You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الحروب البدائية 61

الموت بلا ندم

الموت بلا ندم

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تدريجياً، أصبحت الخطوات أسرع، لكنها ظلت قصيرة وحذرة، وكأنهم سيوقظون أسلافهم إذا ما خطوا خطوة واسعة، لذا كان عليهم توخي أقصى درجات الحذر.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

لم يكن هناك سوى أربعة جثث، وكان هناك أكثر من ثلاثين محارباً للصيد. عادة، كانوا يقاتلون بضراوة ضد تلك الوحوش الشرسة، وكان بإمكان بعضهم إسقاط دب بلكنة واحدة فقط. لكنهم الآن كانوا يتصببون عرقاً بغزارة لكونهم دقيقين ومبجلين للغاية. قبل كل حركة، كان عليهم التفكير فيها مراراً وتكراراً. لذا كان التعامل مع الأسلاف مرهقاً جسدياً وذهنياً. ومع ذلك، تصرف الجميع وكأنهم يستمتعون بذلك بشرف كبير.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

تدريجياً، أصبحت الخطوات أسرع، لكنها ظلت قصيرة وحذرة، وكأنهم سيوقظون أسلافهم إذا ما خطوا خطوة واسعة، لذا كان عليهم توخي أقصى درجات الحذر.

Arisu-san

عندما وصلوا إلى الكهف، ووضعوا هؤلاء الأسلاف في أماكنهم الصحيحة، أدى جميع المحاربين تحية أخرى. حتى أن بعضهم تحدث عن الأسلاف في نومه.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لم يكن هناك سوى أربعة جثث، وكان هناك أكثر من ثلاثين محارباً للصيد. عادة، كانوا يقاتلون بضراوة ضد تلك الوحوش الشرسة، وكان بإمكان بعضهم إسقاط دب بلكنة واحدة فقط. لكنهم الآن كانوا يتصببون عرقاً بغزارة لكونهم دقيقين ومبجلين للغاية. قبل كل حركة، كان عليهم التفكير فيها مراراً وتكراراً. لذا كان التعامل مع الأسلاف مرهقاً جسدياً وذهنياً. ومع ذلك، تصرف الجميع وكأنهم يستمتعون بذلك بشرف كبير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 61 – الموت بلا ندم

لم يكن هناك سوى أربعة جثث، وكان هناك أكثر من ثلاثين محارباً للصيد. عادة، كانوا يقاتلون بضراوة ضد تلك الوحوش الشرسة، وكان بإمكان بعضهم إسقاط دب بلكنة واحدة فقط. لكنهم الآن كانوا يتصببون عرقاً بغزارة لكونهم دقيقين ومبجلين للغاية. قبل كل حركة، كان عليهم التفكير فيها مراراً وتكراراً. لذا كان التعامل مع الأسلاف مرهقاً جسدياً وذهنياً. ومع ذلك، تصرف الجميع وكأنهم يستمتعون بذلك بشرف كبير.

لا تنفعلوا هكذا؟

كما توقع شاو شوان، في قلوب الآخرين في مجموعة الصيد هذه، كانت تلك الأجساد الأربعة مقدسة للغاية. ورغم أنها كانت جافة ومتصلبة، وفاقدة لمظهرها الأصلي، إلا أنهم ظلوا الأسلاف. بصراحة، جعلت أشكالهم المروعة شاو شوان يفكر مرتين قبل أن يحملهم للخارج. لكن تلك الوجوه والأجساد المرعبة كانت لها هالتها الخاصة. أراد جميع المحاربين أداء تحية أخرى بعد وقوفهم.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذُهل شاو شوان وتوقف.

وكيف يكون ذلك ممكناً أصلاً!

لم يراود الآخرين أدنى شك في ادعاء شاو شوان، فجميعهم يعلمون أنه لعدة أجيال، لم يسكن هذه المنطقة سوى أفراد قبيلة القرون المشتعلة. لذا، فإن أي شخص يُفقد في الجبل، لابد أن يكون من أسلافهم. من المرجح جداً أنهم أسلافهم!

نتحدث كراشدين؟

في الأصل، كانت منطقة الصيد واسعة جداً وكان المحاربون يذهبون في رحلات استكشافية بعد وصولهم إلى الموقع الثاني. وفي بعض الأحيان كانوا يقضون بضع ليالٍ خارج الكهف. ومع ذلك، أخبرهم ماي الآن بالصيد في المناطق المجاورة، وأن يتناوب المحاربون على البقاء في الكهف لحراسته. مع هجوم “الرياح السوداء الشائكة” سابقاً، كان الناس قلقين من أن تقتحم وحوش شرسة أخرى الكهف وتتلف رفات الأسلاف. وعلى الرغم من ندرة رؤية الوحوش الشرسة في هذا الجبل، كان على الناس البقاء متيقظين للوحوش الأصغر، والحوادث الأخرى غير المتوقعة التي قد تحدث.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كيف لهم أن يتحدثوا؟ لقد انعقدت ألسنتهم تماماً!

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

إنهم الأسلاف، أسلاف القبيلة!!

كانت حياة الصيد مليئة بالمغامرة، وقد اصطاد شاو شوان بعض الفرائس الجيدة حقاً، بتوجيه من محاربي الصيد المخضرمين. وكان ذلك كافياً ليعيش عليه لمدة شهر تقريباً.

لم يراود الآخرين أدنى شك في ادعاء شاو شوان، فجميعهم يعلمون أنه لعدة أجيال، لم يسكن هذه المنطقة سوى أفراد قبيلة القرون المشتعلة. لذا، فإن أي شخص يُفقد في الجبل، لابد أن يكون من أسلافهم. من المرجح جداً أنهم أسلافهم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن وقد حدث هذا، قلّ اهتمام محاربي الصيد بعملية الصيد نفسها. كانت أمنيتهم الأولى هي إعادة الأسلاف إلى القبيلة، حتى يتمكنوا أخيراً من العودة إلى ديارهم بعد مئات السنين من الوحشة. وبالتأكيد كان الأسلاف ينتظرون ذلك اليوم أيضاً.

عند التفكير في أن شاو شوان كان يحمل الأسلاف على ظهره، اجتاحت الحشود مشاعر جياشة ملأت صدورهم.

بالطبع لم يكشف شاو شوان عن كل أوراقه، بل اكتفى بسرد قصة قتله لتلك الحشرة، ومواجهته لدودة الحجر الملكية. وأوضح أيضاً أنه لم يرَ دودة الحجر الملكية بعينه، بل اختبر فقط تغير البيئة. ثم فكر في محاضرة الشامان. وبعدها، وبتوجيه من الطوطم، عثر على هؤلاء الأسلاف.

لقد آمنوا بالطوطم، وقدسوا أسلافهم. بالنسبة لأفراد القبيلة، كان الطوطم مقدساً بلا شك، وكان لكلمة “سلف” هالتها الخاصة.

وعلى الرغم من عدم إمكانية كسر القواعد، إلا أنه كان بإمكانهم تعديل التفاصيل البسيطة. وكان بإمكان ماي تقرير ما يجب فعله كل يوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف الآخرون في القبيلة ساكنين لا ترتجف منهم إلا شفاههم. والآن، أخيراً بدأوا في التحرك.

لم يكن هناك سوى أربعة جثث، وكان هناك أكثر من ثلاثين محارباً للصيد. عادة، كانوا يقاتلون بضراوة ضد تلك الوحوش الشرسة، وكان بإمكان بعضهم إسقاط دب بلكنة واحدة فقط. لكنهم الآن كانوا يتصببون عرقاً بغزارة لكونهم دقيقين ومبجلين للغاية. قبل كل حركة، كان عليهم التفكير فيها مراراً وتكراراً. لذا كان التعامل مع الأسلاف مرهقاً جسدياً وذهنياً. ومع ذلك، تصرف الجميع وكأنهم يستمتعون بذلك بشرف كبير.

في البداية كانت مجرد خطوات صغيرة متثاقلة نحو شاو شوان. كان بإمكانهم القفز والركض دون عناء خلال مهام الصيد المعتادة، لكن في هذه اللحظة، بدا وكأن كل خطوة صغيرة تستنزف كل قواهم.

عندما رأى شاو شوان ما يقرب من ثلاثين محارباً يقتربون منه، رغب فجأة في الهرب. شعر أن تعبيرات وجوههم كانت أكثر رعباً مما يحتمل.

تدريجياً، أصبحت الخطوات أسرع، لكنها ظلت قصيرة وحذرة، وكأنهم سيوقظون أسلافهم إذا ما خطوا خطوة واسعة، لذا كان عليهم توخي أقصى درجات الحذر.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

عندما رأى شاو شوان ما يقرب من ثلاثين محارباً يقتربون منه، رغب فجأة في الهرب. شعر أن تعبيرات وجوههم كانت أكثر رعباً مما يحتمل.

ناهيك عن أن الشيء الأهم هو عثورهم على أربعة أسلاف، وهو شرف يفوق كل شرف! حراسة الأسلاف وإعادتهم إلى ديارهم ستكون على الأرجح أعظم مجد في حياتهم كلها!

عندما أصبحوا على بعد حوالي ثلاث خطوات فقط من شاو شوان، تقدم ماي الحشد وجثا على ركبة واحدة أمام شاو شوان! وحذا الآخرون حذو ماي وأدوا تحية مهيبة تجاهه. كانت تلك التحية التي يؤدونها للأسلاف.

ناهيك عن أن الشيء الأهم هو عثورهم على أربعة أسلاف، وهو شرف يفوق كل شرف! حراسة الأسلاف وإعادتهم إلى ديارهم ستكون على الأرجح أعظم مجد في حياتهم كلها!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وعلى الرغم من أنها لم تكن مثل أسمى درجات التحية بالركوع على كلتا الركبتين، إلا أنهم كانوا جاثين على ركبة واحدة، وكان صوت ارتطام الركب بالأرض عالياً وواضحاً. كاد شاو شوان يشعر بالألم لمجرد سماع ذلك الصوت. والأكثر من ذلك، باستثناء “ماو”، كان كل هؤلاء المحاربين إما أكبر منه سناً بكثير، أو أعلى منه مكانة في القبيلة. وها هم جميعاً يركعون أمامه!

كان لديهم ثلاثة من وحوش “الرياح السوداء الشائكة” مخزنة في المعقل الأول!

عجز شاو شوان عن الكلام.

عندما بقي خمسة أيام قبل يوم اللم الشمل، قرر ماي قيادة المجموعة للعودة. مع وجود الأسلاف، كان عليهم أن يكونوا أكثر حذراً من أي وقت مضى، لذا فمن المؤكد أن عودتهم ستستغرق وقتاً أطول. ومن أجل اللحاق بالمجموعات الأخرى في الوقت المحدد، كان عليهم الانطلاق مبكراً.

تباً لحياتي! ألن يقصر هذا من عمري؟ شعر شاو شوان وكأن ألف ذئب يعوي في قلبه.

أخيراً، وقبل الغسق، تمكنوا من حمل الأسلاف إلى كهف الموقع الثاني. في الأيام العادية، كان الأمر يستغرق وقتاً أقل بكثير للمسير من سفح الجبل إلى الموقع الثاني. ومع ذلك، هذه المرة، ومع الأسلاف الأربعة، قضوا ما يقرب من ساعتين لقطع نفس المسافة!

عند التفكير في ذلك، لم يستطع شاو شوان إلا محاولة التحرك جانباً قليلاً.

كانت حياة الصيد مليئة بالمغامرة، وقد اصطاد شاو شوان بعض الفرائس الجيدة حقاً، بتوجيه من محاربي الصيد المخضرمين. وكان ذلك كافياً ليعيش عليه لمدة شهر تقريباً.

“لا تتحرك!” صرخ ماي والآخرون في نفس الوقت تقريباً، لمنع محاولة شاو شوان.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ذُهل شاو شوان وتوقف.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

عند رؤية القوم على هذا الحال، لم يدرِ شاو شوان حقاً ما يجب عليه فعله. تجمد من الصدمة لبرهة، ولم يشعر إلا بشيء واحد، وهو أن الأسلاف الأربعة كانوا ثقيلين كالحديد. وهذا الثقل جعله يتصبب عرقاً بغزارة.

عندما رأى شاو شوان ما يقرب من ثلاثين محارباً يقتربون منه، رغب فجأة في الهرب. شعر أن تعبيرات وجوههم كانت أكثر رعباً مما يحتمل.

عندما انتهى الآخرون من التحية، رآهم شاو شوان يقتربون منه بحذر، وبأيدٍ مرتعشة فكوا قيد أولئك الأسلاف الأربعة عن ظهره، وعلى وجوههم أقصى درجات الاحترام.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

عند رؤية شاو شوان وقد ربط هؤلاء الأسلاف الأربعة بتلك الطريقة، شعر الناس أن شاو شوان لم يحترم الأسلاف. وعندما أمعنوا النظر، وجدوا أنه استخدم قرن استشعار تلك الحشرة البغيضة في الجبل كحبل!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 61 – الموت بلا ندم

جلس شاو شوان جانباً ليستريح، لكن طوال ذلك الوقت كانت عيونهم تلاحقه بنظرات استنكار مرة تلو الأخرى. ومع ذلك، كان سميك الجلد، فجلس هناك وكأن شياً لم يكن. لم يكن غبياً بما يكفي ليقدم تفسيراً لهؤلاء الأشخاص المهووسين عن أي شيء. فمن الواضح أنهم كانوا غارقين في مشاعر متطرفة، ولا يمكن لأحد أن يتفاهم معهم منطقياً في هذه اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد مات الأسلاف الأربعة منذ سنوات عديدة، وطوال تلك السنين، ظلوا في نفس الوضعية، راكعين على ركبهم باتجاه القبيلة. لذا، كان المحاربون في مجموعة الصيد حذرين جداً عند تحريك الأسلاف. كما أنهم بذلوا قصارى جهدهم لتركهم يركعون مواجهين لاتجاه القبيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، حتى لو لم يكن هناك ما يبرره، لم يرغب شاو شوان في أن يُنظر إليه بتلك الطريقة. لذا قام بصرف انتباه الآخرين بإخبارهم باختصار عما حدث في الكهف.

في الأصل، كانت منطقة الصيد واسعة جداً وكان المحاربون يذهبون في رحلات استكشافية بعد وصولهم إلى الموقع الثاني. وفي بعض الأحيان كانوا يقضون بضع ليالٍ خارج الكهف. ومع ذلك، أخبرهم ماي الآن بالصيد في المناطق المجاورة، وأن يتناوب المحاربون على البقاء في الكهف لحراسته. مع هجوم “الرياح السوداء الشائكة” سابقاً، كان الناس قلقين من أن تقتحم وحوش شرسة أخرى الكهف وتتلف رفات الأسلاف. وعلى الرغم من ندرة رؤية الوحوش الشرسة في هذا الجبل، كان على الناس البقاء متيقظين للوحوش الأصغر، والحوادث الأخرى غير المتوقعة التي قد تحدث.

222222222

في وقت سابق، كان الجميع فضوليين حول كيفية خروج شاو شوان من الكهف، لكن الأسلاف استحوذوا على انتباههم ولم يعد أحد مهتماً بأي شيء آخر. والآن بما أن شاو شوان كان مستعداً للتحدث، أنصت الجميع لقصة نجاته.

بالطبع لم يكشف شاو شوان عن كل أوراقه، بل اكتفى بسرد قصة قتله لتلك الحشرة، ومواجهته لدودة الحجر الملكية. وأوضح أيضاً أنه لم يرَ دودة الحجر الملكية بعينه، بل اختبر فقط تغير البيئة. ثم فكر في محاضرة الشامان. وبعدها، وبتوجيه من الطوطم، عثر على هؤلاء الأسلاف.

بالطبع لم يكشف شاو شوان عن كل أوراقه، بل اكتفى بسرد قصة قتله لتلك الحشرة، ومواجهته لدودة الحجر الملكية. وأوضح أيضاً أنه لم يرَ دودة الحجر الملكية بعينه، بل اختبر فقط تغير البيئة. ثم فكر في محاضرة الشامان. وبعدها، وبتوجيه من الطوطم، عثر على هؤلاء الأسلاف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يعلمون في قرارة أنفسهم، أنه عند عودتهم إلى القبيلة من الصيد هذه المرة، ستكون حصيلتهم هي الأقل بين جميع المجموعات. لكنهم لم يكترثوا على الإطلاق!

على الرغم من أنه لم يذكر الغطاء الضوئي، إلا أنه شاركهم تخميناته، ليوضح أن تلك المومياوات الثلاث، لا بل الأسلاف الثلاثة، من الأفضل أن يوضعوا مع ذلك الذي يحمل حلية العظم الغامضة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرت الأيام.

“أعتقد أن حلية العظم التي يرتديها هذا السلف لابد أن تمتلك قوة خاصة، تمكنت من حماية الأسلاف الآخرين.” كشف شاو شوان عن “تخمينه”.

نتحدث كراشدين؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكر الآخرون في الأمر ووافقوا جميعاً. شعروا بالراحة عندما اقتربوا من ذلك السلف، فلا عجب أنهم أسلاف!

جلس شاو شوان جانباً ليستريح، لكن طوال ذلك الوقت كانت عيونهم تلاحقه بنظرات استنكار مرة تلو الأخرى. ومع ذلك، كان سميك الجلد، فجلس هناك وكأن شياً لم يكن. لم يكن غبياً بما يكفي ليقدم تفسيراً لهؤلاء الأشخاص المهووسين عن أي شيء. فمن الواضح أنهم كانوا غارقين في مشاعر متطرفة، ولا يمكن لأحد أن يتفاهم معهم منطقياً في هذه اللحظة.

حتى لو كانت حلية العظم الغامضة كنزاً ثميناً، لم يفكر أحد في مجموعة الصيد في الاحتفاظ بها لنفسه. كانت تلك ميزة التعصب القبلي. لا أحد ينسى الشرف أمام إغراء المكاسب، وبالطبع لن ينسى أحد الأسلاف، أو قوانين القبيلة.

كان لديهم ثلاثة من وحوش “الرياح السوداء الشائكة” مخزنة في المعقل الأول!

لذا، بعد أن فصلوا هؤلاء الأسلاف الأربعة في البداية، أعادوا جمعهم معاً “بكل احترام”.

جلس شاو شوان جانباً ليستريح، لكن طوال ذلك الوقت كانت عيونهم تلاحقه بنظرات استنكار مرة تلو الأخرى. ومع ذلك، كان سميك الجلد، فجلس هناك وكأن شياً لم يكن. لم يكن غبياً بما يكفي ليقدم تفسيراً لهؤلاء الأشخاص المهووسين عن أي شيء. فمن الواضح أنهم كانوا غارقين في مشاعر متطرفة، ولا يمكن لأحد أن يتفاهم معهم منطقياً في هذه اللحظة.

عندما وصف شاو شوان المشهد الذي وجد فيه الأسلاف الأربعة، ذرف الجميع الدموع، شاعرين بأنهم شهود على تلك الصورة الموحشة. كان الأسلاف لا يزالون يفكرون في القبيلة حتى آخر أنفاسهم. ومن أجل تأسيس طريق صيد جديد للأجيال القادمة، ماتوا ميتة مشرفة وحوصروا في ذلك الكهف المظلم لألف عام. شعر جميع المحاربين بالحزن على الأسلاف وبكوا بحرقة. “لانغ غا” والمحاربون الشباب الآخرون كانوا ينتحبون بشدة وهم يصرخون بصوت عالٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا يعلمون في قرارة أنفسهم، أنه عند عودتهم إلى القبيلة من الصيد هذه المرة، ستكون حصيلتهم هي الأقل بين جميع المجموعات. لكنهم لم يكترثوا على الإطلاق!

لماذا لم يلاحظ من قبل أنهم عاطفيون لهذه الدرجة؟ كاد المشهد أمامه أن يجعل شاو شوان ينهار. حاول جاهداً الحفاظ على تعبيرات وجهه متماسكة، ومنع وجهه من الارتعاش. في الماضي، كان يعلم فقط أن الناس في القبيلة يقدسون الأبطال والزعيم كثيراً. لكنه أدرك الآن أن التبجيل السابق لا يمكن مقارنته أبداً بالتبجيل الذي يكنونه للأسلاف.

شعروا أنهم الآن يمكنهم الموت بلا ندم! الموت بلا ندم!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد مات الأسلاف الأربعة منذ سنوات عديدة، وطوال تلك السنين، ظلوا في نفس الوضعية، راكعين على ركبهم باتجاه القبيلة. لذا، كان المحاربون في مجموعة الصيد حذرين جداً عند تحريك الأسلاف. كما أنهم بذلوا قصارى جهدهم لتركهم يركعون مواجهين لاتجاه القبيلة.

“أعتقد أن حلية العظم التي يرتديها هذا السلف لابد أن تمتلك قوة خاصة، تمكنت من حماية الأسلاف الآخرين.” كشف شاو شوان عن “تخمينه”.

لم يكن هناك سوى أربعة جثث، وكان هناك أكثر من ثلاثين محارباً للصيد. عادة، كانوا يقاتلون بضراوة ضد تلك الوحوش الشرسة، وكان بإمكان بعضهم إسقاط دب بلكنة واحدة فقط. لكنهم الآن كانوا يتصببون عرقاً بغزارة لكونهم دقيقين ومبجلين للغاية. قبل كل حركة، كان عليهم التفكير فيها مراراً وتكراراً. لذا كان التعامل مع الأسلاف مرهقاً جسدياً وذهنياً. ومع ذلك، تصرف الجميع وكأنهم يستمتعون بذلك بشرف كبير.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في وقت سابق، كان الجميع فضوليين حول كيفية خروج شاو شوان من الكهف، لكن الأسلاف استحوذوا على انتباههم ولم يعد أحد مهتماً بأي شيء آخر. والآن بما أن شاو شوان كان مستعداً للتحدث، أنصت الجميع لقصة نجاته.

كما توقع شاو شوان، في قلوب الآخرين في مجموعة الصيد هذه، كانت تلك الأجساد الأربعة مقدسة للغاية. ورغم أنها كانت جافة ومتصلبة، وفاقدة لمظهرها الأصلي، إلا أنهم ظلوا الأسلاف. بصراحة، جعلت أشكالهم المروعة شاو شوان يفكر مرتين قبل أن يحملهم للخارج. لكن تلك الوجوه والأجساد المرعبة كانت لها هالتها الخاصة. أراد جميع المحاربين أداء تحية أخرى بعد وقوفهم.

كانت حياة الصيد مليئة بالمغامرة، وقد اصطاد شاو شوان بعض الفرائس الجيدة حقاً، بتوجيه من محاربي الصيد المخضرمين. وكان ذلك كافياً ليعيش عليه لمدة شهر تقريباً.

أخيراً، وقبل الغسق، تمكنوا من حمل الأسلاف إلى كهف الموقع الثاني. في الأيام العادية، كان الأمر يستغرق وقتاً أقل بكثير للمسير من سفح الجبل إلى الموقع الثاني. ومع ذلك، هذه المرة، ومع الأسلاف الأربعة، قضوا ما يقرب من ساعتين لقطع نفس المسافة!

وكيف يكون ذلك ممكناً أصلاً!

عندما وصلوا إلى الكهف، ووضعوا هؤلاء الأسلاف في أماكنهم الصحيحة، أدى جميع المحاربين تحية أخرى. حتى أن بعضهم تحدث عن الأسلاف في نومه.

عندما وصف شاو شوان المشهد الذي وجد فيه الأسلاف الأربعة، ذرف الجميع الدموع، شاعرين بأنهم شهود على تلك الصورة الموحشة. كان الأسلاف لا يزالون يفكرون في القبيلة حتى آخر أنفاسهم. ومن أجل تأسيس طريق صيد جديد للأجيال القادمة، ماتوا ميتة مشرفة وحوصروا في ذلك الكهف المظلم لألف عام. شعر جميع المحاربين بالحزن على الأسلاف وبكوا بحرقة. “لانغ غا” والمحاربون الشباب الآخرون كانوا ينتحبون بشدة وهم يصرخون بصوت عالٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن وقد حدث هذا، قلّ اهتمام محاربي الصيد بعملية الصيد نفسها. كانت أمنيتهم الأولى هي إعادة الأسلاف إلى القبيلة، حتى يتمكنوا أخيراً من العودة إلى ديارهم بعد مئات السنين من الوحشة. وبالتأكيد كان الأسلاف ينتظرون ذلك اليوم أيضاً.

تدريجياً، أصبحت الخطوات أسرع، لكنها ظلت قصيرة وحذرة، وكأنهم سيوقظون أسلافهم إذا ما خطوا خطوة واسعة، لذا كان عليهم توخي أقصى درجات الحذر.

لكن القوانين تظل قوانين. لم يسن أحد أي قاعدة تنص على عودة مجموعة الصيد مبكراً عند العثور على سلف. لقد توارثت الأجيال قواعد الصيد عن الأسلاف، لذا لم يجرؤوا على مخالفتها. وفقاً لجدول الصيد، كان عليهم الاستمرار في الصيد لمدة عشرة أيام أخرى تقريباً، قبل أن يتمكنوا من الانضمام إلى مجموعات الصيد الأخرى، ثم العودة إلى القبيلة معاً.

عند التفكير في أن شاو شوان كان يحمل الأسلاف على ظهره، اجتاحت الحشود مشاعر جياشة ملأت صدورهم.

وعلى الرغم من عدم إمكانية كسر القواعد، إلا أنه كان بإمكانهم تعديل التفاصيل البسيطة. وكان بإمكان ماي تقرير ما يجب فعله كل يوم.

“أعتقد أن حلية العظم التي يرتديها هذا السلف لابد أن تمتلك قوة خاصة، تمكنت من حماية الأسلاف الآخرين.” كشف شاو شوان عن “تخمينه”.

في الأصل، كانت منطقة الصيد واسعة جداً وكان المحاربون يذهبون في رحلات استكشافية بعد وصولهم إلى الموقع الثاني. وفي بعض الأحيان كانوا يقضون بضع ليالٍ خارج الكهف. ومع ذلك، أخبرهم ماي الآن بالصيد في المناطق المجاورة، وأن يتناوب المحاربون على البقاء في الكهف لحراسته. مع هجوم “الرياح السوداء الشائكة” سابقاً، كان الناس قلقين من أن تقتحم وحوش شرسة أخرى الكهف وتتلف رفات الأسلاف. وعلى الرغم من ندرة رؤية الوحوش الشرسة في هذا الجبل، كان على الناس البقاء متيقظين للوحوش الأصغر، والحوادث الأخرى غير المتوقعة التي قد تحدث.

عند رؤية القوم على هذا الحال، لم يدرِ شاو شوان حقاً ما يجب عليه فعله. تجمد من الصدمة لبرهة، ولم يشعر إلا بشيء واحد، وهو أن الأسلاف الأربعة كانوا ثقيلين كالحديد. وهذا الثقل جعله يتصبب عرقاً بغزارة.

وافق الجميع على اقتراح ماي وتناوبوا على حراسة الكهف.

عند رؤية القوم على هذا الحال، لم يدرِ شاو شوان حقاً ما يجب عليه فعله. تجمد من الصدمة لبرهة، ولم يشعر إلا بشيء واحد، وهو أن الأسلاف الأربعة كانوا ثقيلين كالحديد. وهذا الثقل جعله يتصبب عرقاً بغزارة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرت الأيام.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت حياة الصيد مليئة بالمغامرة، وقد اصطاد شاو شوان بعض الفرائس الجيدة حقاً، بتوجيه من محاربي الصيد المخضرمين. وكان ذلك كافياً ليعيش عليه لمدة شهر تقريباً.

عند رؤية القوم على هذا الحال، لم يدرِ شاو شوان حقاً ما يجب عليه فعله. تجمد من الصدمة لبرهة، ولم يشعر إلا بشيء واحد، وهو أن الأسلاف الأربعة كانوا ثقيلين كالحديد. وهذا الثقل جعله يتصبب عرقاً بغزارة.

عندما بقي خمسة أيام قبل يوم اللم الشمل، قرر ماي قيادة المجموعة للعودة. مع وجود الأسلاف، كان عليهم أن يكونوا أكثر حذراً من أي وقت مضى، لذا فمن المؤكد أن عودتهم ستستغرق وقتاً أطول. ومن أجل اللحاق بالمجموعات الأخرى في الوقت المحدد، كان عليهم الانطلاق مبكراً.

في الأصل، كانت منطقة الصيد واسعة جداً وكان المحاربون يذهبون في رحلات استكشافية بعد وصولهم إلى الموقع الثاني. وفي بعض الأحيان كانوا يقضون بضع ليالٍ خارج الكهف. ومع ذلك، أخبرهم ماي الآن بالصيد في المناطق المجاورة، وأن يتناوب المحاربون على البقاء في الكهف لحراسته. مع هجوم “الرياح السوداء الشائكة” سابقاً، كان الناس قلقين من أن تقتحم وحوش شرسة أخرى الكهف وتتلف رفات الأسلاف. وعلى الرغم من ندرة رؤية الوحوش الشرسة في هذا الجبل، كان على الناس البقاء متيقظين للوحوش الأصغر، والحوادث الأخرى غير المتوقعة التي قد تحدث.

هذه المرة، كان المرور عبر تلك الأنفاق في الجبل سلساً للغاية. لم يتخلف أحد عن الركب.

تباً لحياتي! ألن يقصر هذا من عمري؟ شعر شاو شوان وكأن ألف ذئب يعوي في قلبه.

قطع المحاربون في مجموعة الصيد أخشاباً جيدة، وصنعوا محفة لحمل الأسلاف. في نظر شاو شوان، كانت بسيطة الصنع، لكنها كانت كافية لنقل الأسلاف إلى ديارهم.

وافق الجميع على اقتراح ماي وتناوبوا على حراسة الكهف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانوا يعلمون في قرارة أنفسهم، أنه عند عودتهم إلى القبيلة من الصيد هذه المرة، ستكون حصيلتهم هي الأقل بين جميع المجموعات. لكنهم لم يكترثوا على الإطلاق!

كان لديهم ثلاثة من وحوش “الرياح السوداء الشائكة” مخزنة في المعقل الأول!

كان لديهم ثلاثة من وحوش “الرياح السوداء الشائكة” مخزنة في المعقل الأول!

“لا تتحرك!” صرخ ماي والآخرون في نفس الوقت تقريباً، لمنع محاولة شاو شوان.

ناهيك عن أن الشيء الأهم هو عثورهم على أربعة أسلاف، وهو شرف يفوق كل شرف! حراسة الأسلاف وإعادتهم إلى ديارهم ستكون على الأرجح أعظم مجد في حياتهم كلها!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقف الآخرون في القبيلة ساكنين لا ترتجف منهم إلا شفاههم. والآن، أخيراً بدأوا في التحرك.

شعروا أنهم الآن يمكنهم الموت بلا ندم! الموت بلا ندم!

لم يكن هناك سوى أربعة جثث، وكان هناك أكثر من ثلاثين محارباً للصيد. عادة، كانوا يقاتلون بضراوة ضد تلك الوحوش الشرسة، وكان بإمكان بعضهم إسقاط دب بلكنة واحدة فقط. لكنهم الآن كانوا يتصببون عرقاً بغزارة لكونهم دقيقين ومبجلين للغاية. قبل كل حركة، كان عليهم التفكير فيها مراراً وتكراراً. لذا كان التعامل مع الأسلاف مرهقاً جسدياً وذهنياً. ومع ذلك، تصرف الجميع وكأنهم يستمتعون بذلك بشرف كبير.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان لديهم ثلاثة من وحوش “الرياح السوداء الشائكة” مخزنة في المعقل الأول!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط