الفصل الخامس
الفصل الخامس
‘آذيتها بشتى الطرق، أشعر بالرضا، لكن ليس بالكامل، لم أرها تبكي منذ تلك المرة، ظننت أنه كان سهلا، لكنها صمدت بشكل جيد.. لنرى ما إن كانت ستستمر بالصمود’
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
.
.
_________
.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم تزل بياتريكس تعالج ما حدث وما كشفته لها لارا، ولم تلاحظ التغييرات الطفيفة في نظرات الفصل حتى تلك اللحظة، عندما كانت تمرّ في الصف، وفجأة قفزت فتاة ترتدي نظارات واختبأت خلف أخرى.
_________
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبالطبع، رضا عامر غمر لارا، كأن هذا الإذلال عقاب لما عانته هي، وبكل سرور ستضيف المزيد من الوقود للحريق..
نظرت لارا بخوفٍ تجاهها، وقد تكرّر هذا السلوك كثيرًا.
كانت بياتريكس تتجاهلها، لكنها كانت دائمًا تسمع تلك العبارة تُهمس:
.
—
“شكرًا، أشعر بالأمان بفضلكن…”
كانت لارا ضحية، هكذا شعر الجميع، فلم يكن مفاجئًا أن ينمَّى فيهن شعورٌ بالحماية تجاه تلك الفتاة الخائفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وكانت الفتيات يسعدن بالمدح بسذاجة
.
كانت لارا ضحية، هكذا شعر الجميع، فلم يكن مفاجئًا أن ينمَّى فيهن شعورٌ بالحماية تجاه تلك الفتاة الخائفة.
لكن بياتريكس كانت أيضا ساذجة، لتغافلها عن الإشارات، فوضعها تدهور، سابقاً، عندما تسأل عن شيء ما، حتى وإن انزعجن، قد يعطينها إجابة، أما الآن.
استيقَظت في الصباح، رعت أزهار الحديقة بتأنٍّ، متمتعة بالروائح العطرة، ثم جلست في الزاوية تحت شجرة للحظة، تستشعر السكينة..
بياتريكس تستحق..
تقترب منهن، ف يصمتن، وعندما تبتعد، يهمسن
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهو حقا خطأ بياتريكس؟؟
.
تجاهل، إزدراء تام..
والسؤال هو، أهو حقا خطأ بياتريكس؟
الحقيقة هي أن بياتريكس رغبت بالإنتقال لمدرسة أخرى منذ وقت طويل، سألت أمها ورفضت بإصرار قاطع، فأمها التي تهوى التباهي أمام معارفها، لم تتحمل فكرة أن تبدو كمن لا تحفظ وعودها بأن إبنتها ستدرس في مدرستة صديقتها
“شكرًا، أشعر بالأمان بفضلكن…”
لم يقف عند هذا الحد، بدأت الإشاعات عنها تنتشر، ومصدر الإشاعات بالطبع كان لارا.. ففي الماضي، كانت بياتريكس تشارك “صديقاتها” اللواتي أحطن بها بكل شيء من تفاصيل حياتها، والآن هذه الحقائق أصبحت أسلحة توجه نحوها، لجرحها ولإذلالها..
لم تزل بياتريكس تعالج ما حدث وما كشفته لها لارا، ولم تلاحظ التغييرات الطفيفة في نظرات الفصل حتى تلك اللحظة، عندما كانت تمرّ في الصف، وفجأة قفزت فتاة ترتدي نظارات واختبأت خلف أخرى.
“حتى والداها يكرهانها، ابتعدا عنها وتركاها وحيدة لأنها مزعجة”
‘آذيتها بشتى الطرق، أشعر بالرضا، لكن ليس بالكامل، لم أرها تبكي منذ تلك المرة، ظننت أنه كان سهلا، لكنها صمدت بشكل جيد.. لنرى ما إن كانت ستستمر بالصمود’
وبالطبع، رضا عامر غمر لارا، كأن هذا الإذلال عقاب لما عانته هي، وبكل سرور ستضيف المزيد من الوقود للحريق..
الفصل الخامس
استيقَظت في الصباح، رعت أزهار الحديقة بتأنٍّ، متمتعة بالروائح العطرة، ثم جلست في الزاوية تحت شجرة للحظة، تستشعر السكينة..
تعتذر عن انفلات الأسرار خطأ بنبرة نادمة، ولكن أعينها لا تعكسا أي ندم، ولم يهتم أحد،ةفبطريقة ما، التنمر على فتاة ذات خلفية عالية ممتع، فهو شيء يحدث مرة في العمر..
هتفن بالمزيد..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وإن أخبرت والداها أنها تتعرض للتنمر، فعلى الأرجح ستلقى تأنيباً شديد بدلا من العطف، سيلوموننها “كيف تسمحين أن يُتَنَمّر عليك؟” وسيأتيان بعدها للمدرسة وستعم الفوضى، ولن تحتمل البقاء في المدرسة، لذا تحملت وتجاهلتهن، كي لا نزل لمقامهن، وهكذا أمسى التنمر الخفي جزء عادي من أيامها في المدرسة..
بياتريكس تستحق..
نظرت لارا بخوفٍ تجاهها، وقد تكرّر هذا السلوك كثيرًا.
وربما هو كذلك، ولكن مجدداً..
أهو حقا خطأ بياتريكس؟؟
.
.
—
استيقَظت في الصباح، رعت أزهار الحديقة بتأنٍّ، متمتعة بالروائح العطرة، ثم جلست في الزاوية تحت شجرة للحظة، تستشعر السكينة..
_________
لسوء حظها، لازال أمل والداها يخيب لتدني دراجتها، فسابقاً، درجات كاملة في كل المواد، والآن، اخطاء متكررة في كل اختبار، وبالطبع، اشتكت أمها لساعات حول أنه لا يوجد عذر واحد لفشلها، ثم حجزتها، لم تدعها تنطق حرفاً، عدا أنه، ليس عندها شيء لقوله، زادت عزلة بياتريكس، حتى المعلمة قد لاحظت وحدتها ف استفسرت منها، لم تقل شيئاً بالطبع لكن في منتصف الحديث، أتت فتاة بابتسامة وسألتها للجلوس معها في الفسحة، ولأنه كان مفاجئاً لم أجد عذرا مناسباً للرفض أمام المعلمة..
في حصة الفن، طلبت المعلمة من الجميع رسم أي شيء يحبونه، ولقد غرقت في الرسم، أهوى الرسم، أضافت ألوانًا زاهية للزهور في الجرة.. للحظة، نست محيطها، وابتسامة خفيفة انسابت على وجهها، عندما أنهت الرسمة، أخذتها المعلمة ومدحتها، أرتها للفصل، علت أصوات دهشة، مدحن الرسمة، لكن لم يحدثها أحد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تقترب منهن، ف يصمتن، وعندما تبتعد، يهمسن
نقلت الفتاة قبول بياتريكس للارا التي فكرت وهي تلمس ضمادة على جبهتها..
الحقيقة هي أن بياتريكس رغبت بالإنتقال لمدرسة أخرى منذ وقت طويل، سألت أمها ورفضت بإصرار قاطع، فأمها التي تهوى التباهي أمام معارفها، لم تتحمل فكرة أن تبدو كمن لا تحفظ وعودها بأن إبنتها ستدرس في مدرستة صديقتها
وإن أخبرت والداها أنها تتعرض للتنمر، فعلى الأرجح ستلقى تأنيباً شديد بدلا من العطف، سيلوموننها “كيف تسمحين أن يُتَنَمّر عليك؟” وسيأتيان بعدها للمدرسة وستعم الفوضى، ولن تحتمل البقاء في المدرسة، لذا تحملت وتجاهلتهن، كي لا نزل لمقامهن، وهكذا أمسى التنمر الخفي جزء عادي من أيامها في المدرسة..
استيقَظت في الصباح، رعت أزهار الحديقة بتأنٍّ، متمتعة بالروائح العطرة، ثم جلست في الزاوية تحت شجرة للحظة، تستشعر السكينة..
لسوء حظها، لازال أمل والداها يخيب لتدني دراجتها، فسابقاً، درجات كاملة في كل المواد، والآن، اخطاء متكررة في كل اختبار، وبالطبع، اشتكت أمها لساعات حول أنه لا يوجد عذر واحد لفشلها، ثم حجزتها، لم تدعها تنطق حرفاً، عدا أنه، ليس عندها شيء لقوله، زادت عزلة بياتريكس، حتى المعلمة قد لاحظت وحدتها ف استفسرت منها، لم تقل شيئاً بالطبع لكن في منتصف الحديث، أتت فتاة بابتسامة وسألتها للجلوس معها في الفسحة، ولأنه كان مفاجئاً لم أجد عذرا مناسباً للرفض أمام المعلمة..
لم تزل بياتريكس تعالج ما حدث وما كشفته لها لارا، ولم تلاحظ التغييرات الطفيفة في نظرات الفصل حتى تلك اللحظة، عندما كانت تمرّ في الصف، وفجأة قفزت فتاة ترتدي نظارات واختبأت خلف أخرى.
نقلت الفتاة قبول بياتريكس للارا التي فكرت وهي تلمس ضمادة على جبهتها..
لم تزل بياتريكس تعالج ما حدث وما كشفته لها لارا، ولم تلاحظ التغييرات الطفيفة في نظرات الفصل حتى تلك اللحظة، عندما كانت تمرّ في الصف، وفجأة قفزت فتاة ترتدي نظارات واختبأت خلف أخرى.
‘آذيتها بشتى الطرق، أشعر بالرضا، لكن ليس بالكامل، لم أرها تبكي منذ تلك المرة، ظننت أنه كان سهلا، لكنها صمدت بشكل جيد.. لنرى ما إن كانت ستستمر بالصمود’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات