125.docx
الفصل 125
أومأ يوريتش. الكتابة من أوائل ما تعلمه في العالم المتحضر. فباستخدام الحروف، يمكن للمرء أن ينقل الرسائل دون أن يتغير زمانًا أو مكانًا. لقد كان إنجازًا رائعًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
في مجتمع النبلاء، دم المرء أخطر ما يكون. فمع وجود لقب واحد أو عرش واحد مع وجود إخوة متعددين مؤهلين له، أصبح الصراع حتميًا. لم تكن مودة الطفولة أو روابط الدم تعني شيئًا يُذكر. وعندما يتعلق الأمر بالثروة، غالبًا ما أصبحت العلاقة بين الأقارب أسوأ من علاقة الغرباء.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غدًا؟ كيف ذلك؟”
ترجمة: ســاد
“إنه أمر محرج، لكن ليس لدينا حروف. ليس لدينا خيار سوى استعارة حروف من ثقافة أخرى.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
سأل يوريتش وهو يرفع جسدًا يحمل وشم ثعبان على كتفه.
انطلق يوريتش عبر المجموعة وتقدم للأمام، وضرب باهان، الذي يواجه المهاجمين، على كتفه.
بوو!
“ك-كايليوس؟”
بدا الأعداء مسلحين بأسلحة متواضعة، تليق بالفقراء. كانوا جميعًا عراة، يحملون خناجر بدائية أو هراوات على الأكثر.
انتزع يوريتش الهراوة من باهان.
شبك يوريتش ذراعيه وأمال رأسه.
ووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح لحمه هشًا، وعظامه مكسورة. أصبح البقاء على قيد الحياة أشد ألمًا من الموت. حتى لو نجا، فمن المؤكد أنه سيُصاب بالشلل.
أصدر يوريتش صوتًا مرعبًا بمجرد ضربة واحدة للهراوة بيد واحدة.
“ربما كان ينبغي لي أن اترك واحدا.”
تمدد يوريتش بخفة، ناظرًا إلى المهاجمين الستة. لم يُرهبه عددهم إطلاقًا. بدا ممر المجاري ضيقًا، وخلفه باهان، الذي لم يكن قويًا جدًا، لكنه ظلّ قوةً على أي حال.
“هل تعرف كيف تقرأ؟”
“هؤلاء الأعداء ليسوا مسلحين بشكل صحيح.”
[ المترجم: اللي معدته ضعيفة يخش على الفصل اللي بعده وكمان يقرأ من نص الفصل القادم لتجنب الموضوع القادم، انا نفسي قرفت وانا بترجم… ]
بدا الأعداء مسلحين بأسلحة متواضعة، تليق بالفقراء. كانوا جميعًا عراة، يحملون خناجر بدائية أو هراوات على الأكثر.
عبس باهان.
“ابق خلفي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “غدًا؟ كيف ذلك؟”
تقدم يوريتش. بدا للآخرين أضخم مما هو عليه في الواقع. الترهيب يجعل الشخص يبدو أكبر. بدا يوريتش محاربًا يعرف كيف يستغل هذا الترهيب لمصلحته.
أشار يوريتش إلى خطأ تريكي. اتسعت عينا تريكي.
“هاه؟”
“لحم إنسان.”
فجأةً، وجد أحد الأعداء نفسه وجهًا لوجه مع يوريتش، فرفع رأسه. لوّح يوريتش بالهراوة بقوة.
“ولكنهم يقولون أن العالم نفسه على خطأ.”
بوو!
“ك-كايليوس؟”
ضربة واحدة كافية. تحركت الهراوة الكبيرة أسرع من الخنجر. طار العدو الذي أصابته الهراوة على جدار المجاري وسقط.
“إنه يستطيع القضاء علينا جميعًا إذا أراد ذلك.”
“ك-كيو!!”
“الانقسام إلى فصيلين؟”
أصبح لحمه هشًا، وعظامه مكسورة. أصبح البقاء على قيد الحياة أشد ألمًا من الموت. حتى لو نجا، فمن المؤكد أنه سيُصاب بالشلل.
أمسك تريكي بيد يوريتش امتنانًا. شعر يوريتش بمشاعر غريبة من امتنان تريكي الصادق.
“اقتل هذا الشخص أولاً.”
تقدم يوريتش. بدا للآخرين أضخم مما هو عليه في الواقع. الترهيب يجعل الشخص يبدو أكبر. بدا يوريتش محاربًا يعرف كيف يستغل هذا الترهيب لمصلحته.
قال الأعداء فيما بينهم وهم يشيرون إلى يوريتش، غير منزعجين من رفيقهم المهزوم.
بدت الرائحة تنبعث من غرفة تريكي. وكانت أصوات غريبة تأتي من الداخل.
“هوه؟ أنتم شجعان. تعالوا إليّ.”
نظر من خلال فجوة الباب. رمش عدة مرات وهو يراقب. تريكي، وهو مُلتفت إلى الخلف، يأكل شيئًا بلهفة.
ابتسم يوريتش، وباعد ساقيه. وقف بثبات في مواجهة الأعداء المهاجمين. هزّ هراوته بيد واحدة، وضرب وركل بأطرافه الحرة. قاتل عدة أعداء دفعة واحدة، كأسد يقاتل قطيع ذئاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي نقطة ضعف تجاه الأشخاص المتدينين.”
“إنه قوي بشكل غبي.”
تمتم يوريتش وهو ينظر إلى يد تريكي. حالما رأى ما في يديه، تصلبت عيناه.
اتسعت عينا باهان. لم يكن يوريتش بحاجة لمساعدته حتى.
“هذا أمر غير متوقع، غير متوقع حقًا.”
كان باهان أيضًا محاربًا. واجه أعداءً كمحارب صحراوي. منذ أن أصبح تلميذًا لتريكي، نادرًا ما استخدم سلاحًا، مع أن القوة ضرورية أحيانًا.
شبك يوريتش ذراعيه وأمال رأسه.
أدرك باهان مهارات يوريتش القتالية الاستثنائية. لم يكن قويًا فحسب، بل أيضًا بارعًا في المراوغة. قاتل بمهارة العديد من الخصوم، مُظهرًا بذلك خبرته الواسعة في مثل هذه المعارك.
ترددت الكلمات في ذهن يوريتش.
بوو!
عبس باهان.
سحق يوريتش رأس عدوه بالهراوة. فسالت مادة الدماغ في المجاري.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدد يوريتش بخفة، ناظرًا إلى المهاجمين الستة. لم يُرهبه عددهم إطلاقًا. بدا ممر المجاري ضيقًا، وخلفه باهان، الذي لم يكن قويًا جدًا، لكنه ظلّ قوةً على أي حال.
” هاف، هاف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق يوريتش عبر المجموعة وتقدم للأمام، وضرب باهان، الذي يواجه المهاجمين، على كتفه.
نظر يوريتش حوله، و كتفاه ترتفعان مع كل نفس.
“ربما كان ينبغي لي أن اترك واحدا.”
نظر يوريتش إلى تريكي.
ندم يوريتش جاء متأخرًا جدًا. لقد مات جميع الأعداء الستة.
“اقتل هذا الشخص أولاً.”
“مذهل ” صرخ باهان وهو يقترب من يوريتش.
“ك-كايليوس؟”
“إنه يستطيع القضاء علينا جميعًا إذا أراد ذلك.”
“المخلص…”
على باهان أن يثق بيوريتش. في هذه المرحلة، حتى لو بدا يوريتش عدوًا، لم يكن بوسع باهان فعل الكثير.
“هل لا يعترفون بـ السفينة تريكي؟ مثير للاهتمام.”
“لماذا يهاجم هؤلاء الثعابين ثعابين آخرين؟”
“كايليوس، لست متأكدًا من المدة التي ستبقى فيها معنا، ولكن سيكون من الأفضل لو بقيت معنا على الأقل حتى الغد.”
سأل يوريتش وهو يرفع جسدًا يحمل وشم ثعبان على كتفه.
“نصدق بأن السفينة تريكي قادر على قيادة الجميع إلى العالم الآخر كمنقذ. لكن الأصليين وصفوه بالكاذب، لذا فهم معادون لنا.”
“إنهم لا يعترفون بـ السفينة تريكي كمخلصنا.”
“ربما كان ينبغي لي أن اترك واحدا.”
عبس باهان.
الفصل 125
“هل لا يعترفون بـ السفينة تريكي؟ مثير للاهتمام.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدد يوريتش بخفة، ناظرًا إلى المهاجمين الستة. لم يُرهبه عددهم إطلاقًا. بدا ممر المجاري ضيقًا، وخلفه باهان، الذي لم يكن قويًا جدًا، لكنه ظلّ قوةً على أي حال.
“أولًا، علينا الانتقال إلى مخبأ آخر. ربما يكشف هذا مكاننا للآخرين.”
نظر يوريتش إلى تريكي.
اقترح باهان وهو يفتح خريطة جلدية. بدت مرسومة بدقة، تُظهر المجاري التي استكشفوها. أظهر جلد الخريطة الأسود المدة التي قضوها في تجوالهم تحت الأرض في المدينة.
اقترح باهان وهو يفتح خريطة جلدية. بدت مرسومة بدقة، تُظهر المجاري التي استكشفوها. أظهر جلد الخريطة الأسود المدة التي قضوها في تجوالهم تحت الأرض في المدينة.
“في الوقت الحالي، انقسمت حركة الثعبان إلى فصيلين: أتباع السفينة تريكي، الذين يعتبرونه المنقذ، والأصليون، مثل هؤلاء الأعداء، الذين لا يعتبرونه كذلك.”
لقد كان لا يزال منتصف الليل، بعيدًا عن وقت العشاء.
“الانقسام إلى فصيلين؟”
“هذا أمر غير متوقع، غير متوقع حقًا.”
ربت يوريتش على ذقنه وهو يستمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سواء كان فقيرًا أو ملكًا، فإن الجميع يعيشون في ألم.”
“نصدق بأن السفينة تريكي قادر على قيادة الجميع إلى العالم الآخر كمنقذ. لكن الأصليين وصفوه بالكاذب، لذا فهم معادون لنا.”
في مجتمع النبلاء، دم المرء أخطر ما يكون. فمع وجود لقب واحد أو عرش واحد مع وجود إخوة متعددين مؤهلين له، أصبح الصراع حتميًا. لم تكن مودة الطفولة أو روابط الدم تعني شيئًا يُذكر. وعندما يتعلق الأمر بالثروة، غالبًا ما أصبحت العلاقة بين الأقارب أسوأ من علاقة الغرباء.
راجع باهان الخريطة مرة أخرى. توجهوا إلى مخبأ آخر في قلب المدينة. بدأ يوريتش يرى مدى دهاء الثعابين المختبئين. لم يكن لدى الإمبراطورية أي فرصة للعثور عليهم.
ترجمة: ســاد
“لا عجب أن القوات الإمبراطورية غير قادرة على العثور عليهم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح لحمه هشًا، وعظامه مكسورة. أصبح البقاء على قيد الحياة أشد ألمًا من الموت. حتى لو نجا، فمن المؤكد أنه سيُصاب بالشلل.
بالنسبة للقوات، سواء أصلية أو أتباعًا للسفينة تريكي، كان جميع أعضاء الثعبان أهدافًا.
في مجتمع النبلاء، دم المرء أخطر ما يكون. فمع وجود لقب واحد أو عرش واحد مع وجود إخوة متعددين مؤهلين له، أصبح الصراع حتميًا. لم تكن مودة الطفولة أو روابط الدم تعني شيئًا يُذكر. وعندما يتعلق الأمر بالثروة، غالبًا ما أصبحت العلاقة بين الأقارب أسوأ من علاقة الغرباء.
“هذا العالم خاطئ. ليس متساويًا ولا عادلًا. إذا حاكم الشمس يحبنا نحن البشر، فكيف يطلب منا أن نعيش في عالمٍ مؤلمٍ كهذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يوجد خطأ إملائي هنا.”
عبس باهان.
“ابق خلفي.”
الاعتقاد الأساسي لعقيدة الثعبان هو أن العالم الحالي كان ببساطة على خطأ. هذه هي القيمة التي اشترك فيها كل من الثعبان الأساسية وأتباع السفينة.
أصدر يوريتش صوتًا مرعبًا بمجرد ضربة واحدة للهراوة بيد واحدة.
“سننقذ البشرية جمعاء عبر السفينة، مهما طال الزمن. يومًا ما، سندمر هذا العالم الفاسد وننتقل إلى عالم أفضل، عالم خالٍ من الجوع والفقر.”
حتى بعد وصولهم إلى المخبأ، لم يهدأ تريكي وأتباعه. أصبح تريكي مشغولاً للغاية، يكتب شيئًا على الورق.
“همم… هذا العالم خاطئ…؟”
ابتسم تريكي.
همس يوريتش. لم يفكر بهذه الطريقة قط. يُلقى البشر في العالم منذ ولادتهم، يقاتلون دون أي ضمانة. يوريتش، المحارب، يعتقد أن حياة الكفاح طبيعية. حتى لو كان في العالم حقد، فإن تحمله هو حياة المحارب.
حدق تريكي في الحائط المظلم بنظرة فارغة.
“ولكنهم يقولون أن العالم نفسه على خطأ.”
سأل يوريتش وهو جالس بجانب النافذة. لم يعد الثعابين يراقبونه عن كثب. ففي النهاية، لم يكن بإمكان أحد إيقافه حتى لو شكّوا فيه.
وجد يوريتش الفكرة مُنعشة، لكنه لم يُعجبه بالضرورة. كانت خاتمة عبثية. لم تكن آمالهم في تدمير العالم تُشبه آمال المحاربين.
ندم يوريتش جاء متأخرًا جدًا. لقد مات جميع الأعداء الستة.
“لا يكترث الأصليون بخلاص الآخرين. كل ما يريدونه هو الفرار من هذا العالم، واعتبار ذلك كافيًا. والأسوأ من ذلك أن هؤلاء الأوغاد يحاولون قتل السفينة تريكي بتسميته نبيًا مزيفًا…”
فجأةً، وجد أحد الأعداء نفسه وجهًا لوجه مع يوريتش، فرفع رأسه. لوّح يوريتش بالهراوة بقوة.
أصبحت كلمات باهان عدوانية. سمع تريكي ذلك، فرفع صوته.
عبس باهان.
“باهان! انتبه لكلماتك! قد تختلف آراؤهم، لكنهم مع ذلك إخواننا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استيقظ يوريتش ودفع الغطاء. استنشق رائحةً آسرة.
“أي نوع من الإخوة يحاولون قتل بعضهم البعض!”
أمسك تريكي بيد يوريتش امتنانًا. شعر يوريتش بمشاعر غريبة من امتنان تريكي الصادق.
ردّ باهان غاضبًا. خدش يوريتش خده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاه؟”
“يبدو أن الإخوة هنا يقتلون بعضهم البعض دون الكثير من المتاعب.”
على باهان أن يثق بيوريتش. في هذه المرحلة، حتى لو بدا يوريتش عدوًا، لم يكن بوسع باهان فعل الكثير.
في مجتمع النبلاء، دم المرء أخطر ما يكون. فمع وجود لقب واحد أو عرش واحد مع وجود إخوة متعددين مؤهلين له، أصبح الصراع حتميًا. لم تكن مودة الطفولة أو روابط الدم تعني شيئًا يُذكر. وعندما يتعلق الأمر بالثروة، غالبًا ما أصبحت العلاقة بين الأقارب أسوأ من علاقة الغرباء.
فجأةً، وجد أحد الأعداء نفسه وجهًا لوجه مع يوريتش، فرفع رأسه. لوّح يوريتش بالهراوة بقوة.
“لو لم يكن هناك ما نملكه، لتكاتف الإخوة. امتلاك الكثير أمرٌ مزعج أيضًا.”
ردّ باهان غاضبًا. خدش يوريتش خده.
نظر يوريتش إلى تريكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس تريكي. يوحي مظهر يوريتش بأنه بعيد كل البعد عن القراءة والكتابة. لن يهتم محارب بربري عادي برسائل الإمبراطورية.
بدأ تريكي مُحقًا. ملوك ونبلاء الحضارة عاشوا أيضًا في ألم. هل تولى باهيل العرش بسعادة؟ هل أصبح النبلاء الذين التقى بهم يوريتش سعداء جميعًا؟ عانى الجميع من عذابهم وألمهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سننقذ البشرية جمعاء عبر السفينة، مهما طال الزمن. يومًا ما، سندمر هذا العالم الفاسد وننتقل إلى عالم أفضل، عالم خالٍ من الجوع والفقر.”
“سواء كان فقيرًا أو ملكًا، فإن الجميع يعيشون في ألم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم لا يعترفون بـ السفينة تريكي كمخلصنا.”
حتى الإمبراطور يانتشينوس، الذي يملك كل شيء، و يُلقب بحاكم العالم، يُضطهد بإنجازات أسلافه، وكان مهووسًا بتجاوزهم. إذا لم يحقق أكثر مما حققوه في حياته، سيموت تعيسًا.
“هل لا يعترفون بـ السفينة تريكي؟ مثير للاهتمام.”
أصبحت عينا يوريتش صافيتين كالزجاج. غرق في تأمل هادئ.
ووش!
“كايليوس، نحن هنا ” قال تريكي وهو يمسك بذراع يوريتش.
“أي نوع من الإخوة يحاولون قتل بعضهم البعض!”
“آه، صحيح.”
سأل يوريتش وهو جالس بجانب النافذة. لم يعد الثعابين يراقبونه عن كثب. ففي النهاية، لم يكن بإمكان أحد إيقافه حتى لو شكّوا فيه.
عاد يوريتش إلى رشده ونظر إلى المخبأ الجديد.
راجع باهان الخريطة مرة أخرى. توجهوا إلى مخبأ آخر في قلب المدينة. بدأ يوريتش يرى مدى دهاء الثعابين المختبئين. لم يكن لدى الإمبراطورية أي فرصة للعثور عليهم.
“لو لم تكن أنت لكان كثير من تلاميذي قد أصيبوا بجروح بالغة.”
“لو لم تكن أنت لكان كثير من تلاميذي قد أصيبوا بجروح بالغة.”
أمسك تريكي بيد يوريتش امتنانًا. شعر يوريتش بمشاعر غريبة من امتنان تريكي الصادق.
أصبحت عينا يوريتش صافيتين كالزجاج. غرق في تأمل هادئ.
“المخلص…”
أدرك باهان مهارات يوريتش القتالية الاستثنائية. لم يكن قويًا فحسب، بل أيضًا بارعًا في المراوغة. قاتل بمهارة العديد من الخصوم، مُظهرًا بذلك خبرته الواسعة في مثل هذه المعارك.
أطلق الثعبان على تريكي اسم مخلصهم، وهو لقب يشير إلى مكانة روحية أعلى من لقب الكاهن أو الشامان.
تقدم يوريتش. بدا للآخرين أضخم مما هو عليه في الواقع. الترهيب يجعل الشخص يبدو أكبر. بدا يوريتش محاربًا يعرف كيف يستغل هذا الترهيب لمصلحته.
“لدي نقطة ضعف تجاه الأشخاص المتدينين.”
“هذا العالم خاطئ. ليس متساويًا ولا عادلًا. إذا حاكم الشمس يحبنا نحن البشر، فكيف يطلب منا أن نعيش في عالمٍ مؤلمٍ كهذا؟”
خدش يوريتش الجزء الخلفي من رقبته.
ووش!
حتى بعد وصولهم إلى المخبأ، لم يهدأ تريكي وأتباعه. أصبح تريكي مشغولاً للغاية، يكتب شيئًا على الورق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح لحمه هشًا، وعظامه مكسورة. أصبح البقاء على قيد الحياة أشد ألمًا من الموت. حتى لو نجا، فمن المؤكد أنه سيُصاب بالشلل.
لاحظ تريكي أن يوريتش يحدق فيه، فوضع قلمه جانبًا للحظة.
أصبحت كلمات باهان عدوانية. سمع تريكي ذلك، فرفع صوته.
“هذا هو الكتاب الذي سوف يرشد شعبي في المستقبل.”
“درستها كلما سنحت لي الفرصة. أستطيع القراءة والكتابة بشكل جيد.”
“الكتاب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مذهل ” صرخ باهان وهو يقترب من يوريتش.
“أدركتُ شيئًا اليوم. إذا متُّ الآن، ماذا سيحدث لتلاميذي؟ هل كان هناك سوء فهم في أي شيء قلته؟ قد ينقسمون إلى فصائل ويقاتلون بعضهم البعض. ولمنع ذلك، أكتب كتابا حتى يشعروا ويتصرفوا كما لو أنني موجود حتى في غيابي. لقد دأبت حركة لو على فعل ذلك منذ زمن طويل.”
ربت يوريتش على ذقنه وهو يستمع.
“أنت تكتب باللغة الهاملية ” علق يوريتش بعد التعرف على الحروف.
سأل يوريتش وهو يرفع جسدًا يحمل وشم ثعبان على كتفه.
“إنه أمر محرج، لكن ليس لدينا حروف. ليس لدينا خيار سوى استعارة حروف من ثقافة أخرى.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أومأ يوريتش. الكتابة من أوائل ما تعلمه في العالم المتحضر. فباستخدام الحروف، يمكن للمرء أن ينقل الرسائل دون أن يتغير زمانًا أو مكانًا. لقد كان إنجازًا رائعًا.
[ المترجم: اللي معدته ضعيفة يخش على الفصل اللي بعده وكمان يقرأ من نص الفصل القادم لتجنب الموضوع القادم، انا نفسي قرفت وانا بترجم… ]
“يوجد خطأ إملائي هنا.”
حتى الإمبراطور يانتشينوس، الذي يملك كل شيء، و يُلقب بحاكم العالم، يُضطهد بإنجازات أسلافه، وكان مهووسًا بتجاوزهم. إذا لم يحقق أكثر مما حققوه في حياته، سيموت تعيسًا.
أشار يوريتش إلى خطأ تريكي. اتسعت عينا تريكي.
“هل تعرف كيف تقرأ؟”
همس يوريتش. لم يفكر بهذه الطريقة قط. يُلقى البشر في العالم منذ ولادتهم، يقاتلون دون أي ضمانة. يوريتش، المحارب، يعتقد أن حياة الكفاح طبيعية. حتى لو كان في العالم حقد، فإن تحمله هو حياة المحارب.
“درستها كلما سنحت لي الفرصة. أستطيع القراءة والكتابة بشكل جيد.”
في مجتمع النبلاء، دم المرء أخطر ما يكون. فمع وجود لقب واحد أو عرش واحد مع وجود إخوة متعددين مؤهلين له، أصبح الصراع حتميًا. لم تكن مودة الطفولة أو روابط الدم تعني شيئًا يُذكر. وعندما يتعلق الأمر بالثروة، غالبًا ما أصبحت العلاقة بين الأقارب أسوأ من علاقة الغرباء.
“هذا أمر غير متوقع، غير متوقع حقًا.”
“غدًا، يمكننا تناول طعام شهي. من فضلك، اسمح لي أن أدعوك.”
همس تريكي. يوحي مظهر يوريتش بأنه بعيد كل البعد عن القراءة والكتابة. لن يهتم محارب بربري عادي برسائل الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لدي نقطة ضعف تجاه الأشخاص المتدينين.”
“متى أصبحت منقذ شعبك؟”
ووش!
سأل يوريتش وهو جالس بجانب النافذة. لم يعد الثعابين يراقبونه عن كثب. ففي النهاية، لم يكن بإمكان أحد إيقافه حتى لو شكّوا فيه.
نظر من خلال فجوة الباب. رمش عدة مرات وهو يراقب. تريكي، وهو مُلتفت إلى الخلف، يأكل شيئًا بلهفة.
“كنتُ شامانًا في عقيدة الثعبان، لا أختلف عن الأصليين. لكن بعد أن فقدت وطني، بدأتُ أشك في عقيدة الثعبان. لذلك اعتنقتُ عقيدة الشمس ودرستُها، لكنني لم أجد الخلاص الحقيقي هناك أيضًا. تجولتُ وتعلمتُ الكثير، ثم حلمتُ ذات يوم. في ذلك الحلم، كانت البشرية كلها تنتقل إلى العالم الآخر. لم يكن هناك أي ألم. تكرر الحلم كل ليلة حتى أدركتُ…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح لحمه هشًا، وعظامه مكسورة. أصبح البقاء على قيد الحياة أشد ألمًا من الموت. حتى لو نجا، فمن المؤكد أنه سيُصاب بالشلل.
حدق تريكي في الحائط المظلم بنظرة فارغة.
بدأ تريكي مُحقًا. ملوك ونبلاء الحضارة عاشوا أيضًا في ألم. هل تولى باهيل العرش بسعادة؟ هل أصبح النبلاء الذين التقى بهم يوريتش سعداء جميعًا؟ عانى الجميع من عذابهم وألمهم.
“بعد ذلك، بحثتُ عن شعبي مجددًا. ثعابين مُستهدفة للاضطهاد، تائهة لا تعرف أين تجد الخلاص، يدفعها العالم. في النهاية، عُرفتُ باسم السفينة، أي المخلص. بالطبع، يحتقرني أيضًا كثير من إخوتنا.”
“أولًا، علينا الانتقال إلى مخبأ آخر. ربما يكشف هذا مكاننا للآخرين.”
شبك يوريتش ذراعيه وأمال رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا يكترث الأصليون بخلاص الآخرين. كل ما يريدونه هو الفرار من هذا العالم، واعتبار ذلك كافيًا. والأسوأ من ذلك أن هؤلاء الأوغاد يحاولون قتل السفينة تريكي بتسميته نبيًا مزيفًا…”
“هممم.”
‘غريب.’
رأى يوريتش قناعةً واضحةً في تريكي. لقد رأى مثل هؤلاء من قبل. كانوا رجالاً قادرين على التغلب حتى على خوف الموت بالإيمان.
حتى الإمبراطور يانتشينوس، الذي يملك كل شيء، و يُلقب بحاكم العالم، يُضطهد بإنجازات أسلافه، وكان مهووسًا بتجاوزهم. إذا لم يحقق أكثر مما حققوه في حياته، سيموت تعيسًا.
“كايليوس، لست متأكدًا من المدة التي ستبقى فيها معنا، ولكن سيكون من الأفضل لو بقيت معنا على الأقل حتى الغد.”
“هؤلاء الأعداء ليسوا مسلحين بشكل صحيح.”
“غدًا؟ كيف ذلك؟”
“ك-كايليوس؟”
“غدًا، يمكننا تناول طعام شهي. من فضلك، اسمح لي أن أدعوك.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ابتسم تريكي.
[ المترجم: اللي معدته ضعيفة يخش على الفصل اللي بعده وكمان يقرأ من نص الفصل القادم لتجنب الموضوع القادم، انا نفسي قرفت وانا بترجم… ]
‘غريب.’
نظر يوريتش حوله، و كتفاه ترتفعان مع كل نفس.
راقب يوريتش ابتسامة تريكي.
راقب يوريتش ابتسامة تريكي.
عاد شامان من الثعبان، الذي درس الشمس، إلى الثعبان. ففقد الثعبان السفينة وحشيته، متبنيا مفهومًا عالميًا للخلاص كان مقبولًا حتى لدى المتحضرين.
“آه، صحيح.”
“ولكن ما هذا الذي نتحدث عنه بشأن الطعام الجيد غدًا…”
في مجتمع النبلاء، دم المرء أخطر ما يكون. فمع وجود لقب واحد أو عرش واحد مع وجود إخوة متعددين مؤهلين له، أصبح الصراع حتميًا. لم تكن مودة الطفولة أو روابط الدم تعني شيئًا يُذكر. وعندما يتعلق الأمر بالثروة، غالبًا ما أصبحت العلاقة بين الأقارب أسوأ من علاقة الغرباء.
ساعد يوريتش تريكي في قراءة الكتاب حتى نام.
راقب يوريتش ابتسامة تريكي.
“مممم.”
“هل تعرف كيف تقرأ؟”
[ المترجم: اللي معدته ضعيفة يخش على الفصل اللي بعده وكمان يقرأ من نص الفصل القادم لتجنب الموضوع القادم، انا نفسي قرفت وانا بترجم… ]
بدا الأعداء مسلحين بأسلحة متواضعة، تليق بالفقراء. كانوا جميعًا عراة، يحملون خناجر بدائية أو هراوات على الأكثر.
استيقظ يوريتش ودفع الغطاء. استنشق رائحةً آسرة.
سأل يوريتش وهو جالس بجانب النافذة. لم يعد الثعابين يراقبونه عن كثب. ففي النهاية، لم يكن بإمكان أحد إيقافه حتى لو شكّوا فيه.
“هذه رائحة لذيذة.”
اقترح باهان وهو يفتح خريطة جلدية. بدت مرسومة بدقة، تُظهر المجاري التي استكشفوها. أظهر جلد الخريطة الأسود المدة التي قضوها في تجوالهم تحت الأرض في المدينة.
لقد كان لا يزال منتصف الليل، بعيدًا عن وقت العشاء.
لقد كان لا يزال منتصف الليل، بعيدًا عن وقت العشاء.
‘تريكي؟’
بوو!
بدت الرائحة تنبعث من غرفة تريكي. وكانت أصوات غريبة تأتي من الداخل.
همس يوريتش. لم يفكر بهذه الطريقة قط. يُلقى البشر في العالم منذ ولادتهم، يقاتلون دون أي ضمانة. يوريتش، المحارب، يعتقد أن حياة الكفاح طبيعية. حتى لو كان في العالم حقد، فإن تحمله هو حياة المحارب.
صدر صوت الأكل. سار يوريتش بهدوء قدر الإمكان.
الاعتقاد الأساسي لعقيدة الثعبان هو أن العالم الحالي كان ببساطة على خطأ. هذه هي القيمة التي اشترك فيها كل من الثعبان الأساسية وأتباع السفينة.
نظر من خلال فجوة الباب. رمش عدة مرات وهو يراقب. تريكي، وهو مُلتفت إلى الخلف، يأكل شيئًا بلهفة.
فجأةً، وجد أحد الأعداء نفسه وجهًا لوجه مع يوريتش، فرفع رأسه. لوّح يوريتش بالهراوة بقوة.
“ما هذا الطعام اللذيذ الذي يأكله؟ يُسمّي نفسه السفينة، ولكنه يتناول طعامًا لذيذًا بمفرده دون أن يُشاركه مع تلاميذه؟”
“ك-كيو!!”
تمتم يوريتش وهو ينظر إلى يد تريكي. حالما رأى ما في يديه، تصلبت عيناه.
“إنه يستطيع القضاء علينا جميعًا إذا أراد ذلك.”
“لحم إنسان.”
“ك-كيو!!”
في قبضة تريكي ساق طفل مطبوخة جيدًا.
‘تريكي؟’
“الثعبان يضحي بالأطفال ويأكلهم.”
“أدركتُ شيئًا اليوم. إذا متُّ الآن، ماذا سيحدث لتلاميذي؟ هل كان هناك سوء فهم في أي شيء قلته؟ قد ينقسمون إلى فصائل ويقاتلون بعضهم البعض. ولمنع ذلك، أكتب كتابا حتى يشعروا ويتصرفوا كما لو أنني موجود حتى في غيابي. لقد دأبت حركة لو على فعل ذلك منذ زمن طويل.”
ترددت الكلمات في ذهن يوريتش.
“هذا العالم خاطئ. ليس متساويًا ولا عادلًا. إذا حاكم الشمس يحبنا نحن البشر، فكيف يطلب منا أن نعيش في عالمٍ مؤلمٍ كهذا؟”
“ما هذا الطعام اللذيذ الذي يأكله؟ يُسمّي نفسه السفينة، ولكنه يتناول طعامًا لذيذًا بمفرده دون أن يُشاركه مع تلاميذه؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات