120.docx
الفصل 120: هامل
“لا، أنت بالفعل تحت سيطرتي. لا بد أن الخرائط خاطئة. أنا أمارس سلطتي القانونية ” أكد الكونت هاكين بحزم.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا الرجل ليس خصمًا سهلًا. إذا كان مسؤولًا عن هذه القافلة، فمن الأفضل أن نتجنب الصراع. سنكون في مشكلة.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
توقف الكونت هاكين، ونظر إلى يوريتش وسط القافلة. بدا بربريًا لا ينسجم مع بقية القافلة.
ترجمة: ســاد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “طالما أنك لا تأخذه.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أشار زعيم القافلة، وارتدى الحراس خوذاتهم المبطنة بالفراء وتسلحوا.
سافر يوريتش مع قافلة لتجارة الفراء تتنقل بين الشمال وهاميل، العاصمة الإمبراطورية.
“ماذا حقًا؟”
“يا للهول، لقد قضينا الشتاء في الشمال حقًا. ظننت أننا سنموت.”
” سيدي.”
“لكن علينا أن نتحرك في الشتاء لتجنب المنافسة. مع حلول الربيع، سيتسابق الجميع للحصول على الفراء.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
شهدت تجارة الفراء ربحًا هائلًا في السنوات الأخيرة. كان التجار يشترون الفراء بأسعار منخفضة للغاية ويبيعونها بهامش ربح مرتفع في الإمبراطورية. وحقق رجال الأعمال الماهرون أرباحًا مضاعفة بسهولة. وقد انخرط كل تاجر ذي موارد جيدة تقريبًا في تجارة الفراء.
لهذا السبب رحّب التجار بيوريتش في رحلتهم. فكثرة المقاتلين تعني فرصًا أفضل في القتال.
“تقل حركة القوافل في الشتاء، لذا يسهل علينا شراء المزيد من الفراء خلال هذه الفترة. انتظر حتى الربيع، ولن تجد أي فراء متبقيًا في الشمال.”
نظر نورمان إلى الأعلى بنظرة مريرة على وجهه.
استمع يوريتش إلى ثرثرة التجار. القافلة، التي تضم حوالي ثلاثين شخصًا، بها عربات مليئة بالفراء.
القافلة تعبر الحدود الغامضة بين الشمال والإمبراطورية. بدأت بقع من العشب الأخضر تظهر من تحت الثلج الذائب.
“مرحبًا أيها البربري، هل أنت متجه إلى العاصمة الإمبراطورية أيضًا؟”
“يا للهول، إنهم فرسان. هل رأيتم شعار النبلاء؟”
“نعم، إلى هامل.”
نورمان، وهو يرتشف حساءه، نظر إلى أعلى. عبس وهو ينظر إلى مجموعة من الرجال يقتربون في الأفق.
رد يوريتش الجالس على كايليوس.
“اسمي نورمان، وأنا أقدم الحراس هنا.”
“يمكنك السفر معنا بحرية، ولكن تأكد من دفع ثمن وجباتك في الوقت المحدد.”
“يا للهول، لقد قضينا الشتاء في الشمال حقًا. ظننت أننا سنموت.”
أصبح الطقس يزداد دفئًا تدريجيًا. لقد عبروا الحدود الشمالية، و الفصل على وشك التغير إلى الربيع. بدأت الملابس الثقيلة تخف.
“نعم، إلى هامل.”
“لديهم حوالي عشرة حراس.” أشار يوريتش وهو ينظر إلى القافلة.
تمكن الزعيم من تهدئة نفسه وتحدث.
بدت القافلة مُسلّحة جيدًا، إذ التجار يُنفقون جزءًا كبيرًا من أرباحهم على الأمن. التجارة بعيدة المدى محفوفة بالمخاطر، , المنافسة الشديدة في تجارة الفراء تؤدي أحيانًا إلى هجمات حتى من قِبل التجار المنافسين.
لم يُلقِ يوريتش نظرةً حتى على العملات. ارتعش حاجبا الكونت هاكين حين تحوّل الجوّ في القافلة من التوتر إلى البرودة.
‘يبدو أن هذا البربري المسمى يوريتش لديه بعض الخبرة في استخدام السيف.’
أصبح التجار ببساطة غير محظوظين. لم يكن قطاع الطرق وحدهم، بل أصبح النبلاء الفاسدون أعداءهم أيضًا. تنهدوا بعمق، منتظرين قرار الكونت.
لهذا السبب رحّب التجار بيوريتش في رحلتهم. فكثرة المقاتلين تعني فرصًا أفضل في القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا.”
في القافلة ثلاثة تجار مستثمرين، أما البقية فكانوا متدربين، وحمالين، وحراس.
“الفولاذ الإمبراطوري الحقيقي؟”
“هل سمعت؟ يبدو أن مملكة بوركانا قد أصبح لها ملك جديد. سمعت ذلك في حانة الليلة الماضية.”
“همم. هذا سيف فولاذي إمبراطوري.”
“هل انتصر الأمير في الحرب الأهلية؟”
“همم؟”
“ما الذي يهمنا؟ من يهتم بمن هو ملكهم الجديد؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كان من الأفضل أن يكونوا قطاع طرق.”
“أتمنى أن أولد نبيلًا أو ملكيًا.”
“أنت، بيع هذا السيف لي.”
لقد وصلت أخبار بوركانا إلى العديد من الناس الآن.
بدت القافلة مُسلّحة جيدًا، إذ التجار يُنفقون جزءًا كبيرًا من أرباحهم على الأمن. التجارة بعيدة المدى محفوفة بالمخاطر، , المنافسة الشديدة في تجارة الفراء تؤدي أحيانًا إلى هجمات حتى من قِبل التجار المنافسين.
القافلة تعبر الحدود الغامضة بين الشمال والإمبراطورية. بدأت بقع من العشب الأخضر تظهر من تحت الثلج الذائب.
“هذا صحيح، ليس لديك الكثير من الثقة، أليس كذلك؟”
مع حلول الليل، نصبت القافلة مخيمها. فحص يوريتش أسلحته قرب النار.
الفصل 120: هامل
“اللعنة، النصل أصبح باهتًا كثيرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك الكونت هاكين بمقبض سيفه بغضب.
أسلحته كلها مصنوعة من الفولاذ، ولكن حتى الفولاذ لم يكن محصنًا ضد التآكل والتلف المعتاد.
لم يسبق لنورمان أن رأى الفولاذ الإمبراطوري، لذلك لم يكن بإمكانه التأكد.
“هذا سلاحٌ رائع. لا يزال يحتفظ بلمعان الفولاذ رغم أنه يبدو قديمًا جدًا ” قال حارسٌ يرتدي درعًا متسلسلًا وهو يقترب من يوريتش.
نظر القائد إلى مجموعته بنظرة كئيبة. الخسارة فادحة على ما يبدو، لكنهم لم يستطيعوا تحمّل صراع مع النبلاء. لم يكن تاجرًا قويًا ذا دعم مؤثر، ولن يستمع أحد إلى شكواه.
خضعت الأسلحة الإمبراطورية المصنّعة في مصانع التشكيل لمعالجات حرارية فريدة. فكان الفولاذ الإمبراطوري مميزًا بسهولة مقارنةً بالأسلحة العادية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك الكونت هاكين بمقبض سيفه بغضب.
أدرك الحارس الجودة العالية غير العادية لسلاح يوريتش، لكن لعدم إلمامه بالفولاذ الإمبراطوري، لم يدرك طبيعته الحقيقية. حتى لو رآه من قبل، فلن يتوقع الكثيرون أن يمتلك بربري سلاحًا مصنوعًا منه.
تحدث الكونت هاركين متظاهرًا بالشفقة ولكن بابتسامة على وجهه.
أخرج يوريتش حجر شحذ لشحذ النصل.“ لإجراء إصلاحات أكثر جدية، احتاج إلى حداد.”
“يوريتش. سررت بلقائك.”
“الأسلحة تعكس مهارة المحارب.”
رمى يوريتش إحدى عملاته المعدنية، فضربت جبين الكونت هاكين. لمس الكونت جبينه المحمرّ في ذهول.
ظنّ الحارس أن يوريتش محاربٌ جبار ولم تكن مصادقة رفيقٍ ماهرٍ أمرًا سيئًا أبدًا.
“لا يجب عليك العبث مع هذا البربري. أعتقد أنه من الأفضل أن نغادر.”
“اسمي نورمان، وأنا أقدم الحراس هنا.”
فجأةً، طالب الكونت هاكين بنصف بضائع القافلة. انحنى قائد القافلة ووجهه مشوّه من الإحباط.
“يوريتش. سررت بلقائك.”
رد يوريتش الجالس على كايليوس.
مدّ يوريتش يده لمصافحته برفق. جلس نورمان بجانبه، مُعجبًا بأسلحة يوريتش. بدا هو الآخر محاربًا، فكان من الطبيعي أن يُعجب بسلاحٍ عالي الجودة.
“أتمنى أن أولد نبيلًا أو ملكيًا.”
“هل يجوز لي؟”
“هذا الرجل ليس خصمًا سهلًا. إذا كان مسؤولًا عن هذه القافلة، فمن الأفضل أن نتجنب الصراع. سنكون في مشكلة.”
“طالما أنك لا تأخذه.”
“مرحبًا أيها البربري، هل أنت متجه إلى العاصمة الإمبراطورية أيضًا؟”
“بالطبع.”
“همم. هذا سيف فولاذي إمبراطوري.”
ضحك نورمان وهو يفحص سيف يوريتش.
اقتربت المجموعة بما يكفي ليروا بعضهم وجهًا لوجه. تقدم فارس شاب من المجموعة الأخرى وصاح.
“هذا ليس سيفًا عاديًا. هل هذا هو سلاحٌ فاخر؟”
“هل يجوز لي؟”
لمعت عينا نورمان. فجأة، اجتاحه الجشع، لكنه استطاع أن يتماسك.
“أتمنى أن أولد نبيلًا أو ملكيًا.”
“هذا سيفٌ رائعٌ حقًا. لستُ متأكدًا إن كان من الفولاذ الإمبراطوري، فأنا لم أرَ واحدًا قط، لكنني أفترض أن هذا يُضاهيه ” قال وهو يُعيد السيف إلى يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سيفٌ رائعٌ حقًا. لستُ متأكدًا إن كان من الفولاذ الإمبراطوري، فأنا لم أرَ واحدًا قط، لكنني أفترض أن هذا يُضاهيه ” قال وهو يُعيد السيف إلى يوريتش.
“همم. هذا سيف فولاذي إمبراطوري.”
“لا يجب عليك العبث مع هذا البربري. أعتقد أنه من الأفضل أن نغادر.”
“ماذا حقًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في القافلة ثلاثة تجار مستثمرين، أما البقية فكانوا متدربين، وحمالين، وحراس.
نظر نورمان إلى الأعلى بنظرة مريرة على وجهه.
ضحك نورمان وهو يفحص سيف يوريتش.
“هذه أيضًا مصنوع من الفولاذ الإمبراطوري ” قال يوريتش بلا مبالاة بينما يلعب بزوج الفؤوس الخاص به، ويمسكهما ببراعة.
“هذا الكونت فريدريك هاكين، حاكم هاكين! انحنوا واحترموا أيها التجار!”
“كفى عبثًا. لا بد أنك تعتقد أن أسلحة الفولاذ الإمبراطورية مجرد أسلحة عادية…”
“ما المشكلة؟ سأدفع لك.”
“هذا صحيح، ليس لديك الكثير من الثقة، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر وكأن عقلي يتجمد، يا للهول.”
تمتم يوريتش وهو يُخبئ أسلحته. بدا نورمان متشككًا.
“هل هي مصنوعة حقًا من الفولاذ الإمبراطوري؟ ”
“هل هي مصنوعة حقًا من الفولاذ الإمبراطوري؟ ”
توقف الكونت هاكين، ونظر إلى يوريتش وسط القافلة. بدا بربريًا لا ينسجم مع بقية القافلة.
كانت أسلحة الفولاذ الإمبراطورية نادرةً لدرجة أن المال لم يكن كافيًا دائمًا لاقتنائها. حتى النبلاء كانوا يسعون إليها لضمها إلى مجموعاتهم. ولم يكن يحملها عادةً سوى الفرسان والمحاربين المشهورين.
“هل سمعت؟ يبدو أن مملكة بوركانا قد أصبح لها ملك جديد. سمعت ذلك في حانة الليلة الماضية.”
“بربري مثله لديه أسلحة فولاذية إمبراطورية؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الرجل هو يوريتش. اشتهر بفوزه ببطولة هامل للمبارزة، ويُشاع أنه حطم درعًا معدنيًا بيديه العاريتين في مبارزة. قبل عام، عندما رافقتُ الكونت الراحل إلى هامل، رأيته مع ملك بوركانا الحالي. مع أنه بربري، إلا أنه ليس شخصًا يُمكن التلاعب به دون خطة محكمة لإسكات من حوله.”
لم يسبق لنورمان أن رأى الفولاذ الإمبراطوري، لذلك لم يكن بإمكانه التأكد.
” في منطقتي، يدفع التجار الداخلون والخارجون من الشمال عبر أراضيي نصف الرسوم مع نصف بضائعهم. هذا هو القانون، فكيف لي أن أستثنيك؟”
“الفولاذ الإمبراطوري الحقيقي؟”
“جهز أسلحتك في حالة الطوارئ.”
أزعجت الفكرة نورمان حتى وهو يحاول النوم. تقلّب في فراشه، حتى غلبه النعاس.
تمتم يوريتش وهو يُخبئ أسلحته. بدا نورمان متشككًا.
طرق الصقيع موقع المخيم في الصباح الباكر. فتح الناس أجفانهم على مضض. بدا التخييم في برد الشتاء قاسيًا، وسمع في كل مكان صراخ التمدد.
“الأسلحة تعكس مهارة المحارب.”
“أشعر وكأن عقلي يتجمد، يا للهول.”
” في منطقتي، يدفع التجار الداخلون والخارجون من الشمال عبر أراضيي نصف الرسوم مع نصف بضائعهم. هذا هو القانون، فكيف لي أن أستثنيك؟”
“توقف عن الشكوى وأشعل تلك النار من جديد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الطقس يزداد دفئًا تدريجيًا. لقد عبروا الحدود الشمالية، و الفصل على وشك التغير إلى الربيع. بدأت الملابس الثقيلة تخف.
أشعل عاملٌ نار المخيم المُطفأة. قبل المغادرة، تشارك أعضاء القافلة قدرًا من الحساء، ودفئوا أنفسهم بالمرق الساخن. بدا أن هذا الدفء البسيط أيقظ عقولهم قليلًا.
“إذا لم تقدم لي تفسيرًا جيدًا بما فيه الكفاية، حتى أنت…”
“مرحبًا، ما هذا؟”
“هذا صحيح، ليس لديك الكثير من الثقة، أليس كذلك؟”
نورمان، وهو يرتشف حساءه، نظر إلى أعلى. عبس وهو ينظر إلى مجموعة من الرجال يقتربون في الأفق.
“سأدفع الرسوم بالعملات الذهبية، ولكن من فضلك، ليس العربة…”
“ليسوا قطاع طرق، هذا مؤكد.” علق أحد أعضاء القافلة ذوي النظرة الثاقبة: “إنهم مجهزون تجهيزًا جيدًا لذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا سيفٌ رائعٌ حقًا. لستُ متأكدًا إن كان من الفولاذ الإمبراطوري، فأنا لم أرَ واحدًا قط، لكنني أفترض أن هذا يُضاهيه ” قال وهو يُعيد السيف إلى يوريتش.
“جهز أسلحتك في حالة الطوارئ.”
“يا للهول، كيف يمكنني أن أكون ذكيًا إلى هذه الدرجة؟”
أشار زعيم القافلة، وارتدى الحراس خوذاتهم المبطنة بالفراء وتسلحوا.
فجأة، أمسك فارسٌ مُسنّ بيد الكونت هاكين. نظر الكونت إلى الفارس، الذي كان خادمًا وفيًا خدم عائلته لأجيال، و أيضًا مُدرّبه في المبارزة. لم يستطع الكونت هاكين تجاهله بسهولة.
“يا للهول، إنهم فرسان. هل رأيتم شعار النبلاء؟”
“إذا لم تقدم لي تفسيرًا جيدًا بما فيه الكفاية، حتى أنت…”
تمتم التجار، وتحولت تعابير وجوههم إلى قاتمة.
الفصل 120: هامل
“كان من الأفضل أن يكونوا قطاع طرق.”
“يا للهول، لقد قضينا الشتاء في الشمال حقًا. ظننت أننا سنموت.”
اقتربت المجموعة بما يكفي ليروا بعضهم وجهًا لوجه. تقدم فارس شاب من المجموعة الأخرى وصاح.
ادعاءات القائد صحيحة. لم تكن القافلة في الواقع ضمن نطاق الكونت هاكين. كان الكونت يُسيّر دوريات خارج حدوده، ويبتز التجار مدعيًا وجودهم داخل أراضيه. حتى لو ادّعى البعض وجود أي نزاعات ضد هذا، فإن أقواله ضد أقوالهم.
“هذا الكونت فريدريك هاكين، حاكم هاكين! انحنوا واحترموا أيها التجار!”
“هذا صحيح، ليس لديك الكثير من الثقة، أليس كذلك؟”
عبست وجوه التجار. أحد أسوأ السيناريوهات الممكنة يتكشف.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
“إيهيم.”
فجأةً، طالب الكونت هاكين بنصف بضائع القافلة. انحنى قائد القافلة ووجهه مشوّه من الإحباط.
سار الكونت هاكين ثم اعتدل في جلوسه وألقى نظرة متعالية على التجار من فوق حصانه.
عبست وجوه التجار. أحد أسوأ السيناريوهات الممكنة يتكشف.
كان الكونت فريدريك هاكين نبيلًا شابًا. ورث ممتلكاته عن والده بعد وفاته قبل أقل من نصف عام.
“لا تتدخل يا يوريتش. هذا شأن النبلاء. قائدنا سيتولى الأمر.”
قبّل قائد القافلة يد الكونت وسلم عليه. أومأ الكونت هاكين برأسه، ثم قدّم طلبه.
“يا للهول، هذه مشكلة كبيرة. شيء ما على وشك الحدوث.”
” من هنا حدودي. كرسوم عبور، اترك نصف محتويات عربتك وانطلق.”
لمعت عينا نورمان. فجأة، اجتاحه الجشع، لكنه استطاع أن يتماسك.
فجأةً، طالب الكونت هاكين بنصف بضائع القافلة. انحنى قائد القافلة ووجهه مشوّه من الإحباط.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظل الكونت هاكين يحوم حول القافلة، يبحث عن المزيد من الغنائم لنهبها.
“لقد فقد هذا الشاب النبيل عقله.”
“لديهم حوالي عشرة حراس.” أشار يوريتش وهو ينظر إلى القافلة.
تمكن الزعيم من تهدئة نفسه وتحدث.
راقب الكونت هاكين القافلة المغادرة وهمس. تنهد الفارس بارتياح.
“على حد علمي، تقع هذه المنطقة بين يابورن وتاكارتا، وقد دفعتُ رسومًا لكليهما. كنتُ أعتقد أننا لسنا على أرضك، يا كونت هاكين.”
همس الفارس المسن للكونت هاكين، وهو ينظر إلى يوريتش.
“لا، أنت بالفعل تحت سيطرتي. لا بد أن الخرائط خاطئة. أنا أمارس سلطتي القانونية ” أكد الكونت هاكين بحزم.
اقتربت المجموعة بما يكفي ليروا بعضهم وجهًا لوجه. تقدم فارس شاب من المجموعة الأخرى وصاح.
نظر القائد إلى مجموعته بنظرة كئيبة. الخسارة فادحة على ما يبدو، لكنهم لم يستطيعوا تحمّل صراع مع النبلاء. لم يكن تاجرًا قويًا ذا دعم مؤثر، ولن يستمع أحد إلى شكواه.
“لكن علينا أن نتحرك في الشتاء لتجنب المنافسة. مع حلول الربيع، سيتسابق الجميع للحصول على الفراء.”
“ما كل هذه الضجة؟ ما زال الصباح مبكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سار الكونت هاكين ثم اعتدل في جلوسه وألقى نظرة متعالية على التجار من فوق حصانه.
تكلم يوريتش، وهو يحمل سيفه في يده، بعد أن لاحظ الوضع. حاول نورمان إيقافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وصلت أخبار بوركانا إلى العديد من الناس الآن.
“لا تتدخل يا يوريتش. هذا شأن النبلاء. قائدنا سيتولى الأمر.”
نظر القائد إلى مجموعته بنظرة كئيبة. الخسارة فادحة على ما يبدو، لكنهم لم يستطيعوا تحمّل صراع مع النبلاء. لم يكن تاجرًا قويًا ذا دعم مؤثر، ولن يستمع أحد إلى شكواه.
حكم نورمان بأن غضب البربري على النبيل قد يؤدي إلى إراقة الدماء.
ألقى الكونت هاكين بعض العملات الذهبية تجاه يوريتش.
“سأدفع الرسوم بالعملات الذهبية، ولكن من فضلك، ليس العربة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بربري مثله لديه أسلحة فولاذية إمبراطورية؟”
وتوسل الزعيم إلى الكونت هاكين.
لم يقتنع الكونت هاكين تمامًا، لكنه أومأ برأسه. حتى من خلال الشرح، أدرك أن التعامل مع يوريتش صعب.
” في منطقتي، يدفع التجار الداخلون والخارجون من الشمال عبر أراضيي نصف الرسوم مع نصف بضائعهم. هذا هو القانون، فكيف لي أن أستثنيك؟”
“تشرفتُ بلقائك، سيد يوريتش. أرجو أن تنسى حادثة اليوم.”
تحدث الكونت هاركين متظاهرًا بالشفقة ولكن بابتسامة على وجهه.
“إذا لم تقدم لي تفسيرًا جيدًا بما فيه الكفاية، حتى أنت…”
“يا للهول، كيف يمكنني أن أكون ذكيًا إلى هذه الدرجة؟”
” سيدي.”
ادعاءات القائد صحيحة. لم تكن القافلة في الواقع ضمن نطاق الكونت هاكين. كان الكونت يُسيّر دوريات خارج حدوده، ويبتز التجار مدعيًا وجودهم داخل أراضيه. حتى لو ادّعى البعض وجود أي نزاعات ضد هذا، فإن أقواله ضد أقوالهم.
“هل يمكن أن يكون…؟”
ظل الكونت هاكين يحوم حول القافلة، يبحث عن المزيد من الغنائم لنهبها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أصبح التجار ببساطة غير محظوظين. لم يكن قطاع الطرق وحدهم، بل أصبح النبلاء الفاسدون أعداءهم أيضًا. تنهدوا بعمق، منتظرين قرار الكونت.
“ما المشكلة؟ سأدفع لك.”
“همم؟”
“توقف عن الشكوى وأشعل تلك النار من جديد.”
توقف الكونت هاكين، ونظر إلى يوريتش وسط القافلة. بدا بربريًا لا ينسجم مع بقية القافلة.
أزعجت الفكرة نورمان حتى وهو يحاول النوم. تقلّب في فراشه، حتى غلبه النعاس.
“هل يمكن أن يكون…؟”
أسلحته كلها مصنوعة من الفولاذ، ولكن حتى الفولاذ لم يكن محصنًا ضد التآكل والتلف المعتاد.
ما لفت انتباه الكونت هو سيف يوريتش، الذي بدا يلمع بشدة بعد أن تم تلميعه في اليوم السابق.
أصبح التجار ببساطة غير محظوظين. لم يكن قطاع الطرق وحدهم، بل أصبح النبلاء الفاسدون أعداءهم أيضًا. تنهدوا بعمق، منتظرين قرار الكونت.
“هل هذا الفولاذ الإمبراطوري؟”
راقب الكونت هاكين القافلة المغادرة وهمس. تنهد الفارس بارتياح.
كان الكونت هاكين نبيلًا شغوفًا بأسلحة الفولاذ الإمبراطورية. تقرّب من يوريتش عن كثب.
نظر نورمان إلى الأعلى بنظرة مريرة على وجهه.
“أنت، بيع هذا السيف لي.”
“هل هي مصنوعة حقًا من الفولاذ الإمبراطوري؟ ”
ألقى الكونت هاكين بعض العملات الذهبية تجاه يوريتش.
تكلم يوريتش، وهو يحمل سيفه في يده، بعد أن لاحظ الوضع. حاول نورمان إيقافه.
“لا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الطقس يزداد دفئًا تدريجيًا. لقد عبروا الحدود الشمالية، و الفصل على وشك التغير إلى الربيع. بدأت الملابس الثقيلة تخف.
لم يُلقِ يوريتش نظرةً حتى على العملات. ارتعش حاجبا الكونت هاكين حين تحوّل الجوّ في القافلة من التوتر إلى البرودة.
“هذا ليس سيفًا عاديًا. هل هذا هو سلاحٌ فاخر؟”
“يا للهول، هذه مشكلة كبيرة. شيء ما على وشك الحدوث.”
تكلم يوريتش، وهو يحمل سيفه في يده، بعد أن لاحظ الوضع. حاول نورمان إيقافه.
لم يكن زعيم القافلة فقط هو من شعر بالقلق، بل أصبح نورمان أيضًا كذلك.
همس الفارس المسن للكونت هاكين، وهو ينظر إلى يوريتش.
“ما المشكلة؟ سأدفع لك.”
“لكن علينا أن نتحرك في الشتاء لتجنب المنافسة. مع حلول الربيع، سيتسابق الجميع للحصول على الفراء.”
استدعى الكونت هاكين فرسانه، سبعة رجال مدججين بالسلاح. ورغم تفوقهم العددي، قوتهم كافية لإبادة القافلة.
رد يوريتش الجالس على كايليوس.
” أتظن أنك تستطيع شراء أي شيء بالمال؟ إذًا، دعني أشتري لسانك الطويل. أمسك.”
أسلحته كلها مصنوعة من الفولاذ، ولكن حتى الفولاذ لم يكن محصنًا ضد التآكل والتلف المعتاد.
بوو!
كانت أسلحة الفولاذ الإمبراطورية نادرةً لدرجة أن المال لم يكن كافيًا دائمًا لاقتنائها. حتى النبلاء كانوا يسعون إليها لضمها إلى مجموعاتهم. ولم يكن يحملها عادةً سوى الفرسان والمحاربين المشهورين.
رمى يوريتش إحدى عملاته المعدنية، فضربت جبين الكونت هاكين. لمس الكونت جبينه المحمرّ في ذهول.
“همم؟”
“يا لك من وغد…!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في القافلة ثلاثة تجار مستثمرين، أما البقية فكانوا متدربين، وحمالين، وحراس.
أمسك الكونت هاكين بمقبض سيفه بغضب.
أصبح التجار ببساطة غير محظوظين. لم يكن قطاع الطرق وحدهم، بل أصبح النبلاء الفاسدون أعداءهم أيضًا. تنهدوا بعمق، منتظرين قرار الكونت.
“ربما ينبغي لي أن أركض.”
ألقى الكونت هاكين بعض العملات الذهبية تجاه يوريتش.
تنهد يوريتش ونظر إلى كايليوس المقيد إلى شجرة. تخيل الموقف في ذهنه. إذا لزم الأمر، يمكنه أخذ النبيل رهينة والفرار. حتى مع وجود الفرسان أمامه، بدا يوريتش هادئًا.
أشعل عاملٌ نار المخيم المُطفأة. قبل المغادرة، تشارك أعضاء القافلة قدرًا من الحساء، ودفئوا أنفسهم بالمرق الساخن. بدا أن هذا الدفء البسيط أيقظ عقولهم قليلًا.
” سيدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد وصلت أخبار بوركانا إلى العديد من الناس الآن.
فجأة، أمسك فارسٌ مُسنّ بيد الكونت هاكين. نظر الكونت إلى الفارس، الذي كان خادمًا وفيًا خدم عائلته لأجيال، و أيضًا مُدرّبه في المبارزة. لم يستطع الكونت هاكين تجاهله بسهولة.
ضحك نورمان وهو يفحص سيف يوريتش.
“ماذا؟ ألم تلاحظ أنني تعرضتُ للإهانة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ ألم تلاحظ أنني تعرضتُ للإهانة؟”
“لا يجب عليك العبث مع هذا البربري. أعتقد أنه من الأفضل أن نغادر.”
“يا للهول، لقد قضينا الشتاء في الشمال حقًا. ظننت أننا سنموت.”
همس الفارس المسن للكونت هاكين، وهو ينظر إلى يوريتش.
” من هنا حدودي. كرسوم عبور، اترك نصف محتويات عربتك وانطلق.”
“ماذا تقول؟ أترك كل هذه البضائع هنا؟”
تكلم يوريتش، وهو يحمل سيفه في يده، بعد أن لاحظ الوضع. حاول نورمان إيقافه.
“هذا الرجل ليس خصمًا سهلًا. إذا كان مسؤولًا عن هذه القافلة، فمن الأفضل أن نتجنب الصراع. سنكون في مشكلة.”
“نعم، إلى هامل.”
سلّم الفارس سيده إلى فارس آخر. عبس الكونت هاكين، لكنه اتبع نصيحة فارسه الموثوق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سافر يوريتش مع قافلة لتجارة الفراء تتنقل بين الشمال وهاميل، العاصمة الإمبراطورية.
“تشرفتُ بلقائك، سيد يوريتش. أرجو أن تنسى حادثة اليوم.”
“هذا الكونت فريدريك هاكين، حاكم هاكين! انحنوا واحترموا أيها التجار!”
تعرف الفارس على يوريتش وتحدث إليه. أومأ برأسه بخفة وقاد سيده. انصرفا دون أن يأخذا شيئًا من القافلة بعد أن تعرفا على يوريتش.
ضحك نورمان وهو يفحص سيف يوريتش.
“إذا لم تقدم لي تفسيرًا جيدًا بما فيه الكفاية، حتى أنت…”
“توقف عن الشكوى وأشعل تلك النار من جديد.”
راقب الكونت هاكين القافلة المغادرة وهمس. تنهد الفارس بارتياح.
“هذا الرجل هو يوريتش. اشتهر بفوزه ببطولة هامل للمبارزة، ويُشاع أنه حطم درعًا معدنيًا بيديه العاريتين في مبارزة. قبل عام، عندما رافقتُ الكونت الراحل إلى هامل، رأيته مع ملك بوركانا الحالي. مع أنه بربري، إلا أنه ليس شخصًا يُمكن التلاعب به دون خطة محكمة لإسكات من حوله.”
“يوريتش. سررت بلقائك.”
لم يقتنع الكونت هاكين تمامًا، لكنه أومأ برأسه. حتى من خلال الشرح، أدرك أن التعامل مع يوريتش صعب.
“لا، أنت بالفعل تحت سيطرتي. لا بد أن الخرائط خاطئة. أنا أمارس سلطتي القانونية ” أكد الكونت هاكين بحزم.
تحدث الكونت هاركين متظاهرًا بالشفقة ولكن بابتسامة على وجهه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات