مجرد لمسة واحدة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يرد كي العجوز على كلماته، بينما استمر في العمل على الأشياء التي كانت بيده.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يسع المرء إلا أن يقول إن هذا الوحش كان سيء الحظ. لو لم يكن شاو شوان هو من رافق رحلة الصيد، ولو كان أي طفل آخر من الذين أيقظوا طاقتهم حديثاً، لما حدثت مثل هذه الأحداث على الإطلاق. بدون شاو شوان، لكان “الريح السوداء الشائكة” قادراً على الحصول على انتقامه السهل في الكهف.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألم تقل إنه ميت بالفعل؟” مسح ماو الثلج عن ملابسه ووقف على قدميه. دون الالتفات إلى ركلة شاو شوان، استمر ماو في التحديق في “الريح السوداء الشائكة” بحماس.
Arisu-san
تردد كي العجوز للحظة عند سماع كلمات غي. لكنه التزم الصمت بينما استمر في التصنيع.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
تحركت أذن سيزر قليلاً ونظر إلى النافذة وهو يمضغ العظمة ببطء. وسرعان ما دخل شخص من الخارج عبر النافذة. وقبل أن يهبط، دفع بإصبعه نحو الأرض واستغل تلك القوة لينقلب في الهواء وكأنه يتفادى شيئاً ما.
الفصل 51 – مجرد لمسة واحدة
ثم لمسة أخرى!
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 51 – مجرد لمسة واحدة
قبيلة القرون المشتعلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يمانع غي على الإطلاق، لأنه كان يعلم أن كي العجوز قد سمعه بالفعل. وضع الأشياء جانباً وسحب مقعداً حجرياً وكأنه في منزله. حدق غي في السيف الحجري الذي كان يعمل عليه كي العجوز وقال: “ربما بدأ آه-شوان والآخرون الصيد في الموقع الأول بالفعل. ما الذي تعتقد أنه سيحضره معه من مهمة صيده الأولى؟”
كانت الحياة داخل القبيلة هادئة ومسالمة كما كانت دائماً.
تحركت أذن سيزر قليلاً ونظر إلى النافذة وهو يمضغ العظمة ببطء. وسرعان ما دخل شخص من الخارج عبر النافذة. وقبل أن يهبط، دفع بإصبعه نحو الأرض واستغل تلك القوة لينقلب في الهواء وكأنه يتفادى شيئاً ما.
في وقت مبكر من الصباح، ألقى كي العجوز بعض اللحم والعظام إلى سيزر، ثم أمسك قطعة حجرية وبدأ في صقلها وهو جالس هناك. بدا على حاله القديم نفسه، دون أي تعبيرات وجه أو أي كلمات. ومع ذلك، لا يزال بإمكان الأشخاص المقربين منه أن يدركوا أن كي العجوز لم يكن على طبيعته في الآونة الأخيرة. على سبيل المثال، يمكنك رؤية ذلك من الصندوق الخشبي المخصص للنفايات في الزاوية. فجميع البقايا الناتجة عن نحت الرقائق الحجرية أو قطع الأدوات التي فشل في صنعها كانت تذهب مباشرة إلى هناك.
فقط… لمسة واحدة!
في العادة، كان لدى كي العجوز نفايات أقل بكثير في ذلك الصندوق.
حدق سيزر في غي وفي فمه عظمة، لأنه لم يفهم لماذا كان على هذا الشخص أن يتدحرج عند دخوله.
بدا سيزر، الذي كان يقضم عظمة بفتور في الزاوية، أنحف من ذي قبل. لم يكن ذلك بسبب عدم رغبة كي العجوز في إطعامه، بل أصبح أنحف بسبب انخفاض معنوياته وفقدان شهيته. لذا بدا كأنه هيكل عظمي الآن.
تساءل عن نوع تعبير الدهشة الذي سيرتسم على وجه كي العجوز، عندما يقدم له السيف بعد عودته.
تحركت أذن سيزر قليلاً ونظر إلى النافذة وهو يمضغ العظمة ببطء. وسرعان ما دخل شخص من الخارج عبر النافذة. وقبل أن يهبط، دفع بإصبعه نحو الأرض واستغل تلك القوة لينقلب في الهواء وكأنه يتفادى شيئاً ما.
بينما كان شاو شوان يتنهد على السيف، كان ماو يقف بذهول أمام جثة “الريح السوداء الشائكة” الميتة. لم يكن يتوقع أبداً أن يموت مثل هذا الوحش العملاق بهذه البساطة؟
“ماذا؟” هبط غي بثبات ونظر حوله. كان الفخ الذي قام بتفعيله في زيارته الأخيرة بجوار النافذة. في الأصل، كان مستعداً لانبثاق شيء جديد من الأرض، ولكن، وبشكل غير متوقع، لم يكن هناك شيء على الإطلاق.
“هل تصدق كل ما أقوله؟ ماذا لو كنت مخطئاً؟ ألم تلاحظ أنني كنت متوتراً للغاية عندما سحبت السيف؟ أو ألم تلاحظ حتى أنني وقفت بعيداً جداً عن ذلك الشيء بعد أن سحبت السيف؟!” على الرغم من أن شاو شوان كان متأكداً من أن “الريح السوداء الشائكة” قد مات، إلا أنه مع وجود الكثير من العوامل غير المفهومة في هذا العالم، شعر شاو شوان أنه من الأفضل توخي المزيد من الحذر مع تلك الأنواع غير المألوفة. فرأس الثعبان المقطوع يمكن أن يلدغ الناس في بعض الأحيان! من يدري ما إذا كان “الريح السوداء الشائكة” يمتلك مثل هذا السلوك؟
هذا ليس صحيحاً!
فقط… لمسة واحدة!
جثم غي وهو يضيّق عينيه ومسح الغرفة بنظره، ولم يدع أي تفصيل يهرب من بصره.
***
حدق سيزر في غي وفي فمه عظمة، لأنه لم يفهم لماذا كان على هذا الشخص أن يتدحرج عند دخوله.
تحركت أذن سيزر قليلاً ونظر إلى النافذة وهو يمضغ العظمة ببطء. وسرعان ما دخل شخص من الخارج عبر النافذة. وقبل أن يهبط، دفع بإصبعه نحو الأرض واستغل تلك القوة لينقلب في الهواء وكأنه يتفادى شيئاً ما.
بعد التأكد من عدم وجود فخ آخر، وقف غي أخيراً. في الواقع، كانت الفخاخ القليلة التي قام بتفعيلها من قبل لا تزال كما تركها، ولم يكلف كي العجوز نفسه عناء تنظيف المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يسع المرء إلا أن يقول إن هذا الوحش كان سيء الحظ. لو لم يكن شاو شوان هو من رافق رحلة الصيد، ولو كان أي طفل آخر من الذين أيقظوا طاقتهم حديثاً، لما حدثت مثل هذه الأحداث على الإطلاق. بدون شاو شوان، لكان “الريح السوداء الشائكة” قادراً على الحصول على انتقامه السهل في الكهف.
“مرحباً، كيف تسير الأمور، يا كي العجوز؟” جاء غي إلى جانب كي العجوز وناوله بضع قطع من لحم الحيوانات واثنين من نوى الحجر الفاخر التي أخرجها من حقيبة جلدية، “ابني سينضم إلى مهمة الصيد التالية، لذا أحتاج مساعدتك لصنع شيء له.”
لم يتزوج كي العجوز ولم ينجب أي أطفال في حياته. كشاب، كان من المقبول أن يعيش بتلك الطريقة، ولكن لاحقاً، عندما اضطر إلى الانسحاب من فريق الصيد بسبب ساقه، أصبح مزاجه أكثر غرابة. وجد الناس صعوبة في الانسجام معه، ولم يكن هناك أي طفل تقريباً يأتي ليكون على وفاق معه. حتى أولئك الذين أتوا إليه لتعلم مهارات صياغة الحجر، لم يستمروا أبداً. وأخيراً، دخل آه-شوان حياته، وعامله كي العجوز تقريباً كابنه.
لم يرد كي العجوز على كلماته، بينما استمر في العمل على الأشياء التي كانت بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يكن كي العجوز مصاباً، لربما أخذ آه-شوان معه خلال مهمة الصيد الأولى هذا العام، ولكن…
لم يمانع غي على الإطلاق، لأنه كان يعلم أن كي العجوز قد سمعه بالفعل. وضع الأشياء جانباً وسحب مقعداً حجرياً وكأنه في منزله. حدق غي في السيف الحجري الذي كان يعمل عليه كي العجوز وقال: “ربما بدأ آه-شوان والآخرون الصيد في الموقع الأول بالفعل. ما الذي تعتقد أنه سيحضره معه من مهمة صيده الأولى؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
تردد كي العجوز للحظة عند سماع كلمات غي. لكنه التزم الصمت بينما استمر في التصنيع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 51 – مجرد لمسة واحدة
عند رؤية كي العجوز على هذا النحو، تيقّن غي أخيراً مما كان يقلق كي العجوز.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يتزوج كي العجوز ولم ينجب أي أطفال في حياته. كشاب، كان من المقبول أن يعيش بتلك الطريقة، ولكن لاحقاً، عندما اضطر إلى الانسحاب من فريق الصيد بسبب ساقه، أصبح مزاجه أكثر غرابة. وجد الناس صعوبة في الانسجام معه، ولم يكن هناك أي طفل تقريباً يأتي ليكون على وفاق معه. حتى أولئك الذين أتوا إليه لتعلم مهارات صياغة الحجر، لم يستمروا أبداً. وأخيراً، دخل آه-شوان حياته، وعامله كي العجوز تقريباً كابنه.
بعد سحب سيف السن، لاحظ شاو شوان أن طرفه قد كُسر بمقدار بوصة تقريباً، وكان هناك عدد غير قليل من التشققات في النصل المتكسر. علاوة على ذلك، كان سيف السن مليئاً بعلامات الخدش.
عندما يذهب الأطفال في رحلة صيدهم الأولى، يقلق كبارهم وأقاربهم بطبيعة الحال. لذلك اختار معظم الآباء الخروج مع أطفالهم، فعلى الأقل يمكن أن تتاح لهم الفرصة لرعاية أطفالهم بأنفسهم. فالمشاركة الشخصية في المعركة كانت أفضل من ائتمان الآخرين على رعاية الأطفال بعد كل شيء.
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، سمع شاو شوان، جنباً إلى جنب مع ماو، صوت صفارة خشبية. لم تكن قريبة، ولكن وفقاً لإيقاعها، كانت من مجموعة الصيد الخاصة بهم.
لو لم يكن كي العجوز مصاباً، لربما أخذ آه-شوان معه خلال مهمة الصيد الأولى هذا العام، ولكن…
فقط… لمسة واحدة!
“لا تقلق. آه-شوان فتى سريع البديهة وقد أيقظ طاقته في سن مبكرة. ناهيك عن أنه مفضل لدى الشامان! سيكون بخير، وعليك فقط الانتظار بصبر لعودتهم على طريق المجد. ألم تعطه سيف السن الخاص بك؟ سيكون بخير. لقد طلب منا أن نطمئن، أليس كذلك؟ هو أدرى بالأمر.”
حدق سيزر في غي وفي فمه عظمة، لأنه لم يفهم لماذا كان على هذا الشخص أن يتدحرج عند دخوله.
في الوقت نفسه، على الجانب الآخر من الجبال، بعيداً عن القبيلة، كان شاو شوان، الذي “أدرى بالأمر وطلب منهم أن يطمئنوا”، يتنهد وهو ينظر إلى سيف السن.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بعد التأكد من موت كائن “الريح السوداء الشائكة”، سحب شاو شوان السيف. استغرق الأمر منه الكثير من القوة للقيام بذلك، لأن النصل كان عالقاً في جمجمة الوحش.
بعد التأكد من موت كائن “الريح السوداء الشائكة”، سحب شاو شوان السيف. استغرق الأمر منه الكثير من القوة للقيام بذلك، لأن النصل كان عالقاً في جمجمة الوحش.
يا إلهي، انظر إلى الأسنان! بالتأكيد يجب أن ألمس تلك الأسنان!
وفقاً للآثار على الأرض وحالة “الريح السوداء الشائكة”، شك شاو شوان في أن الوحش العملاق ربما اصطدم بصخرة ضخمة عندما جرفه الانهيار الثلجي. لاحقاً، تدحرج أسفل الجبل، ودُفن هنا بعمق. يجب أن تكون العظام المكسورة في جسده ناجمة عن الاصطدام، بينما طعن سيف السن أعمق في جمجمته أثناء العملية.
Arisu-san
لا يسع المرء إلا أن يقول إن هذا الوحش كان سيء الحظ. لو لم يكن شاو شوان هو من رافق رحلة الصيد، ولو كان أي طفل آخر من الذين أيقظوا طاقتهم حديثاً، لما حدثت مثل هذه الأحداث على الإطلاق. بدون شاو شوان، لكان “الريح السوداء الشائكة” قادراً على الحصول على انتقامه السهل في الكهف.
حدق سيزر في غي وفي فمه عظمة، لأنه لم يفهم لماذا كان على هذا الشخص أن يتدحرج عند دخوله.
بعد سحب سيف السن، لاحظ شاو شوان أن طرفه قد كُسر بمقدار بوصة تقريباً، وكان هناك عدد غير قليل من التشققات في النصل المتكسر. علاوة على ذلك، كان سيف السن مليئاً بعلامات الخدش.
هرع شاو شوان إلى جانبه وركل ماو بعيداً.
تساءل عن نوع تعبير الدهشة الذي سيرتسم على وجه كي العجوز، عندما يقدم له السيف بعد عودته.
كانت الحياة داخل القبيلة هادئة ومسالمة كما كانت دائماً.
أيضاً، ربما سيبكي غي عند رؤية السيف؟ لقد اشتاق لهذا السيف منذ الأزل، وكان يلمسه دائماً بلطف. ومع ذلك، تعامل شاو شوان مع “عزيزه” بخشونة وانتهى به الأمر على هذا النحو…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
بينما كان شاو شوان يتنهد على السيف، كان ماو يقف بذهول أمام جثة “الريح السوداء الشائكة” الميتة. لم يكن يتوقع أبداً أن يموت مثل هذا الوحش العملاق بهذه البساطة؟
“هل تصدق كل ما أقوله؟ ماذا لو كنت مخطئاً؟ ألم تلاحظ أنني كنت متوتراً للغاية عندما سحبت السيف؟ أو ألم تلاحظ حتى أنني وقفت بعيداً جداً عن ذلك الشيء بعد أن سحبت السيف؟!” على الرغم من أن شاو شوان كان متأكداً من أن “الريح السوداء الشائكة” قد مات، إلا أنه مع وجود الكثير من العوامل غير المفهومة في هذا العالم، شعر شاو شوان أنه من الأفضل توخي المزيد من الحذر مع تلك الأنواع غير المألوفة. فرأس الثعبان المقطوع يمكن أن يلدغ الناس في بعض الأحيان! من يدري ما إذا كان “الريح السوداء الشائكة” يمتلك مثل هذا السلوك؟
في كل القصص التي سمعها من قبل، لم يكن لمحاربي الطوطم الأساسيين أي فرصة إذا واجهوا وحشاً ضارياً عالي المستوى مثل هذا، إلا إذا قاتلوا بأعداد كبيرة. أما بالنسبة للمحاربين الذين أيقظوا طاقتهم حديثاً، فلا ينبغي لهم أبداً التفكير في مواجهة شيء كهذا! بمجرد أن يواجهوا وحشاً ضارياً، كان المحاربون المخضرمون ذوو الخبرة يأمرونهم بالوقوف جانباً بصيحة واحدة “أيها الأطفال، ابتعدوا!”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لو لم يكن كي العجوز مصاباً، لربما أخذ آه-شوان معه خلال مهمة الصيد الأولى هذا العام، ولكن…
شعر ماو بأكثر من مجرد الإثارة وهو يتلمس الحراشف الصلبة والأشواك الخاصة بـ”الريح السوداء الشائكة” بكفه. على الرغم من أنه لم يساعد كثيراً أثناء الصيد، إلا أنه شعر بالاضطراب لمجرد مشاهدة مثل هذه المعركة الخاصة للصيد والانتقام. كما أن الصورة المهيبة التي لا تُمس لـ”الريح السوداء الشائكة” قد تلاشت إلى حد ما في قلبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في العادة، كان لدى كي العجوز نفايات أقل بكثير في ذلك الصندوق.
فقط… لمسة واحدة!
أيضاً، ربما سيبكي غي عند رؤية السيف؟ لقد اشتاق لهذا السيف منذ الأزل، وكان يلمسه دائماً بلطف. ومع ذلك، تعامل شاو شوان مع “عزيزه” بخشونة وانتهى به الأمر على هذا النحو…
ثم لمسة أخرى!
ثم لمسة أخرى!
يا إلهي، انظر إلى الأسنان! بالتأكيد يجب أن ألمس تلك الأسنان!
فقط… لمسة واحدة!
يجب أن يكون أول من يلمس أسنان “الريح السوداء الشائكة” البالغ بين أبناء جيله في القبيلة! فكر في ذلك!
بدا سيزر، الذي كان يقضم عظمة بفتور في الزاوية، أنحف من ذي قبل. لم يكن ذلك بسبب عدم رغبة كي العجوز في إطعامه، بل أصبح أنحف بسبب انخفاض معنوياته وفقدان شهيته. لذا بدا كأنه هيكل عظمي الآن.
لذا، عندما نظر شاو شوان في اتجاه ماو، وجد صورة غريبة لماو وهو يفتح فك “الريح السوداء الشائكة” بالقوة بيديه العاريتين، ويمد رقبته للنظر إلى الداخل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يسع المرء إلا أن يقول إن هذا الوحش كان سيء الحظ. لو لم يكن شاو شوان هو من رافق رحلة الصيد، ولو كان أي طفل آخر من الذين أيقظوا طاقتهم حديثاً، لما حدثت مثل هذه الأحداث على الإطلاق. بدون شاو شوان، لكان “الريح السوداء الشائكة” قادراً على الحصول على انتقامه السهل في الكهف.
ما الذي تنظر إليه بحق الجحيم!!
ثم لمسة أخرى!
هرع شاو شوان إلى جانبه وركل ماو بعيداً.
“ماذا؟” هبط غي بثبات ونظر حوله. كان الفخ الذي قام بتفعيله في زيارته الأخيرة بجوار النافذة. في الأصل، كان مستعداً لانبثاق شيء جديد من الأرض، ولكن، وبشكل غير متوقع، لم يكن هناك شيء على الإطلاق.
“ألا تخشى أن تُعض حتى الموت في حال لم يكن ميتاً بعد، أيها المعتوه؟”
بدا سيزر، الذي كان يقضم عظمة بفتور في الزاوية، أنحف من ذي قبل. لم يكن ذلك بسبب عدم رغبة كي العجوز في إطعامه، بل أصبح أنحف بسبب انخفاض معنوياته وفقدان شهيته. لذا بدا كأنه هيكل عظمي الآن.
“ألم تقل إنه ميت بالفعل؟” مسح ماو الثلج عن ملابسه ووقف على قدميه. دون الالتفات إلى ركلة شاو شوان، استمر ماو في التحديق في “الريح السوداء الشائكة” بحماس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 51 – مجرد لمسة واحدة
كان لدى الناس في القبيلة دائماً حماس غريب تجاه الفرائس عالية المستوى، وهو ما لم يفهمه شاو شوان أبداً.
لم يرد كي العجوز على كلماته، بينما استمر في العمل على الأشياء التي كانت بيده.
“هل تصدق كل ما أقوله؟ ماذا لو كنت مخطئاً؟ ألم تلاحظ أنني كنت متوتراً للغاية عندما سحبت السيف؟ أو ألم تلاحظ حتى أنني وقفت بعيداً جداً عن ذلك الشيء بعد أن سحبت السيف؟!” على الرغم من أن شاو شوان كان متأكداً من أن “الريح السوداء الشائكة” قد مات، إلا أنه مع وجود الكثير من العوامل غير المفهومة في هذا العالم، شعر شاو شوان أنه من الأفضل توخي المزيد من الحذر مع تلك الأنواع غير المألوفة. فرأس الثعبان المقطوع يمكن أن يلدغ الناس في بعض الأحيان! من يدري ما إذا كان “الريح السوداء الشائكة” يمتلك مثل هذا السلوك؟
أيضاً، ربما سيبكي غي عند رؤية السيف؟ لقد اشتاق لهذا السيف منذ الأزل، وكان يلمسه دائماً بلطف. ومع ذلك، تعامل شاو شوان مع “عزيزه” بخشونة وانتهى به الأمر على هذا النحو…
قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، سمع شاو شوان، جنباً إلى جنب مع ماو، صوت صفارة خشبية. لم تكن قريبة، ولكن وفقاً لإيقاعها، كانت من مجموعة الصيد الخاصة بهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الإيقاعات المختلفة للصفارات تمثل معاني مختلفة في القبيلة. عرف شاو شوان ذلك لأن كل محارب صيد كان بحاجة إلى تذكرها.
أظهر شاو شوان على الفور وجهاً مبهجاً ورفع ذراعه وأطلق صفيرًا بإبهامه وسبابته المثنيين في فمه.
عندما يذهب الأطفال في رحلة صيدهم الأولى، يقلق كبارهم وأقاربهم بطبيعة الحال. لذلك اختار معظم الآباء الخروج مع أطفالهم، فعلى الأقل يمكن أن تتاح لهم الفرصة لرعاية أطفالهم بأنفسهم. فالمشاركة الشخصية في المعركة كانت أفضل من ائتمان الآخرين على رعاية الأطفال بعد كل شيء.
كانت الإيقاعات المختلفة للصفارات تمثل معاني مختلفة في القبيلة. عرف شاو شوان ذلك لأن كل محارب صيد كان بحاجة إلى تذكرها.
“لا تقلق. آه-شوان فتى سريع البديهة وقد أيقظ طاقته في سن مبكرة. ناهيك عن أنه مفضل لدى الشامان! سيكون بخير، وعليك فقط الانتظار بصبر لعودتهم على طريق المجد. ألم تعطه سيف السن الخاص بك؟ سيكون بخير. لقد طلب منا أن نطمئن، أليس كذلك؟ هو أدرى بالأمر.”
عند رؤية شاو شوان يصفر بصوت عالٍ بأصابعه، قام ماو بتقليد حركته أيضاً. ومع ذلك، استهلك ماو كل لعابه تقريباً لكنه لم يستطع إصدار أي صوت صفير.
“لا تقلق. آه-شوان فتى سريع البديهة وقد أيقظ طاقته في سن مبكرة. ناهيك عن أنه مفضل لدى الشامان! سيكون بخير، وعليك فقط الانتظار بصبر لعودتهم على طريق المجد. ألم تعطه سيف السن الخاص بك؟ سيكون بخير. لقد طلب منا أن نطمئن، أليس كذلك؟ هو أدرى بالأمر.”
جاء لانغ غا، وأنغ وبعض المحاربين الآخرين للعثور عليهم. عند رؤية أن شاو شوان وماو كانا سليمين، كاد لانغ غا أن يذرف بعض الدموع من عينيه الحمراوين. ولكن سرعان ما كاد هؤلاء المحاربون أن ينزلقوا على الأرض عندما وقعت أعينهم على الشكل العملاق في الثلج.
***
كان الثلج يذوب بسرعة، وكان القاتل الليلي المروع ملقى هناك وبطنه على الأرض في صمت، بلا حياة.
يا إلهي، انظر إلى الأسنان! بالتأكيد يجب أن ألمس تلك الأسنان!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يرد كي العجوز على كلماته، بينما استمر في العمل على الأشياء التي كانت بيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 51 – مجرد لمسة واحدة
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات