You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الحروب البدائية 4

أطفال الكهف مُرعبون إلى هذا الحدّ

أطفال الكهف مُرعبون إلى هذا الحدّ

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ولدى رؤية تلك الابتسامة، اقشعرّ جلدهما. أرادا الهرب فورًا، لشعورهما بأن أمرًا سيئًا سيقع. لكن ساي لم يكن قادرًا على الوقوف، فيما كان تشان يتراجع بجسده بسرعة إلى الوراء.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الطريق من هنا حقًا يا تشان؟” ثم نظر بغضب إلى الولد المختبئ خلفه، مرتفعَ الحاجبين.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

اقترب شاو شوان منهما بوجهٍ متجمّد، وقال:

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شاو شوان منتبهًا إلى ردّة فعل تشان بينما يواصل لكم ساي. أخطأت العصا رأسه، غير أنّ ظهره احترق بالألم لأنه لم يتفادى الضربة كليًا، فصار يسرّع اللكمات أكثر فأكثر.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“بالتأكيد! كان والدي مسؤولًا عن دورية اليوم، وقد رأى ماي ينزل من هذا الطريق. نحن قريبون. لا بدّ أنّ هناك الكثير من الأشياء الجيدة المتبقية بما أنّ ماي محارب من الرتبة المتوسطة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 4: أطفال الكهف مُرعبون إلى هذا الحدّ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان شاو شوان يعلم أن تشان قد هبط قلبه خوفًا، فتقدّم نحوه خطوة بعد خطوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 4: أطفال الكهف مُرعبون إلى هذا الحدّ

كان شاو شوان، بطبيعة الحال، لا يتوقّع من سيزر أن يوجّه ضربةً قاتلة، إذ كان ذلك محرّمًا في القبيلة. غير أنّ شاو شوان لم يكن ليتخلّى عن أشيائه لأيٍّ كان، ولا سيّما لهؤلاء الأوغاد الثلاثة الصغار.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تنفّس شاو شوان بقوة وهو يدرك أنه سيخسر إن لم يحسم الأمر سريعًا. ففي الأشهر الستة الماضية، عانى كثيرًا بسبب تردّده.

وبينما كان شاو شوان غارقًا في تفكيره في ما إذا كان ينبغي أن يحطّم خصومه بالحجارة أو يضربهم بيديه العاريتين، كان الأولاد الثلاثة يشقّون طريقهم صعودًا في الجبل، غيرَ مدركين لكمين شاو شوان. كانت أنظارهم مركّزة على أمور أخرى، كالإفلات من الحجارة المتساقطة. لم يكونوا يعرفون الطريق الآمن للصعود، فلم يكن بوسعهم إلا الالتفاف وفقًا لاتجاه الاهتزازات الصادرة من أعلى.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

قال ساي، الذي كان يسير في مقدّمتهم بعد أن تفادى حجرًا سقط من أعلى بشكل مائل:

ضُربت العصا بالأرض بينهما، وانكسرت بمجرد ملامستها، وتناثرت شظايا الخشب على وجهيهما، مسبّبة خدوشًا طفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل الطريق من هنا حقًا يا تشان؟” ثم نظر بغضب إلى الولد المختبئ خلفه، مرتفعَ الحاجبين.

وبهذا التفكير، أسرع شاو شوان في جمع الحجارة.

انكمش الولد الخجول المسمّى تشان وقال:

اقترب شاو شوان منهما بوجهٍ متجمّد، وقال:

“بالتأكيد! كان والدي مسؤولًا عن دورية اليوم، وقد رأى ماي ينزل من هذا الطريق. نحن قريبون. لا بدّ أنّ هناك الكثير من الأشياء الجيدة المتبقية بما أنّ ماي محارب من الرتبة المتوسطة.”

فحتى الضرب بالأيدي كان كافيًا لإلحاق الألم والعذاب.

أصدر ساي همهمة وأكمل سيره، بينما ركل حجرٍ هبط بالقرب من قدميه.

طَق!

وما إن رآهم شاو شوان يقتربون، حتى حبس أنفاسه منتظرًا اللحظة المناسبة.

ولدى رؤية تلك الابتسامة، اقشعرّ جلدهما. أرادا الهرب فورًا، لشعورهما بأن أمرًا سيئًا سيقع. لكن ساي لم يكن قادرًا على الوقوف، فيما كان تشان يتراجع بجسده بسرعة إلى الوراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولأنهما عملا معًا مرات عديدة، لم يحتج شاو شوان إلى الكلام، بل أشار إلى سيزر حين حان الوقت. ثم خطا خطوة كبيرة نحو ساي، وأهوى بقبضته اليمنى على جبين الأخير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأنهما عملا معًا مرات عديدة، لم يحتج شاو شوان إلى الكلام، بل أشار إلى سيزر حين حان الوقت. ثم خطا خطوة كبيرة نحو ساي، وأهوى بقبضته اليمنى على جبين الأخير.

كان ساي سريع الحركة، لكنه لم يجد فرصة ليتجنّب هجوم شاو شوان المفاجئ بالكامل، رغم أنه أطول الثلاثة. بالكاد مال بجسده لينقذ أنفه، غير أن وجهه تلقّى ضربة قوية. وقبل أن يتمكّن من الردّ، تلقّى ضربة أخرى على الفك، فأصابته بالدوار وسقط أرضًا.

لكن ذلك لم يكن إلا البداية. ففي لحظات قصيرة، أمطرت قبضات شاو شوان على وجه ساي ضربة بعد ضربة.

لكن ذلك لم يكن إلا البداية. ففي لحظات قصيرة، أمطرت قبضات شاو شوان على وجه ساي ضربة بعد ضربة.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تنفّس شاو شوان بقوة وهو يدرك أنه سيخسر إن لم يحسم الأمر سريعًا. ففي الأشهر الستة الماضية، عانى كثيرًا بسبب تردّده.

وبالنهاية، اختار شاو شوان ألّا يستخدم الحجارة في ضرب خصمه.

ضُربت العصا بالأرض بينهما، وانكسرت بمجرد ملامستها، وتناثرت شظايا الخشب على وجهيهما، مسبّبة خدوشًا طفيفة.

فحتى الضرب بالأيدي كان كافيًا لإلحاق الألم والعذاب.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان أفراد قبيلة القرن المشتعل أقوياء بطبيعتهم، وحتى الأطفال الذين لم تستيقظ فيهم قوة الطوطم بعد كانوا قادرين على التغلب على معظم من التقى بهم شاو شوان في حياته السابقة. أراد إنهاء الأمر بسرعة، لذا لم يوفر شيئًا من قوته.

قال ساي، الذي كان يسير في مقدّمتهم بعد أن تفادى حجرًا سقط من أعلى بشكل مائل:

وفي اللحظة نفسها التي اندفع فيها شاو شوان نحو ساي، قفز سيزر نحو يي. وكما درّبه شاو شوان، عضّ سيزر ثياب يي المصنوعة من جلود الحيوان والحبل المصنوع من القش حول خصره، بدلًا من عضّ لحم يي مباشرة. حافظ سيزر على إغلاق فمه بإحكام وسحب يي نحو الاتجاه الآخر. ورغم أنّ سيزر لا يزال صغيرًا، فإنه كان قادرًا على جرّ طفلٍ في العاشرة بسهولة، فلم يترك مجالًا ليي لإزعاج شاو شوان أو حتى الوقوف على قدميه.

ارتعد تشان هلعًا، ورأى أن ساي قد سقط بلا قدرة على المقاومة، وأن يي في الطرف الآخر يصرخ مذعورًا، لا حول له ولا قوّة. قبض تشان العصا بقوّة، لكنه تجنّب نظرات شاو شوان.

أما الطفل الثالث، تشان، فقد قرّر شاو شوان تركه جانبًا لبعض الوقت، لأنه كان الأشدّ خوفًا، ولا يمكن مقارنته بالآخرين في القوة أو القسوة.

طَق!

كان تشان ويي قد ارتعبا حين اندفع شاو شوان فجأة وهاجم ساي، وحين قفز سيزر فجأة وأمسك بــ يي قبل أن يتمكّن من مساعدته. ولدى رؤية تلك الأنياب، كادا أن يتبوّلا على نفسيهما من شدّة الخوف، ولا سيّما يي الذي كان يُجرّف بقسوة من قبل سيزر، غير قادر إلا على الصراخ طلبًا للنجدة.

ضُربت العصا بالأرض بينهما، وانكسرت بمجرد ملامستها، وتناثرت شظايا الخشب على وجهيهما، مسبّبة خدوشًا طفيفة.

استوعب تشان الموقف بعد لحظات، ثم هجم بعصا خشبية باتجاه شاو شوان.

وحين أنهى المشكلة الأكبر، تدحرج على الأرض مبتعدًا عن العصا. ثم نظر إلى تشان نظرة قاتمة بقيت في عينيه من المعركة، جعلت العصا ترتجف في يد تشان الخائف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان شاو شوان منتبهًا إلى ردّة فعل تشان بينما يواصل لكم ساي. أخطأت العصا رأسه، غير أنّ ظهره احترق بالألم لأنه لم يتفادى الضربة كليًا، فصار يسرّع اللكمات أكثر فأكثر.

كان ساي في الحقيقة أكبر من شاو شوان بسنتين، وأقوى منه بكثير. لكنه فقد قدرته على القتال تحت وابل ضربات شاو شوان العاصف، فهو في نهاية المطاف مجرد طفل لا يمتلك قوة الطوطم.

وفي تلك اللحظة، غمر العرق البارد جبينَ ساي وتشان، وشعرا بأن أنفاسهما انقطعت. تلاشى كل شيء في أعينهما عدا العصا التي تهبط نحوهما.

222222222

تنفّس شاو شوان بقوة وهو يدرك أنه سيخسر إن لم يحسم الأمر سريعًا. ففي الأشهر الستة الماضية، عانى كثيرًا بسبب تردّده.

لم يكن تقدّم شاو شوان سريعًا، غير أن كل خطوة كانت كوقعٍ ثقيل في صدر تشان، فازداد وجهه شحوبًا مع كل خطوة.

وحين أنهى المشكلة الأكبر، تدحرج على الأرض مبتعدًا عن العصا. ثم نظر إلى تشان نظرة قاتمة بقيت في عينيه من المعركة، جعلت العصا ترتجف في يد تشان الخائف.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تنفّس شاو شوان بقوة وهو يدرك أنه سيخسر إن لم يحسم الأمر سريعًا. ففي الأشهر الستة الماضية، عانى كثيرًا بسبب تردّده.

ارتعد تشان هلعًا، ورأى أن ساي قد سقط بلا قدرة على المقاومة، وأن يي في الطرف الآخر يصرخ مذعورًا، لا حول له ولا قوّة. قبض تشان العصا بقوّة، لكنه تجنّب نظرات شاو شوان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأنهما عملا معًا مرات عديدة، لم يحتج شاو شوان إلى الكلام، بل أشار إلى سيزر حين حان الوقت. ثم خطا خطوة كبيرة نحو ساي، وأهوى بقبضته اليمنى على جبين الأخير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وكان شاو شوان يعلم أن تشان قد هبط قلبه خوفًا، فتقدّم نحوه خطوة بعد خطوة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 4: أطفال الكهف مُرعبون إلى هذا الحدّ

لم يكن تقدّم شاو شوان سريعًا، غير أن كل خطوة كانت كوقعٍ ثقيل في صدر تشان، فازداد وجهه شحوبًا مع كل خطوة.

استوعب تشان الموقف بعد لحظات، ثم هجم بعصا خشبية باتجاه شاو شوان.

ورغم أن تشان كان أطول قامة ويحمل سلاحًا، فقد كان الأضعف زخمًا. وما إن لم يبقَ بينهما سوى خطوة، حتى ارتعش تشان وألقى العصا أرضًا وتراجع خطوة معلنًا استسلامه.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

كانوا قد التقوا مرارًا من قبل، ولذلك عرف تشان في قرارة نفسه أنّ شاو شوان لن يواصل ضربه ما دام قد استسلم، حتى إن كان قد ضرب ظهر شاو شوان قبل قليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل الطريق من هنا حقًا يا تشان؟” ثم نظر بغضب إلى الولد المختبئ خلفه، مرتفعَ الحاجبين.

أما ساي، فقد بدأ يستعيد وعيه قليلًا، لكنه كان ساخطًا ومحمومًا لرؤية استسلام تشان. يا له من غبي!

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان ساي قد أدرك أنّ الأمر سيئ عندما اكتشف أنّ المهاجم هو شاو شوان. فخلال اللقاءات السابقة، لم يتمكنوا من تحقيق فائدة تُذكر أمامه. إلا أنّه هذه المرة سقط أرضًا قبل أن يتمكّن حتى من الردّ! يا لها من مهانة!

كان شاو شوان، بطبيعة الحال، لا يتوقّع من سيزر أن يوجّه ضربةً قاتلة، إذ كان ذلك محرّمًا في القبيلة. غير أنّ شاو شوان لم يكن ليتخلّى عن أشيائه لأيٍّ كان، ولا سيّما لهؤلاء الأوغاد الثلاثة الصغار.

لقد جاؤوا إلى هنا للمخاطرة وتجريب الحظ فيما قد يجدونه، لكنهم فوجئوا بأن شاو شوان قد سبقهم إلى المكان! هل يملك أنف ذئب؟ مقارنة بشاو شوان، وصل الثلاثة متأخرين، والأسوأ من ذلك أنّهم خسروا المعركة. ومع التفكير في هذا، حدّق ساي في شاو شوان وكأن بينهما عداوة عميقة.

ورغم أن تشان كان أطول قامة ويحمل سلاحًا، فقد كان الأضعف زخمًا. وما إن لم يبقَ بينهما سوى خطوة، حتى ارتعش تشان وألقى العصا أرضًا وتراجع خطوة معلنًا استسلامه.

تجاهله شاو شوان، لكنه لم ينْوي ترك تشان وشأنه بهذه السهولة. لم يضربه كما فعل مع ساي، بل رفسه رفسة باتجاه ساي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولأنهما عملا معًا مرات عديدة، لم يحتج شاو شوان إلى الكلام، بل أشار إلى سيزر حين حان الوقت. ثم خطا خطوة كبيرة نحو ساي، وأهوى بقبضته اليمنى على جبين الأخير.

ثم التقط العصا الخشبية التي تركها تشان، وتقدّم نحو ساي وتشان وهما مطروحان على الأرض. قلّب العصا بين يديه، وانطبع دمُ قبضتيه عليها وهو يبتسم لهما.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ولدى رؤية تلك الابتسامة، اقشعرّ جلدهما. أرادا الهرب فورًا، لشعورهما بأن أمرًا سيئًا سيقع. لكن ساي لم يكن قادرًا على الوقوف، فيما كان تشان يتراجع بجسده بسرعة إلى الوراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خفض شاو شوان جسده، ثم فجأة لوّح بالعصا نحوهما. كان ذلك مباغتًا، مباشرًا، بلا تردّد.

كان تشان ويي قد ارتعبا حين اندفع شاو شوان فجأة وهاجم ساي، وحين قفز سيزر فجأة وأمسك بــ يي قبل أن يتمكّن من مساعدته. ولدى رؤية تلك الأنياب، كادا أن يتبوّلا على نفسيهما من شدّة الخوف، ولا سيّما يي الذي كان يُجرّف بقسوة من قبل سيزر، غير قادر إلا على الصراخ طلبًا للنجدة.

وفي تلك اللحظة، غمر العرق البارد جبينَ ساي وتشان، وشعرا بأن أنفاسهما انقطعت. تلاشى كل شيء في أعينهما عدا العصا التي تهبط نحوهما.

“بالتأكيد! كان والدي مسؤولًا عن دورية اليوم، وقد رأى ماي ينزل من هذا الطريق. نحن قريبون. لا بدّ أنّ هناك الكثير من الأشياء الجيدة المتبقية بما أنّ ماي محارب من الرتبة المتوسطة.”

طَق!

كان تشان ويي قد ارتعبا حين اندفع شاو شوان فجأة وهاجم ساي، وحين قفز سيزر فجأة وأمسك بــ يي قبل أن يتمكّن من مساعدته. ولدى رؤية تلك الأنياب، كادا أن يتبوّلا على نفسيهما من شدّة الخوف، ولا سيّما يي الذي كان يُجرّف بقسوة من قبل سيزر، غير قادر إلا على الصراخ طلبًا للنجدة.

ضُربت العصا بالأرض بينهما، وانكسرت بمجرد ملامستها، وتناثرت شظايا الخشب على وجهيهما، مسبّبة خدوشًا طفيفة.

اقترب شاو شوان منهما بوجهٍ متجمّد، وقال:

اقترب شاو شوان منهما بوجهٍ متجمّد، وقال:

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الأشياء هناك تخصّني. لن تذهبوا إليها إلا بعد أن أنتهي من جمعها. مفهوم؟”

لم يكن صوته عاليًا، لكنه حمل وقعًا ضاغطًا غريبًا. ولعلَّ ساي وتشان شعرا بأن الضربة السابقة كانت ستسقط عليهما لو لم يستسلما.

لم يكن صوته عاليًا، لكنه حمل وقعًا ضاغطًا غريبًا. ولعلَّ ساي وتشان شعرا بأن الضربة السابقة كانت ستسقط عليهما لو لم يستسلما.

فحتى الضرب بالأيدي كان كافيًا لإلحاق الألم والعذاب.

أما ساي فظلّ صامتًا، يحدّق بشاو شوان في غضب. في حين كان تشان يرتجف كأوراق تهزّها الريح، يهزّ رأسه بسرعة ليدلّ على فهمه الكامل، ولا يزال في عينيه حذَرٌ وخوف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكان شاو شوان يعلم أن تشان قد هبط قلبه خوفًا، فتقدّم نحوه خطوة بعد خطوة.

وفكّر تشان في نفسه:

كان شاو شوان، بطبيعة الحال، لا يتوقّع من سيزر أن يوجّه ضربةً قاتلة، إذ كان ذلك محرّمًا في القبيلة. غير أنّ شاو شوان لم يكن ليتخلّى عن أشيائه لأيٍّ كان، ولا سيّما لهؤلاء الأوغاد الثلاثة الصغار.

“لا عجب أن الآباء يمنعون أبناءهم من الاقتراب من أولئك القادمين من كهف الأيتام. إن أطفال الكهف مرعبون! إنهم أكثر رعبًا حتى من ساي الذي كان يقاتل دائمًا!”

“بالتأكيد! كان والدي مسؤولًا عن دورية اليوم، وقد رأى ماي ينزل من هذا الطريق. نحن قريبون. لا بدّ أنّ هناك الكثير من الأشياء الجيدة المتبقية بما أنّ ماي محارب من الرتبة المتوسطة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يُرِد شاو شوان إضاعة مزيد من الوقت معهم. فإذا كان ساي قادرًا على القدوم مع رفيقيه، فقد يأتي غيرهم. وكان شاو شوان يعلم أنه لم يتمكّن من هزيمتهم إلا بالحيلة، وبفضل مساعدة سيزر. أمّا لو جاء المزيد من الأولاد أو من هم أكبر سنًا، فسيكون عليه الفرار.

وفي اللحظة نفسها التي اندفع فيها شاو شوان نحو ساي، قفز سيزر نحو يي. وكما درّبه شاو شوان، عضّ سيزر ثياب يي المصنوعة من جلود الحيوان والحبل المصنوع من القش حول خصره، بدلًا من عضّ لحم يي مباشرة. حافظ سيزر على إغلاق فمه بإحكام وسحب يي نحو الاتجاه الآخر. ورغم أنّ سيزر لا يزال صغيرًا، فإنه كان قادرًا على جرّ طفلٍ في العاشرة بسهولة، فلم يترك مجالًا ليي لإزعاج شاو شوان أو حتى الوقوف على قدميه.

وبهذا التفكير، أسرع شاو شوان في جمع الحجارة.

كان ساي سريع الحركة، لكنه لم يجد فرصة ليتجنّب هجوم شاو شوان المفاجئ بالكامل، رغم أنه أطول الثلاثة. بالكاد مال بجسده لينقذ أنفه، غير أن وجهه تلقّى ضربة قوية. وقبل أن يتمكّن من الردّ، تلقّى ضربة أخرى على الفك، فأصابته بالدوار وسقط أرضًا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وبينما كان شاو شوان غارقًا في تفكيره في ما إذا كان ينبغي أن يحطّم خصومه بالحجارة أو يضربهم بيديه العاريتين، كان الأولاد الثلاثة يشقّون طريقهم صعودًا في الجبل، غيرَ مدركين لكمين شاو شوان. كانت أنظارهم مركّزة على أمور أخرى، كالإفلات من الحجارة المتساقطة. لم يكونوا يعرفون الطريق الآمن للصعود، فلم يكن بوسعهم إلا الالتفاف وفقًا لاتجاه الاهتزازات الصادرة من أعلى.

لم يكن تقدّم شاو شوان سريعًا، غير أن كل خطوة كانت كوقعٍ ثقيل في صدر تشان، فازداد وجهه شحوبًا مع كل خطوة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط