سبعة أشباح تلتهم الروح
52 سبعة أشباح تلتهم الروح
عند ذلك الخط الفاصل بين الحياة والموت، برز في ذهن هان لي كل أنواع الأفكار المشتتة، مهددة بأن تغمره. فجأة، بدا أن هان لي قد اختبر كل أفراح وأحزان الحياة في تلك اللحظة، متوصلا إلى إدراك بشأن مسائل الحياة والموت.
بدأ وجه هان لي يزداد شحوبا وهو يحدق عاجزا في الطبيب مو الذي كان يرفع النصل الشرير عاليا في الهواء. تحت أشعة الشمس، كانت حافة النصل تتلألأ بشدة، مبرزة حدته بشكل واضح. بدأ قلبه ينبض بالذعر، لكن عقله أخبره أن الطبيب مو كان يهدده فقط. بما أن الطبيب مو بذل جهدا كبيرا لإلقاء القبض على هان لي حيا، فمن المؤكد أنه لن يقتله بهذه السهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كا تشا! سمع صوت النصل الشرير وهو يخترق جسد إنسان.
بينما كان النصل الحاد يهبط ببطء من السماء، مستهدفا اختراق جسده، ظل هان لي صامتا، متمسكا بقوة بمظهر من العزم. وفي اللحظة التي كان فيها النصل الشرير الغريب على بعد نصف إنش من شق رأسه، بحيث حتى طرف شعره يمكنه أن يشعر بموجات البرودة الصادرة عن النصل، أغمض هان لي عينيه ببطء وفكر بوخزة من الندم.
صاح الطبيب مو باسم الفن السري الذي يخطط لاستخدامه على هان لي.
“هل يمكن أن يكون الطبيب مو سيقتلني حقا؟ لو كنت قد علمت ذلك مسبقا، لكنت توسلت للرحمة، ربما كان هناك بصيص من الأمل لنجاتي. ما زلت صغيرا جدا؛ لا أريد حقا أن أموت هكذا. إذا وصل خبر وفاتي إلى والديّ، هل سيسعدان؟ هل سيندمان على إرسالي إلى طائفة الألغاز السبعة؟”
“سبعة أشباح تلتهم الروح!”
عند ذلك الخط الفاصل بين الحياة والموت، برز في ذهن هان لي كل أنواع الأفكار المشتتة، مهددة بأن تغمره. فجأة، بدا أن هان لي قد اختبر كل أفراح وأحزان الحياة في تلك اللحظة، متوصلا إلى إدراك بشأن مسائل الحياة والموت.
بينما كان النصل الحاد يهبط ببطء من السماء، مستهدفا اختراق جسده، ظل هان لي صامتا، متمسكا بقوة بمظهر من العزم. وفي اللحظة التي كان فيها النصل الشرير الغريب على بعد نصف إنش من شق رأسه، بحيث حتى طرف شعره يمكنه أن يشعر بموجات البرودة الصادرة عن النصل، أغمض هان لي عينيه ببطء وفكر بوخزة من الندم.
كا تشا! سمع صوت النصل الشرير وهو يخترق جسد إنسان.
“سبعة أشباح تلتهم الروح!”
اهتز جسد هان لي قليلا، ولكن بشكل مفاجئ، لم يشعر بأي ألم من ذلك.
اهتز جسد هان لي قليلا، ولكن بشكل مفاجئ، لم يشعر بأي ألم من ذلك.
“ماذا يحدث؟” فتح هان لي عينيه مندهشا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مع الإيماءة الغريبة للطبيب مو، بدا الضباب الشبحي على وجهه شديد الانفعال. تماما مثل صب الماء البارد على مقلاة ساخنة، بدأ الضباب الشبحي في التدفق والغليان، مكونا العديد من المخالب الصغيرة التي كانت تتلوى بشكل مهدد في الهواء. بدا أنها تريد إيقاف الطبيب مو عن فعل شيء ما…
في اللحظة التي فتح فيها هان لي عينيه، صُدم. بشكل غير متوقع، رأى أن النصل الشرير كان مغروسا بين لوحي كتف الطبيب مو واخترق جسده بعمق لدرجة أن مقبض النصل فقط بقي في الخارج، يرتجف قليلا. لم يكن هناك دم على الرغم من الجرح الخطير، مما يكشف أن حافة النصل كانت حادة بشكل استثنائي. بينما ظل هان لي مرتبكا من هذا المنظر، بدأ الطبيب مو، ضد كل منطق وعقلانية، في الثناء على هان لي.
“هل يمكن أن يكون الطبيب مو سيقتلني حقا؟ لو كنت قد علمت ذلك مسبقا، لكنت توسلت للرحمة، ربما كان هناك بصيص من الأمل لنجاتي. ما زلت صغيرا جدا؛ لا أريد حقا أن أموت هكذا. إذا وصل خبر وفاتي إلى والديّ، هل سيسعدان؟ هل سيندمان على إرسالي إلى طائفة الألغاز السبعة؟”
“ممتاز! أيها الوغد الصغير. أنت بالفعل شخص لديه بعض الجرأة! لم تستغث بالرحمة حتى عندما كنت على بعد نصف إنش من الموت. ممتاز! هاهاها”
تجمد هان لي. تلعثم بكلمات غير مترابطة، غير متأكد مما يجب أن يرد. في السابق، كاد أن يستسلم للضغط ويتسخ سرواله. فقط صرّ أسنانه وتحمله قسرا تمكن من عدم الصراخ. كما كان ذلك لأنه في قلبه آمن بأن الطبيب مو لن يقتله بهذه البساطة وبالتالي نجا بفضل الحظ من هذا “الاختبار”. علاوة على ذلك، كان لدى هان لي كبرياؤه كرجل وكان غير راغب في تغيير موقفه والتوسل للطبيب مو ليعفو عنه. في مواجهة ثناء الطبيب مو، بالطبع لم يقم هان لي بتصحيحه. ولكن نشأت تناقضات لا حصر لها في قلبه، غير متأكد إذا كان يجب أن يكون سعيدا أو محبطا.
“عندما كنت أسافر في جيانغ هو مؤخرا، التقيت بالعديد من الأبطال الذين ادعوا أنهم لا يخافون من الموت. ولكن في اللحظة التي وقعوا في يدي، تحت أدنى قدر من الضغط، تحولوا على الفور من أبطال مدعين إلى جبناء، وركعوا على ركبهم يتوسلون لتجنب حياتهم”
بينما كانت أفكار عديدة تسبح في ذهن هان لي، أمسك الطبيب مو بسرعة ببقية الانصال الشريرة وشرع في تثبيتها بعمق في كل جزء من جسده، تاركا فقط رؤوس الشياطين للانصال الشريرة مكشوفة. بعد أن تعافى هان لي من حالة الصدمة، أدرك أن هناك ما مجموعه 7 انصال حادة مغروسة في جسد الطبيب مو. تم إدخال الانصال في كتفيه الاثنين، وساقيه الاثنتين، وأسفل بطنه، وتم تثبيت بقية النصال في مقدمة صدره. عند النظر إليه من بعيد، بدا الطبيب مو وكأن جسده قد تم تقطيعه وتشويهه في خضم فوضى.
تجمد هان لي. تلعثم بكلمات غير مترابطة، غير متأكد مما يجب أن يرد. في السابق، كاد أن يستسلم للضغط ويتسخ سرواله. فقط صرّ أسنانه وتحمله قسرا تمكن من عدم الصراخ. كما كان ذلك لأنه في قلبه آمن بأن الطبيب مو لن يقتله بهذه البساطة وبالتالي نجا بفضل الحظ من هذا “الاختبار”. علاوة على ذلك، كان لدى هان لي كبرياؤه كرجل وكان غير راغب في تغيير موقفه والتوسل للطبيب مو ليعفو عنه. في مواجهة ثناء الطبيب مو، بالطبع لم يقم هان لي بتصحيحه. ولكن نشأت تناقضات لا حصر لها في قلبه، غير متأكد إذا كان يجب أن يكون سعيدا أو محبطا.
“هل يمكن أن يكون الطبيب مو سيقتلني حقا؟ لو كنت قد علمت ذلك مسبقا، لكنت توسلت للرحمة، ربما كان هناك بصيص من الأمل لنجاتي. ما زلت صغيرا جدا؛ لا أريد حقا أن أموت هكذا. إذا وصل خبر وفاتي إلى والديّ، هل سيسعدان؟ هل سيندمان على إرسالي إلى طائفة الألغاز السبعة؟”
بينما كانت أفكار عديدة تسبح في ذهن هان لي، أمسك الطبيب مو بسرعة ببقية الانصال الشريرة وشرع في تثبيتها بعمق في كل جزء من جسده، تاركا فقط رؤوس الشياطين للانصال الشريرة مكشوفة. بعد أن تعافى هان لي من حالة الصدمة، أدرك أن هناك ما مجموعه 7 انصال حادة مغروسة في جسد الطبيب مو. تم إدخال الانصال في كتفيه الاثنين، وساقيه الاثنتين، وأسفل بطنه، وتم تثبيت بقية النصال في مقدمة صدره. عند النظر إليه من بعيد، بدا الطبيب مو وكأن جسده قد تم تقطيعه وتشويهه في خضم فوضى.
تجمد هان لي. تلعثم بكلمات غير مترابطة، غير متأكد مما يجب أن يرد. في السابق، كاد أن يستسلم للضغط ويتسخ سرواله. فقط صرّ أسنانه وتحمله قسرا تمكن من عدم الصراخ. كما كان ذلك لأنه في قلبه آمن بأن الطبيب مو لن يقتله بهذه البساطة وبالتالي نجا بفضل الحظ من هذا “الاختبار”. علاوة على ذلك، كان لدى هان لي كبرياؤه كرجل وكان غير راغب في تغيير موقفه والتوسل للطبيب مو ليعفو عنه. في مواجهة ثناء الطبيب مو، بالطبع لم يقم هان لي بتصحيحه. ولكن نشأت تناقضات لا حصر لها في قلبه، غير متأكد إذا كان يجب أن يكون سعيدا أو محبطا.
لم يعرف هان لي ما إذا كان يجب أن يكون سعيدا أو مرعوبا من إيذاء الطبيب مو لنفسه. هل يمكن أن يكون هذا الأسلوب مقدمة لفنون قتالية قوية جدا؟ هل يستخدم الطبيب مو فنون القتال القوية هذه للتعامل مع هان لي؟
في اللحظة التي وصل فيها الضباب الأسود إلى نقطة تشبعه القصوى، فتح الطبيب مو عينيه فجأة. على الرغم من الغطاء الكثيف للضباب الأسود، كان هان لي لا يزال يستطيع أن يرى أن عيني الطبيب مو كانتا مليئتين بالحيوية والتركيز.
بعد أن انتهى الطبيب مو من تثبيت الانصال في جسده، دخل في حالة تأمل، ولم يعد يتكلم بكلمة واحدة وتجاهل جميع المشتتات.
لم يعرف هان لي ما إذا كان يجب أن يكون سعيدا أو مرعوبا من إيذاء الطبيب مو لنفسه. هل يمكن أن يكون هذا الأسلوب مقدمة لفنون قتالية قوية جدا؟ هل يستخدم الطبيب مو فنون القتال القوية هذه للتعامل مع هان لي؟
اهتز قلب هان لي قليلا. شعر أن هذه فرصة إلهية للهروب. ولكن في اللحظة التي أراد فيها التحرك، توقف فجأة، وكأنه أدرك شيئا.
بعد أن انتهى الطبيب مو من تثبيت الانصال في جسده، دخل في حالة تأمل، ولم يعد يتكلم بكلمة واحدة وتجاهل جميع المشتتات.
ابتسم هان لي بمرارة. كيف يمكن أن ينسى ذلك العملاق الذي ليس بعيدا عن جانب الطبيب مو؟ كان ذلك العملاق يراقب دائما تحركات هان لي، فكيف يمكن أن تتاح له فرصة للهروب!
بدأت أيضا مخالب ظلية بالظهور من الضباب الشبحي. إضافة إلى ذلك، خضع الضباب الشبحي لتغيير هائل. وسط المخالب الظلية، بدا أن الضباب الأسود قد اكتسب ملمسا، ليصبح لامعا ومخمليا. بدا أن لها إرادة خاصة بها، تتوسع وتتقلص بلا سيطرة، مما أعطى مظهرا وكأنها ترقص بجنون على وجه الطبيب مو.
يبدو أنه قبل الدخول في حالته التأملية، كان الطبيب مو قد خطط لكل شيء بعناية فائقة. لم يكن يخشى أي حيل قد يحتفظ بها هان لي في جعبته. يبدو أن هذا العملاق الغريب الذي يدعى “العبد الحديدي” قد أتى من مكان غامض. كان جسده مثل “اليدين الفضيتين الشيطانيتين” للطبيب مو، حيث كانت صلابة جسده شديدة لدرجة أن حتى نقطة الضعف المميتة للذكور (منطقة الفخذ) لا يمكن اختراقها بالسيوف أو الرماح. دُمرت جميع خطط هان لي للهروب بمجرد وجود هذا الرجل.
في اللحظة التي وصل فيها الضباب الأسود إلى نقطة تشبعه القصوى، فتح الطبيب مو عينيه فجأة. على الرغم من الغطاء الكثيف للضباب الأسود، كان هان لي لا يزال يستطيع أن يرى أن عيني الطبيب مو كانتا مليئتين بالحيوية والتركيز.
بينما كان هان لي يلعن العملاق في قلبه بصمت، حدث تغيير يبدو شيطانيا في طبيعته أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كا تشا! سمع صوت النصل الشرير وهو يخترق جسد إنسان.
بدأت ملامح وجه الطبيب مو بالتشنج، ثم تبعه اهتزاز عنيف لجسده كله. تشوهت ملامحه بشكل مشوه، كما لو كان يتحمل ألما هائلا. مع الانصال الشريرة المغروسة في جسده، لم يستطع المراقبون إلا أن يشعروا بالرعب، كما لو كانوا يشعرون بظهور هواء بارد للغاية يرتفع في الغرفة التي كان الطبيب مو فيها.
عند ذلك الخط الفاصل بين الحياة والموت، برز في ذهن هان لي كل أنواع الأفكار المشتتة، مهددة بأن تغمره. فجأة، بدا أن هان لي قد اختبر كل أفراح وأحزان الحياة في تلك اللحظة، متوصلا إلى إدراك بشأن مسائل الحياة والموت.
فجأة، توقف الطبيب مو عن الاهتزاز. لكن صوت زئير منخفض النغمة وغريب جدا انبعث من أعماق حلقه. كان هذا الصوت يحمل إحساسا بوحش بدائي شرس. في تلك اللحظة، بدا الطبيب مو ليس كرجل عجوز بل كوحش بدائي مرعب من البراري!
بينما كان هان لي يلعن العملاق في قلبه بصمت، حدث تغيير يبدو شيطانيا في طبيعته أمامه.
على إثر ذلك، حدث شيء أكثر رعبا. تجسد الضباب الشبحي الذي ظهر على وجه الطبيب مو قبل عام مرة أخرى.
مقارنة بالعام الماضي، كان الضباب الشبحي الذي ظهر الآن مختلفا بشكل واضح. بالإضافة إلى زيادة الحجم، كان لون الضباب الآن أسود من الأسود. عندما ظهر على وجه الطبيب مو، كان الأمر أشبه به يرتدي قناعا أسود قاتما يخفي ملامحه الأصلية.
مقارنة بالعام الماضي، كان الضباب الشبحي الذي ظهر الآن مختلفا بشكل واضح. بالإضافة إلى زيادة الحجم، كان لون الضباب الآن أسود من الأسود. عندما ظهر على وجه الطبيب مو، كان الأمر أشبه به يرتدي قناعا أسود قاتما يخفي ملامحه الأصلية.
بينما كان هان لي يلعن العملاق في قلبه بصمت، حدث تغيير يبدو شيطانيا في طبيعته أمامه.
بدأت أيضا مخالب ظلية بالظهور من الضباب الشبحي. إضافة إلى ذلك، خضع الضباب الشبحي لتغيير هائل. وسط المخالب الظلية، بدا أن الضباب الأسود قد اكتسب ملمسا، ليصبح لامعا ومخمليا. بدا أن لها إرادة خاصة بها، تتوسع وتتقلص بلا سيطرة، مما أعطى مظهرا وكأنها ترقص بجنون على وجه الطبيب مو.
بدأت أيضا مخالب ظلية بالظهور من الضباب الشبحي. إضافة إلى ذلك، خضع الضباب الشبحي لتغيير هائل. وسط المخالب الظلية، بدا أن الضباب الأسود قد اكتسب ملمسا، ليصبح لامعا ومخمليا. بدا أن لها إرادة خاصة بها، تتوسع وتتقلص بلا سيطرة، مما أعطى مظهرا وكأنها ترقص بجنون على وجه الطبيب مو.
تحولت يدا الطبيب مو إلى وضعية يد اللوتس، ملتويتين في وضعية غريبة. شفتاه تتحركان قليلا، كما لو كان يتمتم ببعض التعويذات السحرية، لكن صوته كان منخفضا جدا لدرجة أن هان لي لم يستطع فهم ما قاله.
بدأت ملامح وجه الطبيب مو بالتشنج، ثم تبعه اهتزاز عنيف لجسده كله. تشوهت ملامحه بشكل مشوه، كما لو كان يتحمل ألما هائلا. مع الانصال الشريرة المغروسة في جسده، لم يستطع المراقبون إلا أن يشعروا بالرعب، كما لو كانوا يشعرون بظهور هواء بارد للغاية يرتفع في الغرفة التي كان الطبيب مو فيها.
مع الإيماءة الغريبة للطبيب مو، بدا الضباب الشبحي على وجهه شديد الانفعال. تماما مثل صب الماء البارد على مقلاة ساخنة، بدأ الضباب الشبحي في التدفق والغليان، مكونا العديد من المخالب الصغيرة التي كانت تتلوى بشكل مهدد في الهواء. بدا أنها تريد إيقاف الطبيب مو عن فعل شيء ما…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة، توقف الطبيب مو عن الاهتزاز. لكن صوت زئير منخفض النغمة وغريب جدا انبعث من أعماق حلقه. كان هذا الصوت يحمل إحساسا بوحش بدائي شرس. في تلك اللحظة، بدا الطبيب مو ليس كرجل عجوز بل كوحش بدائي مرعب من البراري!
في اللحظة التي وصل فيها الضباب الأسود إلى نقطة تشبعه القصوى، فتح الطبيب مو عينيه فجأة. على الرغم من الغطاء الكثيف للضباب الأسود، كان هان لي لا يزال يستطيع أن يرى أن عيني الطبيب مو كانتا مليئتين بالحيوية والتركيز.
بدأت أيضا مخالب ظلية بالظهور من الضباب الشبحي. إضافة إلى ذلك، خضع الضباب الشبحي لتغيير هائل. وسط المخالب الظلية، بدا أن الضباب الأسود قد اكتسب ملمسا، ليصبح لامعا ومخمليا. بدا أن لها إرادة خاصة بها، تتوسع وتتقلص بلا سيطرة، مما أعطى مظهرا وكأنها ترقص بجنون على وجه الطبيب مو.
“سبعة أشباح تلتهم الروح!”
اهتز جسد هان لي قليلا، ولكن بشكل مفاجئ، لم يشعر بأي ألم من ذلك.
صاح الطبيب مو باسم الفن السري الذي يخطط لاستخدامه على هان لي.
بدأت ملامح وجه الطبيب مو بالتشنج، ثم تبعه اهتزاز عنيف لجسده كله. تشوهت ملامحه بشكل مشوه، كما لو كان يتحمل ألما هائلا. مع الانصال الشريرة المغروسة في جسده، لم يستطع المراقبون إلا أن يشعروا بالرعب، كما لو كانوا يشعرون بظهور هواء بارد للغاية يرتفع في الغرفة التي كان الطبيب مو فيها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عندما كنت أسافر في جيانغ هو مؤخرا، التقيت بالعديد من الأبطال الذين ادعوا أنهم لا يخافون من الموت. ولكن في اللحظة التي وقعوا في يدي، تحت أدنى قدر من الضغط، تحولوا على الفور من أبطال مدعين إلى جبناء، وركعوا على ركبهم يتوسلون لتجنب حياتهم”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
