You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ذاكرة للبيع 9

1111111111

الفصل التاسع: الذكريات المستعادة

نظرت إيلينا إلى ديفيد، الذي أومأ برأسه. “نعم، نحن مستعدان.”

مرت ثلاثة أيام منذ انتهاء المحاكمة. كانت إيلينا وديفيد جالسين في شقة الدكتور هاريسون، يستمعان باهتمام بينما كان يشرح لهما كيفية استخدام القلادة.

جلسا على الأريكة، جنباً إلى جنب، والقلادة بينهما. أمسكا بها معاً، أصابعهما تلمس الكريستال الأزرق.

“القلادة ليست مجرد وسيلة تخزين للذكريات،” قال هاريسون، ممسكاً بالكريستال الأزرق بعناية. “إنها أكثر تعقيداً من ذلك. لقد صممتها كواجهة عصبية مباشرة، تسمح بنقل الذكريات مباشرة إلى العقل دون الحاجة إلى أي جهاز وسيط.”

“حسناً،” قال هاريسون أخيراً، “هل أنتما مستعدان لتجربة القلادة معاً؟”

“كيف يمكن أن تعمل بهذه الطريقة؟” سأل ديفيد، مفتوناً بالتكنولوجيا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضحكت كاثرين. “وماذا عنك؟ إيلينا لديها نفس عينيك تماماً.”

“الكريستال نفسه هو مادة شبه عضوية، قادرة على تخزين البيانات العصبية بطريقة مشابهة للدماغ البشري. عندما تلمسونه وتركزون عليه، يقوم بإنشاء اتصال كهرومغناطيسي دقيق مع دماغكم، مما يسمح بنقل الذكريات المخزنة.”

“نعم، كانت كذلك. وأنت أيضاً، إيلي. أنت شجاعة مثلها تماماً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل هذا آمن؟” سألت إيلينا، متذكرة ما حدث لستيرلينغ.

أطفأت المصباح واستلقت في الظلام، مستمعة إلى أصوات المدينة خارج نافذتها. كان هناك الكثير من الأشياء التي كانت تتطلع إليها الآن – العودة إلى الجامعة لإكمال دراستها، والسفر، وربما حتى الوقوع في الحب يوماً ما.

ابتسم هاريسون. “نعم، إنه آمن تماماً لكما. البرنامج الواقي الذي أثر على ستيرلينغ كان مصمماً خصيصاً للعمل ضد تقنية استخراج الذكريات. أنتما لستما في خطر.”

“عرض رائع، كاثرين. أنا متحمس حقاً لمستقبل هذا المشروع.”

“وكيف نستخدمها بالضبط؟” سأل ديفيد.

“هل ذلك ممكن؟” سأل ديفيد، مندهشاً.

“الأمر بسيط نسبياً. أمسكا بالقلادة معاً، أغلقا أعينكما، وركزا على الكريستال. تخيلا أنه نافذة إلى ذكريات والدتكما. في البداية، قد لا ترون شيئاً، لكن مع الممارسة، ستبدأ الذكريات في الظهور بشكل أوضح.”

“وماذا عن الآن؟” سأل ديفيد.

نظرت إيلينا إلى ديفيد. “في الواقع، لقد جربت ذلك بالفعل بعد المحاكمة. رأيت بعض ذكريات ماما – عملها في المختبر، اكتشافها لمشروع فينيكس، وحتى… اللحظات الأخيرة من حياتها.”

صمت ستيرلينغ، وهذا كان جواباً كافياً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا ديفيد مندهشاً. “حقاً؟ لماذا لم تخبريني؟”

تنهد هاريسون. “لا أعرف بالتأكيد. لكنني أعتقد أنها كانت تشعر بالخطر. كانت تعرف أن ستيرلينغ كان خطيراً، وأنها كانت العقبة الوحيدة في طريقه. ربما كانت تأمل ألا يصل الأمر إلى ذلك، لكنها كانت مستعدة للأسوأ.”

“كنت سأخبرك، لكنني أردت أن نتعلم كيفية استخدامها بشكل صحيح أولاً. كنت خائفة من أن أفعل شيئاً خاطئاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أحلامها، رأت كريستالاً أزرق يتوهج، يحمل ذكريات الماضي والحاضر والمستقبل – كل متشابكة في نسيج غني من التجربة البشرية، كل ثمينة، وكل تستحق أن تُعاش.

“هذا مفهوم،” قال هاريسون. “لكن كما قلت، القلادة آمنة تماماً لكما. في الواقع، أعتقد أن كاثرين صممتها خصيصاً لكما، لتتمكنا من رؤية ذكرياتها يوماً ما.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هل أنتما بخير؟” سأل هاريسون بقلق.

“هل تعتقد أنها كانت تعرف ما سيحدث لها؟” سأل ديفيد بصوت منخفض.

أغلقت الدفتر ووضعته جانباً. ثم أمسكت بالقلادة، شاعرة بدفئها في يدها.

تنهد هاريسون. “لا أعرف بالتأكيد. لكنني أعتقد أنها كانت تشعر بالخطر. كانت تعرف أن ستيرلينغ كان خطيراً، وأنها كانت العقبة الوحيدة في طريقه. ربما كانت تأمل ألا يصل الأمر إلى ذلك، لكنها كانت مستعدة للأسوأ.”

“نعم، كانت تعرف،” قال هاريسون بنبرة حزينة. “كاثرين كانت دائماً تفكر في المستقبل، تخطط للاحتمالات. أعتقد أنها أرادت التأكد من أنكما ستعرفان الحقيقة، مهما حدث لها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صمت الثلاثة للحظة، كل منهم يفكر في شجاعة كاثرين وتضحيتها.

أومأت إيلينا برأسها، مدركة فجأة مدى إرهاقها. “نعم، أعتقد أنك محق. لقد كان يوماً طويلاً.”

“حسناً،” قال هاريسون أخيراً، “هل أنتما مستعدان لتجربة القلادة معاً؟”

“وأنت؟ كيف تشعر بعد كل هذا؟”

نظرت إيلينا إلى ديفيد، الذي أومأ برأسه. “نعم، نحن مستعدان.”

“الأمر بسيط نسبياً. أمسكا بالقلادة معاً، أغلقا أعينكما، وركزا على الكريستال. تخيلا أنه نافذة إلى ذكريات والدتكما. في البداية، قد لا ترون شيئاً، لكن مع الممارسة، ستبدأ الذكريات في الظهور بشكل أوضح.”

جلسا على الأريكة، جنباً إلى جنب، والقلادة بينهما. أمسكا بها معاً، أصابعهما تلمس الكريستال الأزرق.

في شقتها، كانت إيلينا تكتب في دفتر يومياتها، وهو عادة بدأتها بعد كل ما حدث. كانت تجد الراحة في توثيق أفكارها ومشاعرها، في الحفاظ على ذكرياتها بطريقتها الخاصة.

“الآن، أغلقا أعينكما وركزا،” قال هاريسون بصوت هادئ. “تخيلا أنكما تدخلان عقل والدتكما، ترون العالم من خلال عينيها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي أحلامها، رأت كريستالاً أزرق يتوهج، يحمل ذكريات الماضي والحاضر والمستقبل – كل متشابكة في نسيج غني من التجربة البشرية، كل ثمينة، وكل تستحق أن تُعاش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغلقت إيلينا وديفيد أعينهما، وركزا على القلادة. في البداية، لم يحدث شيء. ثم، ببطء، بدأ الكريستال يدفأ بين أيديهما، وشعرا بنبض غريب ينتقل من القلادة إلى أذرعهما.

“نعم، كانت كذلك. وأنت أيضاً، إيلي. أنت شجاعة مثلها تماماً.”

وفجأة، كانا هناك – في ذكرى من ذكريات والدتهما. كانا في حديقة مشمسة، يراقبان طفلين صغيرين يلعبان على أرجوحة. كانت إيلينا الصغيرة، ربما في الخامسة من عمرها، تدفع ديفيد الصغير، الذي كان يضحك بسعادة.

نظرت إيلينا إلى ديفيد. “في الواقع، لقد جربت ذلك بالفعل بعد المحاكمة. رأيت بعض ذكريات ماما – عملها في المختبر، اكتشافها لمشروع فينيكس، وحتى… اللحظات الأخيرة من حياتها.”

“انظروا إليهما،” سمعا صوت والدتهما، مليئاً بالحب والفخر. “أطفالي الرائعون.”

وفجأة، كانا هناك – في ذكرى من ذكريات والدتهما. كانا في حديقة مشمسة، يراقبان طفلين صغيرين يلعبان على أرجوحة. كانت إيلينا الصغيرة، ربما في الخامسة من عمرها، تدفع ديفيد الصغير، الذي كان يضحك بسعادة.

كان هناك رجل يجلس بجانبها على مقعد الحديقة – والدهما، الذي توفي عندما كانا صغيرين جداً. كان يبتسم، يده على يد كاثرين.

“خذا القلادة معكما،” قال هاريسون. “إنها لكما الآن. استخدماها متى شئتما، لكن تذكرا أن تأخذا فترات راحة. الذكريات ستكون هناك عندما تكونان مستعدين.”

“إنهما يشبهانك كثيراً، كاثي،” قال. “نفس العناد، نفس الفضول.”

كان مايكل ستيرلينغ جالساً في نهاية الطاولة، يستمع باهتمام. كان أصغر وأكثر حيوية، لكن كان هناك شيء في عينيه – نظرة مكثفة، مهووسة تقريباً – جعلت كاثرين تشعر بعدم الارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضحكت كاثرين. “وماذا عنك؟ إيلينا لديها نفس عينيك تماماً.”

“وكيف نستخدمها بالضبط؟” سأل ديفيد.

“نعم، لكن ذكاءها منك بالتأكيد. ستصبح عالمة يوماً ما، تماماً مثلك.”

عندما انتهى من الكتابة، نظر إلى صورة على مكتبه – صورة له مع كاثرين وفريق البحث الأصلي في معهد نيورولينك، قبل أن يفسد ستيرلينغ كل شيء.

“وديفيد سيكون فناناً، مثلك. انظر كيف يلاحظ كل شيء، كيف يهتم بالتفاصيل.”

“أنا آسف، كاثرين. لم يكن من المفترض أن ينتهي الأمر هكذا.”

استمرا في مشاهدة أطفالهما يلعبان، مستمتعين بلحظة من السعادة العائلية الخالصة.

“إنهما يشبهانك كثيراً، كاثي،” قال. “نفس العناد، نفس الفضول.”

انتهت الذكرى، وانتقلا إلى أخرى. هذه المرة، كانت كاثرين في مكتبها في معهد نيورولينك، تعمل على مشروع ميموري إكس. كانت متحمسة ومتفائلة، تؤمن بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تساعد الناس الذين يعانون من فقدان الذاكرة أو الصدمات النفسية.

الذكرى التالية كانت مختلفة. كانت كاثرين في مختبرها الخاص، تعمل على القلادة. كانت تبدو متعبة ومتوترة، كما لو أنها كانت تعمل لساعات طويلة دون راحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تخيلوا القدرة على استعادة الذكريات المفقودة،” قالت لزملائها في اجتماع. “يمكننا مساعدة ضحايا الحوادث، أو مرضى الزهايمر، أو الأشخاص الذين عانوا من صدمات نفسية شديدة.”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هل أنتما بخير؟” سأل هاريسون بقلق.

كان مايكل ستيرلينغ جالساً في نهاية الطاولة، يستمع باهتمام. كان أصغر وأكثر حيوية، لكن كان هناك شيء في عينيه – نظرة مكثفة، مهووسة تقريباً – جعلت كاثرين تشعر بعدم الارتياح.

“هل تعتقدين أنها كانت تعرف؟” سأل ديفيد فجأة. “أن ستيرلينغ كان سيقتلها؟”

بعد الاجتماع، اقترب منها.

“أريدكما أن تعرفا أنني أحبكما أكثر من أي شيء في العالم. أنتما أعظم إنجاز في حياتي، وأنا فخورة جداً بكما. إيلينا، أنت قوية وذكية، تماماً مثل والدك. ديفيد، أنت حساس وإبداعي، مع قلب كبير. أنتما معاً ستكونان بخير، طالما تعتنيان ببعضكما البعض.”

“عرض رائع، كاثرين. أنا متحمس حقاً لمستقبل هذا المشروع.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت القلادة بعناية في صندوق صغير بجانب سريرها. لم تكن بحاجة إليها كل ليلة الآن. كانت تعلم أنها ستكون هناك عندما تحتاجها، مثل صديق قديم، أو كتاب مفضل يمكن العودة إليه مراراً وتكراراً.

“شكراً، مايكل. أعتقد أننا نقوم بعمل مهم هنا.”

__________________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالتأكيد. في الواقع، لدي بعض الأفكار الإضافية التي أود مناقشتها معك. ماذا عن العشاء هذا المساء؟”

“لقد نجحنا، كاثرين،” قال للصورة. “لقد أنقذنا ابنتك وابنك. وسنتأكد من أن تكنولوجيا الذاكرة تُستخدم للخير، كما كنت تريدين دائماً.”

ترددت كاثرين. “آسفة، لا يمكنني الليلة. لدي أطفال في المنزل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغلقت إيلينا وديفيد أعينهما، وركزا على القلادة. في البداية، لم يحدث شيء. ثم، ببطء، بدأ الكريستال يدفأ بين أيديهما، وشعرا بنبض غريب ينتقل من القلادة إلى أذرعهما.

“أوه، نعم، بالطبع. ربما في وقت آخر إذاً.”

“كنت سأخبرك، لكنني أردت أن نتعلم كيفية استخدامها بشكل صحيح أولاً. كنت خائفة من أن أفعل شيئاً خاطئاً.”

كان هناك شيء في طريقة نظره إليها جعلها تشعر بعدم الارتياح، لكنها دفعت هذا الشعور جانباً. كان مديرها ومموّل المشروع، وكانت بحاجة إلى دعمه.

بعد الاجتماع، اقترب منها.

انتقلت الذكريات بسرعة الآن، تظهر لقطات من حياة كاثرين – لحظات مع أطفالها، ساعات طويلة في المختبر، اكتشافها التدريجي لمشروع فينيكس السري.

“نعم، كانت تعرف،” قال هاريسون بنبرة حزينة. “كاثرين كانت دائماً تفكر في المستقبل، تخطط للاحتمالات. أعتقد أنها أرادت التأكد من أنكما ستعرفان الحقيقة، مهما حدث لها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم توقفت عند ذكرى محددة. كانت كاثرين في مكتب ستيرلينغ، تواجهه بما اكتشفته.

فكر ديفيد للحظة. “أشعر بالسلام، أعتقد. لطالما كان لدي هذا الشعور بالذنب لأنني لم أتذكر ماما جيداً. كنت صغيراً جداً عندما ماتت. لكن الآن، بعد رؤية ذكرياتها، أشعر وكأنني أعرفها حقاً. وأعرف أنها كانت تحبني، حتى لو لم أتذكر ذلك.”

“كيف يمكنك حتى التفكير في هذا، مايكل؟ نقل الوعي؟ محو هوية شخص آخر؟ هذا ليس علماً، هذه جريمة!”

جلسا على الأريكة، جنباً إلى جنب، والقلادة بينهما. أمسكا بها معاً، أصابعهما تلمس الكريستال الأزرق.

“أنت لا تفهمين، كاثرين. هذه ليست مجرد تجارب. هذا عن إنقاذ شخص أحبه.”

صمت ستيرلينغ، وهذا كان جواباً كافياً.

“زوجتك ماتت، مايكل. أنا آسفة لذلك، حقاً. لكن ما تخطط له لن يعيدها. ستخلق فقط نسخة، وستدمر حياة شخص آخر في هذه العملية.”

“وديفيد سيكون فناناً، مثلك. انظر كيف يلاحظ كل شيء، كيف يهتم بالتفاصيل.”

“ليست مجرد نسخة!” صرخ ستيرلينغ، غاضباً الآن. “ستكون هي، إيلين. وعيها، روحها، كل شيء يجعلها هي.”

“هل يمكننا رؤية المزيد؟” سأل ديفيد أخيراً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، لن تكون كذلك. ستكون مجرد ذكريات مزروعة في دماغ شخص آخر. وماذا عن الشخص الذي ستستخدم جسده؟ هل فكرت فيه؟”

كان هناك رجل يجلس بجانبها على مقعد الحديقة – والدهما، الذي توفي عندما كانا صغيرين جداً. كان يبتسم، يده على يد كاثرين.

“المتطوعون يعرفون المخاطر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأوا أيضاً جوانب من حياتها لم يعرفوها من قبل – عملها كعالمة، وصداقاتها، وحبها لوالدهما. كانت صورة كاملة لامرأة معقدة ورائعة، أكثر بكثير من مجرد “الأم” التي تذكروها.

“هل يعرفون أنك تخطط لمحو وعيهم تماماً؟ هل يعرفون أنهم لن يكونوا موجودين بعد العملية؟”

“هل ذلك ممكن؟” سأل ديفيد، مندهشاً.

صمت ستيرلينغ، وهذا كان جواباً كافياً.

أغلق عينيه مرة أخرى، وهذه المرة، لم يحلم بإيلين أو كاثرين أو إيلينا. بدلاً من ذلك، حلم بمستقبل مختلف – مستقبل لم يكن فيه مهووساً بالماضي، بل كان يعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه، ومساعدة من يمكن مساعدتهم.

“أنا آسفة، مايكل، لكنني لا يمكنني السماح بهذا. سأبلغ مجلس الإدارة، والسلطات إذا لزم الأمر.”

“أنا متأكدة من ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تفعلي ذلك، كاثرين. من فضلك. هذا مشروع حياتي.”

وفجأة، كانا هناك – في ذكرى من ذكريات والدتهما. كانا في حديقة مشمسة، يراقبان طفلين صغيرين يلعبان على أرجوحة. كانت إيلينا الصغيرة، ربما في الخامسة من عمرها، تدفع ديفيد الصغير، الذي كان يضحك بسعادة.

“وهذه حياة أشخاص حقيقيين على المحك.”

“زوجتك ماتت، مايكل. أنا آسفة لذلك، حقاً. لكن ما تخطط له لن يعيدها. ستخلق فقط نسخة، وستدمر حياة شخص آخر في هذه العملية.”

استدارت لتغادر، لكن ستيرلينغ أمسك بذراعها.

أطفأت المصباح واستلقت في الظلام، مستمعة إلى أصوات المدينة خارج نافذتها. كان هناك الكثير من الأشياء التي كانت تتطلع إليها الآن – العودة إلى الجامعة لإكمال دراستها، والسفر، وربما حتى الوقوع في الحب يوماً ما.

“لا يمكنني السماح لك بتدمير كل شيء.”

“اليوم، رأيت ماما مرة أخرى من خلال القلادة،” كتبت. “رأيتها وهي تحملني عندما كنت طفلة، تغني لي أغنية هادئة. كانت تنظر إلي بمثل هذا الحب، بمثل هذا الفخر. أتمنى لو كان بإمكاني إخبارها كم أحبها، كم أفتقدها.”

“دعني أذهب، مايكل.”

تنهد هاريسون. “لا أعرف بالتأكيد. لكنني أعتقد أنها كانت تشعر بالخطر. كانت تعرف أن ستيرلينغ كان خطيراً، وأنها كانت العقبة الوحيدة في طريقه. ربما كانت تأمل ألا يصل الأمر إلى ذلك، لكنها كانت مستعدة للأسوأ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدلاً من ذلك، التقط تمثالاً برونزياً من مكتبه. كان هناك لحظة من الخوف المطلق في عيني كاثرين عندما أدركت ما كان على وشك فعله.

“أوه، نعم، بالطبع. ربما في وقت آخر إذاً.”

“أنا آسف، كاثرين. لم يكن من المفترض أن ينتهي الأمر هكذا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مكان ما، كان يعلم أن كاثرين كانت تراقب، فخورة بما تم إنجازه، وبالأشخاص الذين أصبح عليهم أطفالها.

أغلقت إيلينا وديفيد أعينهما بقوة، غير راغبين في رؤية ما حدث بعد ذلك. لكن الذكرى تغيرت من تلقاء نفسها، كما لو أن القلادة كانت تحميهما من أسوأ جزء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شكراه، وغادرا شقة هاريسون، القلادة آمنة في يد إيلينا. في الخارج، كان المساء قد حل، والنجوم تتلألأ في السماء.

الذكرى التالية كانت مختلفة. كانت كاثرين في مختبرها الخاص، تعمل على القلادة. كانت تبدو متعبة ومتوترة، كما لو أنها كانت تعمل لساعات طويلة دون راحة.

كانت الحياة مليئة بالاحتمالات، مليئة بالذكريات التي تنتظر أن تُصنع. وكانت مستعدة لها جميعاً.

“إيلينا، ديفيد،” تحدثت إلى القلادة. “إذا كنتما تشاهدان هذا، فهذا يعني أنني لم أعد موجودة، وأنكما اكتشفتما القلادة. آمل أن تكونا بخير، وأن تكونا قد نجوتما من ستيرلينغ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفعلي ذلك، كاثرين. من فضلك. هذا مشروع حياتي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توقفت، دموعها تتجمع في عينيها.

“اليوم، رأيت ماما مرة أخرى من خلال القلادة،” كتبت. “رأيتها وهي تحملني عندما كنت طفلة، تغني لي أغنية هادئة. كانت تنظر إلي بمثل هذا الحب، بمثل هذا الفخر. أتمنى لو كان بإمكاني إخبارها كم أحبها، كم أفتقدها.”

“أنا آسفة لأنني لن أكون هناك لأراكما تكبران. أنا آسفة لأنني لن أتمكن من حمايتكما. لكنني أترك لكما هذه القلادة، مع كل ذكرياتي ومعرفتي. آمل أن تساعدكما على فهم من أنا، ولماذا فعلت ما فعلته.”

“وماذا عن الآن؟” سأل ديفيد.

مسحت دموعها وابتسمت.

في مكتبه في وكالة الأمن السيبراني، كان الدكتور روبرت هاريسون يعمل على تقرير نهائي عن تقنية استخراج الذكريات. كان التقرير سيقدم توصيات للحكومة حول كيفية تنظيم هذه التكنولوجيا، لضمان عدم إساءة استخدامها مرة أخرى.

“أريدكما أن تعرفا أنني أحبكما أكثر من أي شيء في العالم. أنتما أعظم إنجاز في حياتي، وأنا فخورة جداً بكما. إيلينا، أنت قوية وذكية، تماماً مثل والدك. ديفيد، أنت حساس وإبداعي، مع قلب كبير. أنتما معاً ستكونان بخير، طالما تعتنيان ببعضكما البعض.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل هذا آمن؟” سألت إيلينا، متذكرة ما حدث لستيرلينغ.

أخذت نفساً عميقاً، محاولة السيطرة على عواطفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت القلادة بعناية في صندوق صغير بجانب سريرها. لم تكن بحاجة إليها كل ليلة الآن. كانت تعلم أنها ستكون هناك عندما تحتاجها، مثل صديق قديم، أو كتاب مفضل يمكن العودة إليه مراراً وتكراراً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هناك شيء آخر يجب أن تعرفاه. ستيرلينغ خطير، لكنه أيضاً مكسور. فقد زوجته بطريقة فظيعة، وهذا دفعه إلى الجنون. أنا لا أبرر أفعاله، لكنني أفهمها. الخوف من فقدان من نحب يمكن أن يدفعنا إلى أقصى الحدود.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ديفيد. “هذا رائع، إيلي. أنا سعيد لأجلك.”

نظرت مباشرة إلى القلادة، كما لو كانت تنظر إلى أعين أطفالها.

الفصل التاسع: الذكريات المستعادة

“لكن هناك فرقاً بين الخوف والهوس. ستيرلينغ عبر ذلك الخط عندما قرر أن رغباته كانت أكثر أهمية من حياة الآخرين. لا تدعا الخوف يقودكما أبداً إلى هذا المكان. تذكرا دائماً أن الحب الحقيقي يعني أحياناً السماح بالرحيل.”

“دعني أذهب، مايكل.”

ابتسمت مرة أخرى، هذه المرة بسلام أكبر.

مسحت دموعها وابتسمت.

“أنا أحبكما. سأحبكما دائماً. وحتى عندما أرحل، سأكون معكما في ذكرياتكما، وفي هذه القلادة. لا تنسيا ذلك أبداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت الذكرى، وفتحت إيلينا وديفيد أعينهما، دموعهما تتدفق بحرية. كانت تجربة قوية بشكل لا يصدق – رؤية والدتهما، سماع صوتها، الشعور بحبها مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتهت الذكرى، وفتحت إيلينا وديفيد أعينهما، دموعهما تتدفق بحرية. كانت تجربة قوية بشكل لا يصدق – رؤية والدتهما، سماع صوتها، الشعور بحبها مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توقفت عند ذكرى محددة. كانت كاثرين في مكتب ستيرلينغ، تواجهه بما اكتشفته.

222222222

“هل أنتما بخير؟” سأل هاريسون بقلق.

نظرت مباشرة إلى القلادة، كما لو كانت تنظر إلى أعين أطفالها.

أومأت إيلينا برأسها، غير قادرة على الكلام للحظة. أخيراً، قالت: “نعم. كان الأمر… مكثفاً. لكنه كان جميلاً أيضاً.”

تنهد هاريسون. “لا أعرف بالتأكيد. لكنني أعتقد أنها كانت تشعر بالخطر. كانت تعرف أن ستيرلينغ كان خطيراً، وأنها كانت العقبة الوحيدة في طريقه. ربما كانت تأمل ألا يصل الأمر إلى ذلك، لكنها كانت مستعدة للأسوأ.”

“لقد رأيناها،” قال ديفيد، صوته مرتعشاً قليلاً. “ليس فقط ذكرياتها، بل رسالتها لنا. كانت تعرف أننا سنجد القلادة يوماً ما.”

“خذا القلادة معكما،” قال هاريسون. “إنها لكما الآن. استخدماها متى شئتما، لكن تذكرا أن تأخذا فترات راحة. الذكريات ستكون هناك عندما تكونان مستعدين.”

“نعم، كانت تعرف،” قال هاريسون بنبرة حزينة. “كاثرين كانت دائماً تفكر في المستقبل، تخطط للاحتمالات. أعتقد أنها أرادت التأكد من أنكما ستعرفان الحقيقة، مهما حدث لها.”

“حسناً،” قال هاريسون أخيراً، “هل أنتما مستعدان لتجربة القلادة معاً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلسوا في صمت لبعض الوقت، كل منهم يعالج ما حدث للتو.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد. في الواقع، لدي بعض الأفكار الإضافية التي أود مناقشتها معك. ماذا عن العشاء هذا المساء؟”

“هل يمكننا رؤية المزيد؟” سأل ديفيد أخيراً.

أطفأت المصباح واستلقت في الظلام، مستمعة إلى أصوات المدينة خارج نافذتها. كان هناك الكثير من الأشياء التي كانت تتطلع إليها الآن – العودة إلى الجامعة لإكمال دراستها، والسفر، وربما حتى الوقوع في الحب يوماً ما.

“ليس اليوم،” قال هاريسون. “القلادة تستهلك الكثير من الطاقة العقلية. من الأفضل أن تأخذا استراحة وتعودا إليها غداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت القلادة بعناية في صندوق صغير بجانب سريرها. لم تكن بحاجة إليها كل ليلة الآن. كانت تعلم أنها ستكون هناك عندما تحتاجها، مثل صديق قديم، أو كتاب مفضل يمكن العودة إليه مراراً وتكراراً.

أومأت إيلينا برأسها، مدركة فجأة مدى إرهاقها. “نعم، أعتقد أنك محق. لقد كان يوماً طويلاً.”

“وماذا عن الآن؟” سأل ديفيد.

“خذا القلادة معكما،” قال هاريسون. “إنها لكما الآن. استخدماها متى شئتما، لكن تذكرا أن تأخذا فترات راحة. الذكريات ستكون هناك عندما تكونان مستعدين.”

وبينما كانت تنجرف إلى النوم، كان آخر ما فكرت فيه هو والدتها، تبتسم لها من خلال الزمن، تشجعها على المضي قدماً، على العيش، على الحب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شكراه، وغادرا شقة هاريسون، القلادة آمنة في يد إيلينا. في الخارج، كان المساء قد حل، والنجوم تتلألأ في السماء.

“أنا آسفة، مايكل، لكنني لا يمكنني السماح بهذا. سأبلغ مجلس الإدارة، والسلطات إذا لزم الأمر.”

“هل تعتقدين أنها كانت تعرف؟” سأل ديفيد فجأة. “أن ستيرلينغ كان سيقتلها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت، دموعها تتجمع في عينيها.

فكرت إيلينا للحظة. “أعتقد أنها كانت تخشى ذلك. لكنها واجهته على أي حال، لأنها كانت تعرف أن ما كان يفعله كان خطأً. كانت شجاعة جداً.”

ابتسمت إيلينا، ممسكة بيد أخيها. “وأنت أيضاً. لقد واجهنا ستيرلينغ معاً، تماماً كما كانت ستفعل.”

“نعم، كانت كذلك. وأنت أيضاً، إيلي. أنت شجاعة مثلها تماماً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه كان يعلم أيضاً أنها لم تكن لترغب في رؤية التكنولوجيا محظورة تماماً. كانت تؤمن بإمكاناتها للخير – لمساعدة الناس على التعافي من الصدمات، واستعادة الذكريات المفقودة، وحتى توثيق التاريخ بطريقة لم تكن ممكنة من قبل.

ابتسمت إيلينا، ممسكة بيد أخيها. “وأنت أيضاً. لقد واجهنا ستيرلينغ معاً، تماماً كما كانت ستفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعتقدين أنها فخورة بنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل تعتقدين أنها فخورة بنا؟”

نظرت إيلينا إلى ديفيد، الذي أومأ برأسه. “نعم، نحن مستعدان.”

“أنا متأكدة من ذلك.”

“أنا آسف، إيلين،” همس في الظلام. “أنا آسف لكل شيء فعلته باسمك. آمل أن تسامحيني يوماً ما.”

استمرا في المشي في صمت مريح، القلادة تنبض بدفء في يد إيلينا، كما لو كانت تؤكد كلماتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مكان ما، كان يعلم أن كاثرين كانت تراقب، فخورة بما تم إنجازه، وبالأشخاص الذين أصبح عليهم أطفالها.

__________________________________________________

ترددت كاثرين. “آسفة، لا يمكنني الليلة. لدي أطفال في المنزل.”

في الأسابيع التالية، قضت إيلينا وديفيد ساعات في استكشاف ذكريات والدتهما. رأوا لحظات من طفولتهما من خلال عينيها – أعياد ميلاد، وإجازات، ولحظات عادية من الحياة اليومية، كلها مليئة بالحب والفرح.

أومأت إيلينا برأسها، مدركة فجأة مدى إرهاقها. “نعم، أعتقد أنك محق. لقد كان يوماً طويلاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأوا أيضاً جوانب من حياتها لم يعرفوها من قبل – عملها كعالمة، وصداقاتها، وحبها لوالدهما. كانت صورة كاملة لامرأة معقدة ورائعة، أكثر بكثير من مجرد “الأم” التي تذكروها.

صمت ستيرلينغ، وهذا كان جواباً كافياً.

في إحدى الأمسيات، بعد جلسة طويلة مع القلادة، جلست إيلينا وديفيد في شرفة شقتها، يشاهدان غروب الشمس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تفعلي ذلك، كاثرين. من فضلك. هذا مشروع حياتي.”

“أتعرف ما أدركته؟” قالت إيلينا. “لقد كنت خائفة جداً من فقدان ذكرياتي عن ماما، لدرجة أنني لم أفكر أبداً في صنع ذكريات جديدة. كنت أعيش في الماضي، محاولة التشبث بما كان.”

“حان الوقت للسماح بالرحيل، مايكل،” قالت في الحلم. “حان الوقت للمضي قدماً.”

“وماذا عن الآن؟” سأل ديفيد.

“إنهما يشبهانك كثيراً، كاثي،” قال. “نفس العناد، نفس الفضول.”

“الآن، أشعر وكأنني حرة أخيراً للمضي قدماً. لقد رأيت ماما من خلال القلادة، سمعت صوتها، شعرت بحبها. لم أعد بحاجة إلى التشبث بالذكريات القديمة. يمكنني الآن صنع ذكريات جديدة.”

“هل تعتقدين أنها كانت تعرف؟” سأل ديفيد فجأة. “أن ستيرلينغ كان سيقتلها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم ديفيد. “هذا رائع، إيلي. أنا سعيد لأجلك.”

صمت ستيرلينغ، وهذا كان جواباً كافياً.

“وأنت؟ كيف تشعر بعد كل هذا؟”

“دعني أذهب، مايكل.”

فكر ديفيد للحظة. “أشعر بالسلام، أعتقد. لطالما كان لدي هذا الشعور بالذنب لأنني لم أتذكر ماما جيداً. كنت صغيراً جداً عندما ماتت. لكن الآن، بعد رؤية ذكرياتها، أشعر وكأنني أعرفها حقاً. وأعرف أنها كانت تحبني، حتى لو لم أتذكر ذلك.”

“اليوم، رأيت ماما مرة أخرى من خلال القلادة،” كتبت. “رأيتها وهي تحملني عندما كنت طفلة، تغني لي أغنية هادئة. كانت تنظر إلي بمثل هذا الحب، بمثل هذا الفخر. أتمنى لو كان بإمكاني إخبارها كم أحبها، كم أفتقدها.”

أمسكت إيلينا بيده. “بالطبع كانت تحبك. كانت تحبنا كلينا أكثر من أي شيء.”

“لكن هناك فرقاً بين الخوف والهوس. ستيرلينغ عبر ذلك الخط عندما قرر أن رغباته كانت أكثر أهمية من حياة الآخرين. لا تدعا الخوف يقودكما أبداً إلى هذا المكان. تذكرا دائماً أن الحب الحقيقي يعني أحياناً السماح بالرحيل.”

جلسا في صمت لبعض الوقت، مستمتعين بالمساء والشعور الجديد بالسلام الذي وجداه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت الذكرى، وفتحت إيلينا وديفيد أعينهما، دموعهما تتدفق بحرية. كانت تجربة قوية بشكل لا يصدق – رؤية والدتهما، سماع صوتها، الشعور بحبها مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لدي فكرة،” قالت إيلينا فجأة. “ماذا لو استخدمنا القلادة لتسجيل ذكرياتنا الخاصة؟ ليس فقط لاستعادة ذكريات ماما، ولكن لإضافة ذكرياتنا إليها. مثل سجل عائلي.”

“أنا أحبكما. سأحبكما دائماً. وحتى عندما أرحل، سأكون معكما في ذكرياتكما، وفي هذه القلادة. لا تنسيا ذلك أبداً.”

“هل ذلك ممكن؟” سأل ديفيد، مندهشاً.

“أوه، نعم، بالطبع. ربما في وقت آخر إذاً.”

“لا أعرف. سنسأل الدكتور هاريسون. لكنني أعتقد أن ماما كانت ستحب ذلك – أن تصبح القلادة وسيلة للحفاظ على تاريخ عائلتنا حياً.”

“نعم، لكن ذكاءها منك بالتأكيد. ستصبح عالمة يوماً ما، تماماً مثلك.”

“أحب هذه الفكرة. يمكننا تسجيل كل شيء – حياتنا، أطفالنا يوماً ما، كل شيء. ستكون مثل كبسولة زمنية.”

“انظروا إليهما،” سمعا صوت والدتهما، مليئاً بالحب والفخر. “أطفالي الرائعون.”

“بالضبط. وبهذه الطريقة، ستكون ماما دائماً جزءاً من حياتنا، حتى بعد رحيلها.”

“لقد رأيناها،” قال ديفيد، صوته مرتعشاً قليلاً. “ليس فقط ذكرياتها، بل رسالتها لنا. كانت تعرف أننا سنجد القلادة يوماً ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسم ديفيد. “أعتقد أنها كانت ستحب ذلك كثيراً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هناك شيء آخر يجب أن تعرفاه. ستيرلينغ خطير، لكنه أيضاً مكسور. فقد زوجته بطريقة فظيعة، وهذا دفعه إلى الجنون. أنا لا أبرر أفعاله، لكنني أفهمها. الخوف من فقدان من نحب يمكن أن يدفعنا إلى أقصى الحدود.”

في تلك الليلة، قبل النوم، أمسكت إيلينا بالقلادة مرة أخيرة. لم تركز على رؤية ذكريات والدتها هذه المرة. بدلاً من ذلك، تحدثت إليها، كما لو كانت تستطيع سماعها.

“الآن، أغلقا أعينكما وركزا،” قال هاريسون بصوت هادئ. “تخيلا أنكما تدخلان عقل والدتكما، ترون العالم من خلال عينيها.”

“شكراً لك، ماما. شكراً لك على كل شيء. أنا وديفيد بخير الآن. ونحن نحبك. سنحبك دائماً.”

انتهت الذكرى، وانتقلا إلى أخرى. هذه المرة، كانت كاثرين في مكتبها في معهد نيورولينك، تعمل على مشروع ميموري إكس. كانت متحمسة ومتفائلة، تؤمن بأن هذه التكنولوجيا يمكن أن تساعد الناس الذين يعانون من فقدان الذاكرة أو الصدمات النفسية.

وضعت القلادة على طاولة السرير، الكريستال الأزرق يتوهج بشكل خافت في الظلام. وللمرة الأولى منذ فترة طويلة، نامت إيلينا دون خوف من فقدان ذكرياتها، لأنها أدركت أخيراً أن الذكريات لم تكن فقط في الماضي – كانت أيضاً في المستقبل، تنتظر أن تُصنع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ربما كان هذا هو السبيل الوحيد للخلود الذي كان يبحث عنه دائماً – ليس من خلال العيش إلى الأبد، ولكن من خلال ترك العالم في حالة أفضل مما وجده.

__________________________________________________

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هل أنتما بخير؟” سأل هاريسون بقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في زنزانته، استيقظ مايكل ستيرلينغ من حلم. كان يحلم بإيلين، زوجته الراحلة، لكن الحلم كان مختلفاً هذه المرة. بدلاً من رؤيتها تعاني وتموت، رآها سعيدة وصحية، تبتسم له.

الفصل التاسع: الذكريات المستعادة

“حان الوقت للسماح بالرحيل، مايكل،” قالت في الحلم. “حان الوقت للمضي قدماً.”

“لا أعرف. سنسأل الدكتور هاريسون. لكنني أعتقد أن ماما كانت ستحب ذلك – أن تصبح القلادة وسيلة للحفاظ على تاريخ عائلتنا حياً.”

استلقى في الظلام، يفكر في الحلم. كان يعلم أنه كان مجرد إسقاط لعقله الباطن، لكنه شعر حقيقياً. شعر وكأن إيلين كانت حقاً تتحدث إليه، تمنحه الإذن أخيراً بالمضي قدماً.

“أوه، نعم، بالطبع. ربما في وقت آخر إذاً.”

“أنا آسف، إيلين،” همس في الظلام. “أنا آسف لكل شيء فعلته باسمك. آمل أن تسامحيني يوماً ما.”

“أنا متأكدة من ذلك.”

أغلق عينيه مرة أخرى، وهذه المرة، لم يحلم بإيلين أو كاثرين أو إيلينا. بدلاً من ذلك، حلم بمستقبل مختلف – مستقبل لم يكن فيه مهووساً بالماضي، بل كان يعمل على إصلاح ما يمكن إصلاحه، ومساعدة من يمكن مساعدتهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدلاً من ذلك، التقط تمثالاً برونزياً من مكتبه. كان هناك لحظة من الخوف المطلق في عيني كاثرين عندما أدركت ما كان على وشك فعله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ربما كان هذا هو السبيل الوحيد للخلود الذي كان يبحث عنه دائماً – ليس من خلال العيش إلى الأبد، ولكن من خلال ترك العالم في حالة أفضل مما وجده.

“لا يمكنني السماح لك بتدمير كل شيء.”

وبهذه الفكرة، انجرف مرة أخرى إلى النوم، شاعراً بسلام لم يشعر به منذ سنوات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تخيلوا القدرة على استعادة الذكريات المفقودة،” قالت لزملائها في اجتماع. “يمكننا مساعدة ضحايا الحوادث، أو مرضى الزهايمر، أو الأشخاص الذين عانوا من صدمات نفسية شديدة.”

__________________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صمت الثلاثة للحظة، كل منهم يفكر في شجاعة كاثرين وتضحيتها.

في مكتبه في وكالة الأمن السيبراني، كان الدكتور روبرت هاريسون يعمل على تقرير نهائي عن تقنية استخراج الذكريات. كان التقرير سيقدم توصيات للحكومة حول كيفية تنظيم هذه التكنولوجيا، لضمان عدم إساءة استخدامها مرة أخرى.

“بالضبط. وبهذه الطريقة، ستكون ماما دائماً جزءاً من حياتنا، حتى بعد رحيلها.”

كان يفكر في كاثرين أثناء كتابته. كانت ستكون فخورة بما تم إنجازه – إيقاف ستيرلينغ، وإغلاق مشروع فينيكس، وحماية الناس من تقنية خطيرة.

عندما انتهى من الكتابة، نظر إلى صورة على مكتبه – صورة له مع كاثرين وفريق البحث الأصلي في معهد نيورولينك، قبل أن يفسد ستيرلينغ كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنه كان يعلم أيضاً أنها لم تكن لترغب في رؤية التكنولوجيا محظورة تماماً. كانت تؤمن بإمكاناتها للخير – لمساعدة الناس على التعافي من الصدمات، واستعادة الذكريات المفقودة، وحتى توثيق التاريخ بطريقة لم تكن ممكنة من قبل.

فكرت إيلينا للحظة. “أعتقد أنها كانت تخشى ذلك. لكنها واجهته على أي حال، لأنها كانت تعرف أن ما كان يفعله كان خطأً. كانت شجاعة جداً.”

لذلك كان تقريره متوازناً – يدعو إلى ضوابط صارمة وإشراف أخلاقي، لكنه يترك الباب مفتوحاً للبحث المستمر والتطبيقات المفيدة.

“أريدكما أن تعرفا أنني أحبكما أكثر من أي شيء في العالم. أنتما أعظم إنجاز في حياتي، وأنا فخورة جداً بكما. إيلينا، أنت قوية وذكية، تماماً مثل والدك. ديفيد، أنت حساس وإبداعي، مع قلب كبير. أنتما معاً ستكونان بخير، طالما تعتنيان ببعضكما البعض.”

عندما انتهى من الكتابة، نظر إلى صورة على مكتبه – صورة له مع كاثرين وفريق البحث الأصلي في معهد نيورولينك، قبل أن يفسد ستيرلينغ كل شيء.

“أنا آسف، كاثرين. لم يكن من المفترض أن ينتهي الأمر هكذا.”

“لقد نجحنا، كاثرين،” قال للصورة. “لقد أنقذنا ابنتك وابنك. وسنتأكد من أن تكنولوجيا الذاكرة تُستخدم للخير، كما كنت تريدين دائماً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في زنزانته، استيقظ مايكل ستيرلينغ من حلم. كان يحلم بإيلين، زوجته الراحلة، لكن الحلم كان مختلفاً هذه المرة. بدلاً من رؤيتها تعاني وتموت، رآها سعيدة وصحية، تبتسم له.

أغلق جهاز الكمبيوتر وجمع أوراقه. كان هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به، لكنه كان يشعر بالتفاؤل للمرة الأولى منذ فترة طويلة. كان المستقبل غير مؤكد، لكنه كان مليئاً بالإمكانيات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي مكان ما، كان يعلم أن كاثرين كانت تراقب، فخورة بما تم إنجازه، وبالأشخاص الذين أصبح عليهم أطفالها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي مكان ما، كان يعلم أن كاثرين كانت تراقب، فخورة بما تم إنجازه، وبالأشخاص الذين أصبح عليهم أطفالها.

“الآن، أغلقا أعينكما وركزا،” قال هاريسون بصوت هادئ. “تخيلا أنكما تدخلان عقل والدتكما، ترون العالم من خلال عينيها.”

__________________________________________________

فكر ديفيد للحظة. “أشعر بالسلام، أعتقد. لطالما كان لدي هذا الشعور بالذنب لأنني لم أتذكر ماما جيداً. كنت صغيراً جداً عندما ماتت. لكن الآن، بعد رؤية ذكرياتها، أشعر وكأنني أعرفها حقاً. وأعرف أنها كانت تحبني، حتى لو لم أتذكر ذلك.”

في شقتها، كانت إيلينا تكتب في دفتر يومياتها، وهو عادة بدأتها بعد كل ما حدث. كانت تجد الراحة في توثيق أفكارها ومشاعرها، في الحفاظ على ذكرياتها بطريقتها الخاصة.

“نعم، كانت كذلك. وأنت أيضاً، إيلي. أنت شجاعة مثلها تماماً.”

“اليوم، رأيت ماما مرة أخرى من خلال القلادة،” كتبت. “رأيتها وهي تحملني عندما كنت طفلة، تغني لي أغنية هادئة. كانت تنظر إلي بمثل هذا الحب، بمثل هذا الفخر. أتمنى لو كان بإمكاني إخبارها كم أحبها، كم أفتقدها.”

“نعم، لكن ذكاءها منك بالتأكيد. ستصبح عالمة يوماً ما، تماماً مثلك.”

توقفت، مفكرة.

ترددت كاثرين. “آسفة، لا يمكنني الليلة. لدي أطفال في المنزل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنني أعتقد أنها تعرف. بطريقة ما، أعتقد أنها تعرف. وأعتقد أنها ستكون سعيدة برؤية ما أصبحت عليه، وما أصبح عليه ديفيد. لقد مررنا بالكثير، لكننا نجونا. وليس ذلك فحسب، بل نزدهر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم توقفت عند ذكرى محددة. كانت كاثرين في مكتب ستيرلينغ، تواجهه بما اكتشفته.

نظرت إلى القلادة، التي كانت تستلقي على طاولة السرير، الكريستال الأزرق يتوهج بشكل خافت.

“هل يمكننا رؤية المزيد؟” سأل ديفيد أخيراً.

“الذكريات ثمينة. سواء كانت سعيدة أو حزينة، فهي تشكلنا، تجعلنا من نحن. لكنها ليست كل شيء. نحن أكثر من مجرد مجموعة من الذكريات. نحن أيضاً الاختيارات التي نتخذها، والأشخاص الذين نختار أن نكونهم.”

“هل تعتقدين أنها كانت تعرف؟” سأل ديفيد فجأة. “أن ستيرلينغ كان سيقتلها؟”

أغلقت الدفتر ووضعته جانباً. ثم أمسكت بالقلادة، شاعرة بدفئها في يدها.

“الأمر بسيط نسبياً. أمسكا بالقلادة معاً، أغلقا أعينكما، وركزا على الكريستال. تخيلا أنه نافذة إلى ذكريات والدتكما. في البداية، قد لا ترون شيئاً، لكن مع الممارسة، ستبدأ الذكريات في الظهور بشكل أوضح.”

“شكراً لك، ماما،” همست. “شكراً لك على منحي ذكرياتك. وشكراً لك على تعليمي أن أصنع ذكرياتي الخاصة.”

“لكن هناك فرقاً بين الخوف والهوس. ستيرلينغ عبر ذلك الخط عندما قرر أن رغباته كانت أكثر أهمية من حياة الآخرين. لا تدعا الخوف يقودكما أبداً إلى هذا المكان. تذكرا دائماً أن الحب الحقيقي يعني أحياناً السماح بالرحيل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت القلادة بعناية في صندوق صغير بجانب سريرها. لم تكن بحاجة إليها كل ليلة الآن. كانت تعلم أنها ستكون هناك عندما تحتاجها، مثل صديق قديم، أو كتاب مفضل يمكن العودة إليه مراراً وتكراراً.

“كيف يمكن أن تعمل بهذه الطريقة؟” سأل ديفيد، مفتوناً بالتكنولوجيا.

أطفأت المصباح واستلقت في الظلام، مستمعة إلى أصوات المدينة خارج نافذتها. كان هناك الكثير من الأشياء التي كانت تتطلع إليها الآن – العودة إلى الجامعة لإكمال دراستها، والسفر، وربما حتى الوقوع في الحب يوماً ما.

“لكن هناك فرقاً بين الخوف والهوس. ستيرلينغ عبر ذلك الخط عندما قرر أن رغباته كانت أكثر أهمية من حياة الآخرين. لا تدعا الخوف يقودكما أبداً إلى هذا المكان. تذكرا دائماً أن الحب الحقيقي يعني أحياناً السماح بالرحيل.”

كانت الحياة مليئة بالاحتمالات، مليئة بالذكريات التي تنتظر أن تُصنع. وكانت مستعدة لها جميعاً.

فكرت إيلينا للحظة. “أعتقد أنها كانت تخشى ذلك. لكنها واجهته على أي حال، لأنها كانت تعرف أن ما كان يفعله كان خطأً. كانت شجاعة جداً.”

وبينما كانت تنجرف إلى النوم، كان آخر ما فكرت فيه هو والدتها، تبتسم لها من خلال الزمن، تشجعها على المضي قدماً، على العيش، على الحب.

“أنا آسف، إيلين،” همس في الظلام. “أنا آسف لكل شيء فعلته باسمك. آمل أن تسامحيني يوماً ما.”

“سأفعل ذلك، ماما،” همست في الظلام. “أعدك بذلك.”

“ليس اليوم،” قال هاريسون. “القلادة تستهلك الكثير من الطاقة العقلية. من الأفضل أن تأخذا استراحة وتعودا إليها غداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي أحلامها، رأت كريستالاً أزرق يتوهج، يحمل ذكريات الماضي والحاضر والمستقبل – كل متشابكة في نسيج غني من التجربة البشرية، كل ثمينة، وكل تستحق أن تُعاش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتهت الذكرى، وفتحت إيلينا وديفيد أعينهما، دموعهما تتدفق بحرية. كانت تجربة قوية بشكل لا يصدق – رؤية والدتهما، سماع صوتها، الشعور بحبها مباشرة.

وبهذه الفكرة، انجرف مرة أخرى إلى النوم، شاعراً بسلام لم يشعر به منذ سنوات.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط