يوريتش إلى الجثث بعيون نصف مغمضة. هتف المحاربون باسمه، فرحين بانتصارهم شبه
المجنون على حضارة غريبة.
عض يوريتش شفتيه من الإحباط، وكان العرق يتصبب على ذقنه.
“لا يمكننا القتال بهذه الطريقة في المستقبل.”
” نار!”
شعر يوريتش بالندم أكثر من الفرح. تساءل إن كان هناك سبيل أفضل. أصبح موت إخوته
ثقيلاً عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قام الدوق لانجستر بمعاينة موقع المخيم قيد الإنشاء. وكان جنوده يعملون بجدّ على بناء الأسوار لتحصينه.
استخدم يوريتش كل عضلاته لرمي الرمح بكل قوته. انحنى جسده للأمام بشكل ملحوظ بينما انطلق الرمح بين جنود الإمبراطور.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات