فوضى في المدرجات
جرثومة الحديد — مطرقة الحديد.
“الفوضى تبدأ”
ـــ خارج المدرج.
لورين أجاب بعد أن نظر إلى لبران: “معك حق. فورما نزل الملك إلى الساحة، استغلوا الفرصة لشنّ الهجوم.”
بعد رؤية المدرجات في فوضى، ركض وصراخ جماعي، لكن الأهم أن جميع الأشخاص ذوي الملابس السوداء كانوا متجهين نحو المنصة الشرفية، وكأنهم يعرفون بالضبط هدفهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر الملك بشيء خاطئ، تسارع نبضه، وهو ينظر إلى ليلار.
دورانا في هذه اللحظة كانت عيناها على الفتى المغمض العينين، وكل تركيزها عليه، وتمتمت داخلها: “لقد بدأ كل شيء منذ دخول ذلك الشخص إلى المسرح… وما جذبها أكثر أنها شبهته لشخص ما.” فضول يجول حولها.
صرخ فليكس بصوت عالٍ: “احموا الملكة!” مدافعًا عن الملكة، وهو يشير بيده نحو الحرس.
شعر الأمراء ببعض الهلع، أعينهم تتسع، قبضوا على مقابض السيوف، لكنهم كلهم دون استثناء سَلّوا سيوفهم.
ثم تقدّم أيضًا: “لا تدعوا أحدًا يقترب! كل من اقترب اقتلوه!” صوت أوامره يصدح بين صراخ الحشود.
توقف رايفن ورفع يده وتمتم بصوت خافت: “سرقة.” كلمة تتوهج في الهواء كتعويذة.
في مواجهة أخرى، كان داروم حاليًا محاصرًا، حيث كان يواجه كلًا من جاك وبريلي.
“سلاااش…” “سلاااش…” سُلّت السيوف ورفعت في الهواء مع وهج الشمس على المعدن، وركض الفرسان جميعهم نحو المنصة الشرفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شعر الأمراء ببعض الهلع، أعينهم تتسع، قبضوا على مقابض السيوف، لكنهم كلهم دون استثناء سَلّوا سيوفهم.
انحنى الأمير وفتح الصندوق. حدق الجميع فيه بريبة.
الصرخات وبكاء الأطفال تلتقي مع وقع الأقدام وصوت السيوف، ذلك ما زاد من حدة الهلع.
بالنسبة إلى لبران، لورين كان بجانبه وهو يراقب الموقف بتركيز، وميمون أيضًا.
تحت أنظار الجميع، أخرج الأمير الخرسانة، وهذا ما جعل الجميع في حيرة.
وكذلك دورانا وأتباعها وآخرون لم يتحركوا، واكتفوا بالجلوس كما لو أن شيئًا لم يحدث، كأنهم في حالة صمت مفاجئ، إلا رجلًا تابعًا لدورانا اقترب منها ولم يتحرك، مراقبًا بحذر.
“إذًا ما رأيك؟ ما سبب هجومهم؟” سأل لبران.
اضطرابٌ حدث في المدرجات، فالكل يركض مع أطفاله، بعض الأطفال يبكون، والبعض الآخر يصرخ، وهذا ما شكّل مشكلة لمعظم الناس، اندفاعهم سبب بعض الإصابات الطفيفة.
“بوم!”
ليلار حاملًا الفتى على كتفيه، والملك الذي بدا مصدومًا، فقط يشاهد بعيون واسعة، فمه مفتوح قليلًا من الدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلام خرف!” قال رون، ثم انطلق مرة أخرى بسرعة، وكانت اللكمة عبارة عن لكمة حديدية تشع ببريق خافت، تتحرك بسرعة.
وقف رايفن ثم قال: “هيا بنا.” صوته حاد، ونبرة القيادة واضحة، واندفع هو وأتباعه مسرعين نحو المنصة الشرفية أيضًا.
وهذا ما جعل المدرجات في فوضى أكثر مما كانت عليه، الدم والسكاكين تلمع في الهواء، أصوات السقوط تتداخل مع الصراخ.
ارتسمت على وجه دورانا ابتسامة خافتة.
جرثومة الحديد — مطرقة الحديد.
الصرخات وبكاء الأطفال تلتقي مع وقع الأقدام وصوت السيوف، ذلك ما زاد من حدة الهلع.
ـــ خارج المدرج.
لاحظ كلٌ من رون وداروم رايفن وأتباعه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــ المدرجات.
“إنه…!” فتح داروم فمه محاولًا الصراخ، لكن لم يُكمل لأن رون انطلق مسرعًا نحو رايفن، قدماه ترتطم بالأرض بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تفاجأ رايفن، وقبل أن ينطق بالكلمة، كانت اللكمة أمام وجهه.
صاح رون بصوت عالٍ: “رايفن بتهورن! أنت هنا أيضًا أيها الوغد!” وجهه مشحون بالغضب، ويداه متجهتان للهجوم.
“هكذا إذًا…” قال ليلار مع ابتسامة على وجهه وهو يرفع جرته ليشرب منها.
انحنى الأمير وفتح الصندوق. حدق الجميع فيه بريبة.
تفاجأ رايفن من الشخص الذي يركض باتجاهه، وابتسامة عريضة ظهرت على وجهه. “أيها الحثالة من الجيش، أينما أذهب أجدكم مثل الجرذان! لماذا لا تتركوني أعيش في سلام؟” كان يسخر، وعيناه تتألقان باتهكم.
دورانا في هذه اللحظة كانت عيناها على الفتى المغمض العينين، وكل تركيزها عليه، وتمتمت داخلها: “لقد بدأ كل شيء منذ دخول ذلك الشخص إلى المسرح… وما جذبها أكثر أنها شبهته لشخص ما.” فضول يجول حولها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مالذي سيحصل؟
تعرف رايفن على رون من ملابسه، وأيضًا لأنه رآه من قبل.
تفاجأ رايفن، وقبل أن ينطق بالكلمة، كانت اللكمة أمام وجهه.
رفع رون يده أمامه: “فلتذهب إلى الجحيم!” وهاجم، تحولت يده فجأة إلى مطرقة حديدية متوهجة، متوجهة نحو رأس رايفن، شرارة خفيفة تتطاير عند كل حركة.
وهذا ما جعل المدرجات في فوضى أكثر مما كانت عليه، الدم والسكاكين تلمع في الهواء، أصوات السقوط تتداخل مع الصراخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كلام خرف!” قال رون، ثم انطلق مرة أخرى بسرعة، وكانت اللكمة عبارة عن لكمة حديدية تشع ببريق خافت، تتحرك بسرعة.
جرثومة الحديد — مطرقة الحديد.
في مواجهة أخرى، كان داروم حاليًا محاصرًا، حيث كان يواجه كلًا من جاك وبريلي.
وكان في هذه اللحظة في حالة يُرثى لها، دم يقطر من يديه وقدميه، وجهه شاحب من التعب، وعرقه يتصبب وهو يلهث، بينما يحمل سيفه أمامه.
توقف رايفن ورفع يده وتمتم بصوت خافت: “سرقة.” كلمة تتوهج في الهواء كتعويذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رون يده أمامه: “فلتذهب إلى الجحيم!” وهاجم، تحولت يده فجأة إلى مطرقة حديدية متوهجة، متوجهة نحو رأس رايفن، شرارة خفيفة تتطاير عند كل حركة.
الأمير الأول بعد وقوع الفوضى نسي تمامًا الصندوق، لأن الهجوم أربكه جدًا.
تشوّه الهواء أمام رايفن، توهج غريب، كأن الزمن تباطأ، واندفعت مطرقة من حديد اصطدمت بمطرقة رون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بوم!” موجة صدمة تصدح في المكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لورين أجاب بعد أن نظر إلى لبران: “معك حق. فورما نزل الملك إلى الساحة، استغلوا الفرصة لشنّ الهجوم.”
موجة طنين مزعجة ضربت آذان الجميع، الجميع يتوقف فجأة.
“سلاااش…” “سلاااش…” سُلّت السيوف ورفعت في الهواء مع وهج الشمس على المعدن، وركض الفرسان جميعهم نحو المنصة الشرفية.
من ضرب الرجل كان فليكس.
تراجع رون قليلًا إلى الوراء: “إذًا أنت ممسوس أيضًا؟” دهشة واضحة على وجهه.
سخر رايفن: “وما شأنك إن كنت ممسوسًا أو لا؟”
قبل أن تصطدم اللكمتان، ابتسم رون؛ لكمة أخرى خرجت من جانب اللكمة وتوجهت نحو وجه رايفن، تحركها سلس وخطير.
“أنتم أيها الثوار محكوم عليكم بالهلاك! فلماذا تصعّبون الأمر علينا؟”
سخر رايفن: “وما شأنك إن كنت ممسوسًا أو لا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّل أحد الأشخاص من ذوي الملابس السوداء خلسة بين الحشود، واقترب بخطوات سريعة من الصندوق الذي يحمل إرث راندور.
ضحك رايفن قبل أن يرد: “إن كان مصيري بأيديكم فافعلوا ما تشاؤون، لكن مصيري بين يدي… ولهذا أفعل ما أريد.”
تشوّه الهواء أمام رايفن، توهج غريب، كأن الزمن تباطأ، واندفعت مطرقة من حديد اصطدمت بمطرقة رون.
“الفوضى تبدأ”
“كلام خرف!” قال رون، ثم انطلق مرة أخرى بسرعة، وكانت اللكمة عبارة عن لكمة حديدية تشع ببريق خافت، تتحرك بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّل أحد الأشخاص من ذوي الملابس السوداء خلسة بين الحشود، واقترب بخطوات سريعة من الصندوق الذي يحمل إرث راندور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قبل أن تصل اللكمة إلى رايفن، خرجت كلمة من فمه: “سرقة.”
تفاجأ رايفن من الشخص الذي يركض باتجاهه، وابتسامة عريضة ظهرت على وجهه. “أيها الحثالة من الجيش، أينما أذهب أجدكم مثل الجرذان! لماذا لا تتركوني أعيش في سلام؟” كان يسخر، وعيناه تتألقان باتهكم.
بوم… كيييكككككك!
لكمة حديدية خرجت من أمام وجه رايفن، اصطدمت بلكمة رون، وسمع طنين مرة أخرى، موجة صدمة تصدح حولهما.
لكن رايفن بسرعة قام بتوجيه لكمة بيده العارية نحو وجه رون، الذي قُذف للخلف وسقط متدحرجًا على الدرجات.
وقف رون بسرعة وهو يمسح الدماء من أنفه، وابتسم، واندفع مسرعًا إلى رايفن: “جرثومة الحديد — لكمة صمّاء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعرف رايفن على رون من ملابسه، وأيضًا لأنه رآه من قبل.
انطلقت لكمة حديدية نحو رايفن، الذي قال بدوره: “سرقة.”
لكن عندما أدارت رأسها إلى يوراي، وجدته أيضًا موجهاً وجهه نحوها بوجه خالٍ من المشاعر.
تحت أنظار الجميع، أخرج الأمير الخرسانة، وهذا ما جعل الجميع في حيرة.
قبل أن تصطدم اللكمتان، ابتسم رون؛ لكمة أخرى خرجت من جانب اللكمة وتوجهت نحو وجه رايفن، تحركها سلس وخطير.
يوسافير رفع رأسه، وتلاقت أنظاره معها.
تفاجأ رايفن، وقبل أن ينطق بالكلمة، كانت اللكمة أمام وجهه.
نظر الملك مرة أخرى إلى المدرج، حيث كانت المواجهات في شدّتها، والأجواء في فوضى عارمة.
من ضرب الرجل كان فليكس.
“بوم!”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) رغم أن المعركة لتوّها بدأت، إلا أن نائبي رايفن فاقا داروم قوة.
تفاجأ رايفن، وقبل أن ينطق بالكلمة، كانت اللكمة أمام وجهه.
ثم قُذف رايفن للوراء وسقط على ظهره، هو الآخر وقف مسرعًا، وجهه محمر ودماء تخرج من فمه، ثم ارتسمت ابتسامة على وجهه وهو يتقدّم.
أجاب لورين: “من يدري؟ ألم ترَ تلك الرايات على صدور أولئك الأشخاص؟ إنهم من تلك المنظمة.”
في مواجهة أخرى، كان داروم حاليًا محاصرًا، حيث كان يواجه كلًا من جاك وبريلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في مواجهة أخرى، كان داروم حاليًا محاصرًا، حيث كان يواجه كلًا من جاك وبريلي.
وكان في هذه اللحظة في حالة يُرثى لها، دم يقطر من يديه وقدميه، وجهه شاحب من التعب، وعرقه يتصبب وهو يلهث، بينما يحمل سيفه أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انحنى الأمير وفتح الصندوق. حدق الجميع فيه بريبة.
رغم أن المعركة لتوّها بدأت، إلا أن نائبي رايفن فاقا داروم قوة.
ـــ المدرجات.
حمل جاك سيفًا بمقبض أبيض، معدن لامع، وبريلي سيفًا طويلًا بغمد أسود، نهاية السيف حادة جدًا، وابتسما في وجه داروم الذي كان يقاوم، لكنه لم يكن قادرًا على مواكبة الاثنين معًا.
الأمير الأول بعد وقوع الفوضى نسي تمامًا الصندوق، لأن الهجوم أربكه جدًا.
ــــ المنصة الشرفية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكان في هذه اللحظة في حالة يُرثى لها، دم يقطر من يديه وقدميه، وجهه شاحب من التعب، وعرقه يتصبب وهو يلهث، بينما يحمل سيفه أمامه.
بالرجوع إلى المنصة الشرفية، قال لبران بهدوء وهو يشاهد المعارك حولهم: “يبدو أن هناك من كان ينتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر… يا ترى ما هدفهم؟”
ارتفع صوت ارتطام الصندوق بالدرج، حتى وصل وتوقف في الساحة.
قبل مدة، أخرج فليكس الملكة من المدرج هي وأبناءها الأربعة. تَرَك الرابع رغم طلب فليكس منهم المغادرة، لكنه لم يرغب بذلك. أيضًا لم يرغب الأمير الأول بالمغادرة، لكن إصرار فليكس عليه وأنه الملك القادم والشخص الذي سيقود البلاد إلى آفاق عالية جعله يوافق.
لورين أجاب بعد أن نظر إلى لبران: “معك حق. فورما نزل الملك إلى الساحة، استغلوا الفرصة لشنّ الهجوم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطرابٌ حدث في المدرجات، فالكل يركض مع أطفاله، بعض الأطفال يبكون، والبعض الآخر يصرخ، وهذا ما شكّل مشكلة لمعظم الناس، اندفاعهم سبب بعض الإصابات الطفيفة.
صرخ الملك في وجه ليلار: “هل أنت وراء هذا، أيها الوغد؟!”
“إذًا ما رأيك؟ ما سبب هجومهم؟” سأل لبران.
أجاب لورين: “من يدري؟ ألم ترَ تلك الرايات على صدور أولئك الأشخاص؟ إنهم من تلك المنظمة.”
“هكذا إذًا…” قال ليلار مع ابتسامة على وجهه وهو يرفع جرته ليشرب منها.
“نعم… إنهم مستأجرون من قبل شخص ما. سؤال: من استأجرهم؟”
دورانا في هذه اللحظة كانت عيناها على الفتى المغمض العينين، وكل تركيزها عليه، وتمتمت داخلها: “لقد بدأ كل شيء منذ دخول ذلك الشخص إلى المسرح… وما جذبها أكثر أنها شبهته لشخص ما.” فضول يجول حولها.
من ضرب الرجل كان فليكس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان يوراي شابكًا ذراعيه عند صدره، بينما يوجّه وجهه نحو يوسافير والخرساء في المدرجات.
وجهت دورانا أنظارها إلى المكان الذي ينظر إليه يوراي، حدقت جيدًا… هناك رأت الخرساء التي تعرفت إليها لأنها رأتها من قبل في الساحة، وأيضًا شخصًا آخر ينظر إلى يوراي بالملابس السوداء. لم تره جيدًا وبدأت تدقق، تراقب كل حركة منه.
ارتفع صوت ارتطام الصندوق بالدرج، حتى وصل وتوقف في الساحة.
لورين أجاب بعد أن نظر إلى لبران: “معك حق. فورما نزل الملك إلى الساحة، استغلوا الفرصة لشنّ الهجوم.”
يوسافير رفع رأسه، وتلاقت أنظاره معها.
رفعت حاجبها الأيسر: “أوووه… لاحظني.”
قبل أن تصطدم اللكمتان، ابتسم رون؛ لكمة أخرى خرجت من جانب اللكمة وتوجهت نحو وجه رايفن، تحركها سلس وخطير.
لكن عندما أدارت رأسها إلى يوراي، وجدته أيضًا موجهاً وجهه نحوها بوجه خالٍ من المشاعر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ الملك في وجه ليلار: “هل أنت وراء هذا، أيها الوغد؟!”
ارتسمت على وجه دورانا ابتسامة خافتة.
“بوم!”
وقف يوسافير ثم قال: “ابقي أنتِ هنا.” ثم بدأ بنزول المدرج بخطوات بطيئة، كل خطوة متأنية، يراقب الحشود حوله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
دورانا في هذه اللحظة كانت عيناها على الفتى المغمض العينين، وكل تركيزها عليه، وتمتمت داخلها: “لقد بدأ كل شيء منذ دخول ذلك الشخص إلى المسرح… وما جذبها أكثر أنها شبهته لشخص ما.” فضول يجول حولها.
ـــ المدرجات.
أجاب لورين: “من يدري؟ ألم ترَ تلك الرايات على صدور أولئك الأشخاص؟ إنهم من تلك المنظمة.”
اشتد القتال في المدرجات، والناس تفرّقوا، أغلبهم خرجوا مندفعين للخارج، بينما بقي قلة منهم يشاهدون ما يحدث.
وقف يوسافير ثم قال: “ابقي أنتِ هنا.” ثم بدأ بنزول المدرج بخطوات بطيئة، كل خطوة متأنية، يراقب الحشود حوله.
تعرف رايفن على رون من ملابسه، وأيضًا لأنه رآه من قبل.
ـــ خارج المدرج.
وهذا ما جعل المدرجات في فوضى أكثر مما كانت عليه، الدم والسكاكين تلمع في الهواء، أصوات السقوط تتداخل مع الصراخ.
حل صمت بين الناس الذين يشاهدون عبر الشاشات في المدينة، وبعض الفرسان الذين كانوا يتجولون في العاصمة توجّهوا نحو الصور الكبيرة خوفًا من أي هجوم من الخارج، كانوا يترقبون بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اضطرابٌ حدث في المدرجات، فالكل يركض مع أطفاله، بعض الأطفال يبكون، والبعض الآخر يصرخ، وهذا ما شكّل مشكلة لمعظم الناس، اندفاعهم سبب بعض الإصابات الطفيفة.
ـــ المدرجات.
تفاجأ رايفن من الشخص الذي يركض باتجاهه، وابتسامة عريضة ظهرت على وجهه. “أيها الحثالة من الجيش، أينما أذهب أجدكم مثل الجرذان! لماذا لا تتركوني أعيش في سلام؟” كان يسخر، وعيناه تتألقان باتهكم.
بالرجوع إلى المنصة الشرفية، قال لبران بهدوء وهو يشاهد المعارك حولهم: “يبدو أن هناك من كان ينتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر… يا ترى ما هدفهم؟”
قبل مدة، أخرج فليكس الملكة من المدرج هي وأبناءها الأربعة. تَرَك الرابع رغم طلب فليكس منهم المغادرة، لكنه لم يرغب بذلك. أيضًا لم يرغب الأمير الأول بالمغادرة، لكن إصرار فليكس عليه وأنه الملك القادم والشخص الذي سيقود البلاد إلى آفاق عالية جعله يوافق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أصحاب الملابس السوداء كانوا أقوياء للغاية، حركاتهم سريعة ومنسقة، لكن وجد الفرسان أنفسهم في مأزق وبدأوا يتراجعون.
انحنى الأمير وفتح الصندوق. حدق الجميع فيه بريبة.
في الساحة، لم يتحرك الملك، كان فقط يشاهد بصدمة ما الذي يحدث. لكن الشيء الذي جعله لا يتحرك هو ليلار.
في مواجهة أخرى، كان داروم حاليًا محاصرًا، حيث كان يواجه كلًا من جاك وبريلي.
صرخ الملك في وجه ليلار: “هل أنت وراء هذا، أيها الوغد؟!”
بعد رؤية المدرجات في فوضى، ركض وصراخ جماعي، لكن الأهم أن جميع الأشخاص ذوي الملابس السوداء كانوا متجهين نحو المنصة الشرفية، وكأنهم يعرفون بالضبط هدفهم.
ارتسمت على وجه دورانا ابتسامة خافتة.
سخر ليلار وهو يشرب من جرّته: “هل تظن أني سأعتمد على هؤلاء الضعفاء؟ إن أردت إنجاز شيء… سأُنجزه بنفسي.”
نظر الملك مرة أخرى إلى المدرج، حيث كانت المواجهات في شدّتها، والأجواء في فوضى عارمة.
في الساحة، لم يتحرك الملك، كان فقط يشاهد بصدمة ما الذي يحدث. لكن الشيء الذي جعله لا يتحرك هو ليلار.
تسلّل أحد الأشخاص من ذوي الملابس السوداء خلسة بين الحشود، واقترب بخطوات سريعة من الصندوق الذي يحمل إرث راندور.
تفاجأ رايفن من الشخص الذي يركض باتجاهه، وابتسامة عريضة ظهرت على وجهه. “أيها الحثالة من الجيش، أينما أذهب أجدكم مثل الجرذان! لماذا لا تتركوني أعيش في سلام؟” كان يسخر، وعيناه تتألقان باتهكم.
الأمير الأول بعد وقوع الفوضى نسي تمامًا الصندوق، لأن الهجوم أربكه جدًا.
جرثومة الحديد — مطرقة الحديد.
انحنى الشخص ورفع الصندوق بسرعة رغم ثقله، لكن فجأة.
“بوم!”
وهذا ما جعل المدرجات في فوضى أكثر مما كانت عليه، الدم والسكاكين تلمع في الهواء، أصوات السقوط تتداخل مع الصراخ.
شعر الأمراء ببعض الهلع، أعينهم تتسع، قبضوا على مقابض السيوف، لكنهم كلهم دون استثناء سَلّوا سيوفهم.
ارتفع الشخص هو والصندوق محلقين في السماء، وبدأوا بالتدحرج إلى الأسفل.
حل صمت بين الناس الذين يشاهدون عبر الشاشات في المدينة، وبعض الفرسان الذين كانوا يتجولون في العاصمة توجّهوا نحو الصور الكبيرة خوفًا من أي هجوم من الخارج، كانوا يترقبون بقلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“برااق! برااق! برااق!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسلّل أحد الأشخاص من ذوي الملابس السوداء خلسة بين الحشود، واقترب بخطوات سريعة من الصندوق الذي يحمل إرث راندور.
ارتفع صوت ارتطام الصندوق بالدرج، حتى وصل وتوقف في الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رون يده أمامه: “فلتذهب إلى الجحيم!” وهاجم، تحولت يده فجأة إلى مطرقة حديدية متوهجة، متوجهة نحو رأس رايفن، شرارة خفيفة تتطاير عند كل حركة.
بالرجوع إلى المنصة الشرفية، قال لبران بهدوء وهو يشاهد المعارك حولهم: “يبدو أن هناك من كان ينتظر هذه الفرصة بفارغ الصبر… يا ترى ما هدفهم؟”
من ضرب الرجل كان فليكس.
توقف الصندوق أمام شخص معروف للجميع في الساحة… لم يكن سوى الأمير الرابع، كيف وصل إلى هناك لا أحد يعرف.
انحنى الأمير وفتح الصندوق. حدق الجميع فيه بريبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ـــ المدرجات.
في تلك اللحظة، قفز جميع الأشخاص ذوي الملابس السوداء والتفّوا حول الأمير الرابع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تحت أنظار الجميع، أخرج الأمير الخرسانة، وهذا ما جعل الجميع في حيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصحاب الملابس السوداء كانوا أقوياء للغاية، حركاتهم سريعة ومنسقة، لكن وجد الفرسان أنفسهم في مأزق وبدأوا يتراجعون.
لكن ما صدمهم هو دائرة الرجال ذوي الملابس السوداء حول الأمير… وكأنهم يحمونه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قُذف رايفن للوراء وسقط على ظهره، هو الآخر وقف مسرعًا، وجهه محمر ودماء تخرج من فمه، ثم ارتسمت ابتسامة على وجهه وهو يتقدّم.
“سلاااش…” “سلاااش…” سُلّت السيوف ورفعت في الهواء مع وهج الشمس على المعدن، وركض الفرسان جميعهم نحو المنصة الشرفية.
“هكذا إذًا…” قال ليلار مع ابتسامة على وجهه وهو يرفع جرته ليشرب منها.
في الساحة، لم يتحرك الملك، كان فقط يشاهد بصدمة ما الذي يحدث. لكن الشيء الذي جعله لا يتحرك هو ليلار.
تفاجأ رايفن، وقبل أن ينطق بالكلمة، كانت اللكمة أمام وجهه.
نهاية الفصل.
مالذي سيحصل؟
ليلار حاملًا الفتى على كتفيه، والملك الذي بدا مصدومًا، فقط يشاهد بعيون واسعة، فمه مفتوح قليلًا من الدهشة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات