131.docx
الفصل 131
“ضاجع داميا يا يوريتش.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بدون يوريتش، لم يكن فاركا ليصعد إلى العرش أبدًا.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بعد ثلاثة أشهر، غادر يوريتش إلى جبال السماء برفقة ريجال أرتين، الذي كُلِّف بإنشاء مركز متقدم وريادة الطريق عبر الجبال. الفصل قد انتهى، ودخل الصيف. ذلك الوقت من العام الذي بدت فيه حتى هالة جبال السماء المهيبة تخفُّ مع الهواء الدافئ المنعش.
ترجمة: ســاد
حدّق يوريتش في النساء شبه العاريات. بدا محاطا بنساءٍ لا يُغطّين سوى أجزاءٍ حساسةً من ملابسهنّ.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“اسمي يوريتش، وأنا لست وحشا.”
بدا يانتشينوس يراقب يوريتش عن كثب، خاصةً بعد أن شبّهه شيطان السيف فيرزين بتناسخ ميجورن شجاع الشمال. في البداية، كان تقييم فيرزين هو ما لفت انتباه يانتشينوس، لكن الآن، أثارت أفعال يوريتش اهتمامه.
“كان فوردجال مستكشفًا عظيمًا.”
“ماذا تريد أن تفعل؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت داميا خد يوريتش بقوة.
كبح يانتشينوس سؤاله. كان إمبراطورًا. لا ينبغي له، أن يتمسك بمن رفضوه. هو شمس العالم ومركزه. لم يكن الإمبراطور يتجه نحو أحد، بل يختار فقط من يقترب منه.
“ إنه ليس رجلاً يخشى التحديات والمغامرات. لا شك أن عينيّ ونويا كانتا مخطئتين.”
بوو!
ارتعشت أصابع يوريتش. لم يكن من الصعب عليه أن يمسك برقبته ويعصرها. أغمض عينيه وأصغى إلى صرخات الرعب في خياله. كان يطارد النبلاء الصارخين، يسحق رؤوسهم، ويحطم أعمدة فقرهم بقدميه.
جر البربري في السلاسل، وتقيأ الدم، مما تسبب في تراجع النبلاء لتجنب الدم.
سألت داميا وهي تلعب بشريط فستانها. تردد يوريتش، ثم مد يده ليمسك بيديها اللتين كانتا تفكان الشريط.
“إنها فوضوة.”
بالنسبة للإمبراطور يانتشينوس، جميع الرجال أدوات، وجميع النساء ألعابًا. الأدوات الجيدة تُورث وتُستخدم عبر الأجيال، أما الألعاب، فبمجرد أن تُهترئ وتُكسر، تُرمى ببساطة.
أدرك يوريتش أن حياة الرجل على حافة الهاوية، وقد أضعفتها الرحلة والأسر. بدا الجسد المنهك يخيم عليه شبح الموت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن هو الوقت المناسب لحكمة الثعلب، وليس شجاعة الأسد.
ضغط يوريتش على قبضته، وشعر بإحساس بالصلاح.
أظهر يانتشينوس لطفًا تجاه يوريتش الذي رفض عرضه. كرم رجل مُدرّب على أساليب الإمبراطورية كان دائمًا خطوةً محسوبةً.
“لا أستطيع إنقاذ هذا الرجل. أنا محارب فقط…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘فوردجال آرتن.’
كبت رغبته في إثارة الشغب. أراد الاستيلاء على أي سلاح وقتل جميع المتحضرين من حوله. ولأول مرة، تعرّف يوريتش على محارب من قبيلة أخرى كأحد أقاربه.
تمتم يوريتش بالاسم. الرجل الذي أحضره من العالم الآخر، على الأرجح شقيق ريجال أرتن، أو على الأقل ابن عمه.
اتحد البرابرة الشماليون كشعب واحد، وأطلقوا على أنفسهم اسم الشماليين، فقط بعد مواجهة العدو المشترك للإمبراطورية.
ترجمة: ســاد
لم تكن تربط يوريتش بهذا الرجل الغربي أي صلة قرابة، لكنهما يتشاركان نفس الأرض والثقافة، وكان ذلك كافيًا ليتردد صداه في قلب يوريتش. أصبح هذا الرجل من وطنه يُهان على يد الحضارة. وكان أحد أبناء جلدته يتعرض للمعاملة الوحشية والسخرية من قبل المتحضرين.
[ المترجم: ايه يا خرووف؟ قرونك يا يانتشينوس يا خروووف! ]
“انتبه، هذا واحد من أكثر البرابرة وحشيةً رأيتهم. مخلوقٌ وحشي ” حذر ريجال أرتين امرأةً نبيلةً تقترب من البربري.
صرخ يانتشينوس من الغرفة المجاورة، التي لا تزال تعجّ بصراخ وآهات النساء المتواصلة.
“أريد أن أمزق هذا الفم إلى أشلاء.”
“سيعود ريجال آرتن إلى جبال السماء بعد راحة كافية ليُنشئ قاعدةً له. لن تُشكّل الجبال عائقًا بعد الآن! ستتصل العوالم المُقسّمة، وسيكون اسمي على ذلك المسار الجديد! إن شئت يا يوريتش، فلتتبعني. لن تكون رجلًا إن لم يكن قلبك ينبض بشغف لاكتشاف عالم جديد.”
ارتعشت أصابع يوريتش. لم يكن من الصعب عليه أن يمسك برقبته ويعصرها. أغمض عينيه وأصغى إلى صرخات الرعب في خياله. كان يطارد النبلاء الصارخين، يسحق رؤوسهم، ويحطم أعمدة فقرهم بقدميه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال يانتشينوس يعتقد أن يوريتش كان رجلاً متعطشًا للمغامرة والاستكشاف، وأنه رفض عرضه لمجرد طبيعته التي تدفعه إلى الخدمة تحت إمرة شخص ما.
‘ولكن ماذا سيأتي بعد ذلك؟’
بدأت داميا تتحدث مثل امرأة مجنونة، وبدا ضحك يانتشينوس مسموعًا من الخارج.
بدأ يوريتش يتصبب عرقًا، يتخيل نهايته: بعد قتل ريجال والنبلاء، سيُرمى بالسهام والرماح، ويموت ميتة عبثية بلا مجد. ستكون مجرد نوبة غضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن عبور جبال السماء بالأمر الهين. رحلة ذهاب وعودة، حتى أعظم المستكشفين، تتطلب محاولاتٍ وأخطاءً لا تُحصى. كان عبور جيشٍ جبالًا وعرة يتطلب تحضيرًا دقيقًا للغاية.
أصبح الضغط على ظهره هائلاً. لو حياته على المحك، لما اهتم. بإمكانه أن يقاتل ببراعة للحظة ويخاطر بحياته دون تردد. في الحضارة، أصبح رجلاً حراً. جاب العالم بلا خوف، وخاطر بحياته أينما ذهب.
“ماذا تريد أن تفعل؟”
لكن يوريتش من الغرب لم يكن رجلاً حراً، بل يوريتش من قبيلة الفأس الحجرية.
“لا… تشفق عليّ أيها البربري القذر! ضاجعني مثل البربري! أيها الوحش الذي لا يعرف إلا الرغبات، أيها الحثالة!” صرخت داميا بغضب. دفعها يوريتش بعيدًا بانزعاج.
“كن ماكرًا، يوريتش.”
“أنتِ حقًا وحش… في نواحٍ عديدة ” أدركت داميا، وندمت للحظة بعد رؤية الجزء السفلي من جسد يوريتش الذي كان مخفيًا تحت بنطاله حتى الآن. لقد فاق حجمه توقعاتها.
الآن هو الوقت المناسب لحكمة الثعلب، وليس شجاعة الأسد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال يانتشينوس يعتقد أن يوريتش كان رجلاً متعطشًا للمغامرة والاستكشاف، وأنه رفض عرضه لمجرد طبيعته التي تدفعه إلى الخدمة تحت إمرة شخص ما.
* * *
انفتح الباب دون لمسة يوريتش، ليظهر داميا، مرتدية ملابس أنيقة، تنظر إلى يوريتش ويانتشينوس.
انتهت الوليمة. همس النبلاء فيما بينهم، وغادر الكهنة بوجوه قلقة. وبغض النظر عما يريده الناس، من المؤكد أن عاصفة ستعقب هذا الهدوء القصير.
مات الرجل الغربي بعد ثلاثة أيام. بدا يوريتش الشخص الوحيد الذي حزن على وفاته. حتى النهاية، لم تسنح له فرصة مقابلة الرجل على انفراد أو حتى معرفة اسمه.
“لم تذكر مكافأتك بعد يا يوريتش. في النهاية، لا أستطيع تركك خالي الوفاض بعد عملك الشاق ” قال يانتشينوس وهو يمشي مع يوريتش في الحديقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن هو الوقت المناسب لحكمة الثعلب، وليس شجاعة الأسد.
بدا السير مع الإمبراطور شرفًا نادرًا. انتظر الكثيرون شهورًا لمجرد تبادل بضع كلمات معه، مما أثبت أن يانتشينوس لا يزال يكنّ احترامًا كبيرًا ليوريتش.
الفصل 131
“درع فولاذي… والطريق عبر الجبال ” قال يوريتش كما لو أنه قد فكر في الأمر بالفعل.
“أنتِ امرأة بائسة. أنتِ من فعلتِ هذا بنفسكِ ” قال يوريتش.
توقف يانتشينوس عن المشي، وأمسك الفرسان المرافقون له بسيوفهم. لو يوريتش قد أغضب الإمبراطور بشدة، لكان عليهم قتله فورًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظري، لقد أخبرتكِ أنكِ ستندمين على ذلك ” قال يوريتش وهو يغادر الغرفة، ويشد سرواله في الردهة بينما يرمش بعينيه الناعستين.
“…هذا طلب جريء ” قال يانتشينوس رافعًا إصبعه مبتسمًا. ثم أرخى الفرسان أكتافهم.
أدرك يوريتش أن حياة الرجل على حافة الهاوية، وقد أضعفتها الرحلة والأسر. بدا الجسد المنهك يخيم عليه شبح الموت.
“أنت من قلت أنك ستعطيني أي شيء ” ذكّره يوريتش.
“أعلم. لستَ مضطرًا لإخباري. هل تريدني أن أخلع ملابسي بهدوء أم ستمزقها؟”
” سيُعرَف لك الطريق عبر الجبال إذا قبلتَ عرضي على أي حال، شئتَ أم أبيتَ. ستُكتمل الاستعدادات خلال عام أو ثلاثة على الأكثر.”
بعد ثلاثة أشهر، غادر يوريتش إلى جبال السماء برفقة ريجال أرتين، الذي كُلِّف بإنشاء مركز متقدم وريادة الطريق عبر الجبال. الفصل قد انتهى، ودخل الصيف. ذلك الوقت من العام الذي بدت فيه حتى هالة جبال السماء المهيبة تخفُّ مع الهواء الدافئ المنعش.
لم يكن عبور جبال السماء بالأمر الهين. رحلة ذهاب وعودة، حتى أعظم المستكشفين، تتطلب محاولاتٍ وأخطاءً لا تُحصى. كان عبور جيشٍ جبالًا وعرة يتطلب تحضيرًا دقيقًا للغاية.
مات الرجل الغربي بعد ثلاثة أيام. بدا يوريتش الشخص الوحيد الذي حزن على وفاته. حتى النهاية، لم تسنح له فرصة مقابلة الرجل على انفراد أو حتى معرفة اسمه.
“أريد فقط أن أرى الغرب بأم عيني.”
حدّق يوريتش في النساء شبه العاريات. بدا محاطا بنساءٍ لا يُغطّين سوى أجزاءٍ حساسةً من ملابسهنّ.
هذه كذبة. تأكد يوريتش من عدم تلعثمه.
توقف يانتشينوس عن المشي، وأمسك الفرسان المرافقون له بسيوفهم. لو يوريتش قد أغضب الإمبراطور بشدة، لكان عليهم قتله فورًا.
“أعلم أن لديك شغفًا بالسفر، لكن…”
الفصل 131
ألقى يانتشينوس نظرة على وجه يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘فوردجال آرتن.’
“أريد فقط أن أرى ما لم أره من قبل، مهما كان.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حقيقة بددت أي شك مؤقت.
بعد ثلاثة أشهر، غادر يوريتش إلى جبال السماء برفقة ريجال أرتين، الذي كُلِّف بإنشاء مركز متقدم وريادة الطريق عبر الجبال. الفصل قد انتهى، ودخل الصيف. ذلك الوقت من العام الذي بدت فيه حتى هالة جبال السماء المهيبة تخفُّ مع الهواء الدافئ المنعش.
“سيعود ريجال آرتن إلى جبال السماء بعد راحة كافية ليُنشئ قاعدةً له. لن تُشكّل الجبال عائقًا بعد الآن! ستتصل العوالم المُقسّمة، وسيكون اسمي على ذلك المسار الجديد! إن شئت يا يوريتش، فلتتبعني. لن تكون رجلًا إن لم يكن قلبك ينبض بشغف لاكتشاف عالم جديد.”
أظهر يانتشينوس لطفًا تجاه يوريتش الذي رفض عرضه. كرم رجل مُدرّب على أساليب الإمبراطورية كان دائمًا خطوةً محسوبةً.
أظهر يانتشينوس لطفًا تجاه يوريتش الذي رفض عرضه. كرم رجل مُدرّب على أساليب الإمبراطورية كان دائمًا خطوةً محسوبةً.
لكن يوريتش من الغرب لم يكن رجلاً حراً، بل يوريتش من قبيلة الفأس الحجرية.
حتى لو تمكن من رؤية العالم وراء الجبال، فسيكون أرضًا للبرابرة الغرباء. حتى المحارب القوي لا يستطيع التجول وحيدًا. إذا أراد استكشاف العالم الجديد، فعليه التعاون مع الجيش الإمبراطوري. سيدرك أن هذه هي الطريقة الأمثل.
ألقى يوريتش نظرة خاطفة على غرفة يانتشينوس. مع أنه إمبراطور، إلا أن كلمة “مُشوّه” أنسب له. بدا وكأنه عاجز عن تبادل المودة الطبيعية.
لا يزال يانتشينوس يعتقد أن يوريتش كان رجلاً متعطشًا للمغامرة والاستكشاف، وأنه رفض عرضه لمجرد طبيعته التي تدفعه إلى الخدمة تحت إمرة شخص ما.
صرخ يانتشينوس من الغرفة المجاورة، التي لا تزال تعجّ بصراخ وآهات النساء المتواصلة.
“ إنه ليس رجلاً يخشى التحديات والمغامرات. لا شك أن عينيّ ونويا كانتا مخطئتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يزال يانتشينوس يعتقد أن يوريتش كان رجلاً متعطشًا للمغامرة والاستكشاف، وأنه رفض عرضه لمجرد طبيعته التي تدفعه إلى الخدمة تحت إمرة شخص ما.
بدا الإمبراطور يانتشينوس ذكيًا ومتغطرسًا، معتقدًا أن إمبراطوريته هي الأفضل في العالم. مع ذلك، هناك احتمالٌ واحدٌ أفلت من بين يديه.
” سيُعرَف لك الطريق عبر الجبال إذا قبلتَ عرضي على أي حال، شئتَ أم أبيتَ. ستُكتمل الاستعدادات خلال عام أو ثلاثة على الأكثر.”
“احتمال أن يكون شخص آخر قد عبر الغرب بالفعل.”
انفتح الباب دون لمسة يوريتش، ليظهر داميا، مرتدية ملابس أنيقة، تنظر إلى يوريتش ويانتشينوس.
ابتسم يوريتش بمرارة. الإمبراطورية عظيمة. لولا غزواتها، لما عبر يوريتش الجبال. لكان قد شاخ وهو يتأمل جبال السماء.
“سوف تندمين على هذا، الأميرة داميا ” أعطى يوريتش تحذيره الأخير.
‘فوردجال آرتن.’
“هذه العاهرة ” فكر يوريتش، اصبح الآن في حالة برودة كاملة، بعد أن فقد آخر قدر من التعاطف لديه.
تمتم يوريتش بالاسم. الرجل الذي أحضره من العالم الآخر، على الأرجح شقيق ريجال أرتن، أو على الأقل ابن عمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتقد أنني أعرف عن من تتحدث.”
“كان فوردجال مستكشفًا عظيمًا.”
“أتشفق عليّ؟ بربري مثلك؟ من دفعني إلى هذا؟”
أدرك يوريتش أخيرًا مدى روعة الفارس الغريب. لقد ربط العالمين مباشرةً. مع أنه قد لا يُذكر في تاريخ البشرية، إلا أن الحكام ستتذكر فوردجال آرتن.
“أنت من قلت أنك ستعطيني أي شيء ” ذكّره يوريتش.
“وللدروع الفولاذية تلك… سأطلب الحدادة بعد أن تفعل لي معروفًا آخر.”
بالنسبة للإمبراطور يانتشينوس، جميع الرجال أدوات، وجميع النساء ألعابًا. الأدوات الجيدة تُورث وتُستخدم عبر الأجيال، أما الألعاب، فبمجرد أن تُهترئ وتُكسر، تُرمى ببساطة.
ابتسم يانتشينوس بمكر.
بدا السير مع الإمبراطور شرفًا نادرًا. انتظر الكثيرون شهورًا لمجرد تبادل بضع كلمات معه، مما أثبت أن يانتشينوس لا يزال يكنّ احترامًا كبيرًا ليوريتش.
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن عبور جبال السماء بالأمر الهين. رحلة ذهاب وعودة، حتى أعظم المستكشفين، تتطلب محاولاتٍ وأخطاءً لا تُحصى. كان عبور جيشٍ جبالًا وعرة يتطلب تحضيرًا دقيقًا للغاية.
توجه يانتشينوس ويوريتش نحو قصر الليل الأبيض، مُغلفين بروائح زكية. زُيِّن المدخل بأزهار نضرة تُقطف يوميًا.
ترجمة: ســاد
فتح خادم الباب وهو يُبقي عينيه منخفضتين. فسجدت نساء القصر أمام يانتشينوس، الذي تخطّاهنّ بلا مبالاة ليدخل الغرفة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هناك امرأة هنا تحتقرك.”
“سوف تندمين على هذا، الأميرة داميا ” أعطى يوريتش تحذيره الأخير.
“أعتقد أنني أعرف عن من تتحدث.”
سألت داميا وهي تلعب بشريط فستانها. تردد يوريتش، ثم مد يده ليمسك بيديها اللتين كانتا تفكان الشريط.
حدّق يوريتش في النساء شبه العاريات. بدا محاطا بنساءٍ لا يُغطّين سوى أجزاءٍ حساسةً من ملابسهنّ.
فتح خادم الباب وهو يُبقي عينيه منخفضتين. فسجدت نساء القصر أمام يانتشينوس، الذي تخطّاهنّ بلا مبالاة ليدخل الغرفة.
“إنها امرأة لا أستطيع كسرها. أحبها، لكن من ناحية أخرى، أرغب بشدة في تدميرها. هل تفهمني؟”
“كان فوردجال مستكشفًا عظيمًا.”
ألقى يوريتش نظرة خاطفة على غرفة يانتشينوس. مع أنه إمبراطور، إلا أن كلمة “مُشوّه” أنسب له. بدا وكأنه عاجز عن تبادل المودة الطبيعية.
لم يكن لدى يوريتش أي رغبة في معرفة ما يحدث هناك.
“ضاجع داميا يا يوريتش.”
“لن أضاجعك. مهما حدث سابقًا، أنتِ الآن مجرد امرأة بائسة ” قال يوريتش وهو ينهض.
تحدث يانتشينوس، وعيناه مليئتان بالشغف والجنون. توقع رد فعل داميا من مضاجعة يوريتش لها، مدركًا أن حماسه سيزداد مع سخونة ليلتهما. مجرد التفكير جعله منتشيا جسديًا.
“أتشفق عليّ؟ بربري مثلك؟ من دفعني إلى هذا؟”
“في أي يوم آخر، كنت سأوافق على هذا ولكن…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم يانتشينوس بمكر.
داميا فاتنة الجمال. خاطر العديد من الرجال بحياتهم لمجرد قضاء ليلة واحدة معها. يوريتش، كأي رجل آخر، فقد شعر بالشهوة تجاهها مرات عديدة.
جر البربري في السلاسل، وتقيأ الدم، مما تسبب في تراجع النبلاء لتجنب الدم.
زوو!
“كن ماكرًا، يوريتش.”
انفتح الباب دون لمسة يوريتش، ليظهر داميا، مرتدية ملابس أنيقة، تنظر إلى يوريتش ويانتشينوس.
“أريد فقط أن أرى الغرب بأم عيني.”
“آه ” تنهدت داميا. نظرت إلى الأعلى وعيناها دامعتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مضاجعة داميا الآن قد يكسرها.”
“الليلة يا داميا، رفيقك هو يوريتش. عامليه كما تعامليني ” قال يانتشينوس من خارج الباب، وشفتاه ترتعشان.
“الليلة يا داميا، رفيقك هو يوريتش. عامليه كما تعامليني ” قال يانتشينوس من خارج الباب، وشفتاه ترتعشان.
“الرجل الذي قادني إلى وضعي الحالي.”
بالنسبة للإمبراطور يانتشينوس، جميع الرجال أدوات، وجميع النساء ألعابًا. الأدوات الجيدة تُورث وتُستخدم عبر الأجيال، أما الألعاب، فبمجرد أن تُهترئ وتُكسر، تُرمى ببساطة.
بدون يوريتش، لم يكن فاركا ليصعد إلى العرش أبدًا.
“وللدروع الفولاذية تلك… سأطلب الحدادة بعد أن تفعل لي معروفًا آخر.”
أمسكت بيد يوريتش بصمت، وسحبته إلى السرير. صمت يوريتش إذ لم يستطع التفكير في شيء ليقوله. استجاب الجزء السفلي من جسده للمسة امرأة ناعمة رغم اضطراب عقله.
“كان فوردجال مستكشفًا عظيمًا.”
“أنا الآن لست أكثر من مجرد عاهرة”، فكرت بابتسامة فارغة على وجهها.
توقف يانتشينوس عن المشي، وأمسك الفرسان المرافقون له بسيوفهم. لو يوريتش قد أغضب الإمبراطور بشدة، لكان عليهم قتله فورًا.
“أنتِ امرأة بائسة. أنتِ من فعلتِ هذا بنفسكِ ” قال يوريتش.
“أنت من قلت أنك ستعطيني أي شيء ” ذكّره يوريتش.
“أعلم. لستَ مضطرًا لإخباري. هل تريدني أن أخلع ملابسي بهدوء أم ستمزقها؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا الآن لست أكثر من مجرد عاهرة”، فكرت بابتسامة فارغة على وجهها.
سألت داميا وهي تلعب بشريط فستانها. تردد يوريتش، ثم مد يده ليمسك بيديها اللتين كانتا تفكان الشريط.
“أنتِ امرأة بائسة. أنتِ من فعلتِ هذا بنفسكِ ” قال يوريتش.
“لن أضاجعك. مهما حدث سابقًا، أنتِ الآن مجرد امرأة بائسة ” قال يوريتش وهو ينهض.
توقف يانتشينوس عن المشي، وأمسك الفرسان المرافقون له بسيوفهم. لو يوريتش قد أغضب الإمبراطور بشدة، لكان عليهم قتله فورًا.
“مضاجعة داميا الآن قد يكسرها.”
“ماذا تريد أن تفعل؟”
لا يريد باهيل أن يرى روح أخته محطمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضربت داميا خد يوريتش بقوة.
“لا… تشفق عليّ أيها البربري القذر! ضاجعني مثل البربري! أيها الوحش الذي لا يعرف إلا الرغبات، أيها الحثالة!” صرخت داميا بغضب. دفعها يوريتش بعيدًا بانزعاج.
فكّر يوريتش. لم تستطع يداها حتى الإمساك برقبته بالكامل، ولم تُساعدها عضلات رقبته المُدرّبة جيدًا في مسعاها. لم تستطع أظافرها المُعتنى بها اختراق جلده حتى لو حاولت.
“اسمي يوريتش، وأنا لست وحشا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ولكن ماذا سيأتي بعد ذلك؟’
“اصمت، أنت وحش! وحش يشتهي النساء بمجرد رؤيتهن!”
” سيُعرَف لك الطريق عبر الجبال إذا قبلتَ عرضي على أي حال، شئتَ أم أبيتَ. ستُكتمل الاستعدادات خلال عام أو ثلاثة على الأكثر.”
انقضت عليه داميا محاولاً خنقه.
داميا فاتنة الجمال. خاطر العديد من الرجال بحياتهم لمجرد قضاء ليلة واحدة معها. يوريتش، كأي رجل آخر، فقد شعر بالشهوة تجاهها مرات عديدة.
“هذا يدغدغ.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
فكّر يوريتش. لم تستطع يداها حتى الإمساك برقبته بالكامل، ولم تُساعدها عضلات رقبته المُدرّبة جيدًا في مسعاها. لم تستطع أظافرها المُعتنى بها اختراق جلده حتى لو حاولت.
حتى لو تمكن من رؤية العالم وراء الجبال، فسيكون أرضًا للبرابرة الغرباء. حتى المحارب القوي لا يستطيع التجول وحيدًا. إذا أراد استكشاف العالم الجديد، فعليه التعاون مع الجيش الإمبراطوري. سيدرك أن هذه هي الطريقة الأمثل.
“أتشفق عليّ؟ بربري مثلك؟ من دفعني إلى هذا؟”
حتى لو تمكن من رؤية العالم وراء الجبال، فسيكون أرضًا للبرابرة الغرباء. حتى المحارب القوي لا يستطيع التجول وحيدًا. إذا أراد استكشاف العالم الجديد، فعليه التعاون مع الجيش الإمبراطوري. سيدرك أن هذه هي الطريقة الأمثل.
أشعل تعاطف يوريتش البسيط غضبها وكراهيتها المكبوتة. كبرياء داميا هو الشيء الوحيد الذي حافظ على رباطة جأشها.
هذه كذبة. تأكد يوريتش من عدم تلعثمه.
“آه، الآن فهمتُ! لقد أحببتَ أخي! رجلٌ يُحبُّ الرجال، يا له من أمرٍ مُقزز! لستَ مجرد وحش، بل ملعون! لقد ساعدتَ أخي لهذا السبب! يا له من أمرٍ مُثيرٍ للإعجاب يا فاركا، أن تُغوي الرجال بمؤخرتك. أعترفُ أن مؤخرته جميلةٌ حقًا!”
بوو!
بدأت داميا تتحدث مثل امرأة مجنونة، وبدا ضحك يانتشينوس مسموعًا من الخارج.
“هذا يدغدغ.”
“سوف تندمين على هذا، الأميرة داميا ” أعطى يوريتش تحذيره الأخير.
مات الرجل الغربي بعد ثلاثة أيام. بدا يوريتش الشخص الوحيد الذي حزن على وفاته. حتى النهاية، لم تسنح له فرصة مقابلة الرجل على انفراد أو حتى معرفة اسمه.
“ندم؟ هل تظن أنني سأفعل شيئًا كهذا؟”
أدرك يوريتش أن حياة الرجل على حافة الهاوية، وقد أضعفتها الرحلة والأسر. بدا الجسد المنهك يخيم عليه شبح الموت.
بوو!
بدأت داميا تتحدث مثل امرأة مجنونة، وبدا ضحك يانتشينوس مسموعًا من الخارج.
ضربت داميا خد يوريتش بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا يانتشينوس يراقب يوريتش عن كثب، خاصةً بعد أن شبّهه شيطان السيف فيرزين بتناسخ ميجورن شجاع الشمال. في البداية، كان تقييم فيرزين هو ما لفت انتباه يانتشينوس، لكن الآن، أثارت أفعال يوريتش اهتمامه.
“هذه العاهرة ” فكر يوريتش، اصبح الآن في حالة برودة كاملة، بعد أن فقد آخر قدر من التعاطف لديه.
بوو!
“من الأفضل أن تكون وحشًا عاديًا من أن يُساء فهمك على أنك ملعون ” تمتم يوريتش وهو يمسك بيدي داميا. مزق فستانها وخلع بنطاله بسرعة.
“كان ذلك ممتازًا، يوريتش!”
“أنتِ حقًا وحش… في نواحٍ عديدة ” أدركت داميا، وندمت للحظة بعد رؤية الجزء السفلي من جسد يوريتش الذي كان مخفيًا تحت بنطاله حتى الآن. لقد فاق حجمه توقعاتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ولكن ماذا سيأتي بعد ذلك؟’
في الصباح، بدت داميا فاقدة للوعي على السرير، ووقف يوريتش، ينظف شعره المغطى بالعرق.
“ندم؟ هل تظن أنني سأفعل شيئًا كهذا؟”
“انظري، لقد أخبرتكِ أنكِ ستندمين على ذلك ” قال يوريتش وهو يغادر الغرفة، ويشد سرواله في الردهة بينما يرمش بعينيه الناعستين.
صرخ يانتشينوس من الغرفة المجاورة، التي لا تزال تعجّ بصراخ وآهات النساء المتواصلة.
“كان ذلك ممتازًا، يوريتش!”
ألقى يوريتش نظرة خاطفة على غرفة يانتشينوس. مع أنه إمبراطور، إلا أن كلمة “مُشوّه” أنسب له. بدا وكأنه عاجز عن تبادل المودة الطبيعية.
صرخ يانتشينوس من الغرفة المجاورة، التي لا تزال تعجّ بصراخ وآهات النساء المتواصلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه، الآن فهمتُ! لقد أحببتَ أخي! رجلٌ يُحبُّ الرجال، يا له من أمرٍ مُقزز! لستَ مجرد وحش، بل ملعون! لقد ساعدتَ أخي لهذا السبب! يا له من أمرٍ مُثيرٍ للإعجاب يا فاركا، أن تُغوي الرجال بمؤخرتك. أعترفُ أن مؤخرته جميلةٌ حقًا!”
لم يكن لدى يوريتش أي رغبة في معرفة ما يحدث هناك.
“احتمال أن يكون شخص آخر قد عبر الغرب بالفعل.”
زوو!
“سيعود ريجال آرتن إلى جبال السماء بعد راحة كافية ليُنشئ قاعدةً له. لن تُشكّل الجبال عائقًا بعد الآن! ستتصل العوالم المُقسّمة، وسيكون اسمي على ذلك المسار الجديد! إن شئت يا يوريتش، فلتتبعني. لن تكون رجلًا إن لم يكن قلبك ينبض بشغف لاكتشاف عالم جديد.”
عندما مرّ يوريتش، فُتح باب غرفة يانتشينوس. أخرج حارس امرأةً غارقةً في الدماء جراء جلدها بوحشية.
“كان ذلك ممتازًا، يوريتش!”
بالنسبة للإمبراطور يانتشينوس، جميع الرجال أدوات، وجميع النساء ألعابًا. الأدوات الجيدة تُورث وتُستخدم عبر الأجيال، أما الألعاب، فبمجرد أن تُهترئ وتُكسر، تُرمى ببساطة.
“اصمت، أنت وحش! وحش يشتهي النساء بمجرد رؤيتهن!”
مات الرجل الغربي بعد ثلاثة أيام. بدا يوريتش الشخص الوحيد الذي حزن على وفاته. حتى النهاية، لم تسنح له فرصة مقابلة الرجل على انفراد أو حتى معرفة اسمه.
“أنتِ حقًا وحش… في نواحٍ عديدة ” أدركت داميا، وندمت للحظة بعد رؤية الجزء السفلي من جسد يوريتش الذي كان مخفيًا تحت بنطاله حتى الآن. لقد فاق حجمه توقعاتها.
بعد ثلاثة أشهر، غادر يوريتش إلى جبال السماء برفقة ريجال أرتين، الذي كُلِّف بإنشاء مركز متقدم وريادة الطريق عبر الجبال. الفصل قد انتهى، ودخل الصيف. ذلك الوقت من العام الذي بدت فيه حتى هالة جبال السماء المهيبة تخفُّ مع الهواء الدافئ المنعش.
” سيُعرَف لك الطريق عبر الجبال إذا قبلتَ عرضي على أي حال، شئتَ أم أبيتَ. ستُكتمل الاستعدادات خلال عام أو ثلاثة على الأكثر.”
[ المترجم: ايه يا خرووف؟ قرونك يا يانتشينوس يا خروووف! ]
” سيُعرَف لك الطريق عبر الجبال إذا قبلتَ عرضي على أي حال، شئتَ أم أبيتَ. ستُكتمل الاستعدادات خلال عام أو ثلاثة على الأكثر.”
بدا الإمبراطور يانتشينوس ذكيًا ومتغطرسًا، معتقدًا أن إمبراطوريته هي الأفضل في العالم. مع ذلك، هناك احتمالٌ واحدٌ أفلت من بين يديه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

