المنزل .
الفصل 23 – المنزل
“اصمت!”
“سينيور لي!” صرخة باي لينغ مياو المذعورة جعلت لي هوو وانغ يلتفت. كان يحمل فانوسًا في الظلام بينما ينظر نحو الآخرين الواقفين في ضوء الشمس.
حدّق لي هوو وانغ بصمت إلى الفتاة أمامه، ينظر إلى وجهها المصمم والرقيق. في تلك اللحظة، شعر أن معرفته بهذه الفتاة سطحية جدًا.
لوّح لهم مرة أخرى قائلاً: “اذهبوا. يمكنكم جميعًا العودة إلى منازلكم الآن.”
وبما أنه لم ينم طوال الليل، بدأ وعي لي هوو وانغ يتلاشى تدريجيًا. ولكن في تلك اللحظة، فتح الباب فجأة قبل أن يتمكن من الانغماس في عالم الأحلام الجميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سينيور لي، تعال معنا. العودة معًا ستكون أكثر أمانًا أيضًا. أم أنك نسيت شيئًا في الداخل؟” قال تشاو وو وهو مستلقٍ على ظهر البسيط. بدا عليه التوتر، وكأنه يشعر أن هناك شيئًا خاطئًا.
“سينيور لي، تعال معنا. العودة معًا ستكون أكثر أمانًا أيضًا. أم أنك نسيت شيئًا في الداخل؟” قال تشاو وو وهو مستلقٍ على ظهر البسيط. بدا عليه التوتر، وكأنه يشعر أن هناك شيئًا خاطئًا.
“صحيح، سينيور لي، أنت الوحيد القادر على التعامل مع هذا.” في تلك اللحظة، انضم الآخرون الواقفون عند الباب إلى الحديث.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سينيور لي، تعال معنا. العودة معًا ستكون أكثر أمانًا أيضًا. أم أنك نسيت شيئًا في الداخل؟” قال تشاو وو وهو مستلقٍ على ظهر البسيط. بدا عليه التوتر، وكأنه يشعر أن هناك شيئًا خاطئًا.
“كيكي… نذهب معًا؟ إلى أين؟” قال لي هوو وانغ وهو يدير ظهره ثم يتجه مرة أخرى نحو الظلام.
“انتظروا. بما أننا قررنا مغادرة هذا المكان، فعلينا أن ننهبه قليلاً. بسيط، احمل تشاو وو معك وقُد الآخرين إلى المطبخ. خذوا ما يمكن حمله من المؤن الغذائية. لن نصمد طويلاً إن لم يكن لدينا شيء نأكله.”
“لنعد معًا إلى الوطن للاحتفال برأس السنة. سينيور لي، أين منزلك؟”
ثم تجمّع الجميع حول لي هوو وانغ وساروا معًا خارج الغرفة المعتمة. وكانوا على وشك التوجه نحو المدخل عندما ناداهم فجأة.
ضحك لي هوو وانغ بصمت في الظلام، ثم حمل الفانوس ومشى عائدًا من حيث أتوا. “الوطن؟ لم يعد لدي واحد. لم أتمكن من العودة إلى منزلي منذ زمن طويل!”
مدت باي لينغ مياو يديها شبه الشفافتين وأمسكت بيد لي هوو وانغ. “سينيور لي، أنت لست وحدك — لا زال لديك نحن.”
ثم مشى لي هوو وانغ بصمت عائدًا إلى الظلام. كان معبد زيفير هادئًا جدًا في تلك اللحظة، ولم يكن يرافقه سوى صوت خطواته.
“هوو وانغ، لا يمكنك الاستسلام لنفسك. عليك أن تواصل الحياة، مهما واجهت. حسنًا؟ عليك أن تصمد، مهما حدث. لا تستسلم أبدًا.” ارتعش صوت يانغ نا.
وسط هذا الهدوء، بدأ لي هوو وانغ فجأة يدندن بأغنية، وأصبحت خطواته أخف، وهو يتأرجح بالفانوس من جانب إلى آخر بتناغم.
ثم دفعت باي لينغ مياو تلك الأوراق نحوه بكلتا يديها. “سينيور لي، أنت من وعدهم بنفسك. الرجل الحقيقي لا يتراجع عن كلمته.”
نظر لي هوو وانغ إلى الفتاة الطيبة أمامه ثم هز رأسه برفق. “هذا المكان مريح أيضًا؛ لقد اعتدت عليه كثيرًا.”
وبينما يواصل الترديد، عاد لي هوو وانغ إلى مسكنه. ثم أغلق الباب ووضع الفانوس على الطاولة. دون أن يكلف نفسه عناء مسح الدم المتناثر على وجهه، استلقى ببطء على السرير الحجري وأغمض عينيه.
وفي الوقت ذاته، ذابت ملامح باي لينغ مياو لتتشكل مجددًا في وجه يانغ نا. كان وجهها المبلل بالدموع مملوءًا بالقلق.
فقط مجنون هائم سيختار البقاء في مكان مظلم ومشؤوم كهذا. ارتعشت شفتا باي لينغ مياو قليلًا، فقد وجدت كلمات لي هوو وانغ لا تُصدّق.
“إنه أول يوم في السنة. لم آكل ذلك التايسوي الأسود المقزز هذا الشهر. ربما سأتمكن من رؤية يانغ نا قريبًا، أليس كذلك؟” ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه عند هذه الفكرة.
انتظر بصمت عودة حبيبة طفولته لتأخذه إلى العالم الذي ينتمي إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبما أنه لم ينم طوال الليل، بدأ وعي لي هوو وانغ يتلاشى تدريجيًا. ولكن في تلك اللحظة، فتح الباب فجأة قبل أن يتمكن من الانغماس في عالم الأحلام الجميل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فرك لي هوو وانغ عينيه وجلس ليجد الجرو، وتشاو وو، والآخرين واقفين عند الباب.
فرك لي هوو وانغ عينيه وجلس ليجد الجرو، وتشاو وو، والآخرين واقفين عند الباب.
الفصل 23 – المنزل
وقفت باي لينغ مياو هناك بقلق، وعيناها تتنقلان في المكان قبل أن تستقرا أخيرًا.
“انتظروا. بما أننا قررنا مغادرة هذا المكان، فعلينا أن ننهبه قليلاً. بسيط، احمل تشاو وو معك وقُد الآخرين إلى المطبخ. خذوا ما يمكن حمله من المؤن الغذائية. لن نصمد طويلاً إن لم يكن لدينا شيء نأكله.”
فجأة، تجمّد كل شيء من حوله. ثم أصبح جناح المستشفى المضيء معتمًا بسرعة.
“سينيور لي، إن لم يكن بإمكانك العودة إلى منزلك، فتعال إلى منزلي. منزلي فسيح جدًا، والغرفة في الجناح الشرقي فارغة.”
لوّح لهم مرة أخرى قائلاً: “اذهبوا. يمكنكم جميعًا العودة إلى منازلكم الآن.”
نظر لي هوو وانغ إلى الفتاة الطيبة أمامه ثم هز رأسه برفق. “هذا المكان مريح أيضًا؛ لقد اعتدت عليه كثيرًا.”
فقط مجنون هائم سيختار البقاء في مكان مظلم ومشؤوم كهذا. ارتعشت شفتا باي لينغ مياو قليلًا، فقد وجدت كلمات لي هوو وانغ لا تُصدّق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيكي… نذهب معًا؟ إلى أين؟” قال لي هوو وانغ وهو يدير ظهره ثم يتجه مرة أخرى نحو الظلام.
“كان لدي منزل وعائلة من قبل، لكن…” رفع لي هوو وانغ رأسه نحو السقف الأسود القاتم. بدا تعبيره معقدًا، وكأنه يتذكر شيئًا ما.
فكر الجرو لبرهة، ثم نظر إلى الآخرين وهمس: “بما أن سينيور لي يريد البقاء هنا، هل نرحل نحن؟”
بينما كانت الفتاة في حضنه تشعر بشيء من الحرج، فإنها لم تهرب من نظرته. “سينيور لي، هيا بنا. لا أرتاح للبقاء هنا أكثر من ذلك.”
“اصمت!”
“صحيح، سينيور لي، أنت الوحيد القادر على التعامل مع هذا.” في تلك اللحظة، انضم الآخرون الواقفون عند الباب إلى الحديث.
أفلت لي هوو وانغ ببطء الشخص الذي كان يحتضنه، ليكتشف أنه كان يحتضن باي لينغ مياو.
صرخة باي لينغ مياو المفاجئة جعلت الجرو يقفز من الخوف. كانت مختلفة عن تلك الفتاة الخجولة التي يعرفها.
وسرعان ما تحوّل ذلك الوجه إلى وجه والدته. “بُني، لا يمكنك أن تموت. إن متّ، فكيف سيعيش والدك وأنا؟”
ثم تقدمت باي لينغ مياو بسرعة وقالت بعناد: “هل تظن أن ما تفعله الآن سيسعد عائلتك؟ لو علمت عائلتك بحالك الآن، ماذا ستكون ردة فعلهم؟”
ابتسم لي هوو وانغ بمرارة، ثم تحوّل تعبيره إلى ألم شديد وهو يقول: “كيف لي أن أعرف ما الذي سيفكرون فيه؟ أنا لا أعلم حتى إن كانوا موجودين حقًا! قد أكون مجرد مجنون وحيد. قد يكون كل ما حولي مجرد حلم صنعته بنفسي.”
مدت باي لينغ مياو يديها شبه الشفافتين وأمسكت بيد لي هوو وانغ. “سينيور لي، أنت لست وحدك — لا زال لديك نحن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حدّق لي هوو وانغ بصمت إلى الفتاة أمامه، ينظر إلى وجهها المصمم والرقيق. في تلك اللحظة، شعر أن معرفته بهذه الفتاة سطحية جدًا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فجأة، بدأت محيطاته تتغير مجددًا. النظام الكهفي من حوله عاد يتحول إلى جدران بيضاء لمستشفى.
“سينيور لي!” صرخة باي لينغ مياو المذعورة جعلت لي هوو وانغ يلتفت. كان يحمل فانوسًا في الظلام بينما ينظر نحو الآخرين الواقفين في ضوء الشمس.
لماذا هي طيبة معي إلى هذا الحد؟
فجأة، بدأت محيطاته تتغير مجددًا. النظام الكهفي من حوله عاد يتحول إلى جدران بيضاء لمستشفى.
وسرعان ما تحوّل ذلك الوجه إلى وجه والدته. “بُني، لا يمكنك أن تموت. إن متّ، فكيف سيعيش والدك وأنا؟”
بينما كانت الفتاة في حضنه تشعر بشيء من الحرج، فإنها لم تهرب من نظرته. “سينيور لي، هيا بنا. لا أرتاح للبقاء هنا أكثر من ذلك.”
وفي الوقت ذاته، ذابت ملامح باي لينغ مياو لتتشكل مجددًا في وجه يانغ نا. كان وجهها المبلل بالدموع مملوءًا بالقلق.
“نانا!” اندفع لي هوو وانغ عبر الغرفة، محتضنًا إياها بشدة وتعابير وجهه مفعمة بالألم.
وقفت باي لينغ مياو هناك بقلق، وعيناها تتنقلان في المكان قبل أن تستقرا أخيرًا.
وعندما اجتمعوا مجددًا مع الآخرين في قاعة تشنغ يي، قال لي هوو وانغ: “انتظروا، هناك شيء آخر عليّ أن آخذه.”
“هوو وانغ، لا يمكنك الاستسلام لنفسك. عليك أن تواصل الحياة، مهما واجهت. حسنًا؟ عليك أن تصمد، مهما حدث. لا تستسلم أبدًا.” ارتعش صوت يانغ نا.
“إنه أول يوم في السنة. لم آكل ذلك التايسوي الأسود المقزز هذا الشهر. ربما سأتمكن من رؤية يانغ نا قريبًا، أليس كذلك؟” ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه عند هذه الفكرة.
وسرعان ما تحوّل ذلك الوجه إلى وجه والدته. “بُني، لا يمكنك أن تموت. إن متّ، فكيف سيعيش والدك وأنا؟”
“إنه أول يوم في السنة. لم آكل ذلك التايسوي الأسود المقزز هذا الشهر. ربما سأتمكن من رؤية يانغ نا قريبًا، أليس كذلك؟” ارتسمت ابتسامة خفيفة على شفتيه عند هذه الفكرة.
الفصل 23 – المنزل
وبعدها، بدأ ذلك الوجه يتغير بسرعة إلى وجوه أشخاص عديدين يعرفهم لي هوو وانغ، جميعهم يشجعونه.
وسط هذا الهدوء، بدأ لي هوو وانغ فجأة يدندن بأغنية، وأصبحت خطواته أخف، وهو يتأرجح بالفانوس من جانب إلى آخر بتناغم.
فجأة، تجمّد كل شيء من حوله. ثم أصبح جناح المستشفى المضيء معتمًا بسرعة.
انتظر بصمت عودة حبيبة طفولته لتأخذه إلى العالم الذي ينتمي إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أنهم لم يعرفوا ما الذي كان يدور في ذهن لي هوو وانغ، إلا أن المهم أنه لم يختر البقاء في هذا المكان الملعون.
أفلت لي هوو وانغ ببطء الشخص الذي كان يحتضنه، ليكتشف أنه كان يحتضن باي لينغ مياو.
عند سماع هذه الكلمات، ارتسمت الابتسامات المريحة على وجوه الجميع.
بينما كانت الفتاة في حضنه تشعر بشيء من الحرج، فإنها لم تهرب من نظرته. “سينيور لي، هيا بنا. لا أرتاح للبقاء هنا أكثر من ذلك.”
ابتسم لي هوو وانغ بمرارة، ثم تحوّل تعبيره إلى ألم شديد وهو يقول: “كيف لي أن أعرف ما الذي سيفكرون فيه؟ أنا لا أعلم حتى إن كانوا موجودين حقًا! قد أكون مجرد مجنون وحيد. قد يكون كل ما حولي مجرد حلم صنعته بنفسي.”
وبعدها، بدأ ذلك الوجه يتغير بسرعة إلى وجوه أشخاص عديدين يعرفهم لي هوو وانغ، جميعهم يشجعونه.
ثم أخرجت تلك الأوراق من الجراب على خصرها وقالت: “سينيور لي، لا فائدة من إعطائها لنا. فنحن جميعًا أميّون.”
“أنا، أنا، أستطيع القـ…” تلعثم البسيط محاولًا التحدث.
مدت باي لينغ مياو يديها شبه الشفافتين وأمسكت بيد لي هوو وانغ. “سينيور لي، أنت لست وحدك — لا زال لديك نحن.”
“صحيح، سينيور لي، أنت الوحيد القادر على التعامل مع هذا.” في تلك اللحظة، انضم الآخرون الواقفون عند الباب إلى الحديث.
“أنا، أنا، أستطيع القـ…” تلعثم البسيط محاولًا التحدث.
مدت باي لينغ مياو يديها شبه الشفافتين وأمسكت بيد لي هوو وانغ. “سينيور لي، أنت لست وحدك — لا زال لديك نحن.”
ولكن قبل أن يتمكن من إكمال كلامه، غطّى تشاو وو فمه. “حتى لو كنت تستطيع القراءة، من الأفضل أن تتظاهر بعدم قدرتك!”
ثم أخرجت تلك الأوراق من الجراب على خصرها وقالت: “سينيور لي، لا فائدة من إعطائها لنا. فنحن جميعًا أميّون.”
لكنه أخذ فقط الحبوب التي يعرفها. لم يجرؤ حتى على لمس تلك التي لا يعرفها والتي صقلها دان يانغزي، فضلًا عن أن يأخذها معه.
وفي هذه الأثناء، كان لي هوو وانغ ينظر بصمت إلى أوراق الرسائل التي تحتوي على كلمات الوداع من أولئك الناس، بتعبير يصعب فهمه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ثم دفعت باي لينغ مياو تلك الأوراق نحوه بكلتا يديها. “سينيور لي، أنت من وعدهم بنفسك. الرجل الحقيقي لا يتراجع عن كلمته.”
ثم دفعت باي لينغ مياو تلك الأوراق نحوه بكلتا يديها. “سينيور لي، أنت من وعدهم بنفسك. الرجل الحقيقي لا يتراجع عن كلمته.”
“كيكي… نذهب معًا؟ إلى أين؟” قال لي هوو وانغ وهو يدير ظهره ثم يتجه مرة أخرى نحو الظلام.
كانت الحقيقة والهلوسة تتناوب باستمرار داخل عقله. وأخيرًا، مدّ لي هوو وانغ يده وأخذ تلك الأوراق. “فلنذهب.”
“لنعد معًا إلى الوطن للاحتفال برأس السنة. سينيور لي، أين منزلك؟”
قرر لي هوو وانغ أنه مهما كان مكانه، فسوف يبذل جهده ليعيش جيدًا، ليس فقط من أجل نفسه، بل من أجل أفراد عائلته، سواء كانوا حقيقيين أم لا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماع هذه الكلمات، ارتسمت الابتسامات المريحة على وجوه الجميع.
قرر لي هوو وانغ أنه مهما كان مكانه، فسوف يبذل جهده ليعيش جيدًا، ليس فقط من أجل نفسه، بل من أجل أفراد عائلته، سواء كانوا حقيقيين أم لا.
رغم أنهم لم يعرفوا ما الذي كان يدور في ذهن لي هوو وانغ، إلا أن المهم أنه لم يختر البقاء في هذا المكان الملعون.
ثم تجمّع الجميع حول لي هوو وانغ وساروا معًا خارج الغرفة المعتمة. وكانوا على وشك التوجه نحو المدخل عندما ناداهم فجأة.
لماذا هي طيبة معي إلى هذا الحد؟
“انتظروا. بما أننا قررنا مغادرة هذا المكان، فعلينا أن ننهبه قليلاً. بسيط، احمل تشاو وو معك وقُد الآخرين إلى المطبخ. خذوا ما يمكن حمله من المؤن الغذائية. لن نصمد طويلاً إن لم يكن لدينا شيء نأكله.”
وفي هذه الأثناء، كان لي هوو وانغ ينظر بصمت إلى أوراق الرسائل التي تحتوي على كلمات الوداع من أولئك الناس، بتعبير يصعب فهمه.
ثم اصطحب لي هوو وانغ باي لينغ مياو إلى غرفة صقل الحبوب ليأخذ بعض الحبوب التي يعرفها. فقد مارس لي هوو وانغ “طريق الحبوب” لبعض الوقت، ويمكن اعتباره نصف طبيب بهذه المواد. لم يكن يعلم كم من الوقت سيستغرق الوصول إلى منازلهم، لذا كان من الأفضل أن يكون مستعدًا.
لكنه أخذ فقط الحبوب التي يعرفها. لم يجرؤ حتى على لمس تلك التي لا يعرفها والتي صقلها دان يانغزي، فضلًا عن أن يأخذها معه.
“هوو وانغ، لا يمكنك الاستسلام لنفسك. عليك أن تواصل الحياة، مهما واجهت. حسنًا؟ عليك أن تصمد، مهما حدث. لا تستسلم أبدًا.” ارتعش صوت يانغ نا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وعندما اجتمعوا مجددًا مع الآخرين في قاعة تشنغ يي، قال لي هوو وانغ: “انتظروا، هناك شيء آخر عليّ أن آخذه.”
الفصل 23 – المنزل
ثم حمل لي هوو وانغ المصباح بيده وتقدّم بحذر نحو الكهف الذي يحتجز التايسوي الأسود.
“هوو وانغ، لا يمكنك الاستسلام لنفسك. عليك أن تواصل الحياة، مهما واجهت. حسنًا؟ عليك أن تصمد، مهما حدث. لا تستسلم أبدًا.” ارتعش صوت يانغ نا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
