عودة الطبيب مو
28 عودة الطبيب مو
انتبه هان لي بعناية إلى تعبير الدكتور مو. اهتز قلبه للحظة قبل أن يهدأ مرة أخرى.
في البداية، لم يكن هان لي يخطط لتحضير حبوب طبية لأغراض أخرى سوى مساعدته في زراعته. لكن بعد التفكير في الأمر، قرر أنه، بغض النظر عن أي شيء، لا يزال فنانا قتاليا! من يعلم إذا ما أصابته يوما كارثة طبيعية أو انغمس في هيجان إحدى الفصائل القتالية المتعددة في جيانغ هو وقُتل؟ سيكون من الأفضل تحضير بعض الأدوية للجروح والسموم مسبقا، لأنه إذا أصيب أو تسمم دون أن يكون لديه أي دواء بالقرب منه، فسيكون ذلك مؤسفا للغاية.
“إلى أي مدى وصلت في الترنيمة؟ هل حققت اختراقا؟” كانت هناك نظرة أمل قلقة على وجهه.
بهذه العقلية، قرر هان لي صنع المزيد من نوعين من الأدوية، بودرة الروح النقية وحبة رفع الحيوية، ليستعد لأي حوادث. فالإنسان يعيش حياته مرة واحدة فقط في النهاية، وهان لي لم يرد أن يموت موتا غير متوقع.
بهذه العقلية، قرر هان لي صنع المزيد من نوعين من الأدوية، بودرة الروح النقية وحبة رفع الحيوية، ليستعد لأي حوادث. فالإنسان يعيش حياته مرة واحدة فقط في النهاية، وهان لي لم يرد أن يموت موتا غير متوقع.
ولأنه كان باستمرار يصنع الأدوية، تباطأت زراعته في الترنيمة بشكل كبير. لكن هذا كان أمرا لا مفر منه، لأن هناك العديد من الأشياء في العالم التي يجب إتقانها، وبالتأكيد سيكون هناك دائما شيء يتعين التخلي عنه.[1]
في اللحظة التي عاد فيها الطبيب مو إلى الوادي، سمع هان لي سعاله المألوف جدا. كان في غرفة زراعته يسعى جاهدا للارتقاء إلى طبقة أخرى، ولكن في اللحظة التي سمع فيها صوت الطبيب مو، غادر الغرفة وتوجه إلى الوادي لاستقباله. لقد مر عام منذ أن التقى بسيده آخر مرة، لذا حان الوقت لمقابلة الطبيب مو مرة أخرى.
بعد تنقية حبوب الأدوية لنصف يوم، بدأ في تناولها، بدءا من “حبة التنين الأصفر” و”حبة جوهر الذهب”. هذان الدواءان يستحقان حقا اعتبارهما من الأدوية الأسطورية التي يمكن أن تدهش الجميع بقوتها. بعد تناولهما، اخترق بسهولة نقطة الاختناق ووصل إلى الطبقة الرابعة من الترنيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مد ذراعك” غاص تعبير الطبيب مو واصبح صوته متيبسا.
بمجرد وصوله إلى الطبقة الرابعة، شعر هان لي على الفور بالفرق بين نفسه الحالية ونفسه السابقة. انفجرت حواسه الخمس إلى عالم جديد تماما حيث أصبح كل شيء فجأة أكثر إشراقا ووضوحا بكثير. في السابق، لم يكن قادرا على تمييز الميزات الدقيقة من بعيد، ولكن الآن كان قادرا على رؤيتها بمقياس مكبر، وأكثر وضوحا من أي وقت مضى. بعينيه، كان بإمكانه بسهولة رؤية الحشرات الصغيرة التي تتحرك حول حواف غرفته. تغير إحساسه بالسمع تماما أيضا. أصوات لم يلاحظها من قبل يمكن سماعها بدرجة مذهلة، مثل أصوات حفيف دودة أرض تتحرك عبر الأرض أو أصوات طنين حشرة تحلق في الهواء. كانت هذه الأصوات عالية جدا، وكأنها تحدث بجوار أذنه. كل شيء كان مسموعا بوضوح شديد، ولكن بالإضافة إلى ذلك، استطاع هان لي حتى أن يميز بعض الروائح الجديدة بفضل حاسة الشم المحسنة لديه.
مع حدوث الكثير من التغييرات، جلس هان لي هناك وسجل كل تغيير في جسده. هذه التغييرات فتحت له عالما جديدا من الإحساس، ولذلك كان مترددا في فعل أي شيء آخر سوى الاستمتاع بهذه الأحاسيس. فقط الآن أدرك أن كل هذه التغييرات ظهرت فقط في الطبقة الرابعة من الترنيمة. يمكن اعتبار أنه قد وصل إلى مرحلة النجاح الصغير في الترنيمة الغامضة فقط بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة.
كان هان لي في غاية السعادة لأن هذه كانت المرة الأولى التي تؤتي فيها جهوده في ممارسة هذه الترنيمة ثمارها بالفعل. هذا جعله يدرك أن الترنيمة الغامضة التي كان يشتمها من قبل لم تكن عديمة الفائدة تماما؛ بل كان لها جانب غامض وفريد يمكن فقط إيقاظه من خلال الزراعة.
بهذه العقلية، قرر هان لي صنع المزيد من نوعين من الأدوية، بودرة الروح النقية وحبة رفع الحيوية، ليستعد لأي حوادث. فالإنسان يعيش حياته مرة واحدة فقط في النهاية، وهان لي لم يرد أن يموت موتا غير متوقع.
في السابق، على الرغم من أن حواسه قد تحسنت بالفعل في كل مرة يخترق فيها طبقة جديدة، إلا أن أيا من تلك التغييرات لم تكن بهذه الدرجة من الجذرية كما عندما وصل إلى الطبقة الرابعة. كان الأمر كما لو أنه أصبح شخصا مختلفا تماما. بالإضافة إلى ذلك، شعر أيضا أن حركات جسده كانت أسرع بكثير من ذي قبل. حتى عقله وحيويته قد ازدادت قوة. حتى لو لم ينم هان لي لعدة أيام، فإنه لا يزال يشعر بأنه يقظٌ كما هو الحال دائما.
مع حدوث الكثير من التغييرات، جلس هان لي هناك وسجل كل تغيير في جسده. هذه التغييرات فتحت له عالما جديدا من الإحساس، ولذلك كان مترددا في فعل أي شيء آخر سوى الاستمتاع بهذه الأحاسيس. فقط الآن أدرك أن كل هذه التغييرات ظهرت فقط في الطبقة الرابعة من الترنيمة. يمكن اعتبار أنه قد وصل إلى مرحلة النجاح الصغير في الترنيمة الغامضة فقط بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة.
في اللحظة التي رأى فيها هان لي الطبيب مو، شعر بصدمة شديدة. كان الطبيب مو لا يزال بنفس القامة، لكن لون وجهه كان شاحبا مع أدنى إشارة إلى الغضب. على الرغم من أنه كان أصفر بسبب المرض في الأصل، إلا أنه لم يبدُ بهذا الشحوب الشديد كما يبدو الآن.
لم يستطع إلا أن يفكر في أن هذه الطبقة الرابعة أحدثت إحساسا لا يُنسى كهذا! إذا كانت الطبقة الرابعة هكذا، فمن المؤكد أن الارتقاء إلى الطبقة الخامسة أو حتى السادسة سيكون أكثر روعة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مد ذراعك” غاص تعبير الطبيب مو واصبح صوته متيبسا.
بعد فترة وجيزة من كسر هان لي للطبقة الرابعة وأدرك خفايا طريقة الزراعة هذه، عاد معلمه – الطبيب مو – أخيرا إلى الوادي. ولكنه لم يكن وحده، حيث عاد مع شخص غامض.
مع حدوث الكثير من التغييرات، جلس هان لي هناك وسجل كل تغيير في جسده. هذه التغييرات فتحت له عالما جديدا من الإحساس، ولذلك كان مترددا في فعل أي شيء آخر سوى الاستمتاع بهذه الأحاسيس. فقط الآن أدرك أن كل هذه التغييرات ظهرت فقط في الطبقة الرابعة من الترنيمة. يمكن اعتبار أنه قد وصل إلى مرحلة النجاح الصغير في الترنيمة الغامضة فقط بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة.
في اللحظة التي عاد فيها الطبيب مو إلى الوادي، سمع هان لي سعاله المألوف جدا. كان في غرفة زراعته يسعى جاهدا للارتقاء إلى طبقة أخرى، ولكن في اللحظة التي سمع فيها صوت الطبيب مو، غادر الغرفة وتوجه إلى الوادي لاستقباله. لقد مر عام منذ أن التقى بسيده آخر مرة، لذا حان الوقت لمقابلة الطبيب مو مرة أخرى.
في اللحظة التي رأى فيها هان لي الطبيب مو، شعر بصدمة شديدة. كان الطبيب مو لا يزال بنفس القامة، لكن لون وجهه كان شاحبا مع أدنى إشارة إلى الغضب. على الرغم من أنه كان أصفر بسبب المرض في الأصل، إلا أنه لم يبدُ بهذا الشحوب الشديد كما يبدو الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد وصوله إلى الطبقة الرابعة، شعر هان لي على الفور بالفرق بين نفسه الحالية ونفسه السابقة. انفجرت حواسه الخمس إلى عالم جديد تماما حيث أصبح كل شيء فجأة أكثر إشراقا ووضوحا بكثير. في السابق، لم يكن قادرا على تمييز الميزات الدقيقة من بعيد، ولكن الآن كان قادرا على رؤيتها بمقياس مكبر، وأكثر وضوحا من أي وقت مضى. بعينيه، كان بإمكانه بسهولة رؤية الحشرات الصغيرة التي تتحرك حول حواف غرفته. تغير إحساسه بالسمع تماما أيضا. أصوات لم يلاحظها من قبل يمكن سماعها بدرجة مذهلة، مثل أصوات حفيف دودة أرض تتحرك عبر الأرض أو أصوات طنين حشرة تحلق في الهواء. كانت هذه الأصوات عالية جدا، وكأنها تحدث بجوار أذنه. كل شيء كان مسموعا بوضوح شديد، ولكن بالإضافة إلى ذلك، استطاع هان لي حتى أن يميز بعض الروائح الجديدة بفضل حاسة الشم المحسنة لديه.
لكن ما فاجأ هان لي أكثر هو الشخص الغامض خلف الطبيب مو. كان الشخص ملفوفا في عباءة سوداء تغطي كل جزء من جسده بحيث لا يمكن رؤية أي جزء من الجلد. كان طويل القامة نسبيا وكان أطول من هان لي بما لا يقل عن رأسين. بسبب العباءة التي غطت جسد الشخص بالكامل، لم يتمكن هان لي من تحديد ملامح وجه الشخص. على الأقل، كان بإمكانه أن يقول ان تعابير وجه الشخص كانت شرسة للغاية وقبيحة للغاية.
كان هان لي في غاية السعادة لأن هذه كانت المرة الأولى التي تؤتي فيها جهوده في ممارسة هذه الترنيمة ثمارها بالفعل. هذا جعله يدرك أن الترنيمة الغامضة التي كان يشتمها من قبل لم تكن عديمة الفائدة تماما؛ بل كان لها جانب غامض وفريد يمكن فقط إيقاظه من خلال الزراعة.
كبت هان لي الأسئلة في ذهنه بينما رحب بالطبيب مو على عجل بنبرة محترمة وانتظر من الطبيب مو أن يقول شيئا في المقابل. كان يعلم أنه على الرغم من أن الطبيب مو لم يكن يهتم بمثل هذه التقاليد، إلا كان من المتوقع أن يرحب التلميذ بسيده باحترام. كان هذا شيئا لا يمكن التخلص منه باعتباره تقليدا عديم الفائدة لأنه يرضي السيد، مما يجعل السيد أكثر احتمالا للتعامل مع التلميذ بشكل جيد.
“إلى أي مدى وصلت في الترنيمة؟ هل حققت اختراقا؟” كانت هناك نظرة أمل قلقة على وجهه.
هان لي كان قد فهم أيضا أفكار الطبيب مو. بما أن الطبيب مو كان دائما يحثه على زراعة الترنيمة ولم ير هان لي منذ وقت طويل، فمن المؤكد أنه سيسأل عن مدى تقدمه في الترنيمة.
كبت هان لي الأسئلة في ذهنه بينما رحب بالطبيب مو على عجل بنبرة محترمة وانتظر من الطبيب مو أن يقول شيئا في المقابل. كان يعلم أنه على الرغم من أن الطبيب مو لم يكن يهتم بمثل هذه التقاليد، إلا كان من المتوقع أن يرحب التلميذ بسيده باحترام. كان هذا شيئا لا يمكن التخلص منه باعتباره تقليدا عديم الفائدة لأنه يرضي السيد، مما يجعل السيد أكثر احتمالا للتعامل مع التلميذ بشكل جيد.
كما هو متوقع، في اللحظة التي رأى فيها الطبيب مو هان لي يقترب منه، حدق في الفراغ للحظة قبل أن يسعل مرتين ويبدأ في الكلام.
انتبه هان لي بعناية إلى تعبير الدكتور مو. اهتز قلبه للحظة قبل أن يهدأ مرة أخرى.
“إلى أي مدى وصلت في الترنيمة؟ هل حققت اختراقا؟” كانت هناك نظرة أمل قلقة على وجهه.
في البداية، لم يكن هان لي يخطط لتحضير حبوب طبية لأغراض أخرى سوى مساعدته في زراعته. لكن بعد التفكير في الأمر، قرر أنه، بغض النظر عن أي شيء، لا يزال فنانا قتاليا! من يعلم إذا ما أصابته يوما كارثة طبيعية أو انغمس في هيجان إحدى الفصائل القتالية المتعددة في جيانغ هو وقُتل؟ سيكون من الأفضل تحضير بعض الأدوية للجروح والسموم مسبقا، لأنه إذا أصيب أو تسمم دون أن يكون لديه أي دواء بالقرب منه، فسيكون ذلك مؤسفا للغاية.
كان هان لي يتوقع منذ فترة طويلة أن تأتي هذه الأسئلة وقد أعد إجابة مسبقا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مد ذراعك” غاص تعبير الطبيب مو واصبح صوته متيبسا.
“لا زلت كما أنا، دون أن أختبر أي تغيير كبير” لم يرغب هان لي في قول الحقيقة عن تقدمه لأنه لن يكون هناك أي طريقة له لشرح الزيادة المفاجئة والهائلة في سرعة تدريبه. كان من المستحيل على هان لي أن يخترق من الطبقة الثالثة إلى الرابعة بموهبته الخاصة في فترة زمنية قصيرة كهذه.
— [1] ملاحظة المترجم: تُعرف أيضا بتحليل التكلفة والعائد.
“مد ذراعك” غاص تعبير الطبيب مو واصبح صوته متيبسا.
في السابق، على الرغم من أن حواسه قد تحسنت بالفعل في كل مرة يخترق فيها طبقة جديدة، إلا أن أيا من تلك التغييرات لم تكن بهذه الدرجة من الجذرية كما عندما وصل إلى الطبقة الرابعة. كان الأمر كما لو أنه أصبح شخصا مختلفا تماما. بالإضافة إلى ذلك، شعر أيضا أن حركات جسده كانت أسرع بكثير من ذي قبل. حتى عقله وحيويته قد ازدادت قوة. حتى لو لم ينم هان لي لعدة أيام، فإنه لا يزال يشعر بأنه يقظٌ كما هو الحال دائما.
انتبه هان لي بعناية إلى تعبير الدكتور مو. اهتز قلبه للحظة قبل أن يهدأ مرة أخرى.
لم يكن يخشى أن يتم أخذ نبضه لقياس الطاقة الحقيقية في جسده. وذلك لأنه، بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة، اكتشف هان لي أنه يمكنه التحكم بحرية في العمليات الداخلية لجسده، مثل شدة طاقته الحقيقية. كان بإمكانه بسهولة التحكم في طاقته الحقيقية بحيث تشبه تلك الموجودة في الطبقة الثالثة. بهذه الطريقة الخادعة، لم يكن لديه أي خوف من فحص الطبيب مو.
لم يكن يخشى أن يتم أخذ نبضه لقياس الطاقة الحقيقية في جسده. وذلك لأنه، بعد الوصول إلى الطبقة الرابعة، اكتشف هان لي أنه يمكنه التحكم بحرية في العمليات الداخلية لجسده، مثل شدة طاقته الحقيقية. كان بإمكانه بسهولة التحكم في طاقته الحقيقية بحيث تشبه تلك الموجودة في الطبقة الثالثة. بهذه الطريقة الخادعة، لم يكن لديه أي خوف من فحص الطبيب مو.
“إلى أي مدى وصلت في الترنيمة؟ هل حققت اختراقا؟” كانت هناك نظرة أمل قلقة على وجهه.
—
[1] ملاحظة المترجم: تُعرف أيضا بتحليل التكلفة والعائد.
في اللحظة التي رأى فيها هان لي الطبيب مو، شعر بصدمة شديدة. كان الطبيب مو لا يزال بنفس القامة، لكن لون وجهه كان شاحبا مع أدنى إشارة إلى الغضب. على الرغم من أنه كان أصفر بسبب المرض في الأصل، إلا أنه لم يبدُ بهذا الشحوب الشديد كما يبدو الآن.
بهذه العقلية، قرر هان لي صنع المزيد من نوعين من الأدوية، بودرة الروح النقية وحبة رفع الحيوية، ليستعد لأي حوادث. فالإنسان يعيش حياته مرة واحدة فقط في النهاية، وهان لي لم يرد أن يموت موتا غير متوقع.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات