You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

ذاكرة للبيع 1

الفصل الأول: الذكرى الأخيرة

نظرت إيلينا إليه، شاعرة بثقل كلماته. “أفهم. شكراً لك على وقتك، دكتور مارتن.”

كانت السماء تمطر بغزارة في ذلك المساء، كما لو أن العالم نفسه كان يبكي. جلست إيلينا كوفاكس على حافة نافذة شقتها الصغيرة في الطابق السابع عشر، تراقب قطرات المطر وهي تتساقط على زجاج النافذة المتصدع. كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة مساءً، وكان عليها أن تستيقظ في السادسة صباحاً للذهاب إلى وظيفتها الأولى في مقهى “بلو موون”.

“الآن أنا قلق. هل هناك مشكلة؟”

أخذت رشفة من كوب الشاي البارد بجانبها، وأغمضت عينيها. كان الصداع يضرب رأسها بلا رحمة، لكنه لم يكن أسوأ من الألم الذي يعتصر قلبها كلما تذكرت والدتها. اليوم كان الذكرى السنوية الثالثة لوفاتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المصعد، مررت البطاقة على القارئ، وضغطت على زر الطابق الخامس والعشرين. بدأ المصعد في الصعود بسرعة، وشعرت إيلينا بأذنيها تنسدان.

“ثلاث سنوات،” همست لنفسها، “وما زال الألم طازجاً كما لو كان بالأمس.”

فكرت إيلينا في العرض. كان المبلغ مغرياً جداً، لكنها ما زالت متخوفة من فكرة فقدان المشاعر المرتبطة بآخر لحظات مع والدتها.

نظرت إلى الصورة المعلقة على الحائط المقابل. كانت صورة لها مع والدتها وأخيها ديفيد، التقطت قبل ستة أشهر من تشخيص والدتها بالمرض. كانوا يبتسمون جميعاً، غير مدركين للمأساة التي تنتظرهم.

تنفست إيلينا مرة أخرى، محاولة تجميع شجاعتها. “لقد وجدت طريقة للحصول على المال الذي نحتاجه.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغلقت إيلينا عينيها مرة أخرى، وسمحت لنفسها بالغرق في الذكرى الأخيرة مع والدتها. كانت تلك الذكرى تطاردها كل ليلة، لكنها في الوقت نفسه كانت تتشبث بها بيأس، خائفة من أن تنساها يوماً ما.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فكر الدكتور مارتن للحظة، ثم كتب رقماً على قطعة من الورق ومررها إلى إيلينا. عندما رأت المبلغ، اتسعت عيناها. كان أكثر مما توقعت – أكثر بكثير. كان كافياً لسداد جميع ديونها، ودفع رسوم الجامعة لديفيد للفصل الدراسي القادم، وحتى وضع بعض المال جانباً.

__________________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، كان عليها فقط إخبار ديفيد.

كان المستشفى هادئاً بشكل غير طبيعي في تلك الليلة. جلست إيلينا بجانب سرير والدتها، ممسكة بيدها الهزيلة. كانت الأجهزة الطبية تصدر صوتاً خافتاً ومنتظماً، يذكرها بأن الوقت ينفد.

أخذت الإعلان بيدها المرتجفة، ونظرت إلى رقم الهاتف المكتوب في الأسفل. كانت قد فكرت في الاتصال عدة مرات خلال الأيام الماضية، لكنها لم تجد الشجاعة.

“إيلينا، حبيبتي،” همست والدتها بصوت ضعيف، “أريدك أن تعديني بشيء.”

أنهت المكالمة، وشعرت بمزيج من الارتياح والخوف. لقد اتخذت قرارها. غداً، ستبيع ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتها.

“أي شيء، ماما،” أجابت إيلينا، محاولة منع دموعها من التساقط.

“ماما، لا تتعبي نفسك بالكلام. يمكننا التحدث غداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اعتني بديفيد. هو لا يزال صغيراً… يحتاج إليك.”

عادت إيلينا إلى شقتها، وألقت بنفسها على الأريكة، مرهقة عاطفياً. كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهراً، وكان لديها وردية في متجر البقالة في الرابعة. كان لديها بضع ساعات للتفكير.

“سأفعل، أعدك. سنكون بخير.”

نظرت إيلينا إليه، شاعرة بثقل كلماته. “أفهم. شكراً لك على وقتك، دكتور مارتن.”

ابتسمت والدتها ابتسامة واهنة، ثم رفعت يدها ببطء وأزالت القلادة التي كانت ترتديها دائماً – قلادة فضية بسيطة تتدلى منها قطعة زرقاء صغيرة على شكل قطرة ماء.

كان ديفيد يراقبها بقلق. كان يشبه والدتهما كثيراً – نفس العينين الخضراوين، نفس الشعر البني الداكن. كان ذلك يجعل النظر إليه مؤلماً أحياناً.

“خذي هذه،” قالت وهي تضع القلادة في يد إيلينا. “كانت لجدتك، ثم أصبحت لي، والآن هي لك. احتفظي بها دائماً معك.”

“وماذا يحدث للشخص الذي يبيع ذكرياته؟ هل… هل ينساها تماماً؟”

أغلقت إيلينا أصابعها حول القلادة، شاعرة بدفئها الغريب. “سأحتفظ بها دائماً، أعدك.”

لم تفهم إيلينا ما تعنيه والدتها، لكنها أومأت برأسها. “سأفعل، أعدك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إيلينا،” همست والدتها، وكانت عيناها تبدوان أكثر وضوحاً فجأة، “هناك أشياء… أشياء لم أخبرك بها. عندما تكبرين…”

“أنا أعلم ذلك، ديف. لكنهم يدفعون مبلغاً كبيراً. مبلغاً يكفي لسداد جميع ديوننا، ودفع رسومك الجامعية للفصل القادم، وحتى وضع بعض المال جانباً.”

قاطعتها نوبة سعال حادة، وهرعت إيلينا لتقدم لها كوباً من الماء. عندما هدأت، بدت والدتها أكثر تعباً من قبل.

“إيلي، أين أنت؟ ظننت أنك ستأتين لتناول العشاء معي في السكن الجامعي الليلة.”

“ماما، لا تتعبي نفسك بالكلام. يمكننا التحدث غداً.”

“هناك دائماً طرق أخرى. يمكنك البحث عن وظيفة أفضل. يمكنني التوقف عن الدراسة والعمل بدوام كامل.”

هزت والدتها رأسها ببطء. “لا وقت… اسمعيني جيداً. إذا جاء يوم وشعرت أنك تفقدين نفسك، انظري إلى القلادة. ستذكرك من أنت.”

“نعم،” اعترفت إيلينا. “كنت أفكر فيها كثيراً اليوم.”

لم تفهم إيلينا ما تعنيه والدتها، لكنها أومأت برأسها. “سأفعل، أعدك.”

نظرت إلى الصورة المعلقة على الحائط المقابل. كانت صورة لها مع والدتها وأخيها ديفيد، التقطت قبل ستة أشهر من تشخيص والدتها بالمرض. كانوا يبتسمون جميعاً، غير مدركين للمأساة التي تنتظرهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ابتسمت والدتها مرة أخرى، ثم أغمضت عينيها. “أنا متعبة جداً الآن… سأنام قليلاً.”

صمت ديفيد للحظة. “اليوم هو ذكرى وفاة ماما، أليس كذلك؟ لهذا نسيت.”

“نامي بهدوء، ماما. سأكون هنا عندما تستيقظين.”

في البداية، ظنت إيلينا أن الإعلان مجرد خدعة. لكنها سمعت عن شركة ميموريكس من قبل. كانت شركة تكنولوجيا حيوية ناشئة، تخصصت في تقنيات جديدة تتعلق بالدماغ والذاكرة. كانت هناك شائعات عن تجارب سرية وتقنيات ثورية، لكن لم يكن أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي كانت الشركة تفعله بالضبط.

لكن والدتها لم تستيقظ أبداً. ماتت في تلك الليلة، بهدوء، في نومها، تاركة إيلينا وحيدة مع أخيها ديفيد، وقلادة غامضة، وكلمات لم تفهمها تماماً.

لكن الفواتير كانت تنتظر، وديفيد كان يحتاج إلى المال لإكمال دراسته. لم يكن لديها خيار آخر.

__________________________________________________

دخلت إيلينا البهو الفسيح، وتوجهت إلى مكتب الاستقبال. كانت المرأة خلف المكتب ترتدي بدلة رمادية أنيقة، وابتسمت ابتسامة مهنية عندما اقتربت إيلينا.

فتحت إيلينا عينيها، وشعرت بالدموع تتساقط على خديها. مدت يدها إلى عنقها، حيث كانت القلادة معلقة دائماً. لكنها توقفت قبل أن تلمسها. كانت تلك الذكرى – اللحظات الأخيرة مع والدتها – تؤلمها بشدة، لكنها في الوقت نفسه كانت كل ما تبقى لها.

“هذه ذكرى قوية جداً، السيدة كوفاكس. وبناءً على تقييمي الأولي، أعتقد أننا يمكن أن نقدم لك مبلغاً جيداً مقابلها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى الطاولة الصغيرة بجانب النافذة، حيث كانت مجموعة من الفواتير غير المدفوعة مكدسة. إيجار الشقة، فواتير الكهرباء، رسوم الجامعة لديفيد، وقائمة طويلة من الديون المتراكمة منذ وفاة والدتها.

“ممتاز. سيقابلك الدكتور مارتن في الطابق الخامس والعشرين. خذي هذه البطاقة واستخدميها في المصعد.”

كانت تعمل في وظيفتين – في المقهى صباحاً، وفي متجر للبقالة مساءً – لكن ذلك لم يكن كافياً. كانت الديون تتراكم، والضغط يزداد يوماً بعد يوم.

صمت ديفيد للحظة. “اليوم هو ذكرى وفاة ماما، أليس كذلك؟ لهذا نسيت.”

رن هاتفها فجأة، مقاطعاً أفكارها. كان المتصل ديفيد.

ثم استدار وغادر المطعم، تاركاً إيلينا وحيدة مع طبق المعكرونة البارد وشعور ثقيل بالذنب.

“مرحباً، ديف،” أجابت، محاولة إخفاء التعب في صوتها.

“إيلي، أين أنت؟ ظننت أنك ستأتين لتناول العشاء معي في السكن الجامعي الليلة.”

“إيلي، أين أنت؟ ظننت أنك ستأتين لتناول العشاء معي في السكن الجامعي الليلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد. يمكنني ترتيب موعد في العاشرة صباحاً، إذا كان ذلك مناسباً لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمضت إيلينا عينيها. لقد نسيت تماماً. “آسفة، ديف. كان يوماً طويلاً، ونسيت تماماً. هل يمكننا تأجيله إلى الغد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت إيلينا بالانزعاج من فكرة أن شخصاً غريباً قد يعيش لحظاتها الخاصة، لكنها ذكرت نفسها بسبب وجودها هنا. “وكم تدفعون مقابل الذكريات؟”

صمت ديفيد للحظة. “اليوم هو ذكرى وفاة ماما، أليس كذلك؟ لهذا نسيت.”

أنهت المكالمة، وشعرت بمزيج من الارتياح والخوف. لقد اتخذت قرارها. غداً، ستبيع ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتها.

“نعم،” اعترفت إيلينا. “كنت أفكر فيها كثيراً اليوم.”

غادرت إيلينا المكتب، وعادت إلى المصعد. أثناء نزولها إلى الطابق الأرضي، شعرت بمزيج من المشاعر المتضاربة. من ناحية، كان المبلغ المعروض سيحل جميع مشاكلها المالية. من ناحية أخرى، كانت فكرة فقدان المشاعر المرتبطة بآخر لحظات مع والدتها مؤلمة.

“أنا أيضاً،” قال ديفيد بصوت هادئ. “لهذا أردت أن نكون معاً الليلة. لكن لا بأس، يمكننا اللقاء غداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت إيلينا عينيها. لقد نسيت تماماً. “آسفة، ديف. كان يوماً طويلاً، ونسيت تماماً. هل يمكننا تأجيله إلى الغد؟”

“شكراً لتفهمك، ديف. أحبك.”

أنهت إيلينا المكالمة، وشعرت بمزيج غريب من الخوف والارتياح. لقد اتخذت الخطوة الأولى. غداً، ستعرف المزيد عن هذه التقنية الغريبة، وعما إذا كانت ستتمكن من بيع ذكرياتها حقاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أحبك أيضاً، إيلي. اعتني بنفسك.”

وقف ديفيد فجأة، وألقى منديله على الطاولة. “إذا فعلت ذلك، فأنت تخونين ذكرى ماما. وتخونينني أيضاً.”

أنهت المكالمة وألقت بالهاتف على الأريكة المتهالكة. شعرت بالذنب لتخليها عن أخيها في مثل هذا اليوم، لكنها لم تكن تستطيع مواجهته. ليس اليوم. ليس وهي تفكر فيما كانت على وشك فعله.

فكرت إيلينا في ذلك للحظة. “إذن، سأتذكر ما حدث، لكن لن أشعر بأي شيء تجاهه؟”

نظرت مرة أخرى إلى كومة الفواتير، ثم إلى الإعلان الذي كانت قد قطعته من صحيفة قبل أيام. كان الإعلان بسيطاً، لكنه غريب:

تنفست إيلينا مرة أخرى، محاولة تجميع شجاعتها. “لقد وجدت طريقة للحصول على المال الذي نحتاجه.”

“هل تعاني من ضائقة مالية؟ هل لديك ذكريات لا ترغب في الاحتفاظ بها؟ شركة ميموريكس تقدم لك الحل الأمثل. بع ذكرياتك، واحصل على المال الذي تحتاجه. اتصل بنا اليوم.”

عندما انتهت، كان ديفيد ينظر إليها بمزيج من الصدمة والغضب.

في البداية، ظنت إيلينا أن الإعلان مجرد خدعة. لكنها سمعت عن شركة ميموريكس من قبل. كانت شركة تكنولوجيا حيوية ناشئة، تخصصت في تقنيات جديدة تتعلق بالدماغ والذاكرة. كانت هناك شائعات عن تجارب سرية وتقنيات ثورية، لكن لم يكن أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي كانت الشركة تفعله بالضبط.

“لا يهمني المال! لا يمكنك بيع ذكرياتك، إيلي. خاصة ليس تلك الذكرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى ظهر هذا الإعلان.

بيع الذكريات. فكرة غريبة، لكنها مغرية بشكل غريب. ماذا لو استطاعت إيلينا التخلص من بعض ذكرياتها المؤلمة، وفي الوقت نفسه الحصول على المال الذي تحتاجه بشدة؟

استمع الدكتور مارتن باهتمام، مدوناً ملاحظات على جهاز لوحي أمامه. عندما انتهت إيلينا، أومأ برأسه ببطء.

لكن الفكرة كانت مخيفة أيضاً. ماذا يعني بيع ذكرى؟ هل ستنساها تماماً؟ وماذا سيفعلون بها؟

أنهت المكالمة وتنهدت. كانت تعلم أن ديفيد لن يوافق على فكرة بيع ذكرياتها. كان دائماً أكثر عاطفية منها، أكثر تمسكاً بالماضي. لكنها كانت تحتاج إلى رأيه. كان الأمر يتعلق بوالدتهما، بعد كل شيء.

أخذت الإعلان بيدها المرتجفة، ونظرت إلى رقم الهاتف المكتوب في الأسفل. كانت قد فكرت في الاتصال عدة مرات خلال الأيام الماضية، لكنها لم تجد الشجاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الساعة. كان لديها ساعتان قبل أن تضطر للذهاب إلى العمل. قررت أن تأخذ قيلولة قصيرة، على أمل أن تساعدها على تنظيم أفكارها.

لكن الآن، مع تراكم الفواتير، وذكرى والدتها تطاردها، والألم يعتصر قلبها، شعرت أنها لم تعد تملك خياراً آخر.

“أنا أيضاً،” قال ديفيد بصوت هادئ. “لهذا أردت أن نكون معاً الليلة. لكن لا بأس، يمكننا اللقاء غداً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذت هاتفها مرة أخرى، وبأصابع مرتجفة، بدأت في طلب الرقم.

حدق ديفيد فيها بعدم تصديق. “لا يمكنك فعل ذلك، إيلي. لا يمكنك.”

“مرحباً، شركة ميموريكس، كيف يمكنني مساعدتك؟” أجاب صوت أنثوي هادئ ومهني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، كان عليها فقط إخبار ديفيد.

تنفست إيلينا بعمق قبل أن تجيب. “اسمي إيلينا كوفاكس. أتصل بخصوص… بخصوص بيع ذكرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت إيلينا عينيها. لقد نسيت تماماً. “آسفة، ديف. كان يوماً طويلاً، ونسيت تماماً. هل يمكننا تأجيله إلى الغد؟”

“بالطبع، السيدة كوفاكس. يسعدنا مساعدتك. هل يمكنك الحضور إلى مكاتبنا غداً في العاشرة صباحاً لمناقشة التفاصيل؟”

“أنا أيضاً،” قال ديفيد بصوت هادئ. “لهذا أردت أن نكون معاً الليلة. لكن لا بأس، يمكننا اللقاء غداً.”

نظرت إيلينا إلى جدول مواعيدها. كان لديها وردية في المقهى، لكنها يمكن أن تطلب إجازة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلست إيلينا على الكرسي المقابل للمكتب، شاعرة بالتوتر يتصاعد داخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم، سأكون هناك.”

“هذه ذكرى قوية جداً، السيدة كوفاكس. وبناءً على تقييمي الأولي، أعتقد أننا يمكن أن نقدم لك مبلغاً جيداً مقابلها.”

“ممتاز. سنرسل لك رسالة نصية بالعنوان. نتطلع للقائك غداً، السيدة كوفاكس.”

“نعم،” اعترفت إيلينا. “كنت أفكر فيها كثيراً اليوم.”

أنهت إيلينا المكالمة، وشعرت بمزيج غريب من الخوف والارتياح. لقد اتخذت الخطوة الأولى. غداً، ستعرف المزيد عن هذه التقنية الغريبة، وعما إذا كانت ستتمكن من بيع ذكرياتها حقاً.

نقرت المرأة على لوحة المفاتيح أمامها، ثم أومأت برأسها. “نعم، السيدة كوفاكس. أنت هنا لاستشارة بخصوص برنامج تبادل الذكريات، صحيح؟”

وضعت الهاتف جانباً، ونظرت مرة أخرى إلى صورة عائلتها المعلقة على الحائط. “آسفة، ماما،” همست. “لكنني لا أعرف ماذا أفعل غير ذلك.”

نظرت إيلينا إلى جدول مواعيدها. كان لديها وردية في المقهى، لكنها يمكن أن تطلب إجازة.

خارج النافذة، استمر المطر في الهطول، وبدأت سماء المدينة تضيء ببطء مع اقتراب الفجر. يوم جديد كان على وشك البدء، ومعه، قرار قد يغير حياة إيلينا إلى الأبد.

هزت والدتها رأسها ببطء. “لا وقت… اسمعيني جيداً. إذا جاء يوم وشعرت أنك تفقدين نفسك، انظري إلى القلادة. ستذكرك من أنت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

__________________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أغمضت إيلينا عينيها. لقد نسيت مرة أخرى. “آسفة، ديف. كان صباحاً مزدحماً. هل يمكننا اللقاء للعشاء بدلاً من ذلك؟”

استيقظت إيلينا في صباح اليوم التالي على صوت المنبه الصاخب. كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحاً، وكان لديها ساعتان قبل موعدها في شركة ميموريكس. اتصلت بمديرها في المقهى وأخبرته أنها مريضة ولن تتمكن من الحضور اليوم. لم يكن سعيداً، لكنه وافق على منحها يوم إجازة.

وضعت الهاتف جانباً، ونظرت مرة أخرى إلى صورة عائلتها المعلقة على الحائط. “آسفة، ماما،” همست. “لكنني لا أعرف ماذا أفعل غير ذلك.”

بعد الاستحمام وارتداء ملابسها – اختارت بنطال جينز أسود وقميصاً أبيض بسيطاً، محاولة أن تبدو محترفة قدر الإمكان – تناولت فنجاناً من القهوة وقطعة خبز محمص. لم تكن جائعة، لكنها عرفت أنها ستحتاج إلى الطاقة.

“ماما، لا تتعبي نفسك بالكلام. يمكننا التحدث غداً.”

وصلت رسالة نصية على هاتفها تحتوي على عنوان شركة ميموريكس. كانت الشركة تقع في وسط المدينة، في برج زجاجي حديث. كان عليها أن تأخذ مترو الأنفاق للوصول إلى هناك.

“أنا آسفة، ماما،” همست. “لكنني أفعل هذا من أجل ديفيد. من أجل مستقبله.”

قبل مغادرة الشقة، توقفت إيلينا أمام المرآة. لمست القلادة التي أعطتها إياها والدتها، شاعرة بالذنب مرة أخرى. “أنا آسفة، ماما،” همست. “لكنني أفعل هذا من أجل ديفيد. من أجلنا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالتأكيد. يمكنني ترتيب موعد في العاشرة صباحاً، إذا كان ذلك مناسباً لك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في مترو الأنفاق، جلست إيلينا وحيدة، تفكر في القرار الذي كانت على وشك اتخاذه. ماذا لو كانت تبيع جزءاً من نفسها؟ ماذا لو لم تستطع استعادة ذكرياتها أبداً؟

صمتت إيلينا، غير قادرة على الرد. كان ديفيد محقاً، بالطبع. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر.

لكن الفواتير كانت تنتظر، وديفيد كان يحتاج إلى المال لإكمال دراسته. لم يكن لديها خيار آخر.

“ممتاز. هل ترغبين في تحديد موعد للإجراء؟”

عندما وصلت إلى البرج الزجاجي، توقفت للحظة لتتأمله. كان البرج يرتفع شاهقاً في السماء، عاكساً ضوء الشمس بطريقة جعلته يبدو وكأنه مصنوع من الماس. على مدخله، كانت هناك لافتة كبيرة تحمل شعار شركة ميموريكس – دائرة زرقاء بداخلها شكل يشبه الدماغ البشري.

أغلقت إيلينا أصابعها حول القلادة، شاعرة بدفئها الغريب. “سأحتفظ بها دائماً، أعدك.”

دخلت إيلينا البهو الفسيح، وتوجهت إلى مكتب الاستقبال. كانت المرأة خلف المكتب ترتدي بدلة رمادية أنيقة، وابتسمت ابتسامة مهنية عندما اقتربت إيلينا.

“وهل تعتقدين أن ماما كانت ستريدك أن تبيعي ذكرياتك عنها؟”

“مرحباً، كيف يمكنني مساعدتك؟”

“نعم، قرأت إعلانكم في الصحيفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اسمي إيلينا كوفاكس. لدي موعد في العاشرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديف، أنا لا أفعل هذا برغبة. أنا أفعله لأننا بحاجة إلى المال. لقد حاولت كل شيء آخر.”

نقرت المرأة على لوحة المفاتيح أمامها، ثم أومأت برأسها. “نعم، السيدة كوفاكس. أنت هنا لاستشارة بخصوص برنامج تبادل الذكريات، صحيح؟”

لكن الفكرة كانت مخيفة أيضاً. ماذا يعني بيع ذكرى؟ هل ستنساها تماماً؟ وماذا سيفعلون بها؟

“نعم، هذا صحيح.”

“لا يهمني المال! لا يمكنك بيع ذكرياتك، إيلي. خاصة ليس تلك الذكرى.”

“ممتاز. سيقابلك الدكتور مارتن في الطابق الخامس والعشرين. خذي هذه البطاقة واستخدميها في المصعد.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى ظهر هذا الإعلان.

أخذت إيلينا البطاقة وشكرت المرأة، ثم توجهت إلى المصعد. كان قلبها يخفق بشدة، وشعرت بالتوتر يتصاعد داخلها. كانت على وشك اتخاذ خطوة لا رجعة فيها.

“وماذا عن الأشخاص الذين يشترون الذكريات؟ ماذا يفعلون بها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في المصعد، مررت البطاقة على القارئ، وضغطت على زر الطابق الخامس والعشرين. بدأ المصعد في الصعود بسرعة، وشعرت إيلينا بأذنيها تنسدان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت إيلينا شوكتها جانباً وتنفست بعمق. “ديف، أنت تعلم أننا نمر بضائقة مالية منذ وفاة ماما.”

عندما وصلت إلى الطابق المطلوب، فتحت أبواب المصعد لتكشف عن ردهة أنيقة مضاءة بإضاءة هادئة. كانت الجدران مطلية باللون الأبيض، وكانت هناك لوحات فنية تجريدية معلقة عليها. في وسط الردهة، كان هناك مكتب استقبال آخر، خلفه رجل شاب يرتدي نظارات طبية.

“نامي بهدوء، ماما. سأكون هنا عندما تستيقظين.”

“السيدة كوفاكس؟” سأل عندما رآها.

“وماذا يحدث للشخص الذي يبيع ذكرياته؟ هل… هل ينساها تماماً؟”

“نعم.”

“حسناً. سألتقي بك في المطعم الإيطالي بالقرب من الجامعة في السابعة. هل يناسبك ذلك؟”

“الدكتور مارتن ينتظرك. من هنا، من فضلك.”

“لا، لا، أنا لا ألومك،” قاطعته إيلينا. “أنت تفعل ما عليك – الدراسة بجد للحصول على مستقبل أفضل. هذا ما كانت ماما ستريده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قادها الرجل عبر ممر طويل، ثم توقف أمام باب أبيض. طرق الباب برفق، ثم فتحه.

ابتسمت والدتها ابتسامة واهنة، ثم رفعت يدها ببطء وأزالت القلادة التي كانت ترتديها دائماً – قلادة فضية بسيطة تتدلى منها قطعة زرقاء صغيرة على شكل قطرة ماء.

“السيدة كوفاكس هنا، دكتور مارتن.”

“نعم، سيكون ذلك مناسباً.”

“أدخليها، شكراً لك، جيمس.”

“سأفعل، أعدك. سنكون بخير.”

دخلت إيلينا الغرفة، وأغلق جيمس الباب خلفها. كانت الغرفة واسعة ومضاءة جيداً، مع نوافذ كبيرة تطل على المدينة. في وسط الغرفة، كان هناك مكتب أنيق، وخلفه جلس رجل في منتصف الخمسينات من عمره، ذو شعر رمادي وعينين زرقاوين حادتين.

__________________________________________________

“السيدة كوفاكس، مرحباً بك في ميموريكس. أنا الدكتور ريتشارد مارتن، مستشار الذكريات الرئيسي هنا. من فضلك، اجلسي.”

“أنا آسفة، ديف. لكنني سأفعلها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جلست إيلينا على الكرسي المقابل للمكتب، شاعرة بالتوتر يتصاعد داخلها.

لكن والدتها لم تستيقظ أبداً. ماتت في تلك الليلة، بهدوء، في نومها، تاركة إيلينا وحيدة مع أخيها ديفيد، وقلادة غامضة، وكلمات لم تفهمها تماماً.

“لا داعي للتوتر، السيدة كوفاكس. أنت هنا للاستفسار عن برنامج تبادل الذكريات، صحيح؟”

“أدخليها، شكراً لك، جيمس.”

“نعم، قرأت إعلانكم في الصحيفة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت والدتها مرة أخرى، ثم أغمضت عينيها. “أنا متعبة جداً الآن… سأنام قليلاً.”

ابتسم الدكتور مارتن. “ممتاز. دعيني أشرح لك كيف يعمل البرنامج. في ميموريكس، طورنا تقنية فريدة تسمح لنا باستخراج ذكريات محددة من دماغ الشخص، وتخزينها في وسائط خاصة. هذه الذكريات يمكن بيعها لأشخاص آخرين يرغبون في تجربة تلك اللحظات.”

__________________________________________________

“وماذا يحدث للشخص الذي يبيع ذكرياته؟ هل… هل ينساها تماماً؟”

أخرجت بطاقة الدكتور مارتن ونظرت إليها. كان اسمه مطبوعاً بحروف أنيقة، مع شعار شركة ميموريكس في الزاوية. تحته، كان هناك رقم هاتف ورسالة صغيرة: “استعد لمستقبل بدون ألم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سؤال ممتاز. عندما نستخرج ذكرى، فإننا نزيل المحتوى العاطفي المرتبط بها. ستتذكرين الأحداث نفسها، لكن بدون المشاعر المرتبطة بها. كما لو كنت تقرأين عن حدث حصل لشخص آخر.”

“إيلي، أين أنت؟ ظننت أننا سنلتقي للغداء اليوم.”

فكرت إيلينا في ذلك للحظة. “إذن، سأتذكر ما حدث، لكن لن أشعر بأي شيء تجاهه؟”

وصلت رسالة نصية على هاتفها تحتوي على عنوان شركة ميموريكس. كانت الشركة تقع في وسط المدينة، في برج زجاجي حديث. كان عليها أن تأخذ مترو الأنفاق للوصول إلى هناك.

“بالضبط. وهذا ما يجعل برنامجنا مثالياً للأشخاص الذين يعانون من ذكريات مؤلمة أو صادمة. يمكنهم التخلص من الألم المرتبط بتلك الذكريات، مع الاحتفاظ بالمعرفة نفسها.”

ابتسم الدكتور مارتن. “ممتاز. دعيني أشرح لك كيف يعمل البرنامج. في ميموريكس، طورنا تقنية فريدة تسمح لنا باستخراج ذكريات محددة من دماغ الشخص، وتخزينها في وسائط خاصة. هذه الذكريات يمكن بيعها لأشخاص آخرين يرغبون في تجربة تلك اللحظات.”

“وماذا عن الأشخاص الذين يشترون الذكريات؟ ماذا يفعلون بها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعتني بديفيد. هو لا يزال صغيراً… يحتاج إليك.”

“المشترون يمكنهم تجربة الذكرى كما لو كانت ذكراهم الخاصة، مع كل المشاعر والأحاسيس المرتبطة بها. إنها طريقة فريدة لتجربة حياة شخص آخر، ولو للحظات.”

لكن الفواتير كانت تنتظر، وديفيد كان يحتاج إلى المال لإكمال دراسته. لم يكن لديها خيار آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرت إيلينا بالانزعاج من فكرة أن شخصاً غريباً قد يعيش لحظاتها الخاصة، لكنها ذكرت نفسها بسبب وجودها هنا. “وكم تدفعون مقابل الذكريات؟”

بدأت إيلينا في وصف الليلة الأخيرة مع والدتها – الهدوء في المستشفى، الكلمات الأخيرة، القلادة. شعرت بالدموع تتجمع في عينيها أثناء الحديث، لكنها حاولت السيطرة على نفسها.

“يعتمد ذلك على نوع الذكرى وقوتها العاطفية. الذكريات ذات المحتوى العاطفي القوي – سواء كانت سعيدة أو حزينة – تكون أكثر قيمة. كما أن الذكريات الفريدة أو غير العادية تكون أكثر قيمة أيضاً.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إيلينا،” همست والدتها، وكانت عيناها تبدوان أكثر وضوحاً فجأة، “هناك أشياء… أشياء لم أخبرك بها. عندما تكبرين…”

فكرت إيلينا في ذكرياتها مع والدتها. كانت قوية عاطفياً بالتأكيد، لكنها لم تكن متأكدة مما إذا كانت فريدة بما يكفي.

“مرحباً، شركة ميموريكس، كيف يمكنني مساعدتك؟” أجاب صوت أنثوي هادئ ومهني.

“هل لديك ذكرى معينة في ذهنك، السيدة كوفاكس؟”

“أدخليها، شكراً لك، جيمس.”

ترددت إيلينا للحظة، ثم قررت أن تكون صادقة. “نعم. ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتي قبل وفاتها.”

عادت إيلينا إلى شقتها، وألقت بنفسها على الأريكة، مرهقة عاطفياً. كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهراً، وكان لديها وردية في متجر البقالة في الرابعة. كان لديها بضع ساعات للتفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع الدكتور مارتن حاجبيه، مهتماً. “أفهم. هذه بالتأكيد ذكرى ذات محتوى عاطفي قوي. هل يمكنك إخباري المزيد عنها؟”

أغلقت إيلينا أصابعها حول القلادة، شاعرة بدفئها الغريب. “سأحتفظ بها دائماً، أعدك.”

بدأت إيلينا في وصف الليلة الأخيرة مع والدتها – الهدوء في المستشفى، الكلمات الأخيرة، القلادة. شعرت بالدموع تتجمع في عينيها أثناء الحديث، لكنها حاولت السيطرة على نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت البطاقة جانباً وأغمضت عينيها. بدأت تفكر في الذكرى التي كانت تفكر في بيعها – اللحظات الأخيرة مع والدتها. كانت ذكرى مؤلمة، نعم، لكنها كانت أيضاً ثمينة. كانت آخر لحظات حقيقية قضتها مع والدتها. آخر كلمات سمعتها منها. آخر لمسة.

استمع الدكتور مارتن باهتمام، مدوناً ملاحظات على جهاز لوحي أمامه. عندما انتهت إيلينا، أومأ برأسه ببطء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضعت إيلينا شوكتها جانباً وتنفست بعمق. “ديف، أنت تعلم أننا نمر بضائقة مالية منذ وفاة ماما.”

“هذه ذكرى قوية جداً، السيدة كوفاكس. وبناءً على تقييمي الأولي، أعتقد أننا يمكن أن نقدم لك مبلغاً جيداً مقابلها.”

صمتت إيلينا، غير قادرة على الرد. كان ديفيد محقاً، بالطبع. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر.

“كم؟” سألت إيلينا، محاولة ألا تبدو متلهفة.

صمتت إيلينا، غير قادرة على الرد. كان ديفيد محقاً، بالطبع. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فكر الدكتور مارتن للحظة، ثم كتب رقماً على قطعة من الورق ومررها إلى إيلينا. عندما رأت المبلغ، اتسعت عيناها. كان أكثر مما توقعت – أكثر بكثير. كان كافياً لسداد جميع ديونها، ودفع رسوم الجامعة لديفيد للفصل الدراسي القادم، وحتى وضع بعض المال جانباً.

حدق ديفيد فيها للحظة، غير مصدق. “يشترون الذكريات؟ ماذا تعنين؟”

“هذا… هذا أكثر مما توقعت،” اعترفت.

أنهت المكالمة وتنهدت. كانت تعلم أن ديفيد لن يوافق على فكرة بيع ذكرياتها. كان دائماً أكثر عاطفية منها، أكثر تمسكاً بالماضي. لكنها كانت تحتاج إلى رأيه. كان الأمر يتعلق بوالدتهما، بعد كل شيء.

ابتسم الدكتور مارتن. “كما قلت، الذكريات ذات المحتوى العاطفي القوي تكون أكثر قيمة. وذكرتك هذه قوية بشكل استثنائي.”

حدق ديفيد فيها بعدم تصديق. “لا يمكنك فعل ذلك، إيلي. لا يمكنك.”

فكرت إيلينا في العرض. كان المبلغ مغرياً جداً، لكنها ما زالت متخوفة من فكرة فقدان المشاعر المرتبطة بآخر لحظات مع والدتها.

“هل يمكنني التفكير في الأمر؟” سألت.

“هل يمكنني التفكير في الأمر؟” سألت.

عادت إيلينا إلى شقتها، وألقت بنفسها على الأريكة، مرهقة عاطفياً. كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهراً، وكان لديها وردية في متجر البقالة في الرابعة. كان لديها بضع ساعات للتفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالطبع. خذي وقتك. لكن يجب أن أخبرك أن هذا العرض محدود بالوقت. نحن نبحث حالياً عن أنواع معينة من الذكريات، وذكرتك تناسب معاييرنا الحالية. لا يمكنني ضمان أن نفس العرض سيكون متاحاً في المستقبل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديف، أنا آسفة. لكنني اتخذت قراري. لدي موعد غداً في العاشرة صباحاً.”

شعرت إيلينا بضغط خفي، لكنها فهمت المنطق التجاري وراءه. “كم من الوقت لدي للتفكير؟”

كانت تعمل في وظيفتين – في المقهى صباحاً، وفي متجر للبقالة مساءً – لكن ذلك لم يكن كافياً. كانت الديون تتراكم، والضغط يزداد يوماً بعد يوم.

“يمكنك إعطاؤنا ردك خلال 48 ساعة. إذا قررت المضي قدماً، يمكننا إجراء العملية في أي وقت يناسبك بعد ذلك.”

في المطعم الإيطالي، جلست إيلينا مقابل أخيها، تلعب بشوكتها في طبق المعكرونة أمامها. لم تكن جائعة، لكنها أجبرت نفسها على تناول بضع لقمات لإرضاء ديفيد.

أومأت إيلينا برأسها. “حسناً، سأفكر في الأمر وأعود إليكم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الآن، كان عليها فقط إخبار ديفيد.

“ممتاز. هنا بطاقتي. اتصلي بي مباشرة عندما تتخذين قرارك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مترو الأنفاق، جلست إيلينا وحيدة، تفكر في القرار الذي كانت على وشك اتخاذه. ماذا لو كانت تبيع جزءاً من نفسها؟ ماذا لو لم تستطع استعادة ذكرياتها أبداً؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخذت إيلينا البطاقة ووضعتها في حقيبتها. وقفت لتغادر، لكن الدكتور مارتن أوقفها.

وصلت رسالة نصية على هاتفها تحتوي على عنوان شركة ميموريكس. كانت الشركة تقع في وسط المدينة، في برج زجاجي حديث. كان عليها أن تأخذ مترو الأنفاق للوصول إلى هناك.

“السيدة كوفاكس، قبل أن تذهبي، هناك شيء آخر يجب أن تعرفيه. بمجرد استخراج الذكرى، لا يمكن استعادتها. هذا قرار نهائي. تأكدي من أنك مستعدة لذلك قبل المضي قدماً.”

فكرت إيلينا في العرض. كان المبلغ مغرياً جداً، لكنها ما زالت متخوفة من فكرة فقدان المشاعر المرتبطة بآخر لحظات مع والدتها.

نظرت إيلينا إليه، شاعرة بثقل كلماته. “أفهم. شكراً لك على وقتك، دكتور مارتن.”

الفصل الأول: الذكرى الأخيرة

“إلى اللقاء، السيدة كوفاكس. أتطلع لسماع ردك.”

شرحت إيلينا له عن تقنية استخراج الذكريات، وكيف يمكن للشخص أن يبيع ذكرياته مقابل المال. شرحت أيضاً أنها ستتذكر الأحداث نفسها، لكن بدون المشاعر المرتبطة بها.

غادرت إيلينا المكتب، وعادت إلى المصعد. أثناء نزولها إلى الطابق الأرضي، شعرت بمزيج من المشاعر المتضاربة. من ناحية، كان المبلغ المعروض سيحل جميع مشاكلها المالية. من ناحية أخرى، كانت فكرة فقدان المشاعر المرتبطة بآخر لحظات مع والدتها مؤلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com __________________________________________________

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما خرجت من البرج الزجاجي، توقفت للحظة ونظرت إلى السماء. كانت زرقاء صافية، بدون أي سحاب. تنفست بعمق، محاولة تنظيم أفكارها.

استلقت على سريرها، وأغمضت عينيها. لكن النوم لم يأت. بدلاً من ذلك، استمرت في التفكير في عرض الدكتور مارتن، وفي الذكرى التي كانت تفكر في بيعها، وفي ما قد يقوله ديفيد.

كان عليها اتخاذ قرار. وكان عليها اتخاذه قريباً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سؤال ممتاز. عندما نستخرج ذكرى، فإننا نزيل المحتوى العاطفي المرتبط بها. ستتذكرين الأحداث نفسها، لكن بدون المشاعر المرتبطة بها. كما لو كنت تقرأين عن حدث حصل لشخص آخر.”

__________________________________________________

صمتت إيلينا، غير قادرة على الرد. كان ديفيد محقاً، بالطبع. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر.

عادت إيلينا إلى شقتها، وألقت بنفسها على الأريكة، مرهقة عاطفياً. كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهراً، وكان لديها وردية في متجر البقالة في الرابعة. كان لديها بضع ساعات للتفكير.

“الآن أنا قلق. هل هناك مشكلة؟”

أخرجت بطاقة الدكتور مارتن ونظرت إليها. كان اسمه مطبوعاً بحروف أنيقة، مع شعار شركة ميموريكس في الزاوية. تحته، كان هناك رقم هاتف ورسالة صغيرة: “استعد لمستقبل بدون ألم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى الطاولة الصغيرة بجانب النافذة، حيث كانت مجموعة من الفواتير غير المدفوعة مكدسة. إيجار الشقة، فواتير الكهرباء، رسوم الجامعة لديفيد، وقائمة طويلة من الديون المتراكمة منذ وفاة والدتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت البطاقة جانباً وأغمضت عينيها. بدأت تفكر في الذكرى التي كانت تفكر في بيعها – اللحظات الأخيرة مع والدتها. كانت ذكرى مؤلمة، نعم، لكنها كانت أيضاً ثمينة. كانت آخر لحظات حقيقية قضتها مع والدتها. آخر كلمات سمعتها منها. آخر لمسة.

“أي شيء، ماما،” أجابت إيلينا، محاولة منع دموعها من التساقط.

لكن الفواتير كانت تنتظر. وديفيد كان يحتاج إلى المال لإكمال دراسته. وكانت هي نفسها متعبة من العمل في وظيفتين، محاولة بالكاد تغطية نفقاتهما.

“نعم.”

رن هاتفها، مقاطعاً أفكارها. كان المتصل ديفيد مرة أخرى.

“هذا… هذا أكثر مما توقعت،” اعترفت.

“مرحباً، ديف،” أجابت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أحبك أيضاً، إيلي. اعتني بنفسك.”

“إيلي، أين أنت؟ ظننت أننا سنلتقي للغداء اليوم.”

وضعت الهاتف جانباً، ونظرت مرة أخرى إلى صورة عائلتها المعلقة على الحائط. “آسفة، ماما،” همست. “لكنني لا أعرف ماذا أفعل غير ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمضت إيلينا عينيها. لقد نسيت مرة أخرى. “آسفة، ديف. كان صباحاً مزدحماً. هل يمكننا اللقاء للعشاء بدلاً من ذلك؟”

أغلقت إيلينا أصابعها حول القلادة، شاعرة بدفئها الغريب. “سأحتفظ بها دائماً، أعدك.”

“بالطبع. هل أنت بخير؟ تبدين… متوترة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ديف، أنا آسفة. لكنني اتخذت قراري. لدي موعد غداً في العاشرة صباحاً.”

ترددت إيلينا. هل يجب أن تخبر أخاها عما كانت تفكر فيه؟ قررت أن تكون صادقة، لكن ليس عبر الهاتف.

نظرت إيلينا إلى جدول مواعيدها. كان لديها وردية في المقهى، لكنها يمكن أن تطلب إجازة.

“سأخبرك عندما نلتقي. هناك شيء أريد مناقشته معك.”

في البداية، ظنت إيلينا أن الإعلان مجرد خدعة. لكنها سمعت عن شركة ميموريكس من قبل. كانت شركة تكنولوجيا حيوية ناشئة، تخصصت في تقنيات جديدة تتعلق بالدماغ والذاكرة. كانت هناك شائعات عن تجارب سرية وتقنيات ثورية، لكن لم يكن أحد يعرف على وجه اليقين ما الذي كانت الشركة تفعله بالضبط.

“الآن أنا قلق. هل هناك مشكلة؟”

“ممتاز. سنراك غداً إذن. وتذكري، السيدة كوفاكس، أنك تتخذين خطوة شجاعة. ستشعرين بتحسن كبير بعد الإجراء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا، لا مشكلة. فقط… قرار مهم. سأشرح كل شيء عندما نلتقي.”

“هذه ذكرى قوية جداً، السيدة كوفاكس. وبناءً على تقييمي الأولي، أعتقد أننا يمكن أن نقدم لك مبلغاً جيداً مقابلها.”

“حسناً. سألتقي بك في المطعم الإيطالي بالقرب من الجامعة في السابعة. هل يناسبك ذلك؟”

“ممتاز. سنرسل لك رسالة نصية بالعنوان. نتطلع للقائك غداً، السيدة كوفاكس.”

“نعم، سأكون هناك. أحبك، ديف.”

“ممتاز. هنا بطاقتي. اتصلي بي مباشرة عندما تتخذين قرارك.”

“أحبك أيضاً، إيلي.”

“السيدة كوفاكس؟” سأل عندما رآها.

أنهت المكالمة وتنهدت. كانت تعلم أن ديفيد لن يوافق على فكرة بيع ذكرياتها. كان دائماً أكثر عاطفية منها، أكثر تمسكاً بالماضي. لكنها كانت تحتاج إلى رأيه. كان الأمر يتعلق بوالدتهما، بعد كل شيء.

“خذي هذه،” قالت وهي تضع القلادة في يد إيلينا. “كانت لجدتك، ثم أصبحت لي، والآن هي لك. احتفظي بها دائماً معك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت إلى الساعة. كان لديها ساعتان قبل أن تضطر للذهاب إلى العمل. قررت أن تأخذ قيلولة قصيرة، على أمل أن تساعدها على تنظيم أفكارها.

“يمكنك إعطاؤنا ردك خلال 48 ساعة. إذا قررت المضي قدماً، يمكننا إجراء العملية في أي وقت يناسبك بعد ذلك.”

استلقت على سريرها، وأغمضت عينيها. لكن النوم لم يأت. بدلاً من ذلك، استمرت في التفكير في عرض الدكتور مارتن، وفي الذكرى التي كانت تفكر في بيعها، وفي ما قد يقوله ديفيد.

“مرحباً، كيف يمكنني مساعدتك؟”

بعد ساعة من التقلب، استسلمت وقامت من السرير. كان عليها أن تتخذ قراراً، وكانت تعلم في قرارة نفسها ما ستفعله.

بدأت إيلينا في وصف الليلة الأخيرة مع والدتها – الهدوء في المستشفى، الكلمات الأخيرة، القلادة. شعرت بالدموع تتجمع في عينيها أثناء الحديث، لكنها حاولت السيطرة على نفسها.

أخذت هاتفها وبطاقة الدكتور مارتن، وبأصابع مرتجفة، طلبت الرقم.

“ممتاز. سنرسل لك رسالة نصية بالعنوان. نتطلع للقائك غداً، السيدة كوفاكس.”

“الدكتور مارتن يتحدث.”

أخذت الإعلان بيدها المرتجفة، ونظرت إلى رقم الهاتف المكتوب في الأسفل. كانت قد فكرت في الاتصال عدة مرات خلال الأيام الماضية، لكنها لم تجد الشجاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دكتور مارتن، هنا إيلينا كوفاكس. لقد اتخذت قراري.”

شرحت إيلينا له عن تقنية استخراج الذكريات، وكيف يمكن للشخص أن يبيع ذكرياته مقابل المال. شرحت أيضاً أنها ستتذكر الأحداث نفسها، لكن بدون المشاعر المرتبطة بها.

“أنا مسرور لسماع ذلك، السيدة كوفاكس. وما هو قرارك؟”

أنهت المكالمة، وشعرت بمزيج من الارتياح والخوف. لقد اتخذت قرارها. غداً، ستبيع ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتها.

تنفست إيلينا بعمق قبل أن تجيب. “سأفعلها. سأبيع الذكرى.”

ابتسم الدكتور مارتن. “كما قلت، الذكريات ذات المحتوى العاطفي القوي تكون أكثر قيمة. وذكرتك هذه قوية بشكل استثنائي.”

“ممتاز. هل ترغبين في تحديد موعد للإجراء؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما خرجت من البرج الزجاجي، توقفت للحظة ونظرت إلى السماء. كانت زرقاء صافية، بدون أي سحاب. تنفست بعمق، محاولة تنظيم أفكارها.

فكرت إيلينا للحظة. كانت تريد إنهاء الأمر بسرعة، قبل أن تغير رأيها. “هل يمكنني القيام بذلك غداً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دكتور مارتن، هنا إيلينا كوفاكس. لقد اتخذت قراري.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“بالتأكيد. يمكنني ترتيب موعد في العاشرة صباحاً، إذا كان ذلك مناسباً لك.”

“الآن أنا قلق. هل هناك مشكلة؟”

“نعم، سيكون ذلك مناسباً.”

“الدكتور مارتن يتحدث.”

“ممتاز. سنراك غداً إذن. وتذكري، السيدة كوفاكس، أنك تتخذين خطوة شجاعة. ستشعرين بتحسن كبير بعد الإجراء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع الدكتور مارتن حاجبيه، مهتماً. “أفهم. هذه بالتأكيد ذكرى ذات محتوى عاطفي قوي. هل يمكنك إخباري المزيد عنها؟”

“شكراً لك، دكتور مارتن.”

“السيدة كوفاكس، قبل أن تذهبي، هناك شيء آخر يجب أن تعرفيه. بمجرد استخراج الذكرى، لا يمكن استعادتها. هذا قرار نهائي. تأكدي من أنك مستعدة لذلك قبل المضي قدماً.”

أنهت المكالمة، وشعرت بمزيج من الارتياح والخوف. لقد اتخذت قرارها. غداً، ستبيع ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتها.

عادت إيلينا إلى شقتها، وألقت بنفسها على الأريكة، مرهقة عاطفياً. كانت الساعة تشير إلى الواحدة ظهراً، وكان لديها وردية في متجر البقالة في الرابعة. كان لديها بضع ساعات للتفكير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الآن، كان عليها فقط إخبار ديفيد.

بيع الذكريات. فكرة غريبة، لكنها مغرية بشكل غريب. ماذا لو استطاعت إيلينا التخلص من بعض ذكرياتها المؤلمة، وفي الوقت نفسه الحصول على المال الذي تحتاجه بشدة؟

__________________________________________________

قاطعتها نوبة سعال حادة، وهرعت إيلينا لتقدم لها كوباً من الماء. عندما هدأت، بدت والدتها أكثر تعباً من قبل.

في المطعم الإيطالي، جلست إيلينا مقابل أخيها، تلعب بشوكتها في طبق المعكرونة أمامها. لم تكن جائعة، لكنها أجبرت نفسها على تناول بضع لقمات لإرضاء ديفيد.

قبل مغادرة الشقة، توقفت إيلينا أمام المرآة. لمست القلادة التي أعطتها إياها والدتها، شاعرة بالذنب مرة أخرى. “أنا آسفة، ماما،” همست. “لكنني أفعل هذا من أجل ديفيد. من أجلنا.”

كان ديفيد يراقبها بقلق. كان يشبه والدتهما كثيراً – نفس العينين الخضراوين، نفس الشعر البني الداكن. كان ذلك يجعل النظر إليه مؤلماً أحياناً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وأنت تفكرين في بيع ذكرياتك؟ أي ذكريات بالضبط؟”

“حسناً، إيلي، ما الذي أردت مناقشته معي؟” سأل أخيراً، بعد أن أنهى طبقه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مترو الأنفاق، جلست إيلينا وحيدة، تفكر في القرار الذي كانت على وشك اتخاذه. ماذا لو كانت تبيع جزءاً من نفسها؟ ماذا لو لم تستطع استعادة ذكرياتها أبداً؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضعت إيلينا شوكتها جانباً وتنفست بعمق. “ديف، أنت تعلم أننا نمر بضائقة مالية منذ وفاة ماما.”

لكن الآن، مع تراكم الفواتير، وذكرى والدتها تطاردها، والألم يعتصر قلبها، شعرت أنها لم تعد تملك خياراً آخر.

أومأ ديفيد برأسه ببطء. “نعم، أعلم ذلك. وأنا آسف لأنني لا أستطيع المساعدة أكثر. لقد حاولت العثور على وظيفة بدوام جزئي، لكن مع جدول دراستي…”

“ماما، لا تتعبي نفسك بالكلام. يمكننا التحدث غداً.”

“لا، لا، أنا لا ألومك،” قاطعته إيلينا. “أنت تفعل ما عليك – الدراسة بجد للحصول على مستقبل أفضل. هذا ما كانت ماما ستريده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بالطبع. خذي وقتك. لكن يجب أن أخبرك أن هذا العرض محدود بالوقت. نحن نبحث حالياً عن أنواع معينة من الذكريات، وذكرتك تناسب معاييرنا الحالية. لا يمكنني ضمان أن نفس العرض سيكون متاحاً في المستقبل.”

“إذن، ما المشكلة؟”

ترددت إيلينا. هل يجب أن تخبر أخاها عما كانت تفكر فيه؟ قررت أن تكون صادقة، لكن ليس عبر الهاتف.

تنفست إيلينا مرة أخرى، محاولة تجميع شجاعتها. “لقد وجدت طريقة للحصول على المال الذي نحتاجه.”

ترددت إيلينا، عالمة أن ما ستقوله سيغضبه أكثر. “ذكرى اللحظات الأخيرة مع ماما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتفع حاجبا ديفيد. “حقاً؟ هذا رائع! هل حصلت على ترقية؟ أو وظيفة جديدة؟”

الفصل الأول: الذكرى الأخيرة

“لا، ليس تماماً.” ترددت إيلينا، ثم قررت أن تكون مباشرة. “سمعت عن شركة تدعى ميموريكس. إنهم… إنهم يشترون الذكريات.”

“نعم.”

حدق ديفيد فيها للحظة، غير مصدق. “يشترون الذكريات؟ ماذا تعنين؟”

استيقظت إيلينا في صباح اليوم التالي على صوت المنبه الصاخب. كانت الساعة تشير إلى الثامنة صباحاً، وكان لديها ساعتان قبل موعدها في شركة ميموريكس. اتصلت بمديرها في المقهى وأخبرته أنها مريضة ولن تتمكن من الحضور اليوم. لم يكن سعيداً، لكنه وافق على منحها يوم إجازة.

شرحت إيلينا له عن تقنية استخراج الذكريات، وكيف يمكن للشخص أن يبيع ذكرياته مقابل المال. شرحت أيضاً أنها ستتذكر الأحداث نفسها، لكن بدون المشاعر المرتبطة بها.

أنهت المكالمة وتنهدت. كانت تعلم أن ديفيد لن يوافق على فكرة بيع ذكرياتها. كان دائماً أكثر عاطفية منها، أكثر تمسكاً بالماضي. لكنها كانت تحتاج إلى رأيه. كان الأمر يتعلق بوالدتهما، بعد كل شيء.

عندما انتهت، كان ديفيد ينظر إليها بمزيج من الصدمة والغضب.

“هل تعاني من ضائقة مالية؟ هل لديك ذكريات لا ترغب في الاحتفاظ بها؟ شركة ميموريكس تقدم لك الحل الأمثل. بع ذكرياتك، واحصل على المال الذي تحتاجه. اتصل بنا اليوم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأنت تفكرين في بيع ذكرياتك؟ أي ذكريات بالضبط؟”

لكن الفواتير كانت تنتظر. وديفيد كان يحتاج إلى المال لإكمال دراسته. وكانت هي نفسها متعبة من العمل في وظيفتين، محاولة بالكاد تغطية نفقاتهما.

ترددت إيلينا، عالمة أن ما ستقوله سيغضبه أكثر. “ذكرى اللحظات الأخيرة مع ماما.”

“أدخليها، شكراً لك، جيمس.”

“ماذا؟!” صرخ ديفيد، جاذباً انتباه بعض رواد المطعم الآخرين. خفض صوته، لكن غضبه كان واضحاً. “كيف يمكنك حتى التفكير في ذلك؟ تلك هي آخر لحظات قضيناها مع ماما!”

“مرحباً، ديف،” أجابت.

“أنا أعلم ذلك، ديف. لكنهم يدفعون مبلغاً كبيراً. مبلغاً يكفي لسداد جميع ديوننا، ودفع رسومك الجامعية للفصل القادم، وحتى وضع بعض المال جانباً.”

لكن والدتها لم تستيقظ أبداً. ماتت في تلك الليلة، بهدوء، في نومها، تاركة إيلينا وحيدة مع أخيها ديفيد، وقلادة غامضة، وكلمات لم تفهمها تماماً.

“لا يهمني المال! لا يمكنك بيع ذكرياتك، إيلي. خاصة ليس تلك الذكرى.”

أومأ ديفيد برأسه ببطء. “نعم، أعلم ذلك. وأنا آسف لأنني لا أستطيع المساعدة أكثر. لقد حاولت العثور على وظيفة بدوام جزئي، لكن مع جدول دراستي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ديف، أنا لا أفعل هذا برغبة. أنا أفعله لأننا بحاجة إلى المال. لقد حاولت كل شيء آخر.”

“نعم، سأكون هناك. أحبك، ديف.”

“هناك دائماً طرق أخرى. يمكنك البحث عن وظيفة أفضل. يمكنني التوقف عن الدراسة والعمل بدوام كامل.”

“الدكتور مارتن ينتظرك. من هنا، من فضلك.”

“لا!” قالت إيلينا بحزم. “لن أسمح لك بالتخلي عن دراستك. هذا ليس ما كانت ماما ستريده.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهدت إيلينا وأغمضت عينيها. كانت تعلم أن ديفيد سيغضب، لكنها لم تتوقع أن يكون رد فعله بهذه الحدة. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر. كانت بحاجة إلى المال، وهذه كانت الطريقة الوحيدة للحصول عليه بسرعة.

“وهل تعتقدين أن ماما كانت ستريدك أن تبيعي ذكرياتك عنها؟”

“يمكنك إعطاؤنا ردك خلال 48 ساعة. إذا قررت المضي قدماً، يمكننا إجراء العملية في أي وقت يناسبك بعد ذلك.”

صمتت إيلينا، غير قادرة على الرد. كان ديفيد محقاً، بالطبع. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر.

صمت ديفيد للحظة. “اليوم هو ذكرى وفاة ماما، أليس كذلك؟ لهذا نسيت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ديف، أنا آسفة. لكنني اتخذت قراري. لدي موعد غداً في العاشرة صباحاً.”

صمت ديفيد للحظة. “اليوم هو ذكرى وفاة ماما، أليس كذلك؟ لهذا نسيت.”

حدق ديفيد فيها بعدم تصديق. “لا يمكنك فعل ذلك، إيلي. لا يمكنك.”

“هل لديك ذكرى معينة في ذهنك، السيدة كوفاكس؟”

“أنا آسفة، ديف. لكنني سأفعلها.”

فكرت إيلينا للحظة. كانت تريد إنهاء الأمر بسرعة، قبل أن تغير رأيها. “هل يمكنني القيام بذلك غداً؟”

وقف ديفيد فجأة، وألقى منديله على الطاولة. “إذا فعلت ذلك، فأنت تخونين ذكرى ماما. وتخونينني أيضاً.”

“نعم، سيكون ذلك مناسباً.”

ثم استدار وغادر المطعم، تاركاً إيلينا وحيدة مع طبق المعكرونة البارد وشعور ثقيل بالذنب.

فتحت إيلينا عينيها، وشعرت بالدموع تتساقط على خديها. مدت يدها إلى عنقها، حيث كانت القلادة معلقة دائماً. لكنها توقفت قبل أن تلمسها. كانت تلك الذكرى – اللحظات الأخيرة مع والدتها – تؤلمها بشدة، لكنها في الوقت نفسه كانت كل ما تبقى لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنهدت إيلينا وأغمضت عينيها. كانت تعلم أن ديفيد سيغضب، لكنها لم تتوقع أن يكون رد فعله بهذه الحدة. لكنها لم تكن ترى خياراً آخر. كانت بحاجة إلى المال، وهذه كانت الطريقة الوحيدة للحصول عليه بسرعة.

“الدكتور مارتن يتحدث.”

دفعت ثمن الوجبة وغادرت المطعم. في الخارج، كانت السماء قد بدأت تظلم، وبدأت النجوم تظهر واحدة تلو الأخرى. نظرت إيلينا إلى السماء، متسائلة عما إذا كانت والدتها تراقبها من مكان ما.

__________________________________________________

“أنا آسفة، ماما،” همست. “لكنني أفعل هذا من أجل ديفيد. من أجل مستقبله.”

أنهت إيلينا المكالمة، وشعرت بمزيج غريب من الخوف والارتياح. لقد اتخذت الخطوة الأولى. غداً، ستعرف المزيد عن هذه التقنية الغريبة، وعما إذا كانت ستتمكن من بيع ذكرياتها حقاً.

ثم استدارت وبدأت تمشي باتجاه محطة المترو، مستعدة للعودة إلى شقتها والاستعداد ليوم غد – اليوم الذي ستبيع فيه ذكرى اللحظات الأخيرة مع والدتها.

“سأخبرك عندما نلتقي. هناك شيء أريد مناقشته معك.”

أخرجت بطاقة الدكتور مارتن ونظرت إليها. كان اسمه مطبوعاً بحروف أنيقة، مع شعار شركة ميموريكس في الزاوية. تحته، كان هناك رقم هاتف ورسالة صغيرة: “استعد لمستقبل بدون ألم.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط