You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الحروب البدائية 116

بلّورة النار

بلّورة النار

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“إنه مجرّد…” عند رؤية الشيء في راحة يد شاو شوان، خطر شيء لماي فجأة. وقبل أن يُكمل جملته، تجمّد في مكانه، وكأن أحدًا خنقه من عنقه. احمرّ وجهه، وللحظة، كاد يعجز عن التنفّس، وكأنه لا يصدّق ما يراه.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كانت الشقوق منتشرة في جميع أنحاء الجدران، ما ذكّر تشا بالثقوب التي عثروا عليها أثناء تعقّب الخفافيش. وربما كانت الثقوب في التل متصلة جميعها بتلك الشقوق هنا.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت تدفّق الهواء السريع حاضرًا باستمرار، ويتردّد بين حينٍ وآخر بإيقاع منتظم للغاية. وكان شاو شوان الوحيد القادر على سماعه.

Arisu-san

أراد تشا الاقتراب ليرى، لكنه فوجئ بأنه، قبل أن يقف على قدميه، دُفع جانبًا على يد تشينغ الذي تقدّم بسرعة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

نادى ماي وتشينغ معًا محاربيهم للاختباء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 116 – بلّورة النار

في وقتٍ سابق، كانوا قد سمعوا أن قطيع الظباء العملاقة قد هاجر بالفعل من هذه المنطقة. ولم يكونوا متأكدين مما إذا كانت الخفافيش قد هاجمت قطيعًا آخر، أم أنها لحقت بالقطيع الذي هاجر.

نادى ماي وتشينغ معًا محاربيهم للاختباء.

كانت الرائحة في الداخل كريهة للغاية.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت طبقات كثيفة من فضلات الخفافيش تغطّي الأرض، ويبدو أنها تراكمت هنا لسنوات. كانت الطبقة العلوية أكثر حداثة قليلًا، ما يشير إلى أن الخفافيش العملاقة تأتي إلى هذا المكان تقريبًا كل يوم. غير أنهم لم يروها في الوقت الحالي. وربما ستأتي لاحقًا عندما يحلّ الظلام ليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اخرجوا من هنا حالًا!”

على جدران الحفرة، وُجدت شقوق كبيرة كثيرة، تراوحت أقطارها من متر واحد إلى عدة أمتار. كانت تصدر من تلك الشقوق بعض الأصوات، وهي مصدر الصوت الذي سمعوه سابقًا. كانت صرخات الخفافيش مسموعة لدى معظمهم تقريبًا. غير أن بعض تلك الأصوات تجاوزت قدرات السمع لدى محاربي الطوطم المبتدئين، ولم يكن يلتقطها سوى محاربين متوسطين مثل ماي. وربما كانت هناك أصوات لا يستطيع حتى ماي والمحاربون المتوسطون الآخرون سماعها.

رفع شاو شوان قدمه ببطء، وسار إلى الأمام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان صوت تدفّق الهواء السريع حاضرًا باستمرار، ويتردّد بين حينٍ وآخر بإيقاع منتظم للغاية. وكان شاو شوان الوحيد القادر على سماعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لم يتبعونا.” أجاب تشينغ .

على الرغم من أن أصوات الخفافيش كانت تصدر من تلك الشقوق الواسعة، فإنها بدت آتية من مسافة بعيدة. ولهذا السبب، سمح ماي وتشينغ لبقية المحاربين بالنزول إلى الحفرة. ومع ذلك، حذّروهم من توخّي الحذر الشديد وعدم إحداث أي ضجيج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن أطلق سيزر التحذير، تدحرج شاو شوان فورًا ليختبئ تحت أوراق الكروم، كي لا ترصده الأشياء القادمة من السماء بسهولة.

كانت هناك آثار مخالب حول الشقوق، مشابهة لتلك التي وُجدت على الصخرة قرب موضع الماء. لقد مكّنت تلك المخالب الحادّة المعقوفة للخفافيش العملاقة من التمسّك بإحكام بشقوق الصخور والتنقّل بسهولة.

على الرغم من أن أصوات الخفافيش كانت تصدر من تلك الشقوق الواسعة، فإنها بدت آتية من مسافة بعيدة. ولهذا السبب، سمح ماي وتشينغ لبقية المحاربين بالنزول إلى الحفرة. ومع ذلك، حذّروهم من توخّي الحذر الشديد وعدم إحداث أي ضجيج.

“آه-تشينغ !” همس تشا.

فجأة، توقّف شاو شوان.

عثر تشا على سيف حجري قرب أحد الشقوق الكبيرة، وكان يعود لأحد المحاربين المفقودين.

عثر ثلاثون محاربًا بسرعة على ملاجئهم الخاصة، وكان من الصعب جدًا على أي شيء من الأعلى ملاحظة وجودهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يبدو أنهم نُقلوا فعلًا إلى هنا، وجُرّوا إلى داخل تلك الشقوق.” قال تشينغ وهو يحدّق في الشقوق الواسعة بعينين يملؤهما الحقد. لقد أراد ذبح تلك الأشياء وقتلها جميعًا. غير أن الوقت لم يكن مناسبًا الآن. كان عددهم قليلًا جدًا، في حين أن أعداد الخفافيش كانت هائلة.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت الشقوق منتشرة في جميع أنحاء الجدران، ما ذكّر تشا بالثقوب التي عثروا عليها أثناء تعقّب الخفافيش. وربما كانت الثقوب في التل متصلة جميعها بتلك الشقوق هنا.

كانت طبقات كثيفة من فضلات الخفافيش تغطّي الأرض، ويبدو أنها تراكمت هنا لسنوات. كانت الطبقة العلوية أكثر حداثة قليلًا، ما يشير إلى أن الخفافيش العملاقة تأتي إلى هذا المكان تقريبًا كل يوم. غير أنهم لم يروها في الوقت الحالي. وربما ستأتي لاحقًا عندما يحلّ الظلام ليلًا.

لم يكن لدى أيٍّ منهم أدنى فكرة عن مدى عمق تلك الشقوق أو إلى أين تمتد. لم يكن بوسعهم سوى التخمين. غير أن تلك الأشياء كانت تُظهر سلوكيات شاذّة متشابهة، لذا كانت نصف تخميناتهم على الأقل صحيحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في حالة غضب عارمة، وهو أمر نادر الحدوث. لقد كان يعامل شاو شوان كطفل من عائلته. في العام الماضي، عندما تعرّض شاو شوان للحادث، كان كثيرًا ما يلوم نفسه لأنه لم يعتنِ به أكثر. ولحسن الحظ، انتهى الأمر بسلام. لكن اليوم، ارتكب شاو شوان خطأً فادحًا، رغم أنه كان دائمًا مطيعًا وحسن الأداء. فما الذي يستحقّ المخاطرة بالحياة في مثل هذا الظرف؟!

واصل شاو شوان التحديق في الأرض تحت قدميه. وفي الوقت نفسه، كان يستشعر بعناية اتجاه نيران الطوطم في ذهنه.

غير أن الحفرة العملاقة كانت شاسعة جدًا. وكان من المستحيل عليه فحص كل شبر منها بدقة، إذ كان عليه أيضًا أن يكون مستعدًا لأي أزمة محتملة في أي وقت. لم يكن بوسعه سوى استشعار الأمر على نحو عام، لعلّه يتمكّن من تحديد موضع تقريبي.

وعلى عكس ما كان عليه خارج الحفرة، لم يكن لنيران الطوطم الآن أي اتجاه محدّد. كانت تتدحرج وترقص بعنف.

لم يكن مدفونًا بعمق. كان مباشرةً تحت كفّه. شعر أنه يستطيع الإمساك به بيده إن حفر قليلًا. غير أن ذلك سيُحدث ضجيجًا كبيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما شعر الآخرون بذلك بدرجات متفاوتة، لكنهم لم يمتلكوا الإحساس الواضح والجلي الذي كان يختبره شاو شوان. افترضوا أن ذلك نابع من وجودهم في مكان خطير، ومن توتّرهم الشديد وترقّبهم لأخطار محتملة قد تظهر في أي لحظة. ولم يخطر ببال أحدهم التفكير في الطوطم.

وفي تلك اللحظة، سمع شاو شوان زئير سيزر العميق من الأعلى.

رفع شاو شوان قدمه ببطء، وسار إلى الأمام.

لم يكن لدى أيٍّ منهم أدنى فكرة عن مدى عمق تلك الشقوق أو إلى أين تمتد. لم يكن بوسعهم سوى التخمين. غير أن تلك الأشياء كانت تُظهر سلوكيات شاذّة متشابهة، لذا كانت نصف تخميناتهم على الأقل صحيحة.

لم يكن يسير بسرعة. بل كان كلّ قدم يخطوها محسوبة بعناية. ظنّ الآخرون أنه يفعل ذلك لتجنّب إحداث أي ضجيج. غير أن شاو شوان، إلى جانب ذلك، كان يستشعر التغيّرات التي تحدث مع كل خطوة.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

كان هناك شيء يؤثّر في الطوطم. ووفقًا لاستجابة الطوطم، بدا الأمر وكأنه جسم مذكور في لفائف الشامان التي قرأها في مسكن الشامان. قد يكون مغروسًا في الجدران، أو مدفونًا تحت قدميه. ولم يكن واحدًا فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 116 – بلّورة النار

غير أن الحفرة العملاقة كانت شاسعة جدًا. وكان من المستحيل عليه فحص كل شبر منها بدقة، إذ كان عليه أيضًا أن يكون مستعدًا لأي أزمة محتملة في أي وقت. لم يكن بوسعه سوى استشعار الأمر على نحو عام، لعلّه يتمكّن من تحديد موضع تقريبي.

ما الذي أصاب هذا الفتى بحقّ الجحيم؟! حتى لو كان ذلك نباتًا نادرًا، فكيف يمكن أن يكون أثمن من حياته؟! كيف يهتم بالأشياء بدلًا من الفرار بحياته؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطوة واحدة… خطوتان… عشر خطوات…

كانت طبقات كثيفة من فضلات الخفافيش تغطّي الأرض، ويبدو أنها تراكمت هنا لسنوات. كانت الطبقة العلوية أكثر حداثة قليلًا، ما يشير إلى أن الخفافيش العملاقة تأتي إلى هذا المكان تقريبًا كل يوم. غير أنهم لم يروها في الوقت الحالي. وربما ستأتي لاحقًا عندما يحلّ الظلام ليلًا.

فجأة، توقّف شاو شوان.

“اختبئوا!”

إنه هنا!

فتح فمه على مصراعيه، كاشفًا عن أسنان حادّة كالسكاكين. ومع حركة خفيفة من أنفه المتخصّص، أطلق صوتًا تجاوز نطاق سمع معظم الناس. وفور ذلك، دفع الجدار بقوّة، وبسط جناحيه، واندفع نحو موضعٍ ما كهبّة ريح.

جلس شاو شوان قرفصاء، وأزال طبقةً من فضلات الخفافيش عن السطح باستخدام سكّينه الحجري. فانكشف له سطح أرض قاع الحفرة.

نظر شاو شوان من خلال فجوات الأوراق، ورأى عدة خفافيش عملاقة سوداء قاتمة تهبط من السماء إلى داخل الحفرة. كانت جميعها ضخمة للغاية، وكان أصغرها يمتد جناحاه لما لا يقل عن خمسة أمتار.

كانت الأرض شديدة الصلابة، أصلب بكثير من الصخور العادية. لا عجب أن النباتات كانت نادرة في هذه المنطقة. لم تنمُ هنا سوى بعض الأعشاب والنباتات المتفرّقة. وكانت جميعها نباتات عنيدة قادرة على النمو في هذا المكان.

لم يكن يسير بسرعة. بل كان كلّ قدم يخطوها محسوبة بعناية. ظنّ الآخرون أنه يفعل ذلك لتجنّب إحداث أي ضجيج. غير أن شاو شوان، إلى جانب ذلك، كان يستشعر التغيّرات التي تحدث مع كل خطوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الأرض الصخرية قاسية جدًا. اختبر شاو شوان صلابتها، ووجد أن سيف الأسنان الخاص به قادر على قشط سطحها.

رفع شاو شوان قدمه ببطء، وسار إلى الأمام.

لم يبالِ شاو شوان بالقذارة المحيطة به، بل وضع كفّه على الأرض ليستشعر مصدر الشيء الذي أيقظ الطوطم في ذهنه.

نادى ماي وتشينغ معًا محاربيهم للاختباء.

لم يكن مدفونًا بعمق. كان مباشرةً تحت كفّه. شعر أنه يستطيع الإمساك به بيده إن حفر قليلًا. غير أن ذلك سيُحدث ضجيجًا كبيرًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 116 – بلّورة النار

وفي تلك اللحظة، سمع شاو شوان زئير سيزر العميق من الأعلى.

“آه-تشينغ !” همس تشا.

“العمّ ماي! هناك شيء قادم من السماء!” قال شاو شوان.

أزاح تشينغ تشا من أمامه، وحدّق في البلّورة الحمراء في يد شاو شوان. ومثل ماي، احمرّت عيناه. ربّما كان ذلك من شدّة الإثارة، أو لأن عينيه كانتا تعكسان ضوء البلّورة الصغيرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد أن أطلق سيزر التحذير، تدحرج شاو شوان فورًا ليختبئ تحت أوراق الكروم، كي لا ترصده الأشياء القادمة من السماء بسهولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان في حالة غضب عارمة، وهو أمر نادر الحدوث. لقد كان يعامل شاو شوان كطفل من عائلته. في العام الماضي، عندما تعرّض شاو شوان للحادث، كان كثيرًا ما يلوم نفسه لأنه لم يعتنِ به أكثر. ولحسن الحظ، انتهى الأمر بسلام. لكن اليوم، ارتكب شاو شوان خطأً فادحًا، رغم أنه كان دائمًا مطيعًا وحسن الأداء. فما الذي يستحقّ المخاطرة بالحياة في مثل هذا الظرف؟!

“اختبئوا!”

كانت الشقوق منتشرة في جميع أنحاء الجدران، ما ذكّر تشا بالثقوب التي عثروا عليها أثناء تعقّب الخفافيش. وربما كانت الثقوب في التل متصلة جميعها بتلك الشقوق هنا.

نادى ماي وتشينغ معًا محاربيهم للاختباء.

على الرغم من أن أصوات الخفافيش كانت تصدر من تلك الشقوق الواسعة، فإنها بدت آتية من مسافة بعيدة. ولهذا السبب، سمح ماي وتشينغ لبقية المحاربين بالنزول إلى الحفرة. ومع ذلك، حذّروهم من توخّي الحذر الشديد وعدم إحداث أي ضجيج.

لم يقل الآخرون الكثير، لكنهم جميعًا تصرّفوا بسرعة. اختبأوا خلف الكروم والنباتات الأخرى.

جلس شاو شوان قرفصاء، وأزال طبقةً من فضلات الخفافيش عن السطح باستخدام سكّينه الحجري. فانكشف له سطح أرض قاع الحفرة.

عثر ثلاثون محاربًا بسرعة على ملاجئهم الخاصة، وكان من الصعب جدًا على أي شيء من الأعلى ملاحظة وجودهم.

لم يبالِ شاو شوان بالقذارة المحيطة به، بل وضع كفّه على الأرض ليستشعر مصدر الشيء الذي أيقظ الطوطم في ذهنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد وقتٍ قصير، بدأت أصوات تظهر من السماء.

“آه-تشينغ !” همس تشا.

نظر شاو شوان من خلال فجوات الأوراق، ورأى عدة خفافيش عملاقة سوداء قاتمة تهبط من السماء إلى داخل الحفرة. كانت جميعها ضخمة للغاية، وكان أصغرها يمتد جناحاه لما لا يقل عن خمسة أمتار.

نظر شاو شوان من خلال فجوات الأوراق، ورأى عدة خفافيش عملاقة سوداء قاتمة تهبط من السماء إلى داخل الحفرة. كانت جميعها ضخمة للغاية، وكان أصغرها يمتد جناحاه لما لا يقل عن خمسة أمتار.

كانت تأتي في أزواج، وتحمل ظباءً ذات قرونٍ عملاقة. بدا أنها هاجمت قطيعًا من الظباء ذات القرون العملاقة.

عندها فقط، تنفّس الجميع الصعداء.

في وقتٍ سابق، كانوا قد سمعوا أن قطيع الظباء العملاقة قد هاجر بالفعل من هذه المنطقة. ولم يكونوا متأكدين مما إذا كانت الخفافيش قد هاجمت قطيعًا آخر، أم أنها لحقت بالقطيع الذي هاجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يلتفت إلى أي شيء آخر، أمسك شاو شوان بالشيء بإحكام، ودفع الأرض بقوّة لينسحب بأقصى سرعة ممكنة. لم يكن لديه وقت ليهتم بكمّ فضلات الخفافيش التي التصقت بسرواله، بل اندفع نحو الكروم العملاقة وتسلقها بخفّة كقرد بارع.

222222222

عند هبوطها من الأعلى، اتّجهت الخفافيش إلى شقّ واسع، ودخلته واحدة تلو الأخرى مع فرائسها، حتى اختفت في الظلام داخل الشق. غير أنه خلال هذه العملية، بقي خفاش بنيّ داكن ذو فراء أكثر كثافة في الخارج، وعيناه تحدّقان في الحفرة.

أراد لانغ غا تهدئة الأجواء، لكنه ما إن خطا خطوة واحدة إلى الأمام حتى رمقه ماي بنظرة حادّة. ابتسم لانغ غا بإحراج، ولم يتقدّم أكثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبالمقارنة مع قدرته البصرية، كانت حاسّتا الشمّ والسمع لديه أشدّ حدّة بكثير. لم يرَ أي شيء غير طبيعي، لكنه شمّ رائحة مختلفة.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

فتح فمه على مصراعيه، كاشفًا عن أسنان حادّة كالسكاكين. ومع حركة خفيفة من أنفه المتخصّص، أطلق صوتًا تجاوز نطاق سمع معظم الناس. وفور ذلك، دفع الجدار بقوّة، وبسط جناحيه، واندفع نحو موضعٍ ما كهبّة ريح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون أن يلتفت إلى أي شيء آخر، أمسك شاو شوان بالشيء بإحكام، ودفع الأرض بقوّة لينسحب بأقصى سرعة ممكنة. لم يكن لديه وقت ليهتم بكمّ فضلات الخفافيش التي التصقت بسرواله، بل اندفع نحو الكروم العملاقة وتسلقها بخفّة كقرد بارع.

كان هناك شخص مختبئ في ذلك الموضع، وكان الأقرب إلى الخفاش!

هناك، أخذوا قسطًا قصيرًا من الراحة للتأكّد من أن الخفافيش لم تكن تلاحقهم. وإلّا لكانت المشكلة أكبر لو تبعتهم الخفافيش إلى مخبئهم الأول.

لقد كُشف أمرهم!!

كانت تأتي في أزواج، وتحمل ظباءً ذات قرونٍ عملاقة. بدا أنها هاجمت قطيعًا من الظباء ذات القرون العملاقة.

لم يجد الشخص المختبئ هناك خيارًا سوى التقاط رمحه الطويل للدفاع عن نفسه، ما يعني أن الاختباء لم يعد ممكنًا، وأن عليهم المغادرة فورًا. كانت أعداد الخفافيش هنا تفوقهم بمئات المرّات.

هذه المرّة، لم يختاروا الهرب عبر قمّة الجبل. لم تكن هناك أشجار كثيرة على الجبل، وكان من الأفضل لهم الركض عبر الغابات عند سفحه، حيث قد يصادفون وحشًا ضاريًا أو اثنين يعيقان الخفافيش. وبالمقارنة مع جيش الخفافيش، شعروا أن الوحوش الضارية في الغابة ألطف بكثير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انسحبوا!!” صرخ تشينغ ليأمر الجميع بالتراجع. فما إن تعثر تلك الأشياء على البشر، حتى تستدعي رفاقها، وسيتدفّق المزيد منها إلى هذا المكان بسرعة. كان عددهم قليلًا جدًا الآن، وعليهم الانسحاب فورًا.

زادوا سرعتهم هربًا بأرواحهم.

اندفع شاو شوان نحو الموضع الذي شعر فيه بالشيء. وفي غضون ثوانٍ قليلة، جمع كل قوّة ذراعيه وطعن بسكّين الأسنان. تطايرت الشرارات من النصل بينما واصل الطعن في الأرض بلا توقّف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالمقارنة مع قدرته البصرية، كانت حاسّتا الشمّ والسمع لديه أشدّ حدّة بكثير. لم يرَ أي شيء غير طبيعي، لكنه شمّ رائحة مختلفة.

بانغ، بانغ، بانغ!

لم يبالِ شاو شوان بالقذارة المحيطة به، بل وضع كفّه على الأرض ليستشعر مصدر الشيء الذي أيقظ الطوطم في ذهنه.

تناثرت شظايا الحجر.

وعلى عكس ما كان عليه خارج الحفرة، لم يكن لنيران الطوطم الآن أي اتجاه محدّد. كانت تتدحرج وترقص بعنف.

وانكشف الشيء المدفون تحت السطح.

نظر شاو شوان من خلال فجوات الأوراق، ورأى عدة خفافيش عملاقة سوداء قاتمة تهبط من السماء إلى داخل الحفرة. كانت جميعها ضخمة للغاية، وكان أصغرها يمتد جناحاه لما لا يقل عن خمسة أمتار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

دون أن يلتفت إلى أي شيء آخر، أمسك شاو شوان بالشيء بإحكام، ودفع الأرض بقوّة لينسحب بأقصى سرعة ممكنة. لم يكن لديه وقت ليهتم بكمّ فضلات الخفافيش التي التصقت بسرواله، بل اندفع نحو الكروم العملاقة وتسلقها بخفّة كقرد بارع.

رفع شاو شوان قدمه ببطء، وسار إلى الأمام.

عندما كان شاو شوان يحفر الأرض، ألقى ماي نظرة نحوه بعدما سمع الصوت. وكادت تلك النظرة تُخرج الدخان من رأسه من شدّة الغضب!

ما الذي أصاب هذا الفتى بحقّ الجحيم؟! حتى لو كان ذلك نباتًا نادرًا، فكيف يمكن أن يكون أثمن من حياته؟! كيف يهتم بالأشياء بدلًا من الفرار بحياته؟!

ما الذي أصاب هذا الفتى بحقّ الجحيم؟! حتى لو كان ذلك نباتًا نادرًا، فكيف يمكن أن يكون أثمن من حياته؟! كيف يهتم بالأشياء بدلًا من الفرار بحياته؟!

رفع شاو شوان قدمه ببطء، وسار إلى الأمام.

لحسن الحظ، كانت حركات شاو شوان سريعة. لم يستغرق الأمر أكثر من نَفَسٍ واحد بين الحفر والاندفاع نحو الكروم. لم يتأخّر عن الآخرين.

عثر ثلاثون محاربًا بسرعة على ملاجئهم الخاصة، وكان من الصعب جدًا على أي شيء من الأعلى ملاحظة وجودهم.

بعد خروجهم من الحفرة، قاد تشينغ الجميع للفرار نحو الموقع الأول.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اخرجوا من هنا حالًا!”

على الرغم من أن جيش الخفافيش لم يلاحقهم طويلًا، فإن الناس لم يتوقّفوا عن الركض. لم يخفّفوا وتيرتهم إلا بعد أن وصلوا إلى منطقة الصيد المألوفة لهم.

صدر صوت حادّ من داخل الحفرة العملاقة، سمعه الجميع. وعندما التفتوا إلى الخلف، شعروا بقشعريرة تسري في فرواتهم.

كان تشا يلهث وهو جالس على الأرض. هزّ رأسه وحدّث نفسه: (من حسن الحظ أنه ليس من مجموعتنا، وإلّا لكان أول ما أفعله هو ضربه بنفسي).

في السماء فوق الحفرة العملاقة، رفرفت أعداد لا تُحصى من الخفافيش الضخمة بأجنحتها، وانضمّ المزيد منها إلى السرب.

لم يجد الشخص المختبئ هناك خيارًا سوى التقاط رمحه الطويل للدفاع عن نفسه، ما يعني أن الاختباء لم يعد ممكنًا، وأن عليهم المغادرة فورًا. كانت أعداد الخفافيش هنا تفوقهم بمئات المرّات.

زادوا سرعتهم هربًا بأرواحهم.

كانت الشقوق منتشرة في جميع أنحاء الجدران، ما ذكّر تشا بالثقوب التي عثروا عليها أثناء تعقّب الخفافيش. وربما كانت الثقوب في التل متصلة جميعها بتلك الشقوق هنا.

هذه المرّة، لم يختاروا الهرب عبر قمّة الجبل. لم تكن هناك أشجار كثيرة على الجبل، وكان من الأفضل لهم الركض عبر الغابات عند سفحه، حيث قد يصادفون وحشًا ضاريًا أو اثنين يعيقان الخفافيش. وبالمقارنة مع جيش الخفافيش، شعروا أن الوحوش الضارية في الغابة ألطف بكثير.

“العمّ ماي! هناك شيء قادم من السماء!” قال شاو شوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبالطبع، كان ذلك يعتمد على نوع الوحش الضاري. فإذا لم يسبّب الوحش أي إزعاج للخفافيش، بل سدّ طريق هروبهم، فسيكونون قد طلبوا الموت بأيديهم.

“إنه مجرّد…” عند رؤية الشيء في راحة يد شاو شوان، خطر شيء لماي فجأة. وقبل أن يُكمل جملته، تجمّد في مكانه، وكأن أحدًا خنقه من عنقه. احمرّ وجهه، وللحظة، كاد يعجز عن التنفّس، وكأنه لا يصدّق ما يراه.

لاحقهم جيش الخفافيش لبعض الوقت. غير أن المحاربين اختبؤوا واستدرجوا وحوشًا ضارية مختلفة لعرقلة الخفافيش. وفي النهاية، تخلّت الخفافيش عن مطاردتهم.

تناثرت شظايا الحجر.

على الرغم من أن جيش الخفافيش لم يلاحقهم طويلًا، فإن الناس لم يتوقّفوا عن الركض. لم يخفّفوا وتيرتهم إلا بعد أن وصلوا إلى منطقة الصيد المألوفة لهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة واحدة… خطوتان… عشر خطوات…

هناك، أخذوا قسطًا قصيرًا من الراحة للتأكّد من أن الخفافيش لم تكن تلاحقهم. وإلّا لكانت المشكلة أكبر لو تبعتهم الخفافيش إلى مخبئهم الأول.

كانت الشقوق منتشرة في جميع أنحاء الجدران، ما ذكّر تشا بالثقوب التي عثروا عليها أثناء تعقّب الخفافيش. وربما كانت الثقوب في التل متصلة جميعها بتلك الشقوق هنا.

“كيف الوضع؟” سأل ماي وهو ينظر إلى تشينغ وتشا، اللذين كانا يفحصان المحيط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت تدفّق الهواء السريع حاضرًا باستمرار، ويتردّد بين حينٍ وآخر بإيقاع منتظم للغاية. وكان شاو شوان الوحيد القادر على سماعه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم يتبعونا.” أجاب تشينغ .

نظروا مجددًا إلى سيزر. ومن خلال سلوك الذئب، بدا أنهم ليسوا في خطر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد أن أطلق سيزر التحذير، تدحرج شاو شوان فورًا ليختبئ تحت أوراق الكروم، كي لا ترصده الأشياء القادمة من السماء بسهولة.

عندها فقط، تنفّس الجميع الصعداء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد وقتٍ قصير، بدأت أصوات تظهر من السماء.

شعر ماي ببعض الارتياح عندما عدّ الأفراد وتأكد من أنهم لم يفقدوا أحدًا. غير أنه ما إن نظر إلى شاو شوان حتى اشتعل غضبه من جديد.

هناك، أخذوا قسطًا قصيرًا من الراحة للتأكّد من أن الخفافيش لم تكن تلاحقهم. وإلّا لكانت المشكلة أكبر لو تبعتهم الخفافيش إلى مخبئهم الأول.

تقدّم ماي بخطوات واسعة نحو شاو شوان، وأمسك بملابسه الجلدية بقوّة: “هل ترغب في الموت؟! أيّ شيء هذا الذي يستحقّ حياتك؟! هل تعلم أنك كدتَ تصبح حلوى لهم؟! كان يجب أن أبقيك بعيدًا عن الحفرة!”

لاحقهم جيش الخفافيش لبعض الوقت. غير أن المحاربين اختبؤوا واستدرجوا وحوشًا ضارية مختلفة لعرقلة الخفافيش. وفي النهاية، تخلّت الخفافيش عن مطاردتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان في حالة غضب عارمة، وهو أمر نادر الحدوث. لقد كان يعامل شاو شوان كطفل من عائلته. في العام الماضي، عندما تعرّض شاو شوان للحادث، كان كثيرًا ما يلوم نفسه لأنه لم يعتنِ به أكثر. ولحسن الحظ، انتهى الأمر بسلام. لكن اليوم، ارتكب شاو شوان خطأً فادحًا، رغم أنه كان دائمًا مطيعًا وحسن الأداء. فما الذي يستحقّ المخاطرة بالحياة في مثل هذا الظرف؟!

Arisu-san

كان تشا يلهث وهو جالس على الأرض. هزّ رأسه وحدّث نفسه: (من حسن الحظ أنه ليس من مجموعتنا، وإلّا لكان أول ما أفعله هو ضربه بنفسي).

كانت الأرض شديدة الصلابة، أصلب بكثير من الصخور العادية. لا عجب أن النباتات كانت نادرة في هذه المنطقة. لم تنمُ هنا سوى بعض الأعشاب والنباتات المتفرّقة. وكانت جميعها نباتات عنيدة قادرة على النمو في هذا المكان.

بدا شاو شوان مذهولًا قليلًا وهو مرفوع من ياقة ثوبه بيد ماي. منذ انضمامه إلى فريق الصيد، لم يسبق له أن رأى ماي في مثل هذا الغضب. لكنه كان يعلم أن ماي يفعل ذلك لمصلحته. لم يكن توبيخًا فحسب، بل كان نابعًا من القلق والمحبّة.

“كيف الوضع؟” سأل ماي وهو ينظر إلى تشينغ وتشا، اللذين كانا يفحصان المحيط.

أراد لانغ غا تهدئة الأجواء، لكنه ما إن خطا خطوة واحدة إلى الأمام حتى رمقه ماي بنظرة حادّة. ابتسم لانغ غا بإحراج، ولم يتقدّم أكثر.

تناثرت شظايا الحجر.

“ما هذا الشيء الثمين الذي يستحقّ حياتك؟ أخرجه! أخرج ما حفرته!” ولو لم يكونوا في هذا الوضع، لكان ماي قد زأر بالفعل.

في وقتٍ سابق، كانوا قد سمعوا أن قطيع الظباء العملاقة قد هاجر بالفعل من هذه المنطقة. ولم يكونوا متأكدين مما إذا كانت الخفافيش قد هاجمت قطيعًا آخر، أم أنها لحقت بالقطيع الذي هاجر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا آسف. لم أفكّر جيدًا. لقد تصرّفت باندفاع فعلًا.” قال شاو شوان، وهو يعلم أنه كان متسرّعًا بعض الشيء. كان عليه أن يكون أكثر هدوءًا في المرة القادمة.

نادى ماي وتشينغ معًا محاربيهم للاختباء.

وبينما قال ذلك، مدّ شاو شوان قبضته، وفتح راحته إلى الأعلى. ثم بدأ ببطء يفرد أصابعه أمام ماي، كاشفًا عمّا كان يمسكه.

هناك، أخذوا قسطًا قصيرًا من الراحة للتأكّد من أن الخفافيش لم تكن تلاحقهم. وإلّا لكانت المشكلة أكبر لو تبعتهم الخفافيش إلى مخبئهم الأول.

“إنه مجرّد…” عند رؤية الشيء في راحة يد شاو شوان، خطر شيء لماي فجأة. وقبل أن يُكمل جملته، تجمّد في مكانه، وكأن أحدًا خنقه من عنقه. احمرّ وجهه، وللحظة، كاد يعجز عن التنفّس، وكأنه لا يصدّق ما يراه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما شعر الآخرون بذلك بدرجات متفاوتة، لكنهم لم يمتلكوا الإحساس الواضح والجلي الذي كان يختبره شاو شوان. افترضوا أن ذلك نابع من وجودهم في مكان خطير، ومن توتّرهم الشديد وترقّبهم لأخطار محتملة قد تظهر في أي لحظة. ولم يخطر ببال أحدهم التفكير في الطوطم.

أراد تشا الاقتراب ليرى، لكنه فوجئ بأنه، قبل أن يقف على قدميه، دُفع جانبًا على يد تشينغ الذي تقدّم بسرعة.

على الرغم من أن أصوات الخفافيش كانت تصدر من تلك الشقوق الواسعة، فإنها بدت آتية من مسافة بعيدة. ولهذا السبب، سمح ماي وتشينغ لبقية المحاربين بالنزول إلى الحفرة. ومع ذلك، حذّروهم من توخّي الحذر الشديد وعدم إحداث أي ضجيج.

أزاح تشينغ تشا من أمامه، وحدّق في البلّورة الحمراء في يد شاو شوان. ومثل ماي، احمرّت عيناه. ربّما كان ذلك من شدّة الإثارة، أو لأن عينيه كانتا تعكسان ضوء البلّورة الصغيرة.

“إنه مجرّد…” عند رؤية الشيء في راحة يد شاو شوان، خطر شيء لماي فجأة. وقبل أن يُكمل جملته، تجمّد في مكانه، وكأن أحدًا خنقه من عنقه. احمرّ وجهه، وللحظة، كاد يعجز عن التنفّس، وكأنه لا يصدّق ما يراه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بلّورة النار…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الأرض الصخرية قاسية جدًا. اختبر شاو شوان صلابتها، ووجد أن سيف الأسنان الخاص به قادر على قشط سطحها.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لم يبالِ شاو شوان بالقذارة المحيطة به، بل وضع كفّه على الأرض ليستشعر مصدر الشيء الذي أيقظ الطوطم في ذهنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف. لم أفكّر جيدًا. لقد تصرّفت باندفاع فعلًا.” قال شاو شوان، وهو يعلم أنه كان متسرّعًا بعض الشيء. كان عليه أن يكون أكثر هدوءًا في المرة القادمة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط