You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

خلال الليل أصبح وحشًا 19

الفصل 19

الفصل 19

1111111111

الإثنين في الليل

كما هو الحال دائمًا، اختيارها للكلمات فريد قليلاً، على ما أعتقد. نوع صياغتها للكلمات هو الذي دعا إلى الخلافات وسوء الفهم. ومع ذلك، لن أزعج نفسي بقول أي شيء عن هذا اليوم.

لقد أحضرت يانو سان الكيس الورقي الأبيض معها خلال النهار لأن هذه كانت الفرصة الوحيدة لمنح الهدية إلى المعلمة نوتو.

نظرتُ لأعلى، لكن في البداية لم أفهم ما كانت تشير إليه.

ربما أحضرتها طوال الطريق إلى الفصل بدلاً من إعطائها لها فور وصولها لأن المعلمة نوتو كانت مشغولة برعاية المصاب من طلاب السنة الأولى.

ليس لدي أي فكرة عما إذا كان تفكيري صحيحًا. لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية الإجابة على سؤالها بطريقة تجدها مقبولة.

على الرغم من أنني أعرف أنه كان في هذا الأسبوع، إلا أنه لم يكن لدي أي فكرة أن عيد ميلاد المعلمة نوتو اليوم.

نظرتُ لأعلى، لكن في البداية لم أفهم ما كانت تشير إليه.

ومع ذلك، فإن معرفة هذا لم يفعل شيئًا للتخفيف من شعوري بالذنب.

“همم… هممم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وهكذا، الليلة، قررت أن أذهب وأعتذر.

بغض النظر، بدا لي كما لو أن مضايقتها مجرد وسيلة لإخفاء مشاعرها الحقيقية. إخفاء الحقيقة وراء تعبير مختلف، تمامًا كما فعلت ناكاجاوا سان عندما انتقدها كاساي.

لم أستطع أن أعتذر لها خلال النهار، لكن يمكنني على الأقل أن أفعل ذلك في الليل. أنا، الوحش، يمكن أن أنجز الكثير على الأقل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أريد أن… أعرف.”

هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها يانو سان في الليل منذ فترة. بعد أن أدركت أنها أيضًا المرة الأولى التي أتيت فيها لغرض صريح وهو حل شيء ما بيننا، بدأت أشعر بالتوتر قليلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت هذا لحماية نفسها. لحماية الوقت الذي لديها الآن، مثل إيغوتشي سان وناكاجاوا سان. إذا غضبت، لكان الليل قد دُمر. إذا شعرت بالغضب، فقد ينقطع الاتصال الذي شاركه كلانا. لهذا السبب، أعتقد، أنها قمعت مشاعرها وحاولت الوصول إلى حل وسط عاطفي، من خلال الحصول على رد مني يمكن أن تقبله.

كان من الممكن ألا تأتي الليلة حتى. السماء تمطر بعد كل شيء. قد تكون مكتئبة بسبب ما فَعلتُه بها.

انخفضت حواجبها، وارتفعت زوايا فمها قليلاً. لم تكن ابتسامتها العريضة المعتادة المتعجرفة، لكنها لا تزال ابتسامة خاطئة ومصطنعة. تعبير يخفي مشاعرها الحقيقية إلى درجة غير طبيعية.

إذا جاءت، فمن المحتمل أنها قد تعارض اعتذاري. قد تقول أنه إذا كان الأمر يستحق الاعتذار، فما كان يجب أن أفعله في المقام الأول. على الرغم من أنني قد تصرفت بشكل صحيح كعضو في فصلنا، إلا أنني لم أتوقع أن تقبل يانو سان ذلك.

بعد التحول متأخراً قليلاً عن المعتاد، انطلقت إلى المدرسة. بقوة مخيلتي، نَمْت أجنحة من ظهري مثل الخفاش العملاق وحلقت في السماء. أراهن أنه إذا رأت يانو سان الأجنحة، فسوف تكون سعيدة، كما قلت لنفسي، على أمل أن أُعفي من خطيئتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بقيت غير مرتاح، لكن يمكنني التعامل مع أي شكاوى. ومع ذلك، لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله إذا كان رد فعلها أكثر عنفًا من ذلك.

قلتُ: “انتظري لحظة”.

فكرتُ في وجه يانو سان.

من الذي تتحدث عنه مجدداً؟

بعد التحول متأخراً قليلاً عن المعتاد، انطلقت إلى المدرسة. بقوة مخيلتي، نَمْت أجنحة من ظهري مثل الخفاش العملاق وحلقت في السماء. أراهن أنه إذا رأت يانو سان الأجنحة، فسوف تكون سعيدة، كما قلت لنفسي، على أمل أن أُعفي من خطيئتي.

“أتساءل عما إذا بإمكانك… التلاعب بالوقت بقدرات التخيل… خاصتك، أتشي كن.”

كالعادة، عندما وصلت إلى المدرسة، نزلت على السطح، أتذكر المرة الأولى التي أتيت فيها إلى هنا. لكن هذه المرة، لم أشعر بنفس الاندفاع الذي شعرت به في ذلك الوقت. إن التشابه الوحيد بين الآن وحينها هو توتري.

ثم أدركت.

في المدرسة، كالعادة، الهدوء هو المسيطر. على الرغم من أن المبنى مغلق طوال الليل، ولم يُفتح بابًا واحدًا أو نافذة واحدة، إلا أنني شعرت أنه يسهل الوصول إلى أي غرفة أكثر من أي وقت مضى خلال النهار، حيث على النقيض من الليل يكون مليء بأحاديث الطلاب ودفء الأجساد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنها لم تلاحظ كيف ارتجفت قطراتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذا بسبب تحول الوحش ولأنه ليس هناك أحد هنا الآن. عندما أكون إنسانًا، أشعر بأنني منغلق. ليس بسبب الجدران أو الأسقف ولكن من خلال إحساس الناس المشوه بالعدالة وسوء نواياهم وشعورهم المشترك بالوحدة.

“أرى، إذن …لا تكن …غبيًا جدًا.”

ليس هناك شك في أن يانو سان شعرت بأنها محاصرة ومخنوقة أكثر مما شعرتُ به.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل هذا سبب إضافي، لذلك يجب أن أعتذر.

بالطبع ستفعل. ربما هذه المدرسة الفارغة والمفتوحة في الليل هي المكان الوحيد الذي تستطيع فيه التنفس بحرية.

لا أعرف، لقد تجنبت ذلك.

فجأة، شعرتُ للمرة الأولى أنني فهمت حقًا ما تعنيه عبارة ‘استراحة منتصف الليل’.

قفزتُ إلى الطابق العلوي، تاركًا يانو سان واقفةً هناك حيث فتحت جميع الستائر على النوافذ بذيلي وأشعلت صفًا واحدًا من الأضواء. ينبغي أن يكون ذلك كافيًا ليانو سان، البشرية، للرؤية قدر استطاعتها. دعوت ألا يكون ذلك كثيرًا بحيث يلاحظه أي شخص في الخارج. بحلول الوقت الذي عدت فيه، كانت يانو سان قد بدأت بالمشي على طول محيط صالة الألعاب الرياضية. لقد غيرت نفسي إلى الحجم المريح الخاص بي.

سرعان ما وصلت إلى مقدمة الفصل، وفتحت الباب قبل أن أستجمع عزيمتي الكاملة، وكلما كنت أقل استعدادًا، قل احتمال أن أكون قادرًا على إظهار وجهي.

“مواكبة ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وجدت يانو سان داخل الفصل، جالسة على مقعدها، كما هو الحال دائمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف للدوس على هديتكِ من أجل المعلمة نوتو”.

نظرت تجاهي وفتحت فمها بغباء.

الإثنين في الليل

“وااه، لم أرك… منذ…وقتٍ طويل.”

لم أستطع أن أعتذر لها خلال النهار، لكن يمكنني على الأقل أن أفعل ذلك في الليل. أنا، الوحش، يمكن أن أنجز الكثير على الأقل.

هناك ليلتان فقط لم أحضر فيهما. أربعة، إذا قمت بتضمين عطلة نهاية الأسبوع، لكن ربما شعرت يانو سان بمرور الوقت بشكل مختلف قليلاً عني.

فجأة، شعرتُ للمرة الأولى أنني فهمت حقًا ما تعنيه عبارة ‘استراحة منتصف الليل’.

ربما شعرت أن النهار طويل جدًا بالنسبة لها.
“نعم، مضى بعض الوقت.”

فكرتُ في وجه يانو سان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتقلت إلى الجزء الخلفي من الفصل وتحولت إلى حجم مريح. بينما أتسائل عن كيفية كسر الصمت، وضعت يانو سان هاتفها في جيبها وسارت نحوي.

لذلك، من الجيد أنني تمكنت من قول ذلك. ولكن، بينما انغمست في توتري وكل شيء آخر، كان علي أن أُشيح بعيني. ومع ذلك، أدركتُ أن هذا جعل اعتذاري يبدو وكأنه كذبة، نظرتُ إليها بشكل صحيح في وجهها.

قالت: “لذا…” ازداد شعوري بعدم الراحة، قلقاً من أن أتعرض للإنتقاد بسبب ما فعلته خلال النهار. “هل كنت … في مكان ما ممتع مؤخرًا؟”

“لما لا؟”

لقد كنت مخطئاً.

“مرحبًا… أتشي كن، اذهب واحصل على … ذلك.”

ألقت سؤالاً مفاجئاً كالعادة أومأت برأسي، على افتراض أنها تشير إلى الليل.

لم أستطع الإجابة على سؤالها. بدلاً من ذلك، بصقت الإجابة التي كانت تَبحث عنها حقًا، متجاوزاً سؤالها مباشرة. لقد كان نوعًا من المراوغة، لكن بصراحة، وصلنا إلى النقطة التي يدور كلانا حولها في الأصل. شعرتُ أن هذا أكثر جدوى من تقديم إجابة تناسب السؤال الذي طرحته يانو سان، وهو السؤال الذي أخفى مشاعرها الحقيقية. وبالتالي، فإن السؤال العميق الذي طرحته كان مناسبًا تمامًا لأهدافي، إذا بإمكاني قول الحقيقة هنا الآن.

“لقد ذهبتُ إلى الكثير من الأماكن.”

فجأة، شعرتُ للمرة الأولى أنني فهمت حقًا ما تعنيه عبارة ‘استراحة منتصف الليل’.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حقًا؟”

قالت: “هذا…محزنٌ للغاية”.

“لا يوجد مكان ممتع للغاية على وجه الخصوص، رغم ذلك. حاولت الذهاب إلى مجموعة من الأماكن لمشاهدة المعالم السياحية، ولكن لم يكن هناك أحد بالجوار، والأضرحة والأشياء مخيفة للغاية للذهاب إليها في الليل”.

أيهما كان أسوأ؟ ما الشيء الذي فعلته اليوم؟ أو ما كنت أفعله يومًا بعد يوم؟

“من الغريب …أن تخاف… حتى عندما تبدو هكذا.”

ربما احتوت ملاحظتها في الواقع على تلميح أعمق لشخصيتي، فكرت للحظة، لكن شعرت أنني أبالغ في ذلك.

كما هو الحال دائمًا، اختيارها للكلمات فريد قليلاً، على ما أعتقد. نوع صياغتها للكلمات هو الذي دعا إلى الخلافات وسوء الفهم. ومع ذلك، لن أزعج نفسي بقول أي شيء عن هذا اليوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتسمت. بدت ابتسامة غريبة. لكن… ليست متعجرفة. كانت ابتسامة حقيقية وطبيعية. “أتشي كن، أنا لستُ… خائفةً منك.”

“أتشي… كن، هل تفضل… أوروبا أم… أسيا؟”

ثم أدركت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما مع هذين الخيارين؟ لم أكن خارج اليابان أبدًا”.

رميت الكرة في قوس، والتقطتها يانو سان ببراعة. “هل أنت إنسان؟ أم أنك… ما أنت عليه… الآن؟” “لا، أنا، آه…”

“أرى. كنت… في الواقع أتساءل، ماذا سيحدث إذا… سافرت للخارج في… الليل، وحل الصباح بسبب … فارق التوقيت.”

بينما هي لا تدري بالتأكيد بشأن الظلام في قلبي، أشارت إلي، ورقبتها ملتوية بشكل غريب. “هل أنت… خائف من… نفسك، أتشي كن؟”

“… أتساءل عن ذلك أيضاً.”

“أتشي … كن، ليس لديك حقًا أي … آراء، أليس كذلك؟”

لم أفكر في الأمر من قبل، لكن سؤالها البريء أزعجني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت إلى الجزء الخلفي من الفصل وتحولت إلى حجم مريح. بينما أتسائل عن كيفية كسر الصمت، وضعت يانو سان هاتفها في جيبها وسارت نحوي.

“من المحتمل أن يكون الأمر سيئًا إذا عدت… مرة أخرى إلى شكلك النهاري فوق… المحيط.”

“حسنًا… ثم، أيمكن أن يكون…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… سيكون ذلك خطيرًا.”
فقط هذا الصباح عند الفجر، كنت أفكر في السفر إلى الخارج. ربما يكون من الأفضل ترك هذه الأفكار بعيداً.

“مرحبًا… أتشي كن، اذهب واحصل على … ذلك.”

“أتساءل عما إذا بإمكانك… التلاعب بالوقت بقدرات التخيل… خاصتك، أتشي كن.”

“أتشي… كن، أنت هو الشخص الغريب.”

“مستحيل. أنا متأكد من أنني لا أستطيع التحكم في أي شيء خارج نفسي”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا متأكد من أن يانو سان ربما وثقت وآمنت بي.

حتى مع هذا التحول الغريب الخاص بي، بعض الأشياء لا تزال غير واردة.

لقد رأيت ذلك.

“أرى.”

أيهما يكون؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت خيبة أملها سهلة القراءة، بدا ذلك واضحًا تقريبًا. نَظرت إلى السقف وتنهدت.

على الرغم من أنني أعرف أنه كان في هذا الأسبوع، إلا أنه لم يكن لدي أي فكرة أن عيد ميلاد المعلمة نوتو اليوم.

“اعتقدت أنه… ربما بإمكانك أن تبقي الليل إلى… الأبد.”
أخفيت ارتجاف جسدي.
لو من الممكن أن يبقى الليل إلى الأبد.

“من المحتمل أن يكون الأمر سيئًا إذا عدت… مرة أخرى إلى شكلك النهاري فوق… المحيط.”

ربما كانت تلك رغبة جادة ليانو سان.

تَصرفتْ بحيرة أكبر. بدت عيناها الكبيرة والمستديرة، مثل طفل. تحدق في وجهي كما كانت، بدت غبية تقريبًا.

ومع ذلك، هذا مستحيل. بغض النظر عن أي شيء، سيحل الصباح، حتى لو شروق الشمس بالنسبة إلى يانو سان يُشعرها وكأنها تقف أمام أبواب الجحيم. لم يكن هناك شيء اسمه ليلة لا نهاية لها. لقد أزعجني أنه لا توجد طريقة تمكنها من تحقيق رغبتها.

فقط ما الذي كنت أتمنى تحقيقه بالضبط في الاعتذار؟ هل نويت الاعتذار ثم أفعل الشيء نفسه غدًا إذا سقط شيء آخر لها أمام قدمي مرة أخرى؟ هل كنت أتمنى أن أقول آسف، على الرغم من أنني سأتجاهلها مرة أخرى غدًا؟

“حسنًا، هل حاولت؟” اعتقدت أنها قد تسأل.

لذلك، من الجيد أنني تمكنت من قول ذلك. ولكن، بينما انغمست في توتري وكل شيء آخر، كان علي أن أُشيح بعيني. ومع ذلك، أدركتُ أن هذا جعل اعتذاري يبدو وكأنه كذبة، نظرتُ إليها بشكل صحيح في وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لسوء حظها، إذا كان بإمكاني حقًا جعل الليل يدوم وقتًا أطول، لكان قد حدث بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي واحد هو؟

كان سيحدث حتى قبل أول مرة أقابلها في الليل. لأنني، أيضًا، كنت أفكر دائمًا كم سيكون رائعًا لو استمر الليل إلى الأبد. ومع ذلك، تشرق الشمس دائمًا وأعود إلى شكلي البشري، أغير ملابسي، أتناول الإفطار، وأتوجه إلى المدرسة.

“اذهب واحصل على … الكرة” ، قالت بشكل عرضي، مشيرةً إلي مباشرة. أطعت، استدرت والتقطت الكرة ورائي بذيلي.

حتى أنا، الذي لم أكن أكره المدرسة لهذه الدرجة، راودتني مثل هذه الأفكار. لقد فهمت كلمات يانو سان، وحقيقة أنها كانت أكثر من مجرد اقتراح عابر جعلتها مؤلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت هذا لحماية نفسها. لحماية الوقت الذي لديها الآن، مثل إيغوتشي سان وناكاجاوا سان. إذا غضبت، لكان الليل قد دُمر. إذا شعرت بالغضب، فقد ينقطع الاتصال الذي شاركه كلانا. لهذا السبب، أعتقد، أنها قمعت مشاعرها وحاولت الوصول إلى حل وسط عاطفي، من خلال الحصول على رد مني يمكن أن تقبله.

كم سيكون لطيفًا، إذا أعطتني قوتي مثل هذه القدرة. ربما، إذا فكرت بجد وأعمق من قبل، قد أتمكن من منحها تلك الليلة الأبدية.

بينما تتحرك الكرة ذهابًا وإيابًا بيننا، وذهبت خلف يانو سان مرات لا تحصى، أصبح صوت المطر على السطح أقوى وأقوى. ربما كنا محبوسين في الداخل هنا، لكننا على الأقل محميين.

“إذن، ماذا… يجب أن نفعل… الليلة؟”

قد يكون من الجيد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. مساحة مفتوحة أكثر وجو أقل خطورة. قد يكون من الأسهل بالنسبة لي الاعتذار، وسيكون هناك الكثير من الأشياء لتمضية الوقت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

يبدو أنها لم تلاحظ كيف ارتجفت قطراتي.

“حسنًا… ثم، أيمكن أن يكون…”

“أعني، أنا لا أعرف.”

لكني لم أفهم معنى هذا الرد. أنا حقاً لم أفهم.

بطبيعة الحال، لم أفكر في مثل هذه الأشياء. لقد جئت إلى هنا لأعتذر، بعد كل شيء. لكنني ما زلت أشعر بالارتياح قليلاً لسماع سؤال يانو سان، لسماعها وهي تطرح الاقتراحات كالمعتاد، ولا تبدو مستاءة بشكل خاص مما حدث في وقت سابق من اليوم. ربما فهمت أن ما فعلته لم يكن سوى الخطوة المنطقية التالية للأشياء التي فعلها زملائنا في الفصل.

“من الغريب …أن تخاف… حتى عندما تبدو هكذا.”

ومع ذلك، ما زلت لا أستطيع التفكير في طريقة لطرح تلك المحادثة. قلت: “نافذة نادي البيسبول لم تعد محطمة”.
“ربما هم غير قادرون على مواكبة ذلك بعد … الآن.”

محزن. محزن. هذا محزن للغاية.

“مواكبة ماذا؟”

“صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“دعنا … نذهب إلى … صالة الألعاب الرياضية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفترة وجيزة، مارست المراوغة بطريقة خرقاء، ورمي بعض الرميات الحرة التي لم تصل إلى السلة. في النهاية، بعد أن شعرت بالتعب أو الإحباط، سارت في طريقي وألقت الكرة نحوي. ماذا مع ذلك فجأة؟ هذه المرة، عندما أمسكتُ الكرة بذيلي وألقيتها مرة أخرى، أمسكتْ بها بشكل صحيح ثم رمتها مرة أخرى في طريقي. على ما يبدو، لقد قررت أننا سنمضي الوقت في لعب لعبة الالتقاط الآن. يمكنني أن أفعل هذا القدر على الأقل.

لقد أثار تجاهل يانو سان لسؤالي تمامًا آمالي. هي نفسها كالعادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدت يانو سان داخل الفصل، جالسة على مقعدها، كما هو الحال دائمًا.

قد يكون من الجيد الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية. مساحة مفتوحة أكثر وجو أقل خطورة. قد يكون من الأسهل بالنسبة لي الاعتذار، وسيكون هناك الكثير من الأشياء لتمضية الوقت.

شككتُ في أن يانو سان بهذه القوة أو الحكمة. ربما كانت قد طورت نوعًا من الفضول. شكلي البشري وشكل الوحش – أيهما هو الحقيقي؟ لقد سألتني شيئًا كهذا من قبل، عما إذا كنت قد ولدت في شكل الوحش. لذلك من المنطقي أن نفترض أن هذا كان مجرد سؤال بريء.

قررت أن أوافق على اقتراحها.

ومع ذلك، أخبرتها بالحقيقة، الحقيقة التي احتفظتُ بها دائمًا.

“أتشي … كن، ليس لديك حقًا أي … آراء، أليس كذلك؟”

فتحتُ فمي للتحدث ثم أغلقته. أين ذهبت شجاعتي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أعني، لا يوجد مكان أرغب حقًا في الذهاب إليه في المدرسة ليلاً.”

لم أشعر ولو بالقليل من الذنب.

“أوه… أرى ذلك.”

“أليس هناك شيء من هذا القبيل في … عالم هاري … بوتر؟”

ربما احتوت ملاحظتها في الواقع على تلميح أعمق لشخصيتي، فكرت للحظة، لكن شعرت أنني أبالغ في ذلك.

نظرتُ لأعلى، لكن في البداية لم أفهم ما كانت تشير إليه.

لقد خرجت يانو سان من الغرفة أولاً ثم أغلقتُ الباب.
قالت يانو سان وهي تراقبني أُخرج الإستنساخ للركض أمامنا: “هذا يبدو… سهل للغاية” ، على الرغم من أنها قد رأتني بالفعل أقوم بذلك مرات عديدة من قبل.

حتى أنني لم أكن أعرف لماذا طرحتُ هذا السؤال. “لأنني….” قالت: “انظر إلى… أنا، أتشي كن.” لقد سألتُ هذا دون أي تلميح من الإخلاص. ومع ذلك، فقد أجابتني مباشرة.

نزلنا السلالم وتوجهنا إلى صالة الألعاب الرياضية. كانت خطى يانو سان صاخبة أكثر من أي وقت مضى، لكنني لم أؤنبها بسبب ذلك. مررنا بغرف تبديل الملابس والمكان الذي ركلتها فيه. ما وراء الممر، تم إغلاق باب صالة الألعاب الرياضية بإحكام.

“لا تعتذر عن الأشياء التي… تحدث خلال … النهار.” لم تبتسم لي. ما زالت شفتيها مزمومة، وكان الرد الذي أعطته لي هو الرد الذي سمعته من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

انتظرت يانو سان بجوار الباب بينما انزلقت إلى الداخل.

بدأت قطراتي السوداء ترتعش، بهدوء، تحت توجيه إصبعها. ظلت تحدق في وجهي مباشرة ولم تُشح بعينيها.

عدت من حالتي الشبيهة بالسائل إلى شكل الوحش الكامل. بدا الجزء الداخلي من صالة الألعاب الرياضية أشبه بسجن محكم الإغلاق. وسط الصمت الثاقب، كان الأمر كما لو أنني أستطيع سماع أصداء جميع الأصوات التي تولدها الفصول وممارسات النادي خلال النهار، مغلقة هنا معي.

يانو سان…

فجأة، ازداد خوفي من حقيقة أنني بالداخل وحدي حرفيًا، ففتحت الباب بسرعة بذيلي. بدون كلمة شكر، خلعت يانو سان، التي كانت لا تزال تنتظر بصبر، حذائها ودخلت صالة الألعاب الرياضية. أَخذتْ نفساً عميقاً، حركة مقصودة تقريباً.

خاطئ؟

“يبدو الأمر وكأن … هناك الكثير من الأصوات … هنا.”

“حسنًا، هل حاولت؟” اعتقدت أنها قد تسأل.

بجدية؟ هذا ما التقطته بفعلها ذلك؟ ليست الرائحة؟ ثم مرة أخرى، لم أستطع قول أي شيء، لأنني فكرت في نفس الشيء بالضبط.

تَصرفتْ بحيرة أكبر. بدت عيناها الكبيرة والمستديرة، مثل طفل. تحدق في وجهي كما كانت، بدت غبية تقريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما أغلقت الباب مرة أخرى بذيلي، أصدرت يانو ضوضاء كبيرة. ”واووو. انها مظلمة… للغاية… هنا.”

فُتحت عيون يانو سان على مصراعيها. صفقت يديها بطريقة مسرحية قائلة: “أوه”.

“صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… بأس، لا… تخاف” قالت بطريقة تُشبه ‘ناوسيكا’ مبتسمةً ابتسامة متقلبة وليست متعجرفةً. لكن عندما لم أرد، أمالت رأسها في الاتجاه الآخر وسألت مرة أخرى: “هل أنا مخطئة؟”

كانت أضواء الطوارئ مضاءة بالطبع، ولكن في مساحة كبيرة مثل صالة الألعاب الرياضية، لم تكن هذه الكمية من الضوء كافية للعين البشرية للاعتماد عليها.

ما الذي كان خاطئاً؟

قلتُ: “انتظري لحظة”.

أمالت يانو سان رأسها بفضول.

قفزتُ إلى الطابق العلوي، تاركًا يانو سان واقفةً هناك حيث فتحت جميع الستائر على النوافذ بذيلي وأشعلت صفًا واحدًا من الأضواء. ينبغي أن يكون ذلك كافيًا ليانو سان، البشرية، للرؤية قدر استطاعتها. دعوت ألا يكون ذلك كثيرًا بحيث يلاحظه أي شخص في الخارج.
بحلول الوقت الذي عدت فيه، كانت يانو سان قد بدأت بالمشي على طول محيط صالة الألعاب الرياضية. لقد غيرت نفسي إلى الحجم المريح الخاص بي.

بينما هي لا تدري بالتأكيد بشأن الظلام في قلبي، أشارت إلي، ورقبتها ملتوية بشكل غريب. “هل أنت… خائف من… نفسك، أتشي كن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على عكسي أنا، قطعت يانو سان الصغيرة خطوات صغيرة أيضًا، لذا فإن الذهاب والمجيء على طول الصالة أخذ منها بعض الوقت، وبعد ذلك عادت إلي. عندما عادت، أشارت إلى السقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد، هناك جزء مني لا يزال مقتنعًا بأن ما فعلته اليوم كان صحيحًا.

“مرحبًا… أتشي كن، اذهب واحصل على … ذلك.”

الإثنين في الليل

نظرتُ لأعلى، لكن في البداية لم أفهم ما كانت تشير إليه.

نظرتُ فجأة إلى أقدامي الستة وهي تتحرك على الأرض. تناثرت القطرات السوداء حولي كالقاذورات، مثل عدد لا يحصى من الحشرات الصغيرة التي تجمع أجسادها معًا لتكوين كائن حي. كلما نظرت إليهم لفترة أطول، كلما بدوا أكثر إثارة للاشمئزاز.

كل ما رأيته عندما نظرت إلى حيث كانت تشير هو السقف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا أعرف لمن أعتذر، وحيدًا هنا في هذا الظلام. كل ما أعرفه هو أنني مخلوقًا أكثر بشاعة من الأشخاص الذين قاموا بالتنمر على يانو سان بشكل مباشر. إن الوحش الذي طارد الأضعف منه من أجل إطالة حياته هو الأكثر صدقاً. الأشخاص الذين هاجموا من لم يعجبهم، والذين أوضحوا مواقفهم، كانوا الأكثر شفافية.

“الـ… كرة.”

اسم تلك البقعة الملطخة التي وجدتها في روحي وقلبي… لا أعتقد أن اسمها حقًا “ذنب”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد لاحظتها أخيرًا بمجرد أن أشارت إليها. لم يكن تصوري رائعًا إلى هذا الحد.

ربما كان ذلك بسبب رميها للكرة بقوة أكبر من ذي قبل، لكنها انطلقت فوق رأسي. صدى تأثيرها الشديد على الحائط خلفي جعل قطراتي السوداء ترتعش.

بعد التفكير للحظة حول ماذا سأفعل، ابتعدت عن يانو سان ورفعت جناحي. تمامًا كما تخيلت، سمعت صوت يانو سان المصدوم والمندهش خلفي وأنا أرتفع في الهواء. كان بإمكاني القفز ببساطة، لكن الأمر يستحق عناء القيام بذلك بهذه الطريقة.

“لقد كنت أتساءل… عن ماهيتك…”

دفعت كرة السلة التي كانت عالقة في الدعامة في السقف إلى أن سقطت، وأمسكت بها في منتصف الطريق، لمنعها من ضربها في وجهها. حلقت حول صالة الألعاب الرياضية ثم هبطت.

شخص ما، حتى لو لم يكونوا كلهم، هناك على الأقل أحدهم يمكنني أن أثق به.

رميت الكرة بلطف في اتجاه التصفيق غير المنتظم الذي تلقيته، وانغمست بشكل مثالي في الفراغ بين يدي يانو سان، التي كانت في منتصف التصفيق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت إلى الجزء الخلفي من الفصل وتحولت إلى حجم مريح. بينما أتسائل عن كيفية كسر الصمت، وضعت يانو سان هاتفها في جيبها وسارت نحوي.

ألقت الكرة مرة واحدة على الأرض، ولم تقدم أي شكر مرة أخرى. ارتدت الكرة في الاتجاه الخاطئ، كما لو أنها لم تفكر حتى في تعديل قوتها أو زاويتها، ثم تدحرجت نحوي. أمسكتها بذيلي ورميته للخلف. أخطأتها الكرة، وطارت للخلف، وهرولت يانو سان بعدها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكان في قلبي اعتقدت أنه يحمل ذنبًا، شعرتُ بألم، كما لو اخترقتني إبرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لفترة وجيزة، مارست المراوغة بطريقة خرقاء، ورمي بعض الرميات الحرة التي لم تصل إلى السلة. في النهاية، بعد أن شعرت بالتعب أو الإحباط، سارت في طريقي وألقت الكرة نحوي. ماذا مع ذلك فجأة؟
هذه المرة، عندما أمسكتُ الكرة بذيلي وألقيتها مرة أخرى، أمسكتْ بها بشكل صحيح ثم رمتها مرة أخرى في طريقي. على ما يبدو، لقد قررت أننا سنمضي الوقت في لعب لعبة الالتقاط الآن. يمكنني أن أفعل هذا القدر على الأقل.

في تلك اللحظة، رن رنين حاد من جيب يانو سان.

بينما تتحرك الكرة ذهابًا وإيابًا بيننا، وذهبت خلف يانو سان مرات لا تحصى، أصبح صوت المطر على السطح أقوى وأقوى. ربما كنا محبوسين في الداخل هنا، لكننا على الأقل محميين.

قالت: “هذا…محزنٌ للغاية”.

قالت فجأة: “من حسن حظ هذه الصغيرة أنك كنت… هنا، أتشي … كن”.

لكني لم أفهم معنى هذا الرد. أنا حقاً لم أفهم.

الصغيرة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا متأكد من أن يانو سان ربما وثقت وآمنت بي.

“هل تقصدين الكرة؟”

لم أفكر في الأمر من قبل، لكن سؤالها البريء أزعجني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“نعم. الآن… سنشاهدها تحيا… بشكل مناسب، مثل كرة فعلية”.
“إنها ليست على قيد الحياة، رغم ذلك.”
“قد تكون… على قيد الحياة، فقط بطبيعتها هادئة جداً.”
“هذا مثير للريبة. نحن نرميها في الأرجاء”.

كنت أخشى أن تستمر في طلب مساعدتي. لقد جئت إلى هنا بلا مبالاة، وبسرعة، لأعتذر، أليس كذلك؟

المحادثة ولعبة الالتقاط. أدركت بعد ذلك أنني، بطريقة ما، في مكان ما خلال كل هذا، بدأت أستمتع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”

“أليس هناك شيء من هذا القبيل في … عالم هاري … بوتر؟”

يانو سان…

“حسنًا، الصور وعصا المكنسة تتحدث وتتحرك وأشياء أخرى، نوعًا ما.”

فكرتُ في وجه يانو سان.

“أرى، إذن …لا تكن …غبيًا جدًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنها لم تلاحظ كيف ارتجفت قطراتي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت هذا لحماية نفسها. لحماية الوقت الذي لديها الآن، مثل إيغوتشي سان وناكاجاوا سان. إذا غضبت، لكان الليل قد دُمر. إذا شعرت بالغضب، فقد ينقطع الاتصال الذي شاركه كلانا. لهذا السبب، أعتقد، أنها قمعت مشاعرها وحاولت الوصول إلى حل وسط عاطفي، من خلال الحصول على رد مني يمكن أن تقبله.

“على الرغم من أنني أعتقد… أنه لا يزال يتعين علينا أن نكون حذرين.”
“ما الذي تتحدثين عنه؟”
“لذا، أتشي … كن.”

“اذهب واحصل على … الكرة” ، قالت بشكل عرضي، مشيرةً إلي مباشرة. أطعت، استدرت والتقطت الكرة ورائي بذيلي.

كالعادة، لم تكن تستمع إلى كلمة قلتها. مع مدى ضعف سيطرتها على جسدها بالكامل، وبينما تتخذ وضعيتها لرمي الكرة مرة أخرى، أصبحت نغمة صوتها أكثر غرابة من المعتاد.
“مم؟”

لذلك لا فائدة من القلق بشأن هذا، أردت أن أقول. “هاه؟ لكن أليس… من الطبيعي أن تكون… مختلفاً؟”

“هيئتك الليلية… أم هيئتك النهارية… أي واحدة فيهما… الحقيقية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكان في قلبي اعتقدت أنه يحمل ذنبًا، شعرتُ بألم، كما لو اخترقتني إبرة.

ربما كان ذلك بسبب رميها للكرة بقوة أكبر من ذي قبل، لكنها انطلقت فوق رأسي. صدى تأثيرها الشديد على الحائط خلفي جعل قطراتي السوداء ترتعش.

في العادة، كان من شأن هذا النوع من التلاعب أن يثير حنقي بشكل كبير، لكن اليوم، على الأقل، هي محقة في التصرف كما فعلت. من الطبيعي أن تغضب مني بعد ما فَعلته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هاه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خيبة أملها سهلة القراءة، بدا ذلك واضحًا تقريبًا. نَظرت إلى السقف وتنهدت.

“اذهب واحصل على … الكرة” ، قالت بشكل عرضي، مشيرةً إلي مباشرة. أطعت، استدرت والتقطت الكرة ورائي بذيلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقط أُعيد… شيئًا صغيرًا… قُلتَه لي على السطح، هيه هيه.”

“ألقها…إلى”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا آسف للدوس على هديتكِ من أجل المعلمة نوتو”.

رميت الكرة في قوس، والتقطتها يانو سان ببراعة. “هل أنت إنسان؟ أم أنك… ما أنت عليه… الآن؟”
“لا، أنا، آه…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا بسبب تحول الوحش ولأنه ليس هناك أحد هنا الآن. عندما أكون إنسانًا، أشعر بأنني منغلق. ليس بسبب الجدران أو الأسقف ولكن من خلال إحساس الناس المشوه بالعدالة وسوء نواياهم وشعورهم المشترك بالوحدة.

“لقد كنت أتساءل… عن ماهيتك…”

كان الأمر خاطئاً، بعد كل شيء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه المرة ألقت الكلمات فقط في وجهي، والكرة لا تزال في يديها. “أيهما… هو الحقيقي؟”
ما الذي كانت تشير إليه بالضبط؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنها لم تلاحظ كيف ارتجفت قطراتي.

“أنت تعلم أنني…”

كما هو الحال دائمًا، اختيارها للكلمات فريد قليلاً، على ما أعتقد. نوع صياغتها للكلمات هو الذي دعا إلى الخلافات وسوء الفهم. ومع ذلك، لن أزعج نفسي بقول أي شيء عن هذا اليوم.

على الرغم من أنني لم أسألها، كالمعتاد، بدأت تتحدث عن نفسها.

على الرغم من أنني أعرف أنه كان في هذا الأسبوع، إلا أنه لم يكن لدي أي فكرة أن عيد ميلاد المعلمة نوتو اليوم.

“أنا لستُ… مثلك. الليل، النهار… لا فرق بالنسبة لي. أنا لا أتغير… على الإطلاق. كل شيء من حولي يتغير. الوقت و… الناس والأشياء… والغلاف الجوي من حولي يتغير، لكنني … على حالي، ليلًا أو نهارًا. التغيرات… لا تعني شيئًا بالنسبة لي. ”

“أتشي… كن، هل تفضل… أوروبا أم… أسيا؟”

لقد فقدتُ الكلمات.

لقد فقدتُ الكلمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكنك يا أتشي… كن. أنت تتغير… تمامًا …بين النهار والليل”.

“الـ… كرة.”

ما هو الشئ الذي تتحدث عنه؟

“هذا… غريب.”

“لذا أتساءل… أي واحد هو.”

نظرتُ لأعلى، لكن في البداية لم أفهم ما كانت تشير إليه.

ظلتْ تُشير إليّ مباشرة، كما لو كانت تستجوبني.
“لقد كنتُ أفكر في هذا بينما لم تكن … في الجوار.” قالت بلهجة مرحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم ابتسمت. بدت ابتسامة غريبة. لكن… ليست متعجرفة. كانت ابتسامة حقيقية وطبيعية. “أتشي كن، أنا لستُ… خائفةً منك.”

بدأت قطراتي السوداء ترتعش، بهدوء، تحت توجيه إصبعها. ظلت تحدق في وجهي مباشرة ولم تُشح بعينيها.

لقد أثار تجاهل يانو سان لسؤالي تمامًا آمالي. هي نفسها كالعادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أريد أن… أعرف.”

ومع ذلك، الآن أرتجف.

لقد أخذت لحظة لأهدئ نفسي.

“وااه، لم أرك… منذ…وقتٍ طويل.”

شككتُ في أن يانو سان بهذه القوة أو الحكمة. ربما كانت قد طورت نوعًا من الفضول. شكلي البشري وشكل الوحش – أيهما هو الحقيقي؟ لقد سألتني شيئًا كهذا من قبل، عما إذا كنت قد ولدت في شكل الوحش. لذلك من المنطقي أن نفترض أن هذا كان مجرد سؤال بريء.

بغض النظر، بدا لي كما لو أن مضايقتها مجرد وسيلة لإخفاء مشاعرها الحقيقية. إخفاء الحقيقة وراء تعبير مختلف، تمامًا كما فعلت ناكاجاوا سان عندما انتقدها كاساي.

بغض النظر، بدا لي كما لو أن مضايقتها مجرد وسيلة لإخفاء مشاعرها الحقيقية. إخفاء الحقيقة وراء تعبير مختلف، تمامًا كما فعلت ناكاجاوا سان عندما انتقدها كاساي.

أمالت يانو سان رأسها بفضول.

ربما هذا ناتج عن مجرد إحساسي بالذنب، لكن شعرت كما لو أنني كنت أتلقى اللوم. بدا الأمر وكأنها تخفي غضبها نحوي – بسبب ما فعلته عندما كنت إنسانًا، بطبيعة الحال.

انخفضت حواجبها، وارتفعت زوايا فمها قليلاً. لم تكن ابتسامتها العريضة المعتادة المتعجرفة، لكنها لا تزال ابتسامة خاطئة ومصطنعة. تعبير يخفي مشاعرها الحقيقية إلى درجة غير طبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أخفت هذا لحماية نفسها. لحماية الوقت الذي لديها الآن، مثل إيغوتشي سان وناكاجاوا سان. إذا غضبت، لكان الليل قد دُمر. إذا شعرت بالغضب، فقد ينقطع الاتصال الذي شاركه كلانا. لهذا السبب، أعتقد، أنها قمعت مشاعرها وحاولت الوصول إلى حل وسط عاطفي، من خلال الحصول على رد مني يمكن أن تقبله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”

ليس لدي أي فكرة عما إذا كان تفكيري صحيحًا. لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية الإجابة على سؤالها بطريقة تجدها مقبولة.

كما هو الحال دائمًا، اختيارها للكلمات فريد قليلاً، على ما أعتقد. نوع صياغتها للكلمات هو الذي دعا إلى الخلافات وسوء الفهم. ومع ذلك، لن أزعج نفسي بقول أي شيء عن هذا اليوم.

لا أعرف، لقد تجنبت ذلك.

ومع ذلك، هذا مستحيل. بغض النظر عن أي شيء، سيحل الصباح، حتى لو شروق الشمس بالنسبة إلى يانو سان يُشعرها وكأنها تقف أمام أبواب الجحيم. لم يكن هناك شيء اسمه ليلة لا نهاية لها. لقد أزعجني أنه لا توجد طريقة تمكنها من تحقيق رغبتها.

“أنا آسف.”

“إذن، ماذا… يجب أن نفعل… الليلة؟”

لم أستطع الإجابة على سؤالها. بدلاً من ذلك، بصقت الإجابة التي كانت تَبحث عنها حقًا، متجاوزاً سؤالها مباشرة. لقد كان نوعًا من المراوغة، لكن بصراحة، وصلنا إلى النقطة التي يدور كلانا حولها في الأصل. شعرتُ أن هذا أكثر جدوى من تقديم إجابة تناسب السؤال الذي طرحته يانو سان، وهو السؤال الذي أخفى مشاعرها الحقيقية. وبالتالي، فإن السؤال العميق الذي طرحته كان مناسبًا تمامًا لأهدافي، إذا بإمكاني قول الحقيقة هنا الآن.

“حسنًا، الصور وعصا المكنسة تتحدث وتتحرك وأشياء أخرى، نوعًا ما.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا؟” سألت وهي تميل رأسها بطريقة مسرحية وهي تدحرج الكرة بين أطراف أصابعها.

ومع ذلك، ما زلت لا أستطيع التفكير في طريقة لطرح تلك المحادثة. قلت: “نافذة نادي البيسبول لم تعد محطمة”. “ربما هم غير قادرون على مواكبة ذلك بعد … الآن.”

بالطبع، أرادت اعتذارًا أكثر واقعية، على ما أعتقد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، لا يوجد مكان أرغب حقًا في الذهاب إليه في المدرسة ليلاً.”

في العادة، كان من شأن هذا النوع من التلاعب أن يثير حنقي بشكل كبير، لكن اليوم، على الأقل، هي محقة في التصرف كما فعلت. من الطبيعي أن تغضب مني بعد ما فَعلته.

“أنا آسف.”

ومع ذلك، يبدو الاعتذار أقل طبيعية. لم يكن ذلك شيئًا يمكنني القيام به خلال النهار. وهكذا، وقفتُ بشكل مستقيم، وأحنيتُ رأسي الكبير الوحشي تجاهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حول اليوم…” قلت ثم توقفت.

“أنا آسف.”

أيهما يكون؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حـ…سناً؟”

لم أكن غبي لدرجة أنه ليس لدي أي فكرة عما تعنيه، بمجرد أن فكرت في الأمر. إذا كان أحدهم يخاف مني، ألن أكون حزينًا؟ إذا أراد أحد أن أبتعد عنهم، ألن أكون حزينًا؟ لم يكن من الصعب تخيل ذلك.

تَصرفتْ بحيرة أكبر. بدت عيناها الكبيرة والمستديرة، مثل طفل. تحدق في وجهي كما كانت، بدت غبية تقريبًا.

المحادثة ولعبة الالتقاط. أدركت بعد ذلك أنني، بطريقة ما، في مكان ما خلال كل هذا، بدأت أستمتع.

222222222

“أمم…”

هل كانت هيئتي في الليل – هيئة من القطرات السوداء المتجمعة، التي تنبت ستة أرجل وثمانية عيون؟ هل كانت هيئتي أثناء النهار، شكلي البشري، الذي شارك في التنمر لمجرد التكيف والتأقلم؟ أم أنها البقعة الملوثة والمظلمة التي تعمقت بداخلي، التي كانت موجودة دائمًا، والتي نمت كثيرًا الآن بحيث تستهلكني أنا الذي كانت يانو سان تؤمن وتثق به؟

فتحتُ فمي للتحدث ثم أغلقته. أين ذهبت شجاعتي؟

“أنا، أنت… وكلهم، نحن… جميعًا مختلفون. من الطبيعي أن تكون… مختلفًا. لذلك… لا يوجد سبب لكي تفهم ما… أفكر فيه”.

نادرًا ما فعلتُ شيئًا في حياتي بنية سيئة. حتى مرات أقل احتجت إلى الاعتذار لشخص ما لفعل ذلك. وأكثر ندرة أنني أكون الجاني المنفرد لهذا الفعل.

لقد فقدتُ الكلمات.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل هذا سبب إضافي، لذلك يجب أن أعتذر.

ثم ثنت إصبعها الأوسط.

كان الأمر خاطئاً، بعد كل شيء.

بإيماءتي البسيطة، ظهرت نظرة حزينة بشكل طبيعي على وجهها. تراجعت، رد فعل طبيعي تمامًا.

خاطئ.

نادرًا ما فعلتُ شيئًا في حياتي بنية سيئة. حتى مرات أقل احتجت إلى الاعتذار لشخص ما لفعل ذلك. وأكثر ندرة أنني أكون الجاني المنفرد لهذا الفعل.

خاطئ؟

“أنا آسف…”

ما الذي كان خاطئاً؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعنا … نذهب إلى … صالة الألعاب الرياضية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حول اليوم…” قلت ثم توقفت.

ربما كان ذلك بسبب رميها للكرة بقوة أكبر من ذي قبل، لكنها انطلقت فوق رأسي. صدى تأثيرها الشديد على الحائط خلفي جعل قطراتي السوداء ترتعش.

أيهما كان أسوأ؟
ما الشيء الذي فعلته اليوم؟ أو ما كنت أفعله يومًا بعد يوم؟

ظلتْ تُشير إليّ مباشرة، كما لو كانت تستجوبني. “لقد كنتُ أفكر في هذا بينما لم تكن … في الجوار.” قالت بلهجة مرحة.

التنمر الصريح؟ أم الضمني؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كل المشاعر الحقيقية التي كانت محتجزة داخل ذلك الغشاء تدفقت إلى عقلي في الحال، وخدر جسدي مع الإدراك.

موتودا وناكاجاوا سان، أم أنا؟

“على الرغم من أنني أعتقد… أنه لا يزال يتعين علينا أن نكون حذرين.” “ما الذي تتحدثين عنه؟” “لذا، أتشي … كن.”

يانو سان أو بقيتنا؟

“اذهب واحصل على … الكرة” ، قالت بشكل عرضي، مشيرةً إلي مباشرة. أطعت، استدرت والتقطت الكرة ورائي بذيلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا آسف للدوس على هديتكِ من أجل المعلمة نوتو”.

“من الغريب …أن تخاف… حتى عندما تبدو هكذا.”

كلمات أخرى كثيرة، وأسئلة أخرى دارت في رأسي، لكنني عرضت عليها الكلمات التي أعددتها بالفعل كما هي، ولم أتردد لتخمين كلمات أخرى. إذا تركت نفسي أفكر في الأمر، فلن أقول أي شيء على الإطلاق.

“أنا آسف…”

لذلك، من الجيد أنني تمكنت من قول ذلك. ولكن، بينما انغمست في توتري وكل شيء آخر، كان علي أن أُشيح بعيني. ومع ذلك، أدركتُ أن هذا جعل اعتذاري يبدو وكأنه كذبة، نظرتُ إليها بشكل صحيح في وجهها.

“هذا… غريب.”

لقد رأيت ذلك.

كلمات يانو سان هي التي اخترقتني.

لقد لاحظتُ التّغير في وجهها الذي يدل على أنها قبلت اعتذاري، بوضوح، بأم أعيني الثمانية.

خاطئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفت شفتاها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلماتها التي تلت ذلك دوت من خلالي مثل الرعد.

يانو سان…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لفترة وجيزة، مارست المراوغة بطريقة خرقاء، ورمي بعض الرميات الحرة التي لم تصل إلى السلة. في النهاية، بعد أن شعرت بالتعب أو الإحباط، سارت في طريقي وألقت الكرة نحوي. ماذا مع ذلك فجأة؟ هذه المرة، عندما أمسكتُ الكرة بذيلي وألقيتها مرة أخرى، أمسكتْ بها بشكل صحيح ثم رمتها مرة أخرى في طريقي. على ما يبدو، لقد قررت أننا سنمضي الوقت في لعب لعبة الالتقاط الآن. يمكنني أن أفعل هذا القدر على الأقل.

“لا تعتذر عن الأشياء التي… تحدث خلال … النهار.” لم تبتسم لي.
ما زالت شفتيها مزمومة، وكان الرد الذي أعطته لي هو الرد الذي سمعته من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، الليلة، قررت أن أذهب وأعتذر.

بصراحة، توقعت من قبل أنها قد تقول شيئًا كهذا، وهو توقع تبين أنه صحيح. لذلك، هذا على ما يرام. الكلمات على أي حال.

أخيرًا، ثنت آخر إصبعيها معًا وضغطتهم جميعًا بإحكام، مشيرة إلى قبضتها نحوي.

أكثر ما كنت أخشاه لم يكن كلماتها، بل تعبيرها. لم أكن أعرف ماذا سأفعل إذا رأيتُ ذلك الوجه؛ ذلك الوجه الذي فهمتُ أنا فقط معناه، ذلك الوجه الذي أظهرته تجاه هؤلاء الرهيبين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لسوء حظها، إذا كان بإمكاني حقًا جعل الليل يدوم وقتًا أطول، لكان قد حدث بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنها في النهاية لم تضعه. لذا، ينبغي أن يكون هذا جيدًا أيضًا، ومع ذلك…
“لن… تبتسمي؟” لسبب ما، جاءت هذه الكلمات التي لا داعي لها تتسرب من فمي المسنن.

كم سيكون لطيفًا، إذا أعطتني قوتي مثل هذه القدرة. ربما، إذا فكرت بجد وأعمق من قبل، قد أتمكن من منحها تلك الليلة الأبدية.

“همم… هممم؟”

دفعت كرة السلة التي كانت عالقة في الدعامة في السقف إلى أن سقطت، وأمسكت بها في منتصف الطريق، لمنعها من ضربها في وجهها. حلقت حول صالة الألعاب الرياضية ثم هبطت.

“حتى بعد ما فعلتُه؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا بسبب تحول الوحش ولأنه ليس هناك أحد هنا الآن. عندما أكون إنسانًا، أشعر بأنني منغلق. ليس بسبب الجدران أو الأسقف ولكن من خلال إحساس الناس المشوه بالعدالة وسوء نواياهم وشعورهم المشترك بالوحدة.

لم يكن هناك سبب لي لطرح مثل هذا السؤال عليها، أو لأضع رأسي على لوح التقطيع بهذه الطريقة، ولكن حتى وحش مثلي لم يستطع التراجع عن الكلمات التي تحدثت عنها بالفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت هذا لحماية نفسها. لحماية الوقت الذي لديها الآن، مثل إيغوتشي سان وناكاجاوا سان. إذا غضبت، لكان الليل قد دُمر. إذا شعرت بالغضب، فقد ينقطع الاتصال الذي شاركه كلانا. لهذا السبب، أعتقد، أنها قمعت مشاعرها وحاولت الوصول إلى حل وسط عاطفي، من خلال الحصول على رد مني يمكن أن تقبله.

فُتحت عيون يانو سان على مصراعيها. صفقت يديها بطريقة مسرحية قائلة: “أوه”.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم ابتسمت. بدت ابتسامة غريبة. لكن… ليست متعجرفة. كانت ابتسامة حقيقية وطبيعية. “أتشي كن، أنا لستُ… خائفةً منك.”

خاطئ.

“لما لا؟”

لقد خرجت يانو سان من الغرفة أولاً ثم أغلقتُ الباب. قالت يانو سان وهي تراقبني أُخرج الإستنساخ للركض أمامنا: “هذا يبدو… سهل للغاية” ، على الرغم من أنها قد رأتني بالفعل أقوم بذلك مرات عديدة من قبل.

ذهب فمي، كل ذلك من تلقاء نفسه.

“أنت… خائف مني… أنا؟”

“لما لا؟ حتى بعد ما فعلته بك؟” سألتها.

“أنا آسف.”

تردد صدى صوتي بفضول في جميع أنحاء صالة الألعاب الرياضية الفارغة. بدا أن الأصوات والروائح المُحاصرة من النهار تتلاشى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أنا متأكد من أن يانو سان ربما وثقت وآمنت بي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لماذا؟”

“همم… هممم؟”

أمالت يانو سان رأسها بفضول.

لذلك سألتْ ما هي هيئتي أو ذاتي الحقيقية – النهارية، أم ذاتي أثناء الليل. بالتأكيد، أملت أن تكون ذاتي الليلية هي نفسي الحقيقية، مما يعني أن الشخص الذي اعتذر لها هو الشخص الحقيقي، والشخص الذي ارتكب الفعل الفظيع كان مزيفًا.

حتى أنني لم أكن أعرف لماذا طرحتُ هذا السؤال. “لأنني….”
قالت: “انظر إلى… أنا، أتشي كن.”
لقد سألتُ هذا دون أي تلميح من الإخلاص. ومع ذلك، فقد أجابتني مباشرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… سيكون ذلك خطيرًا.” فقط هذا الصباح عند الفجر، كنت أفكر في السفر إلى الخارج. ربما يكون من الأفضل ترك هذه الأفكار بعيداً.

لكني لم أفهم معنى هذا الرد. أنا حقاً لم أفهم.

على الرغم من أنني أعرف أنه كان في هذا الأسبوع، إلا أنه لم يكن لدي أي فكرة أن عيد ميلاد المعلمة نوتو اليوم.

“هل تريدني… في الواقع…”

لذلك، من الجيد أنني تمكنت من قول ذلك. ولكن، بينما انغمست في توتري وكل شيء آخر، كان علي أن أُشيح بعيني. ومع ذلك، أدركتُ أن هذا جعل اعتذاري يبدو وكأنه كذبة، نظرتُ إليها بشكل صحيح في وجهها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلماتها التي تلت ذلك دوت من خلالي مثل الرعد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”

“… أن أخاف منك يا أتشي … كن؟”
آه…

على الرغم من أنني لم أسألها، كالمعتاد، بدأت تتحدث عن نفسها.

“هذا… غريب.”

“وحتى … لو، أنت خائف… مني؟”

ارتدت الكرة مرة واحدة. هذه المرة، عادت بشكل صحيح إلى أطراف أصابعها. بدا صوت الكرة التي تضرب الأرض وكأنه يمزق غشاء قلبي.

في تلك اللحظة، رن رنين حاد من جيب يانو سان.

ثم أدركت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد لاحظتها أخيرًا بمجرد أن أشارت إليها. لم يكن تصوري رائعًا إلى هذا الحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كل المشاعر الحقيقية التي كانت محتجزة داخل ذلك الغشاء تدفقت إلى عقلي في الحال، وخدر جسدي مع الإدراك.

“…”

أوه. أوه. أرى.

ربما هذا ناتج عن مجرد إحساسي بالذنب، لكن شعرت كما لو أنني كنت أتلقى اللوم. بدا الأمر وكأنها تخفي غضبها نحوي – بسبب ما فعلته عندما كنت إنسانًا، بطبيعة الحال.

لم أستطع الإجابة على سؤالها.

“أنت تعلم أنني…”

لم يكن الأمر كما لو أن كل الكلمات قد اختفت من رأسي. بل حول أن الإجابة الحقيقية على سؤالها كانت شيئًا لا يمكنني السماح لأي شخص برؤيته. عندما استمعت إليها، أدركت أخيرًا أنني طوال هذا الوقت كنت أخطئ في اسم الشيء الذي كنت أخفيه داخل قلبي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”

لم أصدق هذا الوحي، لكن لم يعد لديّ الوسائل لرفضه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من بين كل أسئلتها المتتابعة السريعة، هذا هو السؤال الوحيد الذي يمكنني الإيماء كرد عليه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في مكان في قلبي اعتقدت أنه يحمل ذنبًا، شعرتُ بألم، كما لو اخترقتني إبرة.

“أنا آسف…”

كلمات يانو سان هي التي اخترقتني.

شككتُ في أن يانو سان بهذه القوة أو الحكمة. ربما كانت قد طورت نوعًا من الفضول. شكلي البشري وشكل الوحش – أيهما هو الحقيقي؟ لقد سألتني شيئًا كهذا من قبل، عما إذا كنت قد ولدت في شكل الوحش. لذلك من المنطقي أن نفترض أن هذا كان مجرد سؤال بريء.

مباشرة في النقطة الحرجة.

يانو سان…

“أتشي… كن، أنت هو الشخص الغريب.”

“أنا آسف…”

“…”

نظرتُ فجأة إلى أقدامي الستة وهي تتحرك على الأرض. تناثرت القطرات السوداء حولي كالقاذورات، مثل عدد لا يحصى من الحشرات الصغيرة التي تجمع أجسادها معًا لتكوين كائن حي. كلما نظرت إليهم لفترة أطول، كلما بدوا أكثر إثارة للاشمئزاز.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“فقط أُعيد… شيئًا صغيرًا… قُلتَه لي على السطح، هيه هيه.”

“مستحيل. أنا متأكد من أنني لا أستطيع التحكم في أي شيء خارج نفسي”.

أردتها أن تخاف مني. تماماً كما قالت.

ومع ذلك، هذا مستحيل. بغض النظر عن أي شيء، سيحل الصباح، حتى لو شروق الشمس بالنسبة إلى يانو سان يُشعرها وكأنها تقف أمام أبواب الجحيم. لم يكن هناك شيء اسمه ليلة لا نهاية لها. لقد أزعجني أنه لا توجد طريقة تمكنها من تحقيق رغبتها.

كان السبب في ذلك بسيطًا. إذا شعرت بالخوف مني، فلن أقلق عليها بعد الآن. أردتها أن تخافني، أن تكرهني، أن تعتقد أنني شخص فظيع. سيكون الأمر أسهل بكثير إذا طرحتني جانباً، أليس كذلك؟ توبخني وتنكرني، حتى بعد أن اعتذرت من كل قلبي. سيكون ذلك أبسط بكثير. أنا متأكد من أنني صدقت ذلك.

فتحتُ فمي للتحدث ثم أغلقته. أين ذهبت شجاعتي؟

لم أستطع أن أقول أنني ما زلت لا أشعر بهذه الطريقة.

فكرتُ في وجه يانو سان.

كنت أخشى أن تستمر في طلب مساعدتي. لقد جئت إلى هنا بلا مبالاة، وبسرعة، لأعتذر، أليس كذلك؟

“صحيح.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بالتأكيد، هناك جزء مني لا يزال مقتنعًا بأن ما فعلته اليوم كان صحيحًا.

ومع ذلك، ما زلت لا أستطيع التفكير في طريقة لطرح تلك المحادثة. قلت: “نافذة نادي البيسبول لم تعد محطمة”. “ربما هم غير قادرون على مواكبة ذلك بعد … الآن.”

اسم تلك البقعة الملطخة التي وجدتها في روحي وقلبي… لا أعتقد أن اسمها حقًا “ذنب”.

لم أستطع الإجابة على سؤالها. بدلاً من ذلك، بصقت الإجابة التي كانت تَبحث عنها حقًا، متجاوزاً سؤالها مباشرة. لقد كان نوعًا من المراوغة، لكن بصراحة، وصلنا إلى النقطة التي يدور كلانا حولها في الأصل. شعرتُ أن هذا أكثر جدوى من تقديم إجابة تناسب السؤال الذي طرحته يانو سان، وهو السؤال الذي أخفى مشاعرها الحقيقية. وبالتالي، فإن السؤال العميق الذي طرحته كان مناسبًا تمامًا لأهدافي، إذا بإمكاني قول الحقيقة هنا الآن.

“أوه… أو…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انتقلت إلى الجزء الخلفي من الفصل وتحولت إلى حجم مريح. بينما أتسائل عن كيفية كسر الصمت، وضعت يانو سان هاتفها في جيبها وسارت نحوي.

بينما هي لا تدري بالتأكيد بشأن الظلام في قلبي، أشارت إلي، ورقبتها ملتوية بشكل غريب. “هل أنت… خائف من… نفسك، أتشي كن؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حقًا؟”

“هاه…؟”

(م: فصل مؤثر حاولت أبذل قصارى جهدي فيه -لا تخذل الآخرين قدر المستطاع-)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا… بأس، لا… تخاف” قالت بطريقة تُشبه ‘ناوسيكا’ مبتسمةً ابتسامة متقلبة وليست متعجرفةً. لكن عندما لم أرد، أمالت رأسها في الاتجاه الآخر وسألت مرة أخرى: “هل أنا مخطئة؟”

ربما كان ذلك بسبب رميها للكرة بقوة أكبر من ذي قبل، لكنها انطلقت فوق رأسي. صدى تأثيرها الشديد على الحائط خلفي جعل قطراتي السوداء ترتعش.

لم أقل شيء.

نظرتُ لأعلى، لكن في البداية لم أفهم ما كانت تشير إليه.

“حسنًا… ثم، أيمكن أن يكون…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفت شفتاها.

لقد أشارت الآن ليس إلي، بل إلى نفسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، الليلة، قررت أن أذهب وأعتذر.

“أنت… خائف مني… أنا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وهكذا، الليلة، قررت أن أذهب وأعتذر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من بين كل أسئلتها المتتابعة السريعة، هذا هو السؤال الوحيد الذي يمكنني الإيماء كرد عليه.

أردتها أن تخاف مني. تماماً كما قالت.

بإيماءتي البسيطة، ظهرت نظرة حزينة بشكل طبيعي على وجهها. تراجعت، رد فعل طبيعي تمامًا.

نظرت تجاهي وفتحت فمها بغباء.

“لكن لماذا؟ لم أفعل شيئًا سيئًا لـ… لك”.

فكرتُ في وجه يانو سان.

لا، لم تفعل. كانت مُحرِجة وغريبة وبطيئة فهم المواقف والأجواء، لكنها لم تفعل شيئًا قاسيًا معي. ما كنت أخافه لم يكن سببًا نقيًا وبسيطًا مثل ذلك.

أيهما يكون؟

قلت: “لأنني لا أفهم…”
“تفهم ماذا؟”

“لما لا؟ حتى بعد ما فعلته بك؟” سألتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أعتقد أنني كنت أحاول التظاهر بالبراءة هنا، وأظهر لها بمهارة ما يمكن رؤيته بسهولة من الخارج، حيث لم أكن أريدها أن ترى الظلام الحقيقي بداخلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكسي أنا، قطعت يانو سان الصغيرة خطوات صغيرة أيضًا، لذا فإن الذهاب والمجيء على طول الصالة أخذ منها بعض الوقت، وبعد ذلك عادت إلي. عندما عادت، أشارت إلى السقف.

ومع ذلك، أخبرتها بالحقيقة، الحقيقة التي احتفظتُ بها دائمًا.

لقد خرجت يانو سان من الغرفة أولاً ثم أغلقتُ الباب. قالت يانو سان وهي تراقبني أُخرج الإستنساخ للركض أمامنا: “هذا يبدو… سهل للغاية” ، على الرغم من أنها قد رأتني بالفعل أقوم بذلك مرات عديدة من قبل.

“لأنكِ مختلفة جدًا عني لدرجة أنني لا أفهم ما تفكرين فيه.”

“حسنًا… ثم، أيمكن أن يكون…”

لذلك لا فائدة من القلق بشأن هذا، أردت أن أقول.
“هاه؟ لكن أليس… من الطبيعي أن تكون… مختلفاً؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد، هناك جزء مني لا يزال مقتنعًا بأن ما فعلته اليوم كان صحيحًا.

لم تبدو وكأنها تقلل من شأني.
“ألّا أعرف… ما الذي يفكر…فيه …الطرف الآخر؟”

“لما لا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطّعت يانو سان جبينها، كما لو أنها لم تفهم ما الذي أقوله أو أفكر فيه على الإطلاق. هذا هو الوجه الذي كنت أخاف منه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حـ…سناً؟”

الوجه الذي لم تحاول فيه على الإطلاق إخفاء افتقارها إلى الفهم.

قفزتُ إلى الطابق العلوي، تاركًا يانو سان واقفةً هناك حيث فتحت جميع الستائر على النوافذ بذيلي وأشعلت صفًا واحدًا من الأضواء. ينبغي أن يكون ذلك كافيًا ليانو سان، البشرية، للرؤية قدر استطاعتها. دعوت ألا يكون ذلك كثيرًا بحيث يلاحظه أي شخص في الخارج. بحلول الوقت الذي عدت فيه، كانت يانو سان قد بدأت بالمشي على طول محيط صالة الألعاب الرياضية. لقد غيرت نفسي إلى الحجم المريح الخاص بي.

“في هذه الحالة، إذن… مع من تقف، أتشي… كن؟”

كان السبب في ذلك بسيطًا. إذا شعرت بالخوف مني، فلن أقلق عليها بعد الآن. أردتها أن تخافني، أن تكرهني، أن تعتقد أنني شخص فظيع. سيكون الأمر أسهل بكثير إذا طرحتني جانباً، أليس كذلك؟ توبخني وتنكرني، حتى بعد أن اعتذرت من كل قلبي. سيكون ذلك أبسط بكثير. أنا متأكد من أنني صدقت ذلك.

من؟ مرت وجوه مختلفة في ذهني. مدت يدها أمام وجهها وثنت إبهامها.

بالنسبة لي، الوحش.

“الفتاة الغير… واثقة، عديمة الفائدة… التي لا… تنظر في الواقع إلى أي شخص باستخفاف ولكن لا تزال تتظاهر بأنها… تستمتع بالتنمر؟”

ربما كانت تلك رغبة جادة ليانو سان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

من التي تتحدث عنها؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في مكان في قلبي اعتقدت أنه يحمل ذنبًا، شعرتُ بألم، كما لو اخترقتني إبرة.

ثم ثنت إصبع السبابة الخاص بها.

“أنا، أنت… وكلهم، نحن… جميعًا مختلفون. من الطبيعي أن تكون… مختلفًا. لذلك… لا يوجد سبب لكي تفهم ما… أفكر فيه”.

“الفتى الذكي… الذي يلهو ويمزح دائمًا… في الجوار، الذي… يعرف كيف يتصرف، وماذا… سيفعل الناس من حوله؟”

“هاه…؟”

من الذي تتحدث عنه مجدداً؟

نادرًا ما فعلتُ شيئًا في حياتي بنية سيئة. حتى مرات أقل احتجت إلى الاعتذار لشخص ما لفعل ذلك. وأكثر ندرة أنني أكون الجاني المنفرد لهذا الفعل.

ثم ثنت إصبعها الأوسط.

“وااه، لم أرك… منذ…وقتٍ طويل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“زملائنا الأغبياء الذين يشعرون بمسؤولية…الانتقام نيابةً… عن شخص دخل في قتال وحدث له شيئًا فظيعاً من زميل آخر… لم يزعج نفسه بالتصالح … فقط يومئ للجميع كما يفعل دائماً؟”
فقط عن من تتحدث بحق الجحيم؟

تسلقتُ الجبل، أعيني الثمانية تعكسان الظلام الصافي، وذيولي الأربعة تتأرجح ورائي. مع أن مجال رؤيتي، وهو أوسع من مجال أي كائن حي آخر إلا أنني لم أرى شيء، منغمسًا بالفعل في أفكاري الخاصة لدرجة أنني لم أستطع رؤية الحيوانات التي تقطع طريقي، ولا الأشجار الكبيرة المتجذرة في الصخر، ولا الزهور الصغيرة تتفتح بهدوء على قمة الجبل.

أخيرًا، ثنت آخر إصبعيها معًا وضغطتهم جميعًا بإحكام، مشيرة إلى قبضتها نحوي.

لا، لم تفعل. كانت مُحرِجة وغريبة وبطيئة فهم المواقف والأجواء، لكنها لم تفعل شيئًا قاسيًا معي. ما كنت أخافه لم يكن سببًا نقيًا وبسيطًا مثل ذلك.

“أنا، أنت… وكلهم، نحن… جميعًا مختلفون. من الطبيعي أن تكون… مختلفًا. لذلك… لا يوجد سبب لكي تفهم ما… أفكر فيه”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “دعنا … نذهب إلى … صالة الألعاب الرياضية.”

“…”

انخفضت حواجبها، وارتفعت زوايا فمها قليلاً. لم تكن ابتسامتها العريضة المعتادة المتعجرفة، لكنها لا تزال ابتسامة خاطئة ومصطنعة. تعبير يخفي مشاعرها الحقيقية إلى درجة غير طبيعية.

“وحتى … لو، أنت خائف… مني؟”

كنت أخشى أن تستمر في طلب مساعدتي. لقد جئت إلى هنا بلا مبالاة، وبسرعة، لأعتذر، أليس كذلك؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه المرة، لم أتمكن من الإيماء. ما قالته بعيدًا تمامًا عن ما حاولت نقله. في الوقت نفسه، اعتقد جزء مني أن ما قالته ربما كان صحيحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجدت يانو سان داخل الفصل، جالسة على مقعدها، كما هو الحال دائمًا.

عندما كنت في حيرة من هذا، تغير تعبيرها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذا بسبب تحول الوحش ولأنه ليس هناك أحد هنا الآن. عندما أكون إنسانًا، أشعر بأنني منغلق. ليس بسبب الجدران أو الأسقف ولكن من خلال إحساس الناس المشوه بالعدالة وسوء نواياهم وشعورهم المشترك بالوحدة.

انخفضت حواجبها، وارتفعت زوايا فمها قليلاً. لم تكن ابتسامتها العريضة المعتادة المتعجرفة، لكنها لا تزال ابتسامة خاطئة ومصطنعة. تعبير يخفي مشاعرها الحقيقية إلى درجة غير طبيعية.

ربما احتوت ملاحظتها في الواقع على تلميح أعمق لشخصيتي، فكرت للحظة، لكن شعرت أنني أبالغ في ذلك.

قالت: “هذا…محزنٌ للغاية”.

بصراحة، توقعت من قبل أنها قد تقول شيئًا كهذا، وهو توقع تبين أنه صحيح. لذلك، هذا على ما يرام. الكلمات على أي حال.

في تلك اللحظة، رن رنين حاد من جيب يانو سان.

تَصرفتْ بحيرة أكبر. بدت عيناها الكبيرة والمستديرة، مثل طفل. تحدق في وجهي كما كانت، بدت غبية تقريبًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما افترقنا عند البوابات، لم تنتقل عبارة ‘أراك غدًا’ من شفاهنا.

ومع ذلك، ما زلت لا أستطيع التفكير في طريقة لطرح تلك المحادثة. قلت: “نافذة نادي البيسبول لم تعد محطمة”. “ربما هم غير قادرون على مواكبة ذلك بعد … الآن.”

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟”

بمجرد أن أصبحت وحدي، بدأت في الجري بتهور. لم تكن هناك حاجة لذلك، لكنني لم أستطع الجلوس، فركضت. قبل أن أعرف ذلك، انتهى بي المطاف عالياً في الجبال المظلمة. تسللت عبر الأشجار، مارًا بالحيوانات البرية، وخرجت على ضفة نهر. هطل المطر على جسدي، وخرجت كل الأفكار من رأسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكسي أنا، قطعت يانو سان الصغيرة خطوات صغيرة أيضًا، لذا فإن الذهاب والمجيء على طول الصالة أخذ منها بعض الوقت، وبعد ذلك عادت إلي. عندما عادت، أشارت إلى السقف.

في هذا الشكل، لم أُصب بالبرد أبدًا. لم أكن أشعر بالبرد، لكنني شعرت بنفسي أرتجف، في أعماقي. أغمضتُ عيني وأخذت نفساً عميقاً، لكن الارتجاف لم يختف.

“أنا آسف.”

محزن. محزن. هذا محزن للغاية.

“أوه… أرى ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم أستطع إخراج وجهها المبتسم من رأسي.

الوجه الذي لم تحاول فيه على الإطلاق إخفاء افتقارها إلى الفهم.

لقد أنجزتُ ما خططت لفعله الليلة. لقد اعتذرت.

ربما كانت تلك رغبة جادة ليانو سان.

واعتقدت أنها سامحتني. كان ينبغي أن يكون شيئًا جيدًا.

اسم تلك البقعة الملطخة التي وجدتها في روحي وقلبي… لا أعتقد أن اسمها حقًا “ذنب”.

ومع ذلك، الآن أرتجف.

على الرغم من أنني أعرف أنه كان في هذا الأسبوع، إلا أنه لم يكن لدي أي فكرة أن عيد ميلاد المعلمة نوتو اليوم.

قالت يانو سان أنه من المحزن أنني خائفًا منها.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

التنمر، حقيقة أن الأمور أصبحت سيئة للغاية بالنسبة لها، لدرجة أنني دست على هدية عيد الميلاد الثمينة، لم تكن تلك الأشياء محزنة.

قالت فقط أنه من المحزن أنني خائف منها.

قالت فقط أنه من المحزن أنني خائف منها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كنت أسير على طول النهر، رأيت مخلوقين أمامي: واحد كبير والآخر صغير. ظننت أنني قد أشهد عملية صيد، أطلقت هديرًا، وهرب كلا الحيوانين في اتجاهين منفصلين. ثم فكرت في يانو سان، التي صمدت أمام زميل أكبر في الفصل وأمام وحش.

لم أكن غبي لدرجة أنه ليس لدي أي فكرة عما تعنيه، بمجرد أن فكرت في الأمر. إذا كان أحدهم يخاف مني، ألن أكون حزينًا؟ إذا أراد أحد أن أبتعد عنهم، ألن أكون حزينًا؟ لم يكن من الصعب تخيل ذلك.

ربما هذا ناتج عن مجرد إحساسي بالذنب، لكن شعرت كما لو أنني كنت أتلقى اللوم. بدا الأمر وكأنها تخفي غضبها نحوي – بسبب ما فعلته عندما كنت إنسانًا، بطبيعة الحال.

خاصةً إذا كان شخصًا قد وثقتُ به.

لم أستطع الإجابة على سؤالها. بدلاً من ذلك، بصقت الإجابة التي كانت تَبحث عنها حقًا، متجاوزاً سؤالها مباشرة. لقد كان نوعًا من المراوغة، لكن بصراحة، وصلنا إلى النقطة التي يدور كلانا حولها في الأصل. شعرتُ أن هذا أكثر جدوى من تقديم إجابة تناسب السؤال الذي طرحته يانو سان، وهو السؤال الذي أخفى مشاعرها الحقيقية. وبالتالي، فإن السؤال العميق الذي طرحته كان مناسبًا تمامًا لأهدافي، إذا بإمكاني قول الحقيقة هنا الآن.

شخص ما، حتى لو لم يكونوا كلهم، هناك على الأقل أحدهم يمكنني أن أثق به.

أيهما كان أسوأ؟ ما الشيء الذي فعلته اليوم؟ أو ما كنت أفعله يومًا بعد يوم؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أنا متأكد من أن يانو سان ربما وثقت وآمنت بي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خيبة أملها سهلة القراءة، بدا ذلك واضحًا تقريبًا. نَظرت إلى السقف وتنهدت.

لا، ليس في نفسي الطبيعية. لقد آمنت بي الذي سيأتي طوال الطريق إلى المدرسة ليلاً للاعتذار، حتى بعد أن فعلت شيئًا فظيعًا.

ليس لدي أي فكرة عما إذا كان تفكيري صحيحًا. لم يكن لدي أي فكرة عن كيفية الإجابة على سؤالها بطريقة تجدها مقبولة.

لذلك سألتْ ما هي هيئتي أو ذاتي الحقيقية – النهارية، أم ذاتي أثناء الليل. بالتأكيد، أملت أن تكون ذاتي الليلية هي نفسي الحقيقية، مما يعني أن الشخص الذي اعتذر لها هو الشخص الحقيقي، والشخص الذي ارتكب الفعل الفظيع كان مزيفًا.

في المدرسة، كالعادة، الهدوء هو المسيطر. على الرغم من أن المبنى مغلق طوال الليل، ولم يُفتح بابًا واحدًا أو نافذة واحدة، إلا أنني شعرت أنه يسهل الوصول إلى أي غرفة أكثر من أي وقت مضى خلال النهار، حيث على النقيض من الليل يكون مليء بأحاديث الطلاب ودفء الأجساد.

لكن هذه لم تكن الحقيقة.

لذلك، من الجيد أنني تمكنت من قول ذلك. ولكن، بينما انغمست في توتري وكل شيء آخر، كان علي أن أُشيح بعيني. ومع ذلك، أدركتُ أن هذا جعل اعتذاري يبدو وكأنه كذبة، نظرتُ إليها بشكل صحيح في وجهها.

لم أشعر ولو بالقليل من الذنب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بقيت غير مرتاح، لكن يمكنني التعامل مع أي شكاوى. ومع ذلك، لم يكن لدي أي فكرة عما سأفعله إذا كان رد فعلها أكثر عنفًا من ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بينما كنت أسير على طول النهر، رأيت مخلوقين أمامي: واحد كبير والآخر صغير. ظننت أنني قد أشهد عملية صيد، أطلقت هديرًا، وهرب كلا الحيوانين في اتجاهين منفصلين.
ثم فكرت في يانو سان، التي صمدت أمام زميل أكبر في الفصل وأمام وحش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعني، لا يوجد مكان أرغب حقًا في الذهاب إليه في المدرسة ليلاً.”

فقط ما الذي كنت أتمنى تحقيقه بالضبط في الاعتذار؟ هل نويت الاعتذار ثم أفعل الشيء نفسه غدًا إذا سقط شيء آخر لها أمام قدمي مرة أخرى؟ هل كنت أتمنى أن أقول آسف، على الرغم من أنني سأتجاهلها مرة أخرى غدًا؟

أيهما كان أسوأ؟ ما الشيء الذي فعلته اليوم؟ أو ما كنت أفعله يومًا بعد يوم؟

كنت أحاول إيجاد نقطة ما كحل وسط، كل ذلك بمفردي.

عدت من حالتي الشبيهة بالسائل إلى شكل الوحش الكامل. بدا الجزء الداخلي من صالة الألعاب الرياضية أشبه بسجن محكم الإغلاق. وسط الصمت الثاقب، كان الأمر كما لو أنني أستطيع سماع أصداء جميع الأصوات التي تولدها الفصول وممارسات النادي خلال النهار، مغلقة هنا معي.

كنت أتمنى أن أعتذر من أجلي فقط، حتى أتمكن من التظاهر بأنني شخص طيب. حتى أتمكن من التظاهر بأنني طالب نموذجي.

كالعادة، عندما وصلت إلى المدرسة، نزلت على السطح، أتذكر المرة الأولى التي أتيت فيها إلى هنا. لكن هذه المرة، لم أشعر بنفس الاندفاع الذي شعرت به في ذلك الوقت. إن التشابه الوحيد بين الآن وحينها هو توتري.

“أنا آسف…”

ألقت سؤالاً مفاجئاً كالعادة أومأت برأسي، على افتراض أنها تشير إلى الليل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لا أعرف لمن أعتذر، وحيدًا هنا في هذا الظلام. كل ما أعرفه هو أنني مخلوقًا أكثر بشاعة من الأشخاص الذين قاموا بالتنمر على يانو سان بشكل مباشر. إن الوحش الذي طارد الأضعف منه من أجل إطالة حياته هو الأكثر صدقاً. الأشخاص الذين هاجموا من لم يعجبهم، والذين أوضحوا مواقفهم، كانوا الأكثر شفافية.

ثم أدركت.

نظرتُ فجأة إلى أقدامي الستة وهي تتحرك على الأرض. تناثرت القطرات السوداء حولي كالقاذورات، مثل عدد لا يحصى من الحشرات الصغيرة التي تجمع أجسادها معًا لتكوين كائن حي. كلما نظرت إليهم لفترة أطول، كلما بدوا أكثر إثارة للاشمئزاز.

ألقت الكرة مرة واحدة على الأرض، ولم تقدم أي شكر مرة أخرى. ارتدت الكرة في الاتجاه الخاطئ، كما لو أنها لم تفكر حتى في تعديل قوتها أو زاويتها، ثم تدحرجت نحوي. أمسكتها بذيلي ورميته للخلف. أخطأتها الكرة، وطارت للخلف، وهرولت يانو سان بعدها.

أيهما يكون؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حـ…سناً؟”

كانت يانو سان تنتظرني بالتأكيد. تنتظرني أن آتي وأراها خلال استراحة منتصف الليل. بالنسبة لي، الذي، حتى لو في الليل فقط، كان مثل صديق لها. بالنسبة لي، من رأى فيها شيئًا.

في المدرسة، كالعادة، الهدوء هو المسيطر. على الرغم من أن المبنى مغلق طوال الليل، ولم يُفتح بابًا واحدًا أو نافذة واحدة، إلا أنني شعرت أنه يسهل الوصول إلى أي غرفة أكثر من أي وقت مضى خلال النهار، حيث على النقيض من الليل يكون مليء بأحاديث الطلاب ودفء الأجساد.

بالنسبة لي، الوحش.

“لا تعتذر عن الأشياء التي… تحدث خلال … النهار.” لم تبتسم لي. ما زالت شفتيها مزمومة، وكان الرد الذي أعطته لي هو الرد الذي سمعته من قبل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد انتظرتني، بشكلي المرعب هذا.

ربما شعرت أن النهار طويل جدًا بالنسبة لها. “نعم، مضى بعض الوقت.”

لقد تم خداعها. أنا مخلوق فظيع.

“همم… هممم؟”

تسلقتُ الجبل، أعيني الثمانية تعكسان الظلام الصافي، وذيولي الأربعة تتأرجح ورائي. مع أن مجال رؤيتي، وهو أوسع من مجال أي كائن حي آخر إلا أنني لم أرى شيء، منغمسًا بالفعل في أفكاري الخاصة لدرجة أنني لم أستطع رؤية الحيوانات التي تقطع طريقي، ولا الأشجار الكبيرة المتجذرة في الصخر، ولا الزهور الصغيرة تتفتح بهدوء على قمة الجبل.

ثم أدركت.

أيهما يكون؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخفت هذا لحماية نفسها. لحماية الوقت الذي لديها الآن، مثل إيغوتشي سان وناكاجاوا سان. إذا غضبت، لكان الليل قد دُمر. إذا شعرت بالغضب، فقد ينقطع الاتصال الذي شاركه كلانا. لهذا السبب، أعتقد، أنها قمعت مشاعرها وحاولت الوصول إلى حل وسط عاطفي، من خلال الحصول على رد مني يمكن أن تقبله.

هل كانت هيئتي في الليل – هيئة من القطرات السوداء المتجمعة، التي تنبت ستة أرجل وثمانية عيون؟ هل كانت هيئتي أثناء النهار، شكلي البشري، الذي شارك في التنمر لمجرد التكيف والتأقلم؟ أم أنها البقعة الملوثة والمظلمة التي تعمقت بداخلي، التي كانت موجودة دائمًا، والتي نمت كثيرًا الآن بحيث تستهلكني أنا الذي كانت يانو سان تؤمن وتثق به؟

في العادة، كان من شأن هذا النوع من التلاعب أن يثير حنقي بشكل كبير، لكن اليوم، على الأقل، هي محقة في التصرف كما فعلت. من الطبيعي أن تغضب مني بعد ما فَعلته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أي واحد هو؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أنها لم تلاحظ كيف ارتجفت قطراتي.

الذي يكون حقاً وحش؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد لاحظتها أخيرًا بمجرد أن أشارت إليها. لم يكن تصوري رائعًا إلى هذا الحد.

(م: فصل مؤثر حاولت أبذل قصارى جهدي فيه -لا تخذل الآخرين قدر المستطاع-)

التنمر الصريح؟ أم الضمني؟

إذا جاءت، فمن المحتمل أنها قد تعارض اعتذاري. قد تقول أنه إذا كان الأمر يستحق الاعتذار، فما كان يجب أن أفعله في المقام الأول. على الرغم من أنني قد تصرفت بشكل صحيح كعضو في فصلنا، إلا أنني لم أتوقع أن تقبل يانو سان ذلك.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط