109.docx
الفصل 109
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل غزو الإمبراطورية، كان الشمال منقسمًا إلى تحالفات قبلية متنوعة. كانت الموارد شحيحة دائمًا في الشمال، وكان غزو بعضهم البعض جزءًا من الحياة. في هذه الدورة، اختفت القبائل الأضعف بينما نجت القبائل الأقوى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
اتسعت عينا سفين، لكنه سرعان ما أومأ برأسه.
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
ابتلع رواد الحانة ريقهم بصعوبة، وهم يراقبون الوضع.
ترجمة: ســاد
كافح المحتال، لكن سفين قد أمسك بلسانه بالفعل وسحبه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“آآآآآآه!”
أورجينال الذي لا يبتسم محارب غني بخبرة قتالية. كان يتلقى طلبات اغتيال منذ انتهاء الحرب، مما سمح له بالحفاظ على شغفه بالقتل.
لقد مرّت خمس سنوات على مغادرة سفين وطنه. لم تكن فترة طويلة جدًا، لكن الكثير قد تغيّر. الآن، عصرٌ من الفوضى، مزيجٌ من البربرية والحضارة. الأمر ساحق على من يقاومون التغيير.
كانت غريزة القتل جوهريةً لدى المحارب. فمهما شحذ المرء مهاراته من خلال المبارزات والتدريبات، فإنه دون تجربة القتل الحقيقي، لن يصبح محاربًا حقيقيًا. ليكون المرء محاربًا حقيقيًا، عليه أن يكون قادرًا على قتل خصمه بوحشية. كان التردد سمةً بارزةً في سيف المحارب غير المعتاد على القتل.
“نحن لا نتجه إلى مولين ” أعلن سفين.
“أنا الشخص الذي يجب أن يخاف في يابورن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سحبت سيفي.”
الجميع في يابورن يخشون أورجينال الذي لا يبتسم، فانكمشوا في حضوره.
” آه! مارلدالين! سمعت أن الخشب من هناك بجودة ممتازة!”
حتى جنود الإمبراطورية لم يجرؤوا على استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم. الشماليون يتبعون محاربين أقوياء، و استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم قد يؤدي إلى أعمال شغب. في أيام مجتمع العشائر، كان أورجينال الذي لا يبتسم قائد حرب أو زعيم قبيلة.
” أورجينال الذي لا يبتسم؟ إذًا، أنت لا تبتسم حقًا، أليس كذلك؟ لكن انظر، ابتسامتك جميلة جدًا الآن.”
بدا تيار العصر قاسيًا. لم يعد الشمال عالمًا للمحاربين. قوة المحارب وحدها لا تكفي للسيطرة على كل شيء. المحاربون الذين كانوا يُمجّدون في الماضي أصبحوا الآن مجرد بلطجية في الشوارع.
ضرب يوريتش وجه أورجينال الذي لا يبتسم قبضته. صرخ أورجينال الذي لا يبتسم وهو يمسك بوجهه. فقعت الضربة إحدى مقلتيه، وأصدرت صوتًا مكتومًا. أصبح وجهه مشوهًا بشكل غريب.
“غاا!”
ومن المفارقات أن الشماليين لم يبدأوا في تكوين هوية موحدة إلا بعد الغزو الإمبراطوري. في مواجهة عدو مشترك لدود، بدأ الشماليون يتوحدون. ولكن قبل أن يتشكل شمال موحد بالكامل، هُزموا على يد الإمبراطورية.
أخذ أورجينال الذي لا يبتسم نفسًا عميقًا، فأيقظ عقله. توقف عن تذكر الماضي في لحظة.
صاح أحدهم في الحانة. تفرق الشماليون في كل اتجاه، ودخل جنود الإمبراطورية. جريمور في وسطهم.
“هل انت مستيقظ؟”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
هزّ يوريتش راس أورجينال الذي لا يبتسم. بدا وجه أورجينال الذي لا يبتسم منتفخًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تيار العصر قاسيًا. لم يعد الشمال عالمًا للمحاربين. قوة المحارب وحدها لا تكفي للسيطرة على كل شيء. المحاربون الذين كانوا يُمجّدون في الماضي أصبحوا الآن مجرد بلطجية في الشوارع.
‘ماذا حدث؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بزوايا فم أورجينال الذي لا يبتسم ودفعها للأعلى والأسفل. شعر أورجينال الذي لا يبتسم بتشوش في رؤيته. فقدَ القدرة على تحديد الاتجاه، ولم يستطع الوقوف بشكل صحيح.
بدت ذاكرة أورجينال الذي لا يبتسم ضبابية بسبب الضربة التي تلقاها على رأسه. لم يستطع حتى تذكر ما حدث للتو.
“بالمناسبة، من باب الفضول فقط، هل وجهتك هي مولين؟”
“رجالي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك سفين بفك المحتال السفلي وسحبه. انخلع الفك، وانفتح فمه.
أصبح أتباع أورجينال الذي لا يبتسم ممددين على الأرض. بعضهم بُترت أطرافهم.
“دعنا نعود معًا، يوريتش ” قال جريمور مرة أخرى وهو يحيي يوريتش بحرارة مرة أخرى.
” أورجينال الذي لا يبتسم؟ إذًا، أنت لا تبتسم حقًا، أليس كذلك؟ لكن انظر، ابتسامتك جميلة جدًا الآن.”
“أورجينال الذي لا يبتسم… هزم…”
أمسك يوريتش بزوايا فم أورجينال الذي لا يبتسم ودفعها للأعلى والأسفل. شعر أورجينال الذي لا يبتسم بتشوش في رؤيته. فقدَ القدرة على تحديد الاتجاه، ولم يستطع الوقوف بشكل صحيح.
سأل جريمور بحذر، معتقدًا أن يوريتش شماليًا.
“هل ضربني؟”
“أوه.”
بدأت ذكرياتٌ عابرةٌ تعود إليه. لم يستطع الوقوف مكتوف الأيدي بينما كان ابن عمه يُضرب على يد أجنبي. فتحداهم في قتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بزوايا فم أورجينال الذي لا يبتسم ودفعها للأعلى والأسفل. شعر أورجينال الذي لا يبتسم بتشوش في رؤيته. فقدَ القدرة على تحديد الاتجاه، ولم يستطع الوقوف بشكل صحيح.
“كنت واثقًا. تفوقنا عليهم عددًا، ولم أعتقد أن مهاراتي أقل منهم.”
سأل جريمور بحذر، معتقدًا أن يوريتش شماليًا.
شهد أورجينال الذي لا يبتسم مشهدًا غير واقعي. كل حركة من ذراع يوريتش كانت تُسقط أحد رجاله في الهواء.
“هاجموا أولاً. كنتُ ألاحق فقط من خدعنا.”
“لقد سحبت سيفي.”
“دعنا نعود معًا، يوريتش ” قال جريمور مرة أخرى وهو يحيي يوريتش بحرارة مرة أخرى.
حينها فقط نظر أورجينال الذي لا يبتسم إلى يده اليمنى. بدت أصابعه مكسورة. شعر بألم حارق.
تدحرج المحتال على الأرض، يصرخ، ممسكًا بمعصمه المقطوع. تناثر الدم في كل اتجاه.
في اللحظة التي استلّ فيها أورجينال الذي لا يبتسم سيفه، رمى يوريتش فأسه، فأصاب يده. أصابه ظهر الفأس، فلم يقطع يده، بل كسر أصابعه، وأسقط السيف.
كانت بطولة هامل للمبارزة مشهورة حتى بين الجنود العاديين. ويصبح الفائز بها موضع ترحيب حتى في الفولاذ الإمبراطوري.
“أوه.”
” أورجينال الذي لا يبتسم؟ إذًا، أنت لا تبتسم حقًا، أليس كذلك؟ لكن انظر، ابتسامتك جميلة جدًا الآن.”
أمسك أورجينال الذي لا يبتسم بأصابعه المهشمة. بدت شظايا العظام التي تخترق الجلد حادة ومسننة.
أخرج سفين خنجرًا من خصره. بدا الخنجر في حالة جيدة.
بوو!
“هل انت مستيقظ؟”
ضرب يوريتش وجه أورجينال الذي لا يبتسم قبضته. صرخ أورجينال الذي لا يبتسم وهو يمسك بوجهه. فقعت الضربة إحدى مقلتيه، وأصدرت صوتًا مكتومًا. أصبح وجهه مشوهًا بشكل غريب.
“هاجموا أولاً. كنتُ ألاحق فقط من خدعنا.”
“أورجينال الذي لا يبتسم… هزم…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصق المحتال الدم الذي ملأ فمه، وهو يتلوى من الألم. خدش الأرض بأظافره بيأس من الألم.
ضجت الحانة بالضجيج. قُضي على عصابة أورجينال الذي لا يبتسم في لحظة، و جميع أفرادها يعانون من إصابات خطيرة واضحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
“الآن، لن يقاطعني أحد وأنا أقطع يدك.”
عرض جريمور بلطف. سفين، رغم كراهيته للغزاة الإمبراطوريين، لم يُبدِ عداءً تجاه جريمور اللطيف.
بصق سفين على الأرض ورفع فأسه. صرخ المحتال رعبًا.
“لماذا يوجد شخص كهذا هنا؟ عادةً ما يكون من أعضاء منظمة الفولاذ الإمبراطوري.”
” انتظر! ا-انتظر! اهههه!”
” أورجينال الذي لا يبتسم؟ إذًا، أنت لا تبتسم حقًا، أليس كذلك؟ لكن انظر، ابتسامتك جميلة جدًا الآن.”
بحركة سريعة، لوّح سفين بفأسه. ومثل لحمٍ على طاولة جزار، سقطت يد المحتال على الأرض.
بدت ذاكرة أورجينال الذي لا يبتسم ضبابية بسبب الضربة التي تلقاها على رأسه. لم يستطع حتى تذكر ما حدث للتو.
“آآآآآآه!”
ترجمة: ســاد
تدحرج المحتال على الأرض، يصرخ، ممسكًا بمعصمه المقطوع. تناثر الدم في كل اتجاه.
“هاجموا أولاً. كنتُ ألاحق فقط من خدعنا.”
راقب الشماليون المشهد الدموي بعيون واسعة. غمرتهم نشوة المذبحة التي نسوها. خفقت قلوبهم وغليت دماءهم. هم أيضًا عاشوا في ساحات معارك متشابكة مع الدم والحديد. امتلك يوريتش وسفين روح المحارب التي فقدوها.
ضجت الحانة بالضجيج. قُضي على عصابة أورجينال الذي لا يبتسم في لحظة، و جميع أفرادها يعانون من إصابات خطيرة واضحة.
“سفين، يجب عليك أيضًا قطع لسانه.”
شهد أورجينال الذي لا يبتسم مشهدًا غير واقعي. كل حركة من ذراع يوريتش كانت تُسقط أحد رجاله في الهواء.
قال يوريتش وهو يرمي أورجينال الذي لا يبتسم إلى الحائط.
لدى جريمور سببٌ لمعاملته اللطيفة المفرطة ليوريتش. فرغم كونه بربريًا، إلا أنه كان بطلًا في بطولة المبارزة، له علاقاتٌ بالملوك. قد يكون بناء علاقةٍ هنا مفيدًا في المستقبل.
“أعلم. لا تعاملني كرجل عجوز خرف.”
جريمور يكنّ ليوريتش حسن النية، استنادًا إلى سمعته. بدا يوريتش محاربًا مشهورًا، وأراد جريمور أن يصادقه.
أخرج سفين خنجرًا من خصره. بدا الخنجر في حالة جيدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب الشماليون المشهد الدموي بعيون واسعة. غمرتهم نشوة المذبحة التي نسوها. خفقت قلوبهم وغليت دماءهم. هم أيضًا عاشوا في ساحات معارك متشابكة مع الدم والحديد. امتلك يوريتش وسفين روح المحارب التي فقدوها.
نظر يوريتش حوله. بدا أنه لا أحد يرغب في المشاركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا تيار العصر قاسيًا. لم يعد الشمال عالمًا للمحاربين. قوة المحارب وحدها لا تكفي للسيطرة على كل شيء. المحاربون الذين كانوا يُمجّدون في الماضي أصبحوا الآن مجرد بلطجية في الشوارع.
“غوك، غوك.”
أصبح الجندي الذي استدعى جريمور مذهولاً. أظهر المشهد بوضوح انتصار يوريتش الساحق. لم يُصب يوريتش وسفين بأذى، بينما كان الشماليون الآخرون على الأرض، معظمهم في عروق ملطخة بالدماء.
أبقى المحتال فمه مغلقًا بشدة. ضرب سفين المحتال على وجهه بوجه مضطرب.
“تقول الشائعات إن أمير بوركانا، لا، الملك الآن. تربطه به علاقة ودية.”
” افتح فمك لو سمحت، سينتهي الأمر قبل أن تعرف”
حتى جنود الإمبراطورية لم يجرؤوا على استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم. الشماليون يتبعون محاربين أقوياء، و استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم قد يؤدي إلى أعمال شغب. في أيام مجتمع العشائر، كان أورجينال الذي لا يبتسم قائد حرب أو زعيم قبيلة.
“من يفتح فمه طوعًا وهو يعلم أن لسانه على وشك أن يُقطع؟ ”هزّ المحتال رأسه.
“لقد ضرب أورجينال الذي لا يبتسم بقوة حقًا.”
أمسك سفين بفك المحتال السفلي وسحبه. انخلع الفك، وانفتح فمه.
“هل ضربني؟”
“أوه!”
“لو كنتُ محاربًا بربريًا مجهولًا، لحاول جريمور اعتقالي. في الواقع، لم يكن ليُسمح لي حتى بدخول أسوار المدينة.”
كافح المحتال، لكن سفين قد أمسك بلسانه بالفعل وسحبه.
“سفين، يجب عليك أيضًا قطع لسانه.”
تبع ذلك صوتٌ مُرعب. ارتعش اللسان المقطوع على الطاولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أشار جريمور لجنوده. أُطلق سراح يوريتش وسفين دون أي عقاب.
“جورك، جورك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل غزو الإمبراطورية، كان الشمال منقسمًا إلى تحالفات قبلية متنوعة. كانت الموارد شحيحة دائمًا في الشمال، وكان غزو بعضهم البعض جزءًا من الحياة. في هذه الدورة، اختفت القبائل الأضعف بينما نجت القبائل الأقوى.
بصق المحتال الدم الذي ملأ فمه، وهو يتلوى من الألم. خدش الأرض بأظافره بيأس من الألم.
في اللحظة التي استلّ فيها أورجينال الذي لا يبتسم سيفه، رمى يوريتش فأسه، فأصاب يده. أصابه ظهر الفأس، فلم يقطع يده، بل كسر أصابعه، وأسقط السيف.
” يا صاحب الحانة! نأسف على الفوضى. تفضل، خذ هذا.”
صاح أحدهم في الحانة. تفرق الشماليون في كل اتجاه، ودخل جنود الإمبراطورية. جريمور في وسطهم.
فتش يوريتش جيوب الأعداء المهزومين وأخرج نقودهم. جمع أكياس النقود وألقى بها إلى صاحب الحانة.
“لقد تسببت في حداث كبير، يوريتش.”
“إنه الجيش الإمبراطوري!”
لدى جريمور سببٌ لمعاملته اللطيفة المفرطة ليوريتش. فرغم كونه بربريًا، إلا أنه كان بطلًا في بطولة المبارزة، له علاقاتٌ بالملوك. قد يكون بناء علاقةٍ هنا مفيدًا في المستقبل.
صاح أحدهم في الحانة. تفرق الشماليون في كل اتجاه، ودخل جنود الإمبراطورية. جريمور في وسطهم.
” كنتُ أخطط للتعامل مع أورجينال الذي لا يبتسم قريبًا بنفسي، على أي حال. بطريقة ما، لقد أديت مهمتي.”
“إنه أورجينال الذي لا يبتسم حقًا. هل هو حي؟”
بحركة سريعة، لوّح سفين بفأسه. ومثل لحمٍ على طاولة جزار، سقطت يد المحتال على الأرض.
نظر جريمور إلى أورجينال الذي لا يبتسم. اقترب منه أحد الجنود.
كانت غريزة القتل جوهريةً لدى المحارب. فمهما شحذ المرء مهاراته من خلال المبارزات والتدريبات، فإنه دون تجربة القتل الحقيقي، لن يصبح محاربًا حقيقيًا. ليكون المرء محاربًا حقيقيًا، عليه أن يكون قادرًا على قتل خصمه بوحشية. كان التردد سمةً بارزةً في سيف المحارب غير المعتاد على القتل.
“إنه لا يزال يتنفس، سيدي.”
” كنتُ أخطط للتعامل مع أورجينال الذي لا يبتسم قريبًا بنفسي، على أي حال. بطريقة ما، لقد أديت مهمتي.”
“لن يبقى على هذه الحالة طويلًا على أي حال. دعه وشأنه.”
“لن يبقى على هذه الحالة طويلًا على أي حال. دعه وشأنه.”
ابتلع رواد الحانة ريقهم بصعوبة، وهم يراقبون الوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيتم القبض على هؤلاء الأجانب الآن. بعد كل هذه الفوضى… هذا ما كان يفكر فيه الجميع.
سيتم القبض على هؤلاء الأجانب الآن. بعد كل هذه الفوضى… هذا ما كان يفكر فيه الجميع.
عرض جريمور بلطف. سفين، رغم كراهيته للغزاة الإمبراطوريين، لم يُبدِ عداءً تجاه جريمور اللطيف.
رفع جريمور عينيه لينظر إلى يوريتش وسفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسن مزاج طاولة المشروبات. أشاد جريمور بمهارات يوريتش، مما حسّن مزاجه. واصل يوريتش، وهو يشعر بالارتياح، الشرب.
“لقد تسببت في حداث كبير، يوريتش.”
قال يوريتش وهو يرمي أورجينال الذي لا يبتسم إلى الحائط.
“هاجموا أولاً. كنتُ ألاحق فقط من خدعنا.”
أمسك أورجينال الذي لا يبتسم بأصابعه المهشمة. بدت شظايا العظام التي تخترق الجلد حادة ومسننة.
هزّ يوريتش كتفيه، مُقيّمًا رد فعل جريمور. لا يزال مُمسكًا بسلاحه بإحكام، مُستعدًا للقتال إذا ما استدعى الأمر ذلك.
“من هذا الرجل؟ لماذا يُعامله قائد الحرس بلطف ويُفلته من العقاب؟”
“لا داعي للحذر. لا أنوي قتال شخصٍ بمثل شهرتك ” طمأن جريمور يوريتش وهو يبسط ذراعيه.
“نحن لا نتجه إلى مولين ” أعلن سفين.
“لقد ضرب أورجينال الذي لا يبتسم بقوة حقًا.”
حتى جنود الإمبراطورية لم يجرؤوا على استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم. الشماليون يتبعون محاربين أقوياء، و استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم قد يؤدي إلى أعمال شغب. في أيام مجتمع العشائر، كان أورجينال الذي لا يبتسم قائد حرب أو زعيم قبيلة.
أصبح الجندي الذي استدعى جريمور مذهولاً. أظهر المشهد بوضوح انتصار يوريتش الساحق. لم يُصب يوريتش وسفين بأذى، بينما كان الشماليون الآخرون على الأرض، معظمهم في عروق ملطخة بالدماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بصق المحتال الدم الذي ملأ فمه، وهو يتلوى من الألم. خدش الأرض بأظافره بيأس من الألم.
” هل هذا الرجل مشهور؟”
همس الشماليون وهم يراقبون رد فعل جريمور. في الإمبراطورية، قد يكون اسم يوريتش معروفًا لأي شخص يحمل سيفًا، لكن شهرته لم تصل إلى الشمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك سفين بفك المحتال السفلي وسحبه. انخلع الفك، وانفتح فمه.
‘شهرة.’
“غاا!”
تمتم يوريتش في نفسه. فيرزين، شيطان السيف، قد أخضع أعداءه بسمعته فقط.
“نحن لا نتجه إلى مولين ” أعلن سفين.
“لا بد أن اسمي لم يصل إلى هذا الحد.”
“جورك، جورك.”
شعر يوريتش بحسدٍ شديد. لم يكن فيرزين مشهورًا في العالم المتحضر فحسب، بل في الجنوب والشمال أيضًا. أصبح أسطورةً حيةً، فارسًا خالدًا.
“جورك، جورك.”
“لا داعي للتدخل في كل شجار يندلع بسبب مشروب. عالج هذا الأمر.”
أخذ أورجينال الذي لا يبتسم نفسًا عميقًا، فأيقظ عقله. توقف عن تذكر الماضي في لحظة.
أشار جريمور لجنوده. أُطلق سراح يوريتش وسفين دون أي عقاب.
هزّ يوريتش كتفيه. لقد أصبحت خبرته في بطولة المبارزة رصيدًا ثمينًا له. الكثيرون يعرفون اسمه، و ردود أفعالهم عادةً إيجابية.
“لو كنتُ محاربًا بربريًا مجهولًا، لحاول جريمور اعتقالي. في الواقع، لم يكن ليُسمح لي حتى بدخول أسوار المدينة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أعتقد أن هذه البطولة ستكون مفيدة في مكان مثل هذا.”
جريمور يكنّ ليوريتش حسن النية، استنادًا إلى سمعته. بدا يوريتش محاربًا مشهورًا، وأراد جريمور أن يصادقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسن مزاج طاولة المشروبات. أشاد جريمور بمهارات يوريتش، مما حسّن مزاجه. واصل يوريتش، وهو يشعر بالارتياح، الشرب.
“دعنا نعود معًا، يوريتش ” قال جريمور مرة أخرى وهو يحيي يوريتش بحرارة مرة أخرى.
“أوه.”
“من هذا الرجل؟ لماذا يُعامله قائد الحرس بلطف ويُفلته من العقاب؟”
حتى جنود الإمبراطورية لم يجرؤوا على استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم. الشماليون يتبعون محاربين أقوياء، و استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم قد يؤدي إلى أعمال شغب. في أيام مجتمع العشائر، كان أورجينال الذي لا يبتسم قائد حرب أو زعيم قبيلة.
بدأ الجنود الذين يتبعونني يتمتمون في ارتباك.
“لماذا يوجد شخص كهذا هنا؟ عادةً ما يكون من أعضاء منظمة الفولاذ الإمبراطوري.”
“سمعت أنه الفائز في بطولة هامل للمبارزة الأخيرة؟”
عرض جريمور بلطف. سفين، رغم كراهيته للغزاة الإمبراطوريين، لم يُبدِ عداءً تجاه جريمور اللطيف.
“لماذا يوجد شخص كهذا هنا؟ عادةً ما يكون من أعضاء منظمة الفولاذ الإمبراطوري.”
اتسعت عينا سفين، لكنه سرعان ما أومأ برأسه.
“من يدري.”
“آآآآآآه!”
كانت بطولة هامل للمبارزة مشهورة حتى بين الجنود العاديين. ويصبح الفائز بها موضع ترحيب حتى في الفولاذ الإمبراطوري.
“الآن، لن يقاطعني أحد وأنا أقطع يدك.”
“لم أكن أعتقد أن هذه البطولة ستكون مفيدة في مكان مثل هذا.”
أبقى المحتال فمه مغلقًا بشدة. ضرب سفين المحتال على وجهه بوجه مضطرب.
هزّ يوريتش كتفيه. لقد أصبحت خبرته في بطولة المبارزة رصيدًا ثمينًا له. الكثيرون يعرفون اسمه، و ردود أفعالهم عادةً إيجابية.
تبع ذلك صوتٌ مُرعب. ارتعش اللسان المقطوع على الطاولة.
عاد جريمور إلى القصر، وأعدّ وليمةً بعد أن خلع درعه. قدّم بسخاء نبيذًا جيدًا ولحمًا مملحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سحبت سيفي.”
” كنتُ أخطط للتعامل مع أورجينال الذي لا يبتسم قريبًا بنفسي، على أي حال. بطريقة ما، لقد أديت مهمتي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أعتقد أن هذه البطولة ستكون مفيدة في مكان مثل هذا.”
لم يتأثر جريمور أيضًا بجريمة القتل التي ارتكبها يوريتش. كان موت أحد أفراد الإمبراطورية ليُشكّل مشكلة، لكن جميع من أصيب أو قُتل في هذه الحادثة كانوا شماليين.
ومن المفارقات أن الشماليين لم يبدأوا في تكوين هوية موحدة إلا بعد الغزو الإمبراطوري. في مواجهة عدو مشترك لدود، بدأ الشماليون يتوحدون. ولكن قبل أن يتشكل شمال موحد بالكامل، هُزموا على يد الإمبراطورية.
تحسن مزاج طاولة المشروبات. أشاد جريمور بمهارات يوريتش، مما حسّن مزاجه. واصل يوريتش، وهو يشعر بالارتياح، الشرب.
“بالمناسبة، من باب الفضول فقط، هل وجهتك هي مولين؟”
“بالمناسبة، من باب الفضول فقط، هل وجهتك هي مولين؟”
أصبح أتباع أورجينال الذي لا يبتسم ممددين على الأرض. بعضهم بُترت أطرافهم.
سأل جريمور بحذر، معتقدًا أن يوريتش شماليًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سفين، إلى أين كنا متجهين مرة أخرى؟”
“تقول الشائعات إن أمير بوركانا، لا، الملك الآن. تربطه به علاقة ودية.”
“بالمناسبة، من باب الفضول فقط، هل وجهتك هي مولين؟”
لدى جريمور سببٌ لمعاملته اللطيفة المفرطة ليوريتش. فرغم كونه بربريًا، إلا أنه كان بطلًا في بطولة المبارزة، له علاقاتٌ بالملوك. قد يكون بناء علاقةٍ هنا مفيدًا في المستقبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم أكن أعتقد أن هذه البطولة ستكون مفيدة في مكان مثل هذا.”
“سفين، إلى أين كنا متجهين مرة أخرى؟”
هزّ يوريتش كتفيه، مُقيّمًا رد فعل جريمور. لا يزال مُمسكًا بسلاحه بإحكام، مُستعدًا للقتال إذا ما استدعى الأمر ذلك.
رد يوريتش على سؤال جريمور، فأمال رأسه وسأل سفين.
“لماذا يوجد شخص كهذا هنا؟ عادةً ما يكون من أعضاء منظمة الفولاذ الإمبراطوري.”
“مارلدالين.”
“من يفتح فمه طوعًا وهو يعلم أن لسانه على وشك أن يُقطع؟ ”هزّ المحتال رأسه.
أجاب سفين بإيجاز وعاد إلى الشرب. لم يكن من أشد المعجبين باللقاء مع جريمور، لكن من المؤكد أن حسن نية القائد سهّل الأمور، فسار الأمر دون ضجة.
قال يوريتش وهو يرمي أورجينال الذي لا يبتسم إلى الحائط.
” آه! مارلدالين! سمعت أن الخشب من هناك بجودة ممتازة!”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تظاهر جريمور بأنه يعرف ما يتحدث عنه. لكن في الحقيقة، تخصصات الشمال هي الخشب والفراء.
“إنه لا يزال يتنفس، سيدي.”
“وماذا عن الذهاب إلى مولين؟ هل هناك سبب يمنعنا من الذهاب إلى هناك؟” سأل سفين بحدة. تردد جريمور قبل أن يُجيب.
“ليس هذا مُستغربًا. فكنا دائمًا أعداءً لبعضنا البعض، على أي حال.”
” قريبًا، قد يكون هناك صدام عسكري مع مولين. لا تزال مولين مأهولة بسكان شماليين لم يخضعوا للإمبراطورية. حتى وقت قريب، لم تكن هناك أي مشاكل بيننا وبينهم، ولكن مؤخرًا، بدأ محاربو مولين بمهاجمة القوافل التجارية وغزو القرى الواقعة ضمن المناطق الشمالية للإمبراطورية. تفاقم الوضع لدرجة أن الشماليين أنفسهم يطالبوننا بإبادة محاربي مولين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحسن مزاج طاولة المشروبات. أشاد جريمور بمهارات يوريتش، مما حسّن مزاجه. واصل يوريتش، وهو يشعر بالارتياح، الشرب.
اتسعت عينا سفين، لكنه سرعان ما أومأ برأسه.
“إنه لا يزال يتنفس، سيدي.”
“ليس هذا مُستغربًا. فكنا دائمًا أعداءً لبعضنا البعض، على أي حال.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قبل غزو الإمبراطورية، كان الشمال منقسمًا إلى تحالفات قبلية متنوعة. كانت الموارد شحيحة دائمًا في الشمال، وكان غزو بعضهم البعض جزءًا من الحياة. في هذه الدورة، اختفت القبائل الأضعف بينما نجت القبائل الأقوى.
حتى جنود الإمبراطورية لم يجرؤوا على استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم. الشماليون يتبعون محاربين أقوياء، و استفزاز أورجينال الذي لا يبتسم قد يؤدي إلى أعمال شغب. في أيام مجتمع العشائر، كان أورجينال الذي لا يبتسم قائد حرب أو زعيم قبيلة.
ومن المفارقات أن الشماليين لم يبدأوا في تكوين هوية موحدة إلا بعد الغزو الإمبراطوري. في مواجهة عدو مشترك لدود، بدأ الشماليون يتوحدون. ولكن قبل أن يتشكل شمال موحد بالكامل، هُزموا على يد الإمبراطورية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدأ الجنود الذين يتبعونني يتمتمون في ارتباك.
“نحن لا نتجه إلى مولين ” أعلن سفين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هذا مُريحٌ للغاية. هناك قوافل تمر عبر يابورن متجهةً إلى مارلدالين. إذا أردت، يُمكنني توصيلك بها. قد يكون السفر مع قافلةٍ أكثر ملاءمةً لأسبابٍ عديدة. شتاء الشمال قاسٍ، خاصةً للمسافرين.”
شهد أورجينال الذي لا يبتسم مشهدًا غير واقعي. كل حركة من ذراع يوريتش كانت تُسقط أحد رجاله في الهواء.
عرض جريمور بلطف. سفين، رغم كراهيته للغزاة الإمبراطوريين، لم يُبدِ عداءً تجاه جريمور اللطيف.
“وماذا عن الذهاب إلى مولين؟ هل هناك سبب يمنعنا من الذهاب إلى هناك؟” سأل سفين بحدة. تردد جريمور قبل أن يُجيب.
“ولكن لنفكر أن محاربي مولين يهاجمون زملاءهم الشماليين.”
ومن المفارقات أن الشماليين لم يبدأوا في تكوين هوية موحدة إلا بعد الغزو الإمبراطوري. في مواجهة عدو مشترك لدود، بدأ الشماليون يتوحدون. ولكن قبل أن يتشكل شمال موحد بالكامل، هُزموا على يد الإمبراطورية.
ابتسم سفين بمرارة. ازداد طعم النبيذ مرارة. لطالما كانت مولين مكانًا مقدسًا للشماليين. حتى الشماليين المتحاربين كانوا يتصرفون بلباقة في مولين. فهي، في نهاية المطاف، هي مثوى أولجارو.
بحركة سريعة، لوّح سفين بفأسه. ومثل لحمٍ على طاولة جزار، سقطت يد المحتال على الأرض.
لقد مرّت خمس سنوات على مغادرة سفين وطنه. لم تكن فترة طويلة جدًا، لكن الكثير قد تغيّر. الآن، عصرٌ من الفوضى، مزيجٌ من البربرية والحضارة. الأمر ساحق على من يقاومون التغيير.
نظر جريمور إلى أورجينال الذي لا يبتسم. اقترب منه أحد الجنود.
جريمور يكنّ ليوريتش حسن النية، استنادًا إلى سمعته. بدا يوريتش محاربًا مشهورًا، وأراد جريمور أن يصادقه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات