عائق النجاح
25 عائق النجاح
بعد أخذ كل شيء في الاعتبار، بدأ هان لي في التجارب.
مرّت ليلة أخرى. استيقظ هان لي عند الفجر وتوجه نحو حقل الأدوية. أراد أن يرى ما إذا كانت الأعشاب الطبية قد تغيرت بأي شكل.
“هل يمكن أن يكون السبب هو أن السحب تمنع ضوء القمر أو النجوم من الوصول إلى الزجاجة؟” تذكر هان لي أن التحول السابق للزجاجة حدث خلال سماء صافية. لم يكن هناك شيء في السماء يحجب القمر والنجوم، لكن اليوم، كان الطقس كئيبا. كانت السماء بأكملها مغطاة بالسحب السوداء.
قبل أن يدخل حقل الأدوية، شم هان لي فجأة عدة روائح طبية قوية. شعر هان لي ببعض الدوار، ولكن بعد لحظة، تحركت أفكاره. “ربما هي…”
إذا لم تكن هناك مشاكل في هذين الأمرين، فإنه بحاجة حقيقية إلى فهم تفاصيل وخصوصيات المكونات المحفزة للدواء بهذه الطريقة. عندها سيكون لديه سيطرة كاملة على هذه الطريقة التي لا يمكن تصورها.
لم يستطع إلا أن يزيد من سرعته حتى وصل أخيرا إلى أمام عدة أعشاب طبية تنبعث منها رائحة قوية.
لم يستطع إلا أن يزيد من سرعته حتى وصل أخيرا إلى أمام عدة أعشاب طبية تنبعث منها رائحة قوية.
هل هذه هي نفس الأعشاب الطبية من الأمس؟ لم يجرؤ هان لي على تصديق عينيه. باستخدام يديه، صفع وجهه الناعس بشدة حتى جعله الألم يتوقف.
“إذا استطعت أن أنضج الأعشاب الطبية بهذه الطريقة، كم من المكونات الطبية النادرة سأمتلك؟! يمكنني أيضا بيع الأعشاب الطبية التي لا أستخدمها. إذا حدث ذلك، كم من الفضة سأكسب…؟” لم يتمكن هان لي من كبح حماسه وبدأ يترك خياله يطير.
“أوراق عشبة التنين الأصفر هذه لها بعض لمسات البنفسجية، زهرة اللوتس المريرة أزهرت بالفعل تسع بتلات، وقشرة ثمرة الحزن المنسي هذه تحولت إلى اللون الأسود، هاها! هاها!” لم يعد هان لي قادرا على كتم ضحكته. عادة ما يكون هان لي هادئا وصامتا، لكن هذه المرة، لم يستطع إلا أن يضحك بصوت عالٍ وهو ينظر إلى السماء.
بعد أخذ كل شيء في الاعتبار، بدأ هان لي في التجارب.
“هذه المرة صادفت ثروة كبيرة. هذه الأعشاب الطبية احتاجت ليلة واحدة فقط لتطوير خصائص تتطلب عامين من العمر. كل مظاهرها تحولت إلى مظهر أعشاب يبلغ عمرها أكثر من عشر سنوات. عند النظر إلى لون الأوراق، وشكل الثمرة، ورائحة البتلات… كلها صفات تنتمي إلى أعشاب نادرة ناضجة منذ وقت طويل” فحص هان لي جميع الأعشاب الطبية بعناية، مؤكدا أنها مطابقة لتلك الموصوفة في كتب الطب. كانت حقا مكونات طبية نادرة قد نضجت لفترة طويلة جدا.
قبل أن يدخل حقل الأدوية، شم هان لي فجأة عدة روائح طبية قوية. شعر هان لي ببعض الدوار، ولكن بعد لحظة، تحركت أفكاره. “ربما هي…”
“إذا استطعت أن أنضج الأعشاب الطبية بهذه الطريقة، كم من المكونات الطبية النادرة سأمتلك؟! يمكنني أيضا بيع الأعشاب الطبية التي لا أستخدمها. إذا حدث ذلك، كم من الفضة سأكسب…؟” لم يتمكن هان لي من كبح حماسه وبدأ يترك خياله يطير.
هل هذه هي نفس الأعشاب الطبية من الأمس؟ لم يجرؤ هان لي على تصديق عينيه. باستخدام يديه، صفع وجهه الناعس بشدة حتى جعله الألم يتوقف.
تطورت أفكار هان لي أكثر وأصبح أكثر ابتهاجا. شعر أنه وجد كنزا حقيقيا هذه المرة. وفجأة، قام بلفات متعددة. في هذه اللحظة، لم يعد يحافظ على مظهره الهادئ المعتاد وعبر عن حماسه بالكامل مثل أي مراهق عادي في سن 14-15 عاما.
لم يهتم هان لي بما يفكر به الآخرون. لم يبقي الأرانب في حقل الأدوية كما فعل من قبل؛ بل قيدها عند باب غرفته حتى يتمكن من مراقبة تغيراتها بسهولة في أي وقت.
بعد فترة، هدأ هان لي أخيرا، واستعاد عقله حكمته الثاقبة. بدأ يفكر في كيفية التعامل مع المشاكل الصعبة بعض الشيء التي جلبتها هذه “الفطيرة الضخمة التي سقطت من السماء”.[1]
نظر هان لي إلى موجات المطر الخفيف المستمرة في الخارج. كان مزاجه كئيبا، واستمر في الشعور بمزيد من القلق وهو ينتظر أن يصفو الطقس. استمر المطر الخفيف في الهطول بلا توقف أو حتى أدنى نية للتوقف.
أولا، لم يبدُ أن هناك أي مشاكل في المظهر الخارجي لهذه الأعشاب الطبية. ومع ذلك، لم يختبر بعد خصائصها الطبية. بعد كل شيء، لم تصبح هكذا إلا بعد امتصاصها لذلك السائل الغريب. من يعلم ما إذا كانت عناصرها الداخلية شاذة؟ لقد رأى بنفسه الموت البائس لأولئك الأرانب بالأمس. لا يزال عليه أن يكون حذرا.
ثم مرت نصف ساعة، لكن الزجاجة ظلت لا تظهر أي نشاط.
ثانيا، استُنفد السائل الأخضر داخل الزجاجة الصغيرة الغامضة بالفعل. لم يكن يعرف ما إذا كانت الظاهرة الغريبة التي خلقت قطرة السائل ستحدث مرة أخرى. ربما كان حدثا يحدث مرة واحدة فقط. في الليل، سيذهب ليؤكد بنفسه.
مع مرور الوقت، غرق قلب هان لي أكثر فأكثر. بقي مستيقظا حتى الفجر. ومع ذلك، الزجاجة ظلت كما هي من قبل.
إذا لم تكن هناك مشاكل في هذين الأمرين، فإنه بحاجة حقيقية إلى فهم تفاصيل وخصوصيات المكونات المحفزة للدواء بهذه الطريقة. عندها سيكون لديه سيطرة كاملة على هذه الطريقة التي لا يمكن تصورها.
لم يؤدِ هذا النتيجة الجيدة إلى جعل هان لي سعيدا فحسب، بل جعل عقله قلقا بعض الشيء بشأن مكاسبه وخسائره. لم يكن لديه أي وسيلة على الإطلاق لتهدئة نفسه. ما إذا كانت الزجاجة يمكن أن تنتج المزيد من السائل الأخضر قد أصبحت بالفعل مفتاح جميع مشاكله. بالإضافة إلى ذلك، جعله الطقس السيئ المستمر غير قادر على اختبار نظريته. كيف لا يجعل هذا هان لي يائسا تماما؟
فكر هان لي لاحقا، ووصل إلى استنتاج أنه إذا لم يستطع حل مشاكله الصعبة القليلة التي ذكرت سابقا، فإن هذه الفطيرة الضخمة لن تكون سوى زهرة عابرة ضائعة في الضباب.
مع مرور الوقت، غرق قلب هان لي أكثر فأكثر. بقي مستيقظا حتى الفجر. ومع ذلك، الزجاجة ظلت كما هي من قبل.
بعد أخذ كل شيء في الاعتبار، بدأ هان لي في التجارب.
إذا لم تكن هناك مشاكل في هذين الأمرين، فإنه بحاجة حقيقية إلى فهم تفاصيل وخصوصيات المكونات المحفزة للدواء بهذه الطريقة. عندها سيكون لديه سيطرة كاملة على هذه الطريقة التي لا يمكن تصورها.
ذهب أولا إلى المطبخ الكبير خارج الوادي وطلب من المدير زوجا آخر من الأرانب ذات الشعر الرمادي. أفعال هان لي جعلت مدير المطبخ سعيدا وفي نفس الوقت مرتبكا بعض الشيء. لماذا يستمر هذا الشاب في شراء أرانب حية؟ هل يريد أن يذبحها بنفسه ويمارس مهاراته في الطهي؟
ثم مرت نصف ساعة، لكن الزجاجة ظلت لا تظهر أي نشاط.
لم يهتم هان لي بما يفكر به الآخرون. لم يبقي الأرانب في حقل الأدوية كما فعل من قبل؛ بل قيدها عند باب غرفته حتى يتمكن من مراقبة تغيراتها بسهولة في أي وقت.
ثانيا، استُنفد السائل الأخضر داخل الزجاجة الصغيرة الغامضة بالفعل. لم يكن يعرف ما إذا كانت الظاهرة الغريبة التي خلقت قطرة السائل ستحدث مرة أخرى. ربما كان حدثا يحدث مرة واحدة فقط. في الليل، سيذهب ليؤكد بنفسه.
بعد ذلك، ذهب إلى حقل الأدوية وقطف بعناية الأعشاب الطبية الناضجة. صنع عدة لفائف من أدوية تقوية العظام والعضلات وخلطها في طعام الأرانب المفضل. كل يوم، كان يطعمهم ثلاث وجبات من هذا الطعام لاختبار ما إذا كانت هذه الأعشاب الطبية سامة.
مرّت ليلة أخرى. استيقظ هان لي عند الفجر وتوجه نحو حقل الأدوية. أراد أن يرى ما إذا كانت الأعشاب الطبية قد تغيرت بأي شكل.
وبعد انتهاء ذلك، انتظر هان لي بقلق حلول المساء. شعر أن الوقت يمر ببطء شديد. لاحقا، وصلت اللحظة التي كان ينتظرها بفارغ الصبر أخيرا.
لم يستطع إلا أن يزيد من سرعته حتى وصل أخيرا إلى أمام عدة أعشاب طبية تنبعث منها رائحة قوية.
بمجرد أن بدأت السماء يسودها الظلام، ركض هان لي إلى الخارج وأخذ الزجاجة الصغيرة من خلف غرفته ووضعها على الأرض. ركز انتباهه على الزجاجة الصغيرة، متوقعا تغيرها.
25 عائق النجاح
مرت ربع ساعة، ولم تظهر الزجاجة أي نشاط.
ارتفعت آمال هان لي لكنه رأى لون السماء يبهت قليلا. علم أن السماء الصافية لن تحدث الليلة. أخفى الزجاجة واستعد لاختبارها مرة أخرى عندما تصفو السماء.
ثم مرت نصف ساعة، لكن الزجاجة ظلت لا تظهر أي نشاط.
ثانيا، استُنفد السائل الأخضر داخل الزجاجة الصغيرة الغامضة بالفعل. لم يكن يعرف ما إذا كانت الظاهرة الغريبة التي خلقت قطرة السائل ستحدث مرة أخرى. ربما كان حدثا يحدث مرة واحدة فقط. في الليل، سيذهب ليؤكد بنفسه.
ثلاثة أرباع ساعة…
ثلاثة أرباع ساعة…
مع مرور الوقت، غرق قلب هان لي أكثر فأكثر. بقي مستيقظا حتى الفجر. ومع ذلك، الزجاجة ظلت كما هي من قبل.
مع مرور الوقت، غرق قلب هان لي أكثر فأكثر. بقي مستيقظا حتى الفجر. ومع ذلك، الزجاجة ظلت كما هي من قبل.
شعر بخيبة أمل تامة. هل يمكن أن تكون هذه الزجاجة قابلة للاستخدام مرة واحدة فقط؟ أم أنه لم يفعل شيئا بشكل صحيح؟
توقف فجأة، عاجزا عن الكلام. رفع رأسه ونظر إلى السماء. كانت السماء سوداء ومغطاة بالغيوم؛ لم يكن يمكن رؤية أي شيء. “السماء مظلمة بعض الشيء..” عند هذه الكلمات، فهم هان لي فجأة.
عزز هان لي عزيمته ونظر إلى محيطه.
توقف فجأة، عاجزا عن الكلام. رفع رأسه ونظر إلى السماء. كانت السماء سوداء ومغطاة بالغيوم؛ لم يكن يمكن رؤية أي شيء. “السماء مظلمة بعض الشيء..” عند هذه الكلمات، فهم هان لي فجأة.
“لا توجد مناطق مريبة باستثناء السماء التي يغطيها الظلام بعض الشيء” قال هان لي لنفسه.
وبعد انتهاء ذلك، انتظر هان لي بقلق حلول المساء. شعر أن الوقت يمر ببطء شديد. لاحقا، وصلت اللحظة التي كان ينتظرها بفارغ الصبر أخيرا.
توقف فجأة، عاجزا عن الكلام. رفع رأسه ونظر إلى السماء. كانت السماء سوداء ومغطاة بالغيوم؛ لم يكن يمكن رؤية أي شيء. “السماء مظلمة بعض الشيء..” عند هذه الكلمات، فهم هان لي فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، خلافا لتوقعات هان لي، استمر نصف الشهر التالي في هطول زخات مستمرة من المطر واستمر حتى الآن.
“هل يمكن أن يكون السبب هو أن السحب تمنع ضوء القمر أو النجوم من الوصول إلى الزجاجة؟” تذكر هان لي أن التحول السابق للزجاجة حدث خلال سماء صافية. لم يكن هناك شيء في السماء يحجب القمر والنجوم، لكن اليوم، كان الطقس كئيبا. كانت السماء بأكملها مغطاة بالسحب السوداء.
“لا توجد مناطق مريبة باستثناء السماء التي يغطيها الظلام بعض الشيء” قال هان لي لنفسه.
ارتفعت آمال هان لي لكنه رأى لون السماء يبهت قليلا. علم أن السماء الصافية لن تحدث الليلة. أخفى الزجاجة واستعد لاختبارها مرة أخرى عندما تصفو السماء.
“إذا استطعت أن أنضج الأعشاب الطبية بهذه الطريقة، كم من المكونات الطبية النادرة سأمتلك؟! يمكنني أيضا بيع الأعشاب الطبية التي لا أستخدمها. إذا حدث ذلك، كم من الفضة سأكسب…؟” لم يتمكن هان لي من كبح حماسه وبدأ يترك خياله يطير.
ومع ذلك، خلافا لتوقعات هان لي، استمر نصف الشهر التالي في هطول زخات مستمرة من المطر واستمر حتى الآن.
“لا توجد مناطق مريبة باستثناء السماء التي يغطيها الظلام بعض الشيء” قال هان لي لنفسه.
نظر هان لي إلى موجات المطر الخفيف المستمرة في الخارج. كان مزاجه كئيبا، واستمر في الشعور بمزيد من القلق وهو ينتظر أن يصفو الطقس. استمر المطر الخفيف في الهطول بلا توقف أو حتى أدنى نية للتوقف.
“لا توجد مناطق مريبة باستثناء السماء التي يغطيها الظلام بعض الشيء” قال هان لي لنفسه.
استدار نحو داخل غرفته ونظر إلى الأرانب الاثنين، اللذين فرّا من المطر. كان لهما مظهر صحي وحيوي، مما جعل هان لي يشعر بالاكتئاب أكثر. منذ أن أكل الأرانب طعامهن الممزوج بالدواء، لم تكن هناك أي مشاكل، بل أصبحن أكثر حيوية من ذي قبل. خلال الأيام العشرة الماضية، راقب هان لي إياهما بعناية كل يوم للتأكد من عدم وجود أعراض تسمم لدى الأرانب. بل، بسبب تناولهن لأدوية تقوية العظام والعضلات، أصبحن أكثر صحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، خلافا لتوقعات هان لي، استمر نصف الشهر التالي في هطول زخات مستمرة من المطر واستمر حتى الآن.
لم يؤدِ هذا النتيجة الجيدة إلى جعل هان لي سعيدا فحسب، بل جعل عقله قلقا بعض الشيء بشأن مكاسبه وخسائره. لم يكن لديه أي وسيلة على الإطلاق لتهدئة نفسه. ما إذا كانت الزجاجة يمكن أن تنتج المزيد من السائل الأخضر قد أصبحت بالفعل مفتاح جميع مشاكله. بالإضافة إلى ذلك، جعله الطقس السيئ المستمر غير قادر على اختبار نظريته. كيف لا يجعل هذا هان لي يائسا تماما؟
لم يؤدِ هذا النتيجة الجيدة إلى جعل هان لي سعيدا فحسب، بل جعل عقله قلقا بعض الشيء بشأن مكاسبه وخسائره. لم يكن لديه أي وسيلة على الإطلاق لتهدئة نفسه. ما إذا كانت الزجاجة يمكن أن تنتج المزيد من السائل الأخضر قد أصبحت بالفعل مفتاح جميع مشاكله. بالإضافة إلى ذلك، جعله الطقس السيئ المستمر غير قادر على اختبار نظريته. كيف لا يجعل هذا هان لي يائسا تماما؟
____________________
توقف فجأة، عاجزا عن الكلام. رفع رأسه ونظر إلى السماء. كانت السماء سوداء ومغطاة بالغيوم؛ لم يكن يمكن رؤية أي شيء. “السماء مظلمة بعض الشيء..” عند هذه الكلمات، فهم هان لي فجأة.
[1] (ملاحظة المترجم: “الفطيرة الضخمة التي سقطت من السماء” هي تعبير صيني يعني “لقاءا سعيدا مصادفة”).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عزز هان لي عزيمته ونظر إلى محيطه.
ثم مرت نصف ساعة، لكن الزجاجة ظلت لا تظهر أي نشاط.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات