الحبوب
الفصل الخامس: الحبوب
لم يكن دان يانغزي يعلم ما يدور في ذهن لي هو وانغ، ولو علم لما اهتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى غير المتوقع، ارتخت ملامح دان يانغزي. رفع يده اليمنى وربت بها على رأس لي هو وانغ، فتبدد التوتر في الأجواء.
استمر في إلقاء محاضرته على تلاميذه المذعورين: “تذكروا جيدًا ما رأيتموه اليوم، حتى لا تجرؤوا على إيواء أي نوايا خبيثة!” ارتجفت قلوب الجميع من كلمات دان يانغزي، وتملّكهم الخوف.
لكن الآن، بعد أن ظهرت هذه الأشياء ماديًا أمامه، شعر بصراع داخلي. “إذا كان كل ذلك وهمًا حقًا، فكيف أصبحت هذه الأشياء ملموسة؟ وما المخاطر التي تشكلها عليّ؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد صراع داخلي قصير، أنزل الحبة بحزن، مفكرًا: “إنهم مثلي، فكيف يمكنني استخدامهم كفئران تجارب؟ سأحتاج إلى إيجاد فأر تجارب لاحقًا.” ثم حول نظره إلى قلادة اليشم الدائرية، معتقدًا أن التعامل معها أسهل بكثير من الحبوب.
وضع دان يانغزي يديه خلف ظهره، وتجوّل أمام تلاميذه، تتفحص نظراته الحادة وجوههم. “اسمعوا جيدًا، مساعدة الآخرين ليصبحوا خالدين شرف عظيم. إذا أصبحت خالدًا، فلن أنسى مساهماتكم. أما من يحاول تدمير خططي، فستكون عواقبه وخيمة!” توقف فجأة أمام لي هو وانغ، وثبّت نظراته على الشاب الذي بدا تعبيره مختلفًا قليلًا عن الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنت مجرد وهم في خيالي، فلماذا أخاف منك؟” هكذا فكر لي هو وانغ، وهو يحدّق بثبات في عيني أستاذه الأصلع.
وبينما كان لي هو وانغ يستعد للإجابة، رفع دان يانغزي يده اليمنى وقال: “لا حاجة للكلام. على الرغم من أنك لم تبلغني في الوقت المناسب، إلا أنك، مقارنة بالخونة، قد أحسنت التصرف.”
شبك يديه ونظر “لي هو وانغ” إلى الشيئين الموضوعين على ملاءة السرير البيضاء في المستشفى: قلادة اليشم والحبوب. وقال: “يا إلهي، لقد أحضرت كليهما بالفعل!” لكنه الآن يواجه معضلة.
اشتدّ التوتر في الكهف بينما رفع دان يانغزي يده اليمنى، وكشف عن أظافره المتّسخة بالتراب. تركّزت نظرات التلاميذ الآخرين، المشفقة، على زميلهم الذي تجرأ على استفزاز أستاذه، منتظرين العقاب الذي سيناله.
بعد أن اتخذ لي هو وانغ قراره، تنفس بعمق وأمسك بإحدى الحبوب بين إصبعيه السبابة والإبهام.
وعلى غير المتوقع، ارتخت ملامح دان يانغزي. رفع يده اليمنى وربت بها على رأس لي هو وانغ، فتبدد التوتر في الأجواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى غير المتوقع، ارتخت ملامح دان يانغزي. رفع يده اليمنى وربت بها على رأس لي هو وانغ، فتبدد التوتر في الأجواء.
محبطًا، صفع لي هو وانغ رأسه. في هذه الأثناء، تجاهل دان يانغزي ردة فعل لي هو وانغ والتفت نحو التلاميذ الباقين. “أرأيتم؟ من يعارضني يلاقي حتفه. أما من يساعدني، فسوف يكافأ بسخاء!” تبادل الجميع النظرات بين دان يانغزي والحبوب، وكل منهم غارق في أفكاره.
“الليلة الماضية، عندما دعاك الخونة للهرب معهم، لماذا لم تذهب؟” على الرغم من أن السؤال بدا موجهًا إلى لي هو وانغ، إلا أنه كان يحمل مديحًا ضمنيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، لم يكن الأمر الذي يحدث في الوهم يشغل باله كثيرًا، بل كان جلّ اهتمامه منصباً على مكاسبه.
وبينما كان لي هو وانغ يستعد للإجابة، رفع دان يانغزي يده اليمنى وقال: “لا حاجة للكلام. على الرغم من أنك لم تبلغني في الوقت المناسب، إلا أنك، مقارنة بالخونة، قد أحسنت التصرف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خفض دان يانغزي يده وقال: “أرى أن لديك موهبة. من الآن فصاعدًا، لن تعمل في غرفة التحضير، بل ستكون تلميذي الرسمي.” تفاجأ لي هو وانغ، وتساءل عما إذا كانت مكانته قد ارتفعت فجأة.
استمر في إلقاء محاضرته على تلاميذه المذعورين: “تذكروا جيدًا ما رأيتموه اليوم، حتى لا تجرؤوا على إيواء أي نوايا خبيثة!” ارتجفت قلوب الجميع من كلمات دان يانغزي، وتملّكهم الخوف.
لكنه سرعان ما أدرك أنه مع فقدان العديد من الأشخاص في الكهف، ربما كان دان يانغزي بحاجة إلى مساعدين
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن دان يانغزي يعلم ما يدور في ذهن لي هو وانغ، ولو علم لما اهتم.
. “بما أنك الآن تلميذ رسمي وانضممت إلى الطائفة، يجب أن تحصل على اسم طاوي. همم… سيكون اسمك الطاوي شوان يانغ.”
خفض دان يانغزي يده وقال: “أرى أن لديك موهبة. من الآن فصاعدًا، لن تعمل في غرفة التحضير، بل ستكون تلميذي الرسمي.” تفاجأ لي هو وانغ، وتساءل عما إذا كانت مكانته قد ارتفعت فجأة.
نظر لي هو وانغ إلى الثقب الدائري في الزاوية، متذكرًا النهاية المأساوية لشوان يانغ السابق، وفكر قائلاً: “همم، هذا الاسم غير ميمون حقًا.” على الرغم من أن لي هو وانغ لم يهتم كثيرًا بهذا الترفيع المفاجئ، إلا أن الآخرين من غرفة التحضير كانوا يشعرون بالغيرة الشديدة، فأن يصبح المرء تلميذًا رسميًا لدان يانغزي يعني أنه لن يُقتل.
وضع دان يانغزي يديه خلف ظهره، وتجوّل أمام تلاميذه، تتفحص نظراته الحادة وجوههم. “اسمعوا جيدًا، مساعدة الآخرين ليصبحوا خالدين شرف عظيم. إذا أصبحت خالدًا، فلن أنسى مساهماتكم. أما من يحاول تدمير خططي، فستكون عواقبه وخيمة!” توقف فجأة أمام لي هو وانغ، وثبّت نظراته على الشاب الذي بدا تعبيره مختلفًا قليلًا عن الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، لم يكن الأمر الذي يحدث في الوهم يشغل باله كثيرًا، بل كان جلّ اهتمامه منصباً على مكاسبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى غير المتوقع، ارتخت ملامح دان يانغزي. رفع يده اليمنى وربت بها على رأس لي هو وانغ، فتبدد التوتر في الأجواء.
أدرك دان يانغزي أنه بحاجة إلى تقديم مكافآت مادية إضافية للحفاظ على حماسهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! هذا مزعج جدًا! ليس لدي من أناقش هذا الأمر معه.” شعر لي هو وانغ بالإحباط وهو يخدش رأسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد صراع داخلي قصير، أنزل الحبة بحزن، مفكرًا: “إنهم مثلي، فكيف يمكنني استخدامهم كفئران تجارب؟ سأحتاج إلى إيجاد فأر تجارب لاحقًا.” ثم حول نظره إلى قلادة اليشم الدائرية، معتقدًا أن التعامل معها أسهل بكثير من الحبوب.
قال: “شوان يانغ، بما أنك انضممت حديثًا إلى طائفتنا، فسأظهر لك بعض اللطف.” عند سماع ذلك، أسرع لي هو وانغ نحو دان يانغزي، متوقعًا الحصول على شيء.
“حسنًا، ماذا تريد؟ لقد بذلت جهدًا كبيرًا لأتمكن من التسلل إلى الخارج من أجلك. إذا كانت مزحة، فهمف!” هددت يانغ نا بقبضتها الصغيرة البيضاء. فرد عليها لي هو وانغ وهو يسير لإغلاق باب الجناح وإسدال الستائر: “يانغ نا، لقد طلبت مساعدتك كملاذ أخير. أنت تعلمين أنني لا أستطيع الخروج من هنا.”
عبس لي هو وانغ وهو ينظر إلى الحبوب أمامه متشككًا: “هل يمكن أن تكون هذه الأشياء مصنوعة من البشر أيضًا؟” بمجرد أن خطرت له هذه الفكرة، لاحظ أن إحدى الحبوب قد تحركت قليلًا. تغير شكلها من دائري إلى بيضاوي، كما لو كان هناك شيء يحاول الخروج منها.
من القارورة المعلقة على خصره، سكب دان يانغزي خمس حبات داكنة ووضعها في كف لي هو وانغ. وقال: “احتفظ بها جيدًا. هذه الحبوب الخمس هي حبوب إلهية قمت بتنقيتها بنفسي. عندما تتناولها، لن تزيد عمرك عشر سنوات فحسب، بل ستمنحك أيضًا دفعة مؤقتة هائلة في القوة، مما يتيح لك حماية نفسك.”
لكن الآن، بعد أن ظهرت هذه الأشياء ماديًا أمامه، شعر بصراع داخلي. “إذا كان كل ذلك وهمًا حقًا، فكيف أصبحت هذه الأشياء ملموسة؟ وما المخاطر التي تشكلها عليّ؟”
عبس لي هو وانغ وهو ينظر إلى الحبوب أمامه متشككًا: “هل يمكن أن تكون هذه الأشياء مصنوعة من البشر أيضًا؟” بمجرد أن خطرت له هذه الفكرة، لاحظ أن إحدى الحبوب قد تحركت قليلًا. تغير شكلها من دائري إلى بيضاوي، كما لو كان هناك شيء يحاول الخروج منها.
ولكن عندما ركز عينيه ليتفحصها عن كثب، وجد أن الحبة لم تتغير إطلاقًا. “تبًا، هل أنا أفقد صوابي؟ لماذا أهتم حتى بالأشياء التي أواجهها في هذا الوهم؟ كل شيء هنا زائف، ولا ينبغي لي أن أنغمس فيه مجددًا.”
محبطًا، صفع لي هو وانغ رأسه. في هذه الأثناء، تجاهل دان يانغزي ردة فعل لي هو وانغ والتفت نحو التلاميذ الباقين. “أرأيتم؟ من يعارضني يلاقي حتفه. أما من يساعدني، فسوف يكافأ بسخاء!” تبادل الجميع النظرات بين دان يانغزي والحبوب، وكل منهم غارق في أفكاره.
بعد أن فرّغ مشاعره قليلًا، كان عليه مواجهة الواقع. بعد تفكير طويل، استقر على خطوته التالية. سواء كان الأمر حقيقيًا أو مجرد وهم، فسوف يستمر في التصرف على طبيعته، معتبرًا ما يحدث حقيقيًا.
“أنت مجرد وهم في خيالي، فلماذا أخاف منك؟” هكذا فكر لي هو وانغ، وهو يحدّق بثبات في عيني أستاذه الأصلع.
بعد أن حقق دان يانغزي هدفه، لوح بأكمامه المتسخة، مشيرًا إلى الجميع بالانصراف والعودة إلى أعمالهم. لم يعد لي هو وانغ بحاجة إلى الذهاب إلى غرفة التحضير. فقد أصبح اسمه الطاوي الآن شوان يانغ، ما يعني أنه يمتلك كل ما كان يخص شوان يانغ السابق – مكانته، ورداءه الطاوي، وحتى الكهف الصغير الخاص به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
نظر لي هو وانغ إلى الثقب الدائري في الزاوية، متذكرًا النهاية المأساوية لشوان يانغ السابق، وفكر قائلاً: “همم، هذا الاسم غير ميمون حقًا.” على الرغم من أن لي هو وانغ لم يهتم كثيرًا بهذا الترفيع المفاجئ، إلا أن الآخرين من غرفة التحضير كانوا يشعرون بالغيرة الشديدة، فأن يصبح المرء تلميذًا رسميًا لدان يانغزي يعني أنه لن يُقتل.
في هذه اللحظة، لم يكن الأمر الذي يحدث في الوهم يشغل باله كثيرًا، بل كان جلّ اهتمامه منصباً على مكاسبه.
إذا كان كل ذلك حقيقيًا بالفعل، فسيضمن هذا سلامته. أما إذا تبين أنه وهم، فلن يضره ذلك بشيء. في الوقت الحالي، وقبل وضع أي خطط أخرى، يحتاج إلى التحقق من صحة وقيمة الأشياء التي حصل عليها.
شبك يديه ونظر “لي هو وانغ” إلى الشيئين الموضوعين على ملاءة السرير البيضاء في المستشفى: قلادة اليشم والحبوب. وقال: “يا إلهي، لقد أحضرت كليهما بالفعل!” لكنه الآن يواجه معضلة.
خفض دان يانغزي يده وقال: “أرى أن لديك موهبة. من الآن فصاعدًا، لن تعمل في غرفة التحضير، بل ستكون تلميذي الرسمي.” تفاجأ لي هو وانغ، وتساءل عما إذا كانت مكانته قد ارتفعت فجأة.
المشكلة القديمة التي كان يتجاهلها عادت لتطل برأسها، وكان عليه أن يواجهها. “إذا أخرجت هذه الحبوب من هناك، وكانت تعمل حقًا، فهل يعني ذلك أنها ليست وهمًا، بل مكان حقيقي؟ ما الذي يحدث لي؟” لقد اتبع نصيحة الطبيب بإخلاص واعتبر كل شيء هناك وهمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وعلى غير المتوقع، ارتخت ملامح دان يانغزي. رفع يده اليمنى وربت بها على رأس لي هو وانغ، فتبدد التوتر في الأجواء.
لكن الآن، بعد أن ظهرت هذه الأشياء ماديًا أمامه، شعر بصراع داخلي. “إذا كان كل ذلك وهمًا حقًا، فكيف أصبحت هذه الأشياء ملموسة؟ وما المخاطر التي تشكلها عليّ؟”
“أنت مجرد وهم في خيالي، فلماذا أخاف منك؟” هكذا فكر لي هو وانغ، وهو يحدّق بثبات في عيني أستاذه الأصلع.
“إذا كان ذلك المكان عالمًا آخر حقًا…” تذكّر الصور المرعبة للتلميذ المعاق ذهنيًا وهو يُطحن إلى معجون يُستخدم في تحضير حبوب، وشوان يانغ وهو يُبتلع بواسطة المخلوق داخل القدر السوداء، وغيرها من المشاهد التي تومض في ذهنه، مما أدى إلى تسارع تنفسه.
“آه! هذا مزعج جدًا! ليس لدي من أناقش هذا الأمر معه.” شعر لي هو وانغ بالإحباط وهو يخدش رأسه.
وبينما كان لي هو وانغ يستعد للإجابة، رفع دان يانغزي يده اليمنى وقال: “لا حاجة للكلام. على الرغم من أنك لم تبلغني في الوقت المناسب، إلا أنك، مقارنة بالخونة، قد أحسنت التصرف.”
بعد أن فرّغ مشاعره قليلًا، كان عليه مواجهة الواقع. بعد تفكير طويل، استقر على خطوته التالية. سواء كان الأمر حقيقيًا أو مجرد وهم، فسوف يستمر في التصرف على طبيعته، معتبرًا ما يحدث حقيقيًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد صراع داخلي قصير، أنزل الحبة بحزن، مفكرًا: “إنهم مثلي، فكيف يمكنني استخدامهم كفئران تجارب؟ سأحتاج إلى إيجاد فأر تجارب لاحقًا.” ثم حول نظره إلى قلادة اليشم الدائرية، معتقدًا أن التعامل معها أسهل بكثير من الحبوب.
إذا كان كل ذلك حقيقيًا بالفعل، فسيضمن هذا سلامته. أما إذا تبين أنه وهم، فلن يضره ذلك بشيء. في الوقت الحالي، وقبل وضع أي خطط أخرى، يحتاج إلى التحقق من صحة وقيمة الأشياء التي حصل عليها.
عبس لي هو وانغ وهو ينظر إلى الحبوب أمامه متشككًا: “هل يمكن أن تكون هذه الأشياء مصنوعة من البشر أيضًا؟” بمجرد أن خطرت له هذه الفكرة، لاحظ أن إحدى الحبوب قد تحركت قليلًا. تغير شكلها من دائري إلى بيضاوي، كما لو كان هناك شيء يحاول الخروج منها.
بعد أن اتخذ لي هو وانغ قراره، تنفس بعمق وأمسك بإحدى الحبوب بين إصبعيه السبابة والإبهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه! هذا مزعج جدًا! ليس لدي من أناقش هذا الأمر معه.” شعر لي هو وانغ بالإحباط وهو يخدش رأسه.
ولكن عندما ركز عينيه ليتفحصها عن كثب، وجد أن الحبة لم تتغير إطلاقًا. “تبًا، هل أنا أفقد صوابي؟ لماذا أهتم حتى بالأشياء التي أواجهها في هذا الوهم؟ كل شيء هنا زائف، ولا ينبغي لي أن أنغمس فيه مجددًا.”
ثم قال: “لا، من الخطر جدًا أن أتناولها بنفسي.” وتحولت نظراته إلى المرضى المستمتعين بالشمس في الحديقة بالخارج.
استمر في إلقاء محاضرته على تلاميذه المذعورين: “تذكروا جيدًا ما رأيتموه اليوم، حتى لا تجرؤوا على إيواء أي نوايا خبيثة!” ارتجفت قلوب الجميع من كلمات دان يانغزي، وتملّكهم الخوف.
المشكلة القديمة التي كان يتجاهلها عادت لتطل برأسها، وكان عليه أن يواجهها. “إذا أخرجت هذه الحبوب من هناك، وكانت تعمل حقًا، فهل يعني ذلك أنها ليست وهمًا، بل مكان حقيقي؟ ما الذي يحدث لي؟” لقد اتبع نصيحة الطبيب بإخلاص واعتبر كل شيء هناك وهمًا.
وبعد صراع داخلي قصير، أنزل الحبة بحزن، مفكرًا: “إنهم مثلي، فكيف يمكنني استخدامهم كفئران تجارب؟ سأحتاج إلى إيجاد فأر تجارب لاحقًا.” ثم حول نظره إلى قلادة اليشم الدائرية، معتقدًا أن التعامل معها أسهل بكثير من الحبوب.
“إذا كان ذلك المكان عالمًا آخر حقًا…” تذكّر الصور المرعبة للتلميذ المعاق ذهنيًا وهو يُطحن إلى معجون يُستخدم في تحضير حبوب، وشوان يانغ وهو يُبتلع بواسطة المخلوق داخل القدر السوداء، وغيرها من المشاهد التي تومض في ذهنه، مما أدى إلى تسارع تنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com . “بما أنك الآن تلميذ رسمي وانضممت إلى الطائفة، يجب أن تحصل على اسم طاوي. همم… سيكون اسمك الطاوي شوان يانغ.”
“حسنًا، ماذا تريد؟ لقد بذلت جهدًا كبيرًا لأتمكن من التسلل إلى الخارج من أجلك. إذا كانت مزحة، فهمف!” هددت يانغ نا بقبضتها الصغيرة البيضاء. فرد عليها لي هو وانغ وهو يسير لإغلاق باب الجناح وإسدال الستائر: “يانغ نا، لقد طلبت مساعدتك كملاذ أخير. أنت تعلمين أنني لا أستطيع الخروج من هنا.”
وبينما كان لي هو وانغ يستعد للإجابة، رفع دان يانغزي يده اليمنى وقال: “لا حاجة للكلام. على الرغم من أنك لم تبلغني في الوقت المناسب، إلا أنك، مقارنة بالخونة، قد أحسنت التصرف.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

