-
الفصل 72
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أيضًا لا أستطيع السمع من خلال أذني اليسرى.”
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
بدا الجنود يضربون دروعهم بأسلحتهم، و معنوياتهم مرتفعة. وعلى الجانب الآخر من النهر، بوابة حدود مملكة بوركانا مغلقة بإحكام. مركز القيادة يُقرر الخطوة التالية.
ترجمة: ســاد
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى برز يوريتش بين أقرانه، متفوقًا على جميع الأطفال الآخرين.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أخرج فيرزين كيس نبيذ وسكبه في كوب. بدا نبيذًا فاخرًا. لم يتذوق دونوفان مشروبًا فاخرًا كهذا من قبل.
“من الصعب هزيمة الزمن ” تمتم فيرزين وهو يدخل خيمته الخاصة. على الرغم من بنيته الجسدية القوية كرجل عجوز، إلا أن عضلاته وقدرته على التحمل لم تعد كما كانت. أصبح يشعر بالضعف مع مرور كل عام.
* * *
“شيطان السيف، فيرزين، أوهوهو.”
لقد ودع رفاق شبابه، بل وخدم سيدين.
وحش عجوز تجاوز السبعين من عمره. عاش حياة طويلة بالفعل.
“يقول قائد بوابة إيفلين إن إدخال قوات أجنبية إلى شؤون بوركانا أمر غير حكيم ” نقل الرسول ذلك، مما تسبب في نقر باهيل على لسانه في انزعاج.
“لم أتوقع أبدًا أن أعيش كل هذه المدة. يا له من قدر غريب!”
“يقول قائد بوابة إيفلين إن إدخال قوات أجنبية إلى شؤون بوركانا أمر غير حكيم ” نقل الرسول ذلك، مما تسبب في نقر باهيل على لسانه في انزعاج.
لقد ودع رفاق شبابه، بل وخدم سيدين.
علق فيرزين. لم يستطع باهيل دحض كلام فيرزين. بدا كلام فيرزين صحيحًا. لو كان باهيل مهتمًا بكسب ود النبلاء في الماضي، لكان الأمر أسهل بكثير الآن.
زوو!
تباهى دونوفان بفخر. ففي النهاية، يوريتش قائد فرقة المرتزقة التي ينتمي إليها.
وقف فيرزين مستقيمًا، وهو يخلع درع صدره بينما مفاصله تصرخ من الألم.
“لم أستطع قول ذلك حينها، لكنني أستطيع قوله الآن بصراحة. كان لوموند مجنونًا. لو هاجمنا كما أمر، لكانت فرقة المشاة السادسة قد أُبيدت.”
“آه، بهذا المعدل، أتساءل عما إذا كنت سأكون قادرًا على ركوب حصان غدًا.”
بوو!
جلس بشكل متيبس على الكرسي، ولم يسترخي إلا بعد أن انحنى إلى الخلف بعمق.
كان مستقبلًا مشؤومًا. لقاء الإمبراطور جعل الأمر أكثر وضوحًا.
“فو.”
“الإمبراطور يانتشينوس يبحث أيضًا عن عوالم مجهولة.”
نظر فيرزين إلى يديه المتجعّدتين بعينيه الضبابيتين. بدت أصابعه، المتجعدة والباردة، تحمل ندوبًا وتجاعيدًا لا يمكن تمييزها. أظافره، التي تتكسر وتتشقق باستمرار، نمت مجددًا مشوهة. بسبب إصاباته القديمة، فقدت بعض أصابعه القدرة على الشعور بالألم.
كانت أرضًا عشبية هائجة، حيث بدا العشب منخفضًا، والأرض القاحلة صلبة تحت الأقدام. عند تنفسه، شعر بخشونة الهواء في مجرى تنفسه. تجول الشاب يوريتش في السهول دون أن يعرف هدفه في الحياة أو سبب وجوده، مقدرًا له أن يصبح فريسة للوحوش البرية.
“أنا أيضًا لا أستطيع السمع من خلال أذني اليسرى.”
بحياة واحدة فقط، سيطر فيرزين على البوابة. كان دخولًا بلا دماء تقريبًا.
أخرج الصديد المتراكم من أذنه اليسرى بإصبعه الصغير. إن لم يُنظّف بانتظام، ستمتلئ أذنه بهذا الصديد.
جلس بشكل متيبس على الكرسي، ولم يسترخي إلا بعد أن انحنى إلى الخلف بعمق.
صدر في أذنيه صوتٌ خافت. الجلوس ساكنًا يُسبب له دوخة أشبه بالسكر.
“المفاوضات للمتساوين. تلك البوابة يمكن اختراقها في أقل من نصف يوم. ذلك الدفاع الشهير عن بوركانا؟ ربما قبل خمسين عامًا! كم من جنود البوابة هؤلاء قد واجهوا حصارًا من قبل؟ أوهوهو ” ضحك فيرزين وهو يمسح شفرته.
“ هذا مرة أخرى.”
ترجمة: ســاد
أغمض فيرزين عينيه، منتظرًا زوال الدوار. بدا كل جزء من جسده شاهدًا على خمسين عامًا من حياته المرهقة بالحروب، التي مزقتها الإصابات والصدمات العديدة.
“من الصعب هزيمة الزمن ” تمتم فيرزين وهو يدخل خيمته الخاصة. على الرغم من بنيته الجسدية القوية كرجل عجوز، إلا أن عضلاته وقدرته على التحمل لم تعد كما كانت. أصبح يشعر بالضعف مع مرور كل عام.
“انظروا إليّ أتوق إلى الشباب. يا لها من فكرة قبيحة.”
أصبح صوت دونوفان متيبسًا كما لو أن اللقاء مع فيرزين ذكّر جسده بالعادات العسكرية القديمة.
استعاد ذكريات أيام شبابه. كانت قوته البدنية وخبرته القتالية في أوج عطائهما، ولم يخشَ شيئًا. بسيفه، لم يستطع أي عدو أن يخيفه، وسقط أمامه عدد لا يُحصى من الأعداء الأقوياء.
“إذن، هذا هو الوحش العجوز الذي قضى حياته كلها في ساحة المعركة؟” سخر يوريتش.
“هل يمكنني الدخول يا جنرال فيرزين؟“
ركل فيرزين الرأس المقطوع نحو الجنود.
أحدهم يقف خارج الخيمة. أخذ فيرزين نفسًا عميقًا، وهو لا يزال يشعر بدوارٍ يدفعه إلى التقيؤ.
“آه، بهذا المعدل، أتساءل عما إذا كنت سأكون قادرًا على ركوب حصان غدًا.”
كان فيرزين معتادًا على تحمّل الألم. ثبّت صوته.
شيطان السيف فيرزين تمركز فوق رؤوس الجميع. يعلم تمامًا كيف سيرد الأعداء. قهرهم بسمعته وخوفه الذي سيطر عليه.
“لا أعرف من انت، ولكن تعال.”
بدت ضحكة فيرزين كسخرية.
خارج الخيمة، كان المخيم يعجّ بالحراس. خرج رجل من وسط الصخب ودخل خيمة فيرزين.
“رسول قادم من الجانب الآخر.”
‘مرتزق؟‘
“من الواضح ما سيفعله ” صرخ يوريتش بصوت عالٍ. عليه أن يمنع ذلك بأي ثمن. ارتجف جسده كله من هذه الفكرة. يعلم جيدًا عظمة الإمبراطورية.
حدق فيرزين في الرجل من خلال عينيه الضبابيتين.
ركل فيرزين الرأس المقطوع نحو الجنود.
“اسمي دونوفان، نائب زعيم أخوة يوريتش “
“ربما لا تتذكرني، يا جنرال فيرزين، لكنني أعرفك جيدًا.”
“من دواعي سروري، دونوفان ” أجاب فيرزين وهو يشير إلى الكرسي.
“لا. لقد أنقذت حياتي يا جنرال. كان ذلك قبل حوالي عشر سنوات، قرب نهاية حرب إخضاع البرابرة المتبقين. هل تتذكر معركة مرتفعات فالكاتا؟“
زوو!
“آه، لوموند. لوموند.”
جلس دونوفان بابتسامة لطيفة. لم يكن غريبًا عليه.
“إذن، هذا هو الوحش العجوز الذي قضى حياته كلها في ساحة المعركة؟” سخر يوريتش.
” إذن، ما الذي جلب نائب قائد فرقة المرتزقة إلى هذا المحارب العجوز؟“
“سيكون محاربًا عظيمًا.”
“ربما لا تتذكرني، يا جنرال فيرزين، لكنني أعرفك جيدًا.”
“لا. لقد أنقذت حياتي يا جنرال. كان ذلك قبل حوالي عشر سنوات، قرب نهاية حرب إخضاع البرابرة المتبقين. هل تتذكر معركة مرتفعات فالكاتا؟“
” هل قتلتُ أحد أفراد عائلتك أو أخًا لك؟ لن أتفاجأ، بالنظر إلى الضغائن التي تراكمت لديّ. أوهوهو.”
‘مرتزق؟‘
بدت ضحكة فيرزين كسخرية.
بدت ضحكة فيرزين كسخرية.
“لا. لقد أنقذت حياتي يا جنرال. كان ذلك قبل حوالي عشر سنوات، قرب نهاية حرب إخضاع البرابرة المتبقين. هل تتذكر معركة مرتفعات فالكاتا؟“
“… على أي حال، أردتُ أن آتي إليك لأُعرب عن امتناني. بفضلك، نجوتُ.”
أصبح صوت دونوفان متيبسًا كما لو أن اللقاء مع فيرزين ذكّر جسده بالعادات العسكرية القديمة.
شاهد يوريتش المشهد بأكمله وقلبه يخفق بشدة. بدا فيرزين رجلاً خطيرًا، ولكنه مثير للإعجاب أيضًا. غمر الدفء قلب يوريتش.
“فالكاتا! كانت معركةً قاسية! كان أولئك الشياطين الماكرون ينتظروننا لإعداد كمين. مات العديد من الجنود. هل كنتَ هناك في تلك المعركة؟ لم أتخيل يومًا أني سألتقي برفيقٍ قديمٍ هنا!” صرخ فيرزين فرحًا.
عبرت قوات باهيل حدود بوركانا، وانتشر الخبر في جميع أنحاء المملكة. اختلف النبلاء حول أي جانب سيؤيدون. وبدأت أخيرًا الحرب الأهلية على العرش.
“نعم، سيدي الجنرال، كنتُ في فوج المشاة السادس. خدمتُ تحت قيادة السيد لوموند.”
بوو!
“آه، لوموند. لوموند.”
زوو!
كرّر فيرزين الاسم. لقد التقى بفرسان كثر، فذاكرته المسنة تحاول استحضار الماضي لاستحضار ذكرى ذلك الاسم.
أثار اسم فيرزين الرعب في قلوب الجنود، فتغيرت وجوههم كما لو رأوا شبحًا. فتراجعوا مذعورين بسرعة.
“ربما يساعدك هذا على تنشيط ذاكرتك؛ لقد مات على يد مرؤوس عاصٍ.”
جلس دونوفان بابتسامة لطيفة. لم يكن غريبًا عليه.
صفق فيرزين بيديه.
كان مستقبلًا مشؤومًا. لقاء الإمبراطور جعل الأمر أكثر وضوحًا.
“لوموند، نعم! بدأ جندي من فوج المشاة السادس تمردًا. حاول لوموند إعدام الجندي المتمرد، لكن المتمردين قتلوا بدلًا منه. هل اتذكر بشكل صحيح؟ قاتل القائد دونوفان.”
” إذن، ما الذي جلب نائب قائد فرقة المرتزقة إلى هذا المحارب العجوز؟“
ابتسم دونوفان بسخرية.
“ربما يساعدك هذا على تنشيط ذاكرتك؛ لقد مات على يد مرؤوس عاصٍ.”
” لم تتغير على الإطلاق، يا جنرال فيرزين.”
وحش عجوز تجاوز السبعين من عمره. عاش حياة طويلة بالفعل.
“لو لم ننتصر في معركة فالكاتا، لما استطعتُ إنقاذك، مهما كانت الظروف. العفو عن جندي قتل رئيسه دون عقاب سيؤدي إلى انهيار الانضباط.”
وحش عجوز تجاوز السبعين من عمره. عاش حياة طويلة بالفعل.
“لم أستطع قول ذلك حينها، لكنني أستطيع قوله الآن بصراحة. كان لوموند مجنونًا. لو هاجمنا كما أمر، لكانت فرقة المشاة السادسة قد أُبيدت.”
تدفق الدم من الرقبة المقطوعة عندما سقط جسد الرسول.
ضرب دونوفان ركبته .
” كان تسريحًا مُخزيًا والآن تعيش كمرتزق، بل وحتى نائب قائد. أليس هذا نجاحًا باهرًا؟“
” كان حكمك صائبًا تمامًا. عانت وحدات المشاة الأخرى من الدمار تقريبًا. كان انتظار انضمام الفرسان إليك قرارًا صائبًا.”
“… على أي حال، أردتُ أن آتي إليك لأُعرب عن امتناني. بفضلك، نجوتُ.”
تذكر فيرزين ودونوفان معركة فالكاتا بكل سرور.
* * *
“… على أي حال، أردتُ أن آتي إليك لأُعرب عن امتناني. بفضلك، نجوتُ.”
“ هذا مرة أخرى.”
” كان تسريحًا مُخزيًا والآن تعيش كمرتزق، بل وحتى نائب قائد. أليس هذا نجاحًا باهرًا؟“
كان كبار قبيلة الفأس الحجرية، الذين خرجوا في رحلة صيد، هم من التقطوا يوريتش. لم يكن أحد يعلم أو يكترث لسبب وجوده وحيدًا في السهول؛ من الشائع العثور على الأطفال يتجولون في السهول.
“كنتُ مصارعًا. تتابعت الأحداث، وأصبحتُ مرتزقًا، قصة طويلة.”
انقطعت كلمات الرسول عندما تقدم شيطان السيف فيرزين إلى الأمام.
“أحب الاستماع للقصص. انتظر. لديّ نبيذ جيد هنا.”
خرج يوريتش من الخيمة. في الخارج، الجنود يُنظّمون المعسكر. صرخ جنود مسلحون عبر النهر، مُرهبين الجانب الآخر.
أخرج فيرزين كيس نبيذ وسكبه في كوب. بدا نبيذًا فاخرًا. لم يتذوق دونوفان مشروبًا فاخرًا كهذا من قبل.
“أقف أمام الأمير فاركا، ابن بوركانا.”
“هذا رائع. من أين أبدأ؟ ربما بكيفية تحولي إلى مصارع في المقام الأول.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هل قتلتُ أحد أفراد عائلتك أو أخًا لك؟ لن أتفاجأ، بالنظر إلى الضغائن التي تراكمت لديّ. أوهوهو.”
بدأ دونوفان روايته الطويلة. انحنى فيرزين إلى الخلف، يستمع باهتمام بينما تسارعت وتيرة كلام دونوفان تحت تأثير الكحول.
“هل يمكنني الدخول يا جنرال فيرزين؟“
“ثم، في مدينة أنقرة، التقيتُ بيوريتش. أحضر لي سمسار مصارعين هذا البربري الساذج يوريتش، مدعيًا أنه مبتدئ. لكن ذلك الرجل قاتل ببراعة. كنتُ وجه فرقة المصارعين، لكنه نما بسرعة كبيرة لدرجة أنه هدد منصبي.”
كان مستقبلًا مشؤومًا. لقاء الإمبراطور جعل الأمر أكثر وضوحًا.
“أوه؟“
“الرسول، لقد قتل الرسول!” صاح الجنود الذين جاءوا مع الرسول، مصدومين ومضطربين.
وتابع دونوفان حديثه بلهجة مليئة بالاستياء إلى حد ما.
“المفاوضات للمتساوين. تلك البوابة يمكن اختراقها في أقل من نصف يوم. ذلك الدفاع الشهير عن بوركانا؟ ربما قبل خمسين عامًا! كم من جنود البوابة هؤلاء قد واجهوا حصارًا من قبل؟ أوهوهو ” ضحك فيرزين وهو يمسح شفرته.
“ثم هاجمنا قطاع الطرق، وقُتل حورس السمسار. لولا وجود سمسار ذي علاقات في مدن مختلفة، لكان من الصعب الحفاظ على فرقة المصارعين، مهما بلغت مهارتنا وهكذا انتهى بي المطاف إلى مرتزقة.”
كان كبار قبيلة الفأس الحجرية، الذين خرجوا في رحلة صيد، هم من التقطوا يوريتش. لم يكن أحد يعلم أو يكترث لسبب وجوده وحيدًا في السهول؛ من الشائع العثور على الأطفال يتجولون في السهول.
” لقد كانت رحلتك رائعة. تفضل بشرب مشروب آخر. لكن أخبرني المزيد عن يوريتش. إنه بربريٌّ خارق.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذكّر يوريتش نفسه. أقدم ما يتذكره هو السهول.
“ها، ماذا لديي لأقوله أيضًا؟ ألم تره بنفسك؟“
“إذن، هذا هو الوحش العجوز الذي قضى حياته كلها في ساحة المعركة؟” سخر يوريتش.
ابتسم دونوفان، و أسنانه ملطخة باللون الأرجواني بسبب النبيذ.
جلس بشكل متيبس على الكرسي، ولم يسترخي إلا بعد أن انحنى إلى الخلف بعمق.
“إنه وحش. لن تصدق ما فعله لو أخبرتك.”
ابتسم دونوفان بسخرية.
تباهى دونوفان بفخر. ففي النهاية، يوريتش قائد فرقة المرتزقة التي ينتمي إليها.
“يوريتش قوي.”
* * *
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ذكّر يوريتش نفسه. أقدم ما يتذكره هو السهول.
“من الصعب هزيمة الزمن ” تمتم فيرزين وهو يدخل خيمته الخاصة. على الرغم من بنيته الجسدية القوية كرجل عجوز، إلا أن عضلاته وقدرته على التحمل لم تعد كما كانت. أصبح يشعر بالضعف مع مرور كل عام.
كانت أرضًا عشبية هائجة، حيث بدا العشب منخفضًا، والأرض القاحلة صلبة تحت الأقدام. عند تنفسه، شعر بخشونة الهواء في مجرى تنفسه. تجول الشاب يوريتش في السهول دون أن يعرف هدفه في الحياة أو سبب وجوده، مقدرًا له أن يصبح فريسة للوحوش البرية.
أثبتت طريقة فيرزين فعاليتها. في غضون ساعة، فُتحت البوابة. ركع قائد البوابة أمام باهيل، مستسلمًا له.
كان كبار قبيلة الفأس الحجرية، الذين خرجوا في رحلة صيد، هم من التقطوا يوريتش. لم يكن أحد يعلم أو يكترث لسبب وجوده وحيدًا في السهول؛ من الشائع العثور على الأطفال يتجولون في السهول.
خرج يوريتش من الخيمة. في الخارج، الجنود يُنظّمون المعسكر. صرخ جنود مسلحون عبر النهر، مُرهبين الجانب الآخر.
بدا يوريتش محظوظًا. كان عامًا ممطرًا، فكان الطعام وفيرًا. فمٌ واحدٌ إضافيٌّ لإطعامه لم يضرّ أحدًا.
“لم أتوقع أبدًا أن أعيش كل هذه المدة. يا له من قدر غريب!”
“ستقوم بدفع فدية وزنك قريبًا بما فيه الكفاية.”
“يقول قائد بوابة إيفلين إن إدخال قوات أجنبية إلى شؤون بوركانا أمر غير حكيم ” نقل الرسول ذلك، مما تسبب في نقر باهيل على لسانه في انزعاج.
لهذا السبب احتضنوه. كان كل ذكر بالغ عزيزًا على القبيلة. رجال القبيلة صيادين ومحاربين. اخذ صبي على وشك البلوغ منفعة للقبيلة على المدى الطويل.
بوو!
“يوريتش قوي.”
بدا يوريتش محظوظًا. كان عامًا ممطرًا، فكان الطعام وفيرًا. فمٌ واحدٌ إضافيٌّ لإطعامه لم يضرّ أحدًا.
“إنه يتعامل مع الفأس والقوس كما لو كانا امتدادًا له.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يتمكن أي شخص من إيقافه، سحب فيرزين سيفه وقطع رقبة الرسول بسهولة.
“سيكون محاربًا عظيمًا.”
بوو!
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى برز يوريتش بين أقرانه، متفوقًا على جميع الأطفال الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيطان السيف، فيرزين، أوهوهو.”
كان يقاتل ويصطاد مع إخوته من القبيلة. كانت أوقاتًا سعيدة؛ حتى أن مجرد استرجاع تلك الذكريات كان يُدخل رائحة العشب إلى أنفه. بدا يوريتش يتوق أحيانًا إلى وطنه.
“آه، لوموند. لوموند.”
سيعود يومًا ما. لم يكن ينوي البقاء في العالم المتحضر إلى الأبد. كان لديه مكان يعود إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شيطان السيف، فيرزين، أوهوهو.”
“السهول المحترقة.”
سيعود يومًا ما. لم يكن ينوي البقاء في العالم المتحضر إلى الأبد. كان لديه مكان يعود إليه.
كان مستقبلًا مشؤومًا. لقاء الإمبراطور جعل الأمر أكثر وضوحًا.
صدر في أذنيه صوتٌ خافت. الجلوس ساكنًا يُسبب له دوخة أشبه بالسكر.
“الإمبراطور يانتشينوس يبحث أيضًا عن عوالم مجهولة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ها، ماذا لديي لأقوله أيضًا؟ ألم تره بنفسك؟“
“ماذا لو علم الإمبراطور عن العالم وراء الجبال؟”
“هذا رائع. من أين أبدأ؟ ربما بكيفية تحولي إلى مصارع في المقام الأول.”
“من الواضح ما سيفعله ” صرخ يوريتش بصوت عالٍ. عليه أن يمنع ذلك بأي ثمن. ارتجف جسده كله من هذه الفكرة. يعلم جيدًا عظمة الإمبراطورية.
“أوه؟“
خرج يوريتش من الخيمة. في الخارج، الجنود يُنظّمون المعسكر. صرخ جنود مسلحون عبر النهر، مُرهبين الجانب الآخر.
“الإمبراطور يانتشينوس يبحث أيضًا عن عوالم مجهولة.”
“آآآآآه!”
أحدهم يقف خارج الخيمة. أخذ فيرزين نفسًا عميقًا، وهو لا يزال يشعر بدوارٍ يدفعه إلى التقيؤ.
بدا الجنود يضربون دروعهم بأسلحتهم، و معنوياتهم مرتفعة. وعلى الجانب الآخر من النهر، بوابة حدود مملكة بوركانا مغلقة بإحكام. مركز القيادة يُقرر الخطوة التالية.
دخل يوريتش خيمة القيادة لحضور الاجتماع. أفسح له باهيل مكانًا عندما رأى يوريتش قادمًا.
استعاد ذكريات أيام شبابه. كانت قوته البدنية وخبرته القتالية في أوج عطائهما، ولم يخشَ شيئًا. بسيفه، لم يستطع أي عدو أن يخيفه، وسقط أمامه عدد لا يُحصى من الأعداء الأقوياء.
“يا حمقى! أيُّ مملكةٍ تقفُ في طريقِ أميرِها!”
بحياة واحدة فقط، سيطر فيرزين على البوابة. كان دخولًا بلا دماء تقريبًا.
تنهد فيليون بعمق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب احتضنوه. كان كل ذكر بالغ عزيزًا على القبيلة. رجال القبيلة صيادين ومحاربين. اخذ صبي على وشك البلوغ منفعة للقبيلة على المدى الطويل.
“يبدو أن نبلاء بوركانا منقسمون بين الدوق هارماتي والأمير فاركا.”
“أوه؟“
أشار أحد فرسان الفولاذ المشاركين في الاجتماع.
بدا الجنود يضربون دروعهم بأسلحتهم، و معنوياتهم مرتفعة. وعلى الجانب الآخر من النهر، بوابة حدود مملكة بوركانا مغلقة بإحكام. مركز القيادة يُقرر الخطوة التالية.
“أوهوهو. إذا كان اختيارهم سيئًا، فقد تكون هذه نهاية حياتهم وحياة عائلاتهم. أيها الأمير فاركا، أنت لا تحظى بالتقدير الكافي منهم. حتى بعد عودتك بدعم الإمبراطورية، لا يزال النبلاء مترددين في الوقوف إلى جانبك.”
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى برز يوريتش بين أقرانه، متفوقًا على جميع الأطفال الآخرين.
علق فيرزين. لم يستطع باهيل دحض كلام فيرزين. بدا كلام فيرزين صحيحًا. لو كان باهيل مهتمًا بكسب ود النبلاء في الماضي، لكان الأمر أسهل بكثير الآن.
بدا يوريتش محظوظًا. كان عامًا ممطرًا، فكان الطعام وفيرًا. فمٌ واحدٌ إضافيٌّ لإطعامه لم يضرّ أحدًا.
“رسول قادم من الجانب الآخر.”
انقطعت كلمات الرسول عندما تقدم شيطان السيف فيرزين إلى الأمام.
دخل جنديٌّ الخيمةَ ليُبلّغ عن الأمر. أومأ باهيل برأسه، مُشَبِّكًا أصابعه.
وتابع دونوفان حديثه بلهجة مليئة بالاستياء إلى حد ما.
” دعهم يدخلوا. أنا، فاركا أنيو بوركانا، سأستقبلهم بنفسي.”
حدق فيرزين في الرجل من خلال عينيه الضبابيتين.
قال باهيل وهو يأخذ مكانه على رأس الطاولة.
“يا حمقى! أيُّ مملكةٍ تقفُ في طريقِ أميرِها!”
“أقف أمام الأمير فاركا، ابن بوركانا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل يوريتش خيمة القيادة لحضور الاجتماع. أفسح له باهيل مكانًا عندما رأى يوريتش قادمًا.
قال الرسول، الذي يبدو أنه من النبلاء، باحترام مناسب وهو يدخل خيمة القيادة مع اثنين من جنوده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظروا إليّ أتوق إلى الشباب. يا لها من فكرة قبيحة.”
“لماذا تمنعني بوابة إيفلين؟ حاميات بوابة الحدود موجودة لحماية بوركانا من التهديدات الخارجية ” وبخ باهيل. انحنى الرسول برأسه، والتزم الصمت للحظة.
“ستقوم بدفع فدية وزنك قريبًا بما فيه الكفاية.”
“يقول قائد بوابة إيفلين إن إدخال قوات أجنبية إلى شؤون بوركانا أمر غير حكيم ” نقل الرسول ذلك، مما تسبب في نقر باهيل على لسانه في انزعاج.
“لو لم ننتصر في معركة فالكاتا، لما استطعتُ إنقاذك، مهما كانت الظروف. العفو عن جندي قتل رئيسه دون عقاب سيؤدي إلى انهيار الانضباط.”
“هذا ليس قرارًا من قائد بوابة. أنا الوريث الشرعي الوحيد لبوركانا. أنا هنا فقط لأطالب بعرشي الشرعي. هؤلاء الرجال مجرد مرافقين لي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف من انت، ولكن تعال.”
“يجب أن تعلم أن وضع الأمة مضطرب، وكل ذلك بسبب تصرفات الأمير فاركا المفاجئة. لو سمحت لنا بيومين فقط لتنظيم موقفنا…”
“ربما يساعدك هذا على تنشيط ذاكرتك؛ لقد مات على يد مرؤوس عاصٍ.”
انقطعت كلمات الرسول عندما تقدم شيطان السيف فيرزين إلى الأمام.
“إذن، هذا هو الوحش العجوز الذي قضى حياته كلها في ساحة المعركة؟” سخر يوريتش.
استنشق فيرزين بخفة، وهو ينظر إلى الرسول.
صفق فيرزين بيديه.
بوو!
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ
قبل أن يتمكن أي شخص من إيقافه، سحب فيرزين سيفه وقطع رقبة الرسول بسهولة.
استنشق فيرزين بخفة، وهو ينظر إلى الرسول.
بوو!
“من الصعب هزيمة الزمن ” تمتم فيرزين وهو يدخل خيمته الخاصة. على الرغم من بنيته الجسدية القوية كرجل عجوز، إلا أن عضلاته وقدرته على التحمل لم تعد كما كانت. أصبح يشعر بالضعف مع مرور كل عام.
تدفق الدم من الرقبة المقطوعة عندما سقط جسد الرسول.
الفصل 72 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“الرسول، لقد قتل الرسول!” صاح الجنود الذين جاءوا مع الرسول، مصدومين ومضطربين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لوموند، نعم! بدأ جندي من فوج المشاة السادس تمردًا. حاول لوموند إعدام الجندي المتمرد، لكن المتمردين قتلوا بدلًا منه. هل اتذكر بشكل صحيح؟ قاتل القائد دونوفان.”
“المفاوضات للمتساوين. تلك البوابة يمكن اختراقها في أقل من نصف يوم. ذلك الدفاع الشهير عن بوركانا؟ ربما قبل خمسين عامًا! كم من جنود البوابة هؤلاء قد واجهوا حصارًا من قبل؟ أوهوهو ” ضحك فيرزين وهو يمسح شفرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب دونوفان ركبته .
” ذلك الرجل قتل الرسول! الأمير فاركا!” احتجّ الجنود، لكن باهيل اكتفى بهزّ رأسه. كان فيرزين، أكثر الناس درايةً بالحرب في هذا المكان، شخصية أسطورية لا يستطيع حتى الإمبراطور منافستها. التزم باهيل الصمت، يراقب أفعال فيرزين.
انقطعت كلمات الرسول عندما تقدم شيطان السيف فيرزين إلى الأمام.
ركل فيرزين الرأس المقطوع نحو الجنود.
“فو.”
“أعد هذا الرأس إلى قائد البوابة القادر المزعوم وأخبره أن شيطان السيف فيرزين قد وصل.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم، سيدي الجنرال، كنتُ في فوج المشاة السادس. خدمتُ تحت قيادة السيد لوموند.”
أثار اسم فيرزين الرعب في قلوب الجنود، فتغيرت وجوههم كما لو رأوا شبحًا. فتراجعوا مذعورين بسرعة.
“أقف أمام الأمير فاركا، ابن بوركانا.”
أثبتت طريقة فيرزين فعاليتها. في غضون ساعة، فُتحت البوابة. ركع قائد البوابة أمام باهيل، مستسلمًا له.
بوو!
“من الآن فصاعدًا، ستتبع بوابة إيفلين الوريث الشرعي للمملكة، الأمير فاركا أنيو بوركانا ” أعلن قائد البوابة، وهو يقدّم سيفه إلى باهيل. نظر باهيل إلى السيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل يوريتش خيمة القيادة لحضور الاجتماع. أفسح له باهيل مكانًا عندما رأى يوريتش قادمًا.
“إنهم لا يركعون لي، بل لشيطان السيف فيرزين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظروا إليّ أتوق إلى الشباب. يا لها من فكرة قبيحة.”
بحياة واحدة فقط، سيطر فيرزين على البوابة. كان دخولًا بلا دماء تقريبًا.
شاهد يوريتش المشهد بأكمله وقلبه يخفق بشدة. بدا فيرزين رجلاً خطيرًا، ولكنه مثير للإعجاب أيضًا. غمر الدفء قلب يوريتش.
شاهد يوريتش المشهد بأكمله وقلبه يخفق بشدة. بدا فيرزين رجلاً خطيرًا، ولكنه مثير للإعجاب أيضًا. غمر الدفء قلب يوريتش.
عبرت قوات باهيل حدود بوركانا، وانتشر الخبر في جميع أنحاء المملكة. اختلف النبلاء حول أي جانب سيؤيدون. وبدأت أخيرًا الحرب الأهلية على العرش.
“شيطان السيف فيرزين…”
الفصل 72 ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
رحل الرجل العجوز اللطيف. راقب يوريتش فيرزين يتحرك دون تردد، ولم يتردد في ضرب الرسول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لهذا السبب احتضنوه. كان كل ذكر بالغ عزيزًا على القبيلة. رجال القبيلة صيادين ومحاربين. اخذ صبي على وشك البلوغ منفعة للقبيلة على المدى الطويل.
شيطان السيف فيرزين تمركز فوق رؤوس الجميع. يعلم تمامًا كيف سيرد الأعداء. قهرهم بسمعته وخوفه الذي سيطر عليه.
قال الرسول، الذي يبدو أنه من النبلاء، باحترام مناسب وهو يدخل خيمة القيادة مع اثنين من جنوده.
“إذن، هذا هو الوحش العجوز الذي قضى حياته كلها في ساحة المعركة؟” سخر يوريتش.
“ربما لا تتذكرني، يا جنرال فيرزين، لكنني أعرفك جيدًا.”
عبرت قوات باهيل حدود بوركانا، وانتشر الخبر في جميع أنحاء المملكة. اختلف النبلاء حول أي جانب سيؤيدون. وبدأت أخيرًا الحرب الأهلية على العرش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا أيضًا لا أستطيع السمع من خلال أذني اليسرى.”
“فالكاتا! كانت معركةً قاسية! كان أولئك الشياطين الماكرون ينتظروننا لإعداد كمين. مات العديد من الجنود. هل كنتَ هناك في تلك المعركة؟ لم أتخيل يومًا أني سألتقي برفيقٍ قديمٍ هنا!” صرخ فيرزين فرحًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات