عالم الجنون
الفصل السادس عشر: عالم الجنون
كان هذا الصبي أحد الأشخاص الذين مات جميع أهلهم وتكفل بهم العجوز، وهو نفسه الذي ذهب وراء هيلمو وأبيه.
سأل يوسافير: «ماذا قررت أيها العجوز؟»
تألم هيلمو، كما ارتفعت درجة حرارة جسمه أكثر وأكثر، وأيضًا أبوه الذي كان يشاهده تألم بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
داخل جسم هيلمو، اختفت جميع الكويرات داخل أحد الأوردة فجأة، تمدد بسرعة، وكما يقطع خيط الكمان، مطلقًا صوت رنين عذب:
«ترننن».
تقدم طفل آخر: «أنا أيضًا.»
انقطع الوريد الأول الخاص بهيلمو، ضربت موجة دماغه، شعر ببعض الألم، لكن سرعان ما خف وانتهى الألم الذي كان يسكنه منذ أن طُعّم.
صمت هيلمو أخيرًا، فتح عينيه، وشعر ببعض الدوار.
صمت هيلمو أخيرًا، فتح عينيه، وشعر ببعض الدوار.
صمت هيلمو أخيرًا، فتح عينيه، وشعر ببعض الدوار.
وضع يوسافير يده على ذقنه: «بما أن هذه الجراثيم كانت مع ذلك العجوز، فلا بد أنها قوية.»
داخل جسم هيلمو، اختفت جميع الكويرات داخل أحد الأوردة فجأة، تمدد بسرعة، وكما يقطع خيط الكمان، مطلقًا صوت رنين عذب:
نادى هايم على ابنه: هيلمو، واقترب منه. انحنى الأب بجوار ابنه، وكان العرق يتصبب منه وكأنه هو من كان يتألم، قال بصوت مرتجف: «هيلمو، هل أنت بخير؟»
تظاهر الجميع بأنهم لم يروا هذا الوجه، خصوصًا يوراي الذي اعتاد عليه.
هيلمو لم يستجب، لأن عقله في هذه اللحظة كان مشوشًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب هيلمو وهو يتكئ على كتف أبيه: «لا، ليس هناك شيء، الأمر كما كنت قبل أن أصير مم….» توقف هيلمو قليلًا لأن الكلمة كانت غريبة عليه، ثم فتح فمه مرة أخرى: «قبل أن أصير ممسوسًا، بغض النظر عن الأوردة التي يمكن أن أنظر إليها متى ما أريد، وشعور بنشاط داخل جسمي، فليس هناك شيء جديد.»
قال يوراي: «لا تقلق، لقد انتهى ألمه، سيستفيق بعد قليل.»
مسح هايم الغبار من على ملابس ابنه ومن على شعره: «ستكون بخير، بني.»
بعد وقت ليس بطويل، بدأت عينا هيلمو تتضحان، ممسكًا به أبوه من يده أراد الوقوف، لكن ما إن همّ بالوقوف حتى سقط مرة أخرى، كان لا يزال يعاني من الدوار.
صُدم العجوز، بينما ابتسم كل من يوسافير ويوراي. كان هايم ينظر نحو الاثنين، ورأى الملامح التي كانت على وجه ابنه قبل فترة.
نادى الأب هيلمو مرة أخرى.
خرج صوت متقطع من فم هيلمو: «أ.. أنا بخير… لا تقلق».
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مسح هايم الغبار من على ملابس ابنه ومن على شعره: «ستكون بخير، بني.»
سأل يوسافير: «هيلمو، ما هي قدرتك؟»
همس يوسافير وهو يحدق في العجوز: «هل لديك متطوعان آخران؟»
تألم هيلمو، كما ارتفعت درجة حرارة جسمه أكثر وأكثر، وأيضًا أبوه الذي كان يشاهده تألم بشدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ترننن».
فكر العجوز قليلًا: «لا أعلم إن كان هناك شخص سيريد أن يصبح ممسوسًا، رغم أن الفوائد عظيمة، لكن الأشياء المترتبة على ذلك قد تجعل المرء يتراجع.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوراي: «لا تقلق، لقد انتهى ألمه، سيستفيق بعد قليل.»
بعد دقائق وقف الصبيان، لكنهما كانا لا يزالان يعانيان من أثر الجرثومة، فقام العجوز بإدخالهما للخيمة الصغيرة لكي يرتاحا.
ارتفع صوت صبي صغير من وراء العجوز: «أنا أريد..»
سأل العجوز: «لماذا لم يخبركم كيف يتم الارتقاء من مستوى لمستوى؟»
حدق العجوز في يوسافير وعلامات الدهشة تعتلي وجهه: «يا له من غبي!» ثم حول رأسه إلى هيلمو: «هل تشعر بتغير داخل جسمك؟»
كان هذا الصبي أحد الأشخاص الذين مات جميع أهلهم وتكفل بهم العجوز، وهو نفسه الذي ذهب وراء هيلمو وأبيه.
التفت العجوز وراءه: «أنت لا تزال صغيرًا يا بُني.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تردد العجوز قليلًا بينما نزل العرق من جبهته؛ لم يكن من الحكمة التسرع في هذه الأمور. الطفلان لم يتجاوزا بعد العشر سنوات، لهذا تردد قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب هيلمو وهو يتكئ على كتف أبيه: «لا، ليس هناك شيء، الأمر كما كنت قبل أن أصير مم….» توقف هيلمو قليلًا لأن الكلمة كانت غريبة عليه، ثم فتح فمه مرة أخرى: «قبل أن أصير ممسوسًا، بغض النظر عن الأوردة التي يمكن أن أنظر إليها متى ما أريد، وشعور بنشاط داخل جسمي، فليس هناك شيء جديد.»
قال الصبي: «أيها الجد، لا أريد فقدان شيء آخر بعد، أريد أن أصبح قويًا.»
داخل جسم هيلمو، اختفت جميع الكويرات داخل أحد الأوردة فجأة، تمدد بسرعة، وكما يقطع خيط الكمان، مطلقًا صوت رنين عذب:
وكأن هذه الكلمات لم تخرج من فم طفل صغير، بل من شخص ناضج.
“بخصوص الجراثيم التي تم تطعيم الأطفال وهيلمو بها، هل تظنون أنها آمنة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوراي: «لا تقلق، لقد انتهى ألمه، سيستفيق بعد قليل.»
تقدم طفل آخر: «أنا أيضًا.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صُدم العجوز، بينما ابتسم كل من يوسافير ويوراي. كان هايم ينظر نحو الاثنين، ورأى الملامح التي كانت على وجه ابنه قبل فترة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال يوراي: «لا تقلق، لقد انتهى ألمه، سيستفيق بعد قليل.»
صُدم العجوز، بينما ابتسم كل من يوسافير ويوراي. كان هايم ينظر نحو الاثنين، ورأى الملامح التي كانت على وجه ابنه قبل فترة.
سأل يوسافير: «ماذا قررت أيها العجوز؟»
انقطع الوريد الأول الخاص بهيلمو، ضربت موجة دماغه، شعر ببعض الألم، لكن سرعان ما خف وانتهى الألم الذي كان يسكنه منذ أن طُعّم.
تردد العجوز قليلًا بينما نزل العرق من جبهته؛ لم يكن من الحكمة التسرع في هذه الأمور. الطفلان لم يتجاوزا بعد العشر سنوات، لهذا تردد قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس يوسافير وهو يحدق في العجوز: «هل لديك متطوعان آخران؟»
قال يوراي: «أيها العجوز، أنا كنت أصغر منهما عندما طُعمت بالجرثومة.»
ثم تدخل يوسافير: «وأنا أيضًا كنت أصغر منهما، حتى أني لا أتذكر متى طُعمت بها.»
انقطع الوريد الأول الخاص بهيلمو، ضربت موجة دماغه، شعر ببعض الألم، لكن سرعان ما خف وانتهى الألم الذي كان يسكنه منذ أن طُعّم.
تردد العجوز رغم كلامهما، لقد كان مسؤولًا عنهما، وإن حدث شيء لهما سيؤنب ضميره حتى مماته. لكن بعد نظرة واحدة على وجهي الطفلين أمامه، عرف أنهما مصممان للغاية، وأيضًا تذكر أنه عجوز جدًا وهما لا يزالان صغيرين، وإن مات فجأة سيفقدان من يحميهما.
أومأ العجوز برأسه، أراد أن يمنح الصبيين حياة أفضل. تقدم الصبيان نحو يوسافير، والتقط كل منهما إبرة، وكما فعل هيلمو، فعل الاثنان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب هيلمو وهو يتكئ على كتف أبيه: «لا، ليس هناك شيء، الأمر كما كنت قبل أن أصير مم….» توقف هيلمو قليلًا لأن الكلمة كانت غريبة عليه، ثم فتح فمه مرة أخرى: «قبل أن أصير ممسوسًا، بغض النظر عن الأوردة التي يمكن أن أنظر إليها متى ما أريد، وشعور بنشاط داخل جسمي، فليس هناك شيء جديد.»
وبعد فترة من الوقت، وقف هيلمو على قدميه بينما تشكّلت ابتسامة على وجهه وهو يحدق في كل من يوسافير ويوراي.
خرج صوت متقطع من فم هيلمو: «أ.. أنا بخير… لا تقلق».
تقدم طفل آخر: «أنا أيضًا.»
“وأخيرًا لقد دخلت إلى العالم الذي أنتم فيه.”
“رغم معرفته الكثيرة، إلا أنه أخفى عني الكثير من الأشياء.”
ابتسامة صغيرة ظهرت على وجهي الاثنين. وعلت وجه يوسافير تعابير غريبة، ضم شفتيه لبعضهما مع رفعهما للأعلى، حواجب مرفوعة وعينان واسعتان، تمتم بصوت مرتفع بعد وضع الصندوق على الأرض ورفع يديه للاثنين في الهواء: «أهلًا بك في عالم الجنون.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com «ترننن».
قهقه هيلمو بصوت منخفض وهو يترنح، فأمسكه هايم، فقال هيلمو: «يومًا ما سأقف بجانبكما، عليكما ألا تموتا حتى يأتي ذلك الوقت.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب هيلمو وهو يتكئ على كتف أبيه: «لا، ليس هناك شيء، الأمر كما كنت قبل أن أصير مم….» توقف هيلمو قليلًا لأن الكلمة كانت غريبة عليه، ثم فتح فمه مرة أخرى: «قبل أن أصير ممسوسًا، بغض النظر عن الأوردة التي يمكن أن أنظر إليها متى ما أريد، وشعور بنشاط داخل جسمي، فليس هناك شيء جديد.»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رفع يوسافير ذقنه قليلًا، وعيناه السوداوان تحدقان في الشاب أمامه بنظر حاد تظهر وراءه استهزاء، ارتسمت ابتسامة صغيرة من زاوية واحدة، حاجباه مرفوعان قليلًا، بينما تحرك رأسه للخلف مظهرًا شعور العظمة والافتخار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com همس يوسافير وهو يحدق في العجوز: «هل لديك متطوعان آخران؟»
قال: «لا أحد في هذا العالم قادر على قتلي سوى نفسي.»
تظاهر الجميع بأنهم لم يروا هذا الوجه، خصوصًا يوراي الذي اعتاد عليه.
هيلمو لم يستجب، لأن عقله في هذه اللحظة كان مشوشًا.
بعد دقائق وقف الصبيان، لكنهما كانا لا يزالان يعانيان من أثر الجرثومة، فقام العجوز بإدخالهما للخيمة الصغيرة لكي يرتاحا.
“بخصوص الجراثيم التي تم تطعيم الأطفال وهيلمو بها، هل تظنون أنها آمنة؟”
صُدم العجوز، بينما ابتسم كل من يوسافير ويوراي. كان هايم ينظر نحو الاثنين، ورأى الملامح التي كانت على وجه ابنه قبل فترة.
هيلمو لم يستجب، لأن عقله في هذه اللحظة كان مشوشًا.
وضع يوسافير يده على ذقنه: «بما أن هذه الجراثيم كانت مع ذلك العجوز، فلا بد أنها قوية.»
وضع يوسافير يده على ذقنه: «بما أن هذه الجراثيم كانت مع ذلك العجوز، فلا بد أنها قوية.»
أكد يوراي ذلك: «نعم، ذلك العجوز حقًا غريب الأطوار، أتذكر عندما كان يتكلم معنا كان وكأنه يعلم كل شيء، جميع المعرفة كانت لديه، وحمله هذه الجراثيم معه لم يكن من فراغ.»
ارتفع صوت صبي صغير من وراء العجوز: «أنا أريد..»
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“رغم معرفته الكثيرة، إلا أنه أخفى عني الكثير من الأشياء.”
سأل يوسافير: «هيلمو، ما هي قدرتك؟»
سأل العجوز: «لماذا لم يخبركم كيف يتم الارتقاء من مستوى لمستوى؟»
صمت هيلمو أخيرًا، فتح عينيه، وشعر ببعض الدوار.
سخر يوسافير: «أين المتعة إن أخبرنا هو بذلك؟ حتى لو أراد أن يخبرنا، ما كنت لأرغب بذلك.»
حدق العجوز في يوسافير وعلامات الدهشة تعتلي وجهه: «يا له من غبي!» ثم حول رأسه إلى هيلمو: «هل تشعر بتغير داخل جسمك؟»
“وأخيرًا لقد دخلت إلى العالم الذي أنتم فيه.”
أجاب هيلمو وهو يتكئ على كتف أبيه: «لا، ليس هناك شيء، الأمر كما كنت قبل أن أصير مم….» توقف هيلمو قليلًا لأن الكلمة كانت غريبة عليه، ثم فتح فمه مرة أخرى: «قبل أن أصير ممسوسًا، بغض النظر عن الأوردة التي يمكن أن أنظر إليها متى ما أريد، وشعور بنشاط داخل جسمي، فليس هناك شيء جديد.»
سأل يوسافير: «هيلمو، ما هي قدرتك؟»
داخل جسم هيلمو، اختفت جميع الكويرات داخل أحد الأوردة فجأة، تمدد بسرعة، وكما يقطع خيط الكمان، مطلقًا صوت رنين عذب:
نظر الجميع إلى هيلمو منتظرين إجابته. تذكر هيلمو الأشياء التي ضربت عقله قبل لحظات، وبعد أن فكر قليلًا قال: «أظن قدرتي هي…»
نهاية الفصل.
تردد العجوز رغم كلامهما، لقد كان مسؤولًا عنهما، وإن حدث شيء لهما سيؤنب ضميره حتى مماته. لكن بعد نظرة واحدة على وجهي الطفلين أمامه، عرف أنهما مصممان للغاية، وأيضًا تذكر أنه عجوز جدًا وهما لا يزالان صغيرين، وإن مات فجأة سيفقدان من يحميهما.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات