117.docx
الفصل 117
“هذا ليس طبيعيا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” كلامك هراء. هل يُسائل محارب مثلك كاهنًا يخدم أولجارو؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
سأل الشماليين من حوله عن يوركان، فعرف أنه كان بالفعل كائنًا مباركًا من أولجارو. لولا ذلك، لما كان بإمكان طفل بشري عادي أن يصبح عملاقًا.
ترجمة: ســاد
“يحتاج حقل السيف إلى روح المحارب.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ضوء.’
تقدم يوريتش خطوةً إلى الأمام. ملأ همهمة الكهنة أذنيه، وهبت ريح الشمال على جدران المعبد.
ابتسم سفين، متخلصًا من قلقه، ونظر إلى ظهر يوريتش. وقف يوريتش ثابتًا وهادئًا، يسحب سيفه بهدوء كعادته.
“أولجارو…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأساطير القديمة، العمالقة، الجنيات، التنانين… جميعهم سقطوا في النهاية على يد محاربين بشريين. تمامًا كما كان أولجارو إنسانًا قبل أن يصبح حاكما.
هذ هو الحاكم الذي سحر عددًا لا يُحصى من المحاربين. حاكم قاسٍ ومتغطرس، يُجبر أحفاده ويطالبهم بالنضال بعد أن دفعهم إلى هذه الأرض القاحلة المتجمدة.
’العالم واسع. أنا سعيد جدًا لأنني وصلت إلى هنا.’
“دمك ” كرر رئيس الكهنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووووب.
سمع يوريتش الصوت بشكل غريب. نظر إلى المعبد المظلم، حيث مصدر الضوء الوحيد هو المشاعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سفين، الذي كان متماسكًا حتى تلك اللحظة، اتسعت عيناه في ذهول. صحيح أن الشماليين معروفون بضخامة قامتهم، لكن هناك رجل واحد برز. حجمه لا يُوصف بالكلمات المعتادة “كبير” أو “ضخم”.
‘ضوء.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا زئير اليوركان أشبه بصرخة. حمل فأسين بيد كما لو كانا فأس لكل يد.
لكن ضوء الشمس يتسلل من خلال شق ملتوي في الجدار، يلامس قدمي يوريتش. تلك البقعة الصغيرة من ضوء الشمس دافئة. بدا الغبار يطير في الضوء بينما يطفو في الهواء.
“الذبيحة التي أعدها أولجارو اليوم هي العملاق، وليس ابني.”
“حاكم الشمس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوووووب.
حدق يوريتش في ضوء الشمس لبعض الوقت.
تحدث سفين بثقة. في نظره، لم يكن هناك محارب أعظم من يوريتش.
“يوريتش ” نادى سفين من الخلف. وقف رئيس الكهنة بجانب يوريتش، حاجبًا ضوء الشمس.
“إنهم يستخدمونني كتضحية.”
‘أنا أعرف.’
ووش!
قطع يوريتش كفه وقدم دمه إلى الحوض.
عرين التنين يُعتبر مكانًا مقدسًا حتى في مولين. لم يكن شيئًا يُرى طوعًا. فقط المحارب الذي بذل جهدًا كافيًا في نظر أولجارو أو من حقق مآثر يُقر بها الكهنة، يستطيع رؤيته.
سال دمه. بدت تضحيةً بحياته. غمرته موجةٌ عارمة من النشوة، ثم اختفت. دخلت أصوات الكهنة في رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “استدعاء يوركان العملاق.”
وووه.
سمع يوريتش طنينًا في أذنيه. حدّق نحو زاوية من صدغه. بدا أن كل وميض من الشعلة يكشف عن صورة أولجارو – محارب يرتدي خوذة بجناحين، يحمل فأسًا، وينظر إلى يوريتش.
سمع يوريتش طنينًا في أذنيه. حدّق نحو زاوية من صدغه. بدا أن كل وميض من الشعلة يكشف عن صورة أولجارو – محارب يرتدي خوذة بجناحين، يحمل فأسًا، وينظر إلى يوريتش.
“هووو، هل يمكنك أن تتحمل هذه الكلمات، سفين من جوريجان؟”
‘وهم.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “محاربان باركهما الحكام. من سينتصر بفضل بركاته…؟”
لم يدع يوريتش وعيه يتلاشى بسهولة. عضّ على لسانه ليتماسك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجعلك تعتقد أن لديك الحق في رؤية بقايا التنين؟”
” أحسنت.”
لقد سافروا مسافةً بعيدةً لرؤية بقايا التنين. لم يكن لدى يوريتش أي نيةٍ للاستسلام بعد اقترابه الشديد.
ابتسم رئيس الكهنة بارتياح. نظر إلى الدم المتجمع في الحوض. أصبحت عيناه تلمعان بنظرة تكاد تكون جنونية تجاه الدم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأساطير القديمة، العمالقة، الجنيات، التنانين… جميعهم سقطوا في النهاية على يد محاربين بشريين. تمامًا كما كان أولجارو إنسانًا قبل أن يصبح حاكما.
تعثر يوريتش عندما كان ينزل من المذبح.
ظل يوريتش يراقب الشماليين من خلف الكهنة.
بوو!
دار سفين بعينيه لينظر إلى يوريتش، الذي أومأ برأسه موافقًا.
سقط على الأرض، وضحك من سخافة الأمر بينما ينظر إلى السقف.
همس الكهنة. ارتعشت حواجب سفين.
“هاها.”
“لقد قدمت دمك لأولجارو ” قال رئيس الكهنة ليوريتش وهو يمسك بذراعه بيده الملطخة.
نهض يوريتش ووضع يده على وجهه. أصبح نصف وجهه مغطى بدم دافئ ولزج يسيل من كفه المقطوع.
عملاق القصص واقف أمام أعينهم. ملامح يوركان توحي بأنه صغير جدًا. لم تنتشر سمعته إلا منذ حوالي خمس سنوات، مما يفسر عدم سماع سفين به.
“لقد قدمت دمك لأولجارو ” قال رئيس الكهنة ليوريتش وهو يمسك بذراعه بيده الملطخة.
تحرك يوركان بشدة، وهو يلوّح بفؤوسه بقوة. بدا ترهيبه لا مثيل له.
“تذكر هذا اليوم، لأن أولجارو سيتذكرك. كيكي.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ضحك رئيس الكهنة ضحكة مكتومة، واضعًا يده على فمه. ثم استدار بعد أن انتهى من مهمته.
“لا أكذب أمام أولجارو.”
“انتظر، أريد أن أعرض عرين التنين لابني ” نادى سفين على رئيس الكهنة، الذي لوّح بأصابعه في الهواء.
” من أجل أولجارو، من أجل أولجارو، سأقتلك ” أعلن يوركان. كان يوركان العملاق طفلًا بشريًا، تمامًا مثل أي شخص آخر.
“آه، أنت تعرف عن عرين التنين ” تأمل رئيس الكهنة.
“هووو.”
أومأ سفين برأسه، قاصدًا الوفاء بوعده ليوريتش.
عملاق القصص واقف أمام أعينهم. ملامح يوركان توحي بأنه صغير جدًا. لم تنتشر سمعته إلا منذ حوالي خمس سنوات، مما يفسر عدم سماع سفين به.
“ما الذي يجعلك تعتقد أن لديك الحق في رؤية بقايا التنين؟”
“مثله مثل يوريتش، فهو كائن مبارك من قبل الحاكم”، فكر سفين.
“كم هو متغطرس.”
لم يستطع سفين إيقاف يوريتش. اشتعلت فيه النيران بالفعل، و يستعد للقتال.
همس الكهنة، فهدأهم رئيس الكهنة برفع يده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما كان أطول من غيره، متجاوزًا البالغين في الطول حتى قبل بلوغه العاشرة. وعندما بلغ السن الذي يُعتَبَر فيه بالغًا، أصبح يستحق لقب “العملاق”. أصبحت قوته هائلة كضخامته، لا يُضاهيها أي محارب.
عرين التنين يُعتبر مكانًا مقدسًا حتى في مولين. لم يكن شيئًا يُرى طوعًا. فقط المحارب الذي بذل جهدًا كافيًا في نظر أولجارو أو من حقق مآثر يُقر بها الكهنة، يستطيع رؤيته.
“هل تقول أن إرادة أولجارو تم تفسيرها بشكل أفضل من قبل محارب وليس كاهن، سفين من جوريجان؟”
“النهاية قريبة. عودة أولجارو ليست بعيدة. سيقود المحاربين إلى الانتقام السماوي من الزنادقة…”
كان هذا فخًا. لم يكونوا ليختبروا يوريتش أبدًا. كانوا سيستخدمونه تضحيةً لهم منذ البداية.
تمتم رئيس الكهنة. كهنة مولين ينتظرون النهاية. كانوا يعلمون أن الجيش الإمبراطوري يقترب، وأنها ستكون حربهم الأخيرة.
“أوه، آآآه!”
” حياتك تقترب من نهايتها.”
“يوركان العملاق، أنا سعيد جدًا بلقائك. أنا جاد.”
قال رئيس الكهنة لسفين وهو يداعب خديه، ثم حدق في عينيه، متأملًا حالته.
“لقد قدمت دمك لأولجارو ” قال رئيس الكهنة ليوريتش وهو يمسك بذراعه بيده الملطخة.
“عندما أغمض عيني، أشعر بالفعل بصوت أولجارو يناديني إلى الحقل.”
“هووو.”
“أنت تستحق رؤية بقايا التنين، ولكن ليس ابنك.”
“هذا ليس طبيعيا.”
“ابني محاربٌ عظيم. أفضل من أي شخصٍ في مولين.”
قبل التوجه إلى المعركة، بدأ اليوركان يلتهم الفطر كاملاً. بدا الفطر مُسكّناً للألم، وهو ضروري ليوركان الذي لم يكن يستطيع التحرك بشكل صحيح بسبب ألم الركبة الشديد دون الفطر المُخدّر.
تحدث سفين بثقة. في نظره، لم يكن هناك محارب أعظم من يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي يجعلك تعتقد أن لديك الحق في رؤية بقايا التنين؟”
“هووو، هل يمكنك أن تتحمل هذه الكلمات، سفين من جوريجان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تلعثم يوركان العملاق بصوت عميق وأخرق. بدا أنفه مسطحًا وواسعًا، وفكه بدا طويلًا وبارزًا. أطرافه طويلة بشكل غير طبيعي حتى بالنسبة لقامته غير الطبيعية، و يداه وقدماه كبيرتين بما يكفي لإمساك رأس شخص.
ابتسم رئيس الكهنة وهو يبتلع أنفاسه.
بدا يوريتش مسرورًا. يشهد أسطورةً لم يسمع بها إلا في الحكايات. عملاقٍ أمام عينيه، ينظر إليه بقوةٍ هائلة.
“لا أكذب أمام أولجارو.”
سمع يوريتش طنينًا في أذنيه. حدّق نحو زاوية من صدغه. بدا أن كل وميض من الشعلة يكشف عن صورة أولجارو – محارب يرتدي خوذة بجناحين، يحمل فأسًا، وينظر إلى يوريتش.
“هل تقول أنه يمكن اختبار ابنك لمعرفة ما إذا يستحق التواجد في عرين التنين؟”
“يوركان العملاق، أنا سعيد جدًا بلقائك. أنا جاد.”
“إذا كان هذا اختبارًا للمحارب، إذن نعم، أي شيء.”
قال رئيس الكهنة لسفين وهو يداعب خديه، ثم حدق في عينيه، متأملًا حالته.
دار سفين بعينيه لينظر إلى يوريتش، الذي أومأ برأسه موافقًا.
مع حلول الظلام، أُوقدت المشاعل بانتظام، مُنيرةً الظلام. وخرج رئيس الكهنة من الهيكل، مُتتبعًا أثر المشاعل.
لقد سافروا مسافةً بعيدةً لرؤية بقايا التنين. لم يكن لدى يوريتش أي نيةٍ للاستسلام بعد اقترابه الشديد.
لم يسمع سفين قط بمثل هذا الكائن. العمالقة أسطوريون، كالجنّيات، ينتمون إلى الأساطير والخرافات.
“يبدو أننا سنسكب الدم على أولجارو ” قال رئيس الكهنة وهو يستدعي كاهنًا.
“هل تقول أن إرادة أولجارو تم تفسيرها بشكل أفضل من قبل محارب وليس كاهن، سفين من جوريجان؟”
“استدعاء يوركان العملاق.”
لم يسمع سفين قط بمثل هذا الكائن. العمالقة أسطوريون، كالجنّيات، ينتمون إلى الأساطير والخرافات.
همس الكهنة. ارتعشت حواجب سفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الأساطير القديمة، العمالقة، الجنيات، التنانين… جميعهم سقطوا في النهاية على يد محاربين بشريين. تمامًا كما كان أولجارو إنسانًا قبل أن يصبح حاكما.
‘عملاق؟’
ابتسم رئيس الكهنة وهو يبتلع أنفاسه.
لم يسمع سفين قط بمثل هذا الكائن. العمالقة أسطوريون، كالجنّيات، ينتمون إلى الأساطير والخرافات.
ووش!
* * *
ضرب يوريتش كتف سفين عندما كانا يراقبان يوركان.
صعد الكهنة إلى قمة الهيكل ونفخوا في أبواقهم بصوت عالٍ. تجمّع الشماليون، الذين كانوا قليلي العدد حول الهيكل، كالنمل عند النداء. انتظروا، بمظهرهم الأشعث، ظهور رئيس الكهنة.
دار سفين بعينيه لينظر إلى يوريتش، الذي أومأ برأسه موافقًا.
مع حلول الظلام، أُوقدت المشاعل بانتظام، مُنيرةً الظلام. وخرج رئيس الكهنة من الهيكل، مُتتبعًا أثر المشاعل.
على الرغم من أن يوريتش لم يكن يعلم أي حاكمٍ باركه، إلا أن سفين اعتقد أيضًا أنه محاربٌ باركه حاكم. وقد حقق يوريتش الذي رآه إنجازاتٍ تفوق قدرة البشر.
” سيكون قربان اليوم لأولجارو إنسان. سيقبل أولجارو هذا القربان ويقودنا إلى النصر.”
“إنهم يستخدمونني كتضحية.”
ظل يوريتش يراقب الشماليين من خلف الكهنة.
قطع يوريتش كفه وقدم دمه إلى الحوض.
“إنهم يستخدمونني كتضحية.”
تناسى الشماليون الجائعون جوعهم، فهتفوا بأغانيهم ورفعوا أذرعهم يهتفون باسم أولجارو. وفي جنونهم، ألحقوا الأذى بأنفسهم، فسفكوا الدماء على الأرض. واحتضن الرجال النساء النحيلات، ناثرين بذور الحياة.
لم تكن التضحيات البشرية نادرة. بل إن الشمس، التي امتنعت عن مثل هذه الممارسات، كانت غير معتادة. الحياة البشرية أثمن قربان موجود، وتقديمها للحاكم هو التضحية القصوى.
“لقد قدمت دمك لأولجارو ” قال رئيس الكهنة ليوريتش وهو يمسك بذراعه بيده الملطخة.
“يوركان العملاق!”
سال دمه. بدت تضحيةً بحياته. غمرته موجةٌ عارمة من النشوة، ثم اختفت. دخلت أصوات الكهنة في رأسه.
“سلالة العمالقة!”
دار سفين بعينيه لينظر إلى يوريتش، الذي أومأ برأسه موافقًا.
هتف الشماليون. استدعى الكاهن محاربًا عملاقًا.
“مثله مثل يوريتش، فهو كائن مبارك من قبل الحاكم”، فكر سفين.
“يا للهول.”
تحدث سفين بثقة. في نظره، لم يكن هناك محارب أعظم من يوريتش.
سفين، الذي كان متماسكًا حتى تلك اللحظة، اتسعت عيناه في ذهول. صحيح أن الشماليين معروفون بضخامة قامتهم، لكن هناك رجل واحد برز. حجمه لا يُوصف بالكلمات المعتادة “كبير” أو “ضخم”.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا ليس طبيعيا.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ظهر وجهٌ غريبٌ بجانب ضوءِ المصباح. كتفاه منحنيتين قليلاً، لكن مع ذلك، بدا طوله ضعف طول رجلٍ عادي.
“لم أتوقع منك أن تضعه ضد محارب بمباركة أولجارو… ”
“أ… عملاق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لطالما كان أطول من غيره، متجاوزًا البالغين في الطول حتى قبل بلوغه العاشرة. وعندما بلغ السن الذي يُعتَبَر فيه بالغًا، أصبح يستحق لقب “العملاق”. أصبحت قوته هائلة كضخامته، لا يُضاهيها أي محارب.
نظر سفين إلى الأعلى.
“الحياة هي أن تأخذ من الآخرين ما لديهم.”
“واو، هذا عملاق حقيقي.”
” سيكون قربان اليوم لأولجارو إنسان. سيقبل أولجارو هذا القربان ويقودنا إلى النصر.”
لمعت عينا يوريتش عندما لاحظ يوركان العملاق.
عرين التنين يُعتبر مكانًا مقدسًا حتى في مولين. لم يكن شيئًا يُرى طوعًا. فقط المحارب الذي بذل جهدًا كافيًا في نظر أولجارو أو من حقق مآثر يُقر بها الكهنة، يستطيع رؤيته.
“يوريتش، هناك خطب ما. هذا”
مع حلول الظلام، أُوقدت المشاعل بانتظام، مُنيرةً الظلام. وخرج رئيس الكهنة من الهيكل، مُتتبعًا أثر المشاعل.
تلعثم سفين على غير العادة. بدا يوريتش محاربًا جبارًا، لا يُضاهيه بشرٌ كثيرون. لكن هذا الخصم لم يكن بشريًا، بل كان عملاقًا حقيقيًا.
“إذا كان هذا اختبارًا للمحارب، إذن نعم، أي شيء.”
“أول، أول… جارو!”
“يوريتش ” نادى سفين من الخلف. وقف رئيس الكهنة بجانب يوريتش، حاجبًا ضوء الشمس.
تلعثم يوركان العملاق بصوت عميق وأخرق. بدا أنفه مسطحًا وواسعًا، وفكه بدا طويلًا وبارزًا. أطرافه طويلة بشكل غير طبيعي حتى بالنسبة لقامته غير الطبيعية، و يداه وقدماه كبيرتين بما يكفي لإمساك رأس شخص.
نفخ أحد الكهنة في بوقه، ورد يوركان على الصوت وهاجم يوريتش.
“هل هو حقًا من سلالة العمالقة المنقرضين منذ زمن طويل؟”
ظنّ سفين أنه يجب عليه إنقاذ يوريتش. شدّت قبضته، مستعدًا لسحب فأسه في أي لحظة.
عملاق القصص واقف أمام أعينهم. ملامح يوركان توحي بأنه صغير جدًا. لم تنتشر سمعته إلا منذ حوالي خمس سنوات، مما يفسر عدم سماع سفين به.
ابتسم سفين، متخلصًا من قلقه، ونظر إلى ظهر يوريتش. وقف يوريتش ثابتًا وهادئًا، يسحب سيفه بهدوء كعادته.
“إنه بشع جدًا، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم يوريتش خطوةً إلى الأمام. ملأ همهمة الكهنة أذنيه، وهبت ريح الشمال على جدران المعبد.
ضرب يوريتش كتف سفين عندما كانا يراقبان يوركان.
“لا أكذب أمام أولجارو.”
بوو!
سأل الشماليين من حوله عن يوركان، فعرف أنه كان بالفعل كائنًا مباركًا من أولجارو. لولا ذلك، لما كان بإمكان طفل بشري عادي أن يصبح عملاقًا.
اقتلع يوركان شجرة صغيرة من الأرض وألقاها جانبًا. بدت قوته هائلة.
ظهر وجهٌ غريبٌ بجانب ضوءِ المصباح. كتفاه منحنيتين قليلاً، لكن مع ذلك، بدا طوله ضعف طول رجلٍ عادي.
كان هذا فخًا. لم يكونوا ليختبروا يوريتش أبدًا. كانوا سيستخدمونه تضحيةً لهم منذ البداية.
قبل التوجه إلى المعركة، بدأ اليوركان يلتهم الفطر كاملاً. بدا الفطر مُسكّناً للألم، وهو ضروري ليوركان الذي لم يكن يستطيع التحرك بشكل صحيح بسبب ألم الركبة الشديد دون الفطر المُخدّر.
ظنّ سفين أنه يجب عليه إنقاذ يوريتش. شدّت قبضته، مستعدًا لسحب فأسه في أي لحظة.
اقتلع يوركان شجرة صغيرة من الأرض وألقاها جانبًا. بدت قوته هائلة.
“يوريتش، سأتولى هذا الأمر. سأكون التضحية.”
تناسى الشماليون الجائعون جوعهم، فهتفوا بأغانيهم ورفعوا أذرعهم يهتفون باسم أولجارو. وفي جنونهم، ألحقوا الأذى بأنفسهم، فسفكوا الدماء على الأرض. واحتضن الرجال النساء النحيلات، ناثرين بذور الحياة.
“ما هذا الهراء! أتظن أنني سأترك لك كل المتعة؟”
” من أجل أولجارو، من أجل أولجارو، سأقتلك ” أعلن يوركان. كان يوركان العملاق طفلًا بشريًا، تمامًا مثل أي شخص آخر.
دفع يوريتش سفين جانبًا ضاحكًا. لم يكن يوركان يخيفه، بل بدا عليه النشاط.
لم يدع يوريتش وعيه يتلاشى بسهولة. عضّ على لسانه ليتماسك.
’العالم واسع. أنا سعيد جدًا لأنني وصلت إلى هنا.’
نظر سفين إلى الأعلى.
بدا يوريتش مسرورًا. يشهد أسطورةً لم يسمع بها إلا في الحكايات. عملاقٍ أمام عينيه، ينظر إليه بقوةٍ هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ابني محاربٌ عظيم. أفضل من أي شخصٍ في مولين.”
” من أجل أولجارو، من أجل أولجارو، سأقتلك ” أعلن يوركان. كان يوركان العملاق طفلًا بشريًا، تمامًا مثل أي شخص آخر.
“أ… عملاق.”
لطالما كان أطول من غيره، متجاوزًا البالغين في الطول حتى قبل بلوغه العاشرة. وعندما بلغ السن الذي يُعتَبَر فيه بالغًا، أصبح يستحق لقب “العملاق”. أصبحت قوته هائلة كضخامته، لا يُضاهيها أي محارب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “واو، هذا عملاق حقيقي.”
عندما جاء يوركان إلى مولين في رحلة، أعلنه الكهنة عملاقًا مباركًا من قبل أولجارو وعينوه حارسًا لمولين.
سمع يوريتش طنينًا في أذنيه. حدّق نحو زاوية من صدغه. بدا أن كل وميض من الشعلة يكشف عن صورة أولجارو – محارب يرتدي خوذة بجناحين، يحمل فأسًا، وينظر إلى يوريتش.
“مثله مثل يوريتش، فهو كائن مبارك من قبل الحاكم”، فكر سفين.
“هووو، هل يمكنك أن تتحمل هذه الكلمات، سفين من جوريجان؟”
سأل الشماليين من حوله عن يوركان، فعرف أنه كان بالفعل كائنًا مباركًا من أولجارو. لولا ذلك، لما كان بإمكان طفل بشري عادي أن يصبح عملاقًا.
“مثله مثل يوريتش، فهو كائن مبارك من قبل الحاكم”، فكر سفين.
لم يستطع سفين إيقاف يوريتش. اشتعلت فيه النيران بالفعل، و يستعد للقتال.
“كم هو متغطرس.”
“محاربان باركهما الحكام. من سينتصر بفضل بركاته…؟”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “سلالة العمالقة!”
على الرغم من أن يوريتش لم يكن يعلم أي حاكمٍ باركه، إلا أن سفين اعتقد أيضًا أنه محاربٌ باركه حاكم. وقد حقق يوريتش الذي رآه إنجازاتٍ تفوق قدرة البشر.
دفع يوريتش سفين جانبًا ضاحكًا. لم يكن يوركان يخيفه، بل بدا عليه النشاط.
“يحتاج حقل السيف إلى روح المحارب.”
عرين التنين يُعتبر مكانًا مقدسًا حتى في مولين. لم يكن شيئًا يُرى طوعًا. فقط المحارب الذي بذل جهدًا كافيًا في نظر أولجارو أو من حقق مآثر يُقر بها الكهنة، يستطيع رؤيته.
“أولجارو جائع. يرغب في محارب جديد.”
“آه، أنت تعرف عن عرين التنين ” تأمل رئيس الكهنة.
تمتم الكهنة وهم يطوفون حول المحاربين.
الفصل 117
“الغارات دليل على الحياة.”
” سيكون قربان اليوم لأولجارو إنسان. سيقبل أولجارو هذا القربان ويقودنا إلى النصر.”
“الحياة هي أن تأخذ من الآخرين ما لديهم.”
ظنّ سفين أنه يجب عليه إنقاذ يوريتش. شدّت قبضته، مستعدًا لسحب فأسه في أي لحظة.
“معركة، أيها المحاربون.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الغارات دليل على الحياة.”
تناسى الشماليون الجائعون جوعهم، فهتفوا بأغانيهم ورفعوا أذرعهم يهتفون باسم أولجارو. وفي جنونهم، ألحقوا الأذى بأنفسهم، فسفكوا الدماء على الأرض. واحتضن الرجال النساء النحيلات، ناثرين بذور الحياة.
أبدى رئيس الكهنة اشمئزازه. استلام وصية أولجارو من واجب الكاهن.
ووش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تقول أنه يمكن اختبار ابنك لمعرفة ما إذا يستحق التواجد في عرين التنين؟”
أصبح الكهنة يلقون الفطر المجفف المطحون في المشاعل والنيران، مُصدرين رائحةً مُسكِرةً مُهلوسةً. وابتعد المخمورون أكثر فأكثر عن الواقع.
كان هذا فخًا. لم يكونوا ليختبروا يوريتش أبدًا. كانوا سيستخدمونه تضحيةً لهم منذ البداية.
“هل أنت قلق بشأن ابنك، سفين من جوريجان؟” حرك رئيس الكهنة أصابعه أثناء حديثه.
لقد سافروا مسافةً بعيدةً لرؤية بقايا التنين. لم يكن لدى يوريتش أي نيةٍ للاستسلام بعد اقترابه الشديد.
“لم أتوقع منك أن تضعه ضد محارب بمباركة أولجارو… ”
“لا تغضب علينا، فهذه كلها مشيئة أولجارو. أتيتَ إلينا يوم التضحية. قد تظن أن الأمر كان بمحض إرادتك، لكن كل شيء بتدبير الحاكم.”
“لا تغضب علينا، فهذه كلها مشيئة أولجارو. أتيتَ إلينا يوم التضحية. قد تظن أن الأمر كان بمحض إرادتك، لكن كل شيء بتدبير الحاكم.”
ظل يوريتش يراقب الشماليين من خلف الكهنة.
مسح سفين وجهه بكفه، راغبًا في قطع رأس الكاهن بغضب. أصبح غضب المحارب يغلي من الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الغارات دليل على الحياة.”
“أرى أن حتى الكهنة يسيئون تفسير إرادة أولجارو في بعض الأحيان،” قال سفين للكاهن وهو يهدئ نفسه.
تناسى الشماليون الجائعون جوعهم، فهتفوا بأغانيهم ورفعوا أذرعهم يهتفون باسم أولجارو. وفي جنونهم، ألحقوا الأذى بأنفسهم، فسفكوا الدماء على الأرض. واحتضن الرجال النساء النحيلات، ناثرين بذور الحياة.
” كلامك هراء. هل يُسائل محارب مثلك كاهنًا يخدم أولجارو؟”
* * *
“الذبيحة التي أعدها أولجارو اليوم هي العملاق، وليس ابني.”
“لقد قدمت دمك لأولجارو ” قال رئيس الكهنة ليوريتش وهو يمسك بذراعه بيده الملطخة.
“هل تقول أن إرادة أولجارو تم تفسيرها بشكل أفضل من قبل محارب وليس كاهن، سفين من جوريجان؟”
* * *
أبدى رئيس الكهنة اشمئزازه. استلام وصية أولجارو من واجب الكاهن.
“انتظر، أريد أن أعرض عرين التنين لابني ” نادى سفين على رئيس الكهنة، الذي لوّح بأصابعه في الهواء.
في الأساطير القديمة، العمالقة، الجنيات، التنانين… جميعهم سقطوا في النهاية على يد محاربين بشريين. تمامًا كما كان أولجارو إنسانًا قبل أن يصبح حاكما.
اقتلع يوركان شجرة صغيرة من الأرض وألقاها جانبًا. بدت قوته هائلة.
ابتسم سفين، متخلصًا من قلقه، ونظر إلى ظهر يوريتش. وقف يوريتش ثابتًا وهادئًا، يسحب سيفه بهدوء كعادته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرى أن حتى الكهنة يسيئون تفسير إرادة أولجارو في بعض الأحيان،” قال سفين للكاهن وهو يهدئ نفسه.
“يوركان العملاق، أنا سعيد جدًا بلقائك. أنا جاد.”
دفع يوريتش سفين جانبًا ضاحكًا. لم يكن يوركان يخيفه، بل بدا عليه النشاط.
بدا يوريتش يحمل سيفًا وفأسًا في كلتا يديه. وسّع وقفته، ناظرًا إلى الأعلى.
‘عملاق؟’
“أوه، آآآه!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقدم يوريتش خطوةً إلى الأمام. ملأ همهمة الكهنة أذنيه، وهبت ريح الشمال على جدران المعبد.
بدا زئير اليوركان أشبه بصرخة. حمل فأسين بيد كما لو كانا فأس لكل يد.
“أوه، آآآه!”
قبل التوجه إلى المعركة، بدأ اليوركان يلتهم الفطر كاملاً. بدا الفطر مُسكّناً للألم، وهو ضروري ليوركان الذي لم يكن يستطيع التحرك بشكل صحيح بسبب ألم الركبة الشديد دون الفطر المُخدّر.
زفر يوريتش بعمق، وظهر أنفاسه في هواء الليل البارد. غمره الظلام مع ازدياد عمق الليل.
تحرك يوركان بشدة، وهو يلوّح بفؤوسه بقوة. بدا ترهيبه لا مثيل له.
” من أجل أولجارو، من أجل أولجارو، سأقتلك ” أعلن يوركان. كان يوركان العملاق طفلًا بشريًا، تمامًا مثل أي شخص آخر.
“هووو.”
مسح سفين وجهه بكفه، راغبًا في قطع رأس الكاهن بغضب. أصبح غضب المحارب يغلي من الداخل.
زفر يوريتش بعمق، وظهر أنفاسه في هواء الليل البارد. غمره الظلام مع ازدياد عمق الليل.
دفع يوريتش سفين جانبًا ضاحكًا. لم يكن يوركان يخيفه، بل بدا عليه النشاط.
بوووووب.
“الحياة هي أن تأخذ من الآخرين ما لديهم.”
نفخ أحد الكهنة في بوقه، ورد يوركان على الصوت وهاجم يوريتش.
* * *
دار سفين بعينيه لينظر إلى يوريتش، الذي أومأ برأسه موافقًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات