مهرجان
الفصل ٦٨ :مهرجان
مدة عمر.
مدة عمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتفكير بما قاله لي تشي، لم يكن من الصعب تحديد أن هذا كان “الأجر” الذي يريده الخالدون مقابل مساعدتهم.
حقيقة أن مدة العمر محدودة كانت مشكلة يعاني منها الجميع. وللتفكير بأن حل هذه المشكلة صار الآن في يد لي هووانغ.
كان لي تشي محقًا. عمل الشامان لم يكن شيئًا يستطيع لشخص طبيعي أن يفعله.
لي هووانغ تجاهل تمامًا مسألة كيف أمكن جعل العمر شيئًا ماديًا. بعد أن مر بالكثير في هذا العالم الغريب، لم يعد لي هووانغ يهتم بمثل هذه الأسئلة بعد الآن. بل كان الأهم بالنسبة له أن يفهم معنى حصوله على هذا الشيء.
وبينما كان جرو يحرق الورق، أخذ يتلو، “أنا أحرق هذا من أجل لي تشي وزوجته! من يجرؤ على أخذ نقوده فهو حيوان لعين! ستُجسد وتبعث كماشية في حياتك القادمة!”
بتوجيه من السامي المتجول، رفع لي هووانغ القرع وأشاره نحو الشمس.
‘كيف أفعل هذا؟ كيف أحرق النقود الورقية من أجل لي تشي؟’
قريبًا، انفتح فم القرع مثل زهرة، كاشفًا عن ست حبات مستديرة تتدحرج ببطء في سائل أخضر. في الوقت نفسه، كان بالإمكان رؤية بريق ذهبي على الحبات. كان هذا البريق الذهبي هو الحرف الصيني لـ “مدة عمر”.
فتحة صغيرة في الدائرة ناحية اتجاه المكان الذي دُفن فيه لي تشي. وُضع الورق الأصفر داخل الدائرة وأُحرق، متحولًا ببطء إلى رماد داخل الدائرة.
لي هووانغ أخرج بحذر واحدة من الحبات من داخل
مع ذلك، بعد أن حصل على بعض النقود الورقية والشموع، خطر بباله فجأة سؤال.
السائل، ممسكًا بها بإحكام وهو يركز جمَّ انتباهه عليها.
لابد أن لي تشي قد قام بالعديد من الطقوس فقط ليجمع هذه الحبات القليلة. فلو كان جمعها سهلاً، ما كان لي تشي ليبدو بهذا الكبر.
السامي المتجول كان قد شرح له أن مدة العمر داخل الحبة ستختفي في اللحظة التي تلامس فيها شيئًا مكوَّنًا من العناصر الخمسة. ببساطة، سيصبح بلا فائدة في اللحظة التي يسقط فيها على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلوا قريبًا إلى ساحة البلدة. كان العديد من السكان متجمعين هناك، يحرقون النقود الورقية لأقاربهم الموتى المدفونين بعيدًا عن البلدة.
الحبة الواحدة تحتوي على قدر كافٍ من مدة عمر لتمنح الإنسان العادي سنة إضافية من الحياة.
“الكبير لي، اترك هذا لي. أنا أعرف ما يجب فعله.” الجرو ربت على صدره النحيف بفخر.
تحت ضوء الشمس، بدأت الحبة تتلاشى ببطء متحولة إلى دخان أصفر.
الفصل ٦٨ :مهرجان
ثم، ضغط لي هووانغ على الحبة فاختفت بين يديه.
وبينما كان جرو يحرق الورق، أخذ يتلو، “أنا أحرق هذا من أجل لي تشي وزوجته! من يجرؤ على أخذ نقوده فهو حيوان لعين! ستُجسد وتبعث كماشية في حياتك القادمة!”
في تلك اللحظة، شعر لي هووانغ فجأة أن جسده أصبح أخف—لقد زاد عمره سنة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قريبًا، انفتح فم القرع مثل زهرة، كاشفًا عن ست حبات مستديرة تتدحرج ببطء في سائل أخضر. في الوقت نفسه، كان بالإمكان رؤية بريق ذهبي على الحبات. كان هذا البريق الذهبي هو الحرف الصيني لـ “مدة عمر”.
‘ألن أموت أبدًا إن واصلت استخدام هذه الأشياء؟’
أخرج جرو سكينه ورسم دائرة على الأرض بها، تاركًا
لكن، تجاهل لي هووانج هذه الفكرة بسرعة.
لي هووانغ نظر إلى الدخان المتصاعد ببطء للأعلى وقال ببطء، “هل تعتقد أن الإنسان يصير شبحًا عندما يموت؟”
بالتفكير بما قاله لي تشي، لم يكن من الصعب تحديد أن هذا كان “الأجر” الذي يريده الخالدون مقابل مساعدتهم.
ثم، ضغط لي هووانغ على الحبة فاختفت بين يديه.
لابد أن لي تشي قد قام بالعديد من الطقوس فقط ليجمع هذه الحبات القليلة. فلو كان جمعها سهلاً، ما كان لي تشي ليبدو بهذا الكبر.
“ذلك… ذلك لأن والدة عمتي الثانية أخبرتني بهذا. عمرها أربعة وتسعون عامًا، لذا فهي تعرف كل شيء، ” قال الجرو.
في الوقت الحالي، الاستخدام الوحيد الذي استطاع لي هووانغ التفكير به لهذه الحبات كان مساعدته في التحكم بالسماة المتجولين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما وصلوا إلى مدخل البلدة، رأوا العديد من عربات الخيل وعربات الثيران وهي تغادر.
وبينما وصل تفكيره إلى هذه المرحلة، قرر لي هووانغ إخراج الحبات الخمس المتبقية ليمتصها. فبعد كل شيء، لقد استدعى ستة من السماة المتجولين فقط لمقاتلة لي تشي بالأمس. وهذا يعني أنه أنفق ثمانية عشر شهرًا من مدة عمره في ليلة واحدة. كان بحاجة إلى استعادة عمره المفقود.
في تلك اللحظة، تذكر لي هووانغ وعده مع لي تشي. لم يرغب في عدم تشريفه.
لكن، قبل أن تلمس أصابعه الحبات، توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قريبًا، انفتح فم القرع مثل زهرة، كاشفًا عن ست حبات مستديرة تتدحرج ببطء في سائل أخضر. في الوقت نفسه، كان بالإمكان رؤية بريق ذهبي على الحبات. كان هذا البريق الذهبي هو الحرف الصيني لـ “مدة عمر”.
‘ماذا لو استطعت استخدامهم كعملة؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل! سيعمل بالتأكيد! عمي الثالث علَّمني كيف أفعل هذا. إذا صرخت هكذا، فلن تجرؤ الأشباح الضالة على المجيء وسرقة النقود التي نقدمها للمتوفين!” قال جرو بثقة.
كما يقول المثل، الوقت هو المال. ماذا لو كان بإمكانه بالفعل مبادلة المال بالوقت أو العكس؟
كما يقول المثل، الوقت هو المال. ماذا لو كان بإمكانه بالفعل مبادلة المال بالوقت أو العكس؟
‘سعر هذه الحبات سيكون فلكيًا سواء بعتها للزارعين أو للأشخاص العاديين. إنه إهدار أن أمتصها فقط. يجب أن أستخدمها بحكمة.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com داخل البلدة، كان هناك العديد من المتاجر تبيع الورق الأصفر، وسبائك الذهب الورقية، والدمى الورقية، وحتى ثيرانًا مخصية (ثيران وظيفتها العمل في الحقول) ورقية. كان عملهم مزدهرًا.
وعندما فكر في هذا، سحب يديه من القرع ووضعه في ظل شجرة. وقريبًا بعدها أُغلق فم القرع ببطء.
‘سعر هذه الحبات سيكون فلكيًا سواء بعتها للزارعين أو للأشخاص العاديين. إنه إهدار أن أمتصها فقط. يجب أن أستخدمها بحكمة.’
وبعد أن أُغلق، حمل القرع وربطه بخيط في خصره، ثم واصل التفتيش في الحزمة.
“لماذا أنت متأكد هكذا؟ هل رأيت ذلك بنفسك؟” سأل لي هووانغ.
لكنه لم يجد أي شيء آخر يستحق مالًا.
كان من السهل على الخالدين أن يستخدموا قواهم لجمع ثروات عظيمة، ثم يعوضوا لي تشي على عمله.
قطع ملابس قديمة، زوجان من الأحذية البالية، بعض الإبر والخيوط، وعدة تماثيل طينية على شكل خالد منزلي. كان هذا كل ما يملكه لي تشي، كل شيء يخصه.
كان من السهل على الخالدين أن يستخدموا قواهم لجمع ثروات عظيمة، ثم يعوضوا لي تشي على عمله.
بينما كان يتفقد الأغراض، تنهد لي هووانغ مشفقًا. ليش فقط أن الخالدين لم يسمحوا لـ لي تشي أن يعيش حياة أفضل، بل كانت حياته أسوأ حتى من حياة الشخص
السامي المتجول كان قد شرح له أن مدة العمر داخل الحبة ستختفي في اللحظة التي تلامس فيها شيئًا مكوَّنًا من العناصر الخمسة. ببساطة، سيصبح بلا فائدة في اللحظة التي يسقط فيها على الأرض.
العادي.
“قد يكون هذا هو الحال. عندما يموت الإنسان، لا يترك شيئًا وراءه، ولا يصير شبحًا. البشر صغار جدًا وتافهون.” قال لي هووانغ. لقد رأى الكثير من الأمور الغريبة في هذا العالم، لكنه لم ير شبحًا قط.
كان من السهل على الخالدين أن يستخدموا قواهم لجمع ثروات عظيمة، ثم يعوضوا لي تشي على عمله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن الخالدين لم يفعلوا ذلك أبدًا.
بينما كان يتفقد الأغراض، تنهد لي هووانغ مشفقًا. ليش فقط أن الخالدين لم يسمحوا لـ لي تشي أن يعيش حياة أفضل، بل كانت حياته أسوأ حتى من حياة الشخص
لقد أرادوا فقط عبدًا يجمع لهم كميات كبيرة من مُدَد العمر؛ لم يهتموا إطلاقًا بمدى سوء حياة عبيدهم.
“الكبير لي، اليوم هو مهرجان تشينغمينغ. إنهم ذاهبون لتنظيف القبور،” شرح أحد المساعدين.
كان لي تشي محقًا. عمل الشامان لم يكن شيئًا يستطيع لشخص طبيعي أن يفعله.
“الكبير لي، هل يمكنك أن تعطيني هذه؟” سأل أحد المساعدين وهو يحدق بالتماثيل الطينية، والمخاط يتدلى من أنفه.
“الكبير لي، هل يمكنك أن تعطيني هذه؟” سأل أحد المساعدين وهو يحدق بالتماثيل الطينية، والمخاط يتدلى من أنفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وصلوا قريبًا إلى ساحة البلدة. كان العديد من السكان متجمعين هناك، يحرقون النقود الورقية لأقاربهم الموتى المدفونين بعيدًا عن البلدة.
وعلى الرغم من أن المساعدين أدوا بشكل جيد تحت الضغط، إلا أنهم كانوا في النهاية مجرد أطفال، وكل الأطفال يحبون اللعب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من هطول مطر خفيف، إلا أنه لم يمنعهم من الابتسام.
لكن، لي هووانغ هز رأسه وألقى التماثيل الطينية على
في الوقت الحالي، الاستخدام الوحيد الذي استطاع لي هووانغ التفكير به لهذه الحبات كان مساعدته في التحكم بالسماة المتجولين.
جانب الطريق. “هذه الأشياء نجسة.”
لابد أن لي تشي قد قام بالعديد من الطقوس فقط ليجمع هذه الحبات القليلة. فلو كان جمعها سهلاً، ما كان لي تشي ليبدو بهذا الكبر.
بدأت عجلات عربة الحمار تُصِّر مرة أخرى بينما واصلوا رحلتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعندما وصلوا إلى مدخل البلدة، رأوا العديد من عربات الخيل وعربات الثيران وهي تغادر.
ومع أن لي تشي قد كذب عليهم بشأن أشياء كثيرة، إلا أنه لم يكذب بشأن أن الرحلة القادمة ستكون خطرة. كانت الطرق غير مستوية ولم يكن هناك قرية واحدة في الأفق.
‘كيف أفعل هذا؟ كيف أحرق النقود الورقية من أجل لي تشي؟’
لقد ساروا على الطريق الموحل أكثر من عشرة أيام قبل أن يجدوا أخيرًا بلدة متوسطة الحجم.
فتحة صغيرة في الدائرة ناحية اتجاه المكان الذي دُفن فيه لي تشي. وُضع الورق الأصفر داخل الدائرة وأُحرق، متحولًا ببطء إلى رماد داخل الدائرة.
وعلى الرغم من هطول مطر خفيف، إلا أنه لم يمنعهم من الابتسام.
ثم، ضغط لي هووانغ على الحبة فاختفت بين يديه.
“يمكننا أخيرًا النوم على أسرة. لقد كانت الرحلة معذبة جدًا.” قال رجل بذراع واحدة. لم يكن أنه يملك ذراعًا واحدة حقًا، بل ان ذراعه الأخرى كانت صغيرة كذراع طفل.
بتوجيه من السامي المتجول، رفع لي هووانغ القرع وأشاره نحو الشمس.
في تلك الأثناء، رفع لي هووانغ رأسه من خريطته. “سنرتاح هنا ليومين. عندما يتوقف المطر، سنواصل
“آيا، الكبير لي، ماذا تقول؟ اليوم هو مهرجان تشينغمينغ فلا يجب أن نقول أي شيء ببساطة من دون تفكير. المرء يصبح شبحًا عندما يموت. ثم يصل إلى الجحيم ويُعاد تجسيده. هذه هي الحقيقة.” قال الجرو.
رحلتنا.”
وعندما فكر في هذا، سحب يديه من القرع ووضعه في ظل شجرة. وقريبًا بعدها أُغلق فم القرع ببطء.
ودخلت عربة الحمار ببطء إلى البلدة.
وبعد أن أُغلق، حمل القرع وربطه بخيط في خصره، ثم واصل التفتيش في الحزمة.
وعندما وصلوا إلى مدخل البلدة، رأوا العديد من عربات الخيل وعربات الثيران وهي تغادر.
‘كيف أفعل هذا؟ كيف أحرق النقود الورقية من أجل لي تشي؟’
وبالمقارنة مع العربات، كان هناك عدد أكبر من الناس يسيرون على الأقدام. كانوا جميعًا يرتدون معاطف مطر مصنوعة من القش ويحملون سلالًا(=جمع سلة) مليئة بالورق الأصفر وكذلك أوعية بها السمك والبيض واللحم. وكانت على وجوههم جميعًا تعابير حزن وهم يغادرون.
ودخلت عربة الحمار ببطء إلى البلدة.
“ما الأمر؟ هل حدث شيء في البلدة؟” سأل لي هووانغ بشكل غريزي.
ودخلت عربة الحمار ببطء إلى البلدة.
“الكبير لي، اليوم هو مهرجان تشينغمينغ. إنهم ذاهبون لتنظيف القبور،” شرح أحد المساعدين.
الحبة الواحدة تحتوي على قدر كافٍ من مدة عمر لتمنح الإنسان العادي سنة إضافية من الحياة.
“إنه تشينغمينغ بالفعل؟ الوقت يمضي بسرعة، هاه.” تمتم لي هووانغ مع نفسه.
في تلك الأثناء، رفع لي هووانغ رأسه من خريطته. “سنرتاح هنا ليومين. عندما يتوقف المطر، سنواصل
داخل البلدة، كان هناك العديد من المتاجر تبيع الورق الأصفر، وسبائك الذهب الورقية، والدمى الورقية، وحتى ثيرانًا مخصية (ثيران وظيفتها العمل في الحقول) ورقية. كان عملهم مزدهرًا.
“لماذا أنت متأكد هكذا؟ هل رأيت ذلك بنفسك؟” سأل لي هووانغ.
في تلك اللحظة، تذكر لي هووانغ وعده مع لي تشي. لم يرغب في عدم تشريفه.
“لماذا أنت متأكد هكذا؟ هل رأيت ذلك بنفسك؟” سأل لي هووانغ.
مع ذلك، بعد أن حصل على بعض النقود الورقية والشموع، خطر بباله فجأة سؤال.
قطع ملابس قديمة، زوجان من الأحذية البالية، بعض الإبر والخيوط، وعدة تماثيل طينية على شكل خالد منزلي. كان هذا كل ما يملكه لي تشي، كل شيء يخصه.
‘كيف أفعل هذا؟ كيف أحرق النقود الورقية من أجل لي تشي؟’
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) جانب الطريق. “هذه الأشياء نجسة.”
“الكبير لي، اترك هذا لي. أنا أعرف ما يجب فعله.” الجرو ربت على صدره النحيف بفخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى الرغم من هطول مطر خفيف، إلا أنه لم يمنعهم من الابتسام.
وصلوا قريبًا إلى ساحة البلدة. كان العديد من السكان متجمعين هناك، يحرقون النقود الورقية لأقاربهم الموتى المدفونين بعيدًا عن البلدة.
لقد أرادوا فقط عبدًا يجمع لهم كميات كبيرة من مُدَد العمر؛ لم يهتموا إطلاقًا بمدى سوء حياة عبيدهم.
أخرج جرو سكينه ورسم دائرة على الأرض بها، تاركًا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلمات لي هووانغ جعلت الجميع يشعرون بعدم الارتياح بينما نظروا حولهم. حتى أن الجرو كان يحتضن ذراعيه إلى صدره وهو يحاول تسكين القشعريرة على جلده.
فتحة صغيرة في الدائرة ناحية اتجاه المكان الذي دُفن فيه لي تشي. وُضع الورق الأصفر داخل الدائرة وأُحرق، متحولًا ببطء إلى رماد داخل الدائرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ماذا لو استطعت استخدامهم كعملة؟’
وبينما كان جرو يحرق الورق، أخذ يتلو، “أنا أحرق هذا من أجل لي تشي وزوجته! من يجرؤ على أخذ نقوده فهو حيوان لعين! ستُجسد وتبعث كماشية في حياتك القادمة!”
لقد أرادوا فقط عبدًا يجمع لهم كميات كبيرة من مُدَد العمر؛ لم يهتموا إطلاقًا بمدى سوء حياة عبيدهم.
“هل هكذا يعمل الأمر عندما تصرخ بهذا الشكل؟” سأل لي هووانغ وهو يضع سبيكة ذهب ورقية في النار.
لي هووانغ نظر إلى الدخان المتصاعد ببطء للأعلى وقال ببطء، “هل تعتقد أن الإنسان يصير شبحًا عندما يموت؟”
“أجل! سيعمل بالتأكيد! عمي الثالث علَّمني كيف أفعل هذا. إذا صرخت هكذا، فلن تجرؤ الأشباح الضالة على المجيء وسرقة النقود التي نقدمها للمتوفين!” قال جرو بثقة.
“لماذا أنت متأكد هكذا؟ هل رأيت ذلك بنفسك؟” سأل لي هووانغ.
لي هووانغ نظر إلى الدخان المتصاعد ببطء للأعلى وقال ببطء، “هل تعتقد أن الإنسان يصير شبحًا عندما يموت؟”
بدأت عجلات عربة الحمار تُصِّر مرة أخرى بينما واصلوا رحلتهم.
“الكبير لي، ماذا تقول؟ إذا لم يصبح المرء شبحًا عندما
لابد أن لي تشي قد قام بالعديد من الطقوس فقط ليجمع هذه الحبات القليلة. فلو كان جمعها سهلاً، ما كان لي تشي ليبدو بهذا الكبر.
يموت، فماذا يصبح إذن؟” سأل الجرو.
“قد يكون هذا هو الحال. عندما يموت الإنسان، لا يترك شيئًا وراءه، ولا يصير شبحًا. البشر صغار جدًا وتافهون.” قال لي هووانغ. لقد رأى الكثير من الأمور الغريبة في هذا العالم، لكنه لم ير شبحًا قط.
“قد يكون هذا هو الحال. عندما يموت الإنسان، لا يترك شيئًا وراءه، ولا يصير شبحًا. البشر صغار جدًا وتافهون.” قال لي هووانغ. لقد رأى الكثير من الأمور الغريبة في هذا العالم، لكنه لم ير شبحًا قط.
‘ألن أموت أبدًا إن واصلت استخدام هذه الأشياء؟’
كلمات لي هووانغ جعلت الجميع يشعرون بعدم الارتياح بينما نظروا حولهم. حتى أن الجرو كان يحتضن ذراعيه إلى صدره وهو يحاول تسكين القشعريرة على جلده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أجل! سيعمل بالتأكيد! عمي الثالث علَّمني كيف أفعل هذا. إذا صرخت هكذا، فلن تجرؤ الأشباح الضالة على المجيء وسرقة النقود التي نقدمها للمتوفين!” قال جرو بثقة.
“آيا، الكبير لي، ماذا تقول؟ اليوم هو مهرجان تشينغمينغ فلا يجب أن نقول أي شيء ببساطة من دون تفكير. المرء يصبح شبحًا عندما يموت. ثم يصل إلى الجحيم ويُعاد تجسيده. هذه هي الحقيقة.” قال الجرو.
مع ذلك، بعد أن حصل على بعض النقود الورقية والشموع، خطر بباله فجأة سؤال.
“لماذا أنت متأكد هكذا؟ هل رأيت ذلك بنفسك؟” سأل لي هووانغ.
يموت، فماذا يصبح إذن؟” سأل الجرو.
“ذلك… ذلك لأن والدة عمتي الثانية أخبرتني بهذا. عمرها أربعة وتسعون عامًا، لذا فهي تعرف كل شيء، ” قال الجرو.
قطع ملابس قديمة، زوجان من الأحذية البالية، بعض الإبر والخيوط، وعدة تماثيل طينية على شكل خالد منزلي. كان هذا كل ما يملكه لي تشي، كل شيء يخصه.
________________________
وعلى الرغم من أن المساعدين أدوا بشكل جيد تحت الضغط، إلا أنهم كانوا في النهاية مجرد أطفال، وكل الأطفال يحبون اللعب.
وبعد أن أُغلق، حمل القرع وربطه بخيط في خصره، ثم واصل التفتيش في الحزمة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
