الخرساء
الفصل التاسع والعشرون: الخرساء
اندهش يوسافير ويوراي، وخفق قلباهما بسرعة، لقد كانا يعرفان هذه الفتاة جيداً.
لم يجب ميمون لأن عقله كان في عالم آخر. انتظر لورين من ميمون أن يجيب وهو ينظر نحوه بعينين ضيقتين، ثم نادى لورين مرة أخرى بينما لمسه بيده: ميمون!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بشعرها الأسود المجعد وعينين عسليتين ونقطة سوداء وسط جبهتها، وجلدها المائل للأحمر، وبملابس رمادية منكمشة وفضفاضة لا تظهر أي جزء من جسمها سوى يديها ووجهها.
لم يحمل وجهها أي ملامح بينما كانت الفتاة تتمشى بين الخمسة الآخرين ورأسها مرفوع للسماء تنظر إلى السماء الزرقاء وبعض الطيور وكأنها تفكر في شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماع الضحكات وكلام الناس جعل عروق الرجل الضخم تبرز من عنقه، فصر على أسنانه: سأمزقك إلى أشلاء! ثم اندفع نحو الصبي الذي فر هارباً.
نظر يوسافير بعينيه السوداوين نحو الفتاة بتمعن، بدأ يرتعد، ونظرة شرسة ظهرت على وجهه.
بشعرها الأسود المجعد وعينين عسليتين ونقطة سوداء وسط جبهتها، وجلدها المائل للأحمر، وبملابس رمادية منكمشة وفضفاضة لا تظهر أي جزء من جسمها سوى يديها ووجهها.
تدخل يوراي: لا تتهور، انتظر قليلاً لنعرف ما يجري.
قال الناطق: هذه الأسلحة يمكن أن تختاروا منها أي سلاح تريدونه، لكن عليكم الاختيار جيداً، فهذه الأسلحة هي من ستنقذ حياتكم وتحدد مصيركم؛ لأن مصيركم بين أيديكم.
ما جعل يوسافير يشتعل غضباً هو رؤية السلاسل في يدي الفتاة، بينما وجهها بدا وكأن البريق قد اختفى منه.
صر الرجل على أسنانه وقال: ماذا؟! يا له من لسان سليط يحتاج للقطع. كنت سأرحمك قليلاً، لكن الآن سأتأكد من سلخ جلدك أولاً.
ضغط يوسافير على يديه، بينما شعر شخص جالس بجانبه بقشعريرة أسفل ظهره، فحدق في يوسافير ثم ابتعد قليلاً.
صليل صليل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الجهة اليسرى أيضاً، والجهة المقابلة للمنصة أيضاً. في مختلف أرجاء المدرج كان العديد من الأشخاص ذوي الملابس السوداء قرب الجدران، وكل جدار يحمل ثقباً صغيراً عليه.
ليلار الجالس في مكانه ينظر إلى الأحداث في الساحة، فجأة شعر بشيء ما ووقف. بدأ يلتفت يميناً وشمالاً لكنه لم يلاحظ شيئاً: ما هذا؟
مشى نحو العربة حافي القدمين والتقط فأسين ليسا طويلين ولا قصيرين، ونظر إليهما مطولاً، بعد ذلك ابتسم وقال: أظنهما ملائمين لي.
اندهش يوسافير ويوراي، وخفق قلباهما بسرعة، لقد كانا يعرفان هذه الفتاة جيداً.
في الساحة خلف الأشخاص الستة دخلت عربة مملوءة بالأسلحة من سيوف، ومطارق، وخناجر، ورماح يجرها جنديان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماع الضحكات وكلام الناس جعل عروق الرجل الضخم تبرز من عنقه، فصر على أسنانه: سأمزقك إلى أشلاء! ثم اندفع نحو الصبي الذي فر هارباً.
جميع الأسلحة التي يمكن استخدامها كانت فوق العربة. بعد أن دخلت العربة أغلقت جميع الأبواب إلا باباً واحداً.
قال الناطق: هذه الأسلحة يمكن أن تختاروا منها أي سلاح تريدونه، لكن عليكم الاختيار جيداً، فهذه الأسلحة هي من ستنقذ حياتكم وتحدد مصيركم؛ لأن مصيركم بين أيديكم.
الفصل التاسع والعشرون: الخرساء
ميمون الذي كان واقفاً بجانب لورين تغير تعبيره وهو ينظر نحو الساحة غير مكترث لما يجري حوله. سأل لبران: إذاً من تظن سيخرج حياً من الساحة؟
في المدرجات كان هناك شخص برداء أسود قرب أحد الجدران، ذلك الجدار عليه ثقب صغير جداً. اقترب ذو الرداء الأسود منه بفمه وقال: تجهزوا جيداً، لا نريد أي أخطاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الشاب في منتصف العشرينيات فنظر نحو الفتاة، وبيده السوط الشائك وقال: هل ستقاتلين أم تموتين؟
أعلى المنصة الشرفية التي كانت مغطاة بعدة أقمشة حريرية من الجوانب والسقف، وقف رجل برداء أسود وهو يتمتم: حسناً.
قال لبران: هل أنت متأكد من اتباع اختياره؟
في الجهة اليمنى من المنصة كان هناك أيضاً رجل قرب الجدار، وما خرج من فم الشخص التاني خرج من فمه: حسناً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تدخل يوراي: لا تتهور، انتظر قليلاً لنعرف ما يجري.
وفي الجهة اليسرى أيضاً، والجهة المقابلة للمنصة أيضاً. في مختلف أرجاء المدرج كان العديد من الأشخاص ذوي الملابس السوداء قرب الجدران، وكل جدار يحمل ثقباً صغيراً عليه.
عندما اقترب من العربة قال بنبرة مهددة: يبدو أنك تريد الموت سريعاً أيها الصبي لتملك الجرأة في وجود من هو أكبر منك. سأخبرك بشيء: لا داعي لأن تحمل سلاحاً، فموتك أولاً مؤكد.
الفصل التاسع والعشرون: الخرساء
بالرجوع إلى الساحة، بعد أن تم فتح أصفاد الستة.
ما جعل يوسافير يشتعل غضباً هو رؤية السلاسل في يدي الفتاة، بينما وجهها بدا وكأن البريق قد اختفى منه.
صليل صليل.
صليل صليل.
انطلق شاب ذو سبعة عشر عاماً نحو العربة بخطوات متخترة.
– نعم، علينا إشعال الفتيل، والفرصة أتت بين أيدينا. لنستغلها، فقد تكون هناك فرصة.
كانت ملامح وجهه حادة، وشعره أسود قصير، وملابسه مهترئة ومقطعة من عدة جوانب.
مشى نحو العربة حافي القدمين والتقط فأسين ليسا طويلين ولا قصيرين، ونظر إليهما مطولاً، بعد ذلك ابتسم وقال: أظنهما ملائمين لي.
اهتز جدار الساحة بأكمله، واهتزت معه أنفاس الجمهور في المدرجات، لكن برؤية الفتى يركض جانباً تنفسوا الصعداء؛ فقد ظنوا أن الفتى صار هريسة بسبب مطرقة الرجل الضخم.
ثم تبعه الأربعة الآخرون، كان أحدهم يرمق الصبي بنظرة باردة، وكان ذلك الشخص هو الرجل الذي في الأربعينيات من عمره.
التفت الشاب الصغير ثم استدار بمؤخرته نحو الرجل وضرب عليها: تعالِ تعالِ نحوي أيتها الصخرة الكبيرة!
عندما اقترب من العربة قال بنبرة مهددة: يبدو أنك تريد الموت سريعاً أيها الصبي لتملك الجرأة في وجود من هو أكبر منك. سأخبرك بشيء: لا داعي لأن تحمل سلاحاً، فموتك أولاً مؤكد.
نظر الشاب إلى الرجل ذي الوجه الخشن والحواجب الكثيفة وسخر قائلاً: وماذا في ذلك؟ هل يجب أن أطلب إذنك أو أنتظر أمرك لحمل السلاح؟ يا له من رأس لا يملك ذرة عقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المنصة الشرفية لم يكن هناك اختلاف. نظر لبران نحو الرجل الضخم وقال: لورين، ما رأيك أن نكمل رهاننا السابق؟ لم يكتمل لأنه تم توقيفه.
صر الرجل على أسنانه وقال: ماذا؟! يا له من لسان سليط يحتاج للقطع. كنت سأرحمك قليلاً، لكن الآن سأتأكد من سلخ جلدك أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سخر الصبي بينما أحد أصابعه في أنفه: حسناً، أنا أنتظرك أيها القبيح ذو الحواجب الكثيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسناً، قال يوراي ووقف ونزل ببطء على الدرجات. عندما وصل إلى حافة المدرج، التفت ونظر إلى يوسافير بابتسامة على وجهه، ثم قفز إلى الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الرجل الضخم إلى الشاب الصغير، ابتسم ابتسامة قبيحة مثل وجهه، وانطلق بمطرقته نحوه. اقترب الرجل بسرعة رافعاً مطرقته إلى السماء ثم بوم!
بينما عينا الرجل لم تفارقا الفتى، حمل مطرقة كبيرة من الحديد وقال: حسناً أيها الفتى، انتظر حتى نبدأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
العجوزان لم يلقيا بالاً، وحملا سيوفاً طويلة، بينما الشاب في منتصف العشرينيات حمل سوطاً مملوءاً بالأشواك وتراجع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماع الضحكات وكلام الناس جعل عروق الرجل الضخم تبرز من عنقه، فصر على أسنانه: سأمزقك إلى أشلاء! ثم اندفع نحو الصبي الذي فر هارباً.
في المدرجات كانت هناك معركة أخرى تجري، وهي معركة المراهنات.
انطلق شاب ذو سبعة عشر عاماً نحو العربة بخطوات متخترة.
تعالت الأصوات والصيحات هنا وهناك. كان الكثير من الناس قد راهنوا على الرجل الضخم، وهناك من راهن على العجوزين، ونسبة قليلة راهنت على الفتى الصغير وأيضاً الشاب في منتصف العشرينيات، أما الفتاة فلم يراهن عليها أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في المنصة الشرفية لم يكن هناك اختلاف. نظر لبران نحو الرجل الضخم وقال: لورين، ما رأيك أن نكمل رهاننا السابق؟ لم يكتمل لأنه تم توقيفه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد لورين: يا لك من غبي، لقد كان واضحاً أن من راهنت عليه هو من فاز. لماذا تقول هذا الشيء؟
ابتسم لبران: لا، القتال لم يكتمل. كان يجب على أحدهم الاستسلام لكي يُحتسب الرهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الشاب إلى الرجل ذي الوجه الخشن والحواجب الكثيفة وسخر قائلاً: وماذا في ذلك؟ هل يجب أن أطلب إذنك أو أنتظر أمرك لحمل السلاح؟ يا له من رأس لا يملك ذرة عقل.
حسناً، لا مشكلة، لنكمله، قال لورين: يا لك من وغد ماكر.
ميمون الذي كان واقفاً بجانب لورين تغير تعبيره وهو ينظر نحو الساحة غير مكترث لما يجري حوله. سأل لبران: إذاً من تظن سيخرج حياً من الساحة؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تعالت الأصوات والصيحات هنا وهناك. كان الكثير من الناس قد راهنوا على الرجل الضخم، وهناك من راهن على العجوزين، ونسبة قليلة راهنت على الفتى الصغير وأيضاً الشاب في منتصف العشرينيات، أما الفتاة فلم يراهن عليها أحد.
نظر لورين إلى ميمون، ثم قال: ميمون، من برأيك سيخرج حياً من هنا؟
في المنصة الشرفية لم يكن هناك اختلاف. نظر لبران نحو الرجل الضخم وقال: لورين، ما رأيك أن نكمل رهاننا السابق؟ لم يكتمل لأنه تم توقيفه.
لم يجب ميمون لأن عقله كان في عالم آخر. انتظر لورين من ميمون أن يجيب وهو ينظر نحوه بعينين ضيقتين، ثم نادى لورين مرة أخرى بينما لمسه بيده: ميمون!
ضحك لورين بخفة: اختر واحداً.
استفاق ميمون من حالة تفكيره، ففتح لورين فمه: ما بك شارد الذهن؟
– نعم، علينا إشعال الفتيل، والفرصة أتت بين أيدينا. لنستغلها، فقد تكون هناك فرصة.
أجاب ميمون: لا… لا شيء. ثم قال: هل هناك شيء؟
أعاد لورين طرح سؤاله: من تظن سيخرج حياً بينهم؟
نظر ميمون إلى الساحة مرة أخرى ثم قال: لا أدري، فأنا لا أعرف عنهم شيئاً.
التفت الشاب الصغير ثم استدار بمؤخرته نحو الرجل وضرب عليها: تعالِ تعالِ نحوي أيتها الصخرة الكبيرة!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك لورين بخفة: اختر واحداً.
التفت الشاب الصغير ثم استدار بمؤخرته نحو الرجل وضرب عليها: تعالِ تعالِ نحوي أيتها الصخرة الكبيرة!
سخر ميمون داخلياً: أنا متأكد أن هذا القتال لن يكتمل. ثم نظر إلى لورين وقال: سأختار الصبي أصغرهم.
صليل صليل.
حسناً، قال لورين وهو ينظر إلى لبران.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قال لبران: هل أنت متأكد من اتباع اختياره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الشاب إلى الرجل ذي الوجه الخشن والحواجب الكثيفة وسخر قائلاً: وماذا في ذلك؟ هل يجب أن أطلب إذنك أو أنتظر أمرك لحمل السلاح؟ يا له من رأس لا يملك ذرة عقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي الجهة اليسرى أيضاً، والجهة المقابلة للمنصة أيضاً. في مختلف أرجاء المدرج كان العديد من الأشخاص ذوي الملابس السوداء قرب الجدران، وكل جدار يحمل ثقباً صغيراً عليه.
غمز لورين لبران: هل تظن أني أمزح؟
فكر لبران قليلاً ثم قال: سأختار الشاب ذا الشعر الأشقر. وكان الشاب صاحب الشعر الأشقر هو من يحمل السوط الطويل المملوء بالأشواك في يده اليمنى.
في الساحة لم تتقدم الفتاة نحو العربة لحمل سلاح، بقيت متسمرة في مكانها تتأمل السماء بعينيها العسليتين، وهذا ما جعل الناس في حيرة.
ما إن وطأت قدماه الأرض حتى انهالت عليه نظرات من كل الجهات.
لكن أغلب الناس لم يهتموا لهذا القتال إلا من راهن على العجوزين.
بدأ الناس بالصياح، ووقف أحدهم وقال بصوت عالٍ: ما هذا؟ القتال لم يبدأ بعد وواحدة منهم فقدت أملها! يا لها من مهزلة! موتي فقط أيتها الحقيرة!
التفت الشاب الصغير ثم استدار بمؤخرته نحو الرجل وضرب عليها: تعالِ تعالِ نحوي أيتها الصخرة الكبيرة!
تكلم شخص آخر: هل هذه مجرمة حقاً كما تقولون؟ حتى إنها خائفة من حمل سلاح!
سخر الصبي بينما أحد أصابعه في أنفه: حسناً، أنا أنتظرك أيها القبيح ذو الحواجب الكثيفة.
التفت الشاب الصغير ثم استدار بمؤخرته نحو الرجل وضرب عليها: تعالِ تعالِ نحوي أيتها الصخرة الكبيرة!
تحدث الناطق: لا تستبقوا الأحداث أيها الناس. في هذه الساحة لا يوجد أحد ضعيف، فهم مجرمون تم الإمساك بهم بأشق الأنفس.
ميمون الذي كان واقفاً بجانب لورين تغير تعبيره وهو ينظر نحو الساحة غير مكترث لما يجري حوله. سأل لبران: إذاً من تظن سيخرج حياً من الساحة؟
ثم نظر إلى الفتاة وقال بنبرة قوية: إن لم تقاتلي فستموتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسناً، قال يوراي ووقف ونزل ببطء على الدرجات. عندما وصل إلى حافة المدرج، التفت ونظر إلى يوسافير بابتسامة على وجهه، ثم قفز إلى الساحة.
ضغط يوسافير على يديه، بينما شعر شخص جالس بجانبه بقشعريرة أسفل ظهره، فحدق في يوسافير ثم ابتعد قليلاً.
بعد أن لم تتحدث الفتاة، بدأ بعض الناس بقذفها بكلمات سيئة، كما ارتفعت أصوات البقية: اقتلوها أولاً!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تفتح الفتاة فمها، كانت هادئة كالبحر الجليدي، لكن في أعماق ذلك البحر كانت هناك أمواج كالجبال لا يمكن تخيلها. كانت عيناها ناعستين وكأنها مطفأة، لكن فيهما شعلة وبريق لا يمكن إطفاؤهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سماع الضحكات وكلام الناس جعل عروق الرجل الضخم تبرز من عنقه، فصر على أسنانه: سأمزقك إلى أشلاء! ثم اندفع نحو الصبي الذي فر هارباً.
نظر الرجلان اللذان جاءا دافعين العربة نحو الفتاة، وعندما رأياها لا تتحرك دفعا العربة وهما في طريق الخروج. تراجع الناطق إلى المدرج، وأغلقت جميع الأبواب.
في الجهة اليمنى من المنصة كان هناك أيضاً رجل قرب الجدار، وما خرج من فم الشخص التاني خرج من فمه: حسناً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع الناطق جهازاً مثل المسدس في الهواء بيده وهو ينظر إلى الأشخاص الستة: هي إذاً، فلتبدأوا. ثم قام بإطلاق شرارة من يده التي ارتفعت في السماء معلنة بدء القتال.
قال لبران: هل أنت متأكد من اتباع اختياره؟
نظر الرجل الضخم إلى الشاب الصغير، ابتسم ابتسامة قبيحة مثل وجهه، وانطلق بمطرقته نحوه. اقترب الرجل بسرعة رافعاً مطرقته إلى السماء ثم بوم!
سخر الصبي بينما أحد أصابعه في أنفه: حسناً، أنا أنتظرك أيها القبيح ذو الحواجب الكثيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسناً، قال لورين وهو ينظر إلى لبران.
صوت مرتفع ارتفعت معه كومة من الحجارة والغبار، اندفع الشاب جانباً في اللحظة التي سقطت فيها المطرقة المعدنية، حيث أحدثت حفرة صغيرة في المكان الذي كان يقف فيه الفتى. يداه تمسكان بالفأسين الصغيرين وهو يبتسم في وجه الرجل: تعالي أيتها الدبة المسعورة.
بشعرها الأسود المجعد وعينين عسليتين ونقطة سوداء وسط جبهتها، وجلدها المائل للأحمر، وبملابس رمادية منكمشة وفضفاضة لا تظهر أي جزء من جسمها سوى يديها ووجهها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحك الرجل الضخم: أيها الفأر، لن تهرب طويلاً. ثم أدار جسمه بسرعة، وصرير عضلاته سُمع بوضوح. انطلق كالجبل وعيناه تتقدان من الغضب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أعاد لورين طرح سؤاله: من تظن سيخرج حياً بينهم؟
بعد رؤية الرجل قادماً نحوه، تراجع الفتى نحو الجدار الحجري ثم انحرف فجأة، ما جعل مطرقة الرجل تنزل على الحائط: بومممممم.
نظر الرجلان اللذان جاءا دافعين العربة نحو الفتاة، وعندما رأياها لا تتحرك دفعا العربة وهما في طريق الخروج. تراجع الناطق إلى المدرج، وأغلقت جميع الأبواب.
سخر الصبي بينما أحد أصابعه في أنفه: حسناً، أنا أنتظرك أيها القبيح ذو الحواجب الكثيفة.
اهتز جدار الساحة بأكمله، واهتزت معه أنفاس الجمهور في المدرجات، لكن برؤية الفتى يركض جانباً تنفسوا الصعداء؛ فقد ظنوا أن الفتى صار هريسة بسبب مطرقة الرجل الضخم.
بعد أن لم تتحدث الفتاة، بدأ بعض الناس بقذفها بكلمات سيئة، كما ارتفعت أصوات البقية: اقتلوها أولاً!
سخر الصبي من الرجل: إنك بطيئة أيتها الدبة المسعورة!
كانت ملامح وجهه حادة، وشعره أسود قصير، وملابسه مهترئة ومقطعة من عدة جوانب.
قال أحد الأشخاص بين الجمهور: إنه سريع للغاية ذلك الفتى!
بينما عينا الرجل لم تفارقا الفتى، حمل مطرقة كبيرة من الحديد وقال: حسناً أيها الفتى، انتظر حتى نبدأ.
نظر ليلار نحو الشاب الصغير وظهر بريق في عينيه. اندفع صوت الرجل كالرعد في الساحة: حشرة! تعال إلى هنا!
بشعرها الأسود المجعد وعينين عسليتين ونقطة سوداء وسط جبهتها، وجلدها المائل للأحمر، وبملابس رمادية منكمشة وفضفاضة لا تظهر أي جزء من جسمها سوى يديها ووجهها.
التفت الشاب الصغير ثم استدار بمؤخرته نحو الرجل وضرب عليها: تعالِ تعالِ نحوي أيتها الصخرة الكبيرة!
اهتز جدار الساحة بأكمله، واهتزت معه أنفاس الجمهور في المدرجات، لكن برؤية الفتى يركض جانباً تنفسوا الصعداء؛ فقد ظنوا أن الفتى صار هريسة بسبب مطرقة الرجل الضخم.
في الساحة خلف الأشخاص الستة دخلت عربة مملوءة بالأسلحة من سيوف، ومطارق، وخناجر، ورماح يجرها جنديان.
برؤية ما يفعله الصبي، انطلقت ضحكات من المدرجات: رائع يا فتى! رائع! كان الكثير متعاطفين مع الفتى، أحدهم صرخ: أنا آسف لأني لم أراهن عليك يا فتى! هاهاهاها! هذا جيد يا فتى!
صوت مرتفع ارتفعت معه كومة من الحجارة والغبار، اندفع الشاب جانباً في اللحظة التي سقطت فيها المطرقة المعدنية، حيث أحدثت حفرة صغيرة في المكان الذي كان يقف فيه الفتى. يداه تمسكان بالفأسين الصغيرين وهو يبتسم في وجه الرجل: تعالي أيتها الدبة المسعورة.
سماع الضحكات وكلام الناس جعل عروق الرجل الضخم تبرز من عنقه، فصر على أسنانه: سأمزقك إلى أشلاء! ثم اندفع نحو الصبي الذي فر هارباً.
في هذه الأثناء كان العجوزان في معركة حامية الوطيس، وتطايرت شرارات في السماء بسبب ارتطام سيوفهما. براق.. براق.. براق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حسناً، قال يوراي ووقف ونزل ببطء على الدرجات. عندما وصل إلى حافة المدرج، التفت ونظر إلى يوسافير بابتسامة على وجهه، ثم قفز إلى الساحة.
لكن أغلب الناس لم يهتموا لهذا القتال إلا من راهن على العجوزين.
صليل صليل.
أما الشاب في منتصف العشرينيات فنظر نحو الفتاة، وبيده السوط الشائك وقال: هل ستقاتلين أم تموتين؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغط يوسافير على يديه، بينما شعر شخص جالس بجانبه بقشعريرة أسفل ظهره، فحدق في يوسافير ثم ابتعد قليلاً.
لم ترد الفتاة على كلامه، واكتفى بالصمت. سأل الشاب: لماذا لا تتكلمين؟ هل أنت بكماء؟
في المدرج نظر يوسافير إلى يوراي: هذه هي الفرصة التي كنا ننتظرها.
في الساحة خلف الأشخاص الستة دخلت عربة مملوءة بالأسلحة من سيوف، ومطارق، وخناجر، ورماح يجرها جنديان.
لم تفتح الفتاة فمها، كانت هادئة كالبحر الجليدي، لكن في أعماق ذلك البحر كانت هناك أمواج كالجبال لا يمكن تخيلها. كانت عيناها ناعستين وكأنها مطفأة، لكن فيهما شعلة وبريق لا يمكن إطفاؤهما.
ابتسم يوراي: هل أنزل وأقاتل من أجلها؟
ليلار الجالس في مكانه ينظر إلى الأحداث في الساحة، فجأة شعر بشيء ما ووقف. بدأ يلتفت يميناً وشمالاً لكنه لم يلاحظ شيئاً: ما هذا؟
– نعم، علينا إشعال الفتيل، والفرصة أتت بين أيدينا. لنستغلها، فقد تكون هناك فرصة.
حسناً، قال يوراي ووقف ونزل ببطء على الدرجات. عندما وصل إلى حافة المدرج، التفت ونظر إلى يوسافير بابتسامة على وجهه، ثم قفز إلى الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما إن وطأت قدماه الأرض حتى انهالت عليه نظرات من كل الجهات.
ثم تبعه الأربعة الآخرون، كان أحدهم يرمق الصبي بنظرة باردة، وكان ذلك الشخص هو الرجل الذي في الأربعينيات من عمره.
بعينيه المغمضتين، وجه وجهه نحو الناطق ورفع يده مشيراً إلى الفتاة التي بدورها بدت مصدومة وهي تنظر إليه: هل يمكن أن أقاتل من أجلها؟
ما إن وطأت قدماه الأرض حتى انهالت عليه نظرات من كل الجهات.
نهاية الفصل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم نظر إلى الفتاة وقال بنبرة قوية: إن لم تقاتلي فستموتين.
لقد بدأوا اخيرا
اهتز جدار الساحة بأكمله، واهتزت معه أنفاس الجمهور في المدرجات، لكن برؤية الفتى يركض جانباً تنفسوا الصعداء؛ فقد ظنوا أن الفتى صار هريسة بسبب مطرقة الرجل الضخم.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات