You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الحروب البدائية 68

الكلب الصالح يكون عيني الصياد وأذنيه

الكلب الصالح يكون عيني الصياد وأذنيه

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ولم يكن تا يرى في سيزر أي قيمة. وفي رأيه كان من الأفضل ذبحه وتقديم لحمه للقبيلة، فهو لا يزيد إلا استهلاكًا للطعام. وكلما فكّر في ذلك، ازداد استياءً من خيارات شاو شوان. ولولا طلبه بركة الأسلاف، لما سمح بانضمام هذا الشاب إلى المجموعة المتقدمة حتى لو أصبح محاربًا متوسطًا ممتازًا.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 68 – الكلب الصالح يكون عيني الصياد وأذنيه

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

Arisu-san

أما شاو شوان فلم يهتم بنظرات الغير، إذ كان سعيدًا بتقدم سيزر في تدريبه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وكان العجوز كي يُطلق انتقاداته القاسية على حركات شاو شوان، ثم يراقبه ليرى ردّ فعله. ورآه يُمعن النظر في منطقة الفخاخ وهو يفكّر، فشعر بالارتياح. فلم يُظهر شاو شوان ضيقًا ولا نفورًا من توبيخه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 68 – الكلب الصالح يكون عيني الصياد وأذنيه

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أخبث ثعلب لا يفلت من أنف كلبٍ مدرّب.” قال شاو شوان.

كان جميع السكان في منطقة سفح الجبل يعلمون أنّ العجوز كي لم يعُد يتولّى أيّ عمل في صناعة الأدوات الحجرية. لم يكن الناس يعرفون ما الذي يفعله طوال اليوم، غير أنّه كلّ صباح، كان يجلس على ظهر الذئب، وعصاه في حضنه، ولا يعود إلى بيته إلا في ساعة متأخرة من الليل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الذئاب تملك أنفًا حادًا.” قالها شاو شوان مبتسمًا.

ومع أنّ العجوز كي لم يعد يحتاج ليتبادل شيئًا مقابل الطعام، فإنّ صيد شاو شوان كان يفيض عن حاجتهما معًا. وفي قول شاو شوان، إنّه “يدفع رسوم التعليم” باللحم، ولم يرفض العجوز كي عرضه بعد أن فكّر فيه مليًّا.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومع كون قائدي الفريقين مرشحين لمنصب الزعيم، فقد كانت المنافسة بينهما محتدمة. ورؤية الفريق الآخر يتفوّق لفترة طويلة جعلت تا قلقًا. ومع حدوث معجزة الأسلاف، صارت عينه على شاو شوان، الذي كان مقاربًا لسنّ ابنه.

شخصٌ يضع الفخاخ، والآخر يبذل جهده في تحطيمها. وبرغم أنّ العجوز كي كان مرهقًا هذه الأيام، إلا أنّ مزاجه كان حسنًا، إذ وجد أخيرًا فرصة ليُمارس ويُظهر كلّ ما تعلّمه منذ رحيله عن فريق الصيد. وبرغم أنّ مهارته لم تعد كما كانت في ذروة شبابه، إلا أنّها كانت كافية لتنفع شاو شوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقد سمع بتفاصيل عن مهمة الصيد السابقة، وكلّما عرف أكثر، ازداد إعجابه بالفتى. كان يتخيّله في البداية مجرد شاب أقوى بقليل من ابنه، يملك قدرة نظر ليلي أفضل وحظًا طيبًا. لكن بعد الاختبار الذي أجراه كيكي، اكتشف أنّ تقدّم الفتى سريع، ربما لهذا كان الشامان يُفضّله؟

وكان العجوز كي يضحك في سرّه كلّما رأى شاو شوان يُجلد بتلك الفخاخ والحبال يومًا بعد يوم. ففي شبابه، كان يُجلَد بالطريقة ذاتها. لكنه لم يكن موهوبًا مثل شاو شوان، واستغرقت “تجربته” تلك وقتًا أطول بكثير—إلى حدّ أنّه حتى الآن يرفض تذكّر تلك الأيام. ولهذا، فقد استغلّ كل دقيقة ليُطيل على شاو شوان ذلك “الشعور الغامض”.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومع كون قائدي الفريقين مرشحين لمنصب الزعيم، فقد كانت المنافسة بينهما محتدمة. ورؤية الفريق الآخر يتفوّق لفترة طويلة جعلت تا قلقًا. ومع حدوث معجزة الأسلاف، صارت عينه على شاو شوان، الذي كان مقاربًا لسنّ ابنه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان العجوز كي يعلم يقينًا أنّ شاو شوان شديد الموهبة. وربما بعد مدة، لن تعود أيٌّ من فخاخه قادرة على إيقافه. ولو كان في ذروة قوته، لكان قادرًا أن “يجلده” لوقت أطول.

غير أنّ شاو شوان كان يشعر في نفسه أنّه ربما ستعود تلك المهارة بنفع عظيم فيما بعد.

“آه…” تنفّس العجوز كي بفتور، غير أنّ الحزن لم يكن كما اعتاد أن يكون.

“عمّا تتنهّد؟” صعد شاو شوان الجبل، وجهه مغطّى بالطين، وجلس إلى جانب العجوز كي. فقد صنع هذا اليوم عدة فخاخ متقدمة، وحين حاول شاو شوان تفادي السهم القصير المنطلق من بين الأدغال، تلقّى كرة من الطين مباشرة في وجهه. وكأنّ ذلك الطين كان يعلم أنّه سيمرّ في تلك اللحظة، وكان ينتظره فحسب. وبما أن الوقت كان ضيقًا ولم يسعه أن يتفاداه، اضطرّ لأن يستقبله بوجهه. فماذا لو لم يكن طينًا بل شيئًا أشدّ خطرًا؟

“عمّا تتنهّد؟” صعد شاو شوان الجبل، وجهه مغطّى بالطين، وجلس إلى جانب العجوز كي. فقد صنع هذا اليوم عدة فخاخ متقدمة، وحين حاول شاو شوان تفادي السهم القصير المنطلق من بين الأدغال، تلقّى كرة من الطين مباشرة في وجهه. وكأنّ ذلك الطين كان يعلم أنّه سيمرّ في تلك اللحظة، وكان ينتظره فحسب. وبما أن الوقت كان ضيقًا ولم يسعه أن يتفاداه، اضطرّ لأن يستقبله بوجهه. فماذا لو لم يكن طينًا بل شيئًا أشدّ خطرًا؟

ومع اقتراب رحلة الصيد التالية، كان تا يعتزم التشاور مع الشامان خلال الأيام القادمة لطلب السماح باستثناءٍ نادر. أمّا الزعيم… فهو والده، ولا شكّ أنّه سيقف في صفّه، فلا عقبة هناك.

شاو شوان شعر بأنّ أمامه الكثير ليتعلّمه.

كان شاو شوان ما يزال يسترجع ملاحظات العجوز كي، ويقارنها بحركاته، حين شعر العجوز كي بشيء، فرفع بصره نحو جهة في الجبل. لم يكن هناك أحد قبل دقيقة، ولكن الآن يقف شخصٌ هناك.

فبالنسبة لمن يكون مطاردًا، لا يُعدّ خبيرًا إلا إن استطاع رؤية مختلف الفخاخ من النظرة الأولى. أمّا الذي يكون صيادًا، فلا يكون خبيرًا إلا إن استطاع نصب فخّ يضمن به القتل.

وكان تا منصتًا أيضًا، وقد استهواه الحديث عن الاستفادة من حاسة الشمّ لدى الذئاب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، فقد كان الكثير في القبيلة يرون أنّ تعلّم تلك المهارة لا فائدة منه تقريبًا. من يملك وقتًا لينصب فخاخًا أثناء الصيد؟ فالجميع يقاتل بعنف وقوة مباشرة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمل رائع!” أثنى عليه شاو شوان بسخاء، وقذفه بقطعة لحم كان قد حضّرها مكافأة لإتمام المهمة.

غير أنّ شاو شوان كان يشعر في نفسه أنّه ربما ستعود تلك المهارة بنفع عظيم فيما بعد.

ولم يُخبر أحدًا عن ذلك التقدم، وطلب من كيكي وتوو ألا يتفوهوا به.

وكان العجوز كي يُطلق انتقاداته القاسية على حركات شاو شوان، ثم يراقبه ليرى ردّ فعله. ورآه يُمعن النظر في منطقة الفخاخ وهو يفكّر، فشعر بالارتياح. فلم يُظهر شاو شوان ضيقًا ولا نفورًا من توبيخه.

غير أنّ شاو شوان كان يشعر في نفسه أنّه ربما ستعود تلك المهارة بنفع عظيم فيما بعد.

وبرغم أنّ العجوز كي كان ينتقد بعنف، إلا أنّه في أعماقه كان يخشى أن يتبرّم الفتى منه. فمن النادر أن يجد موهبة شابة يحمل إليها مهارات حياته. ولو انسحب شاو شوان في منتصف الطريق، لكان العجوز كي سيبصق دماً من صدره.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

ومع أنّ العجوز كي لم يعد يحتاج ليتبادل شيئًا مقابل الطعام، فإنّ صيد شاو شوان كان يفيض عن حاجتهما معًا. وفي قول شاو شوان، إنّه “يدفع رسوم التعليم” باللحم، ولم يرفض العجوز كي عرضه بعد أن فكّر فيه مليًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان العجوز كي قد أخبر شاو شوان أنّه في شبابه أدّى بصورة أفضل، ولكن فقط لأنّ تدريبه استمرّ لأكثر من مئة يوم. أمّا شاو شوان، فقد مضت عليه أقلّ من عشرين يومًا… أقلّ من عشرين يومًا…

أما شاو شوان فلم يهتم بنظرات الغير، إذ كان سعيدًا بتقدم سيزر في تدريبه.

كان شاو شوان ما يزال يسترجع ملاحظات العجوز كي، ويقارنها بحركاته، حين شعر العجوز كي بشيء، فرفع بصره نحو جهة في الجبل. لم يكن هناك أحد قبل دقيقة، ولكن الآن يقف شخصٌ هناك.

ولم يكن تا يرى في سيزر أي قيمة. وفي رأيه كان من الأفضل ذبحه وتقديم لحمه للقبيلة، فهو لا يزيد إلا استهلاكًا للطعام. وكلما فكّر في ذلك، ازداد استياءً من خيارات شاو شوان. ولولا طلبه بركة الأسلاف، لما سمح بانضمام هذا الشاب إلى المجموعة المتقدمة حتى لو أصبح محاربًا متوسطًا ممتازًا.

لقد كان “تا”، قائد فريق الصيد الذي ينتمي إليه شاو شوان، وهو الابن الشرعي لزعيم القبيلة، وأحد قلائل محاربي الطوطم من الدرجة العليا، ومرشحًا لمنصب الزعيم القادم.

وكذلك، لم يكن تا ينظر إليه بعين الصداقة.

وقد عرفه العجوز كي بنظرة واحدة.

ولم يكن تا يرى في سيزر أي قيمة. وفي رأيه كان من الأفضل ذبحه وتقديم لحمه للقبيلة، فهو لا يزيد إلا استهلاكًا للطعام. وكلما فكّر في ذلك، ازداد استياءً من خيارات شاو شوان. ولولا طلبه بركة الأسلاف، لما سمح بانضمام هذا الشاب إلى المجموعة المتقدمة حتى لو أصبح محاربًا متوسطًا ممتازًا.

لم يكن بينهما وُدّ. فوقت أن كان العجوز كي في ذروة قوته، لم يكن تا سوى محارب شاب، كما هو حال ماو اليوم. وعندما ترك العجوز كي فريق الصيد، لم يكن تا سوى قائد مجموعة صغيرة. لكن العجوز كي سمع من رفاق قدامى أنّ تا لا يُعير مهارة نصب الفخاخ أي اهتمام؛ بل ازداد إهماله لها بمرور السنين. وحتى في المجموعة المتقدمة، لم يكن سوى قلّة يعرفون شيئًا بسيطًا عنها، ولا يوجد بينهم خبير واحد.

لقد كان “تا”، قائد فريق الصيد الذي ينتمي إليه شاو شوان، وهو الابن الشرعي لزعيم القبيلة، وأحد قلائل محاربي الطوطم من الدرجة العليا، ومرشحًا لمنصب الزعيم القادم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبطبيعة الحال، لم يكن العجوز كي يحمل له أي تقدير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 68 – الكلب الصالح يكون عيني الصياد وأذنيه

وكذلك، لم يكن تا ينظر إليه بعين الصداقة.

فقد ركض سيزر نحوه فرحًا، يحمل في فمه كيسًا صغيرًا من جلد الحيوان. وضعه أمام شاو شوان وجلس ينتظر الثناء.

في الأصل، كان تا يعتزم ضمّ شاو شوان إلى المجموعة المتقدمة—خطوة يُجرّب فيها حظّه. فقد ظنّ أنّ الشاب المبارك من الأسلاف سيجلب الحظ لفريقه. فلو انضمّ شاو شوان لمجموعته، لارتفعت فرص نجاح الصيد، واتسعت الغنائم.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

وعلى الرغم من أنّ الفريق كان يجلب الكثير من الوحوش المفترسة—حسبما يرى الناس—إلا أنّ الحقيقة أنّهم لم ينجزوا كثيرًا من مهامهم. ونتائجهم كانت أدنى من نتائج الفريق الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان تا والعجوز كي يحدّقان أحدهما في الآخر بشيء من العداء، عاد شاو شوان من تأملاته، وقال: “هاه؟”

222222222

ومع كون قائدي الفريقين مرشحين لمنصب الزعيم، فقد كانت المنافسة بينهما محتدمة. ورؤية الفريق الآخر يتفوّق لفترة طويلة جعلت تا قلقًا. ومع حدوث معجزة الأسلاف، صارت عينه على شاو شوان، الذي كان مقاربًا لسنّ ابنه.

وعلى الرغم من أنّ الفريق كان يجلب الكثير من الوحوش المفترسة—حسبما يرى الناس—إلا أنّ الحقيقة أنّهم لم ينجزوا كثيرًا من مهامهم. ونتائجهم كانت أدنى من نتائج الفريق الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقد سمع بتفاصيل عن مهمة الصيد السابقة، وكلّما عرف أكثر، ازداد إعجابه بالفتى. كان يتخيّله في البداية مجرد شاب أقوى بقليل من ابنه، يملك قدرة نظر ليلي أفضل وحظًا طيبًا. لكن بعد الاختبار الذي أجراه كيكي، اكتشف أنّ تقدّم الفتى سريع، ربما لهذا كان الشامان يُفضّله؟

ولم يُخبر أحدًا عن ذلك التقدم، وطلب من كيكي وتوو ألا يتفوهوا به.

ولم يُخبر أحدًا عن ذلك التقدم، وطلب من كيكي وتوو ألا يتفوهوا به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، فقد كان الكثير في القبيلة يرون أنّ تعلّم تلك المهارة لا فائدة منه تقريبًا. من يملك وقتًا لينصب فخاخًا أثناء الصيد؟ فالجميع يقاتل بعنف وقوة مباشرة!

وبرغم أنه لا يوجد قانون يمنع انضمام المحاربين حديثي الاستيقاظ إلى المجموعة المتقدمة، إلا أنّ اختيارهم كان دائمًا يقع على المحاربين الأكبر سنًا، ممن لديهم خبرة كافية ليحافظوا على حياتهم في المهمات. ولم يكن هناك أي سابقة لانضمام محارب مستيقظ حديثًا إلى تلك المجموعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “عمل رائع!” أثنى عليه شاو شوان بسخاء، وقذفه بقطعة لحم كان قد حضّرها مكافأة لإتمام المهمة.

ومع اقتراب رحلة الصيد التالية، كان تا يعتزم التشاور مع الشامان خلال الأيام القادمة لطلب السماح باستثناءٍ نادر. أمّا الزعيم… فهو والده، ولا شكّ أنّه سيقف في صفّه، فلا عقبة هناك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى أخبث ثعلب لا يفلت من أنف كلبٍ مدرّب.” قال شاو شوان.

وكان قد سمع أنّ شاو شوان يتدرّب هنا، فجاء ليراه. فلم يجد إلا أنّ الفتى يتعلم نصب الفخاخ على يد شيخٍ متقاعد من فريق الصيد! يا لضياع الموهبة! يا لخيبة الأمل!

وكان العجوز كي يضحك في سرّه كلّما رأى شاو شوان يُجلد بتلك الفخاخ والحبال يومًا بعد يوم. ففي شبابه، كان يُجلَد بالطريقة ذاتها. لكنه لم يكن موهوبًا مثل شاو شوان، واستغرقت “تجربته” تلك وقتًا أطول بكثير—إلى حدّ أنّه حتى الآن يرفض تذكّر تلك الأيام. ولهذا، فقد استغلّ كل دقيقة ليُطيل على شاو شوان ذلك “الشعور الغامض”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كان تا والعجوز كي يحدّقان أحدهما في الآخر بشيء من العداء، عاد شاو شوان من تأملاته، وقال: “هاه؟”

وكان العجوز كي يُطلق انتقاداته القاسية على حركات شاو شوان، ثم يراقبه ليرى ردّ فعله. ورآه يُمعن النظر في منطقة الفخاخ وهو يفكّر، فشعر بالارتياح. فلم يُظهر شاو شوان ضيقًا ولا نفورًا من توبيخه.

نظر تا بنفس الاتجاه، فإذا بالذئب المعلّم بعلامة الشامان يركض صاعدًا الجبل. كان يركض ببهجة طفولية لا تليق بذئبٍ قط! بدا سخيفًا مقارنةً بذئاب الغابة!

ولم يكن تا يرى في سيزر أي قيمة. وفي رأيه كان من الأفضل ذبحه وتقديم لحمه للقبيلة، فهو لا يزيد إلا استهلاكًا للطعام. وكلما فكّر في ذلك، ازداد استياءً من خيارات شاو شوان. ولولا طلبه بركة الأسلاف، لما سمح بانضمام هذا الشاب إلى المجموعة المتقدمة حتى لو أصبح محاربًا متوسطًا ممتازًا.

وقد عرفه العجوز كي بنظرة واحدة.

أما شاو شوان فلم يهتم بنظرات الغير، إذ كان سعيدًا بتقدم سيزر في تدريبه.

كان شاو شوان ما يزال يسترجع ملاحظات العجوز كي، ويقارنها بحركاته، حين شعر العجوز كي بشيء، فرفع بصره نحو جهة في الجبل. لم يكن هناك أحد قبل دقيقة، ولكن الآن يقف شخصٌ هناك.

فقد ركض سيزر نحوه فرحًا، يحمل في فمه كيسًا صغيرًا من جلد الحيوان. وضعه أمام شاو شوان وجلس ينتظر الثناء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العجوز كي قد أخبر شاو شوان أنّه في شبابه أدّى بصورة أفضل، ولكن فقط لأنّ تدريبه استمرّ لأكثر من مئة يوم. أمّا شاو شوان، فقد مضت عليه أقلّ من عشرين يومًا… أقلّ من عشرين يومًا…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“عمل رائع!” أثنى عليه شاو شوان بسخاء، وقذفه بقطعة لحم كان قد حضّرها مكافأة لإتمام المهمة.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“ما الذي تفعله يا آ-شوان؟” سأل العجوز كي بفضول.

ومع اقتراب رحلة الصيد التالية، كان تا يعتزم التشاور مع الشامان خلال الأيام القادمة لطلب السماح باستثناءٍ نادر. أمّا الزعيم… فهو والده، ولا شكّ أنّه سيقف في صفّه، فلا عقبة هناك.

أفرغ شاو شوان بضع ثمار من الكيس، ثم أعاده إلى جيبه، وابتسم: “هناك قولٌ يقول إنّ الكلب الجيّد يكون عيني الصياد وأذنيه. أحاول تدريب سيزر ليصبح كلبًا جيدًا. ربما يعيننا في مهمات الصيد لاحقًا.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كان تا على وشك المغادرة بخيبة، لكنه توقّف عند سماع ذلك، وأصغى.

“كلب جيّد؟” استغرب العجوز كي.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى أخبث ثعلب لا يفلت من أنف كلبٍ مدرّب.” قال شاو شوان.

أفرغ شاو شوان بضع ثمار من الكيس، ثم أعاده إلى جيبه، وابتسم: “هناك قولٌ يقول إنّ الكلب الجيّد يكون عيني الصياد وأذنيه. أحاول تدريب سيزر ليصبح كلبًا جيدًا. ربما يعيننا في مهمات الصيد لاحقًا.”

“كلب؟”

ولم يكن تا يرى في سيزر أي قيمة. وفي رأيه كان من الأفضل ذبحه وتقديم لحمه للقبيلة، فهو لا يزيد إلا استهلاكًا للطعام. وكلما فكّر في ذلك، ازداد استياءً من خيارات شاو شوان. ولولا طلبه بركة الأسلاف، لما سمح بانضمام هذا الشاب إلى المجموعة المتقدمة حتى لو أصبح محاربًا متوسطًا ممتازًا.

وكان تا منصتًا أيضًا، وقد استهواه الحديث عن الاستفادة من حاسة الشمّ لدى الذئاب.

“ما الذي تفعله يا آ-شوان؟” سأل العجوز كي بفضول.

“الكلب… ذئبٌ مُدرّب.”

أما شاو شوان فلم يهتم بنظرات الغير، إذ كان سعيدًا بتقدم سيزر في تدريبه.

كان شاو شوان يدرب سيزر على العثور على الأشياء بالرائحة. بدأ بالثياب، ثم العظام، ثم الثمار. والآن يريد تدريبه على العثور على شيءٍ برائحة أضعف.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الذئاب تملك أنفًا حادًا.” قالها شاو شوان مبتسمًا.

ومع اقتراب رحلة الصيد التالية، كان تا يعتزم التشاور مع الشامان خلال الأيام القادمة لطلب السماح باستثناءٍ نادر. أمّا الزعيم… فهو والده، ولا شكّ أنّه سيقف في صفّه، فلا عقبة هناك.

“هل علّمك الشامان هذا؟ طريقة جيدة.” قال العجوز كي بلا اهتمام كبير.

ومع أنّ العجوز كي لم يعد يحتاج ليتبادل شيئًا مقابل الطعام، فإنّ صيد شاو شوان كان يفيض عن حاجتهما معًا. وفي قول شاو شوان، إنّه “يدفع رسوم التعليم” باللحم، ولم يرفض العجوز كي عرضه بعد أن فكّر فيه مليًّا.

فأجابه شاو شوان بهمهمة قصيرة “همم”، ولم يُفصح أكثر.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ومع كون قائدي الفريقين مرشحين لمنصب الزعيم، فقد كانت المنافسة بينهما محتدمة. ورؤية الفريق الآخر يتفوّق لفترة طويلة جعلت تا قلقًا. ومع حدوث معجزة الأسلاف، صارت عينه على شاو شوان، الذي كان مقاربًا لسنّ ابنه.

إذ كان يتوق لرؤية المشهد المنقوش على جدار كهف الأيتام ينبض بالحياة مجددًا. لكن بما أنّ أحدهم غطّاه بمسحوق الحجر عمدًا، فقد اختار ألّا يكشف ذلك بسهولة. وقبل مغادرته الكهف، كان قد نشر طبقة من مسحوق الحجر على اللوحة، بينما كان الآخرون يصطادون السمك. وأغلق النافذة الحجرية أيضًا؛ ولم يلحظ أحد شيئًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان تا والعجوز كي يحدّقان أحدهما في الآخر بشيء من العداء، عاد شاو شوان من تأملاته، وقال: “هاه؟”

ولمّا فرغوا من الراحة واستعدّوا للعودة إلى البيت، ألقى شاو شوان نظرة إلى حيث كان يقف تا، ثم ابتسم بسخرية خفيفة، قبل أن يحمل صندوق أدوات العجوز كي ويرحل برفقته.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

شاو شوان شعر بأنّ أمامه الكثير ليتعلّمه.

وبرغم أنّ العجوز كي كان ينتقد بعنف، إلا أنّه في أعماقه كان يخشى أن يتبرّم الفتى منه. فمن النادر أن يجد موهبة شابة يحمل إليها مهارات حياته. ولو انسحب شاو شوان في منتصف الطريق، لكان العجوز كي سيبصق دماً من صدره.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط