منحدر صقل العظام
4 منحدر صقل العظام
مرة أخرى، التفت هان لي إلى الخلف ورأى أنه تجاوز العديد من الأطفال، وكثير منهم كان لا يزالوا يسرعون إلى الأمام. أخذ نفسا عميقا، زاد هان لي من سرعة تسلقه.
أمام الأطفال، هتف رئيس القسم يويه “استمعوا جيدا. داخل غابة الخيزران، هناك ممر صغير ستمرون عبره للأمام حتى تصلوا في النهاية إلى منحدر صقل العظام التابع لطائفة الألغاز السبعة. المنطقة الأولى من الممر ستكون غابة الخيزران. المنطقة الثانية ستكون منطقة منحدر صخري. والمنطقة الأخيرة ستكون الجرف. فقط أولئك الذين ينجحون في تسلق منحدر صقل العظام بحلول الظهر سيصبحون تلاميذ في طائفتنا. إذا انتهيتم بعد الظهر، على الرغم من أنكم لن تصبحوا تلاميذا داخليين، يمكنكم مع ذلك أن تصبحوا تلاميذا غير رسميين طالما أن أداءكم يظهر براعة استثنائية”
كان الجبل يتكون من طبقات وطبقات من الصخور الرسوبية المتراصة فوق بعضها البعض وتبدو متآكلة للغاية. في بعض الأماكن، كانت الأرض تنهار عند لمسها. وبالطبع، كانت هناك أيضا ألواح صخرية صلبة مكسورة، لكن العثور عليها كان محفوفا بالمخاطر للغاية حيث يمكن أن تسبب إصابات بسهولة. بعد فترة قصيرة فقط، كانت يدي هان لي مليئة بالخدوش والجروح. في الوقت نفسه، كانت ملابسه ممزقة ومهترئة حول ركبتيه، وكان اللحم والعضلات المخفية تحت ملابسه أيضا مجزوزة ومجروحة. على الرغم من أن الجروح على ركبتيه كانت صغيرة، إلا أن هان لي كان يصبر على الألم في كل مرة تلامس فيها الصخور الوعرة؛ كان الألم يكاد يتجاوز ما يمكنه تحمله.
هان لي بطبيعة الحال كان لا يفهم معنى أن تكون تلميذا غير رسمي. كل ما كان يعرفه هو أنه يجب عليه تسلق الجرف. ألقى نظرة إلى الأمام ورأى منحدرا حادا مع وجود عدد كبير من براعم الخيزران الطويلة منتشرة على سطحه. لم يبدُ الأمر صعبا للغاية!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد هان لي كلتا يديه الجامدتين واستخدم القوة التي استعادها خلال استراحته لمحاولة تسلق الحبل ببطء. ولكن في تلك اللحظة، توقفت يداه عن الاستجابة لإرادته؛ حتى أنه كان يفتقر إلى القوة للإمساك بالحبل. توقف هان لي هناك ولاحظ للحظة قبل أن يقرر بتردد البقاء جالسا على العقدة.
بينما كان يدرس الأطفال الآخرين، لم يكن هان لي يرغب في الخسارة أمام أقرانه في نفس الفئة العمرية. سرعان ما أصبحت الأجواء متوترة أيضا بالنسبة للأطفال الآخرين.
ومع ذلك، كان هان لي قد استنفد بالفعل كل طاقته منذ فترة طويلة. حاليا، حتى الإمساك بالحبل بإحكام كان تحديا بالنسبة له، ناهيك عن تسلقه.
ألقى رئيس القسم يويه نظرة على الشمس وهي ترتفع وقال “حسنا، الوقت يقترب، استعدوا للانطلاق! لا تخافوا، سيقوم إخوتكم الكبار بحمايتكم من الخلف في حالة حدوث أي خطر”
قرر أن يستلقي على الأرض ويزحف إلى الأمام بدلا من المشي على ساقيه؛ بحيث إذا استنفد طاقته، لن يسقط على وجهه. لحسن الحظ، كانت ملابسه مصنوعة من مواد قوية؛ وإلا لكانت أطرافه وركبتاه قد تضررت من السحب على الأرض الصخرية.
استدار هان لي ونظر إلى هؤلاء الشباب الذين لم يتعرف عليهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرا، وصل إلى أسفل الحبل. كانت الشمس قد وصلت تقريبا إلى مركز السماء، مما يشير إلى أن هناك ساعة واحدة فقط قبل انتهاء الوقت المحدد. في هذه اللحظة، كان وو يان قد تسلق الجرف بالفعل، واستدار لينظر إلى الأطفال المتبقين. عندما كان هان لي على وشك تسلق الحبل، تلاقت نظراته مع نظرات وو يان بالصدفة، فقط ليراه يعطي إشارة بالإبهام لأسفل للمتسابقين الأبطأ. بعد أن ضحك بجنون، واصل وو يان طريقه.
هؤلاء الأشخاص كانوا التلاميذ الكبار، لذا يجب أن يكونوا من دفعة سابقة. لم يستطع هان لي إلا أن يفكر “كم هو مثير للإعجاب، إذا تمكنت من الانضمام إليهم، هل يمكنني ارتداء نفس رداء التلميذ الداخلي؟”
كان المنحدر شديد الانحدار، واحتياطي طاقة هان لي كان يتناقص أكثر فأكثر.
بينما كان يفكر بلا هدف، اكتشف هان لي أن الأطفال الآخرين قد اندفعوا بالفعل إلى غابة الخيزران. عندما رأى أنه تخلف عنهم، بدأ هان لي بالتحرك بسرعة أيضا.
هان لي بطبيعة الحال كان لا يفهم معنى أن تكون تلميذا غير رسمي. كل ما كان يعرفه هو أنه يجب عليه تسلق الجرف. ألقى نظرة إلى الأمام ورأى منحدرا حادا مع وجود عدد كبير من براعم الخيزران الطويلة منتشرة على سطحه. لم يبدُ الأمر صعبا للغاية!
بمجرد أن اندفع الثلاثون طفلا إلى الداخل، توقفوا عن التحرك كمجموعة وتفرقوا داخل غابة الخيزران الواسعة. خلف هان لي كان هناك تلميذ كبير طويل ونحيل بوجه بارد، يتبعه بصمت. شعر هان لي ببعض الخوف ولم يجرؤ على التحدث إليه. وبسبب الخوف قليلا، انحنى جسده وبدأ في السير على المنحدر.
تم محو فكرة الفشل بسرعة بواسطة موجة من الألم المفاجئ الذي اندلع من إصاباته. كانت موجات الألم الناري تستنزف قوة أطرافه، وشعر بجسده يسقط للأسفل، فقام هان لي بإمساك حجر بيد واحدة بجنون. كان قلبه ينبض بلا انتظام بينما كان يلصق جسده بسرعة على جانب الجبل، لا يجرؤ على القيام بأي حركة مفاجئة.
كانت هذه المساحة من غابة الخيزران تبدو عادية من الخارج، ولكن بعد أن مشى هان لي لفترة طويلة، وجد أن الحركة إلى الأمام أصبحت تدريجيا أكثر صعوبة. كانت خطواته تصبح أثقل، وتدريجيا، بدأ هان لي في استخدام يده ليسحب براعم الخيزران، مستخدما زخم عود الخيزران وهو يعود إلى موضعه الأصلي لدفعه إلى الأمام.
استمر هان لي بهذه الطريقة لفترة طويلة، لكنه أصبح في النهاية مرهقا ولم يكن لديه خيار سوى إيجاد مساحة فارغة للجلوس والراحة، بينما كان تنفسه يخرج في هبات ثقيلة.
شعر هان لي بالراحة في قلبه. إذا سقط حقا من الجرف، لكانت جميع جهوده قد ذهبت سدى! بعد لحظة قصيرة، زحف ببطء إلى الأمام نحو الحبال المتبقية التي تتدلى من جرف صقل العظام.
وأثناء أخذه لقسط من الراحة، التفت هان لي ونظر إلى التلميذ الكبير النحيل خلفه. على الرغم من أن الأرض كانت شديدة الانحدار، كان هذا التلميذ الكبير يقف بلا مبالاة على الأرض كما لو كان الأمر لا يشكل عليه أي عبء. كان جسده خاليا تماما من الأوساخ، واقفا مستقيما مثل براعم الخيزران القريبة، بينما كان يحدق في هان لي في البعيد بصمت.
قرر أن يستلقي على الأرض ويزحف إلى الأمام بدلا من المشي على ساقيه؛ بحيث إذا استنفد طاقته، لن يسقط على وجهه. لحسن الحظ، كانت ملابسه مصنوعة من مواد قوية؛ وإلا لكانت أطرافه وركبتاه قد تضررت من السحب على الأرض الصخرية.
عندما نظر إلى عيون التلميذ الكبير الباردة، شعر هان لي بالخوف في قلبه وسارع في النظر بعيدا. كما سمع أصوات تنفس ثقيل من الأمام واستنتج أن أحد الأطفال الأسرع كان يستغل هذه الفرصة للراحة أيضا. بعد استراحة قصيرة، استأنف هان لي رحلته على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مد هان لي كلتا يديه الجامدتين واستخدم القوة التي استعادها خلال استراحته لمحاولة تسلق الحبل ببطء. ولكن في تلك اللحظة، توقفت يداه عن الاستجابة لإرادته؛ حتى أنه كان يفتقر إلى القوة للإمساك بالحبل. توقف هان لي هناك ولاحظ للحظة قبل أن يقرر بتردد البقاء جالسا على العقدة.
كان المنحدر شديد الانحدار، واحتياطي طاقة هان لي كان يتناقص أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما كاد يصل إلى نهاية غابة الخيزران، شعر هان لي بأن إنهاء هذا الشوط الأخير أصبح أكثر صعوبة. وذلك لأن الأحجار والصخور على الأرض كانت تزداد، بينما كان عدد براعم الخيزران ينقص.
قرر أن يستلقي على الأرض ويزحف إلى الأمام بدلا من المشي على ساقيه؛ بحيث إذا استنفد طاقته، لن يسقط على وجهه. لحسن الحظ، كانت ملابسه مصنوعة من مواد قوية؛ وإلا لكانت أطرافه وركبتاه قد تضررت من السحب على الأرض الصخرية.
ومع ذلك، على الرغم من أنه استنفد الجزء الأكبر من قوته، لم يختصر المسافة بينه وبين أولئك في المقدمة. مع ارتفاع الشمس نحو مركز السماء، أصبح جسد هان لي أثقل وأثقل، مما يجعل من الصعب عليه الوصول إلى القمة. في هذه الأثناء، كان وو يان قد وصل بالفعل إلى قمة الجبل الضخم.
عندما كاد يصل إلى نهاية غابة الخيزران، شعر هان لي بأن إنهاء هذا الشوط الأخير أصبح أكثر صعوبة. وذلك لأن الأحجار والصخور على الأرض كانت تزداد، بينما كان عدد براعم الخيزران ينقص.
وأثناء أخذه لقسط من الراحة، التفت هان لي ونظر إلى التلميذ الكبير النحيل خلفه. على الرغم من أن الأرض كانت شديدة الانحدار، كان هذا التلميذ الكبير يقف بلا مبالاة على الأرض كما لو كان الأمر لا يشكل عليه أي عبء. كان جسده خاليا تماما من الأوساخ، واقفا مستقيما مثل براعم الخيزران القريبة، بينما كان يحدق في هان لي في البعيد بصمت.
وصل هان لي أخيرا إلى النقطة التي لم تعد فيها هناك براعم خيزران يمكنه استخدامها للدعم، وتحرك ببطء عبر هذا الشوط الأخير من الطريق وتغلب على العقبة الأولى.
وصل هان لي أخيرا إلى النقطة التي لم تعد فيها هناك براعم خيزران يمكنه استخدامها للدعم، وتحرك ببطء عبر هذا الشوط الأخير من الطريق وتغلب على العقبة الأولى.
في اللحظة التي خرج فيها من غابة الخيزران، لم يرَ سوى أرض شاسعة. أمامه كان جبل صخري ضخم لا مثيل له. وفي قمة هذا الجبل العملاق، كان هناك بعض الأطفال النحيلين يتسلقون ببطء جرف الصخور الحجري، بالإضافة إلى بعض التلاميذ الكبار الذين يراقبونهم عن كثب. لم يجرؤ هان لي على التردد بعد الآن واندفع نحو مقدمة الجبل الصخري الضخم.
أمام الأطفال، هتف رئيس القسم يويه “استمعوا جيدا. داخل غابة الخيزران، هناك ممر صغير ستمرون عبره للأمام حتى تصلوا في النهاية إلى منحدر صقل العظام التابع لطائفة الألغاز السبعة. المنطقة الأولى من الممر ستكون غابة الخيزران. المنطقة الثانية ستكون منطقة منحدر صخري. والمنطقة الأخيرة ستكون الجرف. فقط أولئك الذين ينجحون في تسلق منحدر صقل العظام بحلول الظهر سيصبحون تلاميذ في طائفتنا. إذا انتهيتم بعد الظهر، على الرغم من أنكم لن تصبحوا تلاميذا داخليين، يمكنكم مع ذلك أن تصبحوا تلاميذا غير رسميين طالما أن أداءكم يظهر براعة استثنائية”
كان الجبل يتكون من طبقات وطبقات من الصخور الرسوبية المتراصة فوق بعضها البعض وتبدو متآكلة للغاية. في بعض الأماكن، كانت الأرض تنهار عند لمسها. وبالطبع، كانت هناك أيضا ألواح صخرية صلبة مكسورة، لكن العثور عليها كان محفوفا بالمخاطر للغاية حيث يمكن أن تسبب إصابات بسهولة. بعد فترة قصيرة فقط، كانت يدي هان لي مليئة بالخدوش والجروح. في الوقت نفسه، كانت ملابسه ممزقة ومهترئة حول ركبتيه، وكان اللحم والعضلات المخفية تحت ملابسه أيضا مجزوزة ومجروحة. على الرغم من أن الجروح على ركبتيه كانت صغيرة، إلا أن هان لي كان يصبر على الألم في كل مرة تلامس فيها الصخور الوعرة؛ كان الألم يكاد يتجاوز ما يمكنه تحمله.
بمعجزة، تمكن هان لي من تسلق الحبل حتى الوصول إلى العقدة الأولى. جلس عليها، شعر وكأن جسده قد تحول إلى قطن، غير قادر على تحريك إصبع واحد. التفت ونظر إلى جميع الأطفال خلفه. بعضهم قد استسلم بالفعل، جلسوا على الجبل الحجري وتنفسوا بصعوبة. مثل هان لي، كانوا قد استنفدوا كل قوتهم وكانوا على وشك الانهيار.
مع ذلك، كان الأطفال القلائل في المقدمة يتسلقون بعيدا أكثر فأكثر. عندما رأى الآخرين أمامه، رفض هان لي الاستسلام. في اللحظة التي تمر فيها أي أفكار بالتخلي في ذهنه، كانت صور عمه الثالث وعائلته تظهر، مما يمنحه الدافع للمتابعة. بدافع ذكريات أحبائه الذين يحثونه على الاستمرار، تقدم هان لي بلا كلل إلى الأمام.
هان لي بطبيعة الحال كان لا يفهم معنى أن تكون تلميذا غير رسمي. كل ما كان يعرفه هو أنه يجب عليه تسلق الجرف. ألقى نظرة إلى الأمام ورأى منحدرا حادا مع وجود عدد كبير من براعم الخيزران الطويلة منتشرة على سطحه. لم يبدُ الأمر صعبا للغاية!
قبل أن يغادر هان لي إلى امتحان التلميذ الداخلي، ذكره والده وعمه الثالث بأن الاختبار سيكون صعبا للغاية. إذا لم يصمد حتى النهاية، فلن يكون لدى هان لي أي فرصة للانضمام إلى طائفة الألغاز السبعة. في هذه اللحظة، لم يعد هان لي يهتم بالانضمام إلى الطائفة. بدلا من ذلك، كانت المصدر الوحيد للدافع الذي يدفعه إلى الأمام هو عدم رغبته في الاستسلام والإلحاح في اللحاق بأولئك الذين في المقدمة.
4 منحدر صقل العظام
رفع هان لي رأسه ولاحظ أن وو يان كان حاليا في المقدمة الأبعد. كان وو يان أكبر سنا من هان لي وحتى أنه مارس الفنون القتالية؛ ليس من المستغرب أنه كان يتمتع بجسم أقوى مقارنة ببقية الأطفال.
مرة أخرى، التفت هان لي إلى الخلف ورأى أنه تجاوز العديد من الأطفال، وكثير منهم كان لا يزالوا يسرعون إلى الأمام. أخذ نفسا عميقا، زاد هان لي من سرعة تسلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار هان لي ونظر إلى هؤلاء الشباب الذين لم يتعرف عليهم.
ومع ذلك، على الرغم من أنه استنفد الجزء الأكبر من قوته، لم يختصر المسافة بينه وبين أولئك في المقدمة. مع ارتفاع الشمس نحو مركز السماء، أصبح جسد هان لي أثقل وأثقل، مما يجعل من الصعب عليه الوصول إلى القمة. في هذه الأثناء، كان وو يان قد وصل بالفعل إلى قمة الجبل الضخم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخيرا، وصل إلى أسفل الحبل. كانت الشمس قد وصلت تقريبا إلى مركز السماء، مما يشير إلى أن هناك ساعة واحدة فقط قبل انتهاء الوقت المحدد. في هذه اللحظة، كان وو يان قد تسلق الجرف بالفعل، واستدار لينظر إلى الأطفال المتبقين. عندما كان هان لي على وشك تسلق الحبل، تلاقت نظراته مع نظرات وو يان بالصدفة، فقط ليراه يعطي إشارة بالإبهام لأسفل للمتسابقين الأبطأ. بعد أن ضحك بجنون، واصل وو يان طريقه.
بالقرب من قمة الجبل الذي يبلغ ارتفاعه مائة متر كان منحدر صقل العظام الذي لا يصدق مدى انحداره. كانت هناك أكثر من عشر حبال، كل منها به عقد بحجم قبضة اليد، تتدلى من قمة الجرف. اختار وو يان واحدة وبدأ في تسلق الجرف.
مرة أخرى، التفت هان لي إلى الخلف ورأى أنه تجاوز العديد من الأطفال، وكثير منهم كان لا يزالوا يسرعون إلى الأمام. أخذ نفسا عميقا، زاد هان لي من سرعة تسلقه.
حدق هان لي في وو يان، الذي كان في المقدمة، وشعر بالاستسلام في قلبه. كان يعلم أنه لن يتمكن من اللحاق بأولئك في المقدمة في الوقت القصير المتبقي حتى الظهر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار هان لي ونظر إلى هؤلاء الشباب الذين لم يتعرف عليهم.
تم محو فكرة الفشل بسرعة بواسطة موجة من الألم المفاجئ الذي اندلع من إصاباته. كانت موجات الألم الناري تستنزف قوة أطرافه، وشعر بجسده يسقط للأسفل، فقام هان لي بإمساك حجر بيد واحدة بجنون. كان قلبه ينبض بلا انتظام بينما كان يلصق جسده بسرعة على جانب الجبل، لا يجرؤ على القيام بأي حركة مفاجئة.
بمعجزة، تمكن هان لي من تسلق الحبل حتى الوصول إلى العقدة الأولى. جلس عليها، شعر وكأن جسده قد تحول إلى قطن، غير قادر على تحريك إصبع واحد. التفت ونظر إلى جميع الأطفال خلفه. بعضهم قد استسلم بالفعل، جلسوا على الجبل الحجري وتنفسوا بصعوبة. مثل هان لي، كانوا قد استنفدوا كل قوتهم وكانوا على وشك الانهيار.
بعد لحظة، هدأ، واستخدم يده لاختبار قوة اللوح الصخري. فقط بعد أن تأكد من أنه مثبت في مكانه، تمكن من ترك قلقه.
هؤلاء الأشخاص كانوا التلاميذ الكبار، لذا يجب أن يكونوا من دفعة سابقة. لم يستطع هان لي إلا أن يفكر “كم هو مثير للإعجاب، إذا تمكنت من الانضمام إليهم، هل يمكنني ارتداء نفس رداء التلميذ الداخلي؟”
نظر إلى الأسفل، ورأى هان لي أن التلميذ الكبير النحيل كان في وضع نصف قرفصاء مع ذراعيه ممدودتين، مستعدا للقبض على هان لي إذا سقط. ولكن عندما رأى أن هان لي آمن، سحب التلميذ الكبير ذراعيه.
بعد لحظة، هدأ، واستخدم يده لاختبار قوة اللوح الصخري. فقط بعد أن تأكد من أنه مثبت في مكانه، تمكن من ترك قلقه.
شعر هان لي بالراحة في قلبه. إذا سقط حقا من الجرف، لكانت جميع جهوده قد ذهبت سدى! بعد لحظة قصيرة، زحف ببطء إلى الأمام نحو الحبال المتبقية التي تتدلى من جرف صقل العظام.
بعد لحظة، هدأ، واستخدم يده لاختبار قوة اللوح الصخري. فقط بعد أن تأكد من أنه مثبت في مكانه، تمكن من ترك قلقه.
أخيرا، وصل إلى أسفل الحبل. كانت الشمس قد وصلت تقريبا إلى مركز السماء، مما يشير إلى أن هناك ساعة واحدة فقط قبل انتهاء الوقت المحدد. في هذه اللحظة، كان وو يان قد تسلق الجرف بالفعل، واستدار لينظر إلى الأطفال المتبقين. عندما كان هان لي على وشك تسلق الحبل، تلاقت نظراته مع نظرات وو يان بالصدفة، فقط ليراه يعطي إشارة بالإبهام لأسفل للمتسابقين الأبطأ. بعد أن ضحك بجنون، واصل وو يان طريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار هان لي ونظر إلى هؤلاء الشباب الذين لم يتعرف عليهم.
مع تصاعد الغضب في قلبه، أمسك هان لي بالحبل وبدأ في تسلقه.
عندما نظر إلى عيون التلميذ الكبير الباردة، شعر هان لي بالخوف في قلبه وسارع في النظر بعيدا. كما سمع أصوات تنفس ثقيل من الأمام واستنتج أن أحد الأطفال الأسرع كان يستغل هذه الفرصة للراحة أيضا. بعد استراحة قصيرة، استأنف هان لي رحلته على الفور.
ومع ذلك، كان هان لي قد استنفد بالفعل كل طاقته منذ فترة طويلة. حاليا، حتى الإمساك بالحبل بإحكام كان تحديا بالنسبة له، ناهيك عن تسلقه.
مع تصاعد الغضب في قلبه، أمسك هان لي بالحبل وبدأ في تسلقه.
بمعجزة، تمكن هان لي من تسلق الحبل حتى الوصول إلى العقدة الأولى. جلس عليها، شعر وكأن جسده قد تحول إلى قطن، غير قادر على تحريك إصبع واحد. التفت ونظر إلى جميع الأطفال خلفه. بعضهم قد استسلم بالفعل، جلسوا على الجبل الحجري وتنفسوا بصعوبة. مثل هان لي، كانوا قد استنفدوا كل قوتهم وكانوا على وشك الانهيار.
مرة أخرى، التفت هان لي إلى الخلف ورأى أنه تجاوز العديد من الأطفال، وكثير منهم كان لا يزالوا يسرعون إلى الأمام. أخذ نفسا عميقا، زاد هان لي من سرعة تسلقه.
لم يستطع هان لي إلا أن يبتسم بمرارة؛ لقد استهان كثيرا بهذا الاختبار. لحسن الحظ، لم يكن من بين آخر الأطفال. نظر إلى الخلف ورأى مرة أخرى نظرات التلاميذ الكبار الباردة، وبعد تردد لفترة، قرر أن يستمر. على الرغم من أنه لم يكن لديه أي فرصة لإكمال الاختبار قبل الظهر، إلا أن الانتهاء في وقت متأخر أفضل من التدلى بشكل خامل على حبل.
وأثناء أخذه لقسط من الراحة، التفت هان لي ونظر إلى التلميذ الكبير النحيل خلفه. على الرغم من أن الأرض كانت شديدة الانحدار، كان هذا التلميذ الكبير يقف بلا مبالاة على الأرض كما لو كان الأمر لا يشكل عليه أي عبء. كان جسده خاليا تماما من الأوساخ، واقفا مستقيما مثل براعم الخيزران القريبة، بينما كان يحدق في هان لي في البعيد بصمت.
مد هان لي كلتا يديه الجامدتين واستخدم القوة التي استعادها خلال استراحته لمحاولة تسلق الحبل ببطء. ولكن في تلك اللحظة، توقفت يداه عن الاستجابة لإرادته؛ حتى أنه كان يفتقر إلى القوة للإمساك بالحبل. توقف هان لي هناك ولاحظ للحظة قبل أن يقرر بتردد البقاء جالسا على العقدة.
ومع ذلك، كان هان لي قد استنفد بالفعل كل طاقته منذ فترة طويلة. حاليا، حتى الإمساك بالحبل بإحكام كان تحديا بالنسبة له، ناهيك عن تسلقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار هان لي ونظر إلى هؤلاء الشباب الذين لم يتعرف عليهم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات