النية
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البيت الخشبي الحجري الذي بُني حديثًا أكبر من مكان العجوز كي بمرّة واحدة، وكان فيه حتى مساحة لورشة نحتٍ حجري مستقلة. وقد نُقلت معدات العجوز كي بالفعل إلى تلك الغرفة. وعندما كان شاو شوان يعمل في نحت الحجر، كان العجوز كي ينام في الغرفة المجاورة. لم يكن يضايقه الضجيج، وكان دائمًا يأتي ليعلّم شاو شوان شيئًا أو اثنين عندما يستيقظ.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال الزعيم آو إن تشاتشا قد يكون من أقارب طائر يُدعى نسر الجبل العملاق. وربما كان حتى قريبًا مقرّبًا لذلك النسر، لكنه ليس بالحجم نفسه. ومع ذلك، كان تشاتشا لا يزال واحدًا من المفترسات، وبالمقارنة مع الأنواع الأخرى من الطيور، كان كبير الحجم.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
وبما أن شاو شوان قد اتخذ قراره، لم يكن العجوز كي ينوي إزعاجه، فقال: “إن كان لا يزال بحاجة إلى مزيد من التدريب، فيمكنك أن تخصّص له وقتًا أطول خلال الشتاء، عندما ينتهي موسم الصيد.”
Arisu-san
وفي غمضة عين، مرّ نصف عام. وخلال تلك الفترة، وسّع شاو شوان كوخه. وتحت إرشاد العجوز كي، دمج حتى مواد حجرية في كوخه، وحوّل مأواه الصغير إلى بيتٍ من الخشب والحجر. وكان أصلب من ذي قبل. وفي جانب العمارة، لم يكن موهوبًا بقدر العجوز كي والآخرين بالفعل. لذلك، كل ما استطاع فعله هو بناء البيت وفق توجيهات العجوز كي.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لحسن الحظ، هو يعرف ألّا يطير بعيدًا جدًا، وسيعود إلى البيت عندما يحين الوقت.” عاد شاو شوان إلى الداخل وجلس.
الفصل 95 – النيّة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شاو شوان يظنّ دائمًا أن تعلّم الطيران سيتطلّب مساعدة طرفٍ ثالث للطائر الصغير. فمثلًا، قد يحتاج أحدهم إلى دفع الطائر من حافةٍ ما. غير أن الحقيقة كانت أن شاو شوان لم يكن بحاجة إلى القلق بشأن ذلك على الإطلاق. فلم يكن تشاتشا ولدًا صالحًا منذ يومه الأول، ومع مرور الوقت ازداد شقاوة. كان يقفز كثيرًا من فوق المنضدة الحجرية، وقبل أن يلاحظ شاو شوان، كان تشاتشا قد تعلّم الطيران، وأصبح يطير بشكلٍ لا بأس به. من الصباح حتى المساء، كان يعبث بسيزر من خلال نقره المتواصل له. وعندما كان سيزر على وشك أن يأخذ الأمر على محمل الجد، كان تشاتشا يطير فورًا عاليًا، بحيث لا يستطيع سيزر فعل أي شيء سوى تفريغ غضبه في الأرض.
….
في الواقع، كان الشامان مسرورًا للغاية عندما طرح شاو شوان رغبته في تعلّم علم الأعشاب منه. غير أن وقت شاو شوان كان عادةً محدودًا جدًا. لذلك، طلب منه الشامان أن يأتي إلى قمة الجبل في الشتاء، عندما لا تكون هناك مهام صيد.
عندما عادت كلّ الأمور في القبيلة إلى طبيعتها، استأنفت حياة شاو شوان نمطها القديم.
“إنها مجرد نية لديّ. لقد سمعت من العم ماي أننا قد نصطاد فريسة نادرة العام المقبل، فطرحت عليه الاقتراح. وقال إنه سيفكّر في الأمر. لكن عندما يحين الوقت، سيحتاج سيزر إلى تقديم أداء أمام بقية المحاربين.” في الواقع، كان ماي قادرًا تمامًا على اتخاذ القرار في شؤون فريق الصيد، ولن يعارضه الآخرون حتى لو كانت لديهم آراء مختلفة. غير أن شاو شوان كان يرغب في أن يفهم الآخرون قدرات سيزر فهمًا كاملًا. فسيكون من المؤسف حقًا إهدار عونٍ جيد.
كان يخرج في رحلات صيد كل عشرين أو ثلاثين يومًا، ثم يعود إلى القبيلة، ويعمل في نحت الحجر، ويتعلّم نصب الفخاخ من العجوز كي، ويتدرّب مع سيزر وتشاتشا.
“هل تعني ذلك فعلًا؟” ظلّ العجوز كي قلقًا.
وفي غمضة عين، مرّ نصف عام. وخلال تلك الفترة، وسّع شاو شوان كوخه. وتحت إرشاد العجوز كي، دمج حتى مواد حجرية في كوخه، وحوّل مأواه الصغير إلى بيتٍ من الخشب والحجر. وكان أصلب من ذي قبل. وفي جانب العمارة، لم يكن موهوبًا بقدر العجوز كي والآخرين بالفعل. لذلك، كل ما استطاع فعله هو بناء البيت وفق توجيهات العجوز كي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البيت الخشبي الحجري الذي بُني حديثًا أكبر من مكان العجوز كي بمرّة واحدة، وكان فيه حتى مساحة لورشة نحتٍ حجري مستقلة. وقد نُقلت معدات العجوز كي بالفعل إلى تلك الغرفة. وعندما كان شاو شوان يعمل في نحت الحجر، كان العجوز كي ينام في الغرفة المجاورة. لم يكن يضايقه الضجيج، وكان دائمًا يأتي ليعلّم شاو شوان شيئًا أو اثنين عندما يستيقظ.
كان البيت الخشبي الحجري الذي بُني حديثًا أكبر من مكان العجوز كي بمرّة واحدة، وكان فيه حتى مساحة لورشة نحتٍ حجري مستقلة. وقد نُقلت معدات العجوز كي بالفعل إلى تلك الغرفة. وعندما كان شاو شوان يعمل في نحت الحجر، كان العجوز كي ينام في الغرفة المجاورة. لم يكن يضايقه الضجيج، وكان دائمًا يأتي ليعلّم شاو شوان شيئًا أو اثنين عندما يستيقظ.
وبعد أن رأى أن سيزر كان يتبع شاو شوان من ساحة التدريب، سأل العجوز كي بعد صمتٍ طويل: “هل تخطّط لأخذ سيزر إلى ساحة الصيد، ما دمت قد درّبته إلى هذا الحد؟”
وعندما كان شاو شوان يخرج للصيد، كان العجوز كي يجلس باستمرار قرب النافذة ليستحمّ بأشعة الشمس عندما لا يكون منشغلًا بنحت الحجر أو بتدريب سيزر وتشاتشا. وفي كل مرة كان غي يمرّ، كان يتنهّد برضا وهو يرى العجوز كي يستمتع بحياته على هذا النحو. فمن كان ليتوقّع، قبل أكثر من عام بقليل، أن تطرأ مثل هذه التغييرات على حياة العجوز كي؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 95 – النيّة
كان تشاتشا ينمو بسرعة. فقد مرّ ما يقرب من نصف عام منذ فقس.
كان يخرج في رحلات صيد كل عشرين أو ثلاثين يومًا، ثم يعود إلى القبيلة، ويعمل في نحت الحجر، ويتعلّم نصب الفخاخ من العجوز كي، ويتدرّب مع سيزر وتشاتشا.
بُني عرين سيزر في مكان قريب من الباب الرئيسي ليتمكّن من معرفة ما يجري في الخارج متى كان هناك أي تحرّك. وكان شاو شوان يربّيه تمامًا ككلب. أمّا تشاتشا، فقد بُني له عشّ على السقف. وكان شاو شوان قد صنعه خصيصًا له.
وكانت أول فكرة خطرت لشاو شوان عندما علم بذلك هي… (حسنًا، لا عجب أن شهيته اللعينة كانت ضخمة إلى هذا الحد!)
ومع وجود تشاتشا، لم يكن أيّ سنونو ليل يجرؤ على الاقتراب من البيت. وأحيانًا، كانت تُعثر في الصباح على بضع جثث من سنونو الليل إلى جانب عشّ تشاتشا. لم يكن لديه أيّ نية لأكلها. وعندما كان ينقّرها حتى يتمزّق جسدها، كان يحمل البقايا إلى النهر ويلقيها فيه لتتنازع عليها أسماك البيرانا كبيرة الرؤوس. لم يكن شرسًا فحسب، بل كان لديه أيضًا هوايات مقلقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البيت الخشبي الحجري الذي بُني حديثًا أكبر من مكان العجوز كي بمرّة واحدة، وكان فيه حتى مساحة لورشة نحتٍ حجري مستقلة. وقد نُقلت معدات العجوز كي بالفعل إلى تلك الغرفة. وعندما كان شاو شوان يعمل في نحت الحجر، كان العجوز كي ينام في الغرفة المجاورة. لم يكن يضايقه الضجيج، وكان دائمًا يأتي ليعلّم شاو شوان شيئًا أو اثنين عندما يستيقظ.
كان شاو شوان يظنّ دائمًا أن تعلّم الطيران سيتطلّب مساعدة طرفٍ ثالث للطائر الصغير. فمثلًا، قد يحتاج أحدهم إلى دفع الطائر من حافةٍ ما. غير أن الحقيقة كانت أن شاو شوان لم يكن بحاجة إلى القلق بشأن ذلك على الإطلاق. فلم يكن تشاتشا ولدًا صالحًا منذ يومه الأول، ومع مرور الوقت ازداد شقاوة. كان يقفز كثيرًا من فوق المنضدة الحجرية، وقبل أن يلاحظ شاو شوان، كان تشاتشا قد تعلّم الطيران، وأصبح يطير بشكلٍ لا بأس به. من الصباح حتى المساء، كان يعبث بسيزر من خلال نقره المتواصل له. وعندما كان سيزر على وشك أن يأخذ الأمر على محمل الجد، كان تشاتشا يطير فورًا عاليًا، بحيث لا يستطيع سيزر فعل أي شيء سوى تفريغ غضبه في الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لحسن الحظ، هو يعرف ألّا يطير بعيدًا جدًا، وسيعود إلى البيت عندما يحين الوقت.” عاد شاو شوان إلى الداخل وجلس.
وفي إحدى المرات، عندما عاد شاو شوان من مهمة صيد، استدعاه الشامان. وعلى قمة الجبل، عندما أخذ تشاتشا معه إلى الشامان، صادف الزعيم آو، الذي كان يتحدّث مع الشامان في بعض الأمور.
واستنادًا إلى ملاحظات شاو شوان، كان تشاتشا يطوّر الخصلة نفسها التي لدى نسر الجبل العملاق. ولحسن الحظ، فقد رُوّض ودُرّب منذ الصغر، لذا لم يكن مزاجه عدوانيًا إلى هذا الحد.
قال الزعيم آو إن تشاتشا قد يكون من أقارب طائر يُدعى نسر الجبل العملاق. وربما كان حتى قريبًا مقرّبًا لذلك النسر، لكنه ليس بالحجم نفسه. ومع ذلك، كان تشاتشا لا يزال واحدًا من المفترسات، وبالمقارنة مع الأنواع الأخرى من الطيور، كان كبير الحجم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم. لحسن الحظ، هو يعرف ألّا يطير بعيدًا جدًا، وسيعود إلى البيت عندما يحين الوقت.” عاد شاو شوان إلى الداخل وجلس.
وكانت أول فكرة خطرت لشاو شوان عندما علم بذلك هي… (حسنًا، لا عجب أن شهيته اللعينة كانت ضخمة إلى هذا الحد!)
“نعم. أظنها جيدة بما يكفي لصنع بضع رؤوس رماح، ويمكن تحويل رقائق الحجر المتبقية إلى إبر حجرية لنصب الفخاخ لاحقًا.”
كان هذا الوغد الصغير يأكل كثيرًا وهو لا يزال فرخًا. وكان انتقائيًا جدًا أيضًا. والآن، مع مرور الوقت، صار أكبر فأكبر، وأصبح قادرًا على الطيران بمفرده. لكن في معظم الأحيان، كان يحصل على طعامه من شاو شوان، وكان يصطاد أحيانًا بعض الوجبات الخفيفة، لأن شاو شوان لم يكن يسمح له بالطيران بعيدًا جدًا.
….
أمّا عن الشكل الدقيق لنسر الجبل العملاق، فلم يكن لدى شاو شوان أيّ فكرة، لأنه لم يره من قبل. ومعظم الناس في القبيلة لم يروه قط، لكن يُقال إن في مكانٍ بعيد توجد قمة تُدعى جبل النسر، ويعيش فيها نسر الجبل العملاق.
وفي إحدى المرات، عندما عاد شاو شوان من مهمة صيد، استدعاه الشامان. وعلى قمة الجبل، عندما أخذ تشاتشا معه إلى الشامان، صادف الزعيم آو، الذي كان يتحدّث مع الشامان في بعض الأمور.
ومع عدم وجود تأكيد على نوع تشاتشا، لم يستطع شاو شوان سوى تخمين طباعه بناءً على عادات نسر الجبل العملاق وخصاله. وإن كان حقًا قريبًا مقرّبًا كما قال الزعيم آو، فلا بد أن بينهما قواسم مشتركة.
كان يخرج في رحلات صيد كل عشرين أو ثلاثين يومًا، ثم يعود إلى القبيلة، ويعمل في نحت الحجر، ويتعلّم نصب الفخاخ من العجوز كي، ويتدرّب مع سيزر وتشاتشا.
كان نسر الجبل العملاق مشهورًا ببرودته الدموية وقسوته، وكانوا يتقاتلون حتى فيما بينهم وإن كانوا من ذوي القربى. وعندما يقع صراع داخلي، لم يكن يكون قتالًا حتى الموت. لكن بالنسبة للطيور أو الحيوانات غير المرتبطة بهم، كانوا يستهدفون حياتهم قطعًا. وحتى عندما ينتصرون، كانوا يطاردون خصومهم حتى الموت في النهاية.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
واستنادًا إلى ملاحظات شاو شوان، كان تشاتشا يطوّر الخصلة نفسها التي لدى نسر الجبل العملاق. ولحسن الحظ، فقد رُوّض ودُرّب منذ الصغر، لذا لم يكن مزاجه عدوانيًا إلى هذا الحد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“هل وجدت نوى حجرية جيدة مرة أخرى؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 95 – النيّة
كان العجوز كي واقفًا قرب النافذة، وقد لاحظ شاو شوان وهو يحمل حجرين ضخمين عائدًا من ساحة التدريب.
عندما عادت كلّ الأمور في القبيلة إلى طبيعتها، استأنفت حياة شاو شوان نمطها القديم.
“نعم. أظنها جيدة بما يكفي لصنع بضع رؤوس رماح، ويمكن تحويل رقائق الحجر المتبقية إلى إبر حجرية لنصب الفخاخ لاحقًا.”
“نعم. أظنها جيدة بما يكفي لصنع بضع رؤوس رماح، ويمكن تحويل رقائق الحجر المتبقية إلى إبر حجرية لنصب الفخاخ لاحقًا.”
وضع شاو شوان الحجرين في ورشته، وبعد أن انتهى من شرب الماء، سمع صوت طائر من الخارج.
كان سيزر يقارب ذئاب الغابة في الحجم، لكنه كان يفتقر إلى العطش للدم. ولم يعد أحد في القبيلة يخاف من سيزر الآن.
خرج من الباب، وحدّق في الطائر الذي كان يدور فوق رأسه. لوّح له بيده، ومن الواضح أن الطائر تلقّى الإشارة، إذ غرد في السماء ثم طار بعيدًا.
“تشاتشا خرج ليلعب مجددًا؟” سأل العجوز كي.
“تشاتشا خرج ليلعب مجددًا؟” سأل العجوز كي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ شاو شوان برأسه، “أنوي أخذه للصيد في العام المقبل.”
“نعم. لحسن الحظ، هو يعرف ألّا يطير بعيدًا جدًا، وسيعود إلى البيت عندما يحين الوقت.” عاد شاو شوان إلى الداخل وجلس.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ما زال صغيرًا. وعندما يخرج من القبيلة، هناك الكثير من الطيور الشرسة في السماء. تشاتشا ليس نِدًّا لها بعد.” قال العجوز كي بقلقٍ طفيف.
قال الزعيم آو إن تشاتشا قد يكون من أقارب طائر يُدعى نسر الجبل العملاق. وربما كان حتى قريبًا مقرّبًا لذلك النسر، لكنه ليس بالحجم نفسه. ومع ذلك، كان تشاتشا لا يزال واحدًا من المفترسات، وبالمقارنة مع الأنواع الأخرى من الطيور، كان كبير الحجم.
“لا تقلق، إنه ذكي بما يكفي.” قال شاو شوان.
“إنها مجرد نية لديّ. لقد سمعت من العم ماي أننا قد نصطاد فريسة نادرة العام المقبل، فطرحت عليه الاقتراح. وقال إنه سيفكّر في الأمر. لكن عندما يحين الوقت، سيحتاج سيزر إلى تقديم أداء أمام بقية المحاربين.” في الواقع، كان ماي قادرًا تمامًا على اتخاذ القرار في شؤون فريق الصيد، ولن يعارضه الآخرون حتى لو كانت لديهم آراء مختلفة. غير أن شاو شوان كان يرغب في أن يفهم الآخرون قدرات سيزر فهمًا كاملًا. فسيكون من المؤسف حقًا إهدار عونٍ جيد.
لم يكن يكذب. فقد كان تشاتشا مليئًا بالحيل الخبيثة. وكان أذكى بكثير من سيزر، ونادرًا ما كان يتعرّض للتنمّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمّا عن الشكل الدقيق لنسر الجبل العملاق، فلم يكن لدى شاو شوان أيّ فكرة، لأنه لم يره من قبل. ومعظم الناس في القبيلة لم يروه قط، لكن يُقال إن في مكانٍ بعيد توجد قمة تُدعى جبل النسر، ويعيش فيها نسر الجبل العملاق.
وبعد أن رأى أن سيزر كان يتبع شاو شوان من ساحة التدريب، سأل العجوز كي بعد صمتٍ طويل: “هل تخطّط لأخذ سيزر إلى ساحة الصيد، ما دمت قد درّبته إلى هذا الحد؟”
واستنادًا إلى ملاحظات شاو شوان، كان تشاتشا يطوّر الخصلة نفسها التي لدى نسر الجبل العملاق. ولحسن الحظ، فقد رُوّض ودُرّب منذ الصغر، لذا لم يكن مزاجه عدوانيًا إلى هذا الحد.
أومأ شاو شوان برأسه، “أنوي أخذه للصيد في العام المقبل.”
كان سيزر يقارب ذئاب الغابة في الحجم، لكنه كان يفتقر إلى العطش للدم. ولم يعد أحد في القبيلة يخاف من سيزر الآن.
“هل تعني ذلك فعلًا؟” ظلّ العجوز كي قلقًا.
وفي غمضة عين، مرّ نصف عام. وخلال تلك الفترة، وسّع شاو شوان كوخه. وتحت إرشاد العجوز كي، دمج حتى مواد حجرية في كوخه، وحوّل مأواه الصغير إلى بيتٍ من الخشب والحجر. وكان أصلب من ذي قبل. وفي جانب العمارة، لم يكن موهوبًا بقدر العجوز كي والآخرين بالفعل. لذلك، كل ما استطاع فعله هو بناء البيت وفق توجيهات العجوز كي.
فعلى الرغم من أنه رأى سيزر يتدرّب مع شاو شوان طوال هذا العام، وكان واضحًا أن سيزر قد تعلّم كيف يتعاون مع شاو شوان، فإن ساحة الصيد الحقيقية كانت مليئة بالمخاطر. وكانت هناك عوامل غير متوقعة كثيرة، وأيّ خطأ طفيف قد يخلّف أثرًا لا رجعة فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمّا عن الشكل الدقيق لنسر الجبل العملاق، فلم يكن لدى شاو شوان أيّ فكرة، لأنه لم يره من قبل. ومعظم الناس في القبيلة لم يروه قط، لكن يُقال إن في مكانٍ بعيد توجد قمة تُدعى جبل النسر، ويعيش فيها نسر الجبل العملاق.
“إنها مجرد نية لديّ. لقد سمعت من العم ماي أننا قد نصطاد فريسة نادرة العام المقبل، فطرحت عليه الاقتراح. وقال إنه سيفكّر في الأمر. لكن عندما يحين الوقت، سيحتاج سيزر إلى تقديم أداء أمام بقية المحاربين.” في الواقع، كان ماي قادرًا تمامًا على اتخاذ القرار في شؤون فريق الصيد، ولن يعارضه الآخرون حتى لو كانت لديهم آراء مختلفة. غير أن شاو شوان كان يرغب في أن يفهم الآخرون قدرات سيزر فهمًا كاملًا. فسيكون من المؤسف حقًا إهدار عونٍ جيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 95 – النيّة
كان شاو شوان يعلم بوجود بعض الفرائس النادرة التي يصعب تعقّبها، نظرًا لمشاركته في عددٍ لا بأس به من مهام الصيد. لكن مع سيزر وحاسّة شمّه الحادّة، كان الوضع سيصبح أسهل بكثير.
“ما زال صغيرًا. وعندما يخرج من القبيلة، هناك الكثير من الطيور الشرسة في السماء. تشاتشا ليس نِدًّا لها بعد.” قال العجوز كي بقلقٍ طفيف.
في الوقت الحالي، كان سيزر يؤدّي أداءً ممتازًا من حيث السرعة. أمّا من حيث ردّ الفعل والقتال والتكيّف… فكان شاو شوان وسيزر لا يزالان يعملان على ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان العجوز كي واقفًا قرب النافذة، وقد لاحظ شاو شوان وهو يحمل حجرين ضخمين عائدًا من ساحة التدريب.
كان سيزر يقارب ذئاب الغابة في الحجم، لكنه كان يفتقر إلى العطش للدم. ولم يعد أحد في القبيلة يخاف من سيزر الآن.
كان يريد أن يتعلّم بعض الأمور عن الأعشاب من الشامان، وكان قد ذكر هذه الفكرة عندما استدعاه الشامان. وبما أنه لم يكن يعلم إن كان طلبًا مناسبًا أم لا، فقد طرح الموضوع مرة واحدة بطريقة مواربة. ولدهشته، وافق الشامان.
وبما أن شاو شوان قد اتخذ قراره، لم يكن العجوز كي ينوي إزعاجه، فقال: “إن كان لا يزال بحاجة إلى مزيد من التدريب، فيمكنك أن تخصّص له وقتًا أطول خلال الشتاء، عندما ينتهي موسم الصيد.”
عندما عادت كلّ الأمور في القبيلة إلى طبيعتها، استأنفت حياة شاو شوان نمطها القديم.
“حسنًا، الشتاء…” نظر شاو شوان إلى بضع أوراق تبدو عادية موضوعة على الرفّ الخشبي، “أخشى أن هذا الشتاء لن يكون مريحًا.”
ومع وجود تشاتشا، لم يكن أيّ سنونو ليل يجرؤ على الاقتراب من البيت. وأحيانًا، كانت تُعثر في الصباح على بضع جثث من سنونو الليل إلى جانب عشّ تشاتشا. لم يكن لديه أيّ نية لأكلها. وعندما كان ينقّرها حتى يتمزّق جسدها، كان يحمل البقايا إلى النهر ويلقيها فيه لتتنازع عليها أسماك البيرانا كبيرة الرؤوس. لم يكن شرسًا فحسب، بل كان لديه أيضًا هوايات مقلقة.
كان يريد أن يتعلّم بعض الأمور عن الأعشاب من الشامان، وكان قد ذكر هذه الفكرة عندما استدعاه الشامان. وبما أنه لم يكن يعلم إن كان طلبًا مناسبًا أم لا، فقد طرح الموضوع مرة واحدة بطريقة مواربة. ولدهشته، وافق الشامان.
وفي غمضة عين، مرّ نصف عام. وخلال تلك الفترة، وسّع شاو شوان كوخه. وتحت إرشاد العجوز كي، دمج حتى مواد حجرية في كوخه، وحوّل مأواه الصغير إلى بيتٍ من الخشب والحجر. وكان أصلب من ذي قبل. وفي جانب العمارة، لم يكن موهوبًا بقدر العجوز كي والآخرين بالفعل. لذلك، كل ما استطاع فعله هو بناء البيت وفق توجيهات العجوز كي.
كان كثير من محاربي المجموعة المتقدّمة يعرفون شيئًا أو اثنين عن استخدام الأعشاب، لكن لم يكن لدى أيٍّ منهم فهمٌ واضح لها. ولم يطرح الآخرون في القبيلة طلبًا مشابهًا من قبل. وربما ظنّوا أن كل ما عليهم فعله هو الثقة بأفكار الشامان، وأنهم سيطلبون مساعدته عند الحاجة، فلا داعي لأن يضيّعوا وقتهم في تعلّم ذلك بأنفسهم. أو ربما اعتقدوا أن الشامان وحده قادر على تعلّم شيء متقدّم إلى هذا الحد، وأن الآخرين لا يستطيعون.
في الواقع، كان الشامان مسرورًا للغاية عندما طرح شاو شوان رغبته في تعلّم علم الأعشاب منه. غير أن وقت شاو شوان كان عادةً محدودًا جدًا. لذلك، طلب منه الشامان أن يأتي إلى قمة الجبل في الشتاء، عندما لا تكون هناك مهام صيد.
“ما زال صغيرًا. وعندما يخرج من القبيلة، هناك الكثير من الطيور الشرسة في السماء. تشاتشا ليس نِدًّا لها بعد.” قال العجوز كي بقلقٍ طفيف.
ولهذا قال شاو شوان إن الشتاء القادم سيكون مزدحمًا.
كان هذا الوغد الصغير يأكل كثيرًا وهو لا يزال فرخًا. وكان انتقائيًا جدًا أيضًا. والآن، مع مرور الوقت، صار أكبر فأكبر، وأصبح قادرًا على الطيران بمفرده. لكن في معظم الأحيان، كان يحصل على طعامه من شاو شوان، وكان يصطاد أحيانًا بعض الوجبات الخفيفة، لأن شاو شوان لم يكن يسمح له بالطيران بعيدًا جدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“إنها مجرد نية لديّ. لقد سمعت من العم ماي أننا قد نصطاد فريسة نادرة العام المقبل، فطرحت عليه الاقتراح. وقال إنه سيفكّر في الأمر. لكن عندما يحين الوقت، سيحتاج سيزر إلى تقديم أداء أمام بقية المحاربين.” في الواقع، كان ماي قادرًا تمامًا على اتخاذ القرار في شؤون فريق الصيد، ولن يعارضه الآخرون حتى لو كانت لديهم آراء مختلفة. غير أن شاو شوان كان يرغب في أن يفهم الآخرون قدرات سيزر فهمًا كاملًا. فسيكون من المؤسف حقًا إهدار عونٍ جيد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات