راهبة
الفصل ٨٠ : راهبة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لي هووانغ هز رأسه رافضًا بسكوت الكاكي (أو القاقا، الخرما، البرسيمون) المغطى بطبقة بيضاء أمامه. “لا تأكلوا كثيرًا الآن، وإلا عندما نذهب إلى النزل ونتناول وجبة حقيقية، قد لا يبقى مكان في بطونكم لها.”
“هناك دير راهبات أعلى ذلك الجبل. سمعت أن بخورهم مزدهرة جدًا؟ هل الـ بوديساتفا خاصتهم فَعّال للغاية؟” سأل لي هووانغ.
لكن تذكير لي هووانغ لم يُبطئهم حتى.
في هذه الأثناء، ألتقط لي هووانغ بعيدان الطعام وبدأ بالأكل.
“لا مشكلة. أستطيع أن آكل المزيد بعد إنهاء هذه،” قال أحد مكونات الدواء المرشدة.
“آه، أيها الطاوي، كما ترى، النزل مزدحم، أنا جدًا آسـ-” حاول النادل أن يعتذر بسرعة ويغادر.
“آه، تلك ليس من المفترض أن تكون ثيابًا سوداء أصلًا. الراهبات يرتدين عباءة زرقاء. لكن لا أعلم إن كان السبب أنهم لا يملكون آبارًا على الجبل، أو لأنهم لا يستحمون أو لا يبدّلون ثيابهم، فتحولت عباءاتهم إلى السواد مع الوقت،” شرح النادل، وقد ارتسم الاشمئزاز على وجهه.
“صحيح! سنأكل حتى لو امتلأنا! الجوع شعور مزعج جدًا. آه، الكبير لي، ألست جائعًا؟” قال آخر من مكونات الدواء المرشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف جبل هينجهوا هناك؟” سأل لي هووانغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اكتفى لي هووانغ بابتسامة صامتة، واستمر في قيادة الحصان إلى الأمام. لم يكن النزل بعيدًا عنهم.
“الكبير لي، يمكننا مساعدتك إن أردت أن تسأل عن شيء،” قال الجرو وهو يلتقط قطعة لحم دهنية سمينة ويضعها في فمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“الكبير لي، هل ترغب بتجربة هذه الملابس التي اشتريتها لك؟” سألت باي لينغمياو.
هز لي هووانغ رأسه مجددًا، “انسَي الأمر. لقد اعتدت على ارتداء هذه الثياب الطاوية مع تبديل الطبقات الداخلية فقط. وأيضًا، عليكِ أن تغطي عينيك، وإلا ستبدئين بالشعور بالألم قريبًا.”
ارتسمت على وجه النادل ملامح حيرة. “بخور مزدهرة؟ لكن بخور ‘الدير المحسن’ ليست شائعةً حتى مثل السامي(معبود مرتبط فقط بهذه البلدة).”
شَقَّت عربتا الخيل طريقهما بصعوبة وسط الحشد الكثيف لفترة طويلة، قبل أن تصلا أخيرًا إلى النزل.
بمجرد وصولهم، رفع الجرو بحماس حبات الذهب في يده وركض إلى الداخل. “أيها النادل! جهز أفضل غرفة خاصة للورد تساو تساو! وأحضر لي لحم الخنزير المطهو! أريد اللحم الدهني فقط، بدون اللحم قليل الدهون تمامًا! أربع أوعية كبيرة!”
دخل لي هووانغ ودفعه جانبًا، ثم نظر إلى سكان البلدة الذين كانوا يأكلون ويتحدثون، ثم قال للنادل الذي اقترب، “لا داعي لغرفة خاصة، سنتناول الطعام في القاعة الرئيسية. أحب الأجواء الحيوية.”
“صحيح! سنأكل حتى لو امتلأنا! الجوع شعور مزعج جدًا. آه، الكبير لي، ألست جائعًا؟” قال آخر من مكونات الدواء المرشدة.
ناولَه لي هووانغ حبة ذهبية أخرى، فاقترب النادل منه وهمس قائلًا،
“الكبير لي، لدينا المال الآن، لماذا نأكل في القاعة الرئيسية؟ إنها صاخبة وـ” احتج الجرو.
لكن الجرو المتوتر انكمش مثل الباذنجان حين رمقه لي هووانغ بنظرة حادة.
ناولَه لي هووانغ حبة ذهبية أخرى، فاقترب النادل منه وهمس قائلًا،
جلسوا حول طاولة خشبية، وبدأ لي هووانغ يصغي إلى الأحاديث من حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“احذر من الناس الذين يصعبون الأمور عليك. جدتك حقًا تقول هذه الأشياء من وراء ظهرك،” قال رجل.
ظهر على وجوه الآخرين علامات تقزز وهم يضعون عيدان الطعام جانبًا.
_____________
“إن سألتني، فعدم احترام الآخرين لحدودك يستحق القتال! مملكتنا سي تشي لم تخف يومًا من أحد في المعركة. رغم أني تقاعدت من الجيش، فسأعود فورًا إذا وصلتني الأوامر!” قال آخر.
“أوه… هكذا إذًا.” أومأ لي هووانغ بتفكير.
“كيكيكي، تسي تشي، سامحني على التأخير. زوجتي أزعجتني قليلًا. كعقوبة، سأنهي ثلاث كؤوس أولًا،” قال آخر.
أثار هذا اهتمام لي هووانغ. “أوه؟ ولماذا أصبحت راهبة هناك؟ هل هناك متطلبات معينة؟”
لكن تذكير لي هووانغ لم يُبطئهم حتى.
“آه! انظر هناك، ذلك الطاوي يبدو غريبًا. رداءه أحمر…” قال رجل آخر مُشيرًا إلى لي هووانغ.
لم يسمع لي هووانغ أي معلومة يريدها أثناء انتظاره وصول الطعام. وفقًا لفهمه، كانت هذه البلدة قريبة جدًا من دير الراهبات، وكان يفترض أن يكون له تأثير ما على الناس القاطنين قربه، سواء أكان إيجابيًا أم سلبيًا.
في هذه الأثناء، ألتقط لي هووانغ بعيدان الطعام وبدأ بالأكل.
لكن مما رآه، كان تأثير الدير وحضوره بين سكان البلدة ضعيفًا جدًا.
لم يرغب لي هووانغ بتكرار ما حدث في الدير الصالح. حتى أنه هذه المرة، أخبر باولو أن يصعد إلى الجبل.
وبما أن هذه الطريقة لم تنجح، بدأ لي هووانغ يفكر في طرق أخرى لجمع المعلومات التي يحتاجها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن سألتني، فعدم احترام الآخرين لحدودك يستحق القتال! مملكتنا سي تشي لم تخف يومًا من أحد في المعركة. رغم أني تقاعدت من الجيش، فسأعود فورًا إذا وصلتني الأوامر!” قال آخر.
“تنينان توأمان يطاردان اللؤلؤ~ ازدهار ثلاث شموس~ سمك يقفز فوق بوابة التنين~ جميع الأطباق وصلت~ أيها الضيوف الكرام، تفضلوا واستمتعوا!” قال النادل وهو يدخل حاملًا الأطباق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل تعرف جبل هينجهوا هناك؟” سأل لي هووانغ.
وما إن أنهى النادل وضع الأطباق ونوى المغادرة، حتى أمسك لي هووانغ بذراعه وأوقفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آه، أيها الطاوي، كما ترى، النزل مزدحم، أنا جدًا آسـ-” حاول النادل أن يعتذر بسرعة ويغادر.
“تنينان توأمان يطاردان اللؤلؤ~ ازدهار ثلاث شموس~ سمك يقفز فوق بوابة التنين~ جميع الأطباق وصلت~ أيها الضيوف الكرام، تفضلوا واستمتعوا!” قال النادل وهو يدخل حاملًا الأطباق.
لكن قبل أن يُكمل جملته، دس لي هووانغ فولة ذهبية في يده.
“هل تعرف جبل هينجهوا هناك؟” سأل لي هووانغ.
“نعم!” أجاب النادل بسعادة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هناك دير راهبات أعلى ذلك الجبل. سمعت أن بخورهم مزدهرة جدًا؟ هل الـ بوديساتفا خاصتهم فَعّال للغاية؟” سأل لي هووانغ.
وما إن أنهى النادل وضع الأطباق ونوى المغادرة، حتى أمسك لي هووانغ بذراعه وأوقفه.
ارتسمت على وجه النادل ملامح حيرة. “بخور مزدهرة؟ لكن بخور ‘الدير المحسن’ ليست شائعةً حتى مثل السامي(معبود مرتبط فقط بهذه البلدة).”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخل لي هووانغ ودفعه جانبًا، ثم نظر إلى سكان البلدة الذين كانوا يأكلون ويتحدثون، ثم قال للنادل الذي اقترب، “لا داعي لغرفة خاصة، سنتناول الطعام في القاعة الرئيسية. أحب الأجواء الحيوية.”
“هناك ضيوف يأكلون هنا! عمَّ تتحدث؟! هل تحاول تشويه سمعة نزل بنغلاي الخاص بي؟” صاح صاحب النزل.
“إيه؟” نظر لي هووانغ نحو شياومان؛ كان هذا مختلفًا عما أخبرته به من قبل.
لكن تذكير لي هووانغ لم يُبطئهم حتى.
من المعلومات التي جمعها حتى الآن، يبدو أن هؤلاء الراهبات عاديات جدًا، ولا يختلفن كثيرًا عما قاله لي تشي قبل موته.
“احد جيراني قال إنهم مشهورون جدًا،” قالت شياومان وهي تضع عيدان الطعام بخجل.
وفي تلك الأثناء، اختفى لي هووانغ على الطريق الجبلي.
“آه، إذًا جارتك كانت تبالغ. بوديساتفا الدير المحسن صار عليها الغبار. وحتى لو كان لديهم حرق لأعواد البخور، فلا بد أن المكان لديهم هناك مسكون،” (مكسون هنا بمعنى مهجور أو مأهول بالأشباح) قال النادل. “أيها الطاوي، لست مخطئًا. فهناك أرملة من قرية يسكنها ابن أختي الكبيرة ذهبت لتصبح راهبة في الدير المحسن.”
أثار هذا اهتمام لي هووانغ. “أوه؟ ولماذا أصبحت راهبة هناك؟ هل هناك متطلبات معينة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما سمع النادل السؤال، نظر حوله بتردد.
ناولَه لي هووانغ حبة ذهبية أخرى، فاقترب النادل منه وهمس قائلًا،
“زوجها مات، وباقي عائلتها يعيشون بعيدًا، ولم تنجب أبناء ذكور. لذلك اعتبرها أهل قريتها عديمة الفائدة ولم يكن أمامها خيار آخر. وإلا، فلن يذهب أحد طوعًا ليصبح راهبة.” شرح النادل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه… هكذا إذًا.” أومأ لي هووانغ بتفكير.
لي هووانغ هز رأسه رافضًا بسكوت الكاكي (أو القاقا، الخرما، البرسيمون) المغطى بطبقة بيضاء أمامه. “لا تأكلوا كثيرًا الآن، وإلا عندما نذهب إلى النزل ونتناول وجبة حقيقية، قد لا يبقى مكان في بطونكم لها.”
من المعلومات التي جمعها حتى الآن، يبدو أن هؤلاء الراهبات عاديات جدًا، ولا يختلفن كثيرًا عما قاله لي تشي قبل موته.
لكن الجرو المتوتر انكمش مثل الباذنجان حين رمقه لي هووانغ بنظرة حادة.
من المعلومات التي جمعها حتى الآن، يبدو أن هؤلاء الراهبات عاديات جدًا، ولا يختلفن كثيرًا عما قاله لي تشي قبل موته.
“إذن هل تعرف لماذا ترتدي الراهبات هناك ثيابًا سوداء؟” سأل لي هووانغ وهو يخرج حبة ذهبية أخرى.
اعتذر صاحب النزل السمين وسحب النادل بعيدًا.
“آه، تلك ليس من المفترض أن تكون ثيابًا سوداء أصلًا. الراهبات يرتدين عباءة زرقاء. لكن لا أعلم إن كان السبب أنهم لا يملكون آبارًا على الجبل، أو لأنهم لا يستحمون أو لا يبدّلون ثيابهم، فتحولت عباءاتهم إلى السواد مع الوقت،” شرح النادل، وقد ارتسم الاشمئزاز على وجهه.
“آه! انظر هناك، ذلك الطاوي يبدو غريبًا. رداءه أحمر…” قال رجل آخر مُشيرًا إلى لي هووانغ.
“منذ فترة، نزلت بعض الراهبات لبيع الخنازير، ورأيت إحداهن تفرك عنقها. تخيل! فركت وأخرجت كتلة طين سوداء بحجم العُناب(التمر الصيني)!” تابع النادل.
“تنينان توأمان يطاردان اللؤلؤ~ ازدهار ثلاث شموس~ سمك يقفز فوق بوابة التنين~ جميع الأطباق وصلت~ أيها الضيوف الكرام، تفضلوا واستمتعوا!” قال النادل وهو يدخل حاملًا الأطباق.
ظهر على وجوه الآخرين علامات تقزز وهم يضعون عيدان الطعام جانبًا.
في تلك اللحظة، ضرب كف مؤخرة رأس النادل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صفعة!
“آه! انظر هناك، ذلك الطاوي يبدو غريبًا. رداءه أحمر…” قال رجل آخر مُشيرًا إلى لي هووانغ.
كانت ملابسه بالتأكيد تخفي السبب الذي جعل دان يانغتسي يختاره كمكون دواء مرشد.
في تلك اللحظة، ضرب كف مؤخرة رأس النادل.
بعد مرور بعض الوقت، توصل لي هووانغ على مضض إلى أن هؤلاء الراهبات لا يُشكلن خطرًا كبيرًا عليه. وأكثر الصفات التي وصفهن بها سكان البلدة كانت: قذرات، كسولات، وبدينات.
“هناك ضيوف يأكلون هنا! عمَّ تتحدث؟! هل تحاول تشويه سمعة نزل بنغلاي الخاص بي؟” صاح صاحب النزل.
“إذا لم أعد في اليوم التالي، فعليكم مغادرة هذا المكان فورًا. فهمتم؟” كان لي هووانغ واقفًا عند ممر الجبل وهو يوجه التعليمات لبقية مكونات الدواء المرشدة.
“صحيح! سنأكل حتى لو امتلأنا! الجوع شعور مزعج جدًا. آه، الكبير لي، ألست جائعًا؟” قال آخر من مكونات الدواء المرشدة.
“صاحب النزل، لم أقصد ذلك! كنت فقط أجيب عن أسئلة هذا الطاوي!” دافع النادل عن نفسه.
“إذن هل تعرف لماذا ترتدي الراهبات هناك ثيابًا سوداء؟” سأل لي هووانغ وهو يخرج حبة ذهبية أخرى.
اعتذر صاحب النزل السمين وسحب النادل بعيدًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجها مات، وباقي عائلتها يعيشون بعيدًا، ولم تنجب أبناء ذكور. لذلك اعتبرها أهل قريتها عديمة الفائدة ولم يكن أمامها خيار آخر. وإلا، فلن يذهب أحد طوعًا ليصبح راهبة.” شرح النادل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في هذه الأثناء، ألتقط لي هووانغ بعيدان الطعام وبدأ بالأكل.
جلسوا حول طاولة خشبية، وبدأ لي هووانغ يصغي إلى الأحاديث من حوله.
“إذن هل تعرف لماذا ترتدي الراهبات هناك ثيابًا سوداء؟” سأل لي هووانغ وهو يخرج حبة ذهبية أخرى.
“الكبير لي، يمكننا مساعدتك إن أردت أن تسأل عن شيء،” قال الجرو وهو يلتقط قطعة لحم دهنية سمينة ويضعها في فمه.
“آه، أيها الطاوي، كما ترى، النزل مزدحم، أنا جدًا آسـ-” حاول النادل أن يعتذر بسرعة ويغادر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“حسنًا، لا تذهب لتخيف الناس بوجهك المليء بالبقع. باولو، عندما تنتهي، اذهب إلى البلدة وحاول جمع بعض المعلومات عن الدير المحسن.” قال لي هووانغ.
كانت ملابسه بالتأكيد تخفي السبب الذي جعل دان يانغتسي يختاره كمكون دواء مرشد.
من بين جميع مكونات الدواء المرشدة، كان هذا الرجل الوحيد الذي يجيد السباحة ويملك مظهرًا طبيعيًا تمامًا، على الأقل من الخارج.
“احذر من الناس الذين يصعبون الأمور عليك. جدتك حقًا تقول هذه الأشياء من وراء ظهرك،” قال رجل.
كان سون باولو دائمًا خافت الظهور. وعندما سمع أمر لي هووانغ، ورغم أنه بدا متفاجئًا للحظة، أومأ بصمت بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اكتفى لي هووانغ بابتسامة صامتة، واستمر في قيادة الحصان إلى الأمام. لم يكن النزل بعيدًا عنهم.
وفي تلك الأثناء، اختفى لي هووانغ على الطريق الجبلي.
نظر إليه لي هووانغ، ثم واصل تناول طعامه. امتلاك مظهر طبيعي لا يعني أنه طبيعي. فهذا الرجل، سون باولو، لم يخلع ملابسه أبدًا عندما يرقدون للنوم، وكان دائمًا يتجنب الناس عندما يذهب إلى الحمام، كانوا رجالًا أو نساء.
كانت ملابسه بالتأكيد تخفي السبب الذي جعل دان يانغتسي يختاره كمكون دواء مرشد.
“الكبير لي، لدينا المال الآن، لماذا نأكل في القاعة الرئيسية؟ إنها صاخبة وـ” احتج الجرو.
لكن لي هووانغ لم يرد أن يتطفل. وبالتشابه معه، لم يكن يرغب أن يتحدث الآخرون عن حالته النفسية والهستيرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إن سألتني، فعدم احترام الآخرين لحدودك يستحق القتال! مملكتنا سي تشي لم تخف يومًا من أحد في المعركة. رغم أني تقاعدت من الجيش، فسأعود فورًا إذا وصلتني الأوامر!” قال آخر.
قرر لي هووانغ البقاء في هذا النزل لبعض الوقت.
في تلك اللحظة، ضرب كف مؤخرة رأس النادل.
وفي الوقت نفسه، أرسل بعض المساعدين وباولو لجمع المعلومات عن الدير المحسن.
“آه! انظر هناك، ذلك الطاوي يبدو غريبًا. رداءه أحمر…” قال رجل آخر مُشيرًا إلى لي هووانغ.
“نعم!” أجاب النادل بسعادة.
لم يرغب لي هووانغ بتكرار ما حدث في الدير الصالح. حتى أنه هذه المرة، أخبر باولو أن يصعد إلى الجبل.
“احذر من الناس الذين يصعبون الأمور عليك. جدتك حقًا تقول هذه الأشياء من وراء ظهرك،” قال رجل.
“إذا لم أعد في اليوم التالي، فعليكم مغادرة هذا المكان فورًا. فهمتم؟” كان لي هووانغ واقفًا عند ممر الجبل وهو يوجه التعليمات لبقية مكونات الدواء المرشدة.
بعد مرور بعض الوقت، توصل لي هووانغ على مضض إلى أن هؤلاء الراهبات لا يُشكلن خطرًا كبيرًا عليه. وأكثر الصفات التي وصفهن بها سكان البلدة كانت: قذرات، كسولات، وبدينات.
“أوه… هكذا إذًا.” أومأ لي هووانغ بتفكير.
“تنينان توأمان يطاردان اللؤلؤ~ ازدهار ثلاث شموس~ سمك يقفز فوق بوابة التنين~ جميع الأطباق وصلت~ أيها الضيوف الكرام، تفضلوا واستمتعوا!” قال النادل وهو يدخل حاملًا الأطباق.
“إذا لم أعد في اليوم التالي، فعليكم مغادرة هذا المكان فورًا. فهمتم؟” كان لي هووانغ واقفًا عند ممر الجبل وهو يوجه التعليمات لبقية مكونات الدواء المرشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ فترة، نزلت بعض الراهبات لبيع الخنازير، ورأيت إحداهن تفرك عنقها. تخيل! فركت وأخرجت كتلة طين سوداء بحجم العُناب(التمر الصيني)!” تابع النادل.
“الكبير لي، يمكننا مساعدتك إن أردت أن تسأل عن شيء،” قال الجرو وهو يلتقط قطعة لحم دهنية سمينة ويضعها في فمه.
“الكبير لي، دعنا نذهب معك،” اقترح أحدهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “زوجها مات، وباقي عائلتها يعيشون بعيدًا، ولم تنجب أبناء ذكور. لذلك اعتبرها أهل قريتها عديمة الفائدة ولم يكن أمامها خيار آخر. وإلا، فلن يذهب أحد طوعًا ليصبح راهبة.” شرح النادل.
“نذهب معًا؟ لتصبح عبئًا؟ هل تظن أن هذا مجرد نزهة؟” وبَّخه لي هووانغ. لكنه ندم على كلماته القاسية بمجرد أن قالها. ومع ذلك، لم يفسر لهم شيئًا. استدار وبدأ بالصعود إلى الجبل وحده.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) عندما سمع النادل السؤال، نظر حوله بتردد.
في هذه الأثناء، ألتقط لي هووانغ بعيدان الطعام وبدأ بالأكل.
وبينما كانت باي لينغمياو تراقب جسده يبتعد تدريجيًا، عضَّت شفتها. امتلأت عيناها بالدموع وكأنها تريد قول شيء، لكنها في النهاية لم تتكلم.
لي هووانغ هز رأسه رافضًا بسكوت الكاكي (أو القاقا، الخرما، البرسيمون) المغطى بطبقة بيضاء أمامه. “لا تأكلوا كثيرًا الآن، وإلا عندما نذهب إلى النزل ونتناول وجبة حقيقية، قد لا يبقى مكان في بطونكم لها.”
من المعلومات التي جمعها حتى الآن، يبدو أن هؤلاء الراهبات عاديات جدًا، ولا يختلفن كثيرًا عما قاله لي تشي قبل موته.
وفي تلك الأثناء، اختفى لي هووانغ على الطريق الجبلي.
وفي تلك الأثناء، اختفى لي هووانغ على الطريق الجبلي.
_____________
“تنينان توأمان يطاردان اللؤلؤ~ ازدهار ثلاث شموس~ سمك يقفز فوق بوابة التنين~ جميع الأطباق وصلت~ أيها الضيوف الكرام، تفضلوا واستمتعوا!” قال النادل وهو يدخل حاملًا الأطباق.
أَود لو اشرح أمور الأديار مثل البخور وبوديساتفا وما إلى ذلك لكننا سنتعمق كثيييرًا في أمور كفرية لذا فقط تماشو معها. كما أنها معقدة جدًا في كل الأحوال.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات