You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الحروب البدائية 13

مو إر

مو إر

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ربما كان يقاتل أطفال زوج أمه، أو ربما لأسباب أخرى… ولكن لم يسأله أحد قط، وهو كذلك لم يُخبر أحدًا بظروفه. كان قليل الكلام، صامتًا على الدوام، ولا يتواصل إلا بإيماءة أو هزّة رأس، أو يقفز مباشرة إلى القتال. أما انطباع الأطفال عنه فواحد: قويّ في القتال. لم يقدر أحد على هزيمته، حتى كو الذي انتقل إلى منطقة منتصف الجبل. لذلك لم يكن أحد يفكّر في سرقته إلا مجنون. ومن حاول ذلك، نال طعنة من سكينه.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

رأى الأطفال أنّ شاو شوان يستخدم أسماكه ليُبادل بها جلودًا حيوانية، فحمل كلّ واحدٍ منهم ما لديه من السمك وطلب من شاو شوان أن يتولّى المبادلة نيابة عنه. ولم يكن قادة المجموعات الذين عيّنهم شاو شوان أغبياء؛ وبما أنهم لا يحبّون التواصل مع بقية أفراد القبيلة، فقد توجّهوا إلى شاو شوان ليطلبوا معروفه.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

لم يتمكّن ساي وتابعاه من سرقة أي شيء، بل صاروا مطاردين من قِبَل أكثر من عشرين طفلًا من أطفال الكهف، كجرذانٍ تجري في الشوارع.

Arisu-san

لم يتمكّن ساي وتابعاه من سرقة أي شيء، بل صاروا مطاردين من قِبَل أكثر من عشرين طفلًا من أطفال الكهف، كجرذانٍ تجري في الشوارع.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الصياد المتمرس يجب أن يعرف كيف يختبئ وكيف يتحمّل. لم يُظهر مو-إر أيّ ألم، ولم يعبس. يده ثابتة، وجهه كما هو، والجرح ينزف بلا علاج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 13 – مو-إر

وعلى الرغم من أنهم يعيشون في الكهف نفسه، فإنّ تقسيم شاو شوان لهم إلى مجموعاتٍ من خمسة غيّر ما في صدورهم؛ فكلّ من لا ينتمي إلى مجموعتهم صار يُعدّ دخيلًا ينبغي الحذر منه.

أخطأ.

لم يتمكّن ساي وتابعاه من سرقة أي شيء، بل صاروا مطاردين من قِبَل أكثر من عشرين طفلًا من أطفال الكهف، كجرذانٍ تجري في الشوارع.

نظر شاو شوان إلى الجانب الآخر.

في تلك الظهيرة، كاد كلّ ساكنٍ في منطقة سفح الجبل أن يشهد هذا المشهد المدهش. فعلى الدوام كان ساي، ومعه تشان ويي، هو من يعتاد التنمّر على الآخرين. وفي الماضي لم يكن أطفال الكهف متّحدين قط؛ إذ اعتاد كلّ واحدٍ منهم أن يتصرّف وحده، وكان نصفهم على الأقل يتلقّون الضرب على يد ساي. ولكن الآن لم يتوقّع أحدٌ أن يصبحوا بهذه الوحدة. أكثر من عشرين طفلًا يطاردون ساي وتابعَيه. وبعد وقتٍ قصير نال ساي ومن معه ضربًا موجعًا، ولولا أنّ أهلهم أسرعوا لإنقاذهم، لكان ما لحقهم أعظم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن قبل أن يخطو خطوتين، توقّف شاو شوان لأنّه سمع أزيزًا حادًا.

ذلك الحدث جعل سكان منطقة سفح الجبل يعيدون النظر في أطفال الكهف. لقد تبيّن لهم أنّ هؤلاء الصغار يعرفون كيف يتّحدون إذا اجتمع لهم عدوّ واحد. وبعض أصحاب النيات الخبيثة اضطروا إلى كتم رغباتهم حين رأوا هذا الحال.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مو-إر يحمل سكينًا حجرية طويلة تكاد تعادل طوله، وأخذ يُلقي نظراته داخل الكهف. ثم رفع رأسه بفضول، ليجد كثيرًا من الأسماك ذات الأسنان الحادّة الصغيرة معلّقة فوقه تحدّق إليه بعيونها الحمراء الداكنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما القتال ذاته فلم يكن ذا شأن؛ فالأطفال في القبيلة لا يخشون المشاجرة، والبالغون لا يعدّونها أمرًا خطيرًا. لكن الوضع يختلف تمامًا حين يُحاصَر شخصٌ واحد بعشرين خصمًا، ولو كانوا جميعًا أطفالًا. ولا يقدم على استجلاب المتاعب لنفسه إلا الأحمق.

نظر شاو شوان إلى الجانب الآخر.

بعد أن تخلّصوا من إزعاج ساي، جمع شاو شوان أولئك الصبية المتحمسين وأعادهم إلى الكهف. فبعد المطاردة والقتال، كانت انفعالاتهم المكبوتة قد تسرّبت كلّها، وبالتالي وجب أن يعودوا إلى ما ينبغي لهم فعله.

وفي اللحظة التي سحب فيها مو-إر سكينه، أساء بعض الأطفال فهمه وظنّوه جاء ليسرق أسماكهم؛ فهبّوا واقفين شاهرين أدواتهم، يحدّقون إليه بكامل يقظتهم.

رأى الأطفال أنّ شاو شوان يستخدم أسماكه ليُبادل بها جلودًا حيوانية، فحمل كلّ واحدٍ منهم ما لديه من السمك وطلب من شاو شوان أن يتولّى المبادلة نيابة عنه. ولم يكن قادة المجموعات الذين عيّنهم شاو شوان أغبياء؛ وبما أنهم لا يحبّون التواصل مع بقية أفراد القبيلة، فقد توجّهوا إلى شاو شوان ليطلبوا معروفه.

وعلى الرغم من أنهم يعيشون في الكهف نفسه، فإنّ تقسيم شاو شوان لهم إلى مجموعاتٍ من خمسة غيّر ما في صدورهم؛ فكلّ من لا ينتمي إلى مجموعتهم صار يُعدّ دخيلًا ينبغي الحذر منه.

في ذاكرة بعض الأطفال ذكرياتٌ ضبابية عن شخصٍ كان قد علّمهم أمرين يجب الاستعداد لهما قبل مجيء الشتاء: الطعام، وجلود الحيوانات. فالأول يقيهم الجوع، والثاني يقيهم الموت بردًا. وعلى الرغم من أنّ القبيلة توفّر لهم بعض الجلود لأجل الشتاء، إلا أنّ كثيرًا منهم يمرض كل عام، وبعضهم يموت قبل أن يُداوى. ومن عاش سنين في الكهف ما زال يحمل ذكريات الشتاء الثقيلة في قلبه. فقد كان الشتاء مخيفًا؛ لا طعام يكفي، والليالي باردة حتى يستيقظوا من شدّة الصقيع، ناهيك عن موت رفاقهم من حولهم. لذلك، ما دام لديهم فائض من السمك اليوم، فقد كانوا سعداء أن يُبادلوه بجلود.

كان الكثير منها يحوم خارج الكهف، متردّدًا بسبب الضوء. ولم يجرؤ على مهاجمة مو-إر إلا القليل.

حين بدأ طفلٌ يطلب من شاو شوان أن يساعده، تبعه الآخرون.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سجّل شاو شوان على جدار الحجر عدد الأسماك التي اقتطعها كلّ فريق، وبعد أن يعود بالجلود من المبادلة، يوزّعها على المجموعات حسب ما سجّله.

تنفّس الأطفال في المجموعات الأخرى الصعداء، وتحولت نظراتهم الصارمة إلى ابتسامات خفيفة. أما الطفلان الأكبر سنًا في مجموعة شاو شوان فلم يعجبهم القرار، ولكن بما أنّ شاو شوان قاله، فقد رضخوا له. اكتفيا بالنظر إلى مو-إر نظرةً ساخطة، ثم عادا إلى حبال القش التي ينسجانها.

وبينما كان يكتب على الجدار، دخل شخصٌ إلى الكهف.

لم يتمكّن ساي وتابعاه من سرقة أي شيء، بل صاروا مطاردين من قِبَل أكثر من عشرين طفلًا من أطفال الكهف، كجرذانٍ تجري في الشوارع.

تردّد الأطفال جميعًا، وحبسوا أنفاسهم وهم يرون الداخل. وتجمّع كلّ خمسة منهم معًا، يحدّقون إليه بعينٍ حذرة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كان شاو شوان يعرف القادم، فهو طفلٌ آخر من أطفال الكهف اسمه مو-إر. كان والد مو-إر محاربًا بارعًا، لكنه مات في حادثٍ أثناء مهمة صيد. وبعد موته تزوّجت أم مو-إر ثانية، وكان ينبغي لمو-إر، وفقًا لقواعد القبيلة، أن ينضم إلى الأسرة الجديدة. ولكن لأن تلك الأسرة تضمّ أكثر من طفل، فقد كانت المشاجرات حتمية، والعنف لا بدّ منه.

وفي اللحظة التي سحب فيها مو-إر سكينه، أساء بعض الأطفال فهمه وظنّوه جاء ليسرق أسماكهم؛ فهبّوا واقفين شاهرين أدواتهم، يحدّقون إليه بكامل يقظتهم.

كان اسم مو-إر في الأصل “إر”، ولكن لأن اسم والده كان “مو”، فقد جمع الكلمتين وسمّى نفسه “مو-إر”.

كان سيزر يتوتّر من حركة السنونو الليليّة، فطمأنه شاو شوان، وقاده إلى داخل الكهف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان مو-إر يحمل سكينًا حجرية طويلة تكاد تعادل طوله، وأخذ يُلقي نظراته داخل الكهف. ثم رفع رأسه بفضول، ليجد كثيرًا من الأسماك ذات الأسنان الحادّة الصغيرة معلّقة فوقه تحدّق إليه بعيونها الحمراء الداكنة.

صوتٌ خفيف مرّ. السنونو الليليّة تقترب!

تراجع مو-إر فجأة، وجسده يتصلّب، وسحب السكين الطويلة المعلّقة على ظهره.

فمنقار السنونو الليلي كالجاروف، ولو أصاب مقدّمة الذراع لأكل قطعة لحم. ولكن بسبب ضربة مو-إر، انحرف الطائر قليلًا، فصار الجرح سطحيًا.

وفي اللحظة التي سحب فيها مو-إر سكينه، أساء بعض الأطفال فهمه وظنّوه جاء ليسرق أسماكهم؛ فهبّوا واقفين شاهرين أدواتهم، يحدّقون إليه بكامل يقظتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما القتال ذاته فلم يكن ذا شأن؛ فالأطفال في القبيلة لا يخشون المشاجرة، والبالغون لا يعدّونها أمرًا خطيرًا. لكن الوضع يختلف تمامًا حين يُحاصَر شخصٌ واحد بعشرين خصمًا، ولو كانوا جميعًا أطفالًا. ولا يقدم على استجلاب المتاعب لنفسه إلا الأحمق.

“ماذا؟ تريد أن تسرق أسماكنا؟!!”

قال شاو شوان: “هل ستبقى في الكهف هذا الشتاء؟”

وعلى الرغم من أنهم يعيشون في الكهف نفسه، فإنّ تقسيم شاو شوان لهم إلى مجموعاتٍ من خمسة غيّر ما في صدورهم؛ فكلّ من لا ينتمي إلى مجموعتهم صار يُعدّ دخيلًا ينبغي الحذر منه.

“ماذا؟ تريد أن تسرق أسماكنا؟!!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صاح شاو شوان: “حسنًا! أنزلوا كلّ السكاكين والعصي… وأنت صاحب الحجر هناك! لا تظننّ أنني لم أرَ ما تُخفيه خلف ظهرك! أرموها جميعًا!”

وحين رأى شاو شوان ذلك، أدرك أن هذا العالم ليس عالمه السابق؛ كلّ القوانين التي عرفها تنكسر هنا.

ثم تقدّم نحو مو-إر، وأشار إلى الأسماك المعلّقة وقال: “ميتة.”

حمل مو-إر سكينه وتقدّم نحو المدخل. وضع السكين الطويلة جانبًا، وأمسك بسكّينين قصيرتين، واحدة في كل يد. أمسك بهما معكوستين، ومنذ أن كان عاجزًا عن إخفاء أنفاسه مثل محاربي الطوطم، فقد شعرت السنونو الليليّة به ما إن خرج.

تجعّد حاجبا مو-إر وهو يتأمّل جيدًا تلك الأسماك ذات الفم الهائل والأسنان الكثيرة. ولم يعُد السكين إلى ظهره إلا بعدما أيقن أنها أسماك ميتة لا تُهدّد سلامته. وكان واضحًا أنّ حمل سكينٍ كهذه يشقّ عليه. وبعد أن أعادها إلى ظهره، ألقى نظرةً أخرى حوله.

كان شاو شوان يسمع صوت أجنحتها في الهواء.

ظنّ شاو شوان أنه يبحث عن كو، فقال: “كو ذهب إلى منطقة منتصف الجبل، ولن يعود هذا الشتاء. العم جي عيّنني المسؤول عن الكهف.”

صوتٌ خفيف مرّ. السنونو الليليّة تقترب!

أومأ مو-إر بصمت. لم يكن يهمّه من المسؤول؛ ولكن التغيّرات نفسها أثارت قلقه. حمل سكينه وتعمّق داخل الكهف. لكن بخلاف الماضي، كان كلّ طفلٍ في الكهف يحدّق إليه وهو يمرّ، عيونهم تخبره بأنه غير مرحّب به. بينما في السابق لم يكن أحد يُعيره اهتمامًا، سواء جاء أو غاب، وكان الأطفال ممدّدين على الأرض في فوضى دائمة.

ثم تقدّم نحو مو-إر، وأشار إلى الأسماك المعلّقة وقال: “ميتة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كان مو-إر يتساءل في نفسه لماذا تغيّر كلّ شيء منذ غيابه الأخير، كان الأطفال الآخرون يفكّرون أيضًا. وفي الماضي لم يكلّف أحد منهم نفسه عناء التفكير، أما الآن فقد باتوا يفكّرون.

ثم تقدّم نحو مو-إر، وأشار إلى الأسماك المعلّقة وقال: “ميتة.”

فوجود شخصٍ آخر يعني اقتسام المزيد من الصيد، وهذا مؤسف… كلّ طفلٍ كان يفكّر بطريقته، وتلاقَت أنظارهم جميعًا على شاو شوان ينتظرون حكمه.

كان شاو شوان قد سمع من كو سابقًا أنّ والد مو-إر ترك له أشياء جيّدة كثيرة. والسّكين الحجرية التي يستخدمها هي ميراثٌ من أبيه. لذلك كان مو-إر مقارنةً ببقية أطفال الكهف أشبه بابنٍ مدلّلٍ وافر الموارد. لكنه، على خلاف أغلب من كان في حاله، لم يختر العيش في الجبل حيث الدعة والراحة، بل كان يعود إلى الكهف دائمًا. وأحيانًا تضطر أمه إلى جره من الكهف وإعادته إلى البيت. ولكنه يعود بعد فترة.

في الظلام تمرّ السنونو الليليّة بسرعة خاطفة. لا يمكن رؤية أجسامها بوضوح، بل تُلتقط أصواتٌ خفيفة فقط.

ربما كان يقاتل أطفال زوج أمه، أو ربما لأسباب أخرى… ولكن لم يسأله أحد قط، وهو كذلك لم يُخبر أحدًا بظروفه. كان قليل الكلام، صامتًا على الدوام، ولا يتواصل إلا بإيماءة أو هزّة رأس، أو يقفز مباشرة إلى القتال. أما انطباع الأطفال عنه فواحد: قويّ في القتال. لم يقدر أحد على هزيمته، حتى كو الذي انتقل إلى منطقة منتصف الجبل. لذلك لم يكن أحد يفكّر في سرقته إلا مجنون. ومن حاول ذلك، نال طعنة من سكينه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمرين هلالين كانا يطفوان في السماء. نعم، قمران.

قال شاو شوان: “هل ستبقى في الكهف هذا الشتاء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما القتال ذاته فلم يكن ذا شأن؛ فالأطفال في القبيلة لا يخشون المشاجرة، والبالغون لا يعدّونها أمرًا خطيرًا. لكن الوضع يختلف تمامًا حين يُحاصَر شخصٌ واحد بعشرين خصمًا، ولو كانوا جميعًا أطفالًا. ولا يقدم على استجلاب المتاعب لنفسه إلا الأحمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أومأ مو-إر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سجّل شاو شوان على جدار الحجر عدد الأسماك التي اقتطعها كلّ فريق، وبعد أن يعود بالجلود من المبادلة، يوزّعها على المجموعات حسب ما سجّله.

“جيّد. كان عدد سكان الكهف خمسةً وعشرين، وقد قسّمتهم إلى خمس مجموعات. والآن بما أنك عدت…”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

توتر الهواء في الكهف، واتّسعت عيون الأطفال، وبعضهم أخذ يهزّ رأسه بعنف ليرسل رسالةً صريحة: لا نريده معنا!

ربما كان يقاتل أطفال زوج أمه، أو ربما لأسباب أخرى… ولكن لم يسأله أحد قط، وهو كذلك لم يُخبر أحدًا بظروفه. كان قليل الكلام، صامتًا على الدوام، ولا يتواصل إلا بإيماءة أو هزّة رأس، أو يقفز مباشرة إلى القتال. أما انطباع الأطفال عنه فواحد: قويّ في القتال. لم يقدر أحد على هزيمته، حتى كو الذي انتقل إلى منطقة منتصف الجبل. لذلك لم يكن أحد يفكّر في سرقته إلا مجنون. ومن حاول ذلك، نال طعنة من سكينه.

222222222

قال شاو شوان: “إذن، ستنضمّ إلى مجموعتنا.”

كان الموقد قرب المدخل لا يزال مشتعلًا، والستار مرفوعًا. وفي الظلام كان ضوء النار واضحًا، ولذلك كانت طيور “السنونو الليلي” تتجنّب الأماكن المضاءة وتراقب من بعيد.

تنفّس الأطفال في المجموعات الأخرى الصعداء، وتحولت نظراتهم الصارمة إلى ابتسامات خفيفة. أما الطفلان الأكبر سنًا في مجموعة شاو شوان فلم يعجبهم القرار، ولكن بما أنّ شاو شوان قاله، فقد رضخوا له. اكتفيا بالنظر إلى مو-إر نظرةً ساخطة، ثم عادا إلى حبال القش التي ينسجانها.

ثم تقدّم نحو مو-إر، وأشار إلى الأسماك المعلّقة وقال: “ميتة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُبدِ مو-إر أي اكتراث برفض الآخرين له؛ على الأقل لم يرَ شاو شوان أي مقاومة في ملامحه. وظلّ بصمته المعهود.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

في الليل، كان بعض الأطفال قد نام، وبعضهم الآخر كان عاجزًا عن النوم من القلق أن يكون الغد سيئًا في الصيد، فكانوا ينسجون الحبال ثم يفكونها مرارًا. وكانوا إذا غضبوا عضّوا الحبال بأسنانهم، مما أقلق شاو شوان: كيف سيستخدمون هذه الحبال الممزّقة إذن؟

وفي اللحظة التي سحب فيها مو-إر سكينه، أساء بعض الأطفال فهمه وظنّوه جاء ليسرق أسماكهم؛ فهبّوا واقفين شاهرين أدواتهم، يحدّقون إليه بكامل يقظتهم.

كان الموقد قرب المدخل لا يزال مشتعلًا، والستار مرفوعًا. وفي الظلام كان ضوء النار واضحًا، ولذلك كانت طيور “السنونو الليلي” تتجنّب الأماكن المضاءة وتراقب من بعيد.

“جيّد. كان عدد سكان الكهف خمسةً وعشرين، وقد قسّمتهم إلى خمس مجموعات. والآن بما أنك عدت…”

حمل مو-إر سكينه وتقدّم نحو المدخل. وضع السكين الطويلة جانبًا، وأمسك بسكّينين قصيرتين، واحدة في كل يد. أمسك بهما معكوستين، ومنذ أن كان عاجزًا عن إخفاء أنفاسه مثل محاربي الطوطم، فقد شعرت السنونو الليليّة به ما إن خرج.

ومو-إر أقسى بكثير من أطفال الكهف. كان كو لا يستوعب أبدًا لماذا يجرّب مو-إر مهارته على السنونو الليليّة، وكان يراه انتحارًا محضًا. وكان الأطفال حين يغيبون عن مو-إر يتهامسون: لماذا يتعمّد تعذيب نفسه وهو قادرٌ على عيش حياةٍ سهلة؟

كان شاو شوان جالسًا بقرب النار. من هناك كان يرى السماء.

تجعّد حاجبا مو-إر وهو يتأمّل جيدًا تلك الأسماك ذات الفم الهائل والأسنان الكثيرة. ولم يعُد السكين إلى ظهره إلا بعدما أيقن أنها أسماك ميتة لا تُهدّد سلامته. وكان واضحًا أنّ حمل سكينٍ كهذه يشقّ عليه. وبعد أن أعادها إلى ظهره، ألقى نظرةً أخرى حوله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قمرين هلالين كانا يطفوان في السماء. نعم، قمران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دِنغ!”

وحين رأى شاو شوان ذلك، أدرك أن هذا العالم ليس عالمه السابق؛ كلّ القوانين التي عرفها تنكسر هنا.

توتر الهواء في الكهف، واتّسعت عيون الأطفال، وبعضهم أخذ يهزّ رأسه بعنف ليرسل رسالةً صريحة: لا نريده معنا!

في هذا الفصل من السنة، يتحرّك القمران في اتجاهين متعاكسين. وضوؤهما الضعيف يعجز عن تبديد الظلام، فيصبح الليل أشدّ حلكة.

ولكن الضربة تركت في ذراع مو-إر جرحًا بطول نصف كف.

ومع ازدياد الظلام، فإذا اختفى القمران كاملًا، يبدأ الشتاء رسميًا.

حين بدأ طفلٌ يطلب من شاو شوان أن يساعده، تبعه الآخرون.

التقت نظرات شاو شوان بجسد مو-إر وهو يغادر الكهف. ومن سلوكه وطريقته في الإمساك بالسكاكين أدرك شاو شوان أنّ مو-إر خبيرٌ في القتال. فكل ليلة حين ينام الأطفال، يبدأ هو يتدرّب على السكاكين. وعلى الرغم من موت والده، فإنّ أحدًا ما ظلّ يعلّمه.

كان شاو شوان قد سمع من كو سابقًا أنّ والد مو-إر ترك له أشياء جيّدة كثيرة. والسّكين الحجرية التي يستخدمها هي ميراثٌ من أبيه. لذلك كان مو-إر مقارنةً ببقية أطفال الكهف أشبه بابنٍ مدلّلٍ وافر الموارد. لكنه، على خلاف أغلب من كان في حاله، لم يختر العيش في الجبل حيث الدعة والراحة، بل كان يعود إلى الكهف دائمًا. وأحيانًا تضطر أمه إلى جره من الكهف وإعادته إلى البيت. ولكنه يعود بعد فترة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وقف مو-إر ساكنًا، يحمل سكاكينه القصيرة، كأنه يحدّق في فراغٍ أسود. لكنه كان ينتظر الفريسة.

في الظلام تمرّ السنونو الليليّة بسرعة خاطفة. لا يمكن رؤية أجسامها بوضوح، بل تُلتقط أصواتٌ خفيفة فقط.

رأى الأطفال أنّ شاو شوان يستخدم أسماكه ليُبادل بها جلودًا حيوانية، فحمل كلّ واحدٍ منهم ما لديه من السمك وطلب من شاو شوان أن يتولّى المبادلة نيابة عنه. ولم يكن قادة المجموعات الذين عيّنهم شاو شوان أغبياء؛ وبما أنهم لا يحبّون التواصل مع بقية أفراد القبيلة، فقد توجّهوا إلى شاو شوان ليطلبوا معروفه.

كان الكثير منها يحوم خارج الكهف، متردّدًا بسبب الضوء. ولم يجرؤ على مهاجمة مو-إر إلا القليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما القتال ذاته فلم يكن ذا شأن؛ فالأطفال في القبيلة لا يخشون المشاجرة، والبالغون لا يعدّونها أمرًا خطيرًا. لكن الوضع يختلف تمامًا حين يُحاصَر شخصٌ واحد بعشرين خصمًا، ولو كانوا جميعًا أطفالًا. ولا يقدم على استجلاب المتاعب لنفسه إلا الأحمق.

صوتٌ خفيف مرّ. السنونو الليليّة تقترب!

ومو-إر أقسى بكثير من أطفال الكهف. كان كو لا يستوعب أبدًا لماذا يجرّب مو-إر مهارته على السنونو الليليّة، وكان يراه انتحارًا محضًا. وكان الأطفال حين يغيبون عن مو-إر يتهامسون: لماذا يتعمّد تعذيب نفسه وهو قادرٌ على عيش حياةٍ سهلة؟

تحرّك مو-إر بسرعة، وضرب بسكينه القصيرة نحو اليسار بضربة حاسمة!

بعد أن تخلّصوا من إزعاج ساي، جمع شاو شوان أولئك الصبية المتحمسين وأعادهم إلى الكهف. فبعد المطاردة والقتال، كانت انفعالاتهم المكبوتة قد تسرّبت كلّها، وبالتالي وجب أن يعودوا إلى ما ينبغي لهم فعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دِنغ!”

رأى الأطفال أنّ شاو شوان يستخدم أسماكه ليُبادل بها جلودًا حيوانية، فحمل كلّ واحدٍ منهم ما لديه من السمك وطلب من شاو شوان أن يتولّى المبادلة نيابة عنه. ولم يكن قادة المجموعات الذين عيّنهم شاو شوان أغبياء؛ وبما أنهم لا يحبّون التواصل مع بقية أفراد القبيلة، فقد توجّهوا إلى شاو شوان ليطلبوا معروفه.

أخطأ.

أومأ مو-إر بصمت. لم يكن يهمّه من المسؤول؛ ولكن التغيّرات نفسها أثارت قلقه. حمل سكينه وتعمّق داخل الكهف. لكن بخلاف الماضي، كان كلّ طفلٍ في الكهف يحدّق إليه وهو يمرّ، عيونهم تخبره بأنه غير مرحّب به. بينما في السابق لم يكن أحد يُعيره اهتمامًا، سواء جاء أو غاب، وكان الأطفال ممدّدين على الأرض في فوضى دائمة.

لحظة اصطدام السكين بالجدار أطلقت شرارة صغيرة، لقربه من المدخل.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ولكن الضربة تركت في ذراع مو-إر جرحًا بطول نصف كف.

كان سيزر يتوتّر من حركة السنونو الليليّة، فطمأنه شاو شوان، وقاده إلى داخل الكهف.

فمنقار السنونو الليلي كالجاروف، ولو أصاب مقدّمة الذراع لأكل قطعة لحم. ولكن بسبب ضربة مو-إر، انحرف الطائر قليلًا، فصار الجرح سطحيًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مو-إر يحمل سكينًا حجرية طويلة تكاد تعادل طوله، وأخذ يُلقي نظراته داخل الكهف. ثم رفع رأسه بفضول، ليجد كثيرًا من الأسماك ذات الأسنان الحادّة الصغيرة معلّقة فوقه تحدّق إليه بعيونها الحمراء الداكنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الصياد المتمرس يجب أن يعرف كيف يختبئ وكيف يتحمّل. لم يُظهر مو-إر أيّ ألم، ولم يعبس. يده ثابتة، وجهه كما هو، والجرح ينزف بلا علاج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمرين هلالين كانا يطفوان في السماء. نعم، قمران.

لكن رائحة الدم أثارت اضطراب السنونو الليليّة.

صوتٌ خفيف مرّ. السنونو الليليّة تقترب!

كان شاو شوان يسمع صوت أجنحتها في الهواء.

توتر الهواء في الكهف، واتّسعت عيون الأطفال، وبعضهم أخذ يهزّ رأسه بعنف ليرسل رسالةً صريحة: لا نريده معنا!

ومو-إر أقسى بكثير من أطفال الكهف. كان كو لا يستوعب أبدًا لماذا يجرّب مو-إر مهارته على السنونو الليليّة، وكان يراه انتحارًا محضًا. وكان الأطفال حين يغيبون عن مو-إر يتهامسون: لماذا يتعمّد تعذيب نفسه وهو قادرٌ على عيش حياةٍ سهلة؟

في الظلام تمرّ السنونو الليليّة بسرعة خاطفة. لا يمكن رؤية أجسامها بوضوح، بل تُلتقط أصواتٌ خفيفة فقط.

كان سيزر يتوتّر من حركة السنونو الليليّة، فطمأنه شاو شوان، وقاده إلى داخل الكهف.

قال شاو شوان: “هل ستبقى في الكهف هذا الشتاء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن قبل أن يخطو خطوتين، توقّف شاو شوان لأنّه سمع أزيزًا حادًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ظنّه في البداية صوتًا من خياله، أو طنينًا سببه التفكير. لكن الصوت اشتدّ، وتحوّل إلى اقترابٍ واضح.

ومو-إر أقسى بكثير من أطفال الكهف. كان كو لا يستوعب أبدًا لماذا يجرّب مو-إر مهارته على السنونو الليليّة، وكان يراه انتحارًا محضًا. وكان الأطفال حين يغيبون عن مو-إر يتهامسون: لماذا يتعمّد تعذيب نفسه وهو قادرٌ على عيش حياةٍ سهلة؟

“دِنغ!”

وبينما كان يكتب على الجدار، دخل شخصٌ إلى الكهف.

صوت اصطدام سكين بالحجر، ومعه توقّف الأزيز الحاد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظر شاو شوان إلى الجانب الآخر.

في هذا الفصل من السنة، يتحرّك القمران في اتجاهين متعاكسين. وضوؤهما الضعيف يعجز عن تبديد الظلام، فيصبح الليل أشدّ حلكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان مو-إر يثبت السكين في جسد سنونو ليليّ، وقد اخترقته شفرة الحجر. خفق الطائر بجناحيه قليلًا ثم خمد، وجرت الدماء على حافة الشفرة الرمادية.

بعد أن تخلّصوا من إزعاج ساي، جمع شاو شوان أولئك الصبية المتحمسين وأعادهم إلى الكهف. فبعد المطاردة والقتال، كانت انفعالاتهم المكبوتة قد تسرّبت كلّها، وبالتالي وجب أن يعودوا إلى ما ينبغي لهم فعله.

وانسحبت بقية السنونو الليليّة إلى الخلف، تدور بتردّد.

التقت نظرات شاو شوان بجسد مو-إر وهو يغادر الكهف. ومن سلوكه وطريقته في الإمساك بالسكاكين أدرك شاو شوان أنّ مو-إر خبيرٌ في القتال. فكل ليلة حين ينام الأطفال، يبدأ هو يتدرّب على السكاكين. وعلى الرغم من موت والده، فإنّ أحدًا ما ظلّ يعلّمه.

لوّح مو-إر بسكينه، فسقط الطائر الميت إلى داخل الكهف بجانب السكين الطويلة التي يحملها. ثم عاد إلى وضع الانتظار.

في ذاكرة بعض الأطفال ذكرياتٌ ضبابية عن شخصٍ كان قد علّمهم أمرين يجب الاستعداد لهما قبل مجيء الشتاء: الطعام، وجلود الحيوانات. فالأول يقيهم الجوع، والثاني يقيهم الموت بردًا. وعلى الرغم من أنّ القبيلة توفّر لهم بعض الجلود لأجل الشتاء، إلا أنّ كثيرًا منهم يمرض كل عام، وبعضهم يموت قبل أن يُداوى. ومن عاش سنين في الكهف ما زال يحمل ذكريات الشتاء الثقيلة في قلبه. فقد كان الشتاء مخيفًا؛ لا طعام يكفي، والليالي باردة حتى يستيقظوا من شدّة الصقيع، ناهيك عن موت رفاقهم من حولهم. لذلك، ما دام لديهم فائض من السمك اليوم، فقد كانوا سعداء أن يُبادلوه بجلود.

أظهر قيصر أسنانه ينظر إلى الطائر الميت، وقد اشتدّ شغفه ليغرس أنيابه فيه. لكن شاو شوان كان يحدّق في منقار السنونو الليلي، غارقًا في التفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سجّل شاو شوان على جدار الحجر عدد الأسماك التي اقتطعها كلّ فريق، وبعد أن يعود بالجلود من المبادلة، يوزّعها على المجموعات حسب ما سجّله.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قمرين هلالين كانا يطفوان في السماء. نعم، قمران.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الكثير منها يحوم خارج الكهف، متردّدًا بسبب الضوء. ولم يجرؤ على مهاجمة مو-إر إلا القليل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط