You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سعي بربري 79

1111111111
  1. الفصل 79

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“لقد انتهى أمر باتشمان.”

اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ

“لقد انتهى أمر باتشمان.”

ترجمة: ســاد

” هذا ما كنت أنتظر سماعه.” أومأ يوريتش برأسه، مما أعاد جيدويك إلى التنفس.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وصل نباح الذئاب إلى آذان جيدويك.

بوو!

” هذا ما كنت أنتظر سماعه.” أومأ يوريتش برأسه، مما أعاد جيدويك إلى التنفس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جاهدت الخيول للتقدم. نجاوا بصعوبة بالغة من منطقة لونجيل. قاد يوريتش المجموعة عبر المجاري المائية والطرق الجبلية عدة مرات لمنع فرق المطاردة من ملاحقتهم. بعد يومين دون أي حوادث، استنتج أنهم في مأمن من المطاردة.

علّق المرتزقة وهم يرتشفون العصيدة. لقد اعتادوا تقبّل موت رفاقهم.

الجرح في فخذه متعفن.”

ازداد الليل ظلمةً. باهيل، الأضعف في المجموعة من حيث القدرة على التحمل، أول من غفا. كان يحلم باكتشاف القارة الشرقية. مهمته اكتشاف العالم في الشرق، حيث تشرق الشمس – مهمة أوكلها إليه لو. ويبدو أن الوفيات التي ستنجم عن تلك المهمة أيضًا إرادة لو.

فحص يوريتش جرح باتشمان. بدا القيح اللزج يتسرب من الضمادة إلى الجرح المحروق، مما زاد الحالة سوءًا على ما يبدو. بدا الجرح عميقًا جدًا بحيث لا يمكن إغلاقه بالحرق.

“ليس من حقي التدخل.”

لا أستطيع حتى بتر ساقه لأن الجرح في الجزء العلوي من الفخذ.”

“إنه يتلوى، تمامًا كسمكة سلمون تحاول السباحة عكس التيار. أحسنت يا يوريتش.” ضحك باتشمان، الذي كان متكئًا على شجرة، ضحكة خفيفة. لم يشعر بأي شفقة وهو يشاهد جيدويك يواجه عقابه، لأنه هو السبب في موته البطيء.

لو الجرح في الأطراف البعيدة للطرف، لكان البتر حلاً. لكن جرح باتشمان في أعلى الفخذ. استئصاله يتطلب شقًا قريبًا من الحوض، وهو ما سيودي بحياته لا محالة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أن جسدي أصبح أخف من أمس. أنا أتحسن بالتأكيد ” قال باتشمان وهو يفرغ وعاء عصيدته. أجبر نفسه على إنهاء طعامه رغم رغبته في تقيؤه. هذا ما احتاجه ليتحسن. لم يستطع التقيؤ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد مات جيتز.” أبلغ أحد المرتزقة يوريتش.

“ولكنهم يسلخونه حيًا.”

توفي جيتز، الذي أصيب بجرح غائر في صدره خلال معركة مع الفرسان. مع الجروح العميقة، النجاة تعتمد على الحظ فقط. إذا تقيّح الجرح، أدى إلى الموت، وإذا شُفي، نجى.

“لقد انتهى أمر باتشمان.”

حسنا.”

رفع يوريتش الخنجر المنظف وصفّر. ارتجف جيدويك بشدة عند سماع صفارة يوريتش.

أومأ يوريتش بهدوء. لفّ المرتزقة جثة جيتز بعباءة وربطوها خلف حصان. الجنازة اللائقة تتضمن حرق الجثة، لكنهم اختاروا عدم فعل ذلك لتجنب لفت الانتباه بالدخان. حرق الجثث سيُنتج كميات هائلة من الجثث.

حتى عندما كان يوريتش طريح الفراش، كانت فرقة المرتزقة أكثر قلقًا بشأن خطواتهم التالية من قائدهم يوريتش. مهما كان المنظور، لم تكن أخوة يوريتش أخوة حقيقية.

عندما بدأنا، كان عددنا يزيد عن عشرة. الآن، أصبحنا نصف هذا العدد قال يوريتش وهو ينظر إلى المرتزقة المتبقين. بدا باهيل الأكثر حزنًا بينهم.

لم ينتهِ الألم بعد. غرز يوريتش الخنجر تحت كل ظفر من ظفري جيدويك، رافعًا إياهما. سقط الظفران الممزقتان على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إن الذين كانوا يضحكون ويتجاذبون أطراف الحديث حتى لحظات مضت، أصبحوا الآن أمواتًا.”

“باتشمان، لقد كان الأمر ممتعًا ” قال يوريتش وهو يقف.

أصبحت أجساد الأشخاص الذين يبدو أنهم سيعيشون حياة نابضة بالحياة إلى الأبد باردة.

“عندما بدأنا، كان عددنا يزيد عن عشرة. الآن، أصبحنا نصف هذا العدد ” قال يوريتش وهو ينظر إلى المرتزقة المتبقين. بدا باهيل الأكثر حزنًا بينهم.

هل كان الموت شيئًا قريبًا دائمًا؟

هل كان الموت شيئًا قريبًا دائمًا؟

كثيرًا ما ينسى الناس الموت في حياتهم اليومية. لو حرص المرء عليه باستمرار، لكان الأمر لا يُطاق. فبينما يظن الجميع أن الموت بعيد عنهم، فإنه في الواقع يتسلل إليهم دائمًا، يتنفس بالقرب منهم.

“سأستلم أرضي قريبًا. ثم سأصبح أخيرًا مالك الأرض. سأبني قصرًا، وأوظف مزارعين مستأجرين، وأعيش حياةً هانئة.”

أوه.”

“نعم، نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

غطى باهيل فمه. أصبحت عيناه محتقنتين بالدم، مع عروق حمراء بارزة على قزحيتيه الزرقاوين، تكاد تطغى على لونهما الأزرق.

“أوه.”

عليك أن تأكل شيئًا يا باهيل. إذا استمررت في تقيؤ كل شيء، فستكون قوتك أول من يتلاشى. ” بدأ يوريتش يهتم بالمرتزقة وباهيل. عادةً ما كان باتشمان يتولى مثل هذه المهام، لكنه أصبح عاجزًا.

“يا إلهي… آه!” لم يستطع باهيل حبس تقيؤه.

اللعنة.”

رفع يوريتش الخنجر المنظف وصفّر. ارتجف جيدويك بشدة عند سماع صفارة يوريتش.

شعر يوريتش أيضًا بالغثيان. بدت فرص بقاء باتشمان ضئيلة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

باتشمان لا يزال لا يعتقد أنه يموت.”

“يوريتش، لا يمكنك معاملتي هكذا، أنت من بين كل الناس. أنت تعرف كم فعلتُ من أجلك!” صرخ باتشمان وعيناه تحدقان في يوريتش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رغم حالته الصحية، رفض باتشمان الاستسلام بعناد. كان يحشو فمه بالطعام، مجبرًا نفسه على الأكل، مصرًا على أن حالته ستتحسن.

تصاعد الاشمئزاز الغريزي في داخله.

سأستلم أرضي قريبًا. ثم سأصبح أخيرًا مالك الأرض. سأبني قصرًا، وأوظف مزارعين مستأجرين، وأعيش حياةً هانئة.”

الأرض الزراعية أعظم مكافأة يمكن أن يحصل عليها المرتزق. فالأرض التي يزرعها بنفسه تعني الاستغناء عن أرض اللورد، وإذا كانت واسعة بما يكفي، فإنها تتيح لمالكها أن يعيش حياة النبلاء من خلال توظيف مزارعين مستأجرين.

الأرض الزراعية أعظم مكافأة يمكن أن يحصل عليها المرتزق. فالأرض التي يزرعها بنفسه تعني الاستغناء عن أرض اللورد، وإذا كانت واسعة بما يكفي، فإنها تتيح لمالكها أن يعيش حياة النبلاء من خلال توظيف مزارعين مستأجرين.

لو الجرح في الأطراف البعيدة للطرف، لكان البتر حلاً. لكن جرح باتشمان في أعلى الفخذ. استئصاله يتطلب شقًا قريبًا من الحوض، وهو ما سيودي بحياته لا محالة.

نعم، نعم.”

فحص يوريتش جرح باتشمان. بدا القيح اللزج يتسرب من الضمادة إلى الجرح المحروق، مما زاد الحالة سوءًا على ما يبدو. بدا الجرح عميقًا جدًا بحيث لا يمكن إغلاقه بالحرق.

أحضر يوريتش العصيدة إلى جانب باتشمان، وردّ على أمنياته بتردد. من الواضح أن إجاباته مجرد كلام فارغ، لكن باتشمان، الذي يهذي، لم يلاحظ ذلك.

ارتجف باهيل من كلمات يوريتش. يعلم ازدواجية طبيعة يوريتش – يوريتش اللطيف والمرح، والقاسي العنيف. لكنه لم يرَ قط الجزء الأخير بهذا الوضوح حتى اليوم. لم يكن هناك أي أثر للبهجة؛ فقد انقلب الميزان تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اختفى عقل باتشمان. كانت تلك أعظم نقاط قوته.

أصبح الأنين أكثر وضوحًا. اتسعت عينا باهيل الناعستان بسرعة، واختفى النعاس في لحظة.

بدا باتشمان عنصرًا أساسيًا في إدارة مجموعة المرتزقة. هو من يتابع دائمًا مزاج المرتزقة وآرائهم، مما سمح ليوريتش بالتركيز على الأمور الأكثر أهمية بدلًا من التفكير في الأمور التافهة.

كثيرًا ما ينسى الناس الموت في حياتهم اليومية. لو حرص المرء عليه باستمرار، لكان الأمر لا يُطاق. فبينما يظن الجميع أن الموت بعيد عنهم، فإنه في الواقع يتسلل إليهم دائمًا، يتنفس بالقرب منهم.

لقد انتهى أمر باتشمان.”

“إنه يتلوى، تمامًا كسمكة سلمون تحاول السباحة عكس التيار. أحسنت يا يوريتش.” ضحك باتشمان، الذي كان متكئًا على شجرة، ضحكة خفيفة. لم يشعر بأي شفقة وهو يشاهد جيدويك يواجه عقابه، لأنه هو السبب في موته البطيء.

لم أكن أتوقع أبدًا أن يموت الرجل ذو الفم الكبير بهذه السرعة، ولكن أعتقد أنك لا تعرف أبدًا ما قد يحدث في الحياة.”

” هذا ما كنت أنتظر سماعه.” أومأ يوريتش برأسه، مما أعاد جيدويك إلى التنفس.

علّق المرتزقة وهم يرتشفون العصيدة. لقد اعتادوا تقبّل موت رفاقهم.

شعر يوريتش أيضًا بالغثيان. بدت فرص بقاء باتشمان ضئيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لحسن الحظ لو أنني لست من يموت.”

فحص يوريتش جرح باتشمان. بدا القيح اللزج يتسرب من الضمادة إلى الجرح المحروق، مما زاد الحالة سوءًا على ما يبدو. بدا الجرح عميقًا جدًا بحيث لا يمكن إغلاقه بالحرق.

كان المرتزقة مهتمين بالدرجة الأولى ببقائهم. حتى مع صداقتهم القوية، حافظوا على مسافة في علاقاتهم. ما لم يكونوا مقربين جدًا، كانت ردود أفعالهم في الغالب غير مبالية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكل بساطة، قام يوريتش بكي جروح جيدويك لمنعه من الموت بسبب فقدان الدم.

حتى عندما كان يوريتش طريح الفراش، كانت فرقة المرتزقة أكثر قلقًا بشأن خطواتهم التالية من قائدهم يوريتش. مهما كان المنظور، لم تكن أخوة يوريتش أخوة حقيقية.

“سأستلم أرضي قريبًا. ثم سأصبح أخيرًا مالك الأرض. سأبني قصرًا، وأوظف مزارعين مستأجرين، وأعيش حياةً هانئة.”

لكن باتشمان ركض محاولاً إنجاز الأمور حتى عندما كنت مريضا على الرغم من أن ذلك لا يزال لصالحه.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘عدو؟‘

شرب يوريتش عصيدته بجانب باتشمان. التقط ما تبقى منها بأصابعه ومضغها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يوريتش يرشّ الماء البارد على جسده المكشوف بين الحين والآخر. في كل مرة، بدا جيدويك يتشنج. تكوّنت كومة من البراز تحته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أشعر أن جسدي أصبح أخف من أمس. أنا أتحسن بالتأكيد قال باتشمان وهو يفرغ وعاء عصيدته. أجبر نفسه على إنهاء طعامه رغم رغبته في تقيؤه. هذا ما احتاجه ليتحسن. لم يستطع التقيؤ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد مات جيتز.” أبلغ أحد المرتزقة يوريتش.

لم يخنني باتشمان قط، ولم يتصرف ضد مصلحتي. كان رجلاً وفياً.”

“عندما بدأنا، كان عددنا يزيد عن عشرة. الآن، أصبحنا نصف هذا العدد ” قال يوريتش وهو ينظر إلى المرتزقة المتبقين. بدا باهيل الأكثر حزنًا بينهم.

أدرك يوريتش أنه لا بديل لباتشمان، مما ترك في نفسه شعورًا بالاشمئزاز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جاهدت الخيول للتقدم. نجاوا بصعوبة بالغة من منطقة لونجيل. قاد يوريتش المجموعة عبر المجاري المائية والطرق الجبلية عدة مرات لمنع فرق المطاردة من ملاحقتهم. بعد يومين دون أي حوادث، استنتج أنهم في مأمن من المطاردة.

باتشمان، لقد كان الأمر ممتعًا قال يوريتش وهو يقف.

“أوه، لو…” صلى جيدويك.

اوقف هذا الهراء. قلتُ إنني أتحسن أصرّ باتشمان بصوتٍ ضعيف، وهو يستنزف ما تبقى لديه من طاقة.

أراد باهيل مقابلة كاهن لتصحيح إيمانه المنحرف. الكاهن سيقدم له النصيحة التي يحتاجها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخبرني عندما تكون مستعدًا لقبول الأمر.”

“لكن باتشمان ركض محاولاً إنجاز الأمور حتى عندما كنت مريضا – على الرغم من أن ذلك لا يزال لصالحه.”

يوريتش، لا يمكنك معاملتي هكذا، أنت من بين كل الناس. أنت تعرف كم فعلتُ من أجلك!” صرخ باتشمان وعيناه تحدقان في يوريتش.

“حسنا.”

أعلم. سأفعل أي شيء من أجلك، أي شيء في حدود طاقتي.”

أدرك يوريتش أنه لا بديل لباتشمان، مما ترك في نفسه شعورًا بالاشمئزاز.

تجعّد وجه باتشمان العابس، واغرقت عيناه بالدموع. تركه يوريتش وحيدًا ليحظى ببعض الوقت لنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم قطع توسلات جيدويك عندما قام يوريتش بإسكاته مرة أخرى.

ازداد الليل ظلمةً. باهيل، الأضعف في المجموعة من حيث القدرة على التحمل، أول من غفا. كان يحلم باكتشاف القارة الشرقية. مهمته اكتشاف العالم في الشرق، حيث تشرق الشمس مهمة أوكلها إليه لو. ويبدو أن الوفيات التي ستنجم عن تلك المهمة أيضًا إرادة لو.

“يا إلهي… آه!” لم يستطع باهيل حبس تقيؤه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوه، لو.”

“لا يزال أمامنا طريق طويل. استمع لهذا ” قال يوريتش لباهيل وهو يفك الكمامة عن فم جيدويك.

بكى باهيل. هل هذه حقًا وصية لو؟ وفيات لا تُحصى في طريقها إلى العرش واكتشاف القارة الشرقية؟ لأول مرة، شك باهيل في إيمانه. لقد أنزل به لو، حاكم الإحسان، مصيرًا قاسيًا، لا يُقارن إطلاقًا بالحب والسلام اللذين كانا يُؤيدهما لو على ما يبدو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بكل بساطة، قام يوريتش بكي جروح جيدويك لمنعه من الموت بسبب فقدان الدم.

أراد باهيل مقابلة كاهن لتصحيح إيمانه المنحرف. الكاهن سيقدم له النصيحة التي يحتاجها.

“لقد رفعوا رجلاً على شجرة… ويسلخونه حياً.”

إنها تجربة واختبار. لا يجب أن أشك في لو.’

“يا إلهي… آه!” لم يستطع باهيل حبس تقيؤه.

استيقظ باهيل على صوت أنين منخفض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟” فرك عينيه ونهض من مكانه. رأى بعض المشاعل من بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

همم؟فرك عينيه ونهض من مكانه. رأى بعض المشاعل من بعيد.

أصبحت أجساد الأشخاص الذين يبدو أنهم سيعيشون حياة نابضة بالحياة إلى الأبد باردة.

222222222

عدو؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أخبرني عندما تكون مستعدًا لقبول الأمر.”

شعر باهيل بالذعر في البداية، لكنه سرعان ما استرخى. أدرك أنه لو كانوا أعداءً حقيقيين، لكان المرتزقة الحراس قد ردّوا منذ زمن.

“أوه، أوووه!”

يوريتش؟

” عليك أن تأكل شيئًا يا باهيل. إذا استمررت في تقيؤ كل شيء، فستكون قوتك أول من يتلاشى. ” بدأ يوريتش يهتم بالمرتزقة وباهيل. عادةً ما كان باتشمان يتولى مثل هذه المهام، لكنه أصبح عاجزًا.

تعرف على شخصية مألوفة. يوريتش والمرتزقة لا يزالون مستيقظين، مجتمعين يفعلون شيئًا ما.

“لكن باتشمان ركض محاولاً إنجاز الأمور حتى عندما كنت مريضا – على الرغم من أن ذلك لا يزال لصالحه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أوه، أوه.”

“هل سمعتَ ذلك يا باهيل؟ هذا الوغد لا يزال يتوسل للصفح عن حياته. سأستمر في سلخه شيئًا فشيئًا حتى يتوسل إليّ لقتله.”

أصبح الأنين أكثر وضوحًا. اتسعت عينا باهيل الناعستان بسرعة، واختفى النعاس في لحظة.

“يا إلهي… آه!” لم يستطع باهيل حبس تقيؤه.

قلتُ إني سأسلخك حيًا، أليس كذلك؟ أوه، هل ظننتَ أنني أمزح؟ هاه؟ سُمع صوت يوريتش، المشوب بالمرح، وهو يغسل الخنجر في خوذة مملوءة بالماء. انزلق الدم وقطع اللحم عن النصل.

أومأ يوريتش بهدوء. لفّ المرتزقة جثة جيتز بعباءة وربطوها خلف حصان. الجنازة اللائقة تتضمن حرق الجثة، لكنهم اختاروا عدم فعل ذلك لتجنب لفت الانتباه بالدخان. حرق الجثث سيُنتج كميات هائلة من الجثث.

يا إلهيآه!” لم يستطع باهيل حبس تقيؤه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم حالته الصحية، رفض باتشمان الاستسلام بعناد. كان يحشو فمه بالطعام، مجبرًا نفسه على الأكل، مصرًا على أن حالته ستتحسن.

لقد رفعوا رجلاً على شجرةويسلخونه حياً.”

طعنت شفرة يوريتش أحد شرايين جيدويك، مما تسبب في تدفق الدم بعنف. أصبح وجهه مغطى بالدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا جيدويك الخائن يتدلى من شجرة. ذراعاه مربوطتين إلى غصن فوق جسده لإبقائه ثابتًا. جوانبه مليئة ببقع من جلده المسلوخ، كاشفة عن لحم وردي تحته. حتى مع وجود كمامة في فمه، لا يزال أنين ألم مروع يتسرب كأنه عويل شبحي. بدت عروقه وكأنها تنفجر في جميع أنحاء جسده من شدة الألم.

ركز يوريتش مجددًا وانتقل إلى الخطوة التالية. هذه أول مرة يسلخ فيها إنسانًا، فعاملها كما يسلخ حيوانًا. كان سلخ الإنسان مهمةً مخصصةً لأكبر المحاربين سنًا وأكثرهم احترامًا في القبيلة، وعادةً ما يقوم بها الزعيم بنفسه. بمثابة عقاب وتحذير للحفاظ على النظام داخل الجماعة. لذا، كلما كانت العقوبة أشد، كانت قدوةً أفضل، لأنها تُرجّح أن تُبقي الناس في حالة تأهب باستخدام الخوف. سلخ شخص حيّ بلا شك أكثر أشكال الإعدام رعبًا.

باهيل؟ هل أيقظناك؟ عذرًا، عذرًا. ظننتُ أنني أسكتُ صراخه، لكن يبدو أنه قد وصل إليك قال يوريتش لباهيل وهو ينظف الخنجر بابتسامة بريئة على وجهه الملطخ بالدماء.

ترجمة: ســاد

كفى يا يوريتش. هذا ليس ما ينبغي للإنسان فعله!” صرخ باهيل، ناظرًا إلى جيدويك. لم يكن الوحيد الذي يفكر بهذه الطريقة؛ حتى بين المرتزقة، عبس البعض لرؤية رجل، لا يزال على قيد الحياة، يُسلخ. ومع ذلك، على عكس باهيل، لم يُبدوا أي معارضة.

’إنها تجربة واختبار. لا يجب أن أشك في لو.’

إن الخائن يستحق هذا، فكر المرتزقة، ولم يرفع أي منهم نظره عن جيدويك.

“لا أستطيع حتى بتر ساقه لأن الجرح في الجزء العلوي من الفخذ.”

وجدوا العزاء في معاناته، إذ آمنوا بأن الخائن لا بد أن يدفع ثمنًا باهظًا. فلولا العقاب، فمن سيفي بوعده؟

“نعم، نعم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا أمرٌ المُرتزقة يا باهيل. أنا لا أتدخل في شؤونك، أليس كذلك؟ لكلٍّ منا دوره.”

الأرض الزراعية أعظم مكافأة يمكن أن يحصل عليها المرتزق. فالأرض التي يزرعها بنفسه تعني الاستغناء عن أرض اللورد، وإذا كانت واسعة بما يكفي، فإنها تتيح لمالكها أن يعيش حياة النبلاء من خلال توظيف مزارعين مستأجرين.

رفع يوريتش الخنجر المنظف وصفّر. ارتجف جيدويك بشدة عند سماع صفارة يوريتش.

تجعّد وجه باتشمان العابس، واغرقت عيناه بالدموع. تركه يوريتش وحيدًا ليحظى ببعض الوقت لنفسه.

إنه يتلوى، تمامًا كسمكة سلمون تحاول السباحة عكس التيار. أحسنت يا يوريتش.” ضحك باتشمان، الذي كان متكئًا على شجرة، ضحكة خفيفة. لم يشعر بأي شفقة وهو يشاهد جيدويك يواجه عقابه، لأنه هو السبب في موته البطيء.

“ل–لكن هذا…” تلعثم باهيل. لم تُحدث كلماته فرقًا. بدأ يوريتش يؤدي عمله فحسب.

للكن هذا…” تلعثم باهيل. لم تُحدث كلماته فرقًا. بدأ يوريتش يؤدي عمله فحسب.

لو الجرح في الأطراف البعيدة للطرف، لكان البتر حلاً. لكن جرح باتشمان في أعلى الفخذ. استئصاله يتطلب شقًا قريبًا من الحوض، وهو ما سيودي بحياته لا محالة.

ليس من حقي التدخل.”

تجعّد وجه باتشمان العابس، واغرقت عيناه بالدموع. تركه يوريتش وحيدًا ليحظى ببعض الوقت لنفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

باهيل يعلم. هو أيضًا يحتقر جيدويك. احتقارٌ كافٍ لقتله. لو أُتيحت له الفرصة، لكان متأكدًا من أنه سيقطع رأس جيدويك بنفسه دون تردد. ظهر في ذهنه وجوه فارسي الحرس المخلصين اللذين تبعاه.

” هذا ما كنت أنتظر سماعه.” أومأ يوريتش برأسه، مما أعاد جيدويك إلى التنفس.

ولكنهم يسلخونه حيًا.”

بدت كلماته الأخيرة مشحونة بالغضب. بدا تهديد يوريتش العرضي أشد رعبًا من التهديدات المتكررة.

تصاعد الاشمئزاز الغريزي في داخله.

“لقد رفعوا رجلاً على شجرة… ويسلخونه حياً.”

لا يزال أمامنا طريق طويل. استمع لهذا قال يوريتش لباهيل وهو يفك الكمامة عن فم جيدويك.

أدار يوريتش الخنجر بيده مازحًا. تحركت أصابعه بسرعة، وقذف الخنجر في الهواء بمهارة. أمسك يوريتش الخنجر في الهواء أمام جيدويك ونظر إلى باهيل.

اأرجوك يا قائد، اتركني. كنتُ أحمق! أرجوك، سأفعل أي شيء، سأصبح عبدًا، مهما طلبت. أرجوك، أنت تعرف قصتي، أنت تعلم أن لديّ من يجب أن اطعمهم في وطنيآه!”

بكى باهيل. هل هذه حقًا وصية لو؟ وفيات لا تُحصى في طريقها إلى العرش واكتشاف القارة الشرقية؟ لأول مرة، شك باهيل في إيمانه. لقد أنزل به لو، حاكم الإحسان، مصيرًا قاسيًا، لا يُقارن إطلاقًا بالحب والسلام اللذين كانا يُؤيدهما لو على ما يبدو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تم قطع توسلات جيدويك عندما قام يوريتش بإسكاته مرة أخرى.

أصبح الأنين أكثر وضوحًا. اتسعت عينا باهيل الناعستان بسرعة، واختفى النعاس في لحظة.

أدار يوريتش الخنجر بيده مازحًا. تحركت أصابعه بسرعة، وقذف الخنجر في الهواء بمهارة. أمسك يوريتش الخنجر في الهواء أمام جيدويك ونظر إلى باهيل.

“إنه يتلوى، تمامًا كسمكة سلمون تحاول السباحة عكس التيار. أحسنت يا يوريتش.” ضحك باتشمان، الذي كان متكئًا على شجرة، ضحكة خفيفة. لم يشعر بأي شفقة وهو يشاهد جيدويك يواجه عقابه، لأنه هو السبب في موته البطيء.

هل سمعتَ ذلك يا باهيل؟ هذا الوغد لا يزال يتوسل للصفح عن حياته. سأستمر في سلخه شيئًا فشيئًا حتى يتوسل إليّ لقتله.”

بدا باتشمان عنصرًا أساسيًا في إدارة مجموعة المرتزقة. هو من يتابع دائمًا مزاج المرتزقة وآرائهم، مما سمح ليوريتش بالتركيز على الأمور الأكثر أهمية بدلًا من التفكير في الأمور التافهة.

ارتجف باهيل من كلمات يوريتش. يعلم ازدواجية طبيعة يوريتش يوريتش اللطيف والمرح، والقاسي العنيف. لكنه لم يرَ قط الجزء الأخير بهذا الوضوح حتى اليوم. لم يكن هناك أي أثر للبهجة؛ فقد انقلب الميزان تمامًا.

أراد باهيل مقابلة كاهن لتصحيح إيمانه المنحرف. الكاهن سيقدم له النصيحة التي يحتاجها.

بدا مشهد سلخ رجل حيّ مشهدًا نادرًا، إن جاز للمرء أن يحتمل قسوته. دار المرتزقة حول الخائن وراقبوا باهتمام وهو يُجرّد من لباسه المسمى جلده“.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غطى باهيل فمه. أصبحت عيناه محتقنتين بالدم، مع عروق حمراء بارزة على قزحيتيه الزرقاوين، تكاد تطغى على لونهما الأزرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان يوريتش يرشّ الماء البارد على جسده المكشوف بين الحين والآخر. في كل مرة، بدا جيدويك يتشنج. تكوّنت كومة من البراز تحته.

بدا باتشمان عنصرًا أساسيًا في إدارة مجموعة المرتزقة. هو من يتابع دائمًا مزاج المرتزقة وآرائهم، مما سمح ليوريتش بالتركيز على الأمور الأكثر أهمية بدلًا من التفكير في الأمور التافهة.

سأقتلع عينيك بعد أن أنتهي من تقشير كل شبر من جلدك. أريدك أن ترى نفسك وأنت تُجرد من جلدك،” قال يوريتش لجيدويك وهو يُبرز الخنجر أمام عينيه.

“ليس من حقي التدخل.”

هل هكذا يُفترض بي أن أققطع؟ لم أقطع إلا الحيوانات، لذا لستُ متأكدًا تمامًا.”

بوو!

ركز يوريتش مجددًا وانتقل إلى الخطوة التالية. هذه أول مرة يسلخ فيها إنسانًا، فعاملها كما يسلخ حيوانًا. كان سلخ الإنسان مهمةً مخصصةً لأكبر المحاربين سنًا وأكثرهم احترامًا في القبيلة، وعادةً ما يقوم بها الزعيم بنفسه. بمثابة عقاب وتحذير للحفاظ على النظام داخل الجماعة. لذا، كلما كانت العقوبة أشد، كانت قدوةً أفضل، لأنها تُرجّح أن تُبقي الناس في حالة تأهب باستخدام الخوف. سلخ شخص حيّ بلا شك أكثر أشكال الإعدام رعبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم قطع توسلات جيدويك عندما قام يوريتش بإسكاته مرة أخرى.

طعنت شفرة يوريتش أحد شرايين جيدويك، مما تسبب في تدفق الدم بعنف. أصبح وجهه مغطى بالدماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا جيدويك الخائن يتدلى من شجرة. ذراعاه مربوطتين إلى غصن فوق جسده لإبقائه ثابتًا. جوانبه مليئة ببقع من جلده المسلوخ، كاشفة عن لحم وردي تحته. حتى مع وجود كمامة في فمه، لا يزال أنين ألم مروع يتسرب كأنه عويل شبحي. بدت عروقه وكأنها تنفجر في جميع أنحاء جسده من شدة الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بكل بساطة، قام يوريتش بكي جروح جيدويك لمنعه من الموت بسبب فقدان الدم.

“إن الخائن يستحق هذا“، فكر المرتزقة، ولم يرفع أي منهم نظره عن جيدويك.

أنتِ قوي جدًا، أليس كذلك؟ ما زلتِ صامدا يا جيدويك. لو أحسنتِ استخدام هذا العناد، لما حدث هذاأيها الخائن.”

بعد رحيل المرتزقة، أحس جيدويك باقتراب مجموعة من الكائنات الغريبة. امتلأت أنفه برائحة الكلاب البرية النتنة. لقد جذبتهم رائحة الدم.

بدت كلماته الأخيرة مشحونة بالغضب. بدا تهديد يوريتش العرضي أشد رعبًا من التهديدات المتكررة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم حالته الصحية، رفض باتشمان الاستسلام بعناد. كان يحشو فمه بالطعام، مجبرًا نفسه على الأكل، مصرًا على أن حالته ستتحسن.

بدا جيدويك يتألم بشدة. كل هبة ريح تسبب ألمًا مبرحًا في جسده المكشوف.

“باتشمان لا يزال لا يعتقد أنه يموت.”

ستتجول كروح شريرة، غير قادرة على التناسخ بعد الموت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لحسن الحظ لو أنني لست من يموت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى الحاكم الرحيم لو لن يقبل كلبًا مثلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى الحاكم الرحيم لو لن يقبل كلبًا مثلك.”

أطلق المرتزقة اللعنات على جيدويك، الذي أصبح الآن مجرد شخصية جلده ممزق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟” فرك عينيه ونهض من مكانه. رأى بعض المشاعل من بعيد.

بوو!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أشعر أن جسدي أصبح أخف من أمس. أنا أتحسن بالتأكيد ” قال باتشمان وهو يفرغ وعاء عصيدته. أجبر نفسه على إنهاء طعامه رغم رغبته في تقيؤه. هذا ما احتاجه ليتحسن. لم يستطع التقيؤ.

لم ينتهِ الألم بعد. غرز يوريتش الخنجر تحت كل ظفر من ظفري جيدويك، رافعًا إياهما. سقط الظفران الممزقتان على الأرض.

كان المرتزقة مهتمين بالدرجة الأولى ببقائهم. حتى مع صداقتهم القوية، حافظوا على مسافة في علاقاتهم. ما لم يكونوا مقربين جدًا، كانت ردود أفعالهم في الغالب غير مبالية.

أوه، أوووه!”

“ا– اقتلني من فضلك. أتوسل إليك. أنهِ هذا الآن! أيها الوغد البربري، لستَ بشريًا. أنت أسوأ من وحش.” تخلى جيدويك أخيرًا عن رغبته في الحياة. أصبح الألم لا يُطاق وهو على قيد الحياة. لو بدا الموت حتميًا، لتمنى أن يأتي عاجلًا. حدق جيدويك في جلده الملقى على الأرض، وعيناه ترتعشان بلا سيطرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تسربت أنينات جيدويك المكتومة عبر الكمامة، وسال الدم من وجهه.

“ا– أرجوك يا قائد، اتركني. كنتُ أحمق! أرجوك، سأفعل أي شيء، سأصبح عبدًا، مهما طلبت. أرجوك، أنت تعرف قصتي، أنت تعلم أن لديّ من يجب أن اطعمهم في وطني… آه!”

توقف يوريتش للحظة قبل أن يزيل كمامة جيدويك مرة أخرى.

أومأ يوريتش بهدوء. لفّ المرتزقة جثة جيتز بعباءة وربطوها خلف حصان. الجنازة اللائقة تتضمن حرق الجثة، لكنهم اختاروا عدم فعل ذلك لتجنب لفت الانتباه بالدخان. حرق الجثث سيُنتج كميات هائلة من الجثث.

ااقتلني من فضلك. أتوسل إليك. أنهِ هذا الآن! أيها الوغد البربري، لستَ بشريًا. أنت أسوأ من وحش.” تخلى جيدويك أخيرًا عن رغبته في الحياة. أصبح الألم لا يُطاق وهو على قيد الحياة. لو بدا الموت حتميًا، لتمنى أن يأتي عاجلًا. حدق جيدويك في جلده الملقى على الأرض، وعيناه ترتعشان بلا سيطرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com باهيل يعلم. هو أيضًا يحتقر جيدويك. احتقارٌ كافٍ لقتله. لو أُتيحت له الفرصة، لكان متأكدًا من أنه سيقطع رأس جيدويك بنفسه دون تردد. ظهر في ذهنه وجوه فارسي الحرس المخلصين اللذين تبعاه.

هذا ما كنت أنتظر سماعه.” أومأ يوريتش برأسه، مما أعاد جيدويك إلى التنفس.

“ل–لكن هذا…” تلعثم باهيل. لم تُحدث كلماته فرقًا. بدأ يوريتش يؤدي عمله فحسب.

أووه!” اتسعت عينا جيدويك عندما أدرك نية يوريتش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “همم؟” فرك عينيه ونهض من مكانه. رأى بعض المشاعل من بعيد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم ينتظر جيدويك أي رحمة. لم يقتله يوريتش، بل قضى بقية الليل يسلخه بالكامل من رأسه إلى قدميه. ثم قطع عينيه ولسانه بدقة بالغة بالخنجر. بعد الإنتهاء ترك يوريتش جيدويك، عاجزًا عن الحركة أو الرؤية أو الكلام، ليُصبح طعامًا للحيوانات البرية.

بدا باتشمان عنصرًا أساسيًا في إدارة مجموعة المرتزقة. هو من يتابع دائمًا مزاج المرتزقة وآرائهم، مما سمح ليوريتش بالتركيز على الأمور الأكثر أهمية بدلًا من التفكير في الأمور التافهة.

بعد رحيل المرتزقة، أحس جيدويك باقتراب مجموعة من الكائنات الغريبة. امتلأت أنفه برائحة الكلاب البرية النتنة. لقد جذبتهم رائحة الدم.

بدا جيدويك يتألم بشدة. كل هبة ريح تسبب ألمًا مبرحًا في جسده المكشوف.

وصل نباح الذئاب إلى آذان جيدويك.

“الجرح في فخذه متعفن.”

أوه، لو…” صلى جيدويك.

“الجرح في فخذه متعفن.”

بعد فترةكل ما تبقى هو بقايا الطعام التي تركتها الذئاب.

“الجرح في فخذه متعفن.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ا– اقتلني من فضلك. أتوسل إليك. أنهِ هذا الآن! أيها الوغد البربري، لستَ بشريًا. أنت أسوأ من وحش.” تخلى جيدويك أخيرًا عن رغبته في الحياة. أصبح الألم لا يُطاق وهو على قيد الحياة. لو بدا الموت حتميًا، لتمنى أن يأتي عاجلًا. حدق جيدويك في جلده الملقى على الأرض، وعيناه ترتعشان بلا سيطرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط