You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الحروب البدائية 78

لصّ الغابة يسير ليلًا

لصّ الغابة يسير ليلًا

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

رمقه تا للحظة، ثم قال موافقًا: “نعم، تقدّم.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

قضى تا سنوات طويلة في الفرقة المتقدّمة، لكنه لم يرَ قط جيشًا ليليًا من النباتات.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

نظر الآخرون الذين كانوا حول لصّ الغابة إلى شاو شوان أيضًا.

Arisu-san

إلا إذا كان هذا… إلهامًا من أسلاف القبيلة؟

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ظنّ الآخرون أنه ينظر إليهم. لكنه في الحقيقة كان ينظر إلى لصّ الغابة المربوط على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 78 – لصّ الغابة يسير ليلًا

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 78 – لصّ الغابة يسير ليلًا

….

“آه-شوان؟”

بينما كان الآخرون غارقين في مفهوم “لصّ الغابة” و**”الرؤية الليلية”**، كان شاو شوان يراقب باهتمام الفخاخ التي وضعها بالأمس.

ولم ينزل من النبتة إلا بعد أن قطع زهرتين.

في الحقيقة، كانت الشجرة تفرز مقدارًا كبيرًا من الصمغ، لكن الكمية التي يمكن استخدامها في الفخ كانت محدودة. اكتشف شاو شوان أن الصمغ في أجزاء مختلفة من الشجرة يختلف في درجة لزوجته. وعند قطع اللحاء، لم يكن هناك سوى قدر ضئيل من الصمغ يمتلك لزوجة كافية لاستخدامه في الفخاخ. جمع الصمغ اللزج، وطبّقه حول الشَّرَك، لكنه لم يكفِ إلا لفخّين فقط.

راقب شاو شوان الشجرة قليلًا، ثم بدأ يتسلقها.

بالأمس، حين كانوا ينظفون بقايا تلك الحشرات الميتة، جرف المحاربون طبقة من الطحالب والعشب. فغدت الأرض عارية حول الشجرة التي كانوا يستريحون عليها. وبقيت رائحة الثمار المحروقة، وهي رائحة كفيلة بطرد معظم الحيوانات.

“ولكن ليس لدينا سوى لصّ غابة واحد! ما نفع صندوقين؟ إلا إذا قطعناه نصفين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نتيجةً لذلك، وجد شاو شوان آثارًا كثيرة في الصمغ على الأرض. فالشجرة التي قطعها الأمس فاض منها الصمغ بغزارة، لكن معظمَه لم يكن لزجًا بما يكفي. وعلى أطراف تلك الآثار في الصمغ، وُجدت علامات واضحة لشيءٍ جَرّ قدميه… من الواضح أنّ شيئًا ما وطئه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمجرد أن أعطى تا أمره، تعرّضت كل الأزهار المتفتّحة في الصباح الباكر للمجزرة. فقطع المحاربون جميعها للحصول على غبار اللقاح.

لا أحد من محاربي الفرقة المتقدّمة لمس المكان، وإلا لكانت بصماتهم واضحة.

“صحيح، صحيح! سأجلب الصندوق الخشبي من جوف الشجرة!”

فكّر شاو شوان لحظة، ثم نظر حوله. فوقع بصره على نبتةٍ قريبة كانت في ذروة تفتّحها. وعندما تهبّ الريح، يتناثر غبار لقاحها فوق الأرض.

كان اللقاح البرتقالي ظاهرًا للعين، وما تبقّى منه على الأرض شكّل آثار أقدام عديدة — هي ذات آثار الأقدام المشابهة لآثار لصّ الغابة العالق هناك في الفخ.

“هل يمكنني قطف تلك الأزهار، يا قائد الفريق؟” سأل شاو شوان. فقد كان تا قد أخبره بأن يبلغ قبل كل حركة، إذ إنّ التصرف دون إذن كان محظورًا تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آثار الأقدام البرتقالية كثيرة، تتناثر بكثافة. وبما أنّ أماكن كثيرة كانت مغطّاة بالأوراق المتساقطة أو الحشائش، صار من الصعب على اللقاح أن يكشف كل شيء. وكان لديهم سببٌ وجيه ليعتقدوا بأن الآثار أكثر بكثير مما رأوه.

رمقه تا للحظة، ثم قال موافقًا: “نعم، تقدّم.”

واحد، اثنان… عشرة، مئة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لو كان الأمر في الماضي، لما سمح تا أبدًا لشاو شوان بقطف الأزهار، إذ كانت هذه الأمور في نظره حركاتٍ فارغة لا معنى لها. إلا أنه الآن شعر أن شاو شوان ربما قد اكتشف شيئًا.

لا أحد من محاربي الفرقة المتقدّمة لمس المكان، وإلا لكانت بصماتهم واضحة.

تسلّق شاو شوان النبتة، وحاول كسر الزهرة بيده، لكنه لم ينجح، فاستلّ سيفه الحجري وضرب به الساق. أمسك بالكأس الزهرية — الجزء الأخضر الحامي للزهرة — ثم ناولها بحذر إلى توو الذي كان واقفًا تحتها.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لصّ الغابة يسير ليلًا… لصّ الغابة يسير ليلًا في صمت! إنه لصّ الغابة!”

ولم ينزل من النبتة إلا بعد أن قطع زهرتين.

“كيكي، اصمت!!” صرخ الجميع.

كان توو، الذي التقط الأزهار من شاو شوان، قد ابتُلِي بغبار اللقاح على ثيابه كلها. ولم يكن ذلك قابلًا للتجنب، إذ كانت الأزهار وفيرة اللقاح.

“لكن الفخ صعب الفكّ للغاية… كيف نفك فخّك يا آه-شوان؟” قال توو وهو ينظر إلى شاو شوان الواقف غير بعيد.

“ما الذي تنوي فعله بهذه، يا آه-شوان؟” سأل توو.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أريد أن أرى هل توجد آثار على الأرض.” أجاب شاو شوان.

رمقه تا للحظة، ثم قال موافقًا: “نعم، تقدّم.”

“آثار؟”

“اصمت يا كيكي!” زمجر تا.

نظر الآخرون الذين كانوا حول لصّ الغابة إلى شاو شوان أيضًا.

فالشجرة التي قطعها شاو شوان لم تكن الشجرة الوحيدة التي تفرز الصمغ. بالأمس، حين كان تا يفحص المنطقة، لاحظ عدة أشجار أخرى تُفرز الصمغ كذلك. كلّها امتد صمغها على الأرض وغطّى مساحة واسعة.

أمال شاو شوان الكأس الزهرية نحو الأرض، وهزّها قليلًا لينثر غبار اللقاح البرتقالي على الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو كان الأمر في الماضي، لما سمح تا أبدًا لشاو شوان بقطف الأزهار، إذ كانت هذه الأمور في نظره حركاتٍ فارغة لا معنى لها. إلا أنه الآن شعر أن شاو شوان ربما قد اكتشف شيئًا.

ورآه الناس يدور حول تلك الشجرة التي يحيط بها الصمغ. يحمل الأزهار وينثر اللقاح. وما إن مضت لحظات، حتى غطّى اللقاح البرتقالي الأرض تحت قدميه.

لصّ الغابة… يمشي في الظلام بجسده الأخضر… يسرق حياة الشجرة لينجب نسله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد توزيع اللقاح، وجد شاو شوان ورقة عريضة وبدأ يلوّح بها كالمروحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن فلنحرر الفخ الآن ونجمعه بسرعة، يا زعيم! لا تدعه يقع في يد مخلوقٍ آخر!”

تطايرَت طبقة اللقاح عن الأرض، لكن بعضَه بقي ملتصقًا بها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “انظروا، لقد تحرّك!” همس كيكي.

كان اللقاح البرتقالي ظاهرًا للعين، وما تبقّى منه على الأرض شكّل آثار أقدام عديدة — هي ذات آثار الأقدام المشابهة لآثار لصّ الغابة العالق هناك في الفخ.

فالشجرة التي قطعها شاو شوان لم تكن الشجرة الوحيدة التي تفرز الصمغ. بالأمس، حين كان تا يفحص المنطقة، لاحظ عدة أشجار أخرى تُفرز الصمغ كذلك. كلّها امتد صمغها على الأرض وغطّى مساحة واسعة.

وعندما ظهرت آثار الأقدام على الأرض، رفع تا بصره إلى الجمع وقال: “افعلوا الشيء نفسه! احرصوا على الأماكن التي فيها صمغ.”

وبعد وقت طويل، انتهوا من توزيع اللقاح ومن النفخ عليه لإزالة طبقته السطحية. لكن هذه المرة، ساد الصمت.

فالشجرة التي قطعها شاو شوان لم تكن الشجرة الوحيدة التي تفرز الصمغ. بالأمس، حين كان تا يفحص المنطقة، لاحظ عدة أشجار أخرى تُفرز الصمغ كذلك. كلّها امتد صمغها على الأرض وغطّى مساحة واسعة.

كان المحاربون ينوون مناداته، لكن تا أوقفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبمجرد أن أعطى تا أمره، تعرّضت كل الأزهار المتفتّحة في الصباح الباكر للمجزرة. فقطع المحاربون جميعها للحصول على غبار اللقاح.

وفي لحظات، امتلأت الغابة باللقاح والأوراق.

وفي لحظات، امتلأت الغابة باللقاح والأوراق.

“وهل يكفي الصندوق الخشبي؟ لماذا لا نستخدم الصندوق الحجري؟”

ولحسن الحظ، لم يكن هناك خطر في الجوار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن أرى هل توجد آثار على الأرض.” أجاب شاو شوان.

وبعد وقت طويل، انتهوا من توزيع اللقاح ومن النفخ عليه لإزالة طبقته السطحية. لكن هذه المرة، ساد الصمت.

ورآه الناس يدور حول تلك الشجرة التي يحيط بها الصمغ. يحمل الأزهار وينثر اللقاح. وما إن مضت لحظات، حتى غطّى اللقاح البرتقالي الأرض تحت قدميه.

الصمغ المنتشر على الأرض كشف عن آثار أقدام كثيرة. لم تكن واضحة بسبب العشب والطحالب. وبعضها لم يكن في شكل ثلاثي الأصابع كامل. غير أنّ كلَّ محاربٍ كان يعلم أنها ذات آثار الأقدام السابقة، وأنها تسير كلها في الاتجاه نفسه.

وعندما ظهرت آثار الأقدام على الأرض، رفع تا بصره إلى الجمع وقال: “افعلوا الشيء نفسه! احرصوا على الأماكن التي فيها صمغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت آثار الأقدام البرتقالية كثيرة، تتناثر بكثافة. وبما أنّ أماكن كثيرة كانت مغطّاة بالأوراق المتساقطة أو الحشائش، صار من الصعب على اللقاح أن يكشف كل شيء. وكان لديهم سببٌ وجيه ليعتقدوا بأن الآثار أكثر بكثير مما رأوه.

ظلّ تا عاجزًا عن استيعاب ما حدث.

لقد مرّ من هنا، الليلة الماضية، جيشٌ ليليّ ضخم… سار مباشرة تحت الشجرة التي ناموا فوقها، دون أن يُصدِر صوتًا واحدًا. باستثناء ذاك الوحيد الذي أمسكه فخّ شاو شوان.

يرى شيئًا؟

قضى تا سنوات طويلة في الفرقة المتقدّمة، لكنه لم يرَ قط جيشًا ليليًا من النباتات.

“ما الذي تنوي فعله بهذه، يا آه-شوان؟” سأل توو.

لصّ الغابة يسير ليلًا في صمت.

بالأمس، حين كانوا ينظفون بقايا تلك الحشرات الميتة، جرف المحاربون طبقة من الطحالب والعشب. فغدت الأرض عارية حول الشجرة التي كانوا يستريحون عليها. وبقيت رائحة الثمار المحروقة، وهي رائحة كفيلة بطرد معظم الحيوانات.

لم يُدرج لصّ الغابة في اللفيفة الجلدية، لأنه كان صعبًا للغاية العثور عليه. وقد يكون بالغ الخطورة، فالأسلاف كانوا يعلمون مدى خطورة الصيد ليلًا. كثير من المحاربين الشجعان ماتوا في الصيد الليلي. فلم يكن أمامهم إلا إزالة ذلك الهدف الواعد من قائمة الصيد. وهكذا، لم تعد توجد نباتات يصعب العثور عليها — مثل لصّ الغابة — في تلك اللفيفة.

غير أنّ شاو شوان لم يُعرهم انتباهًا… فقد “رأى” شيئًا ما. شيءٌ ضبابي… وكل الأصوات من حوله خبت فجأة. صمتٌ تام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طوال قرن كامل، لم يلتقِ أحد من الفرقة المتقدّمة بلصّ الغابة. ولولا أنّ تا ظلّ يتذكّر قصص جدّه ومحاربي القبيلة القدامى، لما خطر بباله أن يربط بينه وبين ذلك الكائن، ولظلّ مجرد أسطورة. كان دائم الإعجاب بأولئك الأسلاف الذين رأوا لصّ الغابة في الماضي.

الصمغ المنتشر على الأرض كشف عن آثار أقدام كثيرة. لم تكن واضحة بسبب العشب والطحالب. وبعضها لم يكن في شكل ثلاثي الأصابع كامل. غير أنّ كلَّ محاربٍ كان يعلم أنها ذات آثار الأقدام السابقة، وأنها تسير كلها في الاتجاه نفسه.

لكن… على غير المتوقع… اليوم أمسكوا بواحدٍ حيًّا!

“كيكي، اصمت!!” صرخ الجميع.

مع أن الفخ الذي أمسكه كان فخّ شاو شوان، إلا أنّ تا علم في قرارة نفسه أنه تلقّى صفعة على وجه ازدرائه. لكنه كان يشعر بأن رؤيته لصّ الغابة أمام عينيه تستحق تلك الصفعة.

ولم ينزل من النبتة إلا بعد أن قطع زهرتين.

ظلّ تا عاجزًا عن استيعاب ما حدث.

الصمغ المنتشر على الأرض كشف عن آثار أقدام كثيرة. لم تكن واضحة بسبب العشب والطحالب. وبعضها لم يكن في شكل ثلاثي الأصابع كامل. غير أنّ كلَّ محاربٍ كان يعلم أنها ذات آثار الأقدام السابقة، وأنها تسير كلها في الاتجاه نفسه.

222222222

“لصّ الغابة يسير ليلًا… لصّ الغابة يسير ليلًا في صمت! إنه لصّ الغابة!”

فبعد وقوعه في الفخ، وعجزه عن الفرار، انفصل رأسه عن جسده. لم يمت، لكنه ترك جزءًا من جسده ليموت، كي ينجو الجزء الرئيسي. كما يفعل السحلية حين تفلت بذيلها. وعندما يحين الوقت، ينمو الجسد كاملًا من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن فلنحرر الفخ الآن ونجمعه بسرعة، يا زعيم! لا تدعه يقع في يد مخلوقٍ آخر!”

نظر الآخرون الذين كانوا حول لصّ الغابة إلى شاو شوان أيضًا.

“صحيح، صحيح! سأجلب الصندوق الخشبي من جوف الشجرة!”

وبمجرد أن خطرت هذه الفكرة، ارتعد المحاربون جميعًا، ولم يجرؤ أحد منهم على إصدار صوت.

“وهل يكفي الصندوق الخشبي؟ لماذا لا نستخدم الصندوق الحجري؟”

فكّر شاو شوان لحظة، ثم نظر حوله. فوقع بصره على نبتةٍ قريبة كانت في ذروة تفتّحها. وعندما تهبّ الريح، يتناثر غبار لقاحها فوق الأرض.

“أو نأخذهما معًا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمجرد أن أعطى تا أمره، تعرّضت كل الأزهار المتفتّحة في الصباح الباكر للمجزرة. فقطع المحاربون جميعها للحصول على غبار اللقاح.

“ولكن ليس لدينا سوى لصّ غابة واحد! ما نفع صندوقين؟ إلا إذا قطعناه نصفين؟”

“ولكن ليس لدينا سوى لصّ غابة واحد! ما نفع صندوقين؟ إلا إذا قطعناه نصفين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل يعرف أحد إن كان لصّ الغابة يمكن أن يُنقل خارجًا؟ ماذا لو مات فور إخراجه؟” تمتمت كيكي.

في الحقيقة، كانت الشجرة تفرز مقدارًا كبيرًا من الصمغ، لكن الكمية التي يمكن استخدامها في الفخ كانت محدودة. اكتشف شاو شوان أن الصمغ في أجزاء مختلفة من الشجرة يختلف في درجة لزوجته. وعند قطع اللحاء، لم يكن هناك سوى قدر ضئيل من الصمغ يمتلك لزوجة كافية لاستخدامه في الفخاخ. جمع الصمغ اللزج، وطبّقه حول الشَّرَك، لكنه لم يكفِ إلا لفخّين فقط.

“كيكي، اصمت!!” صرخ الجميع.

ما الذي يوجد هناك؟

“لكن الفخ صعب الفكّ للغاية… كيف نفك فخّك يا آه-شوان؟” قال توو وهو ينظر إلى شاو شوان الواقف غير بعيد.

“آثار؟”

غير أنّ شاو شوان لم يُعرهم انتباهًا… فقد “رأى” شيئًا ما. شيءٌ ضبابي… وكل الأصوات من حوله خبت فجأة. صمتٌ تام.

وعندما ظهرت آثار الأقدام على الأرض، رفع تا بصره إلى الجمع وقال: “افعلوا الشيء نفسه! احرصوا على الأماكن التي فيها صمغ.”

واحد، اثنان… عشرة، مئة…

وبعد وقت طويل، انتهوا من توزيع اللقاح ومن النفخ عليه لإزالة طبقته السطحية. لكن هذه المرة، ساد الصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ألف؟ آلاف؟ ربما أكثر…

“هل يمكنني قطف تلك الأزهار، يا قائد الفريق؟” سأل شاو شوان. فقد كان تا قد أخبره بأن يبلغ قبل كل حركة، إذ إنّ التصرف دون إذن كان محظورًا تمامًا.

تلك الأجساد الخضراء تسير في الاتجاه نفسه في مجموعات. وبالمقارنة مع لصّ الغابة الذي أسره، كانت تلك اللصوص تملك “رؤوسًا”، ورؤوسها تشبه المماسح المقلوبة. كانت اللصوص الزرقاء بطول قامة شاو شوان، نحيفة كأعواد الخيزران. تمشي في الغابة دون أن تُصدر صوتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت آثار الأقدام البرتقالية كثيرة، تتناثر بكثافة. وبما أنّ أماكن كثيرة كانت مغطّاة بالأوراق المتساقطة أو الحشائش، صار من الصعب على اللقاح أن يكشف كل شيء. وكان لديهم سببٌ وجيه ليعتقدوا بأن الآثار أكثر بكثير مما رأوه.

“آه-شوان؟”

“آه-شوان؟”

“هيه، ما بالك؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمله شاو شوان، وقبض عليه بين أصابعه، وجذبه فجأة. كان صغيرًا، لكنه احتاج بعض القوة للاقتلاع.

كان المحاربون ينوون مناداته، لكن تا أوقفهم.

في الحقيقة، كانت الشجرة تفرز مقدارًا كبيرًا من الصمغ، لكن الكمية التي يمكن استخدامها في الفخ كانت محدودة. اكتشف شاو شوان أن الصمغ في أجزاء مختلفة من الشجرة يختلف في درجة لزوجته. وعند قطع اللحاء، لم يكن هناك سوى قدر ضئيل من الصمغ يمتلك لزوجة كافية لاستخدامه في الفخاخ. جمع الصمغ اللزج، وطبّقه حول الشَّرَك، لكنه لم يكفِ إلا لفخّين فقط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هو… يرى شيئًا؟” قالت آه-سو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تأمله شاو شوان، وقبض عليه بين أصابعه، وجذبه فجأة. كان صغيرًا، لكنه احتاج بعض القوة للاقتلاع.

يرى شيئًا؟

ورآه الناس يدور حول تلك الشجرة التي يحيط بها الصمغ. يحمل الأزهار وينثر اللقاح. وما إن مضت لحظات، حتى غطّى اللقاح البرتقالي الأرض تحت قدميه.

لا شيء هناك سوى الأشجار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل يعرف أحد إن كان لصّ الغابة يمكن أن يُنقل خارجًا؟ ماذا لو مات فور إخراجه؟” تمتمت كيكي.

إلا إذا كان هذا… إلهامًا من أسلاف القبيلة؟

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “لصّ الغابة يسير ليلًا… لصّ الغابة يسير ليلًا في صمت! إنه لصّ الغابة!”

وبمجرد أن خطرت هذه الفكرة، ارتعد المحاربون جميعًا، ولم يجرؤ أحد منهم على إصدار صوت.

عندما وصل شاو شوان إلى المكان الذي وخز فيه لصّ الغابة الجذع، رأى ثقبًا صغيرًا. وفي داخله شيءٌ أخضر يشبه برعم الفاصوليا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“انظروا، لقد تحرّك!” همس كيكي.

وفي لحظات، امتلأت الغابة باللقاح والأوراق.

هنالك، أخذ شاو شوان يمشي ببطء. كان يسير في الاتجاه نفسه الذي سارت فيه اللصوص الزرقاء. لكنه بعد خطوات قليلة، التفت ينظر إلى الفخ مجددًا.

فرأى لصّ غابة يتسلق شجرة، يغرس أصابعه في جذعها. كان عموديًا على الجذع لكنه يمشي عليه كأنه يمشي على الأرض.

“أوه، إنه ينظر للخلف!!” قال كيكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 78 – لصّ الغابة يسير ليلًا

“اصمت يا كيكي!” زمجر تا.

وبمجرد أن خطرت هذه الفكرة، ارتعد المحاربون جميعًا، ولم يجرؤ أحد منهم على إصدار صوت.

كان شاو شوان قد رأى اللصوص الزرقاء تسير إلى جانبه، وبعضها يعبر من خلال جسده كأنه غير موجود. فلم يتمالك نفسه وسار في الاتجاه نفسه. لكن اللصوص كانت أسرع منه بكثير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتقى نحو خمسة عشر مترًا، ثم مدّ “يده” ليخز الجذع، لكنه سحبها سريعًا. ثم كما فعل أولًا، نزل من الشجرة وعاد إلى الجيش الليلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر شاو شوان بأنّه يُسحَب معهم، لكنه قاوم سريعًا تأثير الانجذاب. ثم التفت، مشوَّش الذهن، نحو الفخ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر شاو شوان بأنّه يُسحَب معهم، لكنه قاوم سريعًا تأثير الانجذاب. ثم التفت، مشوَّش الذهن، نحو الفخ.

ظنّ الآخرون أنه ينظر إليهم. لكنه في الحقيقة كان ينظر إلى لصّ الغابة المربوط على الأرض.

فبعد وقوعه في الفخ، وعجزه عن الفرار، انفصل رأسه عن جسده. لم يمت، لكنه ترك جزءًا من جسده ليموت، كي ينجو الجزء الرئيسي. كما يفعل السحلية حين تفلت بذيلها. وعندما يحين الوقت، ينمو الجسد كاملًا من جديد.

ولحسن الحظ، لم يكن هناك خطر في الجوار.

أبعد شاو شوان نظره عن الفخ، ونظر نحو الاتجاه الذي سارت فيه اللصوص الزرقاء.

نظر الآخرون الذين كانوا حول لصّ الغابة إلى شاو شوان أيضًا.

فرأى لصّ غابة يتسلق شجرة، يغرس أصابعه في جذعها. كان عموديًا على الجذع لكنه يمشي عليه كأنه يمشي على الأرض.

فكّر شاو شوان لحظة، ثم نظر حوله. فوقع بصره على نبتةٍ قريبة كانت في ذروة تفتّحها. وعندما تهبّ الريح، يتناثر غبار لقاحها فوق الأرض.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتقى نحو خمسة عشر مترًا، ثم مدّ “يده” ليخز الجذع، لكنه سحبها سريعًا. ثم كما فعل أولًا، نزل من الشجرة وعاد إلى الجيش الليلي.

“كيكي، اصمت!!” صرخ الجميع.

ما الذي يوجد هناك؟

“هل يمكنني قطف تلك الأزهار، يا قائد الفريق؟” سأل شاو شوان. فقد كان تا قد أخبره بأن يبلغ قبل كل حركة، إذ إنّ التصرف دون إذن كان محظورًا تمامًا.

راقب شاو شوان الشجرة قليلًا، ثم بدأ يتسلقها.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

أشار تا إلى المحاربين أن يحيطوا بشاو شوان للحماية، خشية وقوع أي طارئ. وقد ثبتت عيناه على شاو شوان. كان يرغب فعلًا في أن يعثر على شيءٍ ما بمساعدة الفتى، لكنه أيضًا وعد الشامان بأن يعيد شاو شوان إلى القبيلة سالمًا.

واحد، اثنان… عشرة، مئة…

عندما وصل شاو شوان إلى المكان الذي وخز فيه لصّ الغابة الجذع، رأى ثقبًا صغيرًا. وفي داخله شيءٌ أخضر يشبه برعم الفاصوليا.

“آثار؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تأمله شاو شوان، وقبض عليه بين أصابعه، وجذبه فجأة. كان صغيرًا، لكنه احتاج بعض القوة للاقتلاع.

إلا إذا كان هذا… إلهامًا من أسلاف القبيلة؟

وعندما رأى تا أن شاو شوان قد استخرج شيئًا بلون لصّ الغابة نفسه، لمعت عيناه:

“ما الذي تنوي فعله بهذه، يا آه-شوان؟” سأل توو.

“شتلة لصّ الغابة؟”

يُقال إن جيش لصوص الغابة لا يظهر إلا مرة واحدة في السنة.

لصّ الغابة… يمشي في الظلام بجسده الأخضر… يسرق حياة الشجرة لينجب نسله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن فلنحرر الفخ الآن ونجمعه بسرعة، يا زعيم! لا تدعه يقع في يد مخلوقٍ آخر!”

يُقال إن جيش لصوص الغابة لا يظهر إلا مرة واحدة في السنة.

ظلّ تا عاجزًا عن استيعاب ما حدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أكان هذا حقًا… بركة من الأسلاف؟

وعندما رأى تا أن شاو شوان قد استخرج شيئًا بلون لصّ الغابة نفسه، لمعت عيناه:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نتيجةً لذلك، وجد شاو شوان آثارًا كثيرة في الصمغ على الأرض. فالشجرة التي قطعها الأمس فاض منها الصمغ بغزارة، لكن معظمَه لم يكن لزجًا بما يكفي. وعلى أطراف تلك الآثار في الصمغ، وُجدت علامات واضحة لشيءٍ جَرّ قدميه… من الواضح أنّ شيئًا ما وطئه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طوال قرن كامل، لم يلتقِ أحد من الفرقة المتقدّمة بلصّ الغابة. ولولا أنّ تا ظلّ يتذكّر قصص جدّه ومحاربي القبيلة القدامى، لما خطر بباله أن يربط بينه وبين ذلك الكائن، ولظلّ مجرد أسطورة. كان دائم الإعجاب بأولئك الأسلاف الذين رأوا لصّ الغابة في الماضي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط