ترنيمة العرافة التي بلا اسم
6 ترنيمة العرافة التي بلا اسم
“لا-لا مشكلة. لقد اعتدت على العمل كثيرا. إذا كنت فارغا حتى للحظة، أشعر دائما ببعض… عدم الارتياح. إذا احتجت أي مساعدة في المستقبل، لا تتردد في إخباري. ليس لدي شيء آخر سوى القوة” بدا تشانغ تيه محرجا بعض الشيء، وبدأ يتلعثم.
“انهض، هيا، انهض!”
أخيرا، بحلول الوقت الذي بدأت فيه قدما هان لي بالخدران، وضع الطبيب مو كتابه ببطء على الطاولة بجانبه. نظر إلى الطفلين ببرود، ثم رفع كوب الشاي ليشرب بضع رشفات قبل أن يقول ببطء:
صوت بالكاد يُسمع جاء من فوق هان لي، أيقظه من نومه العميق. بمجرد أن فتح عينيه، ظهر وجه ضخم أمامه. ومن فرط الصدمة، تراجع هان لي بسرعة، وفقط عندها استطاع أن يرى أن صاحب الوجه الذي أخافه حتى الموت هو الفتى الذي يدعى تشانغ تيه.
“العجوز مو!”
“أسرع وكل هذا. بعد أن تنتهي، علينا أن نذهب لرؤية العجوز مو” قال تشانغ تيه، مقدما له كعكتين بخاريتين بيضاوتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، صادفوا الطبيب مو الذي أنقذ حياة القائد وانغ بشفاءه الرائع وأدويته الفعالة. ونتيجة لذلك، شعر القائد وانغ بالامتنان الشديد تجاه الطبيب مو. لاحقا، اكتشف أن الطبيب مو، بالإضافة إلى خبرته الطبية العميقة، كان أيضا ممارسا قويا لفنون القتال، مما دفع قائد الطائفة وانغ إلى دعوته للانضمام إلى طائفته.
“من أين حصلت على هذا الطعام؟” حدق هان لي بذهول للحظة قبل أن يقبل الكعكتين.
في الأيام التالية، كان الطبيب مو يعلمهما بعض المعرفة الطبية في الصباح. وفي فترة بعد الظهر، يجبرهما على الذهاب إلى المكتبة لتعلم القراءة، ويطلب منهما دراسة خطوط الطول الرئيسية الاثني عشر للجسم، وقنوات الطاقة، ومواقع نقاط الضغط. أما عن القليل الذي علّمهما إياه من فنون القتال، فكان يجعلهما يحافظان على وضعية الفارس ويضربان في دمى القش.
“في مطبخ كبير بالقرب من الوادي، رأيت الكثير من الناس يأكلون هناك، فأخذت حصة لي. بعد أن انتهيت، أدركت أنك لم تأكل بعد، فأخذت كعكتين لك” ابتسم تشانغ تيه بصدق لهان لي.
أخيرا، بحلول الوقت الذي بدأت فيه قدما هان لي بالخدران، وضع الطبيب مو كتابه ببطء على الطاولة بجانبه. نظر إلى الطفلين ببرود، ثم رفع كوب الشاي ليشرب بضع رشفات قبل أن يقول ببطء:
“شكرا جزيلا، الأخ تشانغ” شعر هان لي ببعض التأثر. بالنظر إلى أن تشانغ تيه بدا أكبر منه بكثير، لم يستطع إلا أن ينطق بهذه الكلمات.
……
“لا-لا مشكلة. لقد اعتدت على العمل كثيرا. إذا كنت فارغا حتى للحظة، أشعر دائما ببعض… عدم الارتياح. إذا احتجت أي مساعدة في المستقبل، لا تتردد في إخباري. ليس لدي شيء آخر سوى القوة” بدا تشانغ تيه محرجا بعض الشيء، وبدأ يتلعثم.
“العجوز مو!”
لم يأكل هان لي فطورا أو غداء، وكان جائعا بعض الشيء. في بضع قضمات، أنهى كعكة واحدة، وبعد لحظات، اختفت الكعكتان الكبيرتان تماما في معدته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، صادفوا الطبيب مو الذي أنقذ حياة القائد وانغ بشفاءه الرائع وأدويته الفعالة. ونتيجة لذلك، شعر القائد وانغ بالامتنان الشديد تجاه الطبيب مو. لاحقا، اكتشف أن الطبيب مو، بالإضافة إلى خبرته الطبية العميقة، كان أيضا ممارسا قويا لفنون القتال، مما دفع قائد الطائفة وانغ إلى دعوته للانضمام إلى طائفته.
“الوقت يمر، يجب أن نذهب لرؤية العجوز مو” تجشأ هان لي عدة مرات ونظر خارج النافذة نحو غروب الشمس. بعد حساب الوقت ذهنيا، قرر أنه ربما حان الوقت للذهاب لرؤية الطبيب مو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، صادفوا الطبيب مو الذي أنقذ حياة القائد وانغ بشفاءه الرائع وأدويته الفعالة. ونتيجة لذلك، شعر القائد وانغ بالامتنان الشديد تجاه الطبيب مو. لاحقا، اكتشف أن الطبيب مو، بالإضافة إلى خبرته الطبية العميقة، كان أيضا ممارسا قويا لفنون القتال، مما دفع قائد الطائفة وانغ إلى دعوته للانضمام إلى طائفته.
لم يعترض تشانغ تيه، واتبعه إلى منزل الطبيب مو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعترض تشانغ تيه، واتبعه إلى منزل الطبيب مو.
كانت هناك صفوف من الرفوف على الجدران الأربعة لمنزل الطبيب مو. كانت هذه الرفوف مزدحمة بكتب متنوعة.
في الأيام التالية، لم يتلاشى حماس هان لي أبدا. لقد أصبح أخيرا تلميذا في طائفة الألغاز السبعة. على الرغم من أنه لا يزال مجرد تلميذ غير رسمي، إلا أنه لا يزال أفضل من الأطفال الذين أُرسلوا إلى منازلهم. حتى لو لم يجتز الاختبار بعد نصف عام، يمكنه أن يصبح تلميذا خارجيا مثل العم الثالث. في نظر هان لي، كان العم الثالث شخصا ذا مكانة ومقام عظيمين، لذلك لم يقلق بشأن الاختبار بعد نصف عام. بل إنه سرا يتمنى من أعماق قلبه ألا يجتزه. بهذه الطريقة، يمكنه مغادرة الجبل في وقت أبكر لرؤية والديه وأخته الصغيرة المفضلة مرة أخرى.
“العجوز مو!”
صوت بالكاد يُسمع جاء من فوق هان لي، أيقظه من نومه العميق. بمجرد أن فتح عينيه، ظهر وجه ضخم أمامه. ومن فرط الصدمة، تراجع هان لي بسرعة، وفقط عندها استطاع أن يرى أن صاحب الوجه الذي أخافه حتى الموت هو الفتى الذي يدعى تشانغ تيه.
“العجوز مو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، صادفوا الطبيب مو الذي أنقذ حياة القائد وانغ بشفاءه الرائع وأدويته الفعالة. ونتيجة لذلك، شعر القائد وانغ بالامتنان الشديد تجاه الطبيب مو. لاحقا، اكتشف أن الطبيب مو، بالإضافة إلى خبرته الطبية العميقة، كان أيضا ممارسا قويا لفنون القتال، مما دفع قائد الطائفة وانغ إلى دعوته للانضمام إلى طائفته.
……
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد شهر، تم عزل الاثنين تماما عن الأطفال الآخرين. لم يعودا يقضيان أي وقت في تعلم أي شيء آخر غير الترنيمة. منذ أن بدأ الطبيب مو في تعليمهما، قضيا معظم وقتهما في ممارسة الترنيمة التي بلا اسم. أمرهم الطبيب مو بشكل صارم بعدم إخبار أي شخص آخر بالترنيمة. إذا تسرب حتى جزء صغير منها، سيعاقبهما بصرامة ويطردهما من تلمذته.
كان ظهر الطبيب مو مضغوطا بإحكام على كرسيه وهو منهمك في قراءة الكتاب في يده. لم يبدُ أنه لاحظ وصولهما، ولم يسمع تحيتهما. وبما أنهما ما زالا طفلين، عندما رأيا أن الطبيب مو يتجاهلهما، لم يعرفا ماذا يفعلان، فلم يكن لديهما خيار سوى الوقوف جانبا وانتظاره.
بمجرد أن خرج هان لي من منزل الطبيب مو، أطلق الزفير الذي كان يحبسه. لم يكن يعرف السبب، لكنه للتو لم يجرؤ حتى على التنفس في حضرة الطبيب مو. كان عقله مشدودا للغاية. الآن بعد أن غادر، استرخى على الفور وعاد إلى حالته الطبيعية.
أخيرا، بحلول الوقت الذي بدأت فيه قدما هان لي بالخدران، وضع الطبيب مو كتابه ببطء على الطاولة بجانبه. نظر إلى الطفلين ببرود، ثم رفع كوب الشاي ليشرب بضع رشفات قبل أن يقول ببطء:
“شكرا جزيلا، الأخ تشانغ” شعر هان لي ببعض التأثر. بالنظر إلى أن تشانغ تيه بدا أكبر منه بكثير، لم يستطع إلا أن ينطق بهذه الكلمات.
“من اليوم فصاعدا، ستقبلا كتلميذين غير رسميين لي. سأعلمكما بعض المعرفة العامة حول قطف النباتات الطبية وتحضير الأدوية. وقد أعلمكما أيضا بعض تقنيات الشفاء المنقذة للحياة. لكنني لن أعلمكما أي فنون قتالية على الإطلاق” قال الطبيب مو بلا تعبير، وهو يضع كوبه مرة أخرى.
“سأعلمكما ترنيمة الزراعة لتغذية عقلكما وجسدكما. على الرغم من أنها لن تسمح لكما بهزيمة أعدائكما مباشرة، إلا أنها ستساعد على تقويتكما. إذا كنتم حقا ترغبون في تعلم بعض فنون القتال، يمكنكم الذهاب لتتعلموا من مدربين آخرين. إذا فعلتم ذلك، لن أعترض، لكنني سأتحقق من تقدمكما في ترنيمة الزراعة هذه بعد نصف عام. إذا لم تفيَا بالمعايير، سأجبركما على المغادرة لتصبحا تلميذين خارجيين. هل تفهمان؟” تغيرت نبرة الطبيب مو فجأة وأصبحت أكثر جدية. يبدو أنه يعلق أهمية كبيرة على هذه الترنيمة.
كانت هناك صفوف من الرفوف على الجدران الأربعة لمنزل الطبيب مو. كانت هذه الرفوف مزدحمة بكتب متنوعة.
“نحن نفهم” أجاب هان لي وتشانغ تيه في انسجام.
لم يأكل هان لي فطورا أو غداء، وكان جائعا بعض الشيء. في بضع قضمات، أنهى كعكة واحدة، وبعد لحظات، اختفت الكعكتان الكبيرتان تماما في معدته.
“يجب أن تغادرا الآن. عودا غدا في الصباح” لوح الطبيب مو بيديه نحوهما، مشيرا لهما بالرحيل. ثم التقط كتابه وبدأ في قراءته مرة أخرى.
قام الشيوخ بعناية باختيار وادٍ صغير في الجبال لبناء منزل خاص للدكتور مو لاستخدامه لجعل الانتقال مريحا قدر الإمكان. وبفضله، سرعان ما أصبح الوادي مكانا موضع تقديس داخل طائفة الألغاز السبعة.
قبل أن يغادر هان لي، لم يستطع إلا أن يلقي نظرة خفية على الكتاب في يد الطبيب مو. من المؤسف أنه لا يعرف القراءة؛ كل ما استطاع أن يراه هو أن العنوان مكون من ثلاثة أحرف سوداء كبيرة. وللأسف، لم يتعرف هان لي عليها.
على الرغم من أن أيا من التلاميذ لم يشهدوا مهاراته قط، ولا يعرفون مدى قوة فنونه القتالية، إلا أن الطبيب مو استخدم خبرته الطبية الرائعة لإنقاذ حياة العديد من تلاميذ الطائفة. وبسبب ذلك، على الرغم من أنه عادة ما يكون بلا تعبير ورجل قليل الكلام، فقد حظي بقدر كبير من الاحترام.
بمجرد أن خرج هان لي من منزل الطبيب مو، أطلق الزفير الذي كان يحبسه. لم يكن يعرف السبب، لكنه للتو لم يجرؤ حتى على التنفس في حضرة الطبيب مو. كان عقله مشدودا للغاية. الآن بعد أن غادر، استرخى على الفور وعاد إلى حالته الطبيعية.
“العجوز مو!”
في الأيام التالية، لم يتلاشى حماس هان لي أبدا. لقد أصبح أخيرا تلميذا في طائفة الألغاز السبعة. على الرغم من أنه لا يزال مجرد تلميذ غير رسمي، إلا أنه لا يزال أفضل من الأطفال الذين أُرسلوا إلى منازلهم. حتى لو لم يجتز الاختبار بعد نصف عام، يمكنه أن يصبح تلميذا خارجيا مثل العم الثالث. في نظر هان لي، كان العم الثالث شخصا ذا مكانة ومقام عظيمين، لذلك لم يقلق بشأن الاختبار بعد نصف عام. بل إنه سرا يتمنى من أعماق قلبه ألا يجتزه. بهذه الطريقة، يمكنه مغادرة الجبل في وقت أبكر لرؤية والديه وأخته الصغيرة المفضلة مرة أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تغادرا الآن. عودا غدا في الصباح” لوح الطبيب مو بيديه نحوهما، مشيرا لهما بالرحيل. ثم التقط كتابه وبدأ في قراءته مرة أخرى.
في الأيام التالية، كان الطبيب مو يعلمهما بعض المعرفة الطبية في الصباح. وفي فترة بعد الظهر، يجبرهما على الذهاب إلى المكتبة لتعلم القراءة، ويطلب منهما دراسة خطوط الطول الرئيسية الاثني عشر للجسم، وقنوات الطاقة، ومواقع نقاط الضغط. أما عن القليل الذي علّمهما إياه من فنون القتال، فكان يجعلهما يحافظان على وضعية الفارس ويضربان في دمى القش.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن تغادرا الآن. عودا غدا في الصباح” لوح الطبيب مو بيديه نحوهما، مشيرا لهما بالرحيل. ثم التقط كتابه وبدأ في قراءته مرة أخرى.
بعد شهر، تم عزل الاثنين تماما عن الأطفال الآخرين. لم يعودا يقضيان أي وقت في تعلم أي شيء آخر غير الترنيمة. منذ أن بدأ الطبيب مو في تعليمهما، قضيا معظم وقتهما في ممارسة الترنيمة التي بلا اسم. أمرهم الطبيب مو بشكل صارم بعدم إخبار أي شخص آخر بالترنيمة. إذا تسرب حتى جزء صغير منها، سيعاقبهما بصرامة ويطردهما من تلمذته.
قام الشيوخ بعناية باختيار وادٍ صغير في الجبال لبناء منزل خاص للدكتور مو لاستخدامه لجعل الانتقال مريحا قدر الإمكان. وبفضله، سرعان ما أصبح الوادي مكانا موضع تقديس داخل طائفة الألغاز السبعة.
خلال هذه الفترة، بدأ هان لي يفهم طائفة الألغاز السبعة والطبيب مو بشكل أفضل. كان في طائفة الألغاز السبعة شخص يدعى وانغ لو، الذي يمتلك التعاليم التي نقلها السيادي السبعة السامي. أصبح وانغ لو قائد طائفة الألغاز السبعة، وقام بتقسيم الطائفة بمساعدة نواب القائد الثلاثة الآخرين. قسموا الطائفة إلى قسمين – الفرع الداخلي والفرع الخارجي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة، صادفوا الطبيب مو الذي أنقذ حياة القائد وانغ بشفاءه الرائع وأدويته الفعالة. ونتيجة لذلك، شعر القائد وانغ بالامتنان الشديد تجاه الطبيب مو. لاحقا، اكتشف أن الطبيب مو، بالإضافة إلى خبرته الطبية العميقة، كان أيضا ممارسا قويا لفنون القتال، مما دفع قائد الطائفة وانغ إلى دعوته للانضمام إلى طائفته.
كان للفرع الخارجي أربعة أقسام، وهي قسم الطير الطائر، وقسم جمع الكنوز، وقسم البحار الأربعة، وقسم النصل الخارجي.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “من اليوم فصاعدا، ستقبلا كتلميذين غير رسميين لي. سأعلمكما بعض المعرفة العامة حول قطف النباتات الطبية وتحضير الأدوية. وقد أعلمكما أيضا بعض تقنيات الشفاء المنقذة للحياة. لكنني لن أعلمكما أي فنون قتالية على الإطلاق” قال الطبيب مو بلا تعبير، وهو يضع كوبه مرة أخرى.
كما كان للفرع الداخلي أربعة أقسام، قسم المئة حدادة، وقسم السامين السبعة، والقسم المقدس، وقسم نصل الدم. بالإضافة إلى الفرع الداخلي والخارجي، كان هناك أيضا مجلس شيوخ يقدم تقاريره إلى نواب القائد والقائد.
“الوقت يمر، يجب أن نذهب لرؤية العجوز مو” تجشأ هان لي عدة مرات ونظر خارج النافذة نحو غروب الشمس. بعد حساب الوقت ذهنيا، قرر أنه ربما حان الوقت للذهاب لرؤية الطبيب مو.
أما الطبيب مو، فلم يكن تلميذا أصلا في طائفة الألغاز السبعة. قبل بضع سنوات، سقط قائد الطائفة وانغ عن غير قصد في فخ عدو خارج جبل قوس قزح السماوي وأصيب بجروح بالغة من هجوم العدو. وبينما كان يترنح على حافة الموت، كان حلفاؤه عاجزين عن فعل أي شيء لإنقاذه.
“العجوز مو!”
في تلك اللحظة، صادفوا الطبيب مو الذي أنقذ حياة القائد وانغ بشفاءه الرائع وأدويته الفعالة. ونتيجة لذلك، شعر القائد وانغ بالامتنان الشديد تجاه الطبيب مو. لاحقا، اكتشف أن الطبيب مو، بالإضافة إلى خبرته الطبية العميقة، كان أيضا ممارسا قويا لفنون القتال، مما دفع قائد الطائفة وانغ إلى دعوته للانضمام إلى طائفته.
قبل أن يغادر هان لي، لم يستطع إلا أن يلقي نظرة خفية على الكتاب في يد الطبيب مو. من المؤسف أنه لا يعرف القراءة؛ كل ما استطاع أن يراه هو أن العنوان مكون من ثلاثة أحرف سوداء كبيرة. وللأسف، لم يتعرف هان لي عليها.
قام الشيوخ بعناية باختيار وادٍ صغير في الجبال لبناء منزل خاص للدكتور مو لاستخدامه لجعل الانتقال مريحا قدر الإمكان. وبفضله، سرعان ما أصبح الوادي مكانا موضع تقديس داخل طائفة الألغاز السبعة.
صوت بالكاد يُسمع جاء من فوق هان لي، أيقظه من نومه العميق. بمجرد أن فتح عينيه، ظهر وجه ضخم أمامه. ومن فرط الصدمة، تراجع هان لي بسرعة، وفقط عندها استطاع أن يرى أن صاحب الوجه الذي أخافه حتى الموت هو الفتى الذي يدعى تشانغ تيه.
على الرغم من أن أيا من التلاميذ لم يشهدوا مهاراته قط، ولا يعرفون مدى قوة فنونه القتالية، إلا أن الطبيب مو استخدم خبرته الطبية الرائعة لإنقاذ حياة العديد من تلاميذ الطائفة. وبسبب ذلك، على الرغم من أنه عادة ما يكون بلا تعبير ورجل قليل الكلام، فقد حظي بقدر كبير من الاحترام.
“العجوز مو!”
“من أين حصلت على هذا الطعام؟” حدق هان لي بذهول للحظة قبل أن يقبل الكعكتين.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات