الفصل 168
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استحضر يوريتش لقبه التي وهبها له الشامان. لم يرفض اللقب الذي يحمله.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“علينا أن نقطع تقدمهم في الجبال.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ،
وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“الفولاذ الإمبراطوري…”
ترجمة: ســاد
الفصل 168
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى الجبال، التي كانت في وقت ما مقاومة بشدة لخطوات البشر، غزاها البشر في نهاية المطاف.
فكّر يوريتش مليًا في أسباب تعيين الدوق لانجستر قائدًا للقاعدة في جبال السماء.
وعلى غير المتوقع، جاءت الإجابة بسهولة.
“يجب أن يكون هذا هو المسار الذي كشفه كشافوهم ذهابًا وإيابًا.”
“لذا، قرروا تعيين لانجستر، الذي لديه بالفعل خبرة كنائب للملك في الشمال، كقائد
للبؤرة الاستيطانية… إنهم جادون حقًا بشأن الاستثمار في التوسع الغربي.”
مهندسو الإمبراطورية ماهرين، وكان المخيم سيصبح محصنًا بسرعة يومًا بعد يوم.
يوريتش يعلم مدى هوس الإمبراطور يانتشينوس بالإنجازات العظيمة. هوسه أشبه بالجنون.
لم يكن من المستغرب أن يحاول غزو الغرب بأي ثمن.
“لن أكذب عليكم، لن تنجوا جميعكم من هذا. بعد المعركة، سينزف الكثير منكم ويموتون. سنبدأ القتال بدون الشامان، وفي الجبال، الجرح العميق يعني موتًا محققًا.”
‘يواجه دوق لانجستر صعوبة بالغة. هذا أشبه بخفض رتبته، مهما نظرت إليه.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد اكتمال بناء يايلرود، سيكون حتى الجيش قادرًا على عبور جبال السماء.
تمكن يوريتش من الحصول على معلومات مختلفة من الشماليين.
تركزت أنظار المحاربين على يوريتش. كانوا بحاجة إلى من يعتمدون عليه. أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وتابع.
“طريق يايلرود على وشك الاكتمال. إنه جسرٌ بُني بدماء وأرواح عماله.”
تركزت أنظار المحاربين على يوريتش. كانوا بحاجة إلى من يعتمدون عليه. أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وتابع.
“كان ذلك سريعًا. لكنني لم أتوقع أقل من ذلك من الإمبراطورية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فالد، نحن بحاجة إلى المزيد من المحاربين ” قال يوريتش وهو ينظر إلى الجبال.
مسح يوريتش ذقنه بشعره الخفيف ورمش عدة مرات. بدا بناء يايلرود سريعًا كما توقع.
أدرك مجددًا أنه لا ينبغي لأحد أن يأمل بالتوفيق ضد الإمبراطورية.
همس المحارب إلى يوريتش.
“لديهم حوالي خمسمائة جندي متمركزين في الموقع.”
“سأبدأ بالاستكشاف. من سينضم، ارفعوا أيديكم.”
بما أنهم جميعًا جنود إمبراطوريون، لم يكن عددهم قليلًا. بإمكان الجيش الإمبراطوري
بسهولة مواجهة قوات تفوقه حجمًا بعدة أضعاف في قتال جماعي. كانوا خبراء في الحرب
الجماعية.
قال الشمالي وتنهد، مُحرجًا من فعله. ما فعله بدافع رغبته في التوجه إلى حقل السيوف كان مُخزيًا وغير رجولي.
“أعطني سلاحًا الآن. ليس لديّ ما أقوله.”
وبينما امتلأت الصيحات بالهواء، انطلق المحاربون إلى الأمام.
قال الشمالي وتنهد، مُحرجًا من فعله. ما فعله بدافع رغبته في التوجه إلى حقل السيوف
كان مُخزيًا وغير رجولي.
“لدينا أكثر من أربعمائة محارب هنا.”
“سيف؟ أم فأس؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووش.
عندما طلب يوريتش، اختار الشمالي الفأس. رمى يوريتش الفأس للشمالي دون تردد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“يوريتش؟”
شقّ نصل السيف بطن الشمالي. بدون درع، بدا الهجوم مميتًا وعميقًا بما يكفي لسكب أمعائه.
بدا المحاربون المحيطون في حالة تأهب، في حيرة من أمر فعل إعطاء سلاح لسجين.
“لذا، قرروا تعيين لانجستر، الذي لديه بالفعل خبرة كنائب للملك في الشمال، كقائد للبؤرة الاستيطانية… إنهم جادون حقًا بشأن الاستثمار في التوسع الغربي.”
“لا بأس. إنه نوع من الطقوس بالنسبة لهم.”
“لقد أجابت السماء!”
هدّأ يوريتش المحاربين واستلّ سيفه. صدر صوت واضح.
كان المرتزقة رجالًا خاطروا بحياتهم من أجل المال. ألقوا بأنفسهم في مواقف مصيرية مقابل تعويض عادل، مما ساعد يوريتش على التخلص من الشعور بالذنب تجاه موتهم.
“الفولاذ الإمبراطوري…”
صعد يوريتش الجبال مع عشرات من محاربيه الموالين له. هو بحاجة إلى أن يرى بنفسه وضع سلسلة الجبال.
تمتم الشمالي وهو ينظر إلى الفأس وسيف يوريتش. ضحك ضحكة خفيفة.
“في وقت كهذا، فإن يوريتش هو الشخص الوحيد القادر على قيادتنا.”
بدأ يوريتش والشمالي يتحركان ويدوران حول بعضهما البعض، يقيسان الوضع. و المحاربون
المحيطون يراقبون.
“الدوق لانجستر رجلٌ شديد الحذر. حتى في معركة مولين، جمع جيش الإمبراطورية الشمالية ليشكل قوةً كبيرةً تكفي للتقدم ببطء. يستخدم تكتيكاتٍ حصينة ودقيقة.”
ووش!
” لم تأذن لهم الجبال، فجعلنا لهم حكمًا بدل السماء.”
لوّح الشمالي بفأسه مُهدّدًا في الهواء. أرخى يوريتش جسده، مُتتبّعًا فأس الشمالي
بعينيه.
“لن أكذب عليكم، لن تنجوا جميعكم من هذا. بعد المعركة، سينزف الكثير منكم ويموتون. سنبدأ القتال بدون الشامان، وفي الجبال، الجرح العميق يعني موتًا محققًا.”
“إنه بطيء الحركة بسبب فترة أسره الطويلة، لكنه لا يزال يتمتع بميزة. أرى أنه سيبذل
قصارى جهده.”
لقد عاد المحارب الذي كان يسير إلى الأمام لتنبيه يوريتش.
لم تكن مبارزة، بل قتال حتى الموت. لم يكن لدى يوريتش أي نية للرحمة. تقدم بكل
قوته.
صعد يوريتش الجبال مع عشرات من محاربيه الموالين له. هو بحاجة إلى أن يرى بنفسه وضع سلسلة الجبال.
“خطوة ونصف.”
“لدينا أكثر من أربعمائة محارب هنا.”
قاس يوريتش المسافة بدقة متناهية، وهو يلوّح بسيفه على نطاق واسع. تدحرج الشمالي
جانبًا، متفاديًا السيف.
“لذا، قرروا تعيين لانجستر، الذي لديه بالفعل خبرة كنائب للملك في الشمال، كقائد للبؤرة الاستيطانية… إنهم جادون حقًا بشأن الاستثمار في التوسع الغربي.”
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمض يوريتش عينيه بقوة ثم فتحهما. ورغم تفوقه عليهم عددًا، لم يستطع أن يرضى بالأمر الواقع.
أضاف يوريتش زخمًا لهجمته، ركلًا الشمالي المتدحرج. بدا الأمر كما لو أن الشمالي قد
ضُرب بمطرقة. كانت حركة رشيقة، كما لو أن يوريتش توقع حركة خصمه.
الفصل 168
سعل الشمالي دمًا، وتدحرج على الأرض. أمسك يوريتش سيفه بكلتا يديه، قاطعًا من
الأسفل إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استحضر يوريتش لقبه التي وهبها له الشامان. لم يرفض اللقب الذي يحمله.
بوو!
“لذا، قرروا تعيين لانجستر، الذي لديه بالفعل خبرة كنائب للملك في الشمال، كقائد للبؤرة الاستيطانية… إنهم جادون حقًا بشأن الاستثمار في التوسع الغربي.”
شقّ نصل السيف بطن الشمالي. بدون درع، بدا الهجوم مميتًا وعميقًا بما يكفي لسكب
أمعائه.
“إلى الآخرة ”
“ا-شكرا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شعبي.”
أعرب الشمالي عن امتنانه بينما ارتجفت شفتاه.
ترجمة: ســاد
أومأ يوريتش برأسه وأنهى معاناته بقطع حلقه.
هتف المحاربون. لم يكن العدو الذي يواجهونه مجهولاً تماماً. بدا يوريتش يعرفهم جيداً. لم يكن هناك داعٍ للخوف من عدوٍّ تعرفه مسبقاً.
” اعتنِ بالجثة وادفنها جيدًا في الأرض. وضَع سيفًا على القبر.”
لم تكن قبيلة الفأس الحجرية وحدها من اعتقدت ذلك، بل حتى محاربو القبائل الأخرى اعتمدوا على يوريتش.
أمر يوريتش بالدفن وفقًا لعادات الشمال. هزّ المحاربون أكتافهم، لكنهم نفذوا أمر
يوريتش دون أن ينبسوا ببنت شفة.
“إلى الآخرة ”
“ماذا عن الآخرين؟”
“لديهم حوالي خمسمائة جندي متمركزين في الموقع.”
“لقد استخلصنا كل المعلومات اللازمة، لكن لا يمكننا تركهم هكذا. إنهم يعرفون الكثير
عنا.”
شعر يوريتش بمسؤولية كبيرة. أصبح هذا مختلفًا تمامًا عما كان عليه عندما كان يقود فرقة مرتزقة.
أشار يوريتش بحركة قطع الحلق. أومأ فالد، متفهمًا الأمر. ثم تعالت صرخات من خيمة
الأسرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد اكتمال بناء يايلرود، سيكون حتى الجيش قادرًا على عبور جبال السماء.
“لدينا يوريتش إلى جانبنا!”
همس المحارب إلى يوريتش.
هتف المحاربون. لم يكن العدو الذي يواجهونه مجهولاً تماماً. بدا يوريتش يعرفهم
جيداً. لم يكن هناك داعٍ للخوف من عدوٍّ تعرفه مسبقاً.
على عكس المعسكر عند سفح الجبال، بدا المحاربون الذين يراقبون الموقف أشعثين. حتى في برد الجبال القارس، لم يتمكنوا من إشعال النار، وقضوا أسبوعًا على الجبل، يأكلون الحد الأدنى ويقفون حراسًا بلا راحة.
انتهى فالد من التعامل مع بقية الأسرى وخرج من الخيمة. وبأمر يوريتش، جمع المحاربون
الحطب الجاف لحرق جثث الأسرى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إلى الآخرة ”
أدرك يوريتش، من خلال تجربته، مدى ضعف الحكام. فهم لا يحكمون إلا الحياة الآخرة، وليس لهم أي تأثير على العالم الحاضر الذي يعيش فيه البشر.
لم يكن لدى يوريتش نيةٌ لإهانة الموتى. أُحرقت جثث أتباع الشمس، ودُفن الشماليون.
بما أنهم جميعًا جنود إمبراطوريون، لم يكن عددهم قليلًا. بإمكان الجيش الإمبراطوري بسهولة مواجهة قوات تفوقه حجمًا بعدة أضعاف في قتال جماعي. كانوا خبراء في الحرب الجماعية.
“فالد، نحن بحاجة إلى المزيد من المحاربين ” قال يوريتش وهو ينظر إلى الجبال.
“لقد استخلصنا كل المعلومات اللازمة، لكن لا يمكننا تركهم هكذا. إنهم يعرفون الكثير عنا.”
“لدينا أكثر من أربعمائة محارب هنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر يوريتش مليًا في أسباب تعيين الدوق لانجستر قائدًا للقاعدة في جبال السماء. وعلى غير المتوقع، جاءت الإجابة بسهولة.
“هذا ليس كافيًا. حاليًا، علينا جلب محاربين من قبيلة الفأس الحجرية أيضًا. فالد،
عليك أن تذهب وتجلبهم إلى هنا.”
كان المرتزقة رجالًا خاطروا بحياتهم من أجل المال. ألقوا بأنفسهم في مواقف مصيرية مقابل تعويض عادل، مما ساعد يوريتش على التخلص من الشعور بالذنب تجاه موتهم.
أومأ فالد برأسه وذهب.
“…أنا يوريتش، الرجل الذي باركته السماء لعبور الجبال. يُطلق عليّ الشامان لقب ابن الأرض. أعدكم بشيء واحد فقط: سأقف دائمًا في المقدمة وبجانبكم. لنقاتل جنبًا إلى جنب! ”
صعد يوريتش الجبال مع عشرات من محاربيه الموالين له. هو بحاجة إلى أن يرى بنفسه وضع
سلسلة الجبال.
” لم تأذن لهم الجبال، فجعلنا لهم حكمًا بدل السماء.”
“ثلاثة نوبات من مائة وخمسين رجلاً على الحراسة.”
هتف المحاربون. لم يكن العدو الذي يواجهونه مجهولاً تماماً. بدا يوريتش يعرفهم جيداً. لم يكن هناك داعٍ للخوف من عدوٍّ تعرفه مسبقاً.
تناوب أربعمائة وخمسون محاربًا على الحراسة لمدة أسبوع. بدا هناك عدة محاربين
يراقبون الجبال ليلًا ونهارًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لفّ يوريتش فروه بإحكام. مع أن الصيف كان حارًا، إلا أن الرياح التي تهب قرب الوادي
باردة.
“الفولاذ الإمبراطوري…”
“إنه يوريتش! يوريتش هنا!”
“إذن ماذا تقول؟ هل يجب أن نتراجع؟”
على عكس المعسكر عند سفح الجبال، بدا المحاربون الذين يراقبون الموقف أشعثين. حتى
في برد الجبال القارس، لم يتمكنوا من إشعال النار، وقضوا أسبوعًا على الجبل، يأكلون
الحد الأدنى ويقفون حراسًا بلا راحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب يوريتش حتى اختفى الصقر بعينيه مفتوحتين على مصراعيهما.
“شعبي.”
لقد عاد المحارب الذي كان يسير إلى الأمام لتنبيه يوريتش.
شعر يوريتش بموجة من الانفعال وهو ينظر إلى المحاربين. بينما بدا يوريتش وساميكان
يستمتعان بعظمة الحملة، هؤلاء الرجال يحرسون الجبال الوعرة بصمت دون تذمر. بدا
يوريتش الوحيد الذي استطاع أن يُقدّر ويفهم حقًا صعوبة عملهم.
قال أحد المحاربين وهو يسير بجانب يوريتش. سخر يوريتش من هذه الكلمات.
“سأبدأ بالاستكشاف. من سينضم، ارفعوا أيديكم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استحضر يوريتش لقبه التي وهبها له الشامان. لم يرفض اللقب الذي يحمله.
حالما انتهى يوريتش من حديثه، رفع المحاربون أيديهم. اختار يوريتش عشرة محاربين
بدوا في حالة جيدة.
‘يواجه دوق لانجستر صعوبة بالغة. هذا أشبه بخفض رتبته، مهما نظرت إليه.’
تجاوز يوريتش والمحاربون خط الحراسة، وراقبوا في كل الاتجاهات، راسمين الطريق.
مسح يوريتش ذقنه بشعره الخفيف ورمش عدة مرات. بدا بناء يايلرود سريعًا كما توقع. أدرك مجددًا أنه لا ينبغي لأحد أن يأمل بالتوفيق ضد الإمبراطورية.
“قال الشامان أننا سنموت جميعًا من لعنة الجبال.”
لم تكن مبارزة، بل قتال حتى الموت. لم يكن لدى يوريتش أي نية للرحمة. تقدم بكل قوته.
قال أحد المحاربين وهو يسير بجانب يوريتش. سخر يوريتش من هذه الكلمات.
شعر يوريتش بموجة من الانفعال وهو ينظر إلى المحاربين. بينما بدا يوريتش وساميكان يستمتعان بعظمة الحملة، هؤلاء الرجال يحرسون الجبال الوعرة بصمت دون تذمر. بدا يوريتش الوحيد الذي استطاع أن يُقدّر ويفهم حقًا صعوبة عملهم.
” لا يموت الناس بسهولة من اللعنات. أكبر قاتل لهم هم الآخرون.”
“إنهم يُحصّنون المعسكر. لمنعنا من تدمير الجسر. سيكون من الأفضل لنا أن يتسلّقوا الجسر غير المكتمل لمهاجمتنا. إذا كانوا يدافعون بهذه الطريقة ويحشدون قواتهم كاملةً للهجوم… فلا سبيل لنا لإيقافهم.”
قوة السماوات والحكام ضعيفة.
قال أحد المحاربين وهو يسير بجانب يوريتش. سخر يوريتش من هذه الكلمات.
أدرك يوريتش، من خلال تجربته، مدى ضعف الحكام. فهم لا يحكمون إلا الحياة الآخرة،
وليس لهم أي تأثير على العالم الحاضر الذي يعيش فيه البشر.
” لم تأذن لهم الجبال، فجعلنا لهم حكمًا بدل السماء.”
ووش.
“إذا ذلك ممكن، فمن الأفضل تدمير يايلرود الآن.”
سار يوريتش والمحاربون فوق الوادي. وعندما نظروا إلى الأسفل، لم يروا قاعه. بين
الحين والآخر، كانوا يسمعون صوت الشلالات، ولكن فقط عندما يركزون عليه.
“ماذا عن الآخرين؟”
‘تقع شلال أسفل الوادي، وفوقه، تتلوى التضاريس وتتحول بشكل غادر.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ يوريتش والشمالي يتحركان ويدوران حول بعضهما البعض، يقيسان الوضع. و المحاربون المحيطون يراقبون.
لدى ريجال أرتين فكرة رائعة للتنقل على طول حواف منحدر الوادي. هناك شقوق ضيقة
بالكاد تكفي لشخص واحد ليخطو عليها، وقد استخدمها فريق ريجال أرتين الاستكشافي
لعبور جبال السماء بسهولة نسبية.
تجاوز يوريتش والمحاربون خط الحراسة، وراقبوا في كل الاتجاهات، راسمين الطريق.
“والآن يقومون ببناء طريق يايلرود على طول هذا الجرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعطني سلاحًا الآن. ليس لديّ ما أقوله.”
بمجرد اكتمال بناء يايلرود، سيكون حتى الجيش قادرًا على عبور جبال السماء.
فجأةً، حلّقَ صقرٌ فوق سفح الجبل، مُصدراً نداءً طويلاً. بسط الصقر جناحيه، مُحلقاً فوق يوريتش والمحاربين قبل أن يختفي.
عبس يوريتش. تخيّل الجيش الإمبراطوري يزحف على طول يايلرود. لو عبر الجبال وأقام
قاعدةً أسفلها، لكانت تلك نهاية كل شيء.
“ا-شكرا لك.”
“علينا أن نقطع تقدمهم في الجبال.”
“ماذا عن الآخرين؟”
وبعد بعض المشي، ظهر طريق لمسه البشر.
“لذا، قرروا تعيين لانجستر، الذي لديه بالفعل خبرة كنائب للملك في الشمال، كقائد للبؤرة الاستيطانية… إنهم جادون حقًا بشأن الاستثمار في التوسع الغربي.”
“يجب أن يكون هذا هو المسار الذي كشفه كشافوهم ذهابًا وإيابًا.”
حالما انتهى يوريتش من حديثه، رفع المحاربون أيديهم. اختار يوريتش عشرة محاربين بدوا في حالة جيدة.
حتى الجبال، التي كانت في وقت ما مقاومة بشدة لخطوات البشر، غزاها البشر في نهاية
المطاف.
شعر يوريتش بموجة من الانفعال وهو ينظر إلى المحاربين. بينما بدا يوريتش وساميكان يستمتعان بعظمة الحملة، هؤلاء الرجال يحرسون الجبال الوعرة بصمت دون تذمر. بدا يوريتش الوحيد الذي استطاع أن يُقدّر ويفهم حقًا صعوبة عملهم.
“إذا ذلك ممكن، فمن الأفضل تدمير يايلرود الآن.”
“ا-شكرا لك.”
بغض النظر عن مدى قوة الجيش الإمبراطوري، فلن يكونوا قادرين على عبور الجبال بدون
يايلرود.
“الدوق لانجستر رجلٌ شديد الحذر. حتى في معركة مولين، جمع جيش الإمبراطورية الشمالية ليشكل قوةً كبيرةً تكفي للتقدم ببطء. يستخدم تكتيكاتٍ حصينة ودقيقة.”
نظر المحاربون إلى يوريتش، الذي كان غارقًا في التفكير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجبر يوريتش نفسه على قول الكلمات، حتى لو لم تكن ما يريد قوله حقًا. لو كانت هذه الكلمات قادرة على دعم المحاربين، لكان مستعدًا لقول المزيد.
“الذي عبر جبال السماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قال الشامان أننا سنموت جميعًا من لعنة الجبال.”
أدرك المحاربون الذين يحرسون الجبال أن تغييرات وأزمات غير مسبوقة تقترب. رأوا بأم
أعينهم التهديد الملموس للإمبراطورية، فأحبطوه بأيديهم.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“في وقت كهذا، فإن يوريتش هو الشخص الوحيد القادر على قيادتنا.”
انتهى فالد من التعامل مع بقية الأسرى وخرج من الخيمة. وبأمر يوريتش، جمع المحاربون الحطب الجاف لحرق جثث الأسرى.
لم تكن قبيلة الفأس الحجرية وحدها من اعتقدت ذلك، بل حتى محاربو القبائل الأخرى
اعتمدوا على يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدرك المحاربون الذين يحرسون الجبال أن تغييرات وأزمات غير مسبوقة تقترب. رأوا بأم أعينهم التهديد الملموس للإمبراطورية، فأحبطوه بأيديهم.
“يوريتش، هناك دخان يتصاعد هناك.”
لم تكن قبيلة الفأس الحجرية وحدها من اعتقدت ذلك، بل حتى محاربو القبائل الأخرى اعتمدوا على يوريتش.
لقد عاد المحارب الذي كان يسير إلى الأمام لتنبيه يوريتش.
“إنه يوريتش! يوريتش هنا!”
“لم أكن أتوقع أقل من ذلك من الغزاة ذوي الخبرة. إنهم يوسعون أراضيهم ببطء.”
“الذي عبر جبال السماء.”
بصق يوريتش على الأرض، كاشفًا عن أسنانه. انحنى وتقدم. عندما رأى مصدر الدخان،
اتسعت عينا يوريتش كعيني وحش.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
يايلرود قد امتدت بالفعل إلى سفوح الجبال الهادئة. الجيش الإمبراطوري يبني معسكرًا
مؤقتًا لحماية يايلرود غير المكتملة.
“هؤلاء المحاربون وضعوا ثقتهم بي.”
“الدوق لانجستر رجلٌ شديد الحذر. حتى في معركة مولين، جمع جيش الإمبراطورية
الشمالية ليشكل قوةً كبيرةً تكفي للتقدم ببطء. يستخدم تكتيكاتٍ حصينة ودقيقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطوة ونصف.”
لم يتسرع الدوق لانجستر، بل عزز معسكره، ووسّع أراضي الإمبراطورية تدريجيًا. خبرته
كنائب ملك الشمال هائلة، ولا يُستهان بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا يفعلون؟”
“ماذا يفعلون؟”
شقّ نصل السيف بطن الشمالي. بدون درع، بدا الهجوم مميتًا وعميقًا بما يكفي لسكب أمعائه.
همس المحارب إلى يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووش.
“إنهم يُحصّنون المعسكر. لمنعنا من تدمير الجسر. سيكون من الأفضل لنا أن يتسلّقوا
الجسر غير المكتمل لمهاجمتنا. إذا كانوا يدافعون بهذه الطريقة ويحشدون قواتهم
كاملةً للهجوم… فلا سبيل لنا لإيقافهم.”
بعد ثلاثة أيام، تسلّق يوريتش الجبال مجددًا. بدا هناك هالات سوداء تحت عينيه. أصبح منهكًا للغاية من قلة الراحة.
“لا سبيل لإيقافهم؟ نحن محاربون!”
بوو!
بدا المحاربون غاضبين من كلمات يوريتش.
“…أنا يوريتش، الرجل الذي باركته السماء لعبور الجبال. يُطلق عليّ الشامان لقب ابن الأرض. أعدكم بشيء واحد فقط: سأقف دائمًا في المقدمة وبجانبكم. لنقاتل جنبًا إلى جنب! ”
“تسليحنا ضعيف، وبالمقارنة بهم، نفتقر بشدة إلى الخبرة في القتال الجماعي. علينا أن
ندرك الفرق بين الشجاعة والموت بلا معنى.”
“ا-شكرا لك.”
“إذن ماذا تقول؟ هل يجب أن نتراجع؟”
انتهى فالد من التعامل مع بقية الأسرى وخرج من الخيمة. وبأمر يوريتش، جمع المحاربون الحطب الجاف لحرق جثث الأسرى.
“سنقوم بالهجوم قبل أن يتمكنوا من الانتهاء من تحصين معسكرهم.”
على عكس المعسكر عند سفح الجبال، بدا المحاربون الذين يراقبون الموقف أشعثين. حتى في برد الجبال القارس، لم يتمكنوا من إشعال النار، وقضوا أسبوعًا على الجبل، يأكلون الحد الأدنى ويقفون حراسًا بلا راحة.
أشار يوريتش بيده. انسحب المحاربون بهدوء، متجهين عائدين إلى أسفل الجبال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اعتنِ بالجثة وادفنها جيدًا في الأرض. وضَع سيفًا على القبر.”
مهندسو الإمبراطورية ماهرين، وكان المخيم سيصبح محصنًا بسرعة يومًا بعد يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدينا يوريتش إلى جانبنا!”
جمع يوريتش كل المحاربين المنتظرين عند سفح الجبل. لم يكن هناك وقتٌ حتى لانتظار
انضمام بقية محاربي الفأس الحجرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ووش.
بعد ثلاثة أيام، تسلّق يوريتش الجبال مجددًا. بدا هناك هالات سوداء تحت عينيه. أصبح
منهكًا للغاية من قلة الراحة.
تركزت أنظار المحاربين على يوريتش. كانوا بحاجة إلى من يعتمدون عليه. أخذ يوريتش نفسًا عميقًا وتابع.
“أربعمائة محارب.”
“سيف؟ أم فأس؟”
نظر يوريتش إلى المحاربين الذين يتبعونه صعودًا إلى الجبل. شقّوا طريقًا بقطع
الشجيرات والأشجار بفؤوسهم.
وبعد بعض المشي، ظهر طريق لمسه البشر.
‘بالنظر إلى حجم المعسكر، لا بد أن يكون فيه مائة جندي على الأقل.’
امتلأ المحاربون فرحًا، فرفعوا أسلحتهم عاليًا. بدت حماستهم كافية لتبديد برد الجبل. حتى أن بعضهم، مُظهرًا مدى حرارتهم، خلعوا عباءاتهم الفروية وملابسهم الجلدية ووقفوا عراة.
أغمض يوريتش عينيه بقوة ثم فتحهما. ورغم تفوقه عليهم عددًا، لم يستطع أن يرضى
بالأمر الواقع.
“الذي عبر جبال السماء.”
“هؤلاء المحاربون وضعوا ثقتهم بي.”
“في وقت كهذا، فإن يوريتش هو الشخص الوحيد القادر على قيادتنا.”
شعر يوريتش بمسؤولية كبيرة. أصبح هذا مختلفًا تمامًا عما كان عليه عندما كان يقود
فرقة مرتزقة.
بما أنهم جميعًا جنود إمبراطوريون، لم يكن عددهم قليلًا. بإمكان الجيش الإمبراطوري بسهولة مواجهة قوات تفوقه حجمًا بعدة أضعاف في قتال جماعي. كانوا خبراء في الحرب الجماعية.
كان المرتزقة رجالًا خاطروا بحياتهم من أجل المال. ألقوا بأنفسهم في مواقف مصيرية
مقابل تعويض عادل، مما ساعد يوريتش على التخلص من الشعور بالذنب تجاه موتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “خطوة ونصف.”
“هؤلاء المحاربون يخاطرون بحياتهم من أجل أقاربهم وإخوانهم.”
“لن أكذب عليكم، لن تنجوا جميعكم من هذا. بعد المعركة، سينزف الكثير منكم ويموتون. سنبدأ القتال بدون الشامان، وفي الجبال، الجرح العميق يعني موتًا محققًا.”
لم تكن الأنانية باديةً في عيون المحاربين، بل الرغبة في حماية عائلاتهم وإخوتهم هي
السائدة. أشعلت دوافعهم النقية والبريئة نارًا في قلب يوريتش.
شقّ نصل السيف بطن الشمالي. بدون درع، بدا الهجوم مميتًا وعميقًا بما يكفي لسكب أمعائه.
“لن أكذب عليكم، لن تنجوا جميعكم من هذا. بعد المعركة، سينزف الكثير منكم ويموتون.
سنبدأ القتال بدون الشامان، وفي الجبال، الجرح العميق يعني موتًا محققًا.”
أعرب الشمالي عن امتنانه بينما ارتجفت شفتاه.
نظر يوريتش إلى الدخان المتصاعد .
لم يتسرع الدوق لانجستر، بل عزز معسكره، ووسّع أراضي الإمبراطورية تدريجيًا. خبرته كنائب ملك الشمال هائلة، ولا يُستهان بها.
تركزت أنظار المحاربين على يوريتش. كانوا بحاجة إلى من يعتمدون عليه. أخذ يوريتش
نفسًا عميقًا وتابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا المحاربون المحيطون في حالة تأهب، في حيرة من أمر فعل إعطاء سلاح لسجين.
“…أنا يوريتش، الرجل الذي باركته السماء لعبور الجبال. يُطلق عليّ الشامان لقب
ابن الأرض. أعدكم بشيء واحد فقط: سأقف دائمًا في المقدمة وبجانبكم. لنقاتل جنبًا
إلى جنب! ”
نظر المحاربون إلى يوريتش، الذي كان غارقًا في التفكير.
استحضر يوريتش لقبه التي وهبها له الشامان. لم يرفض اللقب الذي يحمله.
أخرج يوريتش حفنة من الرماد من جيبه ومسح بها وجهه. فتغير لون وجهه إلى السواد المخيف.
امتلأ المحاربون فرحًا، فرفعوا أسلحتهم عاليًا. بدت حماستهم كافية لتبديد برد
الجبل. حتى أن بعضهم، مُظهرًا مدى حرارتهم، خلعوا عباءاتهم الفروية وملابسهم
الجلدية ووقفوا عراة.
لم تكن مبارزة، بل قتال حتى الموت. لم يكن لدى يوريتش أي نية للرحمة. تقدم بكل قوته.
“إذا احتاج المحاربون إلى شيء يعتمدون عليه، فسأكون ذلك الشيء.”
“لا سبيل لإيقافهم؟ نحن محاربون!”
أخرج يوريتش حفنة من الرماد من جيبه ومسح بها وجهه. فتغير لون وجهه إلى السواد
المخيف.
“والآن يقومون ببناء طريق يايلرود على طول هذا الجرف.”
” لم تأذن لهم الجبال، فجعلنا لهم حكمًا بدل السماء.”
كان المرتزقة رجالًا خاطروا بحياتهم من أجل المال. ألقوا بأنفسهم في مواقف مصيرية مقابل تعويض عادل، مما ساعد يوريتش على التخلص من الشعور بالذنب تجاه موتهم.
أجبر يوريتش نفسه على قول الكلمات، حتى لو لم تكن ما يريد قوله حقًا. لو كانت هذه
الكلمات قادرة على دعم المحاربين، لكان مستعدًا لقول المزيد.
بدا يوريتش مندهشًا أيضًا. من المرجح أن يكون ظهور الصقر مصادفة. فالحياة مليئة بالمصادفات المذهلة.
فجأةً، حلّقَ صقرٌ فوق سفح الجبل، مُصدراً نداءً طويلاً. بسط الصقر جناحيه، مُحلقاً
فوق يوريتش والمحاربين قبل أن يختفي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لقد أجابت السماء!”
بدا يوريتش مندهشًا أيضًا. من المرجح أن يكون ظهور الصقر مصادفة. فالحياة مليئة بالمصادفات المذهلة.
هتف المحاربون. اتسعت أعينهم. بدا طيران الصقر كإشارة من السماء. استجابت السماء
لكلمات يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكّر يوريتش مليًا في أسباب تعيين الدوق لانجستر قائدًا للقاعدة في جبال السماء. وعلى غير المتوقع، جاءت الإجابة بسهولة.
بدا يوريتش مندهشًا أيضًا. من المرجح أن يكون ظهور الصقر مصادفة. فالحياة مليئة
بالمصادفات المذهلة.
أخرج يوريتش حفنة من الرماد من جيبه ومسح بها وجهه. فتغير لون وجهه إلى السواد المخيف.
راقب يوريتش حتى اختفى الصقر بعينيه مفتوحتين على مصراعيهما.
“الدوق لانجستر رجلٌ شديد الحذر. حتى في معركة مولين، جمع جيش الإمبراطورية الشمالية ليشكل قوةً كبيرةً تكفي للتقدم ببطء. يستخدم تكتيكاتٍ حصينة ودقيقة.”
“ربما تكون هذه حقًا إرادة السماء… كيكي.”
فجأةً، حلّقَ صقرٌ فوق سفح الجبل، مُصدراً نداءً طويلاً. بسط الصقر جناحيه، مُحلقاً فوق يوريتش والمحاربين قبل أن يختفي.
ضحك يوريتش بهدوء، وهزّ كتفيه. وقف منتصبًا، مستلاً سيفه ومشيرًا إلى الأمام.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبينما امتلأت الصيحات بالهواء، انطلق المحاربون إلى الأمام.
لم تكن قبيلة الفأس الحجرية وحدها من اعتقدت ذلك، بل حتى محاربو القبائل الأخرى اعتمدوا على يوريتش.
“ا-شكرا لك.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات