106.docx
الفصل 106
صرخ يوريتش ولوح بفأسه، وحطم جمجمة اللص مثل المطرقة.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” الجو يزداد برودة. هذا الوشاح مفيد جدًا.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن كرر هذه العملية عدة مرات، قام يوريتش بشطف فمه بالماء وبصق عدة مرات.
ترجمة: ســاد
لم يعد السفر عائقًا أمام يوريتش. أصبح مسافرًا ثريًا، وحتى دون ذلك، كان بارعًا في البقاء، قادرًا تمامًا على إعالة نفسه في البرية. يُخيّم في الجبال ويصطاد ليُبقي نفسه على قيد الحياة، ويُجدد مؤنه كلما صادف قرية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
” يا رجل، هل يجب علي حقًا أن أفعل هذا؟”
دارت معركةً حامية داخل منزل المزارع الضيق. كافح اللصوص الخمسة لإيجاد مساحةٍ للمناورة، لكنهم في النهاية اعترضوا طريق بعضهم البعض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بوو!
بوو!
تناول يوريتش فطوره وذهب إلى فراشه. وعلى عكس الآخرين الذين فقدوا شهيتهم تمامًا بعد ما شاهدوه، كانت لديه شهية كبيرة والتهم لحمهم وخبزهم.
ألقى يوريتش طاولة، واستخدمها لحجب رؤية قطاع الطرق، وأرجح سيفه بسرعة.
بدأ يوريتش بالحديث مع العائلة المُرتعدة في الزاوية، ثم توقف. أصبحت وجوههم شاحبة. كانوا يرتجفون خوفًا من يوريتش. لم يكن من أنقذهم بطلًا ولا قديسًا. لقد بدا شيطانا لا يرحم هو ما أنقذهم.
أصبح اللص الأقرب إلى يوريتش هدفه الأول. رفع سيفه محاولًا صد هجوم يوريتش.
“سأحرص على عدم تلطيخه بالدماء.”
كلاااااانج!
“أنا ببساطة أتبع تعاليم لو. الرحمة التي أظهرها اليوم ستعود إليّ في المستقبل. سيُقرّ بها لو.”
أبرزت المواجهة الفرق في جودة أسلحتهم وقوتهم. اخترق يوريتش بسهولة نصل اللص، قاطعًا من عظمة الترقوة إلى جانبه، فشطره إلى نصفين.
جمع جيس الحطب وصبَّ عليه الزيت، ثم وضع جثث اللصوص الهامدة وأشعل فيها النار.
غااااااه!
“هاها، هذه أول مرة أتلقى فيها شيئًا غير صفعة من امرأة ” تمتم يوريتش. عند سماع ذلك، ضحكت الفتاة وابتسمت ابتسامة عريضة.
انهار اللص، وقد تمزق جسده وتجمعت دماؤه على الأرض.
نظر يوريتش، الذي يعبث بوشاحه الجديد، إلى الأعلى.
بوو!
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
سرعان ما وضع يوريتش أنظاره على الهدف التالي.
فتح يوريتش جفونه الثقيلة واشتكى.
اييك!
أغلقت الباب خلفها بسرعة وخرجت، تاركة يوريتش يضحك بمفرده.
قطاع الطرق قد هُزموا معنويًا. عجزوا عن استخدام تفوقهم العددي ضد يوريتش، فتم اصطيادهم واحدًا تلو الآخر.
هز جيس رأسه.
أوووه!
تفاجأ يوريتش، واتسعت عيناه.
صرخ يوريتش ولوح بفأسه، وحطم جمجمة اللص مثل المطرقة.
قام يوريتش بمضغ لحم البقر المجفف القاسي حتى أصبح طريًا ثم خلطه مرة أخرى بالحساء.
كان الإحسان ترفًا للمحارب. من المفترض أن يكون المحارب خاليًا من التعاطف أو الرحمة تجاه عدوه. أصبح فهم ألم الخصم عائقًا أمام أن يصبح محاربًا من الطراز الأول. بغض النظر عن ظروف العدو أو قصته، يجب أن يكون المحارب قادرًا على قتل أي شخص دون تردد. جوهر المحارب ليس الرحمة والحب، بل الكراهية والغضب.
بعد تناول الطعام، أحضرت الزوجة قطعة قماش نظيفة وقامت بمعالجة جرح يوريتش.
أمسك يوريتش برأس اللص ودفعه في الموقد.
“سمعت أنك ستغادر قريبًا ” قالت ابنة جيس وهي تدخل غرفة يوريتش.
كاااااه!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوريتش يعاني من نقص الغذاء بعد المرور بالقرية الأخيرة منذ أكثر من أسبوعين.
اشتعلت النيران في رأس اللص. خفق بشدة من الألم والذعر، لكن يوريتش لم يسحبه من المدفأة إلا بعد أن مات.
تكفلت عائلة جيس بيوريتش دون قبول أي أموال إضافية خلال إقامته. مكث هناك ثلاثة أيام أخرى.
أوه.
بدت كلمات سفين الأولى بعد استعادة وعيه هي الشكر لأولجارو ويمد ذراعيه.
سحب يوريتش يده المحروقة وذراعه المتفحمة، ووجّه نظره إلى قطاع الطرق المتبقين. كانوا قد فقدوا عزيمتهم على القتال، ولم يبقَ في بالهم سوى الهرب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأكد يوريتش من القضاء على أي قطاع طرق لا يزالون على قيد الحياة بقطع حناجرهم. بدت حركته هادئة كما لو يعصر رقبة دجاجة.
أمسك يوريتش بموقد المدفأة من جانبها وقذفه بقوة. اخترق الموقد أحد اللصوص الذين كانوا يحاولون الهرب وبرز من فمه.
فتح يوريتش جفونه الثقيلة واشتكى.
“الآن بقي واحد فقط.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارت معركةً حامية داخل منزل المزارع الضيق. كافح اللصوص الخمسة لإيجاد مساحةٍ للمناورة، لكنهم في النهاية اعترضوا طريق بعضهم البعض.
تمتم يوريتش وهو يمسك بطنه. بدا خط الدم واضحًا على بطنه. بدا أن جرحه قد انفتح من جديد بسبب الجهد المبذول.
سواءٌ أفاق سفين أم مات، ذلك قدره. لم يكن ليوريتش أيُّ سيطرةٍ عليه؛ لقد بذل قصارى جهده.
“ا-أنت وحش.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى جرحه النازف. الجرح الذي بدأ يلتئم تدريجيًا قد انفتح، و الدم يسيل منه.
ارتعب اللص الأخير، حين رأى رفاقه يُقتلون واحدًا تلو الآخر. بدا مستوى العنف يفوق أي شيء عايشه. هو أيضًا كان من أولئك الذين مارسوا أفعالًا وحشية مع من سرقهم سابقًا، لكنها لم تكن تُقارن حتى بما يُريه له الرجل الذي أمامه. يعامل البشر كما لو كانوا لا شيء.
نظر يوريتش، الذي يعبث بوشاحه الجديد، إلى الأعلى.
“يجب علي أن أركض.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدمت الفتاة وشاحًا صوفيًا محبوكًا يدويًا، بدا كبيرًا وطويلًا بما يكفي ليلتف حول رقبة وكتفي يوريتش. بدت عيناها متعبتين وكأنها لم تنم كثيرًا مؤخرًا.
ركض اللص نحو النافذة، و يخطط للقفز من خلالها للهروب.
“هيا بنا يا كايليوس. هل اكتسبت بعض الوزن؟ لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، أليس كذلك؟”
اندفع يوريتش إلى الأمام وأمسك بساق اللص.
ملأ فمه بالحساء واللحم، ثم فتح فم سفين. وكأمٍّ تُطعم صغارها، نقل حساء اللحم لفم سفين.
بوو!
“لم يكن لدي الوقت لصبغه.”
سقط اللص على الأرض بثقلٍ كالخرقة. رفعه يوريتش مرارًا وتكرارًا وضربه أرضًا.
“لم يكن لدي الوقت لصبغه.”
انخلعت مفاصل حوض اللص وساقه، وتدلى مترهلاً من ساقه التي أمسكتها يد يوريتش. صرخ قبل أن يُسحق أرضاً مجدداً. تحطمت أسنانه الأمامية التي ارتطمت بالأرض وسقطت من فمه. شعر وكأن رعداً وبرقاً قويين يغمران رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى جرحه النازف. الجرح الذي بدأ يلتئم تدريجيًا قد انفتح، و الدم يسيل منه.
بوو!
نظر يوريتش، الذي يعبث بوشاحه الجديد، إلى الأعلى.
وأخيرًا، قام يوريتش بلف كاحل اللص في الاتجاه المعاكس.
تكفلت عائلة جيس بيوريتش دون قبول أي أموال إضافية خلال إقامته. مكث هناك ثلاثة أيام أخرى.
أصبح الصمت يخيم على الغرفة. لم يسلم أيٌّ من قطاع الطرق من الأذى. كانوا جميعًا إما مصابين في عدة أماكن أو على وشك الموت.
“كيو، أرجوك دعني أعيش…”
“اللعنة.”
“لم يكن أولجارو هو من أنقذك، بل أنا، أيها الأحمق العجوز.”
نظر يوريتش إلى جرحه النازف. الجرح الذي بدأ يلتئم تدريجيًا قد انفتح، و الدم يسيل منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب علي أن أركض.”
“مرحبًا… لا، لا بأس.”
“نعم، أمامي طريق طويل. عليّ أن أتحرك حالما أتمكن من المشي بشكل صحيح.”
بدأ يوريتش بالحديث مع العائلة المُرتعدة في الزاوية، ثم توقف. أصبحت وجوههم شاحبة. كانوا يرتجفون خوفًا من يوريتش. لم يكن من أنقذهم بطلًا ولا قديسًا. لقد بدا شيطانا لا يرحم هو ما أنقذهم.
“أسرعوا وأشتعلوا.”
سحب يوريتش قطاع الطرق الساقطين خارج المنزل.
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
“كيو، أرجوك دعني أعيش…”
“كيو، أرجوك دعني أعيش…”
تأكد يوريتش من القضاء على أي قطاع طرق لا يزالون على قيد الحياة بقطع حناجرهم. بدت حركته هادئة كما لو يعصر رقبة دجاجة.
قام يوريتش بنقر جانبي كايليوس بطريقة مرحة، وأطلق الحصان شخيرًا ردًا على ذلك.
“سأساعدك أيضًا.”
” الجو يزداد برودة. هذا الوشاح مفيد جدًا.”
خرج جيس متعثرًا بوجهه المنتفخ. أومأ يوريتش برأسه وجمع الجثث.
“هاها، هذه أول مرة أتلقى فيها شيئًا غير صفعة من امرأة ” تمتم يوريتش. عند سماع ذلك، ضحكت الفتاة وابتسمت ابتسامة عريضة.
“لا بد أنني فوتّ احداث كبيرةً أثناء غيابي عن ساحة المعركة. حتى زوجتي، تلك المرأة القوية، كانت مرعوبةً. إنها قلقةٌ من أن نضطرّ إلى التخلص من كل العملات الذهبية التي أهديتنا إياها.”
تمتم يوريتش بخيبة أمل. سفين، فاقد للوعي ووجهه شاحب.
“لا بأس. أعطيتك عملات ذهبية لأنه لم يكن معي فكة.”
“كيو، أرجوك دعني أعيش…”
“حاول أن تفهم رد فعل عائلتنا. لم يروا أشخاصًا يموتون هكذا من قبل.”
“نعم، أمامي طريق طويل. عليّ أن أتحرك حالما أتمكن من المشي بشكل صحيح.”
ألقى جيس نظرة إلى عائلته، الذين ما زالوا خائفين للغاية من يوريتش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عرض يوريتش قطعة ذهبية كالعادة، لكن الزوجة هزت رأسها بصمت لرفض القطعة وغادرت الغرفة.
“لكنك لا تبدو خائفًا جدًا.”
” يا رجل، هل يجب علي حقًا أن أفعل هذا؟”
” جُنِّدتُ مرتين في شبابي. في كلتا المرتين، كانتا بسبب نزاعاتٍ على الأراضي بين بعض اللوردات. اختبأتُ تحت الجثث، وأمعائي تسيل لأبقى على قيد الحياة.”
ضحك يوريتش بمرارة. حضّر حساء لحم مع بعض اللحم المقدد والأعشاب التي جمعها من الجبال.
تحدث جيس بهدوء. مسح يوريتش العرق عنه بعد أن جمع جثث اللصوص.
لمس يوريتش الوشاح، فلم يجد فيه أي إزعاج، بل يُخفف من حدة حواسه اليقظة.
“كيف سنتخلص من الجثث؟ هل نرميها في الجبال؟”
قام يوريتش بنقر جانبي كايليوس بطريقة مرحة، وأطلق الحصان شخيرًا ردًا على ذلك.
أي طرق جنائزية أخرى غير حرق الجثث من أكثر الأمور رعبًا لأتباع حاكم الشمس لو. فبدونها، لا يمكن للأرواح الوصول إلى لو.
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
هز جيس رأسه.
هدأت الفتاة قلبها.
” لا، سوف نحرقهم.”
“ماذا؟”
تفاجأ يوريتش، واتسعت عيناه.
تناول يوريتش فطوره وذهب إلى فراشه. وعلى عكس الآخرين الذين فقدوا شهيتهم تمامًا بعد ما شاهدوه، كانت لديه شهية كبيرة والتهم لحمهم وخبزهم.
“تحرقهم؟ مع أن هؤلاء حاولوا الاعتداء على زوجتك وابنتك؟ هل أنت عاقل؟”
كلاااااانج!
” لقد دفعوا ثمن خطيئتهم بالموت. لا بد أنك قاضٍ أرسله لو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافح سفين ليبتلع. تناثر اللحم والحساء حول لحيته.
تحدث جيس بصوت خافت. اعتقد أن يوريتش محارب خارق. لقد قضى على كل قطاع الطرق بمفرده. لم يظن أن شخصًا بمثل مكانة يوريتش سيزور المكان بالصدفة.
“فو.”
“لا بد أن يكون هذا هو ترتيب لو .”
كان الإحسان ترفًا للمحارب. من المفترض أن يكون المحارب خاليًا من التعاطف أو الرحمة تجاه عدوه. أصبح فهم ألم الخصم عائقًا أمام أن يصبح محاربًا من الطراز الأول. بغض النظر عن ظروف العدو أو قصته، يجب أن يكون المحارب قادرًا على قتل أي شخص دون تردد. جوهر المحارب ليس الرحمة والحب، بل الكراهية والغضب.
صلى جيس وقرأ اسم لو.
ركض اللص نحو النافذة، و يخطط للقفز من خلالها للهروب.
“هراء. لا علاقة لي بلو ” قال يوريتش وهو يجلس على جذع شجرة.
ركض اللص نحو النافذة، و يخطط للقفز من خلالها للهروب.
“أنا ببساطة أتبع تعاليم لو. الرحمة التي أظهرها اليوم ستعود إليّ في المستقبل. سيُقرّ بها لو.”
بعد تناول الطعام، أحضرت الزوجة قطعة قماش نظيفة وقامت بمعالجة جرح يوريتش.
جمع جيس الحطب وصبَّ عليه الزيت، ثم وضع جثث اللصوص الهامدة وأشعل فيها النار.
“الآن بقي واحد فقط.”
بوو!
تحدث جيس بهدوء. مسح يوريتش العرق عنه بعد أن جمع جثث اللصوص.
امتلأ الهواء برائحة لحم بشري محترق. بدا لا يُميز عن أي لحم آخر إن لم يُفكّر فيه إنسان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى وجه جيس. بدا منتفخًا، لكن عينيه كانتا في حالة راحة.
نظر يوريتش إلى وجه جيس. بدا منتفخًا، لكن عينيه كانتا في حالة راحة.
غااااااه!
“بفضلك، لن يتحدث ابني عن أن يصبح فارسًا الآن. لقد أدرك معنى أن يُزهق روحًا. يعتقد الأولاد في سنه أنهم سيصبحون شيئًا عظيمًا. في أحد الأيام، ومن العدم، سرقوا بقرة، واستبدلوها بسيف، ثم هربوا، ليدركوا بعد فوات الأوان كم هم محظوظون لمجرد امتلاكهم أرضًا يزرعونها.”
ربط يوريتش كايليوس في مكان قريب واقترب. بدا مسافرٌ مُلتفًا بعباءة من الفرو، مُلقىً على الأرض.
ابتسم جيس من خلال شفتيه المشقوقتين.
“كيو، أرجوك دعني أعيش…”
تجاذب يوريتش وجيس أطراف الحديث بينما الجثث تحترق، ويتبادلان كلماتٍ تافهة ومع بزوغ الفجر وقرب احتراق الجثث، لم تتطاير سوى شراراتٍ متفرقة.
أغلقت الباب خلفها بسرعة وخرجت، تاركة يوريتش يضحك بمفرده.
دفع جيس يوريتش النائم. عاد الرجلان إلى الداخل.
“لم يكن لدي الوقت لصبغه.”
“آه.”
“هل هو شمالي؟”
تلعثمت الفتاة التي تنظف المنزل الملطخ بالدماء عندما رأت يوريتش.
ملأ فمه بالحساء واللحم، ثم فتح فم سفين. وكأمٍّ تُطعم صغارها، نقل حساء اللحم لفم سفين.
نظر إليها جيس بصرامة.
صرخ يوريتش ولوح بفأسه، وحطم جمجمة اللص مثل المطرقة.
“اشكروه كما ينبغي. هو منقذنا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انخلعت مفاصل حوض اللص وساقه، وتدلى مترهلاً من ساقه التي أمسكتها يد يوريتش. صرخ قبل أن يُسحق أرضاً مجدداً. تحطمت أسنانه الأمامية التي ارتطمت بالأرض وسقطت من فمه. شعر وكأن رعداً وبرقاً قويين يغمران رأسه.
هدأت الفتاة قلبها.
نظر إليها جيس بصرامة.
“ش-شكرًا لك على إنقاذنا.”
نظر إليها جيس بصرامة.
وأخيرًا، أومأ جيس برأسه في رضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يووووووريتش! يبدو أن أولجارو قد أرشدنا إلى بعضنا البعض. أوووه، أولجارو!”
تناول يوريتش فطوره وذهب إلى فراشه. وعلى عكس الآخرين الذين فقدوا شهيتهم تمامًا بعد ما شاهدوه، كانت لديه شهية كبيرة والتهم لحمهم وخبزهم.
كاااااه!!
بعد تناول الطعام، أحضرت الزوجة قطعة قماش نظيفة وقامت بمعالجة جرح يوريتش.
بوو!
“هذه عملة ذهبية.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عرض يوريتش قطعة ذهبية كالعادة، لكن الزوجة هزت رأسها بصمت لرفض القطعة وغادرت الغرفة.
صرخ يوريتش ولوح بفأسه، وحطم جمجمة اللص مثل المطرقة.
تكفلت عائلة جيس بيوريتش دون قبول أي أموال إضافية خلال إقامته. مكث هناك ثلاثة أيام أخرى.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“سمعت أنك ستغادر قريبًا ” قالت ابنة جيس وهي تدخل غرفة يوريتش.
“فو.”
“نعم، أمامي طريق طويل. عليّ أن أتحرك حالما أتمكن من المشي بشكل صحيح.”
انهار اللص، وقد تمزق جسده وتجمعت دماؤه على الأرض.
“أرى. الشتاء قادم، وظننتُ أنك قد تحتاجه”
“هل هو شمالي؟”
قدمت الفتاة وشاحًا صوفيًا محبوكًا يدويًا، بدا كبيرًا وطويلًا بما يكفي ليلتف حول رقبة وكتفي يوريتش. بدت عيناها متعبتين وكأنها لم تنم كثيرًا مؤخرًا.
قام يوريتش بمضغ لحم البقر المجفف القاسي حتى أصبح طريًا ثم خلطه مرة أخرى بالحساء.
“هاها، هذه أول مرة أتلقى فيها شيئًا غير صفعة من امرأة ” تمتم يوريتش. عند سماع ذلك، ضحكت الفتاة وابتسمت ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ سفين معه مثل هذه الأشياء. أتساءل ماذا يفعل الآن؟”
لفّ يوريتش الوشاح حول رقبته وكتفيه بصعوبة، محاولًا جاهدًا لفّه. بعد أن رأته يُكافح، تقدّمت الفتاة من خلفه لمساعدته.
يوريتش نام بجانب النار.
“فقط لفه هكذا لتثبيته في مكانه.”
بوو!
لمس يوريتش الوشاح، فلم يجد فيه أي إزعاج، بل يُخفف من حدة حواسه اليقظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يووووووريتش! يبدو أن أولجارو قد أرشدنا إلى بعضنا البعض. أوووه، أولجارو!”
“إنه أبيض. سيُلطخ بالدماء قريبًا.”
تناول يوريتش فطوره وذهب إلى فراشه. وعلى عكس الآخرين الذين فقدوا شهيتهم تمامًا بعد ما شاهدوه، كانت لديه شهية كبيرة والتهم لحمهم وخبزهم.
تحدث يوريتش عن مستقبله.
“أنت مريض، أليس كذلك، سفين؟”
“لم يكن لدي الوقت لصبغه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حاول أن تفهم رد فعل عائلتنا. لم يروا أشخاصًا يموتون هكذا من قبل.”
“سأحرص على عدم تلطيخه بالدماء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوريتش يعاني من نقص الغذاء بعد المرور بالقرية الأخيرة منذ أكثر من أسبوعين.
كاد يوريتش أن يلمس رأس الفتاة لكنه أوقف يده عندما رأى ارتعاشها.
“هيا بنا يا كايليوس. هل اكتسبت بعض الوزن؟ لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، أليس كذلك؟”
ترددت الفتاة قبل أن تخرج من الباب ونظرت إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب علي أن أركض.”
نظر يوريتش، الذي يعبث بوشاحه الجديد، إلى الأعلى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف سنتخلص من الجثث؟ هل نرميها في الجبال؟”
“ماذا؟”
تناول يوريتش فطوره وذهب إلى فراشه. وعلى عكس الآخرين الذين فقدوا شهيتهم تمامًا بعد ما شاهدوه، كانت لديه شهية كبيرة والتهم لحمهم وخبزهم.
“سأتناول الكثير وأصبح امرأة ذات صدر كبير.”
“لقد فقد أحدهم وعيه هناك.”
أغلقت الباب خلفها بسرعة وخرجت، تاركة يوريتش يضحك بمفرده.
* * *
بعد تناول الطعام، أحضرت الزوجة قطعة قماش نظيفة وقامت بمعالجة جرح يوريتش.
غادر يوريتش المزرعة على ظهر كايليوس، وقد ودّعته عائلة جيس. بالنسبة لهم، بدا يوريتش بطلاً بلا شك. لقد أنقذ عائلتهم بأكملها تقريبًا، وهو أمرٌ يفوق أي ملك أو فارس. بدا بطلاً أعظم من أي شخص آخر.
بدت كلمات سفين الأولى بعد استعادة وعيه هي الشكر لأولجارو ويمد ذراعيه.
“هيا بنا يا كايليوس. هل اكتسبت بعض الوزن؟ لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً، أليس كذلك؟”
امتلأ الهواء برائحة لحم بشري محترق. بدا لا يُميز عن أي لحم آخر إن لم يُفكّر فيه إنسان.
قام يوريتش بنقر جانبي كايليوس بطريقة مرحة، وأطلق الحصان شخيرًا ردًا على ذلك.
جمع يوريتش بسرعة الحطب الجاف والأوراق، وأشعل شرارات باستخدام الفولاذ لإشعال النار. وبعد عدة محاولات، نجح في إشعال نار المخيم.
لم يكن اختيار المسار التالي صعبًا. على يوريتش فقط اتباع مسار مألوف في الاتجاه الشمالي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بوو!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوريتش يعاني من نقص الغذاء بعد المرور بالقرية الأخيرة منذ أكثر من أسبوعين.
لم يعد السفر عائقًا أمام يوريتش. أصبح مسافرًا ثريًا، وحتى دون ذلك، كان بارعًا في البقاء، قادرًا تمامًا على إعالة نفسه في البرية. يُخيّم في الجبال ويصطاد ليُبقي نفسه على قيد الحياة، ويُجدد مؤنه كلما صادف قرية.
سواءٌ أفاق سفين أم مات، ذلك قدره. لم يكن ليوريتش أيُّ سيطرةٍ عليه؛ لقد بذل قصارى جهده.
” الجو يزداد برودة. هذا الوشاح مفيد جدًا.”
“لم يكن لدي الوقت لصبغه.”
أصبح التحدي الوحيد هو البرد. ازداد الشتاء قسوةً كلما سافر شمالًا. مناخ وطنه دافئ، لذا لم يقلقهم البرد قط. حتى يوريتش، على قوته، لم يستطع تحمّل البرد.
ارتعب اللص الأخير، حين رأى رفاقه يُقتلون واحدًا تلو الآخر. بدا مستوى العنف يفوق أي شيء عايشه. هو أيضًا كان من أولئك الذين مارسوا أفعالًا وحشية مع من سرقهم سابقًا، لكنها لم تكن تُقارن حتى بما يُريه له الرجل الذي أمامه. يعامل البشر كما لو كانوا لا شيء.
” واو، واو. ما هذا؟
تحدث يوريتش عن مستقبله.
وصل يوريتش إلى سهل ذي عشب قصير. شعر وكأن البرد، مع رطوبة الهواء، يُشكّلان صقيعًا على وجهه. فرك وجهه ليدفئ نفسه.
كان الإحسان ترفًا للمحارب. من المفترض أن يكون المحارب خاليًا من التعاطف أو الرحمة تجاه عدوه. أصبح فهم ألم الخصم عائقًا أمام أن يصبح محاربًا من الطراز الأول. بغض النظر عن ظروف العدو أو قصته، يجب أن يكون المحارب قادرًا على قتل أي شخص دون تردد. جوهر المحارب ليس الرحمة والحب، بل الكراهية والغضب.
بعد ذوبان الجليد على وجهه، فتح يوريتش عينيه على مصراعيها لينظر مباشرة إلى الأمام.
“لكنك لا تبدو خائفًا جدًا.”
“لقد فقد أحدهم وعيه هناك.”
“سأتناول الكثير وأصبح امرأة ذات صدر كبير.”
ربط يوريتش كايليوس في مكان قريب واقترب. بدا مسافرٌ مُلتفًا بعباءة من الفرو، مُلقىً على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدمت الفتاة وشاحًا صوفيًا محبوكًا يدويًا، بدا كبيرًا وطويلًا بما يكفي ليلتف حول رقبة وكتفي يوريتش. بدت عيناها متعبتين وكأنها لم تنم كثيرًا مؤخرًا.
“إذا كان ميتًا، فيمكنني استخدام إمداداته.”
“لا بأس. أعطيتك عملات ذهبية لأنه لم يكن معي فكة.”
يوريتش يعاني من نقص الغذاء بعد المرور بالقرية الأخيرة منذ أكثر من أسبوعين.
بدأ يوريتش بالحديث مع العائلة المُرتعدة في الزاوية، ثم توقف. أصبحت وجوههم شاحبة. كانوا يرتجفون خوفًا من يوريتش. لم يكن من أنقذهم بطلًا ولا قديسًا. لقد بدا شيطانا لا يرحم هو ما أنقذهم.
“هاه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قدمت الفتاة وشاحًا صوفيًا محبوكًا يدويًا، بدا كبيرًا وطويلًا بما يكفي ليلتف حول رقبة وكتفي يوريتش. بدت عيناها متعبتين وكأنها لم تنم كثيرًا مؤخرًا.
فرك يوريتش عينيه.
كاد يوريتش أن يلمس رأس الفتاة لكنه أوقف يده عندما رأى ارتعاشها.
“هل هو شمالي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دارت معركةً حامية داخل منزل المزارع الضيق. كافح اللصوص الخمسة لإيجاد مساحةٍ للمناورة، لكنهم في النهاية اعترضوا طريق بعضهم البعض.
بدت الأسلحة الموضوعة بجانب المسافر المُغمى عليه مألوفة. بدت درعًا دائريًا وفأسًا بيدين.
“فو.”
“ سفين معه مثل هذه الأشياء. أتساءل ماذا يفعل الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمسك يوريتش بموقد المدفأة من جانبها وقذفه بقوة. اخترق الموقد أحد اللصوص الذين كانوا يحاولون الهرب وبرز من فمه.
قلب يوريتش المسافر على وجهه بقدمه.
“الآن بقي واحد فقط.”
” هذا يجيب على ذلك.”
“كل أيها الرجل العجوز.”
تمتم يوريتش بخيبة أمل. سفين، فاقد للوعي ووجهه شاحب.
“اشكروه كما ينبغي. هو منقذنا.”
“إنه لا يزال على قيد الحياة.”
ارتعب اللص الأخير، حين رأى رفاقه يُقتلون واحدًا تلو الآخر. بدا مستوى العنف يفوق أي شيء عايشه. هو أيضًا كان من أولئك الذين مارسوا أفعالًا وحشية مع من سرقهم سابقًا، لكنها لم تكن تُقارن حتى بما يُريه له الرجل الذي أمامه. يعامل البشر كما لو كانوا لا شيء.
فحص يوريتش تنفس سفين، وبدا بطيئًا وغير منتظم.
“أسرعوا وأشتعلوا.”
“أسرعوا وأشتعلوا.”
فتح يوريتش جفونه الثقيلة واشتكى.
جمع يوريتش بسرعة الحطب الجاف والأوراق، وأشعل شرارات باستخدام الفولاذ لإشعال النار. وبعد عدة محاولات، نجح في إشعال نار المخيم.
يوريتش نام بجانب النار.
“مرحبا يا جدي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى وجه جيس. بدا منتفخًا، لكن عينيه كانتا في حالة راحة.
لم يُجب سفين. لاحظ يوريتش دمًا على شفتيه وقميصه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كافح سفين ليبتلع. تناثر اللحم والحساء حول لحيته.
“هل أصيب بأحشائه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى جرحه النازف. الجرح الذي بدأ يلتئم تدريجيًا قد انفتح، و الدم يسيل منه.
“لكن لم تكن هناك أي علامة على قتال. لو هاجمه قطاع الطرق، لكان من المفترض أن تُسرق دروعه وأسلحته.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ سفين معه مثل هذه الأشياء. أتساءل ماذا يفعل الآن؟”
“أنت مريض، أليس كذلك، سفين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ش-شكرًا لك على إنقاذنا.”
ضحك يوريتش بمرارة. حضّر حساء لحم مع بعض اللحم المقدد والأعشاب التي جمعها من الجبال.
“ماذا؟”
“كل أيها الرجل العجوز.”
سواءٌ أفاق سفين أم مات، ذلك قدره. لم يكن ليوريتش أيُّ سيطرةٍ عليه؛ لقد بذل قصارى جهده.
كافح سفين ليبتلع. تناثر اللحم والحساء حول لحيته.
بوو!
” يا رجل، هل يجب علي حقًا أن أفعل هذا؟”
“إذا كان ميتًا، فيمكنني استخدام إمداداته.”
قام يوريتش بمضغ لحم البقر المجفف القاسي حتى أصبح طريًا ثم خلطه مرة أخرى بالحساء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر يوريتش إلى جرحه النازف. الجرح الذي بدأ يلتئم تدريجيًا قد انفتح، و الدم يسيل منه.
ملأ فمه بالحساء واللحم، ثم فتح فم سفين. وكأمٍّ تُطعم صغارها، نقل حساء اللحم لفم سفين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن كرر هذه العملية عدة مرات، قام يوريتش بشطف فمه بالماء وبصق عدة مرات.
“فو.”
“أسرعوا وأشتعلوا.”
وبعد أن كرر هذه العملية عدة مرات، قام يوريتش بشطف فمه بالماء وبصق عدة مرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يوريتش يعاني من نقص الغذاء بعد المرور بالقرية الأخيرة منذ أكثر من أسبوعين.
“تفوه، تفوه. لم أتخيل يومًا أني سأفعل شيئًا كهذا.”
” يا رجل، هل يجب علي حقًا أن أفعل هذا؟”
عبس يوريتش، وأخرج لسانه. بدا أن جهوده قد أتت ثمارها، إذ ابتلع سفين الطعام دون أن يخرجه هذه المرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنه أبيض. سيُلطخ بالدماء قريبًا.”
يوريتش نام بجانب النار.
وأخيرًا، قام يوريتش بلف كاحل اللص في الاتجاه المعاكس.
سواءٌ أفاق سفين أم مات، ذلك قدره. لم يكن ليوريتش أيُّ سيطرةٍ عليه؛ لقد بذل قصارى جهده.
أوووه!
“يووووووريتش! يبدو أن أولجارو قد أرشدنا إلى بعضنا البعض. أوووه، أولجارو!”
تحدث يوريتش عن مستقبله.
بدت كلمات سفين الأولى بعد استعادة وعيه هي الشكر لأولجارو ويمد ذراعيه.
“نعم، أمامي طريق طويل. عليّ أن أتحرك حالما أتمكن من المشي بشكل صحيح.”
“لم يكن أولجارو هو من أنقذك، بل أنا، أيها الأحمق العجوز.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب علي أن أركض.”
فتح يوريتش جفونه الثقيلة واشتكى.
“إذا كان ميتًا، فيمكنني استخدام إمداداته.”
فرك يوريتش عينيه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
